ملفات خاصة

 
 

حاتم علي.. من قفزة فنية «الملك فاروق» إلى قفزة دينية «الفاروق عمر»

طارق الشناوي

عن رحيل عراب الدراما

حاتم علي

   
 
 
 
 
 
 

لا تريد 2020 أن ترحل إلا وهى تخطف منا أجمل وأنقى ما فينا.. وهكذا، قبل يومين قرأنا خبر رحيل المخرج السورى الكبير حاتم على، كان مقبلًا على الحياة، لا يتنفس سوى الفن، فى كل مرة ألتقيه ألمح هذا الفيض من الطاقة الإيجابية التى ترسلها لى عيناه، مشغول بفكرة أو يلهث وراء أخرى.

إنه أبن (الجولان) السورى المحتل، الذى تفتحت عيناه على الدنيا عام 62 لسنوات قلائل قبل أن تغتصبها إسرائيل فى 67، وتريدها الآن أن تصبح جزءًا من إسرائيل، وليست أرضًا محتلة ستعود حتمًا لأصحابها.

«الممثل الوسيم والجان القادم».. هكذا كانوا يصفونه بعد تخرجه فى معهد المسرح بسوريا، قسم تمثيل وإخراج، وذلك منتصف الثمانينيات، كان يمارس أيضا الكتابة بكل أنماطها، درامية وأدبية، يعشق التمثيل والإخراج السينمائى والتليفزيونى، الممثل بداخله لم يُخفت تواجده مع الزمن، إلا أنه أحيانا كان يعبر عن نفسه من خلال توجيهه للممثل.

وهكذا، تواجد فى أعمال مثل: (الكابوس) و(الخشخاش) و(قصة حب عادية)، سواء من إخراجه أو لغيره.

آخر مرة رأيت فيها حاتم فى مهرجان (كان) 2018 قبل نحو عام ونصف العام، ولم أتعجب، لأننى أعرف أنه حريص على متابعة كل ما هو جديد، كنت أعتقد أنه سيعرض مسلسل (أهو ده اللى صار) فى رمضان، حيث أكدت ذلك وقتها أكثر من فضائية، إلا أنه أخبرنى أنه لن يلحق برمضان لمشكلات تسويقية، وسيعرض بعد انتهاء (الماراثون) الرمضانى، قلت له هذا الخبر ستكتشف أنه لصالحك، وبالفعل حقق المسلسل الذى كتبه عبدالرحيم كمال ولعبت بطولته روبى نجاحا ضخما وساهم فى خلق موسم مواز فى رمضان قادر على استقطاب أعمال جيدة أخرى تحقق كثافة مشاهدة، تحمس بعده عدد كبير من صناع الدراما لعرض أعمالهم فى باقى شهور العام التى كانت تعانى من قحط درامى شديد.

تعرفت على حاتم لأول مرة فى مهرجان دمشق منذ مطلع التسعينيات، وفى سوريا تجد دائما الصُّحبة الحلوة من الأصدقاء تحيط بك، ورغم ذلك لم نقترب إلا فقط 2007 عند عرض مسلسل (الملك فاروق) للكاتبة لميس جابر، لاقى المسلسل مشاكل رقابية دامت أكثر من خمسة عشر عاما، وتعددت أسماء المرشحين لإخراجه حتى وصلنا لمحطة حاتم على، كان دائما الترشيح الأول للبطولة فى دور فاروق هو يحيى الفخرانى، إلا أن الفخرانى كعادته امتلك الجرأة ليرى نفسه وقد تجاوز المرحلة العمرية التى من الممكن أن يصدقه فيها الناس لو لعب الدور، واستقر حاتم على إسناد (الملك) لابن بلده تيم حسن، كان تيم نجم سورى معروف فى الشام والخليج، إلا أن الجمهور المصرى لا يعرف عادة سوى من ينطق اللهجة المصرية، وراهن حاتم على تيم وسط غضب الكثير من الممثلين الشباب فى مصر، كل منهم كان يرى أنه الأكفأ لمجرد أنه يحمل جواز سفر مصريًا.. النتيجة النهائية أثبتت أن المخرج اختار حقًا الفنان الأكثر ملاءمة للدور، قدم تيم إحساس الملك قبل ملامحه، وأتقن بنسبة مقبولة جدًا أداء اللهجة، وصدقناه جميعًا.. حصد المسلسل فى مهرجان القاهرة للإذاعة والتليفزيون عام 2007 تقريبا كل الجوائز: أفضل مسلسل ومخرج وكاتب وبطل وموسيقى، وهو كالعادة ما أثار فى الكواليس وقبل إعلان الجوائز رسميًا ضربات تحت الحزام ومحاولات مضنية لتغيير النتيجة، وتصديت لتلك الحرب الخفية وكتبت مقالًا فى (صوت الأمة) عنوانه (تزوير فى جوائز رسمية)، ومن بعدها اقتربنا أكثر على المستوى الشخصى.

