ملفات خاصة

 
 
 

بطولة إلهام شاهين وأمينة خليل وتدور أحداثه في خريف عام 2013

«حظر تجول» يمثّل مصر في مهرجان القاهرة السينمائي

القاهرة: عبد الفتاح فرج

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثانية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، اختيار الفيلم الروائي المصري «حظر تجول» للمخرج أمير رمسيس، للمشاركة في المسابقة الدولية بالدورة 42، وذلك في عرضه العالمي الأول.

ويعد «حظر تجول» الفيلم الروائي المصري الوحيد الذي تم الإعلان عن مشاركته بالمسابقة الدولية للمهرجان حتى الآن، وذلك بعد الإعلان عن مشاركة الفيلم الوثائقي «عاش يا كابتن» للمخرجة مي زايد، في المسابقة الدولية أيضاً، ليكون عرضه الأول في أفريقيا والعالم العربي عبر «القاهرة السينمائي» بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان «تورنتو» العريق.

وتدور أحداث فيلم «حظر تجول» في إحدى ليالي خريف 2013 خلال فترة حظر التجول في مصر، عن «فاتن» التي تخرج من السجن بعد 20 عاماً، لتجد ابنتها «ليلى» غير قادرة على تجاوز الماضي والعفو عنها، وليس في ذهنها سوى أن والدتها قتلت والدها، في مقابل رفض تام من «فاتن» للإفصاح عن سبب الجريمة، مما يضع الابنة في صراعٍ ما بين عقلها الرافض للأم، وقلبها الذي يميل لها تدريجياً.

فيلم «حظر تجول» تأليف وإخراج أمير رمسيس، وبطولة إلهام شاهين، وأمينة خليل، وأحمد مجدي، وعارفة عبد الرسول، ومحمود الليثي، وكامل الباشا، كما يشهد الفيلم ظهوراً خاصاً للمخرج خيري بشارة، والفنان أحمد حاتم، من إنتاج صفي الدين محمود، وباهو بخش، وسالي والي، ومعتز عبد الوهاب، وشريف فتحي.

ويقول محمد حفظي، رئيس المهرجان، في بيان صحافي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، أمس، إن «جمهور (القاهرة السينمائي) يهتم دائماً بمشاركة الفيلم المصري في المسابقة الدولية، وهو تحدٍ يخوضه فريق البرمجة كل عام للحصول على أفلام تليق بتمثيل السينما المصرية دولياً، وقادرة على المنافسة وسط مجموعة مختارة بعناية من أهم أفلام العام في العالم، وهو ما يتحقق في الدورة 42 بالعرض العالمي الأول للفيلم الروائي (حظر تجول) للمخرج أمير رمسيس، والعرض الأول في العالم العربي وأفريقيا للفيلم الوثائقي (عاش يا كابتن) للمخرجة مي زايد».

وأكد حفظي، أن «صناعة السينما المصرية تجاوزت اختبار (كورونا)، وقررت بإصرار يستحق التحية أن تواصل العمل، وتقدم إنتاجاً متميزاً يقدر على تمثيلها دولياً».

وعن العرض العالمي الأول لفيلمه عبر بوابة مهرجان القاهرة السينمائي، يقول المخرج أمير رمسيس، إن «فريق العمل لم يتردد لحظة في تأجيل عرضه العالمي الأول ليكون في الدورة 42 من المهرجان في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل»، مشيراً إلى أنه «سعيد بعودته للمشاركة الرسمية في مهرجان القاهرة السينمائي بعد 15 سنة منذ عرض فيلمه الروائي الأول (آخر الدنيا) بالمسابقة العربية عام 2005»، لافتاً إلى أن «فيلم (حظر تجول)، صُنع من أجل الجمهور المصري، لذلك فإن عرضه في مهرجان القاهرة يعد انطلاقة مناسبة قبل طرحه رسمياً في دور العرض نهاية العام الحالي».

وتخرج أمير رمسيس، المولود عام 1979، من المعهد العالي للسينما عام 2000، ومثلت أفلامه السينما المصرية في مهرجانات محلية ودولية، ونال عنها كثيراً من الجوائز، أبرزها فيلمه الوثائقي «عن يهود مصر» الذي شارك في أكثر من أربعين مهرجاناً دولياً منها؛ «مونتريال»، و«هامبورغ»، و«بالم سبرينجز»، وفيلم «بتوقيت القاهرة» الذي عرض في افتتاح برنامج «ليالي عربية» بمهرجان دبي السينمائي عام 2014.

