كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

فيلم "200 متر" عمل فلسطيني في الجونة مرشح للفوز بالجوائز الكبرى

يروي المخرج أنه عاش القصة شخصياً وكتابة العمل استغرقت 10 سنوات

نجلاء أبو النجا

الجونة السينمائي

الدورة الرابعة

   
 
 
 
 
 
 

نال الفيلم الفلسطيني "200 متر" المشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، في مهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة، استحساناً كبيراً وأثار جدلاً واسعاً بعد عرضه لأول مرة في مهرجان عربي. ومن خلال هذا الفيلم يناقش المهرجان القضية الفلسطينية من جديد عبر زاوية أكثر إنسانية.

والفيلم بطولة علي سليمان ولنا زريق وسامية البكري وغسّان عبّاس ونبيل الراعي ومعتز ملحيس وغسان الأشقر ومحمود أبو عيطة. وهو من إنتاج مشترك فلسطيني وأردني وإيطالي وسويدي. وتدور أحداثه حول زوجين فلسطينيين من قريتين يفصل بينهما جدار عازل، ولا تتعدى المسافة بينهما الـ200 متر فقط. ويتعرض الزوجان لظروف قهرية ومصاعب إنسانية إذ يمرض ابنهما، فيحاول الأب مصطفى عبور الحاجز الأمني لعلاجه لكنه يُمنع من ذلك. وهنا، تتحول رحلة الـ200 متر إلى مأساة تهدد حياة الابن وتكشف معاناة حقيقية على الرغم من قصر المسافة.

وناقش المهرجان خلال ندوة خاصة أحداث الفيلم، بحضور عدد من النجوم والمنتجين والنقاد، وأدارت الندوة الناقدة علا الشافعي.

وقال مخرج الفيلم أمين نايفة إن العمل شارك كمشروع في انطلاق مهرجان الجونة في الدورة الافتتاحية، وفاز "بجائزة مينتور آرابيا لتمكين الشباب والأطفال".

من معاناته

وروى نايفة أن كتابة الفيلم استغرقت 10 سنوات وبدأت الفكرة منذ كان يدرس السينما وطلبت منه أستاذته أن يكتب ثلاث أفكار لاختيار واحدة قد تكون نواة مشروع فني مميز يتم العمل عليها وتطويرها بعد التخرج. ومن ضمن الأفكار الثلاث التي كتبها بحسب قوله كانت فكرة فيلم "200 متر".

وتابع أن طفولته سبب إعداده هذا الفيلم، إذ ولد وعاش مع والدته في قرية فلسطينية في الجانب الإسرائيلي، وقبل العام 2005 كانت الحياة أسهل ولكن بمجرد بناء الجدار العازل بدأت السيطرة والهيمنة والقمع من الجانب الإسرائيلي. وهنا، أصبح الوصول إلى أمه صعباً على الرغم من قصر المسافة بينهما. وما حدث شكل تأثيراً نفسياً كبيراً فيه، حتى نفّذ الفيلم الذي كتب نسخته الاحترافية في العام 2013. وعلى الرغم من ذلك واصل العمل لتطوير الأحداث والشخصيات والنص طوال 7 سنوات، وكاد المشروع أكثر من مرة أن ينتهي، وما بين صعود وهبوط مرت سنوات طويلة سببت له اكتئاباً، لأن في معظم الوقت كان المشروع محكوماً عليه بالفشل بسبب الصعوبات التمويلية.

وعلى الرغم من لجوء البعض من الجانب الفلسطيني للحصول على الجنسية الإسرائيلية كحل لتحقيق حياة أسهل بالنسبة إلى التعليم والتأمين الصحي، أكد نايفة أنه في ظل الظروف الراهنة أصبح الحصول على الجنسية الإسرائيلية مستحيلاً، نافياً رغبته في الحصول عليها، وقال إن لديه شهادة ميلاد من مستشفى إسرائيلي، وكان الحصول على الجنسية ممكناً من خلال تكليف محام، لكن لم يرد ذلك ولم يفعله معتزاً بجنسيته الفلسطينية مهما كانت مصاعب الحياة.

الهجوم على الفيلم

في نهاية الفيلم تظهر فتاة وتحل الأزمة درامياً، ولكن ها الظهور تسبب بهجوم على العمل لأن الفتاة بدت كأنها إسرائيلية ما سبب تشويشاً في رسالته وفكرته. وقال نايفة "أنا لم أقل إن الفتاة التي حلت أزمة الفيلم تحمل الجنسية الإسرائيلية، بل تركتها لخيال المشاهد من دون هوية محددة، ولا أفهم من وضع تلك الفرضية".

وأشار إلى إن "رسالة الفيلم هي أنه يرصد المعاناة اليومية للمواطن الفلسطيني من حيث فقدان أبسط حقوقه، ويسعى لتوفير ما يكفل استقلاليته وحياته وإنسانيته".

وتوقع عدد من النقاد وصناع السينما أن يحصل "200 متر" على جائزة أفضل فيلم. ورشح الفنان علي سليمان، الذي لعب دور مصطفى، لجائزة أفضل ممثل هذا العام. وهو لم يشارك في المهرجان.

يذكر أن المخرج نايفة قد فاز بجائزة مؤسسة مينا مسعود الخيرية "EDA"، وهي مؤسسة تهدف إلى مساعدة الفنانين من جنسيات مختلفة، وتقدم سنوياً جائزة ضمن فعاليات مهرجان الجونة. وأعلن مينا مسعود عن فوز نايفة وفيلمه عبر رسالة مصورة.

 

الـ The Independent  في

29.10.2020

 
 
 
 
 

ليتها لم تنطق

طارق الشناوي

فى عام 1927 نطقت السينما، بينما ظل أحد أهم البنائيين شارلى شابلن حريصًا على صمتها، الشريط السينمائى بالنسبة له رسالة عالمية، واللغة ربما تفقدها أرضا اكتسبتها، بالطبع كانت تكتب على الشاشة بعض تعليقات مختصرة بالإنجليزية، إلا أنك لو حذفت التعليق فلن تفقد قدرتك على تتابع الفيلم.

السينما فى تواصلها مع الجمهور تعتمد على الصورة فقط، والمخرج لديه سلاحان فى التعبير الصامت، الأول ملامح وجه الممثل تنطق المعنى، وهذا يفسر لك ما نراه الآن من مبالغة فى الأداء، بينما وقت صناعة الفيلم كانت تبدو طبيعية، السلاح الثانى الحفاظ على الثراء البصرى الذى يمنح الصورة بالتكوين وبإضاءة الأبيض والأسود قدرة تعبيرية تتجاوز أحيانًا ما نراه الآن على الشاشات.

يجب ملاحظة أن السينما الصامتة هو تصنيف قاصر فلم يلغِ تمامًا الصوت، بل كان شارلى شابلن مثلًا يضع موسيقى تُعزف فى دار العرض مصاحبة للشريط على الشاشة، فتزيد من قدرته على التأثير.

