ملفات خاصة

 
 

حاتم علي.. في ضرورة القراءة

رائد وحش

عن رحيل عراب الدراما

حاتم علي

   
 
 
 
 
 
 

المخرج السوري حاتم علي (1962 - 2020)

تشير وفاة الفنّان حاتم علي إلى عدة نواحٍ تسترعي الانتباه والتبصّر، منها أن الناس الذين جعلوه حاضرًا على صفحاتهم في الأيام الأخيرة، باكين إياه كما لم يُبك أحدٌ من قبل، هم من يعطي مكانته رسوخها النهائي، لكن ذلك لا يمنع من أن نسأل: لو لم يمت حاتم علي منفيًّا غريبًا، في عمر مبكر جدًّا على موعد الرحيل، هل كان ذلك سيحدث؟ هل ستظل المحبة هي نفسها؟

لو لم يمت حاتم علي منفيًّا غريبًا، في عمر مبكر جدًّا على موعد الرحيل، هل كان ذلك الاحتفاء العظيم به سيحدث؟

في الحقيقة، وعلى الرغم من أهمية المشهد العظيم الذي تشاركنا فيه كلنا، لم يجرِ تكريم حاتم علي على صفحات المنصات الإلكترونية أبدًا، إنما تلك أحزان علنية على شخصية تمثّل الجانب الجميل الذي ننتمي إليه في وطنٍ ضائعٍ اسمه سوريا، وتلك صرخات بُكاةٍ على ذكرياتٍ شخصية تخصهم، كان الراحل جزءًا منها بالطبع لأنّ أعماله تقع في منطقة التشارك في الحياة اليومية، بين أفراد العائلات أو الجيران أو الأصدقاء، أولئك الذين تصبح المشاهدة عندهم، ورفاق تلك المشاهدة ومكانها، بعد كثير من الوقت، جزءًا لا يتجزأ من المشهد الفردوسيّ المفقود للزمن الجميل.

مات خلال هذه السنوات فنانون كثيرون، لكن ما حدث مع حاتم علي لم يحدث مع الجميع، أقلاء من حصلوا على احتفاء جماعي كهذا، منهم الشاعر أمجد ناصر.

قلت إن الوفاة تشير إلى أشياء كثيرة، منها الاتفاق على مكانة الراحل الكبيرة، لكن هل كان ذلك سيحدث لو أن هذا الفنان ليس صاحب مشروع، قضى حياته في إنمائه وتطويره بالمراكمة عملًا بعد آخر؟ وهل كان هذا سيحدث لو أن حاتم علي لم يكن يُشبه السواد الأعظم من الناس من حيث النشأة والتكوين؟ ولو لم تمثّل سيرته الشخصية قصةَ صعود لفتى من قاع الفقر وبؤس أحياء نازحي الجولان السوري المحتل، المهملة والمرذولة بشكل مقصود من الدولة؟

ما من شكّ أن ذلك النحيل، المتوسط القامة، ذا الوجه المألوف، يعيد إلى الأذهان مآثر العصاميين، ويشعل فينا الإعجاب بشخصيته الطموحة المُكَافحة التي لا ترضى بغير إرغام الزمن على الرضوخ والاستجابة لطلباتها، وفي الوقت نفسه هو مثال الفنّان الذي يقيس نجاحه بتطور أعماله ذاتها، لا بحصولها على رضا جمهور المشاهدين الذي يتعاطى معها في كثير من الأحيان كمجرد وجبة مشاهدة، يمكن أن تحل محلها أي وجبة أخرى.

