ملفات خاصة

 
 
 

صفية العمرى: أشعر بالقهر حين يعرض علىَّ دور سخيف.. وأرفض التنازل وتقديم عمل غير مقتنعة به ولو بمليون جنيه

كتب: سعيد خالد

مهرجان الإسماعيلية الدولي

الدورة الثانية والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

تشارك بفيلمها القصير «كان لك معايا» فى مهرجان «الإسماعيلية»

بحضور جماهيرى ومن النقاد ومحبى السينما، تتواصل فعاليات الدورة الـ22 لمهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية والقصيرة، الذى يقيمه المركز القومى للسينما برئاسة السيناريست محمد الباسوسى، وتختتم الفعاليات فى ٢٢ يونيو الجارى تحت رئاسة الناقد السينمائى عصام زكريا، مع اتخاذ كل الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة الضيوف وجميع المشاركين بالمهرجان.

وشهدت الفعاليات عرض فيلم «كان لك معايا» بطولة النجمة القديرة صفية العمرى والفنان القدير محمود قابيل، وأعقبته إقامة ندوة لتكريم «صفية»، وتم عرض برومو خاص يضم بعض المشاهد المتميزة التى قدمتها الفنانة فى بعض أعمالها.. وأدار الندوة الناقد السينمائى طارق الشناوى الذى تحدث فى البداية على حرص إدارة مهرجان الإسماعيلية على تكريم الفنانة صفية العمرى، أحد رموز الفن السينمائى المصرى، والتى تمثل أيقونة للفن من خلال مصداقيتها وخروجها عن وسيلة العرض وأصبحت جزءا من الحياة، وقد شاهدنا ذلك فى مسلسل «ليالى الحلمية»، وهو ما صنع لها قاعدة جماهيرية بعيدًا عن جيوش الإعلام حيث أطلقت عليها الجماهير العديد من الألقاب وأبرزها «بلح صفية».

وأضاف «الشناوى» أن صفية العمرى عملت مع العديد من كبار المخرجين والنجوم، حيث أبدعت على المسرح والسينما، كما قدمت أعمالا درامية مثلت علامة من علامات الفن المصرى. وأشار إلى أنه يتقدم بالتحية للفنانة صفية العمرى، كما يشكر مهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى صاحب التاريخ الطويل فى تكريم النجوم.

من جانبها، أكدت الفنانة القديرة صفية العمرى أن أكثر ما يسعدها هو كم التقدير الذى حصلت عليه خلال مشوارها الفنى، مؤكدة سعادتها بالتواجد فى مدينة الإسماعيلية العريقة، كما تقدمت بالشكر لوزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم، والسيناريست محمد الباسوسى رئيس المركز القومى للسينما، والناقد السينمائى عصام زكريا رئيس المهرجان، وجميع القائمين على المهرجان الذى سعدت بعودته مرة أخرى، «وأتقدم بشكر خاص للفنان محمد الباسوسى الذى قدم لى الدعوة للتكريم ونجح فى إقناعى بالمشاركة فى العمل والحضور رغم الظروف الصعبة التى كنت أمر بها خلال الفترة الماضية».

وأشارت صفية العمرى إلى حرصها على دعم الشباب والتعاون مع المركز القومى للسينما، وأن يتم المزج بين الأجيال فى الأعمال الفنية. وطالبت بضرورة الاهتمام بأعمال تخص المرأة فى السينما والتليفزيون، خاصة بعد نجاح الأعمال الوطنية مثل «الاختيار» و«هجمة مرتدة»، وتابعت: «يجب فى الفترة المقبلة أن يتم تناول نماذج نسائية مهمة طوال التاريخ المصرى والعربى، خاصة مع تواجد وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم التى تدعم السينما بشكل كبير».

وأوضحت أن الفنان لديه عطاء ويتم عزله دون عزل نفسه، ما يصيبه بالقهر والظلم.. أنا أشعر بالقهر حينما أجد عملا سخيفا يُعرض علىَّ، وصعب على نفسى أن أرفض التنازل وأرفض حتى أن أقول كلمة غير مقتنعة بها ولو مقابل مليون جنيه، ولن أتنازل من أجل المادة، أحترم نفسى واسمى وعلاقتى بجمهورى، الفنان يشعر بالقهر حينما لا يتم تقديره بالشكل السليم».

وعن رأى أولادها الذين يعيشون خارج البلاد فى أعمالها، قالت: هم لا يشاهدون أعمالى، ولديهم الكثير من الملاحظات على التعايش فى مصر بسبب الروتين وغيره، هم مصريون دون شك، وفخورون بوالدتهم، والحمد لله رصيدى 100 فيلم حصلت عنها على جوائز عديدة، فالفنان صلصال يتشكل مع الشخصية والدور». وأوضحت: «أحب المخرج الذى يغير من شكلى وملامحى، وهو ما نجح فيه القدير يوسف شاهين بفيلم (المصير) حينما طلب زيادة وزنى بشكل مخيف، وكذلك دورى فى فيلمى الأخير (كان لك معايا)، كانت شخصية غير صفية العمرى إطلاقا».

وحول سبب ابتعادها عن الكوميديا، قالت: «أنا مش دمى تقيل، وقدمت مواقف مضحكة مثلًا فى الجزء الرابع من مسلسل (ليالى الحلمية)».

وتحدثت «صفية» عن أنشطتها خارج الفن، وقالت: كانت لدى أنشطة خيرية فى التسعينيات لكبار السن والمعاشات والمسنين، وحينما رشحت لأن أكون سفيرة للنوايا الحسنة كان نتاج هذه الأعمال مصريا وعربيا.

