كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

حنان أبوالضياء تكتب:

رحيل الفارس المتواضع «محمود ياسين».. المتفرد صاحب الأداء الفائق

عن رحيل الأيقونة الفنية

محمود ياسين

   
 
 
 
 
 
 

·        سونيا والمجنون والشريدة والصعود إلى الهاوية .. علامات في مشواره

·        موهبته جعلته قادر علي تجسيد كافة الشخصيات

ترجل فارس الأداء «محمود ياسين» عن جواده، وأثر الرحيل بعد سنوات من الابتعاد عن محرابه الفنى بسبب المرض.. محمود ياسين صاحب الصوت الرخيم، ممتلك نواصى الحروف المتميز، له قدرات فائقة وبديعة على التنوع والتلوين الصوتى معبرا بها عن مشاعر متباينة. إنه ابن المسرح الذى أصقل موهبته فى المسرح الجامعى.. المتواضع، الفارس المتقلد تاج النبل الإنسانى. دمث الخلق.. الفنان القدير المتفرد فى أدائه وإلقائه الشعرى، وموظف موهبته ومهاراته لخدمة فنه، ليظل له بصمته المتفردة فى الأعمال الدرامية لما ما يزيد على خمسة وثلاثين عاما.. أنه المتمكن على القيام بمختلف الشخصيات الدرامية التى تنتمى لطبقات اجتماعية مختلفة، إلى جانب تقديم كوميديا الموقف.

علاقته بالسينما فى البداية لم تكن تبشر بما وصلت إليه بعد سنوات ليصبح الفتى الأول للسينما للعديد من السنوات، بدأ مشواره السينمائى بأدوار صغيرة من خلال أفلام الرجل الذى فقد ظله؛ القضية 68، شيء من الخوف، وحكاية من بلدنا. ولكن الفرصة الحقيقية ظهرت وتجلت من خلال فيلم «نحن لا نزرع الشوك» مع شادية، ومن إخراج حسين كمال، ثم توالت أعماله السينمائية ليصل رصيده لأكثر من 150 فيلما حصد خلالها لقب «فتى الشاشة الأول». ليصل إلى خبرة السنين فى مشاهد قليلة فى فيلم الجزيرة مع أحمد السقا.

محمود ياسين حاصد للجوائز خلال مشواره الطويل فنال أكثر من 50 جائزة فى مختلف المهرجانات فى مصر وخارجها وكلها جوائز لها أهميتها عنده فقد حصل على: جوائز التمثيل من مهرجانات طشقند عام 1980. ومهرجان السينما العربية فى أميركا وكندا عام 1984. ومهرجان عنابة بالجزائر عام 1988. جائزة الدولة عن أفلامه الحربية عام 1975. وجائزة الإنتاج من مهرجان الإسماعيلية عام 1980. وجائزة أحسن ممثل فى مهرجان التليفزيون لعامين متتالين 2001، 2002.

تم اختياره عام 2005 من قبل الأمم المتحدة سفيرا للنوايا الحسنة لمكافحة الفقر والجوع لنشاطاته الإنسانية المتنوعة.

فترة السبعينيات من القرن العشرين كان نجم السينما المتربع على عرشها فى الأفلام الرومانسية، والتى من أشهرها (الخيط الرفيع، حكاية بنت اسمها مرمر، حب وكبرياء، الرصاصة لا تزال فى جيبي). ومع بداية الألفية الجديدة اتجه إلى التليفزيون.

أنه نجم أفلام حرب أكتوبر ومن أعماله «الرصاصة لا تزال فى جيبى» أنتج عام 1974 مع حسين فهمى ويوسف شعبان ونجوى إبراهيم. ولعب شخصية المجند الشاب محمد الذى لجأ إلى غزة عند أحد الفلسطينيين من الذين يساعدون المقاتلين على الاختفاء حتى تتاح لهم سبل الفرار والعودة إلى أوطانهم. وهناك التقى سائس الخيل مروان الأخرس. يشعر «محمد» بأن مروان يمكن أن يكون جاسوسا يعمل لصالح إسرائيل، ولكنه ينجح بالفرار بحرا ويعود بعد حرب 1967 إلى بلدته محطما يائسا بعد أن رأى مقتل رفاقه جميعا أمام ناظريه. ويستقبله أهل قريته بفتور، وكأنه المسئول عن هذه النكسة. يقابل فاطمة ابنة عمه ويعرف أن عباس رئيس الجمعية التعاونية الذى يستغل الفلاحين ويطلق الشعارات المزيفة؛ ويشترك محمد فى حرب الاستنزاف ضد إسرائيل وأثناءها يقابل مروان ويعرف بأنه كان يتعامل مع العدو لصالح الوطن. ويتفق محمد مع العم على الزواج من فاطمة، ولكن تنشب حرب أكتوبر ويتم العبور ويعود محمد محملا على الأكتاف ويتزوج فاطمة وهو لايزال يحمل الرصاصة. وهناك فيلم الوفاء العظيم إخراج حلمى رفلة مع نجلاء فتحى ويلعب فيه دورين حسين الذى يقتل سها التى تفضل الزواج من رؤوف رغم حبه لها، وصفوت ابن حسين، المشارك فى حرب أكتوبر 1973. وفى فيلم بدور تأليف وإخراج نادر جلال مع نجلاء فتحى ومحمود ياسين هنا هو عامل المجارى صابر الذى يحب النشالة بدور التى تقرر التوبة، يدعى لأهل الحارة أنها ابنة عمه ويقيم فى منزل المعلمة نوسة، يتوصل إليها ميمو – أحد أفراد العصابة ويشى بحقيقتها لأهل الحارة، ولكنهم لا يتخلوا عنها يتم أخيرا قبول تظلم صابر ويرقى فى عمله، تنشب حرب أكتوبر ويتم النصر والعبور، يعود صابر من المعركة مصابًا ويحتفل أهل الحارة بزواجه من بدور.

ومحمود ياسين نجم الافلام الهامة فى السينما المصرية ومنها أين عقلى الذى تدور أحداثه حول معانة عايدة «سعاد حسنى» من زوجها توفيق (محمود ياسين) الذى يحاول إيهامها بأنها مجنونة. وتعترف له أن توفيق تنتابه حالات شلل مؤقت عقب رحلات يقوم بها إلى الإسكندرية بصحبة سائقه، يبوح السائق لزهدى بأن توفيق يتصيد هناك

بائعات اليانصيب ليمارس معهن الحب، يتوصل زهدى لمشكلة توفيق وهى صراعه بين تقاليده المصرية والتقاليد الأوروبية أثناء دراسته هناك، يتم علاجه ويعود الوفاق بين الزوجين وهو فيلم مأخوذ عن قصة قصيرة لإحسان عبدالقدوس تحت عنوان (حالة الدكتور حسن).

