ملفات خاصة

 
 
 

عوده قوية لمهرجان "كان" السينمائى

علا الشافعى

كان السينمائي الدولي

الدورة الرابعة والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

· الصوت الفلسطينى ظهر عالياً بسبب مقاطعة صناع فيلم «ليكن صباحا» للمهرجان بعد تصنيف الفيلم كعمل «إسرائيلي»

مهرجان كان السينمائى الدولى الأعرق والأقدم الذى تم تأجيله العام الماضى بسبب جائحة كورونا وكان ذلك بمثابة ضربة قوية لصناعة السينما والفن فى العالم، يعود هذا العام قويا عفيا ليثبت أن صناعة السينما لا تزال صامدة رغم ما تواجهه من تحديات بسبب التطورات الرقمية وظهور المنصات وتأثير ذلك على شاشات العرض وأيضا جائحة كورونا التى ألقت بظلال وخيمة وخسائر فادحة على صناعة تدر المليارات من الملايين حول العالم.

وتشهد الدورة الـ 74 التى تختم فعالياتها غدا السبت العديد من الظواهر والعناوين الجاذبة حيث مر الأسبوع الأول دون تسجيل إصابات بـ«كورونا» صفر إصابات بحسب ما أعلنت وسائل إعلام فرنسية.

ليس ذلك فقط بل نستطيع أن نقول انه ورغم تعدد نوعيات وموضوعات الأفلام المشاركة سواء فى المسابقة الرسمية أو قسم نظرة ما أو التظاهرة الشرفية التى أطلقها مدير المهرجان تيرى فريمو هذا العام ليعرض من خلالها أفلام المخرجين المخضرمين أصحاب المشاركات المؤجلة منذ العام الماضي.

صوت فلسطين الحاضر بقوة

فى الأسبوع الأول من فعاليات المهرجان صوت فلسطين كان قويا جدا بسبب الضجة التى أثارها صناع فيلم «ليكن صباحا» الذين أعلنوا مقاطعة مهرجان كان السينمائى تماما على خلفية ما وصفوه بطمس للهوية الفلسطينية، بعد تصنيف الفيلم LET THERE BE MORNING أو «ليكن صباحا» كعمل إسرائيلى بدلا من تمثيله لفلسطين رسميا ضمن عروض المهرجان.

وأطلق المبدعون الفلسطينيون، بيانا بتوقيع أليكس بكري، جونا سليمان، إلياس سلامة، سليم ضو، إيزابيل رمضان، سامر بشارات، يارا جرار، مروان حمدان، دريد لداوي، عرين سابا، أديب صفدي، وصبحى حصري، شدد على دعمهم لمخرج الفيلم عيران كوليرين.

وقال صناع العمل «نفخر بمشاركتنا فى الفيلم الجديد المستوحى من رواية سيد قشوع التى تحمل العنوان ذاته «ليكن صباحاً»، إنه ثمرة تعاون إبداعي، ويتناول حالة الحصار من حواجز عسكرية وعوائق مادية ونفسية التى يعيشها الفلسطينيون».

تلك الأزمة التى فرضت نفسها على مهرجان كان السينمائى تجعلنا نتساءل وبحق عن موقف صناع السينما من الفلسطينيين وعرب 48 الذين اضطروا لحمل هويات إسرائيلية على غير إراداتهم وتعنت مهرجان كان ضدهم وكذلك المهرجانات السينمائية العربية البتى ترفض مشاركاتهم أيضا دون إعادة النظر فى موقفهم رغم أنهم يعيشون واقعا مفروضا عليهم.

المفارقة أن هناك فيلما إسرائيليا آخر يشارك فى المهرجان بعنوان «ركبة عهد» للمخرج ناداف لبيد الذى تحضر فيه وبقوة المناضلة والأيقونة الفلسطينية عهد التميمى التى تعرضت للإهانات من قبل قوات الاحتلال الصهيونى وتم اعتقالها، المخرج الإسرائيلى لبيد صاحب الفيلم الذى هاجر إلى فرنسا ينتقد وبقوة ما يدور فى المجتمع الإسرائيلى وما يتعرض له الفلسطينيون.

وبحسب مجلة فارايتى السينمائية المتخصصة ووسائل إعلام فرنسية فإن الفيلم يبدأ بمشاهد موثقة وتسجيلية للحظات القبض على عهد التميمى ومحاكمتها قبل أن ينتقل إلى مشهد يتحدث فيه البطل مع عهد فى غرفة استجواب ويرفع بناطلها عن ركبتها ثم يأتى بمطرقة حديدية يهوى بها على ركبة الفتاة الشابة مؤذنا ببدء أحداث الفيلم وبحسب الكتابات النقدية فالفيلم يضع المجتمع الإسرائيلى وجها لوجه أمام مرآة الضياع والعنف وكراهية الآخر ومحاولة استئصاله، كما يركز شريط الصوت فى الفيلم على جملة قالها نائب فى الكنيست الإسرائيلى عن حادثة صفع عهد للجنود الإسرائيليين وحكم القضاء بسجنها ثمانية أشهر. يقول النائب: ثمانية أشهر فقط! كان عليهم أن يطلقوا الرصاص على ركبتها لتصبح عاجزة طيلة حياتها!

وهى الجملة التى بنى عليها لبيد حبكة فيلمه وتسلسل أحداثه، فعهد التميمى هى روح الفيلم.

المغرب نجم المشاركة العربية

تتنوع المشاركة العربية فى الدورة الـ 74 لمهرجان كان هذا العام ما بين مشاركة فى المسابقة الرسمية وعضوية لجنة التحكيم أو فى أسبوع النقاد يشارك المخرج المغربى المثير للجدل وصاحب “على زاوا وخيل الله والزين للى فيك “نبيل عيوش بفيلمه «علّى صوتك» أو «إيقاعات كازابلانكا « للمرة الأولى فى المسابقة الرسمية، وهناك أيضا .

التونسية ليلى بوزيد بفيلمها «مجنون فرح»، والمصرى عمر الزهيرى عن فيلمه «ريش» فى أسبوع النقاد. أحد الأقسام الموازية الرئيسية لمهرجان كان، بعيده الستين هذا العام.

أما المخرجة التونسية كوثر بن هنية فهى عضو فى لجنة تحكيم مسابقة قسم «سينيفونداسيون» الذى أنشأه المهرجان عام 1998 للأفلام القصيرة والمخصص للمتخرجين من مدارس السينما. وكانت بن هنية قد شاركت فى السابق فى قسم «نظرة ما» للاختيارات الرسمية، كما وصلت إلى نهائيات الدورة الأخيرة من جوائز الأوسكار الماضية، ويشارك أيضا فى لجنة تحكيم المسابقة الرسمية النجم الفرنسى صاحب الأصول الجزائرية طاهر رحيمي.