من جانبه، أكد السيناريست محمد الباسوسى أنه رغم حرصه على العمل كل عام، إلا أنه اكتشف قيمة العمل الجماعى بعد توليه رئاسة المركز القومى للسينما.

وأضاف «الباسوسى» أنه عندما شاهد سيناريو العمل، وجد به تفاصيل كثيرة ويحتاج لمجهود خاص، مشيرًا إلى أن المخرجة رشحت الفنانة صفية العمرى التى رحبت بالمشاركة مع الفنان محمود قابيل فى العمل رغم أنه فيلم قصير، وكانت ملتزمة بالحضور قبل موعد التصوير، وتعاملت فى هذا الفيلم بروح الهواية والنجومية والاحترافية، حيث نجحت فى توصيل الدور الذى قامت به بكل بساطة.

ووجه الشكر للفنانة صفية العمرى، مطالبًا جميع النجوم بالسير على نهجها فى احتضان الشباب وتقديم الدعم لهم، مؤكدًا أن المركز القومى للسينما سيعود من جديد لتقديم دوره بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.

وأكد سمير فرج، مدير المهرجان، أن الفنانة صفية العمرى تحب عملها جدا، وتحرص دائمًا على أخذ رأى الجميع فى المشاهد التى تصورها.

 

####

 

جائزة 5 آلاف جنيه باسم سمير سيف فى مسابقة الطلبة

كتب: سعيد خالد

يقدم الدكتور سمير فرج مدير مهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، جائزة لأفضل فيلم مشارك بمسابقة الطلبة فى دورته الـ 22، إهداء لاسم المخرج الراحل سمير سيف بقيمة ٥ آلاف جنيه إحياء لذكراه، وتقديرا للدور الكبير الذى لعبه فى إثراء صناعة السينما.

الراحل سمير سيف ولد فى يوم 23 أكتوبر 1947 فى محافظة القاهرة، وبدأ مشواره السينمائى بالعمل مساعد مخرج مع العديد من كبار مخرجى السينما أمثال شادى عبد السلام، يوسف شاهين، حسن الإمام. وفى عام 1976 قدم أول أفلامه كمخرج وهو فيلم «دائرة الانتقام» للفنان نور الشريف، وقام بالتأليف وكتابة السيناريو لعدد من الأفلام منها «المشبوه، عيش الغراب، المطارد، دائرة الانتقام، لهيب الانتقام». ومن أشهر أعماله فى الإخراج السينمائى «المشبوه، شمس الزناتى، معالى الوزير، النمر والأنثى، احترس من الخط، الراقصة والسياسى، الشيطانة التى أحبتنى، المولد، آخر الرجال المحترمين، الهلفوت،غريب فى بيتى».

 

####

 

كمال رمزى: لست مناضلًا.. ولا أذبح صُناع الأعمال كجزار..

ويهمنى حماية من أكتب عنه

كتب: سعيد خالد

شهدت فعاليات الدورة الـ22 لمهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية والقصيرة ندوة تكريم الناقد الكبير كمال رمزى، بحضور المخرج ومدير التصوير محسن أحمد، والناقد عصام زكريا رئيس المهرجان، والكاتب محمد الباسوسى رئيس المركز القومى للسينما، والمخرج مجدى أحمد على، والنقاد مجدى الطيب، أمير أباظة، طارق الشناوى، وأدار الندوة الناقد خالد محمود. وقال «رمزى» خلال الندوة: أول مرة أكتب مقالا كان فى مجلة «سجل الثقافة الرفيعة» عن كتاب للدكتور لويس عوض، وهو كتاب «الثورة والأدب»، وعلمتنى التجربة أنه لا داعى ولا ضرورة للتجريح، أرفض انتقاد أى عمل بشكل عنيف، ويعتبر ذلك جريمة لهدم كيان اقتصادى، وليس الأمر مجرد انتقاد مخرج أو مؤلف أو ممثل، أصدقائى يتهموتنى بالرحمة فوق النقد.

وتابع «رمزى»: «مبسوط بالتكريم لكنى حزين أن كل الناس إللى بحبهم مش موجودين، فايزة والى، سمير فريد،على أبو شادى، رحمة الله عليهم».

وأوضح: أنا ناقد ولست مناضلا، يهمنى حماية نفسى وكذلك الشخص الذى أكتب عنه، وإذا تحدثت عن فيلم معين فى إطار سياسى قد يكون بمثابة بلاغ ضده، ويجب التعامل مع المقال بطريقة مشرط الجراح، وليس سكين الجزار، كما يجب أن يكون الناقد حذرا فى مناقشة الفيلم الذين يتناول قضية سياسية.

وأشار «رمزى» إلى أن السينما المصرية النقد فيها حالياً مشرف وجميل، وعدد النقاد فى مصر كبير ومتنوع، وتابع: أدين بالفضل للدكتور محمد ممدوح.

وحول طبيعة عمل النقاد قال «رمزى»: الناقد لا يجب أن يشاهد الأفلام التى يكتب عنها بعد مشاهدتها فى العرض الخاص، والسينما المصرية ولدت فى ظروف مليئة بالعناء لكنها قادرة دائما على الصمود.

وقال الناقد محمود عبدالشكور، خلال الندوة، إن كمال رمزى من أهم النقاد وأرفض مقولة إن جيلنا من النقاد هم الأهم.