وأعلن «القاهرة السينمائي»، الأسبوع الماضي، عن القائمة النهائية لمشروعات الأفلام المشاركة في نسخته السابعة، التي تضم 15 مشروعاً روائياً ووثائقياً في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، ووقع الاختيار عليها من أصل 105 مشروعات قُدمت إلى «الملتقى» هذا العام من 12 دولة عربية.

ويمنح المهرجان هذا العام جائزة «الهرم الذهبي التقديرية» للكاتب المصري والسيناريست الكبير وحيد حامد في افتتاح دورته الـ42 المقبلة، تقديراً لمسيرته المهنية الممتدة لأكثر من خمسة عقود، قدم خلالها للجمهور المصري والعربي أكثر من 40 فيلماً سينمائياً، ونحو 30 مسلسلاً تلفزيونياً وإذاعياً.

 

الشرق الأوسط في

19.09.2020

 
 
 
 
 

للمرة الثانية فتح "سوق للمسلسلات" في مهرجان القاهرة السينمائي

القاهرة/ مروة عبد الفضيل

أعلنت منصة "أيام القاهرة لصناعة السينما" عن فتح باب التقديم لمشروعات المسلسلات المصرية في مراحل التطوير الأخيرة، للمشاركة في "سوق المسلسلات"، الذي يتم تنظيمه للعام الثاني على التوالي، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بالتعاون مع مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط MEMI.

و سوف يكون الموعد النهائي لاستقبال الطلبات يوم السادس من شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، عبر الموقع الرسمي للمهرجان.

ويوفر "السوق" لمجموعة مختارة من المشروعات التلفزيونية من مصر والعالم العربي فرصة العرض على مجموعة من أهم المشترين المحتملين من داخل وخارج العالم العربي، بما يشمل المنصات الرقمية وشركات الإنتاج.

وتشترط المشاركة في "السوق" أن تكون مشروعات المسلسلات لمخرجين ومؤلفين مصريين مقيمين في مصر ولديهم أعمال فنية سابقة، وأن يضم المشروع منتجاً مصرياً أنتج مسلسلاً أو فيلماً واحداً على الأقل، بالإضافة إلى أن يكون سيناريو المسلسل أصلياً أو مقتبساً من عمل أدبي.

ويستهدف "أيام القاهرة" الذي يقام بالشراكة مع مركز السينما العربية، من خلال تنظيم هذا "السوق"، اختيار 6 مشروعات تلفزيونية مصرية في مراحل التطوير الأخيرة، تنضم إلى 9 مشروعات تلفزيونية أخرى من العالم العربي يتم اختيارها بواسطة مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط، للمشاركة في برنامج إرشاد وتطوير يقوده خبراء المبادرة عبر مجموعة من الورش.

ويجهز البرنامج هؤلاء الصناع بتقديم مشروعاتهم لمنتجي تلفزيون محليين ودوليين ومنصات عربية ودولية.

وتوفر "أيام القاهرة" إجراء المقابلات عبر الإنترنت للمشاريع المختارة وضيوف المهرجان الذين لن يتمكنوا من الحضور إلى القاهرة.

عن التعاون مع مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط، تقول مديرة أيام القاهرة لصناعة السينما علياء زكي، في بيان إعلامي، إن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي حريص على مواصلة دوره داعما رئيسيا لصناعة الترفيه في مصر والعالم العربي، عبر توفير المزيد من الفرص لمشروعات الأفلام والمسلسلات المتميزة على حد سواء.

وتشير إلى أن التعاون مع مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط، سيمنح المخرجين والمؤلفين اتصالاً مباشراً مع المنصات العالمية والعربية، لمناقشة مشروعاتهم وبحث سبل التعاون. 

وكشفت زكي أن القمة التي تم تنظيمها خلال الدورة الماضية لأيام القاهرة لصناعة السينما، بالتعاون مع مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط، وفرت فرصاً للتواصل بين المؤلفين العرب والمديرين التنفيذيين لكبرى المنصات وشركات الإنتاج في العالم.

