كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

إعلان برنامج دورة التحدي لمهرجان فينيسيا السينمائي

أمير العمري

فينيسيا السينمائي الدولي السابع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

أعلن ألبرتو باربيرا مدير مهرجان فينيسيا، قوائم الأفلام التي يتضمنها البرنامج الرسمي للدورة الـ77 التي ستقام في الفترة من 2 إلى 12 سبتمبر المقبل، كأول حدث سينمائي كبير من نوعه هذا العام منذ اجتياح وباء كوفيد- 19 العالم ما أدى إلى إلغاء الكثير من الفعاليات والمهرجانات لهذا السبب.

ويلاحظ أن برنامج الدورة الجديدة التي ستعرض أفلامها في القاعات التي عرفها المهرجان طوال تاريخه إلى جانب بعض المساحات المستجدة المفتوحة، يتضمن عددا أكبر من أفلام المخرجات قياسا الى العام الماضي، ففي المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة هناك 6 أفلام لمخرجات مقارنة بفيلمين فقط العام الماضي، ولكن يلاحظ أيضا غياب الأفلام الأمريكية الكبيرة من انتاج هوليوود والسبب معروف، فهناك حاليا قيود مشددة تفرض عدم استقبال الأمريكيين في بلدان الاتحاد الأوروبي بسبب الانتشار الكبير لوباء كوفي- 19 في الولايات المتحدة، كما أن هوليوود تفضل الانتظار الى ما قبل موسم الأوسكار الذي تم تأجيله  إلى أبريل القادم.

تتضمن المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة 19 فيلما، منها 3 أفلام إيطالية، فيلمان من فرنسا، وفيلمان من الولايات المتحدة، وفيلم من المكسيك وأذربيجان وكندا والمجر والهند وألمانيا واليابان وإيران وروسيا بولندا وإسرائيل والبوسنه.  وقد نسبت الأفلام هنا الى مخرجيها وطبيعة موضوعاتها ومكان الأحداث، وليس الى شركات الإنتاج.

من بين الأفلام المختارة لمخرجين معروفين، فيلم “بلد البدو” للمخرجة الأمريكية كلوي تشاو، و”نويفو أوردن” لميشيل فرانكو، وفيلم “زوجة جاسوس” للمخرج الياباني كيوشي كوروساوا، و”رفاقي الأعزاء” للمخرج الروسي الكبير أندريه كونتشالوفسكي  (83 عاما).

الأفلام الإيطالية الثلاثة هي “صلاة الرب” Padrenostro للمخرج كلاوديو نوتشي، و”الآنسة ماركس” للمخرجة سوزانا نيتشاريللي، وفيلمالشقيقات ماكالوسو” للمخرجة إيما دانتي.

ومن البوسنه والهرسك تشارك المخرجة ياسميلا زبانيتش بفيلمها “كوفاديس. عايدة؟” وهو عن مذبحة سربرنيتسا التي وقعت أثناء الحرب في الإقليم في التسعينات. وهذا الفيلم أنتج بمشاركة من 7 دول أوروبية!

الفيلم الأمريكي الأول هو “العالم القادم” The World to Come وهو من اخراج الممثلة والمخرجة النرويجية منى فيستفولد وهو فيلمها الروائي الثاني بعد “السائر في نومه” (2014). أما الفيلم الثاني الذي يمثل السينما الأمريكية فهو “بلاد البدو” لكلوي تشاو، وهي مخرجة صينية. وهناك اهتمام كبير بفيلمها هذا الذي سيعرض في وقت واحد يوم 11 سبتمبر مع مهرجان تورونتو.  وهو من بطولة الممثلة فرانسيس ماكدورماند.

ومن أفلام المخرجات في المسابقة أيضا، هناك فيلمأبدا لن تثلج مرة أخرى” للمخرجة البولندية مالغورزاتا زوموفسكا (شارك في اخراجه ميشيل إنجلرت).

ومن إيران يشارك المخرج مجيد مجيدي بفيلمه الجديد “أطفال الشمس” ومن إسرائيل يشارك المخرج المخضرم آموس غيتاي في المسابقة الرسمية بفيلمه الجديد “ليلى في حيفا”، كما تشارك المخرجة الفرنسية نيكولا جارسيا بفيلم “عشاق”.

ويضم قسم “آفاق” الذي ينظم مسابقة خاصة موازية على غرار مسابقة “نظرة ما” بمهرجان كان، 23 فيلما من بينها فيلم “نورتورنو” للمخرج الإيطالي جيانفرانكو روسي صاحب “نار في البحر” التسجيلي الحائز على الدب الذهبي في مهرجان برلين قبل  4 سنوات، وفيلمان من إيران هما “جريمة دون مبالاة” للمخرج شهرام مقري، و”أرض القمامة” لأحمد بهرامي.

وفي “آفاق” أيضا، تعرض المخرجة التونسية الموهوبة كوثر بن هنية فيلمها الجديد “الرجل الذي باع جلده” وهو من الانتاج المشترك مع فرنسا وألمانيا وبلجيكا والسويد. كما يعرض المخرج المغربي اسماعيل العراقي فيلمه “زنقة كونتاكت”.