أرى دائمًا أن الفن الجميل لا يمكن أن يخضع لتلك النظرة (الشوفونية) التى نراها بين الحين والآخر تعلن عن نفسها بفجاجة.

قدم حاتم حالة مغايرة لما تعودت عليه الدراما، رسخ ملامح مختلفة لقانون آخر فى التكنيك البصرى، وبدأت الشاشة المصرية الصغيرة تنتعش من خلال رؤية جيل جديد، فتح لهم حاتم الباب، أحدث تغييرًا فى تكنيك الإخراج التليفزيونى، قرر يحيى بعد أن فاته محطة (فاروق) لفارق الزمن أن يكمل معه المشوار فى مسلسل (محمد على)، كتبته أيضا لميس جابر.. أحيانًا كانت تتردد الأخبار عن تقديمه كفيلم، وظل حاتم يحلم به، فى الحالتين كانت لحية يحيى الفخرانى تؤكد اقتراب التصوير، وتعاقدت شركة إنتاج مع كل الأطراف، ثم تبدد كل شىء وتأجل العمل الفنى.. مؤخرًا، صارت لحية (محمد على) هى لحية (الملك لير) بعد أن أعاد الفخرانى تقديمها على المسرح.

قدم حاتم قبل ثمانى سنوات مسلسل فارق جدا فى تاريخنا الدرامى إنه (الفاروق عمر) عن حياة سيدنا عمر بن الخطاب.. ولأول مرة نرى الخلفاء مجسدين: على بن أبى طالب وأبو بكر الصديق وعثمان بن عفان.. نقلة نوعية استدعت أن نقرأ أسماء عديدة من كبار مشايخنا يعلنون الموافقة والمباركة، التجسيد لا يتعارض مع الدين فى شىء، بينما الأزهر الشريف من خلال علمائه الأفاضل ظل ولا يزال على موقفه الرافض تجسيد حتى صحابة رسول الله.. وبالطبع أثناء التنفيذ، واجه حاتم الكثير من المعوقات الدينية، ولكنه فى النهاية قدم مسلسلًا فارقًا، سيفتح الباب غدًا أمام أعمال أخرى، لا تستسلم للتابوهات التى تحول دون التجسيد.

عاش حاتم على منذ الثورة السورية 2011 وهو غير مرضىّ عنه من السلطة السورية، بل أوقفوا عضويته مؤخرا من نقابة الفنانين بحجة أنه لم يسدد الاشتراك، بينما الحقيقة أنه أيد حق الشعب السورى فى انتزاع حريته من الديكتاتور، ولهذا لم يتمكن من زيارة أهله طوال السنوات الماضية.. وأخيرًا بعد ساعات من الرحيل، وافقت السلطات السورية على أن يوارى جسده غدًا التراب السورى!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

####

 

جمال سليمان يودع حاتم علي قبل دفنه في سوريا برسالة مؤثرة

كتب: ريهام جودة

وجه الفنان السوري جمال سليمان، رسالة وداع مؤثرة إلى صديقه ومواطنه المخرج الراحل حاتم، على الذي توفي قبل يومين إثر قلبية لازمة مفاجئة أثناء تواجده في القاهرة.

كتب «سليمان» عبر حسابه الرسمي على فيس بوك وقبل عودة جثمان المخرج الراحل إلى مسقط رأسه سوريا: «أخي وصديقي المخرج المبدع حاتم على.. أكتب إليك وأنت في الطائرة التي تقلك إلى وطننا سوريا في عودة أبدية، وأنا هنا في القاهرة. اليوم كان وداعنا الأخير. لا أعرف متى سنلتقي ثانية، ولكن لا شك أننا سنلتقي«.

تابع جمال سليمان: «كنا قد تحدثنا أنا وأنت مطولا يوم الاثنين حول العمل وأخبرتني انك ستبدأ التصوير مع بداية العام، واتفقنا أننا سنكون معا بعد يومين كي نودع العام الحالي ونستقبل العام القادم وتمنينا أن لا يكون بسوء هذا العام، لكن الأقدار غيرت المواعيد والخطط فلا الكاميرا ستجدك وراءها ولا العام الجديد سيجدك في استقباله. .فقد أصبحت في ملكوت آخر حيث لا أسماء ولا أرقام فيه للأيام والشهور، ولا حدود فيه بين السنين».

وأضاف: «رحيلك المفاجئ هذا أحدث صدمة كبيرة، وخلف حزنا ليس فقط بين أهلك وأصدقائك وكل الذين أسعدهم العمل معك وأضاق لمسيرتهم الكثير، بل في كل أرجاء الوطن العربي. الناس تنعيك بأسى شديد وتقول إنك كنت مخرجا كبيرا وإنسانا مثقفا تركت لهم تراثا فنيا استثنائيا سيعيش دائما في وجدانهم. هم محقون في قولهم هذا«.

