ملفات خاصة

 
 
 

«البحر الأحمر السينمائي» يستضيف العرض العالمي الأول للفيلم الهندي «83»

«سينماتوغراف» ـ إنتصار دردير

مهرجان البحر الأحمر السينمائي

الدورة الأولى

   
 
 
 
 
 
 

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الذي ستقام دورته الافتتاحية من 6 – 15 ديسمبر، عن استضافة العرض العالمي الأول للفيلم الهندي ”83“ وذلك بمشاركة العديد من نجوم السينما الهندية ومخرج العمل كبير خان

يروي الفيلم قصة لاعب الكريكيت الهندي الشهير كابيل ديڤ (يلعب دوره النجم رانڤير سينغ) الذي قاد فريق الهند لتحقيق أول فوز له بالبطولة الدولية عام 1983 في لندن، منتزعاً الفوز من فريق ويست إنديز الذي كان يُعرف بأنه الفريق الذي لا يقهر. هذا الفوز ألهم الجيل الجديد من لاعبي الكريكيت في الهند للتدريب وبذل الجهد من أجل تحقيق البطولات والنجاح. فيلم يهتم بأدق التفاصيل ليعيد تجسيد البطولة التي ألهمت الملايين، حيث قام الممثلون بقضاء أشهر طويلة يتدربون خلالها تحت إشراف الرياضيين الذين يمثلون أدوارهم

الفيلم من تقديم ريلاينس إنترتينمت، فانتوم فيلمز، وأفلام كبير خان، وسيشهد المهرجان عرضه العالمي الأول في حفل ختام برنامجه الجماهيري يوم 15 ديسمبر، وذلك قبل وصول الفيلم إلى صالات السينما في الخليج 23 ديسمبر، وحول العالم 24 ديسمبر

ومن المقرر أن تستضيف السجادة الحمراء لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي نجوم الفيلم وطاقم العمل، بما فيهم المخرج كبير خان الممثلة ديبيكا بادوكون، إضافة إلى بطل الكريكيت الشهير كابيل ديڤ، حيث سيكون ختام المهرجان استثنائياً بامتياز

وبهذه المناسبة عبّر كبير خان عن سعادته بالمشاركة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي قائلاً ”أنا متحمس للغاية بعرض فيلم ”83“ لأول مرة أمام الجمهور في المهرجان، حيث نشارك بهذا الانفتاح السينمائي الرائع الذي تشهده المملكة العربية السعودية، وأتطلع للانضمام إلى نجوم العمل والبطل كابيل ديڤ الذي ألهم بفوزه الملايين.“

من جانبه قال المدير الفني للمهرجان ”الفيلم هو عن واحدة من أكبر الإنجازات الرياضية على الإطلاق، التي ألهمت الملايين من الجماهير، ونحن فخورون بأن نقدّمه للجمهور لأول مرة في العالم هنا في السعودية. هذه فرصة رائعة أن تكون آخر احتفالية على السجادة الحمراء بمشاركة نجوم العمل والبطل الأسطورة كابيل ديڤ، ليكون بحق احتفالية حقيقية بهذا الإنجاز الرائع.“

يُذكر أن الدورة الافتتاحية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي تقام في جدة البلد من 6 – 15 ديسمبر 2021، فيما تتوفر  التذاكر للحجز الآن عبر موقع المهرجان على الإنترنت.

 

الشرق الأوسط في

29.11.2021

 
 
 
 
 

«صندوق البحر الأحمر» يعلن عن مشاريع مختارة لدورته الأولى

محمد قناوي

أعلن صندوق البحر الأحمر، اليوم عن اختياره النهائي للمشاريع التي طال انتظارها وستتلقى دعم الصندوق. ففي نسخته الافتتاحية، سيدعم الصندوق أكثر من 90 مشروعًا تم اختيارها بعناية من المملكة العربية السعودية ودول عربية وأفريقية، وذلك بعد استلام أكثر من 650 تقديم للتمويل.

ومن بين المشاريع المختارة سيتم تقديم منح إلى 37 مشروعًا في مرحلة التطوير، و33 مشروعًا قيد الإنجاز، و28 مشروعًا في مرحلة ما بعد الإنتاج لتكون مجموعة متكاملة من المشاريع المدعومة من صندوق البحر الأحمر بهدف خلق جيل جديد من صانعي الأفلام.

تتكون المشاريع المختارة من 11 مشروعًا من قارة أفريقيا، و60 مشروعا من المنطقة العربية، و26 من المملكة العربية السعودية.

حيث سيتم توزيع جميع المشاريع الفائزة السبعة وتسعين على مجموعات مميزة من الأعمال السينمائية تتضمن 59 فيلم خيال علمي، و18 فيلمًا وثائقيًا، و10 أفلام خيال علمي قصيرة، و5 أفلام رسوم متحركة، و3 مسلسلات، وفِلمَي رسوم متحركة قصيرة.

وسيصل الدعم لأكثر من 28 مخرجًا سعوديًا موهوبًا، تشكل 54 بالمئة منهم مُخرجات سعوديات. كما سيقدم صندوق البحر الأحمر دعما سخيا ومتنوعا للمواهب الوطنية لتشمل 11 مشروعًا سعوديًا بمواضيع وأفكار متنوعة، وسيتلقى 13 مشروعًا سعوديًا دعماً للإنتاج ومشروعين سيحصلون على دعم مرحلة ما بعد الإنتاج

وفي هذا الإطار، تم تشكيل ثلاث لجان متخصصة في كل قسم من أقسام دعم الصندوق، بما في ذلك لجنة لدعم مشاريع مرحلة التطوير، ولجنة مخصصة لدعم مشاريع قيد الإنجاز، بالإضافة إلى لجنة لدعم مشاريع مرحلة ما بعد الإنتاج يرأسها السيد إدوارد وينتروب، المدير الفني لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.

وبهذه المناسبة، علق السيد إدوارد وينتروب: "لدينا ثروة من المواهب التي لم يتم اكتشافها بعد في المملكة العربية السعودية وفي أنحاء العالم العربي. ونحن كرواد في هذا المجال نؤمن بأهمية السينما لتعزيز الإبداع والابتكار. كما أننا أيضا فخورون جدًا بتمكين هؤلاء الفنانين الرائعين من عرض أعمالهم بالاستثمار في مواهبهم وتحقيق أحلامهم من خلال صندوق البحر الأحمر. ستتحدى هذه الأعمال السينمائية الاستثنائية التصورات التقليدية للسينما وستنعش صناعة السينما في المملكة العربية السعودية والمنطقة. حقيقة، نحن نتطلع بشوق لرؤية هذه الاختيارات السينمائية تؤتي ثمارها وتجد طريقها إلى شاشات السينما العملاقة."

