ملفات خاصة

 
 
 

من أجل أن يكتمل «المشهد السينمائي» في مهرجان القاهرة !

بقلم: مجدي الطيب

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثانية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

الاهتمام بفيلم الافتتاح وأفلام المسابقة الدولية لا يعني تهميش بقية أفلام المهرجان .. فالفرصة إذا ولت لن تُعوض !

جرت العادة أن يتحول حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إلى ما يُشبه «ساعة الصفر»، أو شارة البدء، لسباق لاهث، ومحموم، من جانب عشاق السينما، ومحبيها، للظفر بقائمة من الأفلام ذات السوية الفنية، والفكرية، الرفيعة، التي قلما تجود بها مواسم العرض السينمائي في مصر .

غير أن اللافت، في هذا الصدد، أن الاهتمام، ينصب، في أحايين كثيرة، على فيلم الافتتاح، وأفلام المسابقة الدولية، بكل ما يمثله هذا من غبن لأفلام أخرى تعكس تجارب، ومدارس، وتيارات، ورؤى، لا ينبغي، مُطلقاً، التقليل من أهميتها، إذا ما أردنا المهرجان فرصة، ووسيلة، لقراءة شاملة للمشهد السينمائي كما يراه العالم.

من هنا، وقبل أسبوع من بدء أعمال الدورة الثانية والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي (2 – 10 ديسمبر 2020)، رأيت التوقف عند «مسابقة آفاق السينما العربية»؛ كونها تُسلط الضوء على أحدث نتاجات السينما العربية، وتضع أيدينا، بدرجة كبيرة، على الطاقات الإبداعية العربية، وما يعتمل في عقولها من هموم، أفكار، وطموحات، تكاد تُنبيء بما سيكون عليه مستقبل السينما العربية، والمصير، الذي ينتظرها، وما إذا كنا مازلنا نقبع في آخر النفق المُظلم أم صرنا على أعتاب الخروج منه؛ فالمسابقة، التي تضم ستة أفلام، تتنوع أطروحاتها بشكل كبير، وفي حين يقدم المخرج المغربي الشهير محمد مفتكر رسالة «خريف التفاح» (المغرب / 121 دقيقة / 2020)، في عرضه الدولي الأول، عبر بيئته المُحببة، والعلاقة الأثيرة بين الأب غريب الأطوار، وابنه، يبدو وكأنه يمنحنا خلاصة دروسه، وخبراته، في الحب والحياة. بينما تقدم نسرين الزيات نفسها، في فيلمها الوثائقي «ع السلم» (مصر / 72 دقيقة / 2020)، في عرضه العالمي الأول، كصوت جديد، تأتنس بالكاميرا، في رحلة الماضي والحاضر والمستقبل، بينما تأخذ تساؤلات اللبناني روي عريضة، في فيلمه الروائي «تحت السماوات والأرض» ( لبنان / فرنسا / 80 دقيقة /2020)، في عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، منحى أكثر تركيباً، في ربطه بين إصرار بطله الغطاس الشاب على تحقيق رقم قياسي جديد، في البقاء تحت الماء، وعودة النقاء إلى علاقاته والحاضر والمكان والوطن، وهي التنويعة، التي يعزف عليها المغربي هشام أمل، بشكل آخر، في فيلمه الروائي «ميلوديا المورفين» (المغرب / 89 دقيقة / 2020)، في عرضه العالمي الأول؛ حيث الموسيقار الشاب، الذي تتضرر ذاكرته، في حادث، لكنه يُعيد اكتشاف ماضيه، وذاته؛ عبر ذاكرة جديدة تخلط ما بين ما حدث وما كان يجب أن يحدث. أما اللبناني وسام طانيوس فيخلو لنفسه، ووثائقيات المهجر، ويعيش شجن الآن، والأنا التي كانت هناك، في فيلمه الوثائقي «نحن من هناك» (لبنان، فرنسا / 82 دقيقة / 2020)، في عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن السعودية يُبحر بنا عبد العزيز الشلاحي، بفيلمه الروائي «حد الطار» (المملكة العربية السعودية / 80 دقيقة / 2020)، في عرضه العالمى الأول، مع نهاية التسعينيات، في مدينة تشبه المملكة الغامضة، وتُعيد إلى الأذهان مغامرات التراث، من خلال ابن السياف، الذي يقع في حب ابنة مغنية الأفراح الشعبية، في مفارقة اجتماعية صارخة، يُصبح السؤال بعدها : أيهما يمكن أن يتخلى عن أحلامه مقابل أن يعيش في عالم أفضل ؟

أهمية أن تسبح مع «نقاد العالم»

تأكيدنا على أهمية «مسابقة آفاق السينما العربية»؛ كوسيلة لاستجلاء حاضر السينما العربية، واستكشاف مستقبلها، كان دافعنا للتوقف، أيضاً، عند «مسابقة أسبوع النقاد الدولي»، التي تضم سبعة أفلام، يمكن النظر إليها بوصفها «البوصلة»، التي يُمكن من خلالها تحديد اتجاهات، ومناهج، ونظريات، البحث الأكاديمي، والنقد السينمائي بصورته المعاصرة، وكلها، باستثناء الفيلم الروائي «الأفضل لم يأت بعد»، إخراج جينج وانج (الصين / 115 دقيقة / 2020)، الذي يُعرض لأول مرة في أفريقيا والدول العربية ( متدرب صحفي شاب، في الصين عام 2003، يقرر أن يغير مصير 100 مليون مواطن بمقال واحد لا يميزه عن غيره سوى الحقيقة)، هي أفلام عرض أول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما في الفيلم الروائي «ازرع الريح»، إخراج دانيلو كابوتو (إيطاليا، اليونان، فرنسا / 91 دقيقة / 2020)، الذي تعود فيه "نيكا" (21عاما) إلى بلدتها في جنوب إيطاليا، بعد غياب 3 سنوات حصلت خلالها على درجتها الجامعية في الهندسة الزراعية، لتجد والدها غارقا في الديون، وبلدتها مدمرة وملوثة، وكل أشجار الزيتون ميتة بسبب آفة زراعية، والفيلم الروائي «اسمي بغداد»، إخراج كارو ألفيس دي سوزا (البرازيل / 99 دقيقة / 2020)، الذي يحكي قصة "بغداد "، فتاة السابعة عشرة، التي تسكن حيّا برازيلياً للعمال، وتمارس التزلج مع أصدقائها الذكور، وتعيش حياة غير عادية مع أسرتها وأصدقاء والدتها لكن حياتها تتغير لحظة أن تقابل مجموعة من الفتيات يشاركنها هوايتها. والفيلم الروائي «دوامة»، إخراج سيسيليا فيلميري (المجر/ 94 دقيقة / 2020)، ويحكي قصة رجل وامرأتين قرب بحيرة غامضة، لكنه ليس ثالوثاً تقليدياً يغرق في قصص الحب والزواج والخيانة، بل ينشغل بتساؤلات صعبة عن القدر والتسامح والقدرة على مواجهة الذات. والفيلم الروائي «ذهب»، إخراج روجيه هيسب (هولندا /90 دقيقة / 2020)؛ حيث "تيمو"، لاعب الجمباز الشاب الموهوب، ووالده ذو الاحتياجات الخاصة، الذي يحلم بالحصول على الميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية. لكن الأحلام تتحطم مع مقابلة "تيمو" المعالجة النفسية "آيرين". والفيلم الروائي «الصيف الأبيض»، إخراج رودريجو رويز باترسون (المكسيك / 85 دقيقة / 2020)، حيث المراهق الوحيد التي تتغير حياته بالكامل عقب زيارة والدته، التي يرتبط بها بشكل خاص، ووثيق، بينما يجد نفسه مُجبراً على أن يعيش صديقها الجديد معهما. أما الفيلم الأخير في مسابقة أسبوع النقاد الدولي فيحمل عنوان «مجرة أندروميدا»، إخراج موريه راكا (فرنسا، كوسوفو، أسبانيا، إيطاليا، جمهورية شمال مقدونيا / 80 دقيقة / 2020)، فيحكي قصة أرمل خمسيني، لا يجد عملا ولا سكنا، ما يضطره للإقامة في عربة مقطورة، ويرتبط بعلاقة غير تقليدية مع فتاة ليل، قبل أن تغادر ابنته الملجأ، وتُصر على الإقامة معه في المقطورة

