ملفات خاصة

 
 
 

خالد محمود يكتب:

النساء قادمات على شاشة البحر الأحمر.. شهادات واقعية لكاترين وهيفاء

مهرجان البحر الأحمر السينمائي

الدورة الأولى

   
 
 
 
 
 
 

هيفاء: العالم شغوف لسماع قصصنا المؤثرة.. كاترين: مازلت أشعر بالسعادة حين يتم الاعتراف بى وتكريمى فى صناعة السينما

دون شك للمرأة دور كبير ومؤثر فى صناعة السينما، وقد نما هذا الدور بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، بعد ان أصبحت منافسا قويا فى التظاهرات والمهرجانات السينمائية الكبرى، بأعمال لها فكرها الأكثر واقعية وجرأة وإلهاما.

وانطلاقا من هذا الدور وإيمانه بقيمة المرأة على شاشة السينما، يقدم مهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولى سلسلة من العروض والفعاليات التى سيتم تنظيمها لتكريم المرأة والاحتفال بدورها، مع عرض 135 فيلمًا، تحظى المخرجات النساء بنسبة 38% من نصيب العرض وهى بالقطع نسبة كبيرة تكشف مدى توهج المرأة، وبحسب شهادة المديرة التنفيذية لمهرجان البحر الأحمر شيفانى بانديا «إن الاحتفال بإسهامات المرأة فى السينما هو من أهم مهام وأهداف المهرجان، ويسعدنا أن نستطيع تقديم هذه المنصة الدولية للمخرجات والكاتبات والممثلات والمواهب التى لعبت دورا هاما فى تطوير صناعة السينما السعودية. وكذلك للمرأة فى السينما العربية والعالمية أيضا، لأن هذه المواهب النسائية ألهمت وستلهم أجيالا من المبدعات القادرات على التأكيد على مكانتهن فى هذه الصناعة».

يشمل التكريم شخصيات نسائية مثل المخرجة والمنتجة السعودية هيفاء المنصور والنجمة الفرنسية كاترين دينوڤ، وقد استقبلتا بكلمات مؤثرة اعلان تكريمهما بمهرجان البحر الاحمر السينمائى فى دورته الافتتاحية، قالت كاترين دينوڤ التى يعتبرها النقّاد واحدة من أهم المواهب النسائية فى أوروبا على الإطلاق «مازلت أشعر بالسعادة حين يتم الاعتراف بى وتكريمى فى صناعة السينما، ولعلى أكثر سعادة وامتنانا اليوم لأننى جزء من احتفالية أكبر لتكريم مساهمة المرأة ودورها فى السينما. أتمنى أن تلهم أعمالى أجيالا من المواهب النسائية القادرة على إثبات نفسها ومكانتها فى صناعة السينما، وأن تتواصل مثل هذه المبادرات للاعتراف بمساهمات المرأة فى السينما كل عام، تأكيدا على أهمية وجود الموهبة النسائية أمام الكاميرا وخلفها».

بينما قالت هيفاء المنصور: «يشرّفنى أن أعود إلى وطنى السعودية للمشاركة فى الدورة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولى. إن الذين عملوا وبذلوا الجهد منا من أجل حلم بأن تجد السينما بيتا لها فى السعودية، يدركون تماما مدى أهمية هذا الإنجاز محليا وعالميا. أنا على يقين بقدرة الفن على الدفع بالتنمية الإيجابية وتقديم فرص جديدة لمجتمعاتنا، وأعتقد أن هذا المهرجان هو بمثابة أساس قوى لصناعة مزدهرة، من شأنها رعاية هذا الحلم، وتقديم قصصنا والترويج لها اليوم وغدا».

وأضافت «عندما بدأت بصناعة الأفلام قبل سنوات، كانت فكرة العمل فى الإخراج تبدو طائشة وغريبة، لكننى كنت أعلم بأن العالم يتوق لسماع قصصنا، وأن علينا مسئولية رواية هذه القصص من وجهة نظرنا، وأنها ستكون قصصا قوية مؤثرة ستنال إعجاب الجماهير حول العالم. لم أتخيّل يوما أن بعد سنوات قليلة، سأعود إلى السعودية من أجل تكريمى فى مهرجان سينمائى دولى يقام هنا للمرأة الأولى. العالم لا يزال حريصا على سماعنا، لذا فأنا متحمسة للاطلاع على البنية التحية لصناعة السينما التى يتم بناؤها وتطويرها، وذلك للدفع بالسينما السعودية، خاصة الجيل الجديد من المواهب، الذى سيقدّم الكثير من المفاجآت فى المستقبل».

ويجىء تكريم هيفاء المنصور، باعتبارها من الأسماء البارزة فى صناعة السينما السعودية والعربية والعالمية، و اعترافا بدورها الريادى فى دعم المرأة. وكانت هيفاء المنصور قد أخرجت أول أفلامها الطويلة بعنوان «وجدة» عام 2012، ليكون أول فيلم روائى طويل يتم تصويره بالكامل فى المملكة، ونالت عليه العديد من الترشيحات والجوائز حول العالم، بما فيها جائزة الأكاديمية البريطانية (بافتا) لأفضل فيلم ناطق بغير الإنجليزية. بعد ذلك أنجزت هيفاء العديد من الأفلام والمسلسلات العالمية، بما فيها «مارى شيلى» (2017) ثم «نابيلى إيفر آفتر» (2018) قبل أن تعود بالفيلم السعودى «المرشحة المثالية» (2019).

ومن المقرر أن يكرّم المهرجان أيضا الممثلة الفرنسية كاترين دينوڤ، وهى فنانة عالمية قدّمت الكثير من الأعمال وترشّحت وفازت بالعديد من الجوائز حول العالم، بما فيها جائزة الأكاديمية البريطانية (بافتا) وجائزة الأوسكار، حيث يعتبرها النقّاد واحدة من أهم المواهب النسائية فى أوروبا على الإطلاق. من أشهر أعمالها «8 نساء» (2002) للمخرج فرانسوا أوزون، «اشمئزاز» (1965) للمخرج رومان بولانسكى، «راقصة فى الظلام» (2000) من إخراج لارس ڤون ترير، و «الهند الصينية» (1992) الذى ترشّحت عنه لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة. فازت كاترين بجائزتى سيزار وترشحت لـ14 جائزة أخرى، وفازت بجائزة مهرجان البندقية المرموقة لأفضل ممثلة، إضافة إلى الكثير من الجوائز فى مهرجانات ومحافل سينمائية حول العالم.

وفى نطاق الاحتفال بالمرأة فى السينما يكرّم المهرجان أيضا النجمة ليلى علوى التى لعبت دور البطولة فى أكثر من 70 فيلما، ومازالت تواصل عطاءها وإبداعاتها فى أدوار أسرت الجماهير وألهمت أجيالا من المبدعين والمبدعات، فهى بلا بشك واحدة من أكثر الممثلات تنوعا وزخما وإبداعا فى العالم العربى. وهناك محاضرة تخصصية عن التمثيل تقدّم من خلالها ليلى علوى خبراتها ومسيرتها الفنية الغنية.

وهناك محاضرة أخرى تقدّمها النجمة الكبيرة يُسرا، والتى شاركت فى أكثر من 80 فيلما وحصدت أكثر من 50 جائزة من مهرجانات ومحافل سينمائية مصرية وعربية ودولية، حيث تُعتبر يُسرا واحدة من أكثر نجمات السينما شهرة وشعبية فى جميع أنحاء العالم العربى.

 

الشروق المصرية في

04.12.2021

 
 
 
 
 

بعد حظر لأكثر من 3 عقود..

