كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

حنان ابو الضياء تكتب عن:

مأساة رجل باع ظهره"

الجونة السينمائي

الدورة الرابعة

   
 
 
 
 
 
 

 بطرح تأملى تكشف المخرجة التونسية كوثر هنية  نقاب مآسى العالم ؛منذ بداية اول مشهد فى فيلم الأفتتاح فى مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الرابعة The man who sold his back الرجل الذى باع ظهره؛ والتى تحاول من خلاله تصوير طرح رؤيتها الخاصة للوضع السوري متجاوزة الأحداث السياسية والاجتماعية لما يحدث؛ الى عمق مآسى اللاجئيين فى مجتمع مزدوج المعاير ؛الى جانب خط أخر لم يناقش بشكل مستفيض عن رساموا الوشم في عالم الفن المعاصر؛ وخاصة أن الرسم على القماش شيء ، والرسم على الجلد بالإبر هو قصة أخرى تمامًا.

ولفت نظرى بشدة سؤال قدمته المخرجة فى منتصف الفيلم على سؤال طفلة هل ليحصل الانسان على فيزا الى أوروبا يجب أن توشم على ظهره ؟

نحن فى هذا العمل أمام حالة تداخل بين أدانة الحرب فى سوريا والنظام الذى أدى اليها؛ وبين أدانة العالم المتحضر الذى يدعى التمدن والدفاع عن حقوق البشر؛ وهم يسحقون أدمية اللاجئين اليهم؛ من خلال رصد رحلة شاب سورى، "سامى على" وهو ليس ناشطا سياسيا ضد النظام السورى ولكنه يرى أن حريته تبدأ بالزواج ممن أحبها قلبه ؛ هذا الشاب أجبر على الهجرة إلى لبنان، هربا من سوريا فى سوريا؛ وهناك يعمل فى مكان لتفريخ الكتاكيت وكأنها أشارة الى تدجين الأنسان ذاته ؛ وفى أحدى المرات التى يذهب فيها الى المعارض الفنية لمجرد الحصول على الطعام المجانى؛ يلتقى ، بـ"جيفرى جودفرا" الفنان الأشهر، فى مجال الفن المعاصر، ويتوصلا إلى اتفاق غريب من نوعه، بحيث يرسم على ظهر "سام" عملا فنيا حيا، مقابل حصوله على فيزا للسفر للقاء حبيبته التى تزوجت وسافرت الى بلجيكا.

والجدير بالذكر أنه فى عام 1917 نشرت BBCتحقيقا مصورا بعنوان (The man who sold his back to an art dealer)الرجل الذي باع ظهره لتاجر قطع فنية؛ التحقيق كان عن تيم شتاينر الذى  لديه وشم متقن على ظهره صممه فنان مشهور وباع لهواة جمع الأعمال الفنية الألمانية؛ وعندما يموت شتاينر ، سيتم الحصول على جلده كلوحة ؛و حتى ذلك الحين يقضي حياته جالسًا في صالات العرض مع قميصه. الغريب أن هذا الشخص الذى باع ظهره مفتخر بذلك ويقول : "العمل الفني على ظهري ، أنا فقط الرجل الذي يحمله في الأرجاء". وبداية التحقيق بدأت قبل عقد من الزمان ، عندما التقت صديقته آنذاك بفنان بلجيكي يدعى Wim Delvoye ، اشتهر بعمله المثير للجدل في رسم وشم الخنازير.وأخبرها دلفوي أنه كان يبحث عن شخص ما يوافق على أن يكون لوحة بشرية لعمل جديد؛ وبعد عامين ، بعد 40 ساعة من رسم الوشم ، انتشرت الصورة على ظهرشخص بالكامل ؛ وتضمنت اللوحة طيور السنونو ، ورود حمراء وزرقاء ، وعند قاعدة ظهر شتاينر ، يمكن رؤية سمكتين كوي على الطريقة الصينية ، يركبهما الأطفال ، تسبحان أمام زهور اللوتس. وقع الفنان على العمل على الجانب الأيمن. وبيع العمل ، الذي يحمل عنوان TIM ، مقابل 150 ألف يورو (130 ألف جنيه إسترليني) لجامع الأعمال الفنية الألماني ريك رينكينج في عام 2008 ، مع حصول شتاينر على ثلث المبلغ.ويقوم شتاينر بإظهار الوشم من خلال الجلوس عاري الصدر في معرض ثلاث مرات على الأقل في السنة.

الفيلم التونسى "الرجل الذى باع ظهره" للمخرجة كوثر بن هنية، فاز بجائزتين فى الدورة الـ 77 لمهرجان فينيسيا السينمائى الدولى، الذى الاولى لبطل الفيلم يحيى مهايني جائزة أفضل ممثل، كما فاز الفيلم أيضا بجائزة أديبو كينج للإدماج، وهى جائزة مستوحاة من مبادئ التعاون الاجتماعى. ولقد شارك فى بطولة الفيلم النجمة العالمية مونيكا بيلوتشى، ديا إليان، كوين دى بو.

لتبدأ المخرجة التونسية كوثر بن هنية نوعا من الهجاءً شديد اللهجة الى  عالم بلا رحمة متسترا فى ثوب عالم الفن؛ مع أستعراض خطوات تحول اللاجئ السوري المثير للجدل لأن يصبح قماشًا حيًا موشومًا الى لوحة تعبر عن الفيزا.

ويبدأ السيناريو بكل الشجن يقفز من الرقة إلى بيروت إلى بروكسل ، طارحا مأساة الرجل الذي باع جلده  من خلال تداخلات غاية فى الانسانية والشجن وخاصة مع ظهور

مونيكا بيلوتشي الشقراء الجليدية ذات الدور المحوري بالفيلم؛ و(بيلوتشي) المساعدة جيفري تتعامل من البداية بقسوة بداية من التوقيع على الميثاق الذي يغير الحياة؛ وحصوله على تأشيرة شنجن الأوروبية ، والتي تتيح للزوار سهولة الوصول إلى 22 دولة في الاتحاد الأوروبي بعد أن فر من الاضطهاد في وطنه ، حيث لا يستطيع سامى الحصول على المستند بشكل قانوني بنفسه ، وهو واقع يعلق عليه جيفري عن قصد.

ويلعب الدور الرئيسي في فيلم “الرجل الذي باع ظهره” الممثل الكندي من أصل سوري يحيى مهايني، إلى جانب الممثلين الفرنسيين ديا أليان وكريستيان فاديم والبلجيكي كوين دي بو والفنانة اللبنانية السورية دارينا الجندي والتونسيين نجوى زهير وبلال سليم.

وقد استوحت بن هنية فيلمها من أعمال الفنان البلجيكي المعاصر ويم ديلفوي الذي رسم وشما على ظهر رجل وعرض العمل للبيع. وقالت إن “البضائع يمكن أن تنتقل بحرية في العالم ولكن ليس الأفراد”، حتى عندما يتعرّضون لأبشع أشكال الاضطهاد. والطريف أن مشهد المتحف صور فى المتحف الملكي للفنون الجميلة في بلجيكا حيث يعرض أعمال Wim Delvoye.

