ملفات خاصة

 
 
 

عودة المهرجانات يمنح إبداع المخرجين حياة

خالد محمود

المهرجان القومي للسينما المصرية

الدورة الثالثة والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

دون شك تشكل موافقة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء على إقامة معارض الكتاب والمهرجانات والعروض المسرحية فى الساحات والمناطق المفتوحة بنسبة حضور 50% من الطاقة الاستيعابية، بارقة أمل كبيرة لعودة المحافل الفنية الكبيرة على أرض مصر وخاصة المهرجانات السينمائية والمسرحية التى تمثل صبغة دولية، كما أنها رسالة كبرى للتأكيد على ضرورة تواجد قوة مصر الناعمة وازدهار أنشطتها كعنصر فعال للتواصل مع العالم وهو ما تؤمن به القيادة السياسية ودعمها الواضح والمتواصل.

بالقطع نحن نمر بظروف صعبة، مثل كل دول العالم، جراء تداعيات فيروس كورونا، والذى يتطلب مزيدا من الحرص، تلك الظروف أحاطت بالجميع وأربكت حسابات المهرجانات خلال النصف الأول من 2021 تفاديا للعدوى وهو ما جعل مهرجانات كبرى مثل «كان» لتأجيل موعده من مايو إلى يوليو و«برلين» ليقام افتراضيا، وقد لجأت مهرجانات أخرى مُسيّرةً لا مُخيّرةً إلى العروض عبر الإنترنت لسد الفراغ الحاصل ولإنقاذ ما يمكن إنقاذه فى ظل سطوة الوباء وعدم قدرة البشر على اللقاء والتجمّع وهو ما حدث مع صاندانس الأمريكى، روتردام الهولندى وكليرمون فيران الفرنسى، لم يتوجّه المنتجون والنجوم والصحفيون كى يشاهدوا آخر صيحات السينما المغايرة فى العالم.

وأتذكر رسالة إدارة مهرجان كليرمون الحزينة التى أرغمتها قرارات الحكومة إلى الاكتفاء بنسخة «أونلاين فقط» كما كُتب فى الرسالة الإلكترونية التى أُرسلت إلى الصحافة وقالت فيها «سنكذب عليكم إذا قلنا إننا لا نشعر بحرقة فى القلب بمجرد أن نتصوّر بداية شهر فبراير من أى عام، من دون هذه المعجزة التى هى حشد من الناس يركضون من صالة إلى صالة لمشاهدة أفلام قصيرة».

هنا رغم الظروف ولأن دكتور مصطفى مدبولى يؤمن بقيمة الفن والثقافة، فإنه يوافق على تنظيم الفعاليات والمهرجانات مع اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية، وهو الطلب الذى سعت اليه برغبة اصيلة دكتورة ايناس عبدالدايم وزيرة الثقافة التى تدرك تماما ان إقامة المهرجانات من شأنها ان تعكس صورة إيجابية لمصر التى اعتادت ان تحتضن الثقافات والفنون، مؤكدة على إرادة الدولة فى عودة الحياة إلى طبيعتها مما يبرز قيمة القوة الناعمة كأحد المحاور الإستراتيجية للتنمية المستدامة.

والحقيقة اننا اشتقنا للمهرجانات التى تعودنا عليها هنا فى مصر، وفرضت الظروف تأجيلها، وهى مهرجانات كانت تشكل حالة تفاعل كبرى بين السينمائيين وعشاق الفن السابع من الجمهور والنقاد ومنها مهرجان اسوان لسينما المرأة، وشرم الشيخ للسينما الآسيوية، المهرجان القومى للسينما، والاسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، والمهرجان الكاثوليكى، جمعية الفيلم، بانوراما الفيلم الأوروبى، ومهرجان الأقصر للسينما الأفريقية الذى نستقبل دورته العاشرة بعد أيام قليلة، وهى دورة تحمل الكثير من الأمنيات والتحديات، كونها تشكل أول نشاط كبير لمهرجانتا السينمائية هذا العام، وبالتأكيد ستتجه اليه انظار الجميع، كما ان برنامجه ــ الذى استعدت له جيدا إدارة المهرجان برئاسة السيناريست سيد فؤاد ومديرته عزة الحسينى ــ يحمل أنشطة وفعاليات مهمة فى مقدمتها الاحتفاء بالسينما السودانية التى استطاعت خلال السنوات الثلاث الماضية ان تفرض نفسها بقوة على الساحة الدولية وتشكل بحق انتفاضة كبرى عبر تجارب مهمة مثل افلام «ستموت فى العشرين» للمخرج أمجد أبو العلا، و«اوفسايد الخرطوم» لمروة الزين و«الحديث عن الأشجار» للطيب قسم البارى، بالقطع ستكون شاشة المهرجان فرصة للوقوف على تجارب أخرى تعكس واقع ومستقبل السينما بالسودان.

