ملفات خاصة

 
 
 

الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة دورة التحدي في «باريس الصُغرى»

د. أمل الجمل

مهرجان الإسماعيلية الدولي

الدورة الثانية والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

أمس ١٦ يونيو كانت ليلة شديدة الخصوصية في تلك المدينة المصرية الجميلة التي تعود نشأتها إلى عصر ما قبل الأسرات، مدينة تقول عنها كتب التاريخ إن أنبياء الله إبراهيم ويوسف ويعقوب وموسى قد مشوا على أرضها. إنها البوابة الشرقية لمصر. يقع قسمها الغربي في قارة أفريقيا والقسم الشرقي بقارة آسيا.

إنها الإسماعيلية، إحدى مدن القناة، مدينة الجمال والسحر، التي اشتهرت منذ القدم بأنها «باريس الصغرى».. هكذا كانت تصفها النجمة المصرية الاستثنائية تحية كاريوكا. هذه المدينة الجميلة التي بُنيت على الضفة الشمالية الغربية من بحيرة التمساح، وتشتهر بكثرة الحدائق والمتنزهات الطبيعية وهوائها النقي فتجذب إليها الزائرين خاصة في فصل الربيع وفي الأعياد.

على شاطئ قناة السويس -للمرة الأولى- حيث الهواء الطلق بأحد الفنادق الكبرى، في تلك المدينة الساحرة انطلق ليلة أمس حفل افتتاح مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الثانية والعشرين بعد تأجيل عدة مرات بسبب الإجراءات الاحترازية التي فرضها وباء كوفيد-١٩.

لا شك أن العقبات أحيانًا تكون مُحرضا على التحدي، وحافزا للتفكير خارج الصندوق، فقد كانت إحدى تقاليد المهرجان أن يتم الافتتاح بقصر ثقافة الإسماعيلية، لكن حرصًا على اتباع إجراءات السلامة والتباعد الاجتماعي تم التفكير في الاقتراح البديل على شاطئ القناة.

رغم كل الصعوبات والتأجيلات التي استدعت إعادة برمجة الأفلام لجلب الأحدث دوما، مع ذلك فإن نظرة أولى على الكتالوج، وخطة العروض، والندوات تكشف بوضوح أنها دورة شديدة التميز والخصوصية أيضًا.

إنها دورة بذل الكاتب والسيناريست محمد الباسوسي رئيس المركز القومي للسينما جهودًا كبيرة خلال الإعداد والترتيب لها. من دون أن نغفل جهود رئيس المهرجان الزميل الناقد السينمائي عصام زكريا، وكل أفراد فريق العمل الذي يعمل على قلب رجل واحد، وتلك ميزة كبرى.

لماذا أصفها بالتميز والخصوصية حتى قبل اكتمالها؟ لأن سمعة مهرجان الإسماعيلية التي كانت تسبقه - وهي سمعة كالسيف ذي الحدين - أنه مهرجان يهتم بالجوانب الثقافية للسينما أكثر من كونه مهرجانا جاذبا للنجوم، وبالتالي للأضواء التي تجذب جماهير كثيفة كما يحدث بمهرجانات أخرى.

الحقيقة التي لا يمكن إنكارها أن المهرجان على مدار دوراته السابقة - رغم تميزها السينمائي والثقافي الكبير، رغم تنوع وثراء الندوات النقدية المهمة وإصدار العديد من الكتب والدراسات السينمائية وعروض الأفلام - لم يكن يُحقق مشاهدات جماهيرية تُذكر. أغلب الحضور دوما من ضيوف المهرجان تقريبًا. أما أبناء المدينة، فعدد قليل فقط منهم الذي كان يحضر، باستثناء المشاركين في الورش الفنية، وكذلك بعض العروض التي كانت تقدم في المدارس مصحوبة بالمناقشات وهي قليلة أيضًا. مما كان يستدعي طرح التساؤل؛ كيف لمهرجان يُقام في مدينة الإسماعيلية من دون أن يجتذب أهل المدينة؟ وكيف له ألا يجتذب أيضًا أبناء وبنات مدن القناة الأخرى، وليس فقط عشاق السينما من القاهرة؟ المهرجانات تُقام في المحافظات أساسًا من أجل أبناء وبنات المحافظات، وتسليط الضوء على مدينتهم وكشف خصوصيتها.

أعتقد أن هذا الوضع سيختلف في دورة هذا العام في ظل وجود رئيس المركز القومي للسينما السيناريست محمد الباسوسي المشهود له بالوعي والثقافة العميقة والنزاهة، والذي يُدرك تمامًا أن وسائل جذب الأضواء للريد كاربت ضرورة ملحة، وأن مشاركة نجوم السينما محور أساسي لا بد من أخذه في الاعتبار، لجذب الجمهور، لذلك كان قراره تخصيص ندوات تكريمية احتفائية بعدد من النجوم والنجمات الذين قاموا ببطولة عدد من الأفلام الروائية المصرية القصيرة، خصوصًا أن بعضهم نال جوائز دولية، وعلى رأس هؤلاء النجمة صفية العمري، والنجم الكوميدي أحمد بدير، وكل من الفنانين أحمد كمال، وبسمة، وسلوى محمد علي، وأحمد توفيق.

في تقديري الشخصي، أن ندوات النجوم خطوة ذكية جدا لها أهميتها على مستويين: الأول لتواجد النجوم في أجواء المهرجان بالإسماعيلية، وتفاعلهم مع أبناء وبنات المدينة وعشاق السينما طوال فترة المهرجان الممتدة بين ١٦ - ٢٢ يونيو الجاري.

