ملفات خاصة

 
 
 

المرأة هى العنوان فى (البحر الأحمر)

طارق الشناوي

مهرجان البحر الأحمر السينمائي

الدورة الأولى

   
 
 
 
 
 
 

حقق الفيلم الروائى (بلوغ) درجة حضور عالية ولافتة بمهرجان القاهرة، انتقل بعدها مباشرة إلى (البحر الأحمر) ليواصل حضوره.

قبل أقل من أسبوعين افتتح به قسم (آفاق) نقطة انطلاق رائعة، لها ما يبررها، ليس لكونهن نساء، ولكن لأننا بصدد فيلم سينمائى له حضوره وبه قدر لا ينكر من الإبداع. (البلوغ) ليس فقط سنا يصل إليها الإنسان، ولكن هناك أيضا هدفا ما ترنو إليه.

حضور المرأة فى مهرجان (البحر الأحمر) مع افتتاح دورته الأولى أراه هو العنوان، التكريمات الثلاثة لـ«الفرنسية كاترين دينيف والمصرية ليلى علوى والسعودية هيفاء المنصور» أضفى هذا الطابع.. ناهيك عن لجان التحكيم والعاملين بالمهرجان، وفى كل الفعاليات الموازية ستلمح أن للمرأة النصيب الأكبر. حرصت ليلى فى كلمتها على تأكيد عمق العلاقات المصرية السعودية، وعلى كل المستويات.

وتظل الثقافة بمثابة العمق الاستراتيجى بين الدولتين، ويأتى (البحر الأحمر) ليؤكد بهذا الحضور الفنى والصحفى والإعلامى تميز الوفد عدديًا، فهو الأكبر، ورغم أن هذا كثيرا ما يتكرر فى أغلب الدول العربية، إلا أن الحضور المصرى هذه المرة كان له ثقله، البعض بين الحين والآخر قد يلقى بكلمة عشوائية، إلا أن العمق الوجدانى سريعا ما يتجاوز مثل هذه الصغائر.

لا أميل فى الإبداع الفنى إلى التقسيم بين فريقين: نساء ورجال، رغم أن المرأة فى العالم كله وخاصة فى مجال السينما تشكو من التهميش والمعاناة، لو حسبتها رقميا تكتشف مثلا أن جائزة (الأوسكار)، وهى الأشهر عالميا، لم تقتنصها المرأة بعد 93 دورة سوى مرتين، العام الماضى الصينية (كلوى تشاو) عن (أرض الرحل) وقبلها بعشرة أعوام (كاثرين بيجولو) الأمريكية عن (خزانة الآلام).. حتى الأجور، تعانى النجمة الأمريكية من هبوط الأجر عن الرجل إلا فيما ندر، إلا أنه فى جائزة التمثيل لم يتفوق أى ممثل على ميريل ستريب فى عدد جوائز (الأوسكار) التى حصلت عليها، ولا (الجولدن جلوب)، ولا أيضا الترشيحات.

المهرجانات باتت تتباهى بنسبة المخرجات النساء، وأكثر المهرجانات التى تقدم مثل هذه الرسائل الاجتماعية (برلين).. بينما (كان) ليست لديه هذه الاستراتيجية، وكثيرا ما حوصر قصر المهرجان باحتجاجات نسائية تتهمه بالذكورية.

(البحر الأحمر) أكد أن نسبة الـ 37 فى المائة للنساء.. وهى قطعا رسالة واضحة، تحمل فى عمقها الكثير من الظلال الإيجابية، ليس فقط فيما يتعلق بالسينما، ولكن يوجد تغيير جذرى داخل المجتمع عبر عنه هذا المهرجان الوليد بالعديد من التنويعات السينمائية.

أبرز وجه سينمائى نسائى سعودى، المخرجة هيفاء المنصور، وكان فيلمها (وجدة) 2012 الحاصل على جائزة (المُهر الذهبى) من مهرجان (دبى) أول فيلم سعودى يحقق تلك المكانة.

ومع تَتابُع مسيرة المرأة، نصل لآخر العنقود، مخرجات فيلم (بلوغ): سارة مسفر وفاطمة البنوى وواهر العامرى وهند الفهاد ونور الأمير.. الفيلم القصير ليس تكثيفا لفيلم طويل، ولكنه حالة إبداعية طرحت نفسها، وهو ما رأيناه بعيون المخرجات الخمس على الشاشة.

قبل بضع سنوات، كانت كل دور العرض مغلقة.. الآن، انفتحت الشاشات، ورأيت دار عرض واحدة فى (الرياض) لديها 25 شاشة. عاد الجمهور للتزاحم، وأكد مهرجان (البحر الأحمر) أن قطار التغيير يتسارع بأكثر حتى مما كان متوقعا، لأنه يعبر عن إرادة اجتماعية تحميه إرادة سياسية.

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

####

 

المخرج سمير نصر : فيلم «شرف» يلمس جراحنا كعرب..

وأتمنى فوزه بجائزة في «البحر الأحمر »

كتب: ريهام جودة

حول صعوبة الحياة وراء القضبان يتناول المخرج سمير نصر خلال فيلمه «شرف» قصة الشاب الذى يدخل السجن بعد جريمة دفاع عن النفس فى رحلته لاكتشاف طبيعة شخصيته والمجتمع بأكمله، وينافس «نصر» بفيلمه فى «مهرجان البحر الأحمر السينمائى»، ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، على جائزة اليُسر الذهبى، بجانب جوائز الإخراج، والتأليف، والتمثيل.

