ملفات خاصة

 
 
 

"مجزرة" من المفاجآت الصادمة في جوائز مهرجان "كان" الرابع والسبعين

السعفة الذهبية لفيلم "تيتان" الذي وصفه النقاد بـ"المسخ"

عثمان تزغارت صحافي

كان السينمائي الدولي

الدورة الرابعة والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

عوّدتنا لجان التحكيم في مهرجان "كان" السينمائي على مفاجآت غير متوقعة، كثيراً ما تراوغ توقعات النقاد والصحافيين، لكن ما حدث الليلة، في حفل جوائز الدورة الرابعة والسبعين من المهرجان، شكل صدمة غير مسبوقة ستبقى ماثلة في ذاكرة "الكروازيت" (شارع في كان) لسنوات طويلة. فقد وصفت خيارات لجنة التحكيم، برئاسة الأميركي سبايك لي، بـ"المجزرة". ولم يخرج سالماً من بين ترجيحات النقاد سوى خيار واحد تمثل في منح جائزة أفضل تمثيل نسائي إلى النرويجية رينات رينسفه، عن دورها في فيلم "أسوأ رجل في العالم" لجوهاكيم ترير.

عدا عن ذلك، انقلب حفل الجوائز من مفاجأة مخيبة إلى أخرى، وخرجت أربعة من أبرز الأفلام المرشحة خالية الوفاض تماماً من حصاد الجوائز، وهي "ثلاثة طوابق" لناني موريتي، و"أولمبياد" لجاك أوديار"، و"حمى بيدروف" لكيريل سيريبرينيكوف، و"عل صوتك" لنبيل عيوش، لتعود السعفة الذهبية إلى فيلم "تيتان" Titane للفرنسية جوليا ديكورنو، وهو العمل الذي واجهت مخرجته موجات عارمة من السخرية والنقد، خلال مؤتمرها الصحافي، وصلت إلى حد وصف الفيلم بـ"المسخ".

وأجمع النقاد على أن ضعف البنية الإخراجية لهذا الفيلم وضبابية قصته جعلته يتحول – من دون قصد - إلى كوميديا مثيرة للسخرية، فيما كانت مخرجته تريد له أن يكون فيلم رعب: قصة فتاة مغرمة بمعدن التيتان تمارس الجنس مع سيارة، وتنجب منها طفلاً من التيتان ترضعه بدل الحليب زيت محركات.

حتى فيلم "قهرمان" لأصغر فرهادي، الذي كان المرشح الأبرز للسعفة الذهبية، على الرغم من أنه نال "الجائزة الكبرى"، فإن هذه المكافأة، التي تعد ثاني أهم الجوائز في مهرجان "كان"، منحت له مناصفةً مع "القاطرة رقم 6" للفنلندي جوهو كيوسمانن، وهو أمر لم يستهجنه النقاد فحسب، بل استغربه المخرج نفسه. فقد خاطب كيوسمانن، فرهادي، وهما على المنصة لتسلم الجائزة، قائلاً "من شدة إعجابي بفيلمك، لا أفهم لماذا منحت لي الجائزة مناصفة معك".

ومُنحت جائزة الإخراج إلى فيلم الافتتاح "آنيت" للفرنسي ليوس كاراكس، على الرغم من إجماع النقاد على أنه شكّل سقطة غير جديرة بصاحب رائعة Holly Motors، بينما شكلت جائزة السيناريو مفاجأة أقل وطأة، إذ نالها للياباني هاماغوشي ريوسوكي، عن فيلم "سوقي سيارتي"، وهو فيلم لقي بعض الاستحسان النقدي.

أما جائزة لجنة التحكيم فمُنحت مناصفةً إلى التايلاندي أبيشابونغ فيراشيتاكول، الذي سبق أن نال السعفة الذهبية عام 2010 عن فيلمه "العم بونمي الذي يتذكر حيواته السابقة"، والإسرائيلي نافاد لابيد، عن فيلمه "ركبة آهيد". هنا أيضاً، لم يكن خيار لجنة التحكيم مفهوماً ولا منطقياً، ففيلم فيراشيتاكول Memoria ينتمي إلى سينما التغريب ذات المنحى العبثي، فيما يندرج فيلم لابيد ضمن السينما اليسارية الإسرائيلية ذات النفس النضالي، إذ تضمن مرافعة عنيفة ضد سياسات وزارة الثقافة الإسرائيلية والشروط المجحفة التي وضعتها أخيراً لإقصاء السينمائيين الفلسطينيين حاملي الجنسية الإسرائيلية من الحصول على دعم صندوق السينما العمومي الإسرائيلي.

