ملفات خاصة

 
 
 

«تنين السماء» فى عرض خاص بمهرجان الإسماعيلية

مرفت عمر

مهرجان الإسماعيلية الدولي

الدورة الثانية والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

أقام مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة في دورته الـ22 أمس عرضاً خاصاً لفيلم «تنين السماء» إخراج تونى ناجح و«إبراهيم رؤوف».

وفيلم «تنين السماء» موجه للطفل المصري، وهو أول فيلم يحكي عن حدث حقيقي في تاريخ القوات الجوية، وتدور أحداثه حول حدث فارق في الماضي ويرتبط بالحاضر.

والفيلم هو جزء من سلسلة «دلتا 99» كجزء أول، ويأتي في إطار تكاتف مؤسسات المجتمع المدني والقوى الناعمة مع مؤسسات الدولة لمحاربة الفكر بالفكر ومخاطبة العقول الصغيرة وتغذيتها بمعلومات هادفها تعزز المعرفة والإنتماء، وتمنع الاستقطاب والانحراف من خلال رسائل مباشرة وغير مباشرة والفيلم يأتي في إطار تشويقي وترفيهي يواكب العصر.

وقالت مي ياقوت مساعد مدير تحرير جريدة الجمهورية ومؤلفة الفيلم، أنه استغرق قرابة العامين والنصف منذ طرح الفكرة، وأنها وفرق العمل واصلوا الجهود لأنهائه وخروجه للنور في فعالية للطفل، خاصة أنه الحدث الأول من نوعه.

ووجهت ياقوت الشكر نيابة عن فريق العمل لإدارة الشؤون المعنوية كونها دعمت الفكرة رغم أنها جديدة كما يشكرون  كل الرعاة من الوزارات والداعمين للفكرة.

كما تم عرض مجموعة من أفلام الرسوم المتحركة نتاج ورشة الرسوم المتحركة لكلية فيا الدنمارك وهي أفلام مشاريع تخرج  إنتاج عام 2020 -2019  عرض أول في مصر ومنطقة الشرق الأوسط.

وتم عرض كل من فيلم «حيوانات» إخراج تيوس إنجار، فيلم إنقطاع إخراج إينزكريستينا بالداكينو، فيلم «تعديل» إخراج ميكيل باتيفيلد، عمق السمكة الصغيرة إخراج أوجست نيكلاسين، فيلم لا تنساني إخراج كاترينا لوندكويست، فيلم لا منتمي إخراج كيم إليكسندر ستراندلي، فيلم شيرجار إخراج كورا ماكينا، فيلم الحالة الإسطناعية إخراج ويليان بانج، فيلم «أوراسكا إخراج ميرا سوفيا هيلد، فيلم حينما كان القمر أحدب إخراج أريكا جراس سترادا، فيلم 20 ألف فدان من الصنوبر إخراج جينيفر أليس رايت.

وعقب عرض الأفلام أقيم حديث حولها تحدثت خلاله الدكتورة رشيدة الشافعي رئيس الجمعية المصرية للرسوم المتحركة والتي أشادت بالأفلام وتحدثت عن اختلاف أفكارها والتكنيك المقدم من خلالها وتمنت أن تقوم مصر  بإنتاج مثل هذه النوعية من الأفلام.

ومن جانبه تحدث «إبراهيم سعيد» مدير مدرسة الرسوم المتحركة بجيزويت القاهرة عن الأفلام إنها مجموعة من الأفلام القصيرة قليلة التكلفة وتم إنتاجها بطرق بديلة غير المتعارف عليها من إنتاج الشركات التجارية لصناعة الرسوم المتحركة وأفلام طلابية التي تم إنتاجها 2091-2020

وأضاف أن أهم ميزة في هذه الأفلام  هو استخدام عالي في تقنية التحريك.

يذكر أن كلية  فيا الدنمارك هى أكاديمية متخصصة فى دراسة وتعليم الرسوم المتحركة فى شمال الدنمارك بدعم من الاتحاد الأوروبى والحكومة الدنماركية ولدى المؤسسة مهرجان سنوى ومؤوسسة للإنتاج وتم تأسيس الأكاديمية سنة 2011.

 

####

 

الكاتب عاطف بشاي يوثق أعمال يوسف إدريس بين الأدب والسينما

محمد طه

يؤرخ الكاتب المصري عاطف بشاي بكتاب "يوسف إدريس بين الأدب والسينما " ضمن إصدارات كتب مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورتة الثانية والعشرون المنعقد حاليا.

حضر كلا من الندوة التي أقيمت في رابع أيام المهرجان  بقصر الثقافة د. سمير فرج، هاني لاشين، ماجدة موريس، صفاء الليثي،حنان أبو الضياء،خالد منتصر ، سلوى محمد علي، عمر عبد العزيز، محسن أحمد مدير التصوير، مجدي الطيب، سيد محمود، محمد قناوي، وأدار الندوة الإعلامي عمر إمام

وتحدث في البداية عاطف بشاي أنه سعيد جدا بتواجده وسط قامة من المثقفين، وحبه الشديد ليوسف إدريس التي امتدت من فترة السبعينيات حتى اليوم، كما أكد أن  يوسف إدريس أعظم من كتب عن القصة القصيرة كان منفرد ولكنه لم ينال ما يستحق من التقدير.

وعبر أن السينما ظلمت أعمال إدريس مثل  فيلم" الحرام" واستبعدت الاسقاط الأساسي لحكاية عزيزة وإلقاء اللوم عليها.

فيما تسائل الصحفي سيد محمود عن الجزء القاتم في شخصية إدريس ودائما تجده معارض،وأضاف الكاتب،أن إدريس دائما كان يقول أنني أكتب لكي يعارضني الناس.

مؤكدا أن بعض أعمال شوهت من قبل المخرجين أمثال " حسام الدين مصطفي عندما أخرج "قاع المدينة" ونشب خلاف أيضا مع الكاتب مصطفى محرم بسبب فيلم” أزمة شرف” حيث شارك مصطفى محرم في تسوية الفيلم.

وكما أكد أن نجيب محفوظ كان لدية طالع شعبي واستغل تجاريا وهذا لا يوجد عند إدريس لكنه موهوب في تحديد الزمن والمكان أما نجيب فكأن دقيق في البناء الدرامي الدقيق.

كما قال محمد قناوي أن إدريس أعظم ما كتب قصة قصيرة لكنه لم يحظى بفرصة مثل نجيب محفوظ في السينما، كان نجيب يكتب سيناريوهات أعماله وكان يطلق عليه رجل الساعة عكس إدريس كان يكتب أحيانا على ورق مناديل كما أكده خالد منتصر وأنه كان حريص جدا على اللغة .

 

####

 

المخرجة «رادوستينا فيكوفا»: الشغل اليدوي يوصل المشاعر

محمد طه

أقيم ضمن فعاليات اليوم الرابع للدورة ال ٢٢ لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة ندوة للمخرجة رادوستينا فيكوفا عقب عرض فيلم «مربي الموالح» وأدر الندوة الناقد رامي عبدالرازق، وذلك بحضور  السفير البلغاري «deyan katratchev».

