كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

خالد الصاوي لـ"الوطن": فخور بتكريمي من مهرجان الجونة السينمائي

كتب: خالد فرج

الجونة السينمائي

الدورة الرابعة

   
 
 
 
 
 
 

أبدى الفنان الكبير خالد الصاوي، اعتزازه بتكريمه من مهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة، المقرر إقامتها خلال الفترة من 23 إلى 31 أكتوبر الجاري.

وقال الصاوي، لـ"الوطن"، إنه فخور باختياره لهذا التكريم بمنحه جائزة الإنجاز الإبداعي، ولاسيما أنه جاء من أحد أهم المهرجانات السينمائية بمنطقة الشرق الأوسط، حيث استطاع مهرجان الجونة إثبات نفسه في دوراته الثلاث السابقة.

وتوجه الفنان بالشكر للقائمين علي المهرجان، وأعضاء اللجنة الاستشارية لاختياره للتكريم، الذي ثمّن مشواره الفني الذي انطلق منذ سنوات طويلة، بحسب وصفه، مشددًا على فخره بمهرجان الجونة كفعالية سينمائية مصرية؛ لكونه يتسم بالتنظيم والرقي في كل دوراته.

يذكر أن الفنان خالد الصاوي، يغادر القاهرة متجهًا إلى الإسكندرية نهاية الأسبوع الجاري، لبدء تصوير أولى مشاهد فيلمه الجديد "للإيجار"، الذي انطلق تصويره، السبت الماضي، بميدان الكوربة بمنطقة مصر الجديدة.

وقال "الصاوي" في تصريحات سابقة لـ "الوطن"، إنه متفائل للغاية بهذه التجربة السينمائية، كونها جديدة عليه ومختلفة عن سابق أعماله، مضيفًا أنه يجسد دور بحار من محافظة الإسكندرية، حيث سيتحدث باللهجة الإسكندرانية على مدار الأحداث، وفقًا لتصريحاته.

ويشارك في بطولة الفيلم محمد سلام، جيهان خليل، ياسر الطوبجي وعدد من النجوم جار التعاقد معهم، من تأليف وإخراج إسلام بلال.

وفي سياق مختلف، أوضح الصاوي أنه انتهي من تصوير فيلم "أحمد نوتردام" مع الفنان رامز جلال، حيث يجسد فيه دور سفاح في أجواء من الإثارة والتشويق، مؤكدًا أنه يحب رامز جلال على المستويين الفني والإنساني، ويتمنى نجاح هذا الفيلم عند طرحه بدور العرض السينمائي خلال الفترة المقبلة.

وأشار "الصاوي" إلى انتهائه من تصوير فيلم "30 مارس" للمخرج أحمد خالد موسي، والذي يشارك في بطولته مع كل من أحمد الفيشاوي، دينا الشربيني، أسماء أبواليزيد، صبري فواز، أحمد خالد صالح، وكوكبة من النجوم.

 

####

 

مدير "الجونة السينمائي" يكشف موقف بيلوتشي و"الزعيم" من المشاركة

كتب: محمود الرفاعى - تصوير: عبد الحافظ السيد

قال انتشال التميمي، مدير مهرجان الجونة السينمائي، إن دعوة ومشاركة الفنانة العالمية مونيكا بيلوتشي مازال قائمًا، حيث أنه تم توجيه الدعوة لها، ولكن هناك صعوبات بسبب جائحة كورونا.

وأوضح لـ"الوطن"، أن الفنان الكبير عادل إمام مُرحب به طيلة الوقت لحضور فعاليات المهرجان.

وكان مهرجان الجونة السينمائي، أعلن عن برنامج مسابقة الأفلام القصيرة في دورته الرابعة.

يتضمن البرنامج أفلامًا من فرنسا وإيطاليا وصربيا وسلوفينيا وأوكرانيا وروسيا واليونان وسويسرا وإسبانيا وهولندا وبلجيكا، إضافة إلى النرويج ومقدونيا وتونس ولبنان والأردن ومصر.

صرح انتشال التميمي مدير المهرجان، بأن "الأفلام القصيرة تمتلك سحرها الخاص المتمثل في تكثيفها السينمائي الشديد لقصص ذات صلة بأحوال البشرية في كل مكان".

وأضاف أنه في مهرجاننا، نطمح إلى تقديم كل أنواع الفن السابع، التي تلهم حواسنا وعقولنا، لذلك نحاول جعل مسابقة الأفلام القصيرة متنوعة ومختلفة قدر الإمكان، تتضمن مسابقة العام الحالي أفلامًا متميزة جُلبت من جميع أنحاء العالم، ونعد بأن تمنح جمهورنا تجربة سينمائية لا تنسى".

وعلق أمير رمسيس المدير الفني للمهرجان: "مسابقة الأفلام القصيرة لهذا العام، تأتي استكمال لما بدأناه في الأعوام السابقة من احتفاء بالسينما العظيمة لمخرجين صاعدين أو معروفين بالفعل، كالعادة أنا فخور جدًا بما تضمنه برنامج دورتنا الرابعة".

المخرجة أنيسة داود تقدم فيلمها "البانو" (تونس، فرنسا)، ويتناول الفيلم قصة أب يُجبر على مجالسة طفله بمفرده لأول مرة، الأمر الذي يدفعه إلى مواجهة مخاوفه الدفينة.

بعد عرضه في برنامج آفاق (أوريزونتي) الخاص بالدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي، يُعرض في الجونة فيلم جاسمين ترينكا القصير الأول "أن أصبح أمي" (إيطاليا).

يحكي الفيلم، الذي تقوم ببطولته الممثلة الإيطالية الشهيرة ألبا رورفاكر، قصة أم وابنتها تمضيان في دروب روما الخالية، تتبادلان حمل الحقيبة الثقيلة، نحو الوصول إلى اللحظة الخاطفة التي ستتكشف خلالها عمق العلاقة التي تربط بين الأم وطفلتها.

وينضم فيلم إيفان ميلوسافليفيتش "حدود الأزرق" (صربيا، سلوفينيا) إلى المسابقة.

يراقب الفيلم صيادا عجوزا أمضى حياته بأكملها باحثًا عن أكبر سمكة في نهر الدانوب، ويستكشف العلاقة بين عالمين أحدهما فوق الماء والآخر في أقصى أعماق النهر.

وفي ذات السياق، يروي لنا الفيلم الأوكراني "بولماستيف" قصة ميتيا العائد من الحرب إلى حياته المدنية، يقابل ميتيا كلبًا من فصيلة بولماستيف وتنشأ بينهما صداقة، تساعد ميتيا كثيرًا على التأقلم مع ماضيه المؤلم، وهو من إخراج أناستازيا بوكوفسكا.

من روسيا، يقدم لنا المخرج أرتيم جيلميانوف فيلمه "موت مسؤول حكومي"، الذي يتتبع قصة مسؤول حكومي تخبره قارئة طالع أنه سيموت قريبًا، لكن بإمكانه أخذ ممتلكاته معه إلى حياته الأخرى، إذا ما استطاع دفنها معه في القبر.

