ملفات خاصة

 
 
 

«صالون هدى» مسكون بالمحاذير والمحظورات!

طارق الشناوي

مهرجان البحر الأحمر السينمائي

الدورة الأولى

   
 
 
 
 
 
 

وأنا أشاهد فيلم (صالون هدى) للمخرج هانى أبوأسعد، تذكرت الجدار الفاصل، حيث يعيش أهلنا الفلسطينيون فى دولة تتمتع بحكم ذاتى منقوص وعاصمتها (رام الله)، بينما على الجانب الآخر ترنو فلسطين التاريخية التى يقطنها أكثر من 25 فى المائة من العرب، بالدماء والانتماء، وفى غضون عقدين أو ثلاثة سيشكلون الأغلبية، يحملون الهوية الإسرائيلية، بينما قلوبهم- أو الأغلبية منهم على أقل تقدير- نبض عروقهم فلسطين، الجدار العازل ساهم فى تشييده عمال فلسطينيون، يبحثون عن قوت يومهم، أحد تنويعات الصراع النفسى الذى يعيشه الفلسطينى، وتحت ضغط الحاجة أو الخوف، من الممكن أن يساعد العدو على تحقيق أهدافه.

هذا الخط الفاصل يتماثل مع الجدار فى دلالاته، يرصد المسافة القاطعة، بين الانتماء والخيانة الوطنية، يجب أن نتذكر أن الحقيقة أكثر مأساوية من كل ما نراه أمامنا، وكل ما يصل إليه خيالنا.

(الفلسطينى) الذى وُلد بعد 48 داخل الأرض المحتلة، مضطهد مرتين، فى إسرائيل لأنه عربى، بينما فى عالمنا العربى يلاحقه الاتهام بأنه إسرائيلى، الخيال والتشابك بين الجبهتين هو عمق المأزق، هناك تماس فى العديد من الخيوط بين الفلسطينى والإسرائيلى، تظل لدينا مساحة عصية على الحسم النهائى، تعاملات يومية لمن نصفهم بعرب إسرائيل منذ 48، ووصلنا للجيل الثالث، ولايزال هناك خوف إسرائيلى، أمضى سلاح عربى وهو التغيير (الديموغرافى) السكانى، وكأنها قنبلة توشك على الانفجار، ولهذا تنشط المخابرات على الجانبين لتوجيه ضربات هنا وهناك.

صراع خفى بين المخابرات الإسرائيلية والفلسطينية، وضع الكاتب والمخرج هانى أبوأسعد يده على العديد من أبعاده، إلا أنه وكعادته يترك دائمًا مساحة من الخيال تظل تلازمك حتى بعد نهاية العرض، لا يقدم إجابات جاهزة، يطلب من المتفرج، قبل أن يهم بمغادرة مقعده، ألا ينسى أن يصطحب معه مزيدًا من الأسئلة.

يُحسب لهانى، ورغم التعقيدات والمواءمات السرية والمعلنة، فهو يعتز بفلسطين وعدالة القضية، ومن الممكن أن تجد أيضًا فى تلك التفصيلة ما يحدد هذا الموقف وبدون لبس، الوطن بالنسبة لرسالة الفيلم هو الهوية وهو القلب، وليست هناك أدنى مبالغة.

الأحداث فى (بيت لحم)، حرص المخرج فى (التترات) أن يذكر صراحة، وبين قوسين (المحتلة)، أى أنها العربية الفلسطينية، وهى لمحة قطعًا فارقة، تؤكد العمق الفكرى لصانع الفيلم، الذى تسير أفلامه دومًا على الأسلاك القابلة للصعق، ولكنه ينجو منها بخبرته.

عدد من الممثلين أصحاب المواهب الاستثنائية كان ينبغى الاستعانة بهم، لتصل الرسالة، منال عوض وميساء عبدالهادى وعلى سليمان وعمر أبوعامر وكامل الباشا، الفيلم يغلب عليه مساحات الحوار، القضية تحمل التباسات متعددة، يتم التعبير عنها بمفردات مباشرة حتى لا يسىء أحد التفسير، وينقلب الأمر
من النقيض للنقيض
.

(صالون هدى) ليس مجرد حكاية امرأة تبتز زبائنها النساء من خلال تصويرهن فى أوضاع مخلة، ليصبحن عيونًا وآذانًا على الفلسطينيين لحساب الأعداء، هذا هو فقط الجانب المعلن، بينما الهدف الأعمق هو تحليل البناء النفسى والفكرى لكل الأطياف.

على مستوى اللغة السينمائية ليس هذا هو ذروة إبداع هانى أبوأسعد، الذروة (الجنة الآن)، إلا أنه أكثر أفلامه جرأة فى تناول تلك القضية الملتبسة والشائكة!!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

المصري اليوم في

13.12.2021

 
 
 
 
 

نظرة على أفلام المرأة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي

أندرو محسن- جدة

من بين الأفلام المعروضة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، تظهر عدة أفلام تناقش قضايا المرأة. من المثير للانتباه كيف تتشابه الكثير من الهموم والمشكلات رغم اختلاف المجتمعات، كما يتضح في فيلمي "Yuni" (يوني) إخراج كميلة أنديني، وإنتاج إندونيسيا وفرنسا وسنغافورة وأستراليا، والمعروض في مسابقة المهرجان، و"بنات عبد الرحمن" إخراج زيد أبو حمدان، إنتاج الأردن، المعروض في قسم روائع عربية.

فيلم Yuni: مراهقة تهرب من الزواج

في الفيلم الإندونيسي، نتابع الفتاة المراهقة المليئة بالحيوية يوني والتي تدرس في الثانوية. بينما تود يوني التي تعيش في حي فقير أن تحقق طموحها، ترغب أسرتها في تزويجها، مما يجعلها تفكر في الكثير من الحلول للهروب من هذا المصير.

