ملفات خاصة

 
 
 

الإسماعيلية للأفلام القصيرة يكرم صفية العمري ..

والفنانة تطالب بأعمال عن نماذج نسائية

كتب: سعيد خالد

مهرجان الإسماعيلية الدولي

الدورة الثانية والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

شهدت فعاليات اليوم الثاني من الدورة ٢٢ لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، عرض فيلم «كان لك معايا» بطولة الفنانة القديرة صفية العمري والفنان محمود قابيل إخراج وتأليف روجينا باسالي.

وعقب الانتهاء من عرض الفيلم تم إقامة ندوة لتكريم الفنانة القديرة صفية العمرى وتم عرض مشاهد من أعمالها التي قدمتها على مدار تاريخها. وخلال الندوة التي أدارها الناقد السينمائي طارق الشناوى تحدث الأخير في البداية على حرص إدارة مهرجان الاسماعيليه على تكريم الفنانة صفية العمري أحد رموز الفن السينمائي المصرى، التى تمثل أيقونة للفن من خلال مصداقيتها وخروجها عن وسيلة العرض وأصبحت جزء من الحياة، وقد شاهدنا ذلك في مسلسل ليالى الحلمية، ما صنع لها قاعدة جماهيرية بعيداً عن جيوش الإعلام حيث أطلقت عليها الجماهير العديد من الألقاب وأبرزها«بلح صفية».

وأضاف الشناوى أن العمرى عملت مع العديد من كبار المخرجين والنجوم، حيث ابدعت على المسرح والسينما، كما قدمت أعمال درامية مثلت علامة من علامات الفن المصرى. وأشار إلى أنه يتقدم بالتحية للفنانه صفية العمري، كما اشكر مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي صاحب التاريخ الطويل في تكريم النجوم.

وفى بداية حديثها أكدت الفنانة القديرة صفية العمرى أن أكثر ما يسعدها هو كم التقدير الذي حصلت عليه خلال مشوارها الفني مؤكدة على سعادتها بالتواجد في مدينة الإسماعيلية العريقة، كما تقدمت بالشكر لوزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم، والسيناريست محمد الباسوسى رئيس المركز القومى للسينما، والناقد السينمائي عصام زكريا رئيس المهرجان وجميع القائمين على المهرجان الذي سعدت بعودته مرة أخرى، واتقدم بشكر خاص للفنان محمد الباسوسى الذي قدم لى الدعوة التكريم ونجح في اقناعى بالمشاركة في العمل والحضور رغم الظروف الصعبة التي كنت أمر بها خلال الفترة الماضية.

واضافت الفنانة صفية العمرى على حرصها بدعم الشباب والتعاون مع المركز القومى للسينما وأن يتم المزج بين الأجيال في الأعمال الفنية. وطالبت بضرورة الإهتمام بأعمال تخص المرأة في السينما والتليفزيون خاصة بعد نجاح الأعمال الوطنية مثل الإختيار وهجمة مرتدة وكان يجب في الفترة المقبلة أن يتم تناول نماذج نسائيه مهمة طوال التاريخ المصري والعربي خاصة مع تواجد وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم التي تدعم السينما بشكل كبير.

أوضحت أن الفنان لديه عطاء ويتم عزله دون عزل نفسه ما يصيبه بالقهر والظلم،انا أشعر بالقهر حينما أجد عمل سخيف يعرض على تصعب عليا نفسي،ارفض التنازل وارفض حتي أقول كلمة غير مقتنعة بيها ولو بمقابل مليون جنيه،لن أتنازل من أجل المادة،احترم نفسي واسمي وعلاقتي بجمهوري، الفنان يشعر بالقهر حينما لا يتم تقديره بالشكل السليم. وعن رأي أولادها الذين يعيشون خارج البلاد في أعمالها أكدت أنهم لا يشاهدوا أعمالها، وأن لديهم الكثير من الملاحظات على التعايش في مصر بسبب الروتين وغيره، هم مصريين بدون شك،وفخورين بوالدتهن، والحمد لله رصيدي 100 فيلم حصلت عليها جوائز عديدة،والفنان صلصال يتشكل مع الشخصية والدور، أحب المخرج الذي يغير من شكلي وملامحي هو ما نجح فيه القدير يوسف شاهين بفيلم المصير حينما طلب زيادة وزني بشكل مخيف،وكذلك دوري في فيلمي الاخير كان لك معايا كانت شخصية غير صفية العمري إطلاقا.

وعن سبب ابتعادها عن الكوميديا قالت: «أنا مش دمي تقيل وقدمت مواقف مضحكة مثلاً في الجزء الرابع من مسلسل ليالي الحلمية. كان لدي أنشطة في التسعينيات خيرية لكبار السن والمعاشات والمسنين وحينما رشحت لأن أكون سفيرة للنوايا الحسنة كان نتاج هذه الأعمال مصريا وعربياً.

ومن جانبه أكد السيناريست محمد الباسوسى أنه رغم حرصه على العمل كل عام، إلا أنه اكتشف قيمه العمل الجماعي بعد توليه رئاسة المركز القومى للسينما . واضاف أنه عندما شاهد سيناريو العمل وجد به تفاصيل كثيرة ويحتاج لمجهود خاص، مشيراً إلى أن المخرجة رشحت الفنانة صفية العمرى التي رحبت بالمشاركة مع الفنان محمود قابيل في العمل رغم أنه فيلم قصير، وكانت ملتزمة بالحضور قبل موعد التصوير وتعاملت في هذا الفيلم بروح الهواية والنجومية والاحترافية حيث نجحت في توصيل الدور الذي قامت به بكل بساطة.

واختتم الباسوسى حديثه بتوجيه الشكر للفنانة صفية العمرى مطالبا جميع النجوم بالسير على نهجها في احتضان الشباب وتقديم الدعم لهم، مؤكداً أن المركز القومى للسينما سوف يعود من جديد لتقديم دورة بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.

ومن جانبه تحدث سمير فرج مدير المهرجان مؤكداً أن الفنانة صفية العمرى تحب عملها جدآ وتحرص دائماً على أخذ رأى الجميع في المشاهد التي تقوم بتصويرها.

وفى ختام الندوة تم تكريم الفنانة صفية العمري بمنحها درع خاص من المهرجان.

يذكر أن مهرجان الاسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست«محمد الباسوسي» وتقام دورتة ال ٢٢ هذا العام في الفترة من ١٦ وحتي ٢٢ يونيو الجارى تحت رئاسة الناقد السينمائى«عصام زكريا».و يقام هذا العام مع إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا وجميع المشاركين بالمهرجان. ويعد مهرجان الاسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام1991

 

####

 

مهرجان الإسماعيلية يحتفي بكمال رمزي من خلال «صاحب الرؤية»

كتب: سعيد خالد

اصدر مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة كتابا بمناسبة تكريم الناقد كمال رمزي، يحمل عنوان «صاحب الرؤية»، «أنا ليس عندي حنين للزمن القديم، وإذا سألتني: هل تريد أن تعيد حياتك مرة أخرى؟ سأقول لك: لا.. فالأيام الجميلة ليست خاصة بالماضي وحده.. الأيام الجميلة هي التي كنت أحلم بأنها قادمة ولم تأت.. لهذا فهناك مشاهد في السينما تسحرني» اقتبس الدكتور حسين عبداللطيف، هذه الكلمات للناقد كمال رمزي ليبدأ بها كتابه الصادر عن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، بعنوان «كمال رمزي.. صاحب الرؤية»، بمناسبة تكريمه ضمن فعاليات الدورة الثانية والعشرون من المهرجان.

