ملفات خاصة

 
 
 

سر حداثة السينما وخلودها في فيلم الافتتاح..

كشف الستار عن الأفلام المرشحة لمهرجان كان الـ74 قبل إعلانها 3 يونيو

كتب: خالد محمود

كان السينمائي الدولي

الدورة الرابعة والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

قائمة التوقعات تضم المصري "أميرة" المستوحى من ظاهرة تهريب الحيوانات المنوية من قبل السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية

وسط تحديات كبيرة وحلم أكبربعودة الافلام إلى احضان قاعات العرض وحالة التفاعل بين سينمائى العالم والتى غابت عنه العام الماضى بسبب تداعيات كوفيد 19، يخوض المهرجان السينمائى الدولى "كان" دورته الـ74، المقرر أن تقام فى الفترة من 6 إلى 17 يوليو، بعدما اعطت وزيرة الثقافة الفرنسية روزلين باشلو الضوء الاخضر بإعادة فتح دور السينما هذا الاسبوع لتنهى إغلاقا دام سبعة اشهر تقريبا، فيما أعلن المندوب العام لمهرجان "كان السينمائي" تييرى فريمو، أن قائمة الاختيار الرسمى لأفلام 2021 سيتم الكشف عنها فى مؤتمر صحفى يوم 3 يونيو المقبل، وأنه يجرى حاليا وضع اللمسات الاخيرة لها، خاصة وان مع زيادة عدد الافلام التى تقدمت للمشاركة رغم تفضيل عدد من صناع الأفلام والمنتجون والموزعون تقديم أعمالهم فى مهرجانات لاحقة مثل لوكارنو وفينيسيا اعتقادًا منهم أن وضع كورونا فى أوروبا سيكون أفضل فى أغسطس.

وقال مدير المهرجان، تييرى فريمو، إن دور السينما يجب أن تكون مفتوحة للمهرجان للمضى قدمًا وهذا ما ينتظره الجميع.. لدى بالفعل أفلام معروضة فى لوكارنو وفينيسيا عادة ما يكون العكس وتم تأجيل الاعلان عن الافلام من 27 مايو إلى 3 يونيو لأن هناك العديد من الأفلام التى ترغب ان تكون معنا كان، وربما تكون المسابقة أكبر من المعتاد.

وعلمت "الأخبار" وفق تقارير كشفت عنها شركات الانتاج والتوزيع العالمية، ان هناك مجموعة من الأفلام المرشحة بقوة للعرض على شاشة مهرجان كان من مختلف انحاء العالم سواء فى المسابقة الرسمية أو فى الاقسام الموازية مثل" نظرة ما، واسبوعى النقاد والمخرجين، نكشف عنها فى السطور التالية.         

بجانب فيلم الافتتاح المنتظر "Annette" انييت، الذي يعرض 6 يوليو للمخرج الفرنسى ليوس كاراكس، بطولة آدم درايفر وماريون كوتيار، وإخراج الفرنسي ليوس كاراكس والذي قال عنه فريمو: "سينما كاراكس هي تعبير عن الإيماءات القوية والكيمياء الغامضة التى توحى بسر حداثة السينما وخلودها".

يوجد في المنافسة فيلم "المرسال الفرنسي.. The French Dispatch" للمخرج الامريكى ويس اندرسون وبطولة الحائزة على الأوسكار مؤخرا فرانسيس مكدورماند، وتيلدا سوينتون وبيل موراى وتيموثى شالاميت،وكيت وينسلت.

وُصف الفيلم بأنه "رسالة حب للصحفيين" إذ يحتوى على حكاية عدد من الصحفيين الأمريكيين العاملين فى مدينة فرنسية خيالية من القرن العشرين"، ويروى الفيلم ثلاث قصص تعيد إلى الحياة مجموعة من الحكايات وتركز إحدى القصص الثلاثة على احتجاجات الطلاب فى مايو68

وقال أندرسون :إنه ليس فيلمًا عن حرية الصحافة، ولكن عندما تتحدث عن المراسلين فإنك تتحدث أيضًا عما يحدث فى العالم الحقيقي.

وفيلم الاثارة والتشويق الهولندى الفرنسى " بينيديتا " للمخرج بول فيرهوفن، وفيه تلعب فيرجينى إيفيرا دور راهبة مثلية مثيرة للجدل تتحدى الكنيسة الكاثوليكية التى يهيمن عليها الذكور فى إيطاليا فى أوائل القرن السابع عشر.ويشارك فى بطولته لامبرت ويلسون،شارلوت رامبلينغ،أوليفر ريبوردين وكلوتيلد كوراو.

وفيلم "يوم العلم" بطولة الممثل والمخرج شين بن، ويشارك فى بطولته ابنته ديان بن، وابنه هوبر بن، وجوش برولين ومايلز تيلر،و تدور القصة حول رجل يعيش حياة سرية كمزور وسارق بنك وفنان محتال لإعالة ابنته.

وفيلم الجريمة والإثارة "قوة الكلب" إخراج جان كامبيون بطولة بنديكتكومبرباتش، كريستين دانست، جيسى بليمونز، توماسين ماكنزي وكودى سميت ماكفي.

وفيلم Red Rocket " صاروخ احمر " وهو درامى كوميدى أمريكى من إخراج شون بيكر، من سيناريو من إخراج بيكر وكريس بيرجوش. نجوم الفيلم سيمون ريكس، ميكى صابر، برى الورد، وسوزانا سون وتدور قصته حول نجم اباحى يعود إلى مسقط رأسه الصغيرة فى تكساس، على الرغم من عدم رغبة أى شخص فى رؤيته مرة أخرى.

