كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

وداعاً.. نادية لطفي

كتب: ماهر حسنسحر المليجيسعيد خالدريهام جودة

عن رحيل سيدة الأداء الرفيع

نادية لطفي

   
 
 
 
 
 
 

سمير صبرى: خصصت عائدات «أبى فوق الشجرة» لإعادة تسليح الجيش قبل «أكتوبر»

قال الفنان سمير صبرى إنه منذ قرابة 4 سنوات ونادية تعانى من حالة مرضية سيئة، تتنقل فيها للعلاج ما بين مستشفى قصر العينى ومستشفى المعادى العسكرى، وكانت النكسة الكبيرة التى تعرضت لها بعد عيد ميلادها الأخير فى 3 يناير الماضى، حينما توفيت زوجة ابنها المريضة، وأصرت وقتها على مغادرة المستشفى فى يوم صقيع ودرجة حرارة منخفضة جدًا، لحضور الجنازة ومراسم الدفن، وبعد هذه الزيارة عانت من انتكاسة وأصيبت بالتهاب رئوى وظلت فى الإنعاش حتى توفيت. وأضاف «صبرى»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «نادية كانت فنانة محبة للبلد والوطن وأهل الفن، لم تعب فى أى زميل طوال حياتها، محبوبة من الجميع، احتفلنا بعيد ميلادها الأخير مع مجموعة من الأصدقاء المقربين، وكانت سعيدة جدًا، وستظل باقية معنا بأعمالها الجميلة (قصر الشوق والنضارة السوداء وأبى فوق الشجراء والخطايا) أدوارها الجميلة ستظل خالدة».

وتابع: «أخرجت وأنتجت فيلما عن دير سانت كاترين فى الشتاء، فى الثلج، وحرصت على حضور التصوير، شاركت معها فى 4 أفلام من بطولتها، فيلمان من إنتاجى «بيت بلا حنان» عام 1976، و«منزل العائلة المسمومة» فى 1985. وعن ذكريات صداقتهما قال «صبرى»: «كنا جيرانا بالإسكندرية فى العجمى ونقضى أوقاتا طويلة فى الصيف معًا، وهى سيدة جدعة، أتذكر وقت عرض فيلم (أبى فوق الشجرة)، ظل وقتها عاما كاملا فى دور العرض، تزعمت وقتها فكرة إقامة حفل أسبوعى يعود إيراده لصالح إعادة تسليح الجيش المصرى، وكنا نسافر كل أسبوع محافظة بحضور عبد الحليم حافظ لهذا الغرض، وبعد 1973 كانت تتصدر حملات لصالح الصليب الأحمر، كان لديها حس وطنى عال جدًا، فى عام 1982، حينما احتلت إسرائيل لبنان، سافرت عن طريق البحر للقاء ياسر عرفات وهى مرتدية علم فلسطين، أكثر من كانت تحبه هو بلدها ووطنها، وابنها الوحيد أحمد.

«الثقافة»: مسيرتها تميزت بالنضال والوطنية ..و«زكى»: أثرت السينما

نعت د.إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، الفنانة الكبيرة نادية لطفى، وقالت إن الراحلة تربعت على عرش السينما العربية باعتبارها علامة بارزة صنعت جزءا من تاريخ هذا الفن، وكانت كلمة السر لنجاح نخبة من أعظم الأعمال الخالدة، مشيرة إلى مسيرتها الطويلة التى تميزت بالنضال والوطنية والبطولة، إلى جانب الإبداع الفنى.

ودعت الأوساط السينمائية والفنية الفنانة الكبيرة نادية لطفى، إحدى أيقونات السينما المصرية، التى توفيت أمس عن 83 عاما، إثر دخولها فى غيبوبة ومعاناتها من صعوبة التنفس خلال الأسبوعين الماضيين، والتى ألزمتها العناية المركزة بأحد مستشفيات المعادى.

ونعى مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة الفنانة الراحلة، وأكدت إدارة المهرجان أن نادية لطفى صنعت تاريخاً كبيراً سيظل عالقاً فى ذاكرة جمهور السينما فى مصر والوطن العربى، وستظل باقية بيننا بأعمالها الخالدة، وأشارت إدارة المهرجان إلى أن جائزة أحسن ممثل بالمهرجان، التى انطلقت فى دورته الأولى عام 2017، تحمل اسم الفنانة نادية لطفى، وكانت الفنانة الوحيدة الموجودة على قيد الحياة التى تحمل إحدى جوائز المهرجان اسمها. وقال د.أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية، إن صلاة الجنازة تقام ظهر اليوم، من مسجد مستشفى المعادى، على أن يقام العزاء بمسجد الشرطة فى الشيخ زايد غدا.

