كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

«ماجدة»... أيقونة الأعمال «الأدبية» و«الوطنية» و«الدينية»..

وأخرجت فيلمًا واحدًا

كتبت- حنان أبوالضياء - أنس الوجود رضوان

عن رحيل دلوعة السينما المصرية

ماجدة الصباحي

   
 
 
 
 
 
 

·        قدمت أبرز المعارك التى خاضها الجندي المصري فى العمر لحظة

·        جميلة بوحيرد دعت «ماجدة» على العشاء

السينما المصرية ستقول الكثير عن ماجدة الصباحى الشهيرة باسم «ماجدة» «عندما يتكلم الصمت»، لكونها هى «حدوتة مصرية» عرفت أن «العمر لحظة» دومًا على الشاشة، فكانت خير رسول «للجنس الناعم»، وعاشت للسينما وكأنها دعيت من «النداهة»، وتلك الأعمال التى قدمتها لعظماء الأدب فى مصر والعالم ستظل أيقونة فى تاريخ السينما ولن تتحول إلى «السراب» إنها نموذج «حواء على الطريق» التى كانت تعرف «شاطئ الأسرار» بكل ما به من «قصة ممنوعة» مع «الحقيقة العارية»، إنها الممثلة التى منحتنا «البيت السعيد» وكأنه «لحن الخلود»، المنتجة التى لم تبخل على السينما التاريخية والدينية والوطنية سواء كممثلة أو منتجة.

«ماجدة» استطاعت أن تكسب رواية النداهة وهجهًا وأن تضيف بأدائها المميز إلى إحدى روائع الأديب يوسف أدريس بعدًا إنسانيا عند تحويلها إلى فيلم سينمائى بطولتها مع شكرى سرحان وإيهاب نافع، مستعرضة إغراءات المدينة لأهل الريف، كما كشفت ضجيج المدينة، الذى اغتال براءة فتحية التى لعبت دورها عندما تتزوج من حامد حارس عمارة فى المدينة، وتنتقل للإقامة معه بها.. ويقوم أحد سكان العمارة الذى قام بدوره الفنان إيهاب نافع، باستغلالها ومراودتها عن نفسها فيعرف زوجها حامد بالكارثة، ويحاول قتل زوجته التى تقرر الهروب لكنها تتوه فى المدينة وسط الصخب والضجيج اللامتناهى.

ثم قدمت للأديب يوسف السباعى فيلم العمر لحظة الذى تقع أحداثه فى أواخر 1969 وأوائل 1970، خلال الفترة التى سميناها بحر الاستنزاف. ولقد سجَّلت الفترة أروع بطولات الجندى المصرى فى معارك العبور وضرب المدفعية وعمليات القناصة وتوغل الكوماندوز إلى أعماق مواقع العدو، وفى معارك الجو والبحر التى أكدت قدرة الجندى المصرى فى المواجهة ومنحت العدو أيامًا مرهقة، وأهدته أكبر قدر من الخسائر. ومن أبرز المعارك التى خاضها الجندى المصرى وقتذاك معركة شدوان لتؤكد من خلال هذا العمل أن المصريين حاربوا بعنف وضراوة.

وهناك رائعتها الجميلة الفيلم المصرى التاريخى من إنتاج عام 1958، يحكى عن أحد أهم الشخصيات فى تاريخ الجزائر وهى جميلة بوحيرد. إخراج يوسف شاهين وتأليف عبدالرحمن الشرقاوى، على الزرقانى ونجيب محفوظ. الفيلم لم يحك قصة جميلة فقط بل عرض نضال شعب الجزائر ضد الاحتلال الفرنسى. لنرى جميلة «ماجدة» فتاة جزائرية تعيش مع شقيقها الهادى «سليمان الجندى» وعمَّها مصطفى «فاخر فاخر» فى حى القصبة أثناء الاحتلال الفرنسى للجزائر، وتشاهد جميلة مدى الظلم والجبروت والقسوة الذى يتعامل به الجنود الفرنسيون مع أبناء وطنها، وتستيقظ روحها الوطنية عندما ترى تعذيب ومقتل زميلتها أمينة بالمدرسة فقد كانت ضمن منظمة لمقاومة الاحتلال، وتنضم جميلة إلى الفدائى يوسف «أحمد مظهر» وتقرر هى أيضاً مقاومة الاحتلال مع الفدائيين وتقوم مع زميلتها بوعزة «زهرة العلا» بعملية فدائية يتم فيها القبض على بوعزة ثم يتم قتل عمها أيضًا رميًّا بالرصاص، فتستمر جميلة فى عملياتها الفدائية ولكن من خلال إحدى تلك العمليات يتم القبض على جميلة ويقومون بتعذيبها بشدة على يد الكولونيل بيجار «رشدى أباظة» وذلك من أجل أن تعترف على أسماء جميع الفدائيين الذين يعملون معها، وتقاوم جميلة شتى أنواع التعذيب، ويتطوع المحامى الفرنسى جاك فيرجيس «محمود المليجى» للدفاع عنها ولكن تحكم المحكمة عليها بالإعدام، وينتهى الفيلم على هذا الحكم، ولكن جميلة فى الواقع يتم تبرأتها بعد ذلك لأن الجزائر حصلت على الاستقلال.