يشار إلى أنه تم إنشاء صندوق البحر الأحمر من قبل مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي لدعم 100 مشروع فيلم طويل وقصير بالإضافة إلى حلقات مع مخرجين من العالم العربي وقارة أفريقيا.

وفي وقت سابق من هذا العام، تم تعزيز الصندوق من قبل الهيئة السعودية للأفلام في محاولة حثيثة لمساعدة مجموعة كبيرة من صانعي الأفلام الموهوبين من المملكة العربية السعودية والمنطقة لنقل أعمالهم من الكتابة إلى الشاشة. حيث تم تقديم الصندوق لتسريع نمو الصناعة المزدهرة للسينما وإطلاق جيل جديد من صانعي الأفلام، إضافة إلى تقديم المساعدة اللازمة للمبدعين

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

30.11.2021

 
 
 
 
 

«البحر الأحمر» يسبق السينما في عرض الفيلم الهندي «83»

السجادة الحمراء تستضيف نجوم بوليوود

جدة: أسماء الغابري

تستضيف السجادة الحمراء لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي نجوم بوليوود رانڤير سينغ وديبيكا بادوكون، والمخرج كبير خان وبطل الكريكيت كابيل ديڤ، بالإضافة إلى نجوم وطاقم عمل الفيلم الهندي «83»، الذي سيشهد المهرجان عرضه العالمي الأول في حفل ختام برنامجه الجماهيري يوم 15 ديسمبر (كانون الأول)، وذلك قبل وصول الفيلم إلى صالات السينما في الخليج 23 ديسمبر، وحول العالم 24 ديسمبر.

ويروي الفيلم قصة لاعب الكريكيت الهندي الشهير كابيل ديڤ (يلعب دوره النجم رانڤير سينغ)، الذي قاد فريق الهند لتحقيق أول فوز له بالبطولة الدولية عام 1983 في لندن، منتزعاً الفوز من فريق ويست إنديز الذي كان يُعرف بأنه الفريق الذي لا يقهر. هذا الفوز ألهم الجيل الجديد من لاعبي الكريكيت في الهند للتدريب وبذل الجهد من أجل تحقيق البطولات والنجاح. فيلم يهتم بأدق التفاصيل ليعيد تجسيد البطولة التي ألهمت الملايين، حيث قام الممثلون بقضاء أشهر طويلة يتدربون خلالها تحت إشراف الرياضيين الذين يمثلون أدوارهم.

ورحب كبير خان بالمشاركة في ظل الانفتاح السينمائي الذي تشهده السعودية، وتطلع إلى الانضمام إلى نجوم العمل والبطل كابيل ديڤ الذي ألهم بفوزه الملايين.

فيما قال المدير الفني للمهرجان إدوارد وينتروب، إن «الفيلم هو واحد من أكبر الإنجازات الرياضية على الإطلاق، التي ألهمت الملايين من الجماهير، ونحن فخورون بأن نقدمه للجمهور لأول مرة في العالم، هنا في السعودية. هذه فرصة رائعة أن تكون آخر احتفالية على السجادة الحمراء بمشاركة نجوم العمل والبطل الأسطورة كابيل ديڤ، ليكون بحق احتفالية حقيقية بهذا الإنجاز الرائع».

 

الشرق الأوسط في

30.11.2021

 
 
 
 
 

«صندوق البحر الأحمر» يعلن دعم أكثر من 90 مشروعًا سينمائيًا

كتب: سعيد خالد

يدعم صندوق البحر الأحمر، عددا كبيرا من المشاريع السينمائية، بالدورة الأولى لمهرجان البحر الأحمر.

وأعلن الصندوق عن دعم أكثر من 90 مشروعًا تم اختيارها من عدة دول منها المملكة العربية السعودية ودول عربية وأفريقية، وذلك بعد استلام أكثر من 650 تقديم اللتمويل.

ومن بين المشاريع المختارة سيتم تقديم منح إلى 37 مشروعًا في مرحلة التطوير، و33 مشروعًا قيد الإنجاز، و28 مشروعًا في مرحلة ما بعد الإنتاج لتكون مجموعة متكاملة من المشاريع المدعومة من صندوق البحر الأحمر بهدف خلق جيل جديد من صانعي الأفلام.

تتكون المشاريع المختارة من 11 مشروعًا من قارة أفريقيا، و60 مشروعا من المنطقة العربية، و26 من المملكة العربية السعودية. حيث سيتم توزيع جميع المشاريع الفائزة السبعة وتسعين على مجموعات مميزة من الأعمال السينمائية تتضمن 59 فيلم خيال علمي، و18 فيلمًا وثائقيًا، و10 أفلام خيال علمي قصيرة، و5 أفلام رسوم متحركة، و3 مسلسلات، وفِلمَي رسوم متحركة قصيرة. وسيصل الدعم لأكثر من 28 مخرجًا سعوديًا موهوبًا، تشكل 54 بالمئة منهم مُخرجات سعوديات. كما سيقدم صندوق البحر الأحمر دعما سخيا ومتنوعا للمواهب الوطنية لتشمل 11 مشروعًا سعوديًا بمواضيع وأفكار متنوعة، وسيتلقى 13 مشروعًا سعوديًا دعماً للإنتاج ومشروعين سيحصلون على دعم مرحلة ما بعد الإنتاج.

 

المصري اليوم في

30.11.2021

 
 
 
 
 

مهرجان البحر الأحمر يكرّم دور المرأة في السينما العربية والعالمية

«سينماتوغراف» ـ إنتصار دردير

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الذي ستقام دورته الافتتاحية من 6 – 15 ديسمبر، عن سلسلة من الأنشطة والعروض والفعاليات التي سيتم تنظيمها لتكريم المرأة والاحتفال بدورها في صناعة السينما، وتشمل جوائز تكريم لشخصيات نسائية، وندوات ومحاضرات تخصصية.

وسيكرّم المهرجان المخرجة والمنتجة السعودية هيفاء المنصور، التي تعتبر من الأسماء البارزة في صناعة السينما السعودية والعربية والعالمية، وذلك اعترافاً بإنجازاتها ودورها الريادي في دعم المرأة.

 وكانت هيفاء المنصور قد أخرجت أول أفلامها الطويلة بعنوان ”وجدة“ عام 2012، ليكون أول فيلم روائي طويل يتم تصويره بالكامل في المملكة، ونالت عليه العديد من الترشيحات والجوائز حول العالم، بما فيها جائزة الأكاديمية البريطانية (بافتا) لأفضل فيلم ناطق بغير الإنجليزية. بعد ذلك أنجزت هيفاء العديد من الأفلام والمسلسلات العالمية، بما فيها ”ماري شيلي“ (2017) ثم ”نابيلي إيفر آفتر“ (2018) قبل أن تعود بالفيلم السعودي ”المرشحة المثالية“ (2019).