المخرج سمير نصر تحدث لـ«المصرى اليوم» عن كواليس صنع فيلمه، واتجاهه إلى الأفلام الروائية بعد تقديم العديد من الأفلام القصيرة، كما كشف عن علاقة الصداقة التى ربطته بالكاتب الكبير صنع الله إبراهيم وكانت وراء تعاونهما معًا فى كتابة سيناريو الفيلم التى استغرقت عدة سنوات. وكشف عن أن الفيلم ضم فريقًا تمثيليًا مكونًا من 7 جنسيات عربية مختلفة، هى: تونس، الجزائر، مصر، فلسطين، لبنان، سوريا، ليبيا.. وإلى نص الحوار:

■ لماذا اخترت رواية «شرف» لصنع الله إبراهيم لتقوم بتقديمها سينمائيًا؟

أحيانا نصادف أعمالا فنية نتفاعل معها بشكل يجعلها تسكننا وتصبح جزءًا من كياننا.. وأحس أنى لم أختر الرواية وإنما هى التى اختارتنى، فعندما قرأتها لأول مرة كنت مازلت طالبًا فى معهد السينما، أحسست بسحر لم أحسه تجاه أى عمل أدبى آخر كنت قد قرأته وتمنيت إخراجها على الفور، ولكن هذا كان حلما بعيد المنال وقتها، وتوقعت أن يحولها أحد الزملاء إلى فيلم، ثم مرت السنوات ولم يحدث ذلك، وظلت فكرة تحويل «شرف» إلى فيلم تراودنى باستمرار وتلح على.

■ ألم تخف من حساسية الرواية؟

رواية «شرف» اختزال رائع وبليغ للواقع، وقبل أن تكون حساسة أو صادمة، فإنها صادقة إلى أقصى درجة، فى تعاملها مع واقعنا ومشاكلنا، وأيضًا فى عرض الشخصيات وتحليلها، ونحن لم نتعود هذه الصراحة فى تعاملنا مع أنفسنا، ويجب ألا ننسى أن الرواية نشرت لأول مرة ضمن سلسلة الروايات الشهرية لدار الهلال، وهى دار نشر مملوكة للدولة، لذلك لم أشعر بالخوف عندما أقدمت على المشروع.

■ لماذا تعود إلى الأفلام الروائية الطويلة بعد غياب 16 عاما؟

أحسست بعد نجاح فيلمى «أضرار لاحقة Seeds of Doubt» أننى أريد أن أبدأ مرحلة جديدة فى حياتى بعد أن قدمت كل أفلامى فى ألمانيا، أحسست بحنين جارف نحو العمل على مواضيع وقصص عربية، وأن أصبح جزءا من السينما المصرية التى تربيت عليها وشكلت وعيى السينمائى إلى درجة كبيرة. التقى هذا الحنين مع حلمى المؤجل فى تحويل رواية «شرف» إلى فيلم، لم أكن أتخيل أن يستغرق الموضوع كل هذه السنوات، وذلك لصعوبة تمويل الفيلم.

■ كيف كانت تجربة التعاون مع الكاتب صنع الله إبراهيم فى كتابة السيناريو؟

كانت بدون مبالغة من أمتع التجارب فى حياتى.. اللقاء الأول مع صنع الله إبراهيم كان من خلال الصديق العزيز مهندس الديكور الراحل صلاح مرعى، الذى أهديت الفيلم إلى ذكراه.. وافق صنع الله إبراهيم على تحويلى الرواية إلى فيلم فى أول جلسة، وأحسسنا منذ هذا اللقاء أن هناك أشياء كثيرة تجمعنا، وتوطدت الصداقة بيننا سريعا، وقد كنت أعمل مع كاتب سيناريو مصرى على كتابة المعالجة السينمائية، ولكننا لم نتفق فى العديد من النقاط، هنا اقترح صنع الله ابراهيم أن نكتب السيناريو سويا، وقد كانت هذه مفاجأة سارة جدا لى، فمن الممكن أن تكون كتابة سيناريو مع مؤلف النص الأصلى مشكلة، ولكن فى هذه الحالة كان التعاون سلسا جدا، وهذا يرجع لصداقتنا واحترامنا المتبادل لرؤية الآخر، ولإدراك صنع الله إبراهيم متطلبات وحدود الفيلم السينمائى، ونادرا ما اختلفنا خلال هذا العمل، وأى خلاف فنى كنا نحله سريعا بالنقاش المنطقى وبكثير من المرح.

■ كم استغرقت فترة كتابة السيناريو؟

الرواية ملحمية وزاخمة بالأحداث، وتحويلها إلى نص سينمائى لم يكن سهلًا، واضطررنا للتضحية بالكثير من الشخصيات والمواقف الجميلة، وبدأنا كتابة السيناريو فى عام ٢٠٠٩، وانتهينا من أول نسخة عام ٢٠١١، وقدمنا المشروع بها خلال سوق الفيلم فى مهرجان دبى فى العام نفسه، ولكننا طوال السنوات الماضية كنا نراجع السيناريو باستمرار لنغير ونكثف، حتى وصلنا إلى النسخة العاشرة عام ٢٠١٩، وهى التى تم تصويرها.

■ كيف اخترت الممثلين فى الفيلم؟، وهل هناك سبب للجمع بين أكثر من جنسية عربية فى الفيلم؟

تغير الواقع المصرى كثيرًا خلال السنوات الأرضية، وزادت الهموم العربية وتشابهت نوعا ما، لذلك رأيت مع صنع الله إبراهيم أن الأنسب أن يتحدث الفيلم عن الوطن العربى وليس عن دولة محددة، وبالتالى كان منطقيًا أن يكون أبطال الفيلم من عدة بلاد عربية، وأن يتحدث كل منهم بلهجته مع بعض التبسيط أحيانا من خلال استخدام اللهجة البيضاء.

■ كم استغرقت فترة التحضيرات للفيلم قبل التصوير؟، وما صعوباتها؟

استغرق التحضير عدة أشهر فى القاهرة، انتقلت بعدها إلى تونس للتصوير هناك، والتصوير فى بلد لأول مرة دائما له تحديات خاصة، ولكن تعاون وتفانى الفريق الفنى والمثالى كان رائعا وأذاب كل الصعوبات.