واستكمل «سليمان»:«لطالما عاتبتك عن عدم رضاك عما تقدمه.. بعد كل نجاح كبير كنت تصنعه بتفانيك ودأبك وإخلاصك واهتمامك بأدق التفاصيل كنت أحزن لأنك لا تعيش فرحة النجاح كما يحق لك أن تعيشها. وكنت تقول لي «كان من الممكن أن نفعلها بشكل أفضل».. كنت تتحدث عن عيوب لم ينتبه لها أحد، وكنت أستاء وأقول لك يا رجل الكمال لله، دعك من تلك التفاصيل واحتفل بالنجاح فأنت تستحق ذلك، ولكنك كنت ناقدا قاسيا على نفسك. كنت تحب الناس وتؤمن بوعيهم وذكائهم وكنت تؤمن بأهم يستحقون أن يعرفوا الحقيقة، وبأنك لم تفعل ما يكفي من أجل ذلك».

تابع: «اليوم، هؤلاء الذين سعيت لأن تمتع قلوبهم وعقولهم يقولون فيك كلمتهم التي لاشك أنها ستسعد روحك وتجعلك أخيرا تصدق يا أخي وصديقي أنك نجحت في أن تصل إليهم، وهم يقدرون ذلك.. إن ما قيل فيك يثبت أن الناس هم كما كنت دائما تراهم يعرفون الفرق بين الغث والثمين، وبين الحقيقة والتلفيق. ما يقولونه بك هو تعبير عن رفضهم للتفاهة انحيازهم للقيمة..أما نحن زملاءك في هذه المهنة فنحن ندين لك بالكثير. نيابة عنا جميعا قاتلت كي تأخذ العمل الفني إلى مستويات غير مسبوقة، وتفتح أفاقا جديدة، وتضع مقياسا جديدا لما يجب أن تكون العملية الإنتاجية والفنية عليه. لك ندين بالكثير من نجاحاتنا لأنك وضعتنا أمام تحد كبير بعد أن هيأت لنا كل الظروف. معك كنا نطمأن ونعرف أن كل تفصيل مهما صغر كان ضروريا لا لأنه كان جميلا ومبهرا فقط، بل لأنه كان ذا معنى«.

واصل«سليمان» في رسالته: «أما رحلتي الشخصية والمهنية معك فهي حكاية طويلة مليئة بالتفاصيل الفنية والإنسانية والفكرية يطول الحديث عنها، ولكن كي لا أطيل عليك سأكتفي هنا بالقول شكرا لك.. لقد تشرفت بالعمل معك، وبالرغم من كل الصعوبات والتحديات كنت سعيدا وفخورا. شكرا يا صديقي أنك وثقت بي ومنحتني صداقتك... شكرا على كل مرة طلبت مني أن أعيد اللقطة بطريقة مختلفة.. شكرا على كل مرة قلت لي «يمكن لنا أن نفعلها بشكل أفضل».

اختتم جمال سليمان رسالته :«لا شيء سيعوض فقدانك عند زوجتك ورفيقتك دلع وأبناءكما عمر وغزل وغالية ولكن تأكد أنهم سيبقون دائما في قلوبنا وسنبقى وإياهم أسرة واحدة، فمحبتهم من محبتك.. ملاحظة أخيرة: عندما التقطت لك هذه الصورة أثناء تصوير التغريبة الفلسطينية لم أتخيل أبدا أن أعود وأبحث عنها كي استخدمها في وداعك».

 

المصري اليوم في

31.12.2020

 
 
 
 
 

برسالة مؤثرة.. جمال سليمان يودع حاتم علي

 كاتب   منذ دقيقة واحدة

وجه الفنان جمال سليمان، رسالة مؤثرة، إلى المخرج الراحل حاتم علي، بعد نقل جثمان الأخير إلى سوريا لدفنه في موطنه.

كتب “سليمان” عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”: “أخي وصديقي المخرج المبدع حاتم علي أكتب إليك وأنت في الطائرة التي تقلك إلى وطننا سوريا في عودة أبدية، وأنا هنا في القاهرة. اليوم كان وداعنا الأخير. لا أعرف متى سنلتقي ثانية، و لكن لا شك أننا سنلتقي”.

تابع: “كنا قد تحدثنا أنا وأنت مطولا يوم الاثنين حول العمل وأخبرتني أنك ستبدأ التصوير مع بداية العام، واتفقنا أننا سنكون معا بعد يومين كي نودع العام الحالي ونستقبل العام القادم، وتمنينا أن لا يكون بسوء هذا العام، لكن الأقدار غيرت المواعيد والخطط فلا الكاميرا ستجدك وراءها ولا العام الجديد سيجدك في استقباله. فقد أصبحت في ملكوت آخر حيث لا أسماء ولا أرقام فيه للأيام والشهور، ولا حدود فيه بين السنين”.