لا تأتي قوة حاتم علي من علاقته من الكاميرا، أو من رؤيته البصرية للعمل الدرامي، ففي مرات قليلة جدًّا قدّم الرجل مغامرات بصرية، كما في مسلسله الاجتماعي المعاصر "على طول الأيام"، الذي جعل فيه الشاشة تنقسم إلى جزءين عند مكالمات العاشقين الرئيسيين في القصة، وتنقسم أيضًا من أجل رصد حالة كل منهما في لحظة واحدة، ثم راحت تنقسم مرات أخرى لترينا ما يجري في القصة التي نتابعها مع جزء لاحق يُصوّر حياة الشوارع في دمشق. أما في مجمل أعماله فظلت الكاميرا مجرد منبر أو منصة تجري عليها الأحداث. وسوف نلمس في كثير من الأعمال الهامة ضعفًا إخراجيًّا، من حيث غلبة اللقطات العامة، وكذلك في مشاهد المعارك، وأحيانًا ستكون هناك أخطاء فادحة. على سبيل المثال، في مسلسل "ربيع قرطبة"، في الفترة التي تتحدّث عن معركة الزلاقة، المعركة التي يتحالف فيها المعتمد بن عبّاد الأندلسي مع زعيم المرابطين يوسف بن تاشفين المغربي، من أجل محاربة الممالك الكاثوليكية في شمال شبه الجزيرة الإيبيرية، سنرى مشهد المعركة شديد البؤس، يقوم على عدد قليل جدًا من الجنود. لا نشكّ في أن ذلك عائد إلى أسباب إنتاجية، أو حتى ثمة من سيقول إن هناك من هم متخصصون في إدارة تصوير المعارك وليس بالضرورة أن يكون حاتم نفسه. ربما، لكن أمر قبولها في متن المسلسل النهائي عائد إلى موافقته. أما ضعف الإنتاج فيمكن التحايل عليه بطريقة فنية ما، كون إحدى كبرى مهمات المخرج أن يجد حلولًا فنية. طبعًا مشكلة المعارك نفسها تحضر بقوة أكبر في معارك مسلسل "التغريبة الفلسطينية"، خصوصًا في ثورة 1936، وحرب 1948، حيث نرى إطلاق النار والتفجيرات أقرب إلى مفرقعات نارية، وكم ستكون مضحكة تلك اللقطات لولا قوة القصة ومتانة الرؤية التاريخية، والانفجار الهائل لطاقات الممثلين.

بخصوص الأخطاء الكبيرة، هناك خطآن يحصلان في مسلسل "صقر قريش" تباعًا، الأول حين يكون عبد الرحمن الداخل (يؤديه جمال سليمان) يعبر الصحراء باتجاه مصر بصحبة تابعَيه بدر وأبي شجاع. فجأةً، وسط الصحراء، يظهر على الشاشة عامل الصوت حاملًا الميكرفون، وخلال لحظات سريعة ينظر إليه جمال سليمان. الخطأ الثاني يأتي مع دخول المجموعة إلى مصر، وحين يذهبون إلى السوق لأجل شراء طعام نسمع أصوات الباعة تنادي على بضائعها بالعربية الفصيحة، إلا أن صوتًا غريبًا ناشزًا يعلو وهو ينادي باللهجة العامية السورية!

سوف يزول ضعف تصوير المعارك مع المسلسل الديني "عمر" الذي مكنته ميزانيته الهائلة من جلب فيلة، وتصوير المعارك بمواصفات هوليوودية. يبقى أن ما يحتسب لهذا المسلسل أنه يُظهر وجوه الصحابة، من أمثال أبي بكر الصديّق وعمر وعثمان وعلي، للمرة الأولى على الشاشة.

ما أريد قوله إن قوة حاتم علي تكمن في رؤيته العامة وإحساسه الخاص بأهمية مواضيع معينة، ومن ينظر إلى أعماله الكبرى يرى أن كلًّا منها ناقش قضايا وأرسل حولها رسائل عديدة، فثلاثية الأندلس، على الرغم من اهتمامها التاريخي بقصة صعود حضارة وسقوطها، إلا أنها تركز على الدكتاتورية المتجسدة في شخصيات أهم من حكموا تلك البلاد: عبد الرحمن الداخل، عبد الرحمن الناصر، محمد ابن أبي عامر، وغيرهم، وتعتبر أن الطغيان هو أكبر المقدمات للسقوط ومن ثم الطرد.

ثلاثية الأندلس، على الرغم من اهتمامها التاريخي بقصة صعود حضارة وسقوطها، إلا أنها تركز على الدكتاتورية المتجسدة في شخصيات أهم من حكموا تلك البلاد

الأمر نفسه نجده في مسلسل سابق على ذلك هو "الزير سالم"، إذ إننا رغم اختلاف الكاتب (وهو ممدوح عدوان هنا، وفي ثلاثية الأندلس وليد سيف) ورغم اختلاف مكان وزمان الحكاية، لكن الرسائل تبقى هي ذاتها، وما سنراه في تلك السيرة ليس فقط الحكاية الملحمية للأبطال، بل سيرة الطغيان التي أودت بالمملكة الطموحة التي بناها كليب بن مرّة إلى حرب لا تبقي ولا تذر.