■ ما الصعوبات التى واجهتها أثناء تصوير الفيلم؟

ضيق الوقت هو دائما المشكلة الأولى فى تصوير أى فيلم، فى هذا الفيلم تكون الفريق الفنى من عدة جنسيات، وهذا يشكّل تحديا وميزة، كما اجتاحت الاستديو الذى كنا نصور فيه أمطار وسيول مما تسبب فى ضياع ما يقرب من يوم تصوير كامل.

■ كم يومًا استغرقه تصوير الفيلم؟

- 21 يوما فقط.

■ ما أكثر شىء انتبهت إليه فى مرحلة ما بعد الإنتاج؟

كل الخطوات مهمة، ولكن المونتاج أهم مرحلة فى عمل أى فيلم، والذى قام به فى «شرف» المونتير الألمانى الكبير هانسيورج فايسبريخ، وقد كان أول عمل لنا معا وبالتأكيد لن يكون الأخير، فالمونتير هانسيورج فايسبريخ تعامل مع المادة المصورة بحساسية كبيرة وبقسوة مطلوبة فى الوقت نفسه، والموسيقى التصويرية ألفها أولى بيلر Oli Biehler فى ثالث تعاون بيننا، وكان قد حصل على جائزة أحسن إسهام فنى من مهرجان القاهرة السينمائى عن موسيقى فيلمى «أضرار لاحقة» Seeds of Doubt.. وأعتبر الموسيقى التصويرية لـ «شرف» مغامرة حقيقية.

■ ماتوقعاتك لاستقبال الجمهور العربى للفيلم؟

الفيلم يلمس الكثير من الجراح التى نشعر بها كعرب، وكثيرا ما نسكت عنها، لذلك أتوقع أن يتفاعل الجمهور العربى بشدة مع الفيلم لأنه ينحاز للإنسان فى سعيه لحياة كريمة.

 

####

 

نجوم فيلم «الحارة» على ريد كاربت مهرجان البحر الأحمر بالسعودية

كتب: ريهام جودةأنس علام

انطلق ريد كاربت الفيلم الأردني «الحارة»، الذي يعرض ضمن المسابقة الرسمية، بالدورة الأولى لمهرجان البحر الأحمر المقام بالمملكة العربية السعودية، وقد حرص عدد من النجوم على حضور الفيلم ومشاهدته مع أبطاله، منهم صبا مبارك وهند صبري.

ظهر على الريد كاربت، بطل الفيلم الفنان منذر ريحانة وفريق عمل الفيلم، وحرصوا جميعاً على التقاط الصورة التذكارية.

فيلم الحارة حصل على عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات مهرجان لوكارنو السينمائي، حيث سجل أول مشاركة لفيلم أردني طويل في تاريخ المهرجان وأول فيلم عربي يشارك في قسم بياتزا غراندي منذ 2008، وعُرض مؤخراً في مهرجان لندن السينمائي.

تدور أحداث الفيلم في حي تحكمه النميمة والعنف في شرق عمّان، حيث يقوم شاب مخادع بالمستحيل ليكون مع حبيبته، لكن والدتها تقف عائقاً أمام اكتمال قصتهما، وعندما تلتقط كاميرا شخص مبتز مقطعاً مصوراً لهما في وضع حميمي، تلجأ الأم في الخفاء إلى عصابة لتضع حداً لما يحدث، لكن الأمور لا تجري كما خُطط لها.

فيلم الحارة من تأليف وإخراج باسل غندور، وبطولة عماد عزمي، بركة رحماني، منذر رياحنة، ميساء عبدالهادي، نادرة عمران ونديم ريماوي.

 

المصري اليوم في

09.12.2021

 
 
 
 
 

ليلى علوي: أتمنى تقديم شخصية الملكة كليوباترا بمعالجة سينمائية مختلفة

جدة - مي عبدالله

صرحت النجمة ليلى علوي أنها تتمنى تقديم شخصية الملكة كيلوباترا ولكن بمعالجة سينمائية مختلفة ، مضيفة مازحة :" أشعر أن كيلوباترا تشبهني كون أن نصفها مصري و الآخر يوناني مثلي" .

وأضافت ليلى علوي خلال ندوة تكريمها التي أقيمت على هامش مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الإفتتاحية ، أن هناك العديد من الشخصيات النسائية التي تتمنى تجسيدها في الدراما مثل فاطمة شعراوي و روزاليوسف ، مشيرة إلى أن التاريخ المصري مليء بالنماذج النسائية الغنية درامية .

وأشارت علوي إلى أن فيلمها الأخير " ماما حامل " يناقش موضوع هام جدا ، وهو مساوئ زمن السوشيال ميديا، وأنانية الأبناء الذين يتغافلون التضحية التي بذلوها أهلهم أثناء تربيتهم، مشيرة إلى أهمية ترابط العائلة، فالأسرة أهم شيء في الحياة ويجب أن تعود لمة العيلة مرة أخرى.

وأوضحت ليلى أنها كانت محظوظة للعمل مع مخرجين كبار أمثال يوسف شاهين، و فطين عبد الوهاب حيث أنهم من أهم المخرجين الذين  قدموا أفلاما سينمائية راسخة على مر العصور ، مضيفة قائلة " فهؤلاء العظام علمونا كثيرا وأعطوا للسينما المصرية قيمة ، ولكن أيضا أرحب جدا بالعمل مع المخرجين الشباب ".

وعن حقيقة تقديمها لجزء ثان من مسلسل " حديث الصباح والمساء" قالت ليلى علوي :" أتمنى حدوث ذلك ولكن ليس لدي معلومة أكيدة عن هذا الموضوع ولكني أثق في العدل جروب التي تستطيع أن تنفذ أي مشروع فني على أعلى مستوى".

