كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

مذكرات الهانم رجاء الجداوي!

طارق الشناوي

عن رحيل نجمة الأناقة

رجاء الجداوي

   
 
 
 
 
 
 

فى إحدى الجلسات، سألت رجاء الجداوى متى تكتب مذكراتها؟ مع أول صفحة عاشتها تلك الطفلة فى بيت تحية كاريوكا، ورصدت بعيونها الكثير من الحكايات السياسية والاجتماعية والفنية فى بيت خالتها، قالت لى: أنا لا أملك ملكة الكتابة، ولم تمنحنى خالتى تفويضًا بأن أحكى سيرتها، وأضافت: فى أحاديثى عبر الفضائيات أجبت عن كل الأسئلة، وبلا حرج، حياتى مُسجَّلة بالصوت والصورة، وليس فيها شىء لم أذكره للناس، المعاناة والإحباط والاحتياج أوسمة على صدرى، نعم تحية كاريوكا منحتنى الكثير من الرعاية، عشت مرحلة مبكرة وفى فمى ملعقة من ذهب، بعد ذلك اعتمدت على نفسى، ولم أملك وأنا طالبة بالثانوية ترف شراء حذاء بـ99 قرشًا.

الفضائيات سجلت حياتها فى الأيام الأخيرة حتى لحظة الوداع، أعمق تعبير وصف تلك اللحظات هو ما ذكرته أميرة حسن مختار، الابنة الوحيدة لـ«رجاء»، عندما قالت للميس الحديدى، عبر برنامجها (القاهرة الآن)، فى قناة (الحدث)، كان (يومًا جميلًا)، قطرات الدموع ملأت ساعة ونصف الساعة زمن البرنامج، أصدقاء «رجاء»- مثل دلال عبدالعزيز ويسرا وإلهام شاهين- لا يتوقفن عن البكاء، و«لميس» لم تستطع السيطرة على مشاعرها، بينما جاء توصيف (يوم جميل) يطبطب على المكلومين.

هل نقدم حياتها فى عمل درامى؟ «رجاء» رفضت المشاركة فى مسلسل تناول حياة تحية كاريوكا لأن جزءًا من الورثة كانوا غاضبين، ولم تشأ أن تقف على الجانب الآخر، لم تؤدِّ دورها فى المسلسل كما كان مقترحًا فى البداية، رغم أنها عاشت داخل المستشفى مع خالتها فى أيامها الأخيرة، ولكنهم تجاهلوا ذلك، وقدمت الأحداث سمير صبرى فقط يرعاها، «رجاء تستحق» أن نتأمل حياتها، الوجه الاجتماعى لتلك الفتاة وهى فى نهاية الخمسينيات، لتصبح ليست فقط (مانيكان) شهيرة، بل أيقونة مصرية تجبر الجميع على احترام تلك المهنة، ظلت حتى اللحظات الأخيرة تشارك مصمم الأزياء هانى البحيرى فى وضع لمساتها، وأطلق «هانى» اسمها على آخر (ديفيليه) أقامه قبل بضعة أشهر.

هل كانت «رجاء» ستوافق على تقديم حياتها فى عمل درامى؟ ليست لدىَّ إجابة قاطعة، أتذكر أننى بعد رحيل فاتن حمامة سألت د. محمد عبدالوهاب، أستاذ الأشعة، أرمل السيدة فاتن، إلا أنه رفض تمامًا الفكرة، أكد لى أنه لن يكتب مذكراتها، ولا حياته معها، واعتبرها منطقة محرمة، رغم أنه عاش 40 عامًا زوجًا لها، وهو ما سبق أن أعلنته مديحة يسرى قبل رحيلها بعامين، وشادية أوقفت تصوير مسلسل عن حياتها.

بينما نور الشريف قبل أكثر من عشر سنوات قال لى إنه يكتب بالفعل مذكراته، عندما سألت بوسى عن تلك الأوراق؟ قالت لم أعثر على شىء، وأضافت: ربما كانت لديه الرغبة، ولكن عمليًا لم يكتبها.