واعتبرت الفنانة والإعلامية صفاء أبو السعود أن رحيل نادية لطفى يمثل خسارة كبيرة للفن المصرى والعربى، ولكن ستظل خالدة بأعمالها فى قلوب جمهورها، ونعت الفنانة ميرفت أمين «نادية»، مؤكدة أنها أسهمت فى إثراء السينما كممثلة ومناضلة لها دور بارز فنيا وسينمائيا.

وخلال حوار سابق لها مع «المصري اليوم» أكدت الفنانة الراحلة نادية لطفي أنها كانت تكره التاريخ والجغرافيا لكنها تعلمتهما ، فوقعت في حبهما ، وهو مايجعلها تحمل خريطة جغرافية دائما بين مقتنياتها ، وعددا من كتب التاريخ ، كما تحرص على اصطحاب «ملاحة» صغيرة لمعاناتها من انخفاض ضغط الدم المستمر ، وهو ماتحاول التغلب عليه بتناول مأكولات مملحة. «أنا ست مصرية» ..كانت الجملة التي عبرت بها عن دعمها للجيش المصري منذ العدوان الثلاث على مصر عام 1956 ، وتابعت «تفن إيه وانت مذلول، أنا فنانة ورمز ، وكنت أروح لهم ومسيبش تاري ، لأني قبل ماأكون فنانة أنا مصرية».

الحلوة

وكأن العندليب حين غنى «الحلوة» فى فيلمهما «الخطايا» لخص ما يمكن أن توصف به أيقونة السينما المصرية نادية لطفى، «الحلوة» التى أبهرت الجميع بجمالها وبهائها وطلاتها المختلفة والمتنوعة بين كل شخصية قدمتها على مدى مشوارها الطويل، و«الحلوة» روحًا، التى كانت حريصة على تبادل الهزار والمرح مع كل من حولها بشخصيتها المحبة للحياة وللآخرين حتى اللحظات الأخيرة قبل أن توضع على أجهزة التنفس الاصطناعى، و«الحلوة» موقفا، التى عرفت بنشاطها الوطنى والإنسانى منذ شبابها فكان لها دور مهم فى رعاية الجرحى والمصابين والأسرى فى الحروب المصرية والعربية بداية من العدوان الثلاثى عام 1956 وما تلاه من حروب.

اسمها الحقيقى بولا محمد شفيق، من مواليد «عابدين» فى 3 يناير عام 1937، وقفت على مسرح المدرسة فى العاشرة من عمرها لتواجه الجمهور لأول مرة، وحصلت على دبلوم المدرسة الألمانية عام 1955، بدأت علاقتها بالفنون بممارسة الرسم، والتصوير الفوتوغرافى والكتابة، إلى أن عادت إلى موهبتها بالتمثيل حين اكتشفها المخرج رمسيس نجيب) ورأى فيها بطلة فيلمه الجديد «سلطان» أمام فريد شوقى عام 1958، لتتوالى انطلاقاتها فى السينما المصرية وفى العمل الاجتماعى والسياسى.

وكان تركيزها على السينما على حساب رصيدها فى الفنون الأخرى فقدمت للمسرح «بمبة كشر» وفى الدراما التليفزيونية مسلسل «ناس ولاد ناس» عام 1993.

 

####

 

«لويز الطاهرة البريئة»: رعت جرحى حرب أكتوبر.. وسجلت مذبحة صبرا وشاتيلا بكاميرتها

كتب: محمود عبد الوارث

«لا أرى أننى ملزمة بأن أمثّل باستمرار، فأنا لست موظفة»، بهذا المنطق تعاملت الفنانة الراحلة نادية لطفي مع الوسط الفنى منذ اعتزالها عن الساحة قبل أكثر من ربع قرن، فكانت مسيرتها ثرية وغنية بعدد من المواقف والقضايا التى سعت إلى خدمتها ودعمها.

وعلى مدار السنوات الماضية وحتى وقت قريب وقبل وفاتها كانت ترددت أنباء تفيد بعودتها مجددًا إلى الساحة، وهو ما نفته قبل 6 أعوام قائلةً: «أنا أخذت قرار الاعتزال لأننى قدمت من خلال مشوارى الفنى كل ما أحلم بتقديمه، وليس لدىّ أحلام لم أحققها فى عملى أو أعمال كنت أتمنى تقديمها، وفضلت أن أترك المجال لزهور جديدة تتفتح».

وفى هذا الصدد، يقول الناقد الفنى طارق الشناوى إنها لم تعتزل رسميًا حتى وفاتها، لكن المعروض عليها لم يرضها بما فيه الكفاية، حتى آخر أعمالها لا يعتقد أنها رضيت عنه.

يضيف «الشناوى»، لـ«المصرى لايت»، أن «نادية» ليست من نوع الفنانين «اللى ممكن يشتغلوا أى حاجة»، حسب تعبيره، لكن عطاءها الاجتماعى جعلها متواجدة باستمرار رغم توقفها فنيًا، لكنها لم تختف.