وقالت المخرجة «رادوستينا فيكوفا» أن تجربة الفيلم «مربي الموالح» جديد علي مستوي التكنيك، وانها اختارت هذا التكنيك لانه بسيط لأن الفيلم موجه للأطفال كنوع من أنواع العودة إلي سياقات أبسط في فن التحريك لأن أدوات الفيلم من الشغل اليدوي أسرع في توصيل المشاعر.

فيما أكدت انها لا تواجه صعوبة أثناء الفيلم لانه يستفز شغفه للحصول علي عمل صناعة عمل جيد، مضيفة ان العمل كانت مدته ٧ دقائق لكنه استمر سنة كاملة في التنفيذ.

شكر  السفير «Dayan katratchev»  الذي حضر الندوة وشكر المخرجة علي هذا العمل الجيد، وسائلها هل العمل حصل علي جوائز بالفعل أجابت أن العمل حصل علي ٨ جوائز بعد ما تم عرضه في ٤٠ مهرجان ولكنها سعيدة بحصوله علي جائزة أشهر مخرجي فن تحريك في بلغاريا.

وعن اختيار الأسم «مربي الموالح» قالت ان الفيلم يعكس جمال الفتاة التي كانت تاكل المربي .
وعبرت انه من المستحيل ان يتحول الفيلم من قصير الي طويل وانها تفضل التكثيف من أعمالها
.

 

####

 

المخرجة ربي عطية: قمت بتصوير «بيت اتنين ثلاتة» بعد إصابة ولدتي بالسرطان

محمد طه

أقيمت ضمن فعاليات اليوم الرابع للدورة ال ٢٢ لـ مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، ندوة للمخرجة ربي عطية عقب عرض فيلمها المشارك بالمهرجان "بيت اتنين ثلاثة" وأدر الندوة الناقد محمد سيد عبد الرحيم.

قالت المخرجة اللبنانيه "ربي عطية" لقد قمت بتصوير الفيلم بعد إصابة ولدتي بالسرطان، بعد رجوعها من باريس،واستمر التصوير بالفيلم أربعة سنوات والفيلم هو محاولة لإستعادة طفولتي ومرحلة الاجتياح الأسرائيلي في الثمنينات، والعالم الاستهلاكي الذي  سيطر علي كل جيلي من حياة استهلكية بدون خسارة وبدون تهجير مثلما فعل اهالينا مع الاجتياح حاولت المخرجة ان تسلط الضوء علي حياة ولدتها والصراع النفسي الداخلي الذي سببه التهجير والحرب والوحدة والغربة .

واوضحت المخرجة اثناء الندوة أنها كانت حريصة أن تصور فيلم عن علاقتها بأمها وبين المعركة المستمرة في الاستسلام الداخلي للأم لعدم رجوعها والاستقرار في الاردن.

وعبرت المخرجة عن افتقدها باحساس الجماعة والمكان حيث النشاة التي مازالت تتذكره رغم مرور السنين.

واكدت المخرجة أنها كانت حريصة علي الحالة الخاصة في الفيلم دون اي تجميل في المونتاج لذلك غيرت المونتير عدة مرات واستقرت. علي المونتيرة ساندرا التي كانت متحمسة علي ترك الفيلم بحالتة ،مؤكدة انها حريصة ان تظهر امها بطريقة تناسبها وليست فرجة.

و في نهاية حديثها أوضحت أن الفيلم يسلط الضوء علي الحالة الداخلية الخاصة بين الام وابنتها .

يذكر أن مهرجان الاسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست" محمد الباسوسي" و تقام دورتة ال ٢٢ هذا العام في الفترة من ١٦ وحتي ٢٢ يونيو الجارى تحت رئاسة الناقد السينمائى" عصام زكريا ".و يقام هذا العام مع إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا و جميع المشاركين بالمهرجان

ويعد مهرجان الاسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام1991

 

####

 

مطالب بمنصة لعرضها من أجل التفاعل مع الجمهور

تجارب وأحلام النجوم مع الأفلام القصيرة على شاشة مهرجان الإسماعيلية

الأخبار

كشف مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة قيمة ان يكون فى مشوار النجوم محطات للسينما التسجيلية ، يخوضون من خلالها تجارب أخرى مختلفة ، بعيدا عن أنماط السينما التجارية المعهودة ، وانه من المهم ان يؤمن النجوم بخوض تلك التجارب و يتحمسون لها ومؤلفيها ومخرجيها الشباب بحثا عن أحلام جديدة .

وقد عرضت شاشة المهرجان برئاسة الناقد عصام زكريا مجموعة من الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة ، التى شارك فيها بعض الفنانين ، منهم صفية العمرى ، وأحمد بدير ، وصبرى فواز ، وأحمد وفيق وبسمة ، وسيد رجب وسلوى محمد على واحمد كمال ، ومحمود قابيل ، تلك النماذج بحق كانت مؤثرة فى مشوارهم.

من بين تلك النماذج فيلم «صورة» للفنان أحمد وفيق وإخراج عز الدين سعيد ، وتناولت أحداثه قصة فنان راقى يقع بين قوتين متضادتين ،روحه الفنية الخالصة والتى ترتقى به الى عوالم مثالية ، وواقع متهالك جاهز للانهيار فى اى لحظة ، فهل يستطيع الفصل بين القوتين أم يتداخل الجميع وتضطرب الرؤية. وقال الفنان احمد وفيق ان الافلام القصيرة كانت سببا فى تواجد ممثلين مهمين واسماء كبيرة على الساحة ، وقال انه من فترة وهو يحلم بفكرة عرض تلك الافلام وان يكون هناك صيغة للمشاهدة التلفزيونية للفيلم القصير ، واضاف وفيق انه من الممثلين المنحازين للجمهور ، لابد ان تصل الرسالة إلى الجمهور والا نكون قد قصرنا فى دورنا امامه.

فيلم « خط النهاية « للفنان صبرى فواز وإخراج عمرو الليثى ، ويدور حول إثنين من المشردين يعانون من قسوة الحياة ، وقال الفنان صبرى فواز انه مستعد للمشاركة فى الافلام القصيرة بشرط ان تستفزه ، وأضاف : لو وجدت سيناريو جيد سأقوم ببطولته ، خاصة ان الافلام القصيرة تتحرر من المشاكل التى تواجه الأفلام الروائية الطويلة ، وأهمها سيف التوزيع..  وفيلم «حبيب» بطولة سيد رجب وسلوى محمد على ، وتناولت أحداثه حول يوم يكسر فيه حبيب روتينه الطبيعى ، حيث يقوم بمغامرة لإسعاد زوجته وتلبية طلبها الغريب من نوعه بإعادة التقاط صورة فرح جديدة .

