كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

تخصيص ندوة عن المرأة

بشرى عن "الجونة السينمائي": هنقدم وجبة فيلمية مميزة

كتب: خالد فرج - تصوير: عبد الحافظ السيد

الجونة السينمائي

الدورة الرابعة

   
 
 
 
 
 
 

أكدت الفنانة بشري، مديرة عمليات مهرجان الجونة السينمائي، أن الوجبة الفيلمية في الدورة الرابعة ستكون مميزة ومختلفة.

وقالت بشري في كلمتها بالمؤتمر الصحفي المقام حاليا داخل أحد فنادق القاهرة، إنه سيتم تخصيص ندوة عن المرأة، وستتواجد فيها الفنانة الهندية ريشا شادا والسيدة نجوي النجار.

وكان مهرجان الجونة السينمائي، أعلن عن برنامج مسابقة الأفلام القصيرة في دورته الرابعة.

يتضمن البرنامج أفلامًا من فرنسا وإيطاليا وصربيا وسلوفينيا وأوكرانيا وروسيا واليونان وسويسرا وإسبانيا وهولندا وبلجيكا، إضافة إلى النرويج ومقدونيا وتونس ولبنان والأردن ومصر.

صرح انتشال التميمي مدير المهرجان، بأن "الأفلام القصيرة تمتلك سحرها الخاص المتمثل في تكثيفها السينمائي الشديد لقصص ذات صلة بأحوال البشرية في كل مكان".

وأضاف أنه في مهرجاننا، نطمح إلى تقديم كل أنواع الفن السابع، التي تلهم حواسنا وعقولنا، لذلك نحاول جعل مسابقة الأفلام القصيرة متنوعة ومختلفة قدر الإمكان، تتضمن مسابقة العام الحالي أفلامًا متميزة جُلبت من جميع أنحاء العالم، ونعد بأن تمنح جمهورنا تجربة سينمائية لا تنسى".

وعلق أمير رمسيس المدير الفني للمهرجان: "مسابقة الأفلام القصيرة لهذا العام، تأتي استكمال لما بدأناه في الأعوام السابقة من احتفاء بالسينما العظيمة لمخرجين صاعدين أو معروفين بالفعل، كالعادة أنا فخور جدًا بما تضمنه برنامج دورتنا الرابعة".

المخرجة أنيسة داود تقدم فيلمها "البانو" (تونس، فرنسا)، ويتناول الفيلم قصة أب يُجبر على مجالسة طفله بمفرده لأول مرة، الأمر الذي يدفعه إلى مواجهة مخاوفه الدفينة.

بعد عرضه في برنامج آفاق (أوريزونتي) الخاص بالدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي، يُعرض في الجونة فيلم جاسمين ترينكا القصير الأول "أن أصبح أمي" (إيطاليا).

يحكي الفيلم، الذي تقوم ببطولته الممثلة الإيطالية الشهيرة ألبا رورفاكر، قصة أم وابنتها تمضيان في دروب روما الخالية، تتبادلان حمل الحقيبة الثقيلة، نحو الوصول إلى اللحظة الخاطفة التي ستتكشف خلالها عمق العلاقة التي تربط بين الأم وطفلتها.

وينضم فيلم إيفان ميلوسافليفيتش "حدود الأزرق" (صربيا، سلوفينيا) إلى المسابقة.

يراقب الفيلم صيادا عجوزا أمضى حياته بأكملها باحثًا عن أكبر سمكة في نهر الدانوب، ويستكشف العلاقة بين عالمين أحدهما فوق الماء والآخر في أقصى أعماق النهر.

وفي ذات السياق، يروي لنا الفيلم الأوكراني "بولماستيف" قصة ميتيا العائد من الحرب إلى حياته المدنية، يقابل ميتيا كلبًا من فصيلة بولماستيف وتنشأ بينهما صداقة، تساعد ميتيا كثيرًا على التأقلم مع ماضيه المؤلم، وهو من إخراج أناستازيا بوكوفسكا.

من روسيا، يقدم لنا المخرج أرتيم جيلميانوف فيلمه "موت مسؤول حكومي"، الذي يتتبع قصة مسؤول حكومي تخبره قارئة طالع أنه سيموت قريبًا، لكن بإمكانه أخذ ممتلكاته معه إلى حياته الأخرى، إذا ما استطاع دفنها معه في القبر.

فيلم إيطالي آخر يشارك هو "نهاية سبتمبر" لفالنتينا كاسادي، والذي يسرد قصة أخوين يعيشان من دون أب، ويحاولان رغم صعوبة الأوضاع وإدمان والدتهما على الكحول، التأقلم مع الواقع وتحسين أحوالهما.

من مصر، يقدم لنا سامح علاء فيلمه القصير الثاني "ستاشر" الذي يدور حول آدم الذي يقرر بعد انقطاع علاقته بحبيبته لأكثر من ثمانين يومًا، خوض الطريق الصعب للوصول إليها مجددًا، وهو أول فيلم مصري قصير يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" منذ 50 عامًا.

من عوالم منصات التواصل الاجتماعي، يقدم لنا المخرج الإسباني روبن باربوزا فيلمه الأحدث "مؤثرة"، الذي يحكي قصة سرقة 4 ملايين متابع من مؤثرة تواصل اجتماعي شهيرة.

"بحرنا" (اليونان)، الفيلم الأول لديمتريس أناجنوستو، يأخذنا في رحلة ساحلية غامضة تبدأ في القرن الـ19 وتظهر آثارها بعد قرن من الزمان، ويعرض العلاقة بين ماضي وحاضر أوروبا.

بينما يشارك المخرج التونسي سامي تليلي بفيلمه "تسلل صريح"، الذي تدور أحداثه في ليلة شتوية خلت شوارع تونس فيها من البشر، بسبب مباراة كرة قدم بين منتخبين، تحسم نتيجتها الوصول إلى بطولة كأس العالم.

في تلك الأثناء، يتجول رجل بسيارته، ويستمع شرطيان إلى مجريات المباراة عبر مذياع سيارة الدورية، لحين انقطاع الإرسال.

يناقش المخرج المصري ساندرو كنعان بفيلمه "الخد الآخر"، مسألة أخلاقية تواجه أب تتعرض ابنته للأذى، ويجد نفسه مضطرًا لاتخاذ قرارات مخالفة لقناعاته ومبادئه.

من سويسرا، يُعرض فيلم التحريك "لُحاء" وفيه يجسد صانعاه صامويل باتي وسيلفاين موني، الروتين اليومي لدار مسنين في مكان معزول، حيث يبدو الوقت القصير فيه دهرًا.

ويقدم لنا يونجي بولي وجي جي إيبينج وديانا فان هوتن، في فيلمهم "بيلار" (هولندا، بلجيكا)، المرسوم بالأيدي والمشحون بأجواء الواقعية السحرية، عالم ديستوبي الغامض، إذ تستعيد فيه الطبيعة السيطرة على الشوارع.

ويطرح "لعبة شنجن" (النرويج) لمخرجته جونهيلد إنجر أسئلة مثيرة للاهتمام حول الاتحاد الأوروبي، من خلال قصة شركة ألعاب تصنع لعبة عن الاتحاد الأوروبي.

وتضع المخرجة داليا نمليش ثورة 2019 في لبنان تحت المجهر من خلال فيلمها "حاجز"، وهو يتتبع مسار حياة الناشطة اللبنانية فرح، التي تتعرض أثناء عودتها من إحدى المظاهرات برفقة حبيبها الفرنسي اللبناني أنطوني للتوقيف من قِبل أفراد الجيش.

بينما يسرد "أقمشة بيضاء" (فرنسا) لمولي كين، الذي شارك في برنامج شورت كت في الدورة الـ45 لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي، قصة سوزانا ليلة زواجها، واضطرارها لخوض تجربة صعبة مليئة بالتحديات والرغبة في تخطي ماضيها المؤلم.

تشارك المخرجة فرح شاعر بفيلمها الجديد "شكوى" (لبنان، الأردن)، الذي يحكي عن هدى التي تذهب إلى مخفر شرطة للإبلاغ عن جريمة ارتكبها زوجها، لكن البيروقراطية الحكومية المتعسفة تضعها في موقع المتهمة بدلًا من الضحية.

يشاركنا جورجي إم. أونكوفسكي، في فيلمه القصير "مُلصق" (مقدونيا)، تجربة ديجان الذي يفشل في تجديد رخصة سيارته، ويقع في فخ بيروقراطي يختبر خلاله تصميمه على أن يكون أبًا مسؤولًا، وذلك بعد مشاركته في مسابقة الأفلام القصيرة بالدورة الـ36 لمهرجان صندانس السينمائي.

تقام الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي في الفترة ما بين 23-31 أكتوبر في مدينة الجونة.