وعبر ٦ فصول، طاف المؤلف عبر رحلة من الزمن، بجوانب كثيرة عن الحياة العامة سواء الفنية أو الثقافية أو السياسية، التي عاشها وسجلها وتناولها الناقد الكبير كمال رمزي في مقالاته، وأهلته لينال هذا التكريم المستحق من المهرجان، مما يعطي الكتاب عمقا أكثر، ليكون وثيقة شاهدة على هذا العصر، وليس مجرد كتاب تذكاري حول تكريم رمزي.

بدأ المؤلف حسين عبداللطيف الفصل الأول تحت عنوان صندوق الدنيا، وخلاله استعرض السيرة الذاتية لكمال رمزي، من خلال حوار مطول معه، تناول بداياته وتكوينه التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وعلاقته ببعض النجوم مثل محمود مرسي.

فيما أفرد المؤلف الفصل الثاني من الكتاب لدراسة تحليلية تناول خلالها بعض أفلام نجيب محفوظ بقلم كمال رمزي، أما الباب الثالث فجاء تحت عنوان عشرون مقال مما قال، نشر خلاله نماذج من مقالات رمزي حول بعض النجوم والأعمال، ولم يفت المؤلف أن ينقل في الفصل الرابع من الكتاب عددا من الحوارات التي أجراها كمال رمزي مع بعض الصحفيين في عدد من الصحف، فيما اختتم المؤلف الكتاب بفصل الكتب خانة، وفيه ألقى الضوء على عدد من الكتب التي أصدرها كمال رمزي، أثرى من خلالها المكتبة السينمائية في مصر والعالم العربي.

 

####

 

صفية العمري: «الفنان بيحس بالقهر لما يكون لسه قادر على العطاء ويقعد في البيت»

كتب: ريهام جودةسعيد خالد

قالت الفنانة صفية العمري إن بعض الفنانين يشعرون بالقهر حين يكونوا لا يزالون قادرين على العطاء ويتم تجميدهم دون عمل أو مشاركات فنية ويظلون في البيت دون عمل.

وأوضحت «العمري» خلال ندوة تكريمها بمهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية والقصيرة أمس، أن الفنان لديه عطاء ويتم عزله ما يصيبه بالقهر والظلم.

وتابعت: «أنا أشعر بالقهر حينما أجد عملا سخيفا يعرض على، وصعب على نفسي أرفض التنازل وأرفض حتي أقول كلمة غير مقتنعة بها ولو بمقابل مليون جنيه، ولن أتنازل من أجل المادة، أحترم نفسي واسمي وعلاقتي بجمهوري، والفنان يشعر بالقهر حينما لا يتم تقديره بالشكل السليم».

من ناحية أخرى أكدت «العمري»، أن أكثر ما يسعدها هو كم التقدير الذي حصلت عليه خلال مشوارها الفني، مشيرة إلى سعادتها بالتواجد في مدينة الإسماعيلية العريقة.

كما تقدمت «العمري»، بالشكر لوزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم، والسيناريست محمد الباسوسى رئيس المركز القومي للسينما، والناقد السينمائي عصام زكريا رئيس المهرجان وجميع القائمين على المهرجان الذي سعدت بعودته مرة أخرى، وقالت :«أتقدم بشكر خاص للفنان محمد الباسوسى الذي قدم لى الدعوة التكريم ونجح في إقناعى بالمشاركة في العمل والحضور رغم الظروف الصعبة التي كنت أمر بها خلال الفترة الماضية».

وعرض المهرجان فيلم القصير «كان لك معايا» الذي يشاركها بطولته وأخرجته روجينا يسالي.

 

####

 

صفية العمري : أولادي لايشاهدون أعمالي..

وهذا ما فعله معي يوسف شاهين في «المصير»

كتب: ريهام جودةسعيد خالد

كشفت الفنانة صفية العمري عن أن أولادها لايتابعون أعمالها، وأوضحت خلال ندوة تكريمها في مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية والقصيرة بدورته ال22 أنهم لا يشاهدون أعمالها، وأن «لديهم الكثير من الملاحظات على التعايش في مصر بسبب الروتين وغيره، هم مصريين بدون شك، وفخورين بوالدتهن».

وتابعت :«الحمد لله رصيدي 100 فيلم حصلت عنها على جوائز عديدة».

وحول استعدادها لتقديم شخصياتها، قالت : الفنان صلصال يتشكل مع الشخصية والدور، وأوضحت: أحب المخرج الذي يغير من شكلي وملامحي وهو ما نجح فيه القدير يوسف شاهين بفيلم «المصير»..حينما طلب زيادة وزني بشكل مخيف، وكذلك دوري في فيلمي الأخير «كان لك معايا» كانت شخصية غير صفية العمري إطلاقا.

وكرم مهرجان الاسماعيلية للسينما التسجيلية والقصيرة الفنانة صفية العمري وعرض فيلمها القصير «كان لك معايا» الذي شاركها في بطولته الفنان محمود قابيل وأخرجته روچينا بسالي.

 

####

 

صبري فواز : أنا مشخصاتي هاوي شعر ..

ومصطلح السينما النظيفة «كذبة»

كتب: سعيد خالد

شهدت فعاليات ثالث أيام، الدورة ال٢٢ لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، ندوة تكريم للفنان صبري فواز، وأدارتها الناقدة فايزة هنداوي، في تقليد جديد من المهرجان بأن يقوم بتكريم عدد من رموز الصناعة.

ومن جانبه، قال الفنان صبري فواز: إنني شرفت هذا العام أن أشارك في مهرجان الإسماعيلية، خاصة أن فكرة المشاركة في الأفلام القصيرة موجودة لدي ولو وجدت سيناريو عجبني سأقوم ببطولته، ولو عرض على عمل استفزني سأقوم به خاصة أن الافلام القصيرة تتحرر من المشاكل التي تواجه الأفلام الروائية الطويلة، وأهمها سيف التوزيع.

وحول بداية مسيرته الفنية، أشار صبري فواز: عندما اختارني المخرج الكبير الراحل إسماعيل عبدالحافظ في مسلسل الوسية لم أصدق نفسي، وهو صاحب الفضل على وشاركت في كل أعماله وكان آخرهم، مسلسل المصراوية، وعندما ركزت في فترة من فترات حياتي على الأعمال المسرحية قال لي «أصحابك سبقوك متبقاش حمار.. هاديك دور يحطك في مكانك الصحيح»، وبالفعل قد حدث هذا الأمر.

وأضاف: «عندما عملت مع محمد أمين راضي أتاح لي مساحة أدوار مختلفة في عدد من الأعمال، وكانت فرصة مهمة ومغرية لأنها كانت شخصيات لم تعرض على من قبل واعتبرتها نقلة نوعية في حياتي».