يذكر أن مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط هي فعالية لتبادل الخبرات انطلقت في مدرسة الفنون السينمائية بجامعة جنوب كاليفورنيا، بالتعاون مع وزارة الخارجية الأميركية وشركاء صناعة التلفزيون في الشرق الأوسط.

وتوفر المبادرة التدريب والدعم للجيل الحالي من كتّاب الأعمال التلفزيونية وصنّاع المحتوى لرواية قصص محلية.

 

العربي الجديد اللندنية في

22.09.2020

 
 
 
 
 

«حظر تجول» لأمير رمسيس في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي

الصباح الجديد

·        محمد حفظي: المشاركة المصرية في الدورة 42 شهادة نجاح لصناعة السينما في اختبار «كورونا»

·        أمير رمسيس: العرض العالمي الأول لجمهور «القاهرة» أحسن بداية لرحلة «حظر تجول»

اعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن اختيار الفيلم الروائي المصري «حظر تجول» للمخرج أمير رمسيس، للمشاركة في المسابقة الدولية بالدورة 42، وذلك في عرضه العالمي الأول.

الفيلم تدور أحداثه في إحدى ليالي خريف 2013 خلال فترة حظر التجول في مصر، حول (فاتن) التي تخرج من السجن بعد 20 عاما لتجد ابنتها (ليلى) غير قادرة على تجاوز الماضي والعفو عنها، وليس في ذهنها سوى أن والدتها قتلت والدها، في مقابل رفض تام من (فاتن) للإفصاح عن سبب الجريمة، مما يضع الابنة في صراعٍ ما بين عقلها الرافض للأم و قلبها الذي يميل لها تدريجيا.

يقول رئيس المهرجان محمد حفظي، إن جمهور «القاهرة السينمائي» يهتم دائما بمشاركة الفيلم المصري في المسابقة الدولية، وهو تحدي يخوضه فريق البرمجة كل عام للحصول على أفلام تليق بتمثيل السينما المصرية دوليا، وقادرة على المنافسة وسط مجموعة مختارة بعناية من أهم أفلام العام في العالم، وهو ما يتحقق في الدورة 42 بالعرض العالمي الأول للفيلم الروائي «حظر تجول» للمخرج أمير رمسيس، والعرض الأول في العالم العربي وأفريقيا للفيلم الوثائقي «عاش يا كابتن» للمخرجة مي زايد، وذلك بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان «تورنتو» العريق.

وأوضح «حفظي»، أنه إلى جانب سعادته بمشاركة فيلمين من أفضل إنتاج عام 2020 في مصر، على مستوى السينما الوثائقية والروائية، يفخر أيضا بصناعة السينما المصرية التي تجاوزت هذا الاختبار الصعب، ولم تستسلم للظروف التي فرضتها جائحة الكورونا، وقررت بإصرار يستحق التحية أن تواصل العمل، وتقدم إنتاجًا متميزًا يقدر على تمثيلها دوليا، وهي شهادة نجاح جديدة تضاف لتاريخها الكبير.

«مهرجان القاهرة هو أحسن بداية لرحلة الفيلم»، بهذه الكلمات علق المخرج أمير رمسيس على اختيار «حظر تجول» للمشاركة في المسابقة الدولية، مؤكدا على أن فريق العمل لم يتردد لحظة في تأجيل عرضه العالمي الأول ليكون في الدورة 42 نوفمبر القادم.

وقال «رمسيس»، إنه بشكل شخصي سعيد بعودته للمشاركة الرسمية في مهرجان القاهرة بعد 15 سنة من عرض فيلمه الروائي الأول «آخر الدنيا» بالمسابقة العربية عام 2005، موضحا أن «حظر تجول» صنع من أجل الجمهور المصري، وبالتالي العرض في مهرجان القاهرة العريق هو الانطلاقة المناسبة للفيلم قبل طرحه رسميا في دور العرض نهاية العام الجاري.

فيلم «حظر تجول» تأليف وإخراج أمير رمسيس، بطولة كلا من الفنانين إلهام شاهين، وأمينة خليل، وأحمد مجدي، وعارفة عبد الرسول، ومحمود الليثي، بمشاركة الفنان الفلسطيني كامل الباشا، كما يشهد الفيلم ظهورا خاصا للمخرج خيري بشارة، والفنان أحمد حاتم، من إنتاج؛ صفي الدين محمود، باهو بخش، وسالي والي، ومعتز عبد الوهاب، وشريف فتحي.