مشوار رجاء الجداوى زاخر بمعانٍ ومواقف متعددة تستحق التأمل، الاحترام والأناقة والشياكة عناوين لها، والمشهد الأخير يُوثِّق حالة التنمر التى تابعناها على (النت). أصحاب المشاعر السوداء وجدوا فى رحيل هذه السيدة، الفنانة الرائعة، فرصة للتنفيس عن الأحقاد التى سكنت قلوبهم، بينما «رجاء» فى السماء الآن تدعو لهم بالهداية والمغفرة!!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

####

 

رجاء الجداوي.. أحب الله لقاءها

صبري غنيم

- فعلًا مَن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، لذلك كانت رجاء الجداوى تستعد لهذا اللقاء، وكأن ملك الموت قد هتف فى أذنها وهو يقول لها: استعدى، فكانت لأول مرة ترتسم الفرحة على وجهها، فظن الأطباء أنها دخلت مرحلة الاستشفاء، بعد أن رأوا شخصية أخرى، وهم لا يعلمون أنها على موعد مع رب الكون، وعندما حانت الساعة أطَلّت برأسها يمينًا وشمالًا تلقى نظرة الوداع، وفى هذه اللحظات كانت الملائكة تحمل روحها الطاهرة وهى تزفها إلى بارئها.. فقد جاء أجلها، ويُسدل الستار على الفصل الأخير فى حياتها.. كانت رفيقة حياتها، ابنتها الوحيدة، «أميرة مختار»، تتذكر لو كان أبوها، الكابتن حسن مختار، حارس مرمى كرة القدم، على قيد الحياة لشاركها الموقف، حيث كان، رحمه الله، عاشقًا لـ«رجاء»، وتتجه الابنة إلى المستشفى، حيث كان الفريق الطبى فى انتظارها لتشاركهم الصلاة إيذانًا بخروج الجثمان فى صحبة الأهل والأحبة ورفاق الرحلة..

- وهكذا انتهت رحلة رجاء الجداوى وسط دموع محبيها، بعد أن لفظت أنفاسها فى هدوء.. خُتمت حياتها وهى تشكر كل يد امتدت لعلاجها، ما أجملك يا غالية وأنت تستسلمين لقدَرك، لقد عِشْتِ إنسانة، ورحلتِ عنّا إنسانة، لم يختلف أسلوب مشاعرك، يكفى يوم أن علمتِ أن طبيبك المعالج أُصيب بنفس المرض، لم تتوقفى عن قراءة القرآن ودعواتك لله بأن يرفع عنه البلاء، فاستجاب الله لدعوة مريض فى شدته.. الأطباء استنفدوا معها جميع مراحل العلاج، إلى أن اضطروا إلى استخدام جهاز التنفس الحنجرى، وتحدث الصدمة، ويعلن الأطباء أن هذه المرحلة ليست مرحلتهم لأن عضلة القلب ضعيفة جدًا، وأصبح الأمر بيد الله وحده.. فكانت صدمة للجميع، استسلمت لها «أميرة»، ودعاؤها للأم لم يتوقف، فهى لا تريد لها أن تتعذب وهى على قيد الحياة..

- أما عن علاقتى معها فكانت علاقة أخ وأخت، وليست علاقة صحفى بفنانة، تعرفت عليها فى الستينيات، وكان لديها مقر لتدريب البنات على عروض الأزياء، هذه المهنة كانت مقصورة على الأجنبيات، «رجاء» مع صغر سنها كانت جميلة تتمتع بشخصية قوية، وكانت ناشفة فى تعاملاتها، ولذلك كانت اختباراتها الشخصية لاختيار عارضات الأزياء تخضع لمعايير قاسية، وفى يوم طرقت بابها لصالح ابنة صديق، فبدأت لقاءها معها بالحديث بالفرنسية، ثم الإنجليزية، فهمت أنها تحب المثقفات، ونجحت «بثينة سالم»، وحذرتها من «المياصة»، وأفهمتها أن السلوك رقم واحد، ولن تسمح بالزيارات الشخصية: ده خالى، ده عمى، مافيش كده.. كانت، رحمة الله عليها، تتمتع بالوقار..

- أذكر آخر لقاء لى معها، فى أوائل يناير، بفندق «الريتس»، حيث كانت ترافقنى ابنتى، الصحفية وفاء الغزالى، مديرة المركز الإعلامى، لمقابلة المحاسب القانونى، وكانت «رجاء» ضيفة شرف لحفل عشاء حريمى، نهضت من مكانها، وعانقتنى، وعانقت «وفاء»، ثم قدمتنى لصديقاتها، قائلة: هذا أخويا وصديق عمرى، ما شاء الله، عنده زوجة قمر، آه لو شفتم «سمية» هتحبوها، ولّا بنته «سماح» حاجة تانية شيك شياكة!، وعن «وفاء» قالت: طبعًا عارفين وفاء الغزالى.. الهانم دى تبقى حبيبتى وقريبتى.. «ماجدة»، مرات ابن عمها، بنت أختى أنا.. أما الأستاذ ده، وهى تشير إلىَّ، بسلامته كان هيتجوز مرات سفاح الإسكندرية، بعد ما ضحك عليها، وحصل على مذكراتها لـ«أخبار اليوم»، وعمنا نجيب محفوظ عملها فيلم «اللص والكلاب».. تاريخ عشناه مع بعض، شفنا الحلوة والمرة.. الذى لا يعرفه الناس عن «رجاء» أنها رغم صداقتها للإعلام فقد كانت حياتها العائلية خطًا أحمر لا تحب أن يتناول الإعلام حياتها الأسرية..

