ملفات خاصة

 
 
 

"القاهرة السينمائي".. يتحدى في زمن كورونا

كتب: محمد غالب وحاتم سعيد حسين

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثانية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

تبدأ فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الـ42 فى الفترة من 2 إلى 10 ديسمبر المقبل، مع مراعاة جميع الإجراءات والتدابير الاحترازية والصحية التى تتخذها الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية لضمان خروج الدورة بشكل آمن وناجح. وقال رئيس المهرجان محمد حفظى إن فريق عمل «القاهرة السينمائى» سعيد ومتحمس لتقديم برنامج فنى متميز فى الدورة الـ 42، إلى جانب إقامة «أيام القاهرة لصناعة السينما» لتقوم بدورها فى دعم الصناعة التى تواجه التحديات والصعوبات التى فرضها فيروس كورونا على أنحاء العالم، وأنه لم يفقد الأمل فى أن المهرجان سيقام هذا العام كاملاً بصورته المعتادة، خاصة بعد نجاح عدد من المهرجانات السينمائية الكبرى مؤخراً فى تنظيم دورات آمنة صحياً ومتميزة فنياً مثل «فينيسيا، وتورنتو، وسان سيباستيان»، وهو ما زاد من الثقة فى قدرة صناعة المهرجانات، على مواصلة رسالتها فى نشر الوعى والثقافة، كما وجَّه «حفظى» الشكر للحكومة المصرية لما تبذله من جهود فى سبيل عودة الحياة إلى طبيعتها، بشكل فاق نظراءها من الدول المتأثرة بفيروس كورونا، مؤكداً التزام «القاهرة السينمائى» بجميع معايير الصحة والسلامة، للحد من انتشار الفيروس، بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة.

منافسة قوية بمشاركة 3 أفلام مصرية.. و7 "عرض عالمي أول"

تضم فعاليات الدورة رقم 42 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى التى ستنطلق مطلع شهر ديسمبر المقبل، عدداً من المسابقات التى يتنافس من خلالها مجموعة من الأفلام السينمائية من كل دول العالم.

ويتنافس فى المسابقة الدولية التى تضم 15 فيلماً روائياً طويلاً، الفيلم المكسيكى «50 أو اثنان من الحيتان يجتمعان على الشاطئ»، من إخراج خورخى كوتشى ويعرض للمرة الأولى فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال المهرجان.

كما يشارك من المجر فيلم «الاستعدادات لنكون معاً لأجل غير مسمى» فى عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتدور قصته حول «نادية» وهى طبيبة أعصاب، تقرر ترك عملها فى أمريكا والعودة إلى المجر لترتبط بالشخص الذى تحبه، لكنها تفاجأ بأنه لا يذكرها على الإطلاق، فتبقى أمام خيارين، إما أن تواصل حبه فى صمت أو تعود لاستكمال عملها وتنساه. كما يشارك فى المسابقة الدولية فيلم «بيت الذاكرة» وهو من إنتاج برازيلى فرنسى ومن إخراج خواو باولو ميراندا، وتدور أحداث الفيلم حول كريستوفام الذى يعمل فى مصنع بمستعمرة نمساوية سابقة فى البرازيل، ويشعر بالإقصاء من جميع محيطيه ويكتشف منزلاً مهجوراً ويجعل منه حصنه الخاص، ويختلط الواقع مع الأوهام فى هذا المكان شبه الحى، ويجد كريستوفام نفسه فى حوادث عنيفة.

كما يشارك فى المسابقة الفيلم اليابانى تحت السماء المفتوحة من إخراج نيشيكاوا ميوا، والفيلم يسرد قصة مياكامى الذى يخرج من السجن بعد أن قضى به معظم عمره بسبب انتمائه لتنظيم إجرامى ونفذ من خلاله مجموعة من الجرائم، ويرفض أن يعيش على نفقة إعالة اجتماعية حكومية ويرغب فى كسب قوته بنفسه إلا أن المجتمع لا يتقبله.

كما يشارك أيضاً الفيلم الإنجليزى «التيه» الذى يعرض للمرة الأولى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من إخراج بن شاروك، ويسرد الفيلم قصة «عمر» عازف شاب وواعد، أجبرته الظروف على الابتعاد عن أسرته السورية، وهو الآن معزول فى قرية اسكتلندية بعيدة ينتظر البت فى طلب اللجوء السياسى الذى قدمه، ومعه مجموعة ممن ينتظرون الأمل مثله.