فى الماضى لم تكن تلك هى الوظيفة الأساسية لها، كان الغرض فى البداية أن تعلو على صوت جهاز العرض الصاخب، إلا أن شارلى شابلن استخدم الموسيقى لأسباب إبداعية، وكان يكتب أيضًا موسيقى أفلامه، وعلى مدى بضع سنوات ظل رافضًا الحوار المسموع، والغريب أن تلك الأفلام كانت تُدر أرباحًا أكثر أحيانًا من الناطقة، قطاع من الجمهور كان على العهد حريصًا على متابعتها، إلا أن «شارلى» مع الزمن استجاب لسطوة شركات الإنتاج ودخل مرغمًا عالم السينما الناطقة، بينما ما دأبنا على وصفها بـ«الصامتة» هى عنوان شارلى شابلن الأثير. شكّل هذا الفنان الاستثنائى روح السينما، وحظى بتقدير حتى مع مَن يقفون على الجانب الآخر من إبداعه مثل المخرج السويدى بيرجمان، واكتشفت عند حضورى الاحتفال بمئويته فى مسقط رأسه أنه كان من عشاقه، ومن طقوسه يوم ميلاده أن يحتفل بمشاهدة فيلم شابلن الصامت (السيرك).

لم تمت السينما الصامتة، وبين الحين والآخر نرى فيلمًا يحظى بالجوائز الكبرى مثل (الفنان)، الذى حصد قبل بضع سنوات جائزتى (كان) و(الأوسكار) بسبب بلاغة الصمت.

سر «شابلن» أن أفلامه تنطوى على الضحكة والدمعة معًا، قطعًا هو أيضًا (صنايعى) شاطر، يجيد كل تفاصيل المهنة، (أسطى) فى الكتابة الدرامية والغنائية والإخراج والمونتاج.

قبل نحو 36 ساعة، عشنا مجددًا تلك الأجواء (الشابلانية) فى (الجونة) مع فيلم (الطفل)، تكتشف أن أنور وجدى استفاد منه فى فيلمه الشهير (دهب) بطولة الطفلة المعجزة فيروز، حتى الأغنية الشهيرة (معانا ريال معانا ريال) مقتبسة من فيلم آخر أجنبى، حيث لم يكن العالم وقتها يطبق قانون الملكية الفكرية الدولى، الذى يجرم السرقات الفنية، وكان عدد كبير من المخرجين المصريين قد اتّكأوا على تلك السرقات، والجمهور آخر مَن يعلم.

عرض المهرجان الفيلم بعد مرور قرابة 100 عام، فهو إنتاج عام 1921، حيث تم ترميم النسخة كتراث عالمى للبشرية، وقاد الفرقة الموسيقية المايسترو أحمد الصعيدى، وطوال الأحداث ونحن نستعيد تلك اللمحات، حتى ما نراه فى لحظة بدائيًا نكتشف بقدر من التأمل أنه هو الطزاجة بعينها، قضينا ليلة ممتعة مع «شابلن» للسينما الصامتة، لنهتف ونحن نشاهد قسطًا وافرًا من أفلام هذا الزمن: (ليتها لم تنطق)!!

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

####

 

ليلى علوي وإلهام شاهين ونجوم الفن يشاهدون فيلم «استمع» في مهرجان الجونة (صور)

كتب: أحمد الجزارأحمد النجار

حرص عدد كبير من ضيوف مهرجان الجونة السينمائي، على مشاهدة الفيلم الإنجليزي البرتغالي «استمع» الذي عرض مساء الأربعاء في سينما بلازا بمركز الجونة للمؤتمرات والثقافة.

وحضر العرض بطلة ومخرجة الفيلم.

بينما حضر من النجوم ضيوف المهرجان كل من «ليلى علوي، إلهام شاهين، حميلة عوض، ميرهان حسين، ندا موسى، لقاء الخميسي، داليا البحيري، كاملة أبوذكرى، أمينة خليل، على الطيب، محمد ثروت وزوجته واَخرون».

ويعرض الفيلم ضمن المسابقة الروائية الطويلة للمهرجان، وقد عرض الفيلم لأول مرة عالميًا في مسابقة أفاق بمهرجام فينيسيا السينمائي، ونال إشادات وأسعة.

 

####

 

المطربة سمر بإطلالة جديدة في «الجونة السينمائي»..

وتستعد لأغنية جديدة (صور)

كتب: ريهام جودةهالة نور

حرصت المطربة سمر على حضور فاعليات مهرجان الجونة السينمائي، خلال دورته الرابعة، والذي انطلق الجمعة الماضي، بحضور أغلب نجوم الفن من جميع أنحاء العالم.

وظهرت «سمر» خلال الفعاليات بإطلالة جذابة مرتدية فستان أبيض، وقالت في تصريحات صحفية، إنه عقب عودتها من المهرجان سوف تبدأ في التحضيرات لأغنية سينجل جديدة، تمهيدا لطرحها خلال الفترة المقبلة.

يذكر أن آخر أعمال المطربة، أغنية «الدلع الحلو» والتى قامت بتصويرها بطريقة الفيديو والتي حقق نجاح كبير حيث استطاعت في غضون 4 أيام ان تحقق مليون مشاهدة، وهي من كلمات أحمد شكري، وألحان مصطفي شكري، توزيع مونتي، ومكس وماستر ياسر أنور.

وتعيش «سمر» حالة من النشاط الفني، وذلك بعد طرحها عدد كبير من الأغنيات التي تعاونت فيها مع كبار الملحنين والموزعين والشعراء، والتى حققت نسب مشاهدة عالية.

وانطلق مهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة، مساء الجمعة الماضية، تحت شعار «الإنسان والحلم»، وتستمر فعالياته حتى 31 أكتوبر، بمشاركة عدد كبير من نجوم الفن في مصر والعالم، مع اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من فيروس كورونا «كوفيد 19»، ليصبح المهرجان هو الأول في مصر والعالم العربي، الذي يُقام منذ الجائحة.

كما يشارك في المهرجان عدد كبير من الفنانين، من بينهم: جمال سليمان، باسل خياط، لقاء الخميسي، آسر ياسين، يسرا، ليلى علوي، هالة صدقي، ريم سامي، خالد الصاوي، سلمى أبو ضيف، أحمد مالك، بشرى، نادرين فرج، أحمد داش، سهر الصايغ، عمر الشناوى، محمد جمعة، سارة حناشى، فاطمة الناصر، كندة علوش وزوجها عمرو يوسف، روجيا، سلوى محمد علي، أميرة المصرى، عمر السعيد.

 

####

 

فنانة «تُجرح أسفل رقبتها» بسبب فستانها بمهرجان الجونة..

وخبيرة موضة: «غير موفقة»

كتب: مادونا عماد

مع ما عبّرت عنه الفنانة والإعلامية اللبنانية، ستيفاني صليبا، حول معاناتها خلال حضور فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، لإطلالتها بفستان يزن 14 كيلوجرامًا، موضحة أنها تعرّضت بسببه إلى جرح أسفل الرقبة حتى تنال أناقتها إعجاب الجمهور؛ زادت خبيرة الموضة، ميمي رعد، من معاناتها والانتقادات التي وجهت لها، حيث وصفت إطلالتها بـ«غير الموفقة».

وقالت «صليبا» خلال لقاء جمعها بالإعلامية شيريهان أبوالحسن، في برنامج «راجل و2 ستات»: «الفستان كان ثقيل واكتشفت أنه 14 كيلو بمجرد أن وصلت إلى المطار، فأنا حطيت الشنطة ووزنه طلع 14 وتفاجئت وقولت لأ مش راح أحمله.. بس الجمهور عايز كده».