فيلم نبيل عيوش الذى يعرض فى الأسبوع الثانى من المهرجان وتحديدا قبل الختام بيومين هو واحد من الأفلام المرتقبة خصوصا بعد الضجة التى أثارها عيوش بفيلمه «الزين اللى فيك» وكان يتناول ظاهرة الدعارة فى المغرب وهوجم عيوش بسببه بشكل كبير وتم منع الفيلم فى عدد من الدول العربية.

وعن فيلمه الجديد يقول عيوش فى حواره مع مجلة فارايتى « فكرة الفيلم جاءت من تجربة شخصية خاضها، موضحا ما أنقذنى عندما نشأت فى بلدة سارسيل الفرنسية، التى كانت مليئة بالعنف، كان هناك مركزًا ثقافيًا حيث تعلمت الغناء والعزف على المسرح، وشاهدت أفلامى الأولى به، وربما كان هذا هو السبب فى أننى أصبحت مخرجًا فيما بعد، لذلك قررت بطريقة ما أن أعيد ما كنت أعطى لى عندما كنت صغيرا، حتى لو لم أقم بالتدريس فى (نجوم سيدى مؤمن)، فقد ذهبت إلى هناك كثيرًا لقضاء بعض الوقت مع الشباب.

وتابع عيوش فى حواره «ذات يوم جاء مغنى راب سابق يدعى أنس وأخبرنا أنه يريد إنشاء برنامج هيب هوب يسمى المدرسة الإيجابية للهيب هوب، بعد عام من مراقبة طلابه، طلبت الجلوس معهم لسماع قصصهم، وأتعلم من أين تأتى كلماتهم، وقررت أن أصنع فيلمًا عنهم».

دونوف ومارسو وشون بن

تشهد هذه الدورة تواجد ا لنجمات السينما الفرنسية اللاتى تحولن لأيقونات على مستوى العالم ومنهم المخضرمة كاترين دونوف التى تشارك النجم الأمريكى والمخرج شون بن فيلمه « يوم العلم «إضافة إلى ابنته ديلن، وحسب مجلة فارايتى استمر تصفيق الجمهور من نقاد وصناع السينما لفيلم بن لأربع دقائق متواصلة فى إشارة إلى أن هذا الفيلم أفضل من فيلم بن السابق الذى شارك به فى المسابقة الرسمية 2016 وكان بعنوان «الوجه الأخير» وقوبل بفتور من جانب الصحافة والنقاد.

وتدور أحداث الفيلم حول شخصية حقيقية لنصاب يدعى جون فوجل وعلاقته بابنته التى ترغب فى أن تكون صحفية ورغم ردود الفعل الإيجابية على الفيلم إلا أن بعض النقاد يرون أن عرض الفيلم فى العاشرة مساء وبعد يوم مشاهدات حافل ظلم الفيلم وآثر على طريقة التعاطى معه.

أما النجمة الفرنسية صوفى مارسو فتعود إلى المسابقة الرسمية للمهرجان بفيلم من إخراج الفرنسى المعروف فرانسوا أوزون بعنوان «كل شيء تم على ما يرام» المشارك فى المسابقة الرسمية وتدور أحداثه من خلال دراما اجتماعية عائلية لا تخلو من الكوميديا الساخرة. بل إن الفيلم يستخدم هذه السخرية ليخفف من وقع موضوعه الصعب حول الموت الرحيم حيث يردد الأب الراغب فى إنهاء حياته لمرضه الشديد بدلا من انتظار الموت «لا أريد باكيات من حولي»، يقول الأب لابنتيه بعد أن يعلمهما برغبته فى الرحيل طواعية، الفيلم مقتبس عن كتاب سيرة ذاتية لإيمانويل برنهايم.

وبحسب العديد من النقاد فإن الفيلم ينافس على السعفة الذهبية بقوة كما أن الناقد اللبنانى هوفيك حبشيان يرى أن صوفى مارسو تقدم واحدا من أهم أدوارها فى هذا الفيلم.

إلى من تذهب السعفة الذهبية؟

من بين الأفلام التى تتنافس وبقوة خلال الدورة الـ 74 على نيل السعفة الذهبية بعضهم سبق له الحصول عليها فى دورات سابقة فهل سيقتنصها واحدا من المخرجين أصحاب السمعة والصيت الفنيين أم ستختار لجنة التحكيم تجربة جديدة ومنهم الإيطالى نانى موريتى عن فيلمه «ترى بياني» (الطوابق الثلاثة) والفرنسى جاك أوديار عن فيلم «ليزوليمبياد» (الأوليمبياد)، وأبيشاتبونج ويراسيتاكول عن فيلمه الأول الذى صوره خارج بلدته تايلاند وباللغة الإنجليزية «ميموريا» (الذاكرة) مع تيلدا سوينتون وجان باليبار، وينافس ايضا المعارض الروسى كيريل سيريبرينكوف عن فيلمه «بيتروفز فلو»، والإيرانى أصغر فرهادى عن فيلم «بطل» الذى صور فى بلاده.

أم واحدة من النساء المشاركات فى المسابقة الرسمية ومن بينهن ثلاث مخرجات فرنسيات هن ميا هانسن-لاف («بيرجمان آيلند») وجوليا دوكورنو («تيتان») وكاترين كورسينى عن فيلم «يلخص السنتين اللتين مررنا بهما للتو، عن الوباء والقضايا الاجتماعية.

ومن خلال القسم الجديد الذى استحدث هذا العام بعنوان «كان برميير»، يشارك فيه مخرجون من أصحاب التجارب والخبرات الكبيرة ولم يتم إدراج أفلامهم ضمن المسابقة الرسمية ومن هذه الأسماء المخرج الأمريكى صاحب الرؤى السياسية المثيرة للجدل أوليفر ستون الذى يعود من خلال فيلم وثائقى يتضمن وثائق غير منشورة عن اغتيال جون كينيدي، تلك القضية المؤرقة التى لم تتكشف كل خيوطها حتى الآن وسبق أن قدم عنه كيندى فيلما روائيا بعنوان «جى أف كيه1991» من بطولة كيفن كوستنر.

«يجب أن تستمر الحياة».. تلك هى الجملة التى نخلص إليها عند متابعاتنا لفعاليات الدورة الـ74 لمهرجان كان السينمائى الدولى (السادس من يوليو وحتى الـ17 من الشهر ذاته)، والصور المتلاحقة التى نراها وردود الأفعال حول الأفلام المشاركة للمخرجين المخضرمين والشباب والمواهب التى تنطلق ويتعرف إليها العالم من خلال كان السينمائى (24 فيلما فى المسابقة الرسمية لأول مرة منذ سنوات)، ومن كبار المخرجين العالميين المشاركين ويس أندرسون وأصغر فرهادى وميا هانسن لوف الذين يتنافسون جميعهم على السعفة الذهبية إضافة إلى النجوم الكبار سواء من هوليوود أو من مختلف دول العالم الذين أصروا على الحضور والسير على السجادة الحمراء.

