كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان العين السينمائي الثاني..

دورة التحدي

د. أمل الجمل

مهرجان العين السينمائي

الدورة الثانية

   
 
 
 
 
 
 

دورتان لمهرجان سينمائي وليد في عام واحد. إنه تحدٍ كبير ومغامرة. عن مهرجان العين السينمائي أتحدث. لكن الدهشة، ربما، تزول بمعرفة مَنِ الشخص المؤسس الذي يُديره، ويقف وراء بزوغه، بكل ما يمتلك من الإرادة والعزيمة والجلد حتى يُحقق أهدافه. إنه المخرج والكاتب المنتج الإماراتي عامر سالمين المري، الذي ألف، وأخرج فيلم "عاشق عموري" ٢٠١٨ والذي حصد ثلاث جوائز، منها جائزة أفضل مخرج في مهرجان دلهي السينمائي. كما سبق لعامر أن أصدر مجلة سينمائية مهمة لعدد من السنوات، وأشرف على إنتاج عدد من الأفلام الإماراتية المهمة منها فيلم "ساير الجنة" والذي حصد عددا من الجوائز وهو من إخراج وتأليف أخيه سعيد سالمين.

تكريم أحمد بدير

بعد سبعة أشهر فقط من انتهاء الدورة الأولى تنطلق بعد غدٍ الأربعاء المقبل الموافق ٢٢ يناير فعاليات الدورة الثانية من مهرجان العين السينمائي الذي يستمر حتى ٢٥ من الشهر نفسه، ويحتفي على مدار أربعة أيام بعدد من الشخصيات الخليجية أساساً، ومع ذلك سيكرم الفنان المصري الكبير أحمد بدير، في حضوره. مثلما تحضر من مصر الفنانة بشرى التي شاركت الدورة الماضية في عضوية لجان التحكيم.

لا شك أن وجود أي مهرجان سينمائي هو نافذة مهمة للسينمائيين، وعشاق الفن السابع، والطلاب الذين أخذتهم نداهة السينما، وإذا وضعنا في الاعتبار سببًا إضافيًا يتعلق باختفاء كل المهرجانات السينمائية المهمة في الإمارات، لذلك، تُضاف أهمية جديدة لمهرجان العين الذي يُعد المنصة الوحيدة الآن للمحترفين وللمواهب الواعدة وللطلبة، والسينمائيين الإماراتيين وكل العاملين في صناعة السينما والجمهور. سبب ثالث للأهمية يتضح من تأكيد عامر سالمين المري فيما يخص رسالة المهرجان ورؤيته، إذ "تهدف إلى خلق جيل من صناع السينما في الإمارات، وكذلك دعوة للإبداع وتخليد الرموز والأحداث والقصص التي تستحق أن تُروى."

معهد السينما بمصر

من الأمور الجديدة اللافتة بهذه الدورة شيئان، الأول؛ توقيع اتفاقية ومذكرة تفاهم جديدة خلال فعاليات المهرجان، مع المعهد العالي للسينما في القاهرة، وذلك لخلق مبادرات جديدة لدعم الفيلم الإماراتي، مع إضافة جائزة جديدة لدورة هذا العام، وهي جائزة "أفضل موهبة إماراتية في الإبداع السينمائي"، وتمنح للمواهب المبدعة في مجالات التمثيل والإخراج والتأليف، وذلك لتشجيعهم على الاستمرار في تحقيق حلمهم صناعًا للسينما.

والحقيقة أن هذه الاتفاقية أراها نتيجة طبيعية وإحدى ثمار الدورة الماضية، فأقيمت أثناءها ندوات خاصة بصناعة السينما في الخليج والإمارات، واستضافة شخصيات قادرة على الشرح والتوضيح وتقديم الخبرة والتجارب، وكان في مقدمتهم د. هشام جمال الدين، مدير التصوير المصري ومخرج الإعلانات ووكيل المعهد العالي للسينما بمصر، فإلى جانب رئاسته لجنة تحكيم مسابقة الصقر الخليجي أيضاً قدم محاضرة على مدار ساعتين عن "العلاقات التبادلية بين المخرج وأدوات الكاميرا"، مستعينا بخبراته ونماذج من تجاربه فامتلأت القاعة بضيوف المهرجان الذين ضحكوا مرات عدة، وتفاعلوا معه ومع أسلوبه الأدائي الشيق الساخر القادر على جذب الانتباه طويلاً وفي ذات الوقت كان خلال طرح رؤيته يُثير الأفكار ويتقبل الاختلاف بشكل جعل النقاش ثريًا وخصبًا.

