ملفات خاصة

 
 
 

«حظر تجوال».. عودة هيبة السينما المصرية لمهرجان القاهرة السينمائى

أعدت الملف: دينا دياب

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثانية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

 يعرض بعد غد ضمن فعاليات الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى لفيلم «حظر تجوال»، وهو فيلم روائى طويل مصرى ينافس فى المسابقة الرسمية للمهرجان، الذى يعتبر عودة قوية لمشاركة الأفلام المصرية فى المهرجان الذى عانى لسنوات طويلة من غياب مصر سينمائيًا لعدم وجود فيلم يرتقى للمنافسة فى هذه المسابقة، ورغم مشاركة 3 أفلام مصرية هذا العام، فإن «حظر تجوال» يحظى بأهمية خاصة باعتباره العرض الأول على شاشة السينما.

 يبدو من اسم الفيلم أنه يناقش قضية سياسية، إلا أن أبطال العمل أكدوا أنه قضية اجتماعية من طراز فريد، حيث تدور أحداثه حول أم مسنة لم تلتقِ ابنتها منذ 20 عامًا، بسبب بقائها فى السجن طوال هذه الفترة، وبمجرد خروجها تواجه ليلة صعبه وهى محاكمة ابنتها والمجتمع لها بالنظرة الدونية التى ينظر لها المجتمع للأم المسجونة.

البروموهات الدعائية للفيلم، تجعله منافسًا قويًا للأفلام المشاركة فى المسابقة الرسمية، حيث تظهر بطلة العمل الفنانه «إلهام شاهين» كامرأة مسنة فى عقد سبعينى، وهى تجربة صعبة عليها، حيث اضطرت للتغير من نفسها والاستغناء عن جمالها لتبدو بشعر أبيض وملابس سوداء طوال الأحداث، كذلك تظهر الفنانه الشابة «أمينة خليل» فى دور ابنتها مرتدية الحجاب أيضاً بمشاركة «أحمد مجدى»، «أحمد على» و«عارفة عبدالرسول» والفنان الفلسطينى كامل الباشا وعدد من النجوم تحت قيادة مؤلف ومخرج الفيلم «أمير رمسيس» الذى اعتبر الفيلم خطوة مهمة فى حياته الفنية ومشروع عمر تحقق أمام عينيه.

 «نجوم وفنون» تحدثت مع أبطال العمل للتعرف على الكواليس.

إلهام شاهين: حظر تجوال أعادنى للسينما المصرية بعد 4 سنوات

النجمة إلهام شاهين هى صك اختيار للأعمال الفنية المتميزة، اسمها ارتبط بالموضوعات الاجتماعية المهمة، وهو ما يظهر من مشاركتها فى فيلم «حظر تجوال» الذى تخلت فيه عن مظهرها لتصبح سيدة تعبر عن 20 عامًا مروا من عمرها بعد حبسها بتهمة مقتل زوجها، لتحكى بأدائها المتميز للقهر والظلم الذى تمر به المرأة المصرية.

فى البداية عبرت الفنانة القديرة عن سعادتها بالمشاركة للمرة الثانية فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى وقالت: أشعر بسعادة كبيرة، لاختيار الفيلم ليكون مشاركاً فى المسابقة، فهذا الأمر يسعدنى جدًا، خصوصًا أن المهرجان من أهم المهرجانات السينمائية فى الوطن العربى، وهذه ليست المرة الأولى التى أشارك فيها بالمهرجان، فآخر أفلامى «يوم للستات» عُرض فى المهرجان، وحصل على جائزتين، وأتمنى أن يحقق الفيلم نجاحًا عند عرضه فى الصالات خلال الفترة المقبلة.

وأضافت، كنت أبحث دائمًا عن عمل فنى مميز يعيدنى إلى السينما، وهذا هو السبب الذى جعلنى أغيب 4 سنوات، لإيجاد فيلم يحمل قضية ويضيف للسينما التى هى مسئوليتنا، وبمجرد أن عرض على المخرج «أمير رمسيس» فيلم «حظر تجول» شعرت بضرورة تقديم الفيلم لأن قصته تحمل توليفة درامية مميزة بين الموضوع الذى يحكى قهر المرأة بشكل كبير وكذلك المعاناة التى يعيشها جزء من المجتمع المصرى، الفيلم ملىء بالتفاصيل الإنسانية، التى جعلتنى أشعر بالحماس للتجربة من أول قراءة للسيناريو، وهذا هو رهانى الحقيقي. وخلال التحضير ناقشت التفاصيل مع المخرج أمير رمسيس وفريق العمل.

وعن مظهرها داخل الأحداث قالت: الشخصية دائمًا ما تفرض نفسها على الشكل والأداء، بمعنى أننى أقدم دور سيدة عانت لمدة 20 عامًا فى السجن من المؤكد أننى لن أظهر واضعة للماكياج ومرتدية ملابس سيدة عشرينية، لكننى أجسد دور امرأة معذبة وأنا لا يشغلنى أن أظهر «ليدى» فى الشاشة بقدر اهتمامى أن أؤدى الدور المطلوب منى بشكل جيد، فأنا استغنيت عن شعرى نهائيًا لأجسد شخصية امرأة مصابة بالسرطان وفى سيناريو «حظر تجوال» الشخصية مسنة ودور الممثل أن يكون لديه القدرة على تقديم مختلف الأدوار، وأظهر دون ماكياج فى معظم المشاهد، ومتعايشة مع الدور بما يتناسب مع ما تعانيه الشخصية، فالأهم بالنسبة لى أمام الكاميرا أن يشعر المشاهد بالشخصية التى أقدمها، وليس بإلهام شاهين التى يعرفها.

وعن أصعب المشاهد فى الفيلم قالت: صعوبة العمل أن أحداثه الرئيسية تدور فى قالب إنسانى، المعاناة النفسية هى الأزمة التى تعانيها الشخصية، ولذلك العمل يعتمد بشكل أساسى على الحوار والأداء وهى أعلى أدوات الممثل ولذلك ما يهمنى الحرص على الاهتمام بتفاصيل المشاهد من الناحية الإنسانية، والأحداث ضمت كثيرًا منها، لذا كنت حريصة على التركيز بشكل كامل فى كل مشهد.

وردًا على سؤال حول علاقة الأم بابنتها داخل الأحادث.. ظهر من برومو العمل أنه يتناول نظرة المجتمع المتغيرة متمثلة فى نظرة الابنة التى تجسد دورها أمينة خليلة فهل العمل يتناول العلاقة الصادمة بين الأم والابنة، أكدت إلهام، أن الأم تعيش حالة صعبة فهى ترى أن ابنتها عاشت سنوات صعبة، وتحمل لها الكثير من المشاعر الإيجابية، وفى الوقت نفسه تتفهم الضغوط الواقعة عليها، فالابنة قضت عقدين دون أن ترى والدتها، ووالدها قُتل على يد والدتها، ومن ثم واجهت صعوبات كثيرة بحياتها وعاشت وحيدة، فهناك شعور بالذنب من الأم، وشعور بالمسئولية أيضاً عن معاناة الابنة، وهو ما يجعلها تتحمل كل ما تتعرض له، ولكن على الجانب الآخر تريد أن تقنع ابنتها بما تعيشه حتى تشعر بها، وأنا سعيدة أنها المرة الأولى التى التقى فيها الفنانة الجميلة «أمينة خليل» وسعدت كثيرًا للتعاون معها وشعرت أنها ابنتى داخل الأحداث فهى أدت الدور بشكل مميز للغاية.