 

####

 

النجمة الهندية "ريشا تشادا" ضيفة مهرجان الجونة بدورته الرابعة

كتب: محمود الرفاعى - تصوير: عبد الحافظ السيد

أعلنت الفنانة بشرى عن حضور الفنانة الهندية العالمية ريشا تشادا، لفعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي.

وستشارك "تشادا" في ندوة خاصة ستقام عن المرأة بمشاركة عدد من صانعات السينماريشا هي ممثلة هندية، ولدت في 18 ديسمبر 1986 في الهند، وشاركت عدد من افلام منتوعة منها فيلم Fukrey Returns مع الممثل بولكيت سامرات وفيلم "Sarbjit "عام 2016، حيث شاركتها البطولة النجمة إيشواريا راي.

وكان مهرجان الجونة السينمائي، أعلن عن برنامج مسابقة الأفلام القصيرة في دورته الرابعة.

يتضمن البرنامج أفلامًا من فرنسا وإيطاليا وصربيا وسلوفينيا وأوكرانيا وروسيا واليونان وسويسرا وإسبانيا وهولندا وبلجيكا، إضافة إلى النرويج ومقدونيا وتونس ولبنان والأردن ومصر.

صرح انتشال التميمي مدير المهرجان، بأن "الأفلام القصيرة تمتلك سحرها الخاص المتمثل في تكثيفها السينمائي الشديد لقصص ذات صلة بأحوال البشرية في كل مكان".

وأضاف أنه في مهرجاننا، نطمح إلى تقديم كل أنواع الفن السابع، التي تلهم حواسنا وعقولنا، لذلك نحاول جعل مسابقة الأفلام القصيرة متنوعة ومختلفة قدر الإمكان، تتضمن مسابقة العام الحالي أفلامًا متميزة جُلبت من جميع أنحاء العالم، ونعد بأن تمنح جمهورنا تجربة سينمائية لا تنسى".

وعلق أمير رمسيس المدير الفني للمهرجان: "مسابقة الأفلام القصيرة لهذا العام، تأتي استكمال لما بدأناه في الأعوام السابقة من احتفاء بالسينما العظيمة لمخرجين صاعدين أو معروفين بالفعل، كالعادة أنا فخور جدًا بما تضمنه برنامج دورتنا الرابعة".

المخرجة أنيسة داود تقدم فيلمها "البانو" (تونس، فرنسا)، ويتناول الفيلم قصة أب يُجبر على مجالسة طفله بمفرده لأول مرة، الأمر الذي يدفعه إلى مواجهة مخاوفه الدفينة.

بعد عرضه في برنامج آفاق (أوريزونتي) الخاص بالدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي، يُعرض في الجونة فيلم جاسمين ترينكا القصير الأول "أن أصبح أمي" (إيطاليا).

يحكي الفيلم، الذي تقوم ببطولته الممثلة الإيطالية الشهيرة ألبا رورفاكر، قصة أم وابنتها تمضيان في دروب روما الخالية، تتبادلان حمل الحقيبة الثقيلة، نحو الوصول إلى اللحظة الخاطفة التي ستتكشف خلالها عمق العلاقة التي تربط بين الأم وطفلتها.

وينضم فيلم إيفان ميلوسافليفيتش "حدود الأزرق" (صربيا، سلوفينيا) إلى المسابقة.

يراقب الفيلم صيادا عجوزا أمضى حياته بأكملها باحثًا عن أكبر سمكة في نهر الدانوب، ويستكشف العلاقة بين عالمين أحدهما فوق الماء والآخر في أقصى أعماق النهر.

وفي ذات السياق، يروي لنا الفيلم الأوكراني "بولماستيف" قصة ميتيا العائد من الحرب إلى حياته المدنية، يقابل ميتيا كلبًا من فصيلة بولماستيف وتنشأ بينهما صداقة، تساعد ميتيا كثيرًا على التأقلم مع ماضيه المؤلم، وهو من إخراج أناستازيا بوكوفسكا.

من روسيا، يقدم لنا المخرج أرتيم جيلميانوف فيلمه "موت مسؤول حكومي"، الذي يتتبع قصة مسؤول حكومي تخبره قارئة طالع أنه سيموت قريبًا، لكن بإمكانه أخذ ممتلكاته معه إلى حياته الأخرى، إذا ما استطاع دفنها معه في القبر.

فيلم إيطالي آخر يشارك هو "نهاية سبتمبر" لفالنتينا كاسادي، والذي يسرد قصة أخوين يعيشان من دون أب، ويحاولان رغم صعوبة الأوضاع وإدمان والدتهما على الكحول، التأقلم مع الواقع وتحسين أحوالهما.

من مصر، يقدم لنا سامح علاء فيلمه القصير الثاني "ستاشر" الذي يدور حول آدم الذي يقرر بعد انقطاع علاقته بحبيبته لأكثر من ثمانين يومًا، خوض الطريق الصعب للوصول إليها مجددًا، وهو أول فيلم مصري قصير يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" منذ 50 عامًا.

من عوالم منصات التواصل الاجتماعي، يقدم لنا المخرج الإسباني روبن باربوزا فيلمه الأحدث "مؤثرة"، الذي يحكي قصة سرقة 4 ملايين متابع من مؤثرة تواصل اجتماعي شهيرة.

"بحرنا" (اليونان)، الفيلم الأول لديمتريس أناجنوستو، يأخذنا في رحلة ساحلية غامضة تبدأ في القرن الـ19 وتظهر آثارها بعد قرن من الزمان، ويعرض العلاقة بين ماضي وحاضر أوروبا.

بينما يشارك المخرج التونسي سامي تليلي بفيلمه "تسلل صريح"، الذي تدور أحداثه في ليلة شتوية خلت شوارع تونس فيها من البشر، بسبب مباراة كرة قدم بين منتخبين، تحسم نتيجتها الوصول إلى بطولة كأس العالم.

في تلك الأثناء، يتجول رجل بسيارته، ويستمع شرطيان إلى مجريات المباراة عبر مذياع سيارة الدورية، لحين انقطاع الإرسال.

يناقش المخرج المصري ساندرو كنعان بفيلمه "الخد الآخر"، مسألة أخلاقية تواجه أب تتعرض ابنته للأذى، ويجد نفسه مضطرًا لاتخاذ قرارات مخالفة لقناعاته ومبادئه.

من سويسرا، يُعرض فيلم التحريك "لُحاء" وفيه يجسد صانعاه صامويل باتي وسيلفاين موني، الروتين اليومي لدار مسنين في مكان معزول، حيث يبدو الوقت القصير فيه دهرًا.

ويقدم لنا يونجي بولي وجي جي إيبينج وديانا فان هوتن، في فيلمهم "بيلار" (هولندا، بلجيكا)، المرسوم بالأيدي والمشحون بأجواء الواقعية السحرية، عالم ديستوبي الغامض، إذ تستعيد فيه الطبيعة السيطرة على الشوارع.

ويطرح "لعبة شنجن" (النرويج) لمخرجته جونهيلد إنجر أسئلة مثيرة للاهتمام حول الاتحاد الأوروبي، من خلال قصة شركة ألعاب تصنع لعبة عن الاتحاد الأوروبي.

وتضع المخرجة داليا نمليش ثورة 2019 في لبنان تحت المجهر من خلال فيلمها "حاجز"، وهو يتتبع مسار حياة الناشطة اللبنانية فرح، التي تتعرض أثناء عودتها من إحدى المظاهرات برفقة حبيبها الفرنسي اللبناني أنطوني للتوقيف من قِبل أفراد الجيش.

بينما يسرد "أقمشة بيضاء" (فرنسا) لمولي كين، الذي شارك في برنامج شورت كت في الدورة الـ45 لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي، قصة سوزانا ليلة زواجها، واضطرارها لخوض تجربة صعبة مليئة بالتحديات والرغبة في تخطي ماضيها المؤلم.

تشارك المخرجة فرح شاعر بفيلمها الجديد "شكوى" (لبنان، الأردن)، الذي يحكي عن هدى التي تذهب إلى مخفر شرطة للإبلاغ عن جريمة ارتكبها زوجها، لكن البيروقراطية الحكومية المتعسفة تضعها في موقع المتهمة بدلًا من الضحية.

يشاركنا جورجي إم. أونكوفسكي، في فيلمه القصير "مُلصق" (مقدونيا)، تجربة ديجان الذي يفشل في تجديد رخصة سيارته، ويقع في فخ بيروقراطي يختبر خلاله تصميمه على أن يكون أبًا مسؤولًا، وذلك بعد مشاركته في مسابقة الأفلام القصيرة بالدورة الـ36 لمهرجان صندانس السينمائي.

تقام الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي في الفترة ما بين 23-31 أكتوبر في مدينة الجونة.