فيلم الافتتاح

وقد اختار منظمو المهرجان الفيلم السوداني "ستموت في العشرين"؛ ليكون فيلم الافتتاح بالدورة الثانية، في أول عرض سينمائي خليجي له، وذلك بعد الصدى الكبير الذي حققه في مهرجانات عربية ودولية. الفيلم مقتبس عن رواية "النوم عند قدمي الجبل" للكاتب السوداني حمور زيادة، وأخرجه أمجد أبوالعلا، واشترك معه في الكتابة يوسف إبراهيم، ويعتبر هذا هو الفيلم الروائي السابع في تاريخ السينما السودانية.

يُذكر أن المهرجان افتتح دورته السابقة بالعرض العالمي الأول للجزء الثاني من الفيلم المصري "الكنز: الحب والمصير"، بحضور مخرجه شريف عرفه الذي أقيمت له ندوة مهمة، وتم الاحتفاء به.

وكان مهرجان "العين السينمائي" - وفق تصريح مديره الفني المخرج هاني الشيباني - قد استقطب هذا العام ٢٨٠ فيلمًا، تم اختيار ٥٦ فيلمًا، منها أفلام من الإمارات والخليج؛ لعرضها في المسابقة الرسمية، حيث يتضمن المهرجان خمس مسابقات، ويمنح إحدى عشرة جائزة. وتتنوع مسابقات المهرجان بين مسابقة "الصقر الإماراتي القصير" و"الصقر الخليجي الطويل"، و"الصقر الخليجي القصير" و"أفلام المقيمين" و"أفلام الطلبة" و"سينما العالم".

بس يا بحر

من المتوقع أن تشهد الدورة الثانية حضور عدد من نجوم "الفن السابع" أبرزهم أحمد بدير وبشرى وطارق العلي وشيري عادل ومريم سلطان والعديد من نجوم الفن والسينمائيون الإماراتيون والعرب.

كذلك سيتم تكريم عدد من المبدعين الخليجيين على مسيرتهم الفنية الحافلة، ومنهم الفنان الإماراتي القدير ضاعن جمعة، والفنانة الإماراتية مريم سلطان، والفنان الكويتي طارق العلي، والمخرج الكويتي القدير خالد الصديق الذي تولى إخراج أول فيلم خليجي "بس يا بحر".

فيلم "بس يا بحر" كان له نصيب أيضاً من تكريمات الدورة الأولى، وذلك بتكريم الممثلة الكويتية حياة الفهد، التي قدمت العديد من الأدوار المميزة، وكان أول فيلم تشارك في بطولته "بس يا بحر" عام ١٩٧١. مثلما تم تكريم الكاتب الإماراتي عبدالرحمن الصالح مؤلف "بس يا بحر".

يُقام المهرجان في مدينة العين تحت رعاية معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ويتخذ المهرجان من الصقر شعارًا للجوائز، ويأتي تحت شعار "سينما المستقبل"، وقد اختار المنظمون أن يكون شهر يناير هو الموعد الثابت كل عام لانعقاد دورات المهرجان، وذلك من أجل استمتاع زوار وضيوف ونجوم المهرجان وكل محبي "الفن السابع" بالأجواء الشتوية في الإمارات، خصوصاً مع اختيار المعلم التاريخي "قلعة الجاهلي" بأجوائها الخلابة؛ لتشهد حفل افتتاح وختام المهرجان، إضافة إلى إقامة رحلات سياحية استثنائية؛ للتعريف بما تشتهر به مدينة العين من مواقع أثرية ومعالم سياحية تعبر عن تراث الإمارات وحضارتها؛ ليكون "العين السينمائي" بمثابة جسر يربط بين الاستمتاع بالسينما والترويج السياحي لمدينة العين.

 

موقع "مصراوي" في

19.01.2020

 
 
 
 
 

رفيق دربه خليل الرميثي يستلم التكريم

تكريم الراحل علي الغرير بمهرجان العين السينمائي

البلاد؛ طارق البحار:

سيتم قريبا ضمن فعاليات افتتاح مهرجان العين السينمائي في دورته الثانية تكريم الفنان البحريني الراحل علي الغرير بحضور الفنان خليل الرميثي في افتتاح المهرجان الخليجي الأول كبادرة من المهرجان الذي يعطي الفنان والفن الخليجي المقام الأول في برامجه.