وفيلم «الشريدة» عن ليلى محامية ناجحة، تتزوج من المقاول الأمى الثرى فتحى (محمود ياسين)، حيث تختلف ثقافة كل منهما، فهو جاهل وهى متعلمة، ورغم أنها من أسرة فقيرة، إلا أنها تشعر بأن وضعها الثقافى يجعلها تتعالى عليه، تضيق بحياتها معه وتنصرف عنه، يتعرّف فتحى على سيدة سيئة السمعة تُدعى سوسن وتعلم ليلى بعلاقتهما فتطلب الطلاق وتحصل عليه. وفى امرأة مطلقة مع سميرة أحمد يصبح شخصية شريرة (فتحى) الذى يطلق زوجته من أجل الزواج من سكرتيرته على الجانب الآخر تتعاطف الزوجة الجديدة مع المطلقة لقسوة ظروفها المادية خاصة عندما تكتشف أنها حامل، ثم تتفاجأ بأنه يطمع فى استيلاء على الأرض التى تملكها لتتصاعد الأحداث.

وفيلمه «ولا يزال التحقيق مستمرا» تدور أحداثه عن حسين مُدرّس مثالى، يعانى فى حياته مع زوجته زينب التى تحلم بالثراء. يصل مدحت صديق الطفولة من الخارج بعد أن كوّن ثروة، يقوم حسين بتقديمه إلى زوجته ويتعارفان، تتطور العلاقة بين زينب ومدحت إلى علاقة حسيّة، يشعر حسين بأن زوجته تغيرت، بل وعند أول احتكاك تطلب منه الطلاق، إلا أنه يحاول أن يرضيها، تعترف له أنها تخونه، فيرفض طلاقها، فى الوقت الذى يتقدم مدحت إلى حسين يطلب يد أخته ميرفت. فيوافق على الخطبة، تثور زينب، لكن حسين يؤكد لها أن مدحت هو الرجل المناسب لميرفت، فتعترف لحسين أن مدحت هو الرجل الثانى فى حياتها، يتلقى الصدمة بكثير من رابطة الجاش يتحكم فى أعصابه، تقنع حسين بضرورة التخلص من مدحت لصالح الجميع، يتفقان على قتله، وفى الميعاد المحدد بينهما، تذهب زينب إلى مدحت وينتهى بها المطاف إلى قتله وتنتظر وصول حسين حتى تبلغ البوليس كى يُدان هو بجريمة القتل وإما أن يُعدم أو يكمل بقية حياته فى السجن المؤبد، لكنه كان أكثر ذكاء عندما كشف نواياها التى تهدف إلى التخلص منهما، فتُفاجأ زينب بظهوره مباشرة بعد أن أنهت المكالمة مع الشرطة فيقوم بقتلها ويغادر المكان مع أخته التى جاءت تتحرى الأمر فى لحظة وصول البوليس.

وسونيا والمجنون الفيلم مأخوذ عن قصه الجريمة والعقاب للكاتب الروسى الشهير دوستويفسكى الذى تعتبر قصصه من أهم الروايات العالمية، إلى جانب «لا يا من كنت حبيبى» ويلعب دور عادل المحامى زير النساء.

وفى «العذاب امرأة»، مع نيلى وإخراج أحمد يحيى. يصبح الدكتور جلال وزوجته التى تعانى من الشك فتجعل حياته جحيما، تشككه فى أبوته لابنهما هشام، ينهار جلال، يسقط صريع هذيان الزوجة، يتحول الهذيان إلى صدمة عصبية تؤثر فى د. جلال تدفعه نحو الهاوية فيفقد الذاكرة، يذهب إلى الغرزة التى يديرها صبرى ويتعاطى المخدرات ويرفض أن يخون المعلم مع زوجته، يترك عمله ويهرب إلى عالم آخر، يصاب بفقدان الذاكرة، يعمل جرسونا فى أحد المطاعم، تعثر عليه ليلى فى المطعم، وتبلغ أستاذها بأمره يتم إبلاغ الزوجة والأم، تحاول إيناس التأثير عليه وتفشل، وكذلك تفشل د. ليلى فى علاجها له، يمرض الابن هشام، ويطلب رؤية أبيه، يبدأ الأب فى استرداد وعيه، ويعالج ابنه ويعود الوئام للأسرة.

وهناك فيلم «حادث النصف» من خلال علاقة حب بين أحمد ووفاء رغم اعترافها له أنها ليست عذراء بسبب علاقة حب قديمة، يقرر هو أن يتجاوز عن ذلك وتتطور علاقتهما إلى جنين محتمل، يرفض أحمد التمسك بيه فتصر هى على إجهاضه وبينما يندم على ذلك ويحاول استعادتها، تصمم هى على المضى قدما فى حياتها.

وفى غابة من السيقان هو المحامى حمدى الذى كان مثاليا قبل أن يتعرف على سميحة التى تنتهز غياب زوجها وتدعوه إلى المنزل لتكون معه علاقة عابرة معه ويحس حمدى بالذنب ويبدأ الشك يدخل قلبه بعد أن تتعرف زوجته على سميحة التى تدعوهما لسهرة والشكوك تكاد أن تصيب حمدى بالجنون قبل أن يتفاقم الشك ليصبح مريضا نفسيا.