والفيلم الوثائقى The Velvet Underground للمخرج تود هاينز والذى يؤرخ للفرقة الأمريكية ذات النفوذ الكبير

وسيكون فيلم الدراما الامريكى The Lost Daughter " الابنة المفقودة " مثيرا للاهتمام كونه أول إخراج لماجى جيلنهال وبطولة أوليفيا كولمان التى تلعب دور امرأة تعانى من الذكريات المؤلمة للأمومة المبكرة أثناء قضاء العطلة بمفردها على الشاطئ، ويصيبها هوس غير تقليدى بامرأة وابنتها، ويشاركها البطولة جيسى باكلى وإد هاريس وبيتر سارسجارد وداكوتا جونسون.

وفيلم المخرج روبرت إيجرز The Northman in post "رجل الشمال" وبطولة ألكسندر سكارسجارد، ونيكول كيدمان، وليم دافو، انيا تايلور، ايثان هوك، بيورك، جوستاف ليند وجميعهم عملوا مع الكاتب والمخرج من قبل.

وفيلم الفانتازيا والمغامرة "The Green Knight " الفارس الاخضر، وهو مبنى على قصيدة سير جواين والفارس الأخضر، وبطولة ديف باتيل، اليسيا فيكاندير، بارى كيوجان.

ومن بين الطامحين الفيلم الكندى Bootlegger " مهرب " لكارولين مونيه، واحداثه عن مانى محامية شابة وطموحة تعود إلى مجتمعها الأصلى فى شمال كندا على أمل استخدام مؤهلاتها بشكل جيد ولكنها مجبرة على مواجهة ماضيها الصعب ووضعها المعقد.

والفيلم البريطانى" أحد الامومة ".Mothering Sunday" إخراج إيفا هوسون، مبنى على رواية بنفس الاسم لجراهام سويفت. بطولة أوديسا يونج وجوش أوكونور وأوليفيا كولمان وكولين فيرث، وفيه تخطط خادمة تعيش فى إنجلترا بعد الحرب العالمية الأولى سراً للقاء الرجل الذى تحبه قبل أن يغادر ويتزوج امرأة أخرى.

من أيرلندا فيلم" انه فينا جميعا"It Is In Us All للممثلة والمخرجة السينمائية أنتونيا كامبل هيوز. يقوم ببطولته كوزمو جارفيس فى دور أحد سكان لندن الذين يعودون إلى موطن أجداده فى دونيجال فى غرب أيرلندا، ويجذبه صبى فى سن المراهقة يكاد يقتله فى حادث سيارة.

تشمل العناوين الأخرى التى تم ترشيحها فيلم " بين عالمين " للمخرج إيمانويل كارير، بطولة جولييت بينوش ككاتبة تقوم بمهمة التنظيف للبحث فى الهشاشة الاجتماعية.

المخرج الفرنسى جاك أوديارا قد يعود للمرة الأولى منذ فوزه بالسعفة الذهبية 2015 مع فيلمه الجديد "باريس المقاطعة الـ 13"، والذى يدور حول أربعة أصدقاء ثلاث فتيات وصبى بالغين يعيشون فى حي الاوليمبياد بالعاصمة الفرنسية.

وهناك ايضا فيلم المخرج فرانسوا أوزون " كل شئ سار على ما يرام ".

Everything Went Fine، بطولة صوفى مارسو وشارلوت رامبلينج واندريه دوسوليبه، وفى الفيلم نرى عندما أصيب أندريه، 85 عامًا، بجلطة دماغية، تسرع إيمانويل إلى سرير والدها المشلول فى سريره، يطلب من إيمانويل مساعدته على إنهاء حياته لكن كيف يمكنك تلبية مثل هذا الطلب عندما يكون والدك؟

ومن العائدين المحتملين، المخرج الفنلندى جوهو كوزمين مع الحجرة رقم 6، وبطولة سيدى هارلا ويورى بوريسوف فى دور امرأة فنلندية شابة وعامل منجم روسى كاره للبشر يشتركان فى رحلة بالقطار عبر الاتحاد السوفيتى فى التسعينيات. هذا هو فيلمه الثانى بعد أسعد يوم فى حياة أولى ماكى، الذى فاز بجائزة Un Certain Regard فى عام 2016.

الآمال كبيرة بالنسبة للمخرج الروسى كيريل سيريبرينيكوف بفيلمه "أنفلونزا بيتروف "مقتبس من الرواية الحائزة على جوائز للكاتب أليكسى سالنيكوف ويدور حول عائلة تبدو عادية فى روسيا ما بعد الاتحاد السوفيتى بأسرار غير عادية.

والفيلم الإيطالى " ترى بياني" أول فيلم من إخراج نانى موريتى ويطرح قصة ثلاث عائلات تعيش فى ثلاث شقق فى نفس المجمع البرجوازي.

ومن المحتمل أن تنافس اسبانيا بفيلم " المسابقة الرسمية " وهو فيلم عن صناعة الأفلام، وبالتالى فهو مناسب تمامًا لمهرجان كان. الفيلم من تأليف وإخراج الثنائى الأرجنتينى ماريانو كوهن وجاستون دوبرات، ويجمع الفيلم بين أنطونيو بانديراس وبينيلوبى كروز فى قصة ترى أن كروز يلعب دور مخرج يحاول جلب مواهب نجمين متنافسين إلى الشاشة الكبيرة.

