ملفات خاصة

 
 
 

«القاهرة السينمائى» يكشف عن القائمة الكاملة لأعضاء لجان تحكيم الدورة الـ42

كتب: أحمد النجار

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثانية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

كشف مهرجان القاهرة السينمائى عن القائمة الكاملة لأعضاء لجان تحكيم مسابقات وجوائز الدورة 42، التى تقام خلال الفترة من 2 إلى 10 ديسمبر المقبل بدار الأوبرا المصرية، ويعرض خلالها 83 فيلما من 43 دولة، من بينها 20 فيلما فى عروضها العالمية والدولية الأولى.. تستعرض «المصرى اليوم» فى السطور التالية أعضاء اللجان ومسيرتهم السينمائية:

■ لجنة تحكيم المسابقة الدولية:

أليكساندر سوكوروف، رئيس اللجنة، ويعد أحد أبرز المخرجين المعاصرين فى روسيا. عُرضت أفلامه فى أغلب المهرجانات الكبرى مثل كان وبرلين وفينيسيا، ومن أبرزها «الفُلك الروسى- The Russian Ark» الذى شارك فى مسابقة مهرجان كان عام 2002، وحصل على جائزة Visions من مهرجان تورنتو، كما حصل فيلمه «فاوست- Faust» على الأسد الذهبى لمهرجان فينيسيا عام 2011.

■ الأعضاء

- كريم إينوز، مخرج وكاتب وفنان بصرى برازيلى، فازت أفلامه بالعديد من الجوائز فى جميع أنحاء العالم، منها جائزة قسم «نظرة ما» فى مهرجان كان السينمائى عام 2019 عن فيلمه «الحياة الخفية ليورديس جوسماو- The Invisible Life Of Euridice Gusmao»، وبالإضافة إلى تدريسه للسيناريو، هو أيضا عضو أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.

- برهان قربانى، مخرج ألمانى، حازت أفلامه القصيرة على العديد من الجوائز الدولية، كما شاركت أفلامه الطويلة فى المهرجانات الكبرى ومنها برلين، الذى شهدت المسابقة الرسمية للدورة الأخيرة مشاركة فيلمه «برلين ألكسندربلاتز».

- جابى خورى، منتج سينمائى مصرى، والرئيس التنفيذى لشركة أفلام مصر العالمية، التى أسسها المخرج المصرى الراحل يوسف شاهين عام 1972. أنتج مجموعة واسعة من الأفلام الروائية والوثائقية والمسلسلات التليفزيونية التى نالت استحسان النقاد والجمهور.

- لبلبة، ممثلة مصرية، بدأت العمل فى مجال السينما منذ كان عمرها 5 سنوات، وخلال مسيرتها قدمت بطولة 85 فيلمًا، وحصلت على العديد من الجوائز كأحسن ممثلة.

- نايان جونزاليز نورفيند، كاتبة وممثلة مكسيكية، تعرف عائلتها بالإخلاص لمجالى التمثيل والغناء. فازت بجائزة أحسن ممثلة فى عدد من المهرجانات الدولية، وحديثًا شاركت فى أحدث أفلام المخرج ميشيل فرانكو «ترتيب جديد» الذى فاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى فى الدورة الأخيرة لمهرجان فينيسيا، ويعرض بالدورة الجديدة لمهرجان القاهرة.

- نجوى نجار، مخرجة ومنتجة فلسطينية، كتبت وأخرجت وأنتجت أكثر من 12 فيلما حازت معظمها على الجوائز والاستحسان النقدى، وكانت عروضها الأولى فى مهرجانات القاهرة، وبرلين، وكان، ولوكارنو، وصندانس، وفى عام 2020 تمت دعوتها لعضوية أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.

■ لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية:

- يسرا اللوزى.. ممثلة مصرية، بدأت مشوارها السينمائى بالعمل مع المخرج الكبير يوسف شاهين فى فيلم «إسكندرية نيويورك» الذى عرض فى قسم «نظرة ما» بمهرجان كان عام 2004، قبل أن تبدأ مشوارها الاحترافى بالسينما عام ٢٠٠٨، ومن أبرز أفلامها؛ «بالألوان الطبيعية»، و«هليوبوليس» و«ميكروفون».

- على مصطفى.. مخرج ومنتج إماراتى، فاز فيلمه القصير «تحت الشمس» بجائزة أفضل فيلم فى الإمارات عام 2006، كما فاز بجائزة أفضل مخرج إماراتى من مهرجان دبى السينمائى عام 2007، وكان فيلمه «من ألف إلى باء»، أول فيلم إماراتى يفتتح مهرجان أبو ظبى السينمائى.

- زينة دكاش.. ممثلة ومؤلفة ومخرجة لبنانية، فاز فيلمها الوثائقى «12 لبنانى غاضب»، على جائزة المهر لأفضل فيلم وثائقى وجائزة اختيار الجمهور فى مهرجان دبى السينمائى الدولى عام 2009، ومن أفلامها أيضا «أنى» الذى يوثق تجربة العلاج بالدراما مع نساء من الجنوب بعد حرب تموز عام 2007.

■ لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد الدولى:

- إيفان إيكتش.. مخرج صربى فازت أفلامه بالعديد من الجوائز فى المهرجانات السينمائية، ومنها جائزة لجنة التحكيم الخاصة فى برنامج شرق الغرب بمهرجان كارلوفى فارى السينمائى، عن فيلمه الروائى الطويل الأول «البرابرة» عام 2014، كما عرض فيلمه «واحة» للمرة الأولى فى الدورة الأخيرة لمهرجان فينيسيا.

- محمد فراج.. ممثل مصرى بدأ حياته المهنية كممثل فى مسرح الجامعة عام 2000، خلال مسيرته حصل على العديد من الجوائز، منها؛ جائزة أفضل ممثل من المهرجان القومى للسينما عن دوره فى فيلم «قط وفار»، كما منحته جمعية نقاد السينما المصريين جائزة أفضل ممثل عن دوره فى فيلم «الممر».