أمينة خليل: تحمست للفيلم فور قراءة السيناريو

أعربت الفنانة أمينة خليل عن سعادتها لمشاركتها فى الفيلم، وفى مهرجان المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائى لأول مرة، مؤكدة أنه المهرجان الأهم والمشاركة فيه فخر لكل فنان، لأن المنافسة تكون مع عدد كبير من الأفلام العالمية، وهو أمر مهم للغاية ويضيف الكثير لى كفنانة ولصناع العمل بشكل عام.

وعن مشاركتها فى العمل قالت: الدور عرض على قبل التصوير بحوالى عام، طوال هذا العام كنت أسأل «أمير رمسيس» متى سيتم التصوير، وأنا سعدت كثيرًا وتحمست له، ولكن كنت خائفة لأن دور «ليلى» دور مرعب وثقيل، كنت أريد أن أدخل هذا الفيلم وأنا فى منطقة نفسية راكزة، فى الحقيقة أن الفيلم إذا كان تم تصويره قبلها بعام قد لا يخرج بنفس الصورة أو أن أؤدى الدور بنفس الشكل، شعرت بأننى فى الوقت الصحيح لتنفيذ هذا الدور، هو دور صعب ومختلف عما قدمته فى السابق وأى ممثلة تريد أن تقدم دورًا صعبًا وبه تحد، وقد تحمست كثيرًا للعمل مجددًا مع المخرج «أمير رمسيس»، سبق وتعاونا لكن فى دور صغير، كذلك العمل مع الفنانة «إلهام شاهين» وهى نجمة كبيرة وإنسانة محترمة وجميلة وكل يوم كنت أتعلم منها شيئًا جديدًا.

وعن استعدادها للشخصية أكدت أمينة: أخذ وقتًا بعيدًا عن البروفات وتحضيرات شكل الشخصية، فأنا أحب الجلوس ليومين مع السيناريو بمفردى وهذا يجعلنى أدخل فى المود، وأحصل على وقت أكبر أستوعب خلاله الكلام الذى حدث بينى وبين المخرج خلال التحضيرات وأخرج بتفاصيل خاصة، مثل طريقة حركتها وجلوسها.

تظهرين فى الفيلم بحجاب، هل تتدخلين فى اختيار لوك الشخصية؟ قالت: دور ليلى كان يحتاج ذلك، فهى ابنه تعيش فى المجتمع الذى ينظر للمرأة كونها خاطية لا تتقبل أمها ويحدث بينهما صراع كبير، والحجاب هنا كان من ضمن التحضير للشخصية.

وعن أصعب المشاهد فى التصوير قالت: أغلب المشاهد كانت صعبة، لأن الشخصية نفسها صعبة، لكى أدخل فى عالمها وطريقتها، لكن كان هناك مشاهد أصعب، لن أحرقها والمشاهد سيعرفها عند مشاهدة الفيلم.

أحمد مجدى أحمد على: جسدت شخصية مخرج الفيلم.. والعمل مع إلهام شاهين حلم وتحقق يشارك الفنان الشاب أحمد مجدى أحمد على فى الفيلم بدور مميز، الذى يصادف مشاركته للمرة الثانية فى المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى.

قال أحمد إن الفيلم يمثل حالة سينمائية خاصة، ورغم انتهاء تصويره منذ فترة فإن فريق العمل تمنى منذ البداية أن يعرض لأول مرة فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى.

وأضاف: أراهن على نجاح الفيلم على المستويين النقدى والجماهيرى، لأننا بذلنا مجهودًا كبيرًا خلال التصوير، وفخر كبير أن يشارك الفيلم فى المسابقة الرسمية للمهرجان وهذا فخر لصناعة السينما فى مصر أن يشارك فى المسابقة الرسمية فيلم مصرى بهذه القيمة الفنية، وأتمنى أن ينال الفيلم جائزة فى المهرجان لأنه يتناول واحدة من القضايا المجتمعية المهمة، ومكتوب بشكل مميز، وتم تنفيذه بشكل رائع فى كل جوانبه، فى الإخراج والتصوير، والأداء التمثيلى أيضاً مميز جداً.

وعن العمل مع الفنانه إلهام شاهين قال: حققت بوجودى بالعمل مع النجمة «إلهام شاهين»، واحدة من أمنياتى الفنية، لأنها فنانة قديرة، وتنتقى أعمالها بدقة شديدة، ودائماً هناك أهداف مجتمعية مهمة فى أعمالها، وهو ما تحرص عليه أيضاً كمنتجة، بدليل اختيار فيلمها «يوم للستات»، للمشاركة أيضاً فى المسابقة الرسمية من مهرجان القاهرة السينمائى، وفوزه بأكثر من جائز.

وعن كواليس العمل قال: عرضت على مؤلف ومخرج الفيلم «أمير رمسيس» الفكرة، ووافقت على الفور رغم صغر الدور، لكنى قلت لنفسى أخيراً سأقف أمام النجمة «إلهام شاهين»، التى أعشق أداءها منذ أن رأيتها فى فيلم «يا دنيا يا غرامي»، وكذلك الوقوف أمام الفنانة «أمينة خليل»، التى ألتقى معها للمرة الثانية بعد مسلسل «لا تطفئ الشمس» فأنا عاشق لأدائها.

وبمجرد بدأ التصوير جذبتنى شخصية حسن التى أجسدها داخل الأحداث، حيث يوجد بينى وبينها أشياء كثيرة مشتركة، وأنا استطعت أن أضع جزءاً منى فى الشخصية، فشخصية حسن تتميز بأنه إنسان وديع، يحاول أن يصلح الأمور وأن يكون الزوج الذى يُحسن الموقف بين الأم وابنتها، وهى شخصية لا تمر بتحولات كبيرة، كما اكتشفت أن حسن يشبه المخرج «أمير رمسيس» نفسه، فأصبح بالنسبة لى شخصية مثيرة للاهتمام، فأحببت أن أجعل منه شخصاً يشبه أمير، وهى لعبة أحببت أن أمارسها بشكل غير معلن، لكنه واضح فى الوقت نفسه.