ويعرض الفيلم الفلسطيني الجديد “غزة حبيبتي” للشقيقان طرزان ناصر وعرب ناصر اللذان سبق أن عرضا فيلمها الروائي الطويل الأول “ديغراديه” في “أسبوع النقاد” بمهرجان كان قبل 5 سنوات. والفيلم الجديد من بطولة هيام عباس وسليم ضو وهو من التمويل الفرنسي.

خارج المسابقة يعرض المهرجان 8 أفلام روائية، و12 فيلما تسجيليا، و3 أفلام عروض خاصة.

من أهم الأفلام خارج المسابقة في القسم الروائي فيلم “ليلة في الفردوس” لبارك سون سونغ من كوريا الجنوبية، وفيلم الدوق” للمخرج البريطاني روجر ميشيل، بطولة جيم برودبنت وهيلين ميرين.

وخارج المسابقة يعرض أيضا الفيلم الصيني “حب بعد حب” للمخرجة الصينية آن هوي التي سيكرمها المهرجان بمنحها جائزة “الأسد الذهبي” الشرفية مع الممثلة البريطانية تيلدا سوينتون.

وأهم الأفلام في القسم التسجيلي خارج المسابقة، وأحد الأعمال المنتظرة هو فيلم “قاعة المدينة” City Hall للمخرج الكبير فردريك وايز (90 سنة). وخارج المسابقة أيضا الفيلم البريطاني التسجيلي “الحساب الختامي” اخراج لوك هولاند.

ويعرض خارج المسابقة الفيلم التسجيلي “الحياة الرياضية” للمخرج الأمريكي (من أصل إيطالي)، أبيل فيرارا.

وكان قد أعلن سابقًا أن الدورة ستفتتح بالفيلم الايطالي “لاشيتي” لدانييل لوتشيتي خارج المنافسة.

ستقام الدورة الجديدة ضمن إجراءات صحية مشددة، مع مراعاة التباعد الاجتماعي وعدم امتلاء القاعات كما كان في السابق، وضرورة وضع كمامات تغطي الأنف والفم، والتعقيم قبل الدخول وفحص الحرارة عند بوابات الدخول الى نطاق المهرجان. كما سيراعى تباعد المسافات بين المصورين الصحفيين الذين يتحلقون عادة حول السجاد الأحمر.

ويتوقع عدم حضور الكثير من السينمائيين والصحفيين من البلدان المحظور دخول مواطنيها الى إيطاليا في الوقت الحالي من قبل الاتحاد الأوروبي إلا بموجب استثناءات خاصة لأغراض العمل، أو إذا تم رفع هذه الدول خلال المراجعة التي تقوم بها سلطات الاتحاد الأوروبي كل أسبوعين.

حتى الآن هناك 14 دولة فقط، خارج دول الاتحاد الأوروبي، مسموح بدخول مواطنيها من بينها ثلاث دول عربية هي الجزائر وتونس والمغرب.

سوف أكون هناك وأنقل هذا الحدث الاستثنائي الجديد في تنظيمه، ولكي أشهد على هذه الدورة التي تعتبر تحديا حقيقيا على جميع المستويات.

 

موقع "عين على السينما" في

28.07.2020

 
 
 
 
 

"الرجل الذي باع جلده" ضمن الاختيارات الرسمية لمهرجان فينسيا

كتب: خالد فرج

أصبحت منصة الجونة السينمائية، ذراع الصناعة الخاص بمهرجان الجونة السينمائي، منذ دورتها الافتتاحية، بيتًا لصناع الأفلام العرب، من خلال تقديمها للدعم الفني والمالي، وخلق جسور للتواصل بينهم وبين نظرائهم الدوليين.

وتظهر آثار الدعم عامُا تلو الآخر، مع مشاركة الأفلام التي شاركت كمشاريع في المنصة، في مسابقات مهرجانات سينمائية دولية عريقة، بل والفوز بجوائزها أيضًا.

أحدث مثال على ذلك، هو فيلم "الرجل الذي باع جلده" لكوثر بن هنية، والذي كان من المشاريع المميزة المشاركة في منصة الجونة السينمائية، وجرى انتقاؤه ضمن الاختيارات الرسمية للدورة الـ77 المقبلة لمهرجان فينيسيا السينمائي، والتي يُفترض أن تُقام في الفترة ما بين 2-12 سبتمبر 2020.

ويتتبع الفيلم رحلة سام علي، السوري المُهاجر إلى لبنان هربًا من الحرب في سوريا، وآملًا في الالتحاق بحبيبته في باريس. عالقًا في لبنان، بلا أي وثائق سفر، يرتاد سام افتتاحات المعارض الفنية في بيروت ليتناول الشراب والطعام، لينتبه له فنان أمريكي معاصر، ليتعاقد معه ويغير مسار حياته.

شارك "الرجل الذي باع جلده" كمشروع في مرحلة التطوير في الدورة الثانية لمنطلق الجونة السينمائي، أثناء دورة المهرجان الثانية، وفاز بجائزة بي لينك برودكشنز وقدرها 10 آلاف دولار أمريكي.