*****

أثبت المهرجان أن صناعة السينما لا تزال صامدة رغم تحديات كورونا والمنصات الرقمية

تتنوع المشاركة العربية هذا العام ما بين المسابقة الرسمية وعضوية لجنة التحكيم وأسبوع النقاد

يقام مهرجان كان سنويًا، إلا أن هناك 5 مرات فى تاريخه تم إلغاء إقامة المهرجان عام 1939 بسبب الحرب العالمية الثانية، ثم عامى 1948 و1950 لأسباب مادية، وعام 1968 بسبب احتجاجات نشبت فى عموم فرنسا، وأخيرًا عام 2020 بسبب جائحة كورونا.

تتكون جائزة السعفة الذهبية (الجائزة الرئيسية للمهرجان) من فروع ذهبية عيار 18، ويبلغ عددها 19 فرعا، وتصل قيمتها إلى 20 ألف يورو وهى من تصميم شوبارد.

يصل عدد الأفلام المنافسة فى مهرجان كان هذا العام إلى 24 فيلمًا، وسجل عام 1944 أعلى عدد أفلام مشاركة فى المهرجان إذ بلغ عددها 44 فيلمًا.

تبلغ ميزانية تنظيم فعاليات المهرجان 20 مليون يورو، وتتحمل السلطات المحلية والوطنية نصف هذه التكلفة، بينما يتولى الممولين النصف الآخر للميزانية.

يبلغ عدد المخرجين اللذين فازوا بجائزة السعفة الذهبية مرتين، ثمانية مخرجين.

 

الأهرام اليومي في

16.07.2021

 
 
 
 
 

"ريش" يمنح الفيلم المصري شرعية البقاء

سيد محمود سلام

فوز الفيلم المصري "ريش" للمخرج عمر الزهيري بالجائزة الكبرى لأسبوع النقاد في الدورة الـ74 لمهرجان "كان" السينمائي، يعد الإنجاز الأكثر أهمية للسينما المصرية خلال هذا العام، بل وفي سنوات سابقة، هو ليس فيلما للنجوم، أو يقوم بطولته ممثل محترف، لكنه تجربة سينمائية لها خصوصيتها، نتاج تعاون بين فرنسا، مصر، هولندا واليونان، ودعم من جهات دولية عديدة خلال مراحل إنتاجه.

لم أشاهد الفيلم، فهو لم يعرض تجاريا بعد في مصر، لكن لاقى حفاوة كبيرة في أثناء عرضه بمهرجان كان وبحضور مخرجه، ومنتجه محمد حفظي، وعرض برومو تشويقي له، يكشف فيه صناعه عن بعض من محتواه، قصة أم تعيش في كنف زوجها وأبنائها، حياة روتينية داخل جدران بيتها المتواضع، ذات يوم يحدث التغير المفاجئ ويتحول زوجها إلى دجاجة، فأثناء الاحتفال بيوم ميلاد الابن الأصغر، يخطئ الساحر ويفقد السيطرة ويفشل في إعادة الزوج، فتضطر الأم للقيام بكل مهام الأسرة.

الحفاوة التي قوبل بها الفيلم، وترديد اسم مصر في أكبر مهرجان سينمائي في العالم، في حد ذاته حدث خاص، تحتاجه السينما المصرية، برغم إن الفيلم لم يكتب عنه قبل عرضه كثيرا، ولم يقم صناعه بالدعاية لأنفسهم على السوشيال ميديا، أو إنشاء صفحات يمجدون فيها بما قاموا به، كغيرهم من ممثلين يظهرون فقط كضيوف شرف وتجرى معهم اللقاءات، وتنشر لهم الصور من المشهد الواحد، كأنهم نجوم الشباك.

عمر الزهيري خريج معهد السينما، عمل مساعد مخرج مع أهم المخرجين المصريين مثل يوسف شاهين ويسري نصر الله، أخرج فيلمه القصير الأول زفير (2011) وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان دبي السينمائي الدولي.

في 2014، قدم فيلمه القصير الثاني ما بعد وضع حجر الأساس لمشروع الحمام بالكيلو 375، وهو أول فيلم مصري يتم اختياره من قبل مؤسسة سيني فونداسيون في مهرجان كان السينمائي، ويعد فيلم "ريش" هو أول أفلامه الروائية الطويلة.

المفارقات التي ينجح في صنعها بعض المخرجين المصريين الواعدين بما يحققونه من نجاحات على مستوى المهرجانات، وما يحدث في سوق الفيلم المصري تجاريا يؤكد أن هناك خطأ في منظومة هذه السينما، فرغم نجاحات عدد كبير من المخرجين الجدد في كبريات المهرجانات العالمية يظل كل منهم واقفا عند النقطة التي تحرك منها وحقق فيها نجاحات كبيرة، وقد لا يحقق فيلمًا ثانيًا، ولأنه يظل متمسك بأفكار درسها وتربي عليها، قد لا يجد طريقا إلى الشهرة التجارية، مكتفيا بتواجده في المهرجانات، وهو ما حدث لكثيرين، ونتمنى أن تفكر شركات الإنتاج المصرية كثيرا وأن تضع مثل عمر الزهيري على قائمة اهتماماتها، فبدلا من أن يعاني المخرج بحثا عن الدعم والمنتج الأجنبي الذي يؤمن بمشروعه تؤمن به شركات إنتاج بلده، فهو وقد أسهم في رفع اسمها بين نجوم وصناع سينما العالم، من حقه على منتجي بلده أن يمنحوه فرصة في أن يقدم السينما التي يحبها، ومن المؤكد أن فيلم مثل " ريش"، وهو كما علمت من بعض ما نشر عن الفيلم، إنه عمل يمزج فيه مخرجه بين الواقعية والفانتازيا، إذ يقدم الواقع البسيط لحياة أسرة عادية، وعالم السحر والشعوذة حيث يتحول الأب إلى دجاجة، عندما يخطئ الساحر، وهو رمز لما يحدث للأب المطحون عندما يفشل في تحقيق أحلام الأسرة، يتحول إلى طير فاقد الجناحين ضعيف.

فيلم "ريش" عمل فني ينقلنا إلى مرحلة أخرى من التفكير في سينما من نوع خاص، ليست سينما يسعى صناعها فقط للربح، وحتى الربح لم يعد مضمونا، أحد الأفلام المصرية تم رفعه من دور العرض، لم يحقق حتى ألف جنيه مصري، برعم أن أجر بطلته تجاوز الثلاثة ملايين جنيه، هذه هي المفارقات التي نتمنى أن نلتفت إليها، وتلتفت إليها شركات الإنتاج في مصر.