أما الأمر الثاني، فهو الاعتراف الضمني بقيمة وأهمية الفيلم الروائي القصير ومنحه مكانته اللائقة، فلا يوجد مهرجان بالعالم يغفل الاهتمام بالفيلم القصير، بل إن هناك عددًا غير قليل من المهرجانات تُخصص بأكملها للأفلام القصير بكل أنواعها.

صحيح أن قاعات السينما في مصر والوطن العربي لا تحترم الفيلم القصير، ولا تخصص له عروضًا بجوار الروائي الطويل

-باستثناء العروض المهرجانية- مع أن مصر كانت سَبَّاقة في ذلك لسنوات طويلة، وكان هناك دائما فيلم قصير يسبق العروض الطويلة بدور العرض السينمائية.

لكن على ما يبدو أن إعادة هذا الماضي يحتاج قرارًا وزاريًا. فكل مَنْ يعملون في إنتاج الأفلام القصيرة يعلمون تمامًا أن هناك «بيزنيس كبيرًا» عالميًا يُقام حول هذا النوع الفيلمي، وهناك منصات وقنوات عرض كثيرة جدًا حول العالم تدفع جيدًا لصناع هذه الأفلام، ومن يذهب لمهرجان كليرمون فيران يُدرك ذلك جيدًا. ويكفي أن نتذكر أنه بالعام الماضي ٢٠٢٠ فازت أفلام مصرية روائية قصيرة بالجائزة الأولى في مهرجانات سينمائية عريقة مثل كان السينمائي، وموسكو الدولي.

من هنا، تجب الإشادة بجهود السيناريست محمد الباسوسي لدوره رئيسًا للمركز القومي للسينما، وكجهة منظمة لمهرجان الإسماعيلية - في الاهتمام بإنتاج الفيلم القصير وتشجيع النجمات والنجوم الكبار للقيام بأدوار البطولة فيها، والتعامل مع هذا النوع على أنه عمل سينمائي له مكانته وأهميته، تمامًا مثل كتاب القصة القصيرة.

صحيح أن مهرجان الإسماعيلية في دورته الثانية والعشرين حافل بالتكريمات، لكن من أكثر اللفتات الإنسانية تكريم اسم الفنانة الأنيقة الراحلة رجاء الجداوي ابنة الإسماعيلية، وكذلك تكريم أحد أهم قامات النقد السينمائي في مصر والوطن العربي، وهو الناقد السينمائي الكبير كمال رمزي الذي انطلقت مسيرته النقدية منذ منتصف الستينيات، وصار أحد أبرز أبناء هذا الجيل والذي حفر لنفسه مكانة مميزة تخصه وحده، فإلي جانب دراساته السينمائية العميقة اهتم بتحليل الجوانب السيكولوجية والاجتماعية التي لعبت دورها في بزوغ أو انطفاء نجومية عدد كبير من الممثلين في تاريخ الفن السابع بمصر.

وختامًا؛ أشد على أيدي كل فريق عمل مهرجان الاسماعيلية الذي يُعد أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي فقد بدأت أولى دوراته عام ١٩٩١؛ ليكون أول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، ويستمر على قطار التقدم رغم التقشف، ورغم محدودية الإمكانيات مقارنة بمهرجانات عربية بزغ نجمها فجأة، بفضل البزخ والإنفاق، لكنها سرعان ما اختفت حين اضمحل المدخول.

أما مهرجان الإسماعيلية فابن شرعي لدولة لا تتوقف فيها أنهر الثقافة؛ لأنها أرض الإبداع. بأموال ضخمة أو شحيحة ستبقى مصر أرض للثقافة، للآداب والفنون. لذلك سيظل مهرجان الإسماعيلية صامدًا، منحازًا للثقافة السينمائية، وهو ما يُسهم في الحفاظ على سمعته دوليًا، فتحية تقدير لكل فريق العمل.

 

موقع "مصراوي" في

17.06.2021

 
 
 
 
 

وزيرة الثقافة: الأفلام التسجيلية والقصيرة تعكس بعمق هموم الإنسان وأسئلته الرئيسية

كتب محمد خضير

أطلقت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، واللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، فعاليات الدورة 22 من مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، الذي ينظمه المركز القومي للسينما برئاسة محمد الباسوسي، خلال الفترة من 16 وحتى 21 يونيو، ويتولى رئاسته الناقد السينمائي عصام زكريا وأخرج حفل الافتتاح  الفنان هشام عطوة

حضر حفل الافتتاح الفنان خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، الدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة لشؤون السينما، الدكتور أحمد عواض، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، الدكتور أحمد زكي رئيس جامعة قناة السويس، أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، وعدد من أعضاء مجلس النواب والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة والشخصيات العامة والفنانين والنقاد وقيادات وزارة الثقافة، وصناع السينما التسجيلية والقصيرة.

وخلال كلمتها قالت الدكتورة إيناس عبدالدايم: "يغمرني اليوم شعور بالسعادة ونحن نحتفل بانعقاد الدورة الثانية والعشرين من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، التي تجسد الإصرار على استئناف الحياة بصورة طبيعية وتجاوز جائحة كورونا". 