كما عرض للفنان احمد بدير فيلم «موعد حياة» اخراج عمرو البعيدة ، وقدم فيه شخصية عباس رجل سبعيني يعانى من الوحدة فيعاقب نفسه عن ماضيه ويدخل فى مواقف مختلفة تغير حياته .وفيلم « كان لك معايا « للفنانة صفية العمرى ومحمود قابيل إخراج روجينا ليالى ، وفيلم « ربيع شتوى «للفنان احمد كمال واخراج محمد كامل».

وطالب السيناريست محمد الباسوسي رئيس المركز القومي للسينما بضرورة ان تكون هناك منصة وقناة على اليوتيوب لعرض تلك النماذج من الأفلام التسجيلية والقصيرة ، حتى يكون هناك تفاعل حقيقي معها وتكون عنصرا مشجعا لمشاركة النجوم بها.

 

####

 

سلوى محمد علي: «أنا محظوظة.. والفن لم يظلمني»

هشام خالد السيوفي

أقيم ضمن فعاليات اليوم الرابع للدورة الـ٢٢ لـ مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، ندوة لتكريم الفنانة سلوى محمد علي، وقدمتها الإذاعية دلال الشاطر.

وقالت دلال الشاطر في بداية الندوة: "نستضيف اليوم صوتا جميلا متميزًا له بصمة، عندما تسمعها تعرفها فورًا، نجمة من طراز خاص، لم يهمها يوما أن تصبح نجمة شباك، أخلصت للمسرح ولم تسع إلى الشهرة والأضواء، حظيت بحب جماهير مدينة الإسماعيلية منذ وصولها إلى المهرجان".

من جانبها، قالت الفنانة سلوى محمد علي: "كنت أحب حضور الفنان سيد رجب زميلي في بطولة الفيلم الذي عرض في المهرجان منذ قليل، ولكني سعيدة بحضور الفنان أحمد كمال، لأننا جيل واحد تزاملنا خلال مسيرتنا الفنية منذ سنوات البداية".

وأضافت: "لم أشعر أبدًا أن الزمن ظلمني وإنما أنصفني وأخذت حقي كاملا، ورغم أنني فور تخرجي كنت أحلم بأضواء الشهرة والنجومية، وانتظرت جرس التليفون للحصول على أدوار البطولة ولم يأتي، وعندما جاء بعد ذلك كان اوردر خاص بالإذاعة وعندما ذهبت طردوني لأن التسجيل للإذاعة ليس أمراً سهلاً وانما له مواصفات خاصة فتحديت نفسي في هذا الأمر وبالفعل أثبت نفسي في هذا المجال".

وأكملت: "أحببت دوري في مسلسلي (طايع)، و(أرض النفاق)، وكنت محظوظة في هذين الدورين، واقترحت على المخرج في المسلسل الأخير أن أجسد دور العالمة الفاشلة لأن الشخصية ستكون ثرية وبها دراما مختلفة أفضل من الشخصية المتحققة".

وتابعت: "لم أغب عن المسرح لأنني أقوم بقراءة مسرحية من وقت إلى آخر، في عدد من المحافظات وبمشاركة عدد من النجوم مثل محمود اللوزي واسر ياسين وغيرهم".

وقالت: "عندما يأتيني دور جديد أعتبر ذلك معجزة، لأننا نعمل بشكل عشوائي، ويتم تقسيم الأدوار بالصدفة، عندما تأتي على بال أحد صناع الدراما وقت تسكين الأدوار، وبعض الفنانين يتم ظلمهم لأن عندهم علاقات، وأخذت طاقة أمل في بداية حياتي من تجربة عبلة كامل، رغم أنها ليس لديها أي علاقات بالوسط، وهي صاحبة موهبة لا تخطئ، وبالتالي فأنا محظوظة وأخذت حقي ويكفيني التراكم الذي حصلت عليه طوال مشواري".

وأضافت: "أحب الأدوار القصيرة كما أحب الأدوار الطويلة، وأعتبرها بمثابة سباق المسافات القصيرة وتتطلب قدرة فائقة لأداء التفاصيل بكل دقة، وأسعى طوال الوقت إلى اكتشاف الدوافع الإنسانية، وأحرص على ركوب المواصلات العامة، لأكتشف الإنسان الطبيعي، وأذهب إلى الحفلات الكبيرة، وأهم شيء في العمل أن تكون مستمتعا بما تفعله".

يذكر أن مهرجان الاسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست" محمد الباسوسي"، وتقام دورتة ال ٢٢ هذا العام في الفترة من ١٦ وحتي ٢٢ يونيو الجارى تحت رئاسة الناقد السينمائى" عصام زكريا "، مع إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا و جميع المشاركين بالمهرجان

ويعد مهرجان الاسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام1991.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

20.06.2021

 
 
 
 
 

بعد تأجيل أكثر من مرة: «فرح» فى افتتاح الإسماعيلية للفليم التسجيلى والقصير

كتب الإسماعيلية: آية رفعت

افتتحت يوم الأربعاء الماضى الدورة الـ22 لمهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، وقد استطاعت الدورة أن ترى النور متحدية ظروف فيروس الكورونا والتزامًا بقواعد الحماية والوقاية الصارمة التى أقرتها رئاسة الوزراء ، فبَعد عام كامل من التأجيل تم افتتاح الدورة بحضور د.«إيناس عبدالدايم» وزيرة الثقافة واللواء «شريف فهمى بشارة» محافظ الإسماعيلية، بالإضافة إلى عدد من المسئولين.

وقد شهد الحفل الذى أقيم فى قصر ثقافة الإسماعيلية بعد تجديده تكريم عدد من رموز الفن المصرى؛ حيث تم تكريم الناقد الكبير «كمال رمزى»، بالإضافة إلى منح تكريم خاص لاسم رائدة الرسوم المتحركة المخرجة القديرة «فايزة حسين».

ورُغم أن هذه الدورة تعرضت للكثير من المشاكل بسبب انسحاب بعض الأفلام المشاركة منذ العام الماضى بسبب تعاقدهم مع مهرجانات أخرى أو لاعتذار بعض صناع الأفلام عن عدم الحضور بسبب الكورونا؛ فإن العمل الدائم عليها جعل منها دورة مميزة ومختلفة. وفى التقرير التالى أبرز ملامح الدورة الجديدة للمهرجان.

 زيادة عدد المكرمين

تم الإعلان عن أسماء المكرمين بالدورة الـ22؛ كما جرت العادة بتكريم عنصرَين أو ثلاثة من المبدعين المنتمين للسينما التسجيلية والروائية القصيرة وأفلام التحريك.. بينما تم هذا العام الإعلانُ عن تكريم اسم الناقد الكبير «كمال رمزى»، وأيضًا تكريم اسم المخرجة الراحلة «فايزة حسين»، وقد صرّح الناقد «عصام زكريا» رئيس المهرجان بأن من ضمن شروط اختيار المكرمين فى كل عام أن يتم تكريمُ الأحياء منهم إيمانًا من الإدارة بضرورة رؤية المبدع لتكريمه، ولكن كان القدر أسرع من إقامة الدورة؛ حيث وقع الاختيار على مخرجة الرسوم المتحركة «فايزة حسين» منذ فترة كبيرة أثناء التحضير لإقامة الدورة، ولكن أثناء التأجيل، رحلت المخرجة الكبيرة عن عالمنا.

