ملفات خاصة

 
 
 

غزة مونامور ..

في عشق مدينة ما زالت تعشق الحياة

أمل ممدوح

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثانية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

تطل هنا المدينة لتكون القصة كلها، ومدينة هذا الفيلم حاوية لحياة تتساب غير مبالية فوق حواف الخطر، وهنا تكمن خصوصية مدينة مثلها، وقد اختار الأخوان عرب وطرزان ناصر في فيلمهما"غزة مونامور"مدينة غزة بؤرة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كمدينة تجسد الحياة وتدفقها العنيد وإن كانت تسلب منها الحياة طوال الوقت، وبطريقة "الضد يبرز حسنه الضد" اختار المخرجان التوأمان التغزل بغزة برغم أحداثها وواقعها القاتم، من زاوية مبهجة هي حبها للحياة رغم كل ذلك، فهو فيلم عن الأمل والحياة وإن كان عن غزة.

بنكهة سردية ساخرة تدور أحداث الفيلم من أولى لقطاته، حيث نجد أفرادا من الشرطة الفلسطينية تشاهد التليفزيون بينما بعضهم يقطعون الخضروات وآخرون يقلون السمك، بينما مكتوب في لوحة على الحائط عبارة تتغنى بالقدس، فأولى لقطات الفيلم تهدم تخيلاتك عن فيلم للمقاومة بما أنه عن غزة، بل تسخر في الصميم، رغم تقديم بعض مفردات هذه المقاومة بصريا، نتتبع عالم المدينة وسكانها من خلال بطل الفيلم عيسى ناصر"سليم ضو"الصياد ذو الستين عاما، ذلك الرجل الذي يشبه مدينته، رغم كبر السن البادي عليه، لكنه يحيا بقلب فتيّ يحتسي الحياة بمهل كسيجارته، يصطاد ليلا، ليبيع بضاعته نهارا، يحرص على التعطر وتحيطه الأغنيات العاطفية والمسلسلات الرومانسية، وبرغم صرامته الظاهرة، لكنه لم يفقد رقته وظل مخلصا لقلبه بأن لا يتزوج دون أن يحب، وأخيرا أحب سهام"هيام عباس"، الخياطة الأرملة الرزينة التي تعيش مع ابنتها الوحيدة الشابة، لتكون قصة حب عيسى ورحلة بوحه به الخط السردي الأساسي للفيلم، بينما تنكشف جعبة المدينة أمامنا ببساطة خلال الرحلة.

تغلف الكوميديا الساخرة أجواء الفيلم وكل تفاصيله، بأشكال عدة سواء في الحوار أو بنية المواقف المتناقضة والتي كثيرا ما تنسف أملا ببساطة، وهو ما تدعمه أيضا محتويات الصورة والكلمات والرسومات التي يكثر أن تطل بينها، ككلمة يا قدس بجوار الجنود المنشغلين بتقطيع الخضروات، أو جدارية لسلاح في طريق عيسى لمحبوبته، أو كلمات كمغلق مرة ومفتوح أخرى عند محل سهام، ما يذكرنا بلمحات من عالم أفلام إيليا سليمان بكوميدياها السوداء الساخرة ومفردات صورتها الفاعلة التي تشي بمعان ضمنية، يعثر عيسى على صيد ثمين بالصدفة لتمثال الإله الإغريقي أبوللو، لتكون السخرية من التمثال الإله وألوهيته نفسها موازية لسرد الحدث، فكل شيء تزاح عنه جلالته؛ يتنقل التمثال الإله محمولا بلا حول ولا قوة، يقع فيكسر عضوه الجنسي، وتشترك الشرطة في محاولة الاستفادة منه وبيعه، فينزع جلالها كما نزع من أول لقطة وطوال الفيلم، حيث تظهر فجأة في حياة الناس ولحظاتهم الخاصة، ويتعاملون معها دون هيبة أو اكتراث، ويحلم عيسى بمحبوبته أثناء حبسه، فلا شيء سيمنع الحلم وإن كان خلف القضبان، التي كثر ظهورها في عدة كادرات بهيئات مختلفة، سواء كانت أعمدة في الشارع أو في سرير أو نافذة أو سجن فعلي، لكن الحياة تسير والصورة تسير لتكون القضبان عابرا سريع المرور رغم كثرة وجوده، ويستمر هدم المواقف في ذروتها كمزيد من العبث الساخر ، كالقبض على عيسى في مواقف هامة، يحبس غير مبال فيطلق ببساطة وتستأنف الحياة بلا اكتراث، فنحن أمام مجتمع متعايش مع الجزع بل دجنه وجرده من هيبته، نجد أخت عيسى تحادثه في أمر زواجه من خلف قضبان حبسه، و سهام تتابع فيلمها المفضل وتكمل كنسها أثناء القصف الإسرائيلي الذي يعد شكلا من أشكال الحياة اليومية، وبينما لا نرى مقاومة جادة إلا بالأغاني والشعارات والصواريخ البلاستيكية، ما يعد نقدا مبطنا يطل من نسيج الفيلم، إلا أننا بهذا السياق سندرك أن الاستغراق بإصرار في الحياة وتفاصيلها رغم قسوتها التي نجح الفيلم في عرضها بشكل غير مباشر، كانقطاع الكهرباء المستمر والغلاء وتخفيض الرواتب؛ هو المقاومة الأقوى لهذه المدينة، تماما كحركة قارب عيسى وسط البحر، فالحياة في الفيلم كمقامرة ماهرة ونقلات طيعة بين إصبعين، أمل ويأس، فتح وغلق أو أمن وأسر.