فيلم إيطالي آخر يشارك هو "نهاية سبتمبر" لفالنتينا كاسادي، والذي يسرد قصة أخوين يعيشان من دون أب، ويحاولان رغم صعوبة الأوضاع وإدمان والدتهما على الكحول، التأقلم مع الواقع وتحسين أحوالهما.

من مصر، يقدم لنا سامح علاء فيلمه القصير الثاني "ستاشر" الذي يدور حول آدم الذي يقرر بعد انقطاع علاقته بحبيبته لأكثر من ثمانين يومًا، خوض الطريق الصعب للوصول إليها مجددًا، وهو أول فيلم مصري قصير يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" منذ 50 عامًا.

من عوالم منصات التواصل الاجتماعي، يقدم لنا المخرج الإسباني روبن باربوزا فيلمه الأحدث "مؤثرة"، الذي يحكي قصة سرقة 4 ملايين متابع من مؤثرة تواصل اجتماعي شهيرة.

"بحرنا" (اليونان)، الفيلم الأول لديمتريس أناجنوستو، يأخذنا في رحلة ساحلية غامضة تبدأ في القرن الـ19 وتظهر آثارها بعد قرن من الزمان، ويعرض العلاقة بين ماضي وحاضر أوروبا.

بينما يشارك المخرج التونسي سامي تليلي بفيلمه "تسلل صريح"، الذي تدور أحداثه في ليلة شتوية خلت شوارع تونس فيها من البشر، بسبب مباراة كرة قدم بين منتخبين، تحسم نتيجتها الوصول إلى بطولة كأس العالم.

في تلك الأثناء، يتجول رجل بسيارته، ويستمع شرطيان إلى مجريات المباراة عبر مذياع سيارة الدورية، لحين انقطاع الإرسال.

يناقش المخرج المصري ساندرو كنعان بفيلمه "الخد الآخر"، مسألة أخلاقية تواجه أب تتعرض ابنته للأذى، ويجد نفسه مضطرًا لاتخاذ قرارات مخالفة لقناعاته ومبادئه.

من سويسرا، يُعرض فيلم التحريك "لُحاء" وفيه يجسد صانعاه صامويل باتي وسيلفاين موني، الروتين اليومي لدار مسنين في مكان معزول، حيث يبدو الوقت القصير فيه دهرًا.

ويقدم لنا يونجي بولي وجي جي إيبينج وديانا فان هوتن، في فيلمهم "بيلار" (هولندا، بلجيكا)، المرسوم بالأيدي والمشحون بأجواء الواقعية السحرية، عالم ديستوبي الغامض، إذ تستعيد فيه الطبيعة السيطرة على الشوارع.

ويطرح "لعبة شنجن" (النرويج) لمخرجته جونهيلد إنجر أسئلة مثيرة للاهتمام حول الاتحاد الأوروبي، من خلال قصة شركة ألعاب تصنع لعبة عن الاتحاد الأوروبي.

وتضع المخرجة داليا نمليش ثورة 2019 في لبنان تحت المجهر من خلال فيلمها "حاجز"، وهو يتتبع مسار حياة الناشطة اللبنانية فرح، التي تتعرض أثناء عودتها من إحدى المظاهرات برفقة حبيبها الفرنسي اللبناني أنطوني للتوقيف من قِبل أفراد الجيش.

بينما يسرد "أقمشة بيضاء" (فرنسا) لمولي كين، الذي شارك في برنامج شورت كت في الدورة الـ45 لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي، قصة سوزانا ليلة زواجها، واضطرارها لخوض تجربة صعبة مليئة بالتحديات والرغبة في تخطي ماضيها المؤلم.

تشارك المخرجة فرح شاعر بفيلمها الجديد "شكوى" (لبنان، الأردن)، الذي يحكي عن هدى التي تذهب إلى مخفر شرطة للإبلاغ عن جريمة ارتكبها زوجها، لكن البيروقراطية الحكومية المتعسفة تضعها في موقع المتهمة بدلًا من الضحية.

يشاركنا جورجي إم. أونكوفسكي، في فيلمه القصير "مُلصق" (مقدونيا)، تجربة ديجان الذي يفشل في تجديد رخصة سيارته، ويقع في فخ بيروقراطي يختبر خلاله تصميمه على أن يكون أبًا مسؤولًا، وذلك بعد مشاركته في مسابقة الأفلام القصيرة بالدورة الـ36 لمهرجان صندانس السينمائي.

تقام الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي في الفترة ما بين 23-31 أكتوبر في مدينة الجونة.

 

####

 

آسر ياسين لـ"الوطن": معايير اختيار الفيلم في "الجونة" بالعناصر وليس الجمال

كتب: محمود الرفاعى

قال الفنان آسر ياسين عضو لجنة تحكيم الأفلام الروائية بمهرجان الجونة بدورته الرابعة، إن حكمه على الفيلم الفائز في نسخة هذا العام ستكون على العمل مكتمل العناصر، وليس الأكثر جمالا.

وأشار لـ"الوطن"، إلى أن مهمته لن تكون سهلة بسبب قوة الأفلام المشاركة هذا العام.

وكان مهرجان الجونة السينمائي، أعلن عن برنامج مسابقة الأفلام القصيرة في دورته الرابعة.

يتضمن البرنامج أفلامًا من فرنسا وإيطاليا وصربيا وسلوفينيا وأوكرانيا وروسيا واليونان وسويسرا وإسبانيا وهولندا وبلجيكا، إضافة إلى النرويج ومقدونيا وتونس ولبنان والأردن ومصر.

صرح انتشال التميمي مدير المهرجان، بأن "الأفلام القصيرة تمتلك سحرها الخاص المتمثل في تكثيفها السينمائي الشديد لقصص ذات صلة بأحوال البشرية في كل مكان".

وأضاف، أنه في مهرجاننا نطمح إلى تقديم كل أنواع الفن السابع، التي تلهم حواسنا وعقولنا، لذلك نحاول جعل مسابقة الأفلام القصيرة متنوعة ومختلفة قدر الإمكان، تتضمن مسابقة العام الحالي أفلامًا متميزة جُلبت من جميع أنحاء العالم، ونعد بأن تمنح جمهورنا تجربة سينمائية لا تنسى".

وعلق أمير رمسيس المدير الفني للمهرجان: "مسابقة الأفلام القصيرة لهذا العام، تأتي استكمال لما بدأناه في الأعوام السابقة من احتفاء بالسينما العظيمة لمخرجين صاعدين أو معروفين بالفعل، كالعادة أنا فخور جدًا بما تضمنه برنامج دورتنا الرابعة".

المخرجة أنيسة داود تقدم فيلمها "البانو" (تونس، فرنسا)، ويتناول الفيلم قصة أب يُجبر على مجالسة طفله بمفرده لأول مرة، الأمر الذي يدفعه إلى مواجهة مخاوفه الدفينة.

بعد عرضه في برنامج آفاق (أوريزونتي) الخاص بالدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي، يُعرض في الجونة فيلم جاسمين ترينكا القصير الأول "أن أصبح أمي" (إيطاليا).

يحكي الفيلم، الذي تقوم ببطولته الممثلة الإيطالية الشهيرة ألبا رورفاكر، قصة أم وابنتها تمضيان في دروب روما الخالية، تتبادلان حمل الحقيبة الثقيلة، نحو الوصول إلى اللحظة الخاطفة التي ستتكشف خلالها عمق العلاقة التي تربط بين الأم وطفلتها.