وحرصت الفنانة القديرة لبلبة على حضور ندوة تكريم الفنانة ليلى علوي وعبرت عن فخرها بزميلتها قائلة: "تستحقي هذا التكريم وأكثر، لأنك أعطيت الفن كثيراً، فليلى علوي أدوارها جميعها متنوعة  وهي إنسانة مخلصة للفن ، وأيضا هي إنسانة  معطاءة و محبة للخير ".

 

####

 

نجوم الفيلم الأردني «الحارة» يتألقون بالبحر الأحمر السينمائي | صور

جدة- مي عبدالله

شهد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي العرض العربي الأول للفيلم الأردني الطويل (الحارة) للمخرج والكاتب باسل غندور، من بطولة منذر ريحانة وميساء عبد الهادي، وعماد عزمي.

وقد حرص عدد من النجوم العرب على حضور عرض الفيلم، الذي يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، ليكون هذا هو عرضه الأول في العالم العربي، بعد عرضه في عدة مهرجانات عالمية، حيث عرض ضمن فعاليات مهرجان لوكارنو السينمائي، ومهرجان لندن السينمائي ومن المنتظر أن يعرض في الدورة القادمة لمهرجان روتردام يناير المقبل.

ومن النجوم الذين حرصوا على حضور الفيلم ومشاهدته مع أبطاله صبا مبارك وهند صبري و علي سليمان.

يذكر أن فيلم (الحارة) تدور أحداثه في حي تحكمه النميمة والعنف في شرق عمّان بالأردن، حيث يقوم شاب مخادع بالمستحيل ليكون مع حبيبته، لكن والدتها تقف عائقاً أمام اكتمال قصتهما، وعندما تلتقط كاميرا شخص مبتز مقطعاً مصوراً لهما في وضع حميمي، تلجأ الأم في الخفاء إلى عصابة لتضع حداً لما يحدث، لكن الأمور لا تجري كما خُطط لها.

 

بوابة الأهرام المصرية في

09.12.2021

 
 
 
 
 

على هامش «البحر الأحمر السينمائي».. كشف النقاب عن «ضد السينما» وأفلام جديدة لـ «مركز إثراء»

جدة ـ «سينماتوغراف»

كشفت مركز «إثراء» النقاب أمس عن تفاصيل الفيلم الوثائقي المنتظر «ضد السينما» الذي يؤرخ لحقبة تاريخية مهمة في المشهد الثقافي والاجتماعي السعودي، وذلك على هامش فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بجدة.

وأكد طارق خواجي المشرف على وحدة المحتوى في إثراء فإن الفيلم الوثائقي «ضد السينما» من إخراج علي سعيد في مراحل الإنتاج النهائية، وقريباً سوف يطلق، وأضاف في حديث صحفي أمس، قائلاً” «ما يجعل الفيلم مثير للاهتمام بشكل كبير جداً وجود جيلين، جيل عاصر القصة وآخر يشاهدها لأول مرة».
وتابع «كان هناك سينما الأحواش ومحلات الفيديو ثم الفيلم السعودي القصير في 2008، الناس لا يعرفون القصة الكاملة، ترميم قطع فسيفساء هذه القصة ليس معلوماً، (ضد السينما) يجمع هذه السياقات في قصة واحدة
».

ولفت خواجي إلى أن «الحقيقة دائماً موجودة في قاع بئر، والوصول إليها ليس سهلاً ، و المساحة متاحة لنا لنروي القصة كاملة ولسنا بحاجة لأخذ مناورات لسرد قصة السينما في السعودية».

وتابع «الجيل اليوم سوف يعرف كيف أخذت القصة منحاها التاريخي من منطقة إلى أخرى، ويعكس حقبة فكرية، (ضد السينما) إلى حد كبير عبارة عن رواية تاريخية واجتماعية أنثروبولوجية سعودية، لدينا رغبة في أن يمثل الفيلم مرحلة تاريخية ويمثل علامة تاريخية في السينما العالمية، وطموحنا أن يعرض في أول صالة عرض سينمائي في العالم، كما سيكون متوفراً على منصات البث المرئية، وعلى إثراء كذلك».

وتعهد المشرف على وحدة المحتوى في إثراء بأن تشهد الفترة القادمة مشاركة فاعلة لإثراء في المهرجانات السينمائية العالمية، «ليس حضوراً لمجرد الحضور بل حضور فاعل». على حد تعبيره. وقال إن «الفضاء مختلف عما بدأناه، الفرصة سانحة ومواتية لإنتاج أعمال سينمائية فارقة على المشهد الثقافي، نحن طموحون وجادون في إنتاج أعمال سينمائية تؤثر في صناعة مشهد سينمائي حقيقي».

وفي إطار حديثه عن ولادة فكرة الفيلم، قال علي سعيد مخرج «ضد السينما» إن البذرة الأولى للفكرة جاءت عندما كان يتصفح كتب تاريخ السينما، ولم يجد ذكرا للسينما السعودية. وأضاف «نحن من الجيل الذي عاش التحولات ما قبل افتتاح السينما، كنا قلقين على هذه الذاكرة».

وتابع «قلت لماذا لا ننظر لحالة التضاد في صناعة السينما، لدينا قصة تستحق أن تروى، ولذلك أرخنا لحالة التضاد من البداية، الفيلم عبارة عن رحلة مغامرة واكتشاف، تكتشف أنك تذهب إلى عالم آخر».

مع ذلك، لم يخف سعيد بأن الفيلم قد يثير بعض النقاش الضروري، كما يطرح أسئلة، وقال «اتجهنا للوثائقي على مستويين، للتوثيق، كما عملنا على طرح الأسئلة العميقة أمام الذاكرة السعودية، عملنا على دراسة علاقة السينما بمحيطها وكيف نشأتها وتأمل هذه الظاهرة من بدايتها حتى افتتاح صالات السينما».