رغم أن الأحداث تدور في إندونيسيا، فإننا نجد أن المصير الذي تحدده الأسرة ليوني، يشبه المصير الذي تفرضه الكثير من المجتمعات العربية على الفتيات في سن صغيرة. المميز في هذا الفيلم هو رسم شخصية الفتاة التي تحاول طوال الوقت التغلب على عادات وتقاليد مجتمعها، لا تخجل من الاعتراف بحبها أو استكشاف جسدها ومواجهة رغباتها.

يمنحنا تواجد يوني في المدرسة نظرة أشمل على نفسية الفتيات في هذه السن في إندونيسيا، إذ نراقب كيف يحول المجتمع الكثير منهن إلى نسخ متطابقة، بينما تبدو من تحاول الفكاك من هذه القوالب في صورة الشاذة والمرفوضة.

لكن رغم هذه الشخصية وهذه النظرة البانورامية على المجتمع، فإن الفيلم يعاني من وجود الكثير من القوالب المتكررة دراميًا داخل السيناريو، وكأن المخرجة، التي شاركت أيضًا في كتابة السيناريو، تحاول قول كل شيء في هذا الفيلم، وتتعمد طرح كل القضايا في عمل واحد.

نجد أن أحد المدرسين في المدرسة يقرر طلب يد يوني للزواج حتى لا يلفت النظر لميوله المختلفة، بينما يبدو هذا الخط مميزًا بالفعل، ويُمكن أن يُبنى عليه الكثير، فإنه تاه وسط الكثير من الخطوط الأخرى، وتضاءل بجانب قصة حب يوني لأحد الشباب الآخرين.

فيلم بنات عبد الرحمن: 4 أخوات دون رابط

يقدم فيلم بنات عبد الرحمن لقاءً بين 4 أخوات بعد طول انقطاع، يجمعهن الغياب المفاجئ للأب. يستغل مخرج الفيلم ومؤلفه الشخصيات الأربعة في تقديم نماذج مختلفة تمامًا، فواحدة منهن خجولة وساكنة، تعيش في كنف الأب لترعاه، والأخرى تعيش مع زوجها الذي يتحكم فيها بشكل كامل ويقمع كل رغباتها، بينما الثالثة تحيا -نظريًا- مع زوج ثري لا يهتم بها بأي حال، وتعاني من شكها الدائم في خيانته لها، والأخيرة هي الأصغر سنًا والتي اضطرت لمغادرة البلاد بعد أن ربطتها علاقة بشاب تعرفت عليه.

تبدو كل شخصية منهم نموذجًا يمكنه أن يحمل فيلمًا كاملًا، لكن المخرج قرر أن يضع الأربعة داخل إطار واحد، حتى نشاهد كيف ستتفاعل كل منهن مع الأخرى، مع مساحة الاختلاف الشاسعة بين شخصياتهن.

بقدر ما كان هذا مثيرًا للمشاهد الذي سيشعر طوال الوقت بأن هناك جديدًا يتابعه، مع الانتقال المستمر بين الشخصيات، فقد كانت هناك مشكلة في التعامل مع الأربعة كأخوات، إذ نشعر سريعًا بأن المجهود المبذول لجعلهن نماذج مختلفة، أضعف من وجود روابط بينهن بصورة أو أخرى، تجعلنا نقتنع بأنهن أخوات، فرقت بينهن الحياة وعدن للاجتماع بعد غياب.

في السياق ذاته أيضًا يُذكر أن المخرج، الذي اهتم بصناعة تفاصيل خاصة لكل شخصية، فإنه غرق في بعض الأحيان في الاهتمام بتوصيل حالة محددة في بعض المشاهد، طغت على الحالة العامة للفيلم، فنجد بعض المشاهد كوميدية بشكل واضح، وبضعها الآخر مأساوي على النقيض تمامًا، بعض المشاهد يستغل فيها قدرات ممثليه في هدوء ودون أي مبالغة لتوصيل كامل الحالة، مثل مشهد الأخوات على سطح البيت، والبعض الآخر اعتمد على الصوت المرتفع أو المونولجات.

لكن ينبغي أن نذكر هنا أيضًا قدرة المخرج على تسكين الممثلات الأربعة: فرح بسيسو وصبا مبارك وحنان الحلو ومريم الباشا، في أدوارهن بشكل مناسب، وإخراجه لأفضل مستوى ممكن من جميعهن، حتى أننا لا نشعر في أي مشهد في الفيلم بأن إحداهن هي المتفوقة بفارق كبير عن الباقيات، بل لكل منهم لحظاتها المهمة، في توازن يُحسب لصانع الفيلم بالتأكيد.

 

مجلة هي السعودية في

13.12.2021

 
 
 
 
 

حيدر رشيد مخرج فيلم «أوروبا» المرشح للأوسكار:

لا أفهم فكرة الحدود وقضية الهجرة كارثة إنسانية

جدة ـ «سينماتوغراف»:  طارق البحار

يروي فيلم “أوروبا” الذي حصد مخرجه حيدر رشيد جائزة أفضل مخرج ضمن مسابقة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الأفتتاحية، قصة شاب عراقي و3 أيام مأساوية في حياته وهو يحاول الهروب إلى أوروبا سيراً على الأقدام عبر الحدود التركية – البلغارية.