السعودية تفتح أبوابها لأفلام «البحر الأحمر السينمائي»

«سينماتوغراف» ـ إنتصار دردير

بدأ العد التنازلي لاستقبال أهم الأحداث المنتظرة على مستوى الساحة السينمائية العربية والعالمية، أيام قليلة تفصلنا عن الاحتفال بـ «البحر الأحمر السينمائي  الدولي» في دورته الافتتاحية لعام 2021، بعد إلغاء النسخة الأولى بسبب جائحة كورونا، حيث سيقام المهرجان في مدينة جدة، التي احتضنت حواريها «سينما الأحواش» في الستينات، قبل أن تغلق كل الصالات السعودية في الثمانينات، ثم تعود دور العرض مجدداً للافتتاح في عام 2018.

يعتبر إطلاق «البحر الأحمر السينمائي  الدولي»، إضافة مهمة للصناعة السينمائية العربية ومنطقة الشرق الأوسط، خاصة بعد توقّف مهرجان أبوظبي السينمائي عام  2015 والذي استمر لمدة ثماني أعوام، ليلحقه بعدها توقّف مهرجان دبي السينمائي الدولي مع دورته الـ 15 في عام 2017.

يعد زوال المهرجانين اللذين كانا حلقة وصل مهمة بين السينما العربية والعالمية خسارة للساحة الفنية، وانطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي خطوة مُنتظرة للمّ شمل الفنانين واحتضانهم وإبراز المواهب الجديدة، فهو ملتقى ضروري لصناع الأفلام ولتطوير هذا القطاع سعودياً وعربياً، وهو كذلك بيئة خصبة لإنتاج مشاريع سينمائية جديدة ومتميزة، وسيساهم بتطوير المهارات والمواهب من خلال ورش ودورات تواصل مع ذوي الخبرة من المشاركين وطرح حلقات نقاشية، وسيدفع بالعجلة الإنتاجية السينمائية  للدوران من خلال صندوق دعم وتمويل الأفلام.

تضم النسخة الافتتاحية من المهرجان 11 برنامجاً، ضمنها مسابقة البحر الأحمر الرسمية للأفلام الطويلة والقصيرة، كنوز البحر الأحمر، وسينما سعودية جديدة لعرض أفلام محليّة قصيرة وطويلة وروائع عربية وعالمية، بالإضافة لبرنامج السينما التفاعلية الذي سيعرض في «حي جميل» ويضم 13 فيلم ينافس على جائزة اليُسر الذهبي للسينما التفاعلية، إضافة إلى جائزة نقدية بقيمة 10 آلاف دولار، بخلاف سوق المشاريع الذي يوجد به 23 مشروعاً قيد التطوير، تتنافس جميعها على جوائز نقدية وعينية تصل إلى 700 ألف دولار أمريكي.

يعرض مهرجان البحر الأحمر بالمجمل 138 فيلماً من 67 بلداً منها 25 فيلماً في عرض عالمي أول، و48 فيلماً في أول عرض عربي، و17 فيلماً في عرضها الأول في منطقة الخليج. الجميع متشوق للمشاركة في المهرجان ومشاهدة الأفلام مع الجمهور بشكل مباشر، كما يُؤكد ذلك صنّاع الأفلام السعوديين أنفسهم.

ويكرم المهرجان في دورته الافتتاحية المخرجة السعودية هيفاء المنصور والممثلة المصرية ليلى علوي، وكذلك الفرنسي جاك لانغ، رئيس معهد العالم العربي بباريس. وستصاحب عروض الأفلام أنشطة وفعاليات متنوعة منها حفل موسيقي للاحتفاء بالعصر الذهبي للسينما المصرية مع ريم خشيش وفرقتها، وحفل آخر لفرقة واي آر ميوزيك السعودية.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم عرض ثمانية أفلام ضمن برنامج “كنوز البحر الأحمر” في دورته الافتتاحية من بينها فيلم “الاختيار” (1971) ليوسف شاهين، وفيلم “دعاء الكروان” (1995) لهنري بركات. وسيعرض البرنامج كذلك نسخة مرممة من فيلم “بييرو المجنون” الذي أنتج عام (1965) لجان-لوك غودار. وقد تم تخصيص هذا البرنامج للاحتفاء بأفلام كلاسيكية حاصلة على جوائز، وتركت بصمتها في ذاكرة المشاهدين لإعادة اكتشافها وتقديمها من جديد.

بالفعل، يعتبر البحر الأحمر السينمائي  خطوة مهمة جداً، في هذا التوقيت، ستعمل على حراك سينمائي كبير عربي وعالمي، داخل السعودية التي حظرت دور السينما لأكثر من 3 عقود.

 

موقع "سينماتوغراف" في

04.12.2021

 
 
 
 
 

المنافس بالمسابقة الرسمية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي

"شرف": اكتشاف المجتمع من وراء القضبان

أحمد طه

إيلاف من القاهرة: يشارك فيلم شرف للمخرج سمير نصر في الدورة الافتتاحية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وذلك في الفترة ما بين 6 و15 ديسمبر، حيث ينافس في مسابقة البحر الأحمر للأفلام الروائية الطويلة على جائزة اليُسر الذهبي، بجانب جوائز الإخراج، والتأليف، والتمثيل.

يضم الفريق التمثيلي للفيلم 7 جنسيات عربية مختلفة، وهم تونس، الجزائر، مصر، فلسطين، لبنان، سوريا، ليبيا.

يتناول سمير نصر خلال الفيلم، صعوبة الحياة وراء القضبان من خلال قصة شرف، الشاب الذى يدخل السجن بعد جريمة دفاع عن النفس. فى رحلة شرف هذه اكتشافه لطبيعة شخصيته واكتشافه للمجتمع بأكمله من خلال عالم السجن.

وعن عمل الفيلم، صرّح المخرج سمير نصر "من خلال علاقة الصداقة التي تربطني بالكاتب الكبير صنع الله إبراهيم، تعاوننا معًا في كتابة سيناريو الفيلم التى استغرقت منا عدة سنوات. حاولنا خلال هذا العمل أن نربط بين معرفة الأستاذ صنع الله بالتفاصيل وخبرته الواسعة بالحياة داخل السجن، و بين رؤيتى عن كيفية تكثيف هذه الرواية الملحمية في شكل سينمائي قوى ومحكم".

وعلّقت المنتجة سيلفانا سانتاماريا "لقد قام سمير نصر بابتكار فيلم مهم ورائع للسينما العربية، نحن نشعر بالفخر لتقديم من خلال فيلمنا "شرف" مواهب عربية جديدة إلى العالم، مواهب أثبتت نفسها الى جانب فريق عمل من المحترفين بالمنطقة العربية – سواء كانوا خلف أو أمام الكاميرا".

كما عبّر المنتج المشارك أدولف العسال عن احساسه: "أنا سعيد جدًا وفخور بكوني جزء من رحلة "شرف"، فقد تمكن سمير نصر من إخراج فيلم مبهر و رائع".

يقوم ببطولة فيلم شرف الممثلون أحمد المنيراوي، فادي أبى سمرة، خالد هويسة، رضا بوقديدة، توفيق البحري، سيناريو سمير نصر و صنع الله إبراهيم ، إخراج سمير نصر، وتولى إنتاج الفيلم شركات: Soilfilms Media (ألمانيا)، وZone Art Films (تونس)، Teamwerk.Die Filmproduktion (ألمانيا)، Neue Mediopolis (ألمانيا)، وقد حصل الفيلم على منحة من MFG Film Fund Baden-Württemberg, Francophonie Film Fund وSanad film fund، كما تواجد مشروع الفيلم في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عام 2019 كجزء من the Gap Financing Market of the Venice Production Bridge.

تُقام الدورة الافتتاحية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة البلد المصنّفة إرثاً عالمياً وفق اليونيسكو، وتعرض باقة من أهم وأحدث الإنتاجات السينمائية العربية والعالمية، ذلك إلى جانب مختارات كلاسيكية لعمالقة الإخراج، وبرامج أخرى لتعريف الجمهور بأصوات جديدة من المنطقة وخارجها. يُعتبر المهرجان منصة للسينمائيين العرب والعاملين في صناعة السينما من جميع أنحاء العالم عن طريق بناء جسور التواصل، وتنظيم مسابقة للأفلام الطويلة وأخرى للأفلام القصيرة، واستضافة باقة من الأنشطة والندوات وورش العمل.