 

####

 

أفلام لا تفوتك في "القاهرة السينمائي" (1 من 2)

بقلم: أسامة عبد الفتاح

** ثلاثة أعمال عن التحول الصعب من الطفولة للمراهقة.. واثنان عن سعي الشباب للتحقق.. والسادس عن المهمشين.. والسابع دراما نفسية شائكة

تنطلق في 2 ديسمبر المقبل الدورة 42 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والتي تستمر حتى العاشر من نفس الشهر، وتشهد مشاركة 83 فيلما من 48 دولة، من بينها 20 عرضا عالميا ودوليا أول، ومنها أفلام متميزة لا يجب أن تفوت أي عاشق للسينما، لذلك أبدأ اليوم ترشيح بعض منها للمشاهد المصري، وأستكمل قائمة ترشيحاتي الأسبوع المقبل.

أبدأ بطبيعة الحال بمسابقة أسبوع النقاد الدولي، ليس لأنني أديرها، ولكن لأنها تلبي ما تم التعارف عليه في أسابيع النقاد بالمهرجانات السينمائية الدولية من أن يكون هناك إعلاء للقيم والمعايير الفنية على حساب أي توازنات أو شروط أو حسابات قد يتم إجراؤها أو مراعاتها في الأقسام والبرامج الأخرى، وأن تميل الاختيارات إلى السينما البحتة وروح التجريب والاختلاف عن السائد.

وقد فرضت بعض القضايا نفسها على القائمة المختارة لاهتمام السينمائيين حول العالم بها، مما جعل كثيرين منهم يعالجونها في أفلامهم، كل من وجهة نظره بالطبع وبما يتفق مع رؤيته لمجتمعه.. فهناك ثلاثة أفلام تتناول قضية البلوغ أو التحول من الطفولة للمراهقة والشباب، والتي تكاد، من فرط ذلك الاهتمام، أن تتحول إلى نوعية سينمائية قائمة بذاتها.

الأول الهولندي (ذهب)، الذي يتقاسم فيه لاعب الجمباز الشاب الموهوب "تيمو"، ووالده ذو الاحتياجات الخاصة "وورد"، حلما كبيرا: الحصول على الميدالية الذهبية في الألعاب الأوليمبية.. لكن عندما يقابل "تيمو" المعالجة النفسية "آيرين"، تتغير نظرته تجاه كل شيء، حيث يكون اللقاء إيذانا بمولد مشاعر جديدة قوية داخله تجعله يتغير. ويجيد صناع الفيلم رصد الصراع بين تلك المشاعر وبين التزاماته تجاه والده و"المهمة الأوليمبية المقدسة". وعلى المستوى التقني، يتفوق العمل في تصوير فقرات الجمباز والمنافسات الرياضية بشكل يختلف عما اعتاده المشاهد في الأفلام المشابهة.

والثاني هو البرازيلي (اسمي بغداد)، الذي يتابع بحس مرهف ومهارة تقنية واضحة فتاة في السابعة عشرة تسكن حيّا للعمال بمدينة ساو باولو البرازيلية، وتمارس التزلج مع أصدقائها الذكور، كما تعيش حياة غير عادية مع أسرتها وأصدقاء والدتها، إلى أن يتغير كل ذلك عندما تقابل من يشاركنها هوايتها من الفتيات. وينجح العمل في رصد مشاعر وتحولات فتاة لا تجد نفسها إلا على لوح التزلج الذي تطير به بعيدا عن مشكلاتها وقضايا طبقتها بشكل عام، وتعثر أخيرا على من يشبهنها ومن يشاركنها أحلامها، في عمل فني مختلف مصنوع بلغة سينمائية متميزة تجمع بين جماليات السرد الروائي وروح السرد الوثائقي.

أما الثالث، فهو المكسيكي (صيف أبيض)، الذي يغوص في أعماق مراهق وحيد تتغير حياته بالكامل عندما تأتي والدته، التي يرتبط بها بشكل خاص جدا ووثيق لأنه لا يملك سواها، بصديقها الجديد ليعيش معهما. ويقدم العمل ثالوثا دراميا على الشاشة، لكنه ليس تقليديا مكونا من زوج وزوجة وعشيق، بل من أم وابن وعشيق، في سلسلة من الألعاب الدرامية الخطرة عبر سيناريو محكم قائم على سبر أغوار الشخصيات والتعبير المرئي بالأساس عما يعتمل داخلها، ونص متماسك نجح فريق الفيلم التقني وطاقم الممثلين في نقله بحرفية واقتدار إلى المشاهد.

وهناك فيلمان يتجاوزان المراهقة إلى مرحلة الشباب، والرغبة في إثبات الذات والتحقق في العمل والحياة بشكل عام، الأول الإيطالي (زرع الريح)، الذي تعود فيه "نيكا" (21 عاما) إلى بلدتها بجنوب إيطاليا، بعد غياب 3 سنوات حصلت خلالها على درجتها الجامعية في الهندسة الزراعية، لتجد والدها غارقا في الديون، ولتجد بلدتها مدمرة وملوثة، وكل أشجار الزيتون عليها ميتة بسبب آفة زراعية. وهو فيلم مختلف يكتسب تميزه من قدرة صناعه على طرح قضية بيئية مهمة مع الحفاظ على صراع درامي قوي يدور على أكثر من مستوى.. فمن ناحية تصارع الفتاة الشابة والدها الذي يريد اقتلاع أشجار الزيتون للاستفادة ماديا من الأرض، ومن ناحية أخرى تقاتل بكل ما أوتيت من قوة لإنقاذ الأشجار التاريخية، ومن ناحية ثالثة – وأهم – تُفاجأ بأن التلوث لم يدمر الزرع فقط، بل أصاب أيضا عقول أهل بلدتها الذين لم يعودوا أبدا كما كانوا.

أما الثاني، فهو الصيني (الأفضل لم يأت بعد)، الذي يدور في بكين عام 2003، حيث يقرر متدرب صحفي شاب أن يغير مصير 100 مليون من مواطنيه بمقال واحد، في فيلم يجمع بمهارة بين السرد الروائي وبين الصدق الوثائقي.. فهو قائم على وقائع حقيقية، لكنه يتفوق في التعبير الدرامي عن آمال وطموحات عامل شاب قادم من بلدة صغيرة، بعد الانتهاء من دراسته الثانوية، إلى العاصمة الصينية الضخمة على أمل تحقيق حلمه بأن يعمل صحفيا. وعلى الإيقاع السريع لسينما مليئة بالتفاصيل والمفاجآت والتحولات، نقف على حيرة الصحفي الشاب إزاء الاختيار الصعب: هل يلتزم بالتعليمات واللوائح ليُعين رسميا في الصحيفة التي التحق بها متدربا؟ أم يتبع قلبه وضميره ويستمر في بحثه عن الحقيقة؟

ويتبقى فيلمان في قائمة أسبوع النقاد الدولي: الأول الكوسوفي (مجرة أندروميدا)، الذي يستعرض حياة أب خمسيني أرمل لا يجد عملا كميكانيكي ولا سكنا، ويضطر للإقامة في عربة مقطورة، كما يرتبط بعلاقة غير تقليدية مع فتاة ليل.. وعندما تخرج ابنته من الملجأ وتقيم معه، يواجهان معا سؤالا شديد الصعوبة: هل يستطيعان أن يعيشا حياة أفضل؟ وهو فيلم إنساني بديع، يغوص بمهارة ورِقّة في أعماق شخص على الهامش، يقيم في مقطورة على أطراف المدينة ولا يشعر به أحد، وتمر بجواره السيارات الفارهة مسرعة دون أن يلمحه ركابها، كما يغوص في علاقته الفريدة بابنته التي لا تجلده بمطالبها ولا شكاواها كما يفعل الكثير من الأطفال، بل تتعاطف معه وتقدر ظروفه، ليكون الصراع كاملا مع ضغوط الحياة والظروف الصعبة، بلغة سينمائية بالغة الجمال والعذوبة.

