ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان كان السينمائي: النسوية في كل أحوالها

هيمنة ملفتة للشخصيات النسائية حتى في أفلام المخرجين الرجال

عثمان تزغارت

كان السينمائي الدولي

الدورة الرابعة والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

مع اقتراب دورة هذه السنة من مهرجان كان السينمائي من نهايتها، يقام حفل تسليم الجوائز مساء السبت المقبل، شرع النقاد والمحللون في رصد التوجهات والسمات الغالبة على الأفلام التي تنافس على السعفة الذهبية. على الورق، أراد القائمون على المهرجان أن يكون موضوع الدفاع عن البيئة هو الانشغال المركزي لأفلام هذه الدورة. لكن جردة الحساب الأولية للأفلام المعروضة حتى الآن تؤشر إلى سمة غالبة أخرى تتمثل في هيمنة الشخصيات النسوية على أفلام هذه السنة، بما فيها الأعمال التي تحمل تواقيع مخرجين رجال.
وبرز هذا التوجه بداية، في 
فيلم 
الافتتاح "آنيت" للفرنسي ليوس كاراكس، من خلال شخصية المغنية الأوبرالية "آن" (النجمة ماريون كوتيار) التي تعصف بموهبتها - ثم بحياتها - الغيرة الزوجية المرَضية والنزعة الذكورية المتسلطة، ثم في رائعة النرويجي جوهاكيم ترير "أسوأ رجل في العالم"، التي تألقت فيها الممثلة رينات رينسفه (أبرز مرشحة لجائزة أفضل تمثيل نسوي) في دور جوليا، خريجة الطب التي تحلم بأن تصبح فنانة مصورة، والتي تعصف بها الأزمة الوجودية التي تواجهها غالبية النساء عند بلوغ الثلاثين (ما يعادل الأزمة الأربعينية عند الرجال). الأزمة الوجودية ذاتها نجدها في الفيلم الأميركي "يوم العلم" للنجم شين بن، من خلال شخصية جينفر فوغل، التي تقمصتها ابنته ديلان بن، وفي "ثلاثة طوابق"، تحفة المعلم الإيطالي ناني موريتي (الذي تميل الترجيحات - حتى الآن - لأن يدخل التاريخ، هذه السنة، كأول سينمائي ينال السعفة الذهبية في مهرجان كان ثلاث مرات)، من خلال شخصيتين نسويتين محوريتين: دورا (الممثلة مارغريتا باي) ومونيكا (ألبا روهواتشر).

بينما اختار الإسرائيلي آري فولمان (صاحب "فالس مع بشير" – أوسكار أفضل فيلم أجنبي لعام 2009) أن يغرف من الإرث التاريخي للحرب العلمية الثانية، متخذاً من المذكرات الشهيرة لآن فرانك (الطفلة اليهودية التي قضت في معسكرات الإبادة النازية) منطلقاً لمساءلة الراهن، عبر إقامة مقارنة بين مصير اليهود في أوروبا الأربعينيات بالتراجيديا الراهنة للاجئين المسلمين في القارة العجوز.

ثم برزت النبرة الحقوقية المنتصرة لحقوق النساء من خلال شخصية "أمينة" (الممثلة التشادية أشواق أباكار) في فيلم "الروابط المقدسة" لمحمد صالح هارون، وفي رائعة الفرنسي جاك أويديار" أولمبياد" (على اسم حي شعبي في الدائرة الخامسة عشرة من باريس)، من خلال ثلاث شخصيات نسوية مبهرة: إيميلي (الممثلة لوسي شانغ)، آمبر (جيني باث)، ونورا (ناعومي ميرلان).

لكن السمة المشتركة بين كل هذه الأفلام أنها لمخرجين رجال، على الرغم من أنها شخصياتها الرئيسة نسوية. وهي معضلة أثارتها عضو لجنة التحكيم، المخرجة - الممثلة الأميركية، ماغي جيلنهال، إذ قالت "أعتقد أن النساء حين يستمعن إلى أنفسهن، ويعبرن حقاً عن أنفسهن، حتى لو كان ذلك ضمن منظومة ثقافية ذكورية للغاية، فإنهن يقدمن أفلاماً مغايرة. نحن نروي القصص بشكل مختلف. وأعتقد أننا كنساء، وفق تجربتي، تعودنا على مشاهدة أفلام فيها شخصيات نسوية، لكن نادراً ما تكون من إخراج نساء. غالباً ما أحس بأنني في حاجة لتفعيل عضلة دماغية إضافية. لا أدري هل تقاسمونني ذلك، حين تشاهدون فيلماً، سواء كانت شخصياته نسوية أو ذكورية، فإن الذي يعبّر عنها غالباً ما يكون رجلاً. لذا، فإن النظرة الذكورية هي التي تطغى عليها من الأساس. ونحن بحاجة إلى تفعيل عضلة صغيرة إضافية لتحويل ذلك إلى شيء يمكننا كنساء أو حتى كفتيات صغيرات أن نتفاعل معه".

بالفعل، وعلى الرغم من الحضور النسوي الملفت، فإن أربعة أفلام فقط تحمل تواقيع مخرجات نساء، من بين 24 فيلماً في السباق نحو السعفة الذهبية. ما يبين أن حلم المساواة المنشود بين الرجال والنساء في مجال السينما ما يزال بعيد المنال. لكن المفوض العام لمهرجان كان، تيري فريمو، يرى أن التوجهات الحالية للسينما تدفع للتفاؤل، إذ قال لـ"اندبندنت عربية"، "نلاحظ في تظاهرة "نظرة ما" وجود عدد كبير من النساء المخرجات. فما الذي يجب أن نستنتجه من ذلك؟ هذا يعني أن السينما الشابة - لأن تظاهرة "نظرة ما" تُعنى بالسينمائيين الشباب - تضم عدداً كبيراً من المخرجات الشابات. لذا فأبواب المستقبل مفتوحة أمامهن على مصراعيها. وأعتقد أننا يجب أن نتوخى الحذر حين نسمع مَن يقول إن هناك مشكلة نساء في السينما. كانت هنالك مشكلة بالفعل في الماضي. وتلك المشكلة التي كانت موجودة في الماضي، ما نزال نعاني من تبعاتها حتى الآن، لأننا لا نجد، حتى الآن، 50 في المئة؜ من المخرجات النساء في المسابقة الرسمية. لكننا نعمل جاهدين من أجل تحقيق ذلك".