يرجح «الشناوى» أن ما كان يعرض على «نادية» فى السنوات الأخيرة لم يكن به شىء جاذب يدفعها بأن تضيفه إلى رصيدها الفنى الضخم، وهو ما لا يعنى سوء الحياة الفنية، فمن دون شك كانت هناك أعمال عظيمة فى أعوام اختفائها الفنىة: «يظل السؤال هل عُرض عليها عمل قوى وهى رفضته؟ أبدًا لم يحدث، فهى تمتلك قدرة على الانتقاء».

يرى «الشناوى» أن «نادية» كان بإمكانها الاستمرار فى المجال الفنى وضرب المثل بالأمريكى هنرى فوندا الذى استمر حتى سن 75 عامًا، بجانب المخرج مارتن سكورسيزى وهو من عمرها على حد قوله، وأخيرًا الزعيم عادل إمام: «كان بإمكانها أن تكمل لو كانت هناك مساحة جيدة تتواجد فيها».

دخلت «نادية» إلى الفن منذ خمسينيات القرن الماضى، وقتها كانت أسرتها على علاقة بالسيد جان خورى، وهو مالك أحد أكبر شركتين للإنتاج السينمائى وقتها، ومن باب الود الدائر كان الأخير يدعوها فى أحيان كثيرة لمشاهدة أحد الأفلام التى ينتجها، وبعد نهاية العرض يمازحها: «إنتى أجمل وأحسن من بطلة الفيلم».

ورغم عدم أخذها للجملة على محمل الجد إلا أن القدر غيّر مسار حياتها، ففى منزل جان خورى التقت بالمنتج رمسيس نجيب، الذى عرض عليها أن تكون ممثلة سينمائية فى أفلامه، وهنا قالت لنفسها: «ولِمَ لا؟».

بموجب المقابلة الأخيرة أصبحت بطلة لفيلم «سلطان» مع «ملك الترسو» فريد شوقى فى عام 1958، وهو من إنتاج رمسيس نجيب الذى غير اسمها من بولا محمد شفيق إلى نادية لطفى، اقتباسًا من شخصية الراحلة فاتن حمامة باسم «نادية» فى فيلم «لا أنام».

يظل دور الفارسة الصليبية لويز في فيلم الناصر صلاح الدين من أشهر أدوار الفنانة الراحلة نادية لطفي، إذ أكدت من خلاله أهمية إعلاء العدل في القضايا المصيرية بين البشر بعيدا عن استخدام الدين للوصول إلى أهداف سياسية، كما تظل جملة “لويز الطاهرة البريئة” من أشهر العبارات التي التصقت بها بعد عرض هذا الفيلم، وهي جملة داخل سياق الأحداث استخدمتها الفنانة ليلى فوزي للسخرية منها لمناصرتها فارس عربي (صلاح ذو الفقار) الذي جسد شخصية عيسى العوام.

ولم تكتفِ الفنانة الكبيرة الراحلة بالمشاركة فى الأعمال الفنية فحسب، فعرف عنها مساندتها لعدد من القضايا الوطنية، وهو ما ظهر جليًا فى فترة بناء السد العالى، وقتها سعت للسفر إلى أسوان لمشاهدة هذا الإنجاز العظيم، إلا أن جهودها باءت بالفشل، حتى جاءتها الفرصة بالمشاركة فى فيلم يرصد هذا الأمر، ولحسن حظها شهدت تغيير مجرى النهر: «احتكيت بالعمال وبالبيئة المحيطة بيهم، وشعرت بقوة الإنسان، ورأيت فى تدفق المياه إرادة وعزما وعملا».

ورغم دعمها للرئيس الراحل جمال عبدالناصر، الذى كرمها عن دورها فى فيلم «الناصر صلاح الدين»، إلا أنها شاركت فى فيلم «وراء الشمس»، الذى حملت أحداثه إدانة لمرحلة الستينيات، وعن هذه المفارقة قالت: «أنا لست مع حقبة معينة ولست ضد حقبة بعينها، لكنى مع الإنسان فى كل زمان ومكان، وأنا ضد أى انتهاكات لحقوق الإنسان فى الماضى أو الحاضر أو المستقبل، لذلك عندما جاءنى هذا الفيلم قبلت العمل فيه رغم وقوعه فى مأزق إلقاء الأحداث على فترة بعينها».

مواقفها المعلنة لم تقتصر على مجرد الإدلاء بالتصريحات، بل امتدت لمشاركة فعلية على أرض الواقع، فنجد إقامتها بمستشقى قصر العينى لرعاية الجرحى خلال حرب أكتوبر 1973، وهو كذلك ما انطبق على القضية الفلسطينية، فكانت الفنانة الوحيدة التى زارت الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات أثناء حصار بيروت فى 1982، كما سجلت بكاميرتها مذبحة صبرا وشاتيلا.