ومن بين كل النجوم المشاركين في الأفلام المتنافسة، شين بن، تيم روث، آدام دريفر، ريكاردو سكامارشيو، أندريه ديسولييه، وغيرهم، وقع خيار لجنة التحكيم على الأميركي كوليب لندري جونز لمنحه جائزة أفضل تمثيل ذكوري عن دوره في فيلم "نيتام" Nitam للمخرج الأسترالي جستن كوزيل، الذي مر عليه النقاد مرور الكرام.
حيال كل هذا القدر من المفاجآت الغريبة والخيارات المخيبة، بلغت موجات الاستياء حد تساؤل بعض النقاد، حول ما إذا كان يجب تثمين إصرار إدارة مهرجان كان على إقامته هذه السنة، على الرغم من التحديات الصحية المرتبطة الجائحة؟ أم كان من الأفضل لو عصفت به الجائحة، على غرار العام الماضي، لتفادي مثل هذه "المجزرة" الصادمة لصناع الفن السابع ومحبيه؟

 

الـ The Independent  في

18.07.2021

 
 
 
 
 

نبيل عيوش أحال الموسيقى والرقص إلى أسلحة ضد الإرهاب

طارق الشناوي

يواجه الفنان الإرهاب والتطرف بالفيلم والنغمة واللوحة والرقصة، هؤلاء الذين منحهم الله ومضة الإبداع، منوط بهم واجب اجتماعى وسياسى، وهكذا التقط المخرج المغربى نبيل عيوش فكرة فيلمه الذى يدعو للحرية، اختار عنوان (علِّى صوتك.. إيقاعات كازابلانكا) ليذكّرنا بأغنية محمد منير الشهيرة فى فيلم (المصير) ليوسف شاهين، (علِّى صوتك بالغنا)، تأليف كوثر مصطفى وتلحين كمال الطويل، والذى عُرض أيضا فى (كان) قبل 24 عاما، وهتف الفيلم عاليا بصوت وأفكار ابن رشد التقدمية للتصدى لرجعية بن تيمية.

ذهب عيوش إلى حى فقير فى (الدار البيضاء) وهو (سيدى مومن)، واستمد حكايته من أحداث حقيقية، عندما تعالت الأصوات الغاضبة من المتطرفين ضد أنغام الراب ورقص الهيب هوب، وبدأ عيوش فى تحليل موقف الشباب الذين أصروا على المواجهة، يقودهم أستاذ الموسيقى الذى انتقل حديثا للمدرسة، تابعنا أغانيهم التى تحمل رؤية تقدمية اجتماعية وسياسية تنحاز للوطن وللحرية، بينما يناصبها أعداء الحياة العداء السافر، دائما ما تستمع إلى صوت الأذان، والمخرج يدافع عن حق الناس فى الاختيار، وتنتقل الكاميرا للشارع الفقير، لندرك أن هناك من غسل عقول تلك العائلات وجعلهم يعتقدون أن الموسيقى هى الفسق، يؤرقهم من يمارس حياته بقناعة عقلية وانسجام روحى. عدد من الفتيات فى الحى لم يمنعهن ارتداء الحجاب من الغناء والرقص، على المقابل طاقة الاستهجان وشحنات الغضب فى الشارع المحيط بهن تعلو؛ لأن الفن فى يقينهم حرام، وصوت المرأة عورة، فما بالك برقصها وغنائها؟!. الأحداث الواقعية هى مفتاح الفيلم، والمخرج قادر على أن يمنح هؤلاء الشباب السر الذى يكمن فيه السحر فى العلاقة مع الكاميرا، الدرس هو أن عليهم نسيان كونها كاميرا، يمارسون حياتهم بالكلمة والحركة وفقا لما تفرضه اللحظة، صحيح أن عيوش حدد سلفا كل التفاصيل، إلا أنه ترك مساحة لهم فى التعبير التلقائى.