وأضافت وزيرة الثقافة، إن مدينة الإسماعيلية تعد رمزًا للأمل وأيقونة المقاومة وصناعة المستقبل، ونعلن على أرضها افتتاح هذه الدورة من المهرجان، لنؤكد للعالم أن الفنون بأنواعها وسيلة للتواصل وبث التفاؤل بين الأفراد والجامعات.

وأشارت إلى أن الأفلام التسجيلية والقصيرة تأتي لتعكس وبعمق هموم الإنسان وأسئلته الرئيسية، فالمجال السينمائي يحملنا في رحلة دائمة لاكتشاف الحقائق وإلقاء الضوء على الأحلام والطموحات وطرح القضايا سعيًا للتغلب عليها، فمن خلال هذه الدورة الاستثنائية من المهرجان يترسخ الإيمان بالدور الذي تلعبه القوى الناعمة في تحقيق التقارب بين الشعوب والثقافات، خاصة مع تواجد هذه الكوكبة من صناع السينما من جميع أنحاء العالم، وتتأكد عامًا بعد عام رسالة مصر على مر التاريخ باعتبارها ممرًا للسلام ومعبرًا للمحبة وجسرًا للتواصل بين كل شعوب العالم.

وأضافت أنه من دواعي الفخر أن تكون روسيا ضيف شرف المهرجان تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتفعيل أوجه التعاون الثقافي بين البلدين وحرص وزارة الثقافة على تنفيذ خطة أنشطتها ضمن عام التبادل الإنساني بين البلدين

وفي ختام كلمتها وجهت التحية لكل ضيوف مصر وقدمت الشكر لكل القائمين على المهرجان، والذين بذلوا جهودًا ضخمة للخروج بهذه الدورة بالشكل اللائق بمصر وحضارتها العريقة.

ثم قامت وزيرة الثقافة ورئيس المركز القومي للسينما ورئيس المهرجان بتكريم اسم فنانة التحريك ورائدة الرسوم المتحركة المخرجة فايزة حسين، التي رحلت عن عالمنا قبل ثلاثة أسابيع وتسلم التكريم ابناها سامح وتامر الشرقاوي، والناقد الكبير كمال رمزي واسم الراحلة رجاء الجداوي، وتسلمتها نجلتها أميرة مختار.

كما كرمت وزيرة الثقافة الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، واللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية بإهدائهما درع المهرجان، وأهداها محافظ الإسماعيلية درعًا تذكاريًا تقديرًا لجهودها في نشر الإبداع بمختلف ربوع مصر  .

من جانبه رحب محافظ الإسماعيلية بالحضور وضيوف المهرجان على أرض الإسماعيلية مدينة البطولات، وأوضح أن المهرجان ينعقد بعد توقفه العام الماضي نتيجة جائحة كورونا.

وأضاف أن مصر كانت رائدة وسباقة لدول العالم في العودة للحياة طبيعة، مؤكدًا أن المهرجان يحمل عدد من الرسائل الايجابية التي يوجهها للعالم. كما أنه أصبح يمثل احد صور التواصل مع دول العالم وله مكانة بين المحافل الدولية.

وأشار إلى أنه من حسن الطالع أن يتواكب انعقاد هذه الدورة مع الاحتفالات بثورة 30 يونيو التي غيرت وجه مصر

وقال رئيس المهرجان، إن المهرجان نجح في تجاوز العديد من التحديات وتكاتف الجميع طوال عامين لإتمام انعقاد هذه الدورة ووجه الشكر لوزيرة الثقافة لدعمها حتى خروج الدورة إلى النور، وتمنى أن يستمتع الجمهور بأفلام المهرجان .

كما عبر السيناريت محمد الباسوسي، عن سعادته بإقامة الدورة 22 من المهرجان بعد توقفه العام الماضي، رغم جائحة كورونا، مشيرًا إلى أن الفن هو وسيلة لمحاربة التعصب والأفكار المتطرفة في المجتمع.

أقيم حفل الافتتاح على شاطئ قناة السويس بأحد الفنادق الكبرى بمحافظة الإسماعيلية، حيث تم تجهيز مسرح مفتوح يتسع لـ500 فرد تطبيقًا للإجراءات الاحترازية، وحرصًا على السلامة العامة وأخرجه الفنان هشام عطوة، وقدمته المذيعة إنجي علي، وبدأ بالسلام الوطني، وبأغنية "أرض الحرية" غناء عماد كمال وكلمات طارق علي والحان كريم عرفة وتوزيع أيمن التركي وكيروجراف مصطفى حجاح.

ثم تم عرض لقطات تعريفية مجمعة للأفلام المشاركة بالمهرجان ومسابقاته المتعددة، وعرض فيلم الافتتاح  السويسري "فرح" إخراج جوليا بانتروهو، وتدور أحداثه في "80 دقيقة"، حيث يرسم صورة للقاهرة الحديثة والمجتمع الذي يجب أن يواجه فيه جيل اليوم وضغط التقاليد الراسخة والاضطرابات الثقافية والاقتصادية التي تجبر المجتمع على إعادة اكتشاف نفسه، من خلال ثلاثة أزواج مختلفين اجتماعيًا وثقافيًا ودينيًا.

 يذكر أن لجنة تحكیم الفيلم التسجيلي الطويل والقصير تضم المخرجة الإماراتية نجوم الغانم والمخرج والمنتج السينمائي ديان بيتروفيتش والمخرجة المصرية هالة خليل والمخرج العراقي الفرنسي عباس فاضل، وتضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الروائي والتحريك فنان الرسوم المتحركة، وكاتب السيناريو "توماس ويلز"والسيناريست المصري تامر حبيب والمخرج المغربي عبدالإله الجوهري والروسية إيلينا كورسيفا المنتج والمخرج بنيامين كورتيشي من مقدونيا.

