كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

لن تثلج مجددًا

طارق الشناوي

الجونة السينمائي

الدورة الرابعة

   
 
 
 
 
 
 

يعتقد كُثر أن المهرجانات هى أفضل مكان لمتابعة الأفلام السينمائية وطوال التاريخ، ومنذ انطلاق (فينسيا) أقدم التظاهرات السينمائية قبل نهاية الثلاثينيات، نتابع صراعا ولهاثا على المهرجانات وجوائزها، بالتأكيد واقعيا تلعب المهرجانات دورها فى الترويج والدعاية للأفلام، وهكذا ظهرت بالتبعية الأسواق التى تصاحب كُبرى المهرجانات، إلا أن الشريط السينمائى كمنتج جمالى هو الذى يدفع الثمن، كثرة مشاهدة الأفلام فى فترة زمنية محددة تظلمها، لأن الفيلم السينمائى حتى تستوعبه يجب أن يحظى بزمن أطول من مساحته، لتعايشه فى داخلك بعد نهاية العرض، ويا حبذا أيضا لو استطعت أن تستقبله بحياد شعورى، وهذا قطعا لن يتحقق إلا إذا وجدت مساحة هادئة لا تشغلها بقايا أفلام أخرى، وهو قطعا ما لا تحققه أبدا المهرجانات، بل هو يتعارض أساسا مع وجودها.

الفيلم البولندى الألمانى (لن تُثلج مجددا) من تلك النوعية التى تدعوك لكى تعيشها وتتأملها، فهو يتجاوز سينما الحكاية، ليتصاعد أمامك بصريا وموسيقيا.

الشخصية (الكاريزمية) التى تلعب دور البطولة (أليك أوتجوف) شاب يمارس العلاج الطبيعى لمرضاه، يأتى من (أوكرانيا) إلى (بولينيا) منذ اللقطة الأولى نتابع الشنطة الضخمة التى تشاركه أحداث الفيلم، بها كل الأجهزة، تتعثر من فرط طولها فى باب المترو، شاب وسيم يحمل من الجاذبية التى تنطق بها عيناه الكثير، العلاج الطبيعى علم قديم ضارب فى عمق الزمن ومنذ تاريخ البشرية، بالإضافة إلى كونه به أيضا اجتهادات وقدرات خاصة، وكثيرا ما نقرأ عن إنجازات صينية فى هذا المجال تتيح أبعادًا أخرى لهذا العلم الذى يعالج الكثير من الأمراض العضوية من خلال الضغط على أطراف الأعصاب فى القدم لتحدث المطلوب، فهى ترسل إشارات من المخ إلى الجسد تخفف الألم أو تسكنه تماما، كما أن لها علاقة مباشرة بكل أجزاء الجسد القلب والكلى والأمعاء، ليس مجرد علم ولكنه أيضا سحر.

البطل فى أدائه يقف فى منطقة رمادية بين الأسطورة والواقع، حتى تأتى النهاية، وإحدى زبائنه القدامى تطرق الشرطة بابها ولديهم صورة (بورتريه) يسألونها هل تعرف تلك الشخصية؟ تنكر بينما ابنتها وبكل براءة تؤكد أنها تعرفه.

يغادر الضابط المنزل لتسأل هل حدث له مكروه، وتترك المخرجة البولندية أنا شومو فسكا، وشاركها أيضا مدير التصوير المخرج ميخال أنجليوت الإجابة لنكملها فى خيالنا.

الشخصيات التى يقابلها أغلبها من النساء، ومن مختلف الأعمار، بينهم رجل عجوز يعانى من السرطان المتأخر، وقبل النهاية نرى وجهًا آخر للمعالج، وهو الجانب العاطفى الذى يؤصل علاقته بالشخصيات، فهم ليسوا فقط مجرد مورد رزق، يعلم أن العجوز الذى يعالجه قد مات فيرفض أن يتقاضى أجرًا.

شخصية بها فيض من النبل لا يستغل ضعف مرضاه وخضوعهم حتى الجسدى له، لا يستخدم فقط يديه فى العلاج بالضغط على مناطق الأعصاب، لديه فيض من تواصل العيون التى تقول الكثير لمرضاه، يرقص ويتمايل مع الموسيقى منفردًا أو مع مرضاه، الدراما لا تقدم لنا كل التفاصيل، تترك لنا مساحة نكملها نحن.

(لن تثلج مجددًا) تعنى، فى قراءتى للفيلم، أن البرودة العاطفية ستنقشع تماما وسيصفو الجو، البحث عن الدفء هو العنوان للعلاج السحرى، الذى تمتزج فيه الرؤية موسيقيًا وبصريًا لتثير النشوة فى القلب قبل العقل.

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

المصري اليوم في

27.10.2020

 
 
 
 
 

المنتجة الفلسطينية مي عودة تفوز بجائزة «فاريتي» بمهرجان الجونة السينمائي

كتب: أحمد الجزارأحمد النجار

حصلت المنتجة الفلسطينية مي عودة، مساء الاثنين، على جائزة مجلة variety، على هامش فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي.

جاءت الجائزة تحت مسمى أفضل موهبة عربية في الشرق الأوسط، وهي الجائزة التي تقدمها المجلة بشكل سنوي، وشهد الإعلان حضور انتشال التميمي مدير المهرجان، والفنانة بشرى رئيس العمليات والمؤسس المشارك بالمهرجان، إذ أعلن التميمي عن فوز مي عودة وسط سعادة كبيرة من قبل الحضور.

من جانبها، أعربت مي عودة عن سعادتها لحصولها على جائزة مجلة variety وقالت: «أعتبر الجائزة واحدة من أهم الجوائز في مجال السينما حول العالم، وسعيدة بتسليمها لي في مهرجان الجونة السينمائي، المهرجان الذي احتضن مشروع فيلم (200متر)، عندما كان عبارة عن مشروع في نسخة أولية».