وعن العمل مع المخرج أمير رمسيس قال: أعتبره من المخرجين المميزين جداً، لا يترك شيئًا للصدفة، وأنا سعدت جداً، بل واستمتعت بالعمل معه، فقد حرص على أن يكون الفيلم له وحدة مشهدية، بمعنى أن كل مشهد له وحدة، وكل وحدة مقسمة لعدة لقطات، ليس مثل المسلسلات، لكن الوحدة المشهدية هنا مجموعة لقطات داخل لقطة واحدة، وأسعدنى جداً العمل مع مخرج ومدير تصوير يهتمان باللقطة وليس المشهد فقط، وأن يتم بناء الفيلم باللقطة وليس بالمشهد، وهو ما يسمح للممثل أن يأخذ وقته فى الأداء.

وعن أصعب المشاهد فى الفيلم قال: إن الفيلم يهتم بالمواجهة النفسية أكثر منها حركية، بمعنى أن الليلة التى نقضيها وهى الليلة التى يمر فيها الفيلم وتعبر فيها كل شخصية عن المشاهد الصعبة تجاه موقف أو شخص آخر، هذه المشاهد تحتاج إلى أداء وليس حواراً، تحتاج من الممثل إبراز قدراته بشكل كبير، وأن يعبر بأحاسيسه ومشاعره وعضلات وجهه، وأعتقد أن شخصية «حسن» فى فيلم «حظر تجول» كان لديها مشهدان من هذه النوعية، مع الأخذ فى الاعتبار أن مساحة الدور أساساً قصيرة.

عارفة عبدالرسول وكامل الباشا.. ضيوف شرف

ضيفة شرف الفيلم الفنانة القديرة عارفة عبدالرسول التى أكدت أن مشاركة الفيلم فى المهرجان مفاجأة جميلة، وتمنت أن ينال إعجاب الجمهور، وقالت دورى فى الفيلم ليس كبيرًا، ولكن صديقى أمير رمسيس مخرج العمل تواصل معى وقال لى عندى دور امرأة لديها الزهايمر ودمها خفيف، وأنا قولت لا يوجد أخف من دمك فجعلنى أوافق على الدور.

وكذلك ضيف شرف الفيلم الفنان الفلسطينى الكبير كامل الباشا الذى تحدث عن مشاركته فى الفيلم قائلًا التقيت أمير رمسيس فى مهرجان الجونة قبل عامين وكان وقتها فى مرحلة اختيار الممثلين لفيلمه الجديد، «حظر تجول»، ووافقت دون تردد لأنى أعرف عنه الكثير ومعجب بأفلامه، وكان من المفترض أن يتم التصوير فى 2019 ولكنه تأخر حتى بداية 2020، ولا أعتقد أن دخولى السينما المصرية متأخرًا، فأنا الآن أخطو خطواتى الأولى فى هذا الوسط، وكذلك فى الدراما التليفزيونية العربية، حيث شاركت عام 2018 فى مسلسل «السهام المارقة» مع المخرج محمود كامل، ودخول هذا الوسط يحتاج إلى وقت، والمشاركة فى السينما المصرية شرف لى وفرصة عظيمة أن يكون لى ولو مساهمة بسيطة فى السينما التى تربى عليها كل العرب وتعلموا منها، وأرجو أن تكون مشاركتى فى فيلم أمير رمسيس نافذة جديدة لتعريف الوسط الفنى بى وفاتحة خير لأعمال مقبلة.

المخرج أمير رمسيس: مشاركة الفيلم فى المهرجان شرف كبير

المخرج والمؤلف أمير رمسيس أكد أن مشاركة الفيلم فى المهرجان فخر كبير وشرف، وبالطبع أتمنى أن ينال إعجاب الجمهور، باعتباره مشروع عمر، وعمل بذلت فيه مجهودًا كبيرًا حتى يخرج بهذا الأسلوب المميز.

وعن بدايات التصوير قال أمير رمسيس: «بدأنا تصوير الفيلم فى يناير الماضى، وانتهينا فى فبراير، لكن نظرًا لظروف كورونا التى عشناها هذا العام قررنا تأجيل مراحل اكتمال العمل إلى وقت متأخر، لأن أغلب المهرجانات السينمائية تأجلت هذا العام بسبب أزمة كورونا، وتلك المهرجانات كانت هدفنا الأول لعرض الفيلم قبل عرضه التجارى، وبالفعل بدأنا فى وقت قريب إنهاء كل مراحل العمل، حتى يكون الفيلم جاهزًا للعرض».

وعن كواليس اختيار الفيلم للمشاركة فى مهرجان القاهرة السينمائى، يضيف: «أثناء المونتاج فوجئت باتصال من رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، المنتج والسيناريست محمد حفظى، يطلب منى مشاهدة الفيلم حتى يشارك فى الدورة الثانية والأربعين من المهرجان، وبالفعل حضر ومعه لجنة المشاهدة، وشاهدوا الفيلم قبل وضع الموسيقى التصويرية له، وأعجبوا كثيرًا به، وأشادوا بالأداء التمثيلى للفنانين المشاركين فيه، وقرروا مشاركة الفيلم فى المسابقة الرسمية للمهرجان، حتى أن فريق المهرجان من شدة انبهارهم بأداء الممثلين هنأوهم على العمل وأخبروهم بمشاركته فى المسابقة الرسمية للمهرجان قبل أن أخبرهم أنا بذلك».

وأضاف أن: «الفيلم ليست له أية علاقة بالسياسة، واسمه ربما يوحى للبعض بأنه عمل سياسى أو به نوع من الإسقاط السياسى، لكن هذا غير صحيح، فالفيلم إنسانى اجتماعى من الدرجة الأولى، ويثير مشاعر من يشاهده حتى البكاء، واسمه جاء لأن الأحداث تدور فى توقيت حظر التجوال الذى فرض على البلاد عام ٢٠١٣».

ويقول رمسيس: سعدت كثيرًا بالثناء على الفيلم، وسعيد بمشاركة فنانتين رائعتين لديهما طاقات تمثيلية كبيرة وهما الفنانة الكبيرة «إلهام شاهين» والمتميزة «أمينة خليل».

وبالتأكيد عرض الفيلم فى المهرجانات السينمائية الأخرى سيظل ضمن خططى، لكنه سيتأجل للعام القادم، بعد عرضه فى مهرجان القاهرة ليكون العرض الأول له فى المهرجان.

وعن توقعه لمنافسة الفيلم على جوائز المهرجان يقول: «لا أنظر للجوائز، لأننى مقتنع بأن ذلك تنافس يليق بالرياضة، بينما أنا أقدم أفلامًا لتنال إعجاب الجميع، وليس لتنال الجوائز، لكن بالتأكيد الحصول على الجوائز شىء جيد».

 

####

 

كريستوفر هامبتون: تكريمى بالقاهرة السينمائي فرصة لاكتشاف نفسى من جديد

كتبت - لمياء نبيل

كرم مهرجان القاهرة السينمائي تكريم السيناريست البريطاني كريستوفر هامبتون، من خلال منحه جائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر، بحفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ42، والمقان بدار الاوبرا المصرية.

وخلال التكريم أعرب "كريستوفر" عن سعادته بعد تكريمه بمهرجان القاهرة، حيث قال شرف كبير.