أردف: “رحيلك المفاجئ هذا أحدث صدمة كبيرة، وخلف حزنا ليس فقط بين أهلك وأصدقائك وكل الذين أسعدهم العمل معك وأضاق لمسيرتهم الكثير، بل في كل أرجاء الوطن العربي. الناس تنعيك بأسى شديد وتقول إنك كنت مخرجا كبيرا وإنسانا مثقفا تركت لهم تراثا فنيا استثنائيا سيعيش دائما في وجدانهم. هم محقون في قولهم هذا.

لطالما عاتبتك عن عدم رضاك عما تقدمه.. بعد كل نجاح كبير كنت تصنعه بتفانيك ودأبك وإخلاصك واهتمامك بأدق التفاصيل، كنت أحزن لأنك لا تعيش فرحة النجاح كما يحق لك أن تعيشها. و كنت تقول لي (كان من الممكن أن نفعلها بشكل أفضل).. كنت تتحدث عن عيوب لم ينتبه لها أحد، وكنت استاء وأقول لك يا رجل الكمال لله”.

استكمل: “دعك من تلك التفاصيل واحتفل بالنجاح فأنت تستحق ذلك، ولكنك كنت ناقدا قاسيا على نفسك. كنت تحب الناس وتؤمن بوعيهم وذكائهم وكنت تؤمن بأهم يستحقون أن يعرفوا الحقيقة، وبأنك لم تفعل ما يكفي من أجل ذلك.

واليوم، هؤلاء الذين سعيت لأن تمتع قلوبهم وعقولهم يقولون فيك كلمتهم التي لا شك أنها ستسعد روحك وتجعلك أخيرا تصدق يا أخي وصديقي أنك نجحت في أن تصل إليهم، وهم يقدرون ذلك… إن ما قيل فيك يثبت أن الناس هم كما كنت دائما تراهم يعرفون الفرق بين الغث والثمين، وبين الحقيقة والتلفيق. ما يقولونه بك هو تعبير عن رفضهم للتفاهة انحيازهم للقيمة”.

أضاف: “أما نحن زملاءك في هذه المهنة فنحن ندين لك بالكثير. نيابة عنا جميعا قاتلت كي تأخذ العمل الفني إلى مستويات غير مسبوقة، وتفتح أفاقا جديدة، وتضع مقياسا جديدا لما يجب أن تكون العملية الإنتاجية والفنية عليه. لك ندين بالكثير من نجاحاتنا لأنك وضعتنا أمام تحد كبير بعد أن هيأت لنا كل الظروف. معك كنا نطمأن ونعرف أن كل تفصيل مهما صغر كان ضروريا لا لأنه كان جميلا ومبهرا فقط، بل لأنه كان ذا معنى”.

واصل: “أما رحلتي الشخصية والمهنية معك فهي حكاية طويلة مليئة بالتفاصيل الفنية والإنسانية والفكرية يطول الحديث عنها، ولكن كي لا أطيل عليك سأكتفي هنا بالقول شكرا لك.. لقد تشرفت بالعمل معك، وبالرغم من كل الصعوبات والتحديات كنت سعيدا وفخورا. شكرا يا صديقي أنك وثقت بي ومنحتني صداقتك… شكرا على كل مرة طلبت مني أن أعيد اللقطة بطريقة مختلفة.. شكرا على كل مرة قلت لي (يمكن لنا أن نفعلها بشكل أفضل)”.

اختتم: “لا شيء سيعوض فقدانك عند زوجتك ورفيقتك دلع وأبناءكما عمر وغزل وغالية ولكن تأكد أنهم سيبقون دائما في قلوبنا وسنبقى وإياهم أسرة واحدة، فمحبتهم من محبتك. ملاحظة أخيرة: عندما التقطت لك هذه الصورة أثناء تصوير التغريبة الفلسطينية لم أتخيل أبدا أن أعود وأبحث عنها كي استخدمها في وداعك”.

أخي و صديقي المخرج المبدع حاتم علي

أكتب إليك و أنت في الطائرة التي تقلك إلى وطننا سوريا في عودة أبدية، و أنا هنا في القاهرة. اليوم كان وداعنا الأخير. لا أعرف متى سنلتقي ثانية، و لكن لا شك أننا سنلتقي.

كنا قد تحدثنا أنا و أنت مطولا يوم الاثنين حول العمل و أخبرتني انك ستبدأ التصوير مع بداية العام، و اتفقنا أننا سنكون معا بعد يومين كي نودع العام الحالي و نستقبل العام القادم و تمنينا أن لا يكون بسوء هذا العام، لكن الأقدار غيرت المواعيد و الخطط فلا الكاميرا ستجدك وراءها و لا العام الجديد سيجدك في استقباله. فقد أصبحت في ملكوت آخر حيث لا أسماء و لا أرقام فيه للأيام و الشهور، و لا حدود فيه بين السنين.