لا يمكننا ادعاء الإحاطة بمنجز الراحل في سطور قليلة، لكن هذه دعوة لقراءته قراءة منصفة، بعيدًا عن المشهد الاحتفالي الضروري بلا شك، لأنه من دون الحب لا تبقى قيمة لشيء على الإطلاق، لكن الاحتفال الذي يركز على العاطفي فقط سيحجب القيم الفنية والفكرية. ما نحتاجه فعلًا هو قراءة نقدية من دون نكران مكانة حاتم علي الهامة التي أسّسها على رؤيته القائمة على السعي لصناعة دراما عربية، دراما تلامس أرواح أناس في مساحات شاسعة، فيما غرق الآخرون في البحث عن خلطات النجاح المضمونة في صنع درامات محلية.

كاتب وصحفي من فلسطين - سوريا

 

موقع "ألترا صوت" في

31.12.2020

 
 
 
 
 

صور حاتم علي تزين عربات الإسعاف قبل دفنه في سوريا

كتب: أبانوب رجائي

وصل في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة جثمان المخرج السوري حاتم علي لمطار دمشق، واستقبله في المطار عدد كبير من أسرته وأصدقاؤه من داخل وخارج الوسط الفني في موكب كبير قبل توجه جثمانه إلى مستشفى "الشامي" بسوريا كي يحفظ الجثمان في الثلاجة هناك حتى دفنه.

وشهدت عربات الإسعاف تزيينها بصور المخرج الراحل، ودخل أبناؤه في موجة كبيرة من البكاء حزنا على والدهم الذي توفى بمصر نتيجة أزمة قلبية مفاجئة بفندق الماريوت، وتم نقله إلى مشرحة زينهم بالقاهرة لحفظ الجثمان، وتشريحه للشك في وجود شبهة جنائية، كما ودعه من المشرحة يومها النجمة أصالة وسامر المصري وجمال سليمان، كما رافق جثمانه إلى المطار القنصل السوري بمصر والذي ألقى عليه النظرة الأخيرة، إضافة إلى جمال سليمان الذي لم يتركه وقام بإنجاز كافة الأوراق المطلوبة من تصريحات وغيرها، كما أقيم أبناؤه معه في منزله من أجل مواساتهم والخوف من حدوث لهم أى صدمة، وخاصة بعد دخول زوجة حاتم علي إلى المستشفى فور سماعها الخبر، لأنها كانت في الطائرة متوجهة إلى كندا من مصر وعرفت بالخبر فور وصولها إلى كندا، وأشارت مصادر من العائلة عن تحسن الحالة الصحية لزوجته وإحتمالية مشاركتها في جنازة زوجها.

ومن المقرر أن يقام عزاء الراحل على ثلاثة أيام السبت والأحد والإثنين القادمين على أن يكون عزاء النساء من الثانية والنصف ظهرا إلى الرابعة والنصف عصرا، وبعدها عزاء الرجال من الساعة السابعة والنصف مساء وحتى التاسعة والنصف مساء، وذلك بصالة الحسن بأبو رمانه بسوريا، كما يدفن جثمانه بعد قليل في جامع الحسن بأبو رمانه بسوريا، ويدفن في مقبرة باب الصغير، وسيتوجه أسرته ومحبيه إلى مستشفى الشامي من أجل إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه

 

الوطن المصرية في

01.01.2021

 
 
 
 
 