ويبقى مشهد النهاية ليضع المشاهد أما تساؤلات عدة حول أستنساخ اللوحة الذى تم من خلال الفنان عندما حصل على الحامض النووى للبطل ليخلق منه جلد جديد رسمت عليه اللوحة الجديدة، التى زادت قيمتها بعد مقتل البطل على يد الدواعش فى مدينة الرقة التى عاد اليها؛ وفى الحقيقة ان مشهد قتله من الدواعش كان محيرا لى لأن تم بأطلاق الرصاص وهو اسلوب لايستخدمه الدواعش؛ فهم يقتلون بفصل الرأس أو الحرق ؛وفسر هذا بظهور البطل لنعرف أن ثمة اتفاق تم مع الدواعش من قبل الفنان لتمثيل هذا المشهد بدون أن يذكر هذا الفيلم ؛وكأنه أتفاق بين عالمين كلاهما ضد الانسانية ولكن النتيجة كانت حرية البطل الذى أعلن وفاة امام العالم أجمع.

المخرجة وكاتبة السيناريو أخرجت عددا من الأفلام القصيرة، فاختارت النوع الوثائقي في “الأئمة يذهبون إلى المدرسة”، ثم أخرجت “شلاّط تونس” في العام 2014 وبعد سنتين “زينب تكره الثلج” عن الانتقال من الطفولة إلى المراهقة، وقد صوّرته بين تونس ومقاطعة كيبيك الكندية.

وفي العام 2017 بلغت مرحلة مهمة ومصيرية في مسيرتها السينمائية عندما حصد فيلمها “على كف عفريت” إعجاب الجمهور وتصفيقه الحاد لدى عرضه ضمن قسم “نظرة ما” في مهرجان كان الدولي، ويستند العمل إلى قصة حقيقية حدثت عام 2012 تعرّضت خلالها فتاة جامعية للاغتصاب على يد رجال شرطة، وتكافح على مدى ليلة لتقديم شكوى في حقهم. بينما الجهة التي يفترض أن تتلقى الشكوى وتحركها نحو القضاء هي ذاتها الخصم.وأول فيلم روائي طويل لكوثر بن هنية  Beauty and the Dogs عن صانعة أفلام تحمل في نفسها وعلى شخصياتها مظهرًا فريدًا ومؤثرًا.

 

الوفد المصرية في

24.10.2020

 
 
 
 
 

"الجونة" يفتح الباب للمهرجانات السينمائية

سيد محمود سلام

انطلاق مهرجان الجونة السينمائي في هذا التوقيت الصعب خصوصًا على  المهرجانات الفنية في العالم ، يعد تحديا كبيرا جدا، ومكسبا للحركة الفنية، و السياحية في مصر ، وكما قال مدير المهرجان انتشال التميمي "الجونة أول مبادرة عربية لتنظيم المهرجانات في تحد لـ جائحة كورونا في العالم العربي".

المهرجان الذي تقام دورته الرابعة حاليا، وبحفل افتتاح تراعى فيه كل الاحترازات، وبحضور كبير لنجوم الفن من مصر والعالم، يعد التجربة الفعلية الحقيقية الأولى في إقامة مهرجان سينمائي بعناصر مكتملة خلال هذا العام، من حضور جماهيري منظم، وعروض لأهم الأفلام العالمية التي تم جلبها من دول مختلفة تجاوزت الـ60 فيلما، بدا عرضها منذ الافتتاح ليلة الجمعة 23 أكتوبر، بالفليم التونسي "الرجل الذي باع ظهره" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، ويعد من أفضل إنتاجات العالم العربي، إذ شارك الفيلم كمشروع في مرحلة التطوير في منصة الجونة السينمائية في الدورة الثانية للمهرجان، وعرض عالميًا لأول مرة في الدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي، ونال جائزتي أفضل ممثل لبطله يحيي مهايني، وفاز بجائزة أديبو كينج للإدماج وهي جائزة مستوحاة من مبادئ التعاون الاجتماعي، وتشارك في بطولة الفيلم النجمة العالمية مونيكا بيلوتشي وديا إليانوكوين دي بو..وينافس الفيلم أيضًا على جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بالمهرجان.

وقد سعت إدارة المهرجان منذ أن تم الاستقرار على إقامة الدورة الرابعة، مستمدة قرارها من نجاح تجربتي مهرجان "البندقية- فينيسيا" ومهرجان سان سباستيان السينمائي الدولي التي كانت قد أقيمت نسخته الـ68 نهاية سبتمبر الماضى، وهو أكبر حدث سينمائي في البلدان الناطقة بالإسبانية، وتورنتو ونجاح هذه التجارب ورصدها من انتشال التميمي، وبشرى رزة، اللذين تابعا عن قرب تجربة "فينيسيا" ونقلا حالة الطمأنينة على الجهة الداعمة والمنظمة للجونة، فأصبح إقامة الدورة الرابعة أمرا حتميا، تصب في مصلحة السينما التي تعاني في مصر والعالم، وبتأكيد من أحد صناعها وهو المنتج جابي خوري الذي قال في تصريح سابق للزميل محمود موسى نشر على "بوابة الأهرام" إن السينما المصرية خسرت أكثر من مليار جنيه بسبب كورونا، وإن صناعة السينما لم تتأثر فقط في الجانب الإنتاجي وتوقف كثير من الأفلام، وإنما بسبب عدم عرض الأفلام المصرية والتي يقوم ببطولتها نجوم يحققون إيرادات ضخمة.

ومن هنا تأتي تجربة مهرجان الجونة الذي يحرص على حضوره أهل هذه الصناعة من منتجين وممثلين ومخرجين وكتاب، وموزعين، يمكنهم فهم كيفية مواجهة هذا الظرف الاستثنائي، والعودة لدعم صناعتهم، والخروج من المهرجان، وكذلك إسكندرية السينمائي في دورته الـ36 التي ستقام في 7 نوفمبر، والقاهرة السينمائي في الثاني من ديسمبر المقبل، عودة هذا المهرجان، من المؤكد أنه سيسهم في تجاوز الكثير من الأزمات كتلك التي تحدث عنها المنتج جابي خوري.

الدورة الرابعة ل مهرجان الجونة السينمائي هي الحدث الذي يرتقبه ليس المصريون فحسب، بل صناع السينما العرب، فهو بعد ثلاث دورات أحدث ما يشبه تغييرا في منظومة ومفاهيم إقامة مهرجانات برؤى وأفكار غير محلية، ومنها القاهرة السينمائي الذي تغير جزريا بفعل الغيرة الفنية من الجونة.

والدورة الحالية من الجونة بها أيضًا عوامر تدفع باقي المهرجانات إلى التحدي، وقد وضعت "كتالوجا" للتباعد والتعامل مع الجمهور، والعروض، وحفلات الافتتاح والختام، والإعلام، سبقت الجميع في مصر بأن سهلت عليهم المهمة الصعبة، فهم مؤكد حاضرون ويتابعون، كيف لمهرجان يغامر ويقيم دورته في ظل مخاوف قد تدفع البعض للتخلي عن أحلامهم وطموحاتهم في الاستمرار، ولا ننكر إن هناك تحديات أخرى قائمة، لكن مع "كتالوج" موجود وضعته لجان متخصصة يمكن أن يقام مهرجان أسوان لسينما المرأة أيضًا بها، ومهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، ومهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، مع مهرجاني الإسكندرية والقاهرة السينمائيين.