وأضافت مي: «سعيدة جدا لأني امرأة منتجة ولأول مرة أنتج فيلم طويل، وفخورة بأن هناك تقدير لدور المنتج، إذ تجري العادة على إعطاء التقدير للمخرج بشكل أكبر، وإن شاء الله بلادنا العربية والفلسطينية تعطي اهتماما أكبر للسينما، لأنها هي السلاح الذي سوف يروي قصتنا في ظل الظروف التي نمر بها في عالمنا العربي، وأحب أن أقوم بإهداء هذه الجائزة لأهلي الذين مازالوا لا يعرفون ما أفعله في الحياة، وكل من شاركوني العمل من المنتجين في كل البلاد».

وأشارت مي إلى أنها كانت سعيدة بعرض الفيلم لأول مرة في الوطن العربي بمهرجان الجونة، خاصة وأن ردود الأفعال كانت قوية جدا، وهذا كان أفضل جائزة بالنسبة لها«.

 

####

 

بينهم ليلى علوي.. نجوم الفن يشاهدون الفيلم المغربي «ميكا» في الجونة السينمائي

كتب: أحمد الجزارأحمد النجار

عرض مساء الاثنين، الفيلم المغربي «ميكا»، ضمن أفلام مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بمهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة التي تقام حاليًا.

حرض عدد كبير من نجوم الفن على حضور العرض، خاصة أنه ضمن عروض «الريد كاربت» في المهرجان.

ومن بين هؤلاء النجوم، ليلى علوي، جمال سليمان، إنجي المقدم، ميس حمدان، غادة عادل، هبة السيسي، واَخرون.

واستطاعت النجمة ليلى علوي أن تلفت الأنظار بأناقتها بفستانها الأسود المميز.

وفي سياق متصل، نجح الفيلم في الحصول على غشادات من جميع الحضور، خاصة الطفل زكريا الذي قام بدور «ميكا» في الفيلم، بسبب تجسيد الدور ببراعة والتعبير عن مشاعر الشخصية بنضح شديد.

الفيلم تدور أحداثه حول طفل من أسرة فقيرة، يضطرم مرض والده في أن يعمل بأحد الأندية، ولكنه يواجه نوع من التنمر من أطفال أولاد الذوات في النادي، وفي الوقت نفسه يمتلك «ميكا» موهبة لعب التنس ونجح في فترة قصيرة من خلال مدربة النادي التي تعاطفت معه في أن يرتفع أدائه بصورة ملحوظة حتي يدخل في بطولة لتمثيل بلده وينجح في ذلك.

 

####

 

مخرج الفيلم الفلسطيني «200 متر» في الجونة:

الكتابة استغرقت 10 سنوات وتعرضت للاكتئاب

كتب: أحمد الجزارأحمد النجار

ضمن فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي، أقيمت ندوة لصناع الفيلم الفلسطيني «200 متر» المشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، بعد عرضه العربي الأول ضمن فعاليات المهرجان، وأدارت الندوة الناقدة علا الشافعي، بحضور المخرجة هالة خليل، ومصمم المناظر أنسي أبوسيف، والفنان صبري فواز، والناقد طارق الشناوي.

بدأ أمين نايفة مخرج الفيلم حديثه قائًلا: استغرقت 10 سنوات في كتابة العمل، وقتما كنت أدرس السينما، طلبت منّا معلّمة صَفّ الكتابة، تحضير ثلاث أفكار، لاختيار فكرة واحدة في نهاية المطاف يتم العمل على تطويرها، بحيث نحملها معنا بعد التخرج، ونُحَوّلها إلى فيلمٍ ذات يوم.

«200 متر» كان واحداً من هذه الأفكار، لكنني كتبتُ أول نسخة احترافية للفيلم في العام 2013، وطوال هذه المدّة عملت على تطوير النص والسيناريو باستمرار حتى خَرَجَ على ما هو عليه، في رحلةٍ تخللتها محطات بين صعود وهبوط، لم تخل من اكتئاب أحياناً، لشعوري بأنه لن يرى النور بسبب الصعوبات التمويلية«.

وأضاف: «عشت طفولتي مع والدتي في قرية فلسطينية، ولكن الآن هي تعيش في الجانب الإسرائيلي، فقبل عام 2005 كانت الحياة أسهل ولكن بمجرد بناء الجدار العازل بدأت السيطرة والهيمنة والقمع من الجانب الإسرائيلي، فجأة أصبح الوصول لبيت أخوالي صعبًا رغم أن المسافة بالسيارة 20 دقيقة».

وأكد نايفة أنه في ظل الظروف الراهنة أصبح الحصول على الجنسية الإسرائيلية مستحيلاً؛ لأنه في السابق كان متاحا والناس تلجأ لهذا الحل لحياة أسهل بالنسبة للتعليم والتأمين الصحي.

وأجاب نايفة عن سؤال حول حل أزمة الفيلم عن طريق شخصية إسرائيلية بما يتنافى مع رسالة العمل نفسه، قال: «أنا لم أقل إن شخصية الفتاة في الفيلم إسرائيلية، بل تركتها لخيال المشاهد»، مشيرًا إلى أنه يرصد معاناة حياة المواطن الفلسطيني اليومية الذي يعاني من فقدان أبسط حقوقه، ففي أحد الأيام ذهب عريس إلى فرحه في شنطة سيارة.

وأشار نايفة إلى أن لديه شهادة ميلاد من مستشفى إسرائيلي، وتابع: «كان الحصول على الجنسية الإسرائيلية ممكنًا من خلال تكليف محام، ولكن لم أفعل».

 

####

 

مدير التطوير في «نتفليكس» بالجونة السينمائي:

اختيار الموضوع هو الجزء الأصعب للكاتب

كتب: أحمد الجزارأحمد النجار

شهد اليوم الرابع من مهرجان الجونة السينمائي محاضرة عن كيفية تصميم وتقديم ملفات الأفلام بواسطة نتفليكس قدمها كريستوفر ماك، مدير قسم تطوير واستثمار المواهب الإبداعية العالمية في منصة نتفليكس الترفيهية وشهدت المحاضرة إقبال كبير وأسئلة عديدة من الحضور.