ومن سينما الشرق الأوسط، من المتوقع مشاركة الفيلم الروائى الثالث للمخرج المصرى محمد دياب، أميرة، المستوحى من ظاهرة تهريب الحيوانات المنوية من قبل السجناء الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية،

فيلم "أميرة" بطولة صبا مبارك وعلى سليمان، وزياد بكرى وتارا عبود، التى تجسد دور فتاة فلسطينية هى نتاج تهريب حيوانات والدها المنوية من السجن.

الفيلم إنتاج معز مسعود و"فيلم كلينك" و"أكاميديا بيكتشرز" بالاشتراك مع "الاستوديو" الإماراتية كما يشارك كمنتجين فنيين المخرج هانى أبو أسعد

ومن لبنان فيلم المخرجة مونيا عقل بعنوان "كوستا برافا ليبنان " بطولة الممثلين الفلسطينى صالح بكرى واللبنانية نادين لبكي.

من المغرب فيلم جديد للمخرج نبيل عيوش بعنوان "إيقاعات كازابلانكا". كان المهرجان الفرنسى استقبل لعيوش سنة 2012 "جياد الله" ثم عرضت له مظاهرة "نصف شهر المخرجين" "حب كثير" سنة 2015

وهناك آمال كبيرة ان ينتهى المخرج الفلسطينى هانى أبو أسعد فى الوقت المناسب من فيلمه المثير فى بيت لحم "صالون هدى" بطولة ميسا عبد الهادى فى دور امرأة تتورط فى شبكة مخبرين نفذت من صالون تصفيف الشعر.

هناك أيضًا حديث حول الفيلم الوثائقى الشخصى للغاية للمخرجة السورية ديانا الجيرودى "جمهورية الصمت". والتى ترسم فيه مسارها الشخصى من نشأتها وصياغة حياتها المهنية كمخرجة أفلام ومنتجة مستقلة فى ظل الديكتاتورية فى سوريا إلى العيش الآن فى المنفى فى برلين.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

23.05.2021

 
 
 
 
 

مهرجان كان يستعد للعودة إلى السجادة الحمراء

(عن موقع راديو RFI الفرنسي)

مع إعادة افتتاح دور السينما في جميع أنحاء فرنسا، ينتظر مهرجان كان السينمائي بصبر في الظل. المهرجان الذي يقام عادة في مايو، تمت إعادة جدولته بحيث يقام في يوليو، والإثارة تتصاعد- خاصة بعد إلغاء دورة العام الماضي بسبب الوباء. لكنها ليست المرة الأولى التي يتعطل فيها هذا الحدث الساحر.

عادة في هذا الوقت من العام، يتم فرش السجادة الحمراء تمهيدا لافتتاح المهرجان، في حدث يجتذب كبار نجوم السينما العالمية.

اختار المنظمون بحذر عقد دورة 2021 من 6 إلى 17 يوليو بدلاً من مايو، على أمل الاستفادة من رفع قيود الإغلاق التي شهدت إغلاق دور السينما والفعاليات أمام الجمهور خلال الأشهر الستة الماضية.

كان المهرجان يُعرف في الأصل باسم مهرجان الفيلم الدولي، وقد ابتكره وزير التعليم آنذاك جان زي في عام 1938. وتم اختيار مدينة كان كموقع لجاذبيتها السياحية ووعدها بالتمويل.

عُرض فيلم “أحدب نوتردام” The Hunchback of Notre Dame، بطولة تشارلز لوتون ومورين أوهارا، في أول افتتاح أول دورة للمهرجان في 31 أغسطس 1939، بحضور العديد من النجوم بما في ذلك كاري غرانت وماي ويست.

ومع ذلك، فإن الإثارة لم تدم طويلاً وتوقف باقي المهرجان كع اندلاع نيران الحرب العالمية الثانية.

بعد الحرب، تجدد الحماس لإعادة المهرجان إلى مساره الصحيح. نتيجة لذلك، كان عام 1946 عامًا مليئًا بالازدهار حيث تم ادراج ما لا يقل عن 11 فيلمًا في السابق على الجائزة الكبرى.

واجه المهرجان عدة انتكاسات في السنوات الأولى. في عام 1948 و1950، لم يتم اقامة الحدث بسبب مشاكل الميزانية.

وفي عام 1951 تم نقل المهرجان إلى شهر مايو بدلاً من سبتمبر لتجنب التعارض مع مهرجان فينيسيا.

مع استمرار مهرجان كان في النمو، كان المجتمع يتغير بسرعة. وشهد عام 1968 أهم الأحداث الدرامية في فرنسا، ووجد المهرجان نفسه محاصرًا في خضم الاضطرابات المدنية المتزايدة والإضراب العام الذي أدى إلى الشلل التام في البلاد.

وكان التوتر قد بدأ في وقت سابق من العام عندما تمت إقالة هنري لانغلوا مؤسس ومدير السينماتيك الفرنسية من منصبه. وقد أدى ذلك إلى بعض الاحتجاجات من قبل السينمائيين مثل فرانسوا تروفو، وأعيد لانغلوا الى منصبه في النهاية.

ولكن بحلول 10 مايو، عندما افتتح المهرجان رسميًا، تصاعد التوتر بشكل كبير في باريس ووقعت اشتباكات عنيفة بين الطلاب والشرطة الذين نفذوا حملة قمع شديدة.