وتضم لجنة تحكيم الفيبريسى الناقدة المصرية مروة أبو عيش والناقدة السورية لما طيارة والناقد الإيطالي ماسيموليتشي في حين تضم مسابقة أفلام الطلبة وتضم المخرج المصري خالد بهجت والمخرجة المصرية دينا عبد السلام ومن لبنان نجا الأشقر مدير نادي لكل الناس للسينما.

 

####

 

"رمزي": الرحمة فوق النقد.. وحزين لغياب من أحبهم

كتب آية رفعت

أقام مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، الذي انطلقت فعالياته أمس ندوة لتكريم الناقد الفني الكبير كمال رمزي، الذي يُعتبر من كبار مؤرخي السينما المصرية، والذي سبق له رئاسة المهرجان القومي للسينما المصرية.

في بداية الندوة التي أدارها الكاتب الصحفي خالد محمود تم عرض  فيلم قصير عن مسيرة رمزى وتحدث خالد محمود عن قيمة ومكانة كمال رمزي والجوانب الإنسانية التي تمتع بها وهو ما جعله يحظى بحب النقاد والفنانين والجميع، مؤكداً أن رمزى دائماً يضع يده على النقاط المضيئه في الأعمال الفنية، حيث يمثل مدرسة خاصة يستفيد منها صناع السينما والنقاد والجمهور لقراءة العمل مرة أخرى.

وتحدث الناقد الكبير كمال رمزي موجهًا في البداية شكره لمهرجان الإسماعيلية السينمائي وجميع القائمين عليه، مؤكداً أن سعيد بتجربته مع النقد السينمائي، والتي كان من الممكن أن يحقق أفضل منها لولا بعض الظروف، ولكنه في النهاية راضٍ عما حققه موجها شكره لاثنين هما الناقد محمد مندور، الذي تعلم على يديه الكثير لما يتميز به من بساطة والنقد تفسير وكل ناقد له طريقه في ذلك، النقد تفسير وتقييم، وبعدها النقد تفسير وتقييم وتوجيه.

وأضاف قائلًا: "هناك أيضًا شخص آخر من المؤثرين في حياتي، كل شخص عندما يكتب مقالا يكون في ذهنه شخص آخر سوف يقرأ المقال، وبالنسبة لي هذا الشخص هو يحيى حقي"، كما تحدث رمزي عن خلافاته مع بعض النقاد الذين كانو يقولون أن كمال رمزي يقول "الرحمة فوق النقد".

وكشف رمزي، أنه رغم سعادته بالتكريم إلى أن ما يحز في نفسه هو غياب من يحبهم بعد سفرهم لعالم آخر أمثال سمير فريد وفايز غالي وعلي أبوشادي.

 

####

 

اللبناني نيكولاس خوري:”مدينة وامرأة"بريق أمل بعد خراب بيروت

كتب آية رفعت

اقيم اليوم ضمن فعاليات اليوم الأول من مهرجان الاسماعيلية في دورته ال٢٢ ندوة للفيلم التسجيلي القصير "مدينة وامرأة" بحضور المخرج اللبناني نيكولاس خورى  وادار الندوة الناقدة ناهد نصر، وحضر عددا كبيرا من عشاق السينما والنقاد من بينهم صفاء الليثي،ماجدة موريس، مجدي الطيب، حنان ابو الضياء.

قال المخرج نيكولا أثناء الندوة التي أقيمت اليوم في قصر الثقافة، ان سيناريو فيلم"مدينة وامرأة"للشاعرة الفرنساوية التي كتبته بعد الحرب الاهلية اللبنانية في التسعينات عن الحالة التي وقعت فيها المدينة التي هجرها سكانها آنذاك. حيث أكد المخرج ان مدينة بيروت دائمًا في حالة دمار وعمار لذلك دائما يوجد بريق امل لدينا، وجاء هذا من خلال مشهد السلحفاة التي ظهرت اثناء المشهد لتعبر عن الحالة التي يعيشها الشعب اللبناني بعد كل خراب ودمار من خلال ابتسامة البطلة التي تجسد بيروت.

وأوضح أن بيروت الآن معزولة بسبب الدمار والخراب التي حل بها ولكن العمل يلعب علي احساس الشعب بوطنه وكأنها امرأة شاخت، وعن اختياره للمرأة لتجسيد "بيروت" فقال ان المرأة مرتبطة بالجمال والجمال مرتبطة بالمدينة لذلك مازالت بيروت امرأة جميلة.

 

####

 

اللبناني نيكولاس خوري:”مدينة وامرأة"بريق أمل بعد خراب بيروت

كتب آية رفعت

اقيم اليوم ضمن فعاليات اليوم الأول من مهرجان الاسماعيلية في دورته ال٢٢ ندوة للفيلم التسجيلي القصير "مدينة وامرأة" بحضور المخرج اللبناني نيكولاس خورى  وادار الندوة الناقدة ناهد نصر، وحضر عددا كبيرا من عشاق السينما والنقاد من بينهم صفاء الليثي،ماجدة موريس، مجدي الطيب، حنان ابو الضياء.

