ملفات خاصة

 
 
 

سيد فؤاد: المهرجان نجح فى «دورة الكفاح»

حوار - إنجى سمير

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

الدورة العاشرة

   
 
 
 
 
 
 

واجه مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية ظروفا صعبة خلال العام الجارى على خلفية توقف المهرجانات والنشاطات الفنية والثقافية بسبب فيروس كورونا، وعلى الرغم من ذلك حرصت إدارة المهرجان على العمل والاستعداد للدورة الجديدة أملا فى انعقادها ليستمر العمل لمدة 7 أشهر، قبل أن تحدث الانفراجة قبيل انطلاق المهرجان بأيام، وفى حواره مع «الأهرام المسائي» تحدث سيد فؤاد رئيس المهرجان عن كواليس الصعاب التى واجهتهم لانطلاق الدورة العاشرة، واعتذارات الضيوف الأجانب، والسبب وراء اعتذار الفنانة هند صبرى عن حضور التكريم، وكذلك دور المهرجان فى إنعاش السياحة، وأهم التحديات التى واجهتهم فى دورة الكفاح مثلما أطلق عليها.. وتفاصيل أخرى فى هذا الحوار :

·        فى البداية ما هى أصعب التحديات التى واجهتكم فى الدورة العاشرة من المهرجان ؟

ــ الحقيقة أن أصعب شئ هو العمل فى ظل ظروف غامضة، فمهرجان للسينما بحجم «الأقصر الإفريقي» كان لابد من بدء العمل فيه منذ 7 أشهر على الأقل، وكان لدينا أمل فى وجود مصل لقاح فيروس كورونا أو انخفاض عدد الإصابات بهذا الفيروس، ولكن المشكلة كانت تكمن فى الانتظار دون وجود بصيص من الأمل، إضافة إلى قرار إيقاف المهرجانات فى منتصف شهر ديسمبر الماضي، وبالتالى كان أمر صعبا بالنسبة لنا، مع احترامنا الكامل لهذه القرارات التى تحافظ على صحة الناس، ورغم ذلك كنا نثق فى إقامة الدورة بطرق لا تعرض الضيوف للخطر، من خلال عرض الأفلام فى الأماكن المفتوحة، بينما العروض فى أماكن مغلقة يكون معها نسبة الجمهور قليلة مع الالتزام بالتباعد الاجتماعى والتشديد على ارتداء الكمامات تحت إشراف وزارة الصحة، وظللنا نصارع لمدة ثلاثة أشهر ونصف الشهر دون استجابة حتى استطعت أنا والمخرجة عزة الحسينى مدير المهرجان واللجنة العليا إقناع وزيرة الثقافة، بعد أن تناقش معها الفنان محمود حميدة الرئيس الشرفى أكثر من مرة ونقل لها وجهة نظرنا، وبالفعل قدمت طلبا لرئيس الوزراء طبقا للقواعد، إلى أن صدر قرار عودة المهرجانات، وبالتالى كانت مأساة لم أتعرض لها فى حياتي، وواجهت العديد من الصعوبات.

·        وما هى الصعوبات الأخري؟

ــ مشكلات مالية وإدارية، إضافة إلى استخراج التأشيرات التى استغرقت وقتا طويلا، واستضافة الأفلام، والجمارك، والمطبوعات، مما تسبب فى إرهاق عصبي، وعلى الرغم من كل ذلك جاهدنا لشعورنا بالمسئولية وإصرارنا على خروج الدورة العاشرة للنور، ولكن تصادف يوم الافتتاح حادث قطار سوهاج واستطعنا أن نغير شكل الحفل لأن المهرجانات ليست شيء احتفالات وكرنفلات فقط، ولكنه محتوى ومراسم وجهد ومهنية وبالتالى غيرنا كل شىء وخرجنا بيوم افتتاحى مناسب فى معبد الكرنك، وتم إلغاء الفقرات الفنية والسجادة الحمراء لاحترام مشاعر الناس وإحساسا منا بحجم المصاب الأليم لنا فى الصعيد.

·        يرى البعض أن المهرجان سيىء الحظ بظهور كورونا فى دورته الماضية وحادث القطار فى دورته الحالية..ما تعليقك؟

ــ لكننا محظوظون، فالدورة الماضية كنا فى تاريخ ذروة كورونا، ولكن وجدنا مهرجان البحر الأحمر السينمائى يقام فى نفس توقيت دورتنا دون النظر للتواريخ، خاصة وأنهم يعتمدون على استضافة النجوم المصريين، مما جعلنا نضطر للرجوع إلى الوراء وتقديم موعد الدورة وهذا كان فى مصلحتنا حيث أقمنا الدورة، وتم إلغاء دورتهم بسبب قرار وقف الأنشطة الثقافية والمهرجانات، وهذا العام كنا مؤهلين لفكرة كورونا وبالتالى ليس لدينا مشكلة وإنما مشكلتنا الكبرى فى موافقة رئيس الوزراء التى حصلنا عليها بالفعل.

·        وهل تأثرت ميزانية الدورة ؟

ــ للأسف الميزانية تأثرت كثيرا، وقبل إقامة الدورة بثلاثة أيام صدر قرار من وزارة السياحة والآثار بتخفيض الميزانية مليون جنيه، وعلى الرغم من إمكانياتنا الضعيفة ماليا إلا أننا أقوياء فنيا وهذا يعتبر شيئا قاتلا، وهذا قاسى علينا للغاية، فنحن نقدر الوضع الاقتصادى الضاغط ووضع صندوق السياحة وعدم وجود دخل منها فى الفترة الأخيرة بسبب كورونا، ولكننا نقدم لوزارة السياحة والآثار كنز كبير يسمى نشر رسائل إيجابية لزيارة الأقصر فى الوكالات الأجنبية يفوق 10 ملايين جنيه وبالتالى نرجو النظر للأمور بشكل أوضح.