 

بوابة الأهرام المصرية في

17.07.2021

 
 
 
 
 

أزمة الأوروبي المعاصر

د. أحمد عاطف دره

بعد عشرين عامًا فقط من فوزه بالسعفة الذهبية عن فيلمه غرفة الابن عاد المخرج الايطالي الكبير ناني موريتي الي المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائى بفيلمه ثلات طوابق. بدأت نقطة البداية من حادث قتل خطأ بالسيارة ذات مساء. والذي تسبب في قلب حياة سكان احدي البنايات في روما رأسا علي عقب. ثلاث حكايات لثلاث اسر تفككت امامنا لمدة عقد من الزمان لنشهد عن قرب كيفية استنزافهم لبعضهم البعض. حيث استطاع المخرج ناني موريتي ان يرينا بعمق الامراض التي اصابت المجتمع الاوروبي المعاصر. والقصة تخفي وراءها العديد من الاطروحات الهامة. يأتي علي رأسها بشكل عام فشل كل الشخصيات الذكورية في الفيلم في مسعاهم ، لانهم عالقون في ادوار قديمة لا تجلب لهم ولا لأحبائهم السعادة. هناك شخصية قاضي صارم وشريف يلعب دوره المخرج نفسه في حالة صراع دائم مع ابنه بسبب تمرد الاخير وقتله خطأ فتاة شابة بسيارته وهو سكير. يطلب الابن منه التوسط لدي رئيس هيئة القضاء صديقه لإعفائه من المحاكمة فيقول له الاب انه اخطأ ولابد ان يسجن. ويسجن الابن فعلا ويهدد القاضي زوجته بضرورة ان تقطع اي علاقة بهذا الابن الفاشل والا سيطلقها. لكن الام تزور الابن في السجن فيرد قائلا لها انه يريد ان تختفي هي و الاب من حياته تماما لانهما افسداها بسبب عدم تقبلهما لاخطاءه منذ كان طفلا. وانهم كانوا ينفروا منه بدلا من استيعابه.

وهناك عائلة رجل يدعي المثالية يترك ابنته البالغة من العمر 7 سنوات في رعاية جاره العجوز المريض. وتختفي الابنة فجأة فيبحث عنها الاب في الحديقة العامة ويشك ان العجوز اعتدي عليها. الابنة تنفي ذلك لكن الاب لا يصدق ويذهب الي المستشفي التي اودع بها العجوز ويحاول قتله لقناعته ان الاعتداء تم بالفعل. يتورط الاب المثالي هذا في علاقة جسدية مع حفيدة العجوز المعجبة به والتي اصبحت شابة جميلة. يموت العجوز وتبلغ حفيدته الشرطة ان الرجل المثالي اغواها وافقدها عذريتها. رغم ان المثالي هذا هو الذي يتهم الجميع بالخداع والاعتداء والإخلال الدائم بالقيم. تقرر زوجة العجوز وجدة الحفيدة ان تلاحق هذا الرجل المثالي قضائيا فتتدمر حياته بسبب تناقضاته تلك. ومع ذلك لا يعتذر أبدا أو يكفر عن أخطائه العديدة. فبعد عشر سنوات، لا زالت تطارده قصة لم يستمع فيها إلا لاوهامه.

وهناك اسرة ثالثة بالبناية الزوجة فيها اسيرة لهلاوس سمعية وبصرية. تتخيل ان اخو زوجها يطمع فيها و ان غراب قابع امامها بالمنزل دائما. وما ان تلد طفلها الثاني؛ لا تتحمل ضغوط تربية طفلين وحدها وتهرب من المنزل.

والسبب كما يقول الفيلم هو انها وحيدة و مهجورة لشهور متتالية من قبل زوج يعمل خارج المنزل طول الوقت، فتقطع علاقتها تدريجياً مع الواقع حتي نقطة اللاعودة.

بناء الفيلم يشبه فقاعة صابون هشة تهدد بالانفجار في أي لحظة. دراما مبنية علي الاوهام التي تحتل رؤوس بعض البشر وتتسبب في تعاستهم هم ومن حولهم. عبقرية المخرج كانت في جعل المشاهدين يرون جانب من انفسهم في كل شخصية من الشخصيات. فكلنا شكاكون والكثير من الرجال غيرتهم مرضية و الكثير منهم ايضا يعملون بجنون بدون الانتباه لمشاعر زوجاتهم. كما ان الكثير من الاباء مستحوذون.

قصص من ايطاليا حقا لكنها تبدو كما انها تحدث في القاهرة او في اي مدينة عربية اخري. مما يجعلنا نتساءل هل اهل روما يشبهونا ام ان المجتمع المعاصر هو الذي صنع منا جميعا نفس المرضي النفسيين؟

نعم نصبح كذلك لأننا غير منفحتين او قابلين للاختلاف. فالابن الفاشل يصبح نافع بعد خروجه من السجن وينجح في مشروع لانتاج العسل لكن بعد ان توفي ابيه القاضي. والرجل المثالي قد فهم انه ليس كذلك وعلمته قسوة التجربة الا يستحل ما يكرهه في الاخرين والا يستسلم لشكوكه.

والرجل مدمن العمل ايقن خطأه لكن بعد فوات الاوان وهروب الزوجة . ومن هنا يظهر المغزي الدرامي و هو حتمية تغييرنا لصفاتنا السيئة و تخلينا عن وجهات النظر التي نفرضها علي من حولنا. اي التجرد من التحيزات وهو من اهم ما يحتاجه البشر في عالم اليوم.

 

الأهرام اليومي المصرية في

17.07.2021

 
 
 
 
 

جاك أوديار يعرض الوجه الآخر لباريس في كان

فيلم "الحي 13 في باريس" يتحدث عن الناس الذين حصلوا على شهادات جامعية وحققوا درجة من النجاح لكنهم لم يعودوا يرون الحياة بمنظار وردي.

كان (فرنسا)لا يعرض المخرج الفرنسي جاك أوديار في فيلمه الجديد “الحي 13 في باريس” لقطات لبرج إيفل أو مباني هاوسمان أو نهر السين. لكنه بدلا من ذلك يدير عدسة الكاميرا صوب الأبراج السكنية في الحي الثالث عشر المعروف باسم الحي الصيني في باريس، حيث عاش أوديار فترة من حياته.

ويستلهم أوديار شخصيات فيلمه من روايات الفنان الأميركي أدريان تومين، فيرسم معالم أشخاص في مقتبل العمر تلقوا تعليما جيدا لكنهم لم يعودوا يرون الحياة بمنظار وردي. ورغم أن أبطاله يشقون طريقهم في الحياة فإن أوديار يتفادى عن وعي التصوير النمطي للانقسام الطبقي بين الأثرياء والفقراء في باريس.

جاك أوديارأردت أن أتحدث عن الطبقة المتوسطة في فيلم "الحي 13 في باريس"

وقال أوديار، بعد يوم من العرض الأول لفيلمه في مهرجان كان، “أردت أن أتحدث عن الطبقة المتوسطة.. عن الناس الذين حصلوا على شهادات جامعية وحقّقوا درجة من النجاح، لكن ليس لديهم حقا أي شيء في الحياة”.

والفيلم واحد من 24 فيلما ينافس على جائزة السعفة الذهبية في الدورة الرابعة والسبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي التي تختتم السبت.