وحول هذا التكريم قالت هيفاء المنصور ”يشرّفني أن أعود إلى وطني السعودية للمشاركة في الدورة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. إن الذين عملوا وبذلوا الجهد منا من أجل حلم بأن تجد السينما بيتاً لها في السعودية، يدركون تماماً  مدى أهمية هذا الإنجاز محلياً وعالمياً. أنا على يقين بقدرة الفن على الدفع بالتنمية الإيجابية وتقديم فرص جديدة لمجتمعاتنا، وأعتقد أن هذا المهرجان هو بمثابة أساس قوي لصناعة مزدهرة، من شأنها رعاية هذا الحلم، وتقديم قصصنا والترويج لها اليوم وغداً.“

وأضافت ”عندما بدأت بصناعة الأفلام قبل سنوات، كانت فكرة العمل في الإخراج تبدو طائشة وغريبة، لكنني كنت أعلم بأن العالم يتوق لسماع قصصنا، وأن علينا مسؤولية رواية هذه القصص من وجهة نظرنا، وأنها ستكون قصصاً قوية مؤثرة ستنال إعجاب الجماهير حول العالم. لم أتخيّل يوماً أن بعد سنوات قليلة، سأعود إلى السعودية من أجل تكريمي في مهرجان سينمائي دولي يقام هنا للمرأة الأولى. العالم لا يزال حريصاً على سماعنا، لذا فأنا متحمسة للاطلاع على البنية التحية لصناعة السينما التي يتم بناؤها وتطويرها، وذلك للدفع بالسينما السعودية، خاصة الجيل الجديد من المواهب، الذي سيقدّم الكثير من المفاجآت في المستقبل.“

من المقرر أن يكرّم المهرجان أيضاً الممثلة الفرنسية كاترين دينوڤ، وهي فنانة عالمية قدّمت الكثير من الأعمال وترشّحت وفازت بالعديد من الجوائز حول العالم، بما فيها جائزة الأكاديمية البريطانية (بافتا) وجائزة الأوسكار، حيث يعتبرها النقّاد واحدة من أهم المواهب النسائية في أوروبا على الإطلاق. من أشهر أعمالها ”8 نساء“ (2002) للمخرج فرانسوا أوزون، ”اشمئزاز“ (1965) للمخرج رومان بولانسكي، ”راقصة في الظلام“ (2000) من إخراج لارس ڤون ترير، و ”الهند الصينية“ (1992) الذي ترشّحت عنه لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة. فازت كاترين بجائزتي سيزار وترشحت لـ14 جائزة أخرى، وفازت بجائزة مهرجان البندقية المرموقة لأفضل ممثلة، إضافة إلى الكثير من الجوائز في مهرجانات ومحافل سينمائية حول العالم.

بهذه المناسبة قالت كاترين دينوڤ ”مازلت أشعر بالسعادة حين يتم الاعتراف بي وتكريمي في صناعة السينما، ولعلي أكثر سعادة وامتناناً اليوم لأنني جزء من احتفالية أكبر لتكريم مساهمة المرأة ودورها في السينما. أتمنى أن تلهم أعمالي أجيالاً من المواهب النسائية القادرة على إثبات نفسها ومكانتها في صناعة السينما، وأن تتواصل مثل هذه المبادرات للاعتراف بمساهمات المرأة في السينما كل عام، تأكيداً على أهمية وجود الموهبة النسائية أمام الكاميرا وخلفها.“

ويكرّم المهرجان أيضاً النجمة والأيقونة المصرية ليلى علوي التي لعبت دور البطولة في أكثر من 70 فيلماً، ومازالت تواصل عطاءها وإبداعاتها في أدوار أسرت الجماهير وألهمت أجيالاً من المبدعين والمبدعات، فهي بلا بشك واحدة من أكثر الممثلات تنوعاً وزخماً وإبداعاً في العالم العربي. وإن كان من الصعب تلخيص مسيرة ليلى علوي ببعض الأمثلة، لكن يُذكر منها ”بحب السيما“ (2004) من إخراج أسامة فوزي، و ”قليل من الحب كثير من العنف“ (1995) من إخراج رأفت الميهي، و ”حب البنات“ (2004) من إخراج خالد الحجر. وقد حصلت ليلى علوي على الكثير من الجوائز العربية والعالمية في مسيرة حافلة بالإنجازات. يمكن للمشاركين في المهرجان حضور محاضرة تخصصية عن التمثيل تقدّم من خلالها ليلى علوي خبراتها ومسيرتها الفنية الغنية.

كما يمكن لجمهور المهرجان الاستمتاع بمحاضرة أخرى تقدّمها النجمة الكبيرة يُسرا، والتي شاركت في أكثر من 80 فيلماً وحصدت أكثر من 50 جائزة من مهرجانات ومحافل سينمائية مصرية وعربية ودولية، حيث تُعتبر يُسرا واحدة من أكثر نجمات السينما شهرة وشعبية في جميع أنحاء العالم العربي.

وبالتوازي مع هذه التكريمات والمحاضرات، سيعرض المهرجان 135 فيلمًا، تحظى المخرجات النساء بنسبة 38% من نصيب العرض.

وحول أهمية هذه التظاهرة النسائية في البحر الأحمر قالت مديرته التنفيذية شيفاني بانديا ”إن الاحتفال بإسهامات المرأة في السينما هو من أهم مهام وأهداف المهرجان، ويسعدنا أن نستطيع تقديم هذه المنصة الدولية للمخرجات والكاتبات والممثلات والمواهب التي لعبت دوراً هاماً في تطوير صناعة السينما السعودية. كما يسعدنا أن يكون تكريمنا للمرأة في السينما العربية والعالمية أيضاً، لأن هذه المواهب النسائية ألهمت وستلهم أجيالاً من المبدعات القادرات على التأكيد على مكانتهن في هذه الصناعة.“

يُذكر أن الدورة الافتتاحية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي تقام في جدة البلد من 6 – 15 ديسمبر 2021، فيما تتوفر  التذاكر للحجز الآن عبر موقع المهرجان على الإنترنت.

 

الشرق الأوسط في

01.12.2021

 
 
 
 
 

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يكرّم دور المرأة في السينما

كتب علي الكشوطي

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الذي ستقام دورته الافتتاحية من 6 - 15 ديسمبر، عن سلسلة من الأنشطة والعروض والفعاليات التي سيتم تنظيمها لتكريم المرأة والاحتفال بدورها في صناعة السينما، وتشمل جوائز تكريم لشخصيات نسائية، وندوات ومحاضرات تخصصية.

ويكرّم المهرجان المخرجة والمنتجة السعودية هيفاء المنصور، التي تعتبر من الأسماء البارزة في صناعة السينما السعودية والعربية والعالمية، وذلك اعترافاً بإنجازاتها ودورها الريادي في دعم المرأة.