·        وماذا عن الأزمات التى واجهتك فى استضافة الضيوف الأجانب وهل هناك من اعتذر؟

ــ الضيوف الذين اعتذروا خوفا من كورونا لا يتعدون خمسة أفراد، ولكن كانت هناك مشاكل فى التأشيرات وسرعة استخراجها، ولابد من عمل تحليل كورونا واضطررنا للعمل مع الخطوط الأثيوبية لأن الألمانية متوقفة، وكان يحدث تأخير لمدة ساعتين عند دخول الطائرة بسبب التحليل، حيث تسببوا فى تعطيل بعض الضيوف وكان شئ مؤسف.

·        وما السبب الحقيقى وراء اعتذار الفنانة التونسية هند صبري؟

ــ اعتذرت بسبب انشغالها فى تصوير مسلسلها «هجمة مرتدة» الذى سيعرض فى شهر رمضان المقبل، حيث كانت تصور مشاهدها فى أماكن لا يجوز تأجيلها، وأرسلت لنا فيديو وكانت تخطط لمفاجأة لإدارة المهرجان والجمهور بأن تأتى لحضور التكريم ثم تغادر سريعا ولكنها أصيبت بفيروس كورونا، ولذلك كانت ضربة خلفية مزدوجة بين الكورونا والتصوير.

·        كيف جاءت فكرة تكريم الفنانة نادية الجندي؟

ــ قررنا عمل حالة مختلفة للمهرجان بعد الاعتذارات التى واجهناها، وهنا أقترح الكاتب الصحفى جمال عبد الناصر تكريم نجمة الجماهير لأنها بالفعل تستحق ذلك، وتم التواصل معها ورحبت بالفكرة ولم تتأخر.

ـ هل تأثرت الجولات السياحية للضيوف الأجانب فى الأقصر؟

لا، الجولات السياحية كانت قائمة مع الالتزام بالإجراءات الوقائية، ولم يتم إلغائها لأن الأقصر محافظة قائمة على السياحة وبالتالى قمنا بإنعاشها، وتوجهت بالضيوف المصريين والأفارقة خلال الدورة، وامتلأت الفنادق بالضيوف والعاملين فى المهرجان ومحبيه، وأنعشنا الأسواق والبازارات والمقاهي، فمن قبل مجيئنا كانت الفنادق مغلقة بسبب قلة السياحة، وأنعشنا الحياة فى الأقصر لمدة عشرة أيام وبالتالى نقوم بدور سياحى واقتصادى مهم.

·        اعتمدت الدورة الحالية على فكرة الحنين لنجوم الزمن الجميل كإهداء الدورة للراحلة مديحة يسرى..هل كان ذلك مقصودا؟

ــ بالفعل، فنحن نهتم بالرواد، ففى الدورة الماضية احتفلنا بمئوية فريد شوقى وهذا العام الاحتفال بمئوية مديحة يسري، فأنا احترم كثيرا من قدموا جهد للسينما، لأنهم نجوم حقيقيين وأتمنى صنع تمثال لكل واحد منهم يتم وضعه فى كل ميادين مصر ومنهم أيضا إسماعيل ياسين وبشارة وكيم ومحمود المليجى ونجيب الريحانى وسناء جميل وتحية كاريوكا، وهذا شىء خاص بالنسبة لى أعكسه على المهرجان حيث نفاجأ الجمهور بمئويتهم، وتسليط الضوء عليهم لتذكرهم دائما ونعطيهم حقهم.

·        لاحظ البعض أن الدورة الحالية غاب عنها النجوم بعكس الدورات الماضية؟

ــ كان هناك صعوبة فى استضافة النجوم لأن معظمهم منهمك فى تصوير المسلسلات بسبب اقتراب موعد الشهر الكريم، والفنانين الشباب خلقوا جوا جيدا ومن الجيد أننا استطعنا استضافتهم، وهناك من النجوم من كان يخشى الكورونا ، وبالتالى إقامة الدورة العاشرة هو منتهى النجاح وهى دورة الكفاح.

 

####

 

سعد هنداوي: ورشة الإخراج الدولية تهدف إلى التفاعل بين الشباب الإفريقي | صور

إنجي سمير

قدم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية هذا العام ورشة الإخراج الدولية بقيادة المخرج سعد هنداوي، على مدى مايقرب من ١٠ أيام، بمشاركة مخرجين من دول إفريقية منها السودان وناميبيا وكينيا ورواندا وجنوب السودان.

وقال المخرج سعد هنداوي، إن ورشة الإخراج الدولية بمهرجان الأقصر  للسينما الإفريقية، تضم مجموعة من صناع أفلام من عدة دول إفريقية، مشيرا إلى أنه كان يقدم هذه الورشة في المهرجان من قبل مع المخرج العالمي  هايلي جريما والمخرج المصري خيري بشارة.

وأضاف أن هذا العام اقترح عليه القائمون على المهرجان ادارة الورشة ، وتحمس للفكرة، وشكل الورشة وبدأها قبل انطلاق المهرجان بـ٤ أيام، وقام باختيار المشاركين بها وفق أفلامهم ومدى إحساس المخرج المتقدم بالسينما ونقل الصورة بأي شىء متاح لديه، والمجموعة التي وقع اختياره عليها جيدة ومتنوعة في الجنسيات وفي طريقة التفكير، والذوق السينمائي، مشيرا إلى أنه يشارك في الورشة مخرجين من ناميبيا وكينيا ورواندا والسودان وجنوب السودان، و5 مخرجين من مصر، وتجمعهم الموهبة كل في منطقته.

وتابع هنداوي: أنه طلب من المتقدمين صناعة فيلم قصير مدته دقيقتين ولا يزيد أبطاله على شخصيتين، ويصور في ساعتين، وفي "لوكيشن" واحد وهو النيل، لأنه طوال الوقت هو شريان وسبب الحياة.

وأوضح هنداوي، أن الورشة لا تهدف إلى حصول المشاركين على جوائز، ولكن الهدف هو إفادة الشباب وشمولية نظرتهم للسينما، بالاضافة إلى صناعة الفيلم الخاص بهم والأساس في الموضوع هو التفاعل بين الشباب من إفريقيا خلال أيام الورشة.

وشارك في ورشة الإخراج الدولية بقيادة المخرج سعد هنداوي، عدد من الشباب من دول إفريقية وهم

Denis wanjohai من كينيا.