كما يشارك أيضاً فى المسابقة الفيلم الفرنسى جاجارين من إخراج فانى لياتارد، فى عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذى يسرد قصة الصغير «يورى» الذى يقاتل وحيداً من أجل إنقاذ المدينة السكنية التى يقطنها فى باريس، والتى تحمل اسمه واسم رائد الفضاء الروسى «يورى جاجارين»، وذلك بعد أن بدأت السلطات الفرنسية فى إزالتها.

كما تشارك مصر فى المسابقة بثلاثة أفلام هى «حظر تجول» للمخرج أمير رمسيس فى المسابقة، وتدور أحداث الفيلم فى صبيحة يوم من عام 2013 حينما تغادر أم محبسها عقب سنوات من السجن، وفى خلال 24 ساعة فقط يمنحها حظر التجول المفروض على البلد كلها بذلك الوقت فرصة نادرة للتحرر من أسر ماضيها الغامض.

وفيلم «عاش يا كابتن» للمخرجة مى زايد والفيلم إنتاج مصرى ألمانى دنماركى وهو فيلم وثائقى يعرض لأول مرة فى الشرق الأوسط وأفريقيا حول فتاة سكندرية تدعى «زبيبة» تبلغ من العمر 14 سنة تحلم بأن تكون بطلة عالمية فى رياضة رفع الأثقال، بمساعدة «كابتن رمضان» مدرب الأبطال وتخوض رحلة من الانتصارات والهزائم التى تشكل مشوارها كبطلة عالمية، كما يشارك أيضاً الفيلم المصرى «عنها» للمخرج إسلام العزازى فى عرضه العالمى الأول والفيلم يسرد قصة زوجة تطرأ عليها تغيرات غريبة بعد الرحيل الصادم لزوجها، وتحاول أن تعيد اكتشاف نفسها والبحث عن السر وراء رحيل الزوج فى نفس الوقت.

كما يشارك الفيلم البلغارى دروس اللغة الألمانية من إخراج بافل جى فى عرضه العالمى الأول، ويسرد الفيلم قصة نيكولا الذى يعمل سائقاً فى بلغاريا، لكنه يقرر الانتقال إلى ألمانيا ليبدأ بداية جديدة يتخلص فيها من ماضيه السيئ، قبل السفر يجد نفسه يعيد النظر فى ماضيه ليسأل إن كان يستطيع أن يطوى صفحة الماضى ويبدأ من جديد.

بالإضافة للفيلم الدنماركى «شرطة» للمخرجين فريدريك لويس هفيد، أندرس أولهولم فى عرضه الأول فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتدور أحداث الفيلم حينما تنتشر أخبار الوفاة الغامضة للمراهق «طالب بن هاسى»، أثناء احتجاز الشرطة له، فى حى «سفاليجاردن» ذى الأغلبية العربية، فتندلع على الفور احتجاجات شباب الحى على «قتله» فى وجود الشرطيين «ينس» و«مايك»، اللذين يجدان نفسيهما فى مواجهة الغضب المتصاعد.

كما يشارك فيلم «غزة مونامور» للمخرجين عرب ناصر، طرزان ناصر وهو من إنتاج فلسطين، فرنسا، ألمانيا، البرتغال، ويتم عرضه لأول مرة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال فعاليات المهرجان، ويسرد قصة عيسى بائع السمك الستينى الذى يقع فى حب سهام الأرملة جارته فى السوق، لكن قبل أن يصرح لها بحبه يعثر على تمثال لأفروديت فى البحر يعطل قصة حبه ويدخله فى مواقف غير متوقعة.

كما يتم عرض الفيلم الصينى «مويرداوجا» فى عرضه العالمى الأول للمخرج تساو جنلنج، وتدور أحداث الفيلم فى أحد أيام الشتاء القارس فى بلدة مويرداوجا، أثناء رحلة صيد عائلية، يسقط الأخ الأصغر فى كهف دب برى. فيضطر الأخ الأكبر أن يقتل الدب وهو ما يعتبر من المحرمات فى عُرف قبيلة إيونكى، ليقضى بقية حياته ملعوناً.

"الأب" لأنتوني هوبكنز يفتتح المهرجان

تقرر عرض فيلم «الأب» فى افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى، فى دورته الـ 24 التى ستقام من يوم 2 إلى 10 ديسمبر.