- علا الشيخ.. ناقدة سينمائية فلسطينية/ أردنية، ومبرمجة أفلام لعدد من المهرجانات السينمائية، كما شاركت كعضو لجنة تحكيم فى عدة مهرجانات سينمائية، وعضو لجنة اختيار الفيلم الفلسطينى للتنافس على الأوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبى.

■ لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة:

- تيزيان بوشى.. مخرج ومبرمج سويسرى، درس تاريخ السينما وعلم الجمال فى جامعة لوزان، ومعهد الفنون فى بلجيكا. عمل بعدد من المهرجانات السينمائية منها «لوكارنو». شاركت أفلامه القصيرة «إلى القمة»، و«صوت الشتاء» فى عدد من المهرجانات السينمائية الدولية، وحاليا يقوم بأعمال المونتاج لأول أفلامه الروائية «ليلوت».

- ريهام عبد الغفور.. ممثلة مصرية بدأت مسيرتها فى الدراما التليفزيونية، قبل أن تنطلق فى السينما عام 2002 بالمشاركة فى فيلمى «سحر العيون»، و«صاحب صاحبه»، ثم توالت أدوارها السينمائية من بينها «ملاكى إسكندرية»، و«جعلتنى مجرما»، و«الخلية»، و«سوق الجمعة»، وخلال مسيرتها حصلت على العديد من الجوائز.

- أنيسة داود.. ممثلة ومخرجة ومنتجة تونسية، عُرفت فى بدايتها كممثلة قبل أن تتجه للإنتاج ثم الإخراج. من أفلامها الوثائقية الطويلة «نساءنا فى السياسة والمجتمع»، والفيلم القصير «أفضل يوم على الإطلاق» الذى افتتح قسم نصف شهر المخرجين فى مهرجان كان السينمائى الحادى والسبعين. تقوم فى الوقت الحالى بتطوير السيناريو لفيلمها الروائى الطويل الأول «الخالدون».

■ أعضاء لجنة تحكيم أفضل فيلم عربى:

- محسن البصرى.. مخرج وكاتب مغربى، شارك فى كتابة «عملية الدار البيضاء»، قبل أن يخرج فيلمه الروائى الأول «ليه ميكرينتس». وتشمل أعماله الأخرى كمخرج أفلام «العزيزة»، و«حالة طوارئ عادية».

- محمد العمدة.. مخرج ومنتج سودانى، عين رئيسا للبرمجة السينمائية فى مصنع الفيلم السودانى، ومبرمجا سينمائيا فى مهرجان السودان للسينما المستقلة. شارك فى تأسيس «ستيشن فيلمز» التى شاركت فى إنتاج فيلم «ستموت فى العشرين»، الفائز بجائزة أسد المستقبل فى مهرجان فينيسيا.

- مى عودة.. مخرجة ومنتجة فلسطينية، من أفلامها «اجرين مارادونا»، الفائز بجائزة روبرت بوش ستيفتونج، و«غزة بعيونهن»، و«العبور»، و«الرسم من أجل أحلام أفضل» (2015)، وشهدت الدورة الأخيرة لمهرجان فينيسيا عرض أول فيلم روائى طويل لها كمنتجة الذى يحمل اسم «200 متر»، والذى اختارته الأردن لتمثيلها فى المنافسة على أوسكار أفضل فيلم أجنبى.

■ لجنة تحكيم جائزة الاتحاد الدولى لنقاد السينما (فيبريسى):

- ياقوت الديب.. ناقد وباحث سينمائى مصرى، يكتب فى العديد من المجلات الفنية وصفحات الجرائد المتخصصة. حاصل على درجة الدكتوراة فى النقد السينمائى من أكاديمية الفنون، وله عدد من المؤلفات فى مجال السينما.

- إيلينا روباشيفسكا.. ناقدة سينمائية أوكرانية، عملت كمخرجة وكاتبة سيناريو، وقامت بكتابة المحتوى الإعلامى لمنظمات غير حكومية وشركات ذات مسؤولية اجتماعية، وهى أيضا منسقة برنامج أوكو الدولى للأفلام الإثنوغرافية.

- أندريس إ. لارسون.. ناقد، وكاتب، ومنتج، ومونتير سويدى، عمل لسنوات كرئيس تحرير للمجلات الثقافية، ووضع الموسيقى التصويرية لفيلم «ممر الحديقة» الفائز بجائزة جولد باج (المعادل السويدى لجوائز الأوسكار) عام 2018، وبدءًا من العام المقبل سيتولى منصب مدير مهرجان لوند الدولى، وهو أقدم وأهم مهرجان لسينما النوع فى السويد.

 

####

 

22 سينمائيًا من 16 دولة.. مهرجان القاهرة يعلن قائمة لجان تحكيم الدورة 42

كتب: سعيد خالدمحمد عاطف حسب

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي عن القائمة الكاملة لأعضاء لجان تحكيم مسابقات وجوائز الدورة 42، التي تقام خلال الفترة من 2 إلى 10 ديسمبر المقبل، بدار الأوبرا المصرية، ويعرض خلالها 83 فيلما من 43 دولة، من بينها 20 فيلمًا في عروضها العالمية والدولية الأولى.

قوائم لجان تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي:

بدءا بلجنة تحكيم المسابقة الدولية: رئيس اللجنة: المخرج والسيناريست الروسي أليكساندر سوكوروف، الذي يعد أحد أبرز المخرجين المعاصرين في روسيا. عُرضت أفلامه في أغلب المهرجانات الكبرى مثل كان وبرلين وفينيسيا، ومن أبرزها «الفُلك الروسي –»The Russian Ark الذي شارك في مسابقة مهرجان كان عام 2002، وحصل على جائزة Visions من مهرجان تورنتو، كما حصل فيلمه «فاوست»Faust- على الأسد الذهبي لمهرجان فينيسيا عام 2011.