Esther beukes من ناميبيا

Denis valery من رواندا

Alex joseph lubajo من جنوب السودان

Oujidani kallid من ماروكو

Mohamed zebiday من السودان

ومن مصر شارك ٥ شباب وهم: ابراهم هاني بوليس، وأحمد سمير، و زياد حسين، وأحمد عزت، وأنور مصطفى أنور.

 

####

 

مخرج فيلم «للإيجار»: هذه سبب مشكلة صوت خالد الصاوي..

والفيلم يناقش اليأس وأسباب الانتحار

مدحت عاصم

عرض مساء اليوم الثلاثاء فيلم "للإيجار" ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، المشارك بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة، بحضور مخرج العمل إسلام بلال، ومحمد سلام أحد أبطاله والمنتج محمد دياسطي.

ومن جانبه، أعرب المخرج إسلام بلال عن سعادته بردود الفعل التي تلقاها حول العمل في الندوة التي أدارها الناقد أسامة عبد الفتاح، موضحا أنه تحمس لكتابة الفيلم بسبب وجود حوادث انتحار كثيرة ويأس لدى البعض وأراد أن يناقش هذه القضية في عمل فني، وبالفعل تحقق ذلك في أولى تجاربه الروائية الطويلة.

وحول عدم وضوح صوت ومخارج ألفاظ خالد الصاوى، قال «بلال» إنه خضع لعملية في الجيوب الأنفية وكانت أنفاسه غير منتظمة وشعر بتعب بسيط أثناء التصوير، مما تسبب في ذلك ولكنه سيتغلب على هذه المشكلة قريبا.

وقال الفنان محمد سلام إن المنتج محمد دياسطي عرض عليه الفيلم ووافق عليه عندنا وجد أنه تجربة مختلفة عما قدمه من أدوار كوميدية اشتهر بها، موضحا أنه دائما لا يشعر بالرضا عن نفسه، ويشعر أنه إذا اجتهد أكثر في الفيلم كان سيخرج أدائه بشكل أفضل.

وأضاف سلام أن هذا العمل يعد اللقاء الثاني بينه وبين الفنان خالد الصاوى، بعد فيلم "الفلوس" وكانت له بعض الإضافات على شخصيته بما يخدم السيناريو بشكل كبير، مؤكدا أن شخصية الصاوى كانت بها الكثير من الكوميديا وإفيهات كثيرة، على عكس شخصيته التي جسدها في العمل.

وأشار المنتج محمد دياسطي إلى أنه تحمس للعمل بسبب السيناريو المميز، وتأكد من وجهة نظره بعدما عرض الفيلم على ممثلين لهم وزنهم وخبرتهم وأبدوا إعجابهم به، وأن الفيلم ميزانيته بسيطة.

وحول فرصة الفيلم لتحقيق إيرادات في السينما، قال إنه يأمل أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور، وأن دور السينما بشكل عام لم تعد تمثل الرافد الوحيد للإيرادات بل هناك منصات إلكترونية ساعدت المنتجين كثيرا.

 

بوابة الأهرام المصرية في

31.03.2020

 
 
 
 
 

خلال مؤتمر صحفي..

محيي إسماعيل: فيلم معمر القذافي في ٢٠٢١ بمشاركة جورج كلوني

كتب هبة محمد علي

أقام مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته العاشرة برئاسة السيناريست سيد فؤاد ومدير المهرجان المخرجة عزة الحسيني، مؤتمرا صحفيا للفنان محيي إسماعيل في إطار تكريمه خلال للدورة العاشرة المقامة حاليا.

شارك في المؤتمر كل من: رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، والفنان محمود حميدة رئيس شرف المهرجان، وأدار المؤتمر جمال عبد الناصر رئيس المركز الاعلامي للمهرجان

قال محيي إسماعيل في بداية المؤتمر: "رجل عاشق للتأمل والرصد والوصول إلى حقيقة معينة، ووصلت إلى أن العالم كله قائم على كلمة واحدة وهي العبث".

وتابع محيي إسماعيل: "كان حظي حلو إني عملت في الإخراج والتأليف، فكان أول فيلم شاركت فيه رشحني له الأستاذ نور الشريف لأستاذ حسام الدين مصطفى، فيلم "الإخوة الأعداء"، وبعد أن قرأت الشخصية قولت له الفيلم ينقصه شيء مهم وهي "الصرع"، وبعد أن أقنعته ذهبنا إلى مستشفى العباسية لمتابعة مريض بالصرع بشكل حقيقي حتى أتمكن من تجسيد الشخصية، وبالفعل قدمنا الفيلم، وكان اجري ١٥٠٠ جنيه وبعد هذه الإضافة وصل ل ٣٥٠٠ جنيه”. 

عن تساؤل، كيف أضاف العقد الـ١٧ للإدارة في ١٧ فيلما،  قال: "أي مخرج ألتقي به أقول له ممكن تسمح لي أن أعمق في دوري، وأضع بخبث العقدة التي أريدها، وجسدت ١٧ عقدة من خلال منهج السيكودراما، مع ١٧ مخرجا". 

وقال الفنان محمودحميدة رئيس شرف المهرجان: "منذ رأيت محي اسماعبل على المسرح ثم الشاشة كان ملفتا للنظر وسط كل الممثلين، ووالدي كان بيحبه جدا ويتابعه في كل الاعمال التي يقدمها، وحينما دخلت المجال كان والدي داىما يسألني عنه، محي إسماعيل هو ممثل لا يوجد  مثله كثير في العالم". 

وعن مشروع فيلم معمر القذافي وفكرة تقديم هذا العمل، قال محي إسماعيل :" جاؤت فكرة تقديم الفيلم حينما كنت في زيارة مع سعد الدين وهبه، وعرفني على الرئيس معمر القذافي، وقال لي سوف تجسد شخصية معمر القذافي في فيلم، وذهبت إلى الرئيس الليبي والتوقيت به ، واكتب في الفيلم منذ ١٨ عاما، ومن المفترض أن يخرج الى النور في ٢٠٢١ بانتاج شركة انجليزية، ومرشح معي في الفيلم جورج كلوني وبعض النجوم لانه سيكون فيلم عالمي

وبالنسبة لرفعه الأعمال الدرامية قال:"لا أرغب في أي أعمال درامية ولا مسرحية حاليا، فالحياة بالنسبة لي مراحل، والمرحلة التي أعيشها حاليا أريد أن أقدم أعمالا سينمائية فقط".