 

####

 

لن يتم الربح إلا بعد 10 أعوام

سميح ساويرس: إلغاء "الجونة السينمائي" كان سيؤثر على سمعة مصر

كتب: خالد فرج - تصوير: عبد الحافظ السيد

أكد المهندس سميح ساويرس، مؤسس مهرجان الجونة السينمائي، أنه كان يرى حتمية إقامة الدورة الرابعة من المهرجان، حال إقامة دورتي مهرجاني فينسيا وسان سبستيان.

وقال، في كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد حاليًا داخل أحد الفنادق الكبري بالقاهرة، إن إقامة المهرجانين جعلنا مطالبين باقامة هذه الدورة حفاظًا على سمعة مصر التي كانت ستهتز.

وتابع "ساويرس": "كان هيتقال عندنا مشاكل وإن المرض مأثر علينا وعلشان كدة قررنا نعمل الدورة دي"، مشددًا على أن المهرجان لن يتم الربح منه إلا بعد ١٠ أعوام على الأكثر.

وكان مهرجان الجونة السينمائي، أعلن عن برنامج مسابقة الأفلام القصيرة في دورته الرابعة.

يتضمن البرنامج أفلامًا من فرنسا وإيطاليا وصربيا وسلوفينيا وأوكرانيا وروسيا واليونان وسويسرا وإسبانيا وهولندا وبلجيكا، إضافة إلى النرويج ومقدونيا وتونس ولبنان والأردن ومصر.

صرح انتشال التميمي مدير المهرجان، بأن "الأفلام القصيرة تمتلك سحرها الخاص المتمثل في تكثيفها السينمائي الشديد لقصص ذات صلة بأحوال البشرية في كل مكان".

وأضاف أنه في مهرجاننا، نطمح إلى تقديم كل أنواع الفن السابع، التي تلهم حواسنا وعقولنا، لذلك نحاول جعل مسابقة الأفلام القصيرة متنوعة ومختلفة قدر الإمكان، تتضمن مسابقة العام الحالي أفلامًا متميزة جُلبت من جميع أنحاء العالم، ونعد بأن تمنح جمهورنا تجربة سينمائية لا تنسى".

وعلق أمير رمسيس المدير الفني للمهرجان: "مسابقة الأفلام القصيرة لهذا العام، تأتي استكمال لما بدأناه في الأعوام السابقة من احتفاء بالسينما العظيمة لمخرجين صاعدين أو معروفين بالفعل، كالعادة أنا فخور جدًا بما تضمنه برنامج دورتنا الرابعة".

المخرجة أنيسة داود تقدم فيلمها "البانو" (تونس، فرنسا)، ويتناول الفيلم قصة أب يُجبر على مجالسة طفله بمفرده لأول مرة، الأمر الذي يدفعه إلى مواجهة مخاوفه الدفينة.

بعد عرضه في برنامج آفاق (أوريزونتي) الخاص بالدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي، يُعرض في الجونة فيلم جاسمين ترينكا القصير الأول "أن أصبح أمي" (إيطاليا).

يحكي الفيلم، الذي تقوم ببطولته الممثلة الإيطالية الشهيرة ألبا رورفاكر، قصة أم وابنتها تمضيان في دروب روما الخالية، تتبادلان حمل الحقيبة الثقيلة، نحو الوصول إلى اللحظة الخاطفة التي ستتكشف خلالها عمق العلاقة التي تربط بين الأم وطفلتها.

وينضم فيلم إيفان ميلوسافليفيتش "حدود الأزرق" (صربيا، سلوفينيا) إلى المسابقة.

يراقب الفيلم صيادا عجوزا أمضى حياته بأكملها باحثًا عن أكبر سمكة في نهر الدانوب، ويستكشف العلاقة بين عالمين أحدهما فوق الماء والآخر في أقصى أعماق النهر.

وفي ذات السياق، يروي لنا الفيلم الأوكراني "بولماستيف" قصة ميتيا العائد من الحرب إلى حياته المدنية، يقابل ميتيا كلبًا من فصيلة بولماستيف وتنشأ بينهما صداقة، تساعد ميتيا كثيرًا على التأقلم مع ماضيه المؤلم، وهو من إخراج أناستازيا بوكوفسكا.

من روسيا، يقدم لنا المخرج أرتيم جيلميانوف فيلمه "موت مسؤول حكومي"، الذي يتتبع قصة مسؤول حكومي تخبره قارئة طالع أنه سيموت قريبًا، لكن بإمكانه أخذ ممتلكاته معه إلى حياته الأخرى، إذا ما استطاع دفنها معه في القبر.

فيلم إيطالي آخر يشارك هو "نهاية سبتمبر" لفالنتينا كاسادي، والذي يسرد قصة أخوين يعيشان من دون أب، ويحاولان رغم صعوبة الأوضاع وإدمان والدتهما على الكحول، التأقلم مع الواقع وتحسين أحوالهما.

من مصر، يقدم لنا سامح علاء فيلمه القصير الثاني "ستاشر" الذي يدور حول آدم الذي يقرر بعد انقطاع علاقته بحبيبته لأكثر من ثمانين يومًا، خوض الطريق الصعب للوصول إليها مجددًا، وهو أول فيلم مصري قصير يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" منذ 50 عامًا.

من عوالم منصات التواصل الاجتماعي، يقدم لنا المخرج الإسباني روبن باربوزا فيلمه الأحدث "مؤثرة"، الذي يحكي قصة سرقة 4 ملايين متابع من مؤثرة تواصل اجتماعي شهيرة.

"بحرنا" (اليونان)، الفيلم الأول لديمتريس أناجنوستو، يأخذنا في رحلة ساحلية غامضة تبدأ في القرن الـ19 وتظهر آثارها بعد قرن من الزمان، ويعرض العلاقة بين ماضي وحاضر أوروبا.

بينما يشارك المخرج التونسي سامي تليلي بفيلمه "تسلل صريح"، الذي تدور أحداثه في ليلة شتوية خلت شوارع تونس فيها من البشر، بسبب مباراة كرة قدم بين منتخبين، تحسم نتيجتها الوصول إلى بطولة كأس العالم.

في تلك الأثناء، يتجول رجل بسيارته، ويستمع شرطيان إلى مجريات المباراة عبر مذياع سيارة الدورية، لحين انقطاع الإرسال.

يناقش المخرج المصري ساندرو كنعان بفيلمه "الخد الآخر"، مسألة أخلاقية تواجه أب تتعرض ابنته للأذى، ويجد نفسه مضطرًا لاتخاذ قرارات مخالفة لقناعاته ومبادئه.

من سويسرا، يُعرض فيلم التحريك "لُحاء" وفيه يجسد صانعاه صامويل باتي وسيلفاين موني، الروتين اليومي لدار مسنين في مكان معزول، حيث يبدو الوقت القصير فيه دهرًا.

ويقدم لنا يونجي بولي وجي جي إيبينج وديانا فان هوتن، في فيلمهم "بيلار" (هولندا، بلجيكا)، المرسوم بالأيدي والمشحون بأجواء الواقعية السحرية، عالم ديستوبي الغامض، إذ تستعيد فيه الطبيعة السيطرة على الشوارع.

ويطرح "لعبة شنجن" (النرويج) لمخرجته جونهيلد إنجر أسئلة مثيرة للاهتمام حول الاتحاد الأوروبي، من خلال قصة شركة ألعاب تصنع لعبة عن الاتحاد الأوروبي.

وتضع المخرجة داليا نمليش ثورة 2019 في لبنان تحت المجهر من خلال فيلمها "حاجز"، وهو يتتبع مسار حياة الناشطة اللبنانية فرح، التي تتعرض أثناء عودتها من إحدى المظاهرات برفقة حبيبها الفرنسي اللبناني أنطوني للتوقيف من قِبل أفراد الجيش.

بينما يسرد "أقمشة بيضاء" (فرنسا) لمولي كين، الذي شارك في برنامج شورت كت في الدورة الـ45 لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي، قصة سوزانا ليلة زواجها، واضطرارها لخوض تجربة صعبة مليئة بالتحديات والرغبة في تخطي ماضيها المؤلم.

تشارك المخرجة فرح شاعر بفيلمها الجديد "شكوى" (لبنان، الأردن)، الذي يحكي عن هدى التي تذهب إلى مخفر شرطة للإبلاغ عن جريمة ارتكبها زوجها، لكن البيروقراطية الحكومية المتعسفة تضعها في موقع المتهمة بدلًا من الضحية.

يشاركنا جورجي إم. أونكوفسكي، في فيلمه القصير "مُلصق" (مقدونيا)، تجربة ديجان الذي يفشل في تجديد رخصة سيارته، ويقع في فخ بيروقراطي يختبر خلاله تصميمه على أن يكون أبًا مسؤولًا، وذلك بعد مشاركته في مسابقة الأفلام القصيرة بالدورة الـ36 لمهرجان صندانس السينمائي.