 

بوابة الأهرام المصرية في

24.10.2020

 
 
 
 
 

سد الفجوة بين صانعي الأفلام والمواهب والتكنولوجيا

نهال ناصر | فى الجونة 2020

أعلنت Gemini Africa عن الفائزين في Uplift4GFF بتغطية مباشرة مع TikTok.

فضمن فعاليات أول أيام مهرجان الجونة وفي حضور جانب كبير من الإعلاميين والفنانين، أعلنت Gemini Africa عن تفاصيل المسابقة Uplift4GFF إحدى المبادرات الهامة التي تجري في النسخة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي.

حيث تواجد 10 متسابقون يقدمون أفكارها من أجل تطوير صناعة السينما وتعزيزها بشكل عام. حيث كان لدى كل متسابق 4 دقائق لعرض فكرته، بينما تقوم لجنة التحكيم بتقييم الأفكار على الفور. وكان من أبرز المشاركين، مشروع Captain Boy الذي يسعى للخروج بالمحتوى العربي للعالمية. ثم جاء مشروع Hall of Talents التي تسعى لسد الفجوة بين أصحاب المواهب وصناع الأفلام عن طريق منصتها الخاصة. ومشروع Cinemates الذي يسعى لتوثيق تاريخ السينما المصرية، ومشروع I protect الذي يعمل على حقوق الملكية الفكرية لصناع المحتوى. ثم توالت بقية المشروعات في تقديم أفكارها لعزيز صناعة السينما وتطويرها عن طريق إستخدام التكنولوجيا.

وتكونت لجنة التحكيم من كل من عدلي توما الرئيس التنفيذي لشركة Gemini Enterprises Africa ، ومؤسس مهرجان الجونة الأستاذ نجيب ساويرس، إلى جانب الفنانة شيرين رضا ، وممثلة ومقدمة برامج تلفزيونية ناردين فرج ، وشيرين ماجيرا مديرة تطوير الأعمال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في TikTok.

وقد أشاد السيد نجيب ساويرس بالجهد المبذول من جانب شركة Gemini Africa من أجل القضاء على الفقر، حيث قال: "إن إحدى الطرق الفعالة للغاية للقضاء على الفقر هي التركيز على ريادة الأعمال ، وخاصة بين الشباب لما لهم من قدرة على تغيير أي صناعة ". وتحدث عن ضخامة صناعة السينما وأهميتها وكيف يمكن للتكنولوجيا تطويرها . وأضاف أن معايير لجنة التحكيم ستعتمد على جودة الأفكار ومدى تأثيرها على الصناعة. و أعلنت لجنة التحكيم عن الفائزين الثلاثة في المسابقة على النحو التالي ، حيث جاء في المرتبة الثالثة "Egyptian Cinema Experience" التي قدمت فكرة لأول متحف سينمائي من نوعه بتقنية الواقع الافتراضي. وجاء في المرتبة الثانية "دروفي" الذي يقدم استوديو متخصص لتطوير الأفلام التفاعلية.

أما في المركز الأولHall of Talents والتي تعمل على منصة لسد الفجوة بين المواهب وصانعي الأفلام لتعزيز الفيلم.

 

موقع "في الفن" في

24.10.2020

 
 
 
 
 

مهرجان الجونة يتجاوز أزمات دورته الرابعة بحفل افتتاح مبهر

3 أعمال عربية تشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة

القاهرة: انتصار دردير

تجاوز مهرجان الجونة السينمائي الأزمات التي واجهها قبيل انطلاق دورته الرابعة، ونظم حفلاً مبهراً في افتتاح فعاليات المهرجان مساء أول من أمس، بمدينة الجونة بمحافظة البحر الأحمر (جنوب شرقي القاهرة)، وشهد الحفل عدداً من الفقرات الفنية والغنائية والموسيقية التي تفاعل معها عشرات الفنانين المصريين والعرب الذين ظهروا بإطلالات أنيقة، رغم ارتدائهم أقنعة الوجه الطبية في قاعة الاحتفال، وسط إجراءات احترازية لمنع تفشي وباء «كورونا»، حيث تم تطبيق برنامج للتباعد الاجتماعي على غرار ما شهدته الدورة الأخيرة من مهرجان فينسيا. كما تجاوز المهرجان أزمة تكريم الممثل الفرنسي جيرار ديبارديو، رغم حملة رفض تكريمه التي شارك فيها عدد من الفنانين والنقاد المصريين بسبب إعلان ديبارديو عن دعمه الصريح وحبه لدولة إسرائيل، إذ تجاهل المهرجان كذلك بيان اتحاد النقابات الفنية المصري الذي صدر قبيل انطلاق حفل الافتتاح بنحو 48 ساعة، وشدد على الالتزام بقراره الصادر عام 1996، الخاص بعدم التعامل «مع الكيان الصهيوني وداعميه».

وأشاد فنانون مصريون وعرب بمستوى حفل افتتاح المهرجان، وقال السيناريست تامر حبيب لـ«الشرق الأوسط»: «إنه حفل استثنائي لدورة استثنائية، اتسمت فقراته بالإبهار والتنوع»، فيما أكدت المخرجة الفلسطينية نجوى نجار تميز الحفل، وروعة المكان الذي أقيم به.

وأقيم الحفل لأول مرة بقاعة المؤتمرات الجديدة المكشوفة بمدينة الجونة التي جمعت بين الأناقة والفخامة، في ظل إشراف طبي من وزارة الصحة المصرية. وافتتح الحفل بأغنية «دقي يا مزيكا» التي قدمها المطرب اللبناني رامي عياش، ودعا فيها إلى استعادة بهجة الحياة، بعد أشهر من إغلاق كورونا. وقال عياش: «لن نترك هذه السنة لتقضي على أجمل ما فينا، وسنأخذ حذرنا واحتياطاتنا باستمرار، ونصر على إرادة الحياة فينا»، وقدمت الحفل الإعلامية اللبنانية هيلدا خليفة.

وقدم المخرج البريطاني بيتر ويبر، مخرج مسلسل «ممالك النار» رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، جائزة «الإنجاز الإبداعي» للنجم الفرنسي جيرار ديبارديو، قائلاً: «اليوم، يتم تقديمي كشخصية خاصة، لكن هناك شخص آخر مميز قام بلعب أدوار مختلفة، منها أدوار الشر والخير، إنه الفنان الفرنسي جيرار ديبارديو»، ليظهر الفنان من كواليس المسرح موجهاً التحية بالعربية: «السلام عليكم»، ويلقي كلمة يؤكد فيها اعتزازه بالتكريم، وبزيارته لمصر، موجهاً الشكر لإدارة المهرجان، قائلاً: «مصر بلد الحضارة والتاريخ العريق والسينما التي تضم عدداً من كبار المخرجين، أمثال يوسف شاهين».

