كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية يعلن جوائزه اليوم بعد تعليق النشاط

حاتم جمال الدين

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

الدورة التاسعة

   
 
 
 
 
 
 

جيمى جون لوى من معبد الأقصر: انتشار فيروس كورونا لم يثننى عن هذه الزيارة ويجب ألا ندع الخوف يوقف خططنا

تعلن لجان تحكيم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية عن جوائز الدورة التاسعة فى مؤتمر صحفى، اليوم الأربعاء، وذلك بعد أن علق المهرجان أنشطته استجابة لقرار رئيس مجلس الوزراء دكتور مصطفى مدبولى بإلغاء جميع الأنشطة الجماهيرية على مستوى الجمهورية.

وكان المهرجان أقام آخر فعالياته ظهر الإثنين الماضى بمؤتمر صحفى ضخم بمعبد الأقصر للنجم العالمى جيمى جون لوى ضيف شرف المهرجان، والذى حرص على القيام بجولة بين آثار معبد الأقصر، وأبدى إعجابه الشديد بالحضارة المصرية، وقال: إنها تؤكد أن إفريقيا هى أصل العالم.

وفى المؤتمر الصحفى أكد النجم العالمى حرصه على زيارة مصر، والتى أتيحت من خلال مهرجان الأقصر السينمائى والذى يشارك فيه بفيلمين، مؤكدا أن انتشار فيروس كورونا لم يثنه عن هذه الزيارة، وعلق قائلا: «العالم فيه الكثير من الأمراض التى يمكن أن تقتل الناس، ويجب ألا ندع الخوف يوقف خططنا».

وتحدث جيمى جون لوى عن كيفية عبوره إلى هوليوود، وقال إن الأمر لم يكن سهلا، وإنه من الصعب على غير الأمريكيين أن يسلكوا طريقهم إلى عالم السينما فى هوليود، فأمريكا لا تعترف بأى شخص بسهولة، لكنه استطاع أن يصل إلى ما وصلت إليه فى هوليوود لكونه ذهب إلى هناك كشخصية فنية قوية، تستند إلى أدوار مهمة قدمها فى أفلام أوروبية وإفريقية، خبرات كبيرة اكتسبها خلال عمله فى بلدان مختلفة.

وأشار النجم العالمى إلى أن العمل فى هوليوود يحتاج أيضا إلى شخص دبلوماسى يعى أدوات اللعبة ويعرف كيف يسوى أموره.

وقال جيمى جون لوى إنه يؤمن بأن مستقبل السينما فى إفريقيا، وأنه يجب على السينمائيين الأفارقة أن يؤمنوا بهذا الرأى، لأن الأمريكيين والأوروبيين والآسيويين سبقونا لأنهم امتلكوا التكنولوجيا، ولكن الآن أصبح أى شخص يملك كاميرا قادرا على تقديم فيله، مشددا على أن الحضارة الإفريقية لديها الكثير من القصص التى يمكن أن نحكيها فى أفلامنا.

وأشار بيده إلى آثار معبد الأقصر وقال: «من هنا يمكن أن نحكى الكثير».

وأكد النجم الأسمر استعداده للاشتراك فى أفلام لمنتجين ومخرجين أفارقة، وأنه ليس لديه أى مانع للعمل بأفلام نيجيرية أو جنوب إفريقيا أو ساحل العاج، وقال إنه اشترك بالفعل فى أفلام إفريقية، فيما أبدى رغبته فى المشاركة بأعمال مصرية.

وشدد على ضرورة اهتمام السينمائيين الأفارقة بإيجاد نقاط تواصل بينهما، مؤكدا على دور مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية فى فتح آفاق التعارف والتواصل، وقال يجب على الأفارقة أن يكون لديهم ثقة فى أنفسهم وأنهم قادرون على احتلال مكانة متميزة عالميا.

وعلى صعيد متصل سحب المخرج أحمد رشوان فيلمه «قابل للكسر» من المنافسة فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بالمهرجان وذلك بعد أن تعذر عرض الفيلم فى المهرجان، وحسب جداول عروض المهرجان كان ينتظر إقامة احتفالية خاصة للفيلم بحضور نجومه وصناعه بمناسبة عرضه العالمى الأول.