أمير رمسيس مخرج مصري، ولد عام 1979، تخرج من المعهد العالي للسينما عام 2000، وعمل في بدايته مساعد مخرج في عدد من أفلام المخرج المصري العالمي يوسف شاهين، قبل أن يبدأ تجربته الخاصة، ويقدم أفلاما نجحت في تمثيل السينما المصرية في مهرجانات محلية ودولية، ونال عنها كثير من الجوائز، أبرزها فيلمه الوثائقي «عن يهود مصر» الذي شارك في أكثر من أربعين مهرجانا دوليا منها؛ «مونتريال، و»هامبورج»، و»بالم سبرينجز»، وفيلم «بتوقيت القاهرة» الذي عرض في افتتاح برنامج «ليالي عربية» بمهرجان دبي السينمائي عام 2014.

شارك أمير رمسيس في عضوية لجان تحكيم عدد كبير من المهرجانات، ويعمل حاليا مديرا فنيا لمهرجان الجونة السينمائي في مصر.

 

الصباح الجديد العراقية في

24.09.2020

 
 
 
 
 

المنظمون: تعديل موعد الدورة الـ 42 لا يعني الإلغاء

مهرجان القاهرة السينمائي.. لم يفقد الأمل

المصدر: نجلاء سليم - القاهرة

محمد حفظي: «هناك نظام صارم سيطبق من قبل فريق متخصص خلال الفعاليات، لضمان التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي».

لايزال الجدل مستمراً حول الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بعدما تردد أن هناك نية لإلغاء المهرجان، رغم تأكيدات متكررة بخصوص انعقاد الحدث في موعده التزاماً بجدول المهرجانات السينمائية الدولية.

وكانت إدارة المهرجان قد عدّلت موعد إقامة الدورة الـ42، لتنظم في الفترة من الثاني إلى 10 ديسمبر المقبل، بدلاً من 19 نوفمبر، مشيرة في بيان إلى أن ذلك يأتي لضمان تقديم دورة أكثر أماناً ونجاحاً، وفق الإجراءات والتدابير الصحية الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد التي أعلنتها الحكومة المصرية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

وحسب البيان الرسمي الصادر عن إدارة المهرجان، تقرر تنظيم النسخة الثالثة لمنصة «أيام القاهرة لصناعة السينما» خلال الفترة من الرابع إلى السابع من ديسمبر المقبل، على أن تنظم فعاليات ملتقى القاهرة السينمائي ما بين الخامس والسابع من الشهر نفسه.

من جهته، أعرب رئيس المهرجان، محمد حفظي، عن شكره للحكومة المصرية لما تبذله من جهود في سبيل عودة الحياة إلى طبيعتها، بشكل فاق نظراءها من الدول المتأثرة بفيروس كورونا، مؤكداً التزام «القاهرة السينمائي» بكل معايير الصحة والسلامة، للحد من انتشار الفيروس، بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة.

وأضاف أن فريق المهرجان سعيد ومتحمس لتقديم برنامج فني متميز في الدورة الـ42، إلى جانب إقامة أيام القاهرة لصناعة السينما لتقوم بدورها في دعم الصناعة التي تواجه تحديات وصعوبات فرضها فيروس كورونا على أنحاء العالم، مشدداً على أنه «على مدار الفترة الماضية لم يفقد الأمل في أن المهرجان سيُقام هذا العام كاملاً بصورته المعتادة، خصوصاً بعد نجاح عدد من المهرجانات السينمائية الكبرى أخيراً في تنظيم دورات آمنة صحياً ومتميزة فنياً مثل (فينسيا، وتورنتو، وسان سيباستيان)، وهو ما زاد من الثقة في قدرة صناعة المهرجانات، على مواصلة رسالتها في نشر الوعي والثقافة».