 

موقع "إيلاف" في

04.12.2021

 
 
 
 
 

العرض الأول لـ«الهرم» في مهرجان البحر الأحمر السينمائي بجدة

كتب: إلهام زيدان

تتجه الأنظار هذا الأسبوع إلى جدة، بالمملكة العربية السعودية، حيث ستنطلق النسخة الافتتاحية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي التي تقام من 6 حتى 15 ديسمبر، للسينما المصرية من خلال عدة فاعليات وتكريمات، وتتضمن وأنشطة تقام لأول مرة في السعودية هذا بالإضافة للعروض الأولى لعدد من الأفلام الهامة.

من بين الأفلام التي سوف تحظى بعرضها العالمي الأول، فيلم الرسوم المتحركة «الهرم» للمخرج المصري محمد غزالة، والذي يشارك ضمن 18 فيلماً ضمن مسابقة مهرجان البحر الأحمر للفيلم القصير.

أبرز المعلومات عن فيلم «الهرم» 

وقال محمد غزالة في تصريحات لـ«الوطن»، إن الفيلم يحكي في قالب فانتزي محاولات رجل مصري قديم لبناء هرمًا مقلوبًا، متابعًا الفيلم تم تحريكه رقمياً ثنائي الأبعاد.

وأضاف غزالة، أنه حاول من خلاله استلهام الأجواء المصرية القديمة، مراعياً الألوان والخطوط والتصاميم لتلك الحقبة الزمنية، مع شريط صوت وموسيقى مصمم خصيصاً لتكثيف الإحساس بتلك الأجواء.

يشار إلى أن الفيلم كان قد رشح مؤخراً للقائمة القصيرة لمسابقة أفلام التحريك في جوائز الأكاديمية الأفريقية للأفلام 2021، والتي أقيمت الشهر الماضي في نيجيريا في دورتها السابعة عشر.

كان المخرج قد سبق له أن حاز جائزة تلك المسابقة في دورة 2010 عن فيلمه «خف حنين» ممثلاُ لمصر.

يذكر أن محمد غزالة يرأس حاليا مدرسة الفنون السينمائية بجامعة عفت في جدة، بالإضافة لكونه نائب رئيس الاتحاد الدولي للرسوم المتحركة – اسيفا.

وفي إطار الاحتفال الموسع بالسينما في مصر، فقد أعلن مهرجان البحر الأحمر عن استضافته لعدد من أهم الشخصيات السينمائية المصرية من خلال منح جائزة إنجاز العمر للفنانة ليلى علوي، كما تقدم الفنانة يسرا ندوة عن فن التمثيل، كم يتم عرض عدد من الأفلام المصرية الكلاسيكية في نسخً مُرمَّمة تعرض لأول مرة، بما في ذلك «دعاء الكروان» (1959)، و«حرب الفراولة» (1994)، و«الاختيار» (1970).

 

الوطن المصرية في

04.12.2021

 
 
 
 
 

7 جنسيات عربية في فيلم «شرف» بمسابقة مهرجان البحر الأحمر السينمائي

كتب: ريهام جودةسعيد خالد

يشارك فيلم «شرف » للمخرج سمير نصر في الدورة الافتتاحية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وذلك في الفترة ما بين 6 و15 ديسمبر الجاري ، حيث ينافس في مسابقة البحر الأحمر للأفلام الروائية الطويلة على جائزة اليُسر الذهبي، بجانب جوائز الإخراج، والتأليف، والتمثيل ،ويضم الفريق التمثيلي للفيلم 7 جنسيات عربية مختلفة، وهي تونس، الجزائر، مصر، فلسطين، لبنان، سوريا، ليبيا.

ويتناول سمير نصر خلال الفيلم، صعوبة الحياة وراء القضبان من خلال قصة شرف، الشاب الذي يدخل السجن بعد جريمة دفاع عن النفس ، في رحلة شرف هذه اكتشافه لطبيعة شخصيته واكتشافه للمجتمع بأكمله من خلال عالم السجن.

وعن عمل الفيلم، قال المخرج سمير نصر : «من خلال علاقة الصداقة التي تربطني بالكاتب الكبير صنع الله إبراهيم، تعاوننا معًا في كتابة سيناريو الفيلم التي استغرقت منا عدة سنوات. حاولنا خلال هذا العمل أن نربط بين معرفة الأستاذ صنع الله بالتفاصيل وخبرته الواسعة بالحياة داخل السجن، وبين رؤيتى عن كيفية تكثيف هذه الرواية الملحمية في شكل سينمائي قوى ومحكم».

من جانبها قالت المنتجة سيلفانا سانتاماريا «قام سمير نصر بابتكار فيلم مهم ورائع للسينما العربية، نحن نشعر بالفخر لتقديم من خلال فيلمنا شرف مواهب عربية جديدة إلى العالم، مواهب أثبتت نفسها جنبًا إلى جنب فريق عمل من المحترفين بالمنطقة العربية – سواء كانوا خلف أو أمام الكاميرا».

وقال المنتج المشارك أدولف العسال : «سعيد جدًا وفخور بكوني جزء من رحلة شرف ، فقد تمكن سمير نصر من إخراج فيلم مبهر ورائع».

ويقوم ببطولة فيلم «شرف »الممثلون أحمد المنيراوي، فادي أبى سمرة، خالد هويسة، رضا بوقديدة، توفيق البحري، سيناريو سمير نصر وصنع الله إبراهيم، إخراج سمير نصر.

 

المصري اليوم في

04.12.2021

 
 
 
 
 

"الهرم".. في عرضه الأول بمهرجان البحر الأحمر السينمائي

رانيا الزاهد

تتجه انظار العالم إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية هذا الأسبوع، حيث ستكرم النسخة الافتتاحية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي التي تقام من 6 – 15 ديسمبر، السينما المصرية من خلال عدة فاعليات وتكريمات، وأنشطة تقام لأول مرة في السعودية هذا بالإضافة للعروض الأولى لعدد من الأفلام الهامة

من بين الأفلام التي سوف تحظى بعرضها العالمي الأول، فيلم الرسوم المتحركة "الهرم" للمخرج المصري محمد غزالة، والذي يشارك ضمن 18 فيلماً ضمن مسابقة مهرجان البحر الأحمر للفيلم القصير.

يحكي الفيلم في قالب فانتزي محاولات رجل مصري قديم لبناء هرمًا مقلوبًا. الفيلم تم تحريكه رقمياً ثنائي الأبعاد، حاول من خلاله غزاله استلهام الأجواء المصرية القديمة، مراعياً الألوان والخطوط والتصاميم لتلك الحقبة الزمنية، مع شريط صوت وموسيقى مصمم خصيصاً لتكثيف الإحساس بتلك الأجواء.

يشار الى أن الفيلم كان قد رشح مؤخراً للقائمة القصيرة لمسابقة أفلام التحريك في جوائز الأكاديمية الأفريقية للأفلام 2021، والتي أقيمت الشهر الماضي في نيجيريا في دورتها السابعة عشر. كان غزالة قد سبق له أن حاز جائزة تلك المسابقة في دورة 2010 عن فيلمه "خف حنين" ممثلاُ لمصر.

يذكر أن محمد غزالة يرأس حاليا مدرسة الفنون السينمائية بجامعة عفت في جدة، بالإضافة لكونه نائب رئيس الاتحاد الدولي للرسوم المتحركة – اسيفا.