 

####

 

حصدت كاميرا بريناله ويكرمها فينيسيا في دورته القادمة.. من هي Ann Hui؟

تحضر حاليا لإخراج فيلم Love After Love

كتب: محمد غالب

مخرجة ومنتجة قدمت العديد من الأفلام التي نالت عنها الكثير من الجوائز والتكريمات من المهرجانات المختلفة، آخرها إعلان مهرجان فينيسيا السينمائي عن تكريمها في دورته القادمة بإهداهما جائزة الأسد الذهبي لإنجازها المهني.

وAnn Hui ولدت 23 مايو 1947 في الصين، وانتقلت بعدها للعيش في هونج كونج، وأخرجت أكثر من 30 فيلما، وشاركت في إنتاج 15 فيلما.

وأول فيلم أخرجته Ann Hui كان The Secret عام 1979، وبعدها بعام أخرجت فيلم The Spooky Bunch ثم أخرجت فيلم God of Killers.

أما آخر فيلم أخرجته Ann Hui، كان Our Time Will Come عام 2017، وفي عام 2014 أخرجت فيلم The Golden Era.

وحصدت Ann Hui خلال مشوارها السينمائي عدد كبير من الجوائز، من بينها جائزة لجنة التحكيم من مهرجان برلين السينمائي، وأيضا كرمها برلين السينمائي عام 1997 بإهدائها جائزة كاميرا بريناله تكريما لمشوارها الفني.. وترشحت لجائزة الدب الذهبي مرتين.

وحصدت جائزة أفضل مخرج من جوائز الفيلم الآسيوي، وفي عام 2012 تم تكريمها بجائزة الإنجاز مدى الحياة.

كما حصدت جائزة أفضل مخرج من جوائز نقابة المخرجين الصينيين، وحصدت 4 جوائز من جوائز هونج كونج السينمائية.. كما حصدت 5 جوائز من مهرجان فينيسيا السينمائي. بالإضافة للعديد من الترشيحات والتكريمات من الأحداث الفنية المختلفة.

وتحضر Ann Hui حاليا لإخراج فيلم Love After Love وهو من تأليف Anyi Wang

يذكر أن مهرجان فينيسيا السينمائي كان قد أعلن عن أنّ النسخة رقم 77 ستقام من يوم 2 إلى 12 سبتمبر المقبل.

 وتشهد هذه النسخة تخفيض العدد الإجمالي للأفلام في الاختيار الرسمي، وسوف تجرى العروض، مع مراعاة فرض إجراءات الأمان والسلامة، بما في ذلك الحفاظ على المسافة الاجتماعية بين الحضور.

 

####

 

فينيسيا السينمائي يكشف عن الأفلام المشاركة في دورته الـ77

يعرض فيلم The Ties في افتتاح المهرجان

كتب: محمد غالب

كشف مهرجان فينيسيا السينمائي عن قائمة الأفلام المشاركة في نسخته الـ77، التي تقام من يوم 2 إلى 12 سبتمبر المقبل.

ويتنافس في المهرجان أفلام In Between Dying من إخراج هلال بايدروف وإنتاج أذربيجان وأمريكا، و Le Sorelle Macaluso من إخراج  Emma Dante وإنتاج إيطالي، وThe World to Come فيلم أمريكي من إخراج منى فاستفولد

كما يتنافس Nuevo Orden من إخراج مايكل فرانكو وإنتاج أمريكي ميكسيكي، وLovers فيلم فرنسي من إخراج نيكول جارسيا، و Dear Comrades إنتاج روسي وإخراج  Andrei Konchalovsk، وWife of a Spy فيلم ياباني من إخراج  Kiyoshi Kurosawa.

ويتنافس كذلك Sun Children فيلم إيراني من إخراج مجيد مجيدي، وPieces of a Woman إنتاج كندي – مجري وإخراج Kornel Mundruczo، وMiss Marx إنتاج بلجيكي إيطالي وإخراج  Susanna Nicchiarelli، و Padrenostro فيلم إيطالي من إخراج Claudio Noce، وNever Gonna Snow Again  فيلم إنتاج بولندا وألمانيا وإخراج Malgorzata Szumowska  وMichal Englert.

كما يتنافس أيضا، The Disciple فيلم هندي من إخراج Chaitanya Tamhan، وAnd Tomorrow The Entire World إنتاج ألماني فرنسي ومن إخراج  Julia Von Heinz، وNomadland فيلم أمريكي من إخراج Chloe Zhao.

وكانت إدارة المهرجان أعلنت عرض فيلم The Ties، في افتتاح المهرجان، وإخراج دانييل لوتشيتي، بطولة ألبا روهرواتشر، سيلفيو أورلاندو، ولورا مورانت، وتدور أحداث الفيلم في أوائل الثمانينات، ومقتبس من رواية دومينيكو ستارنون، والفيلم ناطق باللغة الإيطالية.