أما الفيلم السابع والأخير، فهو المجري (دوامة)، الذي يدور على بحيرة غامضة، ويقدم ثالوثا من رجل وامرأتين، لكنه ليس ثالوثا تقليديا يغرق في قصص الحب والزواج والخيانة، بل ينشغل بتساؤلات صعبة عن القدر والتسامح والقدرة على مواجهة الذات، في دراما نفسية وعرة وعميقة بما يتناسب مع بحيرة مليئة بالخبايا والأسرار ترمز بوضوح إلى النفس البشرية بكل ما يعتمل داخلها وما تخفيه من مشاعر ونوايا من خلال شخصيات غير تقليدية ورؤية جديدة للعلاقات المعقدة بين الرجل والمرأة.. والأهم أنه عمل ينتصر للسينما كفن بصري بالأساس يعبر بالصورة أكثر من الحوار، عبر سيناريو محكم وتنفيذ فني دقيق يحمل توقيع مخرجة شابة – موري راتشا – لم تتجاوز الثامنة والعشرين في أول أفلامها الروائية.

 

####

 

نظرة على أعمال كريستوفر هامبتون المكرم بجائزة الإنجاز الإبداعي الهرم الذهبي في CIFF 42

كريستوفر هامبتون.. سيناريست كلاسيكي ينطلق من أعمال أدبية

صفاء الليثي

رغبة في التعرف على أعمال كاتب السيناريو " كريستوفر هامبتون"  الذي اختاره محمد حفظي واللجنة العليا 

لمهرجان القاهرة ليكون الشخصية الأجنبية المكرمة بجائزة الإنجاز الإبداعي الهرم الذهبي في الدورة 42، أعدت مشاهدة أفلامه وأولها " علاقات خطرة " 1988 ووجدت تميزه الأكبر في صياغة الحوار بشكل يوجز المعاني ويضع تحتها خطوطا للتوكيد. فكرة الانتقام المبنية على خداع شخصية سيئة شعارها في الحياة " اربح أو مت " الحبكة عن فساد الطبقة الأرستقراطية ، صراع الطبقات العليا من البرجوازية العفنة كما يسميها اليسار، استخدام النساء وإخلاص الخدم واستخدامهم لكل شر. العمة الثرية والقريب الشاب الفاسد والمفلس ، يمثله جون ملكوفيتش ببراعة، قدرته الفذة على خداع النساء عملا وحيدا يتعيش منه، إغواء الثريات، يغوى السيدة " مدام دورفيل " التي ترغب الماركيزة البطلة في تحطيمها، يستهويه إذكاء المعركة بين العشق والفضيلة ، هكذا يحدد هامبتون بكلمات موجزة راسما شخصياته ويستمر مؤكدا على لسان بطله، كل النصائح عديمة الجدوى.  وعبر الخطابات يتم فيها عرض الإغواء والانتقام، نقف عند الجملة المفتاح، هذا فوق سيطرتي، تلك الحياة تماما فوق سيطرتي، يجن جنون الماركيزة وتدفعه لاستخدام الكلمة ليتخلص من العاشثة المسكينة، هذا الذكر الداعر تتلاعب به الماركيزة ولكنه يقع في شباك صنعها حيت يتعارض غروره مع سعادته، حين تتأزم الأمور ونصل إلى إحدى مشاهد هذه الطبقة بالمبارزة ، يصرح وهو مقبل على الموت، حبها كان السعادة الحقيقية الوحيدة التي عرفتها. يعرض الفيلم كثيرا على قنوات الأفلام، لم أنتبه مسبقا الى الكاتب المولع بفضح الأثرياء وبتناول فترات تاريخية قديمة مازجا الحب بالحرب كما سيظهر في عمله " كفارة"  2007 الذي تبدأ أحداثه في انجلترا عام 1935 لمست فيه ازدراءه للطبقة العليا وفضح أكاذيبها، عبر سيناريو بحبكة قوية تظهر الحقائق تدريجيا ولن تتضح الا مع اقتراب النهاية بتقديمه لشخصية الكاتبة التي كتبت العمل كله لتكفر عن خطيئتها في شهادة الزور التي أفسدت حياة حبيبين، أختها الأكبر وحبيبها الذي رغبت فيه وهي طفلة فاسدة ومغرورة.

يبدو أن كريستوفر هامبتون مقتنع تماما بأن الناس معادن ، وبأن هناك بشر أشرار مؤذيون غير قادرون على المضي قدما في حياتهم دون أن يدمروا حياة من يغارون منهم. العمل أيضا مبني على رواية من تأليف إيان ماكيوان للمخرج جو رايت الذي قدم مشاهد مؤثرة لنهايات الحرب التي تلت معركة دانكريك الشهيرة، بتركيز على البطل الذي اختار الجندية بديلا عن سجنه عقب شهادة الزور للفاسدة الصغيرة كاتبة كفارة.  

وبعيدا عن أجواء الطبقات الاجتماعية الفاسدة يأتي عمله " الأمريكي الهاديء" عام 2002 فاضحا هذه المرة الدور الأمريكي في فيتنام وتقسيمها الى شمال وجنوب. اعتمادا على رواية للكاتب جراهام جرين والبداية مع تعليق المراسل الصحفي الذي يقوم بدوره مايكل كين وهناك حرب وحب وعلاقات انسانية ، بطل طيب هو طوماس فايلر ، يعشق الفيتنامية فونج ولكنه لايستطيع الزواج منها، لرفض زوجته الانجليزية الكاثوليكية منحه الطلاق، والشرير بايل الذي يتكشف دوره المخابراتي ببطء، يعلن أن الأمريكيون ليسوا مستعمرين ، هم فقط يساعدون الناس، مقارنة بالمستعمر الفرنسي الذي لا يقوم بفظائع رجال المخابرات الأمريكية التي تقوم بأعمال ارهابية وتلصقها بالشيوعيين رغم ادراك المراسل أنه ليس من مصلحتهم قتل السكان المحليين. رغم اختلاف عناصر فيلم الأمريكي الهادئ الا أن جمل كريستوفر هامبتون الحوارية لا تفارقنا، وسنسمع على لسان بطله، عاجلا أو آجلا على المؤء أن ينحاز إلى جانب ما إذا أراد الحفاظ على آدميته، كما بدأ الفيلم بتعليق من مايكل كين على مشهد المراكب في النهر ليلا متغزلا في سايجون وفيتنام حيث يوجد شبح في كل منزل بها ، فيلم مركب عن الحرب والحب، وعناصر مرتبطة بهما في بيوت الهوى ونوع غريب من العاهرات. عبث الأمريكان في فيتنام وحقائق تاريخية تكتب مع نهاية الفيلم ، سيحكم الشيوعيون الشمال بينما تعزز أمريكا انفصال الجنوب ، عمليات برية للأمريكان وموت الآلاف.  

في عام 2020 يحول كريستوفر هامبتون مسرحية فلوريان زملر إلى فيلم " الأب"  ويكون عملا  سينمائيا أول لزملر بعد عرض المسرحية عدة سنوات على المسارح ، لا شك أنه احتاج كاتبا قديرا للسيناريو كي يصبح العمل فيلما بكل عناصر السينما ، الأب" رحلة تجريبية شاهقة ومذهلة ومؤلمة حقًا في كابوس الخرف ولكل من يشاهد الفيلم سينتابه شعور بالألم وستنتقل حالة التشوش والمعاناة التي يشعر بها المسن ويشعر بالتعاطف مع آن العاجزة عن حل مشكلة والدها ومعاناته مع الخرف. 