وتابع حفظي أن «هناك نظاماً صارماً سيطبق من قبل فريق متخصص خلال فعاليات الدورة الـ42، لضمان التزام جميع الحاضرين بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات خصوصاً في الأماكن المغلقة، وقياس الحرارة، وكذلك تعقيم جميع السينمات والقاعات عقب كل عرض، والفحص الطبي الشامل بشكل يومي لجميع القائمين على المهرجان والضيوف، وستُقام مراسم الافتتاح والختام في أماكن مفتوحة». وذكر رئيس المهرجان أنه سيتم الكشف عن البرنامج الكامل للدورة الـ42 خلال مؤتمر صحافي يعقد مطلع شهر نوفمبر المقبل.

«عاش يا كابتن»

سيكرّم مهرجان القاهرة السينمائي الكاتب المصري الكبير وحيد حامد، بجائزة الهرم الذهبي التقديرية عن مجمل أعماله.

كما تم الإعلان عن مشاركة فيلمين مصريين في المسابقة الدولية هما؛ الوثائقي «عاش يا كابتن» إخراج مي زايد، والروائي «حظر تجوّل» إخراج أمير رمسيس وبطولة أمينة خليل وإلهام شاهين.

 

الإمارات اليوم الإماراتية في

08.10.2020

 
 
 
 
 

10 أفلام من أهم إنتاج 2020 فى القاهرة السينمائى

كتبت- دينا دياب:

بينها أرض الرُحّل الفائز بأسد فينسيا وجائزة الجمهور فى تورنتو.. وأوندين الحاصل على جائزتين فى برلين.. والفلسطينى غزة مونامور أفضل فيلم آسيوى فى تورنتو

كشف مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، عن الدفعة الأولى من أفلام دورته الـ42، التى تقام فى الفترة من 2 إلى 10 ديسمبر المقبل، مبشرًا الجمهور بوجبة سينمائية دسمة تضم مجموعة من أهم وأحدث أفلام العالم، والتى فاز معظمها بأرفع الجوائز فى المهرجانات الكبرى خلال 2020.

ويقول محمد حفظى رئيس المهرجان: «جنبًا إلى جنب مع أفلام العرض العالمى والدولى الأول، التى يعمل المهرجان على اكتشافها سنويًا، ليقدمها للعالم من القاهرة، يفخر فريق البرمجة أيضًا، بضم مجموعة من أهم أفلام ٢٠٢٠ التى ينتظرها جمهور المهرجان المحب للسينما، بعد حصولها على تقييمات مرتفعة، واحتفاء النقاد بها فى الصحافة الدولية، قبل أن تحصد أهم جوائز العام فى المهرجانات الكبرى.

الفيلم الأمريكى «Nomadland - أرض الرُحّل» من الأفلام الكبرى التى يفخر المهرجان بضمها لبرنامج الدورة 42، فى عرضه الأول بأفريقيا والعالم العربى، بعد فوزه باثنين من أبرز جوائز العام، «الأسد الذهبى» من مهرجان فينسيا، و«اختيار الجمهور» من مهرجان تورنتو. الفيلم الذى تخرجه كلوى زاو، بطولة فرانسيس مكدورماند الحاصلة على الأوسكار، وتدور أحداثه حول امرأة تقرر أن تقضى حياتها فى ترحال دائم فى الغرب الأمريكى خلال فترة الكساد العظيم، ويعرضه مهرجان القاهرة فى القسم الرسمى خارج المسابقة.

ومن إنتاج الهند، يُعرض فى القسم الرسمى خارج المسابقة أيضًا فيلم «The Disciple- التلميذ» الذى فاز بجائزتى أفضل سيناريو والاتحاد الدولى للنقاد «الفيبريسى» فى الدورة الأخيرة لمهرجان فينيسيا. الفيلم من إخراج شايتانيا تامهانى، وإنتاج المخرج الحاصل على الأوسكار ألفونسو كوارون، وتدور أحداثه حول شاب هندى يكرس حياته لتحقيق حلمه بالغناء الهندى الكلاسيكى، ويواجه تحديات صعبة لا ينجح فيها إلا قليلون.

كما يُشارك فى القسم الرسمى خارج المسابقة للدورة 42، الفيلم الألمانى الفرنسى «Undine - أوندين» للمخرج كريستيان بيتزولد، الذى ترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة فى دورته الـ38.

الفيلم شارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان برلين فى دورته الـ70، وفازت بطلته باولا بير، بجائزة أفضل ممثلة، كما فاز أيضا بجائزة الفيبريسى، وتتناول أحداثه قصة حب معاصرة تمتزج بالأساطير من خلال أسلوب شاعرى شديد التميز.