وعلق الناقد طارق الشناوى: لحظة مبهجة وسعيدة، لـ«كمال رمزى»، وهو دائما مكرم، نضعه فى مكانة استثنائية، النقد السينمائى كان فى السابق كل قلم يمثل جريدة أو مجلة بعينها، أستاذ كمال كان يكتب فى أماكن ليست شائعة لكنها كانت صاحبة مساحة وتأثير كبير، وتابع: النظرة التحليلية للكتابات النقدية ليست موجودة، نادرا ما تجد تحليلا للكتاب والصحفيين والنقاد، وكنت أقوم بهذا الدور بنفسى، وكنت أهتم بكيفية كتابة سامى السلامونى وكمال رمزى.. فن بناء المقال الأستاذ فيه كمال رمزى، وأمى كانت تقولى اكتر واحد يحبك هو كمال رمزى، كمال رمزى له نصيب من اسمه وسيظل اسمه فى تاريخ الفن ساطعا.

وقال المخرج مجدى أحمد على: الحيادية الكاملة وروح القاضى مش موجودة غير عند كمال رمزى، النقد حالياً مشبوه، الناقد حالياً صاحب النجوم والمخرجين، ويتباهى بذلك وله علاقة بصناع المهرجانات، وتابع: الناقد مسؤول، النقد ليس للهدم، وفيه جهد يوازى جهد المبدع نفسه، ورؤيته تساعد الجمهور والمبدع كذلك، نقاد هذه الأيام كل كتاباتهم عن الأفلام واحدة.

وعلقت الناقدة ماجدة موريس: كمال رمزى محامى الدفاع عن الفنانين وصناع الأفلام، موكل عن صاحب الفيلم، يبدى رأيا كاملا ومقنعا رغم أنه يقدم الجوانب الإيجابية والسلبية. وتابعت: أسلوبه فريد رغم محبتى لكتابات نقاد كبار وعلى رأسهم الراحل سمير فريد، لكن عند أغلب رؤوساء التحرير بالصحف حاليا «النقد مالوش لازمة».

وطرح المهرجان، احتفاء بالناقد الكبير كمال رمزى، كتابا بعنوان «كمال رمزى.. صاحب الرؤية»، واقتبس مؤلفه الدكتور حسين عبد اللطيف كلمات لـ«رمزى» ليبدأ بها كتابه الصادر بمناسبة تكريمه، وهى «أنا ليس عندى حنين للزمن القديم، وإذا سألتنى: هل تريد أن تعيد حياتك مرة أخرى؟ سأقول لك: لا.. فالأيام الجميلة ليست خاصة بالماضى وحده.. الأيام الجميلة هى التى كنت أحلم بأنها قادمة ولم تأت.. لهذا فهناك مشاهد فى السينما تسحرنى».

وعبر ٦ فصول، طاف المؤلف عبر رحلة من الزمن، بجوانب كثيرة عن الحياة العامة سواء الفنية أو الثقافية أو السياسية، التى عاشها وسجلها وتناولها الناقد الكبير كمال رمزى فى مقالاته، وأهلته لينال هذا التكريم المستحق من المهرجان، مما يعطى الكتاب عمقا أكثر، ليكون وثيقة شاهدة على هذا العصر، وليس مجرد كتاب تذكارى حول تكريم رمزى.

وبدأ المؤلف حسين عبد اللطيف الفصل الأول تحت عنوان «صندوق الدنيا»، وخلاله استعرض السيرة الذاتية لكمال رمزى، من خلال حوار مطول معه، تناول بداياته وتكوينه والتحاقه بالمعهد العالى للفنون المسرحية، وعلاقته ببعض النجوم مثل محمود مرسى.

فيما أفرد المؤلف الفصل الثانى من الكتاب لدراسة تحليلية، تناول خلالها بعض أفلام نجيب محفوظ بقلم كمال رمزى، أما الباب الثالث فجاء تحت عنوان «عشرون مقالا مما قال»، نشر خلاله نماذج من مقالات رمزى حول بعض النجوم والأعمال، ولم يفت المؤلف أن ينقل فى الفصل الرابع من الكتاب عددا من الحوارات التى أجراها كمال رمزى مع بعض الصحفيين فى عدد من الصحف، فيما اختتم المؤلف الكتاب بفصل «الكتب خانة»، وفيه ألقى الضوء على عدد من الكتب التى أصدرها كمال رمزى، أثرى من خلالها المكتبة السينمائية فى مصر والعالم العربى.

 

####

 

عاطف بشاي : السينما ظلمت أعمال يوسف إدريس مثل فيلم «الحرام»

كتب: سعيد خالد

شهدت فعاليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة بدورته الـ 22، الليلة، عقد ندوة عن كتاب تحت عنوان يوسف إدريس بين الأدب والسينما ضمن إصدارات كتب مهرجان الإسماعيلية.

حضر الندوة التي أقيمت في رابع أيام المهرجان بقصر الثقافة كل من د. سمير فرج، هاني لاشين، ماجدة موريس، صفاء الليثي، حنان أبوالضياء، خالد منتصر، سلوى محمد على، عمر عبدالعزيز، محسن أحمد، مدير التصوير، مجدي الطيب، سيد محمود، محمد قناوي. وأدار الندوة الإعلامي عمر إمام.

وتحدث في البداية عاطف بشاي أنه سعيد جدا بتواجده وسط قامة من المثقفين، وحبه الشديد ليوسف إدريس الذي امتد من فترة السبعينيات حتى اليوم، كما أكد أن يوسف إدريس أعظم من كتب عن القصة القصيرة وكان منفردًا ولكنه لم ينل ما يستحق من التقدير.