تبوح أجواء الفيلم بخلفية الحياة في هذا المجتمع دون أن تتصدر السرد، وهي المهارة الحقيقية لسيناريو الفيلم، فالظروف الاقتصادية والسياسية تلوح بينما تظل القصة البشرية التي تواجهها هي المحور، وهو ما تم تقديمه بتأثيرات الواقعية الجديدة من حيث الأماكن الواقعية وتفاصيلها سواء الخارجية أو الداخلية، والكادرات المهملة البسيطة (أو ما تبدو كذلك) والإضاءة الطبيعية القاتمة، فيسود الفيلم الجو الشاحب البارد قاتم الإضاءة والذي غالبا ما يكون إما ليلا أو نهارا غائما ممطرا، ليكون الأزرق الشاحب الأكثر وجودا، وتكون النقلة المضادة للونٍ أحمر دافىء فقط في المشاهد الحميمية وهما مشهدان أحدهما حلما والآخر حقيقة، فلقاء المحبين وحده من يدفىء هذا الشحوب، وهو قادر على الوجود بثبات لا مبال وإن كان في قارب وسط حصار، فبينما نتتبع قصة حب عيسى لسهام نجدنا نتتبع بصورة أوسع قصة حب لغزة..هذه المدينة التي ما زالت تؤجج العشق وتلد الحياة.

 

نشرة القاهرة السينمائي في

04.12.2020

 
 
 
 
 

أنتوني هوبكنز يأسر القلوب بـ«الأب» في افتتاح «القاهرة السينمائي»

احتفاء خاص بالسيناريست المصري وحيد حامد

القاهرة: انتصار دردير

استطاع الفيلم البريطاني «الأب»، فيلم افتتاح الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة الدولي السينمائي خطف اهتمام النجوم المصريين والعرب، لدى عرضه لأول مرة بالشرق الأوسط، وأفريقيا، مساء أول من أمس، بدار الأوبرا المصرية، وأسر بطل الفيلم، الفنان العالمي الشهير، أنتوني هوبكنز، القلوب بأدائه «المتقن» و«الصادق»، بحسب وصف نجوم مصريين.

ففي المشاهد الأولى للفيلم نكتشف حياة بطله «أنتوني» - وهو نفس الاسم الأول لهوبكنز - الذي كان المرشح الأول والأخير للدور فلم ير المخرج بديلاً له، بحسب وصفه، هوبكنز المعروف باستغراقه في أداء الشخصيات التي يجسدها، يبدو هنا وكأنه توحد مع الشخصية فيتعامل معها بقوة في لحظات صمتها وقلقها وأفكارها المشوشة، فهو عجوز بريطاني يعيش في شقته بلندن، نراه وهو مستغرق في سماع الموسيقى، واضعا السماعة فوق أذنيه فلا ينتبه لدخول ابنته التي يقتلها القلق عليه، ومع تدهور صحته العقلية يعاني من خرف الشيخوخة، ويتعرض لهواجس عديدة، نتعاطف معه فيها، بينما نكتشف أنها تخيلات تطارده، تحاول ابنته الوحيدة مساعدته، لكنه يرفض بعناد يليق بعمره الذي تجاوز الثمانين «مثل عمر هوبكنز في الواقع»، هذا التماس بين البطل والشخصية جعلتهما كما لو كانا شخصا واحداً على الشاشة، ويخيل إليك أن هوبكنز نفسه مريض بالخرف من فرط تعامله المتقن وإمساكه بأدق تفاصيل الشخصية، وبينما تستعد ابنته للسفر إلى باريس تضعه في مصحة عقلية، ونلحظ دموعه وبكاءه بصوت مسموع.