وينضم فيلم إيفان ميلوسافليفيتش "حدود الأزرق" (صربيا، سلوفينيا) إلى المسابقة.

يراقب الفيلم صيادا عجوزا أمضى حياته بأكملها باحثًا عن أكبر سمكة في نهر الدانوب، ويستكشف العلاقة بين عالمين أحدهما فوق الماء والآخر في أقصى أعماق النهر.

وفي ذات السياق، يروي لنا الفيلم الأوكراني "بولماستيف" قصة ميتيا العائد من الحرب إلى حياته المدنية، يقابل ميتيا كلبًا من فصيلة بولماستيف وتنشأ بينهما صداقة، تساعد ميتيا كثيرًا على التأقلم مع ماضيه المؤلم، وهو من إخراج أناستازيا بوكوفسكا.

من روسيا، يقدم لنا المخرج أرتيم جيلميانوف فيلمه "موت مسؤول حكومي"، الذي يتتبع قصة مسؤول حكومي تخبره قارئة طالع أنه سيموت قريبًا، لكن بإمكانه أخذ ممتلكاته معه إلى حياته الأخرى، إذا ما استطاع دفنها معه في القبر.

فيلم إيطالي آخر يشارك هو "نهاية سبتمبر" لفالنتينا كاسادي، والذي يسرد قصة أخوين يعيشان من دون أب، ويحاولان رغم صعوبة الأوضاع وإدمان والدتهما على الكحول، التأقلم مع الواقع وتحسين أحوالهما.

من مصر، يقدم لنا سامح علاء فيلمه القصير الثاني "ستاشر" الذي يدور حول آدم الذي يقرر بعد انقطاع علاقته بحبيبته لأكثر من ثمانين يومًا، خوض الطريق الصعب للوصول إليها مجددًا، وهو أول فيلم مصري قصير يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" منذ 50 عامًا.

من عوالم منصات التواصل الاجتماعي، يقدم لنا المخرج الإسباني روبن باربوزا فيلمه الأحدث "مؤثرة"، الذي يحكي قصة سرقة 4 ملايين متابع من مؤثرة تواصل اجتماعي شهيرة.

"بحرنا" (اليونان)، الفيلم الأول لديمتريس أناجنوستو، يأخذنا في رحلة ساحلية غامضة تبدأ في القرن الـ19 وتظهر آثارها بعد قرن من الزمان، ويعرض العلاقة بين ماضي وحاضر أوروبا.

بينما يشارك المخرج التونسي سامي تليلي بفيلمه "تسلل صريح"، الذي تدور أحداثه في ليلة شتوية خلت شوارع تونس فيها من البشر، بسبب مباراة كرة قدم بين منتخبين، تحسم نتيجتها الوصول إلى بطولة كأس العالم.

في تلك الأثناء، يتجول رجل بسيارته، ويستمع شرطيان إلى مجريات المباراة عبر مذياع سيارة الدورية، لحين انقطاع الإرسال.

يناقش المخرج المصري ساندرو كنعان بفيلمه "الخد الآخر"، مسألة أخلاقية تواجه أب تتعرض ابنته للأذى، ويجد نفسه مضطرًا لاتخاذ قرارات مخالفة لقناعاته ومبادئه.

من سويسرا، يُعرض فيلم التحريك "لُحاء" وفيه يجسد صانعاه صامويل باتي وسيلفاين موني، الروتين اليومي لدار مسنين في مكان معزول، حيث يبدو الوقت القصير فيه دهرًا.

ويقدم لنا يونجي بولي وجي جي إيبينج وديانا فان هوتن، في فيلمهم "بيلار" (هولندا، بلجيكا)، المرسوم بالأيدي والمشحون بأجواء الواقعية السحرية، عالم ديستوبي الغامض، إذ تستعيد فيه الطبيعة السيطرة على الشوارع.

ويطرح "لعبة شنجن" (النرويج) لمخرجته جونهيلد إنجر أسئلة مثيرة للاهتمام حول الاتحاد الأوروبي، من خلال قصة شركة ألعاب تصنع لعبة عن الاتحاد الأوروبي.

وتضع المخرجة داليا نمليش ثورة 2019 في لبنان تحت المجهر من خلال فيلمها "حاجز"، وهو يتتبع مسار حياة الناشطة اللبنانية فرح، التي تتعرض أثناء عودتها من إحدى المظاهرات برفقة حبيبها الفرنسي اللبناني أنطوني للتوقيف من قِبل أفراد الجيش.

بينما يسرد "أقمشة بيضاء" (فرنسا) لمولي كين، الذي شارك في برنامج شورت كت في الدورة الـ45 لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي، قصة سوزانا ليلة زواجها، واضطرارها لخوض تجربة صعبة مليئة بالتحديات والرغبة في تخطي ماضيها المؤلم.

تشارك المخرجة فرح شاعر بفيلمها الجديد "شكوى" (لبنان، الأردن)، الذي يحكي عن هدى التي تذهب إلى مخفر شرطة للإبلاغ عن جريمة ارتكبها زوجها، لكن البيروقراطية الحكومية المتعسفة تضعها في موقع المتهمة بدلًا من الضحية.

يشاركنا جورجي إم. أونكوفسكي، في فيلمه القصير "مُلصق" (مقدونيا)، تجربة ديجان الذي يفشل في تجديد رخصة سيارته، ويقع في فخ بيروقراطي يختبر خلاله تصميمه على أن يكون أبًا مسؤولًا، وذلك بعد مشاركته في مسابقة الأفلام القصيرة بالدورة الـ36 لمهرجان صندانس السينمائي.

تقام الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي في الفترة ما بين 23-31 أكتوبر في مدينة الجونة.

 

####

 

لميس الحديدي عن ارتدائها اللون الأحمر بمؤتمر "الجونة": بحتفل بالأهلي

كتب: أحمد حسين صوان - تصوير: عبد الحافظ السيد

خطفت الإعلامية لميس الحديدي الأنظار على هامش تقديمها المؤتمر الصحفي الخاص بالدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي، والذي يُقام حاليًا داخل أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، حيث ارتدت ملابس ذات اللون الأحمر.

وتلقت لميس الحديدي، سؤالًا من أحد الحضور، عن أسباب ارتداءها هذا اللون، لترد عليه: "أنا بحتفل بالأهلي بطل الدوري والمدرب الجديد".

وأسندت إدارة مهرجان الجونة السينمائي، مهمة تقديم المؤتمر الصحفي للدورة الرابعة المقام حاليًا بأحد الفنادق الكبري بالقاهرة، إلى الإعلامية لميس الحديدي.

وأعربت، عن سعادتها لمشاركتها في هذا الحدث، مؤكدة أن قناة on ستتولى نقل حفل الافتتاح والفعاليات.

وكان مهرجان الجونة السينمائي، أعلن عن برنامج مسابقة الأفلام القصيرة في دورته الرابعة.

يتضمن البرنامج أفلامًا من فرنسا وإيطاليا وصربيا وسلوفينيا وأوكرانيا وروسيا واليونان وسويسرا وإسبانيا وهولندا وبلجيكا، إضافة إلى النرويج ومقدونيا وتونس ولبنان والأردن ومصر.

