ملفات خاصة

 
 
 

تكريم اسم شفيع شلبي في «الإسماعيلية للأفلام التسجيلية»

كتب: سعيد خالد

مهرجان الإسماعيلية الدولي

الدورة الثانية والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

عقدت، اليوم الثلاثاء، ضمن فاعليات الدورة 22 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، احتفالية بالمخرج والمذيع الراحل «شفيع شلبي»، الذي رحل عن عالمنا يناير الماضي بعرض مجموعة من افلامه، اعقبها ندوة تكريمية ادارها الناقد الكبير مجدي الطيب وتحدثت فيها زوجته سمية الشناوي وصديقه المقرب شريف جاد مدير النشاط الثقافي بالمركز الثقافي الروسي وعدد من السينمائيين.

من جانبه قال الناقد الكبير مجدي الطيب، أن «شلبي»، فنان سابق عصره، مشيرا إلى انه اول من طالب بإنشاء الاتحاد الإذاعي.

واضاف مجدي الطيب علاقتى بشلبي تبدأ من عام 1981 فقد عملت معه مساعد مخرج في عدد من البرامج واضاف أن البعض لخص شخصيته بأنه المذيع الذي يحضر التلفزيون بالعجلة، لكن هناك كثيرون لا يعرفون شيئا عن إنتاجه السينمائي الكبير، وتابع: شفيع شلبى تم وقفه مرتين عن العمل الاولى في أحداث سبتمبر وبعد وفاة السادات عاد واستقبلته مديحة كمال وقتها استقبال كبير وبعدها قدم شفيع برنامج اسمه بالطول والعرض وقدمنا ٤ حلقات زرنا بورسعيد ودمياط وسينا وبعد العوده فوجئنا أن رئيسة التلفزيون توقفة على العمل بسبب محافظ دمياط حيث قام بتصوير اراء الناس في مشكلة تخص مجموعة من المبانى تم تصميمها على منطقة كانت تسببت في وجود بعض الأمراض لدي الجمهور وقتها طلب المحافظ من شفيع تسليم الماتريال الذي تم تصوير لكنه رفض ليفاجأ بايقافة عن العمل ويضيف مجدي الطيب انه كان حر نفسه كنا يذهب إلى الميادين ويقابل الناس ويقوم بتصوير مشاكلهم وعرضها.

أكدت زوجه الراحل «شفيع»، أنه كان حريص على التواصل الجاد من اجل تحقيق إنجازاته وكان يحتاج لعمر فوق العمر لتحقيق احلامه.

فيما كشفت زوجة «شفيع»، انه قام بعمل فيلم سينمائي كامل عنه من خلال شهادة كبار السينمائين عنه على مدار ساعة تقريبا، لافتة إلى حصوله على جائزة أحسن فيلم من خلال أحد دورات المهرجان السابقة.

و اضافت عاصرت شفيع منذ عام 1990 وكان طوال حياته يقول إنه لن يقدم سوى قناعاته وكان ينتج اعماله من مالة الخاص ولم يتقاضى أي اجر عن ذلك وصلت اعماله إلى 1500عمل كان دائمآ مهتم بالإنسان وكان يحاول أن يساعد البنى ادم على فهم الحياة وكان مشروعة انشاء قناة تلفزيونية تعبر عن الشعب وكان دائما يتعامل كأنه لدية الكثير ونحاول أن نعرض إنتاجه في كل المحافل.

واضافت انه في اخر خمس سنوات قرر الجلوس في بيتة في الفيوم وبالفعل حاليآ نقوم بعمل متحف خاص به لعرض أعماله.

وخلال اللقاء اثني الضيوف على التاريخ المشرف لشفيع شلبي والذي كان سبب من خلاله قيامه بالتعليق على الأفلام التسجيلية في برنامجه سينما في علب على الوصول لأكثر عدد ممكن من الجمهور.

وقال محمود عبدالسميع، رئيس جمعية الفيلم للسينما الروائية، إلى انه كان حريص على التنوع في اعماله، وأنه أضاف إلى السينما التسجيلية، من خلال قيامه بكل تفاصيل المهنة،

ومن جانبه قال الفنان محسن احمد مدير التصوير، ان لدينا دور يمكن القيام به من خلال المركز القومي للسينما فيمكننا عمل تناول موسع بجودة عالية لأفلام «شفيع».كما وجه المركز الثقافي وناشد الضيوف المركز القومي للسينما، بإنتاج فيلم تسجيلي طويل عن شفيع شلبي.

اما الناقد السينمائي احمد عبدالعال فقد قال تربطنى علاقة صداقة بالمخرج الكبير شفيع شلبى أبرز ما في سماته أنه عاش حياته باستقلالية تامه.

كما تحدث د سمير فرج مدير مهرجان الإسماعيلية قال اننا في الستينيات كان مثلنا الاعلى شفيع شلبى والتقيت به مرة في التلفزيون وتحدثنا وكان موسوعه متحركة لابد أن نفرح بتاريخه الكبير

اما مستشار السفارة الروسية تحدث قائلا سعيد جدا بالمشاركة في حفل تكريم لهذا المخرج الكبير الذي عرفته من خلال أفلامه منذ 3شهور عندما أقام المركز الثقافي الروسى حفل تأبين له ،وادركت من خلال مشاهدات أفلامه أننا أمام مخرج عظيم وفريد لدية وعي أفلامه كلها مهما يمكن عرضها للكبار والصغار كذلك هو افضل من يعبر عن الثقافة المصرية من خلال أفلامه واعتقد أنه موجود اليوم وسطنا وروحه سعيده بهذا التكريم ويسعدنا في المركز الثقافي الروسى أننا سوف نعيد عرض أفلامه.

اما حنان ابو الضيا كاتبة صحفية قالت أنا حبيت السينما التسجيلية من خلال افلام وبرامج شفيع شلبى فهو من شكل وعي بالسينما التسجيلية ،طريقة لبسة أيضا كانت ملهمه بالنسبة لي واتمنى ان يكون هناك فيلم تسجيلى طويل يتضمن جزء من أفلامه وشهاداته ونناشد المركز القومي للسينما لتقديم فيلم تسجيلى عنه

عرف «شفيع شلبي»في السبعينات كأحد أشهر من يقدمون نشرة التاسعة مساء في التلفزيون المصري، وذلك بسبب فكره التحرري وطريقته في تقديم البرامج، حيث كان أول مذيع يطل على الشاشة الصغيرة بملابس كاجوال وقميص مفتوح وشعر مجعد.