تقام الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي في الفترة ما بين 23-31 أكتوبر في مدينة الجونة

 

####

 

أمير رمسيس عن "الجونة السينمائي": الدورة الجديدة تضم أفضل إنتاجات 2020

كتب: خالد فرج - تصوير: عبد الحافظ السيد

أكد المخرج أمير رمسيس، المدير الفني لمهرجان الجونة السينمائي، أن الأفلام المشاركة في الدورة الرابعة لن تقل عن مستوى الدورات السابقة.

وقال، في كلمته بالمؤتمر الصحفي المقام حاليًا داخل أحد فنادق القاهرة، إن هذه الدورة ستشهد مشاركة أفلام من أفضل إنتاجات 2020، وسبق مشاركتها في مهرجانات سينمائية دولية كمهرجان فينسيا وبرلين.

وكان مهرجان الجونة السينمائي، أعلن عن برنامج مسابقة الأفلام القصيرة في دورته الرابعة.

يتضمن البرنامج أفلامًا من فرنسا وإيطاليا وصربيا وسلوفينيا وأوكرانيا وروسيا واليونان وسويسرا وإسبانيا وهولندا وبلجيكا، إضافة إلى النرويج ومقدونيا وتونس ولبنان والأردن ومصر.

صرح انتشال التميمي مدير المهرجان، بأن "الأفلام القصيرة تمتلك سحرها الخاص المتمثل في تكثيفها السينمائي الشديد لقصص ذات صلة بأحوال البشرية في كل مكان".

وأضاف أنه في مهرجاننا، نطمح إلى تقديم كل أنواع الفن السابع، التي تلهم حواسنا وعقولنا، لذلك نحاول جعل مسابقة الأفلام القصيرة متنوعة ومختلفة قدر الإمكان، تتضمن مسابقة العام الحالي أفلامًا متميزة جُلبت من جميع أنحاء العالم، ونعد بأن تمنح جمهورنا تجربة سينمائية لا تنسى".

وعلق أمير رمسيس المدير الفني للمهرجان: "مسابقة الأفلام القصيرة لهذا العام، تأتي استكمال لما بدأناه في الأعوام السابقة من احتفاء بالسينما العظيمة لمخرجين صاعدين أو معروفين بالفعل، كالعادة أنا فخور جدًا بما تضمنه برنامج دورتنا الرابعة".

المخرجة أنيسة داود تقدم فيلمها "البانو" (تونس، فرنسا)، ويتناول الفيلم قصة أب يُجبر على مجالسة طفله بمفرده لأول مرة، الأمر الذي يدفعه إلى مواجهة مخاوفه الدفينة.

بعد عرضه في برنامج آفاق (أوريزونتي) الخاص بالدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي، يُعرض في الجونة فيلم جاسمين ترينكا القصير الأول "أن أصبح أمي" (إيطاليا).

يحكي الفيلم، الذي تقوم ببطولته الممثلة الإيطالية الشهيرة ألبا رورفاكر، قصة أم وابنتها تمضيان في دروب روما الخالية، تتبادلان حمل الحقيبة الثقيلة، نحو الوصول إلى اللحظة الخاطفة التي ستتكشف خلالها عمق العلاقة التي تربط بين الأم وطفلتها.

وينضم فيلم إيفان ميلوسافليفيتش "حدود الأزرق" (صربيا، سلوفينيا) إلى المسابقة.

يراقب الفيلم صيادا عجوزا أمضى حياته بأكملها باحثًا عن أكبر سمكة في نهر الدانوب، ويستكشف العلاقة بين عالمين أحدهما فوق الماء والآخر في أقصى أعماق النهر.

وفي ذات السياق، يروي لنا الفيلم الأوكراني "بولماستيف" قصة ميتيا العائد من الحرب إلى حياته المدنية، يقابل ميتيا كلبًا من فصيلة بولماستيف وتنشأ بينهما صداقة، تساعد ميتيا كثيرًا على التأقلم مع ماضيه المؤلم، وهو من إخراج أناستازيا بوكوفسكا.

من روسيا، يقدم لنا المخرج أرتيم جيلميانوف فيلمه "موت مسؤول حكومي"، الذي يتتبع قصة مسؤول حكومي تخبره قارئة طالع أنه سيموت قريبًا، لكن بإمكانه أخذ ممتلكاته معه إلى حياته الأخرى، إذا ما استطاع دفنها معه في القبر.

فيلم إيطالي آخر يشارك هو "نهاية سبتمبر" لفالنتينا كاسادي، والذي يسرد قصة أخوين يعيشان من دون أب، ويحاولان رغم صعوبة الأوضاع وإدمان والدتهما على الكحول، التأقلم مع الواقع وتحسين أحوالهما.

من مصر، يقدم لنا سامح علاء فيلمه القصير الثاني "ستاشر" الذي يدور حول آدم الذي يقرر بعد انقطاع علاقته بحبيبته لأكثر من ثمانين يومًا، خوض الطريق الصعب للوصول إليها مجددًا، وهو أول فيلم مصري قصير يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" منذ 50 عامًا.

من عوالم منصات التواصل الاجتماعي، يقدم لنا المخرج الإسباني روبن باربوزا فيلمه الأحدث "مؤثرة"، الذي يحكي قصة سرقة 4 ملايين متابع من مؤثرة تواصل اجتماعي شهيرة.

"بحرنا" (اليونان)، الفيلم الأول لديمتريس أناجنوستو، يأخذنا في رحلة ساحلية غامضة تبدأ في القرن الـ19 وتظهر آثارها بعد قرن من الزمان، ويعرض العلاقة بين ماضي وحاضر أوروبا.

بينما يشارك المخرج التونسي سامي تليلي بفيلمه "تسلل صريح"، الذي تدور أحداثه في ليلة شتوية خلت شوارع تونس فيها من البشر، بسبب مباراة كرة قدم بين منتخبين، تحسم نتيجتها الوصول إلى بطولة كأس العالم.

في تلك الأثناء، يتجول رجل بسيارته، ويستمع شرطيان إلى مجريات المباراة عبر مذياع سيارة الدورية، لحين انقطاع الإرسال.

يناقش المخرج المصري ساندرو كنعان بفيلمه "الخد الآخر"، مسألة أخلاقية تواجه أب تتعرض ابنته للأذى، ويجد نفسه مضطرًا لاتخاذ قرارات مخالفة لقناعاته ومبادئه.

من سويسرا، يُعرض فيلم التحريك "لُحاء" وفيه يجسد صانعاه صامويل باتي وسيلفاين موني، الروتين اليومي لدار مسنين في مكان معزول، حيث يبدو الوقت القصير فيه دهرًا.

ويقدم لنا يونجي بولي وجي جي إيبينج وديانا فان هوتن، في فيلمهم "بيلار" (هولندا، بلجيكا)، المرسوم بالأيدي والمشحون بأجواء الواقعية السحرية، عالم ديستوبي الغامض، إذ تستعيد فيه الطبيعة السيطرة على الشوارع.

ويطرح "لعبة شنجن" (النرويج) لمخرجته جونهيلد إنجر أسئلة مثيرة للاهتمام حول الاتحاد الأوروبي، من خلال قصة شركة ألعاب تصنع لعبة عن الاتحاد الأوروبي.

وتضع المخرجة داليا نمليش ثورة 2019 في لبنان تحت المجهر من خلال فيلمها "حاجز"، وهو يتتبع مسار حياة الناشطة اللبنانية فرح، التي تتعرض أثناء عودتها من إحدى المظاهرات برفقة حبيبها الفرنسي اللبناني أنطوني للتوقيف من قِبل أفراد الجيش.

بينما يسرد "أقمشة بيضاء" (فرنسا) لمولي كين، الذي شارك في برنامج شورت كت في الدورة الـ45 لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي، قصة سوزانا ليلة زواجها، واضطرارها لخوض تجربة صعبة مليئة بالتحديات والرغبة في تخطي ماضيها المؤلم.

تشارك المخرجة فرح شاعر بفيلمها الجديد "شكوى" (لبنان، الأردن)، الذي يحكي عن هدى التي تذهب إلى مخفر شرطة للإبلاغ عن جريمة ارتكبها زوجها، لكن البيروقراطية الحكومية المتعسفة تضعها في موقع المتهمة بدلًا من الضحية.

يشاركنا جورجي إم. أونكوفسكي، في فيلمه القصير "مُلصق" (مقدونيا)، تجربة ديجان الذي يفشل في تجديد رخصة سيارته، ويقع في فخ بيروقراطي يختبر خلاله تصميمه على أن يكون أبًا مسؤولًا، وذلك بعد مشاركته في مسابقة الأفلام القصيرة بالدورة الـ36 لمهرجان صندانس السينمائي.

تقام الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي في الفترة ما بين 23-31 أكتوبر في مدينة الجونة.

