قائمة التوقعات تضم المصري "أميرة"
المستوحى من ظاهرة تهريب الحيوانات المنوية من قبل السجناء الفلسطينيين في
السجون الإسرائيلية
وسط تحديات كبيرة وحلم أكبربعودة الافلام إلى احضان قاعات
العرض وحالة التفاعل بين سينمائى العالم والتى غابت عنه العام الماضى بسبب
تداعيات كوفيد 19، يخوض المهرجان
السينمائى الدولى "كان"
دورته الـ74، المقرر أن تقام فى الفترة من 6 إلى 17 يوليو، بعدما اعطت
وزيرة الثقافة الفرنسية روزلين باشلو الضوء الاخضر بإعادة فتح دور السينما
هذا الاسبوع لتنهى إغلاقا دام سبعة اشهر تقريبا، فيما أعلن المندوب العام
لمهرجان "كان السينمائي" تييرى فريمو، أن قائمة الاختيار الرسمى لأفلام
2021 سيتم الكشف عنها فى مؤتمر صحفى يوم 3 يونيو المقبل، وأنه يجرى حاليا
وضع اللمسات الاخيرة لها، خاصة وان مع زيادة عدد الافلام التى تقدمت
للمشاركة رغم تفضيل عدد من صناع الأفلام والمنتجون والموزعون تقديم أعمالهم
فى مهرجانات لاحقة مثل لوكارنو وفينيسيا اعتقادًا منهم أن وضع كورونا فى
أوروبا سيكون أفضل فى أغسطس.
وقال مدير المهرجان، تييرى فريمو، إن دور السينما يجب أن
تكون مفتوحة للمهرجان للمضى قدمًا وهذا ما ينتظره الجميع.. لدى بالفعل
أفلام معروضة فى لوكارنو وفينيسيا عادة ما يكون العكس وتم تأجيل الاعلان عن
الافلام من 27 مايو إلى 3 يونيو لأن هناك العديد من الأفلام التى ترغب ان
تكون معنا كان، وربما تكون المسابقة أكبر من المعتاد.
وعلمت "الأخبار" وفق تقارير كشفت عنها شركات الانتاج
والتوزيع العالمية، ان هناك مجموعة من الأفلام
المرشحة بقوة
للعرض على شاشة مهرجان كان من مختلف انحاء العالم سواء فى المسابقة الرسمية
أو فى الاقسام الموازية مثل" نظرة ما، واسبوعى النقاد والمخرجين، نكشف عنها
فى السطور التالية.
بجانب فيلم الافتتاح المنتظر "Annette"
انييت، الذي يعرض 6 يوليو للمخرج الفرنسى ليوس كاراكس، بطولة آدم درايفر
وماريون كوتيار، وإخراج الفرنسي ليوس كاراكس والذي قال عنه فريمو: "سينما
كاراكس هي تعبير عن الإيماءات القوية والكيمياء الغامضة التى توحى بسر
حداثة السينما وخلودها".
يوجد في المنافسة فيلم "المرسال الفرنسي.. The
French Dispatch"
للمخرج الامريكى ويس اندرسون وبطولة الحائزة
على الأوسكار مؤخرا
فرانسيس مكدورماند، وتيلدا سوينتون وبيل موراى وتيموثى شالاميت،وكيت
وينسلت.
وُصف الفيلم بأنه "رسالة حب للصحفيين" إذ يحتوى على حكاية
عدد من الصحفيين الأمريكيين العاملين فى مدينة فرنسية خيالية من القرن
العشرين"، ويروى الفيلم ثلاث قصص تعيد إلى الحياة مجموعة من الحكايات وتركز
إحدى القصص الثلاثة على احتجاجات الطلاب فى مايو68
وقال أندرسون :إنه ليس فيلمًا عن حرية الصحافة، ولكن عندما
تتحدث عن المراسلين فإنك تتحدث أيضًا عما يحدث فى العالم الحقيقي.
وفيلم الاثارة والتشويق الهولندى الفرنسى " بينيديتا "
للمخرج بول فيرهوفن، وفيه تلعب فيرجينى إيفيرا دور راهبة مثلية مثيرة للجدل
تتحدى الكنيسة الكاثوليكية التى يهيمن عليها الذكور فى إيطاليا فى أوائل
القرن السابع عشر.ويشارك فى بطولته لامبرت ويلسون،شارلوت رامبلينغ،أوليفر
ريبوردين وكلوتيلد كوراو.