 

####

 

"ريش" أول فيلم مصري يحصد جائزة أسبوع النقاد في "كان"

صناع السينما يحتفون بالإنجاز ومهرجان "الجونة 2021" يعرضه ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة

حميدة أبو هميلة كاتبة

في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي كانت السينما المصرية على موعد مع أول سعفة ذهبية في تاريخها، إذ أهدى مهرجان كان السينمائي الدولي من خلال دورته الاستثنائية التي عقدت بعد موعدها الأصلي بخمسة أشهر، الجائزة للفيلم الروائي القصير "ستاشر" لمخرجه سامح علاء، ومنعت حينها قيود إجراءات كورونا الاحتفال بصناع الفيلم كما ينبغي في مقر المهرجان بفرنسا.

ومن خلال دورة اعتيادية هذه السنة تحمل رقم (74)، حصلت السينما المصرية على أول جائزة كبرى ضمن مسابقة أسبوع النقاد الدولي بالمهرجان، سُجلت باسم فيلم "ريش" لمخرجه عمر الزهيري، الذي يقدم أول فيلم روائي طويل له.

فيلم "ريش" الذي توّج بالجائزة الكبرى في تظاهرة أسبوع النقاد الدولي بدورتها الـ 60 كتب له الزهيري السيناريو بمشاركة أحمد عامر، وبحسب الناقد طارق الشناوي الذي حضر في أروقة مهرجان" كان" السينمائي 2021، تعتبر هذه هي المشاركة المصرية الأولى في مسابقة أسبوع النقاد الدولي، مشيراً إلى المستوى الفني الرفيع للفيلم، متوقعاً له أن يقتنص جائزة أخرى بالمهرجان، وقال في تدوينة تعليقاً على الفوز، "الفيلم مرشح بقوة لجائزة الكاميرا الذهبية للعمل الأول التي تعلن مساء الجمعة"، مؤكداً أن تفوقه في مسابقة أسبوع النقاد "يعد إنجازاً عالمياً".

كوميديا سوداء

وتدور أحداث الفيلم حول أسرة متواضعة يقرر فيها الأب أن يقيم حفل عيد ميلاد لطفله الأكبر، ويفاجئ ابنه بأن يحضر له ساحراً يقوم ببعض الألعاب المسلية ليسعد العائلة التي تشقى على قوت يومها، لكن الصدمة تحدث حينما يتحول الأب، عائل الأسرة الوحيد، إلى دجاجة على يد الساحر، ويفشل الأخير في إعادته مرة أخرى، وتحاول الزوجة استعادة زوجها من خلال رحلة شاقة تجرب فيها كل الحلول.

وبحسب حضور المهرجان فالعمل متميز على أكثر من ناحية، وقد نال إعجاب جمهور القاعة وقت عرضه الأول مساء الثلاثاء، كما احتفى المخرج أمير رمسيس الموجود بالمهرجان كذلك مع مخرجه بحصوله على الجائزة، ونشر تدوينات عدة وصوراً تجمعه بالمخرج عمر الزهيري.

وحرص منتج الفيلم محمد حفظي على تهنئة فريق العمل، وأيضاً هنأ المخرج يسري نصرالله طاقم الفيلم بالجائزة، وأبدى سعادته من خلال تدوينة على "فيسبوك" قائلاً، "مش (لست) قادر أوصف فرحتي بعمر وبفيلمه وبكل اللي شاركوا في تحقيقه. فيلم مدهش بكل المعايير. شاعري، مليان (تغمره) روح دعابة وقاسي. بس الأهم من ده كله فيلم مؤمن بقوة السينما ومعمول (صُنِع) بحرية نادرة جداً".

عرض الفيلم في مصر

واحتفالاً بالجائزة هنأت صفحة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي على "فيسبوك" صناع الفيلم برسالة جاء فيها، "يهنئ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي المخرج عمر الزهيري لحصول فيلمه ريش على الجائزة الكبرى في مسابقة أسبوع النقاد خلال الدورة الـ 74 لمهرجان كان السينمائي، ولتحقيقه إنجازاً كبيراً للسينما المصرية، إذ يعد أول فيلم مصري يفوز بهذه الجائزة".

كما أعلن مهرجان الجونة السينمائي في مصر أن فيلم "ريش" يشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بدورة المهرجان المقبلة المقرر إقامتها في منتصف أكتوبر من هذا العام، إذ أصدر بياناً مقتضباً "يسعدنا الإعلان عن مشاركة الفيلم المصري "ريش" لعمر الزهيري في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في الدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائي، وذلك بعد فوزه بالجائزة الكبرى للدورة الـ 60 لأسبوع النقاد الدولي بمهرجان كان، وقدرها 15 ألف يورو".

 

الـ The Independent  في

15.07.2021

 
 
 
 
 

كتب أكثر من ١٠ مرات..

تفاصيل تقديم فيلم "ريش" الحائز على الجائزة الكبرى بمهرجان كان

كتب- مصطفى حمزة:

حصد الفيلم المصري "ريش" للمخرج عمر الزُهيري، الجائزة الكبرى في مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان "كان" السينمائي الدولي في دورته الـ 74.