وتتضمن في عضويتها كريم إينوز، مخرج وكاتب وفنان بصري برازيلي فازت أفلامه بالعديد من الجوائز في جميع أنحاء العالم، ومنها جائزة قسم «نظرة ما» في مهرجان كان السينمائي عام 2019 عن فيلمه «الحياة الخفية ليورديس جوسماو-»The Invisible Life Of Euridice Gusmao«، وبالإضافة إلى تدريسه للسيناريو، هو أيضا عضو أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.

وبرهان قرباني، مخرج ألماني، حازت أفلامه القصيرة على العديد من الجوائز الدولية، كما شاركت أفلامه الطويلة في المهرجانات الكبرى ومنها برلين، الذي شهدت المسابقة الرسمية للدورة الأخيرة مشاركة فيلمه «برلين ألكسندربلاتز».

وجابي خوري، منتج سينمائي مصري، والرئيس التنفيذي لشركة أفلام مصر العالمية، التي أسسها المخرج المصري الراحل يوسف شاهين عام 1972. أنتج مجموعة واسعة من الأفلام الروائية والوثائقية والمسلسلات التلفزيونية التي نالت استحسان النقاد والجمهور.

و لبلبة، ممثلة مصرية، بدأت العمل في مجال السينما منذ كان عمرها 5 سنوات، وخلال مسيرتها قدمت بطولة 85 فيلمًا، وحصلت على العديد من الجوائز كأحسن ممثلة.

- نايان جونزاليز نورفيند، كاتبة وممثلة مكسيكية، تعرف عائلتها بالإخلاص لمجالي التمثيل والغناء. فازت بجائزة أحسن ممثلة في عدد من المهرجانات الدولية، وحديثًا، شاركت في أحدث أفلام المخرج ميشيل فرانكو «ترتيب جديد» الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في الدورة الأخيرة لمهرجان فينيسيا، ويعرض بالدورة الجديدة لمهرجان القاهرة.

والمخرجة الفلسطينية نجوى نجار، التي كتبت وأخرجت وأنتجت أكثر من 12 فيلما حازت معظمها على الجوائز والاستحسان النقدي، وكانت عروضها الأولى في مهرجانات القاهرة، وبرلين، وكان، ولوكارنو، وصندانس، وفي عام 2020 تمت دعوتها لعضوية أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.

وتتضمن أعضاء لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية:

الفنانة يسرا اللوزي، ممثلة مصرية، بدأت مشوارها السينمائي بالعمل مع المخرج الكبير يوسف شاهين في فيلم «اسكندرية نيويورك» الذي عرض في قسم «نظرة ما» بمهرجان كان عام 2004، قبل أن تبدأ مشوارها الاحترافي بالسينما عام ٢٠٠٨، ومن أبرز أفلامها؛ «بالألوان الطبيعية»، و«هليوبوليس» و«ميكروفون».

والمخرج على مصطفى ومنتج إماراتي، فاز فيلمه القصير «تحت الشمس» بجائزة أفضل فيلم في الإمارات عام 2006، كما فاز بجائزة أفضل مخرج إماراتي من مهرجان دبي السينمائي عام 2007، وكان فيلمه «من ألف إلى باء»، أول فيلم إماراتي يفتتح مهرجان أبوظبي السينمائي.

و زينة دكاش ممثلة ومؤلفة ومخرجة لبنانية، فاز فيلمها الوثائقي «12 لبناني غاضب»، على جائزة المهر لأفضل فيلم وثائقي وجائزة اختيار الجمهور في مهرجان دبي السينمائي الدولي عام 2009، ومن أفلامها أيضا «أني» الذي يوثق تجربة العلاج بالدراما مع نساء من الجنوب بعد حرب تموز، عام 2007.

*بينما أعضاء لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد الدولي فتضم إيفان إيكتش.. مخرج صربي فازت أفلامه بالعديد من الجوائز في المهرجانات السينمائية، ومنها جائزة لجنة التحكيم الخاصة في برنامج شرق الغرب بمهرجان كارلوفي فاري السينمائي، عن فيلمه الروائي الطويل الأول «البرابرة» عام 2014، كما عرض فيلمه «واحة» للمرة الأولى في الدورة الأخيرة لمهرجان فينيسيا.

ومحمد فراج.. ممثل مصري بدأ حياته المهنية كممثل في مسرح الجامعة عام 2000، خلال مسيرته حصل على العديد من الجوائز، منها؛ جائزة أفضل ممثل من المهرجان القومي للسينما عن دوره في فيلم «قط وفار»، كما منحته جمعية نقاد السينما المصريين جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «الممر».

وعلا الشيخ.. ناقدة سينمائية فلسطينية/أردنية، ومبرمجة أفلام لعدد من المهرجانات السينمائية، كما شاركت كعضو لجنة تحكيم في عدة مهرجانات سينمائية، وعضو لجنة اختيار الفيلم الفلسطيني للتنافس على الأوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبي.

وأخيرًا اعضاء لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة وتضم تيزيان بوشي.. مخرج ومبرمج سويسري، درس تاريخ السينما وعلم الجمال في جامعة لوزان، ومعهد الفنون في بلجيكا. عمل بعدد من المهرجانات السينمائية منها «لوكارنو». شاركت أفلامه القصيرة «إلى القمة»، و«صوت الشتاء» في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية، وحاليا يقوم بأعمال المونتاج لأول أفلامه الروائية «ليلوت».

وريهام عبدالغفور، ممثلة مصرية، بدأت مسيرتها في الدراما التلفزيونية، قبل أن تنطلق في السينما عام 2002 بالمشاركة في فيلمي «سحر العيون»، و«صاحب صاحبه»، ثم توالت أدوارها السينمائية من بينها «ملاكي إسكندرية»، و«جعلتني مجرما»، و«الخلية»، و«سوق الجمعة»، وخلال مسيرتها حصلت على العديد من الجوائز.