في وداع حاتم علي

نضال قوشحة

لم أكن على علاقة صداقة مقربة من الفنان حاتم علي . وسمحت الظروف بصداقة عادية تقوم على الاحترام والود ، تشاركنا في أننا نازحين عن الجولان عام 67.... حاورته صحفيا عندما كان يصور مسلسل الفصول الأربعة . ومنذ ذلك التاريخ صرنا صديقين . ألتقيته مرارا في مقهى الروضة بدمشق وأماكن مختلفة . وترافقنا في مهرجان وهران للفيلم العربي في الجزائر لمدة ثمانة أيام . وكان هنالك وفد سوري منهم جمال سليمان والمخرج فجر يعقوب وواحة الراهب والمنتج رياض محفوظ والناقد الراحل بشار ابراهيم و محمد عبيدو و كان معه حينها فيلمان . سيلينا فيلم ميوزيكال لطيف كتبه الرحابنة و فيلم الليل الطويل الذي كتبه هيثم حقي ويتحدث عن أوضاع سجناء الرأي . وأذكر كيف لاقى الجمهور في المهرجان فيلم الليل الطويل بكثير من التقدير . في تلك الأيام تحادثنا مرارا عن أفكار وتجارب و أحلام . كان يمتلك أفكارا عن مسلسل كبير عن الخليفة عمر بن الخطاب وهو المسلسل الذي أنجزه لاحقا . مرة اتصل بي صديقي مامر أباظة .. وكان يقوم بعمليات المكساج لمسلسل التغريبة الفلسطينية . وسألني عن تاريخ ظهور عمل موسيقي محدد . فأجبته حسب معرفتي الشخصية ، وسألته عن تفاصيل الموضوع . فقال أنهم يقومون بمكساج العمل وكان حاتم علي في الاستديو معهم . فاتصلت باستاذنا الراحل صميم الشريف للتأكد من المعلومة ثم تم العمل عليها . لم يكن حاتم علي ممن يقومون بتزيين أعمالهم بالموسيقى والمؤثرات الصوتية . بل يضعها ضن سياقها التاريخي والفني والمنطقي .

اليوم شيع الفنان حاتم علي لمثواه الأخير ... وسط محبة الناس و حزنهم . اليوم كان المحبون في التشييع ، لم يتم تكليف أحد بالحضور ، فمن أحبه حضر . لأنه حاضر في وجدان السوريين . الفنان الراحل حاتم علي ، اسمح لي أن أشكرك ، لأنك و بما كان اليوم في تشييعك ، ذكرتني بما حدث في تشييع شاعرنا الكبير نزار قباني قبل سنوات ، عندما خرج الناس في دمشق في تشييعه مسافات طويلة وصولا للمقبرة . وحضر حينها من أحب نزار . اليوم رأينا في تشييعك أن الصدق في العمل يوجد المحبة والحضور في وجدان الناس .

وماكان من هؤلاء المحبين هو بعض من حقك علينا ...

لست أكتب للنواح والندب بل للتأكيد على الحب الذي يعامل به فنانا شعبه فيلاقوه بحب أكبر ...

دامت روحك في حياتنا وذكراك فينا إنسانا فنانا متألقا ...

فلترقد روحك بسلام أيها المحترم .....

 

الـ FaceBook في

01.01.2021

 
 
 
 
 

بالتصفيق..تشييع جنازة المخرج حاتم علي في سوريا

كتبت - تقى عادل

نشرت الفنانة كندا علوش، جزء من جنازة الراحل حاتم علي،وذلك عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام".

وعلقت كندا على الجنازة قائلًا:"هكذا استقبل أهالي دمشق حبيبهم الراحل حاتم علي بعد عشر سنين من الغياب وداعًا لمن شكل بإبداعه ذاكرتنا وسيبقى خالدًا فيها".

وشهدت مرسم الجنازة حضور غفير من محبيه الذين استقبلوا جثمانه بالتصفيق الحار.

رحل المخرج حاتم علي خلال الأسبوع الماضي عن عمر يناهز الـ58، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، أثناء تواجده في إحدى الفنادق الكبرى بالقاهرة.

من أشهر أعمال المخرج حاتم علي مسلسلات "أهو دا اللي صار، كأنه إمبارح، أهل الغرام، تحت الأرض، حجر جهنم"،  وكانت أولى مسلسلاته المصرية"تحت الأرض" الذي تم عرضه عام 2014، وكان أول بطولة مطلقة للفنان أمير كرارة، وتلاها مسلسلي "حجر جهنم، أهو ده اللي صار".