المناضلة جميلة أبوحريد تعتز بالفيلم لأنه كشف عن الفظائع التى ارتكبها الاحتلال الفرنسى فى الجزائر. وخاصة أنهم صنعوا الفيلم وهى فى الزنزانة محكوم عليها بالإعدام، وجميلة بوحيرد عندما قامت «ماجدة» الصباحي، بزيارة الجزائر ذهبت إليها لتعزمها على العشاء ولكنها كانت على وشك مغادرة البلاد.

و«ماجدة» التى كانت أيقونة الأعمال الأدبية، وأيقونة الأعمال الوطنية قدَّمت لنا فيلم ثورة اليمن الذى يعتبر فيلمًا من الأفلام الدعائية التى خرجت من ثورة يوليو، الفيلم من بطولة عماد حمدى و«ماجدة» وحسن يوسف وصلاح قابيل والقدير صلاح منصور فى دور الإمام. كتب قصة الفيلم صالح مرسى وأخرجه عاطف سالم عام 1966م، وتم تصويره فى صنعاء القديمة وتعز. ويحكى الفيلم قصة الشاب منصور بن صمود «حسن يوسف»، الذى يعود من مصر بعد دراسته هناك، وفى تعز يجد أسرته بانتظاره، كما يجد الإمام الذى يحكم اليمن، والذى لايعجبه وجود شاب متعلم فى أوساط الشعب، ويحاول قتله، وتبدأ القصة من هنا، حيث ينضم منصور إلى تكتل الأحرار الذين قاموا بالثورة ضد الإمام فى 26 سبتمبر من العام 1962م، بدعم من قيادة مصر آنذاك.

و«ماجدة» أول من تنبهت إلى سينما القضايا الشبابية وقدَّمت المراهقات فيلم أنتج فى عام 1960 من بطولة «ماجدة»، رشدي أباظة ومن إخراج أحمد ضياء الدين. وتدور أحداث الفيلم حول فكرة المراهقة وحياة المراهقات وأحلامهم وواقعهم. عن ثلاث طالبات فى سن المراهقة، الأولى ندى تعيش مع أم ذات عقلية رجعية، وأخ يفرض سيطرته بالحق وبالباطل على أخته. والثانية فقيرة تحب ابن زوج أمها، الذى يتعامل مع الجميع بقسوة شديدة. والثالثة: سناء من عائلة غنية منحلة، مبدأها اللعب على أكثر من حصان، تتعرف ندى على الضابط الطيار عادل فى إحدى الحفلات عند زميلتها صفاء المتحررة، وتخرج معه فى الطائرة التى يقودها، وتتغيب عن المدرسة مما يسبب لها المشاكل حيث تبلغ الناظرة الأم، يتقدم عادل لخطبتها لكن أسرتها ترفض زواجها من الضابط وتجبرها على أن تخطب من ابن خالتها بعد إهانتها وضربها. تصاب ندى بانهيار عصبى لا يشفيه منها إلا عودتها لحبيبها الطيار فتوافق الأسرة على زواجهما حتى تسترد الابنة صحتها، أما الثانية، فإنها تعانى عندما يطرد زوج أمها القاسى ابنه الذى تحبه، بعد مواجهة بينهما، وهى حامل منه، وتحاول الثالثة التحلل من عائلتها.