- وأترك رجاء الجداوى لضيفى، ولم أتوقع أن يكون آخر لقاء لى مع صاحبة أنقى قلب.. الله يرحمك يا «رجاء»..

 

المصري اليوم في

09.07.2020

 
 
 
 
 

فيديو.. نجوى فؤاد: رجاء الجداوي كانت مثقفة ومكافحة

هديل هلال

نعت الفنانة نجوى فؤاد، الفنانة رجاء الجداوي، التي وافتها المنية يوم الأحد الماضي، إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19»، واصفة الراحلة بأنها «حبيبتها التي ودعتها».

وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «ريا وسكينة»، المذاع عبر فضائية «النهار»، مساء الخميس، أن «الجداوي» كانت تحب كل الناس ويحبها الناس في المقابل، مستطردة أنها كانت مثقفة ومكافحة وعلى خلق وتربية.

وذكرت أن عمل الراحلة لم يمنحهما فرصة اللقاء، خلال السنوات الأخيرة، إلا في العزاء والأفراح والتكريمات، مؤكدة أن «الجداوي» لم تترك مناسبة إلا وحضرتها.

ولفتت إلى أنها كانت تتحدث مع رجاء عن أي شكوى تحملها في قلبها، متابعة: «الواحد مش قادر يصدق وفاتها، وقلبي اتقطع بعدما عرفت خبر الوفاة يوم الأحد الماضي».

وأردفت: «كانت صاحبة واجب ومتعاطفة مع السيء والجميل وكانت تتسم بكم كبير من العطاء»، مناشدة الجمهور بالترحم عليها والدعوة لها بالمغفرة والرحمة والإحسان.

وشيعت ظهر الأحد، جنازة الفنانة الكبيرة رجاء الجداوي، والتي وافتها المنية في الساعات الأولى من صباح الأحد الماضي عن عمر ناهز الـ82 عامًا، بمستشفى أبو خليفة للعزل الطبي بالإسماعيلية بالعناية المركزة، عقب تدهور حالتها الصحية إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19».

وتلقت «الجداوي» العلاج من فيروس كورونا بمستشفى أبوخليفة للعزل الطبي بالإسماعيلية منذ أكثر من شهر وأجريت لها ثلاث مسحات أكدت استمرار إيجابية الإصابة بالفيروس، وحصلت على جرعة بلازما دم المتعافين من الفيروس مقسمة على حقنتين.

ونُقلت إلى العناية المركزة في الثاني من يونيو الماضي، بعد تعرضها لضيق في التنفس وانخفاض نسبة الأكسجين في الدم.

https://www.youtube.com/watch?v=-Dtmzr59J-Y&feature=emb_logo

 

####

 

فيديو.. هالة فاخر: رجاء الجداوي لم تترك شخصا لديه مشكلة إلا وسألت عنه

هديل هلال

نعت الفنانة هالة فاخر، الفنانة رجاء الجداوي، التي وافتها المنية يوم الأحد الماضي، إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19»، قائلة: «الله يرحمها ويغفر لها ويسامحها».

وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «بيت ريا وسكينة»، المذاع عبر فضائية «النهار»، مساء الخميس، أن «الجداوي» لم تترك شخصًا لديه مشكلة إلا وسألت عنه، قائلة إن الراحلة كانت تتحدث معها وتطمئن عليها يوميًا عندما مرضت، أثناء رحلة عمل في بيروت.

وتابعت: «الواحد ملحقش يفوق حسن حسني ورجاء الجداوي، الحبايب التي فارقونا كتير، ولسنا معترضين على قضاء الله»، داعية: «ربنا يرحمهم ويجعل مرضها جزاء على كل خير قدمته في حياتها، ويصبر ابنتها أميرة».