قال المخرج نيكولا أثناء الندوة التي أقيمت اليوم في قصر الثقافة، ان سيناريو فيلم"مدينة وامرأة"للشاعرة الفرنساوية التي كتبته بعد الحرب الاهلية اللبنانية في التسعينات عن الحالة التي وقعت فيها المدينة التي هجرها سكانها آنذاك. حيث أكد المخرج ان مدينة بيروت دائمًا في حالة دمار وعمار لذلك دائما يوجد بريق امل لدينا، وجاء هذا من خلال مشهد السلحفاة التي ظهرت اثناء المشهد لتعبر عن الحالة التي يعيشها الشعب اللبناني بعد كل خراب ودمار من خلال ابتسامة البطلة التي تجسد بيروت.

وأوضح أن بيروت الآن معزولة بسبب الدمار والخراب التي حل بها ولكن العمل يلعب علي احساس الشعب بوطنه وكأنها امرأة شاخت، وعن اختياره للمرأة لتجسيد "بيروت" فقال ان المرأة مرتبطة بالجمال والجمال مرتبطة بالمدينة لذلك مازالت بيروت امرأة جميلة.

 

بوابة روز اليوسف المصرية في

20.06.2021

 
 
 
 
 

عبد الدايم: مهرجان الاسماعيلية يؤكد أن مصر مركز السلام وجسر التواصل بين الشعوب

بوابة أخبار اليوم

أطلقت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة واللواء شريف فهمى بشارة محافظ الإسماعيلية، الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس فعاليات الدورة 22 من مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، وَالذي ينظمه المركز القومي للسينما برئاسة محمد الباسوسي خلال الفترة من 16 وحتى 21 يونيو ويتولي رئاسته الناقد السينمائي عصام زكريا.

واخرج حفل الافتتاح الفنان هشام عطوة وذلك بحضور الفنان خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي ، الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما، الدكتور احمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ، فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، الدكتور أحمد زكي رئيس جامعة قناة السويس، احمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية ، وعدد من أعضاء مجلس النواب والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة والشخصيات العامة والفنانين والنقاد وقيادات وزارة الثقافة، وصناع السينما التسجيلية والقصيرة.

وخلال كلمتها قالت عبد الدايم يغمرني اليوم شعور بالسعادة ونحن نحتفل بإنعقاد الدورة الثانية والعشرين من مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة والتى تجسد الاصرار على استئناف الحياة بصورة طبيعية وتجاوز جائحة كورونا.

وأضافت تعد مدينة الاسماعيلية رمزا للأمل وايقونة المقاومة وصناعة المستقبل ونعلن على أرضها افتتاح هذه الدورة من المهرجان لنؤكد للعالم أن الفنون بأنواعها وسيلة للتواصل وبث التفاؤل بين الأفراد والجماعات، مشيرة أن الأفلام التسجيلية والقصيرة تأتي لتعكس وبعمق هموم الإنسان وأسئلته الرئيسية فالمجال السينمائى يحملنا في رحلة دائمة لاكتشاف الحقائق والقاء الضوء على الاحلام والطموحات وطرح القضايا سعيا للتغلب عليها، فمن خلال هذه الدورة الاستثنائية من المهرجان يترسخ الايمان بالدور الذي تلعبه القوى الناعمة فى تحقيق التقارب بين الشعوب والثقافات خاصة مع تواجد هذه الكوكبه من صناع السينما من جميع انحاء العالم وتتأكد عاماً بعد عام رسالة مصر على مر التاريخ باعتبارها ممراً للسلام ومعبراً للمحبة وجسراً للتواصل بين كل شعوب العالم، واضافت انه من دواعي الفخر ان تكون روسيا ضيف شرف المهرجان تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتفعيل اوجه التعاون الثقافي بين البلدين وحرص وزارة الثفافة على تنفيذ خطة انشطنها ضمن عام التبادل الانسانى بين البلدين.

وفي ختام كلمتها وجهت التحية لكل ضيوف مصر وقدمت الشكر لكل القائمين علي المهرجان والذين بذلوا جهودا ضخمة للخروج بهذه الدورة بالشكل اللائق بمصر وحضارتها العريقة .

وقامت وزيرة الثقافة ورئيس المركز القومي للسينما ورئيس المهرجان بتكريم اسم فنانة التحريك ورائدة الرسوم المتحركة المخرجة "فايزة حسين " والتي رحلت عن عالمنا قبل ثلاثة اسابيع وتسلم التكريم ابناها سامح وتامر الشرقاوي، والناقد الكبير "كمال رمزي" و اسم الراحلة رجاء الجداوي وتسلمتها نجلتها أميرة مختار ، كما كرمت وزيرة الثقافة الفريق اسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس واللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية باهدائهما درع المهرجان واهداها محافظ الاسماعيلية درعا تذكاريا تقديرا لجهودها فى نشر الابداع بمختلف ربوع مصر .

من جانبه رحب محافظ الاسماعيلية بالحضور وضيوف المهرجان على أرض الإسماعيلية مدينة البطولات واوضح ان المهرجان ينعقد بعد توقفه العام الماضى نتيجة جائحة كورونا وأضاف أن مصر كانت رائدة وسباقة لدول العالم في العودة للحياة طبيعة مؤكدا أن المهرجان يحمل عدد من الرسائل الايجابية التى يوجهها للعالم كما انه أصبح يمثل احد صور التواصل مع دول العالم وله مكانة بين المحافل الدولية.