 

####

 

ساويرس: أقمنا مهرجان الجونة تشجيعا للسياحة والعمالة المصرية

كتب: خالد فرج - تصوير: عبد الحافظ السيد

أكد المهندس نجيب ساويرس، مؤسس مهرجان الجونة السينمائي، أن إدارة المهرجان استقرت على إقامة الدورة الرابعة رغم تداعيات فيروس "كورونا"، لبعث رسالة على ضرورة استمرار الحياة.

وقال "ساويرس"، في كلمته بالمؤتمر الصحفي المقام حاليا داخل أحد الفنادق الكبري بالقاهرة، إنه كان لا يحبذ إقامة هذه الدورة بسبب كورونا، ولكن كان هناك رأي آخر بإقامة المهرجان لتحدي الوباء وتشجيعًا للسياحة والعمالة المصرية.

وأضاف، أنه سيتم اتخاذ كل الاجراءات الاحترازية للوقاية من الوباء، حيث سمى هذه الدورة بـ"دورة التحدي"، في ظل صعوبة استقدام نجوم عالميين.

وكان مهرجان الجونة السينمائي، أعلن عن برنامج مسابقة الأفلام القصيرة في دورته الرابعة.

يتضمن البرنامج أفلامًا من فرنسا وإيطاليا وصربيا وسلوفينيا وأوكرانيا وروسيا واليونان وسويسرا وإسبانيا وهولندا وبلجيكا، إضافة إلى النرويج ومقدونيا وتونس ولبنان والأردن ومصر.

صرح انتشال التميمي مدير المهرجان، بأن "الأفلام القصيرة تمتلك سحرها الخاص المتمثل في تكثيفها السينمائي الشديد لقصص ذات صلة بأحوال البشرية في كل مكان".

وأضاف أنه في مهرجاننا، نطمح إلى تقديم كل أنواع الفن السابع، التي تلهم حواسنا وعقولنا، لذلك نحاول جعل مسابقة الأفلام القصيرة متنوعة ومختلفة قدر الإمكان، تتضمن مسابقة العام الحالي أفلامًا متميزة جُلبت من جميع أنحاء العالم، ونعد بأن تمنح جمهورنا تجربة سينمائية لا تنسى".

وعلق أمير رمسيس المدير الفني للمهرجان: "مسابقة الأفلام القصيرة لهذا العام، تأتي استكمال لما بدأناه في الأعوام السابقة من احتفاء بالسينما العظيمة لمخرجين صاعدين أو معروفين بالفعل، كالعادة أنا فخور جدًا بما تضمنه برنامج دورتنا الرابعة".

المخرجة أنيسة داود تقدم فيلمها "البانو" (تونس، فرنسا)، ويتناول الفيلم قصة أب يُجبر على مجالسة طفله بمفرده لأول مرة، الأمر الذي يدفعه إلى مواجهة مخاوفه الدفينة.

بعد عرضه في برنامج آفاق (أوريزونتي) الخاص بالدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي، يُعرض في الجونة فيلم جاسمين ترينكا القصير الأول "أن أصبح أمي" (إيطاليا).

يحكي الفيلم، الذي تقوم ببطولته الممثلة الإيطالية الشهيرة ألبا رورفاكر، قصة أم وابنتها تمضيان في دروب روما الخالية، تتبادلان حمل الحقيبة الثقيلة، نحو الوصول إلى اللحظة الخاطفة التي ستتكشف خلالها عمق العلاقة التي تربط بين الأم وطفلتها.

وينضم فيلم إيفان ميلوسافليفيتش "حدود الأزرق" (صربيا، سلوفينيا) إلى المسابقة.

يراقب الفيلم صيادا عجوزا أمضى حياته بأكملها باحثًا عن أكبر سمكة في نهر الدانوب، ويستكشف العلاقة بين عالمين أحدهما فوق الماء والآخر في أقصى أعماق النهر.

وفي ذات السياق، يروي لنا الفيلم الأوكراني "بولماستيف" قصة ميتيا العائد من الحرب إلى حياته المدنية، يقابل ميتيا كلبًا من فصيلة بولماستيف وتنشأ بينهما صداقة، تساعد ميتيا كثيرًا على التأقلم مع ماضيه المؤلم، وهو من إخراج أناستازيا بوكوفسكا.

من روسيا، يقدم لنا المخرج أرتيم جيلميانوف فيلمه "موت مسؤول حكومي"، الذي يتتبع قصة مسؤول حكومي تخبره قارئة طالع أنه سيموت قريبًا، لكن بإمكانه أخذ ممتلكاته معه إلى حياته الأخرى، إذا ما استطاع دفنها معه في القبر.

فيلم إيطالي آخر يشارك هو "نهاية سبتمبر" لفالنتينا كاسادي، والذي يسرد قصة أخوين يعيشان من دون أب، ويحاولان رغم صعوبة الأوضاع وإدمان والدتهما على الكحول، التأقلم مع الواقع وتحسين أحوالهما.

من مصر، يقدم لنا سامح علاء فيلمه القصير الثاني "ستاشر" الذي يدور حول آدم الذي يقرر بعد انقطاع علاقته بحبيبته لأكثر من ثمانين يومًا، خوض الطريق الصعب للوصول إليها مجددًا، وهو أول فيلم مصري قصير يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" منذ 50 عامًا.

من عوالم منصات التواصل الاجتماعي، يقدم لنا المخرج الإسباني روبن باربوزا فيلمه الأحدث "مؤثرة"، الذي يحكي قصة سرقة 4 ملايين متابع من مؤثرة تواصل اجتماعي شهيرة.

"بحرنا" (اليونان)، الفيلم الأول لديمتريس أناجنوستو، يأخذنا في رحلة ساحلية غامضة تبدأ في القرن الـ19 وتظهر آثارها بعد قرن من الزمان، ويعرض العلاقة بين ماضي وحاضر أوروبا.

بينما يشارك المخرج التونسي سامي تليلي بفيلمه "تسلل صريح"، الذي تدور أحداثه في ليلة شتوية خلت شوارع تونس فيها من البشر، بسبب مباراة كرة قدم بين منتخبين، تحسم نتيجتها الوصول إلى بطولة كأس العالم.

في تلك الأثناء، يتجول رجل بسيارته، ويستمع شرطيان إلى مجريات المباراة عبر مذياع سيارة الدورية، لحين انقطاع الإرسال.

يناقش المخرج المصري ساندرو كنعان بفيلمه "الخد الآخر"، مسألة أخلاقية تواجه أب تتعرض ابنته للأذى، ويجد نفسه مضطرًا لاتخاذ قرارات مخالفة لقناعاته ومبادئه.

من سويسرا، يُعرض فيلم التحريك "لُحاء" وفيه يجسد صانعاه صامويل باتي وسيلفاين موني، الروتين اليومي لدار مسنين في مكان معزول، حيث يبدو الوقت القصير فيه دهرًا.

ويقدم لنا يونجي بولي وجي جي إيبينج وديانا فان هوتن، في فيلمهم "بيلار" (هولندا، بلجيكا)، المرسوم بالأيدي والمشحون بأجواء الواقعية السحرية، عالم ديستوبي الغامض، إذ تستعيد فيه الطبيعة السيطرة على الشوارع.

ويطرح "لعبة شنجن" (النرويج) لمخرجته جونهيلد إنجر أسئلة مثيرة للاهتمام حول الاتحاد الأوروبي، من خلال قصة شركة ألعاب تصنع لعبة عن الاتحاد الأوروبي.

وتضع المخرجة داليا نمليش ثورة 2019 في لبنان تحت المجهر من خلال فيلمها "حاجز"، وهو يتتبع مسار حياة الناشطة اللبنانية فرح، التي تتعرض أثناء عودتها من إحدى المظاهرات برفقة حبيبها الفرنسي اللبناني أنطوني للتوقيف من قِبل أفراد الجيش.

بينما يسرد "أقمشة بيضاء" (فرنسا) لمولي كين، الذي شارك في برنامج شورت كت في الدورة الـ45 لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي، قصة سوزانا ليلة زواجها، واضطرارها لخوض تجربة صعبة مليئة بالتحديات والرغبة في تخطي ماضيها المؤلم.

تشارك المخرجة فرح شاعر بفيلمها الجديد "شكوى" (لبنان، الأردن)، الذي يحكي عن هدى التي تذهب إلى مخفر شرطة للإبلاغ عن جريمة ارتكبها زوجها، لكن البيروقراطية الحكومية المتعسفة تضعها في موقع المتهمة بدلًا من الضحية.

يشاركنا جورجي إم. أونكوفسكي، في فيلمه القصير "مُلصق" (مقدونيا)، تجربة ديجان الذي يفشل في تجديد رخصة سيارته، ويقع في فخ بيروقراطي يختبر خلاله تصميمه على أن يكون أبًا مسؤولًا، وذلك بعد مشاركته في مسابقة الأفلام القصيرة بالدورة الـ36 لمهرجان صندانس السينمائي.

تقام الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي في الفترة ما بين 23-31 أكتوبر في مدينة الجونة.