من جانبه، تحدث ماجد سمان رئيس وحدة الفنون المسرحية في إثراء عن فيلمي «طريق الوادي»، و«بحر الرمال» من إنتاج إثراء، مبيناً أن فيلم «طريق الوادي» من تأليف خالد فهد عبارة عن قصة فانتازية عائلية عن طفل مصاب بالتوحد يعيش مغامرة عندما يضيع في قرية.

وكشف أن جميع الطاقم خلف وأمام الكاميرا سعوديون، وسوف يتم تصوير الفيلم في السودة جنوب السعودية، حيث سيتم بناء قرية بشكل كامل. أما فيلم «بحر الرمال» فسيكون طاقم العمل من شمال أفريقيا وأوروبا والشام، لكن الممثلين بالكامل سيكونون سعوديين، وأضاف «نطلب من صناع السينما والهواة والمبتدئين السعوديين تقديم أسمائهم لمن يريد الاشتراك في هذا الفيلم، مساعد سينمائي أول، مساعد مخرج، أو مساعد مدير فني، سيتم تدريب المواهب السعودية بشكل مباشر، والفيلم من إنتاج محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي».

 

####

 

رداً على  حملات المقاطعة.. مخرج فيلم «أميرة» يوقف عرضه حتى يشاهده الأسرى الفلسطينيين

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

أصدر المخرج المصري محمد دياب بياناً على حملات مقاطعة فيلم “أميرة” التي وصلت إلى حد المطالبة بسحبه من ترشيحات جائزة الأوسكار لعام 2022.

وعبر حسابه على الفيسبوك‏، كتب محمد دياب “منذ بداية عرض الفيلم في سبتمبر ٢٠٢١ في مهرجان فينيسيا و الذي تبعه عرضه في العالم العربي في مهرجاني الجونة و قرطاج و شاهده آلاف من الجمهور العربي والفلسطيني و العالمي، كان الإجماع دائماً أن الفيلم يصور قضية الأسرى بشكل إيجابي وانساني وينتقد الاحتلال بوضوح.

وأضاف دياب “كان من المفهوم تماماً لأسرة الفيلم حساسية قضية تهريب النطف و قدسية أطفال الحرية و لهذا كان القرار التصريح بأن قصة الفيلم خيالية و لا يمكن أن تحدث، فالفيلم ينتهي بجملة تظهر على الشاشة تقول “منذ ٢٠١٢ ولد أكثر من ١٠٠ طفل بطريقة تهريب النطف. كل الأطفال تم التأكد من نسبهم. طرق التهريب تظل غامضة“.

وتابع دياب “لم تترك أسرة الفيلم الأمر للتأويل، بل أكدت بهذه الجملة أن الفيلم خيالي وأن طريقة التهريب الحقيقية غير معروفة، بل إن عمر البطلة في الفيلم ١٨ عاماً يتنافى منطقياً مع بداية اللجوء لتهريب النطف في ٢٠١٢، الفيلم يتناول معاناة و بطولات الأسرى و أسرهم و يظهر معدن الشخصية الفلسطينية التي دوماً ما تجد طريقة للمقاومة و الاستمرار، و يحاول أن يغوص بعمق في أهمية أطفال الحرية بالنسبة للفلسطينين،

واستكمل “واختيار الحبكة الدرامية الخاصة بتغيير النطف جاء ليطرح سؤال وجودي فلسفي حول جوهر معتقد الانسان و هل سيختار نفس اختياراته لو ولد كشخص آخر. و الفيلم مرة أخرى ينحاز لفلسطين، فالبطلة أميرة تختار أن تكون فلسطينية و تختار أن تنحاز للقضية العادلة. و الفيلم يشجب و يدين ممارسات الاحتلال المشار إليها بشكل صريح في الجريمة التي يتناولها الفيلم.الحديث فقط عن هذه الحبكة الخيالية خارج سياق الفيلم الذي

وتابع دياب “الحديث فقط عن هذه الحبكة الخيالية خارج سياق الفيلم الذي ينحاز للسردية الوطنية الفلسطينية، هو اقتطاع منقوص و يرسم صورة عكسية غير معبرة عن الفيلم.

ولفت دياب إلى أن الفيلم من بطولة كوكبة من الفنانين الفلسطينين والأردنيين المشهود لهم بالوطنية ولهم تاريخ طويل في الدفاع عن القضية الفلسطينية و نقلها للعالم و دافعهم الوحيد للاشتراك في الفيلم هو إيمانهم بأهمية رسالة الفيلم الذي هو في النهاية رؤية و مسؤولية مخرجه.

واختتم دياب “أسرة الفيلم تتفهم الغضب الذي اعترى الكثيرين على مايظنونه إساءة للأسرى و ذويهم، و هو غضب وطني نتفهمه و لكن كنا نتمنى أن تتم مشاهدة الفيلم قبل الحكم عليه نقلاً او اجتزائاً، وأخيراً فإن الهدف السامي الذي صنع من أجله الفيلم لا يمكن أن يتأتى على حساب مشاعر الأسرى و ذويهم و الذين تأذوا بسبب الصورة الضبابية التي نسجت حول الفيلم.

نحن نعتبر أن الأسرى الفلسطينيين ومشاعرهم هم الأولوية لنا وقضيتنا الرئيسية، لذلك سيتم وقف أي عروض للفيلم، ونطالب بتأسيس لجنة مختصة من قبل الأسرى وعائلاتهم لمشاهدته ومناقشته. نحن مؤمنين بنقاء ما قدمناه في فيلم أميرة، دون أي إساءة للأسرى والقضية الفلسطينية.

وتعرض الفيلم الأردني “أميرة” إلى حملة للمطالبة بمقاطعته من قبل ناشطين فلسطينيين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رغم عدم عرضه جماهيريا حتى الآن.