ان عودة المهرجانات قرار حكيم ليس فقط بعودتها للحياة، ولكنها ايضا ستفرج عن ابداع المخرجين وافلامهم التى ظلت حبيسة شهور طويلة، لا تعرف مصيرها حيث ستكون ساحة المهرجانات فرصة لتسويقها وتمنحها قبلة الحياة، وتجعلنا نعيش حالة بهجة بالمشاهدة.

شكرا رئيس الوزراء.. شكرا وزيرة الثقافة.

 

الشروق المصرية في

16.03.2021

 
 
 
 
 

وزيرة الثقافة: المهرجان القومي للسينما يعود بشكل جديد.. الثلاثاء

نادية البنا 

قررت أ.د إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، إطلاق فعاليات الدورة الثالثة والعشرين للمهرجان القومي للسينما المصرية، والذى ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية خلال شهر مارس الجارى، بعد أن توقف دورتين بسبب تفشى جائحة "كورونا".

ويأتي ذلك دعماً لفنون السينما، وفى إطار حرص وزارة الثقافة على استمرار الفعاليات الثقافية والفنية، فى ظل توجيهات رئاسة مجلس الوزراء بتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية.

وصرح أ. د فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع الصندوق، أن الناقد السينمائي الكبير كمال رمزي يتولى الإشراف على استكمال أعمال دورة المهرجان الجديدة والتى قام بالإعداد لها المخرج الراحل الكبير د. سمير سيف وتأخذ شكلاً جديداً هذه الدورة يماثل جائزة "أوسكار"، مشيراً إلى أن هذه الدورة تشمل الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والتسجيلية والتحريك التي تقدمت للاشتراك من إنتاج أعوام 2018، 2019، 2020 والبالغ عددها 170 فيلما، حيث يقتصر المهرجان هذا العام على مشاهدات لجنتى التحكيم فقط دون عروض جماهيرية، وتقام مراسم توزيع الجوائز مساء الثلاثاء 23 مارس بمسرح الجمهورية.

وأضاف "عبد الوهاب"، أن لجنتى تحكيم الدورة الجديدة والتى بدأت أعمالها الأسبوع الماضى تضم كل من:

أولا: لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة: السيناريست الكبير بشير، الديك "رئيساً"، وعضوية كل من د. غادة جبارة، د. ثناء هاشم، مدير التصوير د. سمير فرج، الناقد مجدي الطيب، المخرج عمر عبد العزيز.

ثانياً: لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية والقصيرة والتحريك: المخرج والسيناريست إبراهيم الموجي "رئيساً"، وعضوية كل من د. آمنة الحضري، الناقد عصام زكريا، د. محمد عسر، المنتجة ماريان خورى، المخرجة نادين خان والمخرج طارق الزرقاني.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

16.03.2021

 
 
 
 
 

المهرجان القومي للسينما يعود بشكل جديد الثلاثاء المقبل

قررت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة إطلاق فعاليات الدورة الثالثة والعشرين للمهرجان القومي للسينما المصرية، والذي ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية خلال شهر مارس الجاري، بعد أن توقف دورتين بسبب تفشي جائحة كورونا، دعماً لفنون السينما.

يأتي ذلك فى إطار حرص وزارة الثقافة على استمرار الفعاليات الثقافية والفنية، فى ظل توجيهات رئاسة مجلس الوزراء بتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية.