وفي 18 مايو أعلن جان لوك غودار وكلود لولوش وجان كلود كاريير، بالإضافة إلى أعضاء لجنة التحكيم لوي مال ورومان بولانسكي في مؤتمر صحفي تضامنهم مع العمال والطلاب، كما أعلنوا أنه سيتم وقف المهرجان.

استقال لوي مال ومونيكا فيتي ورومان بولانسكي وتيرينس يونغ من لجنة التحكيم الدولية بينما طلب آلان رينيه وكلود لولوش وكارلوس ساورا وميلوش فورمان سحب أفلامهم من المسابقة.

كان من المقرر أن يعرض كارلوس ساورا فيلمه في المهرجانPeppermint Frappé في نفس المساء. وبرفقة صديقته بطلة الفيلم، جيرالدين شابلن، إلا أنه قفز على المسرح وأغلق الستائر لمنع العرض. وانضم إليه تروفو وغودار. ووقع جدال حاد مع الجمهور وورد أيضا وقوع نبادل اللكمات.

نتقدم سريعًا إلى العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ولا يزال المهرجان منصة للقضايا الاجتماعية- وأحدثها السعي لتحقيق المساواة بين الجنسين.

في عام 2018 نظمت 82 نجمة احتجاجًا على السجادة الحمراء ضد عدم المساواة والحاجة إلى “مكان عمل آمن” بعد مزاعم سوء السلوك الجنسي ضد المنتج هارفي واينستين والتي اندلعت في حركة #MeToo الواسعة الانتشار.

أعلن مدير المهرجان تييري فريمو أن المهرجان يعمل من أجل خطة “5050 × 2020” لتحسين تمثيل المرأة في صناعة السينما، ولأول مرة في تاريخه، ضمت لجنة الاختيار 50٪ من النساء في عام 2019

وفي عام 2019 كان هناك احتجاج آخر – هذه المرة على منح السعفة الذهبية الفخرية لآلان ديلون، أحد أشهر الممثلين في فرنسا. وقد وقع أكثر من 23 ألف شخص على عريضة عبر الإنترنت ضد حصوله على الجائزة. في تلك العريضة وصفوه بأنه “كاره نسائي عنصري وكاره للمثليين”.

في تلك المرحلة، لم يكن بإمكان أحد أن يخمن أن مدينة كان على وشك مواجهة ثورة أخرى، دراما أغرب من جميع الأفلام المجمعة: تفشي جائحة كوفيد-19.

وهكذا أعلن منظمو دورة 2020 في البداية تأجيل الدورة، واستمر الموقف كذلك حتى وصل إلى إعلان الإلغاء التام للدورة، واقيمت السق الدولية للأفلام في يونيو الماضي غبر منصة افتراضية، وكذلك مهرجان صغير لمدة ثلاثة أيام لعرض اختيارات 2020 في أكتوبر.

وأضاء رئيس لجنة التحكيم سبايك لي آفاق 2021 من خلال التعهد بحضوره، وتم منح جميع الأفلام المختارة لتشغيل نسخة 2020 “علامات كان” للمساعدة في تسويقها.

ومن المقر اقامة دورة 2021 بعد أسبوع واحد فقط من رفع قيود Covid الأخيرة وحظر التجول في 30 يونيو. وسيتم السماح بإعادة فتح دور السينما بكامل طاقتها مع الحفاظ على البروتوكولات الصحية في مكانها.

ولكن هل ستعود الحشود بأعداد كبيرة؟ هل سيتم تطعيم الجميع كما وعد الرئيس إيمانويل ماكرون؟

من الواضح أن العالم لن يعود إلى “طبيعته” بسرعة. ولن يكون كذلك مهرجان كان السينمائي- ولكن بعد كل شيء، ماذا سيكون الحدث بدون لمسة من الدراما؟

 

موقع "عين على السينما" في

25.05.2021

 
 
 
 
 

ضربة لمهرجان كان..فرنسا تفرض الحجر الصحى 7 أيام على زوار المملكة المتحدة

كتبت : شيماء عبد المنعم

يواجه الحاضرين الي مهرجان كان من المملكة المتحدة بعض القرارات الصعبة حيث أعلنت فرنسا عن الحجر الصحي لمدة سبعة أيام للزوار من المملكة المتحدة، ومن المتوقع أن تدخل قواعد الحجر الصحي حيز التنفيذ اعتبارًا من يوم الاثنين المقبل.

وحسب موقع variety قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية جابرييل أتال: "هناك وضع جديد مع تطور ما يسمى بالمتغير الهندي في المملكة المتحدة". وأضاف أن فرنسا ستقيم حجر صحى وعزلة إجبارية للقادمين من المملكة المتحدة".

وكان قد رفع مهرجان كان السينمائى لافتة "ابق آمنًا" “stay safe”، وذلك تماشيا مع بروتوكولات الحد من انتشار فيروس كورونا، لحضور المهرجان وسط الجائحة التى تضرب العالم حاليا.

ستشمل بروتوكولات المهرجان الذى من المقرر أن يستمر من 6 إلى 15 يوليو، أغطية الوجه الإلزامية، وقوائم الانتظار المعاد تنسيقها والتداول لضمان التباعد الاجتماعى، وخدمة كونسيرج طبية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ومركز فحص Covid-19 لإجراء الاختبارات.

وجميع القرارات المتعلقة ببروتوكولات الوصول إلى المهرجان (اختبارات Covid-19 ، وفحوصات درجة الحرارة ، وما إلى ذلك) وقيود السعة سيتم تحديدها في أقرب وقت بناءً على توصيات الحكومة والسلطات المحلية، حسبما نشر موقع deadline.