 

####

 

لميس الحديدي تتولى تقديم المؤتمر الصحفي لـ"الجونة السينمائي"

كتب: خالد فرج

أسندت إدارة مهرجان الجونة السينمائي، مهمة تقديم المؤتمر الصحفي للدورة الرابعة المقام حاليًا بأحد الفنادق الكبري بالقاهرة، إلى الإعلامية لميس الحديدي.

وأعربت "الحديدي"، عن سعادتها لمشاركتها في هذا الحدث، مؤكدة أن قناة on ستتولى نقل حفل الافتتاح والفعاليات.

وكان مهرجان الجونة السينمائي، أعلن عن برنامج مسابقة الأفلام القصيرة في دورته الرابعة.

يتضمن البرنامج أفلامًا من فرنسا وإيطاليا وصربيا وسلوفينيا وأوكرانيا وروسيا واليونان وسويسرا وإسبانيا وهولندا وبلجيكا، إضافة إلى النرويج ومقدونيا وتونس ولبنان والأردن ومصر.

صرح انتشال التميمي مدير المهرجان، بأن "الأفلام القصيرة تمتلك سحرها الخاص المتمثل في تكثيفها السينمائي الشديد لقصص ذات صلة بأحوال البشرية في كل مكان".

وأضاف أنه في مهرجاننا، نطمح إلى تقديم كل أنواع الفن السابع، التي تلهم حواسنا وعقولنا، لذلك نحاول جعل مسابقة الأفلام القصيرة متنوعة ومختلفة قدر الإمكان، تتضمن مسابقة العام الحالي أفلامًا متميزة جُلبت من جميع أنحاء العالم، ونعد بأن تمنح جمهورنا تجربة سينمائية لا تنسى".

وعلق أمير رمسيس المدير الفني للمهرجان: "مسابقة الأفلام القصيرة لهذا العام، تأتي استكمال لما بدأناه في الأعوام السابقة من احتفاء بالسينما العظيمة لمخرجين صاعدين أو معروفين بالفعل، كالعادة أنا فخور جدًا بما تضمنه برنامج دورتنا الرابعة".

المخرجة أنيسة داود تقدم فيلمها "البانو" (تونس، فرنسا)، ويتناول الفيلم قصة أب يُجبر على مجالسة طفله بمفرده لأول مرة، الأمر الذي يدفعه إلى مواجهة مخاوفه الدفينة.

بعد عرضه في برنامج آفاق (أوريزونتي) الخاص بالدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي، يُعرض في الجونة فيلم جاسمين ترينكا القصير الأول "أن أصبح أمي" (إيطاليا).

يحكي الفيلم، الذي تقوم ببطولته الممثلة الإيطالية الشهيرة ألبا رورفاكر، قصة أم وابنتها تمضيان في دروب روما الخالية، تتبادلان حمل الحقيبة الثقيلة، نحو الوصول إلى اللحظة الخاطفة التي ستتكشف خلالها عمق العلاقة التي تربط بين الأم وطفلتها.

وينضم فيلم إيفان ميلوسافليفيتش "حدود الأزرق" (صربيا، سلوفينيا) إلى المسابقة.

يراقب الفيلم صيادا عجوزا أمضى حياته بأكملها باحثًا عن أكبر سمكة في نهر الدانوب، ويستكشف العلاقة بين عالمين أحدهما فوق الماء والآخر في أقصى أعماق النهر.

وفي ذات السياق، يروي لنا الفيلم الأوكراني "بولماستيف" قصة ميتيا العائد من الحرب إلى حياته المدنية، يقابل ميتيا كلبًا من فصيلة بولماستيف وتنشأ بينهما صداقة، تساعد ميتيا كثيرًا على التأقلم مع ماضيه المؤلم، وهو من إخراج أناستازيا بوكوفسكا.

من روسيا، يقدم لنا المخرج أرتيم جيلميانوف فيلمه "موت مسؤول حكومي"، الذي يتتبع قصة مسؤول حكومي تخبره قارئة طالع أنه سيموت قريبًا، لكن بإمكانه أخذ ممتلكاته معه إلى حياته الأخرى، إذا ما استطاع دفنها معه في القبر.

فيلم إيطالي آخر يشارك هو "نهاية سبتمبر" لفالنتينا كاسادي، والذي يسرد قصة أخوين يعيشان من دون أب، ويحاولان رغم صعوبة الأوضاع وإدمان والدتهما على الكحول، التأقلم مع الواقع وتحسين أحوالهما.

من مصر، يقدم لنا سامح علاء فيلمه القصير الثاني "ستاشر" الذي يدور حول آدم الذي يقرر بعد انقطاع علاقته بحبيبته لأكثر من ثمانين يومًا، خوض الطريق الصعب للوصول إليها مجددًا، وهو أول فيلم مصري قصير يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" منذ 50 عامًا.

من عوالم منصات التواصل الاجتماعي، يقدم لنا المخرج الإسباني روبن باربوزا فيلمه الأحدث "مؤثرة"، الذي يحكي قصة سرقة 4 ملايين متابع من مؤثرة تواصل اجتماعي شهيرة.

"بحرنا" (اليونان)، الفيلم الأول لديمتريس أناجنوستو، يأخذنا في رحلة ساحلية غامضة تبدأ في القرن الـ19 وتظهر آثارها بعد قرن من الزمان، ويعرض العلاقة بين ماضي وحاضر أوروبا.

بينما يشارك المخرج التونسي سامي تليلي بفيلمه "تسلل صريح"، الذي تدور أحداثه في ليلة شتوية خلت شوارع تونس فيها من البشر، بسبب مباراة كرة قدم بين منتخبين، تحسم نتيجتها الوصول إلى بطولة كأس العالم.

في تلك الأثناء، يتجول رجل بسيارته، ويستمع شرطيان إلى مجريات المباراة عبر مذياع سيارة الدورية، لحين انقطاع الإرسال.

يناقش المخرج المصري ساندرو كنعان بفيلمه "الخد الآخر"، مسألة أخلاقية تواجه أب تتعرض ابنته للأذى، ويجد نفسه مضطرًا لاتخاذ قرارات مخالفة لقناعاته ومبادئه.

من سويسرا، يُعرض فيلم التحريك "لُحاء" وفيه يجسد صانعاه صامويل باتي وسيلفاين موني، الروتين اليومي لدار مسنين في مكان معزول، حيث يبدو الوقت القصير فيه دهرًا.

ويقدم لنا يونجي بولي وجي جي إيبينج وديانا فان هوتن، في فيلمهم "بيلار" (هولندا، بلجيكا)، المرسوم بالأيدي والمشحون بأجواء الواقعية السحرية، عالم ديستوبي الغامض، إذ تستعيد فيه الطبيعة السيطرة على الشوارع.

ويطرح "لعبة شنجن" (النرويج) لمخرجته جونهيلد إنجر أسئلة مثيرة للاهتمام حول الاتحاد الأوروبي، من خلال قصة شركة ألعاب تصنع لعبة عن الاتحاد الأوروبي.

وتضع المخرجة داليا نمليش ثورة 2019 في لبنان تحت المجهر من خلال فيلمها "حاجز"، وهو يتتبع مسار حياة الناشطة اللبنانية فرح، التي تتعرض أثناء عودتها من إحدى المظاهرات برفقة حبيبها الفرنسي اللبناني أنطوني للتوقيف من قِبل أفراد الجيش.

بينما يسرد "أقمشة بيضاء" (فرنسا) لمولي كين، الذي شارك في برنامج شورت كت في الدورة الـ45 لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي، قصة سوزانا ليلة زواجها، واضطرارها لخوض تجربة صعبة مليئة بالتحديات والرغبة في تخطي ماضيها المؤلم.

تشارك المخرجة فرح شاعر بفيلمها الجديد "شكوى" (لبنان، الأردن)، الذي يحكي عن هدى التي تذهب إلى مخفر شرطة للإبلاغ عن جريمة ارتكبها زوجها، لكن البيروقراطية الحكومية المتعسفة تضعها في موقع المتهمة بدلًا من الضحية.

يشاركنا جورجي إم. أونكوفسكي، في فيلمه القصير "مُلصق" (مقدونيا)، تجربة ديجان الذي يفشل في تجديد رخصة سيارته، ويقع في فخ بيروقراطي يختبر خلاله تصميمه على أن يكون أبًا مسؤولًا، وذلك بعد مشاركته في مسابقة الأفلام القصيرة بالدورة الـ36 لمهرجان صندانس السينمائي.

تقام الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي في الفترة ما بين 23-31 أكتوبر في مدينة الجونة.