وحول تجربة الإصابة بفيروس كورونا، قال فواز: كانت قاسية جدا ومفيدة جدا واكتشفت أن نعم ربنا علينا كثيرة ولكن نحن الذين أعيننا ضيقة، مؤكدا أنه لم ولن يتنازل في تقديم أعماله الفنية، والممثل ممثل يمكن أن يكون جيدا أو غير جيد، ولكن النجومية مختلفة عن التمثيل، هذا أمر له قواعده وضوابطه.واكم من فنانين أصحاب موهبة ولم يصلوا لدرجة النجومية والعكس صحيح، مشيرا إلى أنه ضد تقديم تنازلات، ومشاركته في اعمال عدة متلاحقة مؤخرا لتأمين مستقبل أولاده مشددا أنها تجربة كانت تحت ضغط فقط دون تنازل في جودة العمل.

وكشف صبري فواز حكايته مع الشعر وارتباطه بإشعار فؤاد حداد وصلاح جاهين قائلا: «.بكتب الشعر على أنه يخصني صبري الانسان ولهذا السبب لم أتعامل معه تجارياً،شغلتي مشخصاتي،لست معني بتقديم نفسي كشاعر، ولم أتوقع ردود الفعل على الديوان الخاص بي،تربيت على اشعار كبار الشعراء،ساعدني، سيظل مجرد هواية شخصية،و ساعدني وخفف لي مرارة تأخر بدأ رحلتي مع التمثيل، سيظل مجرد هواية شخصية، وساعدني وخفف لي مرارة تأخر بدأ رحلتي مع التمثيل».

وحول اختيار أعماله، قال فواز: أتعامل مع الأدوار على أنها مغرية أم لا، لأنني أقدمها من وجهة نظره وقناعاته هو لأن الشخصية الشريرة لا تظن أنها شريرة خلال حياتها، ويعرض على كثير من الأعمال«فلات»، لا أقدمها مهما تقاضيت من أموال، لأنها لا تغريني.

وتابع: «لا أقبل أي دور إلا بعد جلسة طويلة مع المؤلف والمخرج، للاتفاق على الدور كاملا إذا لم يكن الدور مكتوبا بشكل كامل، لأنه يفيدني في أدار الشخصية، وهو ما حدث في مسلسل موسى، حيث حكي لي المخرج مشهد موت الشخصية في أول جلسة بيننا لأن المؤلف لم يكن انتهى من كتابة العمل كاملا، وتعلمت في حياتي أن أمشي بخطى ثابتة وقد راهنت على قيمتي وليس على أحد،لتظل قيمتي في نفسي وليس في الآخرين».

وأضاف: «لن اكرر ما عشته في رمضان 2021 بالمشاركة بأربع أعمال دفعة واحدة، التجربة صعبة ولم أكن حمل كل ذلك».

وعن تعاونه مع أكثر من مخرج هذا العام، قال: كريم الشناوي يضع ويحدد كل لمسات الممثل في حالة هدوء المفرح وكذلك محمد سلامة وخالد مرعي، المخرج العنيف في التعامل مع الممثلين بات قليل جداً.

وشدد على رفضه لمصطلح السينما النظيفة، مشيرا إلى أن هذا المصطلح كذبة، وموضوع أن الفن رسالة غويقي وين الأساس في الفن تحقيق المتعة، ووجهة نظري من يقول ذلك هو فنان ضعيف يغطي على ضعفة، الاساس في الفن الجودة وأي كلام غير ذلك نصب.

 

####

 

زكريا نوري: فيلم «عائشة» بريء من مناقشة الدعارة

كتب: سعيد خالد

تتواصل فعاليات الدورة ال ٢٢ لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة لليوم الثالث على التوالي بعقد ندوه للمخرج «زكريا النوري» عقب عرض فيلمه«عائشة» للمخرج وادارتها الناقده نهلة مصطفي.

وقال المخرج زكريا النوري أثناء الندوة انه يميل إلى السينما الصامتة أكثر من اللغة الحوارية، مضيفا أن فيلم «عائشة» أول تجربة إخراجية له بعد العمل في كمساعد مخرج.

أضاف المخرج أن الفيلم لا يسلط الضوء على الدعارة ولكنه يجسد الحياة اليومية للمرأة المهمشة من المجتمع ومن فقدان رب الاسرة.

وعبر المخرج أنه كاتب السيناريو من ثلاث سنوات لحين الحصول على تمويل الفيلم، وأحداث فيلمه «عائشة» لم يتم بناءه على قصة حقيقية مؤكدا أنه بعد كان يريد طرح الحياة اليومية التي تمر بها الفتيات المغربيات. وبما انه نشأ في بداياته بمدينة دار البيضاء فكان يشاهد معاناة الفتيات اللواتي يعيشن في الريف على اطراف المدينة، فقرر أن يتم تناول كل المعاناة التي من الممكن أن تمر بها تلك الفتاة من قلة حيلة واضطراراها للعيشة بدن رضا عن ما تعيشه بشكل يومي.

وقد أضاف نوري، خلال الندوة ،أنه لم يكن يتعمد طرح فكرة لجوء الفتيات الفقيرات للدعارة لكسب العيش حيث أنه لم يكن يركز على تلك المرحلة ولكنه كان يرغب في طرح الحياة اليومية لتلك الفتاة التي تعاني غياب الاب والديون المتراكمة والأم التي تكون بين الحياة والموت بينما تحاول كسب القليل من المال لكي تأتي بقوت يومها فقط.

يذكر أن مهرجان الاسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست«محمد الباسوسي» وتقام دورتة ال ٢٢ هذا العام في الفترة من ١٦ وحتي ٢٢ يونيو الجارى تحت رئاسة الناقد السينمائى«عصام زكريا».و يقام هذا العام مع إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا وجميع المشاركين بالمهرجان.

ويعد مهرجان الاسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام1991.

 

المصري اليوم في

18.06.2021

 
 
 
 
 

اليوم.. تكريم صبري فواز وأحمد وفيق في مهرجان الإسماعيلية السينمائي

كتب: نورهان نصرالله

يشهد اليوم الثاني من مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للافلام التسجيلية والقصيرة، عددًا من الفعاليات ومن ضمنها ندوتين لتكريم الفنانين صبري فواز وأحمد وفيق، وذلك ضمن احتفالية خاصة تقام للاحتفاء بعدد من النجوم المصريين، الذين قاموا ببطولة أفلام قصيرة، ضمن فعاليات الدورة الـ22.

تكريم صبري فواز وأحمد وفيق في مهرجان الإسماعيلية السينمائي

تقام ندوة تكريم الفنان صبري فواز، ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية السينمائي، في تمام الساعة الثانية ظهرا، وذلك بعد عرض فيلم «خط النهاية»، بينما تبدأ ندوة تكريم الفنان أحمد وفيق في تمام الساعة التاسعة مساءً، عقب عرض فيلم «صورة»، وذلك في قصر ثقافة الإسماعيلية، ومن المقرر أن يسلمهما السيناريست محمد الباسوسي رئيس المركز القومي للسينما، درع المهرجان.