وهكذا سنجده في كل أعماله ، من علاقات خطرة إلى الأب ، ينطلق بداية من نص أدبي به غنى في رسم الشخصيات وثراء في التفاصيل وتحليل نفسي لدوافع أبطاله مع انعكاس واضح للخلفية الاجتماعية وربط زمن العمل بالتاريخ، باستثناء الأب الذي يكون على المشاهد اكمال الصورة عن الحياة المعاصرة وخاصة في الدول المتقدمة التي ارتفع فيها معدل حياة الفرد واهتزت الروابط الاجتماعية وأصبح إعالة المسنين عبئا لا يمكن لأي من عائلته تحمله ويأتي دور موظفون يقومون بالمهمة، ممرضون ومساعدون يرفضهم " الأب " كما يرفض الاعتراف بمرضه المؤلم الذي أثر على عقله وأربك حساباته التي عُرف قديما بدقتها.

 

جريدة القاهرة في

24.11.2020

 
 
 
 
 

الأفلام المصرية فرس الرهان فى الدورة الـ42 للقاهرة السينمائى الدولى

كتبت- دينا دياب:

·        10 أفلام تتنافس على مسابقات المهرجان المختلفة

·        مشاركة متميزة لإلهام شاهين وريهام عبدالغفور وأحمد مالك

تحظى الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى بمشاركة سينمائية مصرية كبيرة، لتصبح السينما المصرية هذا العام فرس الرهان ضمن الأفلام المشاركة فى الدورة المقرر انعقادها فى الفترة من 2 وحتى 10 ديسمبر 2020، ويصل عدد الأفلام المصرية لـ17 فيلمًا معروضًا ضمن مسابقات المهرجان المختلفة.

لأول مرة منذ سنوات طويلة يشارك 3 أفلام فى المسابقة الرسمية للمهرجان، وهى سابقة لم تحدث منذ فترة بعدما عانت مصر لسنوات من عدم وجود فيلم يعرض فى المهرجان لأول مره وتمثل مصر.

اختيار 3 أفلام ضمن 15 فيلمًا هو انطلاقة قوية للسينما المصرية خاصة وان مستوى الـ3 أفلام على مستوى عالى وراق فى التنفيذ.

أولها الفيلم الوثائقى «عاش يا كابتن» للمخرجة مى زايد، فى عرضه الأول بالشرق الأوسط وأفريقيا، التى تشارك فى إنتاجه ألمانيا، والدانمارك، الفيلم وثائقى يتناول التدريب على رفع النساء الأثقال فى شوارع الإسكندرية، حيث يتتبع الفيلم الطفلة زبيبة البالغة من العمر 14 عامًا وهى تسعى لتحقيق حلمها فى أن تصبح محترفه فى مجال رفع الأثقال ويرصد الفيلم مدربها الكابتن رمضان الذى يؤمن بها، وسبق وأن درب العديد من نجوم وابطال المجال، بما فى ذلك ابنته نهلة رمضان بطل العالم السابق ورائدة رفع الأثقال فى مصر، وكذلك عبير عبدالرحمن أول امرأة عربية حائزة على ميدالية أوليمبية مرتين لمدة 4 سنوات وهو من إخراج المخرج مى زايد.

الفيلم عرض للمرة الأولى فى toronto السينمائى فى دورته الـ45 وحقق نجاحًا كبيرًا للغاية رغم عرضه أون لاين بسبب تفشى فيروس كورونا، وهذا المهرجان لا ينتمى للفيبرسى، ولذلك عرض الفيلم فى المسابقة الرسمية للقاهرة السينمائى، وأعلن كاميرون بيلى، المدير الفنى والرئيس المشارك لمهرجان تورنتو، عن أن «عاش يا كابتن» ثانى فيلم من حيث الأهمية فى المهرجان بعد فيلم الممثل الأمريكى «إدريس ألبا» رغم مشاركة عدد كبير جدًا من الأفلام فى هذا المهرجان، بالإضافة إلى النجاح الذى حققه نقديًا على مستوى الإعلام العالمى باعتباره فيلمًا يناقش لعبة مخصصة فى مصر للرجال يخوضها النساء وينجحن فيها.

وقالت مخرجة الفيلم مى زايد، إن الفيلم يتحدث عن فكرة «الحلم»، وكيف يسعى الإنسان لتحقيقه بكل الطرق الممكنة، مشيرة إلى أن كل البنات اللاتى يظهرن فى الفيلم، فزن على الأقل ببطولة الجمهورية، ومن بينهن بطلات لأفريقيا، وبعض منهن مثّلن مصر وحصلن على ميداليات فى بطولات العالم والألعاب الأوليمبية ومختلف البطولات الدولية.

وكشفت «زايد» عن أنها كانت مشغولة بفكرة «عاش يا كابتن» منذ عام 2003، تأثرًا بخبر فوز كابتن نهلة رمضان ببطولة العالم فى رفع الأثقال، مؤكدة: «هذه القصة الملهمة كانت مثيرة جدًا لاهتمامى، كنت أريد أن أعرف الكثير عنها، ومن أين تأتى البنات بهذه القوة، لتحقيق أحلامهن فى رياضة لم يكن من المعتاد أن تمارسها النساء؟».

وأوضحت «زايد» كيف بدأت رحلة الفيلم قائلة: «عام 2014 ذهبت لمكان تدريب الفتيات أمام ميناء الإسكندرية بدافع الفضول لمقابلة كابتن رمضان، الشخص الذى أفنى عمره فى تدريب وتأهيل كثير من الفتيات ليصبحن بطلات مصر وأفريقيا والعالم وليس فقط ابنته «نهلة»، ومن هنا بدأت رحلة صناعة الفيلم التى استمرت أكثر من 6 سنوات، 4 منها فى التصوير، وأكثر من عام ونصف فى المونتاج».

ثانى هذه الأفلام «عنها» للمخرج إسلام العزازى، وهذا الفيلم هو ابن المهرجان، حيث فاز فى مشروع الفيلم الروائى المصرى فى ملتقى القاهرة السينمائى عام 2019، فى مرحلة ما بعد الإنتاج وتتمثل الجائزة فى دعم مالى بقيمة 10 آلاف دولار، كما حصل على جائزة ساويس الثقافية عن فرع الكتاب عام 2018.

«عنها» يحكى قصة امرأة تختبر الدرجات العقلية المختلفة للألم الذى ينتج عن فقدان زوجها الحبيب، يتابع الفيلم كيفية تعبيرها عن هذا الألم واحتمالها له، وكيف تصبح هذه السيدة امرأة حرة فى مجتمع قادر على تدمير الأشخاص غير التقليديى، من بطولة ندى الشاذلى، فدوى عابد، صلاح فهمى وأحمد مالك.

وعبر إسلام عن سعادته بعرض الفيلم فى المسابقة الرسمية، مؤكدًا أن الفيلم مهموم بقضايا المرأة، وهى ليست المره الأولى التى يشارك فيها ضمن فعاليات المهرجان، لكنه على مدار الدورات الأخيرة كانت له مشاركات مختلفة.

أما فيلم «حظر تجوال» وهو الفيلم الذى انتهى مخرجه أمير رمسيس من تصويره منذ عدة أشهر وقرر عدم عرضه إلا فى المهرجان ليكون العرض الأول له مصريًا وعالميًا، فقال مخرج الفيلم أمير رمسيس: أنا سعيد وفخور بعرض الفيلم فى مسابقة مهرجان القاهرة الدولى الرسمية، فى عودة للمهرجان الذى عرض فيه أول أفلامى الطويلة «آخر الدنيا» عام ٢٠٠٦ واعتبر المهرجان خير انطلاقة لمسيرة الفيلم فى المهرجانات الدولية، وفى عرضه الجماهيرى، ولم تتردد أسرة الفيلم لحظة فى تأجيل مشاركته فى أى مهرجان آخر لكى يكون عرضه العالمى الأول فى موطنه الأصلى.