ولد شفيع شلبي يوم 2 مايو عام 1947، تخرّج في كلية الزراعة عام 1967، وعمل في الإخراج والكتابة والإنتاج السينمائي والتليفزيوني، لم يكن يوما من الأيام رجلاً تقليدياً، فلم يكن موظفاً في مبني ماسبيرو فقط بل كان منفتحاً للدخول في عالم الفن بمختلف أطيافه.

وكان يذهب شفيع إلى مبنى التليفزيون المصري مرتديا ملابس عادية، يصحبه شعر بطريقة الكيرلي، كما كان لا يحب السيارات ويهوي ركوب الـ «عجلة» يذهب بها في مشاويره الرسمية وغير الرسمية، بالطبع كان مظهره مميزا عن كافة مذيعي التليفزيون الذين حرصوا على تقديم النشرات ببزات كاملة وكرافتات ونبرات صوت رسمية.

كما كان شفيع شلبي نموذجاً متفرداً أيضاً عن مثقفي ذلك التوقيت، حيث كان بعيداً كل البعد عن الشاعر أمل دنقل، والأبنودي وغيرهم من الأدباء والشعراء، فقد كان مذيعًا لامعًا في التليفزيون المصرى خلال الثمانينيات إلى أن تم تجميده، بسبب تمرده الدائم على التعليمات، من بينها أنه كان يقدم برامجه في التليفزيون بملابس كاجوال وقميص مفتوح وشعر غير مسبسب، وظلت قضية تجميده تشعل الصحف لسنوات، كان خلالها يشغل فراغه بالنشاط في مجالات مختلفة: ثقافية وفنية وتليفزيونية، والقليل منها سياسى.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست«محمد الباسوسي»، وتقام دورته 22 هذا العام في الفترة من 16 وحتي 22 يونيو الجارى، تحت رئاسة الناقد السينمائى«عصام زكريا»، مع إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والإحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا وجميع المشاركين بالمهرجان.

ويعد مهرجان الاسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام1991.

 

####

 

الليلة.. حفل ختام مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة وتوزيع الجوائز (تفاصيل)

كتب: سعيد خالد

تختتم الليلة فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة بحفل الختام وتوزيع الجوائز المقرر انطلاقه في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء اليوم الثلاثاء، على شاطئ قناة السويس.

يقام حفل الختام بحضور السيناريست محمد الباسوسي رئيس المركز القومي للسينما، والناقد عصام زكريا رئيس المهرجان، واللواء شريف فهمي بشارة محافظ الاسماعيلية، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، والدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة للسينما، ووكيل مجلس الشيوخ النائبة فيبي فوزي وعدد من صناع السينما التسجيلية.

من جهته، كشف الناقد السينمائي عصام زكريا رئيس المهرجان، أن الحفل من المقرر أن يتضمن أغنية جديدة تقدم خصيصاً لجمهور الإسماعيلية، بعدما أثارت أغنية الإفتتاح التي قدمها المطرب عماد كمال وكلمات طارق علي وألحان كريم عرفة وتوزيع أيمن التركي، وكيروجراف مصطفى حجاج بعنوان "أرض الحرية"، نجاحا كبيرا.

وأضاف زكريا: يقام حفل ختام الفعاليات على ضفاف شاطيء قناة السويس، فيما يقوم بتنظيم ما يخص المسرح المكشوف الموزع والموسيقي، حماده البالي، ويخرج الحفل الفنان هشام عطوه.

بدوره، صرح السيناريست محمد الباسوسي، رئيس المركز القومي للسينما، أن دورة هذا العام، تعد دورة استثنائية، جاءت بشكل مكثف، مشيرا إلى مشاركة عدد كبير من نجوم الفن المصري بندوات متواصلة على مدار أيام المهرجان، وهو ما يعد تأكيدا علي أن مصر قادرة بشبابها على العطاء والتميز، لافتا إلى مشاركة 107 دولة و44 فيلم.

وأشار الباسوسي إلى أن إدارة المهرجان بالإسماعيلية أقامت عدة اجتماعات تنسيقية مع القائمين علي تنظيم حفل الختام، ضمن الاستعدادت الأخيرة.

 

####

 

تفاصيل اختتام الدورة 22 لمهرجان الإسماعيليه (الجوائز)

كتب: سعيد خالد

أقيم منذ قليل، حفل ختام مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، في دورته الـ 22، وشهد أخطاء أثناء تسليم الجوائز.

وحضر الحفل كل من اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الاسماعيلية، والدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزيرة الثقافة لشؤون السينما، نيابة عن الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، والناقد عصام زكريا رئيس المهرجان، والسيناريست محمد الباسوسي رئيس المركز القومي للسينما.

بدأ الحفل بتقديم أغنية «أكيد راجعين»، غناء المطربة أسما الازرق، كلمات أحمد راؤول، ألحان كريم عرفة، توزيع أيمن التركي، استعراضات مصطفى حجاج، الحفل من إخراج الفنان هشام عطوة.

وقال الناقد الفني عصام زكريا رئيس المهرجان: تختلف السينما عن سائر الفنون كونها فنا جماعيا، وهو ما ينطبق على المهرجانات الفنية إذ تتعدد فيها المهن والمهام، ولولا تكاتف فريق عمل المهرجان الواحد لما وجدنا هذا النجاح.

وأضاف زكريا: يثبت المهرجان للمرة الثانية والعشرين أن الفن والثقافة قادران على الجمع بين البشر مهما باعدت بينهما الأوبئة، مشيرا إلى أن السيناريست محمد الباسوسي تولى رئاسة المركز في وقت صعب وقام بتذليل كل العقبات أمام إقامة المهرجان.

فيما قال السيناريست محمد الباسوسي: تم التحضير لهذه الدورة الاستثنائية منذ أكثر من عامين، تحت إشراف الدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة، وبرئاسة الناقد عصام زكريا، قبل أن أتولى رئاسة المركز، ثم تلاحمت بيننا الأفكار حين شرفت برئاسة المركز وإلى الآن.