الأب من بطولة الممثل الحاصل على جائزة أوسكار «أنتونى هوبكنز»، وإخراج فلوريان زيلر، وتأليف كريستوقر هامبتون، وفلوريان زيلر.

يشارك فى بطولة «الأب» كل من أوليفيا كولمان، وأوليفيا ويليامز، ومارك جاتس، ورافس سويل وغيرهم، والفيلم إنتاج مشترك بين المملكة المتحدة وفرنسا، ومدته 97 دقيقة.

ويحكى الفيلم عن فقدان «أنتونى» قبضته على الواقع بينما تتدهور صحته العقلية مع كبر سنّه.

ويرفض المساعدة من الجميع، وخاصة ابنته آن. «أنتونى» شخص عنيد ويعانى من الخرف ويصبح كابوساً حياً، ويبدأ فى التشكيك فى واقع حياته.

ومخرج الفيلم الفرنسى فلوريان زيلر وُلد فى 28 يونيو 1979، كتب أكثر من 10 مسرحيات عُرضت فى أكثر من 45 دولة. و«الأب» من أكثر أعمال الكوميديا السوداء تميزاً فى السنوات الأخيرة، والتى فازت بالعديد من الجوائز فى باريس، ولندن، ونيويورك. ويُعتبر «الأب» أول أفلامه كمخرج.

وأنتونى هوبكنز، بطل فيلم «الأب»، يُعتبر واحداً من أبرز الممثلين فى هوليوود، وُلد فى 31 ديسمبر 1937، فى ويلز ببريطانيا، خلال مسيرته الفنية شارك كممثل فى أكثر من 130 عملاً تتنوع بين مسلسلات وأفلام.

أول مشاركة لهوبكنز كانت عام 1960 من خلال ظهوره فى مسلسل A Matter of Degree، وبعدها بـ5 سنوات شارك فى مسلسل The Man in Room 17، والفيلم القصير Changes.

وترشح أنتونى هوبكنز للكثير من الجوائز، بينها 5 ترشيحات أوسكار، وحصدها مرة عن دوره المميز فى فيلمه الأيقونى The Silence of the Lambs عام 1992، بينما كانت ترشيحاته الأخرى فى أفلام The Remains of the Day، عام 1994، ونيكسون عام 1996، وAmistad عام 1998، وأخيراً فيلم البابون الذى ترشح عنه فى دورة أوسكار العام الجارى.

وترشح «هوبكنز» لـ7 جوائز جولدن جلوب، وفى عام 2006، قدمت له رابطة الصحافة الأجنبية فى هوليوود جائزة Cecil B. DeMille وهى جائزة جولدن جلوب الفخرية نظراً لمساهماته البارزة فى عالم الترفيه. وترشح «هوبكنز» لـ8 جوائز بافتا، حصدها 3 مرات، وفى عام 2008، حصل على زمالة الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتليفزيون.

احتفاء خاص بـ "فيلليني" في مئويته.. ومعرض خاص لأفلامه

يحتفى مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الثانية والأربعين، بمئوية ميلاد المخرج الإيطالى الراحل فيدريكو فيللينى، أحد أبرز المخرجين فى تاريخ السينما.

وتأتى الاحتفالية بالتعاون مع المركز الثقافى الإيطالى، من خلال عرض مجموعة من أعماله وإقامة معرض خاص لكواليس أفلامه للمصور الإيطالى ميمو كاتارينيتش.

كما سيتم عرض الفيلم التسجيلى «أرواح فيللينى» من إخراج سيلما ديلوليو وإنتاج إيطاليا وفرنسا وبلجيكا وإنتاج عام 2020، ويعد الفيلم محاولة جديدة للكشف عن بعض أسرار وكواليس أعمال «فيللينى» الخالدة.

وخلال المهرجان سيتم عرض النسخ المرممة لـ4 من أشهر أفلام فيديريكو فيللينى، وهى ليالى كابيريا (1957)، الحياة الحلوة (1960)، ½8 (1963)، أرواح جولييت (1965).

ويعتبر «فيللينى» واحداً من أبرز المخرجين على مر التاريخ، ولد 20 يناير 1920 فى إيطاليا، ورحل عن عمر ناهز 73 عاماً فى 31 أكتوبر 1993 بعدما ترك رصيداً من الأعمال المميزة، سواء فى الكتابة أو الإخراج.