الفيلم تدور أحداثه فى إحدى ليالى خريف 2013 خلال فترة حظر التجول فى مصر، حول «فاتن» التى تخرج من السجن بعد 20 عامًا لتجد ابنتها «ليلى» غير قادرة على تجاوز الماضى والعفو عنها، وليس فى ذهنها سوى أن والدتها قتلت والدها، فى مقابل رفض تام من «فاتن» للإفصاح عن سبب الجريمة، مما يضع الابنة فى صراعٍ ما بين عقلها الرافض للأم وقلبها الذى يميل لها تدريجيا.

ويقوم ببطولة الفيلم إلهام شاهين وأمينة خليل وأحمد مجدى ومحمود الليثى، والنجم الفلسطينى كامل الباشا، تصوير عمر أبودومة، موسيقى تصويرية تامر كروان، ومن تأليف وإخراج أمير رمسيس, وضمن فعاليات المهرجان فى مسابقة أفاق السينما العربية يشارك الفيلم المصرى الوثائقى «ع السلم» للمخرجة المصرية نسرين الزيات فى ثانى أعمالها الفنية بعد عنبر 6، ويرصد الفيلم كيف يمكن للكاميرا أن تساعد المخرجة الشابة على تكريس الماضى كذكرى جميلة ومعايشة الحاضر كلقطة ملونة والنظر إلى المستقبل دون خوف.

نسرين الزيات قالت إن فيلم «ع السلم»، هو ثانى أعمالى السينمائية بعد عنبر 6 الذى قدمته فى عام 2008، والفيلم بدأت فكرته من 2007 وبدأت تصويره فى 2012 واستمريت فى مونتاجه حتى 2020، وأدركت خلال التصوير أننى كنت أبحث عن نفسى خلال الأحداث، حيث يحكى عن شخص يعيش بين الماضى والحاضر القاهرة العاصمة الصاخبة وبين مدينة فى الصعيد والشخصية هنا لا تنتمى للصعيد ولا القاهرة وكأن الشخصية «ع السلم» تعيش فى الحاضر والماضى يجذبها.

أما فى مسابقة سينما الغد فتشارك ٥ أفلام قصيرة، والمهم هنا ليس العدد، المهم أنها أفلام متميزة شاركت فى مهرجانات دولية كبيرة وحصدت بعض جوائزها، وينتظرها جمهور «القاهرة» بشغف، فى مقدمتها فيلم «ستاشر» لسامح علاء الذى شرف السينما المصرية منذ أيام بحصوله على السعفة الذهبية لمهرجان «كان» وهى المرة الأولى التى يحصل فيها فيلم مصرى على تلك الجائزة، كما سبق وحصل على تنويه لجنة تحكيم مهرجان بلجيكا الدولى للفيلم الفرانكوفونى دى نامور فى دورته الـ٣٥، ويحكى الفيلم قصة مراهق يمر بالعديد من الصعاب بينما يحاول العودة لحبيبته، بعد فراق دام ٨٢ يومًا.

أيضاً يشارك فيلم «حنة ورد» لمراد مصطفى الذى طاف مهرجانات العالم خلال الفترة الماضية وحصل على جوائز من بعضها ويحكى عن طفلة عمرها 7 سنوات، تتابع ما يحدث داخل البيوت المختلفة أثناء ذهابها مع والدتها، وقرر مصطفى من اللحظة الأولى أن يكون الفيلم من وحى خيال كاتبيه وحقق مصطفى ذلك من خلال أبطال الفيلم الذى عرض فى فبراير 2020 بمهرجان «كليرمون فيران» بفرنسا، وهو أحد أهم المهرجانات المعنية بالأفلام القصيرة فى العالم.

أيضاً فيلم «واحدة كده» بطولة ريهام عبدالغفور، سلوى عثمان، محمد على رزق، حازم سمير، وقصة وإخراج مروان نبيل، وتدور أحداثه حول يوم يغلب عليه طابع روتينى بحياة فتاة فى منتصف الثلاثينيات، ولكن ما أن يبدأ يومها حتى تصطدم بالأحكام التى يصدرها من حولها مع اختلاف درجة قربهم لها.

كذلك يشارك فيلم «الرجل الذى بلع الراديو» لياسر شفيعى، وتدور أحداثه حول خطأ طبى، يسقط راديو قديم داخل معدة رجل وهو الآن على أعتاب عملية جراحية لإزالة الراديو.

أيضاً فيلم «الحد الساعة خمسة» لشريف البندارى الذى كان سيعرض فى مسابقة مهرجان «البحر الأحمر» وتسببت ظروف الوباء فى إلغائه

وبعيدًا عن المسابقات سيكون الفيلم المصرى «عمار» لمحمود كامل ضمن برنامج أفلام منتص الليل.

وضمن المشاركات المصرية يشارك 4 أفلام مصرية ضمن ملتقى القاهرة السينمائى الذى يقام لمشروعات الأفلام فى نسخته السابعة، التى تقام ضمن فعاليات منصة «أيام القاهرة لصناعة السينما» ووقع الاختيار على مشاركة 7 أفلام روائية، من بينها 4 مصرية، هى، «أسطورة زينب ونوح» إخراج يسرى نصر الله، و«فطار وغدا وعشا» إخراج محمد سمير، و«سنو وايت» إخراج تغريد أبو الحسن، و«I can hear your Voice Still» إخراج سامح علاء.

بينما يشارك فى مرحلة ما بعد الإنتاج ثلاثة أفلام وثائقية، هى، «قبل آخر صورة»، إخراج آية الله يوسف من «مصر» عن المشاركة المصرية يقول رئيس المهرجان المنتج والسيناريست محمد حفظى: إن جمهور «القاهرة السينمائى» يهتم دائمًا بمشاركة الفيلم المصرى فى المسابقة الدولية، وهو تحد يخوضه فريق البرمجة كل عام للحصول على أفلام تليق بتمثيل السينما المصرية دوليا، وقادرة على المنافسة وسط مجموعة مختارة بعناية من أهم أفلام العام فى العالم، وهو ما يتحقق فى الدورة 42.

وأوضح «حفظى»، أنه إلى جانب سعادته بمشاركة 3 أفلام من أفضل إنتاج عام 2020 فى مصر، على مستوى السينما الوثائقية والروائية، يفخر أيضاً بصناعة السينما المصرية التى تجاوزت هذا الاختبار الصعب، ولم تستسلم للظروف التى فرضتها جائحة الكورونا، وقررت بإصرار يستحق التحية أن تواصل العمل، وتقدم إنتاجًا متميزًا يقدر على تمثيلها دوليًا، وهى شهادة نجاح جديدة تضاف لتاريخها الكبير.

.. ونجوم العالم أعضاء للجان التحكيم

يشارك نجوم العالم كأعضاء للجان تحكيم المسابقات المختلفة فى لجنة تحكيم المسابقة الدولية يرأسها المخرج البرازيلى الروسى أليكساندر سوكوروف، بمشاركة السيناريست البرازيلى كريم اينوز والألمانى برهان يرابنى والمنتج المصرى جابى خورى والنجمة لبلبة والمكسيكيين فابان جونز اليز ونورفيذو والمخرجة الفلسطينية نجوى نحار.

أما أعضاء لجنة تحكيم مسابقة «آفاق السينما العربية» فهم يسرا اللوزى والمخرج الإماراتى على مصطفى واللبنانية زينة دكاش.

وأعضاء لجنة تحكيم مسابقة «أسبوع النقاد الدولى» يرأسها المخرج العربى ايفان ايكتش والمصرى محمد فراج والفلسطينية علا الشيخ، وأعضاء لجنة تحكيم مسابقة «سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة» المخرج تيزبان بوش السويسرى والفنانة ريهام عبدالغفور والتونسية أنيسة داود.

أما أعضاء لجنة تحكيم «أفضل فيلم عربى» يرأسها المغربى محسن البصرى والسودانى محمد العمدة والفلسطينية مى عودة.