وشيعت ظهر الأحد، جنازة الفنانة الكبيرة رجاء الجداوي، والتي وافتها المنية في الساعات الأولى من صباح الأحد الماضي عن عمر ناهز الـ82 عامًا، بمستشفى أبو خليفة للعزل الطبي بالإسماعيلية بالعناية المركزة، عقب تدهور حالتها الصحية إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19».

وتلقت «الجداوي» العلاج من فيروس كورونا بمستشفى أبوخليفة للعزل الطبي بالإسماعيلية منذ أكثر من شهر وأجريت لها ثلاث مسحات أكدت استمرار إيجابية الإصابة بالفيروس، وحصلت على جرعة بلازما دم المتعافين من الفيروس مقسمة على حقنتين.

ونُقلت إلى العناية المركزة في الثاني من يونيو الماضي، بعد تعرضها لضيق في التنفس وانخفاض نسبة الأكسجين في الدم.

https://www.youtube.com/watch?v=IhkDsDoN1ec&feature=emb_logo

 

####

 

فيديو.. تامر حبيب: طاقة الحب والسيرة العطرة ما صبرني على رحيل رجاء الجداوي

هديل هلال

قال السيناريست تامر حبيب، إن رحيل الفنانة رجاء الجداوي، التي وافتها المنية يوم الأحد الماضي، إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19»، بمثابة وفاة والدته، معقبًا: «شعرت أن أمي توفت لتاني مرة».

وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «بيت ريا وسكينة»، المذاع عبر فضائية «النهار»، مساء الخميس، أن «الذي صبره على فراق الجداوي هي طاقة الحب والسيرة العطرة التي تركتها»، مشيرًا إلى أنه كان محظوظًا بالتعاون معها في العديد من الإعمال، منها: تيمور وشفيقة، وخاص جدًا، وشربات لوز، ونكدب لو قولنا مبنحبش، ولعبة النسيان.

وأشار إلى أن المرة الأخيرة التي التقى فيها بالراحلة يوم 19 رمضان، قائلًا إن «الجداوي» لم تدخل موقع التصوير إلا وترتسم على وجه كل شخص موجود الابتسامة.

وتابع: «لم أرها متذمرة أو تتخانق مع أحد أو تغلط في صغير أو كبير، عمر ما كان وجودها غير مرغوب فيه، وكانت تنتظر وتصبر دون شكوى، تعرف وتعي أن وجودها مصدر بهجة لمن حولها حتى ولو على حساب صحتها»، مؤكدًا أنها لم تشتكِ أبدًا.

ولفت إلى أن «الجداوي» كانت تتسم بخفة الدم، وتسأل عنه وعن الجميع، معقبًا على الحلقة التي قدمها الإعلامي عمرو أديب يوم وفاتها: «الراجل كان منهار عياط، لأنك فقدت معنى لأمان وحنية».

وشيعت ظهر الأحد، جنازة الفنانة الكبيرة رجاء الجداوي، والتي وافتها المنية في الساعات الأولى من صباح الأحد الماضي عن عمر ناهز الـ82 عامًا، بمستشفى أبو خليفة للعزل الطبي بالإسماعيلية بالعناية المركزة، عقب تدهور حالتها الصحية إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19».

وتلقت «الجداوي» العلاج من فيروس كورونا بمستشفى أبوخليفة للعزل الطبي بالإسماعيلية منذ أكثر من شهر وأجريت لها ثلاث مسحات أكدت استمرار إيجابية الإصابة بالفيروس، وحصلت على جرعة بلازما دم المتعافين من الفيروس مقسمة على حقنتين.

ونُقلت إلى العناية المركزة في الثاني من يونيو الماضي، بعد تعرضها لضيق في التنفس وانخفاض نسبة الأكسجين في الدم.

https://www.youtube.com/watch?v=XFYn1cusDnw&feature=emb_logo

 

الشروق المصرية في

09.07.2020

 
 
 
 
 

كانت حبيبتى جدا.. شريف منير يسترجع ذكرياته مع الفنانة رجاء الجداوى

كتب محمد تهامى زكى

مازال رحيل الفنانة القديرة رجاء الجداوى، يخيم بظلاله على الوسط الفنى، بعد ما يقرب من أسبوع على وفاتها، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا "كوفيد 19"، حيث نشر الفنان شريف منير صورة جمعته مع الفنانة الراحلة، صحبها بتعليق: "كانت حبيبتى جداً.. الصورة دى كانت فى افتتاح معرض لوحات للفنانة التشكيلية سوزى عرفة".