صرح انتشال التميمي مدير المهرجان، بأن "الأفلام القصيرة تمتلك سحرها الخاص المتمثل في تكثيفها السينمائي الشديد لقصص ذات صلة بأحوال البشرية في كل مكان".

وأضاف أنه في مهرجاننا، نطمح إلى تقديم كل أنواع الفن السابع، التي تلهم حواسنا وعقولنا، لذلك نحاول جعل مسابقة الأفلام القصيرة متنوعة ومختلفة قدر الإمكان، تتضمن مسابقة العام الحالي أفلامًا متميزة جُلبت من جميع أنحاء العالم، ونعد بأن تمنح جمهورنا تجربة سينمائية لا تنسى".

وعلق أمير رمسيس المدير الفني للمهرجان: "مسابقة الأفلام القصيرة لهذا العام، تأتي استكمال لما بدأناه في الأعوام السابقة من احتفاء بالسينما العظيمة لمخرجين صاعدين أو معروفين بالفعل، كالعادة أنا فخور جدًا بما تضمنه برنامج دورتنا الرابعة".

المخرجة أنيسة داود تقدم فيلمها "البانو" (تونس، فرنسا)، ويتناول الفيلم قصة أب يُجبر على مجالسة طفله بمفرده لأول مرة، الأمر الذي يدفعه إلى مواجهة مخاوفه الدفينة.

بعد عرضه في برنامج آفاق (أوريزونتي) الخاص بالدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي، يُعرض في الجونة فيلم جاسمين ترينكا القصير الأول "أن أصبح أمي" (إيطاليا).

يحكي الفيلم، الذي تقوم ببطولته الممثلة الإيطالية الشهيرة ألبا رورفاكر، قصة أم وابنتها تمضيان في دروب روما الخالية، تتبادلان حمل الحقيبة الثقيلة، نحو الوصول إلى اللحظة الخاطفة التي ستتكشف خلالها عمق العلاقة التي تربط بين الأم وطفلتها.

وينضم فيلم إيفان ميلوسافليفيتش "حدود الأزرق" (صربيا، سلوفينيا) إلى المسابقة.

يراقب الفيلم صيادا عجوزا أمضى حياته بأكملها باحثًا عن أكبر سمكة في نهر الدانوب، ويستكشف العلاقة بين عالمين أحدهما فوق الماء والآخر في أقصى أعماق النهر.

وفي ذات السياق، يروي لنا الفيلم الأوكراني "بولماستيف" قصة ميتيا العائد من الحرب إلى حياته المدنية، يقابل ميتيا كلبًا من فصيلة بولماستيف وتنشأ بينهما صداقة، تساعد ميتيا كثيرًا على التأقلم مع ماضيه المؤلم، وهو من إخراج أناستازيا بوكوفسكا.

من روسيا، يقدم لنا المخرج أرتيم جيلميانوف فيلمه "موت مسؤول حكومي"، الذي يتتبع قصة مسؤول حكومي تخبره قارئة طالع أنه سيموت قريبًا، لكن بإمكانه أخذ ممتلكاته معه إلى حياته الأخرى، إذا ما استطاع دفنها معه في القبر.

فيلم إيطالي آخر يشارك هو "نهاية سبتمبر" لفالنتينا كاسادي، والذي يسرد قصة أخوين يعيشان من دون أب، ويحاولان رغم صعوبة الأوضاع وإدمان والدتهما على الكحول، التأقلم مع الواقع وتحسين أحوالهما.

من مصر، يقدم لنا سامح علاء فيلمه القصير الثاني "ستاشر" الذي يدور حول آدم الذي يقرر بعد انقطاع علاقته بحبيبته لأكثر من ثمانين يومًا، خوض الطريق الصعب للوصول إليها مجددًا، وهو أول فيلم مصري قصير يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" منذ 50 عامًا.

من عوالم منصات التواصل الاجتماعي، يقدم لنا المخرج الإسباني روبن باربوزا فيلمه الأحدث "مؤثرة"، الذي يحكي قصة سرقة 4 ملايين متابع من مؤثرة تواصل اجتماعي شهيرة.

"بحرنا" (اليونان)، الفيلم الأول لديمتريس أناجنوستو، يأخذنا في رحلة ساحلية غامضة تبدأ في القرن الـ19 وتظهر آثارها بعد قرن من الزمان، ويعرض العلاقة بين ماضي وحاضر أوروبا.

بينما يشارك المخرج التونسي سامي تليلي بفيلمه "تسلل صريح"، الذي تدور أحداثه في ليلة شتوية خلت شوارع تونس فيها من البشر، بسبب مباراة كرة قدم بين منتخبين، تحسم نتيجتها الوصول إلى بطولة كأس العالم.

في تلك الأثناء، يتجول رجل بسيارته، ويستمع شرطيان إلى مجريات المباراة عبر مذياع سيارة الدورية، لحين انقطاع الإرسال.

يناقش المخرج المصري ساندرو كنعان بفيلمه "الخد الآخر"، مسألة أخلاقية تواجه أب تتعرض ابنته للأذى، ويجد نفسه مضطرًا لاتخاذ قرارات مخالفة لقناعاته ومبادئه.

من سويسرا، يُعرض فيلم التحريك "لُحاء" وفيه يجسد صانعاه صامويل باتي وسيلفاين موني، الروتين اليومي لدار مسنين في مكان معزول، حيث يبدو الوقت القصير فيه دهرًا.

ويقدم لنا يونجي بولي وجي جي إيبينج وديانا فان هوتن، في فيلمهم "بيلار" (هولندا، بلجيكا)، المرسوم بالأيدي والمشحون بأجواء الواقعية السحرية، عالم ديستوبي الغامض، إذ تستعيد فيه الطبيعة السيطرة على الشوارع.

ويطرح "لعبة شنجن" (النرويج) لمخرجته جونهيلد إنجر أسئلة مثيرة للاهتمام حول الاتحاد الأوروبي، من خلال قصة شركة ألعاب تصنع لعبة عن الاتحاد الأوروبي.

وتضع المخرجة داليا نمليش ثورة 2019 في لبنان تحت المجهر من خلال فيلمها "حاجز"، وهو يتتبع مسار حياة الناشطة اللبنانية فرح، التي تتعرض أثناء عودتها من إحدى المظاهرات برفقة حبيبها الفرنسي اللبناني أنطوني للتوقيف من قِبل أفراد الجيش.

بينما يسرد "أقمشة بيضاء" (فرنسا) لمولي كين، الذي شارك في برنامج شورت كت في الدورة الـ45 لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي، قصة سوزانا ليلة زواجها، واضطرارها لخوض تجربة صعبة مليئة بالتحديات والرغبة في تخطي ماضيها المؤلم.

تشارك المخرجة فرح شاعر بفيلمها الجديد "شكوى" (لبنان، الأردن)، الذي يحكي عن هدى التي تذهب إلى مخفر شرطة للإبلاغ عن جريمة ارتكبها زوجها، لكن البيروقراطية الحكومية المتعسفة تضعها في موقع المتهمة بدلًا من الضحية.