بالصدفة يأتى عرض الفيلم فى توقيت مواز لهجوم ضارٍ على الفن نشهده فى مصر المحروسة، تقوده حلا شيحة وزوجها معز مسعود، تبرأت حلا قبل بضعة أسابيع من فيلمها الأخير (مش أنا)، إلا أنها تركت مساحة ما من الغموض، هل المشكلة فى الفيلم أم فى الفن؟. وجاء البوست الثانى الذى كتبته قبل أيام، يؤكد أنه الفن، عاتبت تامر حسنى لأنه نشر فديو كليب يجمعهما، بحجة أن النشر عبر (السوشيال ميديا) وسيلة أكثر انتشارا، ولم تنس الإشارة إلى أن الفيلم نجح بمقياس الدنيا إلا أنه فشل بمقياس الآخرة، وذكّرت تامر بحوار قديم له سجله قبل 15 عاما مع المذيعة إنجى على، جاء فيه أنه يتمنى أن يموت وهو ليس مطربا.

رأىٌ عابر ذكره وهو فى العشرينيات ولم يكرره، كل أحاديثه وممارساته بعدها تؤكد اعتزازه بممارسة الفن، لا يمكن أن نظل نحاسبه عليه بأثر رجعى، توقيت إعادة طرحه ليس بريئا، هناك من يخطط لكل التفاصيل، ومن الواضح أن معز مسعود الذى يطلق عليه البعض داعية، وهو كثيرا ما نفى عن نفسه هذه الصفة، دخل المعركة مؤازرا لزوجته، فأساء التعبير عندما صنف مجددا الفن بين الحلال والحرام، وأشار إلى أن هذه اللقطات لا يجوز عرضها فى الأشهر المباركة، وكأن الحلال والحرام لهما توقيت، فما يجوز إباحته فى شهر شوال لا يجوز السماح به مثلا فى رمضان أو ذى الحجة.

داعية آخر قرر (الشعبطة) فى قطار (التريند) فأشار إلى أن توبة حلا عن فيلمها الأخير لا تكفى، فهى مذنبة.

هل حلا تملك حقا قرارها أم أن معز يُمسك بخيوطها مثل (الماريونيت)؟، والدليل أنه عندما تسأل الناس عن مصير الفلوس التى حصلت عليها، هو الذى أجاب بالنيابة عنها، مشيرا إلى أنهما اتفقا على التبرع بها.

التطرف واحد، فى مصر لدينا فنانة وزوجها يفتحان النار ضد الفن، وفى المغرب وجدنا المخرج نبيل عيوش ومعه زوجته مريم التوزانى تؤيده فى مواجهته لقوى الظلام.

عيوش يعتز بانتمائه المغربى رغم أنه يحمل جواز سفر فرنسيا، يحسب له تاريخيا أنه أول مغربى شارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان (كان)، تابعت أغلب أفلامه، عرض له قبل 21 عاما فى (قرطاج) فيلمه (على زاوا)، اعتمد فيه على أطفال يقفون أمام الكاميرا لأول مرة، وشاهدته فى قسم (نظرة ما) بفيلم (خيل الله) يفضح الإرهابيين، وقبل ثلاثة أعوام شارك (الزين إللى فيك) فى (أسبوعى المخرجين) الذى أثار الغضب فى المغرب بسبب تناوله الدعارة.

عيوش يعلم جيدا الدور الذى ينبغى أن يؤديه الفنان لحماية المجتمع من قوى الشر، بينما لدينا من يتدثرون عنوة بالدين وهم لا يدركون حقا ما هو الدين.

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

المصري اليوم في

18.07.2021

 
 
 
 
 

مهرجان ” كان ” 74 يوزع جوائزه:

فوز فرنسا بـ”سعفة ذهبية” بفيلم ” تيتان ” TITANE للمخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو

كان – صلاح هاشم

في دورة سينمائية ” مدهشة “، كما ذكر المخرج الأمريكي الكبير أوليفر ستون في حفل ختام مهرجان ” كان ” الذي أقيم اليوم الموافق 17 يوليو، فازت فرنسا بسعفة مهرجان ” كان ” الذهبية بفيلم ” تيتان ” TITANE   – ، للمخرجة الفرنسية الصاعدة جوليا دوكورنو – الذي شارك في المسابقة الرسمية للدورة 74،التي ترأس لجنة تحكيمها، المخرج الأمريكي الكبير سبايك لي،وتنافس 24 فيلما على جوائزها..

وهي المرة الثانية، في تاريخ المهرجان، الذي تأسس عام 1946، التي تفوز فيها إمرأةمخرجة،بأرفع جوائز المسابقة الرسمية– بعد حصول المخرجة النيوزيلاندية، جين كامبيون، على سعفة مهرجان ” كان ” الذهبية عام 1993 بفيلمها ” درس البيانو “..