وأشار انه من حسن الطالع أن يتواكب انعقاد هذه الدورة مع الاحتفالات بثورة 30 يونيو التى عيرت وجه مصر، وقال رئيس المهرجان أن المهرجان نجح في تجاوز العديد من التحديات وتكاتف الجميع طوال عامين لاتمام انعقاد هذه الدورة ووجه الشكر لوزيرة الثقافة لدعمها حتى خروج الدورة إلى النور وتمنى أن يستمتع الجمهور بأفلام المهرجان .

كما عبر السيناريت محمد الباسوسي عن سعادته باقامة الدورة 22 من المهرجان بعد توقفه العام الماضي رغم جائحة كورونا مشيرا إلى أن الفن هو وسلية لمحاربة التعصب والأفكار المتطرفة في المجتمع.

اقيم حفل الافتتاح علي شاطيء قناة السويس بأحد الفنادق الكبري بمحافظة الإسماعيلية، حيث تم تجهيز مسرح مفتوح يستع لـ500 فرد تطبيقا للاجراءات الاحترازية وحرصا على السلامة العامة واخرجه الفنان هشام عطوة، وقدمته المذيعة انجي علي، وبدا بالسلام الوطني، وبأغنية "أرض الحرية" غناء عماد كمال وكلمات طارق علي والحان كريم عرفة وتوزيع ايمن التركي وكيروجراف مصطفي حجاح، ثم تم عرض لقطات تعريفية مجمعة للافلام المشاركة بالمهرجان ومسابقاته المتعددة، وعرض فيلم الافتتاح السويسري "فرح" إخراج جوليا بانتروهو وتدور أحداثه في "80 دقيقة" حيث يرسم صورة للقاهرة الحديثة والمجتمع الذي يجب أن يواجه فيه جيل اليوم وضغط التقاليد الراسخة والاضطرابات الثقافية والاقتصادية التي تجبر المجتمع على إعادة اكتشاف نفسه من خلال ثلاثة أزواج مختلفين إجتماعياً وثقافياً ودينياً.

يذكر أن لجنة تحكیم الفيلم التسجيلي الطويل والقصير تضم المخرجة الاماراتية"نجوم الغانم والمخرج والمنتج السينمائى ديان بيتروفيتش والمخرجة المصرية هالة خليل والمخرج العراقى الفرنسي عباس فاضل، وتضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الروائى والتحريك فنان الرسوم المتحركة، وكاتب السيناريو "توماس ويلز"والسيناريست المصرى تامر حبيب والمخرج المغربى عبدالاله الجوهري والروسية ايلينا كورسيفا المنتج والمخرج بنيامين كورتيشي من مقدونيا، وتضم لجنة تحكيم الفيبريسى" الناقدة المصرية مروة ابو عيش والناقدة السورية لما طيارة والناقد الايطالى ماسيموليتشي" في حين تضم مسابقة افلام الطلبة وتضم المخرج المصري خالد بهجت والمخرجة المصرية دينا عبد السلام ومن لبنان نجا الاشقر مدير نادي لكل الناس للسينما.

 

####

 

تكريم كمال رمزي بمهرجان الإسماعيلية الدولي للسينما التسجيلية

كتب: مرفت عمر

يعقد مهرجان الإسماعيلية الدولي للسينما التسجيلية والقصيرة في دورته 22 بعد قليل، أولى ندوات المكرمين بقصر ثقافة الإسماعيلية، وهي ندوة الناقد كمال رمزي ويديرها الناقد خالد محمود، كما يتم توزيع كتاب "كمال رمزي صاحب الرؤية" والذي قام بتأليفه د. حسين عبد اللطيف.

يذكر أن مهرجان الاسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست" محمد الباسوسي" و تقام دورتة الـ ٢٢ هذا العام في الفترة من ١٦ وحتى ٢٢ يونيو الجاري تحت رئاسة الناقد السينمائي" عصام زكريا ".

و يقام هذا العام مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا و جميع المشاركين بالمهرجان

ويعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام1991

 

####

 

تكريم الناقد السينمائي كمال رمزي في أولى فعاليات مهرجان الإسماعيلية

محمد طه

أقام مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة الذى انطلقت فعالياته أمس، ندوة لتكريم الناقد الفني الكبير كمال رمزي والذى يُعتبر من كبار مؤرخى السينما المصرية والذي سبق له رئاسة المهرجان القومي للسينما المصرية.

فى بداية الندوة التى أدارها الكاتب الصحفي خالد محمود فيلم قصير عن مسيرة رمزى وتحدث عن قيمته ومكانته والجوانب الإنسانية التى تمتع بها وهو ما جعله يحظى بحب النقاد والفنانين والجميع، مؤكداً أن رمزى دائماً يضع يده على النقاط المضيئه فى الأعمال الفنية، حيث يمثل مدرسة خاصة يستفيد منها صناع السينما والنقاد والجمهور لقراءة العمل مرة أخرى، وهو ما يجعلنى أطرح سؤال لماذا اخترت طريق النقد وهل حققت ما تصبو إليه؟.

وتحدث الناقد الكبير كمال رمزى موجها فى البداية شكره لمهرجان الإسماعيلية السينمائي وجميع القائمين عليه مؤكداً أن سعيد بتجربته مع النقد السينمائي والتى كان من الممكن أن يحقق أفضل منها لولا بعض الظروف، ولكنه فى النهاية راضى عما حققه موجها شكره لاثنين هما الناقد محمد مندور والذى تعلم على يديه الكثير لما يتميز به من بساطة والنقد تفسير وكل ناقد له طريقه فى ذلك، النقد تفسير وتقييم، وبعدها النقد تفسير وتقييم وتوجيه.