وتم تأجيل المؤتمر الصحفى للدورة 74 من مهرجان كان السينمائى حتى 3 يونيو هذا العام، والسبب في التأخير هو كثرة الأفلام التي تم تقديمها للمهرجان، حيث يتوقع المسؤولون أن تكون المسابقة أكبر من المعتاد هذا العام.

ومن المقرر أن يُفتتح الحفل بالدراما الجديدة "أنيت" للمخرج الفرنسي "ليوس كاراكس" يوم 6 يوليو.

وعند الإعلان عن العرض الأول ، قال مدير مهرجان كان "تييري فريمو" : "لم نكن نحلم بلم شمل أجمل مع السينما والشاشة الفضية، في قصر المهرجانات حيث تأتي الأفلام لتأكيد روعتها".

ومن المتوقع أن يتولى رئاسة لجنة التحكيم المخرج السينمائي الأمريكي "سبايك لي"، حيث تم تعيينه رئيسًا للجنة تحكيم مهرجان كان في يناير 2020 ولكنه لم يتولى المنصب بسبب إلغاء الحدث. 

 

اليوم السابع المصرية في

27.05.2021

 
 
 
 
 

«كان 2021» يكشف برمجته الخميس

الأخبار/ نجوم

يعلن «مهرجان كان السينمائي الدولي»، يوم الخميس المقبل، عن ملامح برنامج أولى دوراته منذ جائحة كوفيد-19، واللائحة الرسمية المرتقبة للأفلام المؤهلة للمشاركة في مسابقة أكبر حدث للفن السابع في العالم، وهي تبدو غنية بالسينمائيين النجوم.

ويقام المهرجان هذه السنة بين 6 و17 تموز (يوليو) 2021 في قصر المهرجانات عند جادة لاكروازيت، جامعاً آلاف العاملين في قطاع السينما من العالم كله، يلتقون مجدداً بعد إلغاء دورة العام الفائت.

وفي حال استمرت عملية رفع القيود وفق ما تخطط له الحكومة، من المفترض ألا تُحدَد سقوف لعدد الحضور في الصالات، لكن سيكون على الراغبين في مشاهدة الأفلام تقديم بطاقة صحية تثبت تلقيهم اللقاح أو نتيجة سلبية لفحص كورونا السريع.

ويجيب المنظّمون خلال مؤتمرهم الصحافي التقليدي الذي يعقدونه في إحدى دور السينما عند جادة الشانزليزيه في باريس الخميس عن الكثير من الأسئلة، المتعلقة مثلاً بالنجوم الذين سيصعدون درجات قصر المهرجانات، وبإمكانية مشاركة الأميركيين، وبكيفية التوفيق بين الكمامات وأزياء النجمات على السجادة الحمراء، وبين التدابير الصحية وحفلات الكوكتيل.

ويرتقب المهتمون لائحة الأفلام التي وقع عليها الاختبار لخوض السباق لخلافة فيلم «باراسيات» للكوري الجنوبي بونغ جون هو الفائز بالسعفة الذهبية عام 2019. واختيرت هذه اللائحة من ضمن أكثر من 2000 فيلم حضرها المنظمون.

وسبق للمندوب العام تييري فريمو أن أكد مشاركة ثلاثة من الأفلام المتقدمة إلى لجنة التحكيم برئاسة المخرج سبايك لي، وهو أوّل أميركي من أصل إفريقي يتولى هذه المهمة.

سيكون الافتتاح مع «أنيت» لليوس كاراكس، من بطولة ماريون كوتيار وآدم درايفر، مع فرقة «سباركس» الأميركية الشهيرة التي تولت السيناريو والموسيقى.

ومن المتوقع أن يُحدث «بينيديتا» للمخرج الهولندي بول فيرهوفن ضجة، إذ يتناول قصة راهبة مثلية الجنس في القرن السابع عشر، تؤدي دورها فيرجيني إيفيرا.

أما الأميركي ويس أندرسون، فيشارك بفيلمه الجديد The French Dispatch الذي صوّر في أنغوليم (جنوب غرب فرنسا) وكان جاهزاً للمشاركة في المهرجان العام الفائت. كما قد يحضر النجوم المشاركون فيه على البساط الأحمر، كالممثلين بيل موراي وتيلدا سوينتون وتيموثي شالاميه وأدريان برودي وليا سيدو وماتيو أمالريك.

ومن شبه المؤكد أن يكون الإيطالي ناني موريتي الفائز بالسعفة الذهبية عام 2001 حاضراً من خلال فيلمه «تري بياني».

من الأفلام التي يحتمل أن تكون ضمن السباق إلى الجائزة فيلم «ماكبث» بالأبيض والأسود لجويل كوين، أكبر الأخوين كوين، من بطولة دينزل واشنطن. كذلك، ينافس أبيشاتبونغ ويراسيتاكول (السعفة الذهبية عام 2010) بفيلمه الأوّل باللغة الإنكليزية خارج تايلاند («ميموريا»)، فيما قد تشهد المسابقة عودة كاترين دونوف (في «دون سون فيفان»)، أو ربما تتضمن اللائحة أحدث فيلم لجين كامبيون (»ذي باور أوف ذي دوغ»).

ومن الممكن أن يلحظ البرنامج مشاركة، ربّما من خارج المنافسة، لأحدث أفلام سلسلة «جيمس بوند» No Time to Die (إخراج كاري فوكوناغا)، أو للفيلم المقبل للمخرجة الأميركية كلوي جاو التي فازت أخيراً بجائزة الأوسكار عن فيلم «نومادلاند».