ناقش ماك في المحاضرة الست خطوات الأساسية لتصميم ملف الأفلام التي منها «معرفة البطل وما هي مهنته»، «الزمن الذي يحدث فيه القصة»، «الشخصيات المشاركة في العمل، ودرجة قربها للبطل» وأخد من المسلسل الأمريكي «بريكينج باد» مثال لتطبيق عليه هذه الخطوات.

قال ماك خلال المحاضرة، إن اختيار الموضوع هو الجزء الأصعب في وظيفة الكاتب، يليه اختيار موقع التصوير الذي بامكانه المساعدة وتغير نمط الأحداث إلى الأفضل أو الأسوء، وأضاف أن عند اختيار زمن أحداث القصة يجب الوضع في الاعتبار اذا كانت في الماضي أم الحاضر أم المستقبل، وإن كانت في المستقبل يجب أن يكون لها ميثولوجيا.

كريستوفر ماك هو مدير قسم تطوير واستثمار المواهب الإبداعية العالمية في منصة نتفليكس الترفيهية منذ 2019 ويعمل كمساعد تطوير وتحديد الكُتّاب والمخرجيين المحليين ، وقد عمل ككاتب في مسلسلات وأفلام شهيرة مثل ER، The Practice and The New Twilight Zone، بالاضافة لكونه رئيس قسم المحتوي في Stage 13.

 

####

 

منة شلبي في ندوة «تمكين المرأة في السينما» بالجونة:

«النساء لا يمنحن سلطات اتخاذ القرار»

كتب: أحمد الجزارأحمد النجار

عقد مهرجان الجونة السينمائي أمس الاثنين، ندوة بعنوان تمكين المرأة، ضمت كل من المخرجة جيهان الطاهري والمخرجة نجوي نجار والنجمة منة شلبي وصانعة الأفلام دورثي مايرامي كيللو، وأدارت الندوة الإعلامية ريا أبي راشد، وذلك في قاعة سينما أودي ماكس، وشهدت الندوة حضور كل من شيرين رضا، ولقاء الخميسي، والعضو المؤسس والمستشار التنفيذي لمهرجان الجونة عمرو منسي، والفنانة تارة عماد.

وقالت المخرجة جيهان الطاهري خلال الندوة، «إن هناك ارتفاع في عدد المخرجات الأناث ولكن ليس هناك مصورات أو منتجات لديهن قرار في صناعة السينما أو مهندسات صوت وغيرها من المهن، مشيرة إلى أن هناك أسماء كبيرة من النساء تتصدر المشهد ولكن التمويل هو الأصل، وهناك حلقة مفقودة لأن المرأة منسية من التواجد كصانعة قرار ويجب أن تخلق النساء واقع بديل ليتلاشي الواقع القديم».

وفي كلمتها قالت المخرجة نجوي نجار: «في فلسطين نحاول بشكل جاد أن يكون هناك ٥٠٪ فريق العمل من الإناث وليس فقط لشغل مكان وإنما لكفائتهم بعد تلقيهم تدريب للانخراط بقوي في مجال صناعة السينما، وهناك مصورات ولكن لدنيا فجوي فلا نري كثير منهن كاتبات أو ممثلين في النصوص السينمائية إلا في أدوار تدعم الرجال ونحن في حاجة لنصوص تتناول نساء ناضجات وأدوار تعزز من دور المرأة.

بينما قالت صانعة الافلام دورثي مايرامي كيللو، أنها تشارك في مبادرة راويات وهو تجمع نسائي من 9 شخصيات نسائية يجتمعن سويا ويساعدن بعضهن البعض في صناعة الأفلام ويبقدمن لبعضهن نصائح لتقديم أفلامهن، مضيفة إلى أنه من المهم تشجيع الأصوات الصاعدة والناشطات.

فيما قالت النجمة منة شلبي: «استمتع بالعمل مع النساء وسبق وعملت مع المخرجة هالة خليل والمخرجة كاملة ابو ذكري وسام سليمان ولكن لدينا مشكلة أن الأناث لا يمنحن سلطات اتخاذ القرار»، وأضافت منة، «كنت محظوظة بتقديم أدوار قوية في أفلام مثل أحلي الأوقات مع حنان ترك وهند صبري وفيلم نوارة ولكن المجتمع لا يقبل تمثيل امرأة قوية.

بينما قالت النجمة الهندية ريتشا شادا، أن السينما الهندية في الـ ١٠ أعوام الأخيرة بدأت تأخد منحي أكبر في تمثيل المرأة وذلك إستجابة متاخرة للعولمة، والأن وبسبب المنصات الرقمية أصبح الأمر مختلف خاصة وأنهم لا ينظرون إلى شباك تذاكر وبالتالي يكون هناك فرصة لتقديم أفلام مختلفة ومغايرة والإعتماد على وجود المرأة بشكل مختلف، ولكن بشكل عام هناك تحسن كبير في وضع المرأة بالسينما الهندية.

 

####

 

مخرجة «الرجل الذي باع ظهره» في الجونة:

«مشاركة مونيكا بيلوتشي لم تكن صعبة»

كتب: أحمد الجزارأحمد النجار

أقام مهرجان الجونة السينمائي، ندورة لصناع الفيلم التونسي «الرجل الذي باع ظهره» والذي عرض في افتتاح هذه الدورة، وحضر الندوة مخرجة الفيلم كوثر بن هنية، وبطله يحيي مهايني، والمنتج نديم شيخوريه.

قالت المخرجة كوثر بن هنية مخرجة الفيلم، إن قصتة استوحتها من قصة حقيقية لفنان رسم لوحة للعذراء مريم على ظهر رجل سويدي، وأنها شاهدت هذا العمل الفني وتأثرت به بشكل كبير وظل في خيالها تلك الفكرة ومدي تأثرها به.