ويتألق فى على ورق سيلوفان فيلم مصرى إنتاج عام 1975، وقصة يوسف إدريس، وإخراج حسين كمال، ولا يستطيع أحد نسيان دوره الهام فى أنف وثلاث عيون عن قصة لإحسان عبدالقدوس. أنتج عام 1972 وأخرجه حسين كمال. حصل الفيلم على جائزة الإخراج فى المهرجان القومى. والفيلم بطولة ماجدة، نجلاء فتحى ميرفت أمين عن الدكتور هاشم (محمود ياسين) رجل ناجح فى عمله وله مغامرات نسائية عديدة. تعجب به أمينة (ماجدة) رغم أنها متزوجة من عبدالسلام (حمدى أحمد)، تنجح فى إقامة علاقة معه. ينصحها هاشم أن تتركه وتعود لزوجها فتعمل بنصيحته مضطرة، لكنها ما تلبث أن تمل من الحياة مع زوجها وتطلب الطلاق وتعود للدكتور هاشم الذى يحاول أن يتهرب منها رغم حبها الشديد له. يقابل هاشم نجوى (نجلاء فتحى) إحدى مريضاته التى تعانى من عدم القدرة على السير بسبب حالتها النفسية، فيقع فى حبها ويقرر أن يتزوجها، فيتخلص من أمينة ويهجرها فى نفس الوقت التى تعترف له نجوى أنها تعيش مع رجل يصرف عليها وأنها لا تصلح للزواج منه. فينهار ويحاول أن يتعرّف على أخرى وبالفعل يقابل رحاب (ميرفت أمين) الفتاة المتحررة والتى لا تتوانى فى أن تقيم علاقة مع أى شاب ولكنه يرفض تحررها هذا ولا يستطيع مجاراتها. يشعر هاشم بالتعاسة لفشله فى الحب رغم مغامراته العاطفية. فى النهاية يقابل أمينة من جديد فى أحد البارات بعد أن أصبحت تبيع نفسها لمن يدفع. ويدرك أنه السبب فى ضياعها ولكن بعد فوات الأوان.

وهناك فيلم «الخيط الرفيع» فيلم مصرى تم إنتاجه عام 1971، من إخراج هنرى بركات وبطولة فاتن حمامة (منى) فتاة فقيرة تعمل موظفة بسيطة فى أحد البنوك وتعول أسرتها. تحت ضغط الحاجة ومرض والدها وضغط والدتها التى تلح عليها لتزيد دخلها تتخذ لها عشيقًا هو رجل أعمال ثرى عجوز. تتعرف بالمهندس (عادل) الذى يعمل فى شركة عشيقها وتمنحه مجوهراتها كرأس مال وتقف بجانبه وتشجعه.

ومن أعماله الوطنية الهامة الصعود إلى الهاوية فيلم مصرى تدور أحداثه عن قصة حقيقية فى عالم الجاسوسية ضمن الصراع المصرى الإسرائيلى. وعميلة مصرية اسمها عبلة كامل يتم تجنيدها من قبل المخابرات الإسرائيلية فى فترة حرب الاستنزاف لتتجسس على مصر. تم كشفها فى باريس، وتم خداعها بحيث تسافر إلى بلد عربى، ومن هناك استلمتها المخابرات العامة المصرية لتطير بها إلى مصر، حيث أحيلت إلى المحاكمة وتم إعدامها. يذكر أن القصة حقيقية عن الجاسوسة هبة سليم وهو اسمها الحقيقى، وأوقع بها رفعت جبريل الضابط فى المخابرات العامة المصرية آنذاك، والذى أصبح مديرها فى أواسط الثمانينات.

وتحول من أدوار الفتى الأول إلى أدوار الجد والشيخ الكبير وكان آخرها «جدو حبيبى، الوعد». وتألق فى «الجزيرة» هو فيلم حركة وسيرة ذاتية مصرى من إخراج شريف عرفة، وتأليف محمد دياب، وبطولة أحمد السقا، وهند صبرى، وهى مستوحاة من قصة عزت حنفى والذى هو تاجر مخدرات وأسلحة أسيوطى كان متحالف مع الحكومة من أجل القضاء على الإرهابيين فى مصر، لكن يتطور الوضع ويخرج الموضوع عن السيطرة وتنقلب الحكومة والشرطة عليه.

محمود ياسين إنتاج سبعة أفلام سينمائية، وهي: رحلة النسيان، ضاع العمر يا ولدى، مع تحياتى لأستاذى العزيز، رحلة الشقاء والحب، الجلسة سرية، طعمية بالشطة، وأخيرا فيلم «قشر البندق».

محمود ياسين عاشق المسرح وبدأ رحلته فى البطولة من خلال مسرحية «الحلم» من تأليف محمد سالم وإخراج عبدالرحيم الزرقانى، بعدها بدأت رحلته الحقيقية على خشبة «المسرح القومى» والذى قدم على خشبته أكثر من 20 مسرحية أبرزها: «وطنى عكا». «عودة الغائب». «واقدساه». «سليمان الحلبي». «الخديوي». «الزير سالم». «ليلة مصرع غيفارا». «ليلى والمجنون». وتولى إدارة المسرح القومى وعندما تولى إدارة المسرح القومى أنتج خلالها مسرحية «أهلا يا بكوات» بطولة النجمين: عزت العلايلى وحسين فهمى، محققة إيرادات كبيرة.

ومن المسلسلات الإذاعية تميز بأدائه الفريد فى دندش، كفر نعمت، وعاشت بين أصابعه، الرحلة، لست شيطانا ولا ملاكا، أفواه وأرانب، أصابع بلا بصمات، ما بعد الأيام،، المماليك، سنة أولى حب، نقطة نور. ومسلسل البحث عن الذات الذى جسد فيه شخصية الرئيس الراحل أنور السادات وأذيع فى شهر مايو 1981.

وفى المسلسلات التليفزيونية تربع على عرش الأداء فى جوهرة القصر، أقوى من الطوفان، بيت الأزميرى، الرقم المجهول، جنة حتحوت، طريق النور، الطوفان، الشمس تشرق دائما، وهزمتنى امرأة، حكيم الزمان، الرجل الغامض، القاهرة والناس، الدوامة، القرين، الأبله، ميراث الغضب، البريء، أخو البنات، الأفيال، كوم الدكة، بنات زينب، سور مجرى العيون، العصيان؛ حديقة الشر، سوق العصر، اللقاء الثانى، اليقين، كنوز لا تضيع، الحكم مؤجل، سور مجرى العيون، أهل الطريق، أيام المنيرة، فارس السيف والقلم، فوازير الأدباء، عزبة المنيسى، ضد التيار، مذكرات زوج، ماما فى القسم، غدا تتفتح الزهور، اللؤلؤ المنثور، الزير سالم، غريب الديار، طرح البحر، ثورة الحريم، بابا فى تانية رابع، سلالة عابد المنشاوى، وعد ومش مكتوب، السماح، رياح الشمال، خلف الأبواب المغلقة، حلم آخر الليل، رياح الشرق، المطاردة، بعد الضياع، كوكب الشرق، العز بن عبدالسلام سلطان العلماء، بعثة الشهداء، التوبة، الإسلام وحياة جديدة، جمال الدين الأفغانى، ابن سينا، الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان، طريق النور.