وقدم رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، مؤسس المهرجان، جائزة «الإنجاز الإبداعي» لمصمم المناظر أنسي أبو سيف، وعُرض فيلم قصير عن أبو سيف، تضمن شهادات عدد من السينمائيين، من بينهم داود عبد السيد ويسري نصر الله وخالد النبوي ومروان حامد، الذين أشادوا بتجاربهم الفنية معه. وعبر أبو سيف عن سعادته بالجائزة، قائلاً: «إنها جائزة لمطبخ السينما، أشكر المهرجان عليها، وأهديها إلى أستاذي ومعلمي المخرج الراحل شادي عبد السلام».

وقام الفنان خالد النبوي بتقديم جائزة «عمر الشريف» للفنان الفرنسي المغربي سعيد التغماوي الذي قال إنه «يشعر بالفخر لتكريمه بجائزة تحمل اسم عمر الشريف»، مشيراً إلى أنه «كان مفتوناً بهذا الفنان الكبير، على غرار أبويه اللذين كانا يشاهدان أفلام فريد الأطرش وفاتن حمامة أيضاً»، وأضاف في كلمته: «عمر الشريف كان يجلب لي الأمل في حياتي، وفي السينما، وكان شخصية عظيمة للشعوب العربية، ولم أتوقع لقاءه يوماً، لكن حدث ذلك وشاركته في تمثيل أحد الأفلام، وصرنا أصدقاءً».

وشهد حفل الافتتاح تقديم تحية إلى الفنانين العرب الذين رحلوا هذا العام، مستعرضاً صورهم ومشاهد من أفلامهم في فيلم قصير عرض على خلفية أغنية «قصة حب» التي قدمتها مطربة الأوبرا فرح الديباني، برؤية موسيقية جديدة من توزيع الموسيقار مصطفى الحلواني.

وقال المهندس سميح ساويرس، مؤسس مدينة الجونة، إن العام الحالي من أسوأ الأعوام التي مرت عليه في حياته، بعدما فقد خالد بشارة، الرئيس التنفيذي السابق لشركة (أوراسكوم)، وقدم هدية تذكارية لزوجته، وأعلن عن تخصيص جائزة باسمه لصناع السينما المستقلة.

بدوره، قال انتشال التميمي، مدير المهرجان، في كلمته: «رغم الصعوبات التي واجهتنا هذا العام على المستويات كافة، فإننا تجاوزنا كل العقبات بفضل وجود فريق قوي من الشباب المصريين صار يتعامل باحترافية كبيرة»، مضيفاً: «كانت لدينا صعوبات لوجيستية، وكان من المفترض أن يحضر عدد من الزملاء أمس، ولكن بسبب الظروف لم يستطيعوا الحضور».

وعرض فيلم الافتتاح «الرجل الذي باع ظهره»، للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، الذي توج بجائزتين خلال عرضه العالمي الأول في الدورة الأخيرة بمهرجان فينسيا السينمائي. ويرصد الفيلم رحلة الشاب السوري سام علي الذي هاجر إلى لبنان هرباً من الحرب في بلاده، ووافق على عرض غريب بالرسم على ظهره مقابل الحصول على تأشيرة للسفر إلى بلجيكا للقاء حبيبته. وكان الفيلم قد فاز كمشروع في مرحلة التطوير خلال الدورة الثانية لمهرجان الجونة.

ويشارك 16 فيلماً روائياً طويلاً في المسابقة الرسمية، من بينها 3 أفلام عربية، وهي: «200 متر» للفلسطيني أمين نايفة، و«الرجل الذي باع ظهره» للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، و«ميكا» للمخرج المغربي إسماعيل فروخي.

وفي السياق، عقد المهرجان ندوة لتكريم سعيد التغماوي، أمس، الذي أكد مجدداً أن عمر الشريف سيظل مثله الأعلى في التمثيل، مشيراً إلى أنه من الشخصيات الساحرة التي لا تنسى، وأنه أول ممثل تحقق أفلامه أكثر من مليون دولار عند عرضها، لا سيما بعد فيلم «لورانس العرب».

وكشف عن مواجهته صعوبات عدة في التعامل مع اللوبي اليهودي في هوليوود، كونه مسلماً من أصول عربية، فلم يكن الأمر سهلاً، بل أخذ وقتاً طويلاً حتى يثبت جدارته بصفته ممثلاً معتمداً على موهبته، ومعتزاً بأصوله المغربية، قائلاً إنه لا يستغني عن خلفيته المغربية، فـ«حينما نقوم بتصوير أحد الأفلام العالمية في المغرب، فإنني أعمل مرشداً».

واعترف التغماوي، خلال الندوة، بأنه يعشق رياضة الملاكمة، ويجد فيها فرصة للتنفيس عن حالات الغضب بداخله، لكنه اضطر للتخلي عنها لانشغاله بالفن، ولأنه وجد في التمثيل نوعاً آخر من التنفيس. ورغم ذلك، فإنه يواصل التدريب عليها من وقت لآخر.

وذكر التغماوي أن خاله أصيب بـ«كوفيد-19»، وتوفي ولم تستطع أمه الصلاة عليه، وقال: «إننا يجب أن نتعايش مع هذا المرض، مثلما فعل مهرجان الجونة، وأن نعيش معه بحماية كل إنسان لنفسه، وليس لكي نموت بسببه».

 

الشرق الأوسط في

25.10.2020

 
 
 
 
 

قنبلة اسمها «التطبيع مع إسرائيل»!

طارق الشناوي

ستقرأ على (السوشيال ميديا) اسم محيى إسماعيل فى بيان يندد فيه بتكريم جيرارد ديبارديو ويطالب بمقاطعة مهرجان (الجونة)، ستجد فى نفس الوقت محيى إسماعيل بشحمه ولحمه متواجدًا فى حفل الافتتاح، مبتسمًا وسعيدًا ومتعجبًا بمن زج باسمه فى قائمة المقاطعين.

ما انطباعكم على تواجد أشرف زكى، نقيب الممثلين ورئيس أكاديمية الفنون ونائب رئيس اتحاد النقابات الفنية، بـ(الجونة)؟ بينما عمر عبد العزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، أصدر بيانًا يهدد فيه كل من يطبع بتطبيق اللائحة والتى تصل إلى الطرد من جداول النقابة.

وليس فقط أشرف هو الوحيد المخالف للقرار، عشرات من الفنانين والفنيين المفروض نظريًّا معرضون للعقاب، مسعد فودة نقيب السينمائيين موقع على بيان المقاطعة، ناهيك عن أن عددا من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين أصدروا بيانًا مماثلًا وبدأوا فى تجميع التوقيعات ضد زملائهم.

إنها العشوائية فى أجلّ صورها، كل طرف يعتقد فقط أنه على صواب بينما الباطل هم الآخرون، قال لى أشرف زكى إن قرار اتحاد النقابات الفنية باطل شرعا، لأنه وهانى شاكر نقيب الموسيقيين لم يوقِّعا عليه.