المخرج المبدع حيدر رشيد، المولود في فلورنسا العام 1985 من أب عراقي وهو الناقد والإعلامي عرفان رشيد وأم إيطالية، في كتابته ومونتاجه مع سونيا جانيتو، أنجز فيلمه الروائي الطويل الأول “المحنة” العام 2010، بالإضافة إلى عدد من الأفلام القصيرة والطويلة، منها: “صمتا، كل الطرق تؤدي إلى الموسيقى”، و”مطر وشيك” (2013)، وله أيضاً فيلمٌ مُنجزٌ بتقنيات الواقع الافتراضي، بعنوان “لا حدود”، نال بفضله جوائز مختلفة في مهرجاناتٍ سينمائية دولية.. عن فيلم “أوروبا” المرشح عن العراق للأوسكار، كان الحوار السريع التالي مع المخرج حيدر رشيد:

·        ما الذي يمكن أن تعبر عنه بعد حصول فيلمك “أوروبا” على جائزتي أفضل مخرج وممثل من البحر الأحمر السينمائي؟

بالطبع سعيد جداً لحصول فيلمي على جائزتي أفضل مخرج وممثل في مهرجان البحر الأحمر بالسعودية، وكان يمثل لي تحدياً فنياً كبيراً من ناحية الإنتاج، وهذا ما جعل الأمر بالطبع أكثر إبهاراً بالنسبة لي، خصوصاً مع حرصي على تأكيد أن المؤسسات العالمية لا تنظر إلى قضية الهجرة من زاوية إنسانية، فنحن نعيش في عصر كثافة الصور والمعلومات التي تهطل علينا طوال الوقت، ما أدى إلى تخديرنا.

·        تقدم أفلام عن المهاجرين دائماً، لماذا هذا الاتجاه؟

الموضوع مختلف عندي من عدة نواحي، وهذا الفيلم كذلك مختلف تماماً عن قصة المهاجرين فقط، فالشاب العراقي آدم شاب طموح يبحث عن حياة أفضل في أي مكان غير وطنه الغرقان، وقد جاءت فكرة الفيلم عندما كنت أتابع تجارب الحياة الواقعية للمهاجرين الذين يعبرون الحدود في كل مكان حول العالم، مثل ما نمر به يومياً، وأصبح اليوم العالم أكثر وعياً بهذه القضية المهمة جداً، والتي تعتبر كارثة إنسانية صعبة بدأت منذ فترة طويلة، وهكذا صنعت هذا الفيلم بصورة مغايرة عن أفلامي السابقة، ورغم هذا، فهو متصل بأعمالي السابقة خصوصاً فيلمي القصير “لا حدود”، و”مطر وشيك”.

·        ماهو محتوى فيلمك “أوروبا” المرشح للأوسكار، لمن لم يشاهده بعد؟

ببساطة يحكي قصة الشاب العراقي آدم الذي يحاول السفر إلى أوروبا بطريقة غير شرعية، بعد العديد من الصعوبات تقف بوجهه وبخشونة شرطة الحدود البلغارية الغاضبة، والتي تحاول الحيلولة دون الوصول للحدود وبطريقة وحشية، حيث يسرقون منه كل ما يملك، لكنه بذكاء يتمكن من الهروب، إلى الغابة الكبيرة خيث يتعرض إلى صارع موحش ومطاردة من ”صائدي المهاجرين”، الذين يقتلون أي شخص يجدونه ويسلبونه كل ما يملك، وأردت تقديم هذه الصورة الغامضة، والاعتماد على أنفاس بطل الفيلم كموسيقى تصويرية.

·        ماهي الفكرة في استعانتك بفانيلة اللاعب المصري محمد صلاح كملابس لبطل الفيلم؟

بالطبع النجم محمد صلاح لاعب نادي ليفربول والمنتخب المصري خير مثال للكفاح، من إيطاليا إلى كل النجومية التي وصل إليها بعد تعب كبير كمهاجر شق طريقه بصعوبة إلى أوروبا، والحقيقة أن وراء ذلك هو مصور الفيلم الذي تدخل في تقديم هذه الفكرة التي ألهمتني جدا.

·        لماذا لم تعتمد على ممثل عراقي بطلاً للفيلم؟

الفنان آدم علي من أصول عربية، فهو من ليبيا وهاجر منها في سن مبكرة إلـى بريطانيا برفقة عائلته، فهو يعلم تماماً معنى الهجرة الصعبة بين الحدود، ومنذ بداية تطوير الفيلم كان في ذهني إلزامية وجود فنان عربي وأن يكون قد مر بهذه التجربة المريرة، فالخوف الذي كان في عينيه جاء نتيجة الكثير من التجارب والتعب، وإلى جانب بطل الفيلم هناك عدد من الممثلين المحترفين من بينهم الممثلة البلغارية سفيتلانا يانتشيفا، والإيطالي بيترو تشيتشيرييلّو، والتونسي محمد زواوي، وممثلون هواة، كان من بينهم عدد من الشباب الآسيويين الذين وصلوا إلى أوروبا عبر البلقان بذكريات قاسية.

·        ما الذي تهدف إليه وماهي رسالتك في هذا الفيلم؟

أشعر أن العالم وصل إلى مرحلة وعي كبير بقضية الهجرة التي هي كارثة إنسانية لم تبدأ الآن، بل هي استمرار لمآسي عمرها عقود من الزمن، وأعتقد أن قضية الهجرة هي قضية الحاضر والمستقبل، ولا يمكنني فهم فكرة الحدود التي تفصل الأراضي والدول، أفهم حاجة الدول لحماية أراضيها لكن كلنا بشر في النهاية، وهذا ما أردت تسليط الضوء عليه، وهذا الفيلم يعني لي الكثير فقد كانت تجربة طويلة وهو يحمل الكثير من المعاني ليس فقط على المستوى السينمائي بل أيضاً على المستوى السياسي، كما أرى أن هناك المزيد من العنصرية والتحديات التي باتت تحاصر المهاجرين في السنوات الأخيرة، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يتقبلون فكرة تعامل الأمن الأوروبي مع بعض اللجئين بشكل غير إنساني.