على خطٍ موازٍ، ستستمر الشكوك المتعلقة بكوفيد-19 في الإلقاء بظلها على تنظيم المهرجان، ولو أنّ مؤشرات الوباء في فرنسا في الوقت الراهن تحمل على الاعتقاد بأنّ الصيف سيكون هادئاً، إذ لن يُغني ذلك عن إجراءات صحية يعلنها المنظمون الخميس.

وينبغي طمأنة النجوم الأجانب إلى الاحتياطات المتخذة. وقد أمكن إقامة مهرجان البندقية السينمائي في أيلول (سبتمبر)، مع سجادة حمراء بعيدة من الأنظار العامة لتجنب الحشود، ولكن كان في إمكان النجوم أن يقفوا عليها من دون كمامات.

ومن المحتمل أن يكون المؤتمر الصحافي المرتقب أيضاً فرصة للمهرجان لتوضيح مشاريعه والتزاماته من حيث تعزيز المساواة والتنوع وحماية البيئة، وهي مواضيع أصبحت الآن ضرورية لهذا القطاع.

 

الأخبار اللبنانية في

31.05.2021

 
 
 
 
 

قبل أيام من "كان" السينمائى.. تفاصيل أول دوره فى ظل جائحة كورونا.. يقام من 6 إلى 17 يوليو فى قصر المهرجانات بجادة لاكروازيت.. ضيوف المهرجان فى مأزق بسبب الحجر الصحي.. وأفلام "كان" غنية بنجوم العالم

كتبت : شيماء عبد المنعم

أيام قليلة تفصلنا عن مهرجان كان السينمائي في دورته الـ74، حيث يستعد القائمون علي المهرجان  للكشف بعد غدا الخميس، عن ملامح برنامج أولى دوراته منذ جائحة كوفيد-19، واللائحة الرسمية المرتقبة للأفلام المؤهلة للمشاركة.

يقام المهرجان هذه السنة من 6 إلى 17 يوليو في قصر المهرجانات عند جادة لاكروازيت، ويجمع آلاف العاملين في قطاع السينما من العالم كله، يلتقون مجدداً بعد إلغاء دورة العام الماضي، وفي حال استمرت عملية رفع القيود وفق ما تخطط له الحكومة الفرنسية، من المفترض ألا يحدَد سقف لعدد الحضور في الصالات، لكن سيكون على الراغبين في مشاهدة الأفلام تقديم بطاقة صحية تثبت تلقيهم اللقاح أو نتيجة سلبية لفحص كورونا السريع.

مؤتمر مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ74

ويجيب المنظّمون خلال مؤتمرهم الصحفي التقليدي الذي يعقدونه في إحدى دور السينما عند جادة الشانزليزيه في باريس، يوم الخميس، عن الكثير من الأسئلة، تتعلق بالنجوم الذين سيصعدون درجات قصر المهرجانات، وبإمكان مشاركة الأمريكيين، وبكيفية التوفيق بين الكمامات وأزياء النجمات على السجادة الحمراء، وبين التدابير الصحية وحفلات الكوكتيل.

'Annette

' فيلم افتتاح مهرجان كان في دورته الـ74

كشف الحساب الرسمي لمهرجان كان السينمائي الدولي على إنستجرام، عن فيلم افتتاح المهرجان في دورته الـ74 وهو فيلم 'Annette' بطولة النجمة الفرنسية العالمية ماريون كوتيار والنجم آدم درايفر، وسيتم عرض الفيلم كعرض عالمي أول، بعد حفل الافتتاح في Grand Théâtre Lumière في قصر المهرجانات في كان، كما سيعرض الفيلم في دور السينما الفرنسية في نفس وقت عرضه بالمهرجان .

وتدور أحداث الفيلم في لوس أنجلوس المعاصرة، حيث يحكي "Annette" قصة زوجين مثاليين ظاهريًا هنري (درايفر)، ممثل كوميدي قائم بذاته يتمتع بروح الدعابة الشديدة ، وآن (كوتيار)، مغنية مشهورة عالميًا، لكن مع ولادة طفلهما الأول ستتغير حياتهما إلى الأبد.

وقال تييري فريمو، مدير مهرجان كان، في بيان للإعلان عن العرض الأول: "لم يكن بإمكاننا أن نحلم بلم شمل أجمل مع السينما والشاشة الفضية، في قصر المهرجانات حيث تأتي الأفلام لتأكيد روعتها.. سينما المخرج ليوس كاراكس تعبير عن هذه الإيماءات القوية، هذه الكيمياء الغامضة التي تجعل سر حداثة السينما وخلودها"، وأضاف رئيس مهرجان كان بيير ليسكور: "كل فيلم من أفلام ليوس كاراكس هو حدث. وهذا الفيلم يفي بوعوده..  "Annette" هي الهدية التي كان يأملها عشاق السينما والموسيقى والثقافة ، والتي كنا نتوق إليها خلال العام الماضي".

ثلاثة أفلام ضمن القائمة رسميا لمهرجان كان 

ثلاثة أفلام تمّ اختيارها من قبل لجنة التحكيم برئاسة المخرج سبايك لي، وهو أول أميركي من أصل إفريقي يتولى هذه المهمة، وذلك وفق تصريحات المندوب العام تييري فريمو، وسيكون افتتاح المهرجان لفيلم "أنيت" للمخرج فرنسي لليوس كاراكس، من بطولة ماريون كوتيار وآدم درايفر، مع فرقة "سباركس" الأميركية الشهيرة التي تولت السيناريو والموسيقى.