 

####

 

يسرا: "الجونة السينمائي" رسالة لاستمرار الحياة في ظل تفشي كورونا

كتب: خالد فرج - تصوير: عبد الحافظ السيد

أكدت الفنانة يسرا، عضو اللجنة الاستشارية لمهرجان الجونة السينمائي، أن إقامة الدورة الرابعة في ظل تفشي فيروس "كورونا"، بمثابة رسالة على ضرورة استمرار الحياة، بما يتسق مع السياسة التي اتبعتها القيادة المصرية في هذا الشأن.

وقالت يسرا في كلمتها بالمؤتمر الصحفي المقام حاليا داخل أحد الفنادق الكبري بالقاهرة، إن إقامة المهرجان لا يخص القائمين عليه فحسب، بل يخص مصر لأنه أصبح واجهة عالمية لبلادنا.

وقدمت يسرا الإعلامية لميس الحديدي التي تتولى تقديم المؤتمر الصحفي، واصفة إياها بالصديقة الوفية والداعمة لأصدقائها.

وكان مهرجان الجونة السينمائي، أعلن عن برنامج مسابقة الأفلام القصيرة في دورته الرابعة.

يتضمن البرنامج أفلامًا من فرنسا وإيطاليا وصربيا وسلوفينيا وأوكرانيا وروسيا واليونان وسويسرا وإسبانيا وهولندا وبلجيكا، إضافة إلى النرويج ومقدونيا وتونس ولبنان والأردن ومصر.

صرح انتشال التميمي مدير المهرجان، بأن "الأفلام القصيرة تمتلك سحرها الخاص المتمثل في تكثيفها السينمائي الشديد لقصص ذات صلة بأحوال البشرية في كل مكان".

وأضاف أنه في مهرجاننا، نطمح إلى تقديم كل أنواع الفن السابع، التي تلهم حواسنا وعقولنا، لذلك نحاول جعل مسابقة الأفلام القصيرة متنوعة ومختلفة قدر الإمكان، تتضمن مسابقة العام الحالي أفلامًا متميزة جُلبت من جميع أنحاء العالم، ونعد بأن تمنح جمهورنا تجربة سينمائية لا تنسى".

وعلق أمير رمسيس المدير الفني للمهرجان: "مسابقة الأفلام القصيرة لهذا العام، تأتي استكمال لما بدأناه في الأعوام السابقة من احتفاء بالسينما العظيمة لمخرجين صاعدين أو معروفين بالفعل، كالعادة أنا فخور جدًا بما تضمنه برنامج دورتنا الرابعة".

المخرجة أنيسة داود تقدم فيلمها "البانو" (تونس، فرنسا)، ويتناول الفيلم قصة أب يُجبر على مجالسة طفله بمفرده لأول مرة، الأمر الذي يدفعه إلى مواجهة مخاوفه الدفينة.

بعد عرضه في برنامج آفاق (أوريزونتي) الخاص بالدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي، يُعرض في الجونة فيلم جاسمين ترينكا القصير الأول "أن أصبح أمي" (إيطاليا).

يحكي الفيلم، الذي تقوم ببطولته الممثلة الإيطالية الشهيرة ألبا رورفاكر، قصة أم وابنتها تمضيان في دروب روما الخالية، تتبادلان حمل الحقيبة الثقيلة، نحو الوصول إلى اللحظة الخاطفة التي ستتكشف خلالها عمق العلاقة التي تربط بين الأم وطفلتها.

وينضم فيلم إيفان ميلوسافليفيتش "حدود الأزرق" (صربيا، سلوفينيا) إلى المسابقة.

يراقب الفيلم صيادا عجوزا أمضى حياته بأكملها باحثًا عن أكبر سمكة في نهر الدانوب، ويستكشف العلاقة بين عالمين أحدهما فوق الماء والآخر في أقصى أعماق النهر.

وفي ذات السياق، يروي لنا الفيلم الأوكراني "بولماستيف" قصة ميتيا العائد من الحرب إلى حياته المدنية، يقابل ميتيا كلبًا من فصيلة بولماستيف وتنشأ بينهما صداقة، تساعد ميتيا كثيرًا على التأقلم مع ماضيه المؤلم، وهو من إخراج أناستازيا بوكوفسكا.

من روسيا، يقدم لنا المخرج أرتيم جيلميانوف فيلمه "موت مسؤول حكومي"، الذي يتتبع قصة مسؤول حكومي تخبره قارئة طالع أنه سيموت قريبًا، لكن بإمكانه أخذ ممتلكاته معه إلى حياته الأخرى، إذا ما استطاع دفنها معه في القبر.

فيلم إيطالي آخر يشارك هو "نهاية سبتمبر" لفالنتينا كاسادي، والذي يسرد قصة أخوين يعيشان من دون أب، ويحاولان رغم صعوبة الأوضاع وإدمان والدتهما على الكحول، التأقلم مع الواقع وتحسين أحوالهما.

من مصر، يقدم لنا سامح علاء فيلمه القصير الثاني "ستاشر" الذي يدور حول آدم الذي يقرر بعد انقطاع علاقته بحبيبته لأكثر من ثمانين يومًا، خوض الطريق الصعب للوصول إليها مجددًا، وهو أول فيلم مصري قصير يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" منذ 50 عامًا.

من عوالم منصات التواصل الاجتماعي، يقدم لنا المخرج الإسباني روبن باربوزا فيلمه الأحدث "مؤثرة"، الذي يحكي قصة سرقة 4 ملايين متابع من مؤثرة تواصل اجتماعي شهيرة.

"بحرنا" (اليونان)، الفيلم الأول لديمتريس أناجنوستو، يأخذنا في رحلة ساحلية غامضة تبدأ في القرن الـ19 وتظهر آثارها بعد قرن من الزمان، ويعرض العلاقة بين ماضي وحاضر أوروبا.

بينما يشارك المخرج التونسي سامي تليلي بفيلمه "تسلل صريح"، الذي تدور أحداثه في ليلة شتوية خلت شوارع تونس فيها من البشر، بسبب مباراة كرة قدم بين منتخبين، تحسم نتيجتها الوصول إلى بطولة كأس العالم.

في تلك الأثناء، يتجول رجل بسيارته، ويستمع شرطيان إلى مجريات المباراة عبر مذياع سيارة الدورية، لحين انقطاع الإرسال.

يناقش المخرج المصري ساندرو كنعان بفيلمه "الخد الآخر"، مسألة أخلاقية تواجه أب تتعرض ابنته للأذى، ويجد نفسه مضطرًا لاتخاذ قرارات مخالفة لقناعاته ومبادئه.

من سويسرا، يُعرض فيلم التحريك "لُحاء" وفيه يجسد صانعاه صامويل باتي وسيلفاين موني، الروتين اليومي لدار مسنين في مكان معزول، حيث يبدو الوقت القصير فيه دهرًا.

ويقدم لنا يونجي بولي وجي جي إيبينج وديانا فان هوتن، في فيلمهم "بيلار" (هولندا، بلجيكا)، المرسوم بالأيدي والمشحون بأجواء الواقعية السحرية، عالم ديستوبي الغامض، إذ تستعيد فيه الطبيعة السيطرة على الشوارع.

ويطرح "لعبة شنجن" (النرويج) لمخرجته جونهيلد إنجر أسئلة مثيرة للاهتمام حول الاتحاد الأوروبي، من خلال قصة شركة ألعاب تصنع لعبة عن الاتحاد الأوروبي.

وتضع المخرجة داليا نمليش ثورة 2019 في لبنان تحت المجهر من خلال فيلمها "حاجز"، وهو يتتبع مسار حياة الناشطة اللبنانية فرح، التي تتعرض أثناء عودتها من إحدى المظاهرات برفقة حبيبها الفرنسي اللبناني أنطوني للتوقيف من قِبل أفراد الجيش.

بينما يسرد "أقمشة بيضاء" (فرنسا) لمولي كين، الذي شارك في برنامج شورت كت في الدورة الـ45 لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي، قصة سوزانا ليلة زواجها، واضطرارها لخوض تجربة صعبة مليئة بالتحديات والرغبة في تخطي ماضيها المؤلم.

تشارك المخرجة فرح شاعر بفيلمها الجديد "شكوى" (لبنان، الأردن)، الذي يحكي عن هدى التي تذهب إلى مخفر شرطة للإبلاغ عن جريمة ارتكبها زوجها، لكن البيروقراطية الحكومية المتعسفة تضعها في موقع المتهمة بدلًا من الضحية.

يشاركنا جورجي إم. أونكوفسكي، في فيلمه القصير "مُلصق" (مقدونيا)، تجربة ديجان الذي يفشل في تجديد رخصة سيارته، ويقع في فخ بيروقراطي يختبر خلاله تصميمه على أن يكون أبًا مسؤولًا، وذلك بعد مشاركته في مسابقة الأفلام القصيرة بالدورة الـ36 لمهرجان صندانس السينمائي.

تقام الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي في الفترة ما بين 23-31 أكتوبر في مدينة الجونة.