وقال: "أنه بدأ حياته في مصر  بالإسكندرية عندما كان والده يعمل هناك، وكان والده شغوفا بالسينما ويدخله دور العرض لمشاهدة الأفلام الرائعة، مشيرا إلى أنه يحب مصر وسعيد بالعودة من جديد، وأن اسم الجائزة إنجاز العمر توحى بأنها النهاية لكنه يعتبر أنها إعادة لاكتشاف نفسه"

وقدم نجم الجيل الفنان تامر حسني، أغنية حفل الإفتتاح، والتي تحمل اسم "الدنيا فيلم" وتعاون من خلالها مع الشاعرة الشابة منة القيعي والموزع والمنتج الموسيقى اللبناني الكبير جان ماري رياشي، بينما يلحنها الفنان إيهاب عبد الواحد.

كما شهد الحفل ظهورًا خاصًا للفنان أشرف عبد الباقي، وسيتم التعريف بلجان تحكيم مسابقات وجوائز الدورة 42، وفي مقدمتها المسابقة الدولية التي يترأسها المخرج الروسي ألكسندر سوكوروف.

ومن المقرر أن يكرم المهرجان الكاتب الكبير وحيد حامد بجائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر، وهي الجائزة نفسها الذي يمنحها المهرجان للكاتب والمخرج البريطاني كريستوفر هامبتون، كما تكرم أيضاً الفنانة منى زكي بجائزة فاتن حمامة.

ويعرض خلال حفل الإفتتاح، الفيلم البريطاني الفرنسي "الأب ــ The Father"  من إخراج فلوريان زيلر، فى عرضه الأول بالعالم العربى وإفريقيا، وهو الفيلم الذي يشارك في بطولته الممثل القدير آنتونى هوبكنز الذى يعد أحد أبرز الممثلين فى العالم، والحاصل على أرفع الجوائز، ومن بينها؛ الأوسكار والبافتا، والممثلة الإنجليزية الحاصلة على الأوسكار أوليفيا كولمان.

وإنطلقت منذ دقائق، فعاليات الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وسط أجواء استثنائية وإجراءات إحترازية مشددة، حيث يقام الافتتاح لأول مرة فى الهواء الطلق فى مسرح النافورة المفتوح بدار الأوبرا المصرية، والذى يسع لأكثر من 1200 فرد.

 

الوفد المصرية في

02.12.2020

 
 
 
 
 

ماجدة موريس تكتب:

شامة والعنف ضد المرأة

شامة امرأة روبوت تقود حملة لمكافحة العنف ضد النساء في المغرب الآن كما أوردت قناة «فرنسا٢٤» صباح الاثنين، أول أمس، عبر برنامجها «تكنو فيليا» الذي يقدم أحدث ما ينتجه العلم لخدمة البشر من كل الأطياف، ومنها هذا الروبوت الجديد «شامة » والذي صممته قريحة العالمة المغربية «هاجر المصنف» أستاذة الذكاء الاصطناعي في جامعة القاضي عباد بمدينة مراكش، والتي تحدثت عبر تقنية زوم للبرنامج عن الهدف من إطلاق هذا الروبوت وهو مساعدة النساء في مقاومة العنف المتزايد ضدهن في بلادها، خاصة من الأزواج، والذي وصل الي مستويات قياسية.

وهنا يذكرنا البرنامج بأنه يقدم ويتذكر العنف ضد المرأة تحديدا بمناسبة اليوم الذي حددته الأمم المتحدة لمكافحة هذا العنف- وهو٢٥ نوڤمبر من كل عام- وجاء العلم ليساهم في هذا من خلال تطبيق جديد يتيح للمرأة ان تسجل ما يقع عليها من أذي علي الموبايل الخاص بها، ونقل ما دونته الي موبايل آخر يحفظه من اختراق الزوج أو الأخ أو أي ممن يتعدون عليها، لتحتفظ بالأدلة التي تمكنها من المطالبة برفع الأذي عنها، والمطالبة بحقوقها فيما بعد، وهذا التطبيق الجديد، وفقا للبرنامج، بدأ في فرنسا منذ عامين لإنقاذ كثيرات، خاصة الزوجات، من حالات عنف أسري وزوجي مستبد لا تستطيع الضحية إثباته.

وهو تطبيق سري لا يظهر في تاريخ البحث عنه علي موبايل الضحية طالما استطاعت تهريبه عبر موبايل آخر وفقا لكلمات أحد أفراد شرطة مكافحة «العنف الزوجي» الفرنسية لكن، ومع كل هذا التقدم العلمي، تأتي النتائج بما لا تشتهي النفوس، فإن 70% من جرائم العنف الأسري لا تكتمل مقوماتها لعدم كفاية الأدلة وفقا لسجلات الشرطة الفرنسية، أي، سبعين في المائة من الأدلة المسجلة والمصورة تحتاج الي دلائل أخري لتكتمل القضية، وينول الجاني عقابه ومن المؤكد أنه، حتي بعد وصول الشكاوي وإثباتها من خلال التطبيقات تتبقي أمور مهمة إنسانيا تمثل الأدلة المطلوبة لأثبات التهمة علي أب أو زوج أو أخ كاعترافات الابناء، او الآباء، وتذكر الزوجة المعنفة للأيام الحلوة القديمة ولكن هل تستمر القضية كما هي الآن بين الإثبات العلمي والمشاعر الإنسانية؟..

وماذا يحدث في بلاد أخرى، ومنها مصرنا العزيزة، إذا تم تقنين هذا التطبيق عندنا ونحن نعرف ونقرأ ونري يوميا علي شاشاتنا «وما يقدمه برنامج التاسعة مساء يوميا تقريبا لوائل الابراشي» عن ما تتعرض له كثيرات من المصريات من عنف زوجي وعائلي وخارجي الخ أنه سؤال مهم مع أهمية ما يحدث فحتي لو عزت الأدلة الحاسمة علي العنف ضد المرأة فقد يكون هذا التطبيق الجديد رادعا للبعض، وحاسما في مواجهة البعض الآخر من المعتدين خاصة ممن لا يعترفون أصلا بحقوق النساء في التعليم والعمل واختيار الزوج والميراث وكل ما نعرفه من أشكال العنف ضد المرأة في مصر وبرغم كل الدعم الذي تقدمه الدولة والرئيس لها.

 

الأهالي المصرية في

02.12.2020

 
 
 
 
 

«بين كمال الملاخ ومحمد حفظي»..

مهرجان القاهرة السينمائي يجدد موعده مع التاريخ| صور

مصطفى طاهر

يجدد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي موعده مع التاريخ، مساء اليوم الأربعاء 2 ديسمبر، ويفتح صفحة جديدة في كتابه الممتد منذ عام 1976 مع الانطلاق المرتقب لدورته الجديدة.