وقد كان فوز فيلم ” تيتان “، من نوع أفلام “الخيال العلمي” المستقبلية، وأفلام ” الوحش “- وهوالفيلم الثاني لمخرجته – “مفاجآة” حتى لصاحبته، بعد أن إنقسمت أراء النقاد  في المهرجان بشأنه..

بين معارض،بسبب”موضوع”الفيلم المستقبلي الغريب الصادم،وعنفه ودمويته،و بين مؤيد، بسبب المعالجة الفنية الفذة،والميزانسين- الباهر، لمخرجته الفرنسية الصاعدة جوليا دوكورنو، وبصمتها الاخراجية المميزة، التي لايمكن تجاهلها..

وقد شكرت المخرجة لجنة التحكيم، التي سمحت لفيلمها من خلال منحه سعفة ” كان ” الذهبية في الدورة74 في الفترة من 6 الى 17 يوليو، بـ ” إدخال “الوحوش”LES MONSTRES الى السينما، وجعلها هكذا أكثر شمولية،وتتسع للجميع”، وقد توزعت بقية جوائز المسابقة الرسمية، كالتالي :

جائزة أحسن فيلم قصير . فاز بها فيلم” شمس شهر أغسطس ” لجاسمان تونوشي.

جائزة ” الكاميرا الذهبية” . فاز بها فيلم ” مورينا ” لأنطونيتا ألامات كوسيجانوفيتش.

سعفة ذهبية شرفية منحت للمخرج الإيطالي الكبير ماركو بيللوكيو.

جائزة أحسن ممثل . فاز بها كاليب لاندري جونز، بدوره في فيلم ” نيترام ” لجوستين كورزل.

جائزة لجنة التحكيم. وزعت مناصفة بين فيلمين . فيلم ” هابيريش ” لناداف لابيد، وفيلم ” ميموريا . الذاكرة ” لأبيختابونج ويراسساكول.

جائزة أحسن ممثلة. فازت بها رينات رينسيف، عن دورها في فيلم ” جوليا . 12 فصلا ” لواقيم تريير..

جائزة أحسن سيناريو . فاز بها فيلم ” قيادة سيارتي ” للمخرج الياباني ريو سوك أما جوشي و أو تاكاماسا..

جائزة أحسن إخراج . فاز بها فيلم ” آنيت ” للمخرج الفرنسي ليو كاراس.

الجائزة الكبرى. وزعت مناصفة بين فيلم ” بطل ” للمخرج الإيراني أصغر فارهادي، وفيلم ” المركبة رقم 6 ” للمخرج الروسي جوهو كوسمانين.

كاتب وناقد ومخرج سينمائي مصري مقيم في باريس.فرنسا

 

سينما إيزيس في

18.07.2021

 
 
 
 
 

فيديو.. أمير رمسيس عن فيلم «ريش» الحاصل على جائزتين بمهرجان كان:

تجربة ناضجة وطازجة

أمل محمود

أعرب المخرج أمير رمسيس، عن سعادته بحصول فيلم «ريش» المصري على جائزتين في مهرجان كان، قائلًا إن الفيلم واحد من أكثر الأفلام المصرية تجديدًا على مستوى الشكل والأسلوب.

وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساءdmc» الذي تقدمه الإعلامية جاسمين طه عبر فضائية «dmc»، مساء السبت، أن أسلوب الكوميديا المعتمد في الفيلم غير مسبوق في مصر على مدار الـ 15 عامًا الماضية، واصفًا الفيلم أنه تجربة «طازجة وناضجة»، على حد تعبيره.

وأضاف أن حصول الفيلم على جائزتين في مهرجان كان يرجع لأسلوبه الجديد وشكله السنمائي المتفرد، ذاكرًا أن مدة الفيلم تصل إلى أقل من ساعتين.

وأكد أن فيلم «ريش» لا يضم ممثلين محترفين، مضيفًا أن الفيلم يطرح تساؤلات أكثر مما يقدم رسالة، ولكنه يحكي رحلة أم وقدرتها على المحافظة على البيت في ظل غياب الأب.

وحصد الفيلم المصري «ريش» للمخرج عمر الزُهيري، الجائزة الكبرى بمسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ 74.

