ملفات خاصة

 
 
 

"كان" الصيفي مهدد بثاني إلغاء في التاريخ

بقلم: أسامة عبد الفتاح

كان السينمائي الدولي

الدورة الرابعة والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

** انتشار كورونا ودخول سلالته الجديدة فرنسا وانقسام الأوساط السياسية وضغوط المعارضة لفرض إغلاق عام تهدد بعدم إقامة المهرجان في يوليو

للعام الثاني على التوالي، يوجّه فيروس كورونا ضرباته لمهرجان "كان" السينمائي الدولي، الأكبر والأهم في العالم سنويا، فبعد إلغاء دورة العام الماضي لأول مرة في التاريخ، اضطر مسئولو المهرجان – "في ضوء تطوّر الوضع الصحي في العالم" – لتأجيل دورة هذا العام من الربيع إلى الصيف، وقال بيان رسمي إن "المهرجان الذي كان من المقرر أن يقام من 11 إلى 22 مايو 2021 سيقام من 6 إلى 17 يوليو المقبل".

ورغم ذلك، لا يضمن مسئولو المهرجان إقامة الدورة المقبلة، التي تحمل الرقم 74، في الموعد الجديد المقترح، ليس فقط في ضوء انتشار الفيروس ودخول سلالته الجديدة فرنسا بعد بريطانيا، ولكن أيضا على خلفية انقسام الأوساط السياسية الفرنسية حول سبل التعامل مع الوباء، والضغوط التي تمارسها المعارضة الفرنسية لفرض إغلاق عام شامل في عموم البلاد، مما يهدد الحدث السينمائي العالمي الكبير بثاني إلغاء في تاريخه، فلم يتعرض للإلغاء قبل 2020، وحدث فقط عام 1968 أنه اُختتم قبل خمسة أيام من موعده الأصلي بسسبب مظاهرات الطلبة وقتها، حيث كان من المفترض أن يمتد من 10 إلى 24 مايو وتم إنهاؤه يوم 19 مايو.

وكانت الحكومة الفرنسية قد أصدرت، الجمعة 29 يناير الماضي، عدة قرارات لمواجهة الموجة الثالثة من تفشي الجائحة، منها غلق جميع المراكز التجارية ومراكز التسوق، ما عدا محلات الأغذية. وأعلنت أن الشرطة ستتعامل مع المخالفين لقرارات حظر التجول المفروض منذ عدة أسابيع من السادسة مساء إلى السادسة صباحا. وأكد رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستكس، أنه تم اكتشاف سلالة فيروس كورونا الجديدة، التي ظهرت لأول مرة في بريطانيا وجنوب أفريقيا. ووصف الأمر بأنه يشكل خطرا حقيقيا على فرنسا، وإن كانت حكومته لا تزال تحاول تجنب "إغلاق عام ثالث" على مستوى البلاد.

ومن الإجراءات أيضا، إغلاق الحدود الفرنسية، اعتبارا من 31 يناير الماضي، أمام الرحلات الآتية من الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. أما الزوار من دول الاتحاد الأوروبي فعليهم إظهار اختبار سلبي يؤكد عدم الإصابة بالفيروس. والمعروف أن المطاعم والحانات والمتاحف ومنتجعات التزلج مغلقة بالفعل منذ أكتوبر الماضي، لكن المدارس ومتاجر السلع الغذائية لا تزال مفتوحة بقيود على الأعداد المسموح بدخولها.

ويتعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لضغوط لفرض الإغلاق الوطني الثالث، الذي صرح كبير المستشارين العلميين للحكومة، جان فرانسوا دلفريسي، بأنه بات ضروريا، وأن الفشل في فرضه سيجعل من مارس شهرا صعبا للغاية، حيث انتشرت السلالة الأكثر عدوى، التي تم اكتشافها لأول مرة في بريطانيا، بشكل كبير في فرنسا.