وأضاف الباسوسي: لولا جهود هذين الصديقين لما خرج هذا المهرجان بهذا الشكل المبهر، كما قدم الشكر لكل من ساهم في صناعة هذه الدورة وجميع قطاعات وزارة الثقافة ووزارة السياحة ومحافظة الاسماعيلية.

بينما تقدم اللواء شريف فهمي محافظ الإسماعيلية، بالشكر للدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، على مجهودها في إقامة هذه الدورة.

وقال فهمي: كانت إقامة هذه الدورة من المهرجان بمثابة تحدي ضخم، ولقد تم تنفيذها على أعلى مستوى من ناحية الإعداد والتنظيم والإدارة، وتستمر الإسماعيلية تلك المدينة التي يتميز شعبها بتذوق الفنون في استقبال مزيد من المهرجانات الفنية لجميع أفرع الإبداع.

كما ألقى الدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزيرة الثقافة لشؤون السينما، كلمته نيابة عن الدكتورة إيناس عبدالدايم وزير الثقافة، نقل خلالها تحيات الوزيرة التي منعها من الحضور مهام العمل.

وقال عبدالجليل: يوما بعد يوم يثبت المهرجان تفرده وتميزه ولقد حظي المهرجان هذه الدورة بربان جديد وهو الصديق محمد الباسوسي، الذي وجد ضالته في رجل سينمائي محنك يقدم لنا وجبة رائعة من عمق الرؤية والاختيارات الجيدة للعروض، وهو عصام زكريا، وتجلى ذلك بما رأيناه خلال فعاليات هذه الدورة التي جاءت بشكل يليق بتاريخ المهرجان.

وجاءت جوائز المهرجان كالتالي:

- مسابقة أفلام الطلبة..

جائزة أفضل فيلم تسجيلي من نصيب فيلم «20 جنيه في الشهر» للمخرج حسن ابو دومة، جائزة أفضل فيلم روائي في المسابقة لفيلم «فرصة أخيرة» للمخرج عمر صدقي، كما حصل أيضا على جائزة الدكتور سمير فرج وقيمتها 5 آلاف جنيه باسم الراحل «سمير سيف».

وتنويه خاص لفيلم «أفضل البقاء في صمت» للمخرجة دينا الزنيني، وفيلم «أن تصل متأخرا» للمخرجة ضحي حمدي، وفيلم «برابري» للمخرج عمرو خالد.

- جوائز الجمعية المصرية للرسوم المتحركة..

فاز بها الأفلام التالية: فيلم «زكريات» للمخرج باستيان ديبو، فيلم «تبقي واحدا» للمخرج سابستيان درينجر«، فيلم»الفتيات المزعجات«للمخرج ديفيد اوريلانا، فيلم»when the persimmons grew «للمخرج هلال بايداروف.

- جائزة مسابقة الرسوم المتحركة..

فاز فيلم «carrousel» بالمركز الأول، بينما حصل فيلم «push this button» على المركز الثاني، أما فيلم «souvenir» فحصد المركز الثالث.

- جائزة الأفلام الروائية القصيرة..

حصد فيلم «alsit» المركز الاول، فيما حصل فيلم «maradonnas» على المركز الثاني، وتنويه خاص لفيلم «the lamp of god» وفيلم «aisha».

- جائزة الأفلام التسجيلية القصيرة..

حصل على جائزة أفضل فيلم «عمي تودور» للمخرج اولكا لوكوفانيكوفا، وذهبت جائزة لجنة التحكيم لفيلم «كشك الجنة للصحف والمجلات» للمخرج جيوفانا ورودريجو، وتنويه خاص لفيلم «نايا الغابة لها الف عين» للمخرج سيباستيان مولدر .

- جائزة مسابقة الأفلام التسجيلة الطويلة..

جاءت جائزة أفضل فيلم لـ «قفص السكر» للمخرجة لمي طيارة، وتنويه خاص لفيلم «القصة الخامسة» للمخرج أحمد عبد، وتنويه خاص لفيلم «قفزة اخري»للمخرج ايمانويل جيروسا، وذهبت جائزة لجنة التحكيم لفيلم «خريطة أحلام أمريكا اللاتينية» للمخرج مارتين ويبر.

يذكر أن مهرجان الاسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست محمد الباسوسي، وأقيمت دورتة ال ٢٢ هذا العام في الفترة من ١٦ وحتي ٢٢ يونيو الجارى برئاسة الناقد السينمائى عصام زكريا، مع إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا وجميع المشاركين بالمهرجان.

ويعد مهرجان الاسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام1991.

 

المصري اليوم في

22.06.2021

 
 
 
 
 

أحمد كمال يعلن عن إقامة ورشة تدريب ممثل لأبناء محافظة الإسماعيلية

أعلن الفنان أحمد كمال عن إقامة ورشة تدريب ممثل لأبناء محافظة الإسماعيلية، جاء هذا في ندوة تكريمه بالدورة ال ٢٢ لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، التي ادارتها الناقدة ماجدة موريس.

في البداية تم عرض فيلم "ربيع شتوي"، من بطولة الفنان أحمد كمال وإخراج محمد كامل.

وقال المخرج محمد كامل: فيلم "ربيع شتوي"، كان من حظه أن عرض في أكثر من ٢٥٠ مهرجان دولي وحصل على ٤٠ جائزة دولية، ولم يكن له أن يحقق هذا النجاح إلا من خلال أداء بطل العمل أحمد كمال، وهو موهبة كبيرة لم نكتشفها بعد، وفي كل مهرجان يتم عرض الفيلم يتم الإشادة بأحمد كمال.

وقال كمال: أعمل في السينما القصيرة منذ بداية الثمانينات، ولدي رصيد حوالي ٤٠ سنة من العمل في السينما القصيرة، ما بين مشاريع تخرج معهد السينما والهواة وأعمال المركز القومي للسينما.

وأضاف كمال: حياتي كلها مشاريع فنية أحيانا تنجح، وأحيانا تفشل، وكلها تمت بدافع المتعة والشغف، وأجد متعة في السينما الروائية القصيرة ما لا أجده في السينما الروائية الطويلة، لأن السينما الطويلة لها حسابات خاصة على عكس السينما القصيرة بها تجريب أكثر وحرية أكبر.