وتم تأكيد حضور الفنان الرميثي للمهرجان لاستلام التكريم نيابة عن الفنان الراحل الذي ارتبط معه في الأدوار وخصوصًا في مسلسل طفاش وغيرها من الأعمال المسرحية والسينمائية.

ويعتبر تكريم الفنان البحريني الراحل من قبل مهرجان العين السينمائي مهم جدا، بعد جهود إدارة المهرجان ورئيس المهرجان عامر سالمين المري الذي سعى منذ وفاة الراحل بالاتصال والمتابعة وحرص بتكريم كبير له في المهرجان، والذي اكد للبلاد بأن تكريم الفنان البحريني علي الغرير هو لكل الفنانين الخليجيين وان هذا التكريم بوجود وفد بحريني كبير بالمهرجان بالإضافة الى زميله خليل الرميثي أرض الإمارات هو شكر مضاعف وتكريم بسيط لفنان أعطى الكثير لفنه، ولجمهوره في البحرين والإمارات والفن العربي أيضًا.

ورحل الفنان علي الغرير إثر سكتة قلبية عن عمر ناهز 51 عاماً واشتهر الراحل بعطائه المميز في مجال التمثيل الكوميدي والتراجيدي، ورفد الراحل المكتبة الخليجية والعربية بمجموعة من الأعمال التلفزيونية والإذاعية والمسرحية والسينمائية التي ترسخت في الذاكرة الفنية الخليجية، وهو من أبرز الفنانين في البحرين والخليج العربي حيث عرفه الجمهور البحريني والخليجي من خلال الأدوار الكوميدية إلى جانب مجموعة من الأعمال الدرامية المتميزة، ونعى فنانو الوطن العربي الراحل، كما دشّن النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ كان الأكثر رواجاً في الخليج.

 

####

 

لجان تحكيم مسابقات العين السينمائي

تم الكشف عن أعضاء لجان تحكيم المسابقات الرسمية في مهرجان العين السينمائي الذي تنطلق دورته الثانية بعد غدٍ، وتستمر حتى 25 الجاري، عن التي تنظم هذا العام تحت شعار «سينما المستقبل» في العين الاماراتية بمشاركة بحرينية.

وأعلن المهرجان عن أعضاء لجنة تحكيم مسابقتي «الصقر الخليجي الطويل» التي تضم خمسة أفلام، و«الخليجي القصير» التي تتنافس فيها تسعة أفلام، وهم المخرج وليد الشحي الذي يترأس اللجنة، والأعضاء الفنان مرعي الحليان، والمخرج والمنتج فاضل المهيري، والكاتب والناقد السينمائي عماد النويري.

أمّا لجنة تحكيم مسابقة «الصقر الإماراتي القصير» وتضم 12 فيلماً، فتترأسها الناقدة والمديرة الفنية لمهرجان الإسكندرية السينمائي ميرفت عمر، وتضم المنتج والسيناريست فريد رمضان، والمنتج الأميركي ليو ونغ. بينما مسابقتا «الصقر للطلبة» التي يتنافس عليها 16 فيلماً، و«الصقر لأفلام المقيمين» وتضم 10 أفلام، فتترأسها الفنانة المصرية بشرى، وتضم المخرج خالد علي والمخرج عمار الكوهجي، والمخرج والممثل ياسر النيادي.

 

البلاد البحرينية في

20.01.2020

 
 
 
 
 

«العين السينمائي» يكشف عن أعضاء لجان التحكيم

المصدر: العين - الإمارات اليوم

كشف مهرجان العين السينمائي الذي تنطلق دورته الثانية بعد غدٍ، وتستمر حتى 25 الجاري، عن أعضاء لجان تحكيم مسابقاته الرسمية التي تنظم هذا العام تحت شعار «سينما المستقبل».

وأعلن المهرجان عن أعضاء لجنة تحكيم مسابقتي «الصقر الخليجي الطويل» التي تضم خمسة أفلام، و«الخليجي القصير» التي تتنافس فيها تسعة أفلام، وهم المخرج وليد الشحي الذي يترأس اللجنة، والأعضاء الفنان مرعي الحليان، والمخرج والمنتج فاضل المهيري، والكاتب والناقد السينمائي عماد النويري.