وزادت ضغوط المعارضة الفرنسية التي انتقدت الإجراءات الوقائية الجديدة التي أعلن عنها كاستكس، وقالت إنها "جاءت متأخرة". وأشارت بعض الأحزاب إلى أن الحكومة فضلت حماية الاقتصاد على حساب صحة الفرنسيين. وهاجمت مارين لوبان، زعيمة حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف، في تغريدة على حسابها على تويتر، تراجع معهد "باستور" عن إنتاج لقاح ضد الفيروس قائلة: "كل الدول الأعضاء في مجلس الأمن تمكنت من تطوير لقاح لمجابهة كوفيد-19 إلا فرنسا". أما النائب في الجمعية الوطنية، إريك سيوتي المنتمي إلى حزب "الجمهوريين" المعارض، فقال: "استغرق أمر غلق الحدود الجوية الفرنسية سنة كاملة. كم ضيعنا من الوقت!".

اليسار الفرنسي انتقد أيضا قرارات كاستكس. وقال أوليفييه فور، الأمين العام للحزب الاشتراكي: "التقرير الذي قُدم لرؤساء الأحزاب يُظهر أن هناك مخاوف من أن يصل عدد الإصابات بحلول أبريل المقبل إلى 250 ألف حالة يوميا".

وإذا تم إلغاء مهرجان "كان" مرة ثانية، ستتلقى السوق السينمائية العالمية ضربة موجعة لن تستطيع التخلص من آلامها بسهولة.. فهو ليس مجرد مهرجان سينمائي مثل غيره، بل أهم حدث سنوي لإطلاق الأعمال الجديدة لكبار السينمائيين حول العالم، والترويج والتسويق لها وتسليط الضوء عليها، خاصة إذا فازت بجوائز ولو فرعية من هذا المهرجان الأشهر والأكبر، مما ينعكس فورا على فرص تسويقها وتوزيعها وبيعها بأعلى الأسعار وأفضل الشروط.

وفي محاولة للقيام بالحد الأدنى من هذا الدور، أُقيمت سوق "كان" الشهيرة للفيلم رقميا على الإنترنت خلال الفترة من 22 إلى 26 يونيو الماضي برئاسة جيروم بايار، المدير التنفيذي للسوق، وبتعاون ومشاركة العديد من الخبراء حول العالم، واستهدفت محاكاة السوق الحقيقية التي تُقام سنويا كجزء رئيسي من مهرجان "كان"، حيث أتاحت لقاءات مباشرة – عن طريق تطبيقات التواصل الاجتماعي الإلكترونية بالطبع – بين صناع الأفلام والموزعين ورجال الصناعة الدوليين لتسهيل عمليات بيع وشراء الأفلام وعرضها للمهتمين بها وبمخرجيها.. كما أتاحت "أجنحة إلكترونية" أو افتراضية للمؤسسات والشركات عرضت فيها منتجاتها من الأفلام بمختلف أنواعها واتجاهاتها كما يحدث في السوق الحقيقية كل عام.

كما عاد "كان" إلى مقره الشهير في قصر المهرجانات بالمدينة الفرنسية الجنوبية لإقامة "حدث مصغر" خلال الفترة من 27 إلى 29 أكتوبر الماضي. وشهد "الميني مهرجان"، خلال هذه الأيام الثلاثة، عرض أجزاء من البرنامج الرسمي لدورة 2020 الملغاة على الجمهور العام بمسرح "لوميير" الشهير بقصر المهرجانات، حيث تم عرض مقتطفات من أربعة أفلام روائية طويلة من الاختيار الرسمي، وجميع أفلام مسابقة الأفلام القصيرة، وجميع أفلام مسابقة الطلبة. وتم اختيار لجنة تحكيم لمنح جوائز المسابقتين، حيث فاز الفيلم المصري "ستاشر" بالسعفة الذهبية لأفضل فيلم قصير.

 

جريدة القاهرة في

09.02.2021

 
 
 
 
 

كورونا يُطارد "كانّ": التأجيل مجدّداً؟

باريس/ العربي الجديد

يبدو أنّ مهرجان "كانّ" السينمائي عاجزٌ عن مواجهة تفشّي وباء كورونا، منذ تجربة العام الفائت، المتمثّلة بإضطراره إلى إلغاء دورته الـ73، التي كان يُفترض بها أنْ تُقام بين 12 و23 مايو/ أيار 2020، والاستعاضة عنها بـ3 أيام فقط (27 ـ 29 أكتوبر/ تشرين الأول 2020) في "قصر المهرجانات"، في المدينة الفرنسية نفسها.