الدورة الثانية والأربعون التي يترأسها محمد حفظي  وسيكون افتتاحها الليلة بمسرح النافورة، تأتي وسط تحديات كبيرة يخوضها أعرق مهرجان سينمائي دولي في المنطقة العربية، في ظل أزمة كورونا التي ألقت بتأثيراتها على العالم طوال العام الجاري.

المهرجان انطلق منذ بدايته الأولى عام 1976، وقد قدر له أن يكون عاصمة للسينما العربية، ولذلك تأتي الدورة الحالية رغم صعوبة الظروف المحيطة بها بسبب الإجراءات الاحترازية، إلا أنها تؤكد قوة الحدث السينمائي العربي الأعرق.

الدورة الأولى للمهرجان، انطلقت على يد كمال الملاخ  رئيس الجمعية المصرية للكتاب والنقاد السينمائيين، ليقود «الملاخ» العبقري ومكتشف مراكب الشمس هو وجمعيته حالة سينمائية نجحت في أن تعبر كل الآفاق، بعد أكثر من 4 عقود يعود المهرجان لتحد جديد هذا العام في ظل الإجراءات الاحترازية لأزمة كورونا، بعد تجاوز تحدي العام الماضي أيضًا الذي شهد إهداء دورته للرائد السينمائي الراحل وأستاذ جيله "يوسف شريف رزق الله" الذي رحل بعد أن أثرى الحياة السينمائية والثقافية في مصر والمنطقة العربية لعدة عقود، وكان أحد أركان مهرجان القاهرة السينمائي التاريخية.

المؤسس الملاخ، قاد أول 7 دورات للمهرجان، حتى عام 1983، ثم جاءت مرحلة جديدة من تاريخ المهرجان عام 1985، بعد تشكيل لجنة مشتركة من وزارة الثقافة ضمت أعضاء الجمعية واتحاد نقابات الفنانين للإشراف على المهرجان وتولى المسئولية العملاق سعد الدين وهبة ، والذي قاد المهرجان لمكانة عالمية، وجاء في تقرير الاتحاد الدولي لجمعيات المنتجين السينمائيين عام 1990 في المركز الثاني بعد مهرجان لندن السينمائي، في أهم مهرجانات العواصم العالمية، ثالث رؤساء المهرجان كان الفنان حسين فهمي لأربعة سنوات ما بين 1998 و 2001م، ثم توالى على رئاسة المهرجان كل من من الكاتب الصحفي شريف الشوباشي ، والفنان الراحل عزت أبو عوف ، لينجح المهرجان طوال أربعة عقود في حصدة مكانته الدولية المرموقة، التي عززت الريادة السينمائية المصرية.

ما هي الجوائز التي يمنحها مهرجان القاهرة؟

جائزة أفضل فيلم.. الهرم الذهبي

جائزة لجنة التحكيم.. الهرم الفضي

جائزة أفضل ممثلة.. تمثال نصفي- الأميرة باكت آتون

جائزة أفضل ممثل.. تمثال الوزير ايمنحتب

جائزة أفضل مخرج.. تمثال الملك أخناتون

جائزة أفضل سيناريو.. تمثال الكاتب المصري

جائزة أفضل عمل أول وثان.. تمثال نجيب محفوظ (تمنحها لجنة التحكيم للمخرج)

جائزة أفضل إبداع فني (تمنحها لجنة التحكبم للمخرج)

جائزة أفضل فيلم عربي (مقدمة من وزارة الثقافة )

ويكرم المهرجان في دورته الـ42 الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد ، والكاتب البريطاني كريستوفر هامبتون، الذين سيحصدان جائزة «إنجاز العمر»، بالإضافة إلى الفنانة منى زكي المتوجة بجائزة فاتن حمامة للتميز.

 

####

 

انطلاق فعاليات الدورة الـ 42 لمهرجان القاهرة السينمائي.. الليلة

سارة نعمة الله

تنطلق مساء اليوم الأربعاء، فعاليات الدورة الـ 42 ل مهرجان القاهرة السينمائي ، وسط تحديات كبيرة و إجراءات احترازية أعلن عنها من قبل لضمان سلامة وتأمين الحضور خلال فعاليات المهرجان في ظل استمرار انتشار وباء كورونا .

يقام الحفل بمسرح النافورة المفتوح الذي تم تشييده مؤخرا وشهد فعاليات مهرجان الموسيقى العربية في دورته ال 29 التي اختتمت الشهر الماضي، وذلك بعد إجراء عدد من التعديلات عليه حتى يتناسب مع فكرة استخدامه كموقع لحفلي الافتتاح والختام بخلاف استغلاله في عرضين يوميا على مدار فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتجهيزه بمعدات خاصة للعرض المرئي والصوتي بحسب ما صرح به رئيس المهرجان في حواره مع "بوابة الأهرام".

المهرجان يشهد مشاركة 83 فيلما، بينها 15 بمسابقته الرسمية، كما يشارك 17 فيلما قصيرا، وبتمثيل دولي 48 دولة.

ويتضمن المهرجان 13 عرضا عالميا، 7 أفلام في عروضها الدولية الأولى، 52 فيلما على مستوى العروض الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ويكرم المهرجان بدورته الكاتب الكبير وحيد حامد، نظيره البريطاني كريستوفر هامبتون حيث يمنحان جائزة تحمل عنوان "إنجاز العمر"، بالإضافة إلى منح الفنانة منى زكي جائزة فاتن حمامة للتمييز.

وتستمر فعاليات المهرجان حتى العاشر من الشهر الحالي، وتقام الفعاليات بدار الأوبرا المصرية بنسبة 50 % من إجمالي نسب الحضور المحددة.

 

####

 

فيلم "الأب" يفتتح فعاليات الدورة الـ 42 لمهرجان القاهرة السينمائي

سارة نعمة الله

يفتتح فيلم "الأب" r The Fathe للمخرج فلوريان زيلر ، فعاليات الدورة 42 ل مهرجان القاهرة السينمائي ، وذلك مساء اليوم الأربعاء، حيث يعرض الفيلم عقب حفل الافتتاح المقام بدار الأوبرا المصرية.

ويعرض الفيلم اليوم على مسرح النافورة المفتوح الذي تم تشييده خصيصا لفعاليات المهرجان كما يعاد عرضه في التاسعة من مساء الغد بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

الفيلم من إنتاج المملكة المتحدة وفرنسا، ويعد التجربة الأولى في السينما لمخرجه الكاتب الروائي والمسرحي الفرنسي فلوريان زيلر ، والذي تحولت كثير من مسرحياته إلى أفلام سينمائية، ومن بينها "الأب" الذي كتب له السيناريو كريستوفر هامتون الحاصل على الأوسكار عن فيلمه "علاقات خطرة- "Dangerous Liaisons ويتم تكريمه أيضا بجائزة المهرجان التقديرية.

وتدور أحداث الفيلم، حول أب مسن يرفض الاعتراف بتقدمه في العمر، ولا يقبل المساعدات التي تقدمها له ابنته، وتكون المعضلة الأكبر عندما يبدأ شعوره يهتز بالأشخاص والعالم من حوله.