أمّا لجنة تحكيم مسابقة «الصقر الإماراتي القصير» وتضم 12 فيلماً، فتترأسها الناقدة والمديرة الفنية لمهرجان الإسكندرية السينمائي ميرفت عمر، وتضم المنتج والسيناريست فريد رمضان، والمنتج الأميركي ليو ونغ. بينما مسابقتا «الصقر للطلبة» التي يتنافس عليها 16 فيلماً، و«الصقر لأفلام المقيمين» وتضم 10 أفلام، فتترأسها الفنانة المصرية بشرى، وتضم المخرج خالد علي والمخرج عمار الكوهجي، والمخرج والممثل ياسر النيادي.

 

الإمارات اليوم في

20.01.2020

 
 
 
 
 

منوعات: الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية بالعين السينمائي

كشف مهرجان العين السينمائي عن الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان «الصقر الإماراتي»، بدورته الثانية في الفترة من 22 إلى 25 الجاري، والتي ستضم 56 فيلماً بين الطويل والقصير وسينما العالم.

وتتنوع الأفلام المختارة في «العين السينمائي»، الذي ينطلق تحت شعار «سينما المستقبل» بقلعة الجاهلي في مدينة العين، بين القصص الإنسانية والرومانسية والاجتماعية وكذلك الكوميدية، والتي حاز أغلبها جوائز من مهرجانات محلية وعربية، والتي تولى إنتاجها وإخراجها نخبة من صناع السينما في دول الخليج والعالم، الذين استطاعوا تقديم أفلام عالية المستوى من النواحي الفنية والإخراجية، وكذلك النصوص التي نالت اهتماماً كبيراً من عشاق السينما.

وتوزعت أفلام المهرجان في دورته الثانية ضمن مسابقاته المختلفة على النحو التالي، مسابقة «الصقر الخليجي الطويل»، وتتنافس فيها خمسة أفلام، ما بين الإماراتي والخليجي الطويل، هي: الفيلم الإماراتي «ثم ومن بعدك» من إخراج سعود الشحي، والسعودي «آخر زيارة» للمخرج عبدالمحسن الضبعان، والسعودي «نجد» بطولة حياة الفهد وإخراج سمير عرفة، والبحريني «قاسم حداد.. هزيع الباب الأخير» للمخرج خالد الرويعي، والعماني «سير» للمخرج علي عبدو.

أما مسابقة «الصقر الإماراتي والخليجي القصير»، فتضم 21 فيلماً، من الإمارات 12 فيلماً، أبرزها: «إطار» و«تسامح» و«خريجة» و«توزيعة»، ومن الخليج تسعة أفلام، منها من السعودية «درب الأضواء» و«زيران» و«صلة»، ومن الكويت «المتابعون» و«لازال»، ومن البحرين «لحظات» و«المنطقة الرمادية»، ومن عمان «القطعة المفقودة». وشهدت مسابقة «أفلام المقيمين» مشاركة قوية في الدورة الثانية من المهرجان، إذ تضم 10 أفلام، منها «توازن» و«لا أعلم» و«زايد» و«قرب الموعد». أما مسابقة «الصقر للطلبة» فتضم 16 فيلماً، أبرزها «سد الرفيصة» و«صورة الضمير» و«عصافير» و«ندم» و«التسامح يحدث فرقاً» و«كيس الحلوى».

وفي «سينما العالم» استقطب مهرجان العين السينمائي مجموعة من الأفلام التي تعرض للمرة الأولى على شاشات المهرجان، وعددها أربعة أفلام، هي «ستموت في العشرين» للمخرج أمجد أبوالعلا، و«إن شئت كما في السماء» لإيليا سليمان، و«رحل» لكومسيماك أوليفر، و«شارع حيفا» لمهند حيال.

 

البلاد البحرينية في

21.01.2020

 
 
 
 
 

«العين السينمائي».. ينطلق اليوم بـ«قلعة الجاهلي»

أبوظبي (الاتحاد)

تنطلق مساء اليوم، في قلعة الجاهلي بمدينة العين، فعاليات الدورة الثانية من مهرجان «العين السينمائي»، الذي يقام تحت رعاية معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وتستمر حتى 25 يناير الجاري، وتضم 56 فيلماً بين الطويلة والقصيرة، وسينما العالم ضمن 5 مسابقات تشمل: «الصقر الخليجي الطويل» وتتنافس فيها 5 أفلام، و«الصقر الإماراتي والخليجي القصير» وتضم 21 فيلماً، و«أفلام المقيمين» وتشهد عرض 10 أفلام، و«الصقر للطلبة» وتضم 16 فيلماً، إلى جانب برنامج «سينما العالم» وعددها 4 أفلام.