وسيظل رائعة أنف وثلاث عيون عن قصة لإحسان عبدالقدوس. انتج عام 1972 وأخرجه حسين كمال من الأعمال الهامة سينمائيا وحصل الفيلم على جائزة الإخراج فى المهرجان القومى. والفيلم بطولة «ماجدة»، نجلاء فتحى، محمود ياسين، ميرفت أمين، صلاح منصور، حمدى أحمد. وتناول قصة الدكتور هاشم «محمود ياسين» رجل ناجح فى عمله وله مغامرات نسائية عديدة. تعجب به أمينة «ماجدة» رغم أنها متزوجة من عبدالسلام «حمدى أحمد»، تنجح فى إقامة علاقة معه. ينصحها هاشم أن تتركه وتعود لزوجها فتعمل بنصيحته مضطرة، لكنها ما تلبث أن تملَّ من الحياة مع زوجها وتطلب الطلاق وتعود للدكتور هاشم الذي يحاول أن يتهرب منها رغم حبها الشديد له. وفى النهاية يقابل أمينة من جديد فى أحد البارات بعد أن أصبحت تبيع نفسها لمن يدفع. ويدرك أنه السبب فى ضياعها ولكن بعد فوات الأوان.

وقدَّمت من أعمال نجيب محفوظ «السراب» وتم إنتاجه فى سنة 1970. ومع الأديب فتحى غانم قدَّمت الرجل الذى فقد ظله مع كمال الشناوى وصلاح ذو الفقار و«ماجدة» وإخراج كمال الشيخ وساعده فى الإخراج داود عبدالسيد وسيناريو وحوار على الزرقانى مقدمة شخصية الخادمة مبروكة التى يعتدى عليها والد الصحفى يوسف السيوفى وبعد موته يطردها يوسف مع ابنها، لكنها تعرف الطريق إلى النضال حتى لا يكون هناك ضحايا جدد مثلها.

وقدَّمت فيلم الجريمة والعقاب الفيلم المصرى مأخوذ عن رائعة فيودور دوستويفسكى الجريمة والعقاب أنتج الفيلم فى عام 1957 والفيلم يختلف اختلافًا كليًا عن الرواية الأصلية من حيث تناول الأسماء والأماكن والشخصيات.

وفيلم بائعة الخبز عام 1953، من إخراج حسن الإمام، عن قصة بائعة الخبز لكزافييه دومونتبان وتدور قصة الفيلم حول مطامع الريس عبدالحكيم زكى رستم فى سرقة أموال المصنع الذي يعمل به وبالفعل يتم قتل صاحب المصنع وسرقة أمواله ويتم تلفيق الجريمة للعاملة خديجة أمينة رزق ثم يتحدث الفيلم عن المصاعب التى واجهتها خديجة عقب خروجها من السجن فى إطار درامى.

وهناك فيلم هذا الرجل أحبه إنتاج 1962م. مأخوذ عن الرواية الإنجليزية جين أير للكاتبة شارلوت برونتى، وكتب السيناريو والحوار للفيلم حسين حلمى المهندس ولعبت دور صابرين الفتاة اللقيطة، التى تربت فى الملاجئ حتى تبلغ سن الرشد وعليها أن تذهب للعمل فى بيت ثرى يقيم مع ابنته فى مزرعة، وعليها الاعتناء بالفتاة عندما تذهب إلى القصر تفاجئ أن هناك أشياء غريبة وحزناً يعلو البيت، تعتنى بالطفلة عديلة، ويثق بها مراد بك الذى يعيش حياة قاسية ويكاد يصدمها يومًا بجواده، وهو يقيم فى غرفته يكاد لا يخرج منها، تقترب منه الفتاة وينمو الحب فيما بينهما، تعرف صابرين أنه مصاب بتجربة فاشلة مع فتاة لاهية، وأنه لا يثق فى النساء، تحاول أن تسرى عنه همومه، وينمو الحب بينهما، فى حذر شديد، ويبدأ فى الانفتاح على الحب، فيقيم حفلًا بهيجًا. تعرف صابرين أن فى البيت امرأة مجنونة، تحاول إثارة الخوف فى المنزل، وأنها ترتكب المزيد من الحماقات، وأنها بثينة قريبة مراد، يقرر صاحب القصر أن يتزوج من صابرين، لكن المأذون يرفض، حيث يثبت أن بثينة هى أخت لصابرين، وأنها زوجة لمراد، تقوم الزوجة المجنونة بإحراق المنزل، ويصاب مراد بإصابات بالغة وهو يحاول إطفاء الحريق. يفقد مراد بصره، وتموت بثينة، وتقرر صابرين الوقوف بجانبه.