كما سيشارك فيلم "بينيديتا" للمخرج الهولندي بول فيرهوفن، الذي يتوقع أن يحدث ضجةً إذ يتناول قصة راهبة مثلية الجنس في القرن السابع عشر، تؤدي دورها فيرجيني إيفيرا. أما الأميركي ويس أندرسون فيشارك بفيلمه الجديد بعنوان "ذي فرينش ديسباتش".

وكتب المنظمون على صفحة المهرجان الرسمية في تويتر: "سيقدم العرض الأول لهذا الفيلم الذي كان من المقرر أن يعرض في مهرجان كان 2020" الذي ألغي بسبب الإغلاق الأول في فرنسا "في نسخة كان 2021".

ويجمع الفيلم الذي صوّر في أنغوليم في جنوب غرب فرنسا، مجموعة من النجوم أبرزهم بيل موري، الممثل المفضل للمخرج وتيلدا سوينتون تيموثي شالامي وأدريان برودي وليا سيدو وماثيو أمالريك.

أفلام خارج المسابقة الرسمية لمهرجان كان 

ومن الأفلام التي يحتمل أن تكون ضمن السباق إلى الجائزة فيلم "ماكبث" بالأبيض والأسود لجويل كوين، من بطولة دينزل واشنطن، كذلك ينافس أبيشاتبونج ويراسيتاكول (السعفة الذهبية عام 2010) بفيلمه الأول باللغة الإنجليزية خارج تايلاند ("ميموريا")، من الممكن أحدث أفلام سلسلة "جيمس بوند" خارج المسابقة الرسمية، أو فيلم المخرجة الأميركية كلوي جاو التي فازت أخيراً بجائزة الأوسكار عن فيلم "نومادلاند".

مهرجان كان 2021في ظل الجائحة

وستستمر الشكوك المتعلقة بكوفيد-19 في الإلقاء بظلها على تنظيم المهرجان، ولو أن مؤشرات الوباء في فرنسا في الوقت الراهن تحمل على الاعتقاد بأن الصيف سيكون هادئاً، إذ لن يغني ذلك عن إجراءات صحية يعلنها المنظمون بعد غدا الخميس، كما حددت وزارة الداخلية الفرنسية ما يسمى بـ "الأسباب المقنعة" التي من شأنها أن تسمح للمسافرين من المملكة المتحدة بدخول فرنسا، واعتبارًا من اليوم الثلاثاء، لا يوجد إعفاء محدد لمحترفي الأعمال الترفيهية ، مما يثير المزيد من الأسئلة حول كيفية تأثير ذلك على الأشخاص الراغبين في حضور مهرجان كان السينمائي الذي يستمر من 6 إلى 17 يوليو، حسبما ذكر موقع deadline.

ولم يتضح بعد إلى متى ستستمر القيود التي تم توضيحها اليوم. في حين أن الوثيقة الرسمية من الوزارة تتضمن إعفاءات لبعض البريطانيين ومواطني الدول الأخرى ، إلا أن فترة العزل لمدة سبعة أيام لا تزال مطلوبة، مما يعني ان ضيوف المهرجان لابد أن يمروا علي الحجر الصحي مدة 7 ايام.

 

اليوم السابع المصرية في

01.01.2021

 
 
 
 
 

مهرجان كان يعود بلائحة أفلام غنية بالنجوم في دورة حضورية

الافتتاح سيكون بفيلم لمخرج فرنسي، من بطولة ماريون كوتيار وآدم درايفر، مع فرقة "سباركس" الأميركية الشهيرة التي تولت السيناريو والموسيقى.

باريس – سيعلن مهرجان كان السينمائي الفرنسي الخميس ملامح برنامج أولى دوراته منذ جائحة كوفيد – 19، واللائحة الرسمية المرتقبة للأفلام المؤهلة للمشاركة في مسابقة أكبر حدث للفن السابع في العالم، وهي تبدو غنية بالسينمائيين النجوم.

ويقام المهرجان هذه السنة من 6 إلى 17 يوليو في قصر المهرجانات عند جادة لاكروازيت، ويجمع آلاف العاملين في قطاع السينما من العالم كله، يلتقون مجدّدا بعد إلغاء دورة العام الماضي.

وفي حال استمرت عملية رفع القيود وفق ما تخطّط له الحكومة من المفترض ألاّ تُحدّد أسقف لعدد الحضور في الصالات، لكن سيكون على الراغبين في مشاهدة الأفلام تقديم بطاقة صحية تُثبت تلقيهم اللقاح أو نتيجة سلبية لفحص كورونا السريع.

وسيجيب المنظّمون خلال مؤتمرهم الصحافي التقليدي الذي يعقدونه في إحدى دور السينما عند جادة الشانزليزيه في باريس الخميس عن الكثير من الأسئلة التي تتعلق مثلا بالنجوم الذين سيصعدون درجات قصر المهرجانات، وما إذا كان بالإمكان أن يشارك الأميركيون، وكيفية التوفيق بين الكمامات وأزياء النجمات على السجادة الحمراء، وطريقة التوفيق أيضا بين التدابير الصحية وحفلات الكوكتيل.

ويترقّب المهتمون لائحة الأفلام التي وقع عليها الاختبار لخوض السباق في الدورة الرابعة والسبعين من المهرجان لخلافة فيلم “باراسايت” للكوري الجنوبي بونغ جون الذي فاز بالسعفة الذهبية عام 2019. واختيرت هذه اللائحة من ضمن أكثر من ألفي فيلم حضره المنظمون.