وأعلنت إدارة المهرجان تكريم الممثلة البريطانية تيلدا سوينتون ومخرجة الأفلام في هونج كونج آن هوي، بإهداهما جائزة الأسد الذهبي لإنجازها المهني.

 

الوطن المصرية في

28.07.2020

 
 
 
 
 

«الرجل الذي باع جلده» لكوثر بن هنية ضمن الاختيارات الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي 2020

مي عبدالله

أصبحت منصة الجونة السينمائية، ذراع الصناعة الخاصة بمهرجان الجونة السينمائي، منذ دورتها الافتتاحية، بيتًا ل صناع الأفلام العرب ، من خلال تقديمها للدعم الفني والمالي، وخلق جسور للتواصل بينهم وبين نظرائهم الدوليين.

تظهر آثار هذا الدعم، عاما تلو الآخر، مع مشاركة الأفلام التي شاركت كمشاريع في المنصة، في مسابقات مهرجانات سينمائية دولية عريقة، بل والفوز بجوائزها أيضًا.

أحدث مثال على ذلك، هو فيلم " الرجل الذي باع جلده " لكوثر بن هنية، الذي كان من المشاريع المميزة المشاركة في منصة الجونة السينمائية، والذي تم انتقاؤه ضمن الاختيارات الرسمية للدورة الـ77 المقبلة ل مهرجان فينيسيا السينمائي ، والتي يُفترض أن تُقام في الفترة ما بين 2-12 سبتمبر 2020.

يتتبع الفيلم رحلة سام علي، السوري المُهاجر إلى لبنان هربًا من الحرب في سوريا، وآملًا في الالتحاق بحبيبته في باريس، عالقًا في لبنان، بلا أي وثائق سفر، يرتاد سام افتتاحات المعارض الفنية في بيروت ليتناول الشراب والطعام، لينتبه له فنان أمريكي معاصر، ليتعاقد معه ويغير مسار حياته.

شارك " الرجل الذي باع جلده " كمشروع في مرحلة التطوير في الدورة الثانية لمنطلق الجونة السينمائي، أثناء دورة المهرجان الثانية، وفاز بجائزة بي لينك برودكشنز وقدرها 10 آلاف دولار أمريكي.

 

بوابة الأهرام المصرية في

28.07.2020

 
 
 
 
 

بسبب كورونا .. مهرجان فينيسيا يواجه صعوبات في جذب نجوم هوليوود

كتبت - لمياء نبيل

يعتزم مهرجان فينيسيا السينمائي تنظيم برنامج على نطاق محدود لنسخته للعام الحالي، ويرجع ذلك بصورة كبيرة إلى تأثير تفشي فيروس كورونا على قطاع السينما.

وفي ظل تأجيل العديد من المهرجانات بسبب فيروس كورونا، وحظر سفر المسافريين الأمريكيين لأوروبا، فإنه من المتوقع أن يواجه فينيسيا صعوبة في جذب نجوم هوليوود.

وقال المخرج البرتو باربيرا اليوم إنه تم الحفاظ على قلب المهرجان، معترفاً الأمر حقيقي، هو أنه من المحتمل أن يكون مهرجاناً أصغر بصورة طفيفة.

ويشمل البرنامج الرسمي 62 فيلماً، بينهم 18 فيلماً يتنافسون على جائزة الأسد الذهبي، و20 فيلماً خارج المنافسة و 19 فيلماً في قسم جائزة أفاق.

وأضاف "باربيرا" أن أحد الأفلام المنافسة ويحمل اسم "نوماد لاند" للمخرجة كلوي زهاو، ومن بطولة وإنتاج الممثلة فرانسيس ماكدورماند، مرشح بقوة للمنافسة على جائزة أوسكار العام المقبل، ومن المقرر أن تستمر فعاليات المهرجان من 2 حتى 12 سبتمبر المقبل.

 

####

 

الرجل الذي باع ظهره" لكوثر بن هنية

ضمن الاختيارات الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي 2020

كتبت - تقى عادل

أصبحت منصة الجونة السينمائية، ذراع الصناعة الخاص بمهرجان الجونة السينمائي، منذ دورتها الافتتاحية، بيتًا لصناع الأفلام العرب، من خلال تقديمها للدعم الفني والمالي، وخلق جسور للتواصل بينهم وبين نظرائهم الدوليين.

تظهر آثار هذا الدعم، عامُا تلو الآخر، مع مشاركة الأفلام التي شاركت كمشاريع في المنصة، في مسابقات مهرجانات سينمائية دولية عريقة، بل والفوز بجوائزها أيضًا. أحدث مثال

على ذلك، هو فيلم "الرجل الذي باع ظهره" لكوثر بن هنية، الذي كان من المشاريع المميزة المشاركة في منصة الجونة السينمائية، والذي تم انتقاؤه ضمن الاختيارات الرسمية للدورة الـ77 المقبلة لمهرجان فينيسيا السينمائي، والتي يُفترض أن تُقام في الفترة ما بين 2-12 سبتمبر2020.