وحول هذا التكريم قالت هيفاء المنصور "يشرّفني أن أعود إلى وطني السعودية للمشاركة في الدورة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي إن الذين عملوا وبذلوا الجهد منا من أجل حلم بأن تجد السينما بيتاً لها في السعودية، يدركون تماماً مدى أهمية هذا الإنجاز محلياً وعالمياً أنا على يقين بقدرة الفن على الدفع بالتنمية الإيجابية وتقديم فرص جديدة لمجتمعاتنا، وأعتقد أن هذا المهرجان هو بمثابة أساس قوي لصناعة مزدهرة، من شأنها رعاية هذا الحلم، وتقديم قصصنا والترويج لها اليوم وغداً. “

وأضافت عندما بدأت بصناعة الأفلام قبل سنوات، كانت فكرة العمل في الإخراج تبدو طائشة وغريبة، لكنني كنت أعلم بأن العالم يتوق لسماع قصصنا، وأن علينا مسؤولية رواية هذه القصص من وجهة نظرنا، وأنها ستكون قصصاً قوية مؤثرة ستنال إعجاب الجماهير حول العالم. لم أتخيّل يوماً أن بعد سنوات قليلة، سأعود إلى السعودية من أجل تكريمي في مهرجان سينمائي دولي يقام هنا للمرأة الأولى العالم لا يزال حريصاً على سماعنا، لذا فأنا متحمسة للاطلاع على البنية التحية لصناعة السينما التي يتم بناؤها وتطويرها، وذلك للدفع بالسينما السعودية، خاصة الجيل الجديد من المواهب، الذي سيقدّم الكثير من المفاجآت في المستقبل.“

ومن المقرر أن يكرّم المهرجان أيضاً الممثلة الفرنسية كاترين دينوڤ، وبهذه المناسبة قالت كاترين دينوڤ "مازلت أشعر بالسعادة حين يتم الاعتراف بي وتكريمي في صناعة السينما، ولعلي أكثر سعادة وامتناناً اليوم لأنني جزء من احتفالية أكبر لتكريم مساهمة المرأة ودورها في السينما".

ويكرّم المهرجان أيضاً النجمة والأيقونة المصرية ليلى علوي التي لعبت دور البطولة في أكثر من 70 فيلماً، ومازالت تواصل عطاءها وإبداعاتها في أدوار أسرت الجماهير وألهمت أجيالاً من المبدعين والمبدعات، فهي بلا بشك واحدة من أكثر الممثلات تنوعاً وزخماً وإبداعاً في العالم العربي وإن كان من الصعب تلخيص مسيرة ليلى علوي ببعض الأمثلة، لكن يُذكر منها "بحب السيما" (2004) من إخراج أسامة فوزي، و "قليل من الحب كثير من العنف" (1995) من إخراج رأفت الميهي، و "حب البنات" (2004) من إخراج خالد الحجر، وقد حصلت ليلى علوي على الكثير من الجوائز العربية والعالمية في مسيرة حافلة بالإنجازات.

 كما يمكن لجمهور المهرجان الاستمتاع بمحاضرة أخرى تقدّمها النجمة الكبيرة يُسرا، والتي شاركت في أكثر من 80 فيلماً وحصدت أكثر من 50 جائزة من مهرجانات ومحافل سينمائية مصرية وعربية ودولية، حيث تُعتبر يُسرا واحدة من أكثر نجمات السينما شهرة وشعبية في جميع أنحاء العالم العربي.

 

اليوم السابع المصرية في

01.12.2021

 
 
 
 
 

كاترين دينوڤ وليلي علوي مهرجان البحر الأحمر يكرم دور المرأة في السينما

ميار خالد عساكر

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الذي ستقام دورته الافتتاحية من 6 - 15 ديسمبر، عن سلسلة من الأنشطة والعروض والفعاليات التي سيتم تنظيمها لتكريم المرأة والاحتفال بدورها في صناعة السينما.

وتشمل جوائز التكريم لشخصيات نسائية، وندوات ومحاضرات تخصصية وسيكرّم المهرجان المخرجة والمنتجة السعودية هيفاء المنصور، التي تعتبر من الأسماء البارزة في صناعة السينما السعودية والعربية والعالمية، وذلك اعترافاً بإنجازاتها ودورها الريادي في دعم المرأة.

وكانت هيفاء المنصور، قد أخرجت أول أفلامها الطويلة بعنوان "وجدة" عام 2012، ليكون أول فيلم روائي طويل يتم تصويره بالكامل في المملكة، ونالت عليه العديد من الترشيحات والجوائز حول العالم، بما فيها جائزة الأكاديمية البريطانية (بافتا) لأفضل فيلم ناطق بغير الإنجليزية. بعد ذلك أنجزت هيفاء العديد من الأفلام والمسلسلات العالمية، بما فيها "ماري شيلي“ (2017) ثم"نابيلي إيفر آفتر" (2018) قبل أن تعود بالفيلم السعودي ”المرشحة المثالية“ (2019). 

وحول هذا التكريم قالت هيفاء المنصور: "يشرّفني أن أعود إلى وطني السعودية للمشاركة في الدورة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. إن الذين عملوا وبذلوا الجهد منا من أجل حلم بأن تجد السينما بيتاً لها في السعودية، يدركون تماماً مدى أهمية هذا الإنجاز محلياً وعالمياً، أنا على يقين بقدرة الفن على الدفع بالتنمية الإيجابية وتقديم فرص جديدة لمجتمعاتنا، وأعتقد أن هذا المهرجان هو بمثابة أساس قوي لصناعة مزدهرة، من شأنها رعاية هذا الحلم، وتقديم قصصنا والترويج لها اليوم وغداً". 

وأضافت عندما بدأت بصناعة الأفلام قبل سنوات، كانت فكرة العمل في الإخراج تبدو طائشة وغريبة، لكنني كنت أعلم بأن العالم يتوق لسماع قصصنا، وأن علينا مسؤولية رواية هذه القصص من وجهة نظرنا، وأنها ستكون قصصاً قوية مؤثرة ستنال إعجاب الجماهير حول العالم. لم أتخيّل يوماً أن بعد سنوات قليلة، سأعود إلى السعودية من أجل تكريمي في مهرجان سينمائي دولي يقام هنا للمرأة الأولى. العالم لا يزال حريصاً على سماعنا، لذا فأنا متحمسة للاطلاع على البنية التحية لصناعة السينما التي يتم بناؤها وتطويرها، وذلك للدفع بالسينما السعودية، خاصة الجيل الجديد من المواهب، الذي سيقدّم الكثير من المفاجآت في المستقبل.