يُشارك الفيلم في المسابقة الرسمية لأسبوع النقاد الدولي المقامة ضمن فعاليات مهرجان كان
في نسخته الـ 74، ويُمثل المشاركة المصرية الوحيدة في المسابقة التي يتنافس فيها 7 أفلام من مختلف دول العالم.

 

الشروق المصرية في

18.07.2021

 
 
 
 
 

الأفلام الفائزة بالسعفة الذهبية لمهرجان كانّ خلال آخر 10 سنوات

(فرانس برس، العربي الجديد)

منح مهرجان كانّ السينمائي، مساء السبت، جائزة السعفة الذهبية للمخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو عن فيلمها "تيتان"، في ختام الدورة الرابعة والسبعين من هذا الحدث الذي لمّ شمل أسرة السينما العالمية بعد غياب فرضته جائحة كورونا.

وتوّج مهرجان كانّ جوليا دوكورنو عن فيلمها المعاصر "تيتان"، مما جعل السينمائية الفرنسية ثاني مخرجة تفوز بالسعفة الذهبية في تاريخ المهرجان. فلجنة التحكيم التي شكّل اختيار سبايك لي لرئاستها خطوة تاريخية في ذاتها كونه أول أميركي أسود يتولى هذه المهمة، كافأت دوكورنو البالغة 37 عاما، أصغر المخرجين المشاركين في المسابقة. وحصلت المخرجة الفرنسية على السعفة الذهبية بعد 28 عاماً من منحها لجين كامبيون عن فيلمها "ذي بيانو".

ويشكّل منح دوكورنو هذه الجائزة رسالة بالغة الأهمية للصناعة السينمائية التي تشهد أكثر من أي وقت مضى إعادة نظر منذ أربع سنوات في ما يتعلق بمكانة المرأة والمساواة بين الجنسين، على إثر قضية المنتج السينمائي السابق هارفي واينستين ثم حركة "مي تو".

وفي ما يأتي قائمة الأفلام التي فازت بهذه الجائزة خلال الدورات العشر الأخيرة لمهرجان كان:

-2021: "تيتان" لجوليا دوكورنو (فرنسا)

-2019: "باراسايت" (الطفيلي) لبونغ جون-هو (كوريا الجنوبية)

-2018: "شوبليفترز" (السارقون) لهيروكازو كوري-إيدا (اليابان)

-2017: "ذي سكوير" (المربّع) لروبين أوستلوند (السويد)

-2016: "آي، دانييل بلايك" (أنا، دانييل بلايك) لكين لوتش (بريطانيا)

-2015: "ديبان" لجاك أوديار (فرنسا)

-2014: "وينتر سليب" (البيات الشتوي) لنوري بيلجي جيلان (تركيا)

-2013: "لا في داديل" (حياة أديل) لعبد اللطيف كشيش (فرنسا)

-2012: "أمور" (الحب) لمايكل هانيكي (النمسا)

-2011: "تري أوف لايف" (شجرة الحياة) لتيرينس مالك (الولايات المتحدة)

 

العربي الجديد اللندنية في

18.07.2021

 
 
 
 
 

سبايك لي يرتكب خطأ صادمًا فى ختام مهرجان كان السينمائى.. فيديو

كتبت : شيماء عبد المنعم

أقيم أمس السبت حفل ختام مهرجان كان السينمائي في دورته الـ74، وكانت أكثر لحظات الحفل صدمة عندما أخطأ رئيس لجنة التحكيم المخرج والممثل سبايك لي وأعلن عن الفائز بجائزة السعفة الذهبية عن طريق الخطأ في وقت مبكر من حفل توزيع جوائز بعد سوء فهم.

حيث كشف المخرج المشهور بالصدفة عن الفائز بالجائزة الكبرى للمهرجان "السعفة الذهبية المرموقة" في بداية الحفل وقبل الموعد المحدد للإعلان عن الفائز، وذلك بعدما بدا أنه سوء فهم لسؤال من مضيفة البرنامج، توريا ديلير، وهو الذي دفعه إلى الكشف عن الجائزة الأولى.

وقال لي، رئيس لجنة التحكيم لهذا العام، بعد أن وقف للقراءة من البطاقة "الفيلم الذي فاز بالسعفة الذهبية هو تيتان.. Titane"، فقامت زميلته في لجنة التحكيم ميلاني لوران بإخراج ذراعها على الفور لمنع لي من قراءة الاسم ، لكن الأوان كان قد فات، كما صاح ديلير "انتظر ، انتظر!" بينما كان الجمهور قد تفاعل بالعفل.