وعن وصفه بالغرور، قال: "لا يوجد نجم لم يقل له أنت متكبر ومغرور، فكلهم وبلا استثناء، وقيمة الفنان تكون من الأعمال التي يقدمها". 

واختتم حديثه قائلا: "لا أندم في حياتي، لأن الحياة بالنسبة لي رحلة اختار منها بعض الأشياء وأرحل، فأنا اختار ما أفعله، فليس لدى الأمور النمطية التي يعيشها الكثير من الناس".

 

####

 

بالصور.. جوائز مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته العاشرة

كتب هبة محمد علي

اختتم مهرجان الاقصر للسينما الافريقية دورته العاشرة بنادي التجديف وبدا بالسلام الجمهوري ثم فقرة فنية للمطربة السودانية اسيا مدني ثم بدأ السيناريست سيد فؤاد كلمته بشكر وزارة الثقافة والسياحة وكل الوزارات الداعمة وفريق عمل المهرجان ككل ثم وجه شكره لكل صناع السينما الافريقية، كما تحدثت المخرجة عزة الحسيني وشكرت كل الضيوف وقالت: بذلنا جهود غير عادية وتحدينا ظروف كثيرة وهذه الدورة كانت دورة الاصرار ولذلك اشكر كل الوزراء وكل السينمائيين الذين جاءوا من دولهم وايضا من اتوا متطوعين لحبهم للاقصر ومنهم خالد الحجر وهبة عثمان واحمد مختار  وزينب صبحي وكل من قدم ورشة من ورش المهرجان، وفي النهاية أشكر وزارة الصحة وكل الذين ساعدنا ودعمونا لاستمرار الحدث بأمان

والقي كلمة وزيرة الثقافة الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزيرة الثقافة لشؤون السينما والذي رحب بنائب المحافظ، ثم بالنجم محمود حميدة وكل الحضور ونقل لهم تحية وزيرة الثقافة واعتذارها عن الحضور، ثم تحدث عن المهرجان وتحوله لحلم ودعم الوزارة للمهرجان من أجل الاحتفاء بالاشقاء الافارقة، وأوضح قيمة المهرجان واهميته في التواصل مع الافارقة واحتفائه بالسينما السودانية وبنجومها وأفلامها، ثم حي فريق عمل المهرجان وكل السينمائيين الذين يدافعون عن السينما، كما حي سيد فؤاد وعزة الحسيني

وقال نائب المحافظ محمد عبد القادر: أشكر كل صناع المهرجان وأشكر وزيرة الثقافة علي دعمها، وقال: إن شعار المهرجان 10 سنوات مع الخيال يتماشي مع الخيال في الاقصر وحضارتها، ونتمني رؤيتكم كل عام ومبرووك لكل الفائزين

وأعلن مهرجان الاقصر للسينما الافريقية عن جوائز دورته العاشرة التي رفعت شعار (10 سنوات من الخيال) والتي تنافس فيها 58 فيلمًا، ناقشت الكثير من القضايا الافريقية في مسابقات متعددة ما بين الروائي الطويل والقصير والتسجيلي وأفلام الياسبورا ، وجاءت الجوائز كالآتي

منحت لجنة النقاد الدولية "فيبرسي"، جائزتها لفيلم ( انها ليست جنازة ، هذه قيامة ) للمخرج ليموهانج جيرمي موزيزي من لوسوتو، وحصل علي جائزة ( رضوان الكاشف ) والتي تقدمها مؤسسة شباب الفنانين المستقلين الفيلم المصري " للايجار " للمخرج اسلام بلال ، وفي مسابقة الافلام التسجيلية الطويلة حصل علي جائزة لجنة التحكيم فيلم ( مع التيار نحو كنشاسا ) للمخرج ديودو حمادي الكونغو ، وحصل علي جائزة أفضل فيلم تسجيلي طويل فيلم ( فاريترا ) للمخرج توفونيانا راسو نافو.  

وفي مسابقة " الدياسبورا " منحت لجنة التحكيم شهادة تقدير لفيلم ( تيلو كوتو ) لصوفي باشولييه وفاليري مالك، بينما حصل علي جائزة لجنة التحكيم فيلم ( ان تكون صاحب بشرة سمراء ) للمخرجة اينيس جونسون، أما جائزة أحسن فيلم فذهبت الي ( وداعا ايها الحب ) للمخرجة اكوا ماسانجي

أما جائزة مسابقة الافلام الروائية القصيرة، فمنحت لجنة تحكيمها شهادة تقديرللفيلم السوداني ( استمع الي رقصتي ) للمخرجة علياء سر الختم، وحصل علي جائزة لجنة التحكيم فيلم "حبر أخضر" للمخرج يزيد القديري من المغرب، ونال جائزة افضل فيلم روائي قصير فيلم ( وداعا ) لانتوني نيتي من غانا

وفي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة منحت لجنة التحكيم شهادة تقدير للفيلم المصري "للايجار" للمخرج إسلام بلال، وحصل الفيلم الأنجولي ( مكيف الهواء ) للمخرج فراديك علي جائزة لجنة التحكيم الخاصة، أما جائزة أحسن فيلم فذهبت الي فيلم (زنقة كونكا كت) للمخرج إسماعيل العراقي من المغرب.

 

بوابة روز اليوسف في

31.03.2021

 
 
 
 
 

عرض أول لفيلم «للإيجار» بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بحضور محمد سلام

كتب: محمد السمكوري

عرض بالمسابقة الرسمية بمهرجان الاقصر للسينما الافريقية الفيلم المصري «للايجار» تاليف واخراج اسلام بلال كعرض أول بحضور جمهور مدينة الأقصر وعدد من النقاد والدكتور خالد عبدالجليل رئيس جهاز الرقابة ومستشار وزيرة الثقافة لشئون السينما، وحضر من صناع الفيلم بطله النجم الشاب محمد سلام ومخرجه ومؤلفه اسلام بلال ومنتجه محمد دياستي .