ورحلت الفنانة الكبيرة رجاء الجداوى، عن عالمنا منذ أيام قليلة، بعد تواجدها لمدة 43 يومًا فى العزل الصحى لمستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية عن عمر ناهز 86 عاماً، إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد، حيث أصيب بالفيروس منذ 24 مايو الماضى، وتم نقلها إلى المستشفى، ولم تتحسن حالتها منذ دخولها حتى وافتها المنية.

وشيع جثمان الفنانة الراحلة رجاء الجداوى بحضور عدد من الفنانين وعلى رأسهم الدكتور أشرف زكى وإلهام شاهين وميرفت أمين ودلال عبد العزيز وفيفى عبده وبوسى شلبى ومفيدة شيحة وشيماء سيف وزوجها محمد كارتر ومحمد الشقنقيرى ومنير مكرم.

وتزوجت الفنانة القديرة، رجاء الجداوى مطلع السبعينيات، من حسن مختار، مدرب حراس مرمى الإسماعيلى ومنتخب مصر الأسبق، الذى رحل فى 5 مارس 2016، ولديها ابنة وحيدة هى أميرة ولا تعمل فى المجال الفنى، ومتزوجة من رجل الأعمال محمد هندى، كما أن للفنانة الكبيرة حفيدة وحيدة اسمها روضة.

الفنانة رجاء الجداوى من مواليد 6 سبتمبر 1934، بمحافظة الإسماعيلية، هى ابنة اخت الفنانة تحية كاريوكا، وتلقت تعليمها الأول فى مدارس الفرانسيسكان فى القاهرة، ثم عملت فى قسم الترجمة بإحدى الشركات الإعلانية وتم اختيارها لتكون عارضة أزياء بعد فوزها كملكة جمال القطن المصرى فى عام 1958، وفى نفس الوقت عرفت الطريق إلى الفن.

 

اليوم السابع المصرية في

10.07.2020

 
 
 
 
 

آخر كلمات رجاء الجداوي على راديو 9090:

الله اعلم هكون موجودة فى رمضان اللي جاي

كتب عادل عبد الله

 الفنانة الراحلة القديرة رجاء الجداوى كأنها كانت تعلم بدنو أجلها، وقالت فى إحدى حلقات برنامجها "نحاول" الذى كانت تقدمة على راديو 9090  خلال شهررمضان قالت: الله أعلم هكون موجودة معاكم في رمضان اللي جاي ولا لأ واتمنى تكونوا راضيين عليا"

ومازال رحيل الفنانة القديرة رجاء الجداوى، يخيم بظلاله على الوسط الفنى، بعد ما يقرب من أسبوع على وفاتها، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا "كوفيد 19"، حيث نشر الفنان شريف منير صورة جمعته مع الفنانة الراحلة، صحبها بتعليق: "كانت حبيبتى جداً.. الصورة دى كانت فى افتتاح معرض لوحات للفنانة التشكيلية سوزى عرفة".

ورحلت الفنانة الكبيرة رجاء الجداوى، عن عالمنا الأسبوع الماضي ، بعد تواجدها لمدة 43 يومًا فى العزل الصحى لمستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية عن عمر ناهز 86 عاماً، إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد، حيث أصيب بالفيروس منذ 24 مايو الماضى، وتم نقلها إلى المستشفى، ولم تتحسن حالتها منذ دخولها حتى وافتها المنية.

وشيع جثمان الفنانة الراحلة رجاء الجداوى بحضور عدد من الفنانين وعلى رأسهم الدكتور أشرف زكى وإلهام شاهين وميرفت أمين ودلال عبد العزيز وفيفى عبده وبوسى شلبى ومفيدة شيحة وشيماء سيف وزوجها محمد كارتر ومحمد الشقنقيرى ومنير مكرم.

وتزوجت الفنانة القديرة، رجاء الجداوى مطلع السبعينيات، من حسن مختار، مدرب حراس مرمى الإسماعيلى ومنتخب مصر الأسبق، الذى رحل فى 5 مارس 2016، ولديها ابنة وحيدة هى أميرة ولا تعمل فى المجال الفنى، ومتزوجة من رجل الأعمال محمد هندى، كما أن للفنانة الكبيرة حفيدة وحيدة اسمها روضة.