ومن جانب آخر، يحتفى المهرجان بأسماء بعض النجوم الذين شاركوا فى ودعموا الأفلام القصيرة، منهم الفنان القدير «أحمد بدير»، الذى شارك بعدد من الأفلام الروائية القصيرة كان آخرها فيلم (موعد حياة) للمخرج «عمرو البهيدى» الذى حقق نجاحًا كبيرًا؛ حيث شارك فى ثلاثة مهرجانات دولية، وحاز من خلالها على جائزة أفضل فيلم قصير بالهند ونال النجم «أحمد بدير» جائزة أفضل ممثل فى إنجلترا، وسوف يتم عرض الفيلم ويعقب العرض ندوة للفنان «أحمد بدير» التى سيتم خلالها تسليمه درع المهرجان..أيضًا يتم الاحتفاء بالفنانة الكبيرة «صفية العمرى» التى شاركت مؤخرًا بفيلم (كان لك معايا) للمخرجة «روچينا بسالى» وحازت على إعجاب الجماهير بتقديمها قصة رومانسية مختلفة بجانب القدير «محمود قابيل». يحتفى أيضًا بأسماء الفنانين «أحمد كمال، أحمد وفيق، وصبرى فواز» وعرض الأفلام القصيرة التى شاركوا بها مع ندوات تعقب هذه العروض.

كما يحتفى المهرجان باسم الراحلة «رجاء الجداوى»، ابنة مدينة الإسماعيلية التى رأى صناع المهرجان ضرورة أن يتم تكريم اسمها فى أول دورة للمهرجان تقام بعد رحيلها فى مدينتها.

وقد استحدث المهرجان برنامجًا خاصًا للاحتفاء بالمخرج والمذيع الراحل «شفيع شلبى» وفقًا لاقتراح بعض السينمائيين، وسوف تتم إقامة عروض خاصة لأبرز أعماله.

 107 أفلام

اختارت إدارة الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة فيلم (فرح)، الذى تدور أحداثه حول 3 نماذج من قصص حب شبابية فى المجتمع المصرى يواجه كلٌ منهم العادات والمعوقات فى إتمام الزواج والاحتفاء بالحب، فبعضهم يكون متأثرًا بالمجتمع الغربى، والبعض الآخر يبحث عن الاستقلالية التى لا تحصل عليها الفتيات إلا بالزواج للابتعاد عن منزل عائلتها.

يعرض المهرجان أكثر من 107 أفلام فى مسابقات المهرجان والبرامج الموازية، بداية من مسابقة الفيلم التسجيلى التى تتكون لجنة تحكيمها من كل من المخرجة المصرية «هالة خليل»، المخرجة الإماراتية «نجوم الغانم»، المخرج والمنتج «ديان بيتروفيتش»، والمخرج العراقى «عباس فاضل». وتنقسم عروض المسابقة بين الأفلام التسجيلية الطويلة التى يتنافس بها 10 أفلام من 22 دولة حول العالم، وأغلبها أفلام نالت إنتاجًا مشتركًا من دولتين أو ثلاث، مثل (بيت اتنين تلاتة)، (السلوك المثالى)، (خريطة أحلام أمريكا اللاتينية)، (قفص السكر)، وفيلم (حكايات من الزنزانة).والأفلام التسجيلية القصيرة التى يتنافس على جوائزها 14 فيلمًا منها اللبنانى (مدينة وامرأة)، البولندى (فيما بيننا)، الإسبانى (هيرتبيز)، الفرنسى (أدعوك لإعدامى)، والبرازيلى (كُشك الجنة للصحف والمجلات).

هذا بالإضافة إلى مسابقة التحريك والأفلام الروائية القصيرة، التى تتكون لجنة تحكيمها من السيناريست المصرى «تامر حبيب»، فنان الرسوم المتحركة «توماس ويلز»، المخرج المغربى «عبد الإله الجوهرى»، ومن مقدونيا المخرج والمنتج «بنيامين كورتيشى». ويعرض من خلال هذه المسابقة عدد من الأفلام، منها: (عائشة، الست، بنت وردان، حار، عمل ألمانى جيد، فى القارب، ليلة واحدة ومكان فى الزمن).

أمّا مسابقة الطلبة التى تتكون لجنة تحكيمها من المخرجين المصريين د.«خالد بهجت» و«دينا عبد السلام»، واللبنانى «نجا الأشقر»؛ فتعرض أفلام: (جنيه فى الشهر، أفضل البقاء فى صمت، القرار صفر، أن تصل متأخرًا، بلا عيب، بيناكو، دبلة سها، فرصة أخيرة وفن الحشرات).

بينما هناك أكثر من 20 فيلمًا أخرى فى البرامج الموازية، التى تشمل أعمال المكرمين وأفلامًا من دولة الدنمارك، ضيف شرف المهرجان.

7 كتب

كما يصدر عن المهرجان سبعة كتب هى «سينما الواقع - صلاح هاشم»،«تاريخ السينما المصرية.. قراءة الوثائق النادرة- محمود قاسم»، «اعمدة السينما التسجيلية فى القرن العشرين- هاشم النحاس»، «يوسف إدريس بين السينما والأدب- عاطف بشاى» ، «كمال رمزى.. صاحب الرؤية - حسين عبد اللطيف»، «وجوه الحقيقة.. إتجاهات وتجارب فى السينما التسجيلية المصرية- صفاء الليثى» و «السينما الوثائقية.. النوع الفيلمى».   

 

مجلة روز اليوسف المصرية في

20.06.2021

 
 
 
 
 

محمود قاسم: كتاب «تاريخ السينما المصرية» يمكن أن يغير الكثير من الأمور الشائعة

آلاء حسن

أكد الناقد محمود قاسم، أنه علاقته بمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة غريبة جدا، فمنذ إنشائه المهرجان يحضر يوما واحدا ثم يسافر دون استكماله، الافتا إلى “المهرجان حميم وقريب إلى قلبه”.

وقال قاسم، خلال الندوة التي أقامها المهرجان لمناقشة كتابه “تاريخ السينما المصرية”، شهدت حضورا كبيرا من الفنانين والجمهور، وأدارها الناقد أحمد سعد الدين، إنه يهتم بكل الاختراعات الحديثة، مشيرا إلى أنه يكتب مقالا أسبوعيا عن موقع يوتيوب وما أحدثه من طفرة كبيرة في مجال السينما، لأنه أحيا الكثير من الأفلام التي اندثرت.