و«ماجدة» الممثلة الوحيدة التى اهتمت بالأفلام الدينية وقدَّمت بلال مؤذن الرسول إنتاج عام 1953 بطولة يحيى شاهين و«ماجدة» ومن إخراج أحمد الطوخى، تدور أحداث الفيلم حول نشأة وسيرة بلال بن رباح الذى يقوم بدوره «يحيى شاهين»، وفيلم هجرة الرسول أنتج عام 1964م، مع إيهاب نافع وهدى عيسى ومحمد أباظة.

واعتزلت «ماجدة» التمثيل من سنوات بسبب المرض وهى من بدأت التمثيل وهى لا تزال فى سن المراهقة بعد أن عرض عليها المخرج سيف الدين شوكت المشاركة فى بطولة فيلم «الناصح» الذى صورته سرًا دون علم أسرتها، وبعد خلاف بين صناع الفيلم وأسرة «ماجدة»، تم الاتفاق على استكمال عملها الفنى، لتواصل من بعدها التمثيل فى عشرات الأفلام منذ ذلك الوقت وحتى منتصف التسعينيات، ولم تكتف «ماجدة» بالتمثيل، بل أنتجت كذلك العديد من الأفلام من خلال شركة الإنتاج الخاصة بها، ومنها: «هجرة الرسول، أين عمرى، من أحب، النداهة، العمر لحظة»، وأخرجت فيلم «من أحب».

الوسط الفنى يودع ماجدة الصباحى

شيعت بعد ظهر أمس من مسجد مصطفى محمود جنازة الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحى التى رحلت عن عالمنا الخميس الماضى عن عمر يناهز «89» عامًا، لفَّ الجثمان بعلم مصر، حضر صلاة الجنازة، الفنانون عزت العلايلى وسمير صبرى وأشرف زكى ومحسن علم الدين ونهال عنبر ودلال عبدالعزيز ورانيا محمود ياسين وأيمن عزب، ورشوان توفيق، وسيف عبدالرحمن وبوسى شلبى، إلى جانب عددٍ كبيرٍ من جمهور الفنانة الراحلة.

رافقت غادة نافع ابنة الراحلة ماجدة الصباحى جثمان والدتها فى سيارة نقل الموتى بصحبة الإعلامية بوسى شلبى وكانت في حالة حزن شديد.

وكانت الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحى انتقلت إلى جوار ربها بعد رحلة من الشقاء مع أمراض الشيخوخة، بعد حياة حافلة بالعطاء الفنى لم تكتف فيها بالتمثيل وبطولة الأفلام التى أصبحت علامات فى تاريخ السينما ولكنها أسست شركة إنتاج عام 1958 وأنتجت عددًا من الأفلام المهمَّة، قدَّمت من خلالها عددًا من النجوم، فضلًا عن الأفلام الاجتماعية ومنها «أين عمرى» و«ومن أحب»، و«المراهقات» الذى تم تصنيفه كأحد أهم الأفلام فى تاريخ السينما، كما أنتجت شركة أفلام ماجدة عددًا من الأفلام الوطنية والدينية، منها «العمر لحظة» الذى حدث عن فترة النكسة وجرائم إسرائيل وحرب أكتوبر وأفلام دينية، ومنها: هجرة الرسول وعظماء الإسلام ومن أم الأفلام التى أنتجتها ماجدة فيلم «جميلة» الذى تحدَّث عن بطولة المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد وسط الأضواء على ممارسات الاحتلال الفرنسى في الجزائر.

 

####

 

تشييع جثمان الفنانة ماجدة من مسجد مصطفى محمود إلى مثواه الأخير

كتبت- فاطمة عيد ورقية عبدالشافي

شيّع، قبل قليل، عدد كبير من الفناني ومحبي الفنانة ماجدة الصباحي، جثمان الراحلة، من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، وذلك عقب آداء صلاة الجمعة مباشرة، وسط حضور غفير من المصلين، والمشاهير والشخصيات العامة، منهم الإعلامي وائل الإبراشي، والفنانة دلال عبدالعزيز، والفنان عزت العلايلي، والفنان سمير صبري، والمنتج محسن علم الدين، والفنانة نهال عنبر، والإعلامية بوسي شلبي، والفنانة غادة نافع.