جهودها تجاه القضية الفلسطينية دفعت الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن لزيارتها قبل عام داخل مستشفى القوات المسلحة بالمعادى، مهديًا إياها درع «النجمة الكبرى لوسام القدس» تقديرًا لدورها ومواقفها الوطنية التى عُرفت بها.

تقول الناقدة ماجدة موريس إن الفنان إذا لم يتفاعل مع قضايا شعبه العادلة، التى تمس الأغلبية، ستكون عليه علامة استفهام، فهو من المفترض أن يعبر عن هؤلاء، وعن وجهة نظرهم من خلال أكثر السبل قبولًا وجاذبيةً وهو التمثيل.

وتوضح «موريس»، لـ«المصرى لايت»، أن ما قدمته «نادية» رفع رصيدها لدى أشخاص مهتمين بالسياسة أكثر من الفن: «وهنا نسأل لماذا كرمها أبومازن قبل عام؟ فهى منذ ثمانينيات القرن الماضى أنتجت فيلمين وجلست فى المخيمات ورافقتهم فى الباخرة حينما طُرد الفلسطينيون من لبنان، هى أمور تبقى فى الذاكرة».

وتردف «موريس»: «حينما نرجع إلى التاريخ الفنى المصرى نجد هذه المواقف قليلة، فمثلًا تحية كاريوكا تصدرت القضايا الوطنية خاصة فى قطار الرحمة على سبيل المثال، هذا الموقف يؤثر على ناس محبين للفن فيضيف للنجم، وآخرون مهتمون بالسياسة بشكل أكثر».

 

####

 

كيف تلقت نادية لطفي خبر وفاتها؟

«اللي اتأخر في العزا ليّا معاه كلام تاني» (فيديو)

كتب: أماني حسن

أعلن اليوم الفنان أشرف زكي وفاة الفنانة نادية لطفي داخل مستشفى المعادي، عن عمر يناهز 83 عامًا، بعد صراع مع المرض.

هذا الخبر، الذي ربما استيقظت لتجده أمامك مرارًا خلال السنوات الأخيرة الماضية، لكن في كل مرة كان يتم تكذيبه، تارة من قبل نقيب المهن التمثيلية، وتارة من قبل المقربين منها في الوسط الفني، وتارة منها شخصيًا.

فمن المحزن أن يسمع الفرد خبر وفاته بينما هو على قيد الحياة، خاصة إذا كان الأمر متكررًا، كما كان يحدث مع الفنانة الراحلة.

أحيانًا قد يتمنى البعض أن يستطيع مشاهدة يوم وفاته على أنها أمنية مستحيلة، لكن ماذا عن رد نادية لطفي التي أعطتها الحياة فرصة أن تعيش هذا اليوم بكل تفاصيله.

بعد انتشار شائعة من ضمن الشائعات التي امتدت على نطاق واسع بين الجمهور، ظهرت الفنانة في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج «كل يوم»، المذاع عبر قناة «On E»، لتعلق على الأمر:

«إنت على فكرة لك تقدير كبير عندي عشان إنت من أول المعزين».. بهذه الكلمات ردت نادية لطفي على وائل الإبراشي مازحة، حيث اتخذت الأمر ببساطة وأصبحت تتلقى المكالمات الهاتفية من قِبَل من يرغب في أداء واجب العزاء بصدر رحب.

وقالت الراحلة إنها مؤمنة بالقدر وإن الموت والحياة هما سنة الحياة التي نعيشها، وأضافت ساخرة: «أنا والبقية في حياتي يعني شايفة المحبين ليا عملوا إيه»، مشيرة إلى أن هذا الموقف جعلها تتمتع بالوجود والرحيل في آن واحد.

وعن تقبلها للعزاء في نفسها بصدر رحب، قال إنها تشكر من أطلق هذه الشائعة، حيث جعلها تشعر بحب المقربين إليها.

وفي نهاية حديثها قالت، إن الموت حق وإن ملك الموت من أحب الملائكة إلى قلبها: «ملك الموت بيريح الناس وله دور وفلسفة».

وأضافت مازحة: «اللي اتأخر في العزا ليّا معاه كلام تاني».

 

المصري اليوم في

04.02.2020

 
 
 
 
 

وداعا «بولا».. وفاة الفنانة نادية لطفي

توفيت الفنانة الكبيرة نادية لطفي، اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 83 عاما، وذلك بعد صراع طويل مع المرض، وكانت الحالة الصحية للفنانة قد تدهورت في الفترة الأخيرة، بعد أن بدأت تتحسن إذ استعادت وعيها بشكل طفيف، وتتحدث مع من حولها، مع استمرار وجودها داخل العناية المركزة تحت إشراف فريق من الأطباء، إلا أنها سرعان ما دخلت في غيبوبة مرة أخرى، ودخلت العناية المركزة في مستشفى المعادي. واحتفلت نادية لطفي بعيد ميلادها، يوم 3 يناير الماضي، والذى يصادف يوم ميلاد الفنانة إلهام شاهين التي حرصت على زيارتها فى المستشفى واحتفلت معها بهذه المناسبة.