وفي إطار الاحتفال الموسع بالسينما في مصر، فقد أعلن مهرجان البحر الأحمر عن استضافته لعدد من أهم الشخصيات السينمائية المصرية من خلال منح جائزة إنجاز العمر للفنانة ليلى علوي ، كما تقدم  الفنانة يسرا ندوة عن فن التمثيل، كم يتم عرض  عدد من الأفلام المصرية الكلاسيكية في نسخً مُرمَّمة تعرض لأول مرة، بما في ذلك “دعاء الكروان” (1959)، و“حرب الفراولة” (1994)، و“الاختيار” (1970). وفى قسم «اختيارات عالمية» يعرض المهرجان فيلمين مصريين هما «أميرة» لمحمد دياب، و«ريش» لعمر الزهيري والذي كان قد حاز على جوائز مهرجانات كان والجونة وقرطاج. ويعرض المهرجان في حفل ختامه فيلم عمرو سلامة برا المنهجفي عرضه العالمي الأول.

 

####

 

7 جنسيات عربية في فيلم «شرف» المنافس في مهرجان البحر الأحمر

محمد طه

يشارك فيلم "شرف" للمخرج سمير نصر في الدورة الافتتاحية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وذلك في الفترة ما بين 6 و15 ديسمبر، حيث ينافس في مسابقة البحر الأحمر للأفلام الروائية الطويلة على جائزة اليُسر الذهبي، بجانب جوائز الإخراج، والتأليف، والتمثيل.

يضم الفريق التمثيلي للفيلم 7 جنسيات عربية مختلفة، وهم تونس، الجزائر، مصر، فلسطين، لبنان، سوريا، ليبيا.

يتناول سمير نصر خلال الفيلم، صعوبة الحياة وراء القضبان من خلال قصة شرف، الشاب الذى يدخل السجن بعد جريمة دفاع عن النفس. فى رحلة شرف هذه اكتشافه لطبيعة شخصيته و اكتشافه للمجتمع بأكمله من خلال عالم السجن.

وعن عمل الفيلم، صرّح المخرج سمير نصر "من خلال علاقة الصداقة التي تربطني بالكاتب الكبير صنع الله إبراهيم، تعاوننا معًا في كتابة سيناريو الفيلم التى استغرقت منا عدة سنوات. حاولنا خلال هذا العمل أن نربط بين معرفة الأستاذ صنع الله بالتفاصيل وخبرته الواسعة بالحياة داخل السجن، و بين رؤيتى عن كيفية تكثيف هذه الرواية الملحمية في شكل سينمائي قوى ومحكم".

وعلّقت المنتجة سيلفانا سانتاماريا "لقد قام سمير نصر بابتكار فيلم مهم ورائع للسينما العربية، نحن نشعر بالفخر لتقديم من خلال فيلمنا شرف مواهب عربية جديدة إلى العالم، مواهب أثبتت نفسها جنبًا إلى جنب فريق عمل من المحترفين بالمنطقة العربية – سواء كانوا خلف أو أمام الكاميرا".

كما عبّر المنتج المشارك أدولف العسال عن احساسه: "أنا سعيد جدًا وفخور بكوني جزء من رحلة "شرف"، فقد تمكن سمير نصر من إخراج فيلم مبهر و رائع".

يقوم ببطولة فيلم شرف الممثلون أحمد المنيراوي، فادي أبى سمرة، خالد هويسة، رضا بوقديدة، توفيق البحري، سيناريو سمير نصر و صنع الله إبراهيم ، إخراج سمير نصر، وتولى إنتاج الفيلم شركات: Soilfilms Media (ألمانيا)، وZone Art Films  (تونس)، Teamwerk.Die Filmproduktion (ألمانيا)، Neue Mediopolis (ألمانيا)، وقد حصل الفيلم على منحة من MFG Film Fund Baden-Württemberg, Francophonie Film Fund وSanad film fund، كما تواجد مشروع الفيلم في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عام 2019 كجزء من the Gap Financing Market of the Venice Production Bridge.

تُقام الدورة الافتتاحية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة البلد المصنّفة إرثاً عالمياً وفق اليونيسكو، وتعرض باقة من أهم وأحدث الإنتاجات السينمائية العربية والعالمية، ذلك إلى جانب مختارات كلاسيكية لعمالقة الإخراج، وبرامج أخرى لتعريف الجمهور بأصوات جديدة من المنطقة وخارجها. يُعتبر المهرجان منصة للسينمائيين العرب والعاملين في صناعة السينما من جميع أنحاء العالم عن طريق بناء جسور التواصل، وتنظيم مسابقة للأفلام الطويلة وأخرى للأفلام القصيرة، واستضافة باقة من الأنشطة والندوات وورش العمل.

مواعيد عرض فيلم شرف في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي:

يوم الخميس 9 ديسمبر – الساعة 10 مساءً (GMT+3) – بقاعة فوكس سينما البلد 1

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

04.12.2021

 
 
 
 
 

فيلم “شرف”في مهرجان البحر الأحمر

أخبار وتحقيقات

يشارك فيلم شرف للمخرج المصري المقيم في ألمانيا، سمير نصر، في الدورة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وذلك في الفترة ما بين 6 و15 ديسمبر، لينافس في مسابقة البحر الأحمر للأفلام الروائية الطويلة على جائزة اليُسر الذهبي، بجانب جوائز الإخراج، والتأليف، والتمثيل.

يضم الفريق التمثيلي للفيلم 7 جنسيات عربية مختلفة، وهم تونس، الجزائر، مصر، فلسطين، لبنان، سوريا، ليبيا.

يتناول سمير نصر خلال الفيلم، صعوبة الحياة وراء القضبان من خلال قصة شرف، الشاب الذى يدخل السجن بعد جريمة دفاع عن النفس. فى رحلة شرف هذه اكتشافه لطبيعة شخصيته و اكتشافه للمجتمع بأكمله من خلال عالم السجن.

وعن عمل الفيلم، قال المخرج سمير نصر “من خلال علاقة الصداقة التي تربطني بالكاتب الكبير صنع الله إبراهيم، تعاوننا معًا في كتابة سيناريو الفيلم التى استغرقت منا عدة سنوات. حاولنا خلال هذا العمل أن نربط بين معرفة الأستاذ صنع الله بالتفاصيل وخبرته الواسعة بالحياة داخل السجن، و بين رؤيتى عن كيفية تكثيف هذه الرواية الملحمية في شكل سينمائي قوى ومحكم”.

وعلّقت المنتجة سيلفانا سانتاماريا “لقد قام سمير نصر بابتكار فيلم مهم ورائع للسينما العربية، نحن نشعر بالفخر لتقديم من خلال فيلمنا شرف مواهب عربية جديدة إلى العالم، مواهب أثبتت نفسها جنبًا إلى جنب فريق عمل من المحترفين بالمنطقة العربية – سواء كانوا خلف أو أمام الكاميرا”.

كما عبّر المنتج المشارك أدولف العسال عن احساسه: “أنا سعيد جدًا وفخور بكوني جزء من رحلة “شرف”، فقد تمكن سمير نصر من إخراج فيلم مبهر و رائع”.

يقوم ببطولة فيلم شرف الممثلون أحمد المنيراوي، فادي أبى سمرة، خالد هويسة، رضا بوقديدة، توفيق البحري، سيناريو سمير نصر و صنع الله إبراهيم ، إخراج سمير نصر، وتولى إنتاج الفيلم شركات: Soilfilms Media (ألمانيا)، وZone Art Films (تونس)، Teamwerk.Die Filmproduktion (ألمانيا)، Neue Mediopolis (ألمانيا).

وقد حصل الفيلم على منحة من MFG Film Fund Baden-Württemberg, Francophonie Film Fund وSanad film fund، كما تواجد مشروع الفيلم في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عام 2019 كجزء من the Gap Financing Market of the Venice Production Bridge.