وعن تميز أداء هوبكنز في الفيلم، تقول الفنانة إلهام شاهين في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «أنا منبهرة بأداء الممثل العملاق أنتوني هوبكنز في كل أفلامه وفي هذا الفيلم على وجه الخصوص، بتعبيرات وجهه، وعينه المعبرة بدرجة عالية من الصدق، وهي مرحلة يصعب على أي فنان الوصول لها، فالممثل تظهر براعته من قوة تعبيره خصوصاً في مشاهد الصمت، فلم أشعر أنني أمام ممثل، نظراً لأداء هوبكنز الصادق والطبيعي، أما المشهد الأخير الذي يقول فيه: (أريد أمي لكي تأخذني من هذا المكان) فقد جعل دموعي تتساقط بلا توقف، ولم أستطع السيطرة عليها حتى لاحظ من حولي ذلك، الفيلم ككل رائع لكن هذا المشهد يستحق عنه أوسكار».

وتشير شاهين إلى أنه «رغم تصوير العمل في مكانين فقط، البيت والمستشفى، لكنه اعتمد على أداء الممثلين، وإلى جانب هوبكنز برعت الممثلة أولفيا كولمان، لكن هذا الممثل الكبير لا يجعلنا نرى سواه في الفيلم لعبقرية أدائه، والفيلم يليق بافتتاح مهرجان كبير مثل القاهرة السينمائي».

وأقام مهرجان القاهرة السينمائي حفل افتتاح دورته الـ42 على مسرح مكشوف بدار الأوبرا المصرية، للحد من تفشي وباء «كورونا»، وشهد الحفل لأول مرة فقرة غائية قدمها المطرب المصري تامر حسني، بعنوان «الدنيا فيلم».

وشهدت السجادة الحمراء ظهور الكثير من الفنانات بإطلالات مميزة، استحوذت على اهتمام جمهور «السوشيال ميديا» في مصر، كما احتفى الجمهور والنجوم بتكريم المؤلف المصري الكبير وحيد حامد، ومنحه جائزة «الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر» واستقبلوه بتصفيق حار، ووقف الحضور طويلاً لتحيته، وظهر حامد متكئاً على عكاز، حيث قدمه المخرج شريف عرفة الذي كون معه ثنائيا ناجحا في أفلام عدة لعب بطولتها النجم عادل إمام، من بينها «الإرهاب والكباب»، «المنسي»، وقال عرفة إن «أعمال وحيد حامد التي قدمها على مدى نصف قرن ستعيش معنا وأحفادنا»، واصفا إياه بـ«أنه صوت من لا صوت لهم»، ووجه وحيد حامد الشكر للحضور من عشاق السينما التي منحها عمره، وقال لولا دعمكم وحبكم لما كنت هنا، كما وجه الشكر لكل من تعلم منه شيئا، وذكر من بينهم الناقد الراحل يوسف شريف رزق الله، وأكد حامد أنه أحب أيامه وعاش زمناً كان يزخر بكبار النجوم».

وبدأت أمس عروض أفلام المهرجان الذي يستمر حتى 10 ديسمبر (كانون الأول) الجاري ويعرض 83 فيلما طويلا من 48 دولة، من بينها 13 فيلما في عرضها العالمي الأول، كما يعرض 17 فيلما قصيراً.

وقدم رئيس المهرجان محمد حفظي، الكاتب البريطاني كريستوفر هامبتون ومنحه جائزة «الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر» وألقى هامبتون كلمة عبر فيها عن سعادته بوجوده في مصر، مؤكداً أنه عاش فترة من طفولته بمدينة الإسكندرية، وأنه لا ينسى ذكرياته العديدة بها خصوصاً حين كان يصطحبه والده لمشاهدة الأفلام.

بدورها، قالت الفنانة منى زكي التي تم منحها جائزة فاتن حمامة التقديرية، «يشرفني أن أحصل على جائزة تحمل اسم نجمة كبيرة سمعت صوتها مرة واحدة في التليفون، وتشرفت أكثر بتكريمي مع الأستاذ الكبير وحيد حامد الذي استفدت منه استفادة غير عادية».

وأشاد سينمائيون مصريون، من بينهم المخرج شريف مندور، بتنظيم المهرجان رغم الجائحة، وخروج حفل الافتتاح بشكل جيد، وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «المهرجان ليس حفل افتتاح فقط، بل أفلام وفعاليات فنية مهمة، فهذه الدورة تعد من أقوى دورات المهرجان لضمها عدد كبير من الأفلام المميزة، وهذا ما يدفعني لتنظيم (معسكر مغلق) لمشاهدة معظمها».

ويرى مندور أن تكريم وحيد حامد تأخر كثيراً، لكنه أشاد في الوقت ذاته بتكريمه لرؤية حب الناس له، لأنه ليس كاتبا موهوبا فقط بل صاحب رؤية استشرافية، وقدم أفلاما كان يقرأ فيها المستقبل.