وعن الفيلم صاحب المشاركة المصرية الأولى في المسابقة، والحائز على الجائزة الكبرى، تحدث السيناريست أحمد عامر "المشارك في كتابته"، وفي تصريح خاص لموقع "مصراوي"، قال: "عمر الزهيري مخرج صاحب لغة سينمائية خاصة جدا، وبدأ مشروع الفيلم تقريبا عام 2015 من خلال فكرة له، وكان قد وضع الهيكل الأساسي لها وفق أسلوب ولغة خاصة به، وعملنا سويا على تطوير التجربة من خلال الكتابة لمدة عامين".

وأضاف:"وكان دوري هو الكاتب الأساسي لتطوير القصة والسيناريو، وفي إطار اللغة السينمائية التي يسعى لها المخرج، تمت إضافة بعض التفاصيل للحدوتة الرئيسية، ووصلت عدد نسخ كتابة السيناريو إلى 10 مرات، قبل قيام عمر بالتوفيق بين السيناريو ورؤيته الإخراجية".

فيلم "ريش" تدور أحداثه حول أب يعول أسرة فقيرة يقرر إقامة حفل عيد ميلاد ولده البكر (خمس سنوات)، ويحضر ساحرًا ليحيي الحفل ببعض الألعاب السحرية.

في إحدى هذه الألعاب يدخل الأب في صندوق خشبي ليخرج منه دجاجة، وعند محاولة الساحر إعادة الدجاجة للصندوق من أجل إخراج الأب تحدث المفاجأة ولا يخرج الأب أبدا من الصندوق.

"ريش" هو أول الأفلام الروائية الطويلة للمخرج عمر الزهيري، وقد اشترك في تأليفه مع السيناريست أحمد عامر، وهو من إنتاج الفرنسيين جولييت لوبوتر وبيير مناهيم من خلال شركة Still Moving، بالمشاركة مع وLagoonie Film Production للمنتجة شاهيناز العقاد وفيلم كلينك والمنتج محمد حفظي، درك جان وارينك وكوجي نيليسين (Kepler Film)، جيورجوس كرنفاس وكونستانتينوس كنتفركيس (Heretic) وفيرونا ماير، وتتولى توزيعه في العالم العربي شركة Film Clinic Indie Distribution.

 

####

 

"الجونة السينمائي" يعلن عن مشاركة "ريش" في دورته الخامسة

كتبت- منى الموجي:

أعلن مهرجان الجونة السينمائي، عن مشاركة الفيلم المصري "ريش" لعمر الزهيري في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في الدورة الخامسة، التي من المقرر انطلاقها أكتوبر المُقبل.

وجاء الإعلان بعد فوز الفيلم بالجائزة الكبرى من أسبوع النقاد الدولي بمهرجان كان السينمائي، وقدرها 15 ألف يورو.

وعُرض فيلم"ريش - Feathers " عالميا لأول مرة، أول أمس الثلاثاء، ضمن فعاليات المهرجان، ولاقى استحسان الجمهور والنقاد الذين حضروا العرض.

يُشارك فيلم "ريش" في المسابقة الرسمية لأسبوع النقاد الدولي المقامة ضمن فعاليات مهرجان "كان" في نسخته الـ 74، ويُمثل المشاركة المصرية الوحيدة في المسابقة التي يتنافس فيها 7 أفلام من مختلف دول العالم.

ويدخل الفيلم في إطار السينما الواقعية الحديثة المغرقة في واقعيتها حيث تظهر الكاميرا كافة تفاصيل الحياة التي يعيشها أبطال الفيلم، بيد أن مخرجه قرر الدخول لعالم الواقعية من خلال الفانتازيا والخيال المتمثل في القصة غير المسبوقة لعائل أسرة فقيرة يقرر إقامة حفل عيد ميلاد ولده البكر (خمس سنوات) ويحضر ساحرًا ليحيي الحفل ببعض الألعاب السحرية. في إحدى هذه الألعاب يدخل الأب في صندوق خشبي ليخرج منه دجاجة، وفي المشهد المعكوس حيث يعيد الساحر الدجاجة للصندوق من أجل إخراج الأب تحدث المفاجأة ولا يخرج الأب أبدا من الصندوق.

"ريش" هو أول الأفلام الروائية الطويلة للمخرج عمر الزهيري، وقد اشترك في تأليفه مع السيناريست أحمد عامر، وهو من إنتاج الفرنسيين جولييت لوبوتر وبيير مناهيم من خلال شركة Still Moving، بالمشاركة مع وLagoonie Film Production للمنتجة شاهيناز العقاد وفيلم كلينك والمنتج محمد حفظي، درك جان وارينك وكوجي نيليسين (Kepler Film)، جيورجوس كرنفاس وكونستانتينوس كنتفركيس (Heretic) وفيرونا ماير،

 

موقع "مصراوي" في

15.07.2021

 
 
 
 
 

«كان»: فيلم «ريش» متوّج بجائزة «النقاد»

آداب وفنون/ الأخبار

فاز فيلم «ريش» للمخرج المصري عمر الزهيري أمس بالجائزة الكبرى للجنة تحكيم تظاهرة «أسبوع النقّاد»، إحدى الفعاليات التي تقام على هامش «مهرجان كان السينمائي» وفق وكالة «فرانس برس». وتدور قصة الفيلم حول امرأة «كرّست جسدها وعمرها لزوجها وأطفالها» قبل أن تجد نفسها فجأة وقد أصبحت تقوم بدور الأب والأم في آن معاً بعدما قام ساحر من طريق الخطأ بتحويل زوجها إلى دجاجة خلال احتفالهما بعيد ميلاد أحد أطفالهما.

ووفقاً لموجز الفيلم، فإنّ الزوجة التي «تكافح من أجل حياتها وحياة أطفالها، تصبح تدريجاً امرأة مستقلّة وقويّة». علماًَ أنّ الفيلم من إخراج عمر الزهيري (32 عاماً) الذي تخرّج من «معهد القاهرة للأفلام» وعمل مساعداً للعديد من المخرجين المصريين.