انسحب محمود ياسين من المشاركة فى مسلسل «صاحب السعادة» ولم يظهر إلا فى جنازة نور الشريف عام 2015، وعرض عليه العمل فى مسلسل «الجماعة 2»، ولكن اعتذر.

 

####

 

محمود ياسين في حوار نادر: لا أري في نفسي مؤهلات نجم سينمائي

كتبت- سارة سمير:

كشف الفنان الراحل محمود ياسين عن سبب عزوفه عن السينما في بداية مشواره الفني، وتفضيل العمل على خشبة المسرح، معبرًا عن ذلك بأنه لم يتخيل نفسه ممثلًا سينمائيًا.

قال ياسين في حوار نادر مع مجلة الموعد، إنه كان يطمح إلى التمثيل على خشبة المسرح، ليصبح مثل فنان المسرح العظيم صلاح سرحان رحمة الله عليه"، مضيفًا: "أما السبب

في أن حكاية السينما لم تكن تخطر لي على بال، فهي تعود إلى أنني لم أكن أرى في نفسي المؤهلات التي يجب توافرها في النجم السينمائي كأن يكون جميلًا، وعنده جرسونيرة، ويعيش في أجواء الصخب".

وتابع جان السينما الأول: فضلًا عن ذلك، فإن ما جعلني أرفض السينما قبل أن ترفضني هو أني كنت أرى في العديد من الأفلام رخصًا وسطحية واستخفافًا بعقول الناس، بينما كان المسرح بالنسبة لي هو عالم الخصب الأدبي، والرقي الفكري، والفن الرفيع".

الجدير بالذكر أن الفنان محمود ياسين رحل عن عالمنا منذ أيام قليلة، تاركًا مؤرث كبير من الأعمال السينمائية والمسرحية والدرامية أيضا، لكن كانت للسينما نصيب الأسد في تاريخ الأمبراطور، حيث قدم أكثر من 150 فيلمًا سينمائيًا، من أشهرهم "الرصاصة لا تزال في جيبي، أين عقلي، وثالثهم الشيطان، نحن لا نزرع الشوق، شيء من الخوف، أفواه وأرانب، جدو حبيبي، الصعود إلى الهاوية، اذكريني، الجزيرة، الوعد، العذاب امرأة، وغيره".

 

الوفد المصرية في

19.10.2020

 
 
 
 
 

عزت العلايلي: محمود ياسين كان فنانًا رائعًا طاغي الحضور والأداء

كتب- أحمد يوسف

قال الفنان عزت العلايلي، أن الفنان الراحل محمود ياسين كان يملك موهبة حباه الله بها لديه من التلقائية ودرجة الفهم السريع والاستيعاب.

وأضاف في لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي في فقرة خاصة عن الفنان الراحل محمود ياسين عبر برنامج كلمة أخيرة على شاشة ON، مساء الثلاثاء، أنه كان سريع البديهة يحفظ المشهد والشخصية ويقوم بتركيبها وأدائها في ثوان معدودة وهذا هو محمود ياسين وكان دقيقاً ويثق فيه.

وتابع: "دائماً كان محل ثقة من المخرجين لأنه إنسان غير متردد وواعي وسريع البديهة ومحب لمهنته جدا عاشق لأصدقائه وأحبابه وعندما يدخل اللوكيشن كل من فيه أصدقائه وأحبابه وكل الناس تحبه بداية من الفنانين وحتى أصغر عامل في الاستوديو لايوجد أثناء عمله ما يعكر صفوه لان الكل كان يحبه ويتناغم معاه في العالم".

وذكر العلايلي أنه كفنان معاصر لمحمود ياسين فإنه وهو وأبناء جيله كانوا يقومون بتأدية الأدوار التي لايقوم بها محمود ياسين، قائلاً:  "أقصد أن محمود كان طاغي علينا كلنا وله الأولوية لدى كل المنتجين والشركات أحنا كنا بناهد الحاجات إلى لتسقط من محمود ياسين أنا وحسين فهمي بالنسبة لنور الشريف فكان له اتجاه تأني كان شاطر أوي وأقصد هنا أنه نظراً لتقاربنا في طبيعة الادوار أنا وحسين فهمي كنا بناخد الي ميشتغلوش محمود ياسين".

وذكر أمثلة على ذلك قائلاً، :" فيلم الاختيار أحد الشواهد على هذه الحقائق فقد كان مرشحاً بقوة لبطولة الفيلم وكان وقتها منشغلاً بأداء مسرحية جيفارا ويوسف شاهين رشحه وقال لي أنا سامع أنا سامع إن فيه ولد كويس في المسرح القومي وقلت له تعالى محمود ياسين يعمل مسرحية جيفارا في المسرح القومي وأخذته معايا ورحنا لمحمود المسرح لكن لم يقم بالدور في النهاية".

 

####

 

سمير صبري: رفضت تقاضي أجرًا في فيلم أنتجه محمود ياسين حبًا فيه

كتب- أحمد يوسف

استرجع الفنان القدير سمير صبري ذكرياته مع الراحل القدير محمود ياسين، قائلاً عملت مع الفنان محمود ياسين نحو 12 عمل فني وكان جلسة سرية ضمن الأفلام الستة التي قام بإنتاجها.

وأضاف في لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي في فقرة خاصة عن الفنان الراحل محمود ياسين عبر برنامج كلمة أخيرة على شاشة ON، أن اتجاه الراحل للإنتاج إلى كون فيلم جلسة سرية يعكس قصة حقيقية شهدت وقائعها محافظة الإسكندرية وحكاها نبيل عصمت الكاتب والسيناريست وهو من كتب الرواية وكنا وقتها في رحلة لكندا بالتنسيق مع وزارة السياحة لصالح مصر ووقتها قص علينا الراحل عصمت وقائع الرواية قائلاً تصوروا حصل في إسكندرية كذا كذا فرد عليه محمود قائلاً أنا عاز أعمل الفيلم ده ؟ وبالفعل كتب نبيل عصمت الرواية أثناء الرحلة التي كنا فيها جميعاً بين كندا والولايات المتحدة الأمريكية.

واستطرد قائلاً خلال سرده لوقائع وكواليس إنتاج الراحل محمود ياسين لفيلم جلسة سرية قال صبري لان الفيلم كان إنتاج محمود ياسين كان مكسوف يقلنا تاخدوا كام ؟ فأرسل لنا مدير إنتاج أنا ويسرا بالعقود وطوال تصوير الفيلم كان يأتي ليه في الاستديو ويقول لي من فضلك امضوا العقد عشان أرتاح.