وعرض حفظي خلال حفل الافتتاح كلمة مسجلة بالفيديو من مديري مهرجانات «كان، وفينيسيا، وبرلين»، لدعم مهرجان القاهرة بعد إلغاء الكثير من مهرجانات السينما دوراتها هذا العام.

 

الشرق الأوسط في

04.12.2020

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يتحدى كورونا

احتفاء خاص بسينما المخرج الروسي ألكسندر سكوروف بعرض فيلمه "الشمس"

نجلاء أبو النجا صحافية

وسط إجراءات احترازية مشددة في دار الأوبرا المصرية، افتتحت وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي تستمر فعالياته خلال الفترة من 2 إلى 10 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

وحضر حفل الافتتاح خالد العناني، وزير السياحة والآثار، وأسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام ورئيس المهرجان المنتج والسيناريست محمد حفظي، إضافة إلى عدد كبير من نجوم الفن المصري والعربي والأجنبي، يقدر عددهم بنحو 200 شخص من صناع الفن السابع حول العالم.

الفنون متنفس الشعوب

وقالت عبد الدايم إن الفنون نجحت، ومن بينها السينما، في أن تكون متنفّس الشعوب، بعدما فرضت جائحة كورونا على العالم إقامة جبرية مفاجئة في المنازل، وأصبحت مشاهدة الأفلام والاستماع إلى الموسيقى ضروريين للقدرة على المواجهة والحياة.

وأضافت عبد الدايم، في كلمتها، أن "الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة ستعيد الحياة السينمائية، إذ ستبدأ مسارح وسينمات دار الأوبرا المصرية في استقبال الجمهور المحبّ للسينما، لمشاهدة أهم أفلام العالم في 2020، وسيحضر ضيوف مصر من مختلف الدول، في مشهد حضاري يؤكد أن الحياة ستنتصر".

عروض عالمية

وقال محمد حفظي، رئيس المهرجان، إن "عدداً من المهرجانات العالمية ألغي بسبب كورونا، وهذا كان التحدي لإقامة هذه الدورة الاستثنائية"، مضيفاً أن دورة هذا العام تضم 84 فيلماً من أحدث وأهم إنتاجات 2020، من بينها 20 عملاً في عروضها العالمية الأولى و10 أفلام مصرية، إضافة إلى أكثر من 10 أعمال حصدت جوائز المهرجانات الكبرى خلال العام الحالي.

وفي بداية حفل الافتتاح، أدّى الفنان تامر حسني وسط استعراض لمجموعة من الراقصين، أغنية خاصة عن السينما تحت عنوان "الدنيا زي فيلم".

جوائز وتكريمات

أما التكريمات، فبدأت بكلمة للمخرج يسري نصر الله، شرح فيها نبذة عن المخرج العالمي فيلليني بمناسبة الاحتفال بمئويته هذا العام، ثم عُرض فيلم تسجيلي عن أهم أعماله وأفلامه. ونال الكاتب المسرحي والسيناريست البريطاني كريستوفر هامبتون، جائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر.

وحصدت الفنانة المصرية منى زكي جائزة فاتن حمامة للتميّز. وقالت إنها تعمّدت عدم كتابة أي كلمات حتى لا تطيل على الجمهور، شاكرةً كل من دعمها وساعدها ومؤكدة أنها استفادت من الصغير قبل الكبير في مهنتها. كما أعربت عن اعتزازها بأنها ممثلة، موضحة أنها عاشت من خلال الأدوار التي جسّدتها حياة عشرات من الناس في الحقيقة وعبّرت عنهم.

وتوّج الكاتب المصري وحيد حامد بجائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، وعُرض فيلم قصير عن أهم أعماله. وقال حامد إنه من المحظوظين، لأنه عمل مع أجيال مختلفة من النجوم على مدار تاريخ فني طويل. وتأثر الحاضرون بكلمة الكاتب، خصوصاً الفنانة يسرا التي بكت.

ومُنِح سامح علاء، مخرج فيلم "ستاشر" الحاصل على السعفة الذهبية من مهرجان كان، شهادة تقدير.

وفي نهاية حفل الافتتاح عرض الفيلم البريطاني الفرنسي "الأب"، إخراج فلوريان زيلر. ويعدّ هذا العرض هو الأول في العالم العربي، وكتب السيناريو كريستوفر هامبتون، الحائز على جائزة الأوسكار عن فيلم "علاقات خطرة".

ويعرض المهرجان أفلاماً مهمة على المستويين الفني والدولي، معظمها يطرح للمرة الأولى في الوطن العربي وأفريقيا.