وحول الكتاب، أضاف قاسم: في وقت من الأوقات فوجئت بأحد الأشخاص من الإسكندرية يعرض علي أن أشتري عدة أجولة بها دفاتر العشرات من الأفلام التاريخية، وبالفعل اشتريتهم منه بـ2000 جنيه، واكتشفت أنهم كنز لا يقدر بثمن، مضيفا “كنت أجري على الكتب القديمة وأقتنيها، وسأعطي هذا الأرشيف لإحدى الجامعات خلال الأسبوع المقبل مجانا.”

وأوضح أنه “وجد الرجل العظيم الذي انتبهت له من قراءتي لهذه الوثائق، وهو مجدي فهمي أعظم ناقد في تاريخ السينما المصرية، وفي بداية الستينات طرده علي أمين، وبدأ يكتب في الشبكة”، مؤكدا أن “قراءة الوثائق يمكن أن يغير منظور النقد السينمائي في مصر، وقد وقعت على دفاتر أفلام السينما، وفيها كل ما يخص الفيلم، بداية من أسماء فريق العمل إلى كلمات الأغاني وغيرها، وأفضل من كان يصنع هذه الدفاتر هو أنور وجدي وآسيا، وبالفعل جمعت هذه الدفاتر التي كانت موجودة بشكل متناثر وحولت هذه الدفاتر إلى مجموعة كتب، ومنها موسوعة الأغاني في السينما المصرية، موسوعة الأفلام، وموسوعة الممثل، ويعد كتاب تاريخ السينما المصرية، أحد أهم الكتب التي تناولت الأرشيف السينمائي، وقامت بتغطية فترة مهمة من تاريخ السينما المصرية خلال الفترة من 1927، إلى 1959”.

ويرى قاسم أن “الممثل هو المنتج الأبرز في تاريخ السينما المصرية، ولدينا الكثير من النماذج مثل أنور وجدي وآسيا وبهيجة حافظ والممثل كان يريد أن يضع نفسه في أفضل صورة، وعندما خبوا خبى بريق السينما المصرية، وكان النجوم يريدون أن يضعوا”.

وأضاف: رأيت قريبا فيلم بحبح في بغداد، للمخرج حسين فوزي وبطولة محمود المليجي، وحورية محمد، وأجمل حوار سمعته فنيا كان في هذا الفيلم للكاتب بديع خيري، ولذا فإن كتاب السيناريو من أول فيلم تم إنتاجه في السينما لهم دور كبير في النهوض بالصناعة، ولهم فضل كبير على السينما لأنهم كانوا قراء جيدين للأدب العالمي، وكل من جاءوا بعد ذلك كانوا تلامذة لهم، ووصلنا لمرحلة سرقة الأعمال العالمية بشكل خاطئ أو دون الإشارة إليها.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست محمد الباسوسي، وتقام دورتة الـ22 هذا العام خلال الفترة من 16 وحتى 22 يونيو الجارى تحت رئاسة الناقد السينمائى عصام زكريا، ويقام هذا العام مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا وجميع المشاركين بالمهرجان.

ويعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام1991.

 

معرض القاهرة للكتاب في

20.06.2021

 
 
 
 
 

أفلام الطلبة تلقى إشادة نقدية في رابع أيام الإسماعيلية السينمائي

كتب شهيرة ونيس

أقيم ضمن فعاليات اليوم الرابع للدورة الـ٢٢ لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة ندوة لمجموعة من أفلام مسابقة الطلبة، أدارها الناقد أحمد سعد الدين.

حيث تم عرض كل من فيلم "٢٠ جنيه في الشهر" للمخرج حسن أبو دومة وفيلم "أن تصل متأخرا" للمخرجة ضحى حمدي، "برابري" المخرج عمرو خالد وفيلم "افضل البقاء في صمت" للمخرجة دينا الزينيني وفيلم "القرار صفر" للمخرج محمد حسن وفيلم "بلا عيب" المخرجة مريم نادر وفيلم "كان فيه مرة ولد" للمخرج أنطونيوس باسيلي.

ومن جانبها قالت المخرجة ضحى حمدي: أنا خريجة كلية طب بشري، وحرصت في فيلم "أن تصل متأخرا"، أن يكون مليئا بالدراما والصراع والمشاعر الكثيرة، واستغرق تصوير الفيلم ٣ أيام.

بينما قال المخرج أنطونيوس باسيلي: أنا خريج صيدلة، ودخلت قدمت فيلم "مرة كان فيه ولد"، بعدما انتهت من إحدى ورش الإخراج، وتأثرت من إحدى الحوادث التي قرأتها عنه، حول قتل طفل والده بسبب معاملته القاسية له، واستغرق التصوير ٤ أيام.

من جانبها قالت المخرجة مريم نادر: جاءتني فكرة فيلم "بلا عيب"، من ناس كثير كانوا يلومونني أنني بنت وسوف أتعرض لمشاكل كثيرة إذا احترفت الإخراج والفن، وقدمت في الفيلم عددا من نماذج الفتيات اللاتي تعرضن لمشاكل مجتمعية، لألقى الضوء حول معاناة الفتيات.

أما المخرج محمد حسن فقال: هذا هو فيلمي الأول القرار صفر، ويعتبر مشروع تخرجي في كلية الإعلام، وجاءتني الفكرة من صعوبة اتخاذ قرار حياتي وبالفعل اخترت فكرة تتناول القرارات المصيرية التي لا نتخذها في حياتنا.

بينما قال المخرج عمرو خالد: جاءتني فكرة فيلم "برابري"، منذ ٦ سنوات وكنت في مزرعة لأحد أصدقائي وسألت نفسي ماذا يفعل الفلاح إذا وجد نظارة أخذته إلى عالمنا المعاصر؟ وقد تطورت الفكرة بعدما درست السينما، وقدمتها بالشكل الحالي، واستغرق التصوير حوالي ٧ أيام، مشيرا إلى أن معنى كلمة برابري هو المساواة.

وفي نهاية الندوة أشاد الناقد "مجدي الطيب" بالجرأة الكبيرة التي تحلى بها صناع الأفلام في أعمالهم الفنية الأولى، مؤكدا أنه ينتظرهم مستقبل واعد.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست "محمد الباسوسي" وتقام دورته الـ٢٢ هذا العام في الفترة من ١٦ وحتى ٢٢ يونيو الجاري تحت رئاسة الناقد السينمائي "عصام زكريا". ويقام هذا العام مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا وجميع المشاركين بالمهرجان.

ويعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام 1991.

 

####

 

فيلم"عائشة" لا يسلط الضوء على الدعارة و يطرح المعاناة اليومية التي تمر بها الفتيات المغربيات

كتب شهيرة ونيس

أقيم ضمن فعاليات اليوم الثاني للدورة ال ٢٢ لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة  ندوه للمخرج "زكريا النوري" عقب عرض فيلمه"عائشة" للمخرج  وادارتها الناقده نهلة مصطفي.

وقال المخرج زكريا النوري أثناء الندوة انه يميل إلي السينما الصامتة أكثر من اللغة الحوارية ، مضيفا أن فيلم " عائشة" أول تجربة إخراجية له بعد العمل في كمساعد مخرج.