 توفيت الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحى، ظهر أمس الخميس، عن عمر ناهز 89 عامًا، بعد صراع مع أمراض الشيخوخة فى منزلها، واختفت عن الساحة الفنية منذ سنوات طويلة، واقتصر ظهورها على المناسبات العائلية والخاصة جدًا، خصوصًا بعدما ابتعدت عن التمثيل، أو بمعنى أدق، اعتزالها منذ 26 عامًا، منذ أن قدمت فيلم "ونسيت أنى امرأة"، مع المخرج عاطف سالم.

 

####

 

المئات يؤدون صلاة الجنازة على جثمان الفنانة الراحلة ماجدة الصباحي

كتبت رقية عبدالشافي وفاطمة عيد

أدى، قبل قليل، المئات من محبي الفنانة الراحلة ماجدة الصباحي والفنانين، صلاة الجنازة عليها بمسجد مصطفى محمود بالمهندسين.

 حرص على الحضور عدد كبير من نجوم الفن والمجتمع، منهم الإعلامي وائل الإبراشي، والفنانة دلال عبدالعزيز، والدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين، والفنانة رانيا محمود ياسين، والفنان سمير صبري، والفنان عزت العلايلي، والمنتج محسن علم الدين، والفنانة نهال عنبر، والإعلامية بوسي شلبي والفنانة غادة نافع، ولفيف من الشخصيات العامة.

 توفيت الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحى، ظهر أمس الخميس، عن عمر ناهز 89 عامًا، بعد صراع مع أمراض الشيخوخة فى منزلها، واختفت عن الساحة الفنية منذ سنوات طويلة، واقتصر ظهورها على المناسبات العائلية والخاصة جدًا، خصوصًا بعدما ابتعدت عن التمثيل، أو بمعنى أدق اعتزالها منذ 26 عامًا، منذ أن قدمت فيلم "ونسيت أنى امرأة"، مع المخرج عاطف سالم.

 

####

 

جثمان ماجدة الصباحي يصل مسجد مصطفى محمود بالمهندسين

كتبت - رقية عبدالشافي وفاطمة عيد

وصل جثمان الفنانة الراحلة ماجدة الصباحي إلى مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، وذلك لأداء صلاة الجنازة عليها عقب الانتهاء من شعائر صلاة الجمعة.

رافق الجثمان غادة نافع وبوسي شلبي ونهال، وتم وضع علم مصر على النعش.

توفيت الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحى، ظهر أمس الخميس عن عمر ناهز 89 عامًا، بعد صراع مع أمراض الشيخوخة في منزلها، واختفت عن الساحة الفنية منذ سنوات طويلة، واقتصر ظهورها على المناسبات العائلية والخاصة جدًا، خصوصًا بعدما ابتعدت عن التمثيل، أو بمعنى أدق اعتزالها منذ 26 عامًا، منذ أن قدمت فيلم "ونسيت أنى إمرأة"، مع المخرج عاطف سالم.

 

####

 

شاهد.. رشوان توفيق وأشرف زكي ودلال عبدالعزيز في جنازة ماجدة الصباحي

كتبت - رقية عبدالشافي وفاطمة عيد

 حرص عدد من الفنانين على حضور جنازة الراحلة ماجدة الصباحي، التي وافتها المنية، أمس الخميس، عن عمر ناهز ٨٩ عامًا.

حضر الجنازة وائل الأبراشي، ونقيب الفنانين أشرف زكي، ورانيا محمود ياسين، ودلال عبدالعزيز  والفنان رشوان توفيق.

توفيت الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحى، ظهر أمس الخميس، عن عمر ناهز 89 عامًا، بعد صراع مع أمراض الشيخوخة

فى منزلها، وقد اختفت عن الساحة الفنية منذ سنوات طويلة، واقتصر ظهورها على المناسبات العائلية والخاصة جدًا، خصوصًا بعدما ابتعدت عن التمثيل، أو بمعنى أدق اعتزالها منذ 26 عامًا، منذ أن قدمت فيلم "ونسيت أنى امرأة"، مع المخرج عاطف سالم.

 

####

 

وائل الإبراشي يشارك في جنازة الفنانة ماجدة: "أدت أدوارًا تاريخية"

كتبت- فاطمة عيد ورقية عبدالشافي:

 وصل الإعلامي وائل الإبراشي إلى مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، للمشاركة فى أداء صلاة الجنازة على الفنانة ماجدة الصباحي.