كاتبة كبيرة أيدت البيان الرافض لمقاطعة الجونة بسبب ديبارديو، ثم عادت وكتبت أرفض التطبيع ولكن ديبارديو ليس مُطبِّعًا.

مناطق ضبابية ملتبسة والنقابات نخشى اقتحامها لنظل فى «الركن البعيد الهادى» و(على قديمه)، فقط نسارع بتفعيل كلمة مطاطة (أوول سايز) أقصد (ميول صهيونية)، توصيف ميول بطبعه يحتمل أى شىء، ولا يحتمل أى شىء.

قبل عامين مثلًا كان رأى البعض أن ليلوش المخرج الفرنسى لديه تلك الميول، ولهذا وقعوا على بيان رفض تكريمه فى مهرجان (القاهرة)، عدد منهم هذه المرة تواجدوا فى (الجونة) بعد أن تأكدوا بعد تحليل عينة من دماء ديبارديو أنه خالٍ من الميول.

شاهدت فى الافتتاح المخرجة الفلسطينية نجوى النجار، الرافضة للتطبيع، ورأيت أيضًا الفنان السورى المعارض والرافض للتطبيع جمال سليمان، فما هى إذن بالضبط حكاية التطبيع؟

طالبت أكثر من مرة النقابات الفنية بإعادة النظر فى قرارات الجمعية العمومية التى تم اتخاذها برئاسة سعد الدين وهبة فى عام 80 وتجددت فى 96 وتضمنت كل تفاصيل وأشكال المقاطعة. الواقع بعد نحو ربع قرن، تغيَّر تماما، رأينا عددا من الدول العربية تعقد اتفاقات سلام مع إسرائيل وهناك دول أخرى ستوقع فى الأيام القادمة.

لا تنسى أن لدينا (خيال مآتة) اسمه (اتحاد الفنانين العرب) لديه أيضا قراراته الملزمة لجميع الفنانين العرب، بمنع التطبيع، بينما التطبيع كلمة هلامية.

يجب أن نسقط أولًا من قاموسنا تلك الاتهامات التى صارت تنال من الجميع، وعلى الجانبين كل طرف يتهم الآخر بالانتهازية أو (الحنجورية)، بينما دور النقابات الفنية هو إخماد النيران بدلًا من سكب البنزين.

الطريق الوحيد أن تجتمع الجمعية العمومية للنقابات الثلاث، لتعيد تأمل الواقع الذى نعيشه بكل أبعاده، ولا يجوز أن يقف الجميع عاجزًا عن القراءة الصحيحة والعصرية للمشهد الحالى.

إنها المسؤولية التى تتهرب منها مع الأسف النقابات الفنية فى مصر، رغم أنها الطريق الوحيد لإطفاء الحرائق المشتعلة حولنا، والكلام أيضا (إليك يا جارة) أقصد ضياء رشوان، نقيب الصحفيين!!

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

المصري اليوم في

25.10.2020

 
 
 
 
 

الفنانون يدعمون مهرجان الجونة السينمائي لتخطي أزمة كورونا

الدورة الرابعة من المهرجان تُعقد تحت شعار "سينما من أجل الإنسانية".

الجونة (مصر)قدم مهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة، محاولة جديدة لعودة النشاط إلى الفعاليات الفنية بعد فترة جمود بسبب تفشي فايروس كورونا، وافتتحت فعالياته، مساء الجمعة، ليكون بذلك أول مهرجان سينمائي يقام في مصر في هذه الأجواء، بحضور نجوم مصريين وعرب وأجانب، حرصوا جميعا على دعم المهرجان في هذا التوقيت الصعب.

ويعقد مهرجان الجونة تحت شعار “سينما من أجل الإنسانية”، ويعرض حوالي 65 فيلما، من 40 دولة، ضمن المسابقات والبرامج المختلفة، ويجمع بين الواقع الحقيقي والافتراضي، وحاول التغلب على الصعوبات التي واجهته، ليؤكد ضرورة التعايش، وأن الحياة لن تتوقف، وهذا هو الشعار الذي رفعه منذ فترة رجل الأعمال نجيب ساويرس، مؤسس المهرجان.

وأقيم حفل الافتتاح على المسرح المكشوف لمركز الجونة للمؤتمرات، في المنتجع السياحي الذي تملكه عائلة ساويرس، ويطل على البحر الأحمر، بحضور عدد كبير من نجوم السينما من بينهم يسرا وليلى علوي وآسر ياسين وجمال سليمان وكنده علوش وعمرو يوسف وميس حمدان وبشرى ودرة وأحمد رزق وأحمد السقا وخالد النبوي ومنذر رياحنة ونسرين طافش، والعديد من الفنانين والفنانات الذين كسروا التباعد الاجتماعي أحيانا تكريما للمهرجان.

ووقع الاختيار على فيلم “الرجل الذي باع ظهره” للمخرجة التونسية كوثر بن هنية للعرض في افتتاح المهرجان، وهو فيلم حصل على العديد من الجوائز.

عودة الانتعاش الفني

واجه منظمو المهرجان صعوبة في اختيار الأفلام المشاركة واضطروا لخفض عددها، مقارنة بالدورات الثلاث السابقة، والتي حقق فيها المهرجان انتعاشة فنية كبيرة، فقد كان العام الجاري استثنائيا، فلم تنتج السينما المصرية والعالمية أفلاما كثيرة، للظروف التي أوجدها كورونا.

واتخذت إدارة مهرجان الجونة إجراءات احترازية لضمان سلامة الضيوف، والالتزام خلال الدخول بارتداء الكمامات، ووجود وسائل التعقيم في مكان حفل الافتتاح، الذي أقيم لأول مرة داخل ساحة كبيرة للمؤتمرات.

وقدمت حفل الافتتاح المذيعة اللبنانية هيلدا خليفة، وجرى عرض فيلم تسجيلي عن أزمة كورونا، بصوت الفنان المصري ماجد الكدواني، وشرح ما تسببت فيه من تعثر الإنتاج في صناعة السينما على مستوى العالم.

وكشف الفيلم التسجيلي عن الدور القوي والمهم في تأريخ وتوثيق الأزمات التي مر بها العالم من خلال الأفلام، وعرض حفل الافتتاح على أنغام أغنية “قصة حب” بصوت المطربة فرح ديباني، مصحوبة بصور للنجوم الذين رحلوا مؤخرا، وكانت مفاجأة حفل الافتتاح المطرب اللبناني رامي عياش، الذي قدم أغنية تحمل اسم “دقي يا مزيكا”، بالإضافة إلى تقديم فقرة رقص استعراضي تكريما للفنان الراحل محمود رضا.

وتم تكريم مهندس الديكور أنسى أبوسيف، وعرض فيلم تسجيلي عنه تحدث فيه المخرجون: شريف عرفة، وداود عبدالسيد، ويسري نصرالله، ومروان حامد، والفنان خالد النبوي، عن دوره المهم في أفلام “سارق الفرح”، و”الكيت كات”، و”إبراهيم الأبيض”، و”الكنز”. علاوة على الأعمال التي قدمها على مدار أعماله السينمائية في الخمسين عاما الماضية، وأهداها للمخرج الراحل شادي عبدالسلام، اعترافا بفضله عليه.