وسبق للزهيري أن أخرج عدداً من الأفلام القصيرة، لكنّ «ريش» هو أول عمل روائي طويل له، على غرار سائر الأفلام التي شاركت هذا العام في مسابقة «أسبوع النقّاد».

وترأس لجنة التحكيم المخرج الروماني كريستيان مونجيو الذي فاز في 2007 بجائزة السعفة الذهبية عن فيلمه «أربعة أشهر وثلاثة أسابيع ويومان». يذكر أنّ «أسبوع النقّاد» الذي يهدف إلى اكتشاف المواهب الشابّة وتسليط الضوء عليها احتفل هذا العام بالذكرى الستين لتأسيسه.

 

####

 

«بطل» أصغر فرهادي يعيده إلى «كان»

نجوم/ الأخبار

بعد تجربته الإسبانية مع فيلم Everybody Knows، يعود المخرج الإيراني أصغر فرهادي إلى المنافسة في «مهرجان كان السينمائي الدولي» مع فيلم بعنوان A Hero (بطل) عن مجتمع إيراني ينهشه انعدام الثقة بين أفراده.

وبعد تجربتين لم تقنعا النقاد عبر فيلمي The Past عام 2013 وEverybody Knows عام 2018، عاد المخرج إلى بلاده وموضوعاته المفضلة المتمثلة في إحصاء الشرور التي تعترض طريق التحرر والسعادة في المجتمع، مع فيلم روائي طويل جديد مدته ساعتان.

يروي الفيلم قصة «رحيم» المسجون بسبب تخلّفه عن تسديد ديون مستحقة عليه إثر شكوى من شقيق زوجته السابقة. وبضربة حظ، تعرض عليه شريكته أن تسدد قرضه بعملات ذهبية من حقيبة وجدتها في الشارع.

بعدما أغوته الفكرة في بادئ الأمر، يستفيق ضمير رحيم ويدفعه إلى بذل قصارى جهده للعثور على صاحب الحقيبة. وبعد علمه بهذه البادرة، يعمد مدير السجن الساعي إلى طمس موجة الانتحار بين السجناء، إلى نشر القضية إعلامياً. غير أنّ مستخدمين للشبكات الاجتماعية يشككون في صحة الرواية، ما يحوّل رحيم من بطل إلى منافق بنظر المجتمع بين ليلة وضحاها.

وقال أصغر فرهادي خلال مؤتمر صحافي قدّم فيه الفيلم في الدورة الرابعة والسبعين من الحدث الفرنسي البارز: «هناك طريقتان للتعامل مع هذه الموضوعات: إما أن يوجه المرء نقداً مباشراً، وإما أن يحلل المجتمع وينتقده» من خلال قصة. وأضاف: «بالنسبة الى البعض انتقاد المجتمع لا يعني انتقاد النظام. لكن كل شيء مترابط».

وتابع فرهادي: «لست شخصاً يهوى التعبير عن نفسه من خلال إثارة الفضائح. أفضّل تحريك الفكر والحس النقدي عبر أفلامي. إنه خياري وأسلوب التعبير الذي اخترته».

ذاع صيت فرهادي بفضل فيلم A Separation في 2011 عن طفلة تدفع ثمن طلاق والديها. وحصد الفيلم جوائز كثيرة، من بينها أوسكار و«غولدن غلوب» لأفضل فيلم بلغة أجنبية، وجائزة «سيزار» في فرنسا لأفضل فيلم أجنبي، و«الدب الذهبي» في «مهرجان برلين السينمائي».

 

الأخبار اللبنانية في

15.07.2021

 
 
 
 
 

نبيل عيوش يصف المشاركة بـ «حلوى اشتهيتها طويلاً»

مخرج مغربي يسافر بفناني الـ «هيب هوب» إلى «كان»

المصدر: الدار البيضاء ■ أ.ف.ب

حقق المخرج المغربي نبيل عيوش حلماً من «أحلام الطفولة» باختيار فيلمه «علّي صوتك»، للمرة الأولى، ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي، وهو عمل يغوص في عوالم شباب مهووس بـ«الهيب هوب».

ويشبّه المخرج، الذي يحمل أيضاً الجنسية الفرنسية، مازحاً، شعوره للمشاركة في الحدث العالمي بفرحة «الحصول أخيراً على حلوى اشتهيتها طويلاً»، كما يقول متحدثاً في مكتبه الأنيق بالدار البيضاء.

في سن 52 عاماً، أصبح عيوش ثاني مخرج سينمائي مغربي يتم اختيار أحد أعماله للمهرجان السينمائي الكبير، الذي يختتم دورته الـ74، السبت المقبل، في جنوب فرنسا. وكان المهرجان استضاف فيلم مواطنه عبدالعزيز رمضاني «إيقاعات وأرواح» عام 1962.

ويتناول «علّي صوتك» قصة مجموعة من المراهقين المهووسين بثقافة «هيب هوب»: «لديهم أشياء كثيرة يودون قولها من دون أن يمتلكوا أدوات التعبير»، كما يوضح عيوش، معرباً في الوقت نفسه عن «سعادة» ممزوجة بنوع من «الحياء»، لوجوده في «كان» بجانب قامات سينمائية كبيرة.

تدور أحداث الفيلم في حي سيدي مومن الهامشي بالدار البيضاء، الذي اشتُهر عام 2003 عندما خرج منه معظم الانتحاريين الذين نفذوا هجمات دامية في العاصمة الاقتصادية وقتها، خلفت 33 قتيلاً.

سبق للمخرج أن صوّر في هذا الحي مشاهد من فيلمه «علي زاوا» سنة 1999، عن قصة أطفال مشردين. كما عاد ليصور فيه مشاهد من فيلم «يا خيل الله» (2012)، المستوحى من رواية للكاتب ماحي بينبين، حول تطرف الانتحاريين الـ12 الذين نفذوا هجمات 2003.