وصُوّر الفيلم خلال فترة العزل العام الناتج عن تفشي فايروس كورونا، الأمر الذي ساعد الممثلة لوسي جانغ -في أول عمل فني لها- على أن تتقمّص شخصيتها التي تعاني من أجل الحفاظ على وظيفتها وتحاول ألاّ تقع في حب شريكها في السكن.

وقالت جانغ “خلال الجائحة ازداد شعورنا بالوحدة والانغلاق والانعزال. لذا ربما انتقلت هذه المشاعر إلى الشخصيات لاإراديًّا”.

وسبق أن فاز أوديار بجائزة السعفة الذهبية في 2015 عن فيلمه “ديبان” الذي يدور موضوعه حول اللاجئين التاميل في فرنسا.

وقال إنه يشعر بالانزعاج لأن بعض الأفلام الفرنسية تفتقر إلى التمثيل العرقي. وفي الفيلم الجديد تنتمي شخصيتان رئيسيتان -هما كاميل وإميلي- إلى أسرتين مهاجرتين.

وقال أوديار “في أفلام فرانسوا تروفو مثلا سترى وكيل عقارات أو حبيبا. لكنك لن ترى شخصا أسود أو صينيا”.

وأوديار كاتب سيناريو وممثل ومخرج سينمائي، لاقت أفلامه -مثل “نبي” و”صدأ وعظام” و”ديبان”- استحسان النقاد.

 

العرب اللندنية في

17.07.2021

 
 
 
 
 

الفيلم المصري "ريش" يحصد جائزة الفيبريسى بمهرجان كان

كتبت - لمياء نبيل

حصل الفيلم المصرى "ريش" للمخرج عمر الزهيرى على جائزة الفيبريسي من مهرجان كان السينمائي، بعد أيام من حصول الفيلم على الجائزة الكبرى من مسابقة أسبوع النقاد فى المهرجان.

كان الفيلم المصرى "ريش"، للمخرج عمر الزهيرى قد حصل على الجائزة الكبرى من مسابقة أسبوع النقاد فى مهرجان كان، وذلك بعد عرضه الثلاثاء الماضى، فى

مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ74، فى عرضه العالمى الأول، ضمن مسابقة أسبوع النقاد الدولى بالمهرجان، وذلك بحضور المنتج محمد حفظى وعدد كبير من محبى وعشاق السينما وصناع العمل.

"ريش" هو أول الأفلام الروائية الطويلة للمخرج عمر الزهيري، وقد اشترك فى تأليفه مع السيناريست أحمد عامر، ويقدم قصة أم تعيش فى كنف زوجها

وأبنائها، حياة لا تتغير وأيام تتكرر بين جدران المنزل الذى لا تغادره ولا تعرف ما يدور خارجه وذات يوم يحدث التغير المفاجئ ويتحول زوجها إلى دجاجة، فأثناء الاحتفال بيوم ميلاد الابن الأصغر، يخطئ الساحر ويفقد السيطرة ويفشل فى إعادة الزوج، الزوج الذى كان يدير كل تفاصيل حياة هذه الأسرة، هذا التحول العنيف يجبر هذه الزوجة الخاملة على تحمل المسؤولية بحثاً عن حلول للأزمة واستعادة الزوج، وتحاول النجاة بما تبقى من أسرتها الصغيرة، وخلال هذه الأيام الصعبة تمر الزوجة بتغيرٍ قاسٍ وعبثي.

 

الوفد المصرية في

17.07.2021

 
 
 
 
 

فيلم الروسية كيرا كوفالينكو يحصل على جائزة في مهرجان كانّ

(رويترز)

تمكن فيلم المخرجة الروسية كيرا كوفالينكو "فك القبضة" Unclenching the Fists من اقتناص جائزة في "مهرجان كانّ السينمائي الدولي" في فئة "نظرة ما" أمس الجمعة، وهي الفئة الأكثر تركيزاً على الفنيات في المهرجان السينمائي العالمي.

ويحكي الفيلم الدرامي الذي تدور أحداثه في بلدة تعدين سابقة في منطقة أوسيتيا الشمالية جنوب روسيا عن شابة يافعة تحاول الفكاك من قبضة أسرتها. ولم تتمكن كوفالينكو التي ألفت وأخرجت الفيلم من الحضور خلال المراسم شخصياً، إذ كانت في موقع تصوير فيلم آخر.

وتعرض الأفلام المشاركة في فئة "نظرة ما" بالتوازي مع المسابقة الرئيسية في المهرجان، وتعطي فرصة للمخرجين الشبان للظهور والمشاركة في المهرجان السينمائي المرموق.

ومن المقرر إعلان الفيلم الفائز بأرفع جائزة يقدمها المهرجان لفيلم يشارك في المسابقة الرسمية الأساسية وهي السعفة الذهبية اليوم السبت.

 

العربي الجديد اللندنية في

17.07.2021

 
 
 
 
 

بلدية "كان" الفرنسية تخطط لافتتاح متحف دولى للمهرجان والسينما عام 2028

كتبت : شيماء عبد المنعم

وضعت بلدية مدينة كان الفرنسية، الأسس التعاقدية لإقامة متحفها الدولى للسينما الذى يتوقع افتتاحه سنة 2028، وجاء إعلانها عن المشروع قبل شهرين من الافتتاح المرتقب لمتحف لوس أنجلوس للأوسكار، وذلك بالتزامن مع فعاليات مهرجان كان السينمائى في دورته الـ74 التى تنتهى مساء اليوم السبت.

وحسب موقع "lapresse"، قال رئيس البلدية دافيد ليسنار، للصحفيين: "طموحنا هو أن يكون لدينا متحف للسينما"، وجاء ذلك بعد توقيعه اتفاقاً ثلاثياً مع الـ"سينماتيك" الفرنسية، والمركز الوطني للسينما والصورة.

ويُقام هذا المرفق الثقافي والسياحي في موقع مركز رياضي سابق، على بعد ربع ساعة مشياً من قصر المهرجانات، ويهدف إلى جذب 400 ألف زائر سنوياً، وأوضح ليسنار، أن الحجر الأساس يفترض أن يوضع عام 2025، وتقدر تكلفة المشروع بما بين 150 و200 مليون يورو.

وتعتزم بلدية المدينة التي كان عدد السياح فيها يصل إلى نحو مليونين سنوياً قبل الأزمة الصحية الاستعانة بشركاء من القطاع الخاص لتوفير التمويل اللازم، متوقعة أن يحقق المتحف إيرادات.

من جهته، رحب رئيس الـ"سينماتيك"الفرنسية، المخرج الفرنسي اليوناني كوستا جافراس، بالمشروع، وقال: "لدينا ما يكفي لملء متحفين على الأقل، بل أكثر قليلاً إذا لزم الأمر"، وقال: "لدينا كل شيء، مئات الأزياء، ومئات المخطوطات، وآلاف الملصقات، وصور الجميع، وديكورات، وثلاثة آلاف كاميرا، من بدايات السينما حتى اليوم".