ومن المقرر، أن يكرّم المهرجان أيضاً الممثلة الفرنسية كاترين دينوڤ، وهي فنانة عالمية قدّمت الكثير من الأعمال وترشّحت وفازت بالعديد من الجوائز حول العالم، بما فيها جائزة الأكاديمية البريطانية (بافتا) وجائزة الأوسكار، حيث يعتبرها النقّاد واحدة من أهم المواهب النسائية في أوروبا على الإطلاق. من أشهر أعمالها ”8 نساء“ (2002) للمخرج فرانسوا أوزون، ”اشمئزاز“ (1965) للمخرج رومان بولانسكي، ”راقصة في الظلام“ (2000) من إخراج لارس ڤون ترير، و ”الهند الصينية“ (1992) الذي ترشّحت عنه لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، وفازت كاترين بجائزتي سيزار وترشحت لـ14 جائزة أخرى، وفازت بجائزة مهرجان البندقية المرموقة لأفضل ممثلة، إضافة إلى الكثير من الجوائز في مهرجانات ومحافل سينمائية حول العالم

وقالت كاترين دينوڤ: "مازلت أشعر بالسعادة حين يتم الاعتراف بي وتكريمي في صناعة السينما، ولعلي أكثر سعادة وامتناناً اليوم لأنني جزء من احتفالية أكبر لتكريم مساهمة المرأة ودورها في السينما، أتمنى أن تلهم أعمالي أجيالاً من المواهب النسائية القادرة على إثبات نفسها ومكانتها في صناعة السينما، وأن تتواصل مثل هذه المبادرات للاعتراف بمساهمات المرأة في السينما كل عام، تأكيداً على أهمية وجود الموهبة النسائية أمام الكاميرا وخلفها".

ويكرّم المهرجان، أيضاً النجمة ليلى علوي التي لعبت دور البطولة في أكثر من 70 فيلماً، ومازالت تواصل عطاءها وإبداعاتها في أدوار أسرت الجماهير وألهمت أجيالاً من المبدعين والمبدعات، فهي بلا بشك واحدة من أكثر الممثلات تنوعاً وزخماً وإبداعاً في العالم العربي، وإن كان من الصعب تلخيص مسيرة ليلى علوي ببعض الأمثلة، لكن يُذكر منها "بحب السيما" (2004) من إخراج أسامة فوزي، و"قليل من الحب كثير من العنف" (1995) من إخراج رأفت الميهي، و"حب البنات" (2004) من إخراج خالد الحجر.

وحصلت ليلى علوي على الكثير من الجوائز العربية والعالمية في مسيرة حافلة بالإنجازات، يمكن للمشاركين في المهرجان حضور محاضرة تخصصية عن التمثيل تقدّم من خلالها ليلى علوي خبراتها ومسيرتها الفنية الغنية.

كما يمكن لجمهور المهرجان الاستمتاع بمحاضرة أخرى تقدّمها النجمة الكبيرة يُسرا، والتي شاركت في أكثر من 80 فيلماً وحصدت أكثر من 50 جائزة من مهرجانات ومحافل سينمائية مصرية وعربية ودولية، حيث تُعتبر يُسرا واحدة من أكثر نجمات السينما شهرة وشعبية في جميع أنحاء العالم العربي.

وبالتوازي مع هذه التكريمات والمحاضرات، سيعرض المهرجان 135 فيلمًا، تحظى المخرجات النساء بنسبة 38% من نصيب العرض.

وحول أهمية هذه التظاهرة النسائية في البحر الأحمر، قالت مديرته التنفيذية شيفاني بانديا: إن الاحتفال بإسهامات المرأة في السينما هو من أهم مهام وأهداف المهرجان، ويسعدنا أن نستطيع تقديم هذه المنصة الدولية للمخرجات والكاتبات والممثلات والمواهب التي لعبت دوراً هاماً في تطوير صناعة السينما السعودية، كما يسعدنا أن يكون تكريمنا للمرأة في السينما العربية والعالمية أيضاً، لأن هذه المواهب النسائية ألهمت وستلهم أجيالاً من المبدعات القادرات على التأكيد على مكانتهن في هذه الصناعة

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

01.12.2021

 
 
 
 
 

مهرجان «البحر الأحمر» يحتفي بالمرأة في السينما..

محاضرة ليسرا وتكريم لـ ليلى علوي

كتب: سعيد خالد

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الذي ستقام دورته الافتتاحية من 6- 15 ديسمبر، عن تكريم المرأة ودورها في صناعة السينما، من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة والعروض والفعاليات، وتشمل جوائز تكريم لشخصيات نسائية، وندوات ومحاضرات تخصصية.

وسيكرّم المهرجان المخرجة والمنتجة السعودية هيفاء المنصور، التي تعتبر من الأسماء البارزة في صناعة السينما السعودية والعربية والعالمية، وذلك اعترافاً بإنجازاتها ودورها الريادي في دعم المرأة.

وكانت هيفاء المنصور قد أخرجت أول أفلامها الطويلة بعنوان ”وجدة“ عام 2012، ليكون أول فيلم روائي طويل يتم تصويره بالكامل في المملكة، ونالت عليه العديد من الترشيحات والجوائز حول العالم، بما فيها جائزة الأكاديمية البريطانية (بافتا) لأفضل فيلم ناطق بغير الإنجليزية. بعد ذلك أنجزت هيفاء العديد من الأفلام والمسلسلات العالمية، بما فيها ”ماري شيلي“ (2017) ثم ”نابيلي إيفر آفتر“ (2018) قبل أن تعود بالفيلم السعودي ”المرشحة المثالية“ (2019).

وحول هذا التكريم قالت هيفاء المنصور ”يشرّفني أن أعود إلى وطني السعودية للمشاركة في الدورة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. إن الذين عملوا وبذلوا الجهد منا من أجل حلم بأن تجد السينما بيتاً لها في السعودية، يدركون تماماً مدى أهمية هذا الإنجاز محلياً وعالمياً. أنا على يقين بقدرة الفن على الدفع بالتنمية الإيجابية وتقديم فرص جديدة لمجتمعاتنا، وأعتقد أن هذا المهرجان هو بمثابة أساس قوي لصناعة مزدهرة، من شأنها رعاية هذا الحلم، وتقديم قصصنا والترويج لها اليوم وغداً«.

وأضافت «عندما بدأت بصناعة الأفلام قبل سنوات، كانت فكرة العمل في الإخراج تبدو طائشة وغريبة، لكنني كنت أعلم بأن العالم يتوق لسماع قصصنا، وأن علينا مسؤولية رواية هذه القصص من وجهة نظرنا، وأنها ستكون قصصاً قوية مؤثرة ستنال إعجاب الجماهير حول العالم. لم أتخيّل يوماً أن بعد سنوات قليلة، سأعود إلى السعودية من أجل تكريمي في مهرجان سينمائي دولي يقام هنا للمرأة الأولى. العالم لا يزال حريصاً على سماعنا، لذا فأنا متحمسة للاطلاع على البنية التحية لصناعة السينما التي يتم بناؤها وتطويرها، وذلك للدفع بالسينما السعودية، خاصة الجيل الجديد من المواهب، الذي سيقدّم الكثير من المفاجآت في المستقبل».