وكانت مدينة الأقصر تعرضت لحالة من التوتر فى الساعات الأخيرة بعد اكتشاف عدد من الحالات المصابة بفيروس كورونا حيث قامت السلطات بتوسيع إجراءات المكافحة وإجراء فحوصات لنزلاء الفنادق.

 

####

 

فوز الفيلم السنغالي «أطلانطيك» بجائزة الأفضل بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

حمادة عاشور

أعلن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية فيلم "أطلانطيك" من السنغال بجائزة أفضل فيلم في دورة المهرجان التاسعة التي انطلقت في السادس من شهر مارس الجاري، بمشاركة قرابة 90 فيلما ووفود سينمائية من 37 دولة.

وجرى إعلان النتائج في مؤتمر صحفي عقد اليوم الأربعاء بحضور رئيس المهرجان السيناريست سيد فواد ومديرة المهرجان المخرجة عزة الحسيني ورؤساء وأعضاء لجان التحكيم وعدد من نجوم السينما .

وجاء فوز فيلم "أطلانطيك" للمخرجة ماتي ديوب، من السنغال، بجائزة أفضل فيلم، وذلك " للقوة والصرامة والتفرد في علاج موضوع مهم وموضوعي للقارة الأفريقية ".

وفاز فيلم "الخط الأبيض" للمخرجة ديزيريه كاهيكوبو، من ناميبيا على تنويه خاص من لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وذلك لحساسيتها في التعامل مع موضوع الفصل العنصري بطريقة صادقة وبسيطة توثق لهذه الفترة في تلك المنطقة، مع أداء مقنع للممثلين.

وفاز بجائزة أفضل إسهام فني فيلم "ديزرانس" للمخرجة أبولين تراوريه من بوركينا فاسو و ساحل العاج، وذلك " لتصويره المأساوي للسعي وراء الجذور في خضم الأحداث السياسية والحرب التي مزقت المجتمع الإيفواري ".

وفاز فيلم "فترية" للمخرج وليد طابع، من تونس، بجائزة لجنة التحكيم، وذلك " لأسلوبه الجديد، ودرجة سخريته، وبراعة أداء الممثلين لوصف الحياة اليومية وتناقضات هامش المجتمع التونسي المعاصر .

وفاز فيلم "والد نافى" للمخرجة مامادو ديا من السنغال، بجائزة لجنة النقاد الدولية "فيبريسي" لأحسن فيلم .

وفى مسابقة الأفلام القصيرة، منحت لجنة تحكيم تنويه خاص لفيلم "حبيب" للمخرج شادي على، من مصر، "لتميزه في الأداء التمثيلي.

وفاز فيلم "طيف الزمان" لمخرجه كريم تاجوات، من المغرب، بجائزة أحسن إسهام في فيلم روائي قصير ( شهادة تقدير وقناع توت عنخ آمون البرونزي) وذلك " لشجاعته في السرد وخصوصية التعبير البصري واستخدامه الخلاق لشريط الصوت ".

وفاز فيلم "راستا" للمخرج سمير بن شيخ، من ساحل العاج و الجزائر، بجائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الروائي قصير ( قناع توت عنخ آمون الفضي)، وذلك "لتميزه بالحبكة الدرامية وقدرته على تقديم نظرة إنسانية لوضع سياسي معقد يجبر فيه الأطفال على حمل السلاح".

وفاز فيلم " بابلينجا " للمخرج فابيان داوو، من بوركينا فاسو، بجائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم روائي قصير ( قناع توت عنخ آمون الذهبي)، وذلك لأنه مزج الأنواع الفنية بمهارة وبشاعرية أعطت للمكان روحاً .

وفى المسابقة الدولية لأفلام الدياسبورا، فاز بجائزة أفضل إسهام فني ( شهادة تقدير وقناع توت عنخ آمون البرونزي ) فيلم " سيدة النيل " للمخرج عتيق رحيمي، من رواندا و فرنسا.

وفاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة ( قناع توت عنخ آمون الفضي) فيلم " بابيشا " للمخرجة مونيا مدور، من الجزائر و فرنسا.

وفاز بجائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم ( قناع توت عنخ آمون الذهبي) فيلم " قطار الملح والسكر " للمخرج ليسينيو ازيفيدو، من موزمبيق وجنوب أفريقيا والبرتغال، وذلك "لتصويره المؤثر والمثير للمشاعر والمزج بين الحياة والموت في عرض مؤثر للإرادة البشرية التي لا تنكسر في موزمبيق التي مزقتها الحرب".