كتب «فيللينى» 52 فيلماً، وأخرج 27، وأول سيناريو له كان فيلم Before the Postman، عام 1942، بينما أول فيلم أخرجه كان Variety Lights عام 1950.

وترشح «فيللينى» لعدد كبير من الجوائز، بينها 12 ترشيحاً للأوسكار، فى فئات أفضل سيناريو وأفضل مخرج، وفى عام 1993، كرمته أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، جائزة أوسكار تقديراً لإنجازاته السينمائية المميزة والتى أثرت فى الجماهير فى جميع أنحاء العالم.

وترشح «فيللينى» لـ4 جوائز بافتا، وفى عام 1987، حصل على زمالة الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتليفزيون، وحصد «فيللينى» جائزة السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائى مرة، عن فيلم La dolce vita عام 1960، وترشح لها مرة عام 1957 عن فيلم Le notti di Cabiria، وحصد الجائزة الذهبية من مهرجان موسكو السينمائى 1987 عن فيلم Intervista.

وترشح «فيللينى» لعدد كبير آخر من الجوائز من مهرجانات وأحداث فنية مختلفة بينها جوائز نقاد نيويورك، ومن فينيسيا السينمائى، ومهرجان شيكاغو الدولى وغيرها.

ومن أبرز أفلام «فيللينى» Amarcord عام 1973، و8½ عام 1963، وLa strada عام 1954، وI vitelloni عام 1953.

نجوم الدورة "42"

كريستوفر هامبتون

سيتم تكريم الكاتب والسيناريست البريطانى كريستوفر هامبتون بجائزة «الهرم الذهبى التقديرية» لإنجاز العمر، وذلك تقديراً لمسيرته المهنية الممتدة، التى استحق عنها الحصول على جائزتى الأوسكار والبافتا، بالإضافة إلى ترشحه لجولدن جلوب.

كريستوفر هامبتون كاتب مسرحى وسيناريست، تنقلت عائلته فى صغره بين عدة بلدان منها مصر فى مدينة الإسكندرية، قبل أن تستقر فى إنجلترا. بدأ اهتمام «هامبتون» بالمسرح أثناء دراسته فى جامعة أكسفورد، قبل أن ينقل خبرته الأدبية للسينما بداية من سبعينات القرن الماضى، واقتبس أشهر أعماله للسينما من نصوص أدبية ومسرحية بشكل خاص نظراً لخلفيته فى الكتابة المسرحية.

يعتبر «علاقات خطرة»، الذى صدر عام 1988، أهم أعماله، وفاز عنه بجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو مقتبس، وقد حوله إلى مسرحية وسيناريو سينمائى من أصل روائى بنفس الاسم.

كما ترشح «هامبتون» لأوسكار أخرى فى نفس الفئة عن فيلم «تكفير» عام 2007، المقتبس عن رواية بنفس الاسم للكاتب البريطانى إيوان مكيوان، بالإضافة إلى ترشيح لكل من الجولدن جلوب والبافتا عن نفس الفيلم. ترشحت أعمال «هامبتون» ثلاث مرات لجائزة البافتا البريطانية الشهيرة وفاز بها مرة واحدة عن فيلم «علاقات خطرة»، كما حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة من مهرجان كان السينمائى عام 1995 عن فيلم «كارينجتون».

منى زكى

سيتم منح النجمة منى زكى جائزة فاتن حمامة للتميز، والتى تُمنح لمبدعين تمكنوا فى سن مبكرة نسبياً من تحقيق إنجاز سينمائى ملموس.

منى زكى ممثلة بدأت مسيرتها الفنية مبكراً، وكان أول أدوارها مع الفنان محمد صبحى فى مسرحية «بالعربى الفصيح»، ومنذ ذلك الحين امتلأت مسيرتها الفنية بالعديد من الأدوار المتنوعة التى تُظهر مواهبها المتعددة.

كان لمنى زكى العديد من المشاركات الفنية الهامة، بداية من أدوارها فى الأفلام الرومانسية والكوميدية مثل «صعيدى فى الجامعة الأمريكية» و«أفريكانو» و«الحب الأول» و«تيمور وشفيقة» و«أبوعلى»، بالإضافة إلى دورها الفعال فى المسرح من خلال مسرحيات «عفروتو» و«كده أوكى».