ولفتت إلى أنها بالفعل أصيبت بجرح أسفل الرقبة، حينما سألتها الإعلامية: «تعورّتي وعندك جرح في الرقبة بسبب الفستان، يعني إنتي بتعملي حساب الكاميرا والطلة الشيك أوي بغض النظر عن راحتك»، وأجابتها: «صح».

في المقابل، حلّت خبيرة الموضة «رعد» ضيفة في برنامج «MBC Trending»، مُنتقدة إطلالة الفنانة اللبنانية، إذ وجدت فستانها لم يبرز جمالها وأظهرها قصيرة القامة، وقالت مُعلقة على الإطلالة: «عندها قامة كتير حلوة بس منّا كتير طويلة، لذا الفستان اللي لبسته هو لوحده حلو وهي حلوة لكن الفستان عليها بعتبره كثير أكِلها وما أظهرها ممشوقة كانت كتير مضغوطة.. الإطلالة غير موفقة».

وكانت «صليبا» أوضحت لـ«أبوالحسن» أنها اعتادت التعليقات القاسية، وهي لا تؤثر على حياتها الشخصية، فقالت: «أتعودت على الكلام اللي بيوجع وبعرف أني كل واحد بيكتب تعليق بيكتبه لهدف، أوقات في ناس هما سلبيين وناس تكتب الاشياء حتى يجرحوكي، أو هم عندهم مشاكل في حياتهم، وفيه ناس بتعطي رأيهم مثل الناس العاديين، وأنا لازم أميز بينهم حتى ما تخلي كل التعليقات توصل لنفسيتك وتدمرك».

 

####

 

خالد الصاوى عن تكريمه في «الجونة السينمائي»:

أجمل حاجه حصلت في حياتي

كتب: أحمد النجارأحمد الجزار

أقيم اليوم مؤتمرا صحفيا للفنان خالد الصاوي على هامش تكريمه في مهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة بجائزة الانجاز الابداعي المقرر حصوله عليها في حفل الختام غدا الجمعة، بحضور انتشال التميمي، مدير مهرجان الجونة السينمائي والعديد من الصحفيين المصريين والعرب.

شكر الصاوي في بداية كلامه مهرجان الجونة السينمائي على الجائزة وقال ان هذه تعد مكافأة له عن مشواره الفني الطويل وعبر عن سعادته بالتكريم قائلًا: «التكريم وضعنى في دائرة ضوء وأحلى حاجة تقريبًا حصلت في حياتى».

هذه الدورة هي«دورة الأبطال»، هكذا وصف الصاوي الدورة الرابعة للمهرجان، نظرا لإقامتها في ظل ظروف صعبة. واصفا إدارة مهرجان الجونة السينمائي بالفدائيين، وإصرارهم على إقامة الدورة رغم تحديات فيروس كورونا وحياهم على جميع الإجراءات الاحترازية التي يشهدها المهرجان واهتمامهم الدائم بالتعقيم.

خلال المؤتمر قال الصاوي أن دور الممثل المصري يجب أن يكون فعال ويتابع كل الأحداث العالمية التي تحدث، وقد أضاف «أن مصر بلد كبيرة ولها تاريخ فني كبير وعظيم فعلينا أن نكون رائدين في أفكار الأفلام التي نقدمها وليس تابعين، ومناقشة قضايا هامة من خلال السينما المصرية لأفلام تشبه المجتمع المصري والعربي وتكون ناطقة باللغة العربية العظيمة.»

قال الصاوي ان جميع اختياراته الفنية هو مسؤول عنها مسؤولية كاملة، وأنه في بعض الأحيان قد يشعر من الخوف قبل الاقدام على عمل فني جديد، فلقد شعر بالخوف قبل أعماله«عمارة يعقوبيان، والفيل الأزرق» لكنه أقدم عليها وحققت نجاحات باهرة، وانه كان سيشعر بالندم في حالة عدم اشتراكه بهذه الأفلام.

وحكى الصاوي عن بعض المواقف التي تعرض لها خلال مشواره الفني قائلا انه تعرض للنصب من بعض منتجي أعماله الفنية، أولهم منتج مسلسل «هي ودافنشي» ومنتج «شريط ٦» ومنتج أحد الإعلانات الدعائية التي نفذها منذ سنوات قليلة الذي لم يعطيه كامل أجره، وأكد خالد الصاوي أنه استطاع أن يعيد حقوقه من خلال اللجوء إلى المحاكم في بعض القضايا، وأنه سيلجأ إلى القضاء في حالة عدم أخذ حقوقه أو حقوق باقي الممثلين. واصفا نقسه أنه شخص لا ولن يسكت عن الظلم أبدا.

قال الصاوي أن الظروف الأنتاجية، والفنية والإدارية تلعب دور مهم للغاية في نجاحالعمل الفني، وأضاف أنه لا يخجل من الاشتراك في عمل بسبب حاجته المادية، فذلكبالنسبة له أفضل وأكرم بالكثير من «سلف» مبلغ من شخص

وختم كلامة مع الصحفيين قائلا انه يشعر بالندم لعدم حضورة الدورة الأولي من مهرجان الجونه السينمائي خصوصا بعد لأصداء الإيجابية التي سمعها عنها، وانه يحرص كل عام على القدوم مشيدا بأن المهرجان أصبح يحظى بمكانة خاصة على مستوى المهرجانات السينمائية العربية، وتوجه بالشكر مرة أخرى للقائمين على المهرجان، وأعضاء اللجنة الاستشارية لاختياره للتكريم، الذي ثمّن مشواره الفني الذي انطلق منذ سنوات طويلة، بحسب وصفه، مشددًا على فخره بمهرجان الجونة كفعالية سينمائية مصرية؛ لكونه يتسم بالتنظيم والرقي في كل دوراته ومهرجان القاهرة السينمائي العريق تحت ادارة محمد حفظي.

وقد كرم المهرجان أربعة أسماء في عالم صناعة السينما، اثنان من مصر وهما الفنان خالد الصاوي ومهندس الديكور أنسي أبوسيف، والفنان المغربي سعيد تجماوي وأخيراً الفنان الفرنسي جيرارد ديبارديو.
من ناحية أخرى، بدأ الصاوي تصوير أحدث أفلامه «للإيجار»، كما يشارك في بطولة فيلم «30 مارس».

 

####

 

قبل شائعة خلاف «بسنت وفراج»..

يرشّها بـ«الكحول» ويطالب بميكروفون خاص على الهواء

كتب: مادونا عماد

كثُرت الافتراضات والتكهنّات حول وقوع خلاف بين الثنائي محمد فرّاج وبسنت شوقي، الساعات الماضية، بعد ظهروهما خلال فيديو ويسيران على السجادة الحمراء في مهرجان الجونة السينمائي، الذي يعقد حاليًا في دورته الرابعة، ثم ينفصلان قليلًا فيتقدّمها «فرّاج» ملتقطًا هاتفًا من الأرض وتبقى هي مكانها أمام كاميرات المصوّرين بمفردها.