«سينما المستقبل»

تشهد الدورة الحالية التي تنطلق تحت شعار «سينما المستقبل»، حضور العديد من النجوم، حيث يسير على سجادة «العين السينمائي» كل من الفنانين الإماراتيين أحمد الجسمي، ومنصور الفيلي، ومرعي الحليان، ووليد الشحي، وفاضل المهيري، وخالد علي، وياسر النيادي، وناصر الظاهري، ومن الخليج طارق العلي، وخالد الراجح، وأحمد الملا، وفريد رمضان، وعمار الكوهجي، وعبير عبد الله، ومحمد شاهين، وعبد المحسن الضبعان، ومن العرب عماد النويري، وبشرى، وشيري عادل، وأسيل عمران، وديما بياعة، وسامر المصري، وديما الجندي.

كما يشهد حفل الافتتاح عرض الفيلم السوداني «ستموت في العشرين»، وتكريم مجموعة من الفنانين، احتفاء بمنجزهم الإبداعي ضمن برنامج «تكريم إنجازات الفنانين»، وهم: الفنان الإماراتي القدير ضاعن جمعة، والفنانة الإماراتية مريم سلطان، والفنان الكويتي طارق العلي، والفنان المصري أحمد بدير.

سباق مع الزمن

وعن تحضيرات ما قبل الافتتاح أكد مؤسس «العين السينمائي» ومديره العام، عامر سالمين المري، أنه منذ انطلاق الدورة الأولى من العام الماضي، عمل على شيء قد يراه البعض مستحيلاً، إذ دشن دورتين في عام واحد، وربما يعود السبب في ذلك إلى إيمانه العميق بضرورة تثبيت موعد إقامة المهرجان – يناير من كل عام - في ظروف تتلاءم مع الطبيعة الساحرة التي تصل إلى ذروتها في فصل الشتاء داخل الدولة، ويكاد يجزم أن هذه الدورة بالنسبة له، كمؤسس للمهرجان، بمثابة «دورة التحدي» بكل المقاييس، إذ تمثل ذلك في مواصلة الجهد من أجل اختيار الأفلام، ومن ثم التواصل مع صناع السينما حول العالم، وهو ما يؤكد أننا كنا بالفعل في سباق مع الزمن، حيث تجاوز كل هذه الصعاب بسبب علاقته الوطيدة مع العديد من صناع السينما في الوطن العربي والعالم، فضلاً عن السمعة الطيبة التي اكتسبها المهرجان في غضون دورة واحدة، لكنها تركت أثراً في المحيط السينمائي الكبير، وأصبح من ضمن قائمة أهم المهرجانات الخليجية والعربية والعالمية، خصوصاً في ظل تعطش صناع الفن السابع إلى منصات حقيقية تضيء على تجارب بمعايير فنية مميزة.

وأوضح المري، أن هذه الدورة الاستثنائية التي تم تنظيمها باحترافية عالية من قبل اللجنة المنظمة لشركة «سينما فيجن فيلمز» الإماراتية، تجسد المساعي التي بدأها المهرجان منذ انطلاقته لترسيخ مكانته، فقد استطاع في دورته الأولى أن يرصد العديد من الإنتاجات المحلية والعربية والخليجية والدولية، ومن ثم إبراز وجه آخر للمنافسات القوية التي حلقت في سماء «دار الزين» التي يلتقي على أرضها اليوم الفن والتاريخ، بحضور مشاهير ونجوم الفن السابع.

دعم الشباب

وأشار المري إلى أنه في خلال 7 أشهر اجتهد مع فريق العمل، من أجل الاحتفاء بالسينما ودعم صناعها وخصوصاً الشباب، والسعي وراء اختيار أفضل الأفلام وبمستوى فني عالٍ، وعرضها على شاشات «العين السينمائي»، فضلاً عن توقيع اتفاقيات ومبادرات لخدمة صناع «الفن السابع»، والتي سيتم الكشف عن تفاصيلها خلال فعاليات المهرجان، متمنياً أن تكون هذه الدورة أيضاً استثنائية للنجوم والضيوف والزوار، ليعيشوا حالة سينمائية فريدة من نوعها، في ظل اختيار الموعد الجديد للمهرجان، وسط الأجواء الشتوية الإماراتية الخلابة، ومع اختيار أيضاً المعلم التاريخي «قلعة الجاهلي» الذي يشهد حفل الافتتاح والختام، وأن يكون المهرجان قد وصل إلى هدفه المنشود بأن يكون الداعم الحقيقي لسينما المستقبل.