من أفلام برلين أيضًا يُعرض الفيلم الفائز بجائزة الفيبريسى لقسم البانوراما «Mogul Mowgli - موجول موجلى»، إنتاج بريطانى أمريكى، وإخراج بسّام طارق وبطولة ريز أحمد الذى يشارك أيضًا فى كتابة السيناريو، وتتبع أحداث الفيلم رحلة مغنى راب بريطانى من أصول باكستانية، يداهمه المرض أثناء تحضيره لأولى جولاته العالمية، مما يؤثر على كل خططه. الفيلم يعرضه مهرجان القاهرة فى القسم الرسمى خارج المسابقة.

من الأفلام الهامة أيضا يُعرض المهرجان فيلم «Exile - منفى» من إنتاج ألمانيا وبلجيكا وكوسوفو، وإخراج فيسار مورينا، وهو الفيلم الحاصل على جائزة «قلب سراييفو»، أرفع جوائز مهرجان سراييفو، وتدور أحداثه عن مهندس من كوسوفو يعيش مع زوجته الألمانية فى ألمانيا ويشعر بأنه عرضة للتنمر والتجاهل من زملائه ومن أسرته مما يجعله فى أزمة حقيقية فى التعايش مع المحيطين به، ويعرضه المهرجان فى قسم البانوراما الدولية.

كما يُعرض أيضًا الفيلم البريطانى «Limbo - التيه» أحد أبرز الاختيارات الرسمية لمهرجان كانّ السينمائى، والذى شهد مهرجان تورنتو عرضه الأول، قبل أن يحصل على جائزة لجنة تحكيم الشباب فى الدورة الأخيرة لمهرجان سان سباستيان.

الفيلم يشارك فى المسابقة الدولية للدورة 42، وهو من إخراج بين شاروك وبطولة الممثل المصرى أمير المصرى، ويقدم منظورًا مختلفًا لمشكلات اللاجئين، إذ يتابع شابًا سوريًا يعزف العود، انفصل عن عائلته وفى انتظار تحديد مصيره فى إحدى جزر سكوتلاندا. ويعود هذا العام المخرج إيفان .تفيردوفسكى، للمشاركة فى مهرجان القاهرة بأحدث أفلامه، «Conference - المؤتمر» الذى يُنافس فى المسابقة الدولية، وذلك بعد عامين على عرض فيلمه السابق «Jumpan - محتال» فى الدورة 40 عام 2018. الفيلم من إنتاج روسيا وإستونيا وبريطانيا وإيطاليا، وحصل على تنويه خاص من لجنة تحكيم أيام فينيسيا، وأحداثه تدور حول سيدة تحيى ذكرى حادث إرهابى وقع فى أحد مسارح موسكو، من خلال دعوة بعض الناجين من الحادث لنفس المسرح، وهناك تحاول أن تواجه نفسها وتعترف بذنبها تجاه ابنتها وزوجها.

فى المسابقة الدولية أيضًا يشارك أحد أبرز الأفلام العربية هذا العام؛ «Gaza mon amour - غزة مونامور» من إنتاج فلسطين وفرنسا وألمانيا والبرتغال، وإخراج الأخوين عرب وطرزان ناصر، والذى كان عرضه الأول فى مسابقة آفاق فى مهرجان فينيسيا، قبل أن يحصل على جائزة NETPAC كأفضل فيلم آسيوى فى مهرجان تورنتو.

تدور أحداث الفيلم عن رجل مسن وحيد يقع فى حب خياطة ويحاول الاعتراف لها بحبه، فى الوقت الذى يكتشف فيه تمثالًا أثريًا سيغير من مجرى حياته. يعرض فى المسابقة الدولية.

المخرج المكسيكى ميشيل فرانكو، عضو لجنة تحكيم المسابقة الدولية للدورة الماضية من مهرجان القاهرة، يشارك فى الدورة 42 بفيلمه المكسيكى الفرنسى «New Order - نظام جديد» الفائز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى من مهرجان فينيسيا.