وعقب عرض الفيلم ادار المناقشة بين الجمهور وصناعه الناقد أسامة عبدالفتاح، ونال إشادات كثيرة من الجمهور واعجاب بكل عناصره، كما تلقي صناع العمل الكثير من التساؤلات والاستفسارات حول القصة والسيناريو الاداء التمثيلي، وأجاب عليها صناع العمل .

فيلم «للايجار» بطولة خالد الصاوي ومحمد سلام وجيهان خليل وياسر الطوبجى وعصام السقا وهايدي رفعت، وإنتاج محمد دياسطى، وتوزيع شركة سينرجي فيلميز ومن إخراج وتأليف إسلام السيد بلال، ومدير تصوير رامي سالم. تدور أحداث الفيلم في إطار تشويق لايت كوميدي عن «الوحدة والعزلة» حول شخصية «مختار» قبطان على المعاش بمدينة الإسكندرية يعرض شقته للإيجار ويأتي له الشاب «خالد» الذي جاء ليعمل بالاسكندرية فيصدم به في البداية ولكن بعد فترة يصبحا اصدقاء ويرتبط كل منهما بالآخر.

 

####

 

إقبال جماهيري بالأقصر على «للايجار»

كتب: سعيد خالد

تتواصل فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بعرض الفيلم المصري «للايجار» بالمسابقة الرسمية تأليف وإخراج إسلام بلال، كعرض أول بحضور جمهور مدينة الأقصر وعدد من النقاد والدكتور خالد عبدالجليل رئيس جهاز الرقابة ومستشار وزيرة الثقافة لشئون السينما، وحضر من صناع الفيلم بطله الفنان الشاب محمد سلام ومخرجه ومؤلفه إسلام بلال ومنتجه محمد دياسطي.

عقب عرض الفيلم أدار المناقشة بين الجمهور وصناعه الناقد أسامة عبدالفتاح، ونال إشادات كثيرة من الجمهور وإعجاب بكل عناصره، كما تلقي صناع العمل الكثير من التساؤلات والاستفسارات حول القصة والسيناريو الأداء التمثيلي، وأجاب عليها صناع العمل.

فيلم «للايجار» بطولة خالد الصاوي ومحمد سلام وجيهان خليل وياسر الطوبجى وعصام السقا وهايدي رفعت، وإنتاج محمد دياسطى، وتوزيع شركة سينرجي فيلميز ومن إخراج وتأليف إسلام السيد بلال، ومدير تصوير رامي سالم. وتدور أحداثه في إطار تشويق لايت كوميدي عن «الوحدة والعزلة» حول شخصية «مختار» قبطان على المعاش بمدينة الإسكندرية يعرض شقته للإيجار ويأتي له الشاب «خالد» الذي جاء ليعمل بالإسكندرية فيصدم به في البداية ولكن بعد فترة يصبحا أصدقاء ويرتبط كل منهما بالآخر.

 

####

 

الليلة.. مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يختتم فعالياته بحفل توزيع الجوائز

كتب: سعيد خالد

تختتم فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية اليوم الأربعاء بحفل توزيع الجوائز، بنادي التجديف بمحافظة الأقصر ، الدورة التي أقيمت وسط إجراءات استثنائية واحترازية مشددة، تضافرت فيها جهود المجتمع المدني متمثلة في مؤسسة شباب الفنانين المستقلين، مع وزارة الثقافة ووزارة السياحة والآثار، من أجل السينما، وتحقيق العدالة الاجتماعية والثقافية لأهالي الصعيد.

58 فيلم عرضت ضمن فعاليات المهرجان، ناقشت عدد كبير من القضايا الأفريقية، وحاولت نقل العديد من المشاكل المحلية التي تواجهها معظم الدور الأفريقية، في مسابقاته المتعددة وهي الأفلام الروائية الطويلة، التسجيلية الطويلة، والقصيرة، أفلام الدياسبورا، بانوراما الفيلم المصري.

ومن أهم أفلام الدورة العاشرة المقرر أن تعرض على مدار عام كامل بنادي السينما الأفريقية ، بمسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، وبعض المحافظات، فيلم "دوجا، نابشي الموتى" إخراج كل من عبد الله داو وهيرفي ايريك لينجاني، من بوركينا فاسو، والمقصود بنسور دوجا الطيور التي تعيش على الحيوانات النافقة، حيث تتناول أحداث العمل مجتمع بوركينا فاسو المعاصر بينما يعيش الجميع بمختلف معتقداتهم كل في قوقعته، والتمييز حسب الطائفية الدينية من خلال قصة رجل مسلم في الخمسينيات يحمل أسم "راسماني" يتوفى أبن عمه "بيير" وتخبره أحدى المقربات له وعليه أن يقوم بدفنه في المدينة في أسرع وقت ممكن، لكنه يصطدم بالعديد من المشاكل ولا يتمكن من دفن جثمانه في القرية لكونه يعتنق المسيحية، ليدرك "راسماني" كيف أصبحت الطبيعة البشرية قاسية وجافة.

وكذلك الفيلم النيجيري "المزارعة" إخراج ديزموند أوفبياجيل، الذي يناقش فكرة العنف والقتل وغياب الأمن، الذي قد يتسبب في قلب حياة شخص الى النقيض رأسًا على عقب، وتدور أحداثه حول زينب المقرر أن تتزوج وبعد انتهاءها من كافة التحضيرات في ريف بورنو حيث تعيش، في ليلة الزفاف تتبدد أحلامها في السعادة مع زوجها بعد اعتداء بعض المتمردين عليها وعريسها ويقوموا باختطافهما بعد ممارسات العنف وقتل أحد الحضور، من أهالى القرية ونقلهم إلى قاعدة المتمردين في ضواحي بلدة نائية، فيلم قاسي يعكس وحشية هؤلاء المجرمين وكيف يمكن أن يكون عليه المجتمع بدون الأمن والأمان.

كما ينتصر المهرجان للمرأة من خلال الفيلم الكاميروني "يوميات الصياد"،إخراج إينه جونسكوت، وتدور أحداثه حول فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا تدعى إيكا، تحلم بأن تحصل على جائزة نوبل للسلام، وتصر على التعليم و الذهاب إلى المدرسة في قرية الصيادين، التي تحرم تعليم الفتيات الصغيرات، وبالفعل تنجح في كسر تلك العادات الرجعية.