وتابع: "انتهينا من الفيلم لم نوقع عقد ولم نتقاضى أجراً حباً في محمود ياسين وزوجته الفنانة شهيرة التي قامت بتأدية أحلى أدوارها في هذا الفيلم... الفنان لما بينتج بيكون عاز يحقق شيء شافي أن المنتجين إلى على الساحة مش هيقدروا يحققوه ... صحيح مصاريف على الفنان لكن متعة وأنا شخصياً أنتجت جحيم تحت المياه ده حلو في المهنة وبالفعل فيلم جلسة سرية كان من أفضل الأفلام الستة أو السبعة التي أنتجها الراحل محمود ياسين".

 

####

 

بطلات أفلام محمود ياسين يكشفن الكواليس

كتبت - دينا دياب:

أسرار لقطة التحول مع فاتن حمامة و حكاية وحب عمره شهيرة

الفنان محمود ياسين فتى أحلام جيل كامل، يمكن الحصر أنه النجم الأوحد حتى الآن الذى قدم أكثر من 160 فيلماً، بالإضافة لعدد هائل من المسلسلات والمسرحيات والأعمال الفنية، تعامل خلالها مع كافة الأجيال، هو مدرسة تخرج منها العديد من الفنانين، ونقل تجربته لأجيال الوسط والأجيال الجديدة.

فارس الرومانسية الذى نشر الحب بأفلامه، قدم حكايات الحب بكل أشكالها، وكون دويتوهات مع أغلب نجمات الفن، بداية من سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، مروراً بالعظيمة شادية، وزاد نجاحه بدويتوهات نجلاء فتحى ونيللى وسهير رمزى ويسرا ونادية الجندى ونبيلة عبيد ونجوى إبراهيم وبوسى وشهيرة حب العمر فى الحقيقة والتمثيل.

65 عاماً من الإبداع، نجح خلالها محمود ياسين أن يصنع من اسمه أيقونة فنية وسينمائية عالمية، لا سيما أن أبناء جيله من النجوم كانوا يعرفون أنه فتى الشاشة الأول الذى تعرض عليه الأفلام، يقبل ما يقبل، وما يرفضه، يوزع على فنانين جيله، ليؤكد بفنه أنه النجم الأوحد، ولا غريب أنه الفنان صاحب الـ10 أفلام فى عام واحد، حيث قدم فى عام 1974 عشرة أفلام.. «نجوم وفنون» التقت نجمات أفلام محمود ياسين ليتحدثن عن كواليسه وأسرار نجوميته.

نجوى إبراهيم: يجيد التعامل مع من النجوم

«الرصاصة لا تزال فى جيبى»، «السادة المرتشون»، «العذاب فوق شفاه تبتسم»، وغيرها من الأعمال الكثيرة التى قدمت دويتو ناجحا بين الفنانين محمود ياسين ونجوى إبراهيم.

الفنانه القديرة نجوى إبراهيم، أكدت فخرها وسعادتها بمشاركة الفنان محمود ياسين، مشيرة إلى أنه فنان من طراز رفيع، فهو يجيد فن التعامل مع من أمامه، نجم بمعنى الكلمة، تميز برقيه وأسلوبه المحترم والمهذب فى التعامل مع أصدقاءه وزملاؤه فى العمل.

وأضافت: «محمود ياسين كان شخصًا هادئًا وصامتًا وخجولًا ومتواضعًا وفاهم شغله كويس.. كما كان زوجًا محترمًا لزوجته شهيرة ونجله الكاتب الراقى عمرو محمود ياسين».

وأضافت: يظل فيلم الرصاصة لا تزال فى جيبى الأقرب لقلبى فى كافة أعمالى، لأنه عمل وطنى، ولا عجب إذا قلت إننا جميعا كان يسيطر علينا مشاعر الوطنية الشديدة فى هذا الوقت، والفنان محمود ياسين كان يجسد شخصية الجندى ويعيشه، وكانت تخرج منه كل كلمة بإحساس قوى، وكأنه يحارب فى الميدان، وهو بالفعل قدم دور الجندى من قلب المعركة.

وقالت: فى فيلم الحياة فوق شفاه تبتسم ربطتنا صداقة قوية وكنت أجسد دور زوجته التى خانها مع صديقتها وربطتنا كواليس كوميدية كثيرة، خاصة أثناء تصويرنا لأحد المشاهد فى شوارع تونس، وما كان يميز النجم الكبير أنه فنان حقيقى، يؤدى كل دور بحب ومشاعر قوية وكأنها حقيقية، يتقبل من أمامه من الفنانين، ويحاول أن يقدم أدواره كما يجب أن تكون.

سهير رمزى: إتقانه للغة العربية والشهامة أهم مميزاته

الفنانة سهير رمزى ضمن الفنانات اللاتى قدمن العديد من الأعمال مع الفنان محمود ياسين، وقدما معاً أكثر من 10 أفلام سينمائية كان من بينها «امرأة للحب»، و«عصر الحب»، و«امرأة من زجاج» و«أين المفر» وغيرها.

قالت الفنانة سهير رمزى: إن الراحل محمود ياسين، ربطتها به صداقة وزمالة وعشرة عمر، وأشارت إلى أنه فنان كان يمثل سنداً كبيراً فى العمل الفنى وحماية لكل الفنانات اللاتى تشاركه فى فنه.

وأضافت: أكثر ما ميز محمود ياسين هو حفاظه الدائم على إجادة نطق اللغة العربية، كان يشغله دائما كيف ننطق الحوار جيدا، قائلاً يهمنى من فى الشارع يتحدثون بلغتنا المحترمة، ولذلك كانت ثقافته وعلمه يظهرون على فنه، ومن الصدف أن أغلب الروايات التى كنا نقدمها مأخوذة عن أعمال أدبية، فقدمنا أعمال كثيرة لإحسان عبدالقدوس ونجيب محفوظ وغيرهما من كبار الأدباء، وكان يتقن اللغة التى يقرأ بها الحوار، ولذلك أعماله ستظل باقية ومميزة، وسيظل فنه باقياً ويزيد نجاحا فى كل عرض.

وعن علاقتهما الشخصية قالت: عاشرته فى بداياتى وكان أستاذى وكان أخ وراجل وشهم وجدع، وشاركته فى 15 فيلماً كنت أشعر أنى أقف أمام أخى.