أضاف المخرج أن الفيلم لا يسلط الضوء علي  الدعارة ولكنه يجسد الحياة اليومية للمرأة المهمشة  من المجتمع ومن فقدان رب الاسرة. وأضاف أنه لا يوجد منتجين متخصصين في الإنتاج للأفلام القصيرة بسبب أنشغال المنتجين بأعمال روائية طويلة. وعبر المخرج أنه كاتب السيناريو من ثلاث سنوات لحين الحصول علي تمويل الفيلم.

واكد نوري بأن أحداث فيلمه "عايشة" لم يتم بناءه على قصة حقيقية مؤكدا أنه بعد كان يريد طرح الحياة اليومية التي تمر بها الفتيات المغربيات. وبما انه نشأ في بداياته بمدينة دار البيضاء فكان يشاهد معاناة الفتيات اللواتي يعيشن في الريف على اطراف المدينة، فقرر أن يتم تناول كل المعاناة التي من الممكن أن تمر بها تلك الفتاة من قلة حيلة  واضطراراها للعيشة بدن رضا عن ما تعيشه بشكل يومي.

وقد أضاف نوري، خلال الندوة ،أنه لم يكن يتعمد طرح فكرة لجوء الفتيات الفقيرات للدعارة لكسب العيش حيث أنه لم يكن يركز على تلك المرحلة ولكنه كان يرغب في طرح الحياة اليومية لتلك الفتاة التي تعاني غياب الاب والديون المتراكمة والأم التي تكون بين الحياة والموت بينما تحاول كسب القليل من المال لكي تأتي بقوت يومها فقط.

يذكر أن مهرجان الاسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست" محمد الباسوسي" و تقام دورتة ال ٢٢ هذا العام في الفترة من ١٦ وحتي ٢٢ يونيو الجارى تحت رئاسة الناقد السينمائى" عصام زكريا ".و يقام هذا العام مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا و جميع المشاركين بالمهرجان

ويعد مهرجان الاسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام1991

 

بوابة روز اليوسف المصرية في

20.06.2021

 
 
 
 
 

عمرو بيومي: الحظر السبب في فكرة فيلم «خلف الحاجز الأسمنتي»

كتب: نورهان نصر الله

قال المخرج عمرو بيومي، إن فكرة فيلم «خلف الحاجز الأسمنتي الشفاف»، استلهم فكرته أثناء الظروف الصعبة التي تمر بها مصر والعالم، من انتشار «كوفيد- 19» المستجد، حيث جاءته وهو جالس في بيته، يراقب العالم والشارع من خلال البكلونة.

جاء ذلك خلال ندوة أقيمت ضمن فعاليات اليوم الخامس للدورة الـ22 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، للمخرج المصري عمرو بيومي، عقب عرض فيلمه «خلف الحاجز الأسمنتي الشفاف»، المشارك بمسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة، التي أدارتها الناقدة ناهد نصر

وأكد بيومي، أن الشجرة كانت بطلة فيلمه في البداية، ما بين ذكريات الماضي والحاضر والمستقبل غير المرئي حتى آلان.

فيما قال الفنان أحمد كمال، إن فكرة الفيلم ملهمة جدا، من حيث رصد الحياة البسيطة، وطريقة تعبير الناس، وكيف كانوا يمارسون حياتهم بطريقة صعبة جدا، مضيفا أن الربط المفعم بين قصيدة صلاح عبدالصبور لمسرحية «ليلى والمجنون»، وما بين الرفض والإصرار على التعامل في الحكي.

وتسائل الناقد محمد السيد عبدالرحيم، هل الفيلم يسلط الضوء على مراقبة الشارع، أو التلصص، وهل هذا مقصود أن هناك شيء نبيل لتوثيق الحالة؟

وأجاب بيومي على سؤاله قائلا: الشارع ملك للجميع، وأنا بالأساس أنتمي للشارع.

وعبر مدير التصوير سمير فرج، عن جمال الفيلم وجمال منطقة السكاكيني، قائلا: وكأننا أمام سيمفونية فيها مشاعر وإحساس.

وتحدثت الناقدة صفاء الليثي، متوجهة بالشكر للقائمين على العمل، مؤكدة أنه من التجارب المهمة للصناعة، مضيفة: كنت أتمنى أن يطول الفيلم، عكس رؤية الدكتور سمير فرج في أنه كان من الضروري أن تحذف منه مشاهد.

وقالت ماجدة موريس، إن هناك فرق بين الفيلمين، فيلم «رمسيس راح فين» الذي عرض في 2019 وفيلم اليوم، مطالبة المخرج بأن يكون العمل قادرا على التحفيز أكثر من ذلك، ليلائم المشاهد.

واختتم المخرج عمرو بيومي حديثة قائلا: انه يجهز حاليا عمل روائي طويل.

 

الوطن المصرية في

21.06.2021

 
 
 
 
 

سلوى محمد علي: طردوني في أول أوردر لي ونعمل بعشوائية

نظم مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة ندوة لتكريم الفنانة سلوى محمد علي، وقدمتها الإذاعية دلال الشاطر، ضمن فعاليات اليوم الأحد بالدورة ٢٢ للمهرجان.

وقالت سلوى محمد علي: "لم أشعر أبدا أن الزمن ظلمني وإنما أنصفني وأخذت حقي كاملا، وفور تخرجي كنت أحلم بأضواء الشهرة والنجومية، وانتظرت جرس التليفون للحصول على أدوار البطولة ولم يأتي، وعندما جاء بعد ذلك كان أوردر خاص بالإذاعة وعندما ذهبت طردوني لأن التسجيل للإذاعة ليس أمراً سهلاً وإنما له مواصفات خاصة فتحديت نفسي في هذا الأمر وبالفعل أثبت نفسي في هذا المجال".

وأضافت: "أحببت دوري في مسلسلي طايع، وأرض النفاق، وكنت محظوظة في هذين الدورين، واقترحت على المخرج في المسلسل الأخير أن أجسد دور العالمة الفاشلة لأن الشخصية ستكون ثرية وبها دراما مختلفة أفضل من الشخصية المتحققة.

وتابعت: "لم أغب عن المسرح لأنني أقرأ مسرحية من وقت إلى آخر، في عدد من المحافظات، وبمشاركة عدد من النجوم مثل محمود اللوزي وآسر ياسين وغيرهم.

وأردفت: "عندما يأتيني دور جديد أعتبر ذلك معجزة، لأننا نعمل بشكل عشوائي، ويتم تقسيم الأدوار بالصدفة، عندما يأتي وقت تسكين الأدوار، وبعض الفنانين يتم ظلمهم لأن عندهم علاقات، وأخذت طاقة أمل في بداية حياتي من تجربة عبلة كامل، رغم أنها ليس لديها أي علاقات بالوسط، وهي صاحبة موهبة لا تخطئ، وبالتالي فأنا محظوظة وأخذت حقي ويكفيني التراكم الذي حصلت عليه طوال مشواري".