وأضافت بن هنية خلال المؤتمر الذي أداره الناقد محمد عاطف، أن الفكرة تبلورت نتيجة وجود سوريون حولها وبالتالي تنبهت لأن فكرة الرجل الذي باع ظهره من الممكن أن تكون لشاب سوري، وبدأت الفكرة.

وأوضحت كوثر أنها أختارت بطل الفيلم يحيي مهايني بعد عمل اختبارت كثيرة للممثلين واستقرت في النهاية على يحيى، مشيرة إلى أن يحيى تطلب منه أن يتحدث الإنجليزية بلكنة عربية، لأنه في الفيلم سوري وتدور باقي أحداث الفيلم في بلجيكا وبالتالي يجب أن يتكلم الإنجليزية.

واستكملت كوثر حديثها بأن مشاركة مونيكا بيلوتشي لم تكن صعبة وأنها حاولت أن تمنحها شكلا مختلفا عن الشكل المعروف عن مونيكا ولذلك فضلت أن تقدمها كشقراء لتكون مناسبة لدورها بالفيلم.
وأضاف نديم شيخوريه حبيب المشارك في إنتاج الفيلم بأن مونيكا بيلوتشي شاركت في العمل دون تردد أو طلبات، وأنها كانت لديها نفس فكرة كوثر حول تحولها لشقراء بالعمل، وأنها شاهدت فيلم كوثر السابق على كف عفريت وبعدها وافقت على العمل بعد قراءة السيناريو.

فيما قال يحيي مهايني، إن سيناريو العمل كان متماسك وأنه شارك كوثر بن هنية في دراسة الشخصية وأنه دوما يفضل احترام النص، والالتزام به.

فيلم الرجل الذي باع ظهره، يتناول الفيلم قصة سام شاب سوري حساس عفوي، فر إلى لبنان، هربا من الحرب في بلاده. دون إقامة رسمية، يتعثر سام في الحصول على تأشيرة سفر لأوروبا، حيث تعيش حبيبته عبير. يتطفل سام على حفلات افتتاح المعارض الفنية ببيروت، حيث يقابل الفنان الأمريكي المعاصر الشهير جيفري جودفروي، ويعقد معه اتفاقًا سيُغير حياته للأبد، شارك الفيلم كمشروع في مرحلة التطوير في منصة الجونة السينمائية في الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائي، عُرض «الرجل الذي باع ظهره» عالميًا لأول مرة في الدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي.

 

####

 

أول تعليق من السقا على إطلالة زوجته في الجونة السينمائي: «غلطت»

كتب: فاطمة محمد

مازح الفنان أحمد السقا مذيعة سألته عن رأيه في إطلالة زوجته مها الصغير بفعاليات مهرجان الجونة السينمائي.

وقال السقا، خلال لقائه ببرنامج The Insider بالعربي، على شاشة دبي: «أنا غلطت لبستها الجاكيت بتاعي وخدت الجاكيت بتاعها».

من جانبها، علق ريم شقير، خبيرة المظهر، بأن ليس كل ما هو دارج مناسبًا، منتقدة اختيار «الصغير» للون الفستان وتسريحة الشعر.

كانت مها الصغير أثارت جدلًا كبيرًا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي بإطلالتها، وعلقت على الانتقادات التي طالتها، عبر حسابها على إنستجرام قائلة: «عندما يحكم عليك شخص ما، فهذا لا يتعلق بك في الواقع. إنها يتعلق بهم وبشعورهم بعدم الأمان والقيود والاحتياجات».

وأوضحت مها الصغير أن إطلالتها من دار الأزياء البريطانية «Christopher Kane»، وهي من تصميم مصمم الأزياء البريطاني «Christopher Kane».

«الجونة السينمائي» انطلقت فعالياته الجمعة 23 أكتوبر بحضور نجوم الفن، بينهم «ليلى علوي، هالة صدقي، إلهام شاهين، بسمة، منة شلبي، أحمد السقا، هاني رمزي، مي سليم، أيتن عامر».

 

####

 

أمينة خليل عن حضورها مهرجان الجونة وهي مصابة بكورونا: «بطلوا إشاعات»

كتب: أحمد الجزار

علقت الفنانة أمينة خليل على الشائعات التي تداولت مؤخرًا بشأن حضورها مهرجان الجونة وهي مصابة بفيروس كورونا، وذلك عقب إعلانها منذ أيام عن تعافيها من الفيروس.

وقالت أمينة في فيديو نشرته عبر حسابها على «إنستجرام»: «عايزة أقولكم وأصلحلكم أي معلومة أنا معنديش كورونا دلوقتي، أنا كان عندي كورونا أول الشهر، وقعدت وقتها 14 يوم معزولة في البيت، وبعدها عملت كذا بي سي أر والحمد لله كلهم طلعوا سلبي، وعشان كده أنا دلوقتي موجودة في المهرجان، فلكل الناس اللي بتطلع عليا إشاعات بأن أنا واحدة مستهترة وجايه المهرجان، فدي مش شبهي وعمري ما هعمل كده أبدًا».

وتابعت: «كورونا مسؤولية كبيرة جدًا يا جماعة خلوا بالكم، احموا نفسكم وخلوا بالكم من عائلتكم وحبايبكم وبطلوا تطلعوا إشاعات».

وتابعت أمينة في منشور اَخر: «ربنا وقف جنبي والموضوع عدى على خير الحمد لله».

يذكر أن أمينة خليل، قد أعلنت خلال تواجدها في الدورة الرابعة لمهرجان الجونة التي تقام حاليا عن تعافيها من فيروس كورونا، وهذا ما أثار الكثير من الجدل حولها.

ويعرض لـ«أمينة» حاليًا في دور العرض فيلم «توأم روحي» بطولة حسن الرداد.

 

####

 

بينهم هند عبدالحليم و«الليثي»..

دفعة جديدة من الفنانين تتوجه للمشاركة في «الجونة السينمائي»

كتب: أحمد الجزار

يستقبل مهرجان الجونة السينمائي، اليوم الثلاثاء، دفعة جديدة من الفنانين للمشاركة في فعاليات الدورة الرابعة من المهرجان والتي تقام حاليًا وتستمر حتى 31 أكتوبر الجاري.