الفيلم يعرضه مهرجان القاهرة فى القسم الرسمى خارج المسابقة، وتدور أحداثه فى حفل زفاف لأفراد ينتمون للطبقة الثرية من المجتمع المكسيسى، لكن الحفل يتوقف نتيجة وصول ضيوف غير متوقعين.

وفى قسم البانوراما الدولية لمهرجان القاهرة، يُعرض فيلم «Apples - التفاح» من إنتاج اليونان وبولندا وسلوفينيا وإخراج خريستوس نيكو، الفيلم عرض للمرة الأولى فى افتتاح مسابقة آفاق فى مهرجان فينيسيا، وتدور أحداثه حول جائحة غامضة تصيب البشر بفقدان ذاكرة مفاجئ، فيما ينخرط أحد الأشخاص فى برنامج لإعادة تأهيل المريض لحياة جديدة.

 

الوفد المصرية في

08.10.2020

 
 
 
 
 

منح منى زكي جائزة فاتن حمامة للتميز من مهرجان القاهرة

العربي الجديد/ مروة عبد الفضيل

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن منح الممثلة المصرية، منى زكي، جائزة فاتن حمامة للتميز، في الدورة 42، التي تقام خلال الفترة من 2  إلى 10 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وقال رئيس المهرجان، محمد حفظي، في بيان إعلامي وصل إلى "العربي الجديد" نسخة منه، إن "منى زكي هي نجمة جيلها بامتياز، والنموذج المثالي لصورة المرأة في السينما المصرية، استطاعت باختياراتها الذكية أن تحقق المعادلة وتجمع بين القيمة الفنية والجماهيرية، دون أن تنجر لتقديم أعمال لمجرد التواجد، فهي دائماً تعرف متى تقول لا، ولذلك تحتفظ ببريقها ونجوميتها بالإضافة إلى احترام وتقدير الجمهور حتى إذا غابت بعض الوقت".

من جانبها تقول منى زكي في البيان نفسه، إن "اختيارها للتكريم بجائزة عظيمة تحمل اسم الفنانة الكبيرة فاتن حمامة من مهرجان القاهرة العريق، يجعلها تشعر بالفخر والسعادة والامتنان لكل مجهود بذلته طوال سنوات عملها بالفن، ولكل زميل ومخرج وكاتب وعامل في هذه المهنة كان سبباً في هذه اللحظة التي لن تنسى".

وتتابع منى زكي قائلة: "سأظل فخورة بانتمائي للفن والسينما المصرية، وأتمنى أن أكون قد ساهمت ولو بجزء بسيط في دعم هذه الصناعة المهمة ووصولها للمكانة اللائقة.. وأعد الجمهور بأننا سنظل نبذل قصارى جهدنا حتى تستمر ريادة الفن المصري، وتأثيره العظيم في الشعوب".

وكانت منى زكي قد بدأت مسيرتها الفنية مبكراً، وكان أول أدوارها مع الممثل والمخرج  محمد صبحي في مسرحية "بالعربي الفصيح"، ومنذ ذلك الحين امتلأت مسيرتها الفنية بالعديد من الأدوار المتنوعة التي تُظهر مواهبها المتعددة في التمثيل والرقص والأداء الصوتي، كما تثبت قدرتها على تحقيق التوازن في اختيار الأدوار وإتقان تقديمها على الشاشة.

وكان لمنى زكي العديد من المشاركات الفنية الهامة، بداية من أدوارها في الأفلام الرومانسية والكوميدية مثل "صعيدي في الجامعة الأمريكية" و"أفريكانو" و"الحب الأول" و"تيمور وشفيقة" و"أبو علي"، بالإضافة إلى دورها الفعال في المسرح من خلال مسرحيات "عفروتو" و"كدة أوكيه".

إلى جانب الأعمال الرومانسية والكوميدية، كان لمنى زكي بصمة في أفلام الدراما الاجتماعية مثل "سهر الليالي" و"عن العشق والهوى" و"اضحك الصورة تطلع حلوة" و"دم الغزال"، وكذلك دورها الشهير في "احكي يا شهر زاد" الذي تناولت من خلاله بشجاعة قضايا العنف الأسري ضد المرأة، كما تميزت أيضا في فيلمي "أسوار القمر"، و"ولاد العم".