وأضاف: "يمكنني القول إن لدينا أشياء أكثر من الأمريكيين الذين لم يهتموا كثيراً بجمع الأشياء في حين أن الـ(سينماتيك) الفرنسية بدأت بذلك عام 1936".

يأتى هذا فيما من المقرر افتتاح متحف جوائز الأوسكار، في سبتمبر المقبل، في لوس أنجلوس، وستحظى مجموعات الـ"سينماتيك" ضمن المتحف العتيد في مدينة "كان" بمساحة عرض دائمة تبلغ 2500 متر مربع، تكملها 900 متر مربع مخصصة للمهرجان.

 

####

 

الفيلم المصري "ريش" يحصد جائزة الفيبريسى لأفضل فيلم فى المسابقات الموازية بمهرجان كان

كتب باسم فؤاد

حصل الفيلم المصرى "ريش" للمخرج عمر الزهيرى على جائزة ثانية من مهرجان كان وهى جائزة الفيبريسي لأفضل فيلم فى المسابقات الموازية، بعد أيام من حصول الفيلم على الجائزة الكبرى من مسابقة أسبوع النقاد فى مهرجان كان.

كان الفيلم المصرى "ريش"، للمخرج عمر الزهيرى قد حصل على الجائزة الكبرى من مسابقة أسبوع النقاد فى مهرجان كان، وذلك بعد عرضه الثلاثاء الماضى، فى مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ 74، فى عرضه العالمى الأول، ضمن مسابقة أسبوع النقاد الدولى بالمهرجان، وذلك بحضور المنتج محمد حفظى وعدد كبير من محبى وعشاق السينما وصناع العمل.

"ريش" هو أول الأفلام الروائية الطويلة للمخرج عمر الزهيري، وقد اشترك فى تأليفه مع السيناريست أحمد عامر، ويقدم قصة أم تعيش فى كنف زوجها وأبنائها، حياة لا تتغير وأيام تتكرر بين جدران المنزل الذى لا تغادره ولا تعرف ما يدور خارجه وذات يوم يحدث التغير المفاجئ ويتحول زوجها إلى دجاجة، فأثناء الاحتفال بيوم ميلاد الابن الأصغر، يخطئ الساحر ويفقد السيطرة ويفشل فى إعادة الزوج، الزوج الذى كان يدير كل تفاصيل حياة هذه الأسرة، هذا التحول العنيف يجبر هذه الزوجة الخاملة على تحمل المسؤولية بحثاً عن حلول للأزمة واستعادة الزوج، وتحاول النجاة بما تبقى من أسرتها الصغيرة، وخلال هذه الأيام الصعبة تمر الزوجة بتغيرٍ قاسٍ وعبثي.

وتنافس فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان 24 فيلما، من بينهم فيلم الافتتاح Annette والفيلم الجزائرى علّى صورتك، وذلك إضافة إلى 22 فيلما لتكتمل المنافسة بينهم على السعفة الذهبية للمهرجان واحدة من أرفع جوائز السينما العالمية.

 

####

 

"كاليب لاندرى جونز" أفضل ممثل من مهرجان كان السينمائى

كتب باسم فؤاد

فاز الممثل "كاليب لاندرى جونز أفضل ممثل من مهرجان كان السينمائى الدولى وذلك عن فيلم  Nitram  بدورته رقم 74 لعام 2021.

وحصل الفيلم المصرى "ريش" للمخرج عمر الزهيرى على جائزة ثانية من مهرجان كان وهى جائزة الفيبريسي لأفضل فيلم فى المسابقات الموازية، بعد أيام من حصول الفيلم على الجائزة الكبرى من مسابقة أسبوع النقاد فى مهرجان كان.

كان الفيلم المصرى "ريش"، للمخرج عمر الزهيرى قد حصل على الجائزة الكبرى من مسابقة أسبوع النقاد فى مهرجان كان، وذلك بعد عرضه الثلاثاء الماضى، فى مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ 74، فى عرضه العالمى الأول، ضمن مسابقة أسبوع النقاد الدولى بالمهرجان، وذلك بحضور المنتج محمد حفظى وعدد كبير من محبى وعشاق السينما وصناع العمل.

"ريش" هو أول الأفلام الروائية الطويلة للمخرج عمر الزهيري، وقد اشترك فى تأليفه مع السيناريست أحمد عامر، ويقدم قصة أم تعيش فى كنف زوجها وأبنائها، حياة لا تتغير وأيام تتكرر بين جدران المنزل الذى لا تغادره ولا تعرف ما يدور خارجه وذات يوم يحدث التغير المفاجئ ويتحول زوجها إلى دجاجة، فأثناء الاحتفال بيوم ميلاد الابن الأصغر، يخطئ الساحر ويفقد السيطرة ويفشل فى إعادة الزوج، الزوج الذى كان يدير كل تفاصيل حياة هذه الأسرة، هذا التحول العنيف يجبر هذه الزوجة الخاملة على تحمل المسؤولية بحثاً عن حلول للأزمة واستعادة الزوج، وتحاول النجاة بما تبقى من أسرتها الصغيرة، وخلال هذه الأيام الصعبة تمر الزوجة بتغيرٍ قاسٍ وعبثي.

وتنافس فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان 24 فيلما، من بينهم فيلم الافتتاح Annette والفيلم الجزائرى علّى صورتك، وذلك إضافة إلى 22 فيلما لتكتمل المنافسة بينهم على السعفة الذهبية للمهرجان واحدة من أرفع جوائز السينما العالمية.

 

####

 

فيلم "Titane" يفوز بالسعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائى

كتب باسم فؤاد

بدأت لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي برئاسة المخرج الأمريكي سبايك لي، إعلان جوائز الدورة الـ 74 من المهرجان، الذي يختتم فعالياته الليلة وفاز فيلم «Titane» للمخرجة جوليا دوكورنو.

وحصل فيلم «Memoria»، للمخرج التايلاندي أبيشاتبونج ويراسيتاكول، الحاصل على السعفة الذهبية عام 2010، على جائزة لجنة التحكيم، مناصفة مع فيلم «Ahed's Knee» إخراج ناداف لبيد، بينما ذهبت جائزة أفضل ممثل للأمريكي كاليب لاندري جونز عن دوره في فيلم «Nitram» للمخرج جاستن كورزيل.

وحصل فيلم «All the Crows in the World» للمخرج تانج يي، على السعفة الذهبية لأفضل فيلم روائي قصير، في ختام الدورة 74 من مهرجان كان السينمائي، بينما حصل فيلم «August Sky» للمخرجة جاسمين تينوتشي على تنويه لجنة التحكيم، بينما ذهبت جائزة «Caméra d’or» التي تمنح للمخرجين عن تجاربهم الأولى، للمخرجة أنتونيتا ألامات كوسيجانوفيتش عن فيلمها «Murina»، الذي شارك في أسبوعين للمخرجين في مهرجان كان السينمائي.