 

####

 

يسرا وبشرى تصلان مؤتمر "الجونة السينمائي"

كتب: خالد فرج

شهد المؤتمر الصحفي لمهرجان الجونة السينمائي، المنعقد حاليا داخل أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، وصول الفنانة القديرة يسرا والفنانة بشرى، وذلك للإعلان عن تفاصيل الدورة الرابعة.

ورافقهم كل من المهندس نجيب ساويرس مؤسس المهرجان، وانتشال التميمي، مدير المهرجان، وعمرو منسي، المؤسس المشارك والمستشار التنفيذي للمهرجان.

وأعلنت إدارة مهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة، عن منح كل من الفنان خالد الصاوي والفنان أنسي أبوسيف، جائزة الإنجاز الإبداعي، تقديرًا لعملهما ومشوارهما السينمائي الحافل بالعديد من الأعمال المميزة.

وكان مهرجان الجونة السينمائي، أعلن عن برنامج مسابقة الأفلام القصيرة في دورته الرابعة.

يتضمن البرنامج أفلامًا من فرنسا وإيطاليا وصربيا وسلوفينيا وأوكرانيا وروسيا واليونان وسويسرا وإسبانيا وهولندا وبلجيكا، إضافة إلى النرويج ومقدونيا وتونس ولبنان والأردن ومصر.

صرح انتشال التميمي مدير المهرجان، بأن "الأفلام القصيرة تمتلك سحرها الخاص المتمثل في تكثيفها السينمائي الشديد لقصص ذات صلة بأحوال البشرية في كل مكان".

وأضاف أنه في مهرجاننا، نطمح إلى تقديم كل أنواع الفن السابع، التي تلهم حواسنا وعقولنا، لذلك نحاول جعل مسابقة الأفلام القصيرة متنوعة ومختلفة قدر الإمكان، تتضمن مسابقة العام الحالي أفلامًا متميزة جُلبت من جميع أنحاء العالم، ونعد بأن تمنح جمهورنا تجربة سينمائية لا تنسى".

وعلق أمير رمسيس المدير الفني للمهرجان: "مسابقة الأفلام القصيرة لهذا العام، تأتي استكمال لما بدأناه في الأعوام السابقة من احتفاء بالسينما العظيمة لمخرجين صاعدين أو معروفين بالفعل، كالعادة أنا فخور جدًا بما تضمنه برنامج دورتنا الرابعة".

المخرجة أنيسة داود تقدم فيلمها "البانو" (تونس، فرنسا)، ويتناول الفيلم قصة أب يُجبر على مجالسة طفله بمفرده لأول مرة، الأمر الذي يدفعه إلى مواجهة مخاوفه الدفينة.

بعد عرضه في برنامج آفاق (أوريزونتي) الخاص بالدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي، يُعرض في الجونة فيلم جاسمين ترينكا القصير الأول "أن أصبح أمي" (إيطاليا).

يحكي الفيلم، الذي تقوم ببطولته الممثلة الإيطالية الشهيرة ألبا رورفاكر، قصة أم وابنتها تمضيان في دروب روما الخالية، تتبادلان حمل الحقيبة الثقيلة، نحو الوصول إلى اللحظة الخاطفة التي ستتكشف خلالها عمق العلاقة التي تربط بين الأم وطفلتها.

وينضم فيلم إيفان ميلوسافليفيتش "حدود الأزرق" (صربيا، سلوفينيا) إلى المسابقة.

يراقب الفيلم صيادا عجوزا أمضى حياته بأكملها باحثًا عن أكبر سمكة في نهر الدانوب، ويستكشف العلاقة بين عالمين أحدهما فوق الماء والآخر في أقصى أعماق النهر.

وفي ذات السياق، يروي لنا الفيلم الأوكراني "بولماستيف" قصة ميتيا العائد من الحرب إلى حياته المدنية، يقابل ميتيا كلبًا من فصيلة بولماستيف وتنشأ بينهما صداقة، تساعد ميتيا كثيرًا على التأقلم مع ماضيه المؤلم، وهو من إخراج أناستازيا بوكوفسكا.

من روسيا، يقدم لنا المخرج أرتيم جيلميانوف فيلمه "موت مسؤول حكومي"، الذي يتتبع قصة مسؤول حكومي تخبره قارئة طالع أنه سيموت قريبًا، لكن بإمكانه أخذ ممتلكاته معه إلى حياته الأخرى، إذا ما استطاع دفنها معه في القبر.

فيلم إيطالي آخر يشارك هو "نهاية سبتمبر" لفالنتينا كاسادي، والذي يسرد قصة أخوين يعيشان من دون أب، ويحاولان رغم صعوبة الأوضاع وإدمان والدتهما على الكحول، التأقلم مع الواقع وتحسين أحوالهما.

من مصر، يقدم لنا سامح علاء فيلمه القصير الثاني "ستاشر" الذي يدور حول آدم الذي يقرر بعد انقطاع علاقته بحبيبته لأكثر من ثمانين يومًا، خوض الطريق الصعب للوصول إليها مجددًا، وهو أول فيلم مصري قصير يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" منذ 50 عامًا.

من عوالم منصات التواصل الاجتماعي، يقدم لنا المخرج الإسباني روبن باربوزا فيلمه الأحدث "مؤثرة"، الذي يحكي قصة سرقة 4 ملايين متابع من مؤثرة تواصل اجتماعي شهيرة.

"بحرنا" (اليونان)، الفيلم الأول لديمتريس أناجنوستو، يأخذنا في رحلة ساحلية غامضة تبدأ في القرن الـ19 وتظهر آثارها بعد قرن من الزمان، ويعرض العلاقة بين ماضي وحاضر أوروبا.

بينما يشارك المخرج التونسي سامي تليلي بفيلمه "تسلل صريح"، الذي تدور أحداثه في ليلة شتوية خلت شوارع تونس فيها من البشر، بسبب مباراة كرة قدم بين منتخبين، تحسم نتيجتها الوصول إلى بطولة كأس العالم.

في تلك الأثناء، يتجول رجل بسيارته، ويستمع شرطيان إلى مجريات المباراة عبر مذياع سيارة الدورية، لحين انقطاع الإرسال.

يناقش المخرج المصري ساندرو كنعان بفيلمه "الخد الآخر"، مسألة أخلاقية تواجه أب تتعرض ابنته للأذى، ويجد نفسه مضطرًا لاتخاذ قرارات مخالفة لقناعاته ومبادئه.

من سويسرا، يُعرض فيلم التحريك "لُحاء" وفيه يجسد صانعاه صامويل باتي وسيلفاين موني، الروتين اليومي لدار مسنين في مكان معزول، حيث يبدو الوقت القصير فيه دهرًا.

ويقدم لنا يونجي بولي وجي جي إيبينج وديانا فان هوتن، في فيلمهم "بيلار" (هولندا، بلجيكا)، المرسوم بالأيدي والمشحون بأجواء الواقعية السحرية، عالم ديستوبي الغامض، إذ تستعيد فيه الطبيعة السيطرة على الشوارع.

ويطرح "لعبة شنجن" (النرويج) لمخرجته جونهيلد إنجر أسئلة مثيرة للاهتمام حول الاتحاد الأوروبي، من خلال قصة شركة ألعاب تصنع لعبة عن الاتحاد الأوروبي.

وتضع المخرجة داليا نمليش ثورة 2019 في لبنان تحت المجهر من خلال فيلمها "حاجز"، وهو يتتبع مسار حياة الناشطة اللبنانية فرح، التي تتعرض أثناء عودتها من إحدى المظاهرات برفقة حبيبها الفرنسي اللبناني أنطوني للتوقيف من قِبل أفراد الجيش.

بينما يسرد "أقمشة بيضاء" (فرنسا) لمولي كين، الذي شارك في برنامج شورت كت في الدورة الـ45 لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي، قصة سوزانا ليلة زواجها، واضطرارها لخوض تجربة صعبة مليئة بالتحديات والرغبة في تخطي ماضيها المؤلم.

تشارك المخرجة فرح شاعر بفيلمها الجديد "شكوى" (لبنان، الأردن)، الذي يحكي عن هدى التي تذهب إلى مخفر شرطة للإبلاغ عن جريمة ارتكبها زوجها، لكن البيروقراطية الحكومية المتعسفة تضعها في موقع المتهمة بدلًا من الضحية.

يشاركنا جورجي إم. أونكوفسكي، في فيلمه القصير "مُلصق" (مقدونيا)، تجربة ديجان الذي يفشل في تجديد رخصة سيارته، ويقع في فخ بيروقراطي يختبر خلاله تصميمه على أن يكون أبًا مسؤولًا، وذلك بعد مشاركته في مسابقة الأفلام القصيرة بالدورة الـ36 لمهرجان صندانس السينمائي.

تقام الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي في الفترة ما بين 23-31 أكتوبر في مدينة الجونة

 

الوطن المصرية في

08.10.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004