Titane هو فيلم إثارة مثير درامي فرنسي بلجيكي من عام 2021 من تأليف وإخراج جوليا دوكورنو. بطولة فينسنت ليندون وأغاث روسيل وغارانس ماريلييه ولايس سلامة. أقيم العرض العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي في 13 يوليو 2021 ، وأصبحت دوكورنو ثاني مخرجة تفوز بسعفة الذهبية.

 

####

 

مهرجان كان يجمع تبرعات بقيمة 9.3 ملايين يورو في عشاء أمفار

كتبت : شيماء عبد المنعم

أسفر العشاء الخيري للجمعية الأمريكية لمكافحة الإيدز الذي أقيم على هامش مهرجان كان السينمائي، عن جمع نحو 9.3 ملايين يورو، وجرت العادة على أن يقام هذا الحفل منذ 27 عامًا، وقادت المزاد النجمة العالمية شارون ستون، وفقا لما أعلنت الجمعية.

وأقيم العشاء في حديقة فيلا في كاب دانتيب (جنوب فرنسا) التزامًا بتدابير التباعد والوقاية من الجائحة، واقتصر عدد المدعوين على 400 بدلاً من 800، من أبرزهم رئيس لجنة التحكيم في الدورة الرابعة والسبعين لمهرجان كان الأمريكي سبايك لي، والممثلون أورلاندو بلوم ونيكول كيدمان وديلان بن "ابنة شون بن" والفرنسي نيكولاس موري وميلا جوفوفيتش وعارضة الأزياء هايدي كلوم.

وبيع بالمزاد 32 فستانًا فريدًا من نوعه لمصممين مثل فيرساتشي ولويس فويتون وديور وجيفنشي وبالينسياجا، مقابل 265 ألف دولار، حسب ما نشر موقع variety.

كما باعت شارون ستون النسخة الأولى من "The Great Gatsby" بتوقيع ليوناردو دي كابريو مقابل 200 الف دولار في عشاء أمفار كان

كما بيعت خلال المزاد إقامة لمدة أسبوع على "يخت بيئي"، برفقة ديلان بن خصوصاً، مقابل 322 ألف يورو، ونفذ الرسام ساشا جافري عملاً له خلال الحفلة، بيعت بسعر 932 ألف يورو. واختتمت الأمسية بحفلة موسيقية للمغنية أليشا كيز

وتمكنت "أمفار" منذ عام 1993 من جمع 199 مليون يورو لدعم البحوث الطبية بفضل المزادات المرموقة التي نظمتها على هامش مهرجان كان السينمائي.

 

اليوم السابع المصرية في

18.07.2021

 
 
 
 
 

مهرجان «كان» يتوّج النسوية والشباب

آداب وفنون/ الأخبار

توّج «مهرجان كان السينمائي الدولي» جوليا دوكورنو عن فيلمها المعاصر «تيتان»، مما جعل السينمائية الفرنسية ثاني مخرجة تفوز بالسعفة الذهبية في تاريخ المهرجان الذي اختتم دورته الرابعة والسبعين مساء السبت بعد غيابه العام الماضي بسبب جائحة كوفيد-19. لجنة التحكيم التي شكّل اختيار سبايك لي لرئاستها، في خطوة تاريخية في ذاتها كونه أول أميركي أسود يتولى هذه المهمة، كافأت دوكورنو البالغة 37 عاماً، أصغر المخرجين المشاركين في المسابقة. وحصلت المخرجة الفرنسية على السعفة الذهبية بعد 28 عاماً من منحها لجين كامبيون عن فيلمها «ذي بيانو». وشكرت جوليا دوكورنو للجنة التحكيم «إدراكها للحاجة الماسة والعميقة إلى عالم أكثر مرونة وشمولية» و«دعوتها إلى مزيد من التنوع في تجاربنا السينمائية وفي حياتنا». وأضافت «شكراً أيضاً للجنة التحكيم لسماحها للوحوش بالدخول». وأضافت: «أدرك أن النقص أزمة، وأن الوحشية التي تخيف البعض ويركز عليها عملي هي بمثابة سلاح وقوة لزحزحة جدران المعيارية التي تحبسنا وتفصلنا» وفق ما نقلت وكالة «فرانس برس».