أما أعضاء لجنة تحكيم «فبيرس» فيرأسها الباحث المصرى ياقوت الديب والأوكرانية إيلينا روباشيفسكا والناقد السويدى اندريس إلارسون.

 

####

 

أمجد مصباح يكتب:

سينما الزمن الجميل..

«الملاخ» و«حليم» و«نجوى» كتبوا شهادة ميلاد القاهرة السينمائى

فى عام 1976 كانت السينما المصرية تمر بحالة ازدهار خاصة فى النواحى الإنتاجية. فى تلك الآونة كان الناقد السينمائى الكبير كمال الملاخ يشغل منصب رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما. وهو صاحب فكرة إقامة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى. ليكون أول مهرجان سينمائى ودولى فى العالم العربى.

كانت الفكرة تبدو صعبة فى البداية فكر «الملاخ» فى الاستعانة بنجم كبير لكى يرى هذا المهرجان النور.

يوم 26 سبتمبر 1976 وكانت الفنانة العالمية الإيطالية كلوديا كارديناى، من أبرز الحاضرين من نجوم العالم وبالطبع حضر كبار نجوم ونجمات السينما فى مصر.

ودعمت وزارة الثقافة المهرجان فى دورته الأولى. وكان عبدالمنعم الصاوى هو وزير الثقافة فى ذلك الوقت.

ظل الناقد الكبير كمال الملاخ رئيسًا للمهرجان لمدة سبع سنوات متتالية حتى عام 1983، وبالطبع كان نجم النجوم فى ذلك الوقت العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ الذى رحب على الفور بالتعاون مع كمال الملاخ وقرر عمل أكثر من حفل غنائى يخصص دخله بالكامل لإقامة المهرجان، ونفس الأمر حدث مع الفنانة الاستعراضية التى كانت فى أوج سنوات العطاء نجوى فؤاد التى تبرعت بكافة إيرادات حفلاتها شبه اليومية.

وقدم الإعلامى والفنان اللامع سمير صبرى حفل الافتتاح الذى أقيم بإحدى دور العرض وسط القاهرة، ثم المخرج الكبير كمال الشيخ، وسعد الدين وهبة الذى استطاع نقل المهرجان للعالمية وهو صاحب فضل كبير فى تطوير هذا المهرجان واستمر فى رئاسة المهرجان حتى وفاته 1997 ثم الفنان حسين فهمى، وشريف الشوباشى والفنان الراحل عزت أبوعوف، والناقد الكبير الراحل سمير فريد، وأخيرًا المنتج محمد حفظى. الذى يسعى جاهدًا لظهور المهرجان فى أبهى صوره.

من الصعب أن تحصى كم النجوم العالميين الذين حضروا للمهرجان على مدى تاريخه لعل من أبرزهم كلود بكاردينابى، وأبرزهم الآن ديلون، صوفيا لورين، أميتاب باتشان، انستآسيا كينسكى، مورجان فريمان، نيكولاس كيدج، إليزابيث تايلور، مصطفى العقاد مخرج فيلم الرسالة، أوليفر ستون، كريستوفر بى، وبالطبع الفنان المصرى العالمى الراحل عمر الشريف.

يبقى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى بوابة مصر للسينما العالمية.

 

الوفد المصرية في

24.11.2020

 
 
 
 
 

تعرف علي القائمة الكاملة لأعضاء لجان تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي

كتب - محمد فهمي

 أعلن مهرجان القاهرة السينمائي عن القائمة الكاملة لأعضاء لجان تحكيم مسابقات وجوائز الدورة 42، التي تقام خلال الفترة من 2 إلى 10 ديسمبر المقبل، بدار الأوبرا المصرية.

ويعرض خلالها 83 فيلما من 43 دولة، من بينها 20 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى

في السطور التالية نتعرف على أعضاء لجان تحكيم المهرجان

لجنة تحكيم المسابقة الدولية 

رئيس اللجنة: المخرج والسيناريست الروسي أليكساندر سوكوروف، الذي يعد أحد أبرز المخرجين المعاصرين في روسيا. عُرضت أفلامه في أغلب المهرجانات الكبرى مثل كان وبرلين وفينيسيا، ومن أبرزها "الفُلك الروسي – "The Russian Ark الذي شارك في مسابقة مهرجان كان عام 2002، وحصل على جائزة Visions من مهرجان تورنتو، كما حصل فيلمه "فاوست"Faust- على الأسد الذهبي لمهرجان فينيسيا عام 2011.

الأعضاء كريم إينوز، مخرج وكاتب وفنان بصري برازيلي فازت أفلامه بالعديد من الجوائز في جميع أنحاء العالم، ومنها جائزة قسم "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي عام 2019 عن فيلمه "الحياة الخفية ليورديس جوسماو- "The Invisible Life Of Euridice Gusmao"، وبالإضافة إلى تدريسه للسيناريو، هو أيضا عضو أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة. - برهان قرباني، مخرج ألماني، حازت أفلامه القصيرة على العديد من الجوائز الدولية، كما شاركت أفلامه الطويلة في المهرجانات الكبرى ومنها برلين، الذي شهدت المسابقة الرسمية للدورة الأخيرة مشاركة فيلمه "برلين ألكسندربلاتز". - جابي خوري، منتج سينمائي مصري، والرئيس التنفيذي لشركة أفلام مصر العالمية، التي أسسها المخرج المصري الراحل يوسف شاهين عام 1972. أنتج مجموعة واسعة من الأفلام الروائية والوثائقية والمسلسلات التلفزيونية التي نالت استحسان النقاد والجمهور. - لبلبة، ممثلة مصرية، بدأت العمل في مجال السينما منذ كان عمرها 5 سنوات، وخلال مسيرتها قدمت بطولة 85 فيلمًا، وحصلت على العديد من الجوائز كأحسن ممثلة. - نايان جونزاليز نورفيند، كاتبة وممثلة مكسيكية، تعرف عائلتها بالإخلاص لمجالي التمثيل والغناء.

فازت بجائزة أحسن ممثلة في عدد من المهرجانات الدولية، وحديثًا، شاركت في أحدث أفلام المخرج ميشيل فرانكو "ترتيب جديد" الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في الدورة الأخيرة لمهرجان فينيسيا، ويعرض بالدورة الجديدة لمهرجان القاهرة. - المخرجة الفلسطينية نجوى نجار، التي كتبت وأخرجت وأنتجت أكثر

من 12 فيلما حازت معظمها على الجوائز والاستحسان النقدي، وكانت عروضها الأولى في مهرجانات القاهرة، وبرلين، وكان، ولوكارنو، وصندانس، وفي عام 2020 تمت دعوتها لعضوية أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.

أعضاء لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية 

يسرا اللوزي، ممثلة مصرية، بدأت مشوارها السينمائي بالعمل مع المخرج الكبير يوسف شاهين في فيلم "اسكندرية نيويورك" الذي عرض في قسم "نظرة ما" بمهرجان كان عام 2004، قبل أن تبدأ مشوارها الاحترافي بالسينما عام ٢٠٠٨، ومن أبرز أفلامها؛ "بالألوان الطبيعية"، و"هليوبوليس" و"ميكروفون". 

علي مصطفى.. مخرج ومنتج إماراتي، فاز فيلمه القصير "تحت الشمس" بجائزة أفضل فيلم في الإمارات عام 2006، كما فاز بجائزة أفضل مخرج إماراتي من مهرجان دبي السينمائي عام 2007، وكان فيلمه "من ألف إلى باء"، أول فيلم إماراتي يفتتح مهرجان أبو ظبي السينمائي. - زينة دكاش.. ممثلة ومؤلفة ومخرجة لبنانية، فاز فيلمها الوثائقي "12 لبناني غاضب"، على جائزة المهر لأفضل فيلم وثائقي وجائزة اختيار الجمهور في مهرجان دبي السينمائي الدولي عام 2009، ومن أفلامها أيضا "أني" الذي يوثق تجربة العلاج بالدراما مع نساء من الجنوب بعد حرب تموز، عام 2007.