وفي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، ذهبت جائزة أحسن إسهام فني في فيلم تسجيلي طويل (شهادة تقدير وقناع توت عنخ آمون البرونزي) لفيلم "أمي إني اختنق هذا هو آخر فيلم لي عنك".

ونال نفس المخرج جائزة لجنة التحكيم عن نفس الفيلم.

وذهبت جائزة النيل الكبري لأحسن فيلم تسجيلي طويل (قناع توت عنخ آمون الذهبي)، لفيلم "الوقت في صالحنا" للمخرجة كاتي لينا نداي – السنغال.

 

الشروق المصرية في

11.03.2020

 
 
 
 
 

تعرَّف على جوائز مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته التاسعة

كتبت - لمياء نبيل

أعلن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية جوائز دورته التاسعة برئاسة السيناريست سيد فؤاد وإدارة المخرجة عزة الحسيني، وبحضور أعضاء لجان التحكيم وضيوف المهرجان الكرام خلال مؤتمر صحفي.

منحت لجنة النقاد الدولية "فيبريسي"، جائزة أحسن فيلم "والد نافي" للمخرج مامادو ديا – السنغال، أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة فمنحت الجوائز التالية :

قررَّت لجنة التحكيم منح تنويه خاص لفيلم "حبيب" إخراج شادي علي – مصر وذلك لتميزه في الأداء التمثيلي أما جائزة أحسن إسهام فني في فيلم روائي قصير وهي "شهادة تقدير وقناع توت عنخ آمون البرونزي" نالها فيلم "طيف الزمكان" للمخرج كريم تاجوات من المغرب، وذلك لشجاعته في السرد وخصوصية التعبير البصري واستخدامه الخلاق لشريط الصوت .

ونال جائزة لجنة التحكيم الخاصة الفيلم الروائي القصير "راستا" للمخرج سمير بن شيخ وهو إنتاج مشترك لساحل العاج والجزائر وهي "قناع توت عنخ آمون الفضي"، وذلك لتميزه بالحبكة الدرامية وقدرته على تقديم نظرة إنسانية لوضع سياسي معقد يجبر فيه الأطفال على حمل السلاح أما جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم روائي قصير وهي "قناع توت عنخ آمون الذهبي"، منحت لفيلم "بابلينجا" للمخرج فابيان داوو – بوركينا فاسو.

أما المسابقة الدولية لأفلام الدياسبورا فنال جائزة أحسن إسهام فني في فيلم "شهادة تقدير وقناع توت عنخ آمون البرونزي" فيلم سيدة النيل للمخرج عتيق رحيمي – رواندا - فرنسا وجائزة لجنة التحكيم الخاصة "قناع توت عنخ آمون الفضي"، ذهبت الجائزة لفيلم "بابيشا" للمخرجة مونيا مدور – الجزائر - فرنسا وجائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم "قناع توت عنخ آمون الذهبي" ذهبت إلي فيلم " قطار الملح والسكر "إنتاج مشترك لثلاثة دول هي (موزمبيق وجنوب أفريقيا والبرتغال) وذلك لتصويره المؤثر والمثير للمشاعر والمزج بين الحياة والموت في عرض مؤثر للإرادة البشرية التي لا تنكسر في موزمبيق التي مزقتها الحرب.

أما مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة فجاءت جوائزها كالتالي: نال جائزة أحسن إسهام فني في فيلم تسجيلي طويل (شهادة تقدير وقناع توت عنخ آمون البرونزي) فيلم "أمي، إني أختنق، هذا هو آخر فيلم لي عنك" للمخرج جيريمايا موزيس -لوسوتو أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم التسجيلي الطويل وهي (قناع توت عنخ آمون الفضي) فقد ذهبت أيضاً لفيلم "أمي، اني اختنق، هذا هو آخر فيلم لي عنك " للمخرج جيريمايا موزيس – لوسوتو وجائزة النيل الكبري لأحسن فيلم تسجيلي طويل (قناع توت عنخ آمون الذهبي) ذهبت لفيلم "الوقت في صالحنا" للمخرجة كاتي لينا نداي - السنغال.

أما جوائز لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة فحصل فيلم "الخط الأبيض" للمخرجة ديزيريه كاهيكوبو – ناميبيا علي تنويه خاص وذلك لحساسيتها في التعامل مع موضوع الفصل العنصري بطريقة صادقة وبسيطة توثق لهذه الفترة في تلك المنطقة، مع أداء مقنع للممثلين .