ونشر الفنان محمد جمعة صورة له رفقة عدد من الفنانين بعد وصولهم مطار الغردقة، وعلق: «مطار الغردقة مهرجان الجونة السينمائي».

وظهر في الصورة كل من هند عبدالحليم، وعمر الشناوي، ومحمود الليثي، ومحمد جمعة ونور قدري.

يذكر أن الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي تقام في الفترة من 23 إلى 31 أكتوبر.

 

####

 

حسن يوسف يهاجم بشرى وإدارة مهرجان الجونة:

«رفضوا يدوني سويت أنا وابني» (فيديو)

كتب: علوي أبو العلا

انتقد الفنان حسن يوسف إدارة مهرجان الجونة السينمائي بسبب الدعوة التي وجهت له في الدورة الثالثة، والتي تقام هذه الأيام الدورة الرابعة، حيث جاءته الدعوة عن طريق الفنانة بشرى، من منظمي المهرجان.

وأضاف «يوسف»، خلال مداخلة عبر برنامج «حضرة المواطن»: «أنتقد المهرجان بسبب عدم دعوتي العام الماضي، وبشرى تحدثت مع نجلي عمر، وقالت له إن المهرجان تأخر في الدعوة لذلك، سنجلس أنا وابني في غرفة واحدة، فرد عليها بأنه يطلب (سويت) مثل باقي الفنانين فلم توافق».

وتابع: «بعد ردها بالرفض على إحضار سويت لنا، رفضنا الدعوة، وقدم الاعتذار بالنيابة عني، وقولت له برافو إنك اعتذرت».

https://www.youtube.com/watch?v=uCafmghlQh8&feature=emb_logo

 

####

 

ردود الفعل على فيلم أحمد مالك ورحيل جومانا مراد المبكر..كواليس «الجونة» في نشرة «فاريتي»

كتب: أحمد الجزار

كشفت نشرت «فاريتي» الفنية،من مؤسسة المصري اليوم، والتي يقدمها الكاتب الصحفي أحمد الجزار، الكثير من تفاصيل وكواليس الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي، والتي تقام حاليًا حتى 31 أكتوبر الجاري.

وكشفت النشرة عن الإجراءات الاحترازية التي اتبعها مهرجان الجونة خلال دورته الاستثنائية في ظل تفشي فيروس كورونا، كذلك سبب بكاء اَسر ياسين وزوجته في حفل الافتتاح، وأيضا رحيل جومانا مراد وريهام حجاج المبكر من المهرجان.

أيضا رصدت النشرة، سبب غياب شريف منير لأول مرة عن حضور المهرجان، وتعليق الضيوف على عدم تسليم اَل ساويرس جائزة التكريم للفرنسي «جيرارد ديبارديو» على المسرح.

وفي فقرة الندوات والأفلام، رصدت النشرة رد فعل الحضور على أول فيلم عالمي لـ«أحمد مالك» وهو فيلم «حارس الذهب»، والذي عرض في المهرجان في أول عرض له بالشرق الأوسط وأفريقيا، كذلك ماذا قال الفنان الفرنسي المغربي الأصل سعيد تغماوي عن عمر الشريف؟.

تفاصيل وكواليس عديدة شاهدوها في نشرة «فاريتي».

https://www.youtube.com/watch?v=jnlmtDwyIKw&feature=emb_logo

 

####

 

«السقا ورمزي والمصري» يغنون لـ«فيروز» في كواليس مهرجان الجونة السينمائي (فيديو)

كتب: أحمد الجزار

نشر الفنان هاني رمزي فيديو له رفقة النجم أحمد السقا، والنجم السوري سامر المصري، وهم يغنون أغنية «كيفك إنت» للنجمة الكبيرة فيروز، وذلك في كواليس مهرجان الجونة السينمائي.

وعلق هاني رمزي على الفيديو، قائلًا: «تحية لكل لبنان».

الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي تقام في الفترة من 23 إلى 31 أكتوبر الجاري.

وتشهد الدورة حضورا كبيرا من نجوم الفن، بينهم يسرا، ليلى علوي، سمير صبري، محيي إسماعيل، أحمد السقا، هاني رمزي، نسرين طافش، غادة عادل، روجينا، أشرف زكي.

 

####

 

جمال سليمان يكشف كواليس تواجده في «الجونة السينمائي» :«أيام ممتعة»

كتب: ريهام جودةهالة نور

أعرب الفنان الكبير جمال سليمان عن سعادته بحضور فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، لافتًا إلى أنها كانت «إجازة ممتعة» بحسب وصفه.

وشارك الفنان متابعيه عبر حسابه على موقع التواصل «فيسبوك» قائلاً: «كانت أربع أيام ممتعة في مهرجان الجونه السينمائي، جميل أن تأخذ إجازة من هذا العالم المضطرب وتعيش مع خيال السينما».

وتابع: مما شاهدت أحببت ثلاث أفلام، الرجل الذي باع ظهره، وهو يحكي عن سوري مهاجر باع ظهره لفنان أوروبي رسم عليه فيزا الشينجن وجال به في المعارض «القوة الرمزية للفيلم جريئة جدا» بطل الفيلم يحيى مهايني كان رائعا واستحق جائزة مهرجا فينيسيا كأفض ممثل.

وأضاف : الفيلم الثاني الذي أعجبني «200 متر» ويحكي عن زوج فلسطيني يعيش على بعد 200 متر عن عائلته ويفصل بينهما جدار العزل.

وأشار إلى أن الفيلم الثالث من المغرب ويحكي عن الطفل «ميكا » الذي ذهب ليعمل خادم تنظيف في احد نوادي التنس الراقية حيث يتدرب أبناء الأثرياء فأحب اللعبة وتفوق بها على أقرانه من الأطفال الأغنياء. الفيلم مؤثر وإنساني جدا.