ومن أهم أعمالها أيضاً فيلم "أيام السادات" حيث جسدت دور جيهان السادات، كما جسدت أيضاً شخصية سعاد حسني في مسلسل "السندريلا"، بالإضافة إلى دورها في عدد من المسلسلات التلفزيونية، منها "آسيا" و"أفراح القبة".

منى زكي متزوجة من الممثل أحمد حلمي، ولديهما ثلاثة أطفال، تهتم إلى جانب أعمالها الفنية، بالقضايا الاجتماعية خاصة المتعلقة بالأطفال مما أهّلها لتصبح سفيرة اليونيسيف، حيث تركز جهودها على نشر الوعي في ملفات هامة تخص حقوق الطفل مثل الختان، وسوء تغذية الأطفال، والفقر، وعمالة الأطفال.

 

العربي الجديد اللندنية في

13.10.2020

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائي يمنح جائزة التميز للنجمة منى زكي بدورته الـ42

سارة نعمة الله

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن منح الفنانة منى زكي ، جائزة فاتن حمامة للتميز ، في الدورة 42، التي تقام خلال الفترة من 2 إلى 10 ديسمبر المقبل، وذلك تقديرًا لمسيرتها الفنية الحافلة بأعمال سينمائية بارزة.

ومن جانبه، قال رئيس المهرجان محمد حفظي :" منى زكي هي نجمة جيلها بامتياز، والنموذج المثالي لصورة المرأة في السينما المصرية. استطاعت باختياراتها الذكية أن تحقق المعادلة وتجمع بين القيمة الفنية والجماهيرية، دون أن تتجه لتقديم أعمال لمجرد التواجد، فهي دائما تعرف متى تقول لا، ولذلك تحتفظ ببريقها ونجوميتها، بالإضافة إلى احترام وتقدير الجمهور حتى إذا غابت بعض الوقت"، مؤكدا أن مهرجان القاهرة يسعد بمنحها جائزة فاتن حمامة للتميز في افتتاح الدورة 42.

النجمة المصرية منى زكي بدأت مسيرتها الفنية مبكرًا، وكان أول أدوارها مع الممثل والمخرج القدير محمد صبحي في مسرحية "بالعربي الفصيح"، ومنذ ذلك الحين امتلأت مسيرتها الفنية بالعديد من الأدوار المتنوعة التي تُظهر مواهبها المتعددة، في التمثيل والرقص والأداء الصوتي، كما تثبت قدرتها على تحقيق التوازن في اختيار الأدوار وإتقان تقديمها على الشاشة.

كان ل منى زكي العديد من المشاركات الفنية المهمة، بداية من أدوارها في الأفلام الرومانسية والكوميدية مثل "صعيدي في الجامعة الأمريكية" و"أفريكانو" و"الحب الأول" و"تيمور وشفيقة" و"أبو علي"، بالاضافة إلى دورها الفعال في المسرح من خلال مسرحيات "عفروتو" و"كده أوكي".

إلى جانب الأعمال الرومانسية والكوميدية، كان للفنانة بصمة في أفلام الدراما الاجتماعية مثل "سهر الليالي" و"عن العشق والهوى" و"اضحك الصورة تطلع حلوة" و"دم الغزال"، وكذلك دورها الشهير في"احكي يا شهر زاد" الذي تناولت من خلاله بشجاعة قضايا العنف الأسري ضد المرأة، كما تميزت أيضا في فيلمي "أسوار القمر"، و"ولاد العم".

ومن أهم أعمالها أيضا فيلم "أيام السادات" حيث جسدت دور السيدة الأولى جيهان السادات، كما جسدت أيضا شخصية الأسطورة سعاد حسني، في مسلسل"السندريلا"، هذا بالإضافة إلى دورها البارز في عدد من المسلسلات التليفزيونية، منها "آسيا" و"أفراح القبة".

منى زكي المتزوجة من النجم أحمد حلمي، ولديهما ثلاثة أطفال، تهتم إلى جانب أعمالها الفنية، بالقضايا الاجتماعية خاصة المتعلقة بالأطفال مما أهّلها لتصبح سفيرة اليونيسيف، حيث تركز جهودها على نشر الوعي في ملفات مهمة تخص حقوق الطفل مثل الختان، وسوء تغذية الأطفال، والفقر، وعمالة الأطفال.

 

بوابة الأهرام في

13.10.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004