كما تم تكريم عدة شخصيات مؤثرة، وفاز بجائزة الفنان المصري عمر الشريف، الفنان الفرنسي من أصول مغربية سعيد تغماوي، الذي تحدث عن حب والدته ووالده للفنان عمر الشريف، وكيف نشأت الصداقة بينهما.

وجرى تكريم جديد أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو تكريم الفنان الفرنسي جيرار ديبارديو، فعلى الرغم من مشواره الفني السينمائي الثري بالكثير من الأعمال المهمة، إلا أن آراءه السياسية كانت سببا في رفض العديد لهذا التكريم، باعتباره داعما قويا لسياسات إسرائيل في المنطقة، وأصدر سينمائيون وفنانون وكتاب وصحافيون بيانا أدانوا فيه هذا التكريم.

ونشرت إدارة مهرجان الجونة “بوستر” للاحتفال به وعلقت عليه قائلة “سوف يحصل الممثل الفرنسي المشهور جيرارد ديبارديو على جائزة مهرجان الجونة السينمائي للإنجاز الإبداعي الدولية احتفالا بمسيرته المهنية الطويلة في السينما”.

الصاوي نجم الافتتاح

جاء تكريم الفنان المصري خالد الصاوي بجائزة الإنجاز الإبداعي، تقديرا لمسيرته الفنية الاستثنائية، حيث أجاد الصاوي في تقديم الأدوار التي قام بها، وأوجد لنفسه مساحة وسط النجوم الكبار.

والتقت “العرب” الفنان المصري خالد الصاوي، الذي أكد أنه تلقى في بداية الأمر مكالمة هاتفية من مدير المهرجان انتشال التميمي، ولم يتوقع أن يخبره بتكريمه في هذه الدورة التاريخية، وهنا كانت المفاجأة التي أسعدته كثيرا.

وحرص الصاوي على أن يهدي هذا التكريم لجميع الممثلين والشعب والحكومة وعائلته، قائلا “بالفعل بلدنا أصبحت في تقدم دائم وتستحق إهداء التكريم لها وكل ما ينقصنا هو بعض الثقة لكي نصبح من الدول الكبرى ونستطيع تحدي الكثير من الأمور”.

وأوضح أنه عندما تلقى مكالمة تكريمه مر أمامه شريط الذكريات منذ بداية مشواره الفني عندما كان يقدم مشهدا أو مشهدين خلال العمل، وعندما كان يتقاضى 125 جنيها (حوالي 8 دولارات)، وهو أول أجر تقاضاه من قطاع الإنتاج في التلفزيون المصري.

وأكد الصاوي، أنه كان يتمنى أن يتواجد معه في تكريمه صديقه الفنان الراحل خالد صالح، حيث جمعهما معا فيلم “الحرامي والعبيط”، وقدما أعمالا أخرى سويا، مثل مسلسل “محمود المصري” مع الراحل محمود عبدالعزيز، وفيلم “عمارة يعقوبيان”، وهو صديقه الذي كان يتمنى وجوده معه ويهديه هذا التكريم.

ويعيش الفنان خالد الصاوي، انتعاشة سينمائية كبرى، حيث يشترك في عدة أفلام، منها فيلم “أحمد نوتردام” مع الفنان رامز جلال.

وقال الصاوي لـ”العرب”، إنه يحب العمل مع رامز للغاية، وعنده القدرة على خلق فيلم متكامل معه، وقد أصر على التعاون المشترك بينهما، وهو ما حفزه للموافقة سريعا، فهو فنان يمتاز بالرعب الكوميدي الاجتماعي التشويقي، ويقدم كل ذلك في توليفة جديدة.

وأضاف، أنه لا يقلق من مسألة عرض بعض الأفلام على منصات التواصل الاجتماعي، ولو حدث ذلك معه، فالمهم أن يبذل جهده في العمل ويترك مسألة العرض للمنتج، مؤكدا أن المنصات لن تمحي التلفزيون، فكل وسيلة لها جمهورها، ولن تقضي إحداهما على الأخرى، فالفن فن في كل شيء، وليس له علاقة بوسيلة العرض.

أما بالنسبة لتجربة فيلمه “30 مارس” فإنه وجد أن المؤلف الشاب حميد مدني كتب سيناريو محكما، والمخرج أحمد خالد موسى قدم عملا متميزا، بالإضافة إلى فريق عمل ممتاز، يتكون من أحمد الفيشاوي ودينا الشربيني.

وهي تجربة يعتبرها الصاوي مختلفة، وينتظر طرحها في دور العرض السينمائي، حيث يجسد شخصية “محامي” من طراز خاص وله علاقة بالعديد من الأسرار التي يطرحها العمل حيث يعتمد على الواقع النفسي.

ويستعد الفنان المصري إلى فيلم “للإيجار”، الذي لم يبدأ تصويره بعد، وهو من تأليف وإخراج إسلام بلال، ويقدم فيه شخصية رجل عاش طوال عمره يعمل بحارا ويقوم بتأجير حجرة داخل منزله لسبب ما سيعرفه المشاهد في ما بعد.

وعلى المستوى التلفزيوني، انتهى الصاوي من تصوير 75 في المئة من أحداث مسلسله “القاهرة كابول”، الذي يشارك في بطولته طارق لطفي وفتحي عبدالوهاب، استعدادا لعرضه في موسم رمضان القادم.

واعترف الصاوي أن تكريم مهرجان الجونة له يضع على عاتقه مسؤولية فنية كبيرة، فمن الضروري أن يكون عند حسن ظن من كرموه، ويواصل تقديم الأعمال الهادفة، مختتما أن تكريم “الجونة” له طعم خاص، حيث جاء بلا حسابات أو مجاملات أو توزانات معينة، وهو ما أضفى عليه طعما خاصا.

 

العرب اللندنية في

25.10.2020

 
 
 
 
 

بقاعة كاملة العدد ودعم النجوم.. إقبال كبير على فيلم «حارس الذهب»

تقرير ــ أحمد فاروق:

أنسى أبو سيف يستقبل جمهور المهرجان فى معرضه.. ونجيب ساويرس يصطحب تجماوى وفضل فى رحلة بحرية

احتفى مهرجان الجونة السينمائى بالتجربة الدولية الأولى للفنان المصرى أحمد مالك، بعرض سجادة حمراء لفيلمه الاسترالى «حارس الذهب» إخراج رودريك ماكاى، والذى ينافس فى مسابقته الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، بعد أن عرض للمرة الأولى بالدورة الأخيرة لمهرجان فينيسيا السينمائى الدولى.

الفيلم يعد أول العروض الجماهيرية فى المهرجان، حيث شهد إقبالا كبيرا من الجمهور والنقاد، بالإضافة إلى النجوم الذين حرصوا على الحضور دعما وتشجيعا لتجربة أحمد مالك نحو العالمية، ,الذى حرص على مداعبة الصحافة على السجادة الحمراء، بحمله لكاميرا صغيرة لتصويرهم.