"حد الطار"

وفي مسابقة آفاق السينما العربية، عرض الفيلم السعودي "حد الطار"، إخراج عبد العزيز الشلاحي. وتدور أحداثه في نهاية التسعينيات بمدينة غامضة، حول شاب يعمل أبوه سيّافاً يقع في حب ابنة مغنية أفراح شعبية. وتتوالى الأحداث لتبرز المفارقات والتناقضات الإنسانية والاجتماعية بين الغناء في الأفراح وقطع الرقاب، ويصارع الشاب نفسياً من أجل أن يترك مهنة والده، ويتخلّى عن أحلامه.

كما يشارك الفيلم السعودي "من يحرقن الليل" في مسابقة سينما الغد الدولية، إخراج سارة مسافر، وقصته عن فتاتين تحضّران لحفل زفاف، لكن تحدث صدفة تغيّر مجرى الأحداث بعد أن ذهبت إحداهما إلى السوق.

المسابقة الدولية

وافتتح الفيلم الياباني "تحت السماء المفتوحة" إخراج نيشيكاوا ميوا، عروض المسابقة الدولية، وفيه يخرج "مياكامي" من السجن، بعدما قضى داخله معظم عمره، بسبب انتمائه إلى تنظيم إجرامي نفّذ من خلاله مجموعة من الجرائم، إلا أنه يرفض أن يعيش على نفقة إعالة اجتماعية حكومية، ويرغب في كسب قوته بنفسه لكن المجتمع لا يتقبّله.

كما عرض الفيلم الوثائقي "الحرب والسلام"، للمرة الأولى في الشرق الأوسط، إخراج ماسيمو دانولفي ومارتينا بارينتي، وإنتاج إيطاليا وسويسرا. وتوثّق أحداثه العلاقة بين السينما والحرب في إيطاليا، التي استمرت أكثر من قرن، من الغزو الإيطالي لليبيا عام 1911 حتى يومنا هذا، عبر عشرات الصور والوثائق والشهادات واللقاءات التي توضح تلك المرحلة من كل الجوانب بمنطقية كبيرة.

وفي إطار احتفاء المهرجان بسينما المخرج الروسي الكبير ألكسندر سكوروف، رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية للدورة الحالية، عُرض أبرز أفلامه "الشمس" إنتاج 2005، وهو الجزء الثالث من رباعية القوة والسلطة الفاسدة لسوكوروف، التي بدأها عام 1999 بـ"مولوخ" عن هتلر، والثاني عام 2011 عن لينين بعنوان "الثور"، وختم الرباعية بفيلم "فاوست".

وكذلك طرح المهرجان فيلم "لا يوجد شر" للمخرج محمد رسولوف في القسم الرسمي خارج المسابقة. وتدور أحداثه حول أربع قصص شبه متصلة، ترتبط بموضوع واحد هو عقوبة الإعدام وما تمثله بالنسبة إلى هذه الشخصيات في ظل نظام يقيّد الحريات.

وفي البانوراما الدولية، كان فيلم "منفى" إخراج فيسار مورينا، وذلك في عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويحكي قصة مهندس من كوسوفو، يعيش مع زوجته الألمانية في ألمانيا، ويشعر بأنه عرضة للتنمّر والتجاهل من زملائه ومن أسرته، مما يجعله يعاني من أزمة حقيقية في التأقلم مع المحيطين به.

"غزة مونامور"

كما يشارك فيلم "غزة مونامور"، إخراج عرب ناصر وطرزان ناصر، وهو الفيلم الذي اختارته فلسطين لتمثيلها في منافسات أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية. ويدور حول عيسى، بائع سمك في الستين من العمر، الذي يقع في حب سهام، الأرملة جارته في السوق، لكن قبل أن يصرّح لها بحبّه، يعثر على تمثال لأفروديت في البحر، يعطّل قصة حبه ويدخله في مواقف غير متوقعة وتنقلب حياته رأساً على عقب.

ويأتي فيلم "مجرة أندروميدا" ضمن عروض مسابقة أسبوع النقاد في المهرجان، وهو من إخراج موريه راتشا، ويطرح للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. الفيلم من إنتاج مشترك بين فرنسا وكوسوفو وإسبانيا وإيطاليا وجمهورية شمال مقدونيا، وأحداثه تتمحور حول أب خمسيني أرمل لا يجد عملاً ولا سكناً، يضطر إلى الإقامة في عربة مقطورة، كما يرتبط بعلاقة غير تقليدية مع فتاة ليل.

 

الـ The Independent  في

04.12.2020

 
 
 
 
 

القاهرة السينمائي يتحدّى الجائحة ويطلق دورته الـ42

مهرجان القاهرة السينمائي يطلق دورته الجديدة للتأكيد على أهمية استمرار عجلة الإنتاج وإعادة النور إلى قاعات العرض باعتبارها أحد الأوجه البرّاقة للأنشطة الإنسانية.