وعبر أن السينما ظلمت أعمال إدريس مثل فيلم «الحرام» واستبعدت الإسقاط الأساسي لحكاية عزيزة وإلقاء اللوم عليها.

فيما تساءل الصحفي سيد محمود عن الجزء القاتم في شخصية إدريس ودائما تجده معارضًا.

وأضاف الكاتب أن إدريس دائما كان يقول إنني أكتب لكي يعارضني الناس، مؤكدا أن بعض أعماله شوهت من قبل المخرجين أمثال «حسام الدين مصطفى عندما أخرج (قاع المدينة) ونشب خلاف أيضا مع الكاتب مصطفى محرم بسبب فيلم (أزمة شرف)، حيث شارك مصطفى محرم في تشويه الفيلم».

كما أكد أن نجيب محفوظ كان لديه طابع شعبي واستغل تجاريا، وهذا لا يوجد عند إدريس، لكنه موهوب في تحديد الزمان والمكان، أما نجيب فكان دقيقًا في البناء الدرامي الدقيق.

وقال محمد قناوي إن إدريس أعظم من كتب قصة قصيرة، لكنه لم يحظَ بفرصة مثل نجيب محفوظ في السينما، كان نجيب يكتب سيناريوهات أعماله وكان يطلق عليه رجل الساعة، عكس إدريس كان يكتب أحيانًا على ورق مناديل، كما أكد خالد منتصر أنه كان حريصًا جدًا على اللغة.

 

####

 

ربى عطية: صورت فيلم «بيت اتنين ثلاتة» في 4 سنوات

كتب: سعيد خالد

أقيم ضمن فعاليات اليوم الرابع للدورة 22 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة ندوة للمخرجة ربي عطية عقب عرض فيلمها المشارك بالمهرجان “بيت اتنين ثلاثة”وأدر الندوة الناقد محمد سيد عبدالرحيم.

قالت المخرجة اللبنانيه «ربي عطية» لقد قمت بتصوير الفيلم بعد إصابة ولدتي بالسرطان، بعد رجوعها من باريس،واستمر التصوير بالفيلم أربعة سنوات والفيلم هو محاولة لإستعادة طفولتي ومرحلة الاجتياح الأسرائيلي في الثمنينات، والعالم الاستهلاكي الذي سيطر على كل جيلي من حياة استهلكية بدون خسارة وبدون تهجير مثلما فعل اهالينا مع الاجتياح حاولت المخرجة ان تسلط الضوء على حياة ولدتها والصراع النفسي الداخلي الذي سببه التهجير والحرب والوحدة والغربة .

وأوضحت المخرجة اثناء الندوة أنها كانت حريصة أن تصور فيلم عن علاقتها بأمها وبين المعركة المستمرة في الاستسلام الداخلي للأم لعدم رجوعها والاستقرار في الأردن.

وعبّرت المخرجة عن افتقدها باحساس الجماعة والمكان حيث النشاة التي مازالت تتذكره رغم مرور السنين.

وأكدت المخرجة أنها كانت حريصة على الحالة الخاصة في الفيلم دون أي تجميل في المونتاج لذلك غيرت المونتير عدة مرات واستقرت. على المونتيرة ساندرا التي كانت متحمسة على ترك الفيلم بحالتة ،مؤكدة انها حريصة ان تظهر امها بطريقة تناسبها وليست فرجة.

وفي نهاية حديثها أوضحت أن الفيلم يسلط الضوء على الحالة الداخلية الخاصة بين الام وابنتها .

يذكر أن مهرجان الاسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست«محمد الباسوسي» وتقام دورته الـ 22 هذا العام في الفترة من 16 وحتي 22 يونيو الجارى تحت رئاسة الناقد السينمائى«عصام زكريا».

ويقام هذا العام مع إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا وجميع المشاركين بالمهرجان.

ومهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام 1991.

 

####

 

سلوي محمد علي: حصول الفنان على دور يحتاج معجزة.. والعشوائية قد تدمر الصناعة

كتب: سعيد خالد

شهدت فعاليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة بدورته الـ٢٢ الليلة ندوة لتكريم الفنانة سلوى محمد على، وقدمتها الإذاعية دلال الشاطر.

وقالت الفنانة: "لم أشعر أبدا أن الزمن ظلمني وإنما أنصفني وأخذت حقي كاملا، ورغم أنني فور تخرجي كنت أحلم بأضواء الشهرة والنجومية، وانتظرت جرس التليفون للحصول على أدوار البطولة ولم يأتي، وعندما جاء بعد ذلك كان اوردر خاص بالإذاعة وعندما ذهبت طردوني لأن التسجيل للإذاعة ليس أمراً سهلاً وانما له مواصفات خاصة فتحديت نفسي في هذا الأمر وبالفعل أثبت نفسي في هذا المجال".

وأكملت: أحببت دوري في مسلسلي «طايع»، و«أرض النفاق»، وكنت محظوظة في هذين الدورين، واقترحت على المخرج في المسلسل الأخير أن أجسد دور العالمة الفاشلة لأن الشخصية ستكون ثرية وبها دراما مختلفة أفضل من الشخصية المتحققة.

وتابعت: لم أغب عن المسرح لأنني اقوم بقراءة مسرحية من وقت إلى آخر، في عدد من المحافظات وبمشاركة عدد من النجوم مثل محمود اللوزي واسر ياسين وغيرهم.