وفي عام 2014، أسس نبيل عيوش في هذا الحي المركز الثقافي «النجوم»، الذي يقدم ورشات لتعلم الموسيقى والرقص للشباب، في حي عانى طويلاً من غياب أي مرافق ثقافية. وقد استقطب من بين رواده جل ممثلي فيلم «علّي صوتك».

«لم أصور البؤس»

حظي اختيار «علّي صوتك» للمسابقة الرسمية في «كان» بإشادة واسعة في المغرب، خلافاً لردود الأفعال النارية التي أثارها عرض فيلمه ما قبل الأخير «الزين اللي فيك»، في فقرة «أسبوعي المخرجين»، خلال دورة 2015 لمهرجان كان.

فقد مُنع الفيلم، الذي يصور أوساط الدعارة في عاصمة السياحة المغربية مراكش، من العرض في قاعات المملكة، واتهم بيان رسمي عيوش بـ«المس بالقيم الأخلاقية والمرأة المغربية».

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ تلقى المخرج تهديدات، وتعرّض لحملة انتقادات واسعة على المواقع الاجتماعية. «صفحة لم أطوها تماماً بعد، لكن جراحها اندملت، ولم تنقص شيئاً من عزيمتي»، كما يقول عيوش اليوم.

أصوات منتقدة

ويتهم منتقدو المخرج، الذي يدير أيضاً شركة للإنتاجات التلفزيونية، بالإساءة إلى صورة البلد، واستغلال بؤس الآخرين، أو السعي لتصوير ما يطلبه الجمهور الغربي.

لكن عيوش يرد على هذه الانتقادات، مؤكداً «من يقل إنني أستغل بؤس الآخرين لا يشاهد أفلامي، لم أصور أبداً البؤس، ولا تتضمن رؤيتي ولو ذرة بؤس واحدة».

ويضيف «صحيح أنني أريد لأفلامي أن تسافر خارج المغرب، لكن جمهوري الأول هو المشاهد المغربي»، هذا المشاهد الذي اكتشف عيوش للمرة الأولى عام 1999 بفيلمه «مكتوب»، الذي عرض أيضاً في إطار مهرجان برلين السينمائي لذلك العام.

«من ضواحي باريس إلى سيدي مومن»

في المقابل، يبدو فيلم «علّي صوتك» أكثر حميمية بالنسبة للمخرج، ويشبه رجع صدى لطفولته التي قضاها في منطقة سارسيل بضواحي باريس، وهي المرحلة التي احتفظ منها بذكرى «دار الشباب التي كانت بمثابة معبد بالنسبة لي، فيه تعلمت رؤية العالم». تجربة أراد عيوش تكرارها بتأسيس مركز «النجوم» الثقافي في حي سيدي مومن بالدار البيضاء.

في هذا المركز تحديداً اختمرت فكرة الفيلم في ذهنه، بينما كان يتابع عروضاً فنية لشباب من رواده. ويقول «أمر مدهش رؤية أولئك الشباب وهم يرقصون أو يتلون نصوصاً فنية.. أردت أن يسمع العالم بأسره ما يودون قوله».

من أجل «إظهار هذه الشبيبة الرائعة»، غيّر عيوش طريقة عمله، مواصلاً لمدة عامين التصوير والمونتاج مع «إعادة كتابة السيناريو باستمرار»، إذ يظل الفيلم عملاً متخيلاً، رغم أنه متجذر في الواقع.

أثمرت هذه المغامرة أيضاً فكرة أخرى بإطلاق شركة إنتاج متخصصة في موسيقي الهيب هوب (نيو ديستريكت) أواخر العام الماضي، ويلعب مديرها الفني أنس بسبوس، وهو مغني راب سابق، هو الآخر دوراً في فيلم «علّي صوتك».

نبيل عيوش ثاني مخرج مغربي يتم اختيار عمله السينمائي لمهرجان كان.

 

الإمارات اليوم في

15.07.2021

 
 
 
 
 

الفيلم المصري "ريش" يفوز بالجائزة الكبرى لأسبوع النقاد في مهرجان كانّ

القاهرة/ العربي الجديد

فاز الفيلم المصري القصير "ريش" للمخرج عمر الزهيري بالجائزة الكبرى لمسابقة أسبوع النقاد في مهرجان كانّ السينمائي الدولي، برئاسة الروماني كريستيان مونجيو، الذي أدار لجنة تحكيم أسبوع النقاد في الدورة 74 للمهرجان.

وتدور أحداث الفيلم حول أم سلبية، تكرس حياتها لزوجها وأطفالها، وبسبب خدعة سحرية في حفلة عيد ميلاد للأطفال، يتحول الأب إلى دجاجة.

وعرض الفيلم المصري ريش أو Feathers عالمياً لأول مرة أمس ضمن فعاليات مهرجان كان، بحضور مخرجه عمر الزهيري، ولقي حفاوة كبيرة من قبل الجمهور.

يشارك فيلم ريش أو Feathers في المسابقة الرسمية لأسبوع النقاد الدولي المقامة ضمن فعاليات مهرجان كان في نسخته الـ 74 التي تمتد حتى يوم 17 يوليو/ تموز الجاري.

وتم إنتاج الفيلم تعاونياً بين فرنسا ومصر وهولندا واليونان، كما نال دعماً من جهات دولية عديدة خلال مراحل إنتاجه.

ريش هو أول الأفلام الروائية الطويلة للمخرج عمر الزهيري، وقد اشترك في تأليفه مع السيناريست أحمد عامر، وهو من إنتاج الفرنسيين جولييت لوبوتر وبيير مناهيم.

ويدخل الفيلم في إطار السينما الواقعية الحديثة المغرقة في واقعيتها، حيث تظهر الكاميرا كافة تفاصيل الحياة التي يعيشها أبطال الفيلم، بيد أن مخرجه قرر الدخول لعالم الواقعية من خلال الفانتازيا والخيال المتمثل في القصة غير المسبوقة لعائل أسرة فقيرة يقرر إقامة حفل عيد ميلاد ولده البكر (خمس سنوات) ويحضر ساحرًا ليحيي الحفل ببعض الألعاب السحرية.