واختتمت حديثها قائلة: أحب الأدوار القصيرة كما أحب الأدوار الطويلة، لكني أميل للأدوار القصيرة لأنها تتطلب قدرة فائقة لأداء التفاصيل بكل دقة، وأسعى طوال الوقت إلى اكتشاف الدوافع الإنسانية.

 

####

 

الناقدة صفاء الليثي توثق أعمال وتجارب السينما التسجيلية

أقيمت، منذ قليل، ضمن فعاليات اليوم الخامس للدورة الـ22 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، ندوة لمناقشة كتاب "وجوه الحقيقة اتجاهات وتجارب في السينما التسجيلية المصرية" للناقدة السينمائية صفاء الليثي، والذي صدر ضمن كتب المهرجان، وأدارت الندوة الناقدة ماجدة موريس.

وحضر الندوة عدد من السينمائيين والنقاد، من بينهم الكاتبة حنان أبو الضياء، والناقد محمد سيد عبدالرحيم، والكاتبة ناهد نصر، ومدير التصوير محسن أحمد.

فيما قالت الناقدة ماجدة موريس إن صفاء الليثي وثقت جزءا هاما من تاريخ السينما التسجيلية، بداية من خيري بشارة وداوود عبدالسيد ومحمد كامل القليوبي، وعطيات الأبنودي وغيرهما، كما أشارت في الكتاب إلى نماذج هامة من العاملين في صناعة الفيلم التسجيلية، وكيف تحولت من مونتيرة إلى ناقدة ترصد وتوثق مراحل مختلفة في تاريخ السينما المصرية.

ومن جانبها، قالت الكاتبة صفاء الليثي: :لقد بدأت الكتابة النقدية في بداية طريقي مع المخرج خيري بشارة في فيلم (طبيب في الأرياف)، وكانت علاقته حميمة جدا بالمادة، وأكثر شخصين شجعوني على الكتابة فاروق عبدالقادر والرسام محيي اللبان"، مؤكدة أن أولى كتابتها كان حول فيلم "هيستريا"، بعد الهجوم الذي تعرض له الفيلم واتهام المونتير بإفساده.

وأضافت: "كنت أذهب إلى المركز القومي للسينما للبحث عن أفلام تسجيلية لأنقلها على شرائط vhs، وكانت تقوم بتفريغ لقطة لقطة ومشهد مشهد".

كما تحدثت عن علاقتها بالمخرج داوود عبدالسيد وعلاقته ببناء الفيلم مع المونتير أحمد متولي، مشيرة إلى أن العمل في مونتاج الفيلم التسجيلي عملية ممتعة جدا، وكان دائما لدي وجهة نظر لدرجة أن المونتير أحمد متولي اقتنع بوجهة نظري في أحد أعماله حول ضرورة تغيير اللقطات لتسهل تركيب المؤثرات الصوتية.

وتحدثت صفاء الليثي عن تجارب هامة مع كبار المخرجين أمثال توفيق صالح، وداوود عبدالسيد، محمد كامل القليوبي، ووجهت الشكر إلى مجلة الفن السابع التي كانت من أهم المجلات.

كما تناولت علاقتها مع مخرجين كبار سلكوا طريق مختلف مثل عطيات الأبنودي والمخرج علي الغزولي وفؤاد التهامي ونبيه لطفي، وذكرت أن علاقتها بعطيات الأبنودي بدأت عندما طلبت منها أن تشاهد أعمالها وتكتب عنها بعد انتشار "جماليات السينما التسجيلية".

يذكر أن صفاء الليثي مونتيرة وناقدة سينمائية تخرجت من المعهد العالي للسينما قسم مونتاج، حصلت على جائزة أفضل مونتاج من مهرجان دمشق الدولي عن فيلمها الروائي الثاني "ثلاثة على الطريق" للمخرج محمد كامل القليوبي.

وأعادت خلال الكتاب نشر بعض من المقالات والكتابات والأسرار الخاصة بعالم الفيلم التسجيلي.

 

####

 

مهرجان الإسماعيلية يحتفي بالمخرج والمذيع شفيع شلبي

يحتفي مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة غدا الثلاثاء، في دورته الـ22 برئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا بالمخرج والمذيع الرحل شفيع شلبي، الذي رحل عن عالمنا يناير الماضي، بعرض مجموعة من أفلامه يعقبها ندوة تكريمية يديرها الناقد الكبير مجدي الطيب ويتحدث فيها زوجته سمية الشناوي وصديقه المقرب شريف جاد مدير النشاط الثقافي بالمركز الثقافي الروسي وعدد من السينمائيين.

عرف شفيع شلبي، في السبعينات كأحد أشهر من يقدمون نشرة التاسعة مساء في التلفزيون المصري، وذلك بسبب فكره التحرري وطريقته في تقديم البرامج، حيث كان أول مذيع يطل على الشاشة الصغيرة بملابس كاجوال وقميص مفتوح وشعر مجعد.

ولد شفيع شلبي يوم 2 مايو عام 1947، تخرّج في كلية الزراعة عام 1967، وعمل في الإخراج والكتابة والإنتاج السينمائي والتليفزيوني، لم يكن يوما من الأيام رجلا تقليديا، فلم يكن موظفا في مبني ماسبيرو فقط بل كان منفتحا للدخول في عالم الفن بمختلف أطيافه، كان يذهب شفيع إلى مبنى التليفزيون المصري مرتديا ملابس عادية، يصحبه شعر بطريقة الكيرلي، كما كان لا يحب السيارات ويهوي ركوب الـ«عجلة» يذهب بها في مشاويره الرسمية وغير الرسمية، بالطبع كان مظهره مميزا عن كافة مذيعي التليفزيون الذين حرصوا على تقديم النشرات ببزات كاملة وكرافتات ونبرات صوت رسمية.

كما كان شفيع شلبي نموذجا متفردا عن مثقفي ذلك التوقيت، حيث كان بعيدا كل البعد عن الشاعر أمل دنقل، والأبنودي وغيرهم من الأدباء والشعراء، فقد كان مذيعًا لامعًا في التليفزيون المصرى خلال الثمانينيات إلى أن تم تجميده، بسبب تمرده الدائم على التعليمات، من بينها أنه كان يقدم برامجه في التليفزيون بملابس كاجوال وقميص مفتوح وشعر غير مسبسب، وظلت قضية تجميده تشعل الصحف لسنوات، كان خلالها يشغل فراغه بالنشاط في مجالات مختلفة: ثقافية وفنية وتليفزيونية، والقليل منها سياسي.