يتتبع الفيلم رحلة سام علي، السوري المُهاجر إلى لبنان هربًا من الحرب في سوريا، وآملًا في الالتحاق بحبيبته في باريس. عالقًا في لبنان، بلا أي وثائق سفر، يرتاد سام افتتاحات المعارض الفنية في بيروت ليتناول الشراب والطعام، لينتبه له فنان أمريكي معاصر، ليتعاقد معه ويغير مسار حياته.

شارك "الرجل الذي باع ظهره" كمشروع في مرحلة التطوير في الدورة الثانية لمنطلق الجونة السينمائي، أثناء دورة المهرجان الثانية، وفاز بجائزة بي لينك برودكشنز وقدرها 10 آلاف دولار أمريكي.

 

الوفد المصرية في

28.07.2020

 
 
 
 
 

"الرجل الذي باع ظهره" من منصة الجونة إلى مهرجان فينيسيا السينمائي

علاء عادل

أعلن مهرجان فينيسيا السينمائي عن اختيار فيلم "الرجل الذي باع ظهره" لكوثر بن هنية، للمشاركة في الدورة ال ٧٧ المقرر اقامتها في الفترة من ٢ إلى ١٢ سبتمبر المقبل، وكان هذا الفيلم من المشاريع المميزة المشاركة في منصة الجونة السينمائية، خلال الدورة قبل الماضية.

يتتبع الفيلم رحلة سام على، السوري المُهاجر إلى لبنان هربًا من الحرب في سوريا، وآملًا في الالتحاق بحبيبته في باريس. عالقًا في لبنان، بلا أي وثائق سفر، يرتاد سام افتتاحات المعارض الفنية في بيروت ليتناول الشراب والطعام، لينتبه له فنان أمريكي معاصر، ليتعاقد معه ويغير مسار حياته.

شارك "الرجل الذي باع ظهره" كمشروع في مرحلة التطوير في الدورة الثانية لمنطلق الجونة السينمائي، أثناء دورة المهرجان الثانية، وفاز بجائزة بي لينك برودكشنز وقدرها 10 آلاف دولار أمريكي.

 

####

 

القائمة الكاملة لأفلام مهرجان فينيسيا السينمائي 2020

هيثم مفيد

كشف مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي قائمة الأفلام المشاركة في الدورة الـ77، المقرر عقدها خلال الفترة من 2 - 12 سبتمبر المقبل.

المسابقة الرسمية

"In Between Dying" - هلال بايدروف

"Le Sorelle Macaluso" - إيما دانتي

"The World To Come" - منى فاستفولد

"Nuevo Orden" - ميشيل فرانكو

"Lovers" - نيكول جارسيا

"Laila in Haifa" - عاموس جيتاي

"Dear Comrades" - أندريه كونشالوفسكي

"Wife Of A Spy" - كيوشي كوروساوا

"Sun Children" - ماجد مجيدي

"Pieces Of A Woman" - كورنى موندروزو

"Miss Marx" - سوزانا نيتشاريلي

"Padrenostro" - كلاوديو نوس

"Notturno" - جيانفرانكو روزي

"Never Gonna Snow Again" - مالجورزاتا سزوموفسكا وميشال إنجلرت

"The Disciple" - شيتانيا تمهاني

"And Tomorrow The Entire World" - جوليا فون هاينز

"Quo Vadis، Aida؟" - جاسميلا زبانيك

"Nomadland" - كلوى زاو


مسابقة أفاق

"Apples" - كريستوس نيكو (فيلم افتتاحي)

"La Troisième Guerre" - جيوفاني الوي

"Milestone" - إيفان اير

"The Wasteland" - أحمد بهرامي

"الرجل الذي باع جلده" -  كوثر بن هنية

"I Predatori" - بيترو كاستيليتو

"Mainstream" - جيا كوبولا

"Genus Pan" - لاف دياز

"Zanka Contact" - إسماعيل العراقي

"Guerra E Pace" - مارتينا بارينتى وماسيمو دانوفاى

"La Nuit Des Rois" - فيليب لاكوت

"The Furnace" - رودريك ماكاي

"Careless Crime" - شهرام مكري

"Gaza Mon Amour" - طرزان ناصر، عرب ناصر

"Selva Tragica" - يولين أوليزولا

"Nowhere Special" - أوبرتو باسوليني

"Listen" -  أنا روشا دي سوزا

"The Best Is Yet To Come" - وانغ جينغ

"Yellow Cat" -  أديلخان يرزانوف


العروض الخاصة خارج المسابقة الرسمية

"30 Monedas" - أليكس دي لا ايجلسيا

"Princesse Europe" - كميل لوتو

"Omelia Contadina" - أليس رورفاكر


خارج المسابقة الرسمية - روائي

"Lacci" - دانيلي لوتشي (فيلم افتتاحي)