 

####

 

بعد انقطاع الكهرباء.. هيفاء المنصور تكمل ندوتها على أضواء الهواتف في «البحر الأحمر السينمائي»

جدة ـ «سينماتوغراف»

شهدت ندوة تكريم المخرجة السعودية هيفاء المنصور ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الأولى، انقطاع التيار الكهربائي بعد دقائق من بدايتها. واستأنف الحضور فعاليات الندوة على أضواء الهواتف مدة 20 دقيقة قبل أن يعود التيار الكهربائي.

وصرحت هيفاء بأنها أول مخرجة في تاريخ السينما السعودية، وأنّ القاهرة وسّعت مداركها في بداية فترة شبابها، وجعلتها تعرف ما معنى الأدب، حيث لم تكن تعرف أسماء مثل شكسبير وفولتير.

 وأكدت أنها لم تحلم بأن تكون مخرجة رغم أنها درست خمس سنوات في القاهرة عاصمة السينما العربية، لكنها بدأت تجاربها في المملكة العربية السعودية عقب عودتها من الدراسة، بمساعدة أخواتها.

 وقالت إنها بدأت مشوارها مصادفة حينما تم عرض فيلمها القصير الأول في مهرجان سينمائي بالإمارات، ومن هنا بدأت تنجذب لفكرة إخراج الأفلام.

وعن الصعوبات التي واجهتها، أشارت إلى أنها كانت تُطرد من الشوارع التي تصور بها في المملكة بسبب عدم تقبل بعض المحافظين فكرة السينما أو وجود مخرجة سعودية، لكن الوضع الآن تغير، وتحديداً بعد النجاح الكبير لفيلمها “وجدة”، حيث تتم حمايتها من قبل الشرطة من مضايقات المعترضين.

وعن تجاربها في هوليوود، حيث قدمت أكثر من عمل سينمائي وتلفزيوني هناك، قالت إنها حالياً تقيم في أميركا، وأن هوليوود رحبت بها سريعاً، رغم عدم ترحيب البعض بوجود مخرجات بخاصة من غير أصحاب البشرة البيضاء، لكنها لا تزال تواجه هناك صعوبات في التعامل مع فريق العمل في أي فيلم أو مسلسل.

يُشار إلى أن المنصور هي أول مخرجة في السعودية، وتم تكريمها في الدورة الأولى من المهرجان ضمن 4 أسماء هم: الفنانة ليلى علوي، والفرنسية كاترين دينيف، والسياسي الفرنسي ديفيد لانج.

ويهدف المهرجان إلى اكتشاف الجيل الجديد من المواهب السينمائية السعودية، حيث سيعرض 27 فيلماً طويلاً وقصيراً، تعكس تنوع المجتمع السعودي، إضافة إلى تقديم قوالب وحكايات يكتشفها المجتمع الدولي للمرة الأولى، ويتنافس 18 فيلماً ضمن مسابقة الأفلام القصيرة، و16 في الأفلام الطويلة.

ويحتفي المهرجان في دورته الافتتاحية بدور المرأة في صناعة السينما، ويقدم جوائز تكريم لشخصيات نسائية، وندوات ومحاضرات تخصصية.

 

####

 

الهيئة الملكية الأردنية للأفلام تسحب فيلم «أميرة» من سباق الأوسكار

عمّان ـ «سينماتوغراف»

قرّرت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، الجهة الرسمية في الأردن لتقديم الأفلام للترشح في جوائز الأوسكار، سحب فيلم “أميرة” من سباق جوائز الأوسكار 2022.

وقالت في بيان لها، نقدر قيمة الفيلم الفنية ونؤمن أنه لا يمسّ بأي شكل من الأشكال بالقضية الفلسطينية ولا بقضية الأسرى؛ بل على العكس، فإنه يسلط الضوء على محنتهم ومقاومتهم وكذلك توقهم لحياة كريمة على الرغم من الاحتلال.

وتابعت، وكان هذا أيضاً رأي أعضاء لجنة الاختيار المستقلة، التي تم تشكيلها من قبل الهيئة الملكية للأفلام، والتي اختارت فيلم “أميرة” من بين أفلام أخرى ليمثل المملكة.

عُرض فيلم “أميرة” بنجاح في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية، مهرجان البندقية (إيطاليا) والجونة (مصر) وقرطاج (تونس)، وكذلك في مهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان في عمّان. وقد فاز بجائزتين دوليتين في البندقية.

وعلقت في نهاية بيانها قائلة: لكن في ظل الجدل الكبير الذي أثاره الفيلم وتفسيره من طرف البعض بأنه يمسّ بالقضية الفلسطينية، واحتراما لمشاعر الأسرى وعائلاتهم، قررت الهيئة الملكية للأفلام العدول عن تقديم “أميرة” لتمثيل الأردن في جوائز الأوسكار.

 

####

 

مخرج وأبطال فيلم «صالون هدي» يشيدون بجمهور «البحر الأحمر السينمائي»

جدة ـ «سينماتوغراف»

أعــرب مخــرج وأبطــال فيلــم “صالــون هــدى” عــن سـعادتهم البالغـة بـرد فعـل الجمهـور السـعودي الــذي حضــر العــرض ضمن فعاليات الدورة الأول من مهرجان البحر الأحمر، وتفاعــل معــه بشــكل كبيــر

وقالت بطلـة الفيلـم الفنانـة الفلسـطينية ميسـاء عبد الهادي: ســعيدة جــداً بالمشاركة في مهرجــان البحــر الأحمــر الســينمائي الدولــي، خاصــة أننـي لأول مـرة أتواجـد فـي السـعودية، عـلاوة علـى أن الفيلـم يشـارك فـي أول مهرجـان سـينمائي فـي المملكـة بهـذا الحجـم.