رحيلك المفاجئ هذا أحدث صدمة كبيرة، و خلف حزنا ليس فقط بين أهلك و أصدقائك و كل الذين أسعدهم العمل معك و أضاق لمسيرتهم الكثير، بل في كل أرجاء الوطن العربي. الناس تنعيك بأسى شديد و تقول إنك كنت مخرجا كبيرا و إنسانا مثقفا تركت لهم تراثا فنيا استثنائيا سيعيش دائما في وجدانهم. هم محقون في قولهم هذا.

لطالما عاتبتك عن عدم رضاك عما تقدمه.. بعد كل نجاح كبير كنت تصنعه بتفانيك و دأبك و إخلاصك و اهتمامك بأدق التفاصيل كنت أحزن لأنك لا تعيش فرحة النجاح كما يحق لك أن تعيشها. و كنت تقول لي "كان من الممكن أن نفعلها بشكل أفضل".. كنت تتحدث عن عيوب لم ينتبه لها أحد، و كنت أستاء و أقول لك يا رجل الكمال لله، دعك من تلك التفاصيل و احتفل بالنجاح فأنت تستحق ذلك، و لكنك كنت ناقدا قاسيا على نفسك. كنت تحب الناس و تؤمن بوعيهم و ذكائهم و كنت تؤمن بأهم يستحقون أن يعرفوا الحقيقة، و بأنك لم تفعل ما يكفي من أجل ذلك.

و اليوم، هؤلاء الذين سعيت لأن تمتع قلوبهم و عقولهم يقولون فيك كلمتهم التي لاشك أنها ستسعد روحك و تجعلك أخيرا تصدق يا أخي و صديقي أنك نجحت في أن تصل إليهم، و هم يقدرون ذلك... إن ما قيل فيك يثبت أن الناس هم كما كنت دائما تراهم يعرفون الفرق بين الغث و الثمين، وبين الحقيقة و التلفيق. ما يقولونه بك هو تعبير عن رفضهم للتفاهة انحيازهم للقيمة.

أما نحن زملاءك في هذه المهنة فنحن ندين لك بالكثير. نيابة عنا جميعا قاتلت كي تأخذ العمل الفني إلى مستويات غير مسبوقة، و تفتح أفاقا جديدة، و تضع مقياسا جديدا لما يجب أن تكون العملية الإنتاجية و الفنية عليه. لك ندين بالكثير من نجاحاتنا لأنك وضعتنا أمام تحد كبير بعد أن هيأت لنا كل الظروف. معك كنا نطمأن و نعرف أن كل تفصيل مهما صغر كان ضروريا لا لأنه كان جميلا ومبهرا فقط، بل لأنه كان ذا معنى..

أما رحلتي الشخصية و المهنية معك فهي حكاية طويلة مليئة بالتفاصيل الفنية و الإنسانية و الفكرية يطول الحديث عنها، و لكن كي لا أطيل عليك سأكتفي هنا بالقول شكرا لك.. لقد تشرفت بالعمل معك، و بالرغم من كل الصعوبات و التحديات كنت سعيدا و فخورا. شكرا يا صديقي أنك وثقت بي و منحتني صداقتك... شكرا على كل مرة طلبت مني أن أعيد اللقطة بطريقة مختلفة.. شكرا على كل مرة قلت لي "يمكن لنا أن نفعلها بشكل أفضل".

لا شئ سيعوض فقدانك عند زوجتك و رفيقتك دلع و أبناءكما عمر و غزل و غالية و لكن تأكد أنهم سيبقون دائما في قلوبنا و سنبقى و إياهم أسرة واحدة، فمحبتهم من محبتك.

ملاحظة أخيرة: عندما التقطت لك هذه الصورة أثناء تصوير التغريبة الفلسطينية لم أتخيل أبدا أن أعود و أبحث عنها كي استخدمها في وداعك.

يشار إلى أن المخرج الكبير حاتم علي رحل عن عالمنا الثلاثاء الماضي، إثر وفاته بأزمة قلبية في فندق “الماريوت” الذي كان يقيم به استعدادا لتصويره إحدى المسلسلات السورية، التي تشهد تصوير بعض مشاهدها في مصر.

 

موقع "إعلام.كوم" في

31.12.2020

 
 
 
 
 

دراما حاتم علي لا تنتهي.. مات في سنة ويدفن في سنة أخرى

شاءت الأقدار أن تكون سنة وفاة حاتم علي هي غير سنة دفنه

العربية.نت – عهد فاضل

شاءت الأقدار أن تكون سنة وفاة حاتم علي، هي غير سنة دفنه، بعدما جاءت وفاته، الثلاثاء، في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، ليكون دفنه، أول العام القادم، بحسب النعوة التي صدرت باسم عائلته وعائلة زوجته والعائلات القريبة منهما، اليوم الخميس.

وورد في نعي أكبر المخرجين السوريين، أن علي سيشيّع جثمانه، من مستشفى الشامي، بدمشق، ويصلى عليه في جامع الحسن وهو المكان الذي سيتم تلقي التعازي فيه برحيله، بمنطقة "أبو رمانة" عقب صلاة يوم الجمعة، الواقع في الأول من شهر كانون الثاني 2021.