إلى جانب الأعمال الرومانسية والكوميدية، كان لمنى زكى بصمة فى أفلام الدراما الاجتماعية مثل «سهر الليالى» و«عن العشق والهوى» و«اضحك الصورة تطلع حلوة» و«دم الغزال»، وكذلك دورها الشهير فى «احكى يا شهر زاد» الذى تناولت من خلاله بشجاعة قضايا العنف الأسرى ضد المرأة، كما تميزت أيضاً فى فيلمَى «أسوار القمر»، و«ولاد العم».

ومن أهم أعمالها أيضاً فيلم «أيام السادات»، حيث جسّدت دور السيدة الأولى جيهان السادات، كما جسّدت أيضاً شخصية الأسطورة سعاد حسنى فى مسلسل «السندريلا»، هذا بالإضافة إلى دورها البارز فى عدد من المسلسلات التليفزيونية، منها «آسيا» و«أفراح القبة».

وحيد حامد

سيتم منح الكاتب والسيناريست وحيد حامد جائزة الهرم الذهبى التقديرية لإنجاز العمر، والتى تُمنح لمبدعين أثروا الفن السينمائى بأعمال خالدة.

ووحيد حامد ولد يوليو 1944، بمحافظة الشرقية، قدّم خلال مسيرته المهنية أكثر من 40 فيلماً، وحوالى 30 مسلسلاً تليفزيونياً وإذاعياً، استطاع معظمها أن يجمع بين النجاح الجماهيرى والنقدى، فحصدت الجوائز فى أبرز المهرجانات محلياً ودولياً، واختير منها فيلمان فى قائمة أفضل مائة فيلم فى تاريخ السينما المصرية بالقرن العشرين هما: «اللعب مع الكبار» إخراج شريف عرفة، و«البرىء» إخراج عاطف الطيب.

كرّمت الدولة المصرية وحيد حامد بأرفع جوائزها، وهى «النيل»، بالإضافة إلى جائزة الدولة التقديرية، وجائزة الدولة للتفوق فى الفنون، وكان لوحيد حامد تجربة خاصة مع المخرج عاطف الطيب، امتدت لـ5 أفلام، يزينها: «البرىء» و«التخشيبة»، و«الدنيا على جناح يمامة»، كما أخرج له حسين كمال «كل هذا الحب»، و«المساطيل» و«نور العيون»، وكتب «حد السيف» للمخرج عاطف سالم. وأبدع وحيد حامد فى رصد التحول الاجتماعى والسياسى داخل المجتمع المصرى.

وفى تصريح سابق لـ«الوطن» قال وحيد حامد إنه سعيد لاختيار تكريمه فى دورة هذا العام لأنه يرى أن قائمة المبدعين فى مصر حافلة، ومن حسن حظه أن يجرى تكريمه هذا العام.

 

الوطن المصرية في

17.11.2020

 
 
 
 
 

«القاهرة السينمائي» يستعد لإطلاق دورته الـ42 وسط إجراءات استثنائية

سوكوروف رئيساً لتحكيم المسابقة الدولية

القاهرة: انتصار دردير

كشف مهرجان القاهرة السينمائي عن اختيار المخرج الروسي أليكساندر سوكوروف رئيساً للجنة تحكيم المسابقة الدولية وتضم قائمة الأعضاء كلاً من الفنانة لبلبة والمنتج غابي خوري من مصر، والمخرجة نجوي نجار من فلسطين، ونايان جونز أليز من المكسيك، وبرهان قرباني من ألمانيا، وكريم إينور من البرازيل.

وأكد محمد حفظي، رئيس المهرجان، خلال مؤتمر صحافي أمس، أن المهرجان الذي يعقد في الفترة (2 - 10 ديسمبر (كانون الأول) 2020)، ليس فقط في ظروف استثنائية، بل يواجه تحديات كبيرة، ودورنا في «القاهرة السينمائي» أن نستمر وأن نقيم الدورة الـ42 بالتحدي نفسه، مشيراً إلى أنه لم يكن المهرجان ليقام من دون دعم من وزارة الثقافة والرعاة الأساسيين.