وأضاف: أمثل منذ المرحلة الابتدائية، وكان حظي حلو أن معلمي "الأستاذ محمد" من فرقة الكشافة تبناني، وتعلمت أن أقول رأيي من الطفولة، وكل طفل كان يرتجل ويكتب لنفسه دورا تمثيليا، وعندما دخلت الجامعة تعلمت في المسرح الجامعي الكثير من الأمور على أيدي العظام الدكتور علي الراعي والدكتور فؤاد دوارة وغيرهما.

وأكمل: كنا في الثقافة الجماهيرية، نقدم مسرحا مميزا وشاهدنا الكثير من العظماء مثل داوود عبد السيد ومحفوظ عبدالرحمن ويوسف شاهين وغيرهم، وكلهم كانوا يحبون المسرح، ومثلت ٦ أفلام مع داوود عبدالسيد وكان يعتبرني شخصية من شخصيات أفلامه، مؤكداً أن الالتقاء الفكري وتشابه الثقافات يسهل العمل بين المؤلف والمخرج.

وأكمل: أؤيد العمل مع المخرجات لأن لديهن إصرار ودأب وصبر أكثر من المخرجين الرجال، ولكن المخرجات "موسوسات" وكثيرا ما نعيد المشاهد حتى تطمئن قلوبهن، وجميع المخرجين لديهم خبرة في إدارة الممثل وتوجيهه بشكل جيد.

وحول اختيار الأعمال التي يقدمها، قال: أول شيء يجذبني في العمل هو الموضوع، لأن الموضوع الجيد حتى لو دوري صغير أتشجع على المشاركة فيه، على عكس الموضوع الضعيف، لا أشارك فيه حتى لو كان دوري كبير.

وحول ورشة تدريب الممثل قال: لست أشهر وأفضل مدرب تمثيل، وأنا ضد الكثير من المفردات التي تسود الوسط السينمائي مثل النجومية وغيرها، وهناك كثير من ورش التدريب التي أعرف أنها جيدة،وعندما أتواجد في موقع التصوير، أتعامل بمنطق المركب التي لها "ريسين" تغرق، وأنصاع لوجهة نظر المخرج تماما لأنه رب العمل، وهو أدرى بما يقدمه، حتى لو وقفت أمام ممثل كان طالب عندي في الورشة وسألني عن شيء أقول له ارجع للمخرج.

وواصل: لابد للممثل أن يكون على قدر كبير من الوعي والدراية والثقافة، وكلنا رأينا ماذا يصنع الجهل في البعض عندما ينال قدرا من الشهرة.

من جانبه قال السيناريست محمد الباسوسي رئيس المركز القومي للسينما: اليوم نحن في مسك ختام أمسيات المهرجان، بندوة أحمد كمال، وأتذكر أنني عندما شاهدت فيلم تراب الماس، خرجت أتساءل حول الأفكار التي حملتها شخصية أحمد كمال، وأتمنى أن نناقش أفكار احمد كمال ولا نتوقف عند تفاصيل أقل أهمية.

 

####

 

الليلة.. حفل ختام الدورة الأصعب لمهرجان الإسماعيلية السينمائي

إيناس عبدالله:

ــ تضارب الآراء حول من يفوز بالجوائز.. ومنافسة مشتعلة بين «الست» السودانى و«عايشة» المغربى

ــ أصوات النقاد ترشح فيلم التحريك الفرنسى «ذكريات» لأكثر من جائزة

ــ ندوات النجوم إضافة هذا العام.. والمشاكل التقنية وغياب الجمهور أبرز العيوب

يقام فى تمام الثامنة والنصف مساء اليوم حفل ختام الدورة الـ ٢٢ لمهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، والذى يشهد توزيع الجوائز على الفائزين فى المسابقات المختلفة، ويسدل بذلك الستار على واحدة من أصعب الدورات التى مرت على هذا المهرجان، وظروف استثنائية مرت بها، بداية من تأجيل خروجها العام الماضى للنور، بسبب تفشى فيروس كورونا، ثم تأجيلها مرة ثانية من شهر إبريل إلى مايو فى هذا العام لنفس السبب، فيما تحدد موعدها النهائى قبل أيام من انطلاقها فى 16 يونيو الجارى.

تميزت هذه الدورة عن سابقاتها من الدورات الأخرى، بفتح الباب لأول مرة لبرنامج يحتفى بنجوم الفن، وتحديدا ممن شاركوا فى بطولة الأفلام الروائية القصيرة، بغرض لفت الانتباه أكثر لهذا المهرجان، او كما قال الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان: «تضييق الفجوة بين الصناعة والسينما السائدة، وبين السينمات الأخرى».

وكرم المهرجان اسم الفنانة الراحلة رجاء الجداوى ابنة محافظة الاسماعيلية، واحتفى بالفنانين صفية العمرى والفنان احمد بدير، وصبرى فواز، وأحمد وفيق، وسلوى محمد على، وأحمد كمال، وباسم المخرج الراحل شفيع شلبى.

عرض المهرجان هذا العام ما يزيد عن مائة فيلم، منها المشارك فى المسابقات الرسمية الخاصة بالفيلم التسجيلى الطويل والقصير وأفلام الرسوم المتحركة، والروائى القصير، وأفلام الطلبة، واخرى تم عرضها من خلال برامج موازية، واحتفلت الدورة الـ 22 بالسينما الروسية عبر برنامج خاص، بعد اختيار روسيا ضيف شرف.

رغم الهجوم الذى تعرضت له إدارة المهرجان بسبب برنامج الاحتفاء بالنجوم، والذى اعتبره معارضون خرج عن مسار المهرجان المتخصص فى ترويج نوعية مختلفة من السينما يشعر صناعها بالتجاهل، وذلك فى ظل غياب وسيلة عرض فعالة، وقادرة على مد جسور التواصل، بينهم وبين الجمهور، الا أن الندوات التى أقيمت لهؤلاء النجوم، تعد واحدة من مزايا هذه الدورة، نظرا لجرأة تصريحات ضيوفها، بداية من الفنانة صفية العمرى وتصريحها بأنها تشعر بالقهر بسبب تجاهلها هى والفنانين الكبار، بعد ان مضى بهم قطار العمر، ومنحهم أدوارا لا تليق بهم ولا بأسمائهم.