وقالت: عندما يأتيني دور جديد أعتبر ذلك معجزة، لأننا نعمل بشكل عشوائي، ويتم تقسيم الأدوار بالصدفة، عندما تأتي على بال أحد صناع الدراما وقت تسكين الأدوار، وبعض الفنانين يتم ظلمهم لأن عندهم علاقات، وأخذت طاقة أمل في بداية حياتي من تجربة عبلة كامل، رغم أنها ليس لديها أي علاقات بالوسط، وهي صاحبة موهبة لا تخطئ، وبالتالي فأنا محظوظة وأخذت حقي ويكفيني التراكم الذي حصلت عليه طوال مشواري.

وأضافت: أحب الأدوار القصيرة كما أحب الأدوار الطويلة، وأعتبرها بمثابة سباق المسافات القصيرة وتتطلب قدرة فائقة لأداء التفاصيل بكل دقة، وأسعى طوال الوقت إلى اكتشاف الدوافع الإنسانية، وأحرص على ركوب المواصلات العامة، لأكتشف الإنسان الطبيعي، وأذهب إلى الحفلات الكبيرة، وأهم شيء في العمل أن تكون مستمتعا بما تفعله.

يذكر أن مهرجان الاسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست«محمد الباسوسي»، وتقام دورتة ال ٢٢ هذا العام في الفترة من ١٦ وحتي ٢٢ يونيو الجارى تحت رئاسة الناقد السينمائى«عصام زكريا»، مع إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا وجميع المشاركين بالمهرجان.

ويعد مهرجان الاسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام1991.

 

####

 

مخرجة فيلم «مربى الموالح»: صوّرته بتكنيك جديد على أفلام التحريك

كتب: سعيد خالد

عقد ضمن فعاليات اليوم الرابع للدورة 22 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة ندوة للمخرجة رادوستينا فيكوفا، عقب عرض فيلمها “مربي الموالح” وأدار الندوة الناقد رامي عبدالرازق.

جاء ذلك بحضور السفير البلغاري deyan katratchev، حيث قالت المخرجة رادوستينا فيكوفا أن تجربة الفيلم “مربي الموالح”جديد على مستوي التكنيك، وانها اختارت هذه الطريقة لانه بسيط كون الفيلم موجه للأطفال كنوع من أنواع العودة إلى سياقات أبسط في فن التحريك لأن أدوات الفيلم من الشغل اليدوي أسرع في توصيل المشاعر.

فيما أكدت انها لا تواجه صعوبة أثناء الفيلم لأنه يستفز شغفه للحصول على عمل صناعة عمل جيد، مضيفة ان العمل كانت مدته ٧ دقائق لكنه استمر سنة كاملة في التنفيذ.

وشكر السفير Dayan katratchev الذي حضر الندوة وشكر المخرجة على هذا العمل الجيد، وسائلها هل العمل حصل على جوائز بالفعل أجابت أن العمل حصل على ٨ جوائز بعد ما تم عرضه في ٤٠ مهرجان ولكنها سعيدة بحصوله على جائزة أشهر مخرجي فن تحريك في بلغاريا.

وعن اختيار الاسم “مربي الموالح” قالت ان الفيلم يعكس جمال الفتاة التي كانت تأكل المربي.

وعبّرت أنه من المستحيل ان يتحول الفيلم من قصير إلى طويل، وأنها تفضل التكثيف من أعمالها.

 

المصري اليوم في

20.06.2021

 
 
 
 
 

بسمة: سعيدة بتكريمي في مهرجان الإسماعيلية

كتبت - حنان أبو الضيا

 أقام مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة ندوة لتكريم الفنانة بسمة، مساء أمس السبت، عقب عرض الفيلم الروائى القصير  "برة الصندوق"، تأليف وإخراج أحمد الباسوسى بطولة بسمة.

تحدثت بسمة خلال الندوة، التي أدارتها الناقدة الفنية حنان أبو الضيا، عن تجربتها السينمائية بشكل عام وتحديداً فيلمها المثير للجدل "النعامة والطاووس".

قالت، شرفت بأن أكون جزءًا من حلم صلاح أبو سيف حتى لو لم يتم التنفيذ على يده، وتحدثت بسمة عن تجربتها في الفيلم القصير "بره الصندوق"، الذى أخرجه أحمد الباسوسى.

وأضافت الفنانة بسمة: "كنا فى أوقات يتم حبسنا داخل صندوق، أحيانًا يكون عندنا قيود مجتمعية معينة تجعلنا داخل الصندوق، لكن كان هناك أمور استجدت، منها دورى كأم الذى حصد جزءًا كبيرًا من وقتى، ومن الطبيعي أن يؤثر ذلك على تواجدي الفني وكنت أحاول أن أكون مثل البهلوان الذى يلعب بالكور وأحاول ألا يقع مني شيء، وأحاول العودة إلى مكاني الطبيعي لكن التقييم ليس لى فى النهاية المسألة تخضع لمدى تقبل ما تقدمه للمجتمع.

وتابعت: أن الشىء الجميل في الفن أن هناك اختلافات في الأعمال، على سبيل المثال عندما تكلمت عن تجربة فيلم بره الصندوق، سيدة تحاول أن تتحرر، كان لى تجربة قبل ذلك ناقشت فيها حالات الاكتئاب ما بعد الولادة، إضافة إلى حالة الملل التى انتابت الجميع بسبب كورونا، أحيانًا الترفيه في الفن يكون مفيدًا.

وعن وجود الفنانات فى أعمال روائية قصيرة قالت بسمة إنها موجودة بالفعل ومسألة عدم تواجد فنانين فى أعمال قصيرة غير صحيح، فهناك منصات رقمية حاليًا تعرض عليها تلك الأعمال ولدينا مشاركات فى العديد من المهرجانات العالمية من خلال تلك الأفلام.