تلك الربّكة بين الثناني اللذان أعلنا خطوبتهما العام الماضي، تسبب في جدل وصل إلى نسج المُتابعين قصّة من وحي خيالهم، زاعمين إنها تركت هاتفه على الأرض رافضة مُساعدته في حمل الهاتف، إذ كان يرغب في التفرّغ للمصوّرين وإلتقاط صور لإطلالتهما، لذا ترك الفنان هاتفه على الأرض، وهي افتراضات لم ينفيها أو يؤكدها الاثنين.. وتعقّد المشهد في أعين الجمهور حينما تركت «شوقي» خطيبها «فرّاج» وتسير وحدها بعد الانتهاء من التصوير وهو خلفها.

في المقابل، تجاهلت الفنانة حكايات الجمهور بشأن خلافهما، وشاركت بصور تجمعها بـ«فرّاج» عبر خاصية «الستوري»، في صفحتها الشخصية بموقع الصور «انستجرام»، دون التعليق على التخيلّات الصادرة من المُشاهدين للفيديو، لكن قبل إنطلاق تلك الأقاويل حلّ الثنائي في لقاء تلفزيوني عبر قناة «ON»، وتصرف كلاهما بعفوية حتى كاد يفسد الفنان إطلالتها على الهواء وعرّضها للإحراج.

وكان أثناء حديث «فراج» عن مشاركته في فيلم «الصندوق الأسود»، بطولته والفنانة منى زكي ومصطفى خاطر، وضعت بسنت الميكروفون أمام الفنان، فقال: «أوكاي.. تصوير الفيلم خلص من شهر 12 اللي فات، ولظروف كورونا تأجل العرض إلى أن قررت الشركة المُنتجة ينزل 28 أكتوبر (أمس)»، وتشتت «شوقي» قليلًا فأبعدته، وفجأة قدّمته له أثناء تقديم المذيعة للميكروفون أيضًا، فقال: «هتحيروني معاكم ما تدوني واحد وتخلصوا»، فقدمت بسنت الميكروفون لـ«فراج»، قائلة: «أمسكه».

وبمجرد الانتهاء من أحاديثه عن أعماله الفنية، عاد مقدمًا «الميكروفون» لخطيبته، وتكلّمت الفنانة عن اهتمام مسؤولي المهرجان بالتباعد الاجتماعي وتنفيذ الاجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس «كورونا»، من هنا مازحها خطيبها بإخراج زجاجة الكحول من «جيب» البنطال ورشّ رذاذها بالقرب من وجهها، لذا علّقت: «يا ابني وشي» ثم ضحكا مُستكملين اللقاء. يذكر أن الثنائي أعلنا خطبتهما قبل الدورة الثالثة من «الجونة السينمائي»، وحلّا سويًا في المهرجان ليتحدثا عن تقديرهما لبعضهما وتمنّى كلاهما أن يظلا معًا.

 

####

 

مشروع فيلم «هج إلى ديزني» يفوز بجائزة قنوات ART بمهرجان الجونة السينمائي

كتب: أحمد النجارأحمد الجزار

فاز منذ قليل مشروع فيلم «هج إلى ديزني» للمخرجة السعودية مها الساعاتي، والمشارك في «منصة الجونة السينمائية» بجائزة السيناريو التي تقدمها قنوات راديو وتلفزيون العرب ART وقدرها 10 آلاف دولار، قامت بتسليمها، أفنان السراج، مدير توزيع المحتوى الرقمي.

وتهدف «منصة الجونة السينمائية» التي اختتمت اليوم، ضمن فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي، إلى خلق مساحة إبداعية للأفراد والأسواق السينمائية، وتطوير وتمكين صناع الأفلام العرب ومساعدتهم لإيجاد الدعم الفني والمالي اللازم، كما توفر المنصة ورشا سينمائية وندوات ومحاضرات وموائد حوار مع خبراء في صناعة السينما، وبناء شبكات تواصل تساعدهم على إنجاز مشاريعهم.

 

####

 

على هامش «الجونة السينمائي».. «أبو» يفاجئ جمهوره بـ«هتيجي»

كتب: أحمد النجار

فاجأ النجم «أبو» جمهوره بغنائه أغنيته الجديدة لأول مرة على هامش فعاليات مهرجان الجونة السينمائي الدولي الرابع.

وقدمته النجمة بشرى، رئيس العمليات والمؤسس المشارك لمهرجان الجونة، وقالت إن أبو من أعمدة المهرجان، وإن كل حبة رمل في الجونة تحبه.

وأضافت أنه كعادته يقدم دائما أغنية جديدة في كل عام، فقدم من قبل 3 دقات وشربات وحبيبي يا ليل.

أغنية «هتيجي» من إنتاج «جاما ميوزيك» للمنتج محمد جابر، وهي من كلمات أبو، ومنة القيعى، وألحان أبو، وتوزيع موسيقي توما.

 

####

 

آخر عروض أفلام الريد كاربت بـ«الجونة السينمائي»

كتب: أحمد النجارأحمد الجزار

شهدت قاعة البلازا بمركز الجونة للثقافة والفنون آخر عروض الريد كاربت لأفلام الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائى، وكانت من نصيب الفيلم الإنجليزى البرتغالى المشترك «استمع».

حضر عدد كبير من النجوم، منهم ليلى علوى وهانى رمزى وإلهام شاهين وشقيقها أمير وزوجته منة جاب الله في أول ظهور لهما في مهرجان سينمائى معًا بعد زواجهما مؤخرا وظهر أمير وهو يضع يده في جبيرة طبية، كما حضرت أيضا كنده علوش ووفاء عامر ولقاء الخميسى ونضال الشافعى والتونسية سارة حناشى وداليا البحيرى وأمينة خليل وميرنا نور الدين وأحمد داوود وبطلة ومخرجة الفيلم.

وعقب العرض أشاد عدد كبير من النجوم بمستوى الفيلم ووصفوه بأنه المرشح الأقرب للفوز بجائزة سينما من أجل الإنسانية بالمهرجان.

قدم العرض المخرج أمير رمسيس، الذي رحب بالحضور في آخر عروض الأفلام بمركز الثقافة والفنون، وأوضح أن الفيلم شارك في مسابقة آفاق بمهرجان فينيسيا الـ77 هذا العام.

فيما أعربت بطلة ومخرجة الفيلم عن سعادتهما بعرضه في مهرجان الجونة، وقالتا إن الفيلم مأخوذ عن واقعة حقيقية حدثت في ضواحى لندن، من خلال بيلا وجوتا، زوجين برتغاليين مهاجرين قَدِما إلى بريطانيا بصحبة أطفالهما الثلاثة بحثًا عن عمل وتأمين حياة أفضل لهم.. وردود الفعل على سوء فهم معلمة ابنتهما الصماء، تدخل دائرة الشؤون الاجتماعية البريطانية على الخط، وتقوم بانتزاع الأطفال من أهلهم عنوة.

يجسد الفيلم كفاح الأبوين ضد القوانين الجامدة واستماتتهما من أجل استعادة أولادهما.

 

####

 

ختام وتوزيع جوائز «منصة الجونة» السينمائي بحضور السفير الأمريكي بالقاهرة

كتب: أحمد النجارأحمد الجزار

انتهت فعاليات حفل توزيع جوائز منصة الجونة، مساء اليوم الخميس منذ قليل، والمنعقدة على هامش مهرجان الجونة السينمائي.

حيث أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن أسماء الفائزين بجوائز منصة الجونة السينمائية يوم الخميس 29 أكتوبر.