ومن المقرر أن يكرّم المهرجان أيضاً الممثلة الفرنسية كاترين دينوڤ، وهي فنانة عالمية قدّمت الكثير من الأعمال وترشّحت وفازت بالعديد من الجوائز حول العالم، بما فيها جائزة الأكاديمية البريطانية (بافتا) وجائزة الأوسكار.

بهذه المناسبة قالت كاترين دينوڤ «مازلت أشعر بالسعادة حين يتم الاعتراف بي وتكريمي في صناعة السينما، ولعلي أكثر سعادة وامتناناً اليوم لأنني جزء من احتفالية أكبر لتكريم مساهمة المرأة ودورها في السينما. أتمنى أن تلهم أعمالي أجيالاً من المواهب النسائية القادرة على إثبات نفسها ومكانتها في صناعة السينما، وأن تتواصل مثل هذه المبادرات للاعتراف بمساهمات المرأة في السينما كل عام، تأكيداً على أهمية وجود الموهبة النسائية أمام الكاميرا وخلفها».

ويكرّم المهرجان أيضاً النجمة ليلى علوي التي لعبت دور البطولة في أكثر من 70 فيلماً، ومازالت تواصل عطاءها وإبداعاتها في أدوار أسرت الجماهير وألهمت أجيالاً من المبدعين والمبدعات، فهي بلا بشك واحدة من أكثر الممثلات تنوعاً وزخماً وإبداعاً في العالم العربي. وإن كان من الصعب تلخيص مسيرة ليلى علوي ببعض الأمثلة، لكن يُذكر منها ”بحب السيما“ (2004) من إخراج أسامة فوزي، و”قليل من الحب كثير من العنف“ (1995) من إخراج رأفت الميهي، و”حب البنات“ (2004) من إخراج خالد الحجر. وقد حصلت ليلى علوي على الكثير من الجوائز العربية والعالمية في مسيرة حافلة بالإنجازات.

كما يعقد المهرجام ماستر كلاس للنجمة الكبيرة يُسرا، والتي شاركت في أكثر من 80 فيلماً وحصدت أكثر من 50 جائزة من مهرجانات ومحافل سينمائية مصرية وعربية ودولية، حيث تُعتبر يُسرا واحدة من أكثر نجمات السينما شهرة وشعبية في جميع أنحاء العالم العربي.

وبالتوازي مع هذه التكريمات والمحاضرات، سيعرض المهرجان 135 فيلمًا، تحظى المخرجات النساء بنسبة 38% من نصيب العرض.

وحول أهمية هذه التظاهرة النسائية في البحر الأحمر قالت مديرته التنفيذية شيفاني بانديا ”إن الاحتفال بإسهامات المرأة في السينما هو من أهم مهام وأهداف المهرجان، ويسعدنا أن نستطيع تقديم هذه المنصة الدولية للمخرجات والكاتبات والممثلات والمواهب التي لعبت دوراً هاماً في تطوير صناعة السينما السعودية. كما يسعدنا أن يكون تكريمنا للمرأة في السينما العربية والعالمية أيضاً، لأن هذه المواهب النسائية ألهمت وستلهم أجيالاً من المبدعات القادرات على التأكيد على مكانتهن في هذه الصناعة.“

يُذكر أن الدورة الافتتاحية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي تقام في جدة البلد من 6- 15 ديسمبر 2021.

 

المصري اليوم في

01.12.2021

 
 
 
 
 

افلام عراقية في البحر الاحمر السينمائي

متابعة المدى

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم عن الباقة الأولى من الأفلام التي ستعرض ضمن برنامج” روائع عربية“في دورته الافتتاحية، والتي ستقام من 6 - 15 ديسمبر المقبل. ومن المنتظر أن يقدّم المهرجان مجموعة من أفضل إبداعات السينما العربية والعالمية، إضافة إلى عروض السجادة الحمراء، والندوات وورش العمل، وبرامج سوق البحر الأحمر، في واحدة من أهم وأكبر التظاهرات السينمائية العربية المرتقبة.

يهدف برنامج” روائع عربية “إلى تسليط الضوء على أهم الأعمال السينمائية الحديثة من جميع أنحاء العالم العربي، والتي تغطي مواضيع مجتمعية متنوعة من العراق وفلسطين والجزائر وتونس والمغرب ومصر ولبنان، من مخرجين مخضرمين وواعدين، وروّاد السينما العربية.

ومن الأفلام التي يضمها برنامج روائع عربية فيلم ”استعادة“ الذي يروي من خلاله المخرج الفلسطيني القدير رشيد مشهراوي قصة شخصية يحاول من خلالها إعادة صوت الحياة اليومية إلى صور تاريخية لمدينة يافا، في تجربة سينمائية لاستعادة الذاكرة وتحديث العلاقة مع المكان والزمان والحدث، في مدينة عاش فيها والده قبل أن يُهجّر منها عام 1948.

ومن الجزائر يقدّم المخرج جعفر قاسم فيلمه ”هيليوبوليس“ الذي يتناول الأسباب التي أدّت إلى اندلاع المظاهرات في الجزائر إبّان الحرب العالمية الثانية في 8 مايو 1945. يطرح الفيلم أسئلة تتعلق بالواجب والتضحية والمسؤولية والسلطة والشجاعة.

وفي فيلم ”رؤوسهم خضراء وأيديهم زرقاء“ يسافر المخرج المرشّح لجائزة الإيمي جاي بلقر مع منتج فيلمي ”رجال بالأسود: مهمة دولية“ و ”شيري“ كريم دبّاغ إلى المغرب في محاولة لاقتفاء أثر الكاتب والملحن بول باولز الذي نشر في عام 1959 مقتطفات من تفاصيل رحلة قضى فيها 3 سنوات في المغرب لتوثيق التراث الموسيقي الغني للمنطقة وذلك لصالح مكتبة الكونغرس.

ويعود المخرج نبيل عيّوش هذا العام بفيلم ”علي صوتك“ الذي عُرض ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي،

ويقدّم النجم ضافر العابدين أول تجربة إخراجية له في فيلم ”غدوة“، والذي يشارك أيضاً في تأليفه والتمثيل فيه، ويروي قصة علاقة غير متوقعة بين أب وابنه، تنقلب فيها الأدوار رأساً على عقب.

وفي فيلم ”الامتحان“ يروي المخرج العراقي الكردي شوكت أمين كوركي قصة فتاة تعيش في كردستان العراق تحاول تجنب إجبارها على الزواج بمساعدة أختها التي تعاني هي الأخرى من حياة زوجية غير سعيدة، فتبذل كل ما تستطيع للنجاح في الامتحان للقبول في الجامعة، بهدف تأجيل الزواج ومحاولة استعادة حياتها.