تابعت أن الراحل كان قامة كبيرة فى الفن والأخلاق والإنسانية والتعامل مع الآخرين، مشددةً أن الراحل إنسان لا يعوض فى كل شىء، ولم تغيره أضواء الشهرة.

وواصلت: «السينما المصرية كانت بتعمل 120 فيلماً، كان يعرض على الراحل محمود ياسين 119 فيلماً، والباقى يروح لباقى الفنانين، كان النجم الأوحد».

إلهام شاهين: نقطة انطلاقة لكل جيل الوسط فى عالم الدراما التليفزيونية

مسلسل «أخو البنات»، فيلم «ثلاثة على مائدة الدم»، وغيرها من الأعمال التى جمعت الفنانة إلهام شاهين بالفنان الراحل محمود ياسين.

أكدت إلهام أن عملها مع الفنان الراحل فى مسلسل أخو البنات برفقة ليلى علوى وماجدة زكى وسماح أنور كان نقطة انطلاقة لكل هذا الجيل فى عالم الدراما التليفزيونية، وأضافت: خرجنا من المسلسل وجميعاً نؤمن بأن محمود ياسين شقيقنا جميعاً.

وأضافت: الراحل كان قدوة فى موهبته الفنية، واحترامه لزملائه وجمهوره، وتجتمع فيه جميع الصفات التى تليق بنجم جماهيرى كبير مثله، موضحة أن الفن المصرى خسر برحيله قامة كبيرة من قاماته.

وتابعت: محمود ياسين شخص رائع على المستويين الفنى والإنسانى، فكان إنسان صاحب خلق ومبادئ ولديه التزام شديد تجاه كل شىء سواء فنه أو عمله أو أسرته أو أصدقائه، وشخص بسيط ومتواضع جداً.

وتابعت: محمود ياسين فى الشغل لا يعلى عليه، وأستفدت أنا وعدد كبير من الفنانين بالعمل معه سواء فى السينما أو الدراما فهو فنان يحترم نفسه ويحترم من يتعامل معه ولذلك سيظل باقى بعلمه وفنه وثقافته، وسيظل العالم العربى يفخر بوجود نجم بقامة وقيمة وثقافة محمود ياسين.

ليلى علوى: أحد أساطير السينما المصرية

مسلسل «أخو البنات»، فيلم «النساء».. وغيرها من الاعمال الفنية التى  جمعت الفنان القدير محمود ياسين بالنجمة ليلى علوى، وعلقت على العمل معه قائلة: نجم أفخر بالوقوف أمامه، وافتخر أن أكون تلميذته، وأقول تتلمذت على يد الأستاذ محمود ياسين.

وأضافت أن الفنان محمود ياسين، يعد أحد أساطير السينما المصرية فكان كريمًا وصبورًا ورجل يحب أسرته وزملاءه.

وأشارت ما جعل الفنان محمود ياسين باق أنه أكثر من 60 عاماً من الإبداع، وقف أمامه كل الأجيال ويكفى أنه أول فنان شاب يكرم فى عيد الفن، وأول فنان يحجز لنفسه مساحة على الشاشة لا يساويه فيها غيره، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

نهال عنبر: فنان وإنسان بمعنى الكلمة

عبرت الفنانة نهال عنبر عن حزنها الشديد لرحيل الفنان الكبير محمود ياسين.

حيث أكدت أنها كانت سعيدة للغاية بالعمل مع الفنان الراحل فى أكثر من عمل فنى، خاصة مسلسل «العصيان» الجزأين الأول والثانى، ومسلسل «كفر عسكر».

وقالت: استمتعت تماماً بالعمل أمام الأستاذ بحضوره الطاغى وفنه الرفيع وأستاذيته فى العمل، وبالتأكيد حسن خلقه مع جميع المتعاملين معه، اكتشفت أنه فنان وإنسان من طراز رفيع ومشجع ومحفز لجميع الفنانين فى العمل، فقدنا برحيله إنسانا وفنانا بمعنى الكلمة، ويعتبر بلا شك ظاهرة مضيئة فى تاريخ السينما والمسرح والدراما التليفزيونية.

ولا ننسى أن الفنانة الكبيرة نجلاء فتحى كانت من أكثر الفنانات اللاتى تعاملن مع محمود ياسين وهى حالياً احتجبت تماماً وابتعدت عن الفن منذ عدة سنوات قدمت مع الفنان الراحل عشرات الأفلام الرومانسية، نذكر منها «اذكرينى» و«بدور» و«حب وكبرياء» و«رحلة النسيان» و«لا يا من كنت حبيبى» و«الوفاء العظيم» و«أختى» و«أنف وثلاثة عيون».

وكانا من أشهر الثنائيات، خاصة فى حقبة السبعينيات، وكانا بحق رمزاً للرومانسية.

 

الوفد المصرية في

20.10.2020

 
 
 
 
 

عزت العلايلي: «أنا وحسين فهمي كنا بنشتغل اللي بيسقط من محمود ياسين»

كتب: محمد طه

قال الفنان القدير عزت العلايلي إن الفنان الراحل محمود ياسين كان يملك موهبة حباه الله بها وتلقائية ودرجة فهم سريع واستيعاب.

أضاف العلايلي في لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي في فقرة خاصة عن الفنان الراحل محمود ياسين ببرنامجها «كلمة أخيرة» على قناة «ON» أن الفنان الراحل كان سريع البديهة يحفظ المشهد والشخصية ويقوم بتركيبها وآدائها في ثوان معدودة، كما كان دقيقًا ويثق فيه.

تابع الفنان: «محمود ياسين كان دائمًا محل ثقة من المخرجين لأنه إنسان غير متردد وواعي وسريع البديهة ومحب لمهنته جدًا وعاشق لأصدقائه وأحبابه وعندما يدخل موقع التصوير كل من فيه أصدقائه وأحبابه، حتى أن الجميع يحبه بداية من الفنانين وحتى أصغر عامل في الاستوديو».

استكمل أن «محمود ياسمين كان يطغى على جميع فنانين جيله وله الأولوية لدى كل المنتجين والشركات»، مضيفًا: «إحنا كنا بناخد الحاجات اللي بتسقط من محمود ياسين أنا وحسين فهمي».

وعن الفنان الراحل نور الشريف، قال العلايلي: «كان له إتجاه تاني، كان شاطر أوي وأقصد هنا أنه نظرًا لتقاربنا في طبيعة الأدوار أنا وحسين فهمي كنا بناخد اللي ميشتغلوش محمود ياسين».