أما جائزة أفضل اسهام فني فذهبت الي فيلم "ديزرانس"للمخرجة أبولين تراوريه بوركينا فاسو - ساحل العاج وذلك بسبب تصويرها المأساوي للسعي وراء الجذور في خضم الأحداث السياسية والحرب التي مزقت المجتمع الإيفواري أما جائزة لجنة التحكيم فذهبت إلى "فترية" للمخرج وليد طايع - تونس وذلك لأسلوبه الجديد، ودرجة سخريته، وبراعة أداء الممثلين لوصف الحياة اليومية وتناقضات هامش المجتمع التونسي المعاصر ونال جائزة أفضل فيلم "أطلانطيك" للمخرجة ماتي ديوب - من السنغال وذلك للقوة، والصرامة والتفرد في علاج موضوع مهم وموضوعي للقارة الأفريقية.

أما جائزة مؤسسة شباب الفنانين المستقلين التي تنظم مهرجان الأقصر للسينما الافريقية يعلنها الناقد السينمائي فاروق عبد الخالق رئيس المؤسسة و ذهبت لفيلم صندوق الدنيا للمخرج عماد البهات - مصر.

 

####

 

بعد إلغاء حفل الختام.. مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يعلن الأعمال الفائزة

الأقصر - منى عبده:

شهدت محافظة الأقصر ختام فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، بعقد مؤتمر صحفي بالأقصر، للإعلان عن الجوائز، وذلك بعدما تم إلغاء حفل الختام الذي كان مقررا عقده اليوم، تفعيلا لقرار رئاسة الوزراء إلغاء كافة الفعاليات التي تحمل تجمعًا كبيرًا للجمهور، وأقيم المؤتمر بحضور الفنان مصطفى شعبان وسيد فؤاد رئيس المهرجان وعزة الحسيني مديرة المهرجان، ومحمود حميدة الرئيس الشرفي للمهرجان، والمخرج عمر عبدالعزيز، وتم منح جائزة أفضل فيلم بمسابقة لجنة النقاد الدولية «فيبريسي» لفيلم «والد نافي» للمخرج مامادو ديا من السنغال.

جوائز لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة الجوائز تم منحها للعديد من الأعمال بدءا من الفيلم المصري «حبيب» الذي حصل على تنويه خاص لتميزه في الأداء التمثيلي إخراج شادي على وبطولة سيد رجب وسلوى محمد على.

وذهبت جائزة أحسن إسهام فني في فيلم روائي قصير «شهادة تقدير وقناع توت عنخ آمون البرونزي» لفيلم «طيف الزمكان» لمخرجه كريم تاجوات من المغرب، لشجاعته في السرد وخصوصية التعبير البصري، واستخدامه الخلاق لشريط الصوت، وحصد فيلم «راستا» للمخرج سمير بن شيخ من ساحل العاج والجزائر على جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الروائي القصير «قناع توت عنخ آمون الفضي»، لتميزه بالحبكة الدرامية وقدرته على تقديم نظرة إنسانية لوضع سياسي معقد يجبر فيه الأطفال على حمل السلاح.

وحصد جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم روائى قصير «قناع توت عنخ آمون الذهبي»، وفيلم «بابلينجا» للمخرج فابيان داوو– بوركينا فاسو، لكونه اعتمد على لغة مينسالية ومزج من الأنواع الفنية بمهارة وبشاعرية أعطت للمكان روحاً.

وأعلنت لجنة تحكيم المسابقة الدولية لأفلام الدياسبورا الجوائز لتؤكد حصول المخرج عتيق رحيمى من رواندا وفرنسا على جائزة أحسن إسهام فنى في فيلم «سيدة النيل» «شهادة تقدير وقناع توت عنخ آمون البرونزي».

وحصد جائزة لجنة التحكيم الخاصة «قناع توت عنخ آمون الفضى» فيلم «بابيشا» للمخرجة مونيا مدور من الجزائر وفرنسا، بينما حصد جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم «قناع توت عنخ آمون الذهبي» فيلم «قطار الملح والسكر» من موزمبيق وجنوب إفريقيا والبرتغال، لتصويره المؤثر والمثير للمشاعر والمزج بين الحياة والموت في عرض مؤثر للإرادة البشرية التي لا تنكسر في موزمبيق التي مزقتها الحرب.