"Lasciami Andare" - ستيفانو مورديني

"Mandibules" - كونتن ديبو

"Love After Love" - آن هوي

"Assandira" - سلفاتوري ميرو

"The Duke" - روجر ميشيل

"Night In Paradise" - بارك سون جيونج

"Mosquito State" - فيليب جان ريمزا


خارج المسابقة الرسمية - غير روائي

Sportin’ Life - أبيل فيريرا

Crazy, Not Insane - أليكس جيبني

Greta - ناثان جروسمان

Salvatore, Shoemaker Of Dreams - لوكا جوادينينجو

Final Account - لوك هولاند

La Verita Su La Dolce Vita - جيوسبي بيدرسولي

Molecole - أندريا سيرجي

Narciso Em Ferias - ريناتو تيرا وريكاردو كاليل

Paulo Conte, Via Con Me - جورجيو فيرديللي

Hopper/Welles - أورسن ويلز

 

####

 

أحمد مالك يشارك بمهرجان فينيسيا السينمائي بفيلم "The Furnace"

هيثم مفيد

أزاح منظمو مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي النقاب عن عروض أفلام النسخة الـ77، المقرر إقامتها في الفترة من 2 وحتي 12 سبتمبر المقبل. ليصبح أول تظاهرة سينمائية تستأنف نشاطها عقب جائحة كورونا.

وضمت القائمة الفيلم الأسترالي "The Furnace" للمخرج رودريك ماكاي، ويشارك في بطولته الممثل المصري أحمد مالك، وينافس ضمن مسابقة أفاق. تدور أحداث الفيلم حول جمال أفغاني شاب يتورط مع رجل غامض من شعب البوشمن يهرب وبحوزته تاج ذهبي مسروق.

في سياق متصل، أعلن منظمو مهرجان فينيسيا السينمائي منح المخرجة الصينية الشهيرة آن هوي، والممثلة البريطانية تيلدا سوينتون، بجائزة الإنجاز الإبداعي لمدي الحياة.

ويقوم المهرجان حاليا بإنشاء ساحتين خارجيتين: واحدة في البندقية والأخرى في الليدو، حيث سيشاهد جزء كبير من جمهور المهرجان الأفلام. وسوف تترأس كيت بلانشيت أيضًا لجنة تحكيم المسابقة الرسمية.

 

البوابة المصرية في

28.07.2020

 
 
 
 
 

أحمد مالك يشارك بمهرجان فينيسيا السينمائي بفيلم "The Furnace"

هيثم مفيد

أزاح منظمو مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي النقاب عن عروض أفلام النسخة الـ77، المقرر إقامتها في الفترة من 2 وحتي 12 سبتمبر المقبل. ليصبح أول تظاهرة سينمائية تستأنف نشاطها عقب جائحة كورونا.

وضمت القائمة الفيلم الأسترالي "The Furnace" للمخرج رودريك ماكاي، ويشارك في بطولته الممثل المصري أحمد مالك، وينافس ضمن مسابقة أفاق. تدور أحداث الفيلم حول جمال أفغاني شاب يتورط مع رجل غامض من شعب البوشمن يهرب وبحوزته تاج ذهبي مسروق.

في سياق متصل، أعلن منظمو مهرجان فينيسيا السينمائي منح المخرجة الصينية الشهيرة آن هوي، والممثلة البريطانية تيلدا سوينتون، بجائزة الإنجاز الإبداعي لمدي الحياة.

ويقوم المهرجان حاليا بإنشاء ساحتين خارجيتين: واحدة في البندقية والأخرى في الليدو، حيث سيشاهد جزء كبير من جمهور المهرجان الأفلام. وسوف تترأس كيت بلانشيت أيضًا لجنة تحكيم المسابقة الرسمية.

 

البوابة نيوز المصرية في

28.07.2020

 
 
 
 
 

"الرجل الذي باع ظهره" في المسابقة الرسمية لمهرجان البندقية

تونس/ محمد معمري

يشارك الفيلم التونسي "الرجل الذي باع ظهره" للمخرجة كوثر بن هنية في المسابقة الرسمية للدورة 77 لمهرجان البندقية الذي ستقام فعالياته في الفترة المتراوحة بين 2 و 12 سبتمبر/ أيلول 2020.

فيلم "الرجل الذي باع ظهره" يحكي قصة لاجئ سوري يعيش في أحد المخيمات بالعاصمة اللبنانية بيروت يعاني من وضع مزرٍ، لكن الحظ يضع في طريقه نجماً أميركياً مشهوراً ينتزعه من وضع الخصاصة الذي يعيشه فيه. غير أن ماضي اللاجئ يحرمه من متعة واقعه الجديد.

الفيلم تحضر فيه الممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشي ضيفة شرف.

كما تشارك تونس في لجنة تحكيم مسابقة "الفيلم الأول" لدورة  هذا العام، ممثلة في المنتجة السينمائية درة بوشوشة.

يذكر أن منظمي الدورة 77 لمهرجان البندقية أعلنوا يوم الأحد الماضي أن الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت ستترأس لجنة المسابقة الرسمية.

وتضم لجنة التحكيم الممثلة الفرنسية لوديفين سانييه والكاتب الإيطالي نيكولا لاغويا، والنمساوية فيرونيكا فرانز، والمخرجة البريطانية جوانا هوغ والمخرجين كريستي بوي وكريستشان بيتزولد.