ويشكّل منح دوكورنو هذه الجائزة رسالة بالغة الأهمية للصناعة السينمائية التي تشهد أكثر من أي وقت مضى إعادة نظر منذ أربع سنوات في ما يتعلق بمكانة المرأة والمساواة بين الجنسين، على إثر قضية المنتج السينمائي السابق هارفي واينستين ثم حركة «مي تو». واقتصر عدد الأفلام التي أخرجتها نساء على أربع فحسب من أصل 24 عملاً كانت تتنافس على السعفة الذهبية.

وتميزت حفلة توزيع الجوائز بخطأ ارتكبه سبايك لي الذي أعلن على الفور هوية الفائز بالسعفة الذهبية فيما كان يُفترض أن يكشف اسم رابح جائزة أفضل ممثل. وما لبث أن اعتذر متوجهاً إلى طاقم الفيلم بقوله «أنا كمن أخطأ الهدف (...) أنا آسف، فلينسوا سبايك لي».

أما على المستوى الفني، فاختار المهرجان مجدداً، من خلال تتويجه «تيتان» الذي يتسم بأسلوب معاصر ينطوي على أكبر قدر من العنف والسوداوية والتوجهات النسوية، منح الجائزة لأحد الأعمال المعروفة بـ«أفلام النوع»، بعد تتويجه عام 2019 فيلم «باراسايت» للكوري الجنوبي بونغ جون.

وقد أثار الفيلم صدمة لدى المتابعين في المهرجان هذا العام لكونه الأعنف بين الأعمال المشاركة في المنافسة، كما أنه لم يحظ باستحسان نقاد كثر.

وكانت المخرجة قد تركت أثراً قوياً في «مهرجان كان» بفيلمها الطويل الأول «رو»، وهو قصة صادمة عن طالبة في الطب البيطري تستحيل من آكلة لحوم البشر. وقد جعل هذا العمل من دوكورنو الاسم الأبرز في هذه الفئة من الأفلام السوداوية في فرنسا.

وفي الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، حظيت المخرجة بدعم نايت شيامالان، أحد أبرز الأسماء في مجال أفلام الرعب، وهو كلفها إخراج حلقتين من مسلسله «سيرفانت».

وفي مؤشر آخر للانفتاح على الجيل الشاب، منحت لجنة التحكيم جائزتي أفضل أداء تمثيلي إلى ممثل وممثلة في الثلاثينيات من العمر. على الجانب النسائي، فازت النروجية رينات رينسفي (33 عاماً) بالجائزة عن دورها في فيلم «ذي وورست برسن إن ذي وورلد» للنروجي يواكيم ترايير، حيث تؤدي دور شابة تبحث عن ذاتها.

ويستكشف الفيلم شتى المسائل التي تشغل بال بطلة العمل جولي، من الرغبة إلى الإخلاص مروراً بالأمومة والعلاقة مع الوالدين والاختلافات بين الأجيال ... وتقام كل هذه المعالجات على ضوء الموضوعات الرئيسية المعاصرة: مكانة المرأة في المجتمع، والبيئة، والغزو الرقمي.

أما على صعيد الممثلين الذكور، فقد منحت لجنة التحكيم جائزة أفضل ممثل للأميركي كاليب لاندري جونز (31 عاماً) عن أدائه في فيلم «نيترام» الذي يجسد فيه دور شاب يعاني اضطراب الشخصية الحدية يستعد لارتكاب إحدى أفظع جرائم القتل الجماعي في تاريخ أستراليا.

وقد أفرد المهرجان هذا العام مساحة كبيرة للسينمائيين الشباب على حساب أسماء آخرين مخضرمين، بعضهم يعمل خلف الكاميرا منذ سبعينيات القرن الماضي مثل بول فيرهوفن الذي أثار فيلمه «بينيديتا» عن راهبة مثلية في القرون الوسطى، خيبة أمل لدى المتابعين، أو ناني موريتي الذي كان يطمح لنيل السعفة الذهبية للمرة الثانية مع فيلمه «تري بياني»، لكنه خرج من المنافسة خالي الوفاض.

وتشارك مخرجان بالتساوي الجائزة الكبرى من لجنة التحكيم، وهما الفنلندي يوهو كووسمانن والإيراني أصغر فرهادي الذي دعا في كلمة له من على مسرح الحفلة الختامية للمهرجان إلى «تعزيز الوعي» في بلاده.

على نطاق أوسع، نجح «مهرجان كان» هذا العام في إدخال تغييرات حظيت بإشادة جهات مختلفة: إذ سُجل منحى نسوي لافت خلال فعاليات الحدث السينمائي.