وصرح أ. د فتحي عبدالوهاب رئيس قطاع الصندوق، بأن الناقد السينمائي الكبير كمال رمزي يتولى الإشراف على استكمال أعمال دورة المهرجان الجديدة والتى قام بالإعداد لها المخرج الراحل الكبير د. سمير سيف وتأخذ شكلاً جديداً هذه الدورة يماثل جائزة "أوسكار"، مشيراً إلى أن هذه الدورة تشمل الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والتسجيلية والتحريك التي تقدمت للاشتراك من إنتاج أعوام 2018، 2019، 2020 والبالغ عددها 170 فيلمًا، حيث يقتصر المهرجان هذا العام على مشاهدات لجنتى التحكيم فقط دون عروض جماهيرية، وتقام مراسم توزيع الجوائز مساء الثلاثاء 23 مارس بمسرح الجمهورية.

وأضاف "عبدالوهاب" أن لجنتى تحكيم الدورة الجديدة - والتى بدأت أعمالها الأسبوع الماضى - تضم كلًا من: أولا: لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة: السيناريست الكبير بشير الديك "رئيساً"، وعضوية كل من د. غادة جبارة، د. ثناء هاشم، مدير التصوير د. سمير فرج، الناقد مجدي الطيب، المخرج عمر عبدالعزيز ثانياً: لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية والقصيرة والتحريك: المخرج والسيناريست إبراهيم الموجي "رئيساً"، وعضوية كل من د. آمنة الحضري، الناقد عصام زكريا، د. محمد عسر، المنتجة ماريان خورى، المخرجة نادين خان والمخرج طارق الزرقاني.

 

بوابة الأهرام المصرية في

16.03.2021

 
 
 
 
 

إقامة 3 مهرجانات سينمائية في مصر

كتب الخبر هيثم عسران

بعدما كان مهرجان «الأقصر للسينما الإفريقية» آخر فاعلية فنية قبل تفشي جائحة «كورونا»، بات المهرجان الذي تشهده مدينة الأقصر أول مهرجان فني يقام في 2021 بمصر، بعدما سمح رئيس الوزراء بإقامة الأنشطة والفعاليات الفنية مجدداً، مع نسبة إشغال 50 في المئة من الطاقة الاستيعابية للمهرجان،

وتقام الدورة العاشرة منه خلال الفترة من 26 مارس حتى الأول من أبريل.

كما يقام مهرجان الإسماعيلية الدولي للافلام التسجيلية والقصيرة في دورته الثانية والعشرين خلال الفترة من أول ابريل حتى السابع من الشهر ذاته، حيث بدأت إدارته تتواصل مع الضيوف الأجانب وصناع الأفلام المشتركة، للتأكد من مدى قدرتهم على الحضور والمشاركة بالمهرجان الذي ينظمه المركز القومي للسينما.

وتباشر إدارة مهرجان «أسوان الدولي لسينما المرأة» التحضير للنسخة الجديدة، التي تأجلت من الشهر الماضي لتقام خلال الفترة من 24 إلى 30 مايو المقبل، في وقت اكتملت التجهيزات الفنية الخاصة من المهرجان والأفلام المشاركة في فعالياته.

وبينما يسود الغموض مصير مهرجان الإسكندرية للسينما الفرانكوفونية، الذي كان يفترض أن يطلق العام الماضي لعدم اكتمال جاهزية فريق العمل لدورته التي يفترض أن تقام في يونيو المقبل أو إعلان أي تفاصيل بخصوصه، بدأ عدد منظمي الحفلات للفنانين يتقدمون بطلبات من أجل الموافقة على تنظيم حفلات قبل بداية شهر رمضان، ومن بينها حفلات عيد الأم بالأندية الرياضية.

 

الجريدة الكويتية في

17.03.2021

 
 
 
 
 

المهرجان القومي للسينما يعود بشكل جديد .. بدون عروض جماهيرية الثلاثاء القادم 23 مارس بمسرح الجمهورية

دعماً لفنون السينما، وفى إطار حرص وزارة الثقافة على إستمرار الفعاليات الثقافية والفنية، فى ظل توجيهات رئاسة مجلس الوزراء بتطبيق الإجراءات الوقائية والإحترازية.. قررت أ.د. إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة إطلاق فعاليات الدورة الثالثة والعشرين للمهرجان القومي للسينما المصرية، والذى ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية خلال شهر مارس الجارى، بعد أن توقف دورتين بسبب تفشى جائحة "كورونا".