ومن الأفلام الهامة أيضًا "سنوات الأوهام"، من الجزائر، إخراج سليمان جريم وعمر عمرون ، ويتناول انتقاد سيدة لحكومة بلدها، بسبب تعرضها للعديد من المشاكل، حينما تذهب إلى الغابة لجمع الحطب لفصل الشتاء، وترصد الأحداث من خلال أبطاله الثلاثة المساوئ التي يعاني المجتمع الجزائري. وكذلك فيلم "آثار أقدام" ضمن مسابقة الأفلام القصيرة، اخراج عمران حامديلاي من جنوب أفريقيا، كونه يرصد لقصة تأملية عن الحزن والذاكرة. الفيلم صورة لوالدة المخرج وتجربتها في الخسارة وفقدان الزوج، ويعرض الفيلم انعكاسًا للذكرى والذاكرة من خلال ملاحظة العزلة، وهو شعور بالركود الذي يحدث عندما تحوم ذكريات المرء في الحاضر.

 

####

 

أحرج مُراسلا.. مُحيي إسماعيل يثير الجدل في مهرجان الأقصر

كتب: وكالات

من جديد عاد الفنان محيي إسماعيل مرة أخرى ليتصدر بتعليقاته أبرز الموضوعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي ، وذلك بعد إحراجه مراسلا على هامش مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.

وقاطع إسماعيل أحد المراسلين بعد سؤاله عن «تصرفاته التي يصفها البعض بالجنون»، ليرد سريعا: «أنت أهبل باين عليك.. تعلم كيف تسأل».

وأضاف إسماعيل أن جميع فناني العالم وصفوا بالجنون، لكنهم «عقلانيين في فنهم»، على حد قوله.

وأكد الفنان أنه يتقبل النقد ويتعلم منه إن وجد «من يعلمه»، وتابع: «ومن أجده غير أهل لذلك لا آخذ نقده على محمل الجد».

يذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يقام في الفترة من 26 إلى 31 مارس الجاري، ويرأسه شرفيا الممثل المصري الكبير محمود حميدة، وتقيمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين برعاية ودعم من وزارة الثقافة ودعم من وزير السياحة والآثار الدكتور خالد عناني والسفير حمدي لوزه، ومحافظة الأقصر ونقابة السينمائيين.

 

####

 

المغربى «زنقة كونكا كت» أفضل فيلم.. و«للإيجار» يكتفي بشهادة تقدير

كتب: سعيد خالد

اختتمت فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، الأربعاء، بحفل توزيع الجوائز، بنادى التجديف بمحافظة الأقصر، الدورة التى أقيمت تحت شعار «10 سنوات من الخيال» وسط إجراءات استثنائية واحترازية مشددة، تضافرت فيها جهود المجتمع المدنى متمثلة فى مؤسسة شباب الفنانين المستقلين، مع وزارة الثقافة ووزارة السياحة والآثار، من أجل السينما، وتحقيق العدالة الاجتماعية والثقافية لأهالى الصعيد، وسط حضور سيد فؤاد رئيس المهرجان وعزة الحسينى مدير المهرجان ود. خالد عبدالجليل مستشار وزيرة الثقافة لشؤون السينما، الفنان محمود حميدة رئيس شرف المهرجان، المخرج مجدى أحمد على، المخرج سعيد حامد، أحمد رشوان، الفنان محمد سلام وعدد كبير من النجوم.

تنافس على الجوائز 58 فيلما عرضت ضمن مسابقات المهرجان، حاولت نقل العديد من المشاكل المحلية التى تواجهها معظم الدور الأفريقية، سواء بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة، التسجيلية الطويلة، والقصيرة، أفلام الدياسبورا، بانوراما الفيلم المصرى.

منحت لجنة النقاد الدولية «فيبرسى» جائزتها لفيلم (إنها ليست جنازة، هذه قيامة) للمخرج ليموهانج جيرمى موزيزى من لوسوتو، وحصل على جائزة (رضوان الكاشف) والتى تقدمها مؤسسة شباب الفنانين المستقلين الفيلم المصرى «للإيجار» للمخرج إسلام بلال، وفى مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة حصل على جائزة لجنة التحكيم فيلم (مع التيار نحو كنشاسا) للمخرج ديودو حمادى الكونغو، وحصل على جائزة أفضل فيلم تسجيلى طويل فيلم (فاريترا) للمخرج توفونيانا راسو نافو.

وفى مسابقة «الدياسبورا» منحت لجنة التحكيم شهادة تقدير لفيلم (تيلو كوتو) لصوفى باشولييه وفاليرى مالك، بينما حصل على جائزة لجنة التحكيم فيلم (أن تكون صاحب بشرة سمراء) للمخرجة اينيس جونسون، أما جائزة أحسن فيلم فذهبت إلى (وداعا أيها الحب) للمخرجة اكوا ماسانجى.

أما جائزة مسابقة الأفلام الروائية القصيرة فمنحت لجنة تحكيمها شهادة تقدير للفيلم السودانى (استمع إلى رقصتى) للمخرجة علياء سر الختم، وحصل على جائزة لجنة التحكيم فيلم «حبر أخضر» للمخرج يزيد القديرى من المغرب، ونال جائزة أفضل فيلم روائى قصير فيلم (وداعا) لانتونى نيتى من غانا.

وفى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة منحت لجنة التحكيم شهادة تقدير للفيلم المصرى «للإيجار» للمخرج إسلام بلال، وحصل الفيلم الأنجولى (مكيف الهواء) للمخرج فراديك على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، أما جائزة أحسن فيلم فذهبت إلى فيلم (زنقة كونكا كت) للمخرج إسماعيل العراقى من المغرب.