وسبق للمندوب العام تييري فريمو أن أكّد مشاركة ثلاثة من الأفلام المتقدّمة إلى لجنة التحكيم برئاسة المخرج سبايك لي، وهو أول أميركي من أصل أفريقي يتولى هذه المهمة.

وسيكون افتتاح المهرجان بفيلم لمخرج فرنسي هو “أنيت” لليوس كاراكس، من بطولة ماريون كوتيار وآدم درايفر، مع فرقة “سباركس” الأميركية الشهيرة التي تولت السيناريو والموسيقى.

ومن المتوقع أن يُحدث “بينيديتا” للمخرج الهولندي بول فيرهوفن ضجة، إذ يتناول قصة راهبة مثلية في القرن السابع عشر، تؤدّي دورها فيرجيني إيفيرا.

أما الأميركي ويس أندرسون فسيشارك بفيلمه الجديد بعنوان “ديسباتش الفرنسية” (ذي فرينش ديسباتش) الذي صوّر في أنغوليم (جنوب غرب فرنسا) وكان جاهزا للمشاركة في المهرجان العام الماضي، وقد يحضر النجوم المشاركون فيه على البساط الأحمر، كالممثلين بيل موراي وتيلدا سوينتون وتيموتيه شالاميه وأدريان برودي وليا سيدو وماتيو أمالريك. ومن شبه المؤكد أن يكون الإيطالي ناني موريتي الفائز بالسعفة الذهبية عام 2001 حاضرا من خلال فيلمه “تري بياني”.

ومن الأفلام التي يحتمل أن تشارك في المسابقة فيلم “ماكبث” بالأبيض والأسود لجويل كوين (أكبر الأخوين كوين) من بطولة دينزل واشنطن. كذلك ينافس أبيشاتبونغ ويراسيتاكول الحاصل على السعفة الذهبية عام 2010 بفيلمه الأول باللغة الإنجليزية خارج تايلاند “ميموريا”، وقد تشهد المسابقة عودة كاترين دونوف عبر فيلم “دون سون فيفان”، أو ربما تتضمن اللائحة أحدث فيلم لجين كامبيون “قوة الكلب” (ذي باور أوف ذي دوغ)، علما أنها المرأة الوحيدة التي فازت بالسعفة الذهبية عام 1993.

ومن الممكن أن يلحظ البرنامج مشاركة، ربما من خارج المنافسة، لأحدث أفلام سلسلة جيمس بوند “لا وقت للموت” للنجم البريطاني دانيال كريج، أو مشاركة الفيلم المقبل للمخرجة الأميركية كلوي جاو التي فازت أخيرا بجائزة الأوسكار عن فيلم “نومادلاند”.

ومن المتوقع أن يضم برنامج المخرجين الشباب ضمن “ورشة السينما” فيلم “الطريق البيضاء” للمخرجة الروسية إيلا مانجييفا.

وقال مسؤولو البرنامج في وقت سابق على موقعهم الإلكتروني إن “الورشة السينمائية تم استحداثها في إطار برنامج المهرجان لدعم السينما الإبداعية والمساعدة في نمو الفنانين السينمائيين الشباب”.

وأضافوا أن “الورشة ستستضيف هذا العام 15 مخرجا شابا تعتبر أعمالهم السينمائية ذات مستقبل، وستتاح لهم فرصة التعاون مع منتجي الأفلام وتحقيق أفكارهم الإبداعية والمهنية”.

وفيلم “الطريق البيضاء” الدرامي الأسطوري عبارة عن مشروع مشترك للمخرجة إيلا مانجييفا والمنتجتيْن يلينا غليكمن وفيكتوريا لوبيك اللواتي سبق لهنّ أن أخرجن فيلم “النورس” الذي شارك في مهرجان برلين السينمائي وفاز بجائزة مهرجان كينوتافر السينمائي الروسي.

وقالت المخرجة مانجييفا إن فيلمها هو أسطورة معاصرة يفهمها كل من عانى من مأساة فقدان ذويه وصوّره كفقدان الذات.

وأضافت قائلة إن “ورشة كان اختارت لأول مرة فيلما روسيا” وإنها مسرورة بأن فيلمها “الطريق البيضاء” استحق هذا الشرف.

وستستمر الشكوك المتعلقة بكوفيد – 19 في الإلقاء بظلها على تنظيم المهرجان، ورغم أن مؤشرات الوباء في فرنسا في الوقت الراهن تحمل على الاعتقاد بأن الصيف سيكون هادئا فإن ذلك لن يُغني عن اتخاذ إجراءات صحية سيعلنها المنظمون الخميس.

وينبغي طمأنة النجوم الأجانب بإطلاعهم على الاحتياطات المتخذة، وقد أمكنت إقامة مهرجان البندقية السينمائي في سبتمبر 2020 مع سجادة حمراء بعيدة عن الأنظار العامة لتجنب الحشود، ولكن كان في إمكان النجوم أن يقفوا عليها دون كمامات. أما مهرجان برلين فقرّر في مارس الماضي تنظيم دورته عبر الإنترنت.

ومن المحتمل أن يكون المؤتمر الصحافي أيضا فرصة للمهرجان لتوضيح مشاريعه والتزاماته من حيث تعزيز المساواة والتنوّع وحماية البيئة، وهي مواضيع أصبحت الآن ضرورية لهذا القطاع.

 

العرب اللندنية في

01.06.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004