وقال: "أنا بتذكر هذه الدروس الجميلة التي كان يقدمها لنا الناقد مندورهناك ايضا شخص آخر من المؤثرين فى حياتى، كل شخص عندما يكتب مقال يكون فى ذهنه شخص آخر سوف يقرأ المقال، وبالنسبة لى هذا الشخص هو يحيى حقى وأول مقال كتبته فى مجلة الثقافة كان الاتنين دول أنا بدين لهما بالفضل كل ما تكون المصادر متنوعة، كل ما يستفيد الإنسان منها بشكل أكبر".

وكشف رمزى أنه رغم سعادته بالتكريم إلى أن مايحز فى نفسه هو غياب من يحبهم بعد سفرهم لعالم آخر أمثال سمير فريد وفايز غالى وعلى أبوشادى.

وتحدث الناقد طارق الشناوي عن أهم جزء عند كمال رمزي مقارنة بالنقاد الموجودين فى ذلك الوقت، وهو أنه الوحيد الذى كان يكتب فى مجلات غير شائعة.

ومن جانبه، تحدث المخرج مجدي أحمد على عن دور النقد السينمائي وعلاقة النقاد بصناع العمل وهو مايؤثر على مصداقية المقالات النقدية الأمر الثاني هو الإحترافية حيث أن عدد كبيراً من النقاد السينمائيين لم يمارس المهنة وهو ما يجعله يجعل الأدوات المهمة التى تقوم عليها صناعة السينما مثل التصوير والمونتاج ، عكس الناقد الذى مارس المهنة وهو على دراية بها، فالنقد السينمائي جهد قد يوازى صناعة العمل الإحترافية والحيادية والمسئولية هم مايميزوا النقاد الكبار الذين تعلمنا منهم وأطالب النقاد الجدد بالاهتمام بهذه العناصر التى تشكل وجدان المبدعين ، وفى النهاية أشكر كمال رمزى الذى يعد تكريمه من أهم ظواهر المهرجان.

يذكر أن مهرجان الاسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست محمد الباسوسي وتقام دورته الـ٢٢ هذا العام في الفترة من ١٦ وحتى ٢٢ يونيو الجارى تحت رئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا ويقام هذا العام مع إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة الضيوف وجميع المشاركين بالمهرجان.

ويعد مهرجان الاسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام 1991.

 

####

 

مجدي الطيب: تجربة افتتاح مهرجان الإسماعيلية في الهواء الطلق «مذهلة»

محمد طه

أبدى الناقد الكبير مجدي الطيب، إعجابه بتجربة تدشين حفل الافتتاح لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة الذى أقيم مساء أمس فى الهواء الطلق على شاطئ قناة السويس.

وكتب "الطيب" عبر صفحته الشخصية موضحا إعجابه بالتجربة قائلاً: "تجربتي مع سينما الهواء الطلق، والعروض الفيلمية المفتوحة في الميادين، والساحات العامة، في مصر، غير مُشجعة؛ نتيجة تراكمات كثيرة، قديمة وحديثة، لم تكن النتيجة فيها مُرضية بالنسبة لي، والكثيرين؛ سواء من ناحية الصوت الردئ أو الشاشة التي يتلاعب بها الهواء، حتى جاءت تجربة عرض فيلم افتتاح الدورة 22 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، لتُعيد لي الثقة في أننا قادرون على تصويب المسار؛ بعد ما نجح حمادة البيلي، وشركته، في تقديم تجربة رائعة بكل المقاييس، استمتعت فيها، والجمهور، بتقنيات مُبهرة، على صعيدي الصوت النقي، والشاشة الساحرة، التي تضاهي أحدث شاشات العرض، وكانت تجربة مُذهلة، لا تشوبها شائبة، بعد ما اعتدنا، في السابق، أن تتسبب عروض الهواء الطلق، في تكدير صفو الحضور، وتترك انطباعاً عاماً بأن بيننا ومثل هذه النوعية من العروض مائة سنة ضوئية، وها نحن نثبت أن (مصر تستطيع) !".

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست "محمد الباسوسي" وتقام دورتة الـ٢٢ هذا العام في الفترة من ١٦ وحتي ٢٢ يونيو الجارى تحت رئاسة الناقد السينمائى "عصام زكريا".

ويقام هذا العام مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا وجميع المشاركين بالمهرجان.

ويعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام 1991.

 

####

 

صفية العمري: راضية عن مسيرتي التي ارتبطت بالكبار والقضايا الهامة| فيديو

مرفت عمر

عرض مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة اليوم فيلم كان لك معايا للمخرجة روجينا بسالي ومن انتاج المركز القومي للسينما في اطار تكريم نجوما دعموا صناع السينما القصيرة.

أعقب العرض ندوة مع النجمة صفية العمري بطلة الفيلم ، بعد طرح برومو عن أهم أعمالها، أدار الندوة الناقد طارق الشناوي، الذي أشار الى اجادتها للغة الروسية وكانت داعما قويا له في حضوره مهرجان بروسيا وشهد عرض فيلمها المواطن مصري، حيث انها الوحيدة التى تجيد تلك اللغة وسط الفريق المصري المتواجد في المهرجان.