الفيلم الذي يضعه المتابعون للسينما في صدارة الأعمال التي ستنافس على جوائز الأوسكار المقبلة، يقدم فيه دور الأب، النجم العالمي آنتوني هوبكنز الذي يعد أحد أبرز الممثلين في العالم، والحاصل على أرفع الجوائز، ومنها؛ الأوسكار والبافتا وإيمي وسيسل بي دوميل، وتشاركه البطولة في دور الابنة الممثلة الإنجليزية الحاصلة على الأوسكار أوليفيا كولمان، كما يشارك أيضا الممثل الإنجليزي روفَس سيوَل في دور زوج الابنة.

 

####

 

مهرجان القاهرة السينمائي يخصص ثلاثة عروض لفيلم الافتتاح

سارة نعمة الله

إلى جانب عرض الفيلم البريطاني " الأب " إخراج فلوريان زيلر، الليلة في حفل افتتاح الدورة 42 ل مهرجان القاهرة السينمائي، خصص المهرجان، غدا الخميس عرض ثان لـ " الأب " في التاسعة مساء بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، بالإضافة إلى عرض ثالث في التاسعة من مساء الجمعة بمسرح WE، حتى يتيح لجمهور القاهرة الذي لم يتمكن من حضور حفل الافتتاح، أن يستمتع بمشاهدة الفيلم.

الفيلم الذي يشهد مهرجان القاهرة الليلة عرضه الأول بالعالم العربي وإفريقيا، وبحضور عدد من صناعه، من إنتاج المملكة المتحدة وفرنسا، ويعد التجربة الأولى في السينما لمخرجه الكاتب الروائي والمسرحي الفرنسي فلوريان زيلر، والذي تحولت كثير من مسرحياته إلى أفلام سينمائية، ومن بينها " الأب " الذي كتب له السيناريو كريستوفر هامتون الحاصل على الأوسكار عن فيلمه "Dangerous Liaisons- علاقات خطرة".

وتدور أحداث الفيلم، حول أب مسن يرفض الاعتراف بتقدمه في العمر، ولا يقبل المساعدات التي تقدمها له ابنته، وتكون المعضلة الأكبر عندما يبدأ شعوره يهتز بالأشخاص والعالم من حوله.

الفيلم الذي يضعه المتابعون للسينما في صدارة الأعمال التي ستنافس على جوائز الأوسكار المقبلة، يقدم فيه دور الأب ، آنتوني هوبكنز الذي يعد أحد أبرز الممثلين في العالم، والحاصل على أرفع الجوائز، ومنها؛ الأوسكار والبافتا وإيمي وسيسل بي دوميل، وتشاركه البطولة في دور الابنة الممثلة الإنجليزية الحاصلة على الأوسكار أوليفيا كولمان، كما يشارك أيضا الممثل الإنجليزي روفَس سيوَل في دور زوج الابنة.

 

بوابة الأهرام المصرية في

02.12.2020

 
 
 
 
 

وزيرة الثقافة تفتتح فعاليات الدورة ٤٢ من مهرجان القاهرة السينمائي

أ ش أ

افتتحت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، مساء اليوم الأربعاء، فعاليات الدورة ٤٢ لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي والذي تستمر فعالياته حتى ١٠ ديسمبر الجاري، وذلك على المسرح الذي أعد خصيصاً لإقامة المهرجان بدار الأوبرا المصرية، وذلك ضمن ليلة مبهجة شهدت افتتاحًا عالميًا مبهرًا يليق بمكانة مصر.

ووجهت عبدالدايم الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، لقيادته السياسية الرشيدة التي كان لها اليد الطولى في مجابهة أزمة "كورونا" منذ بدايتها على مدار هذا العام بالشكل الذي ساعدنا كثيرًا في قبول غمار التحدي لإقامة المهرجان بمصر، في ذات التوقيت التي توقفت فيه معظم الفعاليات على مستوى العالم، لنؤكد للعالم أن مصر بإقامة المهرجان تنتصر لعودة الحياة ذاتها.

كما تقدمت بالشكر والتقدير للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على تقديم كل الدعم لمجابهة التحديات التي تواجهنا في إقامة الفعاليات الكبرى، وإلى وزارة الصحة المصرية التي أشرفت على تنفيذ كل الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة الجميع، والشكر موصول لوزارة الداخلية على تأمينها للمهرجان ودعمها للمهرجان لظهوره بالصورة اللائقة عالمياً ولفريق عمل المهرجان الذي قبل التحدي في هذه الدورة الاستثنائية.

وقالت عبدالدايم إن الفنون ومن بينها السينما، نجحت على مدار أشهر، في أن تكون المتنفس للشعوب، بعد أن فرضت جائحة كورونا على العالم إقامة جبرية مفاجئة بالمنازل، وأصبحت مشاهدة الأفلام والاستماع للموسيقى ضرورة للقدرة على المواجهة والحياة.

وأضافت أن "اليوم تنطلق الدورة ٤٢ لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وتبدأ مسارح وسينمات دار الأوبرا المصرية في استقبال الجمهور المحب للسينما، لمشاهدة أهم أفلام العالم في 2020، والتي يرافقها ضيوف مصر من مختلف الدول، في مشهد حضاري يؤكد على أن الحياة ستنتصر".

وأوضحت أن هذه الدورة تأتي للاحتفاء بصناعة السينما، وقدرتها على الصمود في مواجهة العراقيل التي فرضها فيروس كورونا، حتى لا تتوقف عجلة الإنتاج، ويعود النور إلى السينما بعد الظلام الذي حل بإغلاق دور العرض خلال الأشهر الماضية، وهي الفكرة التي يعبر عنها ببراعة الملصق الدعائي للدورة الثانية والأربعين.

وأكدت أن الدولة المصرية اختارت التحدي، بعودة الحياة لطبيعتها، مع الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، والتي يطبقها بصرامة فريق مهرجان القاهرة لضمان سلامة الجميع من التعرض لخطر الإصابة بفيروس كورونا.

حضر افتتاح المهرجان الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والسيد أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، المخرج محمد حفظي رئيس المهرجان، ونجوم ونجمات وصناع الفن السابع وأكثر من ٢٠٠ فناناً وضيفاً من مختلف أنحاء العالم ومشاركة ٨٤ فيلم.

وفي بداية التكريمات تم عرض فيلم تسجيلي للاحتفاء بمئوية فيلينى، ثم سلمت الفنانة منة شلبي جائزة فاتن حمامة للتميز للفنانة منى زكي، جائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر قدمها السيناريست محمد حفظي رئيس المهرجان للكاتب المسرحي والسيناريست البريطاني كريستوفر هامبتون، جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر قدمها المخرج شريف عرفة للكاتب الكبير وحيد حامد، كما منح شهادة تقدير للمخرج سامح علاء مخرج فيلم "ستاشر" الحاصل على السعفة الذهبية من مهرجان كان، كما أعقبه عرض لفيلم الافتتاح "الأب".