يشاركنا جورجي إم. أونكوفسكي، في فيلمه القصير "مُلصق" (مقدونيا)، تجربة ديجان الذي يفشل في تجديد رخصة سيارته، ويقع في فخ بيروقراطي يختبر خلاله تصميمه على أن يكون أبًا مسؤولًا، وذلك بعد مشاركته في مسابقة الأفلام القصيرة بالدورة الـ36 لمهرجان صندانس السينمائي.

تقام الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي في الفترة ما بين 23-31 أكتوبر في مدينة الجونة.

 

####

 

مهرجان "الجونة السينمائي" يكشف قائمة الأفلام القصيرة

كتب: خالد فرج - تصوير: عبد الحافظ السيد

كشفت إدارة مهرجان الجونة السينمائي، في دورته الرابعة، والتي ستنعقد يوم 23 أكتوبر الحالي، عن ملامح وتفاصيل الأفلام القصيرة، حيث تضم مجموعة من الأفلام المتميزة.

وترصد "الوطن" قائمة الأفلام القصيرة، وهم كالتالي

- أقمشة بيضاء

مولي كين فرنسا 2020 الولوفية 21 دقيقة.

سوزانا ستتزوج غدًا، بخليط من الشعور باليأس والشجاعة، تحاول الشابة محو ماضيها، وتمر الدقائق بسرعة لتزيد من الضغط عليها، ذلك الضغط يسهم في تشكلها كامرأة.

اختير الفيلم في برنامج شورت كت في الدورة الـ45 لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي.

- أن أصبح أمي

جاسمين ترينكا إيطاليا 2020 صامت 12 دقيقة.

في حر صيفي لاهب تبدو روما كمدينة مهجورة، تتجول فيها أم شابة تحمل حقيبة سفر بصحبة ابنتها، تمشيان بفرح يشوبه القلق، في دروبهما من غير هدف، في البداية يبدو الأمر محيرًا، لكن ومع ظهور إيماءة بسيطة تتكشف عبرها عمق الروابط بين الأم وابنتها.

اختير الفيلم في قسم آفاق (أوريزونتي) في الدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي.

- البانو

أنيسة داود تونس، فرنسا 2020 العربية 16 دقيقة.

عندما تغادر زوجته في رحلة عمل، يتوجب على عماد، لأول مرة، الاعتناء لوحده بطفله الصغير هادي، الأمر الذي يجبر عماد الآن على مواجهة مخاوفه الدفينة. يستمتع بعض الشيء بوقته مع طفله، لكن التجربة تُعيد إليه ذكريات قاتمة من ماضيه، تدريجيًا، تصعقه اللحظات الأكثر بساطة، وتضطره لخوض صراع مزدوج داخله.

- بحرنا

ديمتريس أناجنوستو اليونان 2020 اليونانية، الفرنسية 26 دقيقة.

على شاطئ شاسع منعزل، في منتصف القرن الـ19، يحاول عدد من المسافرين الوصول إلى أركاديا وآثارها القديمة الجامعة بين الهويتين الإغريقية والأوروبية، بعد مرور أكثر من قرن، وعلى الشاطىء نفسه يُعثر حشد من الناس على جثة رجل مجهول، وسط حالة من الذهول تصيبهم وهم يحدقون بها.

- بولماستيف

أناستازيا بوكوفسكا أوكرانيا 2020 الأوكرانية، الروسية، الإنجليزية 25 دقيقة.

ميتيا.. جندي عائد من الحرب، يحاول الرجوع إلى حياته المدنية، وبالصدفة يقابل روي، الكلب التائه من فصيلة البولماستيف، في البداية كانت علاقتهما مُعقدة، لكنها تطورت عندما ساعد روي صديقه ميتيا على التأقلم مع ماضيه الأليم.

- بيلار

ديانا فان هوتن، جي جي ابيينج، ينجوي بولي هولندا، بلجيكا 2020 صامت 10 دقيقة.

في فيلم التحريك المرسوم باليد، يمنح متطفل خطير «بيلار» الفرصة لاكتشاف الحيوان الجامح بداخلها، ويهديها إلى سبل الهروب من قريتها بعد أن تحطم العالم الذي كانت تعيش فيه.

لكن بيلار تقرر سماع قلبها، فتتخلى عن صديقها البشري الوحيد.

 - تسلل صريح

سامي تليلي تونس 2020 العربية 20 دقيقة.

في ليلة شتوية، يتنافس فريقان وطنيّان لكرة القدم على نيل فرصة التأهل لبطولة كأس العالم، ويقود رجل سيارته في الشوارع الخالية، شرطيان يستمعان لوصف مجرياتها عبر راديو سيارة الدورية، قبل انقطاع الإرسال.

- حاجز

داليا نمليش لبنان 2020 العربية، الفرنسية 16 دقيقة.

بيروت 2019، خلال الثورة، بينما تعود فرح (ناشطة لبنانية) من مظاهرة شاركت فيها مع حبيبها الفرنسي/اللبناني أنطوني، يتم إيقافهما على حاجز أمني من قِبل أفراد ميليشا مسلحة، يريدون مناقشة بعض الأمور معها.

- حدود الأزرق

إيفان ميلوسافليفيتش صربيا، سلوفينيا 2020 الصربية 20 دقيقة.

قضى الصياد العجوز حياته كلها باحثًا عن السمكة الأكبر في نهر الدانوب، ذلك البحث يعطي حياته معنى آخر لها، من خلال تحفيز رغبته الدائمة في اصطياد تلك السمكة قبل موته، ومع كل شروق نرى الرجل سابرًا أعماق النهر، باحثًا عن صيده بأسلوب قديم: هز سطح النهر بقطعة خشبية منحوتة يدويًا. بحثه يكشف علاقة بين عالمين، أحدهما يقع فوق سطح الماء والآخر في أعماق النهر الغامضة.

- الخد الآخر

ساندرو كنعان مصر 2020 العربية 11 دقيقة.

بعد مهاجمة كلب الجيران لابنته، يتألم نشأت لسماع إشاعات تروج إلى أنها هي التي استفزت الكلب، يقرأ المقال الذي يتهم ابنته، بصوت عالٍ لطليقته ويؤدي ذلك إلى مواجهة ساخنة بينهما تؤجج غضبه، ما يجعل الأمر أسوأ أن ابنته قد تشوهت من جراء الحادث.

يختبر "نشأت" صبره وقدرته على التسامح وإعطاء خده الآخر، لكنه يكتشف أن لا طريق أمامه إلا بتفريغ ألمه في المعتدي، حتى وإن كان ذلك ضد قناعاته ومعتقداته.

- ستاشر

سامح علاء مصر، فرنسا، بلجيكا 2020 العربية 15 دقيقة.

يقرر آدم خوض رحلة صعبة للعودة إلى حبيبته مجددًا بعد فراق دام 82 يومًا، تتناول قصة ذلك المراهق الكثير من القضايا الاجتماعية والتحديات التي يواجهها الشباب.

"ستاشر" هو أول فيلم مصري قصير يشارك في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بمهرجان كان السينمائي منذ 50 عامًا.

- شكوى

فرح شاعر لبنان، الأردن 2020 العربية 14 دقيقة.