 

موقع "سينماتوغراف" في

13.12.2021

 
 
 
 
 

النجم أكشاي كومار:

“سأخبر الجميع أن يأتوا ويصوروا أفلامهم في السعودية”

طارق البحار

كان النجم الهندي المحبوب أكشاي كومار مفاجأة اليوم الثالث من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بجدة، والذي استقبل بحب كبير من الجمهور الكبير الذي وقف ساعات ينتظره على السجادة الحمراء وفي قاعة المحاضرات، واستضاف الحوار مدير البرمجة الدولية في المهرجان كليم أفتاب في المدينة القديمة التابعة لموقع اليونسكو للتراث العالمي في جدة (البلد)، التي تقع على الشاطئ الشرقي للبحر الأحمر، كما حرص على التقاط الصور مع المعجبين، في ندوته الحوارية وعند جولته مع محمد التركي رئيس لجنة مهرجان البحر الأحمر في مدينة جدة التاريخية والتي تقام فيها الدورة الأولى للمهرجان الرائع.

وعبر التركي عن سعادته بوجوده مع أكشاي كومار والترحيب به في المدينة التاريخية فكتب تعليقا على الزيارة قال فيه: “كان من دواعي سروري الترحيب بنجم بوليوود أكشاي كومار أمس عند زيارته لموقع مهرجان البحر الأحمر السينمائي في جدة البلد”.

أكشاي الذي يزور السعودية للمرة الأولى، خطف القلوب قبل الأنظار في الجلسة الحوارية ولقائه بمجموعة من الشباب السعوديين وإعلاميين من مختلف أنحاء العالم العربي، وكتب في صفحاته على السوشال ميديا: “بصفتي محبًّا للسينما، تشرفت بسعادة غامرة لحضوري افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي للاحتفال بعالم صناعة الأفلام والتواصل مع صناعة السينما العالمية”.

ناقش كومار مسيرته المهنية اللامعة وتطوره في بوليوود، فضلا عن الآمال التي يعلقها على التعاون المستقبلي بين بوليوود وصناعة السينما المزدهرة في المملكة العربية السعودية. وفي كلمته باللقاء أكد أنه سيحرص على إحضار عائلته في المستقبل وأطفاله إلى هذا المكان الساحر، وقال كومار: “سأخبر جميع زملائي أن يأتوا ويصوروا أفلامهم في المملكة العربية السعودية”.

قدم كومار أكثر من 100 فيلم منذ أن ترك عالم عرض الأزياء في بنجالور وقرر دخول استوديوهات الأفلام بدلا من ذلك، وعبر عن حبه الكبير للجمهور الذي احتشد لتحيته والتصوير معه.

دخل بقوة عالم التمثيل في العام 1992 مع فيلم التشويق (Khiladi) الذي جعله على الفور نجم الأكشن، مع الحماس للقيام بالأعمال المثيرة الخاصة به في الأفلام الناجحة التي أكسبته لقب “جاكي شان الهند”. وقال: “منذ ذلك الحين، تشعبت”، ليصبح قلبا رومانسيا، وكوميديا شعبيا وممثلا دراميا يحظى بإعجاب نقدي، وفاز بجائزة الفيلم الوطني لأفضل ممثل في العام 2016. كما تم تسهيل حصوله على شرف بادما شري المرموق، وهو رابع أعلى جائزة مدنية في الهند للمساهمة في الفنون السينمائية.

وعن الزيارة، قال للجمهور “هذه زيارتي الأولى للسعودية وهذا شرف كبير لي، والحقيقة لامست منذ دخولي السعودية الحب الكبير للشعب السعودي المتعاون جدا، وكان ذلك جليا مع إتمام الجوازات ولغاية وصولي إلى المهرجان”.

عمل أولا في انطلاقته كطاهٍ محترف، اسمه الحقيقي راجيف هاري أوم بهاتيا المعروف بـ “أكشاي كومار”، هو ممثل يحمل الجنسية الكندية أيضاً وقدم العديد من الأعمال قبل دخوله عالم الفن، تعلم “أكشاي” الفنون القتالية التي ساعدته في إتقان أدواره الاكشن، كما أعطته أيضاً لقب بطل الأكشن في السينما الهندية، بالإضافة إلى أفلامه المليئة بالأكشن فقد برع أيضاً في الأدوار الرومانسية.

يذكر أن الدورة الأولى من مهرجان البحر الأحمر يهدف المهرجان إلى اكتشاف الجيل الجديد من المواهب السينمائية السعودية، إذ يعرض 27 فيلما طويلا وقصيرا، تعكس تنوع المجتمع السعودي، إضافة إلى تقديم قوالب وحكايات يكتشفها المجتمع الدولي للمرة الأولى، ويتنافس 18 فيلما ضمن مسابقة الأفلام القصيرة، و16 فيلما في مسابقة الأفلام الطويلة.

 

####

 

بين الأمواج في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم

مسافات/ البلاد

يبدأ الفيلم المغربي بين الأمواج للمخرج الهادي أولاد مهند أولى عروضه في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، اليوم الخميس الساعة ٩:٤٥ مساءً في ڤوكس سينما مول البحر الأحمر ٥، ويُعاد غدًا الجمعة الساعة ٥:٤٥ مساءً في ڤوكس سينما البلد ٣، وينافس في المسابقة الرسمية.