القاهرةبعد تأجيل لمدة أسبوعين عن موعده الأساسي واتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة بسبب جائحة فايروس كورونا المستجد، أطلق مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مساء الأربعاء، بشكل فعلي دورته الثانية والأربعين.

وأقيم حفل الافتتاح على مسرح مكشوف جهّز خصيصا في ساحة الأوبرا المصرية بحضور عدد كبير من نجوم السينما المصرية وبعض الحضور العربي والأجنبي، وشارك في تقديمه الممثل أشرف عبدالباقي الذي تناول بشكل ساخر التحديات التي تواجه القطاع السينمائي عالميا بسبب الجائحة.

كما قدّم المغني تامر حسني بصحبة فرقة استعراضية أغنية خاصة للمهرجان بعنوان “الدنيا فيلم” من كلمات منة القيعي وألحان إيهاب عبدالواحد وتوزيع اللبناني جان ماري رياشي.

وقالت وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبدالدايم في كلمة الافتتاح “تأتي هذه الدورة المرتقبة هادفة إلى الاحتفاء بالسينما وقدرتها على الصمود في مواجهة العراقيل التي فرضها فايروس كورونا على شعوب العالم، وللتأكيد على أهمية استمرار عجلة الإنتاج وإعادة النور إلى قاعات العرض باعتبارها أحد الأوجه البرّاقة للأنشطة الإنسانية”.

وكرّم المهرجان في الافتتاح الممثلة المصرية منى زكي بجائزة الهرم الذهبي للتميّز، الحاملة لاسم الفنانة الراحلة فاتن حمامة، كما كرّم المؤلف والسيناريست المصري وحيد حامد وكاتب السيناريو البريطاني كريستوفر هامبتون بجائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر.

وفي اعتراف بالإنجاز الذي حقّقه للسينما المصرية في عام 2020 قدّم المهرجان شهادة تقدير إلى المخرج الشاب سامح علاء لفوز فيلمه “ستاشر.. أخشى أن أنسى وجهك” بالسعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي.

ويضم برنامج مهرجان القاهرة السينمائي الممتد لتسعة أيام أكثر من 80 فيلما من نحو 40 دولة، كما يشمل البرنامج تنظيم “أيام القاهرة لصناعة السينما” التي تستعرض مجموعة من أهم الموضوعات المتعلقة بالإنتاج السينمائي والتلفزيوني في العالم العربي.

ويرأس المخرج والسيناريست الروسي ألكسندر سوكوروف لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان، والتي تضم في عضويتها الممثلة المصرية لبلبة والمخرج البرازيلي من أصل جزائري كريم عينوز والمخرج الألماني من أصل أفغاني برهان قرباني والمنتج المصري جابي خوري والممثلة المكسيكية نايان جونزاليس نورفيند والمخرجة الفلسطينية نجوى نجار.

وعرض المهرجان في الافتتاح فيلم “الأب” للفرنسي فلوريان زيلر وبطولة أنتوني هوبكنز وأوليفيا كولمان.

 

العرب اللندنية في

04.12.2020

 
 
 
 
 

سلوى محمد علي عن “غزة مونامور”: اعتبرته تحية للسينما المصرية

هالة أبو شامة

كشفت الفنانة سلوى محمد علي، عن رأيها في فيلم “غزة مونامور” الذي عرض ضمن المسابقة الرسمية بالدورة الـ 42 لمهرجان القاهرة السينمائي.

قالت “علي” خلال الحلقة النقاشية التي أقيمت عقب عرض الفيلم، وأدارها أندرو محسن، المنسق الفني للمهرجان، إن صناع الفيلم متأثرين للغاية بالسينما المصرية، وذلك بغض النظر عن المشهد الشهير الذي جمع الفنانين الراحلين محمود ياسين وفاتن حمامة، ضمن أحداث الفيلم.

أوضحت أن السبب في ذلك هو أنها شعرت بأنهم تأثروا بالراحل صلاح أبو سيف، في المعالجة الموضوعية للفيلم، خاصة بعدما استعان صناع الفيلم بتمثال “أبولو” في الأحداث، بالإضافة إلى المشهد الأخير في الفيلم، والذي ذكرها بفيلم “صراع في الوادي”.

أضافت، أنها أحبت الفيلم أيضًا لأننا نفتقد في السينما العربية للجرأة في الألفاظ والمشاهد، مؤكدة على أنها تحب المخرجين الفلسطينيين كثيرًا خاصة إذا كانوا محبين للسينما المصرية.

يشار إلى أن الفيلم إنتاج مشترك لأربع دول هي “فلسطين وفرنسا وألمانيا والبرتغال”، ومدته لا تتعدى الـ 87 دقيقة.