ورغم أنّ موعد تنظيم الدورة الجديدة (74) محدّد في الفترة بين 11 و21 مايو/ أيار 2021، أعلن مسؤولو المهرجان السينمائيّ الأول في العالم "أنّ الحدث الأبرز، الذي يُقام عادة في شهر مايو/ أيار كلّ عام، سيُنظَّم في العام الجاري، لكنْ مع إمكانية كبيرة لتأجيل الموعد المعتاد إلى يونيو/ حزيران أو يوليو/ تموز المقبلين، إذا اقتضت الظروف الصحّية هذا التأجيل"، بما يُذكِّر بأول قرار مُتّخذ العام الفائت، إذْ تمّ تأجيل الدورة السابقة إلى أحد هذين الشهرين، قبل إلغائها كلّياً.

بحسب وكالة "فرانس برس"، فإنّ بياناً صادراً عن إدارة المهرجان ذكر "أنّ المنظّمين يحتاجون إلى بعض الوقت لتقييم الوضع، مع بداية العام الجديد"، علماً أنّ الدورة الجديدة المنتظرة "لا تزال مبرمجة في موعدها المحدَّد سابقاً"، مع الإشارة إلى أنّ "البحثَ جارٍ حالياً بخصوص موعدٍ آخر يتراوح بين يونيو ويوليو، تبعاً لوضع الوباء".

ووصف تقرير الوكالة نفسها ما حدث العام الفائت، بالقول إنّ كورونا "أطاح دورة العام 2020"، علماً أنّ مهرجانات مُصنّفة "فئة أولى" مثله، كبرلين وفينيسيا، نظّمت دوراتٍ لها في مواعيدها، فـ"البرليناله الـ70" أُقيم بين 20 فبراير/ شباط و1 مارس/ آذار 2020، قبل الانتشار الكبير للوباء، و"فينيسيا الـ77" أُقيم بين 2 و12 سبتمبر/ أيلول 2020، مع تشديدٍ كبيرٍ على التزام قواعد السلامة الصحّية، علماً أن إدارة "البرليناله" أعلنت ـ قبل أيامٍ ـ أنّ الدورة الـ71 ستُقام بين 1 و5 مارس/ آذار 2021، عبر "أونلاين"، وربما "تُنظَّم عروضٌ مفتوحة للجمهور في يونيو/ حزيران المقبل".

 

العربي الجديد اللندنية في

11.01.2021

 
 
 
 
 

تأجيل مهرجان كانّ السينمائي إلى يوليو

(فرانس برس)

أعلن منظّمو "مهرجان كانّ السينمائي الدولي"، الأربعاء، إرجاء الحدث الذي يُعتبَر أهم مهرجان سينمائي في العالم من موعده التقليدي في مايو/ أيار إلى يوليو/ تموز المقبل، بسبب جائحة "كوفيد-19".

وذكّر المنظّمون في بيان بأنهم كانوا قد أعلنوا الخريف الفائت أنهم قد يعدّلون مواعيد المهرجان "في ضوء تطوّر الوضع الصحي في العالم". وأضاف البيان أن "المهرجان الذي كان من المقرر أن يقام من 11 إلى 22 مايو/ أيار عام 2021، سيُقام تالياً من الثلاثاء 6 يوليو/ تموز عام 2021 إلى السبت 17 منه".

وفضّل الحدث السينمائي العالمي الإعلان استباقياً إرجاء النسخة المقبلة بدل الاضطرار إلى إلغائها في حال تدهوُر الوضع الصحي للسنة الثانية على التوالي. وتعذّر تنظيم هذا الحدث السينمائي السنوي في مايو/ أيار عام 2020 بسبب الجائحة، واكتفى المنظّمون عوضاً عن ذلك بنشر لائحة تضم 56 فيلماً روائياً، هي الأعمال التي اختيرت للمشاركة في المسابقة الرسمية.