تُقام الدورة الأولى لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة البلد المصنّفة إرثاً عالمياً وفق اليونيسكو، وتعرض باقة من أهم وأحدث الإنتاجات السينمائية العربية والعالمية، ذلك إلى جانب مختارات كلاسيكية لعمالقة الإخراج، وبرامج أخرى لتعريف الجمهور بأصوات جديدة من المنطقة وخارجها. يُعتبر المهرجان منصة للسينمائيين العرب والعاملين في صناعة السينما من جميع أنحاء العالم عن طريق بناء جسور التواصل، وتنظيم مسابقة للأفلام الطويلة وأخرى للأفلام القصيرة، واستضافة باقة من الأنشطة والندوات وورش العمل.

 

موقع "عين على السينما" المصرية في

04.12.2021

 
 
 
 
 

المخرج السوري أمير فخر الدين:

«الغريب» شخص بين أهله وناسه وفيلمي القادم عن غريب بين غرباء

«أُريدُ مِنْ زَمَني ذا أنْ يُبَلّغَني مَا لَيسَ يبْلُغُهُ من نَفسِهِ الزّمَنُ»

«سينماتوغراف» ـ  حاورهصالح ذباح

بهذه الأبيات للمتنبي يفتتح المخرج السوري أمير فخر الدين فيلمه الروائي الطويل الأول «الغريب» في مقدّمة تشي بشاعرية ستأخذ بالانسياب والتآلف على امتداد الفيلم بأنساق وعناصر بصريّة تتوالى لتشكّل وحدة فيلمية ينصهر بها المكان والشخوص وحوارها والتوظيفات الصوتية من حولها بحرفيّة تخلق رمزيّة دون كليشيهات، تأويلاتٍ دون مباشرة، وخصوصية تعبيرية دون انغلاق على نفسها. «الغريب» أقرب إلى تداخل حسّي بإيحاء من فنون أقدم كالشعر والرسم لم تكن لتكتمل لولا الفعل السينمائي، هو فيلم يؤكّد ضرورة السينما كفن لا يستبدله الشعر أو الرسم أو الأدب، ويؤكّد لقاء المخرج الثلاثيني أمير فخر الدين الأفكار السابق ذكرها، لما يحمله من فهم مركّب لمقاصد العمل السينمائي وبنائه، وفيما يلي تفاصيل الحوار.

·        ما هي الأسئلة والمشاعر التي حرّكت بداخلك صنع هذا الفيلم وما هو نوع التوجه للحالة التي يعيشها عدنان الشخصية الرئيسية؟

أستطيع القول إنّ الفيلم مجموعة مشاعر لناس أعرفها ليست فقط لي… هو أشبه بكولاج شعوري، كان لدي أسئلة عديدة، وابتدأ أوّل سؤال من ذلك الشعور بأنك مختلف ويٌنظر إليك كغريب. دومًا ما أثارت اهتمامي الأغنام السوداء على مستوى الأدب الذي قرأته والأفلام التي شاهدتها…الشخصية التي تخوض صراعًا داخليًّا وغير قابلة للاكتمال مع محيطها، لكن صراعها الداخلي أعمق بكثير من هذا الصراع الخارجي، شعور الغربة الداخلي هو ما حفّزني. من أوائل الإلهامات الأدبيّة كان «التحوّل» لفرانتس كافكا، قرأتها ما يقرب من العشرين مرّة وأشعرتني بشيء ما أعرفه، وبغضّ النظر عن غياب أسباب لاستيقاظ شخص متحوّل إلى صرصور في الرواية، أثار فضولي المعالجة وكونه يعاني مع عائلته ويفقد صلته بهم لاختلافه عنهم وشعرت كم هو قريب. هذا النوع من الأدب يعالج النتيجة وليس السبب وهذا هو نوع التوجه الذي تبنيته في معالجة الفيلم وكتابة النص، يشرب عدنان الكحول، ولا أحد يدري لماذا، وما من أحد يعلم إن درس الطب في موسكو فعلا أم لا، هنالك شخصية أو ظرف أو عاطفة معطاة، طريقة المعالجة هذه توسع آفاق الشخصية والمشاعر المرتبطة بها.

·        في «الغريب» كانت هناك مساحات رجولة هشة ومقموعة على أكثر من مستوى وتداخل درجات القمع فيما بينها. اختيارك لهذا النوع من البطل هل هو خيار تعبيري صعب أم كان موجوداً بشكل تلقائي في شخصية عدنان ووالده؟

علينا أن نضع الرجولة بالذات تحت المجهر، نحن كمجتمع عربي وذكوري، نرث الحروب ونورّثها لمن بعدنا، نخون مهمّاتنا كأجيال حتّى لا نواجه ذواتنا، وكذلك في فيلمي القصير «بين موتين» أول ما أردت الحديث عنه هو الرجولة الهشّة، على السطح يبان الكبرياء ولا يريد الأب (محمد بكري) أن يتحدث مع زوجته (إلهام عرّاف) في الحقل المفتوح وأصوات الحرب تتوالى من خلف التلال وهما نفس الأم والأب في الغريب، قد يكون لديه انزعاج وغضب مما يحصل على صعيد الوطن… هذه الشخصيّات منّا وفينا وظاهرة في الفيلم، واستطيع القول إنّ هنالك شيئًا في رتابة الشخصيات أو أحاديّتهن على مستوى بنائهن، مثل كميل الأب في «بين موتين»، اهتممت بأن يكون مونوتون… أن يبدأ من نفس المكان الذي ينتهي به وأن لا يمرّ بتغيير وهذا بالضبط ما أراه في العِند الموجود في الرجولة، فعندما تضعها أمام المشاهد وترى شخصية كهذه في السينما تنكشف فورا هشاشتها، عندما يظهر عنيدا ولا تعالجه أو تجعله يصل إلى غايات معينة ينكشف ضعفه، خاطر بشخصية رتيبة مونوتون ولكن الجمهور بهذا المفهوم يلمس هشاشاتها، هنالك مثلث علاقة بين الفكرة والإطار والمشاهد وهذا مثلث برأيي فيه معادلات رهيبة وأحاول دائما أن أفهم كيف يمكن ان استخدمه بأفضل الطرق.

·        في فيلم وجداني من هذا القبيل لا بدّ أنك استوحيت بعض الأحداث من شخصيات حقيقية أو من أحداث من الطفولة

لا أحبّذ أن أفسر وأعطي تأويلات للفيلم لكن طفولتي في الفيلم موجودة مثلاً في مشهد حوار يدور بين عدنان وزوجته حين يتحدّثان عن الهجرة وتركّز الكاميرا على الطفلة، أستطيع القول إن طفولتي موجودة في هذا المشهد، أذكر أهلي وهم يتحدّثون عن الهجرة لكندا، وكان ما بينهم اختلاف حول الفكرة، أشعر الآن أنّني أتطرق لأوّل مرّة لهذا المشهد بهذه المشاعر، يوم صنعت المشهد لم أكن أحمل هذه الوعي تجاهه. أحاول أن أصنع أفلاماً محرّكها المخاوف المستقبلية وامتنع عن عكس تجربة شخصية، أفضّل خلق عالم خاصّ تقودني فيه الثيمة ومخاوفي المستقبلية وليس تجاربي السابقة، بالتأكيد من الممكن إيجاد طفولة ما، بنت عدنان بشكل ما هي طفولتي في الصمت والتأمل بعلاقة الوالدين.