قال الإبراشي: "اللهم تغمدها بواسع رحمته"، الفنانة ماجدة من الرموز الفنية الحقيقية وكانت تحترم فنها دائمًا، حيث انفقت كل أموالها على الفن،

وانتجت أعمالًا تتعلق بالوطنية المصرية، وأدت أدوارًا لرموز تاريخية، مثل جميلة بو حريد، فهي نموذج للعطاء وقيمة كبيرة جدًا ليست بالفن فقط بل لمصر كلها.

توفيت الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحى، ظهر أمس الخميس، عن عمر ناهز 89 عامًا، بعد صراع مع أمراض الشيخوخة فى منزلها، واختفت عن الساحة الفنية منذ سنوات طويلة، واقتصر ظهورها على المناسبات العائلية والخاصة جدًا، خصوصًا بعدما ابتعدت عن التمثيل، أو بمعنى أدق اعتزالها منذ 26 عامًا، منذ أن قدمت فيلم "ونسيت أنى امرأة"، مع المخرج عاطف سالم.

 

####

 

اليوم.. تشييع جثمان الفنانة ماجدة الصباحي

من مسجد الحصري بالسادس من أكتوبر

تُشيع، اليوم الجمعة، جنازة الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحى، بعد صلاة الجمعة، من مسجد الحصرى بالسادس من أكتوبر، على أن تدفن بمقابر العائلة، حيث رحلت ماجدة أمس الخميس بمنزلها في الدقى.

وعلى رغم شهرة ماجدة فى أدوار الفتاة الدلوعة، أو المراهقة، إلا أنه من الظلم اختزال مشوارها وتألقها ورصيدها الفنى الثرى كممثلة ومنتجة فى هذه الأدوار فقط، فهى الأخت الكبرى العاقلة المضحية فى فيلم "بنات اليوم"، وهى نعمت الفلاحة البسيطة فى فيلم "النداهة"، وهى المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد فى فيلم "جميلة"، وهى نعيمة بائعة الجرائد التى يحفظ الجميع طريقتها وهى تنادى على بضاعتها "أخبار.. أهرام.. جمهورية" فى فيلم "بياعة الجرايد"،

وهى الصحفية التى تكتب عن الحرب والجنود والاعتداءات الصهيونية فى فيلم "العمر لحظة"، فضلًا عن أدوارها الدينية الشهيرة، فهى حبيبة التى دخلت الإسلام وتحملت التعذيب حتى فقدت بصرها فى فيلم "هجرة الرسول"، وجميلة فى فيلم "انتصار الإسلام"، وهند الخولانية زوجة بلال مؤذن الرسول فى فيلم «بلال».

 ماجدة الصباحي قدمت للسينما عددًا من أهم الأفلام الاجتماعية والدينية والوطنية التى تم تصنيف عدد منها فى قائمة أهم 100 فيلم فى تاريخ السينما، تحمل حياتها الشخصية بعض ملامح الشخصيات التى قدمتها على الشاشة، فهى تنتمى لعائلة

الصباحى المعروفة بمحافظة المنوفية التى تمتلك العديد من الأملاك بقرية مصطاى التابعة لمركز قويسنا، وكان والدها من كبار موظفى وزارة المواصلات، واسمها الحقيقى عفاف علي كامل أحمد عبدالرحمن الصباحى، ودرست فى المدارس الفرنسية، وأثناء دراستها بمدارس الراهبات، وقبل أن تكمل سن 15 عامًا ذهبت ماجدة فى رحلة مدرسية إلى ستوديو شبرا، فشاهدها المخرج سيف الدين شوكت، ووجد فيها مواصفات الفتاة التى يبحث عنها لتقوم ببطولة فيلم «الناصح» عام 1949 أمام إسماعيل ياسين، وافقت الفتاة من دون أن تخبر أسرتها وصورت الفيلم سرًا وفى مواعيد المدرسة، وخدمتها الظروف الأسرية فى هذه الفترة، حيث كانت والدتها مريضة تجرى جراحة داخل أحد المستشفيات، ووالدها فى عمله طوال الوقت، وشقيقها توفيق منشغل بأعماله التجارية، وشقيقها مصطفى طالب بكلية الشرطة، وأختها الكبرى مشغولة مع خطيبها فى التجهيز لتحضيرات الزواج.