بدأ الحفل بكلمة انتشال التميمي مدير المهرجان، حيث اثنى على كل الأفلام المشاركة، كما شكر فريق عمل منصة الجونة السينمائي على مجهوداتهم طوال أيام المنصة، شكر كل الرعاة على دعمهم الكامل للفن الحقيقي.

بينما، بدأت بشرى بتوجيه الشكر إلى الفريق وراء CineGouna، مع ذكر مقدار الجهد والليالي التي لا تنام فيها، من أجل تحقيق هذا النجاح. وأضافت، لقد كان عامًا صعبًا مليئًا بالشكوك والمشاكل، ولكن مع مشاركة كل فرد وصبر أصبح ممكنًا وتم تنفيذ المهرجان في ظل تنظيم مخطط للغاية.

تحدث السفير الأمريكي عن أهمية السينما وصناعة الأفلام في ربط الدول. حيث أظهر امتنانه للإعلام المصري وصناعة السينما. وشكر إدارة المهرجان وكل من جعله ممكنا في المساعدة على ربط المخرجين المصريين والأمريكيين. وشدد على الدعم الذي تقدمه السفارة الأمريكية لصانعي الأفلام في مصر من خلال ربطهم مع المخرجين الأمريكيين.

هذا وشكر المدير الفني للمهرجان المخرج أمير رمسيس الرعاة. كما ذكرالحاضرين بالهدف الرئيسي للمنصة والمسابقة والمشروعات الـ 18 المشاركة. ثم شكر لجنة التحكيم المكونة من كليمون شيتون وليالي بدر وريما الجندي.

جاءت المشاريع من دول في جميع أنحاء العالم مثل السودان ولبنان وفلسطين ومصر. تغطي مجالات مثل الأوضاع السياسية والإنسانية وتمكين المرأة. تتنوع الجوائز والجوائز من جوائز نقدية إلى تسهيلات وتقديم خدمات. تم تقديم الجوائز من قبل GFF وكذلك الرعاة. وجاءت الجوائز من رعاة مثل Shahid وSynergy وArt وiproductions وRotana وSparke وNew Century وWayak والسفارة الأمريكية والإسماعيلية وOSN وMad Solutions. الأفلام التي حصلت على العديد من الجوائز هي Goodbye Julia، Hamlet from the slumbs، bye siberia. أخيرًا، ذهبت جائزة GFF CineGouna البالغة 15000 دولار أمريكي إلى Goodbye Julia.

وقع الحدث في ظل احتياطات السلامة القصوى. تم الحفاظ على التباعد الاجتماعي. كما أكد عليه فريق مهرجان الجونة السينمائي.

 

####

 

منطلق الجونة السينمائي يعلن الفائزين بجوائز دورته الرابعة في اليوم السابع للمهرجان

كتب: أحمد النجارأحمد الجزار

ضمن مساعيها لخلق مساحة إبداعية للأفراد والأسواق السينمائية، تستمر منصة الجونة السينمائية، ذراع الصناعة الخاصة بمهرجان الجونة السينمائي في دعم السينمائيين العرب لدعم وتطوير مشاريعهم في مرحلة التطوير واستكمال أفلامهم في مرحلة ما بعد الإنتاج. تقدم المنصة مبادرتين هما منطلق الجونة السينمائي وجسر الجونة السينمائي، اللذان يقدمان الفرص للتعلم والمشاركة.

ضمن فعاليات اليوم السابع للمهرجان 29 أكتوبر/تشرين الأول 2020 عُقد حفل ختام منصة الجونة السينمائية في مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة، حيث أعلنت اللجنة المشاريع والأفلام الفائزة بجوائز منطلق الجونة السينمائي.

استقبل منطلق الجونة السينمائي في دورته الرابعة 99 طلب تقديم (65 مشروعًا في مرحلة التطوير، و34 فيلمًا في مرحلة ما بعد الإنتاج) من جميع أنحاء العالم العربي. تمت مراجعة هذه الطلبات من قِبل لجنة من السينمائيين المتخصصين، واختيار 12 مشروعًا في مرحلة التطوير (8 مشاريع روائية طويلة و4 مشاريع وثائقية طويلة)، و6 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج (5 أفلام روائية طويلة، وفيلم وثائقي طويل) بناءً على المحتوى والرؤية الفنية وإمكانية التنفيذ المالية، كما أثنت اللجنة على المستوى المميز للمشاريع المُقدمة للمنطلق.

قدم المخرجون والمنتجون المترشحون للمشاركة في المنطلق مشاريعهم وأفلامهم إلى منتجين ومؤسسات مانحة وموزعين وبائعي أفلام ومبرمجي مهرجانات، للحصول على استشارتهم الفنية. إضافة إلى ذلك، عُقدت لقاءات فردية بين صناع الأفلام وخبراء الصناعة والمستشارين لتطوير السيناريوهات أو النسخ غير المُكتملة للأفلام وتعزيز فرص التعاون الإقليمي والدولي.

تكونت لجنة تحكيم المنطلق من وكيل مبيعات الأفلام الفرنسي كليمون شوتون والمخرجة والمنتجة اللبنانية ديما الجندي والكاتبة والمخرجة والمنتجة الأردنية ليالي بدر.

فاز مشروع «وداعًا جوليا» لمحمد كردفاني (البحرين، السودان) بجائزة أفضل مشروع في مرحلة التطوير (جائزة مالية بـ15 ألف دولار أمريكي) وشهادة منصة الجونة السينمائية، بينما فاز فيلم «الحياة تناسبني جيدًا» للهادي أولاد مهند (المغرب) بجائزة أفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج (جائزة مالية بـ15 ألف دولار أمريكي) وشهادة منصة الجونة السينمائية.

كما تم الإعلان عن المشاريع والأفلام الفائزة بجوائز رعاة منطلق الجونة السينمائي وهي كالآتي:

حصل «هاملت من عزبة الصفيح» لأحمد فوزي صالح (مصر) على جائزة بقيمة 20 ألف دولار أمريكي من شاهد وجائزة بقيمة 10 ألف دولار أمريكي من سباركل كما حصل على مشاركة في إقامة منتدى فيلم إندبندنت الافتراضية المقدمة من فيلم إندبندنت والسفارة الأمريكية، ومشاركة في مبادرة جلوبال فيلم إكسبرشن المقدمة من إيفتا.

فاز «وداعًا طبريا» للينا سويلم (فلسطين، فرنسا) بجائزة تقدر بـ10 آلاف دولار أمريكي من آي برودكشنز وجائزة بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي من سينرجي فيلمز وجائزة بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي من داخلي وسط البلد بدعم من شركة الإسماعيلية للاستثمار والتمويل العقاري.

حصل «هج إلى ديزني» لمها الساعاتي (المملكة العربية السعودية) بجائزة بـ10 آلاف دولار أمريكي من شبكة راديو وتلفزيون العرب (إيه آر تي). إضافة إلى ذلك فقد فاز «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور (مصر) بجائزة بـ10 آلاف دولار أمريكي من روتانا وأخرى بـ10 آلاف دولار أمريكي من لاجوني.