Titane هو فيلم إثارة مثير درامي فرنسي بلجيكي من عام 2021 من تأليف وإخراج جوليا دوكورنو. بطولة فينسنت ليندون وأغاث روسيل وغارانس ماريلييه ولايس سلامة. أقيم العرض العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي في 13 يوليو 2021 ، وأصبحت دوكورنو ثاني مخرجة تفوز بسعفة الذهبية.

 

####

 

رينات رينسف أفضل ممثلة من مهرجان كان السينمائى

كتب باسم فؤاد

فازت الممثلة النرويجية رينات رينسف، بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان كان السينمائي في نسخته الـ74، وذلك عن دورها في فيلم "The Worst Person in the World" للمخرج واكيم ترير.

فيما أعلنت لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي برئاسة المخرج الأمريكي سبايك لي  فوز فيلم "Titane" للمخرجة جوليا دوكورنو,

وفاز الممثل Caleb Landry Jones أفضل ممثل من مهرجان كان السينمائى الدولى وذلك عن الفيلم الأسترالى  Nitram   بدورته رقم 74 لعام 2021 .

وحصل فيلم «Memoria»، للمخرج التايلاندي أبيشاتبونج ويراسيتاكول، الحاصل على السعفة الذهبية عام 2010، على جائزة لجنة التحكيم، مناصفة مع فيلم «Ahed's Knee» إخراج ناداف لبيد، بينما ذهبت جائزة أفضل ممثل للأمريكي كاليب لاندري جونز عن دوره في فيلم «Nitram» للمخرج جاستن كورزيل.

وحصل فيلم «All the Crows in the World» للمخرج تانج يي، على السعفة الذهبية لأفضل فيلم روائي قصير، في ختام الدورة 74 من مهرجان كان السينمائي، بينما حصل فيلم «August Sky» للمخرجة جاسمين تينوتشي على تنويه لجنة التحكيم، بينما ذهبت جائزة «Caméra d’or» التي تمنح للمخرجين عن تجاربهم الأولى، للمخرجة أنتونيتا ألامات كوسيجانوفيتش عن فيلمها «Murina»، الذي شارك في أسبوعين للمخرجين في مهرجان كان السينمائي.

 

####

 

الفيلم الياباني Drive My Car يحصد جائزة أفضل سيناريو من مهرجان كان

كتب باسم فؤاد

فاز الفيلم الياباني  Drive My Car جائزة أفضل سيناريو من مهرجان كان وهو فيلم درامي ياباني شارك في تأليفه وإخراج ريوسوكي هاماجوتشي عام 2021 ، استنادًا إلى القصة القصيرة التي تحمل الاسم نفسه لهاروكي موراكامي من مجموعة قصصه القصيرة لعام 2014 "رجال بلا نساء"، تم اختياره للتنافس على السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي عام 2021.

فازت الممثلة النرويجية رينات رينسف، بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان كان السينمائي في نسخته الـ74، وذلك عن دورها في فيلم “The Worst Person in the World” للمخرج واكيم ترير.

فيما أعلنت لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي برئاسة المخرج الأمريكي سبايك لي  فوز فيلم «Titane» للمخرجة جوليا دوكورنو.

وفاز الممثل Caleb Landry Jones أفضل ممثل من مهرجان كان السينمائى الدولى وذلك عن الفيلم الأسترالى  Nitram   بدورته رقم 74 لعام 2021 .

وحصل فيلم «Memoria»، للمخرج التايلاندي أبيشاتبونج ويراسيتاكول، الحاصل على السعفة الذهبية عام 2010، على جائزة لجنة التحكيم، مناصفة مع فيلم «Ahed's Knee» إخراج ناداف لبيد، بينما ذهبت جائزة أفضل ممثل للأمريكي كاليب لاندري جونز عن دوره في فيلم «Nitram» للمخرج جاستن كورزيل.

وحصل فيلم «All the Crows in the World» للمخرج تانج يي، على السعفة الذهبية لأفضل فيلم روائي قصير، في ختام الدورة 74 من مهرجان كان السينمائي، بينما حصل فيلم «August Sky» للمخرجة جاسمين تينوتشي على تنويه لجنة التحكيم، بينما ذهبت جائزة «Caméra d’or» التي تمنح للمخرجين عن تجاربهم الأولى، للمخرجة أنتونيتا ألامات كوسيجانوفيتش عن فيلمها «Murina»، الذي شارك في أسبوعين للمخرجين في مهرجان كان السينمائي.

 

####

 

"ليوس كاراكس" أفضل مخرج من مهرجان كان السينمائى

كتب باسم فؤاد

فاز الفرنسي ليوس كاراكس بجائزة أفضل مخرج في مهرجان كان السينمائي عن فيلمه "أنيت"، وحصل "كاراكس" البالغ الستين على الجائزة بعد تسع سنوات على فيلمه الأخير "هولى موتورز"، وقد شاركته فرقة "سباركس" الأمريكية الشهيرة فى كتابة سيناريو وموسيقى "أنيت" الذى عُرض في افتتاح المهرجان.

وتسلم الجائزة أحد الموسيقيين وهو رون مايل نظراً إلى غياب المخرج. وقال عنه إنه "ليس مخرجاً فرنسياً عظيماً فحسب، بل صانع أفلام ضخم.. للأسف لم يستطع ليوس كاراكس الحضور بيننا.. كان يعاني مشكلة في أسنانه.. لكننا سعداء بفوزه بهذه الجائزة".

فاز الفيلم الياباني  Drive My Car جائزة أفضل سيناريو من مهرجان كان وهو فيلم درامي ياباني شارك في تأليفه وإخراج ريوسوكي هاماجوتشي عام 2021 ، استنادًا إلى القصة القصيرة التي تحمل الاسم نفسه لهاروكي موراكامي من مجموعة قصصه القصيرة لعام 2014 "رجال بلا نساء". تم اختياره للتنافس على السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي عام 2021.

فازت الممثلة النرويجية رينات رينسف، بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان كان السينمائي في نسخته الـ74، وذلك عن دورها في فيلم “The Worst Person in the World” للمخرج واكيم ترير.

فيما أعلنت لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي برئاسة المخرج الأمريكي سبايك لي  فوز فيلم «Titane» للمخرجة جوليا دوكورنو.

وفاز الممثل Caleb Landry Jones أفضل ممثل من مهرجان كان السينمائى الدولى وذلك عن الفيلم الأسترالى  Nitram   بدورته رقم 74 لعام 2021 .

وحصل فيلم «Memoria»، للمخرج التايلاندي أبيشاتبونج ويراسيتاكول، الحاصل على السعفة الذهبية عام 2010، على جائزة لجنة التحكيم، مناصفة مع فيلم «Ahed's Knee» إخراج ناداف لبيد، بينما ذهبت جائزة أفضل ممثل للأمريكي كاليب لاندري جونز عن دوره في فيلم «Nitram» للمخرج جاستن كورزيل.