وذكر أمثلة على ذلك، وقال: «فيلم الاختيار أحد الشواهد على هذه الحقائق فقد كان محمود ياسين مرشحًا بقوة لبطولة الفيلم وكان وقتها منشغلًا بأداء مسرحية جيفارا، ويوسف شاهين رشحه وقال لي أنا سامع أنا سامع إن فيه ولد كويس في المسرح القومي وقلت له تعالى محمود ياسين بيعمل مسرحية جيفارا في المسرح القومي وأخدته معايا ورحنا لمحمود المسرح لكن لم يقم بالدور في النهاية».

 

المصري اليوم في

20.10.2020

 
 
 
 
 

أبرز أفلام نجلاء فتحي ومحمود ياسين بعد تغيبها عن عزائه

كتبت-إيمان مجدي:

اكثر من 15 فيلما سينمائيا جمعت نجلاء فتحي بالراحل محمود ياسين، ليصبحا من اشهر ثنائيات السينما المصرية، ليغيب هو ويرحل من ايام عن عالمنا عن عمر يناهز 79 عامًا، ويصدم جمهوره وشريكة نجاحه التي لم تتمكن حتى من وداعه، حيث تقبلت نصيحة زوجتة الفنانة المعتزلة شهيرة لها بعدم الحضور للعزاء حفاظًا على صحتها وتجنبًا العدوى بفيروس كورونا.

ونقلت عدد من الصفحات الفنية خبر غياب نجلاء فتحي عن عزاء محمود ياسين الذي كان من اقرب زملائها في العمل، إلا أنها كشفت السبب وراء ذلك وهو رفض شهيرة حضورها خوفًا عليها نظرًا لمرضها بنقص

المناعة مما يجعلها اكثر عرضة لالتقاط أي فيروس وخاصة كورونا المنتشر بشكل عالمي ولم يتم اكتشاف لقاح له حتى الآن.

وكان الراحل محمود ياسين الملقب بالأمبراطور بينه وبين جميلة السينما نجلاء فتحي كيمياء فنية كبيرة ظهرت أمام الجمهور على الشاشة سواء بالأفلام الرومانسية والإجتماعية وحتى الوطنية، فكان يحب أن يراهم سويًا وبالتالي تنجح أفلامهم بمختلف أنحاء الوطن العربي.

ومن بين تلك الأفلام:"اذكريني، وتمضي الاحزان، امراة مطلقة، حب احلى من حب، الوفاء العظيم، لا يا من كنت حبيبي، العاطفة والجسد، سونيا والمجنون، الشريدة، رحلة النسيان، أختي، بدور، سنة اولى حب، أنف وثلاث عيون، الظلال في الجانب الآخر، الشيطان امرأة".

يذكر أن الراحل محمود ياسين توفى يوم الأربعاء الماضي الموافق 14 أكتوبر بعد معاناة من المرض، وأعلن خبر وفاته نجله الفنان والكاتب عمرو محمود ياسين، كما كتبت وقتها زوجته:"رحل حبيب عمري"، وحضر جنازته نخبة كبيرة من الفنانين منهم:"محمد رياض زوج ابنته الفنانة رانيا محمود ياسين، القديران عزت العلايلي وحسين فهمي، أحمد السقا، خالد النبوي، إلهام شاهين، نادية الجندي، بشرى، عماد رشاد، رشوان توفيق، سهير رمزي، لبلبة، أشرف زكي، دلال عبد العزيز، المخرج محمد عبد العزيز، وغيرهم من المشاهير.

 

####

 

فيديو.. نادية الجندي تكشف سر اختيار محمود ياسين لبطولة "الباطنية" بدلا من نور الشريف

كتب- مصطفى محمود

كشفت  الفنانة الكبيرة نادية الجندي عن ذكرياتها مع الفنان الراحل محمود ياسين، في الأعمال التي شاركته بطولتها.

وأضافت "الجندي" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" على فضائية "ON E": الفنان الراحل محمود ياسين كان صديق عمري.. وأنا بدأت أول أعمالي معه في مسلسل "الدوامة" وهذا المسلسل كسر الدنيا، ثم 4 أعمال سينمائية وأهمها "الباطنية" و"كالة البلح" و"عالم وعالمة" وجميع الأعمال حققت نجاحا باهرا، وكل دور فيهم مختلف عن التاني.

وكشفت"الجندي" سر اختيار محمود ياسين  لبطولة الباطنية، قائلة: "الدور ده كان مرشح ليه الفنان الكبير نور الشريف لكنه وجد أن ملامح التاجر الشرير تتسق مع محمود ياسين بشكل أكبر  وأنا مش بقارن بينه وبين نور الشريف، ولكن الدور كان يحتاج لشخصية قوية ذات طابع شرس، وهو ما كان يميز محمود ياسين".

وتابعت: "سعدت كثيرًا بالعمل معه على المستويين الانساني والفني  فقد كان إنسانًا بمعنى الكلمة، مكنش بيحب يزعل حد ، كان فنان من الزمن الجميل اللي مايتعوضش .. وحبه للفن كان كبير، كان بيشتغل كتير وفي بعض الاحيان كان بيعمل 3 و5 أفلام في وقت واحد  كنت أقوله  كده هتتعب؛ كان يرد يقولي عندي طاقة وعاوز أشتغل".

 

الوفد المصرية في

21.10.2020

 
 
 
 
 

نادية الجندي عن محمود ياسين:

بدأت معه بمسلسل «الدوامة» وأعقبها أربعة أعمال كسروا الدنيا

مصطفى الجداوي

علقت الفنانة الكبيرة نادية الجندي على ذكرياتها مع الفنان الراحل محمود ياسين في الأعمال التي شاركته فيها قائلة" الفنان الراحل محمود ياسين كان صديق عمري .. وانا بدات أول أعمالي معه في مسلسل " الدوامة " وكان مسلسل كسر الدنيا وفعلاً من المسلسلات التي لازالت لها صدى كبير عند الناس حتى الان ".

وأكملت في مداخلة هاتفية مع الاعلامية لميس الحديدي في فقرة خاصة عن الفنان الراحل محمود ياسين عبر برنامج " كلمة أخيرة " على شاشة " ON" قائلة" أعقب مسلسل " الدوامة " أربعة أعمال سينمائية وأهمها هي " الباطنية" وو" كالة البلح " و " عالم وعالمة " وجميع الاعمال حققت نجاح باهر .. وكل دور فيهم مختلف عن التاني .