تضمنت الدورة الـ22 من المهرجان، مجموعة واسعة من التكريمات، تضم الناقد السينمائي كمال رمزي، الفنانة فايزة حسين، واحدة من أبرز رواد الرسوم المتحركة في مصر، كما خصص المهرجان احتفالية للاحتفاء بالفنانين الذين شاركوا في الأفلام الروائية القصيرة على رأسهم الفنان أحمد كمال، وتضم قائمة التكريمات صفية العمري، أحمد بدير، صبري فواز، أحمد وفيق، سلوى محمد علي، وبسمة.

وتستمر فعاليات الدورة الـ22 من مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجسلية والقصيرة، برئاسة الناقد عصام زكريا، حتى 22 يونيو الجاري، ويشهد المهرجان مشاركة مجموعة كبيرة من الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة وأفلام التحريك من مختلف دول العالم، وذلك بالإضافة إلى عدد من الفعاليات السينمائية والثقافية.

ويشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة 14 فيلمًا، بينما تضم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة 10 أفلام، أما مسابقة الأفلام الروائية القصيرة تضم 15 فيلمًا، ويتنافس في مسابقة الرسوم المتحركة 15 فيلمًا، ويتنافس في مسابقة أفلام الطلبة 14 فيلمًا، ووتضم لجنة تحكيم المسابقة: خالد أحمد بهجت، نجا الأشقر والمخرجة دينا عبدالسلام.

 

####

 

بعد تكريمه.. أحمد بدير: حياتي في المسرح وأتمنى العودة له مجددًا

كتب: أبانوب رجائي

أعرب الفنان أحمد بدير عن سعادته الكبيرة بتكريمه من مهرجان الإسماعيلية للأفلام القصيرة والتسجيلية في دورته الـ22، وقال إن التكريم له طابع خاص، لأن المهرجان فريد من نوعه ويجمع بين كبار وصغار الفنانين، مشيرا إلى أنه مهما حصد الكثير من التكريمات طوال حياته لا يزال التكريم يفرق معه، وقال إن التكريم في مهرجان دولي تحت رعاية وزارة الثقافة «يفرق كثيرا».

وعن أعماله في دراما رمضان الماضي، قال بديرلـ«الوطن» إنه راضٍ عن النجاح الذي حققه سواء في مسلسل «المداح» مع حمادة هلال أو «بين السماء والأرض» مع هاني سلامة.

وعن الاتهامات التي رُوجت ضد مسلسل «المداح» فإنه يروج للسحر والشعوذة، نفى بدير ذلك الأمر قائلا لـ«الوطن»: «من يشاهد المسلسل إلى نهايته سيفهم أن المسلسل يحذر من السحر والشعوذة».

أما عن رأيه في وجود جزء ثاني من المداح فقال إنه ضد ذلك الأمر، وأن المسلسل نجح في نسخته الأولى ولا داعي للتطويل والمط على المشاهد.

وبخصوص «بين السماء والأرض» قال بدير إن المسلسل كان متعبا ومجهدا للغاية، خاصة أن 11 شخصا يقفون في مكان واحد في ظل ظروف كورونا التي يعاني منها العالم، مؤكدا أنهم كانوا يأخذون احتياطاتهم كاملة، وكانت الكمامة يرتدونها حتى بداية التصوير.

أما عن المسرح وعودته إلى إليه، فقال إنه عاشق لخشبة المسرح ومشتاق لتصفيق الجمهور للغاية، مشيرا إلى أن جزء كبير من سنوات حياته قضاها على خشبة المسرح، مشيرا إلى أنه قدم العديد من المسرحيات التي يود من خلالها توجيه عدد كبير من الرسائل التي يعتز بها، مثل «ريا وسكينة» مع الراحلة شادية والراحل عبد المنعم مدبولي و«مرسي عاوز كرسي» التي حققت نجاحا كبيرا وعرضت في أكثر من موسم.

 

####

 

صبري فواز: مستعد للمشاركة في الأفلام القصيرة شرط أن تستفزني

محمد أمين راضي أتاح لي مساحة أدوار مختلفة

كتب: نورهان نصر الله

أقيمت منذ قليل ندوة تكريم للفنان صبري فواز ضمن فعاليات الدورة الـ22 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، وشهدت حضورا كبيرا من الفنانين والجمهور، وأدارتها الناقدة فايزة هنداوي.

في بداية الندوة، قالت الناقدة فايزة هنداوي: «يقدم مهرجان الإسماعيلية هذا العام تقليدا جديدا أتمنى أن يستمر، وهو الاحتفاء بالنجوم الذين شاركوا في الأفلام القصيرة، بعد أن أصبحت بمثابة مصنعا لتفريخ الكثير من الممثلين الشباب، لأنها تتقدم وتنال الكثير من الجوائز في المهرجانات العالمية، على عكس السينما الروائية الطويلة، خاصة أن التكلفة لا تمثل عائقا أمام إنتاجها».

وأضافت: «يعد الفنان صبري فواز أحد الممثلين الذين يعتمدون على موهبته فقط، وعلى شخصيته وثقافته»، مشيرة إلى أنه تألق بشكل كبير من خلال الأدوار التي قدمها الفترة الماضية.

صبري فواز: إسماعيل عبد الحافظ صاحب الفضل عليّ

ومن جانبه قال الفنان صبري فواز: «شرفت هذا العام أن أشارك في مهرجان الإسماعيلية، خاصة أن فكرة المشاركة في الأفلام القصيرة موجودة لدي، ولو وجدت سيناريو عجبني سأقوم ببطولته، ولو عرض علي عمل استفزني سأقدمه، خاصة أن الأفلام القصيرة تتحرر من المشاكل التي تواجه الأفلام الروائية الطويلة، وأهمها سيف التوزيع».

وحول بداية مسيرته الفنية، قال «فواز»: «عندما اختارني المخرج الكبير الراحل إسماعيل عبد الحافظ في مسلسل الوسية لم أصدق نفسي، وهو صاحب الفضل علي، وشاركت في كل أعماله وكان آخرهم، مسلسل المصراوية، وعندما ركزت في فترة من فترات حياتي على الأعمال المسرحية قال لي أصحابك سبقوك متبقاش حمار.. هديك دور يحطك في مكانك الصحيح، وهو ما حدث».

وأضاف: «عندما عملت مع محمد أمين راضي أتاح لي مساحة أدوار مختلفة في عدد من الأعمال، وكانت فرصة مهمة ومغرية لأنها كانت شخصيات لم تعرض علي من قبل واعتبرتها نقلة نوعية في حياتي».

الإصابة بكورونا كانت قاسية ومفيدة 

وأكمل: «أما المخرج سامح عبدالعزيز قدمت معه 4 أعمال وكل يوم نقرب من بعض بشكل أفضل، وحدثت أشياء غريبة، وتواصل كبير بيننا، ومؤخرا بدأت تقديم عددا من الأعمال مع المخرج أحمد خالد موسى، أما دوري في مسلسل ولاد ناس فلم أكن أتخيل ردود الأفعال التي تلقيتها، فقد استوقفني عدد من الناس في الشارع ليثنوا على العمل ويؤكدوا أن حياتهم تغيرت عندما شاهدوا شخصيتي في المسلسل».