كذلك إعلان الفنان صبرى فواز رفضه لمصطلح الفن رسالة، وقال إن الفن متعة أولا وأخيرا، ورفض أيضا الترويج لما يعرف باسم السينما النظيفة، وقال إن من يقف وراء هذا الأمر أناس يريدون التطهر من أشياء بداخلهم على حساب الفن.

وأطلقت الفنانة سلوى محمد على تصريحات قوية حينما قالت بلا أى حرج: «أنا بنت حوارى» اعتزازا، وتمسكا منها بنشأتها فى حوارى حى القلعة، وتأثير هذا على تكوينها العقلى والاجتماعى والفنى أيضا، وتصريحها الخاص بأنها، ومن هم على درجتها كممثلين مساعدين، لا يشتركون فى الأعمال إلا «بمعجزة» حينما يجلس صناع العمل لترشيح الأبطال فيتذكر احدهم اسمها، أو اسم أحد من زملائها، كما قالت إن الفنانة عبلة كامل هى التى منحتها الأمل فى الاستمرار بالفن، نظرا لأنها لم تتمتع بأى شىء، سوى الموهبة، ومع ذلك نجحت و«كسرت الدنيا».

يضاف لمزايا الدورة الـ ٢٢ أيضا، قدرة القائمين عليها فى الحفاظ على مستوى الأفلام التى يتم عرضها بالفعاليات، فرغم انتشار جائحة كورونا وانعكاس هذا سلبا على الإنتاج السينمائى، إلا أن المهرجان ما يزال يحافظ على رهانه فى عرض أفضل الموجود بدول العالم، وهو ما أشاد به النقاد بمستوى كثير من الأفلام فى هذه الدورة تسجيلية وقصيرة، وتباينت الآراء حول من سيفوز بإحدى الجوائز، ففى مسابقة الفيلم التسجيلى الطويل، هناك من يرشح فيلم «السلوك المثالى» للمخرج أودريوس ميكيفيتش، وهناك من يرجح كفة الفيلم المصرى الأردنى اللبنانى «بيت اتنين تلاتة» وآخرون يرون ان «قفص السكر» للمخرجة السورية زينة القهوجى الأقرب للفوز.

وتكرر الأمر فى الفيلم التسجيلى القصير، وتباينت التوقعات بين فوز الفيلم البرازيلى «كشك الجنة للصحف والمجلات»، والفيلم الفرنسى «ادعوك لإعدامي».

وفى مسابقة الفيلم الروائى القصير، والتى تغيب عنها مصر، لفت الأنظار الفيلم السودانى «الست» إخراج سوزانا ميرغنى، والفيلم المغربى «عايشة» للمخرج زكريا نورى.

وفى مسابقة أفلام التحريك حظيت الافلام المشاركة بإشادة النقاد، نظرا لارتفاع مستواها، وجرأة الأفكار التى تطرحها، ومالت كفة الترجيح للفيلم الفرنسى «ذكريات» للمخرج باستيان دبوا.

وكذلك نالت الأعمال المشاركة بمسابقة أفلام الطلبة إشادة كبيرة، والتى كانت مؤشرا قويا لسينما تدعو للتفاؤل، وعرضت المسابقة أفلام «٢٠ جنيه في الشهر» للمخرج حسن ابو دومة، «أن تصل متأخرا» للمخرجة ضحى حمدى، «برابرى» للمخرج عمرو خالد، «أفضل البقاء فى صمت» للمخرجة دينا الزنينى، «القرار صفر» للمخرج محمد حسن، «بلا عيب» للمخرجة مريم نادر وفيلم «كان فيه مرة ولد» للمخرج انطونيوس باسيلى.

وكان غياب الجمهور هو أبرز ما افتقده المهرجان، فلم تنجح الدورة الـ ٢٢ فى جذب أنظار أهل الاسماعيلية اليها، بخلاف الدورات الثلاث الأخيرة، وكانت قاعات العرض شبه خالية من أبناء المحافظة، وأصبح لزاما على إدارة المهرجان البحث عن وسيلة لاستعادة الجمهور الذى ارتبط بالمهرجان فى سنواته الأخيرة.

وكشفت الدورة عن احتياج لتحديث أجهزة العرض، وذلك بعد أن كثرت المشاكل التقنية، سواء على مستوى الصورة او الصوت، مما أفسد متعة المشاهدة، وبسببها لم يستكمل عرض بعض الأعمال.

وكالعادة لا يزال مهرجان الاسماعيلية السينمائى ككثير من المهرجانات السينمائية يعانى من ضعف الميزانية التى تقف عائقا لتحقيق طموحات القائمين عليه، فميزانية هذا العام تقدر بنحو ثلاثة ملايين ونصف المليون تقريبا، مقسمة وفقا لبنود وأبواب إنفاق، لا يجوز ان يأخذ المهرجان مبلغا من بند على حساب بند آخر، مهما كان فى احتياج له، إلا بعد مخاطبات رسمية كثيرة، قد يفوت الوقت ولا يتم الحصول عليها.

 

####

 

تفاصيل حفل ختام الدورة الـ22 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي

تتجه أنظار الوسط الفني والسينمائي، خلال الساعات القليلة القادمة، إلى مدينة الإسماعيلية، حيث انتهت إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة من وضع اللمسات النهائية على حفل ختام الدورة الـ22 للمهرجان، والتي ستنطلق فعالياتها في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء اليوم الثلاثاء.

يأتي ذلك بحضور السيناريست محمد الباسوسي رئيس المركز القومي للسينما، والناقد عصام زكريا ئيس المهرجان، واللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، والدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة للسينما، ووكيل مجلس الشيوخ النائبة "فيبي فوزي"، وعدد من صناع السينما التسجيلية.

من جهته، قال الناقد السينمائي عصام زكريا، رئيس المهرجان، أن الحفل من المقرر إن يتضمن أغنية جديدة تقدم خصيصاً لجمهور الإسماعيلية، بعدما أثارت أغنية الاافتتاح التي قدمها المطرب عماد كمال بعنوان "أرض الحرية"، نجاحا كبيرا، وهي من كلمات طارق علي وألحان كريم عرفة وتوزيع أيمن التركي، وكيروجراف مصطفى حجاج.