وتحدثت بسمة عن تجربتها في معهد السينما مع المخرج أحمد الباسوسى، وأنها انبهرت بشباب المعهد وحماسهم وتعلمت من هذه التجربة التى لم تستغرق سوى يومين.

من جانبه، قال السيناريست محمد الباسوسى سعيد بتكريم نجوم ساهموا في دعم و إثراء السينما القصيرة وعن المهرجان فأكد إنه لولا وجود عصام زكريا لم يكن هناك نجاح لهذا المهرجان.

ووجه الباسوسى الشكر في نهاية كلمته إلى وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم وإلى خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة اللذين ذللا العديد من المشاكل الإدارية في تلك الدورة.

 

####

 

طارق رشاد بندوه للفيلم الروسي "مخيف" بالإسماعيلية السينمائى

كتب - محمد فهمي

أقيمت اليوم ضمن فعاليات الدورة ال ٢٢ لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة ندوه لفيلم الرسوم المتحركة الروسي "مخيف" أدارها المخرج "طارق رشاد"

يدور فيلم "مخيف" حول كيف ان أصبح جاموس ضخم صديقا لطائر صغير ؛ وكيف غيرته هذه الصداقه و في بداية تحدث مخرج الفيلم "بافيل نيكيفوروف" عن التكنيك المستخدم في الفيلم لانه إستخدام تكنيك مختلف وهو الأقرب إلى الرسم.

و أضاف المخرج ان الفيلم إستغرق عامين لأنه قام بتعديل السيناريو اكثر من مره، كما ذكر انه تخرج من كلية هندسة فرع رسوم متحركة وتابع المخرج بأن  الفيلم حاصل على جائزتين من مهرجانات أقيمت بروسيا واحده منهم كانت جائزة نقاد و الأخرى لأعضاء هيئة التحكيم.

يذكر أن مهرجان الاسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست" محمد الباسوسي" و تقام دورتة ال ٢٢ هذا العام في الفترة من ١٦ وحتي ٢٢ يونيو الجارى تحت رئاسة الناقد السينمائى" عصام زكريا ".و يقام هذا العام مع إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا و جميع المشاركين بالمهرجان.

ويعد مهرجان الاسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام1991

 

####

 

الكاتب عاطف بشاي يوثق أعمال يوسف إدريس بين الأدب والسينما

كتب - محمد فهمي

 يؤرخ الكاتب المصري عاطف بشاي بكتاب "يوسف إدريس بين الأدب والسينما " ضمن إصدارات كتب مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورتة الثانية والعشرين المنعقد حاليًا.

 حضر الندوة، التي أقيمت في رابع أيام المهرجان بقصر الثقافة، د. سمير فرج، هاني لاشين، ماجدة موريس، صفاء الليثي، حنان أبو الضياء، خالد منتصر، سلوى محمد علي، عمر عبدالعزيز، محسن أحمد مدير التصوير، مجدي الطيب، سيد محمود، محمد قناوي, وأدار الندوة الإعلامي عمر إمام.

فعاليات مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي:

تحدث في البداية عاطف بشاي عن سعادته بوجوده وسط قامة من المثقفين، وحبه الشديد ليوسف إدريس

وعشرته التي بدأت من فترة السبعينات وحتى اليوم، كما أكد أن يوسف إدريس أعظم من كتب عن القصة القصيرة وكان منفردًا ولكنه لم ينل ما يستحق من التقدير.

أفلام مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي:

 أكد أن السينما ظلمت أعمال إدريس مثل فيلم "الحرام" واستبعدت الإسقاط الأساسي لحكاية عزيزة وإلقاء اللوم عليها. فيما تساءل الصحفي سيد محمود عن الجزء القاتم في شخصية إدريس ودائمًا تجده معارضًا، وأضاف أن إدريس دائمًا كان يقول أنني أكتب لكي يعارضني الناس.

 وأوضح، أن بعض أعماله شوهت من المخرجين مثل "حسام الدين مصطفى عندما أخرج "قاع المدينة" ونشب خلاف أيضًا له مع الكاتب مصطفيى محرم بسبب فيلم” أزمة شرف”، حيث شارك مصطفى محرم في كتابة الفيلم.

وأكد أن نجيب محفوظ كان لديه طالع شعبي واستغل تجاريًا وهذا لا يوجد عند إدريس لكنه موهوب في تحديد الزمن والمكان، أما نجيب فكان دقيقًا في البناء الدرامي.

وقال الكاتب الصحفي محمد قناوي إن إدريس أعظم من كتب قصة قصيرة لكنه لم يحظ بفرصة مثل نجيب محفوظ في السينما، وكان نجيب يكتب سيناريوهات أعماله وكان يطلق عليه رجل الساعة عكس إدريس فكان يكتب أحيانًا على ورق مناديل وشدد على أنه كان حريصًا جدًا على اللغة.

 

####

 

رادوستينا فيكوفا: حصلت على 8 جوائز عن فيلم "مربي الموالح"

كتب - محمد فهمي

أقيم ضمن فعاليات اليوم الرابع للدورة الـ ٢٢ من مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة ندوة للمخرجة رادوستينا فيكوفا، عقب عرض فيلم "مربي الموالح" وأدار الندوة الناقد رامي عبدالرازق، وجاء ذلك بحضور السفير البلغاري deyan katratchev.