 أعضاء لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد الدولي

إيفان إيكتش.. مخرج صربي فازت أفلامه بالعديد من الجوائز في المهرجانات السينمائية، ومنها جائزة لجنة التحكيم الخاصة في برنامج شرق الغرب بمهرجان كارلوفي فاري السينمائي، عن فيلمه الروائي الطويل الأول "البرابرة" عام 2014، كما عرض فيلمه "واحة" للمرة الأولى في الدورة الأخيرة لمهرجان فينيسيا

محمد فراج.. ممثل مصري بدأ حياته المهنية كممثل في مسرح الجامعة عام 2000، خلال مسيرته حصل على العديد من الجوائز، منها؛ جائزة أفضل ممثل من المهرجان القومي للسينما عن دوره في فيلم "قط وفار"، كما منحته جمعية نقاد السينما المصريين جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "الممر". 

علا الشيخ.. ناقدة سينمائية فلسطينية/أردنية ، ومبرمجة أفلام لعدد من المهرجانات السينمائية، كما شاركت كعضو لجنة تحكيم في عدة مهرجانات سينمائية، وعضو لجنة اختيار الفيلم الفلسطيني للتنافس على الأوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبي.

أعضاء لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة

تيزيان بوشي.. مخرج ومبرمج سويسري، درس تاريخ السينما وعلم الجمال في جامعة لوزان، ومعهد الفنون في بلجيكا. عمل بعدد من المهرجانات السينمائية منها "لوكارنو". شاركت أفلامه القصيرة "إلى القمة"، و"صوت الشتاء" في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية، وحاليا يقوم بأعمال المونتاج لأول أفلامه الروائية "ليلوت". - ريهام عبد الغفور، ممثلة مصرية، بدأت مسيرتها في الدراما التلفزيونية، قبل أن تنطلق في السينما عام 2002 بالمشاركة في فيلمي "سحر العيون"، و"صاحب صاحبه"، ثم توالت أدوارها السينمائية من بينها "ملاكي إسكندرية"، و"جعلتني مجرما"، و"الخلية"، و"سوق الجمعة"، وخلال مسيرتها حصلت على العديد من الجوائز.  أنيسة داود.. ممثلة ومخرجة ومنتجة تونسية، عُرفت في بدايتها كممثلة قبل أن تتجه للإنتاج ثم الإخراج.

من أفلامها الوثائقي الطويل "نساءنا في السياسة والمجتمع"، والفيلم القصير "أفضل يوم على الإطلاق" الذي افتتح قسم نصف شهر المخرجين في مهرجان كان السينمائي الحادي والسبعين. تقوم في الوقت الحالي بتطوير السيناريو لفيلمها الروائي الطويل الأول "الخالدون".

أعضاء لجنة تحكيم أفضل فيلم عربي

محسن البصري مخرج وكاتب مغربي، شارك في كتابة عملية الدار البيضاء، قبل أن يخرج فيلمه الروائي الأول "ليه مكرينتيس"، وتشمل أعماله الأخرى كمخرج لأفلام "العزيزية، حالة طوارىء عادي".

محمد العمدة، مخرج ومنتج سوداني عُين رئيس للبرمجة السينمائية في مصنع الفيلم السوداني، ومبرمجاً سينمائي في مهرجان السودان للسينما المستقلة، شارك في تأسيس" ستيشن فيلمز" التي شاركت في إنتاج فيلم "ستموت في العشرين"، الفائز بجائزة أسد المستقبل في مهرجان فينيسيا.

مي عودة مخرجة ومنتجة فلسطينية، من أفلامها "اجرين مارادونا"، الفائز بجائزة روبورت بوش، "غزة بعيونهن"، وشهدت الدورة الاخيرة من مهرجان فينيسيا عرض أول للفيلم الروائي طويل لها كمنتجة الذي يحمل اسم "200 متر"، والذي اختارته الأردن لتمثيلها في المنافسة على أوسكار أفضل فيلم أجنبي.

أعضاء لجنة تحكيم جائزة الإتحاد الدولي لنقاد السينما "فيبريسي"

ياقوت الديب، ناقد وباحث سينمائي مصري، يكتب في العديد من المجلات الفنية وصفحات الجرائد المتخصصة، حاصل على درجة الدكتوراة في النقد السينمائي نت أكاديمية الفنون إيلينا روباشيفسكا ناقدة سينمائية أوكرانية، عملت كمخرجة وكاتبة سيناريو، قامت بكتابة المحتوى الإعلامي لمنظمات غير حكومية وشركات ذات مسئولية اجتماعية.

أندريس لارسون، ناقد وكاتب ومنتج ومونتير سويدي، عمل لسنوات كرئيس تجرير للمجلات الثقافيةـ ووع الموسيقى التصويرية لفيلم "ممر الحديقة"الفائز بجائزة جولد باج المعاد السويدي لجائزة الأوسكار، وبدءً من العام المقبل سيتولى منصب مدير مهرجان لوند الدولي، وهو أقدم وأهم مهرجان لسينما النوع في السويد.

 

####

 

يسرا اللوزي ضمن لجنة تحكيم "آفاق السينما العربية"بمهرجان القاهرة السينمائي

كتبت - راندا جمعه

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي، أعضاء لجان تحكيم مسابقات وجوائز الدورة 42، التي تقام خلال الفترة من 2 إلى 10 ديسمبر المقبل، بدار الأوبرا المصرية، ويعرض خلالها 83 فيلمًا من 43 دولة، من بينها 20 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى.

وتحظى الدورة الجديدة من المهرجان بمشاركة عدد كبير من الأفلام المعروضة يصل إلى 83 فيلما من 48 دولة، بينها 67 فيلما طويلا، و17 فيلما قصيرا، ويعرض من بينها 13 فيلما (عرض أول) عالمى و7 أفلام عرض دولى و52 فيلمًا عرض أول فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و6 عروض أولى فى أفريقيا والدول العربية.

أولها فيلم الافتتاح «الأب» للمخرج فلوريان زيلر بطولة الممثلين المرشحين للاوسكار آنتونى هوبكنز، أوليفيا كولمان ومن المقرر أن يحضر ابطال الفيلم.

أما الأفلام المشاركة فى المهرجان وتتنافس على الجوائز، أولها أفلام المسابقات الدولية وتتنافس على جائزة تصويت الجمهور (جائزة يوسف شريف رزق

الله) مقدمة من شركة باديا – بالم هيلز بقيمة 15.000 دولار، وجائرة أفضل فيلم عربى والذى تختاره لجنة تحكيم خاصة لأفضل فيلم عربى يتم اختيار الفيلم فى أى من المسابقات الثلاث (المسابقة الدولية، آفاق السينما العربية أو أسبوع النقاد)، والجائزة مقدمة من شركة سبيد

لاب بقيمة 10.000 دولار، وجائزة أفضل فيلم يعالج قضايا الاتجار بالبشر. مقدمة من اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر بقيمة 50 ألف جنيه، جائزة NUT.

وجائزة لأفضل فيلم يمثل المرأة، مقدمة من صندوق مشاريع المرأة العربية وقيمتها 10 آلاف دولار، وجائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير قيمتها 5 آلاف دولار مقدمة من منصة Watch It.

أما جوائز المسابقة الدولية يتنافس عليها الهرم الذهبى لأحسن فيلم ويمنح للمنتج (لا تمنح الجائزة مناصفة)، والهرم الفضى

جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأحسن مخرج، والهرم البرونزى لأفضل عمل أول أو ثان وتمنح للمخرج، وجائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو، وجائزة أحسن ممثل وممثلة وجائزة هنرى بركات لأحسن إسهام فنى.