واختتم «سليمان»: «أنه تحد كبير ان تقيم مهرجانا للسينما في ظل كورونا وما فرضه من ظروف صعبة جدا. تحية للقائمين على المهرجان ولمنظميه الذي عملوا بإخلاص على إنجاحه».

 

####

 

خبراء الإعلام الرقمي يتحدثون عن الطفرة التي أحدثها «كورونا» في ندوة بمهرجان الجونة

كتب: أحمد الجزارأحمد النجار

شهد اليوم الخامس لمهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة ندوة لمناقشة تأثير كوفيد ١٩ على منصات التواصل الاجتماعي بحضور كل من جاكوب ميجلهد، رئيس المحتوى في «شاهد»، ومون باز، مديرة الشراكات الاستراتيجية في «فيسبوك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، ودومينيك ديلبورت، رئيس مجلس إدارة «هافاس ميديا»، وطارق حسني، الرئيس التنفيذي لشركة مينلي، وقام بإدارة الحوار حمد عباس من ديجيساي.

خلال الندوة قالوا إن خلال ٢٠٢٠ كان هناك أكثر من ١٦ مليون مشترك في نتفليكس، ٢.٦ مليار مشترك في منصة فيسبوك، بالإضافة إلى شاهد الذي حقق في خلال ٢٦ أسبوعًا ما يتم تحقيقة في سنين بإطلاقه شاهد بلس في يناير ٢٠٢٠.

وقال «جاكوب ميجلهد»: المحتوي كان هو مصب اهتمام منصة شاهد خلال فترة الإغلاق، فبعد انطلاق شاهد بلس عملنا جاهدين على خلق محتوي خارج السباق الرمضاني، ففي شهر يوليو الفائت تم إطلاق فيلم «صاحب المقام» الذي لقي نجاحا باهرا وتفاعلا شديدا بين المشاهدين في جميع البلاد العربية، مما شجع المنصة على إصدار أفلام ومسلسلات طوال العام».

وقال دومينيك ديلبورت، رئيس مجلس إدارة «هافاس ميديا»، إن وجود أي تطبيق على هواتف المستخدمين ليس مقياسًا للنجاح، وإن مقياس النجاح الرئيسي هو زيادة عدد المستخدمين ودرج تفاعلهم مع التطبيق، وتيك توك هو أكبر مثال على ذلك فخلال جائحة كورونا والحجر المنزلي، كان تطبيق تيك توك هو المنفذ الترفيهي للعديد من الأسر وساعد على الربط الأسري.

وأضاف أن بعض الشركات خلال هذه الفترة عانت بشده مثل مجال صناعة الأفلام والبعض الآخر أخذ من هذه الجائحة فرصة للازدهار مثل الأفلام الوثائقية والبث المباشر.

وقال طارق حسني: تطبيق «ماينلي» ركز على خلق مساحة من الإيجابية، عن طريق تقريب المسافات بين الفنانين ومعجبيهم خلال تطبيقهم الجديد الذي تم إطلاقة في شهر مارس الماضي».

وأضاف أن التطبيق في وضع جيد للازدهار وتحقيق نمو سريع وثابت، حيث إن المستخدمين سعيدون بمشاركة النجوم في حياتهم وأفراحهم.

وقالت مون باز، مديرة الشركات الاستراتيجية في فيسبوك الشرق الأوسط وأفريقيا: «في الوقت الذي كان معظم الشركات تركز على التنوع في المحتوى، كانت هناك شركات هدفها هو توصيل معلومات»، مؤكدًا أن منصة التواصل الاجتماعي الأكبر فيسبوك هي أكبر مثال على ذلك، فخلال جائحة كوفيد 19 كان هدفهم هو توصيل لمستخدميها الـ2.6 مليار معلومات صادقة وموثوقة من خلال مركز السلامة الذي تم إنشاؤه على المنصة، هذه المنصة تحتوي على بيانات يتم تحديثها بشكل دوري حتى يتسنى للجميع خدمة مجتمعهم».

 

####

 

يسرا وتامرحبيب و«أبو» يستعيدون أجواء «3 دقات» في إحدى حفلات مهرجان الجونة

كتب: أحمد الجزار

يحرص مهرجان الجونة السينمائي، على إقامة العديد من الحفلات الليلية لضيوفه بالتعاون مع الرعاة الرسميين للمهرجان كل عام.

وشهدت إحدى حفلات المهرجان، التي كان يحييها المطرب «أبو»، صعود النجمة يسرا التي شاركته الغناء في أغنيتهما الشهيرة «3 دقات»، كذلك مؤلف الأغنية تامر حبيب إلى المسرح ليغنوها سويًا أمام الحضور.

ونجح الثلاثي في إشعال حماس الحضور، الذين غنوا معهم خاصة أن الأغنية تعد أشهر أغنيات مهرجان الجونة حتى الاَن، بل تعد الأغنية الرسمية باعتبار أنها أطلقت مع الدورة الأولى.

وحضر الحفل عدد كبير من النجوم بينهم ليلى علوي، التي غنت معهم، كذلك إلهام شاهين، وهالة صدقي، وأحمد داود، وعلا رشدي.

وتستمر فعاليات الدورة الرابعة حتى 31 أكتوبر الجاري.

 

####

 

مدير التصوير أحمد المرسي:

«أختار النص الذي يستفزني وهذا أصعب شيء يواجهني»

كتب: أحمد الجزارأحمد النجار

عقدت إدارة مهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة، اليوم الثلاثاء، ندوة لمدير التصوير أحمد المرسي، بعنوان السرد البصري والتكيف مع الظروف المتغيرة، وقام بإدارة الندوة المخرج الشاب كريم الشناوي.

وقال كريم إن مدير التصوير أحمد المرسي صنع نقلة كبيرة في السينما خلال السنوات الماضية عبر تجارب كثيرة جدا مع أساتذة كبار من مخرجي السينما، حيث كان من أصغر مديري التصوير في مصر عندما بدأ مهنته.