ذهبت جائزة بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي من نيو سينشري وجائزة بقيمة 30 ألف دولار أمريكي ضمان توزيع من ماد سوليوشنز وإرجو ميديا فينتشرز وجائزة بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي من سباركل إلى «وداعًا جوليا» لمحمد كردفاني (البحرين، السودان). بينما حصل «تيارات» لمهدي حميلي (تونس) على جائزة بـ10 آلاف دولار أمريكي من وياك، وتحصل «هنا ولا تراني» لفيروز سرحال (لبنان، إسبانيا) على جائزة بقيمة 80 ألف دولار أمريكي خدمات إنتاجية مقدمة من شاهد.

حصل «بركة العروس» لباسم بريش(لبنان) على جائزة بقيمة 50 ألف دولار أمريكي بيع مبدئي من أو إس إن، كما حاز «الحياة تناسبني جيدًا» للهادي أولاد مهند على جائزة بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي لخدمات عمل دي سي بي لفيلم مقدمة من ذا سيل بوست برودكشن، وجائزة بقيمة 30 ألف دولار أمريكي لخدمات المؤثرات البصرية من شركة ميركوري. ذهبت جائزة أخرى بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي لخدمات التسويق لفيلم من ذا سيل بوست برودكشن إلى «قربان» لنجيب بلحاج (تونس).

حصل «مفيش راجل بيعيط» لمحمد مصطفى (مصر) على مشاركة في إقامة منتدى فيلم إندبندنت الافتراضية المقدمة من فيلم إندبندنت والسفارة الأمريكية، بينما حصل «خذوني إلى السينما» للباقر جعفر (العراق، مصر) على إقامة للمونتاج لمدة 10 أسابيع وجلسات توجيه مقدمة من دوكس بوكس. أخيرًا، حصل «عرفة» لآلاء القيسي (الأردن)على مشاركة في مبادرة جلوبال فيلم إكسبرشن المقدمة من إيفتا.

منطلق الجونة السينمائي مختبر لتطوير المشاريع والإنتاج المشترك، يوفر الفرص للمخرجين والمنتجين العرب لإيجاد الدعم الفني والمالي اللازم. استقبل المنطلق المشاريع الروائية والوثائقية الطويلة في مرحلة التطوير، والأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج التي تم إرسالها في وقت التقديم المُحدد.

 

####

 

محمد أنور يسخر من فستانها الجرئ: «نفس الشئ لكنكم تحبون رانيا يوسف»

كتب: ريهام جودة

نشر الفنان محمد أنور صورة له من أحد عروض مسرح مصر ليسخر على طريقته من فستان ارتدته الفنانة رانيا يوسف عار من البطن اليوم خلال حضورها فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي الدولي.

وظهر «أنور» في صورة إلى جوار صورة «رانيا» وهو يرتدي ملابس ممزقة تظهر بطنه خلالها في أحد العروض السابقة ل«مسرح مصر» بينما كتب«نفس الشئ لكنكم تحبون رانيا يوسف» في إشارة إلى تصدر رانيا يوسف تريند السوشيال ميديا اليومين الماضيين بسبب فساتينها الجريئة التي ظهرت بها في مهرجان الجونة السينمائي الدولي وكان آخرها اليوم حين ظهرت بفستان مفتوح من البطن بعد إثارتها للجدل الثلاثاء حين ظهرت بفستان جرئ وشفاف وقصير من اللون الأسود وهو ما أثار جدلا وسخرية حول فقدانها البطانة التي كانت قد بررت ارتفاعها عن فستانها السابق الذي أثار جدلا خلال مشاركتها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي قبل عامين.

وعلقت «رانيا» مؤخرا حول الانتقادات التي وجهت لها بسبب فساتنيها الجريئة:«اللي بينتقدني مبيصش واللي مش عاجبه لايتابعني».

 

####

 

الجمعة.. «يوم الجوائز» في «الجونة السينمائى»

كتب: أحمد النجارأحمد الجزار

يعلن مهرجان الجونة السينمائى، مساء الجمعة، جوائز دورته الرابعة في حفل ختام يقام بمركز الجونة للفنون والثقافة قبل نهاية عروض الأفلام بــ24 ساعة حيث ستستمر العروض السبت، والتى خصصها المهرجان للأفلام الفائزة في المسابقات الثلاث «الروائية الطويلة والوثائقية الطويلة والقصيرة».

نجح المهرجان في التحدى وأخرج دورة آمنة خالية من كورونا، وهو ما سيمنح المهرجانات الأخرى داخل مصر وخارجها فرصة السير على نهج الجونة، وتقديم دورات مماثلة بعدما تسببت الجائحة في توقف العديد منها على مستوى العالم.

رغم الأزمة التي عانتها السينما العالمية جراء فيروس كورونا وهو ما انعكس على كم الأفلام المنتجة إلا أن الجونة ومن قبله مهرجانات فينيسيا وسان سباستيان وصندانس كان لها الحظ بعرض أهم إنتاجات العام.

حظيت مسابقات الجونة بعرض عدد كبير من الأفلام المهمة والتى حققت صدى جيدا بين النقاد وجمهور المهرجان، والطريف أن المنافسة بين عدد كبير منها تتجدد مرة أخرى بعدما تنافست من قبل في فينيسيا وصندانس، وفى مقدمتها فيلم الافتتاح التونسى «الرجل الذي باع ظهره» للمخرجة كوثر بن هنية وهو الفيلم المأخوذ عن واقعة حقيقية حدثت عام 2008 لفنان رسم لوحة للعذراء مريم على ظهر رجل سويدى.

بطل الفيلم يحيى مهاينى، سبق أن حصل على جائزة أفضل ممثل من مهرجان فينيسيا الـ77 هذا العام عن دوره في هذا الفيلم وهو ما سيتجدد معه الترشح مجددا على الجائزة ذاتها في مهرجان الجونة.

الفيلم الفلسطينى «200 متر» يأتى أيضا ضمن قائمة الأعمال المرشحة للفوز بجوائز رغم كونه التجربة الأولى لمخرجه أمين نايفة.

الفيلم نالته سهام النقد بسبب ظهور شخصية فتاة إسرائيلية اعتبرها العمل هي الحل الوحيد لقضية البطل مصطفى وزوجته، القادمين من قريتين فلسطينيتين يفصل بينهما جدار عازل، رغم أن المسافة بينهما 200 متر فقط. تفرض ظروف معيشتهما غير الاعتيادية تحديًا لزواجهما. عندما يمرض ابنهما، يهرع مصطفى لعبور الحاجز الأمنى لكنه يُمنع من الدخول، وهنا تتحول رحلة الـ200 متر إلى أوديسا مُفزعة.

شارك الفيلم كمشروع في منطلق الجونة في مرحلة التطوير في الدورة الافتتاحية لمهرجان الجونة السينمائى، حيث فاز بجائزة مينتور آرابيا لتمكين الشباب والأطفال.

الفيلم الأذربيجانى «احتضار» من إخراج هلال بيداروف من الأعمال التي حققت مردودا طيبا لدى جمهور المهرجان.

الفيلم عرض عالميًا لأول مرة في المسابقة الرسمية للدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائى، ويدور حول دافود الشاب القلق الذي يُساء فهمه ويحاول العثور على عائلته الحقيقية والأشخاص الذين يحبهم ويمنحون معنى لحياته.

الفيلم اليابانى «زوجة جاسوس» للمخرج كيوشى كوروساوا حصد في سبتمبر الماضى جائزة الأسد الذهبى من مهرجان فينيسيا وهو من الأعمال المرشحة في قائمة جوائز مسابقة الجونة للأفلام الروائية الطويلة أو جائزة نيتباك لأفضل فيلم آسيوى بالمهرجان.