وحول تجربة الإصابة بفيروس كورونا، قال «فواز»: «كانت قاسية جدا ومفيدة جدا واكتشفت أن نعم ربنا علينا كثيرة ولكن أعيننا ضيقة»، مؤكدا أنه لم ولن يتنازل في تقديم أعماله الفنية، والممثل يمكن أن يكون جيدا أو غير جيد، ولكن النجومية مختلفة عن التمثيل، هذا أمر له قواعده وضوابطه.

وحول الشعر في حياته، واصل: «أكتب من الشعر ما يخصني أنا ولا أتعامل معه تجاريا، لأن عملي ممثل، ولم أسع لإصدار ديوان، إلا عندما زقني أحد أصدقائي، وفوجئت بردود الأفعال التي أشادت بالديوان، ولكنه سيظل مجرد هواية شخصية، وأفادني أنه فتح مجال من الخيال، ومرت علي كثير من لحظات الإحباط، وعمل لي غسيل للمرارة التي يمكن أن يواجهها الممثل الذي يمر بلحظات الإحباط».

وحول اختيار أعماله، قال فواز: أتعامل مع الأدوار على أنها مغرية أم لا، لأنني أقدمها من وجهة نظره وقناعاته هو لأن الشخصية الشريرة لا تظن أنها شريرة خلال حياتها، ويعرض علي كثير من الأعمال"فلات"، لا أقدمها مهما تقاضيت من أموال، لأنها لا تغريني.

وأضاف: لا أقبل أي دور إلا بعد جلسة طويلة مع المؤلف والمخرج، للاتفاق على الدور كاملا إذا لم يكن الدور مكتوبا بشكل كامل، لأنه يفيدني في أدار الشخصية، وهو ما حدث في مسلسل موسى، حيث حكي لي المخرج مشهد موت الشخصية في أول جلسة بيننا لأن المؤلف لم يكن انتهى من كتابة العمل كاملا، وتعلمت في حياتي أن أمشي بخطى ثابتة وقد راهنت على قيمتي وليس على أحد آخر.

من جانبه قال السيناريست محمد الباسوسي، رئيس المركز القومي للسينما: يشرفنا حضور نجوم التمثيل لتكريمهم في المهرجان وهو تقليد أتمنى لمن يأتي بعدي في المركز أن يستكمله وهو لا يؤثر على أي مهرجان آخر، فقد رأينا مهرجان القاهرة يقيم مسابقة للأفلام الروائية القصيرة، لأن الفنون أصبحت تتكامل ولم يعد بينها فوارق أو فواصل، وقد أتيت على مهرجان ناجح ورأيت جمهور الاسماعيلية الذي له مذاق خاص، وجاءتني الفكرة بأن نحتفي بالنجوم، عندما شاهدت عددا كبيرا منهم شاركوا في الأفلام القصيرة.

وأكمل: كلما مررنا بتجارب كثيرة ونحن صغارا وهناك فارق كبير أن تقدم أعمالك الأولى مع شباب لو مع نجوم، وعندما يكون نجم قوي وله خبرة حياتية واسعة يفيد العمل كثيرا، وكان المبدع رأفت الميهي يقول لي، اسمع كلام النجم لأنه لم يصبح نجما من فراغ، وأتمنى أن يظل هذا التقليد موجودا، وهذه دعوة لكل النجوم ليحذوا حذو النجوم الذين شاركوا في المهرجان.

 

الوطن المصرية في

18.06.2021

 
 
 
 
 

صور .. تكريم الفنان احمد بدير في الدورة ال 22 لمهرجان الاسماعيلية السينمائي الدولي

كتب - محمد فهمي

 عقدت إدارة مهرجان الاسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته ال 22 ندوة خاصة لتكريم النجم الكبير احمد بدير عن مشواره السينمائي بشكل عام ومسيرته الفنية الممتدة مساء اليوم الخميس .

وأدارت الندوة الناقد الفني سيد محمود الذى تحدث عن خطوات بدير السينمائية والدرامية والنجاحات التى حققها بشكل عام وفي.

من جانبه، أعرب الفنان احمد بدير عن سعادته بالتكريم من مهرجان بحجم مهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، مشيرا إلى أن أول مرة وقف فيها أمام الكاميرا كانت مع المخرج الكبير يوسف شاهين حيث امتدت التعاون معه في أكثر من عمل بمشاهدة بسيطة، إلى أن استعان به في دور بفيلم "سكوت هنصور".

وأوضح بدير أنه منذ بدايته يقدم اللون الكوميدى، لكنه في الوقت نفسه يبحث عن اللقطات

الإنسانية والتراجيدي، مشيرا إلى أن النقلة الكبيرة كانت على يد المخرج الراحل يحيى العلمي في مسلسل "الزيني بركات".

وأضاف بدير المخرج يحيي العلمي واجه انتقادات وهجوم من الصحف بسبب الاستعانة به، لكن العلمي أصر عليه، مؤكدا أن الجمهور تفاعل معه في الشارع، وكانت نقلة له في تقديم أعمال جادة ومختلفة مثل "عالرصيف"، و"بطل من ورق" وغيرها. بدوره، اشاد الناقد السينمائي الأمير اباظة بتكريم النجم الكبير احمد بدير فى مهرجان الاسماعيلية عن سائر الإدوار التى قدمها احمد بدير بشكل عام فى الفترة الأخيرة خاصه أنها لم تكن بقوه اعمال مثل الزينى بركات وغيرها وجاء رد بدير بأنه قدم العديد من الأعمال والألوان الفنية المختلفة وأنه ممثل يتلون حسب طبيعة الدور الذى يقدم له وفى النهاية هو محكوم بسيناريو محدد.

وقدم السيناريست محمد الباسوسى رئيس المركز القومي للسينما الشكر للفنان احمد بدير على تواجده في مهرجان ال الاسماعيلية السينمائي الدولي وأنه من الفنانين الداعمين جدا للشباب وأنه لم يعارض أو يرفض اى فكرة جديدة تعرض علية لأنه مقتنع بتواصل الأجيال وضرورية أن يتفاعل جيل الكبار مع أصحاب الخبرة لذلك جاء تكريم مهرجان الاسماعيلية.

يذكر أن مهرجان الاسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست" محمد الباسوسي" و تقام دورتة ال ٢٢ هذا العام في الفترة من ١٦ وحتي ٢٢ يونيو الجارى تحت رئاسة الناقد السينمائى" عصام زكريا ".و يقام هذا العام مع إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا و جميع المشاركين بالمهرجان. ويعد مهرجان الاسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام1991

 

####

 

من إصدارات مهرجان الإسماعيلية السينمائي..

تفاصيل "وجوه الحقيقة اتجاهات وتجارب فى السينما التسجيلية المصرية"

كتبت - حنان ابو الضيا

ضمن احتفالات مهرجان الإسماعيلىة الدولى بالتجارب السينمائية الهامة، قامت الكاتبة والناقد الفنية صفاء الليثى بتقديم كتاب هام ضمن اصدرات المهرجان بعنوان "وجوه حقيقية واتجاهات وتجارب فى السينما التسجيلية"، متضمنا تحليل هام عن جذور الابداع عند خيرى بشارة وداود عبد السيد وتوفيق صالح ومحمد شعبان.