وأعلن عن وفاة المخرج السوري، حاتم علي، في القاهرة، الثلاثاء، إثر نوبة قلبية. وفور شيوع نبأ وفاته، تحولت مواقع التواصل الاجتماعي، إلى منصات تهدر بتقديم التعازي برحيل المخرج الذي اعتبر أفضل مخرج سوري، وصاحب أفضل المسلسلات السورية، فضلا من صفاته الشخصية التي أجمع كل المفجوعين برحيله، من أكاديميين وفنانين ومثقفين ومشاهدين عرب، بأنه كان يتمتع بأرفع المستويات الأخلاقية والشخصية، كما وصفه المطرب اللبناني عاصي حلاني، في تغريدة عزاء به.

وإثر الوفاة المفاجئة التي صدمت الوسط الفني العربي، وعشاق الفن والتلفزيون والثقافة، تقاطر نجوم العالم العربي، لتقديم عبارات العزاء المثقلة بأحاسيس الألم والفاجعة.

وعلى الرغم من أن علي، بدأ كاتباً ثم ممثلا إثر تخرجه من معهد الفنون المسرحية بدمشق، ثمانينيات القرن الماضي، إلا أنه اتجه لفن الإخراج، وترك فيه بصمات بزّ فيها أكبر المخرجين، وصار المخرج السوري الأول، في الأعمال التاريخية وغير التاريخية، فيما يصنف بأنه أفضل المخرجين السوريين، وصاحب أفضل الأعمال التاريخية والعربية، والتي وقف على رأسها، مسلسل "الزير سالم" عام 2000.

وترك علي، للدراما العربية، أعمالا كبرى، كصلاح الدين الأيوبي، وعمر، وصقر قريش، والملك فاروق، وأعمالا أخرى عديدة، جعلته، أفضل المخرجين السوريين، وصاحب أفضل مسلسلات عربية.

ومات علي، عن 58 عاماً، وهو المولود في الجولان السوري المحتل، عام 1962، ثم نزح وأسرته إلى ريف العاصمة السورية، ومن دمشق حصل على شهادة معهد الفنون المسرحية، وظهر للمرة الأولى عام 1988، في مسلسل "دائرة النار" لتتوالى أعماله، ممثلا، والتي ختمها كلها، بالإخراج، فأخرج أهم المسلسلات العربية التي كانت ما بين التاريخي والاجتماعي، وكان إخراجه لمسلسل "الزير سالم" نقطة انعطاف جذرية في مسيرته ومسيرة الدراما السورية، فانتقل بعدها إلى أعمال أخرى، خلّدته جميعها، في قلوب أحبائه، من المحيط إلى الخليج.

 

العربية نت في

31.12.2020

 
 
 
 
 

جثمان حاتم علي يصل اليوم إلى دمشق.. إجماع شعبي وبرود رسمي

أسامة يونس ـ دمشق

من المقرر أن يصل جثمان المخرج السوري حاتم علي إلى دمشق مساء اليوم وسط حالة نادرة من الإجماع الشعبي والفني في سوريا على شخصية عامة، وإن نأت المؤسسات الرسمية المعنية بنفسها عن الحدث.

ولم تعلق أي جهة رسمية سورية حتى الآن على الأخبار المتعلقة بمكان دفن صاحب "التغريبة الفلسطينية"، بينما اعلن أصدقاؤه وذووه أن الجثمان سيصل من القاهرة مساء اليوم حيث توفى بأزمة قلبية، ليشيع من مشفى الشامي بدمشق، قبل رحلته الأخيرة في العاصمة السورية باتجاه "مقبرة باب الصغير" فيها.

ومع الانقسام في سوريا كان علي واحدا من الشخصيات القليلة التي حازت إجماعا تجاوز التصنيفات المعتمدة في البلاد: بين "موالاة" و"معارضة"، وليصير واحدا ممن أجمع السوريون على تقديره والإشادة بما قدمه.

كثير من السوريين وبمختلف التوجهات السياسية كتبوا عن صاحب "الزير سالم"، سواء من الفنانين أو النقاد أو الصحفيين أو المتابعين لما قدمه علي.

بينما تلقت نقابة الفنانين انتقادات حادة، حتى داخل البلاد، بسبب تعاطيها مع خبر رحيل علي، واكتفائها بخبر "إعلان وفاة" دون أن تنعي الفنان كما جرت العادة حين نقل خبر وفاة فنان، وهو أحد المفصولين من النقابة بسبب "عدم تسديد الاشتراكات المالية" حسب المعلن من الأسباب:

أما فرع النقابة في دمشق فاكتفى بسطر واحد عن واحد من أبرز المخرجين السوريين، وابن الجولان السوري المحتل، صاحب الأعمال التاريخية الملحمية، ومنها: "ملوك الطوائف".