وفيلم "يوم العلم" بطولة الممثل والمخرج شين بن، ويشارك فى
بطولته ابنته ديان بن، وابنه هوبر بن، وجوش برولين ومايلز تيلر،و تدور
القصة حول رجل يعيش حياة سرية كمزور وسارق بنك وفنان محتال لإعالة ابنته.
وفيلم الجريمة والإثارة "قوة الكلب" إخراج جان كامبيون
بطولة بنديكتكومبرباتش، كريستين دانست، جيسى بليمونز، توماسين ماكنزي وكودى
سميت ماكفي.
وفيلم
Red
Rocket
" صاروخ احمر " وهو درامى كوميدى أمريكى من إخراج شون بيكر، من سيناريو من
إخراج بيكر وكريس بيرجوش. نجوم الفيلم سيمون ريكس، ميكى صابر، برى الورد،
وسوزانا سون وتدور قصته حول نجم اباحى يعود إلى مسقط رأسه الصغيرة فى
تكساس، على الرغم من عدم رغبة أى شخص فى رؤيته مرة أخرى.
والفيلم الوثائقى
The
Velvet Underground
للمخرج تود هاينز والذى يؤرخ للفرقة الأمريكية ذات النفوذ الكبير
وسيكون فيلم الدراما الامريكى
The
Lost Daughter
" الابنة المفقودة " مثيرا للاهتمام كونه أول إخراج لماجى جيلنهال وبطولة
أوليفيا كولمان التى تلعب دور امرأة تعانى من الذكريات المؤلمة للأمومة
المبكرة أثناء قضاء العطلة بمفردها على الشاطئ، ويصيبها هوس غير تقليدى
بامرأة وابنتها، ويشاركها البطولة جيسى باكلى وإد هاريس وبيتر سارسجارد
وداكوتا جونسون.
وفيلم المخرج روبرت إيجرز
The
Northman in post
"رجل الشمال" وبطولة ألكسندر سكارسجارد، ونيكول كيدمان، وليم دافو، انيا
تايلور، ايثان هوك، بيورك، جوستاف ليند وجميعهم عملوا مع الكاتب والمخرج من
قبل.
وفيلم الفانتازيا والمغامرة "The
Green Knight
" الفارس الاخضر، وهو مبنى على قصيدة سير جواين والفارس الأخضر، وبطولة ديف
باتيل، اليسيا فيكاندير، بارى كيوجان.
ومن بين الطامحين الفيلم الكندى
Bootlegger
" مهرب " لكارولين مونيه، واحداثه عن مانى محامية شابة وطموحة تعود إلى
مجتمعها الأصلى فى شمال كندا على أمل استخدام مؤهلاتها بشكل جيد ولكنها
مجبرة على مواجهة ماضيها الصعب ووضعها المعقد.
والفيلم البريطانى" أحد الامومة ".Mothering Sunday"
إخراج إيفا هوسون، مبنى على رواية بنفس الاسم لجراهام سويفت. بطولة أوديسا
يونج وجوش أوكونور وأوليفيا كولمان وكولين فيرث، وفيه تخطط خادمة تعيش فى
إنجلترا بعد الحرب العالمية الأولى سراً للقاء الرجل الذى تحبه قبل أن
يغادر ويتزوج امرأة أخرى.
من أيرلندا فيلم" انه فينا جميعا"It Is In Us All
للممثلة والمخرجة السينمائية أنتونيا كامبل هيوز. يقوم ببطولته كوزمو
جارفيس فى دور أحد سكان لندن الذين يعودون إلى موطن أجداده فى دونيجال فى
غرب أيرلندا، ويجذبه صبى فى سن المراهقة يكاد يقتله فى حادث سيارة.
تشمل العناوين الأخرى التى تم ترشيحها فيلم " بين عالمين "
للمخرج إيمانويل كارير، بطولة جولييت بينوش ككاتبة تقوم بمهمة التنظيف
للبحث فى الهشاشة الاجتماعية.
المخرج الفرنسى جاك أوديارا قد يعود للمرة الأولى منذ فوزه
بالسعفة الذهبية 2015 مع فيلمه الجديد "باريس المقاطعة الـ 13"، والذى يدور
حول أربعة أصدقاء ثلاث فتيات وصبى بالغين يعيشون فى حي الاوليمبياد
بالعاصمة الفرنسية.