·        لا يمكن التعامل مع «الغريب» من منظار سينمائي تأريخي بمعزل عن امتداد ما لإرث السينما السورية وتعاملها مع الجولان المحتلّ بالذات عمر أميرالاي ومحمّد ملص. هل ترى نفسك امتدادًا لهذا الإرث وأين تجد نفسك من السينما الفلسطينية، كونك معلّق سينمائيا وسياسيّا بين سوريا الوطن الأم والداخل الفلسطيني المحتلّ؟

أشعر أني أنتمي إلى أميرالاي وملص وإلى السينما السورية بالتأكيد، وهما ملهمان جدا لي خاصّة أميرالاي حتى في أفلامه الأولى، التأمل ورؤية التفاصيل التي تمرّ مرور الكرام في أي فيلم آخر كان يأخذها أميرالاي ويعطيها اهتمامًا فائقًا… أحب «طبق السردين» كثيرا. أشعر أنني متأثر بالتأكيد، السينما الفلسطينية وصلت لي، أقصد أنا وصلت إليها من بعد السينما السورية، عندما أتابع أي فيلم فلسطيني أشعر بقرب رهيب وأشعر أنه يحاكيني، الجولان هو نقطة انصهار ما فيها كل شيء معلّق، الشيء الجيد الوحيد الذي قد يخرج من حالة كهذه هو مسؤوليتك، لا تحصل على إرث فجأة، أنت مسؤول عن تكوين إرثك… انعدام الاتصال المباشر بين وطن أم ومؤسسات وسينماهات وبعدنا عن الشعب الفلسطيني جغرافيا يجعلك في هذه الحالة المحفّزة التي أتحدث عنها.

·        في خياراتك البصرية والسمعية صهر للفنون الأقدم كالشعر والرسم. اقتباس بيت شعر للمتنبّي في بداية الفيلم ونص الخاتمة الذي يلقيه عدنان بأداء وجودي مؤثر لأشرف برهوم فيه فلسفة وإيقاع يكمل فهم الفيلم، ماذا تقول عن هذه الاقتباسات؟

النص الأخير كتبت أغلبه واقتبست من جبران خليل جبران ومن شاب سوري يدرس في ألمانيا أبهرني خصوصا أنه خاطب فتاة اسمها ليلى. كتب جبران عن الغريب، وأرى أنّه لم ينل حقّه من التقدير وهو ملك الأبسورد والوجودية وفي النهاية تنسب هذه الألقاب لكتاب من الغرب مثل كامو جاءوا بعده بخمسين عاما، انا كمستهلك للأدب فخور عندما أقرأ لجبران أو للمتنبّي…لدينا كنوز وفي فيلمي قدّمت لهم تحيّة كتخليد وإعجاب، وكذلك تأكيد على أنّ حالة الغريب حالة إنسانيّة قديمة.

·        «الغريب» جزء من ثلاثية قادمة، ما هو تصورك للأفلام المستقبلية؟

إن كان هذا الفيلم عن الغريب بين أهله وناسه، فالقادم سيكون عن غريب بين غرباء. عدنان شخصية لا تغادر مكانها مثل معنى اسمه وكما جاء في الفيلم شجرة التفاح التي تغرس في غير تربتها تفقد طعمها، يواجه معاناته من خلال هذا الطرح الفلسفي ويفضّل أن يظلّ جزءًا من المعاناة على أن يهجر بيته. سيتناول الفيلم القادم الشخص غير القادر على العودة من المنفى أو المهجر… سأطرحه عليك بسؤال شاعري: ماذا يحدث إن قام الماضي بنسياننا؟ أما الجزء الثالث فأنا متشوّق له جدا، ستكون شخصيته الرئيسية امرأة وأختتم بها لأنها في اعتباري الأمل والقدرة على التحمّل والشجاعة. هنالك لوحة من عصر النهضة أثّرت في وجعلتني أفكر بهذه الثلاثية، وهي لوحة «مشهد من الطوفان الكبير» للفرنسي جوزيف ديزيريه، ترى فيها رجلا عاريًا على صخرة وتحته في الماء رجلا عجوزا يشرف على الموت غرقًا وما من أمل في إنقاذه، ومن ناحية أخرى تتكئ امرأة على غصن زيتون رافعةً طفلها إلى الرجل كي ينتشله، وبعكس كل الإضاءة في اللوحة يظهر وجه البطل مظلّلًا صوب زوجته والطفل ويحاول جاهدًا إنقاذ العجوز الميت وبجانبه وشاح أحمر في تلميح إلى الدين، يحاول بطل اللوحة أن ينقذ الماضي والتراث والدين ولا يفكر بالمستقبل والإنسان، رأيتها مناسبة جداً لأي شعب أو مجتمع وبالتحديد مجتمعنا المتعلق بالإرث الذكوري والتقاليد والمشوّش عن أي نظرة نحو المستقبل والسلام.

 

موقع "سينماتوغراف" في

04.12.2021

 
 
 
 
 

"سينما الحي" .. أفلام تُطلّ على عمّان!

بديعة زيدان

الشاشة هي أحد جدران بناية، والقاعة سطح بناية مجاورة، أما الموقع فهو في "جبل اللويبدة" بالعاصمة الأردنية عمّان، حيث انتظمت العروض السينمائية في الهواء الطلق، ضمن الفعاليات الاستباقية لمهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان، وقبل حفل إطلاقه الرسمي بأيام، تحت عنوان "سينما الحيّ".

كانت الأجواء غريبةً ومختلفةً من حيث الطقوس المحيطة بالعروض خاصةً، بالإضافة إلى العروض نفسها، فقد أحدثت الأصوات فارقاً في الحيّز الجغرافي ذاك، في حين امتزجتْ الأفلام بتكويناتها المتعددة مع المناظر الطبيعية الليلية لعمّان، مشكِّلةً صورةً بصريةً مغايرةً لجمهورٍ آثر خوض التجربة الفريدة هذه، رغم البرد، ورغم قاعة العرض المُفترضة، أي سطح البناية حيث خزانات المياه، والمواسير التي اختفت مع ظُلمةٍ شديدةً سادت في المكان لأغراض العرض، وهو ما ينطبق على غيرها من مكوّنات سطح أي بناية، شكلت جزءاً من تركيبة "سينما الحي".

"سينما الحي"، فكرةٌ انطلقت من قبل "معمل 612 للأفكار" ومهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان، ثم تجسّدت على أرض الواقع، حسب ما أشار إيهاب الخطيب، المدير الفني للمهرجان، وهي فكرة مرتبطة بالأساس بالطبيعة الجبلية لمدينة عمّان، بحيث يتم عرض أفلام على جدرانٍ في مواقع جبلية عدّة، وهذه السنة كانت في "جبل اللويبدة" حيث أمكن للكثيرين مشاهدتها أو سماع الأصوات القادمة من المكان مصادفةً إذا ما مرّوا من هناك، بينما بإمكان أهل الحي متابعة الأفلام من نوافذ منازلهم أو أسطح بناياتهم.

ولفت الخطيب إلى أن هذه العروض عادةً ما تكون استباقيةً، في حين تم اختيار التوقيت والأيام تبعاً لحالة الطقس، وهي جزءٌ من الدورة الثانية عشرة لمهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان، والذي ينتظم تحت شعار "حقوق الإنسان في عالم افتراضي"، بمشاركة قرابة خمسةٍ وثلاثين ضيفاً من خارج الأردن، وأكثر من خمسين فيلماً تُعرض في المركز الثقافي الملكي بعمّان وفي عددٍ من الجامعات والمدارس الأردنية، وتبعاً للحالة الوبائية في المملكة، والتي تطلَّبَتْ عرض الفيلم ذاته في أكثر من قاعة في الوقت نفسه، مراعاةً لشروط السلامة وتعليمات الجهات ذات الاختصاص في هذا الجانب.

واشتمل برنامج "سينما الحي" على مجموعة من الأفلام القصيرة تنوّعت ما بين روائية ووثائقية وتحريكية (أنيميشن)، وبعضها سيُعاد عرضه ضمن فعاليات المهرجان، وهي أفلام عربية وعالمية من جنسيات مختلفة، ومن بينها فلسطين.