بدأ حاتم حياته الفنية كممثل مع المخرج هيثم حقي في مسلسل دائرةالنار 1988، ثم توالت مشاركاته في الأعمال الدرامية التي جسد شخصيات مختلفة، تتنوع بين الأدوار التاريخية والبدوية إلى الشخصيات المعاصرة بأنماط متعددة. وله لوحات كوميدية مع الفنان ياسر العظمة.

شاهد الجنازة من هنا

توجه إلى الإخراج التلفزيوني في منتصف التسعينات، إذ قدم عدد كبير من الأفلام التلفزيونية الروائية الطويلة وعدد من الثلاثيات والسباعيات، وفي مرحلة متقدمة قدم مجموعة من المسلسلات الاجتماعية والتاريخية ومن أهم ما قدمه مسلسل الزير سالم والذي يُعد نقطة تحول في مسيرة هذا الفنان. كذلك الرباعية الأندلسية. وقد تم دبلجة مسلسله صلاح الدين الأيوبي وعرضه في ماليزيا وتركيا واليمن والصومال.

 

الوفد المصرية في

01.01.2021

 
 
 
 
 

حاتم علي مرفوعاً على أكتاف أحبائه في رحلته الأخيرة إلى دمشق

شيّع سوريون، من بينهم فنانون ووجوه ثقافية واجتماعية، المخرج الراحل حاتم علي الذي توفي في القاهرة قبل ثلاثة أيام عن 58 عاماً. إذ وصل جثمانه الليلة الماضية إلى دمشق، ليوارى الثرى اليوم الجمعة في مقبرة باب الصغير في العاصمة السورية بعد تشييع شعبي مهيب.

ورصد "العربي الجديد"، مشاركة عدد كبير من نجوم الفن والدراما السورية ضمن مراسم تشييع الراحل، فحضر كل من المخرجين الليث حجو، وسيف الدين سبيعي، وسامر برقاوي إلى جانب كل من الممثلين تيم حسن، وباسم ياخور، وسلافة معمار، وأمية ملص، وجلال شموط، ونادين تحسين بك، وطلال مارديني، وتيسير إدريس، وغسان مسعود، وشكران مرتجى، وأنطوانيت نجيب، وسلمى المصري وآخرين.

كما أرسلت بعض الجهات الرسمية خارج سورية أكاليل ورود وضعت خلال التشييع، من بينها ما أرسله رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والسفير الفلسطيني في دمشق أنور عبد الهادي، عرفاناً للراحل على تخليد النكبة من خلال مسلسل التغريبة الفلسطينية.

وغلب على تشييع المخرج علي الطابع الشعبي، فلم يسجل حضور رسمي لنقابة الفنانين السوريين، ولا أية جهة رسمية أو حكومية ولا حتى لوزارة الثقافة في حكومة النظام السوري، ما يدل على عدم رضى النظام عن مواقف المخرج الراحل بعدم اصطفافه إلى جانب النظام وتأييده، على الرغم من أنه لم يؤيد الثورة بشكل واضح كذلك.

وكانت نقابة الفنانين السوريين التي يقودها الممثل الموالي للنظام زهير رمضان، قد أعلنت عن وفاة المخرج حاتم علي من دون نعيه كما جرت العادة، علماً أنها سبق أن فصلت المخرج الراحل إلى جانب أعضاء آخرين معظمهم باتوا خارج سورية ومن المعارضين للنظام، بذريعة عدم التزامهم بدفع اشتراكاتهم في النقابة.

ونقل جثمان علي من مستشفى الشامي إلى جامع الحسن ليصلى عليه، ثم شيع على أكتاف أفراد من عائلته وأصدقائه وزملائه ومحبيه إلى مثواه الأخير، وسط أهازيج وهتافات عبرت عن الحزن لفقدانه، ليدفن في مقبرة باب الصغير في العاصمة دمشق.

 

العربي الجديد اللندنية في

01.01.2021

 
 
 
 
 

صور حاتم علي تزين عربات الإسعاف قبل دفنه في سوريا

كتب: أبانوب رجائي

وصل في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة جثمان المخرج السوري حاتم علي لمطار دمشق، واستقبله في المطار عدد كبير من أسرته وأصدقاؤه من داخل وخارج الوسط الفني في موكب كبير قبل توجه جثمانه إلى مستشفى "الشامي" بسوريا كي يحفظ الجثمان في الثلاجة هناك حتى دفنه.