وهناك ايضا فيلم المخرج فرانسوا أوزون " كل شئ سار على ما
يرام ".
Everything Went Fine،
بطولة صوفى مارسو وشارلوت رامبلينج واندريه دوسوليبه، وفى الفيلم نرى عندما
أصيب أندريه، 85 عامًا، بجلطة دماغية، تسرع إيمانويل إلى سرير والدها
المشلول فى سريره، يطلب من إيمانويل مساعدته على إنهاء حياته لكن كيف يمكنك
تلبية مثل هذا الطلب عندما يكون والدك؟
ومن العائدين المحتملين، المخرج الفنلندى جوهو كوزمين مع
الحجرة رقم 6، وبطولة سيدى هارلا ويورى بوريسوف فى دور امرأة فنلندية شابة
وعامل منجم روسى كاره للبشر يشتركان فى رحلة بالقطار عبر الاتحاد السوفيتى
فى التسعينيات. هذا هو فيلمه الثانى بعد أسعد يوم فى حياة أولى ماكى، الذى
فاز بجائزة
Un
Certain Regard
فى عام 2016.
الآمال كبيرة بالنسبة للمخرج الروسى كيريل سيريبرينيكوف
بفيلمه "أنفلونزا بيتروف "مقتبس من الرواية الحائزة على جوائز للكاتب
أليكسى سالنيكوف ويدور حول عائلة تبدو عادية فى روسيا ما بعد الاتحاد
السوفيتى بأسرار غير عادية.
والفيلم الإيطالى " ترى بياني" أول فيلم من إخراج نانى
موريتى ويطرح قصة ثلاث عائلات تعيش فى ثلاث شقق فى نفس المجمع البرجوازي.
ومن المحتمل أن تنافس اسبانيا بفيلم " المسابقة الرسمية "
وهو فيلم عن صناعة الأفلام، وبالتالى فهو مناسب تمامًا لمهرجان كان. الفيلم
من تأليف وإخراج الثنائى الأرجنتينى ماريانو كوهن وجاستون دوبرات، ويجمع
الفيلم بين أنطونيو بانديراس وبينيلوبى كروز فى قصة ترى أن كروز يلعب دور
مخرج يحاول جلب مواهب نجمين متنافسين إلى الشاشة الكبيرة.
ومن سينما الشرق الأوسط، من المتوقع مشاركة الفيلم الروائى
الثالث للمخرج المصرى محمد دياب، أميرة، المستوحى من ظاهرة تهريب الحيوانات
المنوية من قبل السجناء الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية،
فيلم "أميرة" بطولة صبا مبارك وعلى سليمان، وزياد بكرى
وتارا عبود، التى تجسد دور فتاة فلسطينية هى نتاج تهريب حيوانات والدها
المنوية من السجن.
الفيلم إنتاج معز مسعود و"فيلم كلينك" و"أكاميديا بيكتشرز"
بالاشتراك مع "الاستوديو" الإماراتية كما يشارك كمنتجين فنيين المخرج هانى
أبو أسعد
ومن لبنان فيلم المخرجة مونيا عقل بعنوان "كوستا برافا
ليبنان " بطولة الممثلين الفلسطينى صالح بكرى واللبنانية نادين لبكي.
من المغرب فيلم جديد للمخرج نبيل عيوش بعنوان "إيقاعات
كازابلانكا". كان المهرجان الفرنسى استقبل لعيوش سنة 2012 "جياد الله" ثم
عرضت له مظاهرة "نصف شهر المخرجين" "حب كثير" سنة 2015
وهناك آمال كبيرة ان ينتهى المخرج الفلسطينى هانى أبو أسعد
فى الوقت المناسب من فيلمه المثير فى بيت لحم "صالون هدى" بطولة ميسا عبد
الهادى فى دور امرأة تتورط فى شبكة مخبرين نفذت من صالون تصفيف الشعر.
هناك أيضًا حديث حول الفيلم الوثائقى الشخصى للغاية للمخرجة
السورية ديانا الجيرودى "جمهورية الصمت". والتى ترسم فيه مسارها الشخصى من
نشأتها وصياغة حياتها المهنية كمخرجة أفلام ومنتجة مستقلة فى ظل
الديكتاتورية فى سوريا إلى العيش الآن فى المنفى فى برلين. |