وأقيمت نسخة رمزية من المهرجان في الخريف عُرِضت فيها أربعة من الأفلام المدرجة ضمن هذه اللائحة. ويشكّل "مهرجان كانّ السينمائي الدولي" واجهة مهمة للأفلام الفرنسية كما الأجنبية، ويتسابق السينمائيون على اختلاف اختصاصاتهم للفوز بجوائزه المرموقة.

وكان منظّمو "مهرجان برلين السينمائي الدولي"، الأول زمنياً بين المهرجانات السينمائية السنوية الكبرى، قد أعلنوا في ديسمبر/ كانون الأول الفائت تأجيله من موعده السنوي المعتاد في فبراير/ شباط إلى مارس/ آذار المقبل، وإقامة مسابقته افتراضياً، بسبب جائحة "كوفيد-19".

وستُقام الدورة الحادية والسبعون للمهرجان "على مرحلتين"، أولاهما مسابقة رسمية افتراضية مع توزيع الجوائز في مارس/ آذار، فيما تُقام في يونيو/ حزيران عروض مفتوحة للجمهور.

وتتجه الأنظار حالياً إلى مهرجان البندقية الذي من المقرر إقامته بين الأول من سبتمبر/ أيلول والحادي عشر منه. لكن مع إرجاء أهم المواعيد السينمائية، تُطرح تساؤلات عن القدرة على التزام موعد المهرجان الإيطالي، وأيضاً مهرجان سان سيباستيان الإسباني المزمعة إقامته منتصف سبتمبر/ أيلول.

يرتدي "مهرجان كانّ السينمائي الدولي" أهمية كبرى على الصعيدين الثقافي والاقتصادي، إذ يستقطب في العادة سنوياً نحو 40 ألف مهني في قطاع السينما، ومائتي ألف متفرج. وقد تتزامن نسخة 2021 مع إعادة تحريك عجلة السينما العالمية، في ظل الجهود لإخراج القطاع من أزمته المستمرة منذ أشهر بفعل إغلاق الصالات السينمائية حول العالم وإرجاء إطلاق عدد كبير من الأفلام.

 

العربي الجديد اللندنية في

28.01.2021

 
 
 
 
 

مهرجان «كان» السينمائي الدولي يؤجل دورته القادمة بسبب كورونا

أحمد السنوسي

أعلن منظمو مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته 74، تأجيل الحدث الذي يعتبر من أهم المهرجانات السينمائية في العالم من موعده التقليدي في مايو إلى يوليو المقبل بسبب انتشار فيروس كورونا، وتعذر تنظيم هذا الحدث السينمائي السنوي في مايو 2020 بسبب الجائحة، واكتفى المنظمون عوضا عن ذلك بنشر لائحة تضم 56 فيلما روائيا هي الأعمال التي اختيرت للمشاركة في المسابقة الرسمية.

وأقيمت دورة رمزية من المهرجان في الخريف عرضت فيها أربعة من الأفلام المدرجة ضمن هذه اللائحة. ويشكل مهرجان كان واجهة مهمة للأفلام الفرنسية كما الأجنبية، ويتسابق السينمائيون على اختلاف اختصاصاتهم للفوز بجوائزه المرموقة.

وكان منظمو مهرجان برلين السينمائي، الأول زمنيا بين المهرجانات السينمائية السنوية الكبرى، قد أعلنوا في ديسمبر الفائت تأجيله من موعده السنوي المعتاد في فبراير إلى مارس المقبل، وإقامة مسابقته افتراضيا، بسبب جائحة كورونا، وستقام الدورة الحادية والسبعون للمهرجان "على مرحلتين"، أولاهما مسابقة رسمية افتراضية مع توزيع الجوائز في مارس، في حين تقام في  يونيو عروض مفتوحة للجمهور.

وتتجه الأنظار حاليا إلى مهرجان البندقية الذي من المقرر إقامته بين الأول من سبتمبر والحادي عشر منه.