وأنيسة داود.. ممثلة ومخرجة ومنتجة تونسية، عُرفت في بدايتها كممثلة قبل أن تتجه للإنتاج ثم الإخراج. من أفلامها الوثائقي الطويل «نساءنا في السياسة والمجتمع»، والفيلم القصير «أفضل يوم على الإطلاق» الذي افتتح قسم نصف شهر المخرجين في مهرجان كان السينمائي الحادي والسبعين. تقوم في الوقت الحالي بتطوير السيناريو لفيلمها الروائي الطويل الأول «الخالدون».

ولجنة تحكيم أفضل فيلم عربي تضم محسن البصري.. مخرج وكاتب مغربي، شارك في كتابة «عملية الدار البيضاء»، قبل أن يخرج فيلمه الروائي الأول «ليه ميكرينتس». وتشمل أعماله الأخرى كمخرج أفلام «العزيزة»، و«حالة طوارئ عادية».

و محمد العمدة.. مخرج ومنتج سوداني، عين رئيسا للبرمجة السينمائية في مصنع الفيلم السوداني، ومبرمجا سينمائي في مهرجان السودان للسينما المستقلة. شارك في تأسيس «ستيشن فيلمز» التي شاركت في إنتاج فيلم «ستموت في العشرين»، الفائز بجائزة أسد المستقبل في مهرجان فينيسيا.

ومي عودة.. مخرجة، ومنتجة فلسطينية، من أفلامها «اجرين مارادونا»، الفائز بجائزة روبرت بوش ستيفتونج، و«غزة بعيونهن»، و«العبور»، و«الرسم من أجل أحلام أفضل» (2015)، وشهدت الدورة الأخيرة لمهرجان فينسيا عرض أول فيلم روائي طويل لها كمنتجة الذي يحمل اسم «200 متر»، والذي اختارته الأردن لتمثيلها في المنافسة على أوسكار أفضل فيلم أجنبي.

 

المصري اليوم في

24.11.2020

 
 
 
 
 

قبل أن يبدأ مهرجان القاهرة السينمائي… أوراق الدورة 42

كمال القاضي

البيانات الرسمية المدونة في أوراق الدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تؤكد أن هناك استعدادات جادة لإقامة فعاليات متميزة هذا العام وهو أمر محمود ومطمئن، لو صحت كل المعلومات الواردة في تلك الأوراق، ولنبدأ من الشعار الذي يرفعه رئيس المهرجان محمد حفظي، وهو عودة النور للسينما بعد ظلام كورونا، حيث جرى تصميم اللوغو الخاص، بناءً على هذه الافتراضية، ونقول افتراضية لأن مسألة عودة النور للسينما المصرية تتطلب القضاء على كافة المعوقات الحائلة دون نهوضها، وليس فقط إضاءة الشموع في الفعاليات والاحتفالات، فما تعانيه السينما في ظل واقعها المأزوم لا تتم معالجته بالشعارات والأماني والأغاني.

أما ما يتصل بنشاط الدورة 42 للمهرجان هذا العام فهو مربط الفرس ومفتاح الفرج لعملية التجديد والتطوير، التي من المتوقع أن نشاهدها خلال الأيام المقبلة مع بداية الفعاليات في الثاني من ديسمبر/كانون الأول المقبل، وحتى العاشر منه، فحسب ما ورد من معلومات، أن هناك تمثيلا قويا للسينما المصرية في جميع المسابقات، لكن السؤال الملح.. ما هي نوعية الأفلام المشاركة وطبيعتها؟ والإجابة المستوحاة من واقع الأوراق، أن فيلماً روائياً طويلاً، فقط هو ما حظي بالمشاركة في المسابقة الدولية وعنوانه «حظر تجول» للمخرج أمير رمسيس.

وبغض النظر عن علامات الاستفهام والتعجب الكثيرة التي وضعت في الفترة الماضية أمام اسم أمير رمسيس، وما أثير حوله من جدل لأسباب لا تخفى على المتابعين للحركة السينمائية، فإن التمثيل المصري بفيلم واحد فقط داخل المسابقة الدولية، مسألة تدعو للاستغراب والدهشة، لاسيما في ظل الضجة المثارة والدعاية المكثفة للمهرجان، التي بدأت قبل شهرين تقريباً من انطلاقة !

يعكس هذا الحضور القوي للأفلام التسجيلية والوثائقية والقصيرة، أزمة الفيلم المصري الروائي الطويل، الغائب منذ عدة دورات والمُتسبب في وجود فراغ شاسع في المساحة المُخصصة له داخل المسابقات الرسمية وغير الرسمية.

هذا هو الملمح الأول والمهم، تضاف إليه بالطبع ملامح أخرى ليست أقل أهمية، من بينها أن معظم الأفلام المصرية المُراهن عليها، وعددها يصل إلى نحو ستة أفلام تقريباً، تتنوع بين التسجيلي والوثائقي والروائي القصير، كفيلم «عاش يا كابتن» للمخرجة مي زايد و»على السلم» لنسرين الزيات و»ستاشر» لسامح علاء وفيلم «واحدة كده» للمخرج مروان نبيل وفيلم «عنها» لإسلام العزازي و»الأحد الساعة خمسة» للمخرج شريف البنداري، ومعظمها تتراوح أزمنتها من 20 إلى 80 دقيقة فقط.

ويعكس هذا الحضور القوي للأفلام التسجيلية والوثائقية والقصيرة، أزمة الفيلم المصري الروائي الطويل، الغائب منذ عدة دورات والمُتسبب في وجود فراغ شاسع في المساحة المُخصصة له داخل المسابقات الرسمية وغير الرسمية، ما يستدعي الاستعانة في كل عام بالنوعيات السينمائية المتباينة والمختلفة، لملء الفراغ للتقليل من حجم المشكلة، ورفع الحرج عن المنتجين والمخرجين والمُطلعــــين على صناعة الأفلام من الكبار والشباب.