ويتنافس على هذه الجوائز افلام المكسيكى «50 أو اثنان من الحيتان يجتمعان على الشاطئ»، والمجرى «الاستعدادات لنكون معا لأجل غير مسمى»، والفرنسى «الذاكرة»، واليابانى « تحت السماء المفتوحة، والبريطانى «التيه»، والفرنسى جاجارين، والمصرى حظر تجوال والبلغارى دروس فى اللغة الألمانية، والدنماركى شرطة، والمصرى عاش يا كابتن، والمصرى عنها والفلسطينى غزة مونامور، والبريطانى مؤتمر، والصينى مويرداوجا والكندى نادية الفراشة.

أما افلام القسم خارج المسابقة فهى الأمريكى «أرض الرحل»، والروسى «أرض الرحل»، والفرنسى «أوندين» والهندى «المريد»، والإيطالى «الحرب والسلام»، والبلغارى الخوف،والرومانى طباعة بالاحرف العلوية، والأمريكى موجول ماولكى والمكسيكى نظام جديد.

اما جوائز مسابقة آفاق السينما العربية، فتمنح لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية الجوائز التالية: جائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم عربى، وتمنح للمخرج، وجائزة صلاح أبو سيف جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة أحسن فيلم غير روائى، وجائزة أحسن أداء تمثيلى.

ويتنافس عليها الفرنسى «تحت السماوات والأرض»، و«حد الطار»، وخريف التفاح والمصرى ع السلم، والمغربى ميلوديا المورفين والفرنسى نحن من هناك.

 

####

 

تعرف علي القنوات الناقلة لـ "مهرجان القاهرة السينمائي"

كتبت-راندا جمعه

تستعد قناة نايل سينما بالتعاون مع قنوات dmc، فاعليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ42، والتي تقام في الفترة من 2 إلى 10 ديسمبر 2020، في دار الأوبرا المصرية، ويتم نقل حفلي الافتتاح والختام على الهواء مباشرة في الساعة السادسة والنصف مساء.

وكان أسامة البهنسي رئيس قطاع قنوات النيل المتخصصة، اجتمع مع فريق عمل قناة نايل سينما برئاسة السيناريست سيد فؤاد، والمخرج هانى لطفي، والمسئول عن التغطية التليفزيونية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي لقنوات dmc.

وتحظى الدورة الجديدة من المهرجان بمشاركة عدد كبير من الأفلام المعروضة يصل إلى 83 فيلما من 48 دولة، بينها 67 فيلما طويلا، و17 فيلما قصيرا، ويعرض من بينها 13 فيلما (عرض أول) عالمى و7 أفلام عرض دولى و52 فيلمًا عرض أول فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و6 عروض أولى فى أفريقيا والدول العربية.

أولها فيلم الافتتاح «الأب» للمخرج فلوريان زيلر بطولة الممثلين المرشحين للاوسكار آنتونى هوبكنز، أوليفيا كولمان ومن المقرر أن يحضر ابطال الفيلم.

أما الأفلام المشاركة فى المهرجان وتتنافس على الجوائز، أولها أفلام المسابقات الدولية وتتنافس على جائزة تصويت الجمهور (جائزة يوسف شريف رزق الله) مقدمة من شركة باديا – بالم هيلز بقيمة 15.000 دولار، وجائرة أفضل فيلم عربى والذى تختاره لجنة تحكيم خاصة لأفضل فيلم عربى يتم اختيار الفيلم فى أى من المسابقات الثلاث (المسابقة الدولية، آفاق السينما العربية أو أسبوع النقاد)، والجائزة مقدمة من شركة سبيد لاب بقيمة 10.000 دولار، وجائزة أفضل فيلم يعالج قضايا الاتجار بالبشر. مقدمة من اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر بقيمة 50 ألف جنيه، جائزة NUT.

وجائزة لأفضل فيلم يمثل المرأة، مقدمة من صندوق مشاريع المرأة العربية وقيمتها 10 آلاف دولار، وجائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير قيمتها 5 آلاف دولار مقدمة من منصة Watch It.

أما جوائز المسابقة الدولية يتنافس عليها الهرم الذهبى لأحسن فيلم ويمنح للمنتج (لا تمنح الجائزة مناصفة)، والهرم الفضى – جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأحسن مخرج، والهرم البرونزى لأفضل عمل أول أو ثان وتمنح للمخرج، وجائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو، وجائزة أحسن ممثل وممثلة وجائزة هنرى بركات لأحسن إسهام فنى.

ويتنافس على هذه الجوائز افلام المكسيكى «50 أو اثنان من الحيتان يجتمعان على الشاطئ»، والمجرى «الاستعدادات لنكون معا لأجل غير مسمى»، والفرنسى «الذاكرة»، واليابانى « تحت السماء المفتوحة، والبريطانى «التيه»، والفرنسى جاجارين، والمصرى حظر تجوال والبلغارى دروس فى اللغة الألمانية، والدنماركى شرطة، والمصرى عاش يا كابتن، والمصرى عنها والفلسطينى غزة مونامور، والبريطانى مؤتمر، والصينى مويرداوجا والكندى نادية الفراشة.

أما افلام القسم خارج المسابقة فهى الأمريكى «أرض الرحل»، والروسى «أرض الرحل»، والفرنسى «أوندين» والهندى «المريد»، والإيطالى «الحرب والسلام»، والبلغارى الخوف، والرومانى طباعة بالاحرف العلوية، والأمريكى موجول ماولكى والمكسيكى نظام جديد.

اما جوائز مسابقة آفاق السينما العربية، فتمنح لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية الجوائز التالية: جائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم عربى، وتمنح للمخرج، وجائزة صلاح أبو سيف جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة أحسن فيلم غير روائى، وجائزة أحسن أداء تمثيلى.

ويتنافس عليها الفرنسى «تحت السماوات والأرض»، و«حد الطار»، وخريف التفاح والمصرى ع السلم، والمغربى ميلوديا المورفين والفرنسى نحن من هناك.

اما مسابقة أسبوع النقاد الدولى فتمنح جوائز شادى عبدالسلام لأحسن فيلم وتُمنح للمخرج، وجائزة فتحى فرج للجنة التحكيم الخاصة، ويتنافس عليها الفرنسى ازرع الريح والبرازيلى اسمى بغداد والصينى الأفضل لم يأت بعد والمجرى دوامة والهولندى ذهب والمكسيكى الصيف الأبيض والفرنسى مجرة اندروميدا.

أما جوائز مسابقة سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة، فهى جائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير، وكذلك جائزة لجنة التحكيم الخاصة، ويتنافس عليهم الفيلم الكوبى «ايزابيل»، وكازاخستانى «تاريخ الحضارة»، والمصرى «الحد الساعة خمسة» و«حنة ورد»، و«الراجل اللى بلع الراديو» والاسترالى «الحرفى»، والنمساوى «الحياة على الهامش»، والروسى «خرشاتوف، والفينزويلى الدوامة الحمراء وحنة ورد، والفرنسى عضيت لسانى والليلة الدائمة والسويسرى المباراة والسعودى «من يحرقن الليل» والتونسى «نور» وخارج المسابقة الإيطالى زهور زهور زهور، والبلجيكى ستاشر، والمصرى «واحدة كده».

أما فى العروض الخاصة فيعرض الفيلم الأمريكى «الأب يلعب نفسه»، والفرنسى «التربة الحمراء» واللبنانى «عالم التليفزيون» والفرنسى «القلعة» والروسى «يوميات الحصار»، وفى قسم عروض منتصف الليل التى تعرض بعد منتصف الليل يعرض الفرنسى «تيدى» والكندى «حقيقة» والألمانى «سكون» والاسبانى «طفل» والبريطانى «عرض ثانوى» والمصرى «عمار» من كوريا الجنوبية «وحوش تتشبث فى القش».

وضمن عروض البانوراما الدولية يعرض الأمريكى «أحد تلك الأيام» واليابانى «بجعة منتصف الليل» والدنماركى «البرارى»، واليونانى «تفاح»، والفرنسى «الحرب الثالثة» والايرلندى «خدم»، والفيتنامى «على طول البحر»، ومن كوسوفو «منفى» والنيجيرى «هذه رغبتى».

 

الوفد المصرية في

24.11.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004