لكن مع إرجاء أهم المواعيد السينمائية، تطرح تساؤلات عن القدرة على الالتزام بموعد المهرجان الإيطالي وأيضا مهرجان سان سيباستيان الإسباني المزمع إقامته في منتصف سبتمبر، وقد تتزامن دورة 2021 مع إعادة تحريك عجلة السينما العالمية، في ظل الجهود لإخراج القطاع من أزمته المستمرة منذ أشهر بفعل إغلاق السينمات حول العالم وتأجيل طرح عدد كبير من الأفلام.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

30.01.2021

 
 
 
 
 

تعرف على الموعد الرسمى لانطلاق فعاليات مهرجان كان السينمائى الـ74

كتبت / رانيا علوى

بعد تعرض عدد كبير من المهرجانات العالمية للإلغاء والتأجيل بسبب جائحو كورونا " COVID-19 " ، قرر القائمون على مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ 74 تأجيل الفعاليات لشهر يوليو المقبل، وقد ذكرت إدارة المهرجان فى بيان رسمى أن فعاليات مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ74 ستنطلق يوم 6 يوليو وتستمر حتى 17 يوليو المقبل .

يذكر أن مهرجان كان السينمائى الدولى تم تأسيسه عام 1946 ، وتقام فعالياته عادة فى شهر مايو فى مدينة كان فى جنوب فرنسا، ويوزع المهرجان عدة جوائز أهمها جائزة السعفة الذهبية " Palme d'or " لأفضل فيلم وهى الجائزة التى يحلم بها الملايين من صناع السينما حول العالم .

يعرض المهرجان الأعمال السينمائية بعدد من الأقسام  منها "مسابقة الأفلام الروائية " و"خارج المسابقة  الرسمية" و"الأفلام القصيرة " و"Un certain regard" و"Cinéfondation" و "Cannes Classics" .

ومن أهم فعاليات المهرجان "La Semaine de la critique " فضلا عن أسبوع النقاد وهو قسم مواز لمهرجان كان السينمائى، تم إنشاؤه عام 1962 ونظمته النقابة الفرنسية لنقاد السينما.

 

اليوم السابع المصرية في

01.02.2021

 
 
 
 
 

سبايك لي يترأس لجنة تحكيم مهرجان كانّ السينمائي 2021

باريس/ العربي الجديد

سيترأس المخرج الأميركي سبايك لي لجنة تحكيم "مهرجان كانّ السينمائي" في يوليو/تموز، وفق ما أعلنه المنظمون اليوم الثلاثاء، وهو أول فنان من ذوي البشرة السوداء يتولى هذه المهمة.

وكان مقرراً أن يتولى سبايك لي رئاسة لجنة تحكيم المهرجان في دورة العام الماضي، لكنها ألغيت التزاماً بتدابير الحد من تفشي جائحة "كوفيد-19".

ومن المقرر إقامة النسخة الـ74 من "مهرجان كانّ السينمائي" بين 6 و17 يوليو/تموز المقبل، و"الاستعدادات لها تجري على قدم وساق"، وفقاً للمنظمين. ومن المقرر الكشف عن الاختيار الرسمي في المهرجان، وبقية أعضاء هيئة لجنة التحكيم أوائل يونيو/حزيران المقبل.

وقال مدير المهرجان بيير ليسكور إن "سبايك لي لم يتوقف عن تشجيعنا طوال الأشهر المبهمة التي مررنا بها". وعلّق المندوب الفني للمهرجان تييري فريمو، قائلاً إن "حماسه وشغفه (لي) تجاه السينما منحانا طاقة هائلة للتحضير من أجل المهرجان".

يُذكر أن فيلم سبايك لي "بلاك كلانزمان" BlacKkKlansman نال جائزة "لجنة التحكيم الكبرى"، في الدورة الـ 71 لـ"مهرجان كانّ السينمائي"، بعد 5 مشاركات له في مُسابقات مختلفة للمهرجان، تحديدًا منذ عام 1986، من دون حصول أفلامه المُشاركة كلها على جوائز رئيسية

 

العربي الجديد اللندنية في

16.03.2021

 
 
 
 
 

مهرجان كان الـ 74 في تموز المقبل..