وأضاف زكريا "يقام حفل ختام الفعاليات على ضفاف شاطئ قناة السويس، فيما يقوم بتنظيم ما يخص المسرح المكشوف الموزع والموسيقي، حمادة البالي، ويخرج الحفل الفنان هشام عطوة".

ومن ناحيته، صرح السيناريست محمد الباسوسي، رئيس المركز القومي للسينما، بأن دورة هذا العام تعد دورة استثنائية، وجاءت بشكل مكثف، مشيرا إلى مشاركة عدد كبير من نجوم الفن المصري في ندوات متواصلة على مدار أيام المهرجان، وهو ما يعد تأكيدًا على أن مصر قادرة بشبابها على العطاء والتميز، لافتًا إلى مشاركة 107 دول و44 فيلمًا.

وأوضح الباسوسي أن إدارة المهرجان بالإسماعيلية نظمت عدة اجتماعات تنسيقية مع القائمين على تنظيم حفل الختام، ضمن الاستعدادت الأخيرة.

 

####

 

فى ندوة تكريمه بـ«الإسماعيلية السينمائى»..

أحمد كمال: الممثل الجاهل كارثة على الفن

إيناس عبدالله:

أرفض مصطلح النجومية ووصفى بأشهر مدرب تمثيل فى مصر

لم يختلف اثنان على أحقية الفنان القدير أحمد كمال على تكريمه بالدورة ٢٢ لمهرجان الاسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، تلك الدورة التى فتحت بابها للاحتفاء بالنجوم الذين شاركوا فى بطولة أفلام قصيرة، وذلك لأن احمد كمال من أشهر الفنانين وأكثرهم اشتراكا فى هذه النوعية من الأفلام، وله اياد بيضاء على عدد كبير من المخرجين الشباب الذين ساندهم ودعمهم بكل الحب فى تجاربهم المختلفة كما قال المخرج محمد كامل فى مستهل ندوة تكريم احمد كمال بالمهرجان، والتى اقيمت مساء أول أمس الأول بقصر ثقافة الاسماعيلية، وادارتها الناقدة ماجدة موريس.

بدأت الندوة بحديث لمحمد كامل عن تجربته مع الفنان احمد كمال فى فيلمه الروائى القصير «ربيع شتوى» الذى تم عرضه قبل فتح الحوار بالندوة، وقال إن الفيلم حصل على ٤٠ جائزة دولية، وشارك فى ٢٥٠ مهرجانا على مستوى العالم، ونال اشادات كبيرة بسبب روعة اداء الفنان أحمد كمال، الذى لعب الدور الاكبر فى نجاح فيلمه.

من جانبه قال أحمد كمال إنه يعمل بالسينما القصيرة منذ بداية الثمانينيات، ولديه رصيد هائل من الأفلام قدمها خلال رحلته الممتدة لأكثر من٤٠ عاما، مشيرا إلى أن حياته كلها عبارة عن مشروعات فنية، منها الناجح والفاشل، لكنه يشارك فيها جميعا بدافع المتعة والشغف، موضحا انه يميل للفيلم الروائى القصير نظرا لمساحة التجريب الأكبر فيه، وتحرره من كل قيود وحسابات الفيلم الروائى الطويل.

تحدث أحمد كمال عن بدايته فى عالم الفن وقال انه بدأ التمثيل وهو فى المرحلة الابتدائية، واستمر الامر فى الجامعة، وتعلم على ايدى اساتذة كبار، واثنى على تجربته فى «الثقافة الجماهيرية» وعلاقته بالمخرج الكبير داوود عبدالسيد الذى اشترك معه فى ٦ من أفلامه، وداوود كان يعتبره إحدى شخصيات أفلامه الاساسيين.

وأشاد بتجاربه مع مخرجات تعاون معهن، ومنهن كاملة ابو ذكرى وهالة خليل، وشهد على مدى اصرارهن ودأبهن، وكيف انهن أكثر صبرا من الرجال.

عن تجربته فى ورش تعليم التمثيل قال احمد كمال انه يرفص التعامل معه باعتباره اشهر مدرب للتمثيل فى مصر، وقال إن هناك مفردات ومصطلحات تسود الوسط السينمائى، يرفض استخدامها، وترديدها، مثل مصطلح النجومية، تلك الكلمة التى نستسهل بها وصف من نريد، رغم ان هناك ضوابط لاستخدامها، ومعايير محددة.

وقال ان رغم رحلته الطويلة فى ورش التمثيل، ومحاضراته الكثيرة التى شرح فيها كيف يواجه الفنان الكاميرا، وكيف يتعامل مع الدور المسند له، إلا أنه حينما يقف أمام الكاميرا ينصاع فورا لتعليمات المخرج، لأن المركب ليس لها إلا «ريس» واحد.

وأضاف ان الممثل لابد أن يتمتع بقدر كبير من الوعى والدراية والثقافة، مؤكدا ان الممثل الجاهل كارثة على الفن، وعلى مصر كلها، وقال: كلنا رأينا ماذا يصنع الجهل فى البعض عندما ينال قدرا من الشهرة!.

فى نهاية الندوة قدم الفنان أحمد كمال هدية لأبناء محافظة الاسماعيلية وأعلن عن إقامة ورشة تدريب تمثيل لجميع أبناء المحافظة، بالتعاون مع مهرجان «الاسماعيلية السينمائى» تبدأ مع بداية فعاليات الدورة المقبلة للمهرجان.

 

####

 

ننشر القائمة الكاملة للأفلام الفائزة بمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي

نٌظم منذ قليل، حفل ختام مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، في دورته الـ22، والذي بدأ بالسلام الجمهوري.

وحضر الحفل كل من اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الاسماعيلية، والدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزيرة الثقافة لشئون السينما نيابة عن الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، والناقد عصام زكريا رئيس المهرجان، والسيناريست محمد الباسوسي رئيس المركز القومي للسينما، واللواء مجدي العناني السكرتير العام للمحافظة، والنائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، ونواب البرلمان أحمد عثمان وسامي سليم وآمال رزق الله، والأنبا دانيال لطفي مطران الأقباط الكاثوليك بالإسماعيلية، واللواء وائل حمزة رئيس مجلس ومدينة الإسماعيلية.