كما تم إطلاق البوستر الرسمي للفيلم، وفيه ظهرت رجلاً ينام على سرير داخل قفص، معزولًا في الصحراء، وفي الخلفية أمواج البحر، وكان مشروع الفيلم قد حصد العديد من الجوائز من منصة الجونة السينمائية منها الجائزة الكبرى وأفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج.

وشهد فيلم بين الأمواج عرضه العالمي الأول قبل أيام ضمن فعاليات مهرجان تالين بلاك نايتس في إستونيا ونافس في مسابقة أفضل عمل أول، وهو أحد المهرجانات التي تحمل تصنيف A مع 14 مهرجاناً دولياً حول العالم، من بينها كان وبرلين وفينيسيا وغيرها، ويعرض المهرجان سنوياً أكثر من 250 فيلم طويل و300 فيلم قصير وتحريك ضمن برامجه المختلفة.

تدور أحداث الفيلم خلال فترة منتصف التسعينيات، في قرية صغيرة شمال المغرب، حيث يصاب فؤاد، الموظف الوحيد في مكتب البريد، بمرض عصبي يقلب مجرى حياته وحياة أسرته رأساً على عقب. وعندما يصبح فؤاد على وشك الموت، يلتف أفراد الأسرة حول بعضهم البعض. بمرور الزمن تظهر الجراح أكثر فأكثر، لكن الرغبة في الحياة تبقى أقوى.

فيلم بين الأمواج من تأليف وإخراج الهادي أولاد مهند، ويشارك في بطولته سمير القسمي، لبنى أزابال، السيد العلمي وجلال قريوا، وإنتاج شركة Kasbah Films (كريم الدباغ)، وتتولىMAD Solutions مهام التوزيع في العالم العربي.

الهادي أولاد مهند مخرج مغربي دفعه اهتمامه المبكر بالسينما لحضور دورة عن صناعة الأفلام الوثائقية في Ateliers Varan في باريس. تخرج من المدرسة الدولية للسينما والتلفزيون بباريس وتخصص في الإخراج السينمائي. ثم انتقل للعمل كمساعد مخرج في العديد من الإنتاجات المغربية والفرنسية. كما عمل كمساعد مونتير في بعض الأفلام القصيرة. تم اختيار فيلمه القصير مقهى الصيادين (2007) للمشاركة في بعض المهرجانات الكبرى، ومنهم مهرجان لوكارنو السينمائي.

 

####

 

البحر الأحمر السينمائي الدولي يعلن عن أسماء الفائزين بجوائز اليسر

مسافات/ البلاد

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الذي يقام برعاية ڤوكس سينما، مجموعة إم بي سي، والخطوط الجوية السعودية، عن أسماء الفائزين بجوائز اليُسر، وذلك في حفل توزيع الجوائز الذي أقيم مساء اليوم في جدة البلد.

وقد ضمّت مسابقات المهرجان 16 فيلماً طويلاً، و18 فيلماً قصيراً، و21 مشروعاً من الواقع الافتراضي والتقني، جمعت أهم إبداعات السينما العربية والعالمية، حيث قدّمت قصصاً جديدة وأساليب سينمائية مبتكرة، وجرأة في طرح المواضيع ومناقشة قضايا مجتمعاتها. وتأتي جوائز اليُسر تكريماً لهذه الإبداعات، واحتفاء بالجيل الجديد من الأصوات السينمائية، إضافة إلى أولئك من أصحاب الخبرات السابقة.

وتوزّعت جوائز اليسر ضمن ثلاث مسابقات، هي مسابقة البحر الأحمر للأفلام الطويلة والتي ترأس لجنة تحكيمها المخرج الإيطالي جيوسبي تورناتوري إلى جانب كل من هند صبري وشيرين دعيبس ودانيلا ميشيل وعبد العزيز الشلاحي، ومسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير برئاسة مروان حامد وعضوية عهد كامل وخضر عيدروس، وأخيراً مسابقة البحر الأحمر للسينما التفاعلية والتي ترأست لجنة تحكيمها لوري أندرسون إلى جانب كل من فيكتوريا مابلبيك وسارة مهنا العبدلي.

وبهذه المناسبة أكّد رئيس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل جيوسبي تورناتوري على مدى تنوع المواهب والمواضيع المطروحة، وأضاف ”لقد كانت تجربة استثنائية حيث شاهدنا أعمالاً مؤثرة وقوية وجريئة، مما يؤكّد على الزخم الذي تشهده السينما في العالم العربي وإفريقيا وآسيا، لذا كانت مهمتنا صعبة للغاية.“

قائمة الأعمال الفائزة:

أفضل فيلم سعودي: تمزُّق إخراج: حمزة جمجوم - المملكة العربية السعودية

جائزة الجمهور: أنت تشبهني إخراج: دينا عامر - مصر، فرنسا، الولايات المتحدة

البحر الأحمر للسينما التفاعلية، اليسر الفضي: تناسخ إخراج: سن-شين وانغ – تايوان

البحر الأحمر للسينما التفاعلية، اليسر الذهبي: نهاية الليل إخراج: ديفيد أدلر - الدانمارك، فرنسا

مسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير، اليسر الذهبي: تالافيزيون إخراج: مراد أبو عيشة - الأردن، ألمانيا

مسابقة البحر الأحمر، شهادة تقدير: فرحة إخراج: دارين سلّام – الأردن

مسابقة البحر الأحمر، أفضل مساهمة سينمائية: أمين جعفري لتصوير: على الطريق – إيران

مسابقة البحر الأحمر، أفضل سيناريو: مانو خليل عن فيلم جيران - سوريا، سويسرا

مسابقة البحر الأحمر، أفضل ممثل: آدم علي عن دوره في: أوروبا - العراق، إيطاليا، الكويت