 

العربي الجديد اللندنية في

28.07.2020

 
 
 
 
 

البندقية تستضيف أول مهرجان سينمائي في زمن كورونا

(رويترز)

سيتنقل عدد أقل بكثير من نجوم السينما من حفل لآخر على امتداد البحيرة وسيلاحقهم مصورو المشاهير بالزوارق، لكن منظمي مهرجان البندقية السينمائي يعدون بعدد كبير من الأفلام - تعرض بالفعل ويحضرها الجمهور فعلياً- لأول مرة منذ أن اجتاح فيروس كورونا الجديد العالم، وأوقف صناعة السينما.

وستشارك أكثر من 50 دولة في ما سيصبح أول مهرجان سينمائي كبير ينظم بحضور فعلي في زمن كوفيد-19، المرض الناتج عن الإصابة بالفيروس.

وسيبدأ المهرجان في الثاني من سبتمبر/ أيلول، ويستمر حتى 12 من الشهر نفسه. وقال مدير المهرجان ألبيرتو باربيرا الذي استعرض الأفلام المشاركة في مؤتمر صحافي "أنقذنا جوهر المهرجان".

ستؤخذ قياسات الحرارة للحضور، وسيترك مقعد شاغر بين كل مقعدين مشغولين في عروض الأفلام، وحتى النقاد المعروفون سيتعين عليهم حجز مقاعدهم مسبقاً. وقال باربيرا إن عدد الأفلام خفض "ولكن قليلاً فقط".

وتضم قائمة الأفلام التي ستتسابق على "جائزة الأسد الذهبي" لأفضل فيلم 18 فيلماً بالمقارنة مع 21 فيلماً العام الماضي ومنها "نومادلايف" للمخرجة الصينية المقيمة في الولايات المتحدة كلوي تشاو، وفيلم "الحرب العالمية الآتية" للمخرج كيسي أفليك.

 

العربي الجديد اللندنية في

29.07.2020

 
 
 
 
 

«مهرجان البندقية» يحبّ «الطليان» والنساء!

الأخبار

سيتنقل عدد أقل بكثير من نجوم السينما من احتفال لآخر على امتداد البحيرة وسيلاحقهم مصوّرو المشاهير بالزوارق، لكن منظمي «مهرجان البندقية السينمائي الدولي» يعدون بعدد كبير من الأفلام (يحضرها الجمهور فعلياً)، للمرة الأولى منذ أن اجتاح فيروس كورونا العالم وأوقف صناعة السينما. هكذا، ستشارك أكثر من 50 دولة في ما سيصبح أوّل مهرجان سينمائي كبير ينظم بحضور فعلي في زمن كوفيد ــ 19، ستجري فعاليات دورته السابعة والسبعين بين 2 و12 أيلول (سبتمبر) المقبل. في هذا السياق، قال ألبيرتو باربيرا، مدير المهرجان الذي استعرض الأفلام المشاركة في مؤتمر صحافي، إنّه «أنقذنا جوهر الحدث». وأضاف: «قرار إجراء هذه الدورة مؤشّر ثقة وأمل... سيقام المهرجان في الموعد المحدّد رغم تخلّينا عن بعض الأمور (...) إلا أنّ روح المهرجان صامدة». تضم قائمة الأفلام التي ستتسابق على جائزة الأسد الذهبي لأفضل فيلم 18 شريطاً بالمقارنة مع 21 فيلماً العام الماضي، ومنها «نوماد لايف» للمخرجة الصينية المقيمة في الولايات المتحدة كلوي تشاو، وفيلم «ورلد وور تو كوم» للمخرج كيسي أفليك.

على أن تكون السينما الايطالية محور الدورة المرتقبة، إذ ستتمثل بأربعة أعمال في المسابقة الرسمية من بينها «نوتورنو» للمخرج جانفرانكو أورسي الذي صوّر على مدى سنتين في سوريا، بالإضافة إلى وباء كوفيد-19 الذي أرغم المهرجان إلى تقليص برنامجه واتخاذ إجراءات وقاية. ويفتتح المهرجان بفيلم إيطالي من خارج المسابقة الرسمية للمخرج دانييلي لوكيتي بعنوان «لاتشي» ويتناول خيانة بين زوجين من نابولي.

كما يقدّم الحدث 60 فيلماً طويلاً مع حضور قوي للمخرجات، ضمن خمس فئات، و15 فيلماً قصيراً، فضلاً عن مسلسل تلفزيوني، على ما أوضح المنظمون. وكما بات معلوماً، ترأس لجنة التحكيم التي تمنح جائزة الأسد الذهبي، الممثلة الأسترالية كايت بلانشيت. علماً بأنّ جائزة الأسد الذهبي عن مجمل المسيرة الفنية، ستمنح لكلّ من الممثلة البريطانية تيلدا سوينتن، ورائدة الموجة الجديدة في هونغ كونغ المخرجة الصينية آن هوي.

تجدر الإشارة إلى أنّ كاميرات حرارية ستنصب عند كل المداخل، وسيمنع أي شخص تزيد حرارة جسمه على 37.5 درجة مئوية من المشاركة، مع خفض عدد المقاعد في صالات العرض للمحافظة على التباعد بين الحضور، فضلاً عن فرض وضع الكمامات على الحاضرين.