وأوضح المرسي أنه دخل إلى مجال التصوير بالصدفة، وأضاف: «لم أسع للعمل كمصور، ولكني بدأت وأنا في الثانوية البحث عن فرصة للشغل تكون فيها حركة فدخلت معهد السينما ووجدت التصوير شيئًا ممتعًا وأحببت عالم السينما كثيرا وانبهرت به وأعجبتني فكرة القدرة على الخلق».

وأضاف: «تجربتي في العمل مع الأستاذ طارق التلمساني هي الأكثر تأثيراً في مسيرتي وأعتبره أكثر من تعلمت منه وأصبحنا صديقين فهو بالنسبة لي إنسان ذو طاقة عالية ومتغير ومتنوع ولذلك يترك أثره في أي شخص يتعامل معه».

وعن أول فيلم قدمه قال: عندما أحببت هذا العالم كان عندي شغف كبير للاحتراف فيه حاولت أتعلم ودخلت إلى تجارب كثيرة من باب التجربة، فأن يكون لديك شغف وحب الصناعة هذا يسهل وجود الفرص ويخلقها لك، وكنت أعمل مع الجميع لأطور نفسي ولم يكن لدي فرصة الانتقاء ففي مرحلة الانتشار تفعل أي شيء إلى أن توقفت وفكرت حوالي خمس سنوات، ثم جاءت لي فرصة العمل في فيلم رسايل البحر وهي تجربة كانت نقلة في حياتي، فالتعامل مع الأستاذ داوود عبدالسيد فرصة كبيرة، وعلاقتي به قديمة، حيث عملت وأنا في مرحلة الدراسة معه في فيلم أرض الخوف وكان حدثا كبيرا بالنسبة لي وقتها، وأثناء التحضير أعطاني مفاتيح الفيلم في جمل بسيطة وتعلمت كيف أقرأ السيناريو.

وتابع: أستاذ داود فيلسوف وليس فقط صانع أفلام، ودخلنا في دائرة نقاش طويلة، لأنه يحب أن يشاركه فريق العمل في كل شيء له علاقة بالفيلم، وأعتقد أنه كان حريصا على الاستفادة منا جميعًا.

وأضاف: عندما أختار العمل أسير خلف إحساسي في اختيار النص ويجب أن يستفزني العمل، فأصعب المراحل هي اختيار الأسلوب أو الحالة التي سأعمل بها، فبمجرد أن يبدأ العمل تكتمل الفكرة في عقلي وتتضح الصورة.

وعن الانتقال من التصوير السينمائي إلى الديجيتال أكد مدير التصوير أحمد المرسي أن هذا التغيير له مميزات كثيرة وعيوب، فمن مميزاته ارتفاع جودة الصورة وهو ما يطيل من عمر الفيلم، كما يمنح الديجيتال الحرية في التصوير، فسابقا كان التصوير على نيجاتيف مساحته محدودة ومكلف جداً، والديجيتال أيضا به كاميرات حساسة جداً منحتهم مساحة عمل أشياء لم يكونوا قادرين على فعلها من قبل.

وأضاف: التصوير الديجيتال خلق فرصا أكثر لاكتشاف ناس موهوبين وغير دارسين بسبب سهولة استخدامه، كما أنه قتل رهبة الكاميرا أو هدم ما يسمى بقدسية التصوير، وأعتقد أن العودة إلى استخدام النيجاتيف صعب جداً.

وأوضح «المرسي» أن فيلم «الفيل الأزرق» كان من أحب التجارب التي قام بها مع المخرج مروان حامد، حيث استعد للعمل بقراءة الرواية أولًا، ثم كوّن رؤية للمشاهد وتحدث مع المخرج مروان حامد ووضع معه تصور ا معينا، فالموضوع كان ثريا جداً ويستفز أي صانع أفلام لتقديم أفضل ما عنده.

 

####

 

بعد «وكالة البلح» و«أكياس البلاستيك»..

سارة عبدالرحمن ترتدي «فستان بحر» في «الجونة» بـ650 جنيهًا

كتب: مادونا عماد

إيمان الفنان بفكرة بيئية أو ثقافية وتصديرها إلى الجمهور، تساهم في إبراز قيمة ودور الفن في حياة الأشخاص، فالرسائل والارشادات التي يبعثها الفنانين للدفع نحو تطوير الإنسان وتثقيفه، من حيث التعامل مع المسطحات المائية أو تقليص حجم الملوّثات البيئية، تُثقل قيمة الفنان بين مُحبيه.

وهي الوسيلة التي حاولت الفنانة سارة عبدالرحمن استعمالها للمرة الثالثة، باختيار فستان يعبر عن الطبيعة، في مهرجان الجونة السينمائي الحالي، في دورته الرابعة، فاختيارها لفستان بسيط بألوان مستوحاة من الطبيعة، منذ يومين، أظهر أناقتها رغم أن فستانها ليس غال الثمن مقارنة بإطلالات وفساتين الفنانات، التي قد تصل أسعارها إلى آلاف الجنيهات.

لذا تجد «عبدالرحمن»، ترتدي فستانها المُتداخل الألوان، بين الأزرق والبنفسجي والأخضر، وعند الخصر تضع وشاح من الشيفون الرقيق، وبدت بإطلالتها فتاة تسير على الشواطئ للاستمتاع بإجازتها الصيفية، مُبتعدة تمامًا عن اعتماد إطلالة اعتيادية تشبه فنانات مهرجان الجونة السينمائي التي تميل إلى الاختيارات الكلاسيكية.

واستعانت الفنانة بحذاء ذهبي مُنسقة إياه مع اكسسوارات باللون الذهبي، حتى تختتم إطلالتها البسيطة، التي ربما ترغب من ورائها إلى إثبات أن الجمال لا يقتصر على سعر الملابس، إذ أن فستانها لا يتخطي الـ 700 جنيه، بل فضّلت بفعلتها أيضًا دعم المُنتج المصري، حيث لفتت إلى أن الفستان مُصمم من قِبل براند مصري. وقالت سارة عبر صفحتها الشخصية بـ«فيسبوك»: «وقعت في حُب (rebelcairo) وقررت ارتداء تلك الملابس الشاطئية على السجادة الحمراء»، حيث أن البراند الذي يحمل اسم «rebelcairo»، يرتكز على الرسومات باليد للتصاميم المطبوعة والمُخيطة في القاهرة، ويهدفون نحو المزج بين الخامات والموضة والفن.