الفيلم يدور عشية اندلاع الحرب العالمية الثانية، يشعر «يوساكو» بارتباك الأوضاع، يترك زوجته ساتوكو ويسافر إلى منشوريا برفقة ابن أخيه فوميو، هناك يرى بأم عينيه ممارسات همجية، يصمم على فضحها.

من الأفلام التي أشاد بها النقاد الفيلم البولندى «لن تثلج أبدا» من إخراج مالجورزاتا شوموفسكا، ميخال إنجليرت.

الفيلم يدور ذات صباح ضبابى في مدينة كبيرة بأوروبا الشرقية، يدخل رجل غامض إلى غرفة مدير مسؤول عن منح تصاريح عمل للوافدين من الخارج، يقوم بتنويمه ويحصل على ما يريد، عُرض الفيلم في المسابقة الرسمية للدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائى الدولى.

والفيلم المغربى «ميكا» للمخرج إسماعيل فروخى فرغم بساطة فكرة الفيلم التي يلعب فيها طفل لا يتجاوز عمره 12 عاما الدور المحورى والرئيسى إلا أن المخرج نجح في تقديم عمل جذب به المشاهد حتى نهاية الأحداث والتى كانت متوقعة وفقا للتسلسل الدرامى، بطل الفيلم الطفل زكريا إنان نال إشادات كثيرة بتقديمه شخصية «ميكا» بانفعالاتها الداخلية والخارجية بنجاح كبير.

وعلى صعيد مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة نال الفيلم الإيطالى «صائدو الكمأ» من إخراج مايكل دوّيك، جريجورى كيرشاو إشادات عدد كبير من جمهوره.

الفيلم يدور في أعماق الغابات الواقعة في شمال غرب إيطاليا، تبحث مجموعة من كبار السن عن كمأ الألب الأبيض غالى الثمن، طيب الطعم، والذى فشلت كل الجهود العلمية الحديثة في زراعته. تُفسد زيادة الطلب عليه وانخفاض مخزونه، جمال رحلة الرجال بصحبة كلابهم المخلصة. عُرض الفيلم عالميًا لأول مرة في الدورة الـ36 لمهرجان صندانس السينمائى الدولى، وأدرج ضمن الاختيارات الرسمية للدورة الـ73 لمهرجان كانّ السينمائى، والدورة الـ47 لمهرجان تيلوريد السينمائى، ومن بعد في الدورة الـ45 لمهرجان تورنتو السينمائى.

ينافس على جوائز المسابقة الفيلم الفرنسى «بانكسي» أكثر المطلوبين من إخراج أوريليا روفييه، شيموس هالى، ويرسم هذا الفيلم الوثائقى صورة معمقة لروبن هود المُقنَع الرسام بانكسى، من خلال شهادات مختلفة يخبرنا بها أولئك الذين يعرفونه وعملوا معه، عُرض الفيلم في مهرجان تريبيكا السينمائى 2020.

والفيلم الكينى «سوفتى» من إخراج سام سوكو، ويدور حول بونيفايس موانجى، الشهير بسوفتى، المصور الصحفى المشهور، والمعروف بتواجده الدائم مع كاميرته في أماكن النزاعات المشتعلة في بلده كينيا، الفيلم فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في الدورة الـ36 لمهرجان صندانس السينمائى.

وفى مسابقة الأفلام القصيرة والتى تشارك فيها مصر بفيلمين هما ستاشر والخد الآخر تأخذ المسابقة حيزا كبيرا من اهتمام الجمهور والنقاد في المهرجان.

في فيلم «ستاشر» للمخرج سامح علاء يقرر آدم خوض رحلة صعبة للعودة إلى حبيبته مجددًا بعد فراق دام 82 يومًا، الفيلم هو أول فيلم مصرى قصير يشارك في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بمهرجان كانّ السينمائى منذ 50 عامًا.

وفى فيلم «الخد الآخر» من إخراج ساندرو كنعان تتناول الأحداث بعد مهاجمة كلب الجيران لابنته.

ويدخل قائمة الترشيحات الفيلم المقدونى «مُلصَق» إخراج جورجى أم. أونكوفسكى، ويدور بعد محاولته الفاشلة لتجديد رخصة قيادة السيارة، يقع «ديجان» في مطب بيروقراطى يُختبر من خلاله تصميمه على أن يكون أبًا مسؤولًا، عُرض الفيلم في مسابقة الأفلام القصيرة في الدورة الـ36 لمهرجان صندانس السينمائى.

والفيلم النرويجى «لعبة شنجن» من إخراج جونهيلد إنجر، ويدور عندما تبتكر شركة ألعاب لعبة فيديو جديدة، تتمحور حول الاتحاد الأوروبى، يُمنح اللاعب فيها طائرًا قوميًا يحتاج إلى التكاثر وإيجاد المأوى، لكن طيرانه مشروط بتوافقه مع قوانين الاتحاد الأوروبى للتنقل بين الدول.

والفيلم اللبنانى «شكوى» للمخرجة فرح شاعر، ويتناول واحدة من قضايا المرأة في بيروت المعاصرة، حيث تذهب هدى سرًا إلى مخفر الشرطة لتُبلغ عن جريمة ارتكبها زوجها، لكن الوضع القانونى البيروقراطى يضعها في موقف عبثى للغاية.

والفيلم الفرنسى «أقمشة بيضاء» من إخراج مولى كين ويتناول قصة سوزانا التي ستتزوج غدًا، وتحاول محو ماضيها، اختير الفيلم في برنامج شورت كت في الدورة الـ45 لمهرجان تورنتو السينمائى الدولى.

والفيلم الإيطالى «أن أصبح أمى» للمخرجة جاسمين، ويدور في حر صيفى لاهب تبدو روما كمدينة مهجورة، تتجول فيها أم شابة تحمل حقيبة سفر بصحبة ابنتها، اختير الفيلم في قسم آفاق «أوريزونتى» في الدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا.

 

####

 

بينها «جامب سوت» و«هوت شورت».. أسبوع الإطلالات الجريئة لرانيا يوسف

كتب: ريهام جودة

كثير من الإطلالات الجريئة والجذابة ظهرت بها مضيفات الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي الدولي إلا أن الفنانة رانيا يوسف ضربت الرقم القياسي في الظهور بالفساتين الجريئة خلال الدورة الحالية والتي أثارت الجدل وجعلتها تتصدر تريند مواقع التواصل الاجتماعي في ساعات قليلة وعلي مدى أيام المهرجان وبشكل طغى على الدورة الرابعة للمهرجان وما تشهده من عروض أفلام وفعاليات مهمة.

فعلى مدى 7 أيام منذ انطلاق مهرجان الجونة السينمائي الدولي حظيت رانيا يوسف بأكبر قدر من الجدل والانتقادات والتي تولت الرد عليها أولا بأول عبر حساباتها الرسمية على انستجرام وليسبوك أو في لقاءات مصورة معها خلال مشاركتها في المهرجان ولم تتراجع «رانيا» هذه المرة كما حدث معها قبل عامين حين ارتدت فستانا جريئا خلال حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2018 وبررت كشفه لأجزاء عديدة من جسدها ب«البطانة ارتفعت» ما أدى إلى التحقيق معها من قبل نقابة المهن التمثيلية وتم غلق التحقيق بعد التنبيه عليها بعدم تكرار ارتداء مثل هذه الفساتين الجريئة..واعتذرت إدارة المهرجان الذي يعد الرسمي الممثل للدولة عن ظهور الفنانة بهذا الفستان على ريد كاربت المهرجان داخل دار الأوبرا المصرية حيث أقيم حفل الافتتاح.