والأميركي سبايك لي لرئاسة لجنة التحكيم الدولية

عرفان رشيد/ المدى / مهرجان كان السينمائي الدولي

أعلن مهرجان كان السينمائي الدولي بأنّ المخرج الأميركي سبايك لي سيترأس لجنة التحكيم الدولية في الدورة الرابعة والسبعين، التي ستقام هذا العام في الفترة من 6 إلى 17 تموز 2021 المقبل، وكان يُفترض بسبايك لي أن يترأس الدورة السابقة التي لم تنعقد، وقد أوفى المخرج الأميركي بالتزامه بدعم المهرجان في حال عودته إلى الانعقاد الفعلي في كروازيت مدينة كان.

وكان العام الماضي شهد تعذّر انعقاد أضخم مهرجان سينمائي في العالم بسبب جائحة كورونا، والتي ما تزال تُلقي بظلال المجهول على الدورة المقبلة، التي قد تُرجأُ الى شهر تشرين الأول المقبل في حال استمرار حالة الطوارئ والحجر الاحترازي، وبرغم أن كل شيء ما يزال قيد المجهول، فإن ما هو شبه مؤكّد أن المهرجان لن يكرّر تجربة العام الماضي، ولن ينعقد افتراضياً كما فعلت مهرجانات عديدة.

المجهول الآخر الذي يكتنف المهرجان هو غموض الوضع بشأن المشاركات الاميركية والآسيوية، والذي سيتسبب غيابها عن الدورة إفقاراً كبيراً لبرنامجها.

يذكر أن مهرجان فينيسيا قد استغل في سبتمبر من العام الماضي فُسحة هدنة أتاحتها الجائحة وأقام دورة مصغّرة كانت بمثابة مختبر لشكل جديد من المهرجانات، دون أن يعني ذلك بالضرورة إمكان تكرار التجربة، وبالفعل اختار مهرجانا برلين وروتردام وغيرهما من المهرجان الانعقاد الافتراضي.

وعلى أية حال سيكون مهرجان كان، في حال انعقاده بشكل طبيعي، بمثابة المهرجان السينمائي الدولي الأول الذي يفتتح العقد الجديد برفقة فنان متميز كرئيس للجنة التحكيم، إذْ يُعدُّ سبايك لي واحداً من أعظم المخرجين في جيله، فبالإضافة إلى كونه عمل لاكثر من ثلاثين عاماً كاتباً للسيناريو وممثلاً ومخرجاً ومنتجاً، فإنّه يُعتبر مدوُنا حاذقاً للتساؤلات التي يثيرها عصرنا الحالي، وقد فعل ذلك بنهج معاصر وبحزم لم يخلُ من اندفاعات المتعة والترفيه.

وقال رئيس المهرجان بيير ليسكو «طوال أشهر من عدم اليقين مررنا بها، وما نزال، ، لم يتوقف سبايك لي أبدًا عن تشجيعنا. لقد بدأ هذا الدعم يؤتي ثماره ولم يكن بإمكاننا أن نأمل في شخصية أكثر قوة لمواصلة الأمل في هذه الأوقات المضطربة».

واضاف المنسق العام للمهرجان تييري فريمو ،»لقد منحنا حماسُ وشغفُ سبايك لي بالسينما دفعة هائلة من الطاقة للتحضير للمهرجان الرائع الذي ينتظره الجميع. سيكون الحفل رائعًا ، وببساطة لم يعُدْ بمقدورنا الانتظار أكثر من هذا

يذكر أن إدارة المهرجان ستعلن خلال الأسابيع المقبلة عن أعضاء اسماء الفنانين والشخصيات التي ستعمل الى جوار سبايك لي في لجنة التحكيم الدولية، وستعلن عن اختياراتها من الأفلام قبل شهر من انعقاد الدورة في السادس من تموز / يوليو ويُختتم بحفل توزيع الجوائز وتسليم السعفة الذهبية في السابع عشر من ذات الشهر.

 

المدى العراقية في

01.01.2021

 
 
 
 
 

مهرجان "كان" : "سبايك لى" لا يزال رئيس لجنة تحكيم المهرجان لعام 2021

كتبت : رانيا علوى

كشف مهرجان كان السينمائى الدولى أن المخرج العالمى سبايك لى سيترأس لجنة تحكيم المهرجان فى نسخته الـ 74، حيث كان من المقرر أن يتراس لجنة التحكيم في الدورة الماضية الملغاة،  وتنطلق فعاليات الدورة الجديدة فى الفترة من 6 إلى 17 يوليو من العام الجارى .