الفنانة رجاء الجداوى من مواليد 6 سبتمبر 1934، بمحافظة الإسماعيلية، هى ابنة اخت الفنانة تحية كاريوكا، وتلقت تعليمها الأول فى مدارس الفرانسيسكان فى القاهرة، ثم عملت فى قسم الترجمة بإحدى الشركات الإعلانية وتم اختيارها لتكون عارضة أزياء بعد فوزها كملكة جمال القطن المصرى فى عام 1958، وفى نفس الوقت عرفت الطريق إلى الفن.

 

اليوم السابع المصرية في

11.07.2020

 
 
 
 
 

نيويورك تايمز: رجاء الجداوى أيقونة الجمال والرقى وأكثر المحبوبين فى مصر

كتب محمد تهامى زكى

ألقت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، الضوء على الفنانة المصرية القديرة رجاء الجداوى، التى رحلت عن دنيانا فى الخامس من يوليو الماضى، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا "كوفيد 19" عقب الانتهاء من تصوير مسلسل "لعبة النسيان" الذى عرض خلال موسم دراما رمضان الماضى، مؤكدة أنها أحبت نفسها وأحبها الجمهور بسبب طبيعتها ومهاراتها الفنية.

وأشارت نيويورك تايمز، إلى أن الفنانة الراحلة رجاء الجداوى، لم تقم بدور البطولة المطلقة، لكنها نجحت فى الحفاظ على أناقتها حتى تظل أيقونة الجمال والرقى.

وقالت الصحيفة الأمريكية، أنه رجاء الجداوى واحدة من أكثر الممثلين المحبوبين فى مصر، وأن مسيرتها امتدت نحو ستة عقود، بداية من العصر الذهبى للسينما المصرية فى الخمسينيات حتى قبل بضعة أشهر، حيث جسدت أدوارا فى أكثر من 300 مسرحية وفيلم ومسلسلات تلفزيونية، وكان أداءها عبارة عن مزيج من التلقائية الطبيعية والمهارة الكوميدية، التى جعلتها النجمة المفضلة للأجيال المتعاقبة.

وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى نعى النجم البلجيكى جان كلود فان دام، الذى نعاها فى رسالة مؤثرة عبر حسابه على انستجرام، وقال فيها: "أنا فى صدمة.. إنه لأمر محزن للغاية أن تقرأ أن الممثلة المصرية الأسطورية رجاء الجداوى قد توفت بعد معركة شجاعة ضد الفيروس التاجى.. التقيت بها قبل بضعة أشهر، كانت مليئة بالحياة، مبتهجة ورائعة، لا أستطيع أن أصدق أنها رحلت.. ولكن ستعيش دائمًا فى ذاكرتى بروحها الجميلة والضحك الجميل".

ورحلت الفنانة الكبيرة رجاء الجداوى، عن عالمنا الأسبوع الماضى، بعد تواجدها لمدة 43 يومًا فى العزل الصحى لمستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية عن عمر ناهز 86 عاماً، إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد، حيث أصيب بالفيروس منذ 24 مايو الماضى، وتم نقلها إلى المستشفى، ولم تتحسن حالتها منذ دخولها حتى وافتها المنية.

وشيع جثمان الفنانة الراحلة رجاء الجداوى بحضور عدد من الفنانين وعلى رأسهم الدكتور أشرف زكى وإلهام شاهين وميرفت أمين ودلال عبد العزيز وفيفى عبده وبوسى شلبى ومفيدة شيحة وشيماء سيف وزوجها محمد كارتر ومحمد الشقنقيرى ومنير مكرم.

وتزوجت الفنانة القديرة، رجاء الجداوى مطلع السبعينيات، من حسن مختار، مدرب حراس مرمى الإسماعيلى ومنتخب مصر الأسبق، الذى رحل فى 5 مارس 2016، ولديها ابنة وحيدة هى أميرة ولا تعمل فى المجال الفنى، ومتزوجة من رجل الأعمال محمد هندى، كما أن للفنانة الكبيرة حفيدة وحيدة اسمها روضة.

الفنانة رجاء الجداوى من مواليد 6 سبتمبر 1934، بمحافظة الإسماعيلية، هى ابنة اخت الفنانة تحية كاريوكا، وتلقت تعليمها الأول فى مدارس الفرانسيسكان فى القاهرة، ثم عملت فى قسم الترجمة بإحدى الشركات الإعلانية وتم اختيارها لتكون عارضة أزياء بعد فوزها كملكة جمال القطن المصرى فى عام 1958، وفى نفس الوقت عرفت الطريق إلى الفن.

 

اليوم السابع المصرية في

12.07.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004