ومن الأفلام الفلسطينية التي عُرِضَتْ في "سينما الحي"، فيلم "مريم" للمخرجة دانا الدر، وفكرتُهُ تتمحور حول التسلُّح بالثقافة والتراث في مواجهة أي خطرٍ مهما كان، بهدف تعزيز القوة الداخلية التي تتطلّبها هكذا مواجهة، بحيث نجحت في تكثيف فكرتها هذه خلال خمس دقائق هي مدة الفيلم، عبر حكاية "مريم" التي تفقد ما يمكن وصفه بـ"جنّتها الداخلية".

والمخرجة دانا الدر (26 عاماً)، من مواليد مدينة الناصرة المحتلة في العام 1948، ولها عدّة أفلام منها عدد من أفلام الرسوم المتحركة إضافةً إلى أعمال موسيقية، إلا أن مشروعها يقوم على دراسة وتنفيذ أفلام الرسوم المتحركة الساعية إلى توثيق ونقل "لحظات من الجمال والحضور والحياة"، متكئةً بذلك على التراث الفلسطيني، بحيث تنتصر للجمال والحياة عبر سرد القصص المرئية الشعرية المستلهمة من هذا التراث.

وعُرِضَ أيضاً فيلم "ليل" للفلسطيني أحمد صالح، وسبق أن حاز على العديد من الجوائز، وهو فيلم رسوم متحركة أيضاً عن الحروب وانعاكاساتها على ضحاياها ممن هم على قيد الحياة، عبر حكاية أمٍّ يشكّل الليل شبحاً يطاردها، بحيث يستعصي عليها النوم بينما تحوم حولها عينا طفلها المفقود، وهي فكرة تحاكي معاناة أمهات الشهداء والأسرى في فلسطين، وأمهات ضحايا الحروب في العالم كله، في جدلية عميقة على المستويين الفكري والبصري وما احتوياه من مضامين، في ست عشرة دقيقة، خلق عبرَها حوارية ما بين الليل ومحاولاته المستميتة مع أم الطفل المفقود، لعله ينجح في إخضاعها لسطوة النوم، ولو بعد حين.

وبالإضافة إلى الفيلمين الفلسطينيين، عُرِضَ في إطار "سينما الحي"، أفلام: "حكاية دالانغ" (ماليزيا)، و"كوكو" (هولندا)، و"يوم عمل" (ميانمار)، و"بلا اسم" (إيطاليا)، و"أنا صغير" (فرنسا/ كندا)، و"أسطورة بسالتري" (بيلاروسيا)، والفيلم الأردني "أزرار".

 

منصة الإستقلال الثقافية في

04.12.2021

 
 
 
 
 

"الغريب" أفضل فيلم عربي والهرم الذهبي لـ"الثقب في السياج"

علياء طلعت:

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خلال حفل ختام دورته الـ 43، مساء الخامس من كانون الثاني (ديسمبر) 2021، بدار الأوبرا المصرية، عن ذهاب جائزة أفضل فيلم عربي لـ فيلم "الغريب" من إخراج أمير فخر الدين، الذي غاب عن المهرجان، وتسلّمت الجائزة بالنيابة عنه المخرجة الفلسطينية نجوى نجار

و"الغريب" أول فيلم روائي طويل من الجولان السوري المحتل، واختير لتمثيل فلسطين في المنافسة على أوسكار الفيلم الدولي، وكان فيلم افتتاح مهرجان أيام فلسطين السينمائية.

وتدور أحداث الفيلم، في قرية صغيرة في هضبة الجولان المحتلة، حول طبيب بائس بلا رخصة عمل، يعيش أزمة وجودية، تأخذ حياته منعطفاً آخر عندما ينقذ رجلاً أصيب في الحرب الدائرة منذ عشر سنوات في سوريا، بحيث يغامر بالخروج لتلبية مصيره الجديد

شارك في لجنة تحكيم مسابقة أفضل فيلم عربي: الممثل أمير المصري، والممثلة اللبنانية رزان جمّال، والمخرجة والكاتبة الجزائرية صوفيا جاما.

وفاز فيلم "الغريب" أيضاً بجائزة شادي عبد السلام لأفضل فيلم ضمن مسابقة أسبوع النقّاد الدولية، وشارك في لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد الدولية: الناقد السينمائي والمبرمج الفرنسي سيدريك سوكيافلّي، والكاتب والمخرج والمنتج التونسي إبراهيم لطيف، والممثلة المصرية ناهد السباعي.

وتمنح لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد الدولية الجوائز التالية: جائزة شادي عبد السلام لأفضل فيلم، وتُمنح للمخرج، وجائزة فتحي فرج (جائزة لجنة التحكيم الخاصة).

وفاز الفيلم المكسيكي البولندي "الثقب في السياج" (The Hole in the Fence)، بجائزة الهرم الذهبي لأفضل فيلم في المسابقة الدولية، وهو من إخراج خواكين ديل باسو. تدور أحداث الفيلم في معسكر صيفي منعزل ومغلق في الريف المكسيكي، وتحت أعين معلّميهم البالغين، يتلقّى الأولاد من مدرسة خاصة مرموقة تدريباً بدنياً وأخلاقياً ودينياً، يؤدّي اكتشاف ثقب في السياج المحيط إلى سلسلة متزايدة من الأحداث المزعجة وتنتشر الهستيريا بسرعة.

فيما مُنِح بيتر كيريكس وإيفان أوستروتشوفسكي جائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو عن فيلم "107 أمهات".

الفيلم الروائي "107 أمهات" من إخراج بيتر كيريكس، وإنتاج جمهورية التشيك، وأوكرانيا، ومدّته 93 دقيقة.. أحداث العمل تتناول قصة ليزيا التي ارتكبت جريمة أدّت إلى الحكم عليها بالسجن لسبع سنوات في أحد السجون الإصلاحية للنساء في أوديسا، وأنجبت هناك طفلها الأول وسط عالم تسكنه النساء فقط.

يُذكر أن لجنة تحكيم المسابقة الدولية ترأَّسَها المخرج الصربي البارز إمير كوستوريتسا، وشارك في عضويتها: المخرج الهندي تشايتانيا تاماهاني، والمؤلف الموسيقي اللبناني خالد مزنر، والممثلة الأميركية ماريسا بيرنسون، والممثلة المصرية نيللي كريم، والممثلة الفرنسية نورا آرنزدر، والمخرج الإيطالي روبرتو مينرفيني.

وفاز الممثل المصري محمد ممدوح بجائزة أفضل ممثّل عن دوره في الفيلم الروائي "أبو صدام"، أما الممثلة سوامي روتولو ففازت بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "كيارا".

وحصلت لورا ساماني، مخرجة فيلم "جسد ضئيل" الإيطالي الفرنسي السلوفيني على جائزة الهرم الفضّي (جائزة لجنة التحكيم الخاصة)، في حين ذهب الهرم البرونزي لفيلم "انطوائيّون" الكوري الجنوبي.

وذهبت جائزة الاتحاد الدولي للنقاد (الفيبريسي)، لفيلم "غُدوة" (تونس)، الذي شارك ضمن المسابقة الدولية.. وعُرِضَ الفيلم الروائي "غدوة" لأول مرة عالمياً ضمن المهرجان، وهو من إخراج وإنتاج ظافر العابدين، ومدّته 96 دقيقة. أحداث الفيلم تدور حول "حبيب" الذي تجمعه حالته الصحية بنجْلِه من زواجه السابق "أحمد"، ويبلغ من العمر 15 عاماً. يؤثّر الماضي السياسي لـ"حبيب" خلال سنوات الديكتاتورية في تونس على حاضره، فتنقلب الأدوار ويُجبر "أحمد" على العناية بأبيه والحفاظ على سلامته.

شارك في لجنة تحكيم الاتحاد الدولي للنقاد "فيبريسي"، الناقدة السينمائية المصرية أمل الجمل، الناقدة السينمائية الأرمينية ديانا مارتيروسيان، والناقدة السينمائية والشاعرة الغنائية المغربية جيهان بوكرين.