وقد نعى عدد كبير من الفنانين والمثقفين السوريين علي، وكشف الباحث سامي مبيض أن علي سبق أن تواصل معه عندما سمع بمسلسل عن الرئيس السوري الأسبق شكري القوتلي، ونقل مبيض عن علي أنه كان يحلم بإخراج مسلسل عن "بطل استقلال سوريا" كما وصفه:

المخرج هيثم حقي وصف علي بأنه واحد من أهم أبناء سوريا:

 

####

 

تداول"الصورة الأخيرة" للمخرج السوري الراحل حاتم علي داخل فندق في مصر

نشرت وسائل إعلام عربية وصفحات التواصل الاجتماعي، صورة للفنان والمخرج السوري الراحل حاتم علي، قالوا إنها "الصورة الأخيرة" له قبل وفاته بنوبة قلبية في أحد فنادق القاهرة.

ويظهر في الصورة الفنان الراحل جالسا حول طاولة في الفندق وبيده جهاز الهاتف الخاص به، في مشهد يوحي بأنه كان يتصفح رسائله أو يجري إحدى مكالماته.

وبحسب مجلة "لها" فقد نشرت الناقدة الفلسطينية علا الشيخ على حسابها الخاص في "فيسبوك" صورة للمخرج الراحل حاتم علي، وقالت الشيخ باللغة العامية المحكية: "ما كان في أحلى من هيك صباح بس اليوم كتير سيئ مو قادرة أصدق أنك رحت. مو قادرة كل ما حد متلك من سوريا بروح بوجعني قلبي على سوريا أكتر".

وذكرت المجلة أن الصورة هي الأخيرة الملتقطة للفنان السوري أثناء تواجده في الفندق الكائن في منطقة الزمالك بالعاصمة المصرية القاهرة.

وكانت صحيفة "الوطن" السورية، كشفت أن المخرج السوري حاتم علي البالغ من العمر 58 عاما توفي في مصر إثر أزمة قلبية مفاجئة.

وقررت نيابة قصر النيل في مصر التصريح بدفن جثة حاتم علي، بعد أن توصلت تحريات المباحث إلى أن الوفاة طبيعية نتيجة أزمة قلبية، ولا شبهة جنائية حول الوفاة.

المصدر: "سبوتنيك" + RT

 

الـ RT العربية في

31.12.2020

 
 
 
 
 

بناء على رغبة سوريا.. مصر تكشف نتيجة تحليل جثة المخرج حاتم علي

الشرق الأوسط

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—كشفت السلطات المصرية، الأربعاء، عن نتائج تشريح جثة المخرج السوري، حاتم علي الذي وافته المنية في العاصمة المصرية، القاهرة، قبل أيام.

وأمرت نيابة قصر النيل الجزئية، وفقا لتقرير نشرته بوابة الأهرام "بتسليم جثة المخرج السوري حاتم على، الذي لقي حتفه داخل غرفة أحد الفنادق، إلى السفارة عقب الانتهاء تشريح الجثمان وإعداد تقرير الطب الشرعي بناء على رغبة القنصل السوري وأسرة المخرج لبيان وجود شبهة جنائية من عدمه".

وتبين من التحقيقات الأولية، أن "الوفاة حدثت نتيجة أزمة قلبية، ولا شبهة جنائية حول الوفاة"، وفقا للأهرام.

وأضاف التقرير: "انتقلت النيابة إلى الفندق لمعاينة مكان العثور على الجثة، وتبين عدم وجود أية آثار عنف بالمكان كما تبين من مناظرة الجثة عدم وجود أي أثار جروح أو كدمات، وأمرت النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة واستدعاء العاملين بالفندق وخاصة من عثر على الجثة لسؤالهم".

 

الـ CNN العربية في

31.12.2020

 
 
 
 
 

زوجة حاتم علي في حالة صدمة وتحاول اللحاق بعزائه وكورونا يقف عائقاً

دمشق – سيدتي

قالت مصادر مقربة من عائلة المخرج السوري الراحل حاتم علي أن زوجته الكاتبة دلع الرحبي المتواجدة في كندا في حالة صدمة كبيرة عقب سماعها بخبر رحيل زوجها المفاجئ وأنها أصيبت بصدمة وهي الآن بخير وتحاول جاهدة إجراء الترتيبات اللازمة للحاق بجنازة زوجها.

وبحسب المعلومات فإن انتشار جائحة كورونا وإغلاق المطارات قد يكونا عائقاً أمام وصول دلع في الوقت المناسب رغم المحاولات الحثيثة التي يتم بذلها .

وكان المخرج حاتم علي قد توفي أمس إثر تعرضه لنوبة قلبية حادة أدت إلى وفاته في غرفته بأحد فنادق القاهرة حيث يتواجد معه ابنه المخرج الشاب عمرو علي.