وفي أواخر الشهر الماضي، طالبت رضا فرغلي مديرة أعمال الفنانة نادية لطفي، واسمها الحقيقي بولا محمد شفيق، جمهورها بالدعاء لها، بعد تدهور حالتها الصحية، قائلة: «ادعوا لها». ودخلت مديرة أعمالها في نوبة بكاء شديدة، خلال حديثها، موضحة أن الأخيرة فقدت الوعي قبل ساعات، وحالتها الصحية باتت في وضع صعب جدا وحرج. وشهدت الحالة الصحية للفنانة القديرة نادية لطفي، تدهورا ملحوظا، عقب إدخالها غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات بالمعادي للمرة الثانية خلال أسبوع.

وكانت الفنانة قد صرحت العام الماضي بعد تداول شائعات وفاتها: "أنا أؤمن بالقدر، وبسنة الحياة والطبيعة، والحياة والموت هما الحقيقة، وأؤمن بذلك بكل حب وإيمان، والوفاة والولادة من أسرار الله"، مضيفة بسخرية: "البقية في حياتي، والحمد لله إني شوفت في حياتي المحبين اللي بيعزوا فيّا".

 

####

 

نادية لطفي.. تحدت إسرائيل وغنى لها حليم «الحلوة»

تحرير:محمد أبو زيد

تربعت الفنانة نادية لطفي على عرش السينما المصرية، ووقفت أمام عمالقة السينما ونجومها من الصف الأول من أبناء جيلها منهم كمال الشناوي وشكري سرحان وحسن يوسف وعماد حمدي وغيرهم، ومن المطربين محرم فؤاد، وغنى لها عبد الحليم حافظ "الحلوة الحلوة الحلوة.. برموشها السودة الحلوة"، في فيلم "الخطايا"، وقدمت مع "حليم" فيلم "أبي فوق الشجرة"، وبعد صراع مع المرض رحلت "نادية لطفي" عن عالمنا وتركت خلفها إرثا فنيًّا كبيرًا، وأثرت مكتبة السينما بالعديد من الأفلام، وبعيدا عن الفن كانت نادية لطفي تمتلك حسا وطنيا كبيرا منذ صغرها.

وقالت في لقاء تليفزيوني لها إنها طلبت من والدتها ارتداء ملابس الهلال الأحمر أثناء حرب فلسطين قائلة: "اندلعت حرب فلسطين وأنا صغيرة ولكن كنت أردد أغنية "فتاة من فلسطين" للفنانة سعاد محمد، وطلبت من والدتي ارتداء ملابس الهلال الأحمر بعدما شاهدت الفتيات الصغيرات يرتدين ملابس الجمعية أثناء حرب فلسطين، وتمنت دائما أن تلتقي بالعاملين في الهلال الأحمر.

وفى فترة ما بعد هزيمة 1967 زارت الجرحى في مستشفيات السويس، وشاركت في نوبات التمريض، وعندما بدأت حرب الاستنزاف، طلبت من الفنانين والأدباء الذهاب إلى الجبهة فى الإسماعيلية والسويس وبورسعيد، وإدخال الفرحة على قلوب الجنود بهذه الزيارات.

كانت تدعم القضية الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي بكل ما أوتيت من قوة، وأثناء حصار بيروت قامت برحلة شهيرة إلى لبنان عام 1982، وساندت المقاومة الفلسطينية، وسجلت ما حدث من مجازر، ونقلته لمحطات تليفزيون عالمية، مما دفع العديد من الصحف والقنوات للقول إن كاميرا نادية لطفي التي رصدت ما قام به "شارون" في صبرا وشاتيلا، لم تكن كاميرا، بل كانت مدفعا رشاشا في وجه القوات الإسرائيلية.

والتقت الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ورأت دموعه وهو يقبل أولاد الشهداء، وطافت على العديد من عواصم العالم، لتعرض ما قام به شارون في هذا الوقت من أعمال إجرامية، إلا أن ظروفها الصحية حالت دون استمرارها.

"نادية لطفي، كانت امرأة شجاعة، عندما زارتنا خلال حصار بيروت عام 1982، وبقيت طيلة الحصار، حيث خرجت معنا في "سفينة شمس المتوسط اليونانية"، إلى ميناء طرطوس السوري، حيث وصلنا يوم 1 أيلول من العام ذاته" كلمات قالها الشاعر الفلسطيني الشهير عزالدين المناصرة عن نادية لطفي.