وصرح أ. د فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع الصندوق، أن الناقد السينمائي الكبير كمال رمزي يتولى الإشراف على إستكمال أعمال دورة المهرجان الجديدة والتى قام بالإعداد لها المخرج الراحل الكبير د. سمير سيف وتأخذ شكلاً جديداً هذه الدورة يماثل جائزة "أوسكار"، مشيراً إلى أن هذه الدورة تشمل الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والتسجيلية والتحريك التي تقدمت للاشتراك من إنتاج أعوام 2018، 2019، 2020 والبالغ عددها 170 فيلم.. حيث يقتصر المهرجان هذا العام على مشاهدات لجنتى التحكيم فقط دون عروض جماهيرية، وتقام مراسم توزيع الجوائز مساء الثلاثاء 23 مارس بمسرح الجمهورية.

وأضاف "عبد الوهاب" أن لجنتى تحكيم الدورة الجديدة - والتى بدأت أعمالها الأسبوع الماضى - تضم كل من:

أولا: لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة:

السيناريست الكبير بشير الديك "رئيساً"، وعضوية كل من د. غادة جبارة، د. ثناء هاشم، مدير التصوير د. سمير فرج، الناقد مجدي الطيب،المخرج عمر عبد العزيز

ثانياً: لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية والقصيرة والتحريك:

المخرج والسيناريست إبراهيم الموجي "رئيساً"، وعضوية كل من د. آمنة الحضري، الناقد عصام زكريا، د. محمد عسر، المنتجة ماريان خورى، المخرجة نادين خان والمخرج طارق الزرقاني.

 

موقع "ديداليوم" في

17.03.2021

 
 
 
 
 

إعلان جوائز المهرجان القومى للسينما على مسرح الجمهورية.. الثلاثاء

كتب: مصطفى القصبى

يعلن يوم الثلاثاء المقبل المهرجان القومى للسينما بمسرح الجمهورية جوائزه في دورته الثالثة والعشرين الذى يشرف عليها الناقد السينمائى كمال رمزى، حيث تعلن لجنتا تحكيم الدورة الجديدة للمهرجان الجوائز، ويتم الاحتفال بالمبدعين الفائزين.

وتعد النسخة الثالثة والعشرون من المهرجان، وهى الدورة المؤجلة، والتى كان قد رتب أوراقها المخرج الراحل سمير سيف قبل رحيله، حيث كان يشغل منصب رئيس المهرجان خلال دوراته الأخيرة، وكان أول قرار لكمال رمزى، هو إهداء الدورة لاسم الراحل سمير سيف، ليس فقط لدوره فى دعم وإدارة المهرجان، ولكن أيضًا تقديرًا لمشواره السينمائى وتأثيره الكبير فى الحياة الفنية عبر أفلام تمثل محطات مهمة فى تاريخ السينما العربية.

وتأخذ الدورة الحالية شكلاً جديدًا يماثل جائزة "أوسكار" الأمريكية، حيث تشمل هذه الدورة الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والتسجيلية والتحريك التى تقدمت للاشتراك من إنتاج أعوام 2018، 2019، 2020 والبالغ عددها 170 فيلمًا.

فيما يقتصر المهرجان على مشاهدات لجنتى التحكيم فقط دون عروض جماهيرية، خاصة أن الأفلام المشاركة تم عرضها سواء فى دور السينما أو فى عروض تظاهرات ثقافية ومهرجانات.

 

اليوم السابع المصرية في

20.03.2021

 
 
 
 
 

كمال رمزى: «القومى للسينما» ليس مهرجانًا ويشبه «الأوسكار»

هبة إسماعيل

جاء المهرجان القومى للسينما كأول فاعلية تقام بعد قرار عودة المعارض والمهرجانات والأنشطة الثقافة والفنية مع اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية والوقائية وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان وكافة الجهات المعنية، وهو القرار الذى جاء داعماً للفنون وتحديدا السينما، التى تأثرت كثيرا الفترة الأخيرة بسبب انتشار فيروس كورونا، ونتج عنها توقف دور العرض لفترة قبل أن تعود بأفلام قليلة لم تعيد للسينما رونقها، لذلك تنطلق فعاليات الدورة الثالثة والعشرين للمهرجان القومى للسينما المصرية، والذى ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية خلال شهر مارس الجاري، بعد أن توقف دورتين بسبب تفشى جائحة «كورونا».