مشيرة إلى أن الفنان الراحل كان متميزاً ناجح في جميع أدواره سواء رومانسية او دور " المعلم أو تاجر المخدرات " وجميعها يقوم بتأديتها بمنتهى الحرفية وتابعت قائلة " كنا نصدقه في كل أدواره سواء رومانسي شاب رقيق الكل يحبه او تاجر مخدرات بكل ملامحه وشره وهو ده سر نجاح محمود ياسين ".

وتابعت قائلة " سعدت كثيراً بالعمل معه على المستويين الانساني والفني فقد كان إنساناً بمعنى الكلمة مكنش بيحب يزعل حد كان فنان من الزمن الجميل الي مايتعوضش .. وحبه للفن كان كبير كان بيشتغل كتير وفي بعض الاحيان كان بيعمل 3 وخمس أفلام في وقت واحد كنت أققوله كده هتتعب كان يرد يقلي عندي طاقة وعاوز اشتغل ".

وحول ذكرياتها معه في فيلم الباطنية قالت الجندي " فيلم كسر الدنيا وكان أول فيلم مصري يعد سنة في دور العرض .. كان سعيد بيا جداً وفرحان لنجاحي وكلنا عارفين أن الباطنية كانت نقطة إنطلاق ليا وكل الي عملته قبل كده كان بصمات على الطريق لكن الباطنية كان نقطة إنطلاق وكان بيقلي " انا سعيد وفرحان ليكي... " .

وسردت سر إختيار محمود ياسين لبطولة الباطنية قائلة " الدور ده كان مرشح ليه الفنان الكبير نور الشريف لكنه وجد ان ملامح التاجر الشرير تتسق مع محمود ياسين بشكل أكبر حيث أن محمود ياسين اخبرني انه الانسب لهذا الدور أنه كان مرشحًا للمشاركة فى فيلم الباطنية، ولكن تم اختيار محمود ياسين بدلا منه وأنا مش بقارن بينه وبين نور الشريف، ولكن الدور كان يحتاج لشخصية قوية ذات طابع شرس، وهو ما كان يميز محمود ياسين".

وحول " وكالة البلح قالت " كان من أجمل أدوار محمود ياسين وكان معانا محمود عبد العزيز ومجموعة كبيرة من الفنانين".

 

####

 

«كان ممثل ماحصلش».. نبيلة عبيد:

لم نشعر برهبة الوقوف أمام محمود ياسين في أي يوم

مصطفى الجداوي

قالت الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد، إن لها ذكريات كثيرة مع الفنان الراحل محمود ياسين، وذلك في عدد من الأعمال التي شاركته فيها، أبرزهم فيلم :"ولايزال التحقيق مستمرًا، مضيفة: "بحكم عملي معه كان فنان يحب شغله ويحترم عمله وزملاءه ومواعيده دقيقة شديدة جدًا ومتواضع لأقصى درجة يتخليها أحد".

وأوضحت "عبيد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" على فضائية "ON E" اليوم الثلاثاء: "كان بيدخل البلاتوه بيسلم على كل الناس من كبيرهم لأصغرهم ويقله صباح الخير"، متابعًا: "كان بيتلقى التعليمات من المخرج بمنتهى التواضع ويحترم كل زملائه وزميلاته وعمري ماسمعته إنه دخل في نقاش في حق حد بالغلط".

وأردفت: "اشتغلت معاه في فيلم "وسقطت في بحر العسل " وقمت معه بدور في فيلم " الشريدة "، وصحيح مكنتش عاوزة أعمل الدور ده لكن هو تدخل حيث طلب منه أشرف فهمي التدخل حتى أقبل القيام بالدور وقلت وقتها مش عاوزة لاني كنت بحضر دوري في فيلم " ولايزال التحقيق مستمرًا" وقلي هتعمليه واقنعنى به وعملته"

وأشارت الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد: "عملت الدور فعلاً ونجحت وقلي شفتي مكنتيش عاوزه تعمليه وعجب الناس كلها وأعقبها بقي التعاون في فيلم "ولايزال التحقيق مستمراً" ثم فيلم "أيام في الحلال " والي كان فيلم مهم جداً بالقامات اللي ضمها ".

وأكدت "نبيلة": "الراحل محمود ياسين كان فنان عظيم وأنا لما اشتغلت معاه بقى بينا "كيمياء" هوا خلاص حفظني وعارف أنا بعمل إيه وهوا كمان عرف وهو كان فنان متواضع جداً عمره ما حسسنا بالرهبة وإحنا واقفين قدامه كان ممثل ماحصلش ".

 

####

 

عائلة الراحل محمود ياسين ترد لأول مرة على المفاجأة الكبيرة في وصيته

ردت عائلة الفنان الراحل محمود ياسين، لأول مرة، على "المفاجأة الكبيرة" التي قال عنها الكاتب وحيد حمدي إن "الفنان الراحل تركها في وصيته"، وذلك وفقا لما جاء في "سبوتنك" عربي.

وأكد عمرو محمود ياسين، في تصريحات تلفزيونية، أن والده الراحل لم يترك أي وصية فعلية وحاسمة بإذاعة تسجيلات للقرآن قام بتسجيلها بصوته قبل رحيله.

وقال: "لأ مفيش وصية بالمعنى ده، لكن الأستاذ محمود كان قارئا للقرآن بشكل دائم، كان من الناس اللي مش بيبطلوا قراءة القرآن. وفي شهر رمضان لما الواحد يختم القرآن مرة يبقى مبسوط، هو كان يختمه 5 أو 6 مرات عادي".

جاء هذا التصريح بعد الضجة التي أحدثها الكاتب وحيد حمدي، شقيق الفنانة شهيرة، بكشفه عن أن الراحل قام بـ"مفاجأة كبيرة في وصيته"، وسجّل القرآن كاملا قبل وفاته في استديو خاص يملكه داخل الفيلا، وأوصى بإذاعة التسجيلات عقب وفاته، حتى يتذكره الناس بالدعاء بالرحمة والمغفرة.

وتوفي الفنان محمود ياسين، الأربعاء الماضي، ودُفن صباح يوم الخميس في مقابر أسرته في الفيوم، واستقبلت أسرته مساء الجمعة العزاء فيه في منطقة الشيخ زايد، وسط حضور كوكبة كبيرة من نجوم الفن والإعلام.

 

الشروق المصرية في

21.10.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004