ما يزيد من الحرج ويضاعف من حجم المسؤولية أن المهرجان مصري والمنظمين مصريون والمكرمين مصريون، والأسماء الكبرى المانحة للجوائز أسماء مصرية، ومع ذلك تأتي المشاركات متهافتة وضعيفة ومتناقضة مع تاريخ السينما المصرية وحجمها الكبير ودورها الرائد، وهو سر الانزعاج من لغز الغياب الغامض للفيلم المصري، بعيداً عن البروباغندا، التي تعمل على تحسين الصورة للتغطية على العجز والتراجع.

وتأتي قصة التكريمات والجوائز، حلقة مُتصلة مُنفصلة تسهم في تكوين الانطباع العام عن الشكل والمضمون، وأولها اختيار الكاتب والسيناريست وحيد حامد، كأحد صُناع السينما الكبار في مصر للفوز بجائزة الهرم الذهبي، وهو تكريم مُستحق لرجل أفنى ما يقرب من نصف قرن في الإبداع، وله بصمات واضحة في مجال الصنـــــاعة الســــينمائية، المتميزة، وهي الجائزة نفسها المهداة للكاتب والسيناريست البريطاني كريستوفر هامبتون، وأيضاً منى زكي التي وقع عليها الاختيار كواحدة من جيل التسعينيات للفوز بجائزة فاتن حمامة في التمثيل المتميز، وإن كانت أكثر حظاً من غيرها لأن هناك من يستحق أن يكرم مثلها، ويشار إليه بعلامة التميز عن جدارة.

أما الجوائز الممنوحة بأسماء المبدعين الراحلين فهي كما هي للشخصيات الشهيرة، سعد وهبة ويوسف شاهين وصلاح أبو سيف وبركات وفاتن حمامة، وقد أُدخلت عليها أسماء أخرى كاسم الناقد الكبير يوسف شريف رزق الله، وهناك ما يجدر بالذكر في هذا الخصوص ويتعلق بجوائز مُستحدثة، كجائزة أفضل فيلم يعالج قضايا الاتجار بالبشر مقدمة من اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتبلغ قيمتها 50 ألف جنيه مصري، بالإضافة إلى جائزة أفضل فيلم يمثل المرأة وقيمتها عشرة آلاف دولار مقدمة من صندوق مشاريع المرأة العربية. وهناك الجائزتان المقررتان منذ الدورات القريبة الماضية، وهما جائزة أفضل فيلم غير روائي، وجائزة أحسن أداء تمثيلي.

تلك معطيات وتفاصيل ما انطوت عليه الأوراق الخاصة بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته 42، والبقية تأتي.

٭ كاتب مصري

 

####

 

القاهرة عاصمة المهرجانات… ثقافة سينمائية بلا صدى!

كمال القاضي

في مثل هذا التوقيت من كل عام، تبدأ موجة المهرجانات والكرنفالات السينمائية والموسيقية وغيرها في التوالي، فقبل أن ينتهي مهرجان يكون الآخر قد بدأ، وتُبث الأخبار هنا وهناك، وتعمل الآلة الدعائية على الترويج للتظاهرات الفنية المُعتبرة، وضيوفها من النجوم العالميين وكبار الشخصيات العامة، فمن الجونة إلى الإسكندرية تتراوح مسيرات الصحافيين والموظفين والممثلين بين الذهاب والإياب، لتتزين الصورة السينمائية، ويبدو الواقع الثقافي والإبداعي أجمل وألطف، حيث لا تزال أجواء مهرجان الموسيقى العربية الذي انتهت فعالياته قبل أيام باقية ومؤثرة، وشاهدة على حيوية المشهد الثقافي، بغض النظر عن التفاصيل والكواليس، وما يمكن أن يكون أكثر دلالة على الأزمة الحقيقية التي يعيشها المثقف والمبدع خارج دائرة الصوت والضوء والزهو بالمنجز الاحتفالي الناجح بمقاييس الفرجة وليس بمقاييس الأثر الفعلي لجوهر تلك المهرجانات.

المدعوون لمهرجان الإسكندرية السينمائي، هم أنفسهم الذين تصدروا المشهد الاحتفالي في مهرجان الجونة، وهم أيضاً من ينتظرون الدعاوى من المهرجانات الأخرى، أما مسألة العقوبات والمقاطعات وما شابه من لغو الكلام فلا أثر له بعد انتهاء الاحتفال في القرية السياحية وعودة الظافرين من رحلة الاستجمام الرائعة.

منذ نحو ستة عشر عاماً تقريباً أقام معهد العالم العربي في العاصمة الفرنسية احتفالية سينمائية كبرى لأفلام كليوباترا أعظم ملكات مصر القديمة، وقد عنيت الاحتفالية الثقافية السياحية بعرض عدد من الأفلام التي تناولت حياة الملكة المصرية، وكان من بينها فيلم «كليوباترا» لجوزيف ليوما مكفيتش إنتاج عام 1962 وقد استغرق عرضه 4 ساعات كاملة ولعبت فيه دور البطولة النجمة العالمية إليزابيث تايلور والنجم الكبير ريتشارد بيركوف.

وللأسف الشديد أن الهرولة في اتجاه تنمية العلاقات الضعيفة وتقويتها يؤدي في أغلب الحالات إلى نتائج عكسية، كما أن استخدام القوة الناعمة من غير دعائم أخرى أكثر قوة تقيم للعلاقة الثنائية وزناً وتؤكد الندية بين الدولتين المتعاونتين في المجال الثقافي، أمر محسوب بالسلب على الثقافة الإقليمية الساعية للتأييد من قبل الدول الكبرى.