وبدأ الحفل بتقديم أغنية "أكيد راجعين"، غناء المطربة أسما الازرق، كلمات أحمد راؤول، ألحان كريم عرفة، توزيع أيمن التركي، استعراضات مصطفى حجاج، الحفل من إخراج الفنان هشام عطوة.

وقال الناقد الفني عصام زكريا، رئيس المهرجان، إن السينما تختلف عن سائر الفنون كونها فنا جماعيا، وهو ما ينطبق على المهرجانات الفنية إذ تتعدد فيها المهن والمهام، ولولا تكاتف فريق عمل المهرجان الواحد لما وجدنا هذا النجاح.

وأضاف زكريا "يثبت المهرجان للمرة الثانية والعشرين أن الفن والثقافة قادران على الجمع بين البشر مهما باعدت بينهما الأوبئة"، مشيرا إلى أن السيناريست محمد الباسوسي تولى رئاسة المركز في وقت صعب وقام بتذليل كل العقبات أمام إقامة المهرجان.

ومن ناحيته، قال السيناريست محمد الباسوسي رئيس المركز القومي للسينما: تم التحضير لهذه الدورة الاستثنائية منذ أكثر من عامين، تحت إشراف الدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة، وبرئاسة الناقد عصام زكريا، قبل أن أتولى رئاسة المركز، ثم تلاحمت بيننا الأفكار حين شرفت برئاسة المركز وإلى الآن.

وتابع الباسوسي: لولا جهود هذين الصديقين لما خرج هذا المهرجان بهذا الشكل المبهر، كما قدم الشكر لكل من ساهم في صناعة هذه الدورة وجميع قطاعات وزارة الثقافة ووزارة السياحة ومحافظة الاسماعيلية.

وبدوره، تقدم اللواء شريف فهمي محافظ الإسماعيلية، بالشكر للدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، على مجهودها في إقامة هذه الدورة، مضيفًا "كانت إقامة هذه الدورة من المهرجان بمثابة تحدي ضخم، وتم تنفيذها على أعلى مستوى من ناحية الإعداد والتنظيم والإدارة، وتستمر الإسماعيلية تلك المدينة التي يتميز شعبها بتذوق الفنون في استقبال مزيد من المهرجانات الفنية لجميع أفرع الإبداع".

وألقى الدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزيرة الثقافة لشئون السينما، كلمته نيابة عن الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، نقل خلالها تحيات الوزيرة التي منعها من الحضور مهام العمل.

وقال عبد الجليل: يوما بعد يوم يثبت المهرجان تفرده وتميزه ولقد حظي المهرجان هذه الدورة بربان جديد وهو الصديق محمد الباسوسي، الذي وجد ضالته في رجل سينمائي محنك يقدم لنا وجبة رائعة من عمق الرؤية والاختيارات الجيدة للعروض، وهو عصام زكريا، وتجلى ذلك بما رأيناه خلال فعاليات هذه الدورة التي جاءت بشكل يليق بتاريخ المهرجان.

وجاءت جوائز المهرجان كالتالي:

- مسابقة أفلام الطلبة

جائزة أفضل فيلم تسجيلي من نصيب فيلم "20 جنيها في الشهر" للمخرج حسن ابو دومة، جائزة أفضل فيلم روائي في المسابقة لفيلم "فرصة أخيرة" للمخرج عمر صدقي، كما حصل أيضا علي جائزة الدكتور سمير فرج وقيمتها 5 آلاف جنيه باسم الراحل "سمير سيف".

وتنويه خاص لفيلم "أفضل البقاء في صمت" للمخرجة دينا الزنيني، وفيلم "أن تصل متأخرا" للمخرجة ضحي حمدي، وفيلم "برابري" للمخرج عمرو خالد.

- جوائز الجمعية المصرية للرسوم المتحركة

فاز بها الأفلام التالية: فيلم "زكريات" للمخرج باستيان ديبو، فيلم "تبقي واحدا" للمخرج سابستيان درينجر"، فيلم "الفتيات المزعجات" للمخرج ديفيد أوريلانا، فيلم "when the persimmons grew" للمخرج هلال بايداروف.

- جائزة مسابقة الرسوم المتحركة

فاز فيلم "carrousel" بالمركز الأول، بينما حصل فيلم "push this button" على المركز الثاني، أما فيلم "souvenir" فحصد المركز الثالث.

- جائزة الأفلام الروائية القصيرة

حصد فيلم "alsit" المركز الأول، فيما حصل فيلم "maradonnas" على المركز الثاني، وتنويه خاص لفيلم "the lamp of god" وفيلم "aisha".

- جائزة الأفلام التسجيلية القصيرة

حصل علي جائزة أفضل فيلم "عمي تودور" للمخرج اولكا لوكوفانيكوفا، وذهبت جائزة لجنة التحكيم لفيلم "كشك الجنة للصحف والمجلات" للمخرج جيوفانا و رودريجو، وتنويه خاص لفيلم "نايا الغابة لها الف عين" للمخرج سيباستيان مولدر.

- جائزة مسابقة الأفلام التسجيلة الطويلة

جاءت جائزة أفضل فيلم لـ"قفص السكر" للمخرجة لمي طيارة، وتنويه خاص لفيلم "القصة الخامسة" للمخرج أحمد عبد، وتنويه خاص لفيلم "قفزة أخرى" للمخرج إيمانويل جيروسا، وذهبت جائزة لجنة التحكيم لفيلم "خريطة أحلام أمريكا اللاتينية" للمخرج مارتين ويبر.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست محمد الباسوسي، وأقيمت دورتة الـ٢٢ هذا العام في الفترة من ١٦ وحتى ٢٢ يونيو الجارى برئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا، مع إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا وجميع المشاركين بالمهرجان.

ويعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي، وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام1991.

 

الشروق المصرية في

22.06.2021

 
 
 
 
 

رغم تكريمه بمهرجان الإسماعيلية... شفيع شلبي مطارد حياً وميتاً

قالت زوجة الفنان المصري الراحل شفيع شلبي، سمية الشناوي، إنها أبلغت، اليوم الثلاثاء، من قبل بعض جيران منزل زوجها بقرية تونس في الفيوم بأنّ مسؤولين بالمحافظة حضروا إلى منزل شلبي وأخبروهم بأنّ المحافظة بصدد استعادة المنزل لإنشاء مشروع سياحي.