تدور قصته حول “عيسى” بائع السمك الستيني، الذي يجسده الفنان سليم ضو، والذي يعيش طوال أحداث الفيلم قصة حب تُكلل في النهاية بالزواج من الأرملة “سهام” التي تجسدها الفنانة هيام عباس.

 

####

 

ما بين الخجل والجرأة.. “غزة مونامور” قصة حب تتحدى الزمن

هالة أبو شامة

عرض مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 42، أمس الخميس، فيلم “غزة مونامور” ضمن أفلام المسابقة الرسمية للمهرجان.

الفيلم يحمل اسم “غزة” إلا أنه إنتاج مشترك لأربع دول هي “فلسطين وفرنسا وألمانيا والبرتغال”، ومدته لا تتعدى الـ 87 دقيقة.

تدور قصته حول “عيسى” بائع السمك الستيني، الذي يجسده الفنان سليم ضو، والذي يعيش طوال أحداث الفيلم قصة حب تُكلل في النهاية بالزواج من الأرملة “سهام” التي تجسدها الفنانة هيام عباس.

عيسى” رجل أعزب لم يتزوج يوما قط، يقضي أغلب وقته ما بين صيد السمك وحيدًا في عرض البحر، وبيعه في السوق بسعر زهيد للزبائن، في حين تملك “سهام” هي الأخرى في نفس السوق متجر صغير لبيع الملابس الجاهزة والتفصيل للسيدات، تعمل طوال النهار بصحبة ابنتها المطلقة، المتحررة في نظر أغلب نساء المنطقة.

يتبادل الثنائي طوال الأحداث نظرات الإعجاب التي لا تخلو من الخجل والمواقف الطريفة التي تجمع بينهما حينما يقرر “عيسى” التقرب من “سهام” أو محاولة لفت نظرها لحبه لها، إلا أن حياته تتغير بعض الشئ بعد أن يعثر على تمثال “أبولو” أحد آلهة الإغريق، إذ يتورط في مشاكل مع الشرطة بعد أن يتم اكتشاف أمر ذلك المجسم الأثري، ولكنه سرعان ما يتخلص منها.

رغم أن القصة رومانسية في الأساس إلا أن صناع الفيلم لم يغفلوا عن الإشارة إلى القضية الفلسطينية بمشهد صغير لمظاهرة تتضمن أغنية وطنية.

تضمن الفيلم مشاهد متنوعة مزجت ما بين الحب والجرأة وخفة الظل والواقعية، وذلك ظهر جليًا في الديكور المستخدم وفي بعض المشاهد التي كشفت عن المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني من قطع كهرباء والحالة المادية السيئة.

كما حرص المخرج على التأكيد على أن الشعب الفلسطيني متذوق لكل الفنون رغم اختلاف جنسياتها، وذلك من خلال عرض موسيقي فرنسية وعربية وأفلام مصرية.

وعلى هامش العرض، أشارت المنتجة ماري ليجراند، خلال الحلقة النقاشية التي أقيمت عقب انتهاء المشاهدة، إن إنتاج الفيلم استمر أربع سنوات، تضمنت الكتابة والتصوير.

 

####

 

8 تصريحات لـ منتج فيلم “غزة مونامور”.. أبرزها عن التحديات

عمر دياب

عُرض الفيلم الفلسطيني “غزة مونامور” في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ42 أمس الخميس، ونال استحسان الجمهور الذي تفاعل مع أحداثه.

ألتقىإعلام دوت كوم مع المنتج راني مصالحة منتج فيلم “غزة مونامور” والذي تحدث عن كواليس الفيلم والصعوبات الإنتاجية التي واجهها الفيلم أثناء تحضيره.

فيما يلي أبرز تصريحاته:

1- الفيلم إنتاج فلسطيني فرنسي ألماني برتغالي مشترك، واستغرق في تحضيره 4 سنوات ما بين الكتابة والتصوير واختيار بطل العمل.

2- الفيلم قصة حقيقة أضيف إليها بعض التعديلات البسيطة والإسقاطات التي تتناسب مع الأحداث في البحث عن السلطة والقوة، وبعض الأمور التي افتقدها المجتمع الفلسطيني، والأحداث الحقيقية منذ عامين، حيث وجد صياد تمثال أبوللو بالفعل الذي ظهر ضمن أحداث الفيلم، خلال موسم الحصاد لكن اختفى ذلك التمثال ولم يعصر عليه مرة أخرى حتى الآن.

3- جاء التعاون مع المُخرجين الفلسطينيين عرب وطرازان ناصر بسبب الثقة المتبادلة وثقتي في رؤيتهم الفنية في طرح القضايا التي تهم ويتفاعل معها الجمهور العربي، مع قدرتهم على صناعة لوحات فنية للمشاهد نستطيع من خلالها المشاركة في العديد من المهرجانات العربية والدولية.