في بيروت المعاصرة، تذهب هدى سرًا إلى مخفر الشرطة لتُبلغ عن جريمة ارتكبها زوجها، لكن الوضع القانوني البيروقراطي يضعها في موقف عبثي للغاية.

- لحاء

صامويل باتي، سيلفاين موني سويسرا 2020 صامت 15 دقيقة.

يتتبع فيلم التحريك الوثائقي الروتين اليومي لدار رعاية مسنين في موقع معزول، يبدو الزمن ساكنًا، رغم ذلك، تنكشف حياة سكان الدار، بعضهم نشط وحيوي وآخر ملتزم بجدول ثابت ممل: تناول الدواء والتزام بمواعيد الطعام، وممارسة بعض الألعاب مع الكثير من الراحة.

في الأنحاء، لا تتوقف الماكينات عن الإضاءة، مقدمو الرعاية مشغولون للغاية، والصلبان المُعلقة على الحائط تُذكر الجميع بالموت، الوقت الذي يعيشونه قصير، رغم ذلك، يحوله الانتظار إلى دهر طويل.

- لعبة شنجن

جونهيلد إنجر النرويج 2020 النرويجية، الفرنسية، السلوفاكية، الإنجليزية 15 دقيقة.

تبتكر شركة ألعاب، لعبة فيديو جديدة، تتمحور حول الاتحاد الأوروبي، يُمنح اللاعب فيها طائرًا قوميًا يحتاج إلى التكاثر وإيجاد المأوى، لكن طيرانه مشروط بتوافقه مع قوانين الاتحاد الأوروبي للتنقل بين الدول.

يتتبع الفيلم صناع ألعاب وهم يقومون بتحويل الاتحاد الأوروبي إلى صور جرافيك لجعل لعبتهم أكثر جاذبية، ولكن يبقى السؤال، هل سيتمكنون من تحقيق ذلك؟.

- مُلصَق

جورجي أم. أونكوفسكي جمهورية شمال مقدونيا 2020 المقدونية 19 دقيقة.

بعد محاولته الفاشلة لتجديد رخصة قيادة السيارة، يقع ديجان في مطب بيروقراطي يُختبر من خلاله تصميمه على أن يكون أبًا مسؤولًا.

عُرض الفيلم في مسابقة الأفلام القصيرة في الدورة الـ36 لمهرجان صندانس السينمائي.

- موت مسؤول حكومي

أرتيم جيلميانوف روسيا 2020 الروسية 16 دقيقة.

يزور المسؤول الحكومي ألبرت فيلكسوفيتش قارئة طالع، تخبره بأنه سيموت قريبًا، يسألها ماذا سيفعل بالأموال التي يكتنزها؟، فتجيبه القارئة أنه بإمكانه أخذها معه إلى القبر وإنفاقها في الحياة الأخرى.

يبدأ البحث عن مكان يخفيها فيه، ويعمل على إقناع من حوله ليأخذهم معه، وأولهم زوجته، لكنه يود أيضا أخذ سيارته وبقية ممتلكاته إلى الحياة الأخرى.

- مؤثرة

روبن باربوزا إسبانيا 2020 الإسبانية 18 دقيقة.

يكسب مؤثرو التواصل الاجتماعي معيشتهم من خلال متابعيهم المخلصين الذين يتابعونهم على منصاتها، هكذا يبث هؤلاء المؤثرون رسائلهم إلى الآلاف وربما الملايين من البشر في جميع أنحاء العالم، لكن ماذا سيحدث لو تعرضوا للسرقة؟.

- نهاية سبتمبر

فالنتينا كاسادي إيطاليا 2020 الإيطالية 16 دقيقة.

كريستيان عامل بأجر يومي، يحاول جاهدًا إبقاء أخيه الأصغر جوليو ملتحقًا بالمدرسة.

أمهما مدمنة على الكحول، ووالدهما غير موجود، ما يجعل من مهمة الأخ الأكبر تحديًا صعبًا، إصرارهما على تأمين مستقبل أفضل لنفسيهما يجعل منهما في زمننا المعاصر: «أبطال بقاء».

فيما أعلن "الجونة السينمائي" عن تفاصيل الجوائز:

- جائزة نجمة الجونة الذهبية للفيلم القصير: نجمة الجونة، شهادة و15000 دولار أمريكي.

- جائزة نجمة الجونة الفضية للفيلم القصير: نجمة الجونة، شهادة و7500 دولار أمريكي.

- جائزة نجمة الجونة البرونزية للفيلم القصير: نجمة الجونة، شهادة و4000 دولار أمريكي.

- جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي قصير: نجمة الجونة، شهادة و5000 دولار أمريكي.

- يتم تسليم الجائزة النقدية لمخرج الفيلم الفائز بالجائزة.

 

####

 

"الجونة السينمائي" يكشف قائمة الأفلام الروائية الطويلة

كتب: خالد فرج - تصوير: عبد الحافظ السيد

كشفت إدارة مهرجان الجونة السينمائي، في دورته الرابعة، والتي ستنعقد يوم 23 أكتوبر الحالي، عن ملامح وتفاصيل الأفلام الروائية الطويلة، حيث تضم مجموعة من الأفلام المتميزة.

وترصد "الوطن" قائمة الأفلام المشاركة من خلال التقرير التالي

- 200 متر

أمين نايفة فلسطين، الأردن، إيطاليا، السويد 2020 العربية، الإنجليزية، العبرية 90 دقيقة.

يحكي الفيلم قصة مصطفى وزوجته، القادمين من قريتين فلسطينيتين يفصل بينهما جدار عازل، رغم أن المسافة بينهما 200 متر فقط، تفرض ظروف معيشتهما غير الاعتيادية تحديًا لزواجهما، عندما يمرض ابنهما، يهرع مصطفى لعبور الحاجز الأمني لكنه يُمنع من الدخول، وهنا تتحول رحلة الـ200 متر إلى أوديسا مُفزعة.

شارك الفيلم كمشروع في منطلق الجونة في مرحلة التطوير في الدورة الافتتاحية لمهرجان الجونة السينمائي، حيث فاز بجائزة مينتور ارابيا لتمكين الشباب والأطفال.

- احتضار

هلال بيداروف آذربيجان، المكسيك، الولايات المتحدة الأمريكية 2020 الآذربيجانية 88 دقيقة.

دافود.. شاب قلق يُساء فهمه ويحاول العثور على عائلته الحقيقية والأشخاص الذين يحبهم ويمنحون معنىً لحياته، على مدار يوم واحد، يختبر سلسلة من الحوادث الغريبة، يفضي بعضها إلى موت بشر أو تُعيد أخرى إلى الذهن ذكريات خفية وأحيانًا تكشف عن سرديات غامضة، الأمر الذي يزيد من قلقه إزاء كل ما يحدث.

عُرض الفيلم عالميًا لأول مرة في المسابقة الرسمية للدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي.

- استمع

آنا روشا دي سوسا المملكة المتحدة، البرتغال 2020 الإنجليزية، البرتغالية، لغة الإشارة الإنجليزية 74 دقيقة.