وكان من أبرز الحضور، يسرا، ومنة شلبى، وأروى جودة، وميس حمدان، وبسمة، وبشرى، ولبلبة، وأيتن عامر، وأمينة خليل، وأنجى المقدم، والإعلامية اللبنانية ريا أبى راشد، وأحمد السقا، وآسر ياسين، وهانى رمزى، وأحمد حاتم، وكريم قاسم، ومحمد فراج.

قبل عرض الفيلم حرصت بشرى رزة مدير العمليات بمهرجان الجونة، على الترحيب بأحمد مالك على خشبة المسرح، قائلة؛: «نحن سعداء بوجود الفيلم فى الجونة لسببين، الاول؛ أن الفيلم مهم ويستحق المشاركة، أما السبب الثانى، فلأن بطله ابننا المصرى أحمد مالك، وبالتالى سعادتنا مضاعفه أن يكون عرضه الأول فى العالم العربى عبر شاشة مهرجان الجونة فى وجود كل النجوم حبايبه».

تدور أحداث «حارس الذهب» فى نهاية القرن 19 فى أستراليا الغربية، حيث يسعى راعى جمال أفغانى للتخلص من أزمة وجودية قاسية والعودة إلى وطنه، تضطره الظروف لعقد شراكة مع حطاب هرب وبحوزته سبائك ذهبية، تزن 400 أوقية ومختومة بتاج الملكة، فيتحتم على الثنائى المتنافر تضليل رقيب شرطة متعصب وجنوده فى سباق الوصول إلى فرن سرى لصهر الذهب، حيث المكان الوحيد الذى يتيح إزالة ختم تاج الملكة.

وبحضور الفنانة بشرى رئيس العمليات والمؤسس المشارك، وانتشال التميمى مدير المهرجان افتتح مهرجان الجونة، معرض لمصمم المناظر أنسى أبو سيف، الذى تم تكريمه فى افتتاح هذه الدورة بجائزة الإنجاز الإبداعى.

حرص أبو سيف، على اصطحاب الفنان المغربى الاصل سعيد تجماوى بجولة داخل المعرض ليشرح له تفاصيل حصوله على الجوائز والاعمال التى قدمها على مدى مشواره الفنى.

وكان المهندس نجيب ساويرس، قد اصطحب من ضيوف المهرجان، الفنان الهندى على فضل، والفنان الفرنسى المغربى سعيد تجماوى، فى رحلة بحرية على متن مركب، لإظهار جمال البحر الأحمر ومصر لهم.

أقام المهرجان ندوة لسعيد تجماوى، والتى وجه خلالها، التحية لمهرجان الجونة باعتباره الأول فى المنطقة الذى ينطلق بهذا الحجم، موضحا أن العالم أوقف الرياضة والسينما وكل شىء وبدأت فرنسا فى وضع قيود الإغلاق من جديد.

وذكر تجماوى أن خاله أصيب بفيروس كورونا وتوفى، ولم تستطع أمى الصلاة عليه ووداعه، لكن فى الوقت نفسه يجب أن نتعلم كيف نعيش مع المرض وليس نموت منه مثلما يحدث فى الجونة ومصر، موضحا أنه على كل شخص الحفاظ على نفسه بارتداء الماسك والتباعد ولكن يجب أن نعيش مع الفيروس.

وكشف تجماوى أنه تلقى ألف رسالة بعد تكريمه الجمعة الماضية بجائزة عمر الشريف، ولكنه لم يستيطع قراءة منهم إلا ١٠٠ فقط وأغلبهم فخورين بما وصلت إليه ويريدون هم ايضا الوصول لاحلامهم وأكد على انه يرى أن أى شخص يؤمن بما يفعل سيصل لما يريد اذا كان لديه موهبة ويعمل ما عليه فعله.

وأضاف سعيد أنه مسلم وكان صغير السن وعربى ولم يكن ليصل إلى ما وصل إليه إلا بالايمان بالمكتوب وبدعوات والديه.

وتابع قائلا: «عمر الشريف كان أول من اقتحم العالمية وقدم العديد من الادوار وأنه كبر مع أفلامه ومقابلته كانت فى حد ذاتها إنجازا.

فى سياق آخر، شهد مهرجان الجونة أمس، الإعلان عن تفاصيل مسابقة Uplift4GFF، والتى تنافس فيها 10 متسابقون قدموا أفكارهم من أجل تطوير صناعة السينما وتعزيزها بشكل عام عن طريق إستخدام التكنولوجيا. وكان لكل متسابق 4 دقائق لعرض فكرته، بينما تقوم لجنة التحكيم بتقييم الأفكار على الفور. وكان من أبرز المشاركين، مشروع Captain Boy الذى يسعى للخروج بالمحتوى العربى للعالمية. ثم جاء مشروع Hall of Talents التى تسعى لسد الفجوة بين أصحاب المواهب وصناع الأفلام عن طريق منصتها الخاصة. ومشروع Cinemates الذى يسعى لتوثيق تاريخ السينما المصرية، ومشروع I protect الذى يعمل على حقوق الملكية الفكرية لصناع المحتوى.

وضمت لجنة التحكيم كل من عدلى توما الرئيس التنفيذى لشركة Gemini Enterprises Africa، ومؤسس مهرجان الجونة المهندس نجيب ساويرس، إلى جانب الفنانة شيرين رضا، وناردين فرج ممثلة ومقدمة برامج تلفزيونية، وشيرين ماجيرا مديرة تطوير الأعمال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فى TikTok.

وأشاد ساويرس بالجهد المبذول من جانب شركة Gemini Africa من أجل القضاء على الفقر، حيث قال: «إن إحدى الطرق الفعالة للغاية للقضاء على الفقر هى التركيز على ريادة الأعمال، وخاصة بين الشباب لما لهم من قدرة على تغيير أى صناعة». وتحدث عن ضخامة صناعة السينما وأهميتها وكيف يمكن للتكنولوجيا تطويرها.

وأضاف أن معايير لجنة التحكيم ستعتمد على جودة الأفكار ومدى تأثيرها على الصناعة.

وأعلنت لجنة التحكيم عن الفائزين الثلاثة فى المسابقة على النحو التالى، حيث جاء فى المرتبة الثالثة «Egyptian Cinema Experience» التى قدمت فكرة لأول متحف سينمائى من نوعه بتقنية الواقع الافتراضى.

وجاء فى المرتبة الثانية «دروفى» الذى يقدم استوديو متخصص لتطوير الأفلام التفاعلية.

أما فى المركز الأول Hall of Talents والتى تعمل على منصة لسد الفجوة بين المواهب وصانعى الأفلام لتعزيز الفيلم.

 

####

 

الملحقة الثقافية بالسفارة الأمريكية: دعمنا ليس مقتصرا على مهرجان الجونة فقط..

ولن أعلق على تكريم جيرارد ديبارديو -حوار

نوران عرفة

أزمة كورونا دفعتنا للمشاركة افتراضيا في مهرجان الجونة.. نؤمن بأننا سنكون جزءًا من صناعة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

للمرة الرابعة على التوالي، تشارك السفارة الأمريكية بالقاهرة في مهرجان الجونة السينمائي لهذا العام، وذلك بالشراكة مع "السينما المستقلة - Independent film"، وهي مؤسسة للأفلام السينمائية المستقلة التي يتم إنتاجها خارج منظومة الاستديوهات.