 

####

 

منهم ناصر القصبي وجورج وسوف.. النجوم العرب ينعون حاتم علي بكلمات مؤثرة

دمشق – سيدتي

مع انتشار خبر وفاة المخرج السوري الشهير حاتم علي سارع العديد من أبرز نجوم و صناع الفن في الوسط العربي إلى نعي المخرج الراحل مؤكدين أنه كان من أبرز المخرجين العرب وأن كل من عمل معه أو شاهد نتاجه على الشاشة يعرف قيمته.

وكان من بين النجوم المعزين النجم السعودي ناصر القصبي ونجوم سورية ولبنان وغيرهم وفيما يلي أبرز ما كتبه النجوم بوفاة حاتم علي :

-ناصر القصبي : " فجعت صباح اليوم بخبر وفاة المخرج حاتم علي رحمة الله عليه .. جمعتنا أيام جميله . كان يردد دائماً بشكل عفوي وصوت مسموع ياربي سامحني سامحه يا رب وأغفر له بقدر ما أسعدنا بأعمال لاتزال محفوره في وجدان المشاهد العربي ".

-جورج وسوف : " لم ترضى ان تذهب هذه السنة الرديئة بجميع احداثها المحزنة الاّ واخذت معها في آخر ٤٨ ساعة من ساعاتها، مخرج الابداع العربي السوري حاتم علي الذي سيحيى من خلال اعماله وسيرته الطيبه وفخر امّته. رحمه الله ".

-سلافة معمار : " الحزن كبير وأصعب مافي الموضوع انو الزمن فرقنا وماعم نقدر نكون مع بعض لنودع الناس اللي عم تروح ونخفف على بعض ألم الوداع .. عزائي لزوجته الأستاذة دلع الرحبي ولأولادو غزل وعمر وغالية ولعائلتو أعزي اصدقائي وزمالائي فرداً فرداً على وداع قامة من قامات بلدنا حاتم علي وداعاً ".

-كندة علوش : " أما حجم الألم والخسارة فلا يقاس بالكلمات.. ولا يقدر على استيعابه العقل.. وداعاً للمبدع الرائع والصديق المحترم الخلوق والأستاذ حاتم علي عزائي للصديقة الغالية دلع الرحبي ولأبنائه عمرو وغزل وغالية.. ولكل أصدقاءه ومحبيه ".

-ديمة قندلفت : " رحيل المخرج الكبير حاتم علي وداعاً.. وخلِص الحكي! ".

-قيس الشيخ نجيب : " حزن عميق كبير غصة قاسية ماسكة القلب تاريخ حقيقي فني و شخصي إرث واسع باق في ماضينا و حاضرنا و مستقبلنا قاسي كتير يلي صار صدمة و برد ووجع و شتات رحمة الله على شبابك يا أستاذ .قلبي معكن الاستاذة دلع عمرو غزل غالية. الله يصبركن و يقويكن إنا لله و إنا إليه راجعون وداعا . حاتم علي ".

-نادين نجيم : " من فترة كتير اتذكرتك وكنت عم خبر أصدقائي عن تجربتي بالشغل معك وقديش انت مهضوم وقلبك طيب وبتحب شغلك كتير انصدمت بالخبر وزعلت من نص قلبي الله يرحمك برحمته الكبيرة منحبك ".

-سيرين عبد النور : " خبر محزن جداً ... الله يرحمك ".

-محمد عساف : " أعمال حاتم علي الفنية تتحدث عن نفسها، ترك بصمة في الدراما العربية لن تتكرر، من ربيع قرطبة إلى التغريبة إلى مسلسل عمر و غيرها و غيرها من الإبداعات.... أعمال حفرت في الوجدان والأذهان. خسارة كبيرة للفن العربي رحمة الله عليك و العزاء للعائلة و المحبين في كل مكان " .

-كارمن لبس : " يا الله على هالخبرية صديقي وحبيبي بكير كتير تغيب عنا .. الصدمة كبيرة والخسارة أكبر لكن مرتاح الله يرحمه ويصبر محبينه تعازيّ لأهله وللفنانين ولسوريا ".

-فايز المالكي : " الله يرحمك ياحاتم "

-عاصي الحلاني : " البقاء لله خسارة كبيرة رحيل فنان .. ومخرج كبير .. حاتم علي عرفتك كبير وخلوق وانساني الى ابعد الحدود رحمك الله وغفر لك واسكنك فسيح جناته ".

-صفاء سلطان : " وداعاً استاذنا حاتم علي الرحمه لروحك والصبر والسلوان لعائلتك ومحبيك ...ومن خلف ما مات عمر حاتم علي املنا فيك كبير تكمل مسيرة والدك صانع النجوم وعراب للكثيرين خسارة كبيره للدراما العربيه لاحول ولاقوة الابالله ".

-كاريس بشار : " رحمك الله وغفر لك وأسكنك فسيح جناته إنا لله وإنا إليه راجعون ".

وكان المخرج حاتم علي قد توفي أول أمس بأزمة قلبية حادة عن عمر يناهز الثمانية وخمسين عاماً .

 

سيدتي نت في

31.12.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004