وأعلن عمر قاسم، المدير التنفيذي للمهرجان، عن حزمة إجراءات احترازية من خلال بروتوكول «كوفيد - 19»؛ إذ سيقدم دعماً طبياً لضيوف المهرجان داخل فندق إقامتهم، وسيجرى اختبار لكل ضيوف حفل الافتتاح، وسيكون ذلك اختيارياً للأجانب وإلزامياً للصحافة، ويقيم المهرجان مسرحاً مفتوحاً ببهو الأوبرا لإقامة حفل الافتتاح والسجادة الحمراء.

وكشف رئيس المهرجان حفظي، عن بوستر الدورة الحالية المستوحى من أسطورة إيزيس وأوزوريس وتظهر خلاله إيزيس حاملة الهرم الذهبي، وأعلن حفظي عن تكريم الكاتب البريطاني كريستوفر هامبتون ومنحه جائزة الهرم الذهبي التقديرية لمسيرته المهنية الممتدة، وهي الجائزة نفسها التي قرر المهرجان منحها للكاتب وحيد حامد، ومنح جائزة فاتن حمامة للتميز للممثلة منى ذكي، التي تُمنح لمبدعين تمكنوا في سن مبكرة نسبياً من تحقيق إنجاز سينمائي ملموس.

وتشهد الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائي (2 - 10 ديسمبر 2020) مشاركة 48 دولة وعرض 83 فيلماً، منها 67 فيلماً طويلاً، و17 فيلماً قصيراً، من بينها 13 فيلماً في عرضها العالمي الأول، و7 أفلام في عروضها الدولية الأولى، و52 فيلماً في عرضها الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما تشارك السينما المصرية لأول مرة بعشرة أفلام في مسابقات المهرجان المختلفة.

وأعلن الناقد أندرو محسن، منسق المكتب الفني للمهرجان، أن المسابقة الدولية للمهرجان يشارك بها 15 فيلماً من إنتاج 2020، من بينها ثلاثة أفلام مصرية، هي «حظر تجول» للمخرج أمير رمسيس، و«عاش يا كابتن» إخراج مي زايد، و«عنها» إخراج إسلام العزازي، كما يشارك من فلسطين فيلم «غزة مونامور» من إخراج الشقيقين عرب ناصر وطرزان ناصر.

وفي مسابقة «آفاق السينما العربية»، أكد الناقد رامي عبد الرازق، أن عروض المسابقة تفتتح بالفيلم السعودي «حد الطار» للمخرج عبد العزيز الشلاحي، وأشاد عبد الرازق بتطور حركة السينما في السعودية، كما تشارك أفلام «تحت السماوات والأرض» إخراج روى عريضة، و«نحن من هناك» إخراج وسام طانيوس، والفيلمان من إنتاج فرنسا ولبنان، والفيلم المصري «ع السلم» لنسرين الزيات. والفيلمان المغربيان «خريف التفاح» لمحمد مفتكر، و«ميلوديا المورفين» لهشام أمل. بينما يشارك في مسابقة أسبوع النقاد الدولي سبعة أفلام، ويشارك في مسابقة «سينما الغد» الدولية للأفلام القصيرة 17 فيلماً.

وأكد الناقد أسامة عبد الفتاح، أن مسابقة أسبوع النقاد الدولي تشهد مشاركة 7 أفلام تمثل التجربة الأولى أو الثانية لمخرجيها، وتحظى بتنوع كبير في الأفلام، في حين تشهد مسابقة «سينما الغد» مشاركة 17 فيلماً، وأشار الناقد أندرو محسن إلى أنه سيتاح للمهرجان لأول مرة ترشيح الفيلم الفائز بجائزة أفضل فيلم لمسابقة الأوسكار.

ويحتفي مهرجان القاهرة بمئوية ميلاد المخرج الإيطالي فيديريكو فليني، أحد أبرز المخرجين في تاريخ السينما، حيث يقيم معرضاً خاصاً لكواليس أفلامه للمصور الإيطالي الكبير ميمو كاتارنيتش بالتعاون مع السفارة الإيطالية في القاهرة، كما يعرض خلالها الفيلم الوثائقي «أرواح فليني» من إخراج سيلما ديلوليو، ويعد الفيلم محاولة جديدة للكشف عن بعض أسرار أعمال فليني الخالدة، كما يعرض في إطار الاحتفالية النسخ المرممة لأربعة من أشهر أفلامه هي: «ليالي كابيريا» (1957)، و«الحياة الحلوة» (1960)، و«8.5» (1963)، و«أرواح جولييت» (1965).