وأحدثت الاحتفالية السينمائية الدولية الكبرى في حينها دوياً إعلامياً واسع الصدى، وسُجلت ضمن انتصارات وفتوحات إدارة العلاقات الثقافية الخارجية في وزارة الثقافة المصرية، وكتب عنها الكاتب الصحافي المصري المُقيم في باريس، صلاح هاشم ما يُثير الإعجاب بأهمية السينما ودورها التنويري المهم، وهو كلام صحيح إلى حد كبير، لكن لأن الشيء بالشيء يُذكر، توجب الأمر الإشارة في هذا السياق إلى الأزمة التي حدثت نتيجة الإساءة إلى سيدنا محمد «صلى الله عليه وسلم» ونشر الصور المعادية للإسلام، وما ورد على لسان ماكرون من عبارات غير لائقة، استفزت الشعوب العربية والإسلامية، ودعت إلى الاحتجاج والرفض للخطاب العنصري المعادي، وهنا كان لابد من الوقوف أمام الاحتفالات السينمائية الجوفاء المُفرغة من المحتوى الحقيقي وجدوى الاعتماد عليها بشكل أساسي، لتصدير آيات التحضر والتقدم والرفعة من دون أن تكون هناك جهود واقعية مبذولة لاتفاق المعنى مع الشكل، فلو أن هناك مردود فعلي لما يُسمى بالمهرجانات الدولية والعالمية التي يُنفق عليها بالملايين منذ عقود، ما كانت الصورة المغلوطة للإسلام، بحسب ما يتردد تصل لأولئك المتربصين المعادين العنصريين.

أما وأن المستهدف من البروباغندا الإعلامية لا يؤثر من قريب أو بعيد في تغيير المفاهيم وتصحيح الصورة الدينية والثقافية والاجتماعية، فلا حاجة إذن للمماحكة في الثقافات الأخرى واستخدامها كغطاء أو رابط لعلاقات واهية بيننا وبين دول وجمهوريات متعالية، لا ترغب في رؤيتنا ولا رؤية إبداعنا المصري والعربي، غير أنها بالكاد تسمح بهامش دبلوماسي ضيق للتواصل في حدوده المُقننة للغاية.

وللأسف الشديد أن الهرولة في اتجاه تنمية العلاقات الضعيفة وتقويتها يؤدي في أغلب الحالات إلى نتائج عكسية، كما أن استخدام القوة الناعمة من غير دعائم أخرى أكثر قوة تقيم للعلاقة الثنائية وزناً وتؤكد الندية بين الدولتين المتعاونتين في المجال الثقافي، أمر محسوب بالسلب على الثقافة الإقليمية الساعية للتأييد من قبل الدول الكبرى.

وفي كتابة «ما هي السينما؟» يؤكد أندريه بازان، وفق ما ذكره الناقد المصري صلاح هاشم في كتابه، «السينما الفرنسية.. تخليص الإبريز في سينما باريس» أن كل الفنون هي في الأصل عقدة مومياء، مشيراً إلى حاجة كل الفنون سواء الفن التشكيلي أو السينما أو غيرهما إلى قوة إبداعية لمقاومة الفناء، واستشهد على ذلك بفن التحنيط عند الفراعنة، فالمصري القديم كان يعشق الحياة، فلجأ إلى التحنيط ليمكنه من البقاء والخلود بحسب اعتقاده. ولهذا جاءت السينما كحلقة وسيطة لتعبر عن حاجة الإنسان المعاصر للتواصل والوجود والتفاعل، لكن لم يذكر أي من بازان أو الناقل عنه صلاح هاشم في كتابيهما، سواء الأول الصادر عام 1945 أو الثاني الصادر في عام 2004 أن المهرجانات هي نواة التواصل الوحيدة بين الشعوب، بل المؤكد هو وجود الإبداع كصناعة قبل وجود التظاهرات الثقافية كانعكاس للإبداع بمستواه وشكله وقيمته.

٭ كاتب مصري

 

القدس العربي اللندنية في

24.11.2020

 
 
 
 
 

لبلبة لـ"الوطن": مشاركتي التحكيمية في مهرجان القاهرة السينمائي مسئولية

9 أفلام مصرية تشارك في المهرجان بأقسامه المختلفة

كتب: خالد فرج

أعربت الفنانة الكبيرة لبلبة، عن سعادتها بمشاركتها كعضو لجنة تحكيم في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بدورته الثانية والأربعين، المقرر إقامتها خلال الفترة من 2 إلى 10 ديسمبر المقبل، داخل دار الأوبرا المصرية.

وقالت لبلبة، في تصريحات خاصة لـ "الوطن"، إنها تعتبر مشاركتها التحكيمية في المهرجان مسئولية كبرى، مضيفة أنها خاضت هذه التجربة 17 مرة في مهرجانات سينمائية داخل مصر وخارجها، ما أكسبها خبرة واسعة في تقييم الأفلام ومستواها الفني رفقة أعضاء اللجنة.

وتابعت: "كل ما أتمناه أن تخرج الدورة الجديدة للمهرجان بشكل مشرف لمصر، وأن يحفظ الله ضيوفنا من وباء كورونا العالمي، ولذلك لابد من اتباع كل الإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامات الطبية واستخدام المطهرات للوقاية من الفيروس.

ويشارك في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 9 أعمال مصرية ضمن أفلامه، في أقسام الروائي والتسجيلي وأفلام المسابقة الدولية، وعروض منتصف الليل، ضمن فعاليات الدورة الـ42 .

ويشارك 3 أفلام في المسابقة الدولية، في مقدمتها الوثائقي "عاش يا كابتن" للمخرجة مي زايد، في عرضه الأول بالشرق الأوسط وأفريقيا، والتي تشارك في إنتاجه ألمانيا، والدنمارك، وتدور أحداثه حول "زبيبة"، وهي فتاة سكندرية تبلغ من العمر 14 سنة، وتحلم بأن تكون بطلة عالمية في رياضة رفع الأثقال، بمساعدة "كابتن رمضان" مدرب الأبطال، لتخوض رحلة من الانتصارات والهزائم التي تشكل مشوارها كبطلة عالمية.