مسابقة البحر الأحمر، أفضل ممثلة: أرويندا كرانا عن دورها في: يوني - إندونيسيا، سنغافورة، فرنسا، أستراليا

مسابقة البحر الأحمر، أفضل مخرج: أوروبا لحيدر رشيد - العراق، إيطاليا، الكويت

مسابقة البحر الأحمر، جائزة لجنة التحكيم: على الطريق إخراج: بناه بناهي – إيران

مسابقة البحر الأحمر، أفضل فيلم: برايتن الرابع إخراج: ليفان كوجواشفيلي - جورجيا، روسيا، بلغاريا، الولايات المتحدة، موناكو

 

####

 

العرض العالمي الأول لفيلم سولا في مهرجان البحر الأحمر السينمائي

مسافات/ البلاد

شهد فيلم سولا للمخرج صلاح إسعاد، في ڤوكس سينما البلد حضور مخرجه وعدد من صناعه وأبطاله في العرض العالمي الأول بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (6 – 15 ديسمبر/ كانون الأول). والذي ينافس في مسابقته، كما تم إطلاق الإعلان التشويقي للفيلم، ويقام عرضه الثاني يوم الجمعة ١٠ ديسمبر الساعة 9:15 مساءً في ڤوكس سينما البلد ٤.

ويعرض الإعلان التشويقي لقطات سريعة من رحلة البطلة، إذ يحكي الفيلم قصة سولا، أم عزباء، يطردها والدها من بيت العائلة لتجد نفسها ورضيعها بلا مأوي، تحاول سولا إيجاد مكان آمن فتضطر لقضاء الليلة تتنقل من سيارة لأخرى مع عدة أشخاص، وطوال ليلة مليئة بالأحداث بين شوارع الجزائر، تحاول سولا أن تغير مصيرها ولكن للقدر رأي آخر.

الفيلم من تأليف وإخراج وإنتاج صلاح إسعاد وشاركه في كتابة السيناريو سولا بحري التي ألهمته لقصة الفيلم لذلك طلب منها آداء دور البطولة الذي يجسد شخصيتها، وإنتاج شركة إسعاد للإنتاج الأفلام (الأخوة تقي الدين، عبد الغفور وصلاح إسعاد)، ويشارك في بطولته سولا بحري وإيذير بن عيبوش وفرانك إيفري، وتتولى شركة MAD Solutions مهام توزيعه وتسويقه عربياً.

صلاح إسعاد مخرج جزائري، نشأ وسط عائلة من الناشرين. بعد حصوله على شهادة الثانوية العامة في الآداب واللغات الأجنبية عام ٢٠٠٨، ارتاد كلية الحقوق في جامعة باتنة في الجزائر، ثم هاجر لفرنسا حيث درس السينما لعامين في جامعة باريس الثامنة. ثم التحق بـARFIS للوسائل السمعية والمرئية في ليون. وذهب بعدها إلى Factory school في فيلوربان حيث حصل على دبلوم الإخراج السينمائي.

أخرج صلاح إسعاد فيلماً روائياً والعديد من الأفلام القصيرة. لطالما قام شغفه بتحفيزه لرواية قصص تكرم العلاقات الإنسانية. كما أنه يستكشف أنواع سردية مختلفة وأيضاً أنواع أفلام مختلفة مثل الدراما والتراجيديا والقصص المستوحاة من أحداث حقيقية، والكوميديا.

 

####

 

MAD Solutions تمنح جائزتها في سوق البحر الأحمر لمشروع فيلم مواسم جنات

مسافات/ البلاد

ضمن فعاليات سوق البحر الأحمر الذي يقام على هامش مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي واختتم فعالياته مساء يوم السبت، فاز مشروع فيلم مواسم جنات للمخرج التونسي مهدي هميلي، بجائزة MAD Solutions وهي جائزة نقدية بقيمة 50 ألف دولار أميركي تمنحها عن طريق اتفاقية لحقوق التوزيع في العالم العربي لمشروع قيد التطوير أو الإنتاج أو الإنجاز.

أحداث الفيلم تدور حول جنات، عاملة المصنع التي تكافح رفقة زميلاتها لإنقاذ مصنع النسيج من الإفلاس خلال معركة شرسة ضد سلطة رأس المال وبيروقراطية المؤسسات.

مهدي هميلي كاتب وصانع أفلام تونسي. درس المسرح والسينما في تونس قبل تخرجه من المعهد العالي للسينما بباريس. خلال إقامته بباريس أخرج ثلاثة أفلام تتناول مفاهيم الحب والمنفى، وهي لحظة (٢٠٠٩) وليلة (٢٠١١) وليلة بدر (٢٠١٢). وفي 2016 أخراج أول أفلامه الروائية الطويلة تاله حبيبتي، والذي شارك في عدة مهرجانات مهمة منها تورونتو وقرطاج، و كما فاز بعدة جوائز. يُعد مهدي هميلي شاعراً شهيراً في تونس، و كما تم اختيار فيلمه الوثائقي فولاذ للمشاركة في مهرجان كان السينمائي ضمن قسم لا فابريك سينما.

ومؤخراً فاز أطياف، أحدث أفلام مهدي هميلي بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وشارك في مهرجانات مهمة من مهرجان لوكارنو السينمائي في سويسرا ومهرجان زيورخ السينمائي، وهو من توزيع شركة MAD Solutions.

وتحرص MAD على تقديم جائزتها في مهرجانات وأسواق السينما الدولية، فبالإضافة إلى سوق البحر الأحمر، قدمت MAD الجائزة في ملتقى القاهرة السينمائي، رشة فاينال كات بـمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، ومهرجان لوكارنو بسويسرا عندما تم تخصيص الجوائز لأفلام المغرب العربي، وسوق وملتقى مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد ومنطلق الجونة السينمائي وأيام سينمائية بفلسطين والملتقى الاحترافي بسوق المهرجان الوطني للفيلم في طنجة بالمغرب.