خذوني إلى السينما“ هو فيلم وثائقي من إخراج الباقر جعفر، وواحد من الأفلام التي حصلت على دعم صندوق البحر الأحمر، ويروي قصة جندي هرب من الحرب في العراق واحتمى بالسينما. يسلط الفيلم الضوء على التغيرات التي طرأت على بغداد فيما يتتبع سينما العراق التي دمّرتها الحرب.

دفاتر مايا“ هو عمل مشترك من جوانا حاجي توما وخليل جريج، استضاف مهرجان برلين السينمائي الدولي عرضه العالمي الأول، ليكون أول فيلم لبناني يتنافس على جائزة المهرجان منذ أربعة عقود.

 

المدى العراقية في

01.12.2021

 
 
 
 
 

حضور قوي للمرأة في «البحر الأحمر السينمائي»

51 فيلماً من أصل 135 من إخراج النساء

جدة: أسماء الغابري

اعترافاً بإنجازات المرأة في صناعة السينما وتميزها في العديد من الأدوار التي عملت بها، يكرم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الذي ستقام دورته الافتتاحية الأسبوع المقبل، مجموعة من الأسماء المميزة والبارزة التي وضعت بصمتها في صناعة السينما، بينهم هيفاء المنصور المخرجة والمنتجة السعودية، والتي تعتبر من الأسماء البارزة في صناعة السينما عالمياً، وذلك اعترافاً بإنجازاتها ودورها الريادي في دعم المرأة.

وكانت هيفاء المنصور أخرجت أول أفلامها الطويلة بعنوان «وجدة» عام 2012. ليكون أول فيلم روائي طويل يتم تصويره بالكامل في السعودية، ونالت عليه العديد من الترشيحات والجوائز حول العالم، بما فيها ترشيحه لجائزة الأكاديمية البريطانية (بافتا) لأفضل فيلم ناطق بغير الإنجليزية. بعد ذلك أنجزت هيفاء العديد من الأفلام والمسلسلات العالمية، بما فيها «ماري شيلي» (2017) ثم «نابيلي إيفر آفتر» (2018) قبل أن تعود بالفيلم السعودي «المرشحة المثالية» (2019).

وقالت المخرجة هيفاء المنصور: «يشرّفني أن أعود إلى وطني السعودية للمشاركة في الدورة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، إن الذين عملوا وبذلوا الجهد منا من أجل حلم بأن تجد السينما بيتاً لها في السعودية، يدركون تماماً مدى أهمية هذا الإنجاز محلياً وعالمياً. أنا على يقين بقدرة الفن على الدفع بالتنمية الإيجابية وتقديم فرص جديدة لمجتمعاتنا، وأعتقد أن هذا المهرجان هو بمثابة أساس قوي لصناعة مزدهرة، من شأنها رعاية هذا الحلم، وتقديم قصصنا والترويج لها اليوم وغداً».

وأضافت: «عندما بدأت بصناعة الأفلام قبل سنوات، كانت فكرة العمل في الإخراج تبدو طائشة وغريبة، لكنني كنت أعلم بأن العالم يتوق لسماع قصصنا، وأن علينا مسؤولية رواية هذه القصص من وجهة نظرنا، وأنها ستكون قصصاً قوية مؤثرة ستنال إعجاب الجماهير حول العالم. لم أتخيّل يوماً أن بعد سنوات قليلة، سأعود إلى السعودية من أجل تكريمي في مهرجان سينمائي دولي يقام هنا للمرة الأولى. العالم لا يزال حريصاً على سماعنا، لذا فأنا متحمسة للاطلاع على البنية التحتية لصناعة السينما التي يتم بناؤها وتطويرها، وذلك للدفع بالسينما السعودية، خاصة الجيل الجديد من المواهب، الذي سيقدّم الكثير من المفاجآت في المستقبل».

ومن المقرر أن يكرّم المهرجان أيضاً الممثلة الفرنسية كاترين دينوف، وهي فنانة عالمية قدّمت الكثير من الأعمال وترشّحت وفازت بالعديد من الجوائز حول العالم، بما فيها جائزة الأكاديمية البريطانية (بافتا) وجائزة الأوسكار، حيث يعتبرها النقّاد واحدة من أهم المواهب النسائية في أوروبا على الإطلاق. من أشهر أعمالها «8 نساء» (2002) للمخرج فرنسوا أوزون، «اشمئزاز» (1965) للمخرج رومان بولانسكي، «راقصة في الظلام» (2000) من إخراج لارس فون ترير، و«الهند الصينية» (1992) الذي ترشّحت عنه لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة. فازت كاثرين بجائزتي سيزار وترشحت لـ14 جائزة أخرى، وفازت بجائزة مهرجان البندقية المرموقة لأفضل ممثلة، إضافة إلى الكثير من الجوائز في مهرجانات ومحافل سينمائية حول العالم.

بهذه المناسبة قالت كاثرين دينوف: «ما زلت أشعر بالسعادة حين يتم الاعتراف بي وتكريمي في صناعة السينما، ولعلي أكثر سعادة وامتناناً اليوم لأنني جزء من احتفالية أكبر لتكريم مساهمة المرأة ودورها في السينما. أتمنى أن تلهم أعمالي أجيالاً من المواهب النسائية القادرة على إثبات نفسها ومكانتها في صناعة السينما، وأن تتواصل مثل هذه المبادرات للاعتراف بمساهمات المرأة في السينما كل عام، تأكيداً على أهمية وجود الموهبة النسائية أمام الكاميرا وخلفها».

ويكرّم المهرجان أيضاً النجمة والأيقونة المصرية ليلى علوي التي لعبت دور البطولة في أكثر من 70 فيلماً، وما زالت تواصل عطاءها وإبداعاتها في أدوار أسرت الجماهير وألهمت أجيالاً من المبدعين والمبدعات، فهي بلا شك واحدة من أكثر الممثلات تنوعاً وزخماً وإبداعاً في العالم العربي. وإن كان من الصعب تلخيص مسيرة ليلى علوي ببعض الأمثلة، لكن يُذكر منها «بحب السيما» (2004) من إخراج أسامة فوزي، و«قليل من الحب كثير من العنف» (1995) من إخراج رأفت الميهي، و«حب البنات» (2004) من إخراج خالد الحجر. وقد حصلت ليلى علوي على الكثير من الجوائز العربية والعالمية في مسيرة حافلة بالإنجازات. يمكن للمشاركين في المهرجان حضور محاضرة تخصصية عن التمثيل تقدّم من خلالها ليلى علوي خبراتها ومسيرتها الفنية الغنية.

كما يمكن لجمهور المهرجان الاستمتاع بمحاضرة أخرى تقدّمها النجمة الكبيرة يُسرا، والتي شاركت في أكثر من 80 فيلماً وحصدت أكثر من 50 جائزة من مهرجانات ومحافل سينمائية مصرية وعربية ودولية، حيث تُعتبر يُسرا واحدة من أكثر نجمات السينما شهرة وشعبية في جميع أنحاء العالم العربي.