كما احتل المناخ حيّزاً أكثر أهمية من أي وقت مضى، مع مجموعة خاصة للأفلام عن البيئة، كما الحال مع أيسي مايغا التي استعرضت تاريخ عائلتها مع فيلم «المشي على الماء» الذي يعالج قضية النفاذ إلى هذا المورد الحيوي. ويبقى الموضوع المناخي مسألة مهمة للمهرجان الذي لا يزال أمامه طريق طويل للاستمرار في الحدّ من بصمته البيئية.

كما شكلت الحفلة الختامية مناسبة لمنح سعفة فخرية للمخرج الإيطالي ماركو بيلوكيو الذي قدم فيلماً وثائقياً شخصياً للغاية بعنوان «ماركس يمكن أن ينتظر»، بعد خمسة عقود من العمل الملتزم، لم يتوان فيها عن انتقاد المؤسسات العسكرية والدينية.

وبعد تقديم الجوائز، عرض «مهرجان كان» في الختام أكثر الأفلام الفرنسية المنتظرة هذا العام «أو اس اس 117، أليرت روج أون أفريك نوار» للمخرج نيكولا بيدوس مع جان دوجاردان وبيار نيني وفاتو ندياي.

وكان المهرجان منح مساء الجمعة جائزته عن فئة «نظرة ما» إلى الروسية كيرا كوفالينكو عن فيلمها «أنلنشينغ ذي فيستس» الذي يروي قصة شابة في مجتمع منغلق في أوسيتيا الشمالية.

 

الأخبار اللبنانية في

18.07.2021

 
 
 
 
 

جوليا دوكورنو ثاني مخرجة تنال السعفة الذهبية في «كان» بفيلم «تيتان»

جوليا دوكورنو هي مخرجة سينمائية فرنسية وكاتبة سيناريو

كتب: حاتم سعيد حسن

فاز فيلم «تيتان» بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي بدورته الأخيرة، مما جعل المخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو، ثاني مخرجة تفوز بأرفع جائزة في المهرجان في تاريخه الممتد على مدار 74 عامًا، وأعلن رئيس لجنة التحكيم، سبايك لي، عن فوز الفيلم عن طريق الخطأ في بداية الحفل، مما تسبب في بضع لحظات من الارتباك، ولم تصعد «دوكورنو» على الفور إلى المسرح لتسلم الجائزة، وبدلًا من ذلك تم الانتظار حتى الإعلان الرسمي في نهاية الحفل، وفي النهاية أعلن «لي» والنجمة شارون ستون، عن فوز «تيتان» وفقًا لـ«العربية».

وفيلم «تيتان» من إنتاج بلجيكا، ومن تأليف وإخراج جوليا دوكورنو، ويعتبر الفيلم هو تجربتها الإخراجية الثانية بعد تقديم أول أفلامها «رو» عام 2016، وفيلم «تيتان» تدور أحداثه في إطار من التشويق والإثارة حول سلسلة من الظواهر الغريبة التي تظهر على البشر، والتي يقف خلفها معدن غامض شديد المقاومة للحرارة والتآكل.

وجوليا دوكورنو، هي مخرجة سينمائية فرنسية وكاتبة سيناريو ولدت في 18 نوفمبر عام 1983 في باريس بفرنسا، والتحقت بمدرسة سينمائية في باريس، حيث درست كتابة السيناريو وأبرزت موهبتها كمخرجة من خلال فيلم «Raw».

يذكر أنه قد وقع اختيار لجنة تحكيم المسابقة الرسمية برئاسة المخرج سبايك لي على الفيلم لمنحه الجائزة الأبرز للمهرجان من ضمن 24 فيلمًا بالمنافسة، ولكن وقع المخرج الأمريكي في خطأ تاريخي عندما كشف عن غير قصد فوز «Titane» بالسعفة الذهبية مبكرًا ليسلب حفل توزيع الجوائز التشويق المطلوب، وسادت حالة من الفوضى في حفل توزيع الجوائز.

 

الوطن المصرية في

18.07.2021

 
 
 
 
 

إن المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

 

المصرية في

17.07.2021

 
 
 
 
 

إن المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

 

المصرية في

17.07.2021

 
 
 
 
 

إن المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

 

المصرية في

17.07.2021

 
 
 
 
 

إن المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

 

المصرية في

17.07.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004