وشهدت عربات الإسعاف تزيينها بصور المخرج الراحل، ودخل أبناؤه في موجة كبيرة من البكاء حزنا على والدهم الذي توفى بمصر نتيجة أزمة قلبية مفاجئة بفندق الماريوت، وتم نقله إلى مشرحة زينهم بالقاهرة لحفظ الجثمان، وتشريحه للشك في وجود شبهة جنائية، كما ودعه من المشرحة يومها النجمة أصالة وسامر المصري وجمال سليمان، كما رافق جثمانه إلى المطار القنصل السوري بمصر والذي ألقى عليه النظرة الأخيرة، إضافة إلى جمال سليمان الذي لم يتركه وقام بإنجاز كافة الأوراق المطلوبة من تصريحات وغيرها، كما أقيم أبناؤه معه في منزله من أجل مواساتهم والخوف من حدوث لهم أى صدمة، وخاصة بعد دخول زوجة حاتم علي إلى المستشفى فور سماعها الخبر، لأنها كانت في الطائرة متوجهة إلى كندا من مصر وعرفت بالخبر فور وصولها إلى كندا، وأشارت مصادر من العائلة عن تحسن الحالة الصحية لزوجته وإحتمالية مشاركتها في جنازة زوجها.

ومن المقرر أن يقام عزاء الراحل على ثلاثة أيام السبت والأحد والإثنين القادمين على أن يكون عزاء النساء من الثانية والنصف ظهرا إلى الرابعة والنصف عصرا، وبعدها عزاء الرجال من الساعة السابعة والنصف مساء وحتى التاسعة والنصف مساء، وذلك بصالة الحسن بأبو رمانه بسوريا، كما يدفن جثمانه بعد قليل في جامع الحسن بأبو رمانه بسوريا، ويدفن في مقبرة باب الصغير، وسيتوجه أسرته ومحبيه إلى مستشفى الشامي من أجل إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه

 

####

 

انهيار أبناء حاتم علي في وداعه الأخير (فيديو)

وصول سلاف فواخرجي وشكران مرتجي للمشاركة في جنازة المخرج حاتم علي

كتب: أبانوب رجائي

وصل عدد من الفنانين السوريين إلى مستشفى الشامي بدمشق استعدادا لتشييع جثمانه بعد صلاة العصر بجامع الحسن أبو رمانة، ومن بين الفنانين الذين وصلوا سولاف فواخرجي، سولاف معمار، خالد قيش، سيف الدين سبيعي، وائل رمضان، شكران مرتجي، زهير قنوع، والليث حجو، ومن المقرر أن يجمع زملاؤه موكبا كبيرا مملوءا بصوره، وسيجتمع الموكب بساحة الأمويين بسوريا وصولا لجامع الحسن أبو رمانة.

ودخل أبناؤه الثلاثة عمر وغزل وغالية في نوبة بكاء شديدة فور وصولهم إلى دمشق ورؤية جثمان وصور والدهم، وأخذ أصدقاء والدهم وأسرتهم في مواستهم.

وكان والدهم المخرج الكبير حاتم علي الذي توفى منذ أيام أثر أزمة قلبية مفاجئة في فندق «ماريوت القاهرة»، ونقل جثمانه بصحبة جمال سليمان وأصالة وسامر المصري إلى مشرحة زينهم من أجل حفظه، وغادر الجثمان القاهرة مساء أمس من مطار القاهرة وكان في وداعه الأخير سامر المصري وجمال سليمان والقنصل السوري بمصر.

وكانت مصلحة الطب الشرعي قد أجرت الصفة التشريحية على جثمان حاتم علي داخل مشرحة زينهم لمعرفة أسباب الوفاة، وهو ما قوبل باعتراض من أسرته التي أكدت على أن الوفاة طبيعية وليس بها أي شبهة جنائية، حيث فض القنصل السوري في القاهرة هذه الإشكالية وطالب الطب الشرعي باتخاذ الإجراءات المناسبة.

ورافق جثمان حاتم علي الفنان السوري جمال سليمان ومواطنه سامر المصري والفنانة السورية أصالة، فيما تعذر حضور الفنانة السورية جومانا مراد لإلقاء نظرة الوداع على صديقها الراحل نظرا لإصابتها بفيروس كورونا المستجد.