ويعد سبايك لى أحد أعظم المخرجين فى جيله وهو أيضا كاتب سيناريو وممثل ومنتج، ومن المعروف أن سبايك لى يترجم قضايا العصر بدقة فى أعماله المذهلة التى تحقق عادة نجاح مذهل حول العالم، ومن أبرزالأعمال التى قام بأخراجها هى: " Oldboy " و" Chi-Raq " و " Inside Man " و "Pass Over " و " BlacKkKlansman " و غيرهم .

ولأن سبايك لى يمتلك موهبة ساحرة، فقد استطاع أن يحصد عدد كبيرمن أهم وأشهر الجوائز ومن أبرزها جائزة الأوسكار التى نالها مرتين الأولى عام 2016 و 2019 ، وجائزة " Primetime Emmy Awards " وجائزة البافتا وغيرها من الجوائز .

وسوف يتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل الخاصة بالدورة الرابعة السبعون خلال الأسابيع القليلة القادمة .

 

اليوم السابع المصرية في

17.03.2021

 
 
 
 
 

سبايك لي يرأس لجنة تحكيم «مهرجان كان»

آداب وفنون/  الأخبار

المخرج الأميركي، أبدى استعداده لترؤس لجنة التحكيم في الدورة الرابعة والسبعين من المهرجان الفرنسي،

كان من المفترض أن يرأس سبايك لي لجنة تحكيم «مهرجان كان السينمائي الدولي» العام الماضي، قبل إرجاء فعاليات المهرجان إلى السنة الحالية، بسبب الوباء. المخرج الأميركي، أبدى استعداده لترؤس لجنة التحكيم في الدورة الرابعة والسبعين من المهرجان الفرنسي، الذي ستقام فعالياته بين السادس والسابع عشر من تموز (يوليو) المقبل، خلافاً لموعده الثابت في شهر أيار (مايو). خبر ترؤس لي كأوّل مخرج أفريقي أميركي لجنة التحكيم، أعلنه منظّمو المهرجان أمس. في بيان له، أشار رئيس المهرجان بيار ليسكور أنه «خلال الشهور الطويلة من اللايقين التي مررنا بها في الفترة الأخيرة، لم يتوقّف لي عن تشجيعنا»، مضيفاً «لم يكن بإمكاننا أن نطمح بشخصية أكثر قوّة لتجسيد أوقاتنا العصيبة». وتزامن اختيار لي العام الماضي مع قضايا العنصرية والعرقية التي عادت إلى الواجهة في أميركا بعد مقتل جورج فلويد، وجاء كتجسيد لسعي المهرجان إلى تمثيل الأقليات. من جهته كان لي قد صرّح «بأنه لطالما كان لمهرجان كان السينمائي مرتبة خاصّة في قلبي»، خصوصاً أن سبعةً من أفلامه كانت قد عرضت في المهرجان في السابق، أي منذ باكورته She's Gotta Have It سنة 1986 التي نال عنها جائزة The Youth، لتليها عروض أفلام لي الأخرى ضمن المهرجان مثل Do the Right Thing، وSummer of Sam، وBlacKkKlansman... ومن المفترض أن تعلن إدارة المهرجان عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم الآخرين في حزيران (يونيو) المقبل، بالإضافة إلى قائمة الأعمال المشاركة في المسابقة الرسميّة.

وبالعودة إلى خيار لي كأوّل رئيس لجنة تحكيم أسود في «مهرجان كان السينمائي الدولي»، فإن هذه الخطوة تأتي بعد انتقادات واسعة تعرّض لها المهرجان في السابق بسبب غياب التنوّع. المخرج الصيني وونغ كار – واي هو الآسيوي الوحيد الذي ترأس لجنة تحكيم المهرجان، فيما تعدّ الممثلّة الفرنسية الجزائرية إيزابيل أدجاني رئيسة لجنة التحكيم الأولى من أصول أفريقية سنة 1997.

 

الأخبار اللبنانية في

17.03.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004