وأوضحت الشناوي، في تصريحات على هامش حضورها ندوة تكريم شلبي بمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، أنّ أسرة الفنان الراحل في قرية تونس كانت قد قررت تحويله إلى متحف، وأنّ المنزل كان "حق انتفاع" ويتم دفع إيجاره لمحافظة الفيوم، التي تريد استعادته لإنشاء مشروع سياحي.

وكان المخرج الراحل مثالاً ساطعاً للمثقف الملتزم الصلب، وعاش معظم حياته مدافعاً عن حريته في عصور مختلفة، بدءاً من عصر أنور السادات مروراً بعصر حسني مبارك وحتى بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني 2011، ولطالما كان عصياً على الانكسار أمام السلطة التي حاربته منذ شبابه وحتى وفاته في يناير الماضي.

وعقدت اليوم، الثلاثاء، ضمن فاعليات الدورة 22 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، احتفالية بشلبي، بعرض مجموعة من أفلامه، أعقبتها ندوة تكريمية تحدثت فيها زوجته سمية الشناوي وصديقه المقرب شريف جاد، مدير النشاط الثقافي بالمركز الثقافي الروسي، وعدد من السينمائيين.

وقال الناقد مجدي الطيب، خلال الندوة، إنّ شلبي "فنان سبق عصره"، مضيفاً أنّ هناك "كثيرين لا يعرفون شيئاً عن إنتاجه السينمائي الكبير".

وأشار الطيب إلى أنّ شفيع شلبي "تم وقفة مرتين عن العمل، الأولى  في أحداث سبتمبر/أيلول، التي بدأت يوم 3 سبتمبر/أيلول 1981، وهي مجموعة اعتقالات سياسية نفّذها الرئيس المصري آنذاك محمد أنور السادات من أجل قمع السياسيين المعارضين لاتفاقية كامب ديفيد، واعتقل ما يزيد عن 1536 من رموز المعارضة السياسية في مصر إلى جانب عدد من الكتاب والصحافيين ورجال الدين، وتم إلغاء إصدار الصحف المعارضة".

وأضاف الطيب أنه "بعد وفاة السادات عاد واستقبلته مديحة كمال وقتها استقبالاً كبيراً، وبعدها قدم شفيع برنامجاً اسمه (بالطول والعرض)، وقدمنا أربع حلقات، زرنا خلالها بورسعيد ودمياط وسيناء، وبعد العوده فوجئنا بأن رئيسة التلفزيون أوقفته على العمل بسبب محافظ دمياط، حيث قام بتصوير آراء الناس في مشكلة تخص مجموعة من المباني تم بناؤها بمنطقة كانت قد تسببت بأمراض لدى الجمهور، وقتها طلب المحافظ من شفيع تسليم المواد التي صورها، لكنه رفض ليفاجأ بإيقافة عن العمل".

وتابع الطيب قائلاً إنّ شلبي "كان حر النفس. كان يذهب إلى الميادين ويقابل الناس ويقوم بتصوير مشاكلهم وعرضها".

من جهتها، أكدت زوجة شلبي أنه "كان حريصاً على التواصل الجاد من أجل تحقيق إنجازاته وكان يحتاج لعمر فوق العمر لتحقيق أحلامه".

وقالت الشناوي إنها "عاصرت شفيع منذ عام 1990 وكان طوال حياته يقول إنه لن يقدم سوى قناعاته"، وأضافت أنه "كان ينتج أعماله من ماله الخاص ولم يتقاضَ أي أجر عن ذلك، ووصلت أعماله إلى 1500 عمل".

وأشارت إلى أنه "كان دائماً مهتماً بالإنسان، وكان يحاول أن يساعد البشر على فهم الحياة. وكان مشروعه إنشاء قناة تلفزيونية تعبر عن الشعب. وكان دائماً يتعامل كأن لديه الكثير، ونحاول أن نعرض إنتاجه في كل المحافل".

وأضافت الشناوي أن شلبي في آخر خمس سنوات "قرر الجلوس في بيته في الفيوم، وبالفعل حالياً نقوم بعمل متحف خاص به لعرض أعماله".

بدوره، قال مستشار السفارة الروسية أليكسي تيفانيان خلال الندوة، إنه "سعيد جداً بالمشاركة في حفل تكريم هذا المخرج الكبير الذي عرفته من خلال أفلامه منذ 3 أشهر عندما أقام المركز الثقافي الروسي حفل تأبين له، وأدركت من خلال مشاهدة أفلامه أننا أمام مخرج عظيم وفريد لديه وعي. وأفلامه كلها يمكن عرضها للكبار والصغار، وكذلك هو أفضل من يعبر عن الثقافة المصرية من خلال أفلامه، وأعتقد أنه موجود اليوم وسطنا وروحه سعيدة بهذا التكريم، ويسعدنا في المركز الثقافي الروسي أننا سوف نعيد عرض أفلامه".

وعرف شفيع شلبي في السبعينيات كأحد أشهر من يقدمون نشرة التاسعة مساءً في التلفزيون المصري، وذلك بسبب فكره التحرري وطريقته في تقديم البرامج، حيث كان أول مذيع يطل على الشاشة الصغيرة بملابس كاجوال وقميص مفتوح وشعر مجعد.

ولد شفيع شلبي يوم 2 مايو/أيار عام 1947 بقرية شبرا باخوم في محافظة المنوفية، تخرّج من كلية الزراعة عام 1967، وعمل في الإخراج والكتابة والإنتاج السينمائي والتلفزيوني، فقد كان إذاعياً مرموقاً، ومخرجاً فذاً، وكاتب سيناريو، ومنتجاً سينمائياً واعياً، وسياسياً وطنياً ملتزماً.

وتقام الدورة الـ22 من مهرجان الإسماعيلية الذي يقيمه المركز القومي للسينما، في الفترة من 16 إلى 22 يونيو/حزيران الحالي.

ويعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام 1991.

 

العربي الجديد اللندنية في

22.06.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004