 

####

 

نقاد: نادية لطفي تركت بصماتها القوية في الفن والمجتمع

سيطرت حالة من الحزن على الوسط الفني بعد وفاة الفنانة نادية لطفي، التي رحلت عن عالمنا اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز الـ 83 عاما بعد صراع طويل مع المرض، حيث تدهورت حالتها الصحية في الفترة الأخيرة، وبعد أن استعادت وعيها بشكل طفيف، وتحدثت مع من حولها داخل غرفة العناية المركزة إلا أنها سرعان ما دخلت في غيبوبة مرة أخرى. وتنوعت عبارات النعي التي كتبها العديد من الشخصيات العامة والفنانين في وداع الفنانة الكبيرة، لكنهم أجمعوا على أنها كانت إنسانة تتمتع بالصدق والموهبة وطيبة القلب التلقائية في التعبير، واستطاعت أن تفرض شخصيته في مجال الفن وأيضا في المجتمع.

وقال الناقد الفني طارق الشناوي،إن مواقف الفنانة الراحلة نادية لطفي الإنسانية والعربية ستظل خالدة، لافتا إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كرَّم الفنانة الراحلة نادية لطفي ومنحها وسام "نجمة القدس"؛ تقديرا لمسيرتها الفنية المليئة بالعطاء وخدمة السينما والدراما، وذلك أثناء زيارته لها داخل مستشفى المعادي العسكري .

وأضاف الشناوي: "الفنانة الراحلة نادية لطفي كان لها مواقف راسخة، حيث زارت بيروت خلال الحصار الإسرائيلي عام 1982، إلى جانب مواقفها الإنسانية المشرفة في المستشفيات وحرصها على زيارة المرضى وحتى أثناء مرضها في آخر سنوات عمرها كانت تحرص على زيارة المرضى العسكريين لتخفف عنهم وترفع روحهم المعنوية فتحولت وهي مريضة إلى طبيبة لأرواح المرضى.. فكانت المستشفى تتحول خلال زيارتها للمرضى لمنصة حياة وأمل.. كما حرصت على المشاركة في ندوات ولقاءات فنية".

وأشار الشناوي إلى أن علاقة الفنانة الراحلة نادية لطفي بكبار مخرجي السينما كانت قائمة على الاحترام والتقدير المتبادل، وكان أهم ما يميزها داخل الوسط الفني وفي تعاملها مع كبار المخرجين ومن بينهم شادي عبد السلام وحسين كمال روح الود و"الجدعنة"، مضيفا أنها رحبت بالمشاركة في فيلم "أبي فوق الشجرة" بعدما اعتذرت النجمة هند رستم في توقيت حرج عن عدم المشاركة فيه.

من جانبه، قال الناقد الفني محمد قناوي إن الفنانة الراحلة نادية لطفي تعد من الفنانات القلائل اللاتي تركن بصمة كبيرة ومؤثرة على الجمهور، فهي نموذج للفنانة الموهوبة الشاملة في الأعمال الدرامية والتراجيدية والكوميدية، يتضمن أرشيفها 85 فيلما، 90 في المائة منها تدخل في موسوعة أهم الأفلام في تاريخ السينما العربية.

وأضاف قناوي أن أدوار الفنانة الراحلة نادية لطفي كانت تتميز بالتنوع، ولا ينسى أحد دورها في فيلم "المومياء" الذي يعكس براعة وموهبة متميزة، كما أن اختيار المخرج الراحل يوسف شاهين لها في أحد الأدوار المهمة في فيلم "الناصر صلاح الدين" اعتراف بأنها فنانة موهوبة وبارعة، لافتا إلى أن فيلم "السمان والخريف" من أهم المحطات في مشوارها الفني.

وقال إنها انسحبت من الفن في توقيت لم يعد مناسبا بالنسبة لها للعطاء، حرصا منها على الحفاظ على صورتها الذهنية لدى الجمهور، وكان آخر ظهور لها في مسلسل "ناس ولاد ناس" عام 1993، وتوقفت بعدها عن المشاركة في أي عمل فني، لتكتفي بنشاطها الإنساني، ولا ينسى أحد دورها البارز مع جمعيات الجرحى والمصابين خلال العدوان الثلاثي العام 1956 وحربي 1967 و1973.

 

####

 

مظاهرة حب ودعوات من نجمات الفن في وداع نادية لطفي

تحرير:محمد أبو زيد

دنيا سمير غانم: أرجو قراءة الفاتحة والدعاء من فضلكم.. «حنان مطاوع»: جميلة الجميلات.. «غادة عبد الرازق»: الله يرحمك يا رائعة الفن والزمن الجميل.

لازال رحيل الفنانة نادية لطفي، اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 83 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، يلقي بظلاله الحزينة على جمهورها الكبير والوسط الفني، إذ حرص عددا كبيرا من النجمات على نعي الفنانة الراحلة عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، طالبين لها الدعاء ووداعها بكلمات مؤثرة، جاء في مقدماتهم الفنانة هند صبري، التي نشرت صورة تجمعها بالفنانة نادية لطفي، على صفحتها عبر إنستجرام، معلقه عليها: «رحلت منذ قليل نجمة من نجوم الفن العربي والمصري وواحدة من أساطيره».