 

البلاد البحرينية في

13.12.2021

 
 
 
 
 

منح أكثر من 700.000 دولار أمريكي للمشاريع المختارة

الإعلان عن الفائزين بجوائز سوق "البحر الأحمر السينمائي"

 أحمد العياد

إيلاف من جدة: أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن الفائزين بجوائز سوق البحر الأحمر، التي تضمنت أربعة أيام من المحادثات في المجال السينمائي، وورش العمل، وسوق المشاريع النشطة، وجلسات التواصل. حيث تم تداول جميع الأفلام في سوق البحر الأحمر، من قبل لجنتي تحكيم مختلفتين لسوق المشاريع، والأعمال قيد الإنجاز، لمنح جوائز سوق البحر الأحمر. كما تم منح أكثر من 700.000 دولار أميركي للمشاريع المختارة في جوائز سوق البحر الأحمر، بتمويل من صندوق البحر الأحمر، ورعاة المهرجان.

ومن جانبها، قالت زين زيدان، مديرة سوق البحر الأحمر: "قدمنا اليوم جوائز السوق إلى مجموعة رائعة واستثنائية من المواهب، سواء الجديدة؛ أو المخضرمة في مجال صناعة الأفلام، بما في ذلك العديد من المواهب النسائية المميزة. نحن فخورون جدا بكمية الإبداع والمواهب المعروضة اليوم، ونود أن نهنئهم على إنجازاتهم الهامة، كما أننا ننتظر بشوق لنرى ما يمكن أن يحققوا من إنجازات للارتقاء بصناعة السينما السعودية".

يشار إلى أن لجنة تحكيم سوق البحر الأحمر، قدمت خمس جوائز نقدية من خلال الصندوق. حيث تم منح جائزة سوق البحر الأحمر بقيمة 30.000 دولار أميركي، إلى "كونترا" لـ لطفي ناثان عن فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج. كما شملت الجوائز الأربع المتبقية المدعومة من قبل صندوق البحر الأحمر: جائزة سوق البحر الأحمر بمنحة بقيمة 25 ألف دولار أميركي لـ نايشة حسن نياموبايا، عن الفيلم قيد التطوير "أكاشينجا"، وجائزة سوق البحر الأحمر بمنحة 100 ألف دولار أميركي تم تقديمها لمهدي م. برصاوي، عن فيلم "عائشة". وإضافة إلى ذلك، تم منح جائزتين من معمل البحر الأحمر بمنح بقيمة 100.000 دولار أميركي للفائزين "فتاة الزرقاء" لزيد أبو حمدان، و"مصورة المدينة" لداليا بخيت. كما تم تقديم جائزة إضافية من سوق البحر الأحمر، جائزة تكريم خاص بمنحة 15 ألف دولار أميركي، إلى "عيد ميلاد" لـ لارا زيدان.

ومن خلال الرعاة، قدمت شركة خدمات ما بعد الإنتاج المتكاملة، سيل ستوديوز، ثلاث جوائز لأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج. تم منح الجائزة الأولى التي تتكون من باقة سينمائية رقمية متكاملة بقيمة 10 آلاف دولار أميركي. إلى "مقبرة السينما" لثييرنو سليماني ديالو. أما الجائزة الثانية التي تتكون من باقة تسويقية متكاملة تبلغ قيمتها 10 آلاف دولار أميركي، فقد تم منحها لفيلم "قذر وصعب وخطر" لـ وسام شرف. كما تم تقديم الجائزة الثالثة المكوّنة من باقة تلوين الأفلام بقيمة 15 ألف دولار أميركي إلى "شظايا السماء" لعدنان بركة.

كما قدمت شركة ليث للإنتاج السينمائي، ومقرها تونس، جائزة إنتاج ليث العينيّة، التي تتكون من خدمات الصوت والمكساج بتقنية إس جي لصالات العرض التي تعمل بتقنية الصوت 7.1، ما يعادل 15 ألف دولار أميركي للفائز في مرحلة ما بعد الإنتاج "عبدلينيو" للمخرج هشام عيوش. كما قدم أيضا مركز السينما العربية -والذي يمثل منصة تسويقية دولية للسينما العربية- جائزة مركز السينما العربية بالتعاون مع معمل روتردام 2022، للفائز السعودي "زيبا" للمخرجة أبرار قاري، و"البحث عن منفذ للسيد رامبو" لخالد منصور.

هذا وقد قدمت ماد سوليوشنز، أول استوديو إبداعي عربي مخصص لإنشاء وتوزيع وتسويق المحتوى العربي في المنطقة، جائزة توزيع ماد سوليوشنز بقيمة 50 ألف دولار أميركي، للفائز "مواسم جنات" لمهدي هميلي. كما قدمت سينيويفز فيلمز، وهي شركة توزيع سعودية رائدة تمتلك أكبر مكتبة أفلام سعودية، جائزة توزيع، بمبلغ 50 ألف دولار أميركي للفائز "زيبا" للمخرجة أبرار قاري.

وبهذا الصدد، منحت شبكة راديو وتلفزيون العرب ART، إحدى أهم المساهين في صناعة السينما العربية، جائزتي توزيع: الأولى ذهبت لـ "مونتريال" لأمين نايفة، وقدرها 50 ألف دولار أميركي، والثانية لفيلم "بين الرمال" لمحمد العطاوي، وقدرها 50 ألف دولار أميركي، كما توّجت جائزة السوق الأخيرة، فيلم "عزيز هالة" لجواهر العامري، بجائزة توزيع، من منصّة شاهد، وقدرها 100 ألف دولار أميركي.