 

####

 

سيناريست بريطاني: الوضع الصحي في مصر أفضل من إنجلترا

أمل محمود

قال السيناريست البريطاني كريستوفر هامبتون، إنه لم يتردد في الحضور إلى مهرجان القاهرة، واصفًا الوضع الصحي في مصر أنه أفضل من إنجلترا.

وأضاف خلال لقاء له لبرنامج «مساءdmc» المذاع عبر فضائية «dmc»، مساء أمس الأربعاء، أنه يتطلع لزيارة الأقصر مع ابنته خلال فترة تواجده في مصر، متابعًا: «زرت مدرستي ومنزلي بمنطقة كليوبترا في الإسكندرية».

وذكر أن الممثلين يشعرون بالقلق عند عملهم بفيلم كوميدي، على عكس الأفلام الدرامية التي يكونون فيها بحالة جيدة ومزاج طبيعي، مضيفًا أنه تعاون مع مخرج فيلم الافتتاح على وضع المسودة الإنجليزية له، بعد أن كانت مسرحية في البداية، والتي عملوا على تحويلها لفيلم سينمائي.

ويُقام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الـ42، خلال الفترة من 2 إلى 10 ديسمبر المقبل، تحت شعار «الأمل»، وذلك بعرض 83 فيلمًا من 43 دولة، من بينها 20 فيلمًا فى عروضها العالمية والدولية الأولى، حيث تشهد المسابقة الرسمية لأول مرة منذ سنوات عرض ثلاثة أفلام مصرية للمرة الأولى وهي: «حظر تجول» و«عاش يا كابتن» و«ع السلم»، وذلك بين 16 فيلمًا تتنافس على الهرم الذهبي.

 

####

 

شريف رمزي: مهرجان القاهرة له تاريخ طويل وترأسه نجوم كبار

أمل محمود

قال الفنان شريف رمزي، إن عام 2020 الأسوأ على الإطلاق، مضيفًا أنه كان ملتزمًا بتطبيق الإجراءات الاحترازية بدون إثارة القلق حرصًا على أولاده.

وأعرب خلال لقاء له لبرنامج «مساءdmc» المذاع عبر فضائية «dmc»، مساء أمس الأربعاء، عن سعادته بمشاركته في الدورة الـ 42 لمهرجان القاهرة السينمائي، متابعًا: «مهرجان القاهرة من أعرق المهرجانات في الوطن العربي، وله تاريخ طويل وترأسه نجوم كبار من جهابزة صناع السينما في مصر، ووجود المدعوين فيه تتويج لهم».

وأضاف أنه في حالة عرض فيلم مصري بالافتتاح، سيختار فيلم الأرض أو شيء من الخوف، داعيًا صناع السينما بإعادة إنتاج الأفلام الكلاسيكية ليتعرف عليها الأجيال الحالية.

وتابع: «أنا فخور بامتهان مهنة سبقونا فيها عظماء»، ذاكرًا أنه دائما ما يؤمن بانطباعه الأول عندما يٌقدم على أي عمل.

وعن شركته الإنتاجية، أوضح أنها تعمل في الوقت الحالي بالتوزيع فقط ولم تبدأ في إنتاج أعمال جديدة بعد فيلم الجزيرة 2، مشيرًا إلى حرصه على اختيار الأفلام التي سينتجها لعراقة شركته التي يعود تاريخها إلى الأربعينيات.

ويُقام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الـ42، خلال الفترة من 2 إلى 10 ديسمبر المقبل، تحت شعار «الأمل»، وذلك بعرض 83 فيلمًا من 43 دولة، من بينها 20 فيلمًا فى عروضها العالمية والدولية الأولى، حيث تشهد المسابقة الرسمية لأول مرة منذ سنوات عرض ثلاثة أفلام مصرية للمرة الأولى وهي: «حظر تجول» و«عاش يا كابتن» و«ع السلم»، وذلك بين 16 فيلمًا تتنافس على الهرم الذهبي.

 

####

 

أمينة خليل عن عملها مع إلهام شاهين: كان شيئا مبهرا أقف معها في كادر واحد

أمل محمود

قالت الفنانة أمينة خليل، إنها المرة الثانية لها العمل مع المخرج أمير رمسيس، بعد تصوير فيلم «حظر تجول»، معقبة: «في راحة بيننا من بداية العمل».

وأضافت خلال تغطية خاصة للدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، لبرنامج «مساءdmc» المذاع عبر فضائية «dmc»، مساء أمس الأربعاء، أن المخرج أمير رمسيس لديه رؤية، ويستمع لآراء ممثليه ويحترمهم، معربة عن فخرها بتجربة الفيلم.

وأعربت عن سعادتها بالعمل مع الفنانة إلهام شاهين، قائلة: «كان شيئًا مبهرًا أقف معها في كادر واحد».

ويُقام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الـ42، خلال الفترة من 2 إلى 10 ديسمبر المقبل، تحت شعار «الأمل»، وذلك بعرض 83 فيلمًا من 43 دولة، من بينها 20 فيلمًا فى عروضها العالمية والدولية الأولى، حيث تشهد المسابقة الرسمية لأول مرة منذ سنوات عرض ثلاثة أفلام مصرية للمرة الأولى وهي: «حظر تجول» و«عاش يا كابتن» و«ع السلم»، وذلك بين 16 فيلمًا تتنافس على الهرم الذهبي.

 

####

 

أمير رمسيس عن تعاونه مع إلهام شاهين: من الجيل اللي اتعلم سينما صح

أمل محمود

قال المخرج أمير رمسيس، إن فيلمه «حظر تجول» سيحدث صدمة للجمهور ولكن بالمعني الإيجابي، مضيفًا أنه يتناول قضية دائمًا ما يسكت عنها المجتمع.

وأضاف خلال تغطية خاصة للدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، لبرنامج «مساءdmc» المذاع عبر فضائية «dmc»، مساء أمس الأربعاء، أن الحراك في القضايا المجتمعية لا يحدث إلا بعرضها للنقاش والنقد على الجمهور، موضحًا أن أفلام المهرجانات تتمثل في نوعين، أحدهم معقد قد لا يستوعبه المشاهد العادي، وآخر موجه للجمهور ويُحدث شعبية كبيرة فضلًا عن تحقيقه لإيرادات عالية.

وأعرب عن سعادته البالغة لعمله مع الفنانة إلهام شاهين، قائلًا: «هي من الجيل اللي اتعلم سينما صح، وأنا محظوظ إني تعاملت مع أكثر من حد في الجيل دا، بيكسفوني باحترافيتهم في تقديم الاقتراحات».

وأشاد بتجربة العمل في فيلم «حظر تجول»، معقبًا: «كانت تجربة مثمرة، وكنا عارفين نسمع بعض علشان نطلع بعمل كويس».