وخلال مشاركتها هذا الأسبوع لم تبرر «رانيا» إطلالاتها الجريئة هذه المرة أو تتراجع عنها بل دافعت عن إطلالاتها ووجهت الشكر للمصورين الصحفيين الذين التقطوا صورا لها عن قرب أوضحت تفاصيل الفستان الأسود القصير مفتوح الصدر الذي جاء ك«jump suit»«جامب سوت شورت» من ماركة «إليزابيتا فرانكي» الإيطالية الشهيرة ارتدته خلال ريد كاربت فيلم the kid ظهرت به مساء رابع أيام الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي.

وقبل هذه الإطلالة التي فتحت عليها بوابة الانتقادات ظهرت «رانيا» صباحا في اليوم نفسه ب«هوت شورت» أسود خلال تجولها في شوارع الجونة صباحا بالقرب من الفندق الذي تقيم به في المهرجان.

في ثالث أيام المهرجان ارتدت «رانيا» خلال ريد كاربت الفيلم الفلسطيني«200 متر» فستانا طويلا من تصميم الألماني «فيليب بلين» من خامات القطن والفسكوز والدانتيلا ومزين بالخطوط الملونة مع اللون الأسود والدانتيلا الشبكي يزين الصدر ..إطلالة لم تحدث جدلا كبيرا نظرا لطول الفستان وتغطيته الساقين.

وفي حفل افتتاح المهرجان ظهرت«رانيا» بفستان من اللون البيج مفتوح الصدر ومن الساقين إطلالة جذابة وجريئة أثارت الانتقادات التي وصلت إلى ذروتها مع فستان عاري الصدر والبطن باللون الأزرق المائل للرمادي ويتداخل معه اللون الوردي والذهبي..إطلالة سبقتها تعليقات ل«رانيا» على جرأة فساتينها«اللي بينتقدني ناس مريضة واللي مش عاجبه ميبصش» التي نشرتها عبر حسابها الرسمي على انستجرام الذي دائما ما تهاجم من خلاله «رانيا» المتحرشين بها.

ما يجعل التوقعات حول فستان «رانيا» المنتظر منها ارتداؤه خلال ساعات في حفل ختام المهرجان تتجه إلى أنه لن يقل عن سابقيه في جرأته.

 

####

 

5 جوائز المخرج أحمد فوزي صالح عن فيلم «هاملت من عزبة الصفيح» من منصة الجونة

كتب: ريهام جودة

حقق المخرج أحمد فوزي صالح، مخرج فيلم «ورد مسموم» رقما قياسيا في جوائز منصة الجونة السينمائية لهذا العام، والتي توجه لمشروعات الأفلام التي لا زالت في طور التنفيذ، خلال الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي الدولي.

حصد «صالح» 5 جوائز دفعة واحدة، وهو الأمر الذي لم يتكرر من قبل، عن فيلم «هاملت من عزبة الصفيح»، وقال «صالح» أن الاسم مأخوذ عن رواية «هاملت» لشكسبير لكن بمعالجة معاصرة في مدينة القاهرة، وتحديدا حي من أحياء مصر القديمة، وتدور القصة حول شخصية «هاملت» المتصوف، وطبيعة شخصيته المتصوفة تجعله مختلفا عن الأشخاص من حوله.

وأوضح أن البطل لديه معتقدات سلمية، إذ عندما يظهر له والده ويخبره بأن عمه هو من قتله ويطلب من «هاملت» الانتقام، يضعه ذلك في مأزق لأن القتل ليس من معتقداته.

أشار إلى أن الحي الذي يقطن به «هاملت» سيتم هدمه وإعادة بنائه من جديد من قبل الدولة، وهو الأمر الذي يقابله سكان الحي بالرفض، في حين يكون «هاملت» هو الشخص الوحيد الموافق على الهدم لأنه يراه فرصة للتطوير والتحديث، متوافقة مع معتقداته وأفكاره.

بينما يراه أهل الحي شخصا يقف ضد مصلحتهم، رغم أنه الشخص الوحيد الذي يفكر لمصلحتهم، وأكد «صالح» أن ذلك الأمر يعد جديدا في معالجته للموضوع، لأن أغلب الأفلام والقصص يركزون على رؤية رومانسية، ترى أنه يجب ترك الأشياء القديمة.

اختتم أحمد فوزي صالح: «أعتقد الفيلم هنا راديكالي جدا، عشان بياخد الرؤية دي لأ إحنا مع هدم البيوت القديمة والحي العشوائي لدا لصالح الجديد، والبيوت الآدمية والأكثر حداثة».

فيلم «هاملت من عزبة الصفيح» من إخراج أحمد فوزي صالح، ويشارك في كتابته وإنتاجه أحمد عامر، وهو من إنتاج لشركة «ريد ستار».

حصل «هاملت من عزبة الصفيح» لأحمد فوزي صالح على جائزة بقيمة 20 ألف دولار أمريكي من شاهد، وجائزة بقيمة 10 ألف دولار أمريكي من سباركل.

كما حصل على مشاركة في إقامة منتدى فيلم إندبندنت الافتراضية المقدمة من فيلم إندبندنت والسفارة الأمريكية، ومشاركة في مبادرة جلوبال فيلم إكسبرشن المقدمة من إيفتا.

كما قدمت إليه جائزة من وزارة السياحة والآثار، للتصوير المجاني لمدة شهر في أحد الأماكن السياحية والأثرية.

 

####

 

«أبيض وأحمر».. إطلالات ريم سامي على «ريد كاربت» الجونة السينمائي

كتب: ريهام جودة

تألقت الفنانة الصاعدة ريم سامي، بإطلالة أنيقة وجذابة، على السجادة الحمراء ضمن فعاليات اليوم السادس لمهرجان الجونة السينمائي، حيث ارتدت فستان جذاب برز رشاقتها وجمالها، ما جعلها تخطف الأنظار.

وأعربت ريم سامى عن سعادتها بحضور الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي، مؤكدة أنها ليست المرة الأولى التي تحضر فيها فعاليات المهرجان بل إنها تحرص على حضور فعالياته لمشاهدة الأفلام المختلفة سواء عربية أو أجنبية وايضا حضور الندوات.

وأكدت ريم أن مهرجان الجونة السینمائي يضم ثقافات سينمائية مختلفة، ويعد واجهة حضارية وثقافية، وواحدا من المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، موضحة أن المهرجان يهتم بعرض مجموعة من الأفلام المتنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها.

وكانت ريم سامى قد تألقت وحققت نجاحاً كبيراً في مسلسل «البرنس» الذي عرض في شهر رمضان الماضي، وحازت على إشادة الجمهور والنقاد، إذ جسدت شخصية شقيقة محمد رمضان في العمل الذي كتبه وأخرجه شقيقها المخرج محمد سامى.

 

المصري اليوم في

29.10.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004