وأضافت ميســاء خلال الندوة التي أقيمت لفريق عمل الفيلم: أكثــر مــا أدخــل الســرور علــى نفســي أن أول مــن شــاهد الفيلــم هــو الجمهــور الســعودي مــا يحقــق أســبقية بيــن الجماهيــر العربيــة، ومــن الرائــع أن يــرى طاقــم عمــل الفيلــم بعينيــه تفاعــل ورد فعــل الجمهــور، مؤكــدة أن ردود الأفعــال تــدل علــى أن الســعوديين جمهــور مثقـف وشـغوف بالسـينما 

وحــول الصعوبــات التــي واجهتهــا خـلال تصويــر العمــل، قالت: كان يوجد عدد من المشاهد الإنسانية التي كانت تضطــر المخــرج لوقــف تصويــر المشــهد، ومــن ثــم تبــدأ معالجــة مكياجــي لتكملــة المشــهد من كثرة البكاء.

وتــدور أحــداث فيلم “صالــون هــدى” حــول قصــة ً حقيقيــة بطلتهــا فتــاة تدعــى هــدى تملــك محــل لتصفيـف الشـعر فـي مدينـة بيـت لحـم، فيمـا تتـردد أم شــابة تدعــى ريــم علــى المحــل بصــورة دوريــة َ لتغييـر قصـة شـعرها، فتحـاول هـدى ابتزازهـا بعـد تصويرهـا فـي مواضـع مخلـة، لتقـوم بمـا هـو ضـد ً مبادئهـا وخيانـة بلدهـا، وتنقلـب الأمـور رأسـا علي عقــب

مــن ناحيتها، أكــدت بطلــة الفيلــم منــال عــوض أنهــا ســعيدة أن يكــون أول عــرض عربــي للفيلــم فـي السـعودية وهـو خيـار موفـق للغايـة، وقالـت: نحــن ســعداء لــكل الجهــد الــذي تبذلــه اللجنــة المنظمــة لمهرجــان البحــر الأحمــر الســينمائي الدولــي

واســتدركت: وبــكل صراحــة أبهرنــي رد فعــل الجمهــور علــى أحــداث الفيلــم، مــا يثبــت أنــه جمهور مثقــف، وفهــم الفيلــم وتفاعــل مــع  قصتــه وكانــت الفرحــة باديــة علــى كل مشــاهد، وبالطبــع كنــا نتحسّــب مــن رد فعــل الجمهــور، إلا أنــه أثبــت كأول جمهــور عربــي يشــاهد الفيلــم أنــه داعـم للغايـة، ويتفهـم حرفـة الصناعـة السـينمائية، فتحــول قلقنــا إلــى ســعادة غامــرة.. شــكرا للســعوديين علــى هــذه المشــاعر النبيلــة

أمــا مخــرج الفيلــم هانــي أبو ســعد، فلــم تكــن ســعادته أقــل مــن ســابقيه، إذ أعــرب عــن فرحتــه بعـرض الفيلـم فـي أول مهرجـان سـينمائي دولـي فــي الســعودية، قائلاً: أنــا فخــور للغايــة بعــرض فيلمــي هنــا بيــن الجماهيــر الســعودية، مضيفــاً: تغمرنــي مشــاعر إيجابيــة لا يمكــن وصفهــا، وأتمنـى اسـتمرار ذلـك التلاحـم الشـعبي السـعودي الفلســطيني فــي كل الأوقــات؛ لدعــم القضايــا العربيــة والإســلامية.

 

####

 

أكشاي كومار نجم فعاليات اليوم الثالث في «البحر الأحمر السينمائي»

جدة ـ «سينماتوغراف»

أكشاي كومار، النجم الهندي، كان مفاجأة فعاليات اليوم الثالث من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بجدة، ونشر حساب المهرجان عدة صور وفيديوهات للنجم الهندي أثناء لقائه في المهرجان وحواره مع الجمهور.

وتواجد نجم بوليوود أكشاي كومار للمرة الأولى على السجادة الحمراء، وخطف الأنظار بمشاركته وتواجده الأول في جدة، وعبر عن سعادته الكبيرة خلال عدة لقاءات له اليوم.

وألتقى النجم الهندي أكشاي كومار مع الجمهور في المهرجان، والتقط الصور مع المعجبين، الذين شاركوه في ندوته الحوارية، وأجرى عدة لقاءات إعلامية على هامش الفعاليات، حيث أكد على حبه الكبير للسينما التي يتم الاحتفاء بها وبعالمها، وقال: “بصفتي محبًا للسينما، تشرفت بسعادة غامرة لحضوري افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي للاحتفال بعالم صناعة الأفلام والتواصل مع صناعة السينما العالمية“.

 

####

 

التفاصيل الكاملة لـ ندوة تكريم ليلى علوي في «البحر الأحمر السينمائي»

جدة ـ «سينماتوغراف»

أكدت النجمة ليلى علوي أنها فخورة بتكريمها في الدورة الإفتتاحية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، لاسيما وأنه صاحبه تكريم مماثل للنجمة الفرنسية كاترين دنيف والمخرجة السعودية هيفاء المنصور التى سعدت بأن تنال تكريماً على كفاحها الكبير في السينما السعودية، وأضافت أنها  تتمنى تقديم شخصيات نسائية مصرية مهمة مثل روز اليوسف وهدي شعراوي، الملكة كيلوباترا، ولكن بمعالجة سينمائية مختلفة، مضيفة:” أشعر أن كيلوباترا تشبهني لأننى نصفي مصري و الآخر يوناني”.