وتناول الباب الثانى المعنون باسم: مع سبق الإصرار الكلام عن تجارب عطيات الأبنودى فؤاد التهامى هاشم النحاس وعلى الغزولى ونبيهة لطفى وتكلم الباب الثالث : أبحاث مصورة عن تامر عزت فيولا شفيق محمد كامل القليوبى تقول المؤلفة صفاء الليثى كنا فى اجتماع الفن السابع، المجلة التى لا تعوض، اقترحت بابا للسينما التسجيلية، أسماه محمود الكردوسى " جماليات السينما التسجيلية "

اتبعت نصيحة الفنان محي الدين اللباد والناقد فاروق عبد القادر بالكتابة عما أعرفه، فكتبت عن جذور المخرجين خيرى بشارة وداوود عبد السيد وكنت شرفت بالعمل فى أفلامهم القصيرة كمساعدة للمونتير أحمد متولى.

وفى العمل لمست كم هى روح مختلفة تظلل العمل وتمنحه أسلوبا فريدا... ليست أفلاما تسجيلية يصدح فيها صوت معلق من خارج الصورة، وليست مهتمة بحصر إنجازات نظام ما، لكنها أفلام تعتنى بالبشر، بالناس الحقيقية، هادفة الكشف عن حقيقتهم وحقيقة أحلامهم... هى سينما الحقيقة حقا وهذا أفضل تعريف لها. أذهب إلى المركز القومى للسينما، أبحث عن الأفلام، أنقلها على شرائط " VHS" وفى المنزل أعمل على تفريغها لقطة لقطة، ومشهدا مشهدا، لأكتشف الجمال مع البساطة، والعمق مع التلقائية الناجمة عن ترك الشخصيات على سجيتها تتحدث عن نفسها.

يمر الأولاد على جلستى ويعلقون من وراء ظهرى بصوت حرصوا على أن أسمعه، ( إيه الأفلام اللى أمك بتتفرج عليها دى يا ابنى، بيتهيألى ماحدش بيتفرج عليها غيرها،) أبتسم وأواصل، وعندما يكبرون يصبحون هم مرجعى عن " هذه الأفلام" وخاصة فى نسخها الأجنبية ويتحول العشق إلى رغبة فى الدراسة والتحليل، تمدهم شبكة المعلومات الدولية بنماذج هائلة ومتطورة ومتعة لهذه الأفلام .

سينما الحقيقة، السينما التسجيلية. سيجد القارئ هنا بابا عنوانه " الجذور" توضح بدايات مخرجى الأفلام الروائية وتجاربهم الأولى مع السينما الوثائقية، فى مصر نستخدم مصطلح التسجيلية وهو نفس معنى الوثائقية فلا فرق. نجحت سلسلة الدراسات عن "جماليات السينما التسجيلية" فى لفت انتباه مخرجيها الكبار الذين سلكوا طريقها " مع سبق الإصرار والترصد" كما تقول المخرجة عطيات الأبنودى، فاكتمل العقد بدراسة عنها وعن الطفل الكبير على الغزولى و اليسارى المشارك هموم الوطن وقضاياه فؤاد التهامى، أما نبيهة لطفى فكانت لها مكانة خاصة فى القلب صديقة لدود فكان المقال " حديثا من القلب" يرسم صورتها وشخصيتها أكثر مما يركز على الأفلام التى قدمتها للسينما التسجيلية المصرية وقفز العنوان " فلاحة مصرية من جنوب لبنان" استعارته هى عنوانا لفيلم عنها بعد اختصاره إلى " مصرية من جنوب لبنان" .

تزدهر السينما التسجيلية فى العالم ويصبح لها قنوات تلفزيونية خاصة ومتنوعة وتتراجع فى مصر وتتخلى الدولة عنها فيحمل لواءها شباب يرغبون هم أيضا أن يقدموا خدمة لمجتمعهم فينتجون ويخرجون ويتحمسون لإنجاز أفلامهم التسجيلية فتخرج على شكل أبحاث هامة ومطولة تحلل الواقع المعيش وتشتبك مع مشكلاته، وتحاول فهم تعقيدات التغيرات التى حدثت للمصريين ومنها عمل تامر عزت " مكان اسمه الوطن" الذى أنتجه بنفسه باحثا عن السؤال يعنى إيه كلمة وطن. وأعمال المخرجة الباحثة " فيولا شفيق" وخاصة عملها الأخير " أريج رائحة الثورة" .

وعمل المخرج الكبير د. محمد كامل القليوبي عن إعدام العامل خميس في بدايات ثورة يوليو وفيلمه " اسمي مصطفى خميس "

وعن التدين الشعبي للمخرج الشاب محسن عبد الغني في " رب قلوب" والباب الرابع يستعرض تجارب متنوعة لمخرجين لا يربطهم جيل واحد ولم يتبلور اتجاههم بعد ومنها تداخل بين السياسة والفن.

اتجاهات وتجارب متنوعة في السينما التسجيلية المصرية حاولت عرضها قدر الإمكان ، ولا أزعم أنها فصل الخطاب فهذا كتاب سبقه جهود من باحثين ومخرجين جمعوا بين الكتابة النقدية والإخراج وعلى رأسهم الناقد المخرج هاشم النحاس تناولت جانبا من ابداعه ليكون مع ملاه ممن اختاروا السينما التسجيلية مع سبق الإصرار والترصد

صفاء الليثى حجاج مونتير وناقدة سينمائية - اسم الشهرة: صفاء الليثى 1975 : تخرجت من المعهد العالى للسينما قسم مونتاج، القاهرة مصر. 1993 : حصلت على جائزة أفضل مونتاج من مهرجان دمشق الدولى عن فيلمها الروائى الثانى" ثلاثة على الطريق" للمخرج محمد كامل القليوبى. 1998 : بدأت في كتابة المقالات والأبحاث عن السينما والأفلام وخاصة التسجيلية والقصيرة. 2003 : عضو لجنة تحكيم الفيبريسى في مهرجان تسالونيكي السينمائي الدولي 2005 : عضو لجنة تحكيم FIPRESCI في مهرجان مومباي السينمائي 2006عضو لجنة تحكيم FIPRESCI في مهرجان القاهرة السينمائى 2013 عضو لجنة تحكيم نقاد الفيبريسى FIPRESCI بمهرجان كان . عضوجمعية نقاد السينما المصريين منذ 1999 وحتى الآن. عضو مجلس الإدارة منذ عام 2004 أمين الصندوق عضو مجلس الإدارة منذ عام 2009 السكرتير العام عملت بوزارة الثقافة من قبل المجلس الأعلى للثقافة .

وتدرجت فى عدة وظائف. 2003المشرف على قسم المونتاج في بالمركز القومى للسينما. 2008مدير مركز الثقافة السينمائية بالمركز القومى للسينما. 2009 مدير عام الإنتاج بالمركز القومى للسينما. صدر لها 4 كتب فى السينما باللغة العربية: ) 2001 حسام علي ...الباحث عن الحقيقة ( إصدار مهرجان الشاشة العربية المستقلة. ) 2003 نادية شكري -- سيدة الصحبة) بمناسبة تكريمها بالمهرجان القومى للسينما(. ) 2004نجيب محفوظ في الأفلام القصيرة والوثائقية) إصدار مكتبة الإسكندرية ) 2013 (المبدع والملهم فى السينما الأخرى) إصدار مهرجان الشاشة العربية المستقلة.