4- محظوظين بانتهاء إجراءات التصوير والتحضيرات للفيلم قبل انتشار جائحة كورونا، لكن كانت تتواجد صعوبات مادية كبيرة قبل طرح الفيلم، بالإضافة إلى صعوبة اختيار أبطال الفيلم حيث فضلنا البحث عن وجوه جديدة، والمشكلة الأبرز كانت تتمثل في إغلاق دور العرض السينمائية حول العالم، لذا لم نستطع تحقيق الترويج المناسب.

5- نركز حاليا على عرض الفيلم وتسويقه في المهرجانات الفنية الكبيرة حول العالم، لأننا لا نستطيع المجازفة بطرح الفيلم في السينمات بسبب فيروس كورونا، وأتمنى انتهاء جائحة كورونا خلال الفترة المقبلة وعرض الفيلم تزامنا مع عيد الحب المقبل.

6- استخدامنا 3 أنواع للموسيقى التصويرية في أحداث الفيلم، وهي موسيقى عربية قديمة للتعبير عن قيم المجتمع الفلسطيني القديمة لأبطال العمل، ثم كلاسيكية عالمية للتعبير عن المشاهد الرومانسية لكي يتفاعل معها المشاهد، وتم تخصيص موسيقي للفيلم وضعها أحد الموسيقيين الألمان لكي تتناسب مع الأحداث المتسارعة في الفيلم.

7- بطل العمل جسد أول تجربة سينمائية له، وجاء اختياره من قبل المُخرجين عن طريق المتابعة له في العديد من العروض المسرحية التي قدمها سابقا، وكان اختيار أكثر من رائع وأتوقع حصوله على أفضل ممثل في الفيلم خلال مهرجان القاهرة.

8- استخدام العديد من المواقف الكوميدية في أحداث الفيلم جاء لأن أغلب صناع الفيلم نشأوا على الأفلام المصرية القديمة والكوميديا، لذا كان عرض الفيلم ملائم كثيرا في مصر.

 

####

 

بسبب وحيد حامد.. ليلى علوي تبكي على الهواء

دنيا شمعة

بكت الفنانة ليلى علوي، أثناء لقائها مع مراسل قناة “dmc” محمد سعد، على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، عند ذكره تكريم الكاتب وحيد حامد في افتتاح المهرجان.

وأوضحت أن وحيد حامد، ليس مجرد كاتب ذو قيمة فنية كبيرة بالوسط الفني، وإنما هو شخص وإنسان محبوب على المستوي الشخصي.

تابعت: “كلنا بندعيله وإن شاء الله دعواتنا هتستجاب.. وهو كمان بيقدر كل الناس عشان كده كلنا بنحبه”.

أضافت: “سعيدة إن مهرجان القاهرة متشاف من العالم كله، وظاهر لكل المهرجانات العالمية.. والتنظيم هايل جدًا والالتزام بالإجراءات الإحترازية على أعلى مستوى”.

كان مهرجان القاهرة السينمائي قد منح السيناريست وحيد حامد، جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، تقديرًا لمسيرته المهنية الممتدة.

يذكر أن آخر أعمال الفنانة ليلى علوي هو مسلسل “هي ودافنشي”، وشاركها في بطولته الفنان خالد الصاوي.

 

####

 

محمد حفظي عن مهرجان القاهرة: مش مجرد افتتاح وختام

هنأ الإعلامي عمرو أديب، خلال برنامجه “الحكاية”، المذاع على قناة MBC مصر، المخرج محمد حفظي، رئيس “القاهرة السينمائي” في دورته الـ42، بالمهرجان.

قال “أديب”: مهرجان القاهرة السينمائي ظهر بشكل مشرف للغاية، مضيفاً “لما تشوف المهرجان تعرف أن القوة الناعمة المصرية “جبارة”، حسب وصفه.

تابع: “الموجودين في الحدث دول ثروة قومية، وأساس تقدم ورقي البلد”، مؤكداً أن إقامة المهرجان في ظروف صعبة وسط المخاوف من فيروس كورونا هو تحدي عظيم.

فيما علق “حفظي”، قائلًا : “الناس كانت متعطشة أنها تشوف أفلام وترجع الحياة من جديد”.

أضاف: المهرجان مش افتتاح وختام زي ما الناس بتفتكر، لكن الأهم الافلام والندوات اللي بتكون خلاله، لافتًا إلى أن لحظة تكريم الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد كانت مؤثرة جدًا.

شدد “حفظي” على اتباع إجراءات صارمة فيما يتعلق بارتداء الكمامات والتباعد الإجتماعي لمواجهة فيروس كورونا.

 

موقع "إعلام.كوم" في

04.11.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004