ويسعى البراند المصري، الذي فضّلته الفنانة، وتم تأسيسه في سبتمبر 2018، إلى طرح تصاميم وراءها رسالة وقصّة، حسب موقعهم الرسمي، فيصفون ملابسهم المُصممة بـ«أصوات تحمل مشاعر من المغامرة والغموض»، مُشجعين المُشتريات إلى ارتداء ما يلائم شخصيتهم. وبالفعل، نجحت الفنانة في سحب الأضواء بفستانها المصري، ووصفها مُتابعيها بـ«التلقائية والمميزة وسط إطلالات الفنانات بالجونة»، ولم تكن إطلالتها تلك الأولى من نوعها بل اختارت الظهور بفستان من أكياس البلاستيك المُعاد تدويرها في «الجونة السينمائي» عام 2018.

وقالت سارة حينها، عبر «انستجرام»: «مصر تنتج ١٢ مليار كيس بلاستيك في السنة، وإن ٥٪‏ من هذا فقط يعاد تدويره، والباقي يظل مدة طويلة في مقالب القمامة، ويضر بالإنسان والبيئة، وحين يستقر في البحر أو الصحراء يهدد الثروة الحيوانية والبيئة المحيطة». وتابعت حديثها عن تأثير النفايات على البيئة: «في الغردقة مثلا فيه شُعب مرجانية بتموت وتتدمر بسبب الأكياس البلاستيك القمامة تعتبر كارثة بكل المقاييس، نحتاج أن نعرف عنها أكتر كي ننقذ الموقف مثلا بإعادة التدوير، وذلك لن يحل بين يوم وليلة ولكننا نحاول أخذ خطوات صغيرة».

كما أوضحت أن فستانها مستخلص من 30 كيس بلاستيك تم إعادة تدويره، وصممته مصممة الأزياء المعروفة إزميرالدا رضوان، التي تعمل ضمن براند مشهور يقدّم تصاميم للحقائب من أكياس البلاستيك، بهدف التوعية للحفاظ على البيئة، قائلة: «اللي أنا لابساه ده معمول من ٣٠ كيس بلاستيك مُعاد تدويرهم، Upfuse براند مصري بيصنع شنط من أكياس البلاستيك كمشروع ينشر الوعي للحفاظ على البيئة، هما عادة بيصنعوا شنط لكن رحبوا بفكرة تنفيذ التوب دة مخصوص، اللي صممته الموهوبة جدا إزميرالدا رضوان».

واستطردت: «اللي صنعوا الخامة نفسها هما سيدات منشية ناصر اللي من خلال (upfuse) بيكون عندهم دخل ثابت يحميهم من شغلانة فصل القمامة المسببة لأمراض كتير زي التيتانوس، ووكالة الستايلينج اللي ساعدتني في تصميم اللوك هي (new blood)». يذكر أن شركة «Upfuse» أُسست عام 2013، من خلال رانيا رافعي ويارا ياسين، وتهتم المؤسسة بتصميم الحقائب والاكسسوارات من خلال إعادة تحويل أكياس البلاستيك. ولكل حقيبة يد تنتجها، تستخدم الشركة الناشئة 30 كيسًا بلاستيكيًا، كما توصل منتجاتها إلى القاهرة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا.

وتعتمد تلك المؤسسة الاجتماعية في منتجاتها على جمعيات في منطقة منشية ناصر، ولا تكتفي بالطرح في الأسواق المحلية، بل تصدر منتجاتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وإسبانيا، كما نجح المشروع في الفوز بمسابقة «إنجاز العرب»، وكان المشروع ضمن 9 مشروعات تم اختيارهم من أصل 500 مشروع، مع منحهم جائزة 50 ألف جنيه لتطوير مشروعهم.

وفي العام ذاته من مشاركة الفنانة «عبدالرحمن»، في شهر نوفمبر، أطلّت في ختام مهرجان القاهرة السينمائي بفستان من «وكالة البلح»، وسجلت تعليقها عبر «فيسبوك» بعد ظهورها بالفستان الأسود الأنيق، قائلة: «من أكتر الحاجات الممتعة في شغلي هي فرصة أني أتعامل مع مصممين أزياء وستايليستس شاطرين للتعبير عن نفسي من خلال اللبس، بس لحفل ختام مهرجان القاهرة اخترت إني البس فستان اشتريته من وكالة البلح (حتة الهدوم المستعملة) بـ ٣٧٠ جنيه».

وتابعت: «تقليل الاستهلاك من الحاجات الشخصية اللي بقدر أعملها عشان أحافظ على البيئة.. يعني (بوزع) اللي مش باستخدمه، مابشتريش غير اللي محتاجاه ولو اشتريت اشتري مستعمل، مش حاجة متصنعة جديد اتصرف عليها فلوس كتير وصنّعها عمال في ظروف غير آدمية».

واستكملت الفنانة: «فيه فكرة كدة أن ممكن يُعتبر (عيب) مثلا أن الواحد يلبس حاجة مستعملة، بس أنا حبيت اأبت (لنفسي أولا) أن من السهل أني ألاقي حاجة مستعملة لائقة للمناسبة وفي نفس الوقت مستدامة وصديقة للبيئة، بالتأكيد مش بقدر أعمل كدة طول الوقت زي ما بتمنى بس أهو أديني بأخد خطوات صغيرة». وكانت سارة أطلّت بفستان أبيض بسيط، الأيام الماضية من «الجونة السينمائي» الحالي، كما مالت إلى اللون الأحمر بإطلالة ثانية في المهرجان.

 

####

 
 

المصري اليوم في

27.10.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004