 

الإتحاد الإماراتية في

22.01.2020

 
 
 
 
 

تنطلق فعالياته اليوم في «قلعة الجاهلي»

«العين السينمائي 2».. 56 فيلماً تراهن على «سينما المستقبل»

المصدر: أبوظبي- الإمارات اليوم

عامر المري: «هذه الدورة الاستثنائية تجسّد المساعي التي بدأها المهرجان منذ انطلاقته، لترسيخ مكانة المهرجان، الذي استطاع في دورته الأولى أن يرصد العديد من الإنتاجات المحلية والعربية والخليجية والدولية».

تنطلق مساء اليوم في قلعة الجاهلي بمدينة العين، فعاليات الدورة الثانية من مهرجان «العين السينمائي»، الذي يقام تحت رعاية الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وتستمر فعالياته حتى 25 يناير الجاري، وتضم 56 فيلماً بين الأفلام الطويلة والقصيرة وسينما العالم ضمن خمس مسابقات: «الصقر الخليجي الطويل» وتتنافس فيها خمسة أفلام، و«الصقر الإماراتي والخليجي القصير» وتضم 21 فيلماً، و«أفلام المقيمين» وتشهد عرض 10 أفلام، و«الصقر للطلبة» وتضم 16 فيلماً، إلى جانب برنامج «سينما العالم» وعددها أربعة أفلام.

تشهد الدورة الحالية، التي تنطلق تحت شعار «سينما المستقبل»، حضور العديد من الضيوف والنجوم، فمن المقرر أن يسير على سجادة «العين السينمائي» الحمراء عدد كبير من النجوم، كما يشهد حفل الافتتاح عرض الفيلم الافتتاحي السوداني «ستموت في العشرين»، وتكريم مجموعة من الفنانين احتفاءً بمنجزهم الإبداعي ضمن برنامج «تكريم إنجازات الفنانين»، وهم: الفنان الإماراتي القدير ضاعن جمعة، والفنانة الإماراتية مريم سلطان، والفنان الكويتي طارق العلي، والفنان المصري أحمد بدير. وقال مدير المهرجان، عامر سالمين المري، إنه منذ انطلاق الدورة الأولى من العام الماضي، عمل على شيء قد يراه البعض أنه مستحيل، إذ دشن دورتين في عام واحد، وربما يعود السبب في ذلك إلى إيمانه العميق بضرورة تثبيت موعد إقامة المهرجان - يناير من كل عام - في ظروف تتلاءم مع الطبيعة الساحرة التي تصل إلى ذروتها في فصل الشتاء داخل الدولة، ويكاد يجزم أن هذه الدورة بالنسبة له كمؤسس للمهرجان بمثابة «دورة التحدي» بكل المقاييس، إذ تمثل ذلك في مواصلة الجهد من أجل اختيار الأفلام، ومن ثم التواصل مع صنّاع السينما حول العالم، وهو ما يؤكد أننا كنا بالفعل في سباق مع الزمن، حيث تجاوز كل هذه الصعاب، بسبب علاقته الوطيدة مع العديد من صنّاع السينما في الوطن العربي والعالم. وأوضح سالمين أن هذه الدورة الاستثنائية، التي تم تنظيمها باحترافية عالية من قبل اللجنة المنظمة لشركة «سنما فيجن فيلمز» الإماراتية، تجسّد المساعي، التي بدأها المهرجان منذ انطلاقته، لترسيخ مكانة المهرجان، الذي استطاع في دورته الأولى أن يرصد العديد من الإنتاجات المحلية والعربية والخليجية والدولية، ومن ثم إبراز وجه آخر للمنافسات القوية التي حلقت في سماء «دار الزين»، التي يلتقي على أرضها اليوم الفن والتاريخ بحضور مشاهير ونجوم الفن السابع.

 

الإمارات اليوم في

22.01.2020

 
 
 
 
 

انطلاق مهرجان العين السينمائي في دورته الثانية

المصدر: العين - جميلة إسماعيل

ستنطلق بعد قليل وتحت رعاية الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مهرجان العين السينمائي في دورته الثانية، والذي يقام خلال الفترة من 22 إلى 25 يناير 2020.

ويعتبر المهرجان منصة لاكتشاف وتقديم أفضل إنتاجات ومواهب السينما في المنطقة. لاسيما وأنه تلقى طلبات الأفلام المنافسة على الجوائز في فئات الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة والقصيرة.

 

البيان الإماراتية في

22.01.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004