 

####

 

تعرف على جوائز الدورة الـ10 لـ«الأقصر للسينما الإفريقية»

المغربي "زنقة كونكا كت" أفضل فيلم.. و"للإيجار" يكتفي بشهادة تقدير

كتب: سعيد خالد

دقائق قليلة وينطلق حفل ختام الدورة العاشرة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، بحفل توزيع الجوائز، بنادي التجديف بمحافظة الأقصر، الدورة التي أقيمت تحت شعار «10 شنوات من الخيال» وسط إجراءات استثنائية واحترازية مشددة، تضافرت فيها جهود المجتمع المدني متمثلة في مؤسسة شباب الفنانين المستقلين، مع وزارة الثقافة ووزارة السياحة والأثار، من أجل السينما، وتحقيق العدالة الاجتماعية والثقافية لأهالي الصعيد، وسط حضور سيد فؤاد رئيس المهرجان وعزة الحسيني مدير المهرجان ود.خالد عبدالجليل مستشار وزيرة الثقافة لشؤون السينما، الفنان محمود حميدة رئيس شرف المهرجان، المخرج مجدي أحمد على، المخرج سعيد حامد، أحمد رشوان، الفنان محمد سلام، الحفل تقدمه المذيعة تسنيم رابح من السودان ومريم الفرجاني من تونس، ومن المقرر أن تقدم أسيا مدني فاصل غنائي خلال الحفل، بحضور جيمي جون لوي الممثل الامريكي، محي اسماعييل، كيلفن برج ومايكل باريش، وامير رمسيس.

تنافس على الجوائز، 58 فيلم عرضت ضمن مسابقات المهرجان، حاولت نقل العديد من المشاكل المحلية التي تواجهها معظم الدور الأفريقية، سواء بمسابقة الأفلام لروائية الطويلة، التسجيلية الطويلة، والقصيرة، أفلام الدياسبورا، بانوراما الفيلم المصري.

منحت لجنة النقاد الدولية «فيبرسي» جائزتها لفيلم ( انها ليست جنازة، هذه قيامة ) للمخرج ليموهانج جيرمي موزيزي من لوسوتو، وحصل على جائزة ( رضوان الكاشف ) والتي تقدمها مؤسسة شباب الفنانين المستقلين الفيلم المصري «للايجار» للمخرج اسلام بلال، وفي مسابقة الافلام التسجيلية الطويلة حصل على جائزة لجنة التحكيم فيلم ( مع التيار نحو كنشاسا ) للمخرج ديودو حمادي الكونغو، وحصل على جائزة أفضل فيلم تسجيلي طويل فيلم ( فاريترا ) للمخرج توفونيانا راسو نافو.

وفي مسابقة «الدياسبورا» منحت لجنة التحكيم شهادة تقدير لفيلم ( تيلو كوتو ) لصوفي باشولييه وفاليري مالك، بينما حصل على جائزة لجنة التحكيم فيلم ( ان تكون صاحب بشرة سمراء ) للمخرجة اينيس جونسون، أما جائزة أحسن فيلم فذهبت إلى ( وداعا ايها الحب ) للمخرجة اكوا ماسانجي.

أما جائزة مسابقة الافلام الروائية القصيرة فمنحت لجنة تحكيمها شهادة تقديرللفيلم السوداني ( استمع إلى رقصتي ) للمخرجة علياء سر الختم، وحصل على جائزة لجنة التحكيم فيلم «حبر أخضر» للمخرج يزيد القديري من المغرب، ونال جائزة افضل فيلم روائي قصير فيلم ( وداعا ) لانتوني نيتي من غانا.

وفي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة منحت لجنة التحكيم شهادة تقدير للفيلم المصري «للايجار» للمخرج اسلام بلال، وحصل الفيلم الأنجولي ( مكيف الهواء ) للمخرج فراديك على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، أما جائزة أحسن فيلم فذهبت إلى فيلم ( زنقة كونكا كت ) للمخرج اسماعيل العراقي من المغرب .

 

####

 

خنام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته العاشرة وتسليم الجوائز (صور)

كتب: محمد السمكوري

اختتم مهرجان الاقصر للسينما الافريقية دورته العاشرة بنادي التجديف وبدا بالسلام الجمهوري ثم فقرة فنية للمطربة السودانية اسيا مدني ثم بدأ السيناريست سيد فؤاد كلمته بشكر وزارة الثقافة والسياحة وكل الوزارات الداعمة وفريق عمل المهرجان ككل ثم وجه شكره لكل صناع السينما الافريقية، كما تحدثت المخرجة عزة الحسيني وشكرت كل الضيوف وقالت: بذلنا جهود غير عادية وتحدينا ظروف كثيرة وهذه الدورة كانت دورة الاصرار ولذلك اشكر كل الوزراء وكل السينمائيين الذين جاءوا من دولهم وايضا من اتوا متطوعين لحبهم للاقصر ومنهم خالد الحجر وهبة عثمان واحمد مختار وزينب صبحي وكل من قدم ورشة من ورش المهرجان وفي النهاية اشكر وزارة الصحة وكل الذين ساعدنا ودعمونا لاستمرار الحدث بامان.

ختام فعاليات مهرجان الاقصر للسينما الافريقية

والقي كلمة وزيرة الثقافة الدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزيرة الثقافة لشئون السينما والذي رحب بنائب المحافظ ثم بالنجم محمود حميدة وكل الحضور ونقل لهم تحية وزيرة الثقافة واعتذارها عن الحضور، ثم تحدث عن المهرجان وتحوله لحلم ودعم الوزارة للمهرجان من اجل الاحتفاء بالاشقاء الافارقة، واوضح قيمة المهرجان واهميته في التواصل مع الافارقة واحتفائه بالسينما السودانية وبنجومها وافلامها، ثم حي فريق عمل المهرجان وكل السينمائيين الذين يدافعون عن السينما، كما حي سيد فؤاد وعزة الحسيني.

وقال نائب المحافظ محمد عبدالقادر: اشكل كل صناع المهرجان واشكر وزيرة الثقافة على دعمها وقال ان شعار المهرجان 10 سنوات مع الخيال يتماشي مع الخيال في الاقصر وحضارتها، ونتمني رؤيتكم كل عام ومبرووك لكل الفائزين.

واعلن مهرجان الاقصر للسينما الافريقية عن جوائز دورته العاشرة التي رفعت شعار ( 10 سنوات من الخيال ) والتي تنافس فيها 58 فيلما ناقشت الكثير من القضايا الافريقية في مسابقات متعددة ما بين الروائي الطويل والقصير والتسجيلي وأفلام الياسبورا.