ويُقام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الـ42، خلال الفترة من 2 إلى 10 ديسمبر المقبل، تحت شعار «الأمل»، وذلك بعرض 83 فيلمًا من 43 دولة، من بينها 20 فيلمًا فى عروضها العالمية والدولية الأولى، حيث تشهد المسابقة الرسمية لأول مرة منذ سنوات عرض ثلاثة أفلام مصرية للمرة الأولى وهي: «حظر تجول» و«عاش يا كابتن» و«ع السلم»، وذلك بين 16 فيلمًا تتنافس على الهرم الذهبي.

 

####

 

محمد حفظي عن فيلم الأب: يتناول موضوعا إنسانيا بشكل أثر فيا

أمل محمود

أعرب المنتج محمد حفظي، رئيس الدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن حبه لكل صناع فيلم افتتاح مهرجان القاهرة الدولي السينمائي «الأب»، متابعًا: «الفيلم يتناول موضوعا إنسانيا بشكل أثر فيا».

وعلق خلال لقاء له لبرنامج «مساءdmc» المذاع عبر فضائية «dmc»، مساء الأربعاء، على حضور نحو 200 ضيف من صناع السينما حول العالم، قائلًا: «معظم الحضور كانت عندها إصرار تيجي، وفي عدد من اللي مقدروش يحضروا بيشاركوا بشكل افتراضي».

وقال إن الأفلام المصرية المشاركة بالمهرجان متنوعة ومختلفة بين الروائي الطويل والتسجيلي والأفلام القصيرة، مشيرًا إلى أن محتوى المهرجان قوي، ويتضمن أفلامًا كثيرة.

ويُقام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الـ42، خلال الفترة من 2 إلى 10 ديسمبر المقبل، تحت شعار «الأمل»، وذلك بعرض 83 فيلمًا من 43 دولة، من بينها 20 فيلمًا فى عروضها العالمية والدولية الأولى، حيث تشهد المسابقة الرسمية لأول مرة منذ سنوات عرض ثلاثة أفلام مصرية للمرة الأولى وهي: «حظر تجول» و«عاش يا كابتن» و«ع السلم»، وذلك بين 16 فيلمًا تتنافس على الهرم الذهبي.

 

####

 

عرض 21 فيلما بأول أيام مهرجان القاهرة السينمائي

محمد عباس

افتتحت مساء أمس، بمسرح النافورة في ساحة دار الأوبرا المصرية، أعمال الدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولي، والتي تستمر حتى 10 ديسمبر الجاري.

وشهد حفل الافتتاح عرض الفيلم الروائى «الأب- The Father»، في عرض أول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي يقدم المخرج والكاتب الفرنسى فلوريان زيلر في أول تجربة إخراجية له، وهو مأخوذ عن مسرحية من تأليف فلوريان زيلر، شاركه في كتابة معالجتها السينمائية السيناريست البريطاني كريستوفر هامبتون، الذي تم تكريمه بحفل الافتتاح ومنح جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، كما تم تكريم الكاتب والسيناريست وحيد حامد، ومنح جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، وكذلك النجمة منى زكي، ومنحها جائزة فاتن حمامة للتميز.

ويشهد اليوم الأول من المهرجان عرض أفلام 21 فيلمًا بـ7 دور عرض، حيث يعرض من المسابقة الدولية فيلم «تحت السماء المفتوحة» لنيشيكاوا ميوا من اليابان، الساعة 3:15 مساء بالمسرح الكبير، وفيلم «غزة مونامور» من إخراج عرب ناصر وطرزان ناصر، إنتاج فلسطين وفرنسا وألمانيا والبرتغال، الساعة 6 مساء بالمسرح الكبير، ويعقب الفيلم ندوة مع المخرجين، إلى جانب عرض فيلم الافتتاح «الأب»، في الساعة 9 مساء بالمسرح الكبير.

ويعرض من البانوراما الدولية 9 أفلام وهي «هذه رغبتي» لآري إسيري وتشوكو إسيري من نيجيريا، في الساعة 12:30 مساء بالمسرح الصغير، و«عودة الي رصيف الميناء» للمخرج لى زياو فينج من الصين، في الساعة 9:30 مساء بالمسرح الصغير، و«أحد تلك الأيام» لباستيان جونتر، إنتاج ألمانيا وأمريكا، في الساعة 1 مساء بمسرح الهناجر، و«خدم» لإيفان أوستروتشوفسكي، إنتاج سلوفاكيا ورومانيا والجمهورية التشيكية وأيرلندا، في الساعة 4 مساء بمسرح الهناجر، و«لا تكره» لماورو مانشيني، إنتاج إيطاليا وبولندا، في الساعة 7:30 مساء بسينما أوديون 1، و«منفي» لفيسار مورينا، إنتاج ألمانيا وبلجيكا وكوسوفو، في الساعة 10 مساء بسينما أوديون 1، و«على طول البحر» لأكيو فوجيموتو، إنتاج اليابان وفيتنام، في الساعة 1 مساء بسينما أوديون 2، و«بجعة منتصف الليل» لإيجي أوشيدا من اليابان، في الساعة 4 مساء بسينما أوديون 2، و«البراري» لجانيت نوردال من الدنمارك، الساعة 10 مساء بسينما أوديون 2.

ومن أفلام القسم الرسمي خارج المسابقة يعرض 4 أفلام وهم، «موجول ماوكلي» لبسام طارق، إنتاج المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، في الساعة 6:30 مساء بمسرح «وي»، و«لا يوجد شر» لمحمد رسولوف، إنتاج ألمانيا وكرواتيا، في الساعة 9:30 مساء بمسرح «وي»، و«الخوف» لإيفايلو خريستوف من بلغاريا، في الساعة 4:30 مساء بسينما أوديون 1، و«الحرب والسلام» للمخرجين ماسيمو دانولفي ومارتينا بارينتي، إنتاج إيطاليا وسويسرا، في الساعة 7 مساء بسينما أوديون 2.

أما من مسابقة آفاق السينما العربية يعرض فيلم «حد الطار» لعبد العزيز الشلاحي من المملكة العربية السعودية، في الساعة 3:30 مساء بالمسرح الصغير، ويعقب عرض الفيلم ندوة مع صناع العمل، بينما من مسابقة أسبوع النقاد الدولي، يعرض فيلم «مجرة أندروميدا» لمور راكا، إنتاج فرنسا وكوسوفو وأسبانيا وإيطاليا وجمهورية شمال مقدونيا، في الساعة 6:30 مساء بالمسرح الصغير، ويعقب الفيلم ندوة مع صناع العمل، ومن عروض منتصف الليل فيلم «تيدي» للمخرجين لودفيك بوخيرما وزوران بوخيرما من فرنسا، في الساعة 10:30 مساء بمسرح الهناجر، ويعرض من أفلام أسكندر سكروف فيلم «الشمس»، في الساعة 7 مساء بمسرح الهناجر، ويعقبه ندوة نقاشية، كما يعرض فيلم «طيور الظلام» للمخرج شريف عرفة، الساعة 6:30 على المسرح المكشوف الصغير.

 

الشروق المصرية في

03.12.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004