والفيلم الثاني هو "حظر تجول" للمخرج أمير رمسيس، الذي يشارك بالمسابقة الدولية في عرضه العالمي الأول، من بطولة إلهام شاهين، وأمينة خليل، وتدور أحداثه في صبيحة يوم من عام 2013 تغادر الأم محبسها عقب سنوات من السجن، وفي خلال 24 ساعة فقط يمنحها حظر التجول المفروض على البلد كلها فرصة نادرة للتحرر من أسر ماضيها الغامض.

وفي عرضه العالمي الأول أيضا يشارك فيلم "عنها" إخراج إسلام العزازي، في المسابقة الدولية، والذي تدور أحداثه حول زوجة تطرأ عليها تغيرات غريبة بعد الرحيل الصادم لزوجها، وتحاول أن تعيد اكتشاف نفسها والسر وراء رحيل الزوج في نفس الوقت.

ويشارك ضمن مسابقة آفاق السينما العربية، فيلم مصري واحد، هو "على السلم" للمخرجة نسرين الزيات، وتدور أحداثه حول كيف يمكن للكاميرا أن تساعد المخرجة الشابة على تكريس الماضي كذكرى جميلة ومعايشة الحاضر كلقطة ملونة والنظر إلى المستقبل دون خوف من فقدان جديد.

بينما يشارك بمسابقة سينما الغد 4 أفلام مصرية، منهم فيلم "حنة ورد" للمخرج مراد مصطفى، وفيلم "الراجل اللي بلع الراديو" للمخرج ياسر شفيعي، وفيلم "ستاشر" للمخرج سامح علاء، وفيلم "واحدة كده" للمخرج مروان نبيل، كما يشارك فيلم "عمار" ضمن عروض منتصف الليل.

 

####

 

القائمة الكاملة لأعضاء لجان تحكيم مسابقات مهرجان القاهرة السينمائي

كتب: أحمد حسين صوان

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي عن القائمة الكاملة لأعضاء لجان تحكيم مسابقات وجوائز الدورة 42، التي تقام خلال الفترة من 2 إلى 10 ديسمبر المقبل، بدار الأوبرا المصرية، ويعرض خلالها 83 فيلما من 43 دولة، من بينها 20 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى.. في السطور التالية نتعرف على أعضاء لجان تحكيم المهرجان:

** لجنة تحكيم المسابقة الدولية*

رئيس اللجنة: المخرج والسيناريست الروسي أليكساندر سوكوروف، الذي يعد أحد أبرز المخرجين المعاصرين في روسيا. عُرضت أفلامه في أغلب المهرجانات الكبرى مثل كان وبرلين وفينيسيا، ومن أبرزها "الفُلك الروسي – "The Russian Ark الذي شارك في مسابقة مهرجان كان عام 2002، وحصل على جائزة Visions من مهرجان تورنتو، كما حصل فيلمه "فاوست"Faust- على الأسد الذهبي لمهرجان فينيسيا عام 2011.

* الأعضاء- كريم إينوز، مخرج وكاتب وفنان بصري برازيلي فازت أفلامه بالعديد من الجوائز في جميع أنحاء العالم، ومنها جائزة قسم "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي عام 2019 عن فيلمه "الحياة الخفية ليورديس جوسماو- "The Invisible Life Of Euridice Gusmao"، وبالإضافة إلى تدريسه للسيناريو، هو أيضا عضو أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.

- برهان قرباني، مخرج ألماني، حازت أفلامه القصيرة على العديد من الجوائز الدولية، كما شاركت أفلامه الطويلة في المهرجانات الكبرى ومنها برلين، الذي شهدت المسابقة الرسمية للدورة الأخيرة مشاركة فيلمه "برلين ألكسندربلاتز".

- جابي خوري، منتج سينمائي مصري، والرئيس التنفيذي لشركة أفلام مصر العالمية، التي أسسها المخرج المصري الراحل يوسف شاهين عام 1972. أنتج مجموعة واسعة من الأفلام الروائية والوثائقية والمسلسلات التلفزيونية التي نالت استحسان النقاد والجمهور.

- لبلبة، ممثلة مصرية، بدأت العمل في مجال السينما منذ كان عمرها 5 سنوات، وخلال مسيرتها قدمت بطولة 85 فيلمًا، وحصلت على العديد من الجوائز كأحسن ممثلة.

- نايان جونزاليز نورفيند، كاتبة وممثلة مكسيكية، تعرف عائلتها بالإخلاص لمجالي التمثيل والغناء. فازت بجائزة أحسن ممثلة في عدد من المهرجانات الدولية، وحديثًا، شاركت في أحدث أفلام المخرج ميشيل فرانكو "ترتيب جديد" الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في الدورة الأخيرة لمهرجان فينيسيا، ويعرض بالدورة الجديدة لمهرجان القاهرة.

- المخرجة الفلسطينية نجوى نجار، التي كتبت وأخرجت وأنتجت أكثر من 12 فيلما حازت معظمها على الجوائز والاستحسان النقدي، وكانت عروضها الأولى في مهرجانات القاهرة، وبرلين، وكان، ولوكارنو، وصندانس، وفي عام 2020 تمت دعوتها لعضوية أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.

** أعضاء لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية

- يسرا اللوزي، ممثلة مصرية، بدأت مشوارها السينمائي بالعمل مع المخرج الكبير يوسف شاهين في فيلم "اسكندرية نيويورك" الذي عرض في قسم "نظرة ما" بمهرجان كان عام 2004، قبل أن تبدأ مشوارها الاحترافي بالسينما عام ٢٠٠٨، ومن أبرز أفلامها؛ "بالألوان الطبيعية"، و"هليوبوليس" و"ميكروفون".

- علي مصطفى.. مخرج ومنتج إماراتي، فاز فيلمه القصير "تحت الشمس" بجائزة أفضل فيلم في الإمارات عام 2006، كما فاز بجائزة أفضل مخرج إماراتي من مهرجان دبي السينمائي عام 2007، وكان فيلمه "من ألف إلى باء"، أول فيلم إماراتي يفتتح مهرجان أبو ظبي السينمائي.