عرض فيلم مربى الموالح

وقالت المخرجة رادوستينا فيكوفا إن تجربة فيلم “مربي الموالح” جديدة علي مستوي التكنيك، وأوضحت أنها اختارت هذا التكنيك لأنه بسيط خاصة وأن الفيلم موجه للأطفال كنوع من أنواع العودة إلي سياق أبسط في فن التحريك لأن أدوات الفيلم من الشغل اليدوي أسرع في توصيل المشاعر.

وأكدت أنها لا تواجه صعوبة أثناء الفيلم لأنه استفز شغفها لصناعة عمل جيد، مضيفة أن العمل كانت مدته ٧ دقائق لكنه استمر سنة كاملة في التنفيذ. وشكر السفير Dayan katratchevالذي حضر الندوة المخرجة علي هذا العمل الجيد، وطلب منها الحديث عن الجوائز التي حصل عليها الفيل فأجابت أن العمل حصل علي ٨ جوائز بعدما تم عرضه في ٤٠ مهرجان وأشارت إلى أنها سعيدة بحصولها علي جائزة أشهر مخرجي فن التحريك في بلغاريا.

وعن اختيار اسم “مربي الموالح” قالت إن الفيلم يعكس جمال الفتاة التي كانت تاكل المربي، وأكدت أنه من المستحيل أن يتحول الفيلم من قصير الي طويل لأنها تفضل التكثيف في أعمالها وتقديم رؤيتها ورسالتها في أقل وقت ممكن.

 

####

 

أفلام الطلبة تلقى إشادة نقدية في رابع أيام الإسماعيلية السينمائي

كتب - محمد فهمي

أقيم ضمن فعاليات اليوم الرابع للدورة الـ ٢٢ لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة ندوة لمجموعة من أفلام مسابقة الطلبة، أدارها الناقد أحمد سعد الدين.

وسبق الندوة عرض كل من فيلم "٢٠ جنيه في الشهر" للمخرج حسن ابو دومه وفيلم "إن تصل متأخرا" للمخرجة ضحى حمدى برابري المخرج عمرو خالد و فيلم "أفضل البقاء في صمت" للمخرجه دينا الزينينى و فيلم "القرار صفر" للمخرج محمد حسن و فيلم "بلا عيب" المخرجه مريم نادر و فيلم"كان فية مرة ولد" للمخرج أنطونيوس باسيلى. وقالت المخرجة ضحى حمدي: أنا خريجة كلية طب بشري، وحرصت في فيلم "أن تصل متأخرا"، أن يكون مليء بالدراما والصراع والمشاعر الكثيرة، واستغرق تصوير الفيلم ٣ أيام.

بينما قال المخرج أنطونيوس باسيلي: أنا خريج صيدلة، وقدمت فيلم "مرة كان فيه ولد"، بعدما انتهت من إحدى ورش الإخراج، وتأثرت من إحدى الحوادث التي قرأته عنها حول قتل طفل لوالده بسبب معاملته القاسية له، واستغرق التصوير ٤ أيام.

وأضافت المخرجة مريم نادر: جاءتني فكرة فيلم "بلا عيب"، من ناس كثير كانوا يلومونني أنني بنت وسوف أتعرض لمشاكل كثيرة إذا احترفت الإخراج والفن، وقدمت في الفيلم عددا من نماذج الفتيات اللاتي تعرضن لمشاكل مجتمعية، لألقي الضوء حول معاناة الفتيات.

فيما قال المخرج محمد حسن: هذا هو فيلمي الأول القرار صفر، ويعتبر مشروع تخرجي من كلية الإعلام، وجاءتني الفكرة من صعوبة إتخاذ قرار حياتي وبالفعل اخترت فكرة تتناول القرارات المصيرية التي لا نتخذها في حياتنا.

واستكمل الحديث المخرج عمرو خالد قائلا: جاءتني فكرة فيلم "برابري"، منذ ٦ سنوات وكنت في مزرعة لأحد أصدقائي وسألت نفسي ماذا يفعل الفلاح إذا وجد نظارة أخذته إلى عالمنا المعاصر؟ وقد تطورت الفكرة بعدما درست السينما، وقدمتها بالشكل الحالي، واستغرق التصوير حوالي ٧ أيام، مشيرا إلى أن معنى كلمة برابري هو المساواة.

وفي نهاية الندوه أشاد الناقد "مجدي الطيب" بالجرأة الكبيرة التي تحلى بها صناع الأفلام في أعمالهم الفنية الأولى، مؤكدا أنه ينتظرهم مستقبل واعد.

يذكر أن مهرجان الاسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست" محمد الباسوسي" و تقام دورتة الـ ٢٢ هذا العام في الفترة من ١٦ وحتي ٢٢ يونيو الجارى تحت رئاسة الناقد السينمائى" عصام زكريا "، و يقام هذا العام مع إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا و جميع المشاركين بالمهرجان.

ويعد مهرجان الاسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام1991.

 

####

 

المخرجة ربي عطية: فيلم “بيت اتنين ثلاتة" يسلط الضوء علي تفاصيل العلاقة بين الأم وابنتها

كتب - محمد فهمي

أقيم ضمن فعاليات اليوم الرابع للدورة ال ٢٢ لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة ندوة للمخرجة ربي عطية عقب عرض فيلمها المشارك بالمهرجان "بيت اتنين ثلاثة"، وأدار الندوة الناقد محمد سيد عبد الرحيم.

قالت المخرجة اللبنانيه "ربي عطية" لقد قمت بتصوير الفيلم بعد إصابة ولدتي بالسرطان، بعد رجوعها من باريس، واستمر التصوير بالفيلم أربعة سنوات.