 

####

 

في مهرجان البحر الأحمر السينمائي

حضور جماهيري كامل العدد لفيلم "بطل" لأصغر فرهادي

 أحمد العياد

إيلاف من جدة: بعد نفاد التذاكر قبل عرض الفيلم بيوم واحد عرض الفيلم الإيراني "بطل" للمخرج الإيراني أصغر فرهادي، الحائز على جائزة مهرجان "كان" الكبرى. وهو العرض الأول له في منطقة الشرق الأوسط.

الفيلم من تأليف وإخراج أصغر فرهادي، وبطولة أمير الجديدي، محسن الطنبنده، وعلي رضا جاهنده.

تدور قصته حول رحيم الذي يدخل السجن بسبب كثرة الديون، وحينما يحصل على إجازة لمدة يومين على أمل إقناع دائنه بالتنازل عن القضية ضده، تعرض صديقته عليه سداد قرضه بعملات ذهبية من حقيبة وجدتها في الشارع.

في البداية تغوي الفكرة رحيم وتدفعه إلى بذل جهد للعثور على صاحب الحقيبة. بعد معرفة هذه اللفتة، ينشر مدير السجن، الذي يسعى إلى محو موجة الانتحار بين السجناء، القضية في وسائل الإعلام، لكن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي يشككون في صحة الرواية، التي تحول "رحيم" من بطل إلى المنافق في عيون المجتمع بين عشية وضحاها.

ويتحدث الفيلم عن مجتمع يعاني من انعدام الثقة بين أعضائه، وتحيله المواقف إلى ردود فعل متناقضة.

هذا وكانت أعلنت لجنة اختيار الأفلام الإيرانية أنها سترشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، باختيار فيلم "بطل" لتمثيل السينما الإيرانية في حفل توزيع جوائز الأوسكار 2022.

 

موقع "إيلاف" في

13.12.2021

 
 
 
 
 

مدير التصوير احمد يشاري في مهرجان البحر الأحمر بفيلم برا المنهج

مسافات/ البلاد

بعد تواجده المميز في مهرجان الجونة بفيلم قمر 14 والذي حصدت صورته السينمائية إشادة من الجمهور، تواجد مدير التصوير أحمد بشاري (شيكو) في الدورة الأولى في مهرجان البحر الأحمر السينمائي بالسعودية بأحدث أعماله برا المنهج للمخرج عمرو سلامة في ثالث تعاون بينهما بعد شيخ جاكسون وما وراء الطبيعة.

الفيلم، المقرر عرضه في دور السينما في 15 ديسمبر بعد عرضه العالمي كفيلم حفل ختام مهرجان البحر الأحمر يوم 13 ديسمبر، تدور أحداثه طفل يتيم يحاول اكتساب احترام زملائه من خلال دخول منزل مهجور أمام المدرسة يخاف الأولاد المرور بقربه، ليكتشف أن الذي يسكنه رجل عجوز يعيش هناك مختبئاً من العالم. تنشأ صداقة وعلاقة تربوية بين الصبي والرجل العجوز ما يدفع بهما إلى رحلة لاكتشاف الذات. وهو من بطولة النجم ماجد الكدواني بالاشتراك مع النجمة روبي والطفل عمر الشريف وأسماء أبو اليزيد وأحمد خالد صالح ودنيا ماهر. وهو قصة وإخراج عمرو سلامة وسيناريو وحوار خالد دياب وعمرو سلامة.​

وفي مهرجان الجونة السينمائي لفت بشاري الأنظار إليه خلال العرض العالمي الأول لفيلم قمر 14 للمخرج هادي الباجوري، حيث أشاد الحضور بالصورة السينمائية التي صنعها. الفيلم الذي يتعرض لعلاقات رومانسية مختلفة، نجح شيكو في رسم صورة خاصة لكل علاقة وما تحمله من مشاعر مختلفة سواء خوف أو توتر، من خلال الألوان والإضاءة واتساع الكادرات أو ضيقها بما يناسب أجواء كل علاقة.

الفيلم من تأليف محمود زهران، وبطولة نخبة حافلة من النجوم؛ هم خالد النبوي، شيرين رضا، غادة عادل، أحمد حاتم، أحمد مالك، أسماء أبو اليزيد، مي الغيطي، خالد أنور، بيومي فؤاد، أحمد بدير، محمد جمعة، محمد مهران، ومحمد علاء جامايكا. وينتظرعرض قمر 14 بدور العرض قريباً.

ولم يقتصر نشاط بشاري على الأفلام في 2021 بل امتد للفيديو كليب حيث برز بكليب أغنية "حبيبتي" للمطرب الشعبي حسن شاكوش وشاركت فيه النجمة ياسمين رئيس وأخرجه هادي الباجوري، وقد حقق الفيديو ما يقارب 124 مليون مشاهدة على اليوتيوب. وأيضاً كليب "لو كنت" الذي جمع بين هيفاء وهبي وأكرم حسني والذي حقق 47 مليون مشاهدة.

وفي مجال الإعلانات جذب يشاري الأنظار بإعلانات كثيرة من ضمنها  بيبسي عمرو دياب وإعلان شركة الاتصالات أورانج وكوكاكولا مع النجم تامر حسني وأحدث إعلاناته "طول السنة" لشركة وي والذي جمع بين أصالة وأحمد سعد، وحرص فيها على إبراز روح شبابية مليئة بالطاقة والحماس من خلال الألوان المبهجة والحركة السريعة للكاميرا.  

 

البلاد البحرينية في

14.12.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004