- زينة دكاش.. ممثلة ومؤلفة ومخرجة لبنانية، فاز فيلمها الوثائقي "12 لبناني غاضب"، على جائزة المهر لأفضل فيلم وثائقي وجائزة اختيار الجمهور في مهرجان دبي السينمائي الدولي عام 2009، ومن أفلامها أيضا "أني" الذي يوثق تجربة العلاج بالدراما مع نساء من الجنوب بعد حرب تموز، عام 2007.

** أعضاء لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد الدولي

- إيفان إيكتش.. مخرج صربي فازت أفلامه بالعديد من الجوائز في المهرجانات السينمائية، ومنها جائزة لجنة التحكيم الخاصة في برنامج شرق الغرب بمهرجان كارلوفي فاري السينمائي، عن فيلمه الروائي الطويل الأول "البرابرة" عام 2014، كما عرض فيلمه "واحة" للمرة الأولى في الدورة الأخيرة لمهرجان فينيسيا.

- محمد فراج.. ممثل مصري بدأ حياته المهنية كممثل في مسرح الجامعة عام 2000، خلال مسيرته حصل على العديد من الجوائز، منها؛ جائزة أفضل ممثل من المهرجان القومي للسينما عن دوره في فيلم "قط وفار"، كما منحته جمعية نقاد السينما المصريين جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "الممر".

- علا الشيخ.. ناقدة سينمائية فلسطينية/أردنية ، ومبرمجة أفلام لعدد من المهرجانات السينمائية، كما شاركت كعضو لجنة تحكيم في عدة مهرجانات سينمائية، وعضو لجنة اختيار الفيلم الفلسطيني للتنافس على الأوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبي.

**أعضاء لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة

- تيزيان بوشي.. مخرج ومبرمج سويسري، درس تاريخ السينما وعلم الجمال في جامعة لوزان، ومعهد الفنون في بلجيكا. عمل بعدد من المهرجانات السينمائية منها "لوكارنو". شاركت أفلامه القصيرة "إلى القمة"، و"صوت الشتاء" في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية، وحاليا يقوم بأعمال المونتاج لأول أفلامه الروائية "ليلوت".

- ريهام عبد الغفور، ممثلة مصرية، بدأت مسيرتها في الدراما التلفزيونية، قبل أن تنطلق في السينما عام 2002 بالمشاركة في فيلمي "سحر العيون"، و"صاحب صاحبه"، ثم توالت أدوارها السينمائية من بينها "ملاكي إسكندرية"، و"جعلتني مجرما"، و"الخلية"، و"سوق الجمعة"، وخلال مسيرتها حصلت على العديد من الجوائز.

- أنيسة داود.. ممثلة ومخرجة ومنتجة تونسية، عُرفت في بدايتها كممثلة قبل أن تتجه للإنتاج ثم الإخراج. من أفلامها الوثائقي الطويل "نساءنا في السياسة والمجتمع"، والفيلم القصير "أفضل يوم على الإطلاق" الذي افتتح قسم نصف شهر المخرجين في مهرجان كان السينمائي الحادي والسبعين. تقوم في الوقت الحالي بتطوير السيناريو لفيلمها الروائي الطويل الأول "الخالدون". 

** أعضاء لجنة تحكيم أفضل فيلم عربي

- محسن البصري.. مخرج وكاتب مغربي، شارك في كتابة "عملية الدار البيضاء"، قبل أن يخرج فيلمه الروائي الأول "ليه ميكرينتس". وتشمل أعماله الأخرى كمخرج أفلام "العزيزة"، و"حالة طوارئ عادية".

- محمد العمدة.. مخرج ومنتج سوداني، عين رئيسا للبرمجة السينمائية في مصنع الفيلم السوداني، ومبرمجا سينمائي في مهرجان السودان للسينما المستقلة. شارك في تأسيس "ستيشن فيلمز" التي شاركت في إنتاج فيلم "ستموت في العشرين"، الفائز بجائزة أسد المستقبل في مهرجان فينيسيا.

- مي عودة.. مخرجة، ومنتجة فلسطينية، من أفلامها "اجرين مارادونا"، الفائز بجائزة روبرت بوش ستيفتونج، و"غزة بعيونهن"، و"العبور"، و"الرسم من أجل أحلام أفضل" (2015)، وشهدت الدورة الأخيرة لمهرجان فينسيا عرض أول فيلم روائي طويل لها كمنتجة الذي يحمل اسم "200 متر"، والذي اختارته الأردن لتمثيلها في المنافسة على أوسكار أفضل فيلم أجنبي.

** أعضاء لجنة تحكيم جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسي)

- ياقوت الديب ناقد وباحث سينمائي مصري، يكتب في العديد من المجلات الفنية وصفحات الجرائد المتخصصة. حاصل على درجة الدكتوراة في النقد السينمائي من أكاديمية الفنون، وله عدد من المؤلفات في مجال السينما.

- إيلينا روباشيفسكا ناقدة سينمائية أوكرانية، عملت كمخرجة وكاتبة سيناريو، وقامت بكتابة المحتوى الإعلامي لمنظمات غير حكومية وشركات ذات مسئولية اجتماعية، وهي أيضا منسقة برنامج أوكو الدولي للأفلام الإثنوغرافية.

- أندريس إ. لارسون.. ناقد، وكاتب، ومنتج ومونتير سويدي، عمل لسنوات كرئيس تحرير للمجلات الثقافية، ووضع الموسيقى التصويرية لفيلم "ممر الحديقة" الفائز بجائزة جولد باج (المعادل السويدي لجوائز الأوسكار) عام 2018، وبدءً من العام المقبل، سيتولى منصب مدير مهرجان لوند الدولي، وهو أقدم وأهم مهرجان لسينما النوع في السويد.

 

الوطن المصرية في

24.11.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004