ويشرف على المهرجان هذا العام الناقد السينمائى كمال رمزى حيث يتولى الإشراف على استكمال أعمال دورة المهرجان الجديدة والتى قام بالإعداد لها المخرج الراحل د.سمير سيف، وتأخذ الدورة شكلاً جديداً هذه العام يماثل حفل توزيع جوائز «أوسكار»، حيث تشمل هذه الدورة الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والتسجيلية والتحريك التى تقدمت للاشتراك من إنتاج أعوام 2018، 2019، 2020 والبالغ عددها 170 فيلما، حيث يقتصر المهرجان هذا العام على مشاهدات لجنتى التحكيم فقط دون عروض جماهيرية، وتقام مراسم توزيع الجوائز مساء الثلاثاء 23 مارس بمسرح الجمهورية.

وقال الناقد كمال رمزى إن مسابقة القومى للسينما هذا العام تقتصر على عمل لجنة التحكيم، والتى بدأت ممارسة عملها بالفعل منفردة بدون جمهور، وسوف تعلن النتائج الثلاثاء المقبل، ويعقب الإعلان عن جوائز الدورة الجديدة، عروض للأعمال الفائزة من روائية طويلة وقصيرة وتسجيلية للجائزة الأولى والثانية والثالثة، بحضور الجمهور وصناع هذه الأعمال مع حضور لناقد للحديث عن العمل، وتكون فرصة للتواصل بين المبدعين والجمهور، بعد فترة لم يحدث فيها هذا التواصل بسبب جائحة كورونا وهذا اللقاء سيكون مفيد جدا.

وأوضح أن حفل إعلان الجوائز سيكون بحضور الصحافة والإعلام وصناع الأفلام ومن معهم من مدعوين، وأيضا سيتضمن الحفل تكريم عددا من الشخصيات التى أثرت فى عالم السينما كمبدعين كلا فى مجاله، وسيتم تكريم ثلاث شخصيات هم الفنان لطفى لبيب، ومدير التصوير الراحل سمير بهزان، والموسيقار هانى شنودة، كما سيصدر كتاب ضمن سلسلة خالدون كتاب عن المخرج الراحل حسن الإمام.

وأضاف كمال رمزى أن هناك تعاونا إلى حد كبير من المنتجين وصناع الأفلام لمشاركة أعمالهم ضمن مسابقة القومي، لأنه بالطبع الحدث له أهمية، مع وجود الجوائز، التى لا تزال معقولة فى قيمتها المادية والتى تتدرج من 350 ألف جنيه للجائزة الأولى إلى أن تصل للثالثة، كما يوجد جوائز أخرى بخلاف أحسن فيلم، فهناك جائزة أحسن ممثل وممثلة، وجائزة أحسن إخراج، وتأليف، ومونتير، وتصوير، ولكل عناصر الفيلم.

وأكد أن القومى للسينما ليس مهرجانا لأن المهرجان يكون مثل «كان» و«برلين» الذى يكون الهدف فيه بجانب الجوائز مشاركة الجمهور، وعمل عروض يومية للأفلام، لكن القومى مسابقة مثل الأوسكار، فلا يطلق أحد على الأوسكار لفظ مهرجان، لأنه لا يوجد به جمهور ولا يقيم عروض للأفلام، لكنه قائم على التحكيم فى الفروع السينمائية المختلفة، وهذا ما يتم فى مسابقة القومى للسينما.

وتضم لجنتا تحكيم الدورة الجديدة والتى بدأت أعمالها الأسبوع الماضى أولا فى لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة السيناريست الكبير بشير الديك «رئيساً»، وعضوية كل من د.غادة جبارة، د.ثناء هاشم، مدير التصوير د.سمير فرج، الناقد مجدى الطيب،المخرج عمر عبد العزيز، أما لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية والقصيرة والتحريك تضم المخرج والسيناريست إبراهيم الموجى «رئيساً»، وعضوية كل من د.آمنة الحضري، الناقد عصام زكريا، د.محمد عسر، المنتجة ماريان خورى، المخرجة نادين خان والمخرج طارق الزرقاني.

 

بوابة الأهرام المصرية في

21.03.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004