 

الأخبار اللبنانية في

29.07.2020

 
 
 
 
 

فيلم عن المدينة العائمة المغلقة قبل افتتاح مهرجان فينيسيا

فينيسيا- عين على السينما

جرت العادة منذ سنوات على عرض فيلم من كلاسيكيات السينما، قبل يوم من الافتتاح الرسمي لمهرجان فينيسيا السينمائي. إلا أن المهرجان قرر أن يعرض هذا العام فيلما حديثا هو الفيلم الإيطالي التسجيلي “جزيء” Molecul للمخرج أندريه سيرج.

والفيلم ينتمي لمدينة فينيسيا التي يقام فيها المهرجان العريق، وقد صور خلال فترة الإغلاق التي عاشتها المدينة السياحية الشهيرة جراء انتشار وباء كوفيد- 19 كما أخرجه مخرج ولد ونشأ وينتمي للمدينة العريقة.

وسيعرض الفيلم في “صالة جراندا” مساء الأول من سبتمبر، أي قبل يوم من افتتاح المهرجان في الثاني من سبتمبر.

وكان المخرج أندريه سيرج قد أصبح محاصرا داخل المدينة، عاجزا عن الخروج منها طوال الفترة من فبراير الى أبريل، بعد اعلان الحظر التام للمدينة وعزلها عن العالم خوفا من انتشار الوباء. وقد انتهز الفرصة لتصوير كيف أصبحت المدينة بعد خلوها من الزوار والسياح، وكيف استعادت مجددا علاقتها مع الطبيعة ومع تاريخها، وأخ يستعيد أيضا علاقة عائلته وتاريخها في المدينة، وعلاقته الخاصة مع والده الفينيسي، الصيدلي الذي يعتبر البطل الحقيقي للفيلم.  

عن هذه التجربة قال المخرج:

لكي تصنع فيلماً عليك أن تتصوره، أن تكتبه ، تنظمه وتصوره. ولم يحدث أي من هذا في حالة فيلم “جزيء.  لم أكن أدرك حتى أنني كنت أصنع فيلمالقد كانت تجربة بالنسبة لي وخرج الفيلم من تلقاء نفسه، في إطار زمني وحيز لم أكن أتوقع، مثل الماءولاشك أن تقديمه كفيلم ما قبل الافتتاح لمهرجان فينيسيا السينمائي هو شرف عظيم بالنسبة لي، وأفضل طريقة لشكر المدينة التي ولدت فيها“.

 

عين على السينما في

30.07.2020

 
 
 
 
 

فيلم عن المدينة العائمة المغلقة قبل افتتاح مهرجان فينيسيا

فينيسيا- عين على السينما

جرت العادة منذ سنوات على عرض فيلم من كلاسيكيات السينما، قبل يوم من الافتتاح الرسمي لمهرجان فينيسيا السينمائي. إلا أن المهرجان قرر أن يعرض هذا العام فيلما حديثا هو الفيلم الإيطالي التسجيلي “جزيء” Molecul للمخرج أندريه سيرج.

والفيلم ينتمي لمدينة فينيسيا التي يقام فيها المهرجان العريق، وقد صور خلال فترة الإغلاق التي عاشتها المدينة السياحية الشهيرة جراء انتشار وباء كوفيد- 19 كما أخرجه مخرج ولد ونشأ وينتمي للمدينة العريقة.

وسيعرض الفيلم في “صالة جراندا” مساء الأول من سبتمبر، أي قبل يوم من افتتاح المهرجان في الثاني من سبتمبر.

وكان المخرج أندريه سيرج قد أصبح محاصرا داخل المدينة، عاجزا عن الخروج منها طوال الفترة من فبراير الى أبريل، بعد اعلان الحظر التام للمدينة وعزلها عن العالم خوفا من انتشار الوباء. وقد انتهز الفرصة لتصوير كيف أصبحت المدينة بعد خلوها من الزوار والسياح، وكيف استعادت مجددا علاقتها مع الطبيعة ومع تاريخها، وأخ يستعيد أيضا علاقة عائلته وتاريخها في المدينة، وعلاقته الخاصة مع والده الفينيسي، الصيدلي الذي يعتبر البطل الحقيقي للفيلم.  

عن هذه التجربة قال المخرج:

لكي تصنع فيلماً عليك أن تتصوره، أن تكتبه ، تنظمه وتصوره. ولم يحدث أي من هذا في حالة فيلم “جزيء.  لم أكن أدرك حتى أنني كنت أصنع فيلمالقد كانت تجربة بالنسبة لي وخرج الفيلم من تلقاء نفسه، في إطار زمني وحيز لم أكن أتوقع، مثل الماءولاشك أن تقديمه كفيلم ما قبل الافتتاح لمهرجان فينيسيا السينمائي هو شرف عظيم بالنسبة لي، وأفضل طريقة لشكر المدينة التي ولدت فيها“.

 

عين على السينما في

31.07.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004