 في إحدى هذه الألعاب يدخل الأب في صندوق خشبي ليخرج منه دجاجة، وفي المشهد المعكوس حيث يعيد الساحر الدجاجة للصندوق من أجل إخراج الأب تحدث المفاجأة ولا يخرج الأب أبداً من الصندوق.

 

####

 

صنّاع السينما المصرية يحتفون بحصول فيلم "ريش" على جائزة أسبوع النقاد في "كانّ"

القاهرة/ مروة عبد الفضيل

احتفى بعض صنّاع السينما في مصر بحصول الفيلم الروائي الطويل "ريش" على جائزة مسابقة أسبوع النقاد في الدورة الـ 74 من مهرجان "كانّ" السينمائي.

وكتب الناقد المصري طارق الشناوي عبر "فيسبوك": "مبروك السينما المصرية تحصل على جائزة أسبوع النقاد في مهرجان كانّ. هذه هي المرة الأولى التي نشارك فيها في هذا القسم الذي يحتفل بعيد ميلاده الستين... فيلم ريش أول إخراج لعمر الزهيري، مرشح بقوة لجائزة الكاميرا الذهبية للعمل الأول التي تعلن مساء الجمعة، "ريش" شارك في إنتاجه محمد حفظي... وفي كتابته أحمد عامر مع عمر الزهيري... حققت السينما المصرية بهذا الفوز إنجازاً عالمياً. شاهدت الفيلم في أول عرض له بالأمس في قاعة ميرامار بمدينة كانّ، وشعرت بالفخر والسعادة".

وكتبت المخرجة ومديرة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، عزة الحسيني قائلة عبر "فيسبوك": "ألف مبروك للفيلم المصري "ريش"، إخراج عمر الزهيري فوزه بجائزة أسبوع النقاد في مهرجان كان السينمائي الدولي".

أما الناقد المصري أندرو محسن، فكتب: "خبر حلو، فيلم ريش للمخرج المصري عمر الزهيري يشارك في مسابقة أسبوع النقاد في مهرجان كانّ".

وعلّق الفنان سيف الدين حميدة بطل الفيلم المصري "ستاشر"، الذي حصل على السعفة الذهبية في الدورة الماضية من مهرجان "كانّ" بالقول: "خبر عظيم.. ألف مبروك لمصر وألف مبروك لصنّاع الفيلم المصري "ريش" للمخرج عمر الزهيري ابن المعهد العالي للسينما، إنجاز مصري جديد في مهرجان كانّ - وحصول فيلم "ريش" على الجائزة الكبرى في أسبوع النقاد بمهرجان كانّ السينمائي مبروك لكل صناع السينما في مصر".

يذكر أن المخرج عمر الزهيري درس السينما في معهد السينما بالقاهرة، وعمل مساعد مخرج مع أبرز المخرجين المصريين مثل يوسف شاهين ويسري نصر الله، وأخرج فيلمه القصير الأول "زفير" عام 2011، وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان دبي السينمائي الدولي.

 

العربي الجديد اللندنية في

15.07.2021

 
 
 
 
 

شاهيناز العقاد: سعيدة بجائزة "ريش" في مهرجان كان

ولهذا السبب تعذر سفري إلى هناك

سارة نعمة الله

أعربت المنتجة  شاهيناز العقاد عن سعادتها بعد حصول فيلمها  "ريش" على جائزة أسبوع النقاد ضمن فعاليات مهرجان كان.

وأكدت شاهيناز العقاد أنها كانت تتمنى التواجد وقت عرضه ووقت تسلمهم الجائزة، لكن تعذر سفرها لتأخر الفيزا الخاصة بدخول فرنسا، منوهة أنها كانت تحلم بها وحتى الآن، ولا تصدق نفسها بعد الجائزة.

أشارت شاهيناز العقاد إلى أن ما حمسها للمشاركة في إنتاج الفيلم هو السيناريو القوي له، منوهة إلى اعتزازها بالتعاون مع المنتج محمد حفظي في العمل.

وأضافت شاهيناز العقاد: عرفت بالجائزة من وجود مخرجة صديقة لي في مهرجان كان، وهي من هنأتها بالجائزة، وكان أول رد فعل لها على الجائزة هي إطلاق الزغاريد.

على الجانب الآخر،  انتهت العقاد من تصوير فيلم "بره المنهج" من بطولة ماجد الكدواني وروبي  وأحمد أمين وأحمد خالد صالح ومن إخراج عمرو سلامة .

كما تعمل على فيلم مع المخرجة سارة نوح مخرجة فيلم "أعز الولد"، وتحضر ل"أنف وثلاثة عيون" من إخراج هادي الباجوري وتأليف وائل حمدي.

فيلم "ريش" هو أول الأفلام الروائية الطويلة للمخرج عمر الزهيري، وقد اشترك في تأليفه مع السيناريست أحمد عامر، وهو من إنتاج الفرنسيين جولييت لوبوتر وبيير مناهيم من خلال شركة Still Moving،  بالمشاركة مع Lagoonie Film Production للمنتجة شاهيناز العقاد،  فيلم كلينك والمنتج محمد حفظي.

وتم تطوير مشروع الفيلم بدعم من جائزة baumi لتطوير السيناريو، تورينو فيلم لاب ومؤسسة Cinefondation، ونال جائزة الأطلس لما بعد الإنتاج في ورشة الأطلس ضمن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش 2020.

 

####

 

شاهد إطلالات درة في مهرجان كان السينمائي | صور

مي عبدالله

عادت الفنانة التونسية درة من مدينة كان الفرنسية بعد أن قامت بتمثيل إحدى ماركان المجوهرات الشهيرة، وحضرت هناك العديد من الفعاليات الفنية الخاصة بمهرجان كان السينمائي.