واستحدث المهرجان في دورته الـ42 ثلاث جوائز نقدية، الجائزة الأولى تقدمها منصة watch it للفيلم الفائز بجائزة أفضل فيلم قصير بمسابقة «سينما الغد»، وجائزة ثانية تقدمها اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية لأفضل فيلم يعالج قضايا الاتجار بالبشر، أما الجائزة الثالثة فهي جائزة nut لأفضل فيلم يمثل المرأة، مقدمة من صندوق مشاريع المرأة العربية.

ويواصل القاهرة السينمائي عقد منتدى «أيام القاهرة لصناعة السينما» في نسخته الثالثة التي تقام في الفترة من 4 إلى 7 ديسمبر بالشراكة مع مركز السينما العربية، حيث يلتقي أهم العاملين في صناعة السينما والتلفزيون من أجل إتاحة الفرصة للقاءات وفرص التعاون المحتملة مع صناع الأفلام والتلفزيون.

ويقام على هامش المهرجان «ملتقى القاهرة السينمائي» في نسخته السابعة، ويقدم جوائز للأفلام الفائزة تصل إلى 250 ألف دولار، ويتنافس على جوائزه 15 مشروعاً عربياً، من بينها الفيلم الطويل «أسطورة زينب ونوح» للمخرج يسري نصر الله، والفيلم الوثائقي في مرحلة التطوير «بنات ألفة» للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، وتضم لجنة التحكيم كلاً من المخرج أبو بكر شوقي، الممثلة الأردنية صبا مبارك، المنتجة المغربية لمياء الشرابي.

وتشهد هذه الدورة مشاركة سبعة أفلام ضمن عروض منتصف الليل سبعة أفلام هي «تيدي» من فرنسا، و«حقيقة» من كندا، و«سكون» من ألمانيا، و«طفل» من إسبانيا، و«عرض ثانوي» من المملكة المتحدة، و«عمار» من مصر، و«وحوش تتشبث في القش» من كوريا الجنوبية.

وتنطلق ورشة «نجوم الغد من العرب» بالاشتراك مع «سكرين إنترناشيونال» وبرعاية «إم بي سي»؛ بهدف الاحتفاء بالمواهب العربية وإلقاء الضوء على نجوم المستقبل من الممثلين والمؤلفين والمخرجين الذين يُحضّرون ليتركوا بصمتهم في صناعة السينما الدولية على مدار السنوات المقبلة، ويتم اختيار خمس مواهب يعلن عنها ضمن برنامج أيام القاهرة لصناعة السينما.

 

الشرق الأوسط في

17.11.2020

 
 
 
 
 

رئيس مهرجان القاهرة السينمائي يكشف استعدادات الدورة 42 | فيديو

رأفت ماهر

قال محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، إن إقامة الدورة رقم 42 من مهرجان القاهرة السينمائي، تمثل تحديا كبيرا خصوصا وأنها دورة استثنائية وصعبة نظرًا للظروف التي تمر بها البلاد من جائحة كورونا.

وأضاف محمد حفظي، خلال لقائه المُذاع على فضائية "MBC MASR2"، إن إدارة مهرجان القاهرة السينمائي تسعى في هذه الدورة إلى حضور العديد من الضيوف والمخرجين للأفلام المشاركة بالمهرجان، وصُناع الأعمال وأصحاب المشاريع، متمنيا نجاح المهرجان والحصول على الدعم الكبير من قبل الرعاة، موضحا أن المهرجان أعلن عن جوائز قيمتها 260 ألف دولار للمشاريع التي تتطور، أو ما بعد الإنتاج .

وأشار عمر قاسم المدير التنفيذي لمهرجان القاهرة السينمائي، إلى أن جميع العاملين في الأوبرا ومهرجان القاهرة السينمائي سيخضعون لإختبار الـ PCR  قبل بداية المهرجان بحوالي 48 ساعة ، وهذه الخدمة مجانية تُقدم من قبل الراعي الطبي الشريك في هذا المهرجان.

وأوضح أن  تطبيق الإجراءات الاحترازية في السينمات، والتباعد الاجتماعي، وتعقيم دور العرض قبل كل عرض سينمائي، وقياس درجات الحرارة، وارتداء الكمامة الإلزامية.

https://www.youtube.com/watch?v=k5v_2M-wU8k&feature=emb_logo

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

17.11.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004