وفاز فيلم "دفاتر مايا" اللبناني، وشارك ضمن مسابقة آفاق السينما العربية، على جائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم عن هذه الفئة.

الفيلم الروائي "دفاتر مايا"، عُرِضَ لأول مرة في إفريقيا من خلال فعاليات المهرجان، وهو من إخراج جوانا حاجي توما، وخليل جريج، وإنتاج مشترك ما بين لبنان وفرنسا وكندا، ومدته 102 دقيقة. تدور أحداث الفيلم حول دخول "أليكس" عالم والدتها مايا، وهي أمّ عزباء تعيش في مونتريال.. في ليلة عيد الميلاد تتلقّيان شحنةً غير متوقَّعَة: دفاتر وأشرطة وصور أرسلتها مايا إلى صديقتها المقرّبة من بيروت في ثمانينيات القرن الماضي.. ترفض مايا فتح الصندوق لكن أليكس تبدأ سرّاً في الغوص فيه.

شارك في لجنة تحكيم آفاق السينما العربية: الممثلة والكاتبة والمخرجة السعودية فاطمة البنوي، والمخرج اللبناني هادي زكّاك، والمخرج والكاتب المصري تامر محسن.

وتمنح لجنة تحكيم آفاق السينما العربية للأفلام الطويلة الجوائز الآتية: جائزة سعد الدين وهبة لأفضل فيلم عربي، وتُمنح للمخرج، وجائزة أبو سيف (جائزة لجنة التحكيم الخاصة)، وجائزة أفضل فيلم غير روائي، وجائزة أفضل أداء تمثيلي.

ومن جهته فاز الفيلم الروائي الأردني "بنات عبد الرحمن" بجائزة الجمهور، وهو من إخراج زيد أبو حمدان. تدور أحداث الفيلم الذي يقوم ببطولته كلٌّ من: صبا مبارك، وحنان الحلو، وفرح بسيسو، ومريم الباشا، في حيّ للطبقة المتوسطة في عمّان، العاصمة الأردنية، حيث تعيش زينب العزباء كئيبةً، هي التي تعمل خيّاطة وتعول والدها، وحينما يراها الأخير في ثوب زفافٍ كانت تقوم بتعديلِه لإحدى قريباتها، تستيقظ لتجد والدها "عبد الرحمن" مفقوداً، فتبدأ رحلة البحث عنه بمساعدة شقيقاتها.

 

منصة الإستقلال الثقافية في

05.12.2021

 
 
 
 
 

ديبيكا بادوكون بشعر قصير وإطلالة الثمانينات في «البحر الأحمر السينمائي»

«سينماتوغراف» ـ إنتصار دردير

تشارك ديبيكا بادوكون إلى جانب كبير خان ولاعب الكريكيت كابيل ديف الذي قاد بلاده إلى الفوز عام 1983، في العرض الأول العالمي للفيلم الذي سيقام ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في مدينة جدة السعودية.

وفي الفيلم تظهر ديبيكا بشعر قصير وتسريحة تعود إلى ثمانينات القرن الماضي لتتناسب إطلالتها مع العصر الذي تجسده، وكذلك اعتمد رانفير سينغ شاربين عريضين ليشبه شخصية “ديف“.

ويؤدي رانفير في الفيلم المقتبس عن قصة حقيقية شخصية كابيل ديف، بينما تلعب ديبيكا شخصية “رومي” زوجته في 83 الذي يقوم بإخراجه كبير خان.

ويتناول الفيلم فوز الهند التاريخي بكأس العالم لمباراة الكريكيت التي أقيمت في لندن في يونيو في العام 1983.

وإضافةً إلى الزوجين، يشارك في بطولة الفيلم كل من جيفا، صاقب سليم، جاتين سارنا، طاهر راج بهاسين، بانجاك تريباثي وغيرهم..

ويتوقع رواد التواصل الاجتماعي، أن الحب الحقيقي بين رانفير وديبكا، بالحياة الواقعية، سوف يساعد على نقل قصة حب ديف كابل ورومي ديف بالفيلم، وأنهما الاختيار الأمثل.

كما أشاد النقاد بموهبة رانفير سينج وديبكا، والكيمياء بينهما، التي تجعل أي فيلم ناجحا، وأن أنجح أفلامهما، حتى قبل زواجهما، كان الثنائي معا، وأشهرها، «باجيرو ماستاني، ورام ليلا»، وبعد زواجهما ومشاركتهما في فيلم «بادمافاتي» معا نتج عنه إعصار فني، وفقا لما نشر في موقع «هندوستان تايمز».

وأعلن رانفير سينج موعد إطلاق فيلم «83»، يوم 24 ديسمبر2021، باللغات الهندية والتاميلية والتيلجو والكانادا والمالايالامية، وأيضا بـ3D، ويتحدث عن السيرة الذاتية لـ لاعب الكريكت الشهير، كابيل ديف رملال نيخانج، الذي يعتبر واحدًا من أفضل لاعبي الكريكت في تاريخ الهند، وكان قائد المنتخب الهندي للكريكت عام 1983، وحصلت الهند على كأس العالم حينها.

 

موقع "سينماتوغراف" في

05.12.2021

 
 
 
 
 

فيلم "شرف" يشارك فى مهرجان البحر الأحمر بالمسابقة الرسمية

كتب علي الكشوطي

يشارك فيلم شرف للمخرج سمير نصر، في الدورة الافتتاحية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وذلك في الفترة ما بين 6 و15 ديسمبر، حيث ينافس في مسابقة البحر الأحمر للأفلام الروائية الطويلة على جائزة اليُسر الذهبي، بجانب جوائز الإخراج، والتأليف، والتمثيل ، ويضم الفريق التمثيلي للفيلم 7 جنسيات عربية مختلفة، وهم تونس، الجزائر، مصر، فلسطين، لبنان، سوريا، ليبيا.

يتناول سمير نصر خلال الفيلم، صعوبة الحياة وراء القضبان من خلال قصة شرف، الشاب الذى يدخل السجن بعد جريمة دفاع عن النفس، فى رحلة شرف هذه اكتشافه لطبيعة شخصيته و اكتشافه للمجتمع بأكمله من خلال عالم السجن.

وعن عمل الفيلم، صرّح المخرج سمير نصر "من خلال علاقة الصداقة التي تربطني بالكاتب الكبير صنع الله إبراهيم، تعاوننا معًا في كتابة سيناريو الفيلم التى استغرقت منا عدة سنوات.

حاولنا خلال هذا العمل أن نربط بين معرفة الأستاذ صنع الله بالتفاصيل وخبرته الواسعة بالحياة داخل السجن، و بين رؤيتى عن كيفية تكثيف هذه الرواية الملحمية في شكل سينمائي قوى ومحكم".

يقوم ببطولة فيلم شرف الممثلون أحمد المنيراوي، فادي أبى سمرة، خالد هويسة، رضا بوقديدة، توفيق البحري، سيناريو سمير نصر و صنع الله إبراهيم ، إخراج سمير نصر.

تُقام الدورة الافتتاحية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة البلد المصنّفة إرثاً عالمياً وفق اليونيسكو، وتعرض باقة من أهم وأحدث الإنتاجات السينمائية العربية والعالمية، ذلك إلى جانب مختارات كلاسيكية لعمالقة الإخراج، وبرامج أخرى لتعريف الجمهور بأصوات جديدة من المنطقة وخارجها.

يُعتبر المهرجان منصة للسينمائيين العرب والعاملين في صناعة السينما من جميع أنحاء العالم عن طريق بناء جسور التواصل، وتنظيم مسابقة للأفلام الطويلة وأخرى للأفلام القصيرة، واستضافة باقة من الأنشطة والندوات وورش العمل.

 

اليوم السابع المصرية في

05.12.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004