وجاءت الجوائز كالآتي: منحت لجنة النقاد الدولية «فيبرسي» جائزتها لفيلم ( انها ليست جنازة، هذه قيامة ) للمخرج ليموهانج جيرمي موزيزي من لوسوتو، وحصل على جائزة ( رضوان الكاشف ) والتي تقدمها مؤسسة شباب الفنانين المستقلين الفيلم المصري «للايجار» للمخرج اسلام بلال .

وفي مسابقة الافلام التسجيلية الطويلة حصل على جائزة لجنة التحكيم فيلم ( مع التيار نحو كنشاسا ) للمخرج ديودو حمادي الكونغو، وحصل على جائزة أفضل فيلم تسجيلي طويل فيلم ( فاريترا ) للمخرج توفونيانا راسو نافو. وفي مسابقة «الدياسبورا» منحت لجنة التحكيم شهادة تقدير لفيلم ( تيلو كوتو ) لصوفي باشولييه وفاليري مالك .

بينما حصل على جائزة لجنة التحكيم فيلم ( ان تكون صاحب بشرة سمراء ) للمخرجة اينيس جونسون، أما جائزة أحسن فيلم فذهبت إلى ( وداعا ايها الحب ) للمخرجة اكوا ماسانجي .

أما جائزة مسابقة الافلام الروائية القصيرة فمنحت لجنة تحكيمها شهادة تقديرللفيلم السوداني ( استمع إلى رقصتي ) للمخرجة علياء سر الختم، وحصل على جائزة لجنة التحكيم فيلم «حبر أخضر» للمخرج يزيد القديري من المغرب .

ونال جائزة افضل فيلم روائي قصير فيلم ( وداعا ) لانتوني نيتي من غانا. وفي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة منحت لجنة التحكيم شهادة تقدير للفيلم المصري «للايجار» للمخرج اسلام بلال .

وحصل الفيلم الأنجولي ( مكيف الهواء ) للمخرج فراديك على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، أما جائزة أحسن فيلم فذهبت إلى فيلم ( زنقة كونكا كت ) للمخرج اسماعيل العراقي من المغرب .

 

المصري اليوم في

31.03.2021

 
 
 
 
 

عرض 10 أفلام من إنتاج ورشة السينما المستقلة بمهرجان الأقصر

الأقصر (مصر) (د ب أ)

قال رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، السيناريست المصري، سيد فؤاد، إن المهرجان سيعلن مساء اليوم الأربعاء، قائمة الأفلام الفائزة بجوائز مسابقات نسخته العاشرة، بحضور كافة أعضاء لجان التحكيم في مسابقات المهرجان  عدا المخرج المالي، سليمان سيسيه، الذي رفضت إحدى شركات الخطوط الجوية الإفريقية، صعوده للطائرة بسبب مرور ساعتين على انتهاء صلاحية شهادة الخلو من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، مما حال دون مشاركته بالمهرجان.

وأشار فؤاد فى تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) صباح اليوم،  إلى أن هناك خمس مسابقات أفريقية ودولية في نسخة المهرجان لهذا العام، إلى جانب جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيربيسي)، وجائزة مؤسسة شباب الفنانين المستقلين، المنظمة للمهرجان.

كما أعلن عن تقديم عروض لعشرة أفلام قصيرة، بينها خمسة لشباب السينمائيين الأفارقة، بجانب خمسة أفلام لشباب السينمائيين المصريين، من إنتاج ورشة صناعة الفيلم المستقل، التي أقيمت خلال أيام المهرجان، وأشرف عليها المخرج المصري سعد هنداوي، وهى الورشة التي عادت مجددا هذا العام لتواصل تخريج أجيال من صناع السينما الأفارقة.

ولفت فؤاد إلى أن السنوات الماضية شهدت مشاركة وفوز المشاركين بتلك الورش وأفلامهم التي أنتجت من خلال مهرجان الأقصر، في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية.

وعن حصاد المهرجان هذا العام من الفعاليات، أوضح السيناريست سيد فؤاد أن النسخة العاشرة شهدت إقامة 11 ورشة فنية لدعم المواهب السينمائية المحلية، بالإضافة لمجموعة من المعارض الفنية للمكرمين من نجوم وصناع السينما في مصر وأفريقيا، وستة مؤتمرات تكريم، ومجموعة من الندوات التي تناولت بالنقاش حاضر ومستقبل السينما في القارة، وأيضا ندوة خاصة عن منصات العرض السينمائي، وأخري حول السينما والتكنولوجيا.

كما كشف عن إقامة لقاءات مع مخرجي جميع الأفلام التي شاركت في مسابقات المهرجان، وعقد ندوات حول الكتب والنشرات المتخصصة التي أصدرها المهرجان هذا العام، وهي كتب: "دوستويفسكي.. والسينما المصرية" لسامح فتحي، و"مديحة يسري.. جميل واسمر " لمحمد محمد مستجاب، وتقديم طارق الشناوي، و"10 سنوات من الخيال "لسعد القرش، تقديم حلمي شعراوي، ونشرة خاصة عن " محمود المليجي.. النجم الفضي"، ونشرة خاصة عن السينما السودانية التي يكرمها المهرجان هذا العام، إلى جانب إعادة إصدار كتاب "سينما التحريك في أفريقيا " للدكتور محمد غزالة

وكان مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، أهدى نسخته العاشرة لمجموعة من نجوم السينما في مصر وأفريقيا، وهم الفنانة مديحة يسري، والفنان محمود المليجي، والفنان محمود يس، من مصر، بالإضافة للفنان الهادي الصديق من السودان، والروائي والمنتج السينمائي، نور الدين الصايل من المغرب

كما شهد المهرجان هذا العام تكريم المخرج، شيخ عمر سيسوكو، من مالي، والفنانة نادية الجندي، والفنان سمير صبري، والفنان محيي إسماعيل، والمخرج علي عبد الخالق، من مصر، والفنان عز الدين الكفاط، من المغرب.
وأقام المهرجان برنامجا خاصا لتكريم السينما السودانية
.

 

الشروق المصرية في

31.03.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004