في ضواحي لندن، بيلا وجوتا، زوجان برتغاليان مهاجران قدما إلى بريطانيا بصحبة أطفالهم الثلاثة بحثًا عن عمل وتأمين حياة أفضل لهم. على سوء فهم معلمة ابنتهما الصماء، تدخل دائرة الشؤون الاجتماعية البريطانية على الخط، وتقوم بانتزاع الأطفال من أهلهم عنوة.

يجسد الفيلم كفاح العائلة ضد القوانين الجامدة، واستماتتهم من أجل استعادة أولادهم. شارك «استمع» في مسابقة آفاق (أوريزونتي) في الدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي.

- إلى أين تذهبين يا عايدة؟

ياسميلا زبانيتش البوسنة والهرسك، النمسا، رومانيا، هولندا، ألمانيا، بولندا، فرنسا، النرويج 2020 البوسنية، الإنجليزية، الهولندية 103 دقيقة.

البوسنة 11 يوليو 1995: تعمل عايدة مترجمة للأمم المتحدة في مدينتها الصغيرة سربينيتسا، يحتل الجيش الصربي المدينة، وتهرع عائلتها للاحتماء، مع آلاف المواطنين الآخرين، في معسكر للأمم المتحدة، وتحاول عايدة إنقاذ عائلتها، ويتصاعد التوتر كلما تفشل طريقة ما للنجاة من بطش الجنود الصرب.

اختير الفيلم في المسابقة الرسمية في الدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي.

- تحت نجوم باريس

كلاوس دريكسيل فرنسا 2020 الفرنسية 93 دقيقة.

تعيش كريستين حياة صعبة في شوارع باريس، جُل وقتها تقضيه في التسكع ومحاولات الحصول على الطعام المجاني، في ليلة شتوية باردة، تعثر على صبي بوركيني صغير، تدرك أنه تاه من أمه، في اللحظة يجمعهما إحساس مشترك بالتهميش والضياع، وللتخلص منه يخوضان سويا رحلة مفعمة بالرقة، لإيجاد والدة سولي في أعماق المدينة.

- حارس الذهب

رودريك ماكاي أستراليا 2020 الإنجليزية، باديمايا، باشتو، بنجابي، الكانتونية 116 دقيقة

للهروب من حياته القاسية في أستراليا الغربية والعودة إلى وطنه في عام 1897، يتعاون جمال أفغاني مع رجل قادم من الغابات، لتهريب سبيكتي ذَهْب تحملان علامة التاج الملكي. يتوجب على الثنائي خداع رقيب شرطة نشيط يحاول مع قواته الوصول إلى المصهر السري، المصهر بالنسبة لجمال وشريكه هو المكان الوحيد الذي يمكن فيه، إزالة علامة التاج من على السبائك بأمان.

عُرض الفيلم عالميًا لأول مرة في المسابقة الرسمية للدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

- حكايات سيئة

داميانو دينوسينزو، فابيو دينوسينزو إيطاليا، سويسرا 2020 الإيطالية 98 دقيقة

حكايات سوداوية تحدث في مجتمع صغير بمكان ما من العالم. يعج المكان، الطبيعي ظاهريًا، بسادية الآباء وغضب الأطفال المُحبطين. هناك شيء غامض يوحي بارتياب الوضع الهادئ.

يقودنا راو، بطريقة متهكمة، في ثنايا تلك الحكايات التي تغوص في عالم نساء ورجال يشاهدون أحلامهم تتساقط أمام أعينهم.

عُرض الفيلم لأول مرة عالميًا في الدورة الـ70 لمهرجان برلين السينمائي الدولي، حيث حصل على جائزة الدب الفضي لأفضل سيناريو.

- الرجل الذي باع ظهره (فيلم الافتتاح)

كوثر بن هنية تونس، فرنسا، بلجيكا، السويد، ألمانيا، المملكة العربية السعودية 2020 العربية، الإنجليزية، الفرنسية 104 دقيقة.

سام شاب سوري حساس عفوي، فر إلى لبنان، هربا من الحرب في بلاده دون إقامة رسمية، يتعثر سام في الحصول على تأشيرة سفر لأوروبا، حيث تعيش حبيبته عبير.

يتطفل سام على حفلات افتتاح المعارض الفنية ببيروت، حيث يقابل الفنان الأمريكي المعاصر الشهير جيفري جودفروي، ويعقد معه اتفاقًا سيُغير حياته للأبد.

شارك الفيلم كمشروع في مرحلة التطوير في منصة الجونة السينمائية في الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائي، عُرض «الرجل الذي باع ظهره» عالميًا لأول مرة في الدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي.

- الروابط

دانيلي لوكيتي إيطاليا 2020 الإيطالية 100 دقيقة.

في أوائل ثمانينات القرن الماضي، يواجه زواج ألدو وفاندا تحديًا، عندما يكاشفها بعلاقته الغرامية مع الشابة ليديا، ينفصلان لبعض الوقت، ويتركان طفليهما في حالة مؤلمة.

لكن الروابط التي تجمع البشر -حتى من دون حب- تلعب دورها القوي في استمرار زواجهما، بعد مرور أكثر من 3 عقود، رغم ما شاب حياتهما من خيانات وتفكك أسري.

افتتح الفيلم الدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

- زوجة جاسوس

كيوشي كوروساوا اليابان 2020 اليابانية 115 دقيقة.

عشية اندلاع الحرب العالمية الثانية، يشعر يوساكو بارتباك الأوضاع، يترك زوجته ساتوكو ويسافر إلى منشوريا برفقة ابن أخيه فوميو، وهناك يرى بأم عينيه ممارسات همجية، يصمم على فضحها، في الوقت نفسه، يتصل شرطي يُدعى تايجي بزوجته، ويخبرها أن امرأة أحضرها زوجها معه من منشوريا لقيت حتفها.

عُرض الفيلم في الدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي.

- صبي الحوت

فيليب يورييف روسيا، بولندا، بلجيكا 2020 الروسية، الإنجليزية، شوكشي 90 دقيقة.

يعيش ليشكا في قرية معزولة تقع بين تشوكوتكا وألاسكا، وصل الإنترنت مؤخرًا إلى القرية التي يجتمع رجالها كل مساء لمشاهدة فتيات دردشة الإنترنت المثيرات بينما يرقصن على الشاشة التي تبث محتوى إيروتيكي مثير جنسيًا باستمرار، على عكس أغلب الحاضرين، الذين يشاهدون ما يحدث على بعد آلاف الكيلومترات بدافع المرح، يأخذ ليشكا الأمر على محمل الجد، ليُغرم بفتاة جميلة رآها على تلك الشاشة، فيقرر العثور عليها في العالم الحقيقي، حيث تنتظره رحلة مجنونة.

عام الغضب

رافا روسو أوروجواي، إسبانيا 2020 الإسبانية 102 دقيقة.

في عام 1972، سقطت أوروجواي في ديكتاتورية مريعة. يكافح دييجو وليوناردو، وهما كاتبان لبرنامج تلفزيوني كوميدي معروف، للحفاظ على نزاهتهما تحت الضغط الذي يتلقيانه لتخفيف هجاءهما السياسي ضد الجيش، وعلى جانب الطغاة، يجد روخاس، الملازم المسؤول عن تعذيب الشباب اليساري، ملاذا عاطفيا في سوزانا العاهرة، وببطء تتأثر حياتهم جميعا تأثرا عميقا من نير الديكتاتورية التي تلوح في الأفق.