والفيلم هو محاولة لاستعادة طفولتي ومرحلة الاجتياح الإسرائيلي في الثمنينات، والعالم الاستهلاكي الذي سيطر علي كل جيلي من حياة استهلاكية بدون خسارة وبدون تهجير مثلما فعل أهالينا مع الاجتياح حاولت المخرجة ان تسلط الضوء علي حياة ولدتها والصراع النفسي الداخلي الذي سببه التهجير والحرب والوحدة والغربة . وأوضحت المخرجة أثناء الندوة أنها كانت حريصة أن تصور فيلم عن علاقتها بأمها وبين المعركة المستمرة في الاستسلام الداخلي للأم لعدم رجوعها والاستقرار في الاردن.

وعبرت المخرجة عن افتقدها باحساس الجماعة والمكان حيث النشاة التي مازالت تتذكره رغم مرور السنين. وأكدت المخرجة أنها كانت حريصة علي الحالة الخاصة في الفيلم دون اي تجميل في المونتاج لذلك غيرت المونتير عدة مرات واستقرت. علي المونتيرة ساندرا التي كانت متحمسة علي ترك الفيلم بحالتة ،مؤكدة انها حريصة أن تظهر أمها بطريقة تناسبها وليست فرجة.

و في نهاية حديثها أوضحت أن الفيلم يسلط الضوء علي الحالة الداخلية الخاصة بين الأم وابنتها .

يذكر أن مهرجان الاسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست" محمد الباسوسي" وتقام دورتة ال ٢٢ هذا العام في الفترة من ١٦ وحتي ٢٢ يونيو الجارى تحت رئاسة الناقد السينمائى" عصام زكريا ".

و يقام هذا العام مع إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا و جميع المشاركين بالمهرجان. ويعد مهرجان الاسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام1991.

 

####

 

سلوى محمد علي: أنا محظوظة جداً والفن لم يظلمني

أقيم ضمن فعاليات اليوم الرابع للدورة الـ ٢٢ من مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة ندوة لتكريم الفنانة سلوى محمد علي، وقدمتها الإذاعية دلال الشاطر.

وقالت دلال الشاطر في بداية الندوة: نستضيف اليوم صوتا جميلا متميزا له بصمة، عندما تسمعها تعرفها فورا، نجمة من طراز خاص، لم يهمها يوما أن تصبح نجمة شباك، أخلصت للمسرح ولم تسع إلى الشهرة والأضواء، حظيت بحب جماهير مدينة الإسماعيلية منذ وصولها إلى المهرجان.

من جانبها قالت الفنانة سلوى محمد علي: كنت أحب حضور الفنان سيد رجب زميلي في بطولة الفيلم الذي عرض في المهرجان منذ قليل، ولكني سعيدة بحضور الفنان أحمد كمال، لأننا جيل واحد وتزاملنا خلال مسيرتنا الفنية منذ سنوات البداية.

وأضافت: لم أشعر أبدا أن الزمن ظلمني وإنما أنصفني وأخذت حقي كاملا، ورغم أنني فور تخرجي كنت أحلم بأضواء الشهرة والنجومية، وانتظرت جرس التليفون للحصول على أدوار البطولة ولم يأتي، وعندما جاء بعد ذلك كان اوردر خاص بالإذاعة وعندما ذهبت طردوني لأن التسجيل للإذاعة ليس أمراً سهلاً وانما له مواصفات خاصة فتحديت نفسي في هذا الأمر وبالفعل أثبت نفسي في هذا المجال.

وأكملت: أحببت دوري في مسلسلي "طايع"، و"أرض النفاق"، وكنت محظوظة في هذين الدورين، واقترحت على المخرج في المسلسل الأخير أن أجسد دور العالمة الفاشلة لأن الشخصية ستكون ثرية وبها دراما مختلفة أفضل من الشخصية المتحققة.

وتابعت: لم أغب عن المسرح لأنني اقوم بقراءة مسرحية من وقت إلى آخر، في عدد من المحافظات وبمشاركة عدد من النجوم مثل محمود اللوزي واسر ياسين وغيرهم.

وقالت: عندما يأتيني دور جديد أعتبر ذلك معجزة، لأننا نعمل بشكل عشوائي، ويتم تقسيم الأدوار بالصدفة، عندما تأتي على بال أحد صناع الدراما وقت تسكين الأدوار، وبعض الفنانين يتم ظلمهم لأن عندهم علاقات، وأخذت طاقة أمل في بداية حياتي من تجربة عبلة كامل، رغم أنها ليس لديها أي علاقات بالوسط، وهي صاحبة موهبة لا تخطئ، وبالتالي فأنا محظوظة وأخذت حقي ويكفيني التراكم الذي حصلت عليه طوال مشواري.

وأضافت: أحب الأدوار القصيرة كما أحب الأدوار الطويلة، وأعتبرها بمثابة سباق المسافات القصيرة وتتطلب قدرة فائقة لأداء التفاصيل بكل دقة، وأسعى طوال الوقت إلى اكتشاف الدوافع الإنسانية، وأحرص على ركوب المواصلات العامة، لأكتشف الإنسان الطبيعي، وأذهب إلى الحفلات الكبيرة، وأهم شيء في العمل أن تكون مستمتعا بما تفعله.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست" محمد الباسوسي"، وتقام دورته الـ ٢٢ هذا العام في الفترة من ١٦ وحتي ٢٢ يونيو الجارى تحت رئاسة الناقد السينمائى" عصام زكريا "، مع إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا و جميع المشاركين بالمهرجان.

ويعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام1991.

 

الوفد المصرية في

20.06.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004