وأضافت هند صبري: «كان لي شرف لقائها العام الماضي، وزيارتها أكثر من مرة بعدها.. رحم الله الفنانة صاحبة الموقف السياسي والإنساني والوطني، رحم الله #نادية_لطفي». 

الفنانة نيرمين الفقي، كتبت على إنستجرام: «إنا لله وإنا اليه راجعون، وداعًا جميله الشاشة العربية، الفنانة القديرة ناديه لطفي.

فيما طلبت الفنانة دنيا سمير غانم، الدعاء للفنانة الكبيرة، إذ كتبت عبر إنستجرام: «إنا لله و إنا إليه راجعون، البقاء لله، أرجو قراءة الفاتحة والدعاء من فضلكم #نادية_لطفي».

الفنانة روجينا، عبرت عن حزنها الشديد بعد رحيل الفنانة نادية لطفي، على إنستجرام: «إنا لله و إنا إليه راجعون، نادية لطفي في ذمة الله، ربنا يرحمها ويغفرلها ويجعل مثواها الجنة، أسالكم الدعاء بالرحمة والمغفرة».

ونشرت حنان مطاوع، صورة للفنانة نادية لطفي، وعلقت عليها: «جميلة الجميلات ربنا يرحمها».

غادة عبد الرازق، نعت الفنانة الكبيرة، ونشرت لها صورة عبر إنستجرام، علقت عليها قائلة: "إنا لله وإنا إليه راجعون، الله يرحمك يا رائعة الفن والزمن الجميل النجمة #نادية لطفي».

نادية الجندي، علقت على صورة نشرتها لنادية لطفي قائلة: «‏إنا لله وإنا إليه راجعون، ‏انتقلت إلى رحمة الله تعالى ‏صباح اليوم النجمة الكبيرة نادية لطفي أخر نجمات جيل نجوم الزمن الجميل ‏الله يرحمها ويجعل مثواها الجنة ‏نسألكم الفاتحة والدعاء».

الفنانة ليلي علوي، عبرت عن حزنها الشديد على رحيل نادية لطفي، من خلال صفحتها على إنستجرام، إذ نشرت لها صورة قائلة عليها: «النهارده عرفنا قد إيه الفنان المخلص لشغله بيفضل موجود، بتاريخه وبفنه وبذكرياته والأعمال المبدعة إللي سابها وراه، حبيتك جدا وفراقك صعب، بس هفضل دايماً فاكرة نادية لطفي، الإنسانة إللي علمتني كتير، والفنانة اللي اتربيت على فنها، هتوحشينا جداً وهتفضل أعمالك محفورة في قلب المشاهد العربي".

من جانبه، كشف الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، عن موعد تشييع جثمان الفنانة نادية لطفي، لافتًا إلى أن الجثمان سيخرج من مسجد مستشفى القوات المسلحة بالمعادي، عقب ظهر غدًا، على أن يقام العزاء يوم الخميس في مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد.

 

التحرير المصرية في

04.02.2020

 
 
 
 
 

أحدهم هاجر وتركها.. 3 أزواج في حياة نادية لطفي

مروة لبيب

رحلت عن عالمنا منذ قليل الفنانة نادية لطفي عن عمر يناهز 83 عاما، التي حفلت مسيرتها الفنية بالأعمال المميزة التي تركت بصمتها في قلوب وعقول الكثيرين وأضافت للسينما المصرية.

كانت الفنانة نادية لطفي تحلم كثيرا بممارسة هوايتها المفضلة وتعمل بالسينما لذا وافقت على الزواج بعمر صغير فوالدها ذو الطبع الصعيدي لم يسمح بوقوفها على خشبة المسرح لأنها يرى في ذلك تضييعا لوقت المذاكرة لذا كان زواجها من جارها عادل البشري ملاذها الوحيد.

كانت نادية لطفي في ذلك الوقت تبلغ العشرين من عمرها حينما وافقت على الزواج من عادل بشري الذي كان يعمل ضابطا بحريا إلا أن زواجهما لم يدم طويلا حيث هاجر الزوج إلى استراليا مما تسبب في فجوة عاطفية بينهما فلجأت إلى الانفصال عنه مع الاحتفاظ بحضانة ابنها وتفرغت لتربيته.

أما زواجها الثاني فكان من المهندس إبراهيم صادق، شقيق زوج ابنة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ودام زواجهما لـ6 سنوات، ولكن المفاجأة عندما وجدت جهاز تصنت وضع من قبل المخابرات المصرية في ذلك الوقت في منزلها، ولم تفلح محاولتها معرفة هل هي المقصودة أم زوجها، وسادت حالة من التوتر حتى تم الانفصال في هدوء، ولم تنجب منه أطفالا بناء على رغبته.