2006-2007 شاركت فى تحرير مطبوعة النقاد " عالم السينما " وصدر منها 5 أعداد . كتبت المقالات والدراسات فى مجلة الفن السابع المصرية وسطور وجريدة البيان والعربى الناصرى وموقع عين على السينما ، وموقع الجزيرة الوثائقية. مستشار تحرير مجلة الفيلم فصلية مستقلة. 2014 رأست الدورة الأولى لمهرجان الجيزة للأفلام القصيرة تنظيم الهيئة العامة لقصور الثقافة.

 

####

 

مهرجان الإسماعيلية يحتفي بكمال رمزي من خلال "صاحب الرؤية"

كتب - محمد فهمي

 "أنا ليس عندي حنين للزمن القديم، وإذا سألتني: هل تريد أن تعيد حياتك مرة أخري؟ سأقول لك: لا.. فالأيام الجميلة ليست خاصة بالماضي وحده.. الأيام الجميلة هي التي كنت أحلم بأنها قادمة ولم تأت.. لهذا فهناك مشاهد في السينما تسحرني" اقتبس الدكتور حسين عبد اللطيف، هذه الكلمات للناقد كمال رمزي ليبدأ بها كتابه الصادر عن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، بعنوان "كمال رمزي.. صاحب الرؤية"، بمناسبة تكريمه ضمن فعاليات الدورة الثانية والعشرون من المهرجان.

وعبر ٦ فصول، طاف المؤلف عبر رحلة من الزمن، بجوانب كثيرة عن الحياة العامة سواء الفنية أو الثقافية أو السياسية، التي عاشها وسجلها وتناولها الناقد الكبير كمال رمزي في مقالاته، وأهلته لينال هذا التكريم المستحق من المهرجان، مما يعطي الكتاب عمقا أكثر، ليكون وثيقة شاهدة على هذا العصر، وليس مجرد كتاب تذكاري حول تكريم رمزي.

بدأ المؤلف حسين عبد اللطيف الفصل الأول تحت عنوان صندوق الدنيا، وخلاله استعرض السيرة الذاتية لكمال رمزي، من خلال حوار مطول معه، تناول بداياته وتكوينه التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وعلاقته ببعض النجوم مثل محمود مرسي.

فيما أفرد المؤلف الفصل الثاني من الكتاب لدراسة تحليلية تناول خلالها بعض أفلام نجيب محفوظ بقلم كمال رمزي، أما الباب الثالث فجاء تحت عنوان عشرون مقال مما قال، نشر خلاله نماذج من مقالات رمزي حول بعض النجوم والأعمال، ولم يفت المؤلف أن ينقل في الفصل الرابع من الكتاب عددا من الحوارات التي أجراها كمال رمزي مع بعض الصحفيين في عدد من الصحف، فيما اختتم المؤلف الكتاب بفصل الكتب خانة، وفيه ألقى الضوء على عدد من الكتب التي أصدرها كمال رمزي، أثرى من خلالها المكتبة السينمائية في مصر والعالم العربي.

 

####

 

صبري فواز : مستعد للمشاركة في الأفلام القصيرة شريطة أن تستفزني

كتب - محمد فهمي

أقيم منذ قليل، ضمن فعاليات الدورة الـ ٢٢ لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، ندوة تكريم للفنان صبري فواز، شهدت حضورا كبيرا من الفنانين والجمهور، وأدارتها الناقدة فايزة هنداوي.

في بداية الندوة قالت الناقدة فايزة هنداوي: يقوم مهرجان الإسماعيلية هذا العام بتقليد جديد أتمنى أن يستمر وهو الاحتفاء بالنجوم الذين شاركوا في الأفلام القصيرة، بعد أن أصبحت بمثابة مصنع لتفريخ الكثير من الممثلين الشباب، لأنها تتقدم وتنال الكثير من الجوائز في المهرجانات العالمية، على عكس السينما الروائية الطويلة، خاصة أن التكلفة لا تمثل عائقا أمام إنتاجها.

وأضافت: يعد الفنان صبري فواز من أحد الممثلين الذين يعتمدون على موهبته فقط، وعلى شخصيته وثقافته، مشيرة إلى أنه تألق بشكل كبير من خلال الأدوار التي قدمها الفترة الماضية.

ومن جانبه قال الفنان صبري فواز: إنني شرفت هذا العام أن أشارك في مهرجان الإسماعيلية، خاصة أن فكرة المشاركة في الأفلام القصيرة موجودة لدي ولو وجدت سيناريو عجبني سأقوم ببطولته، ولو عرض علي عمل استفزني سأقوم به خاصة أن الافلام القصيرة تتحرر من المشاكل التي تواجه الأفلام الروائية الطويلة، وأهمها سيف التوزيع.

وحول بداية مسيرته الفنية قال فواز: عندما اختارني المخرج الكبير الراحل إسماعيل عبدالحافظ في مسلسل الوسية لم أصدق نفسي، وهو صاحب الفضل علي وشاركت في كل أعماله وكان آخرهم، مسلسل المصراوية، وعندما ركزت في فترة من فترات حياتي على الأعمال المسرحية قال لي "أصحابك سبقوك متبقاش حمار.. هاديك دور يحطك في مكانك الصحيح"، وبالفعل قد حدث هذا الأمر. وأضاف: عندما عملت مع محمد أمين راضي أتاح لي مساحة أدوار مختلفة في عدد من الأعمال، وكانت فرصة مهمة ومغرية لأنها كانت شخصيات لم تعرض علي من قبل واعتبرتها نقلة نوعية في حياتي.

وأكمل: أما المخرج سامح عبدالعزيز فقد عملت معه ٤ أعمال وكل يوم نقرب من بعض بشكل أفضل، وحدثت أشياء غريبة، وتواصل كبير بيننا، ومؤخرا بدأت تقديم عددا من الأعمال مع المخرج أحمد خالد موسى، أما دوري في مسلسل ولاد ناس فلم أكن أتخيل ردود الأفعال التي تلقيتها، فقد استوقفني عدد من الناس في الشارع ليثنوا على العمل ليؤكدوا أن حياتهم تغيرت عندما شاهدوا شخصيتي في المسلسل.

وحول تجربة الإصابة بفيروس كورونا، قال فواز: كانت قاسية جدا ومفيدة جدا واكتشفت أن نعم ربنا علينا كثيرة ولكن نحن الذين أعيننا ضيقة، مؤكدا أنه لم ولن يتنازل في تقديم أعماله الفنية، والممثل ممثل يمكن أن يكون جيدا أو غير جيد، ولكن النجومية مختلفة عن التمثيل، هذا أمر له قواعده وضوابطه.

وحول الشعر في حياته قال فواز: أكتب من الشعر ما يخصني أنا ولا أتعامل معه تجاريا، لأن عملي ممثل، ولم أسعى لإصدار ديوان، إلا عندما زقني أحد أصدقائي، وفوجئت بردود الأفعال التي أشادت بالديوان، ولكنه سيظل مجرد هواية شخصية، وأفادني أنه فتح مجال من الخيال، ومرت علي كثير من لحظات الإحباط، وعمل لي غسيل للمرارة التي يمكن أن يواجهها الممثل الذي يمر بلحظات الإحباط.