وحصل فيلم «All the Crows in the World» للمخرج تانج يي، على السعفة الذهبية لأفضل فيلم روائي قصير، في ختام الدورة 74 من مهرجان كان السينمائي، بينما حصل فيلم «August Sky» للمخرجة جاسمين تينوتشي على تنويه لجنة التحكيم، بينما ذهبت جائزة «Caméra d’or» التي تمنح للمخرجين عن تجاربهم الأولى، للمخرجة أنتونيتا ألامات كوسيجانوفيتش عن فيلمها «Murina»، الذي شارك في أسبوعين للمخرجين في مهرجان كان السينمائي.

 

####

 

فيلمان يتقاسمان الجائزة الكبرى من مهرجان كان السينمائى الدولى

كتب باسم فؤاد

تقاسم فيلم الدراما "A Hero" للمخرج أصغر فرهادي والفيلم الفنلندي "Compartment No. 6" للمخرج جوهو كوسمانين، الجائزة الكبرى بمهرجان كان السينمائي في نسخته الـ74.

وفاز الفرنسي ليوس كاراكس بجائزة أفضل مخرج في مهرجان كان السينمائي عن فيلمه "أنيت"، وحصل "كاراكس" البالغ الستين على الجائزة بعد تسع سنوات على فيلمه الأخير "هولى موتورز"، وقد شاركته فرقة "سباركس" الأمريكية الشهيرة فى كتابة سيناريو وموسيقى "أنيت" الذى عُرض في افتتاح المهرجان.

وتسلم الجائزة أحد الموسيقيين وهو رون مايل نظراً إلى غياب المخرج. وقال عنه إنه "ليس مخرجاً فرنسياً عظيماً فحسب، بل صانع أفلام ضخم.. للأسف لم يستطع ليوس كاراكس الحضور بيننا.. كان يعاني مشكلة في أسنانه.. لكننا سعداء بفوزه بهذه الجائزة".

وفاز الفيلم الياباني  Drive My Car جائزة أفضل سيناريو من مهرجان كان وهو فيلم درامي ياباني شارك في تأليفه وإخراج ريوسوكي هاماجوتشي عام 2021 ، استنادًا إلى القصة القصيرة التي تحمل الاسم نفسه لهاروكي موراكامي من مجموعة قصصه القصيرة لعام 2014 "رجال بلا نساء". تم اختياره للتنافس على السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي عام 2021.

وفازت الممثلة النرويجية رينات رينسف، بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان كان السينمائي في نسخته الـ74، وذلك عن دورها في فيلم “The Worst Person in the World” للمخرج واكيم ترير.

فيما أعلنت لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي برئاسة المخرج الأمريكي سبايك لي  فوز فيلم «Titane» للمخرجة جوليا دوكورنو.

وفاز الممثل Caleb Landry Jones أفضل ممثل من مهرجان كان السينمائى الدولى وذلك عن الفيلم الأسترالى  Nitram   بدورته رقم 74 لعام 2021 .

وحصل فيلم «Memoria»، للمخرج التايلاندي أبيشاتبونج ويراسيتاكول، الحاصل على السعفة الذهبية عام 2010، على جائزة لجنة التحكيم، مناصفة مع فيلم «Ahed's Knee» إخراج ناداف لبيد، بينما ذهبت جائزة أفضل ممثل للأمريكي كاليب لاندري جونز عن دوره في فيلم «Nitram» للمخرج جاستن كورزيل.

وحصل فيلم «All the Crows in the World» للمخرج تانج يي، على السعفة الذهبية لأفضل فيلم روائي قصير، في ختام الدورة 74 من مهرجان كان السينمائي، بينما حصل فيلم «August Sky» للمخرجة جاسمين تينوتشي على تنويه لجنة التحكيم، بينما ذهبت جائزة «Caméra d’or» التي تمنح للمخرجين عن تجاربهم الأولى، للمخرجة أنتونيتا ألامات كوسيجانوفيتش عن فيلمها «Murina»، الذي شارك في أسبوعين للمخرجين في مهرجان كان السينمائي.

 

####

 

القائمة الكاملة لجوائز مهرجان كان السينمائى 2021

كتب باسم فؤاد

أسدل الستار على حفل إعلان جوائز الدورة الـ 74 من مهرجان كان السينمائى الدولى، إذ أعلنت لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان برئاسة المخرج الأمريكي سبايك فوز فيلم «Titane» للمخرجة جوليا دوكورنو بالسعفة الذهبية، وهى ثانى مخرجة تفوز بجائزة السعفة الذهبية في تاريخ المسابقة بعد فيلم The Piano  عام 1993 .

تقاسم فيلم الدراما الإيراني "A Hero" للمخرج أصغر فرهادي والفيلم الفنلندي "Compartment No. 6" للمخرج جوهو كوسمانين، الجائزة الكبري بمهرجان كان السينمائي في نسخته الـ74.

أما جائزة لجنة التحكيم تقاسمها فيلمى  «Memoria»الذى فاز مخرجه التايلاندى  أبيشاتبونج ويراسيتاكول بالسعفة الذهبية من قبل عن فيلم Uncle Boonmee عام 2010 ، وفيلم «Ahed's Knee» للمخرج الإسرائيلي ناداف لبيد.

 فاز الفرنسي ليوس كاراكس بجائزة أفضل مخرج في مهرجان كان السينمائي عن فيلمه "أنيت"، وحصل "كاراكس" البالغ الستين على الجائزة بعد تسع سنوات على فيلمه الأخير "هولى موتورز"، وقد شاركته فرقة "سباركس" الأمريكية الشهيرة فى كتابة سيناريو وموسيقى "أنيت" الذى عُرض في افتتاح المهرجان.

وتسلم الجائزة أحد الموسيقيين وهو رون مايل نظراً إلى غياب المخرج. وقال عنه إنه "ليس مخرجاً فرنسياً عظيماً فحسب، بل صانع أفلام ضخم.. للأسف لم يستطع ليوس كاراكس الحضور بيننا.. كان يعاني مشكلة في أسنانه.. لكننا سعداء بفوزه بهذه الجائزة".

فازت الممثلة النرويجية رينات رينسف، بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان كان السينمائي في نسخته الـ74، وذلك عن دورها في فيلم “The Worst Person in the World” للمخرج واكيم ترير.

فاز الممثل Caleb Landry Jones أفضل ممثل من مهرجان كان السينمائى الدولى وذلك عن الفيلم الأسترالى  Nitram   بدورته رقم 74 لعام 2021 .

 فاز الفيلم الياباني  Drive My Car جائزة أفضل سيناريو من مهرجان كان وهو فيلم درامي ياباني شارك في تأليفه وإخراج ريوسوكي هاماجوتشي عام 2021 ، استنادًا إلى القصة القصيرة التي تحمل الاسم نفسه لهاروكي موراكامي من مجموعة قصصه القصيرة لعام 2014 "رجال بلا نساء". تم اختياره للتنافس على السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي عام 2021.

 

اليوم السابع المصرية في

17.07.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004