وقالت صفية العمري أنها ممتنة لكل فنان وراء الكاميرا في الاعمال التي قدمتها، ووجهت التحية للمركز القومي للسينما لدوره في دعم السينمائيين، كما أشارت لبراعة مخرجة فيلم كان لك معايا روجينا بسالي ورؤيتها للعمل، كما نوهت العمري لفيلمها القصير "خمسة جنيه" والذي قدمته منذ خمس سنوات وحصل على جوائز مهمة من مهرجانات دولية، كما عرض في معهد متخصص بمرضى ألزهايمر، وفيه قدمت شخصية مريضة ألزهايمر لا يمكن التعرف على أقرب الناس لها وهو ابنها، كما أكدت صفية على رضاءها عن مسيرتها التي ارتبطت بالكبار ورواد السينما ، وتعدد شخصياتها وتفاعلها مع مشاكل المجتمع.

كما أشارت الى أن تكريم مهرجان الاسماعيلية جاءها في ظروف خاصة غير سعيدة، واستطاعت تجاوزها بقبولها الدعوة، وقالت ان الفن لابد أن يقدم الجديد في المجتمع، وأن طموحها أن ترى نماذج نسائية قوية في اﻻعمال الفنية وأن تشارك فيها، وهذا هو الدور الذي أتمنى تقديمه.

 

####

 

«فرح» فى ليلة الافتتاح.. تكريم اسم «رجاء».. والألعاب النارية تضىء سماء المدينة

رحلة «الإسماعيلية السينمائى» للأفلام التسجيلية تنطلق على ضفاف قناة السويس

السيد عيسى

وسط حشود من مختلف دول العالم وفى الهواء الطلق، انطلقت أمس الأول الدورة الـ22 من مهرجان الإسماعيلية السينمائى للأفلام التسجيلية والقصيرة.

بدأ الحفل بالسلام الوطنى ثم تقديم أغنية بعنوان «أرض الحرية» للفنان عماد كمال أعقب ذلك كلمة الناقد الفنى ورئيس المهرجان عصام زكريا مؤكدا أن تلك الدورة تختلف كثيرا نظرا لكم التحديات التى واجهتها والتأجيل لأكثر من مرة بسبب الاغلاق الكامل أعقب ذلك كلمة السيناريست محمد الباسوسى رئيس المركز القومى للسينما الذى عبر عن سعادته قائلا: إن الفن هو السلاح الأكبر لمحاربة التطرف والإرهاب ومن هنا كان لزاما علينا خروج تلك الدورة مهما كانت العقبات والمشاكل.

وأكد محافظ الإسماعسلية اللواء شريف فهمى بشارة فى كلمته أن المهرجان بات علامة بارزة فى المدينة، معلنا أن المحافظة تسعى لتذليل جميع الأمور من أجل حسن ضيافة المهرجان وجمهوره وفعالياته المختلفة،

واختتمت الكلمات بصعود الفنانة د.ايناس عبد الدايم لتعلن بدء المهرجان، مؤكدة أنها لم تتخيل ما تشاهده فى ليلة الافتتاح من دقة وتميز وتنظيم نظرا لكل الظروف التى كانت تحيط بتلك الدورة مقدمة الشكر لكل من أسهم فى خروج تلك الدورة بهذا الشكل الذى يليق بقيمة مصر ومثقفيها.

شهد حفل الافتتاح تكريم الناقد الفنى كمال رمزى واسم الفنانة الراحلة رجاء الجداوى وتسلم الدرع نجلتها أميرة مختارة وسط صيحات من الحضور، كما تم تكريم اسم فنانة التحريك ورائدة الرسوم المتحركة فايزة حسين التى رحلت قبل انطلاق الدورة بأسابيع بعدها شهد الجمهور فيلم الافتتاح الذى يحمل اسم «فرح» وهو فيلم سويسرى من إخراج جوليا بانترو.

 

####

 

أحمد بدير: جسدت شخصية «جزمة» في السينما القصيرة| فيديو

كتبت: مرفت عمر

أكد النجم أحمد بدير أنه شارك في فيلم قصير صوتيا مؤخرا، وبعد انتهاء التسجيل سألت المخرج عن ماهية الشخصية التي قدمتها ففوجئت بأنها "جزمة" وكانت المرة الأولى التي أقدم فيها شخصية كهذه، كما أوضح أنه شارك في بطولة عدد من الأفلام القصيرة.

وأضاف أن الكوميديا أصعب الشخصيات، وخرجت منها على يد المخرج يحيى العلمي في مسلسل الزيني بركات، موضحا أن حماس العلمي له أدهشه وفاق توقعاته، وأثناء التصوير حدث أنهم تركوني أسبوع دون اتصال، وتخيلت أن المخرج استبدلني بممثل آخر، فاتصلت بالمخرج وبكيت فاذا به يقول لي "أنت عبيط"، الديكور الحالي ليس لك مشاهد فيه، فتنفست الصعداء واستكملت مسلسل الزيني بركات الذي حقق نجاحا كبيرا وتحول لمحطة مهمة في مشواري الفني.

وأضاف أنه كان محظوظا أن بدايته ارتبطت بالمخرج الكبير يوسف شاهين وهنا تذكرت مفارقة حدثت معه حينما عرض عليا قراءة شخصية ابن رشد في فيلمه النصير، وحينما أردت استيضاح الأمر منه فوجئت به أن اختياراته مرتبطة بثنائيات تعمل معا وتعطي له ما يبحث عنه، في النهاية وقع الاختيار على الثنائي نور الشريف ومحمود حميدة، وعبر بدير عن سعادته بالعمل مؤخرا مع مخرج شاب مميز هو أحمد سمير فرج.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

17.06.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004