- لن تثلج مجددًا

مالجورزاتا شوموفسكا، ميخال إنجليرت بولندا، ألمانيا 2020 البولندية، الروسية 115 دقيقة.

ذات صباح ضبابي في مدينة كبيرة بأوروبا الشرقية، يدخل رجل غامض إلى غرفة مدير مسؤول عن منح تصاريح عمل للوافدين من الخارج، يقوم بتنويمه ويحصل على ما يريد، وفي المجمع السكني المُسور المخصص للأثرياء المنفصلين عن العالم الخارجي الفقير «السيء»، يتوق سكانه لتجريب التقنيات الشفائية العجيبة للوافد الجديد، الذي يبدو أن عينيه ترى دواخلهم بوضوح.

عُرض الفيلم في المسابقة الرسمية للدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

- مكان عادي

أوبرتو بازوليني إيطاليا، رومانيا، المملكة المتحدة 2020 الإنجليزية 96 دكرس جون البالغ من العمر 35 عامًا والعامل في تنظيف زجاج النوافذ، حياته لرعاية وتنشئة ابنه الصغير مايكل، إذ هجرتهما زوجته بعد الولادة مباشرة. حياة جون ومايكل بسيطة مليئة بالحب والسعادة، لكن عندما يكتشف جون أن المتبقي له في حياته عدة أشهر، يقرر أن يمضي ذلك الوقت باحثًا عن الشخص الأمثل لتبني مايكل.

عُرض الفيلم ضمن مسابقة آفاق (أوريزونتي) في الدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

- ميكا

إسماعيل فروخي المغرب، فرنسا، بلجيكا 2020 العربية، الفرنسية 90 دقيقة.

يعيش الطفل ميكا (10سنوات) مع والديه في ضاحية قرب مدينة مكناس، يبيع في أسواقها أشياء بسيطة تساعد على إعالتهم. يقابل ميكا، الحاج قدور، العامل في نادٍ للتنس بكازابلانكا، ويقرر الأخير إيجاد عمل له في نفس المكان، وبعد تجارب مذلة، واستغلال جسدي يدرك ميكا أن عليه العمل على وضع حد لذلك وتغيير وضعه نحو الأحسن.

شارك «ميكا» فيلمًا في مرحلة ما بعد الإنتاج في الدورة الثالثة لمنطلق الجونة السينمائي، وفاز بجائزة مهرجان الجونة في الدورة الـ7 لورشة فاينال كت في فينيسيا.

- واحة

إيفان إيكيتش صربيا، هولندا، سلوفينيا، البوسنة والهرسك، فرنسا 2020 الصربية 120 دقيقة.

«المستخدمون» علامة تُعطى للأطفال المولودين بإعاقات ذهنية، والمُهملين من قبل عائلاتهم، والموضوعين في مؤسسات متخصصة (دور رعاية) حيث يقضون معظم حياتهم فيها، ويسرد الفيلم قصة ثلاثة «مستخدمين» مراهقين يشكلون نمطًا مختلفًا من العلاقات بينهم: روبرت المراهق الكئيب الذي يؤذي نفسه، ودراجانا صديقته المخلصة والمحبة له وشريكته، وماريا المستخدمة الجديدة ذات السلوك العدواني، وعند التحاق ماريا بالمنزل، تقع في حب روبرت وتصادق دراجانا، خالقة مثلث حب مأساوي.

فيما أعلن "الجونة السينمائي" عن تفاصيل الجوائز كالتالي:

- جائزة نجمة الجونة الذهبية للفيلم الروائي الطويل: نجمة الجونة وشهادة و50000 دولار أمريكي.

- جائزة نجمة الجونة الفضية للفيلم الروائي الطويل: نجمة الجونة وشهادة و25000 دولار أمريكي.

- جائزة نجمة الجونة البرونزية للفيلم الروائي الطويل: نجمة الجونة وشهادة و15000 دولار أمريكي.

- جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي روائي طويل: نجمة الجونة وشهادة و20000 دولار أمريكي.

- جائزة نجمة الجونة لأفضل ممثل نجمة الجونة وشهادة.

- جائزة نجمة الجونة لأفضل ممثلة نجمة الجونة وشهادة.

يتم اقتسام الجائزة النقدية، بالتساوي بين المخرج والمنتج الرئيسي للفيلم الفائز بالجائزة.

 

الوطن المصرية في

08.10.2020

 
 
 
 
 

إقامة معرض لأعمال أنسى أبو سيف بالدورة الرابعة لمهرجان الجونة

على الكشوطى

كشف مهرجان الجونة السينمائى عن إقامة معرض لمصمم المناظر الشهير أنسى أبو سيف فى الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي، وذلك من خلال مؤتمر المهرجان المقام حاليا فى أحد الفنادق المطلة على النيل، حيث يقيم المهرجان معرض لأعمال مصمم المناظر الشهير أنسى أبوسيف وذلك انطلاقاً من حرص مهرجان الجونة السينمائى على الاهتمام بكل ما هو متعلق بفن السينما، وتسليط الضوء على كل فنانى السينما، وهو الفنان ،الذى سيتلقى جائزة الإنجاز الإبداعى لمهرجان الجونة هذا العام، والذى يقام يوم 23 أكتوبر بالجونة.

وأعلن مهرجان الجونة السينمائى عن برنامج مسابقة الأفلام القصيرة فى دورته الرابعة التى تقام خلال الفترة ما بين 23-31 أكتوبر الجارى، ويتضمن البرنامج أفلامًا من فرنسا وإيطاليا وصربيا وسلوفينيا وأوكرانيا وروسيا واليونان وسويسرا وإسبانيا وهولندا وبلجيكا، إضافة إلى النرويج ومقدونيا وتونس ولبنان والأردن ومصر.

وتشارك المخرجة أنيسة داود فى المسابقة حيث تقدم فيلمها "البانو" (تونس، فرنسا)، ويتناول الفيلم قصة أب يُجبر على مجالسة طفله بمفرده لأول مرة، الأمر الذى يدفعه إلى مواجهة مخاوفه الدفينة بعد عرضه فى برنامج آفاق (أوريزونتي) الخاص بالدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي، يُعرض فى الجونة فيلم جاسمين ترينكا القصير الأول "أن أصبح أمي" (إيطاليا).

يحكى الفيلم، الذى تقوم ببطولته الممثلة الإيطالية الشهيرة ألبا رورفاكر، قصة أم وابنتها تمضيان فى دروب روما الخالية، تتبادلان حمل الحقيبة الثقيلة، نحو الوصول إلى اللحظة الخاطفة التى ستتكشف خلالها عمق العلاقة التى تربط بين الأم وطفلتها.

ينضم فيلم إيفان ميلوسافليفيتش "حدود الأزرق" (صربيا، سلوفينيا) إلى المسابقة. يراقب الفيلم صياد عجوز أمضى حياته بأكملها باحثًا عن أكبر سمكة فى نهر الدانوب. يستكشف الفيلم العلاقة بين عالمين أحدهما فوق الماء والآخر فى أقصى أعماق النهر وغيرها.

 

عين المشاهير المصرية في

08.10.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004