وتحدثت ليلي علوي في حوار تكريمها بالمهرجان أداره إنطوان خليفة مدير برنامج الأفلام العربية بالمهرجان والإعلامية السعودية خيرية أبو لبن، عن  مشوارها الفني وإختلاف أدوارها بإختلاف المخرجين الذين عملت معهم”، وأشارت علوي إلى أن فيلمها الأخير “ماما حامل ” يناقش موضوعاً هاما جداً، وهو السلوكيات السيئة في زمن السوشيال ميديا، وأنانية الأبناء الذين يتغافلون التضحية التي بذلوها أهلهم أثناء تربيتهم، مشيرة إلى أهمية ترابط العائلة، فالأسرة أهم شيء في الحياة ويجب أن تعود لمة العيلة مرة أخرى.

وأوضحت ليلى أنها كانت محظوظة للعمل مع مخرجين كبار أمثال يوسف شاهين، وتحدثت عن تجربتها معه في فيلم “المصير” مؤكدة: كان أحد أحلامي المشاركة بفيلم في مهرجان كان، وشارك في المسابقة الرسمية وإختلفت لجنة التحكيم أن يحصل شاهين علي جائزة أفضل مخرج، لكن عند عرض الفيلم وقف الحضور يصفقون لمدة نصف ساعة بعد إنتهاء الفيلم إلي حد أن النجمة الفرنسية إيزابيل أدجاني قالت لهم” هل رأيتم كيف تم استقبال فيلم شاهين عند عرضه”، وقد حصل المخرج الكبير على تكريم ومنحه السعفة الذهبية ولازلت أتذكر مدي التأثر على وجهه، وهو يقبلني ويقول لي: “وشك حلو على”، فيما ذكر انطوان خليفة ان صحيفة ليبراسيون صدرت ثاني أيام المهرجان وصورة ليلي علوى تتصدر صفحتها الأولي.

وتحدثت النجمة المصرية عن فيلم سعيد مرزوق “المغتصبون” مشيرة أنه أرهقها نفسيًا، خاصة بعدما قابلت الضحية الحقيقية وزوجها، وأضافت أن الفيلم استطاع تعديل القانون، وأصبح من يتعرض لأنثى تصل عقوبته للإعدام، وهذا هو دور الفن، مثل تأثير “أريد حلا” للمخرج سعيد مرزوق والذى عدّل قانون الأحوال الشخصية.

كما أكدت عشقها للأفلام الموسيقية، وأن فيلم ” سمع هس” كان من الأفلام التى ينطبق عليها ذلك، وكنت في ذلك الوقت قد بدأت في حضور مهرجانات دولية وأذكر اننى حدثت المخرج شريف عرفة وقلت له وأنا احضر مهرجان كان، لماذا لا نشارك بفيلم مصري، وتحمست كثيراً لهذا الفيلم لأنه يطرح مأساة لكن في قالب موسيقي، مما يؤكد أن المعالجة الدرامية للفيلم تختلف وفقاً للمؤلف والمخرج.

وقد تحمس لإنتاجه ممدوح عبد العليم وشريف عرفة وماهر عواد، ونجح الفيلم بشكل كبير لأنه من الأعمال المختلفة في تاريخ السينما.

وأشارت ليلى علوى خلال الندوة إلى أنها تعرضت فى فيلم “إنذار بالطاعة”، لجرح فى يدها وذلك بعدما كسرت زجاح النافذة فى أحد المشاهد، حيث انفعلت مع المشهد وكسرت زجاج الشباك.

وتطرقت ليلي في حوارها بالمهرجان إلي فيلم “يادنيا ياغرامي” مشيدة بموقف السينارست والمخرج والمنتج رأفت الميهي، الذى تحمس لانتاجه بعدما وجد أمامه سيناريو جيد ( محمد حلمي هلال) ومخرج واعد (مجدى احمد على)، وشاركت فيه مع إلهام شاهين وهالة صدقي، كانت بطولة جماعية تنفي فكرة أن الممثل يفضل الإنفراد بالبطولة،بالعكس كلما كان معي ممثلين أقوياء ولهم مكانة عند الجمهور كلما كان هذا لصالح العمل، وقد فاز الفيلم بجوائز عديدة، وكان هناك مشروعاً لجزء ثان عنه، وأنا شخصياً أتخيل كيف مضت الحياة ببطلاته بعد 25 عاماً من صدور الفيلم سيكون شيئاً مثيراً إذا تحقق.

وقالت ليلي أنها كانت تحلم بالعمل مع المخرجين صلاح أبو سيف وفطين عبد الوهاب وعز الدين ذو الفقار، مشيرة إلي أنهم من أهم المخرجين الذين قدموا أفلاماً سينمائية راسخة على مر العصور، مضيفة قائلة “فهؤلاء العظام علمونا كثيراً وأعطوا للسينما المصرية قيمة، ولكن أيضاً أرحب جداً بالعمل مع المخرجين الشباب والمخرجات من مصر والعالم العربي.

وحرصت الفنانة القديرة لبلبة على حضور ندوة تكريم الفنانة ليلى علوي وعبرت عن فخرها بزميلتها قائلة: “تستحقي هذا التكريم وأكثر، لأنك أعطيت الفن كثيراً، فليلى علوي أدوارها جميعها متنوعة وهي إنسانة مخلصة للفن، وأيضاً هي إنسانة  معطاءة و محبة للخير.

وكان مهرجان البحر الأحمر السينمائي قد إختار النجمة المصرية ليلى علوي لتكريمها في دورته الإفتتاحية نظرا لمسيرتها الناجحة حيث لعبت دور البطولة في أكثر من 70 فيلماً، منها “بحب السيما” (2004) من إخراج أسامة فوزي، و ”قليل من الحب كثير من العنف“ (1995) من إخراج رأفت الميهي، و ”حب البنات“ (2004) من إخراج خالد الحجر، وقد حصلت ليلى علوي على الكثير من الجوائز العربية والعالمية في مسيرة حافلة بالانجازات.

 

موقع "سينماتوغراف" في

09.12.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004