وفيما بعد علمت نادية لطفي أن جهاز التصنت في منزلها كان ضمن عمليات خاصة بالمخابرات المصرية تتعلق بالفنانين وذلك ضمن اعترافات وزير الإعلام السابق صفوت الشريف، أثناء التحقيق معه التي بدأت من فريد الأطرش وانتهت بنادية لطفي.

صدفة جمعت بين نادية لطفي وثالث أزواجها المصور محمد صبري وذلك خلال تصوير فيلم "سانت كاترين" وكان صبري يستعد في ذلك الوقت لتصوير فيلم جديد فحدث انجذاب بينهما وعرض عليها الزواج وتزوجا في فترة وجيزة ولكن كثرة المشاكل بينهما حالت دون استمرار زواجهما وتسببت في انفصالهما سريعا.

نادية لطفي لديها نجل وحيد من زوجها الأول وهو خريج كلية تجارة ويعمل في مجال البنوك.

 

موقع "في الفن" في

04.02.2020

 
 
 
 
 

أشرف زكي يكشف اللحظات الأخيرة في حياة الراحلة نادية لطفي (فيديو)

محمود إبراهيم - المصدر: "رصد النهار"

كشف الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين في مصر، عن اللحظات الأخيرة للفنانة نادية لطفي، وأنها كانت تودعنا جميعاً، وقد أدّت رسالتها ومشوارها الفني، وشكرت كل من كان بجوارها.

وأضاف زكي، في مداخلة هاتفية مع قناة "سكاي نيوز عربية"، أن نادية لطفي "موجودة بتراثها وتاريخها بـ80 فيلماً، أثّرت في وجدان الشباب وأجيال في مصر والعالم العربي، كما أنها تركت رصيداً عظيماً على المستوى الفني والاجتماعي والعسكري، حيث كان لديها كثير من الاهتمامات، ودور كبير في الهلال الأحمر في أثناء الحرب".

وتابع زكي: "أدوار نادية لطفي عظيمة ولن تُنسى، في مصر والعالم العربي، وأن علاقاتها بزملائها كانت جيدة جداً، حيث إنها كانت تمثل كبيرة العائلة الفنية، وكانت مهمومة بالجميع، وكثيرة السؤال على زملائها، وتسعى للاطمئنان عليهم".

وأشار زكي، إلى أنها في الأيام الأخيرة رفضت أيّ مساعدات قُدّمت لها، خصوصاً أن الدولة المصرية كانت تقدم لها كل الرعاية.

https://www.youtube.com/watch?v=KvbLusoZkYg&feature=emb_logo

 

####

 

نجوم الفن المصري يُشيّعون جثمان نادية لطفي (صور)

محمد أبوزهرة - المصدر: "النهار"

شُيّع ظهر اليوم الأربعاء، جثمان الفنانة المصرية نادية لطفي، من مسجد مستشفى القوات المسلحة بمنطقة المعادي في العاصمة المصرية القاهرة، وذلك إلى مثواه الأخير بمقابر الواحات بمدينة السادس من أكتوبر.

وشارك في الجنازة عدد من نجوم الفن في مصر، وكان على رأسهم أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية الذي كان أول الحاضرين، ومنير مكرم، وميرفت أمين، ودلال عبدالعزيز،  وإلهام شاهين، ورجاء الجداوي، وفيفي عبده، وغادة نافع ابنة الفنانة ماجدة الصباحي، والمخرج مجدي أحمد علي، والإعلامي وائل الإبراشي، والإعلامية بوسي شلبي، والدكتور خالد عبدالجليل، وعبدالعزيز مخيون، وسمير صبري، ومحمد أبو داود.

وتتلقى أسرة الفنانة نادية لطفي العزاء مساء غد الخميس في مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر.

وتوفيت الفنانة الكبيرة نادية لطفي أمس الثلثاء 4 شباط، بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز 83 عاماً، بعدما عانت منذ عدة أسابيع من تدهور حالتها الصحية ودخلت على إثرها مستشفى المعادى، حتى ساءت حالتها أكثر ودخلت العناية المركزة، وتم وضعها على جهاز تنفس اصطناعي، لتستمر على هذا الوضع ما يقرب من أسبوعين قبل أن تفارق الحياة.

يشار إلى أن نادية لطفى ولدت العام 1937، وبدأت التمثيل وهي في عمر الـ10 سنوات على مسرح المدرسة، وحصلت على دبلوم المدرسة الألمانية عام 1955، قبل أن يكتشفها المخرج والمنتج رمسيس نجيب لتقدم فيلم "سلطان" مع النجم فريد شوقي عام 1958، وتألقت خلال حقبة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي وقدمت عدداً كبيراً من الأعمال.

 

النهار اللبنانية في

05.02.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004