وحضرت درة حفل توزيع جوائز شوبارد Chopard trophy للسينمائيين الواعدين بحضور أعضاء لجنة تحكيم المهرجان التي يرأسها المخرج الأمريكى الكبير سبايك لي إضافة إلى نجوم فرنسيين وأوروبيين.

وحضرت أيضا العرض الخاص لفيلم من المسابقة الرسمية "de son vivant " بحضور مخرجة الفيلم وأبطاله ومنهم النجمة الفرنسية الكبيرة كاثرين دي نيف.

وحضرت حفلة دار شوبارد السنوية التي تقام على هامش مهرجان كان.

وقامت بتسجيل حلقة مع رايا أب راشد برنامج سكوب مع ريا على م بي سي، ثم سافرت إلى دبي لتكريمها في حفل ضيافة هناك.

هذه هي المرة الرابعة التي تشارك فيها درة في فعاليات مهرجان كان ثلاثة منها مع شركة المجوهرات الشهيرة ومرة مع وفد من شباب السينمائيين التونسيين أثناء احتفال المهرجان بالسينما التونسية.

وبهذا تصبح درة هي الفنانة العربية الوحيدة التي تمثل هذه الشركة العالمية ونشرت الشركة صورها عبر صفحاتها ومواقعها الرسمية.

على صعيد آخر تنتظر درة عرض فيلمها الجديد "الكاهن" في شهر سبتمبر القادم وهو  من تأليف محمد ناير وإخراج عثمان أبو لبن ويشاركها البطولة كل من النجوم  جمال سليمان وحسين فهمي ومحمود حميدة وإياد نصار وفتحي عبد الوهاب.

 

####

 

السعودية تختتم مشاركتها في مهرجان (كان) السينمائي

عصمت الشامي

إختتمت المملكة العربية السعودية اليوم، مشاركتها في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ 74، حيث شاركت المملكة من خلال جناح سعودي متكامل، بمشاركة واسعة من عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والشركات السعودية المتخصصة في المجال والداعمة لصناعة الأفلام المحلية والعربية.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية /واس/ أن الجناح السعودي المُشارك في مهرجان (كان) السينمائي الدولي، شكل منصة للحوار المفتوح بين صنّاع الأفلام والمستثمرين السعوديين والعرب مع نظرائهم من مختلف جنسيات العالم، حيث شهد الجناح إقامة ندوات وجلسات نقاش متنوعة تناولت آفاق صناعة السينما في المملكة والعالم العربي، ومدى قدرتها على الوصول إلى العالم .

كما احتضن الجناح إعلان مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن مبادرته لدعم الأفلام العربية، وإعلان مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) عن إنتاجه لأفلام سعودية وعربية، كما استضاف الجناح عدة ندوات من تنظيم الجهات السعودية المشاركة، تناولت الفرص الاستثمارية في صناعة الأفلام بالمملكة، حيث نظمت هيئة الأفلام السعودية ندوة بعنوان "تعرف على صناعة الأفلام السعودية".

ونظمت "أفلام العُلا" لقاءً بعنوان "تعرف على المنتجين". كما أعلن القائمون على مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن تلقيهم منحةً إضافية بـ 4 ملايين دولار من هيئة الأفلام لدعم صانعي الأفلام العرب، إلى جانب إعلان مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" عن إنتاج فيلمين جديدين "بحر الرمال" و"طريق الوادي" بشراكات بين سينمائيين سعوديين وعرب.

 

####

 

وزيرة الثقافة تهنئ صناع فيلم "ريش" بجائزة أسبوع النقاد بمهرجان كان

منة الله الأبيض

وجهت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، التهنئة لفريق عمل فيلم "ريش" من إخراج عمر الزهيري لحصوله على الجائزة الكبرى في مسابقة أسبوع النقاد في الدورة الـ74 من مهرجان كان السينمائي الدولي والذى يعد أحد أهم المحافل العالمية المتخصصة.

وقالت إنه إنجاز تاريخي باعتباره أول فيلم مصري يفوز بهذه الجائزة فى المشاركة الأولى بهذه المسابقة، مشيرة إلى المستوى الفني المميز للفيلم .

وتابعت أن الجائزة تعد خطوة جديدة على طريق استعادة الريادة المصرية فى مجال السينما .

فيلم "ريش" سيناريو عمر الزهيرى بمشاركة أحمد عامر ويمزج بين الواقع والفانتازيا حيث يتناول قصة أب يقرر إقامة عيد ميلاد ابنه الأكبر فيحضر ساحراً لتقديم بعض الفقرات المسلية للأطفال وفي إحدى الفقرات يدخل الأب في صندوق خشبي ليتحول إلى دجاجة، ومع محاولة الساحر إعادته مرة أخرى تفشل الخدعة ويبقى الأب في هيئة دجاجة وتحاول الأم استعادة زوجها من خلال رحلة شاقة تجرب فيها كل الحلول.

 

بوابة الأهرام المصرية في

15.07.2021

 
 
 
 
 

الجونة السينمائي يعرض فيلم «ريش»

بعد فوزه بالجائزة الكبرى لأسبوع النقاد بمهرجان كان

كتب: سعيد خالد

أعلنت إدارة مهرجان الجونة عن عرض الفيلم المصري، «ريش»، للمخرج عمر الزهيري في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بالدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائي، وذلك بعد فوز الفيلم بالجائزة الكبرى للدورة ال60 لأسبوع النقاد الدولي بمهرجان كان، وقدرها 15 ألف يورو.

مهرجان كان السينمائى في دورته الـ 74، شهد عرض الفيلم العالمى الأول، ضمن مسابقة أسبوع النقاد الدولى بالمهرجان.