وكان شفيع شلبي متمردًا أيضًا حتى فيما يخص الألقاب الرسميّة، كان يفضل أن ينادى بـ"المذيع" أو"المهني" وليس "الإعلامي"، وخلال الفترة التي عمل فيها داخل التلفزيون المصري، أي من بداية السبعينيات وحتى بداية الثمانينيات، أصرّ على العمل دون أجر وقال: الأجر في ذلك الوقت كان 97 قرشًا، لكنني لم أتقاض من التلفزيون المصري مليمًا واحدًا انطلاقا من رؤيتي بأن الشخص المهني هو في المقام الأول صاحب الرسالة، ومن ثم لابد أن يعمل حرًا لحسابه وليس لحساب الغير.

وقدم شفيع شلبي رصيدا لا بأس به من الأفلام الوثائقية وكان يُلقب نفسه بـ"السينمائي الشامل" ومن ابرز أفلامه: فيلم "صانع الفرح" إنتاج المركز العربي للإنتاج الوثائقي عام 2003 وفيلم "أوركسترا النازلة" إنتاج المكز العربي للإنتاج الوثائقي 2009 وهو فيلم يصور حياة الناس والأرض في إحدى قرى الفيوم فيلم "ياسلام على الميه" إنتاج المركز العربي للإنتاج الوثائقي 1998، وهو فيلم يسلط الضوء على أهمية المياه في العالم خاصة وقت الحروب والنزاعات المسلحة، كما أنتج افلام (متعددة الأجزاء) من موسوعات "وصف مصر" و"الحياة في المتوسط"، و"أعلام القرن العشرين"، من إنتاج المركز العرَبيِ للإنْتَاجِ الوَثائقي.

شارك في القليل من الأفلام أبرزها خلف أسوار الجامعة وفيلم العوامة ٧٠، أمام أحمد زكي وأسند له هذا الدور خيري بشاره واتهم شفيع بأن موهبته الفنية كانت محدودة.

واختفى عن الأضواء منذ أربعين عامًا وأنشأ شفيع قناة على "يوتيوب" باسمه، كانت تعرض أفلاما تسجيلية مختلفة مثل: شفيع شلبي في قلب الشارع المصري، و"العيد في الصعيد"، "الشارع المصري عبر التاريخ".

فاز بمنصب نقيب المهن السينمائية لمرتين على التوالي، كما تم انتخابة لمجلس اتحاد السينمائيين التسجيليين عام 1990، بالإضافة لذلك نجح في انتخابات مجلس جماعة الفنانين والكتاب عام 1999. كما نجح شفيع في الوصول لرئاسة إدارة المهرجان العربي للتلفزيون غير الحكومي عام 1994، وأسهم على مدى أربعة عقود في الكتابة والعمل والإنتاج الفني السينمائي من باب مواهبه المتعددة مثل كونه إذاعيا، وكاتب سيناريو، ومخرجا ومنتجا سينمائيا وتليفزيونيا.

 

####

 

جائحة كورونا تستحوذ على أفلام الطلبة في خامس أيام مهرجان الإسماعيلية

نظم مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة ندوة لمجموعة من أفلام الطلبة، أدارها الناقد أحمد سعد الدين، وكان من الملاحظ أن هناك عنصرًا مشتركًا بين معظم هذه الأفلام وهي تعرضها لجائحة كورونا.

وعرضت الدورة 22 للمهرجان فيلم "كشك بشاي" إخراج كريستين حنا وماريان حنا، وفيلم "فن الحشرات" إخراج مينا سعيد، وفيلم "دبلة سها" إخراج أحمد رؤوف، وفيلم "يمكن تظبط" إخراج أماني عادل، وفيلم "فرصة أخيرة" إخراج عمر محمد صدقي، وفيلم "لأجل غير مسمى" مارينا عادل، وفيلم "بيانكو" إخراج أحمد دياب.

من جانبها، قالت المخرجة مارينا: قدمت فيلم "لأجل غير مسمى" يتناول قصتي أنا وأبي لأن علاقتنا كانت دائما متوترة، وخلال فترة كورونا، أعدنا اكتشاف بعض مرة أخرى، وبعدها أحسست أنني كنت أفتقده لأنه كان دائما مسافر، وقد صورته وهو يطبخ في المنزل، من باب حبه الذي اكتشفته مؤخراً.

أما كريستين مخرجة فيلم "كشك بشاي"، فقالت: كان لدينا شغف دائما أن نصور مع جدنا في صعيد مصر، ثم جاءت لنا فكرة أن نصور فيلم حول طعام الكشك الذي يتم صناعته في الصعيد، وكان الأهل في البلد دائما يروننا مختلفين وكنت أريد أن أصور والدينا لأنهم يروننا مختلفين أيضًا، وقد صورنا الفيلم على فترات طويلة لأن الكشك عادة ما يكون في الصيف وعندما عدنا في العام التالي أكملنا التصوير.

ومن ناحيته، قال أحمد دياب مخرج فيلم "بيانكو": إنني مهتم بفن النحت إلى أن قابلت الفنان التشكيلي ناثان دوس، وذهبت إليه في الأتيليه، وصورت أحدث أعماله النحتية، وطريقة إنتاجه لها، وكان لي تجارب بسيطة قبل ذلك.

بدوه، أوضح المخرج أحمد رؤوف: لقد استغرقنا يومًا واحدًا في تصوير الفيلم وكنت أريد تصوير فيلم قصير حول الزواج لأنه أصبح علاقة معقدة في الوقت الحالي، وكنت أريد أن أقدم قصة للكاتب بهاء طاهر ولكنني تراجعت لأنني شعرت أنها تحتاج للحوار أكثر.

أما عمر زويل مخرج فيلم "فرصة أخيرة" فقال: هذا الفيلم كان مشروع تخرجي من معهد السينما، وهو أول تجربة مكتملة لي، وكان لي هدف واحد أن أحكي حدوتة ولم يكن لدي رسالة أن أوصلها واستغرق تصوير الفيلم يومين.

وقالت أماني عادل مخرجة فيلم "يمكن تظبط": موضوع الفيلم كان يشغلني كثيرًا، وكنت أفكر في فترة بعد التخرج وهي فترة مصيرية في حياة كل شخص، وأنا آخذ هذا القرار كنت أعلم أن الأوضاع ستكون غير مستقرة وحتى عندما عملت في إحدى مؤسسات الثقافة كنت أشارك أزماتي مع أصدقائي، وقررت تقديم هذا الفيلم لأحكي من خلاله أزمات الأمان التي يواجهها الشباب، وقد صورت مادة كثيرة جدا واستغرق المونتاج أكثر من شهرين، وكان من الصعوبة أن نحذف جزءً منه حتى لا يختل العمل.

من جانبه، قال مينا سعيد مخرج فيلم الحشرات، فقال: استغرق الفيلم وقتًا طويلًا ولم يكن مشروع التخرج، وقمنا بتصوير الجزء الثالث من الفيلم في بداية العمل ثم قمنا بتغيير الفيلم، ولكن المؤثرات الصوتية استغرقت مدة طويلة إلى عشرة أشهر، وكان من المفترض أن يكون الفيلم عبارة عن كوميكس لأن فكرة الأبيض والأسود مستهلكة.

 

الشروق المصرية في

21.06.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004