 

الوفد المصرية في

17.01.2020

 
 
 
 
 

رحلت "دلوعة" السينما.. آخر محطات في حياة الفنانة ماجدة الصباحي

كتب| أحمد قنديل

«عرفتها الجماهير بالأنوثة الطاغية وصوتها الرقيق صاحب البحة المميزة، وحملت الكثير من الألقاب المتباينة، والتي من أبرزها "المناضلة"، و"المراهقة"، و"الدلوعة"، وذلك رجوعًا لما قدمته من أعمال سينمائية مميزة، برعت خلالها في إتقان أدوارها».. هي الفنانة ماجدة الصباحي التي توفيت اليوم الخميس، عن عمر يناهز 89 عامًا.

ورغم اختفاء الفنانة ماجدة الصباحي عن الساحة الفنية منذ سنوات طويلة، واقتصار ظهورها على المناسبات العائلية والخاصة، وذلك بعد اعتزالها من 26 عاما، عقب تقديمها فيلم "ونسيت أنى امرأة"، مع المخرج عاطف سالم، إلا إنها لا يمكن أن تذهب عن بال أي من جماهيرها، وذلك لما قدمته من براعة فائقة في أداء دوراها التمثيلية والمتباينة، فعلى قدر تميزها الكبير في أداء الأدوار الرومانسية، إلا إنها نجحت أيضًا في الدخول إلى الجانب السياسي وتقديم أدوار ذات قيمة سياسية وعسكرية، حيث كان من أبرز أدوارها المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد بفيلم "جميلة"، كما قدمت دور الصحفية التي تكتب عن الحرب والجنود والاعتداءات الصهيونية خلال فترة حرب أكتوبر بفيلم "العمر لحظة" مع الفنانين الكبيرين أحمد زكى وأحمد مظهر.

ونظرًا للاختفاء الطويل الذي عاشته الفنانة الراحلة عن الساحة الإعلامية ربما لا يعرف الكثير من الجماهير شيئًا عن أخر أيام حياتها، لذا ترصد "صوت الأمة" أبرز أخر محطات حياتها.

الظهور الإعلامي الأخير

كان الظهور الإعلامي الأخير للفنانة ماجدة الصباحي، خلال عيد ميلادها، حيث شاركها الإعلامي وائل الإبراشي تلك المناسبة مع المقربين إليها بتقرير تليفزيوني.

الكلمات الأخيرة

وكان أيضًا أخر ما نشر على لسانها، حديثها المتواضع خلال مداخلة هاتفية بالكاتبة الصحفية "زينب عبد اللاه" لتعبر عن شكرها عما كتبته عنها وعن عطائها الفنى ومشوارها الثرى، قائلة: مبسوطة إن الناس شايف اللى عملته يستحق وإنى قدمت للفن حاجة كويسة ولسه الناس فاكرينها وبيحبوها".

وقالت الكاتبة الصحفية خلال وصفها للمكالمة،  أن صوتها عبر الهاتف جاء وكأنه أعاد زمنا من الجمال والفن والرقى، وإنها كانت تحتفظ بنفس البحة والصوت المميز الذى اشتهرت به عبر تاريخها الفنى، نفس الصوت ونفس الرقة.

الصورة الأخيرة

الصورة الأخيرة للفنانة الراحلة ماجدة الصباحي، التقطت في الأيام القليلة الماضية، حيث رتب الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكى للسينما موعدا لزيارة عذراء السينما المصرية، وذلك بالاتفاق مع ابنتها الوحيدة غادة نافع، وذهب بالفعل "دانيال"، ليُسلم لها درع التكريم وهى على فراش المرض.

يشار إلى أن الفنانة الكبيرة الراحلة ماجدة الصباحى ولدت في طنطا، وحصلت على شهادة البكالوريا الفرنسية، وكان أبوها موظفا في وزارة الموصلات بدأت حياتها الفنية وعمرها 15 سنة دون عِلم أهلها وغيرت اسمها إلى ماجدة، حيث كانت اسمها "عفاف على كامل الصباحى"، حتى لا يعرفها أحد، وكانت بدايتها الحقيقية عام 1949 في فيلم "الناصح "،إخراج سيف الدين شوكت مع إسماعيل يس.

 

صوت الأمة المصرية في

17.01.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004