 

####

 

المئات يشيعون جثمان حاتم علي إلى مثواه الأخير بمقابر سوريا «صور»

كتب: أبانوب رجائي

شيع المئات من الفنانين السوريين، المخرج السوري الكبير حاتم علي إلى مثواه الأخير، بعد خروجه من مستشفى الشامي بدمشق، وألقى عدد من الفنانين نظرة الوداع عليه، ومنهم سلاف فواخرجي، وسلام معمار.

وحضر الجنازة من الفنانين النجم تيم الحسن، وباسم ياخور، والعالمي غسان مسعود، الذين ودعوه بالدموع، ولم يتماسكوه في أثناء تشييع الجثمان.

ودخل أبناء حاتم علي في موجة من البكاء الشديد، على إثر الصدمة، وطاف الجميع وراء الجثمان في شوارع دمشق، وبالتحديد ساحة الأمويين التي اجتمع الجميع بها.

وشيع جثمان حاتم علي من مسجد الحسن أبو رمانة، إلى مثواه الأخير بمقبرة الصغير.

ومن المقرر أن تأخذ الأسرة العزاء على مدار 3 أيام، بدءا من غد السبت، حتى الاثنين المقبل، في مواعيد مختلفة للنساء، وأخرى للرجال.

 

####

 

السوريون يشيعون جثمان المخرج حاتم علي بالتصفيق ونغمات الأغاني (فيديو)

كتب: أبانوب رجائي

شيع مئات السوريون منذ قليل جثمان المخرج الكبير حاتم علي من سوريا إلى مثواه الأخير في مقبرة باب الصغير، على أنغام أحد الأغاني من التراث العربي والتي تحمل اسم «مع السلامة»، ورافقها صيحات من التصفيق معبرين عن أثره الكبير الذي تركه من خلال أعماله في الدراما السورية والعربية.

وودع نجوم الفن بسوريا «حاتم» بالدموع، حيث شارك عدد كبير من الفنانين السوريين بالجنازة منذ وصول جثمانه إلى مطار دمشق وحتى ذهابه إلى المستشفى لحفظ جثمانه في الثلاجة حتى تشييع الجثمان عصر اليوم.

ومن ضمن الفنانين الذين شاركوا «تيم الحسن، باسم ياخور، سلاف فواخرجي، سلافة معمار، شكران مرتجي، خالد قيش، سيف الدين سبيعي، وائل رمضان، زهير قنوع، والليث حجو».

وكان توفى المخرج حاتم على صباح الثلاثاء الماضي أثر تعرضه لأزمة صحية مفاجئة، ووجدوه عمال الفندق ملقيا في غرفته، وكشف طبيب الفندق عليه ليجده فارق الحياة، وحضر على الفور بمجرد سماع خبر وفاته أصدقاؤه المقربين من الفنانين منهم أصالة نصري، جمال سليمان، سامر المصري، وغيرهم من المنتجين، ولام الفنان السوري عابد فهد والمتواجد حاليا في دبى من أجل تصوير أحد الأعمال العاملين في الفندق لتقصيرهم في علاج حاتم علي، قائلا بأن «حاتم» تواصل معهم في الإستقبال وإشتكي من بعض الأعراض وطلب طبيب لمراجعة صحته ولكن تم تأخير الطبيب حتى توفى، وقال عابد في تصريحات لقناة "الشرق" أنه لابد من محاسبة المقصرون في حق حاتم.

وكان القنصل السوري طلب تشريح جثمان المخرج حاتم علي لمعرفة سبب الوفاة لأنه يشك في وجود شبهة جنائية، وبالرغم من رفض الأسرة طلب القنصل إلى أن النيابة أمرت بتشريح الجثمان لإستكمال الأوراق المطلوبة وخروج الجثمان وسفره من القاهرة إلى سوريا، وخرج الجثمان صباح أمس الخميس ووصل سوريا صباح اليوم الجمعة بعد إنهاء كافة الإجراءات.

https://www.facebook.com/ttalalmardini/videos/3902426943124344/?t=8

 

الوطن المصرية في

01.01.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004