وحول اختيار أعماله، قال فواز: أتعامل مع الأدوار على أنها مغرية أم لا، لأنني أقدمها من وجهة نظره وقناعاته هو لأن الشخصية الشريرة لا تظن أنها شريرة خلال حياتها، ويعرض علي كثير من الأعمال"فلات"، لا أقدمها مهما تقاضيت من أموال، لأنها لا تغريني. وأضاف: لا أقبل أي دور إلا بعد جلسة طويلة مع المؤلف والمخرج، للاتفاق على الدور كاملا إذا لم يكن الدور مكتوبا بشكل كامل، لأنه يفيدني في أدار الشخصية، وهو ما حدث في مسلسل موسى، حيث حكي لي المخرج مشهد موت الشخصية في أول جلسة بيننا لأن المؤلف لم يكن انتهى من كتابة العمل كاملا، وتعلمت في حياتي أن أمشي بخطى ثابتة وقد راهنت على قيمتي وليس على أحد آخر.

من جانبه قال السيناريست محمد الباسوسي، رئيس المركز القومي للسينما: يشرفنا حضور نجوم التمثيل لتكريمهم في المهرجان وهو تقليد أتمنى لمن يأتي بعدي في المركز أن يستكمله وهو لا يؤثر على أي مهرجان آخر، فقد رأينا مهرجان القاهرة يقيم مسابقة للأفلام الروائية القصيرة، لأن الفنون أصبحت تتكامل ولم يعد بينها فوارق أو فواصل، وقد أتيت على مهرجان ناجح ورأيت جمهور الاسماعيلية الذي له مذاق خاص، وجاءتني الفكرة بأن نحتفي بالنجوم، عندما شاهدت عددا كبيرا منهم شاركوا في الأفلام القصيرة.

وأكمل: كلما مررنا بتجارب كثيرة ونحن صغارا وهناك فارق كبير أن تقدم أعمالك الأولى مع شباب لو مع نجوم، وعندما يكون نجم قوي وله خبرة حياتية واسعة يفيد العمل كثيرا، وكان المبدع رأفت الميهي يقول لي، اسمع كلام النجم لأنه لم يصبح نجما من فراغ، وأتمنى أن يظل هذا التقليد موجودا، وهذه دعوة لكل النجوم ليحتذوا حذو النجوم الذين شاركوا في المهرجان.

 

####

 

من فعاليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية

مخرج "نايا الغابة لها ألف عين": هدف الفيلم تسليط الضوء علي حيوانات برية اختفت بسبب الإنسان

كتب - محمد فهمي

أقيم اليوم الثاني من فعاليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية في دورته الـ 22 ندوة بعنوان "نايا الغابة لها ألف عين” وادر الندوة الناقدة ناهد نصر، بحضور عدد من النقاد والمثقفين وبعض صانعي الأفلام.

ومن جانبه، وقال المخرج الهولندي Sebastian milder أنه استعان ببعض اللقطات الحية من كاميرات المراقبة، والهدف الأساسي من اختيار الفكرة هل التكنولوجيا من المحتمل أن تكون وسيط بين الإنسان والحيوانات.
وأكد المخرج أنه لا يوجد من هذا العمل جزء أخر والهدف الأساسي من تصوير الفيلم تسليط الضوء علي الحيوانات البرية التي اختفت بسبب وجود الإنسان
.

وأوضح المخرج خلال الندوة التي أقيمت في قصر الثقافة أنه حصل علي 200 ساعة من كاميرات المراقبة، مضيفا أنه استعان ببعض الأشخاص كأنوع من أنواع الدراما.

وسئل أحد الحاضرين هل كان مخطط أن تظهر حيوانات أخري بجانب الذئب في الحقيقة لا ولكن جاء هذا أثناء المونتاج.

واختتم حديثة قائلا: هل من حقنا أن نراقب؟

ناقش الفيلم فكرة التطور التكنولوجيا التي أصبحت تراقب كل شيء وتحمي الحيوانات من وجود الإنسان.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريستمحمد الباسوسي" وتقام دورتة الـ 22 هذا العام في الفترة من 16 وحتي 22 يونيو الجارى تحت رئاسة الناقد السينمائى"عصام زكريا".

ويقام هذا العام مع اتخاذ كل الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا و جميع المشاركين بالمهرجان.

ويعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام1991.

 

####

 

المخرج زكريا نوري :

"عائشة" يطرح المعاناه اليومية التي تمر بها الفتيات المغربيات

كتب - محمد فهمي

أقيم ضمن فعاليات اليوم الثاني للدورة ال ٢٢ لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، ندوة للمخرج "زكريا النوري" عقب عرض فيلمه"عائشة" للمخرج  وادارتها الناقده نهلة مصطفي.

وقال المخرج زكريا النوري أثناء الندوة انه يميل إلي السينما الصامتة أكثر من اللغة الحوارية ، مضيفا أن فيلم " عائشة" أول تجربة إخراجية له بعد العمل في كمساعد مخرج.

أضاف المخرج أن الفيلم لا يسلط الضوء علي  الدعارة ولكنه يجسد الحياة اليومية للمرأة المهمشة  من المجتمع ومن فقدان رب الاسرة.

وأضاف أنه لا يوجد منتجين متخصصين في الإنتاج للأفلام القصيرة بسبب أنشغال المنتجين بأعمال روائية طويلة.

وعبر المخرج أنه كاتب السيناريو من ثلاث سنوات لحين الحصول علي تمويل الفيلم.

واكد نوري بأن أحداث فيلمه "عايشة" لم يتم بناءه على قصة حقيقية مؤكدا أنه بعد كان يريد طرح الحياة اليومية التي تمر بها الفتيات المغربيات. وبما انه نشأ في بداياته بمدينة دار البيضاء فكان يشاهد معاناة الفتيات اللواتي يعيشن في الريف على اطراف المدينة، فقرر أن يتم تناول كل المعاناة التي من الممكن أن تمر بها تلك الفتاة من قلة حيلة  واضطراراها للعيشة بدن رضا عن ما تعيشه بشكل يومي.

وقد أضاف نوري، خلال الندوة ،أنه لم يكن يتعمد طرح فكرة لجوء الفتيات الفقيرات للدعارة لكسب العيش حيث أنه لم يكن يركز على تلك المرحلة ولكنه كان يرغب في طرح الحياة اليومية لتلك الفتاة التي تعاني غياب الاب والديون المتراكمة والأم التي تكون بين الحياة والموت بينما تحاول كسب القليل من المال لكي تأتي بقوت يومها فقط.

يذكر أن مهرجان الاسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست" محمد الباسوسي" و تقام دورتة ال ٢٢ هذا العام في الفترة من ١٦ وحتي ٢٢ يونيو الجارى تحت رئاسة الناقد السينمائى" عصام زكريا ".و يقام هذا العام مع إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا و جميع المشاركين بالمهرجان

ويعد مهرجان الاسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام1991

 

الوفد المصرية في

18.06.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004