وأجرت الشروق حوارا مع المُلحقة الثقافة بالسفارة الأمريكية، رايتشيل ليزلي على هامش لقاء نظمته السفارة الأمريكية بالقاهرة معها عبر الفيديو بتطبيق "زووم" تحدثت فيه عن مشاركة السفارة "الافتراضية" للمهرجان هذا العام بسبب وباء كورونا، وطرق دعم السفارة الأمريكية للفنانين المصريين في المهرجان بجانب المهرجانات الفنية المصرية الأخرى.

ورفضت ليزلي، خلال الحوار التعليق على رفض فنانين ومخرجين وصحفيين مصريين، تكريم مهرجان الجونة السينمائي للممثل الفرنسي جيرارد ديبارديو لمواقفه الداعمة لإسرائيل، معتبره أن هذا القرار يرجع إلى المصريين.

وإلى نص الحوار..

·        ما هي أسباب حرص السفارة الأمريكية علي دعم مهرجان الجونة للمرة الرابعة؟

هذه ليست السنة الأولى التي نتشارك فيها مع مهرجان الجونة السينمائي، فقد دخلنا في شراكة مع مهرجان الجونة السينمائي منذ البداية في عام 2017؛ لذا فهذه هي السنة الرابعة التي نشارك فيها مع المهرجان، وأعتقد أن اهتمام وهدف السفارة الأمريكية هو توسيع وتعميق الروابط بين خبراء صناعة السينما، الذين يرغبون في الحصول على المزيد من الخبرة أو موطئ قدم في هذه الصناعة.

وأيضا هناك أهداف أخري للمشاركة منها الاهتمام الدولي بالمهرجان، واقتصاديات السينما، والدعم الاقتصادي لها، ونؤمن بأننا سنكون جزءًا من صناعة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في مصر.

·        كيف أثر وباء كورونا على مشاركتكم في المهرجان هذا العام؟

بالفعل، لسوء الحظ نشارك هذه السنة "افتراضيا" نظرا لوجود وباء كورونا؛ لذلك جاءت المشاركة مختلفة قليلا عن العام الماضي، ولكني أود أن أؤكد أن أول شيء نقوم به هو التركيز على دعم صناعة السينما في مصر.
كما قامت السفارة الأمريكية بتحويل المشاركات في مهرجان الجونة هذا العام عبر شبكة الإنترنت حفاظًا على فكرة التباعد؛ حيث تقدم ثلاثة فعاليات، أولها حلقة نقاشية افتراضية تضم مجموعة من الأسماء الكبيرة من خبراء صناعة السينما، التي تتناول كيفية التعامل بعيدًا عن النمط الإنتاجي الذي فرضته الشركات العملاقة في هوليوود، وكذلك حول الدور النسائي في الوسط السينمائي بشكل عام، وعملية الصناعة السينمائية تحديدًا
.

أما الفعالية الثانية، هي ورشة عمل افتراضية تستمر لمدة سبعة أيام، يقدمها أحد كبار صُناع الأفلام الأمريكيين، بالاشتراك مع المخرجة المصرية آيتن أمين، والتي تتعاون مع برنامج الدبلوماسية السينمائية منذ عدة سنوات؛ وتضم الورشة عشرة مشاركين مصريين، سوف يتعلمون الكثير عن الكتابة والقصة السينمائية.

أما عن الفعالية الثالثة، فهي تتمثل في اختيار اثنين من صُنّاع الأفلام المصريين عبر منصة الجونة السينمائية؛ حيث سيسافران إلى الولايات المتحدة، ويقضيان وقتًا وسط نظراؤهم الأمريكيين، ليقضوا وقتًا كافيًا في التدريب والمُعايشة وسوف يسهم هذا قطعيا في تغيير وتحسين قدراتهم السينمائية.

·        ما رأيك في العريضة التي وقعها فنانين ومخرجين وصحفيين مصريين يرفضون التطبيع مع إسرائيل، التي تتعلق برفضهم تكريم المهرجان للممثل الفرنسي جيرارد ديبارديو كونه داعم ومؤيد لإسرائيل؟

لا أريد الحديث عن ذلك. لقد قرأت العريضة التي كتبوها بخصوص رفضهم تكريمه، ولكني لا أُحبذ التعليق عليها وأنا في مصر، وأفضل أخذ رأي منظمي مهرجان الجونة في هذا الصدد.

·        بعيدا عن مهرجان الجونة، هل لديكم مهرجانات أخرى ضمن خطة الدعم المقبلة مثل مهرجان القاهرة أو الإسكندرية؟

البرنامج السينمائي للسفارة لا يقتصر على التعاون مع مهرجان الجونة فقط، بل يوجد هناك تعاون وثيق مع مهرجانات أخرى، أبرزها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ونحن نسعى للوصول إلى الجمهور في الأماكن المفتقرة سينمائيا، مثل القرى والمراكز في الدلتا والصعيد، بالإضافة إلى اكتشاف أفكار وصُناع أفلام جدد من تلك الأماكن.

ونعمل كذلك على خطط طويلة الأجل بالنسبة للأفلام الوثائقية مع الجيل الجديد من المؤلفين والمصورين ومخرجي الأفلام، وقدمنا بالفعل مجموعة من تلك الورش في مدينة الإسكندرية، ونحاول التواصل في المجال السينمائي على كافة المستويات، ولكن المهرجانات لها النصيب الأكبر؛ من حيث الأفلام والأسماء العريقة والضخمة، وكذلك القائمين على الصناعة بشكل احترافي.

أيضا هناك مشاركة أمريكية في مهرجانات سينمائية مصرية أخرى على غرار مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي يتمتع بتاريخ طويل في مجال الافلام؛ فمصر تلعب دورا كبيرا في ثقافة البحر المتوسط وتتمتع بتأثير كبير ثقافيا، والسفارة سعيدة لمشاركتها هذه المهرجانات كلها؛ حيث أن مصر تتمتع بتاريخ ثرى في مجال السينما.

·        هل هناك خطط أخري لإنتاج أفلام سينمائية مصرية أمريكية مشتركة؟

مصر تُعد سوقا للأفلام الأمريكية وأحد أهداف التواصل بين المتخصصين خلال المهرجانات يتمثل في تعزيز سوق الفيلم المصري بالولايات المتحدة، على غرار انتشار الفيلم الأمريكي في مصر.

كما يتمحور نشاط القسم الثقافي بالسفارة الأمريكية خلال المرحلة المقبلة حول ذلك، وهناك العديد من الأنشطة التي تدعمها السفارة في إطار هذا التعاون من بينها، المتعلقة بإدارة الأعمال باعتبارها أحد العناصر الهامة التي تخلق فرص اقتصادية، بالإضافة إلى النشاط المتعلق بالإرث الثقافي؛ حيث تزخر مصر بتاريخ فني كبير بخلاف موقعها الجغرافي المتميز.

 

الشروق المصرية في

25.10.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004