وبالتوازي مع هذه التكريمات والمحاضرات، سيعرض المهرجان 135 فيلماً، تحظى المخرجات النساء بنسبة 38 في المائة من نصيب العرض، أي ما يعادل 51 فيلماً.

وحول أهمية هذه التظاهرة النسائية في البحر الأحمر، قالت مديرته التنفيذية شيفاني بانديا: «إن الاحتفال بإسهامات المرأة في السينما هو من أهم مهام وأهداف المهرجان، ويسعدنا أننا نستطيع تقديم هذه المنصة الدولية للمخرجات والكاتبات والممثلات والمواهب التي لعبت دوراً هاماً في تطوير صناعة السينما السعودية. كما يسعدنا أن يكون تكريمنا للمرأة في السينما العربية والعالمية أيضاً، لأن هذه المواهب النسائية ألهمت وستلهم أجيالاً من المبدعات القادرات على التأكيد على مكانتهن في هذه الصناعة».

 

الشرق الأوسط في

02.12.2021

 
 
 
 
 

في أول إنتاج لـ«البحر الأحمر».. السينما السعودية تصل سن «البلوغ»

عصام زكريا

شهد مهرجان القاهرة السينمائي عرض عدة أفلام عربية، يتصادف أنها من إخراج وتأليف وتمثيل نساء، ترسم في مجملها بانوراما لحركة السينما العربية الآن، ويرسم كل منها بانوراما محلية للقضايا النسائية والاجتماعية في البلد الذي خرج منه كل فيلم.

أول هذه الأفلام وأكثرها إبهاراً هو الفيلم السعودي «بلوغ» الذي افتتح قسم «آفاق عربية» بالمهرجان. وهو فيلم طويل يحتوي على 5 أفلام قصيرة من تأليف وإخراج 5 صانعات شابات هن سارة مسفر، فاطمة البنوي، جواهر العامري، هند الفهاد، ونور الأمير.

اختيار الفيلم لافتتاح مسابقة «آفاق عربية» موفق للغاية، فالعمل نفسه فتح لآفاق جديدة في السينما السعودية، وفوق هذا هو واحد من أفضل الأفلام العربية التي ظهرت في السنوات الأخيرة فنياً.

مع ظهور اللقطة الأولى للفيلم يظهر اسم جهة الإنتاج «مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي»، هذا المهرجان الوليد، الذي تعثر إقامته العام الماضي بسبب ظروف كوفيد-19، ولكن دورته الثانية تبدأ بعد أيام عقب انتهاء فعاليات مهرجان القاهرة مباشرة.

اسم مهرجان البحر الأحمر على فيلم «بلوغ» هو بمثابة إعلان عن مولد مؤسسة كبيرة لا تكتفي بإقامة أول مهرجان سينمائي دولي في المملكة، ولكنها تنوي أيضاً دعم السينمائيين الشباب السعوديين والعرب من خلال منصة دعم الأفلام التي أعلن عنها المهرجان، أو من خلال الدعم المباشر كما حدث مع فيلم «بلوغ» الذي كان ثمرة مسابقة تقدم لها عشرات السينمائيين، تم من خلالها اختيار المشاريع الخمسة ودمجهم في فيلم واحد.

 

الرؤية الإماراتية في

03.12.2021

 
 
 
 
 

قلم على ورق

البحر الأحمر يملأ الفراغ

محمد قناوي

وزارة الثقافة فى المملكة العربية السعودية والقائمون على مهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولى الذى تنطلق بعد غد الاثنين دورته الافتتاحية على الساحل الشرقى للبحر الأحمر فى جدة البلد المصنّفة إرثاً عالميًا وفق اليونيسكو، يعولون على أن يقوم المهرجان بمهام هامة أولها ملء مساحة كبيرة وفراغ أفرزه اختفاء كيانات سينمائية خليجية وعربية عديدة فى المنطقة، كـ«مهرجانات دبى وابوظبى والدوحة ترايبكا»، وشح المبادرات فى الخليج الخاصة بدعم صناع الافلام المحليين وتطوير آليات الانتاج والتوزيع، وثانيا احياء روح الابداع وايقاظ المارد فى نفوس الشباب السعودى من الجنسين ممن يمتلكون مواهب ظلت لسنوات حبيسة تبحث عن يد ترعاها وتتبناها. وثالثا التمهيد لانطلاقة سينمائية مدروسة، تعتمد على هذه المواهب فى المقام الاول، ورابعا صناعة اسم عالمى للسينما السعودية، وفتح الباب على مصراعيه أمام المنتجين لدخول عالم جديد ومختلف يثرى الساحة السينمائية بوصفها أرضا بكرا بالمملكة.

المتابع للاستعدادات وبرنامج المهرجان يتأكد بما لا يدع مجالا للشك أن مهرجان البحر الأحمر السينمائى يقف على أرضية صلبة تضمن له أن يصبح نافدة ومنصة مهمة ليس للسينما السعودية فقط، بل للخليجية بصفة عامة، وينافس بقوة بين المهرجانات العربية التى أصبحت علامات تستقطب صناع السينما من كل دول العالم ومن المتوقع ان يسهم فى ازدهار الحراك السينمائى العربى مع المهرجانات العريقة كالقاهرة وقرطاج ومراكش، والناشئة مثل مهرجان الجونة، وهى المهرجانات التى يعول عليها توفير مساحة للفنان العربى خاصة للالتقاء بنظرائه الدوليين فى مساحة محترمة ومفيدة له وللجمهور والموزع الدولى فتح مجال للمنتجين فى هذا الجانب.

سينطلق مهرجان البحر الاحمر السينمائى الدولي، فى احتفالية منتظرة تمتد على مدى عشرة أيام ويضم برنامج المهرجان 138 فيلماً طويلاً وقصيراً من 67 بلداً بـ34 لغة، لمخرجين معروفين وأصوات جديدة واعدة تُكتشف لأول مرة، منها 25 فيلماً فى عرض عالمى أول، و48 فيلماً فى أول عرض عربي، و17 فيلماً فى عرضها الأول فى منطقة الخليج كما يشهد المهرجان تقديم برنامج «كلاسيكيات السينما العربية» و«روائع عربية  والأول عن أفلام قديمة أثرت فى تاريخ السينما، والثانى يضم عددا من الأعمال المهمة، وبرنامج «اختيارات عالمية» و«سينما السعودية الجديدة» و«كنوز البحر الأحمر» و«جيل جديد» إضافة إلى عروض «السينما التفاعلية» و«حلقات البحر الأحمر» ويكرم المرجان فى دورته الافتتاحية نجمة بمكانة ليلى علوى لتاريخها الفنى الحافل، والمخرجة السعودية هيفاء المنصور، بالاضافة للممثلة الايطالية «كاترين دينوف».. لنجد انفسنا امام مهرجان واعد.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

03.12.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004