«ريش» هو أول الأفلام الروائية الطويلة للمخرج عمر الزهيري، وقد اشترك في تأليفه مع السيناريست أحمد عامر، ويقدم قصة أم تعيش في كنف زوجها وأبنائها، حياة لا تتغير وأيام تتكرر بين جدران المنزل الذي لا تغادره ولا تعرف ما يدور خارجه وذات يوم يحدث التغير المفاجئ ويتحول زوجها إلى دجاجة، فأثناء الاحتفال بيوم ميلاد الابن الأصغر، يخطئ الساحر ويفقد السيطرة ويفشل في إعادة الزوج، الزوج الذي كان يدير كل تفاصيل حياة هذه الأسرة، هذا التحول العنيف يجبر هذه الزوجة الخاملة على تحمل المسؤولية بحثاً عن حلول للأزمة واستعادة الزوج، وتحاول النجاة بما تبقى من أسرتها الصغيرة، وخلال هذه الأيام الصعبة تمر الزوجة بتغيرٍ قاسٍ وعبثي.

المخرج عمر الزهيري درس السينما في معهد السينما بالقاهرة، وعمل كمساعد مخرج مع أهم المخرجين المصريين مثل يوسف شاهين ويسري نصر الله، وأخرج فيلمه القصير الأول زفير (2011) وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان دبي السينمائي الدولي، وفي 2014 قدم عمر فيلمه القصير الثاني ما بعد وضع حجر الأساس لمشروع الحمام بالكيلو 375.

 

####

 

بعد فوزه بـ «كان».. «ريش» المصري ينافس في الدورة الخامسة بـ «الجونة السينمائي»

كتب: هالة نور

يستعد مهرجان الجونة السينمائي الإعلان عن مشاركة الفيلم المصري «ريش» لعمر الزهيري في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في الدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائي، وذلك بعد فوز الفيلم بالجائزة الكبرى للدورة ال60 لأسبوع النقاد الدولي بمهرجان كان، وقدرها 15 ألف يورو.

تدور أحداث الفيلم حول قصة أسرة يتحول الأب المتسلط فيها إلى دجاجة وقت عرض سحري، وتطال حوادث عبثية الجميع جراء ذلك وتضطر الأم، التي اعتادت أن تحظى بحياة هادئة، أن تتصدر المشهد لترعى الأسرة، بينما تعمل الأم كل ما في وسعها لإعادة الأب وتأمين حياة أسرتها، تتحول شخصيتها تمامًا.

وستقام الدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائي في الفترة ما بين 14-22 أكتوبر في مدينة الجونة.

 

####

 

وزيرة الثقافة: جائزة «ريش» في كان خطوة لاستعادة الريادة المصرية في السينما

كتب: سعيد خالد

وجّهت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، التهنئة لفريق عمل فيلم ريش، من إخراج عمر الزهيري لحصوله على الجائزة الكبرى في مسابقة أسبوع النقاد في الدورة الـ74 من مهرجان كان السينمائي الدولي، والذي يعد أحد أهم المحافل العالمية المتخصصة. وقالت إنه إنجاز تاريخي باعتباره أول فيلم مصري يفوز بهذه الجائزة في المشاركة الأولى بهذه المسابقة، مشيرة إلى المستوى الفني المميز للفيلم، وتابعت أن الجائزة تعد خطوة جديدة على طريق استعادة الريادة المصرية في مجال السينما.

فيلم «ريش» سيناريو عمر الزهيرى بمشاركة أحمد عامر ويمزج بين الواقع والفانتازيا، حيث يتناول قصة أب يقرر إقامة عيد ميلاد ابنه الأكبر فيحضر ساحرًا لتقديم بعض الفقرات المسلية للأطفال وفي إحدى الفقرات يدخل الأب في صندوق خشبي ليتحول إلى دجاجة، ومع محاولة الساحر إعادته مرة أخرى تفشل الخدعة ويبقى الأب في هيئة دجاجة وتحاول الام استعادة زوجها من خلال رحلة شاقة تجرب فيها كل الحلول.

 

####

 

أبناء بلدهم.. أهالي «البرشا» بالمنيا يحتفون بأبطال فيلم «ريش» الفائز في مهرجان كان

كتب: تريزا كمال

احتفي أهالي قرية «البرشا»، التابعة لمركز ملوي بالمنيا، وأعضاء فريق «بانوراما برشا»، بثلاثة من أبناء القرية، الذين أدوا بطولة فيلم «ريش»، الحائز على الجائزة الكبرى بمسابقة أسبوع النقاد في مهرجان «كان».

تداول الأهالي صورة ابنة قريتهم السيدة دميانة نصار حنا، الشهيرة بـ «أم ماريو»، 39 سنة ربة منزل، وطفلين من أبناء القرية، القابعة شرق النيل بمركز ملوي، وهم فادي مينا فوزي، 8 سنوات تلميذ بالصف الأول الابتدائي، وأبوسيفين نبيل ويصا، 5 سنوات تلميذ برياض الأطفال.

تعرف المخرج عمر الزهيري، مخرج الفيلم الحاصل على الجائزة، على ابطال أيقونته الفنية «فيلم ريش» قبل ثلاث سنوات، وتحديدًا في عام 2018، عندما كان يبحث عن مؤدين يمكنهم تأدية الأدوار كما رسمها خيال الفنان الخصب، وتواصل مع فرقة «بانوراما برشا»، وهي فرقة فنية تأسست عام 2014 تهتم بتجسيد قضايا الطفل والمرأة، من خلال مسرح الشارع.

استقر رأي المخرج عمر الزهيري على أبطاله، بعد العديد من اللقاءات مع مرشحين، ليعقد بعدها عدد من جلسات العمل مع الأبطال لإحاطتهم بالمطلوب تأديته، ثم بدأ التصوير الفعلي للفيلم في أواخر من عام 2020، في منطقة حلوان بالقاهرة الكبري.

 

المصري اليوم في

15.07.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004