وفي جوائز لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، حصد جائزة أحسن إسهام فني في فيلم

تسجيلي طويل «شهادة تقدير وقناع توت عنخ آمون البرونزي» لفيلم «أمي، إني أختنق، هذا هو آخر فيلم لي عنك»، للمخرج جيريمايا موزيس من ليسوتو، والذي فاز أيضا بجائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم التسجيلي الطويل «قناع توت عنخ آمون الفضي» أيضا لفيلم «أمى إني أختنق، هذا هو آخر فيلم لي عنك».

بينما حصل على جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم تسجيلى طويل «قناع توت عنخ آمون الذهبي» فيلم «الوقت في صالحنا» للمخرجة كاتي لينا نداى من السنغال.

وفي جوائز لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة للدورة التاسعة، وحصل فيلم «الخط الأبيض» للمخرجة ديزيريه كاهيكوبو من ناميبيا على تنويه خاص من لجنة التحكيم لحساسيتها في التعامل مع موضوع الفصل العنصري بطريقة صادقة وبسيطة توثق لهذه الفترة في تلك المنطقة، مع أداء مقنع للممثلين.

وبسبب تصويرها المأساوي للسعي وراء الجذور في خضم الأحداث السياسية والحرب التي مزقت المجتمع الإيفواري فاز بجائزة أفضل إسهام فني فيلم «ديزرانس» للمخرجة أبولين تراوريه بوركينا فاسو- ساحل العاج.

وحصد جائزة لجنة التحكيم فيلم «فترية» للمخرج وليد طايع من تونس، لأسلوبه الجديد، ودرجة سخريته، وبراعة أداء الممثلين لوصف الحياة اليومية وتناقضات هامش المجتمع التونسي المعاصر.

وحصد جائزة أفضل فيلم «أطلانطيك» للمخرجة ماتى ديوب من السنغال، للقوة، والصرامة والتفرد في علاج موضوع مهم وموضوعي للقارة الإفريقية.

وفاز الفيلم المصرى «صندوق الدنيا» للمخرج عماد البهات وبطولة رانيا يوسف وباسم سمرة بجائزة مؤسسة شباب الفنانين المستقلين «جائزة رضوان الكاشف» وأعلنها فاروق عبدالخالق رئيس المؤسسة، وهى عبارة عن قناع توت عنخ آمون الذهبي.

 

الوفد المصرية في

11.03.2020

 
 
 
 
 

مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

يعلن عن جوائز دورته التاسعة في مؤتمر صحفي

مدحت عاصم

أفضل فيلم روائي طويل يحصدها فيلم "أطلانطيك" من السنغال.. والفيلم المصري "حبيب" لسيد رجب ينال تنويه خاص.. وفيلم " صندوق الدنيا " يحصد جائزة رضوان الكاشف.

أعلن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية جوائز دورته التاسعة برئاسة السيناريست سيد فؤاد وادارة المخرجة عزة الحسيني وبحضور أعضاء لجان التحكيم وضيوف المهرجان الكرام خلال مؤتمر صحفي وجاءت الجوائز كالتالي:

منحت لجنة النقاد الدولية " فيبريسي " جائزة أحسن فيلم " والد نافي " للمخرج مامادو ديا – السنغال.

أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة فمنحت الجوائز التالية: قررت لجنة التحكيم منح تنويه خاص لفيلم " حبيب " إخراج شادي علي – مصر وذلك لتميزه في الأداء التمثيلي، أما جائزة أحسن إسهام فني في فيلم روائي قصير وهي (شهادة تقدير وقناع توت عنخ آمون البرونزي) نالها فيلم " طيف الزمكان " للمخرج كريم تاجوات من المغرب، وذلك لشجاعته في السرد وخصوصية التعبير البصري واستخدامه الخلاق لشريط الصوت.

ونال جائزة لجنة التحكيم الخاصة الفيلم الروائي القصير " راستا " للمخرج سمير بن شيخ وهو انتاج مشترك لساحل العاج والجزائر وهي ( قناع توت عنخ آمون الفضي) وذلك لتميزه بالحبكة الدرامية وقدرته على تقديم نظرة إنسانية لوضع سياسي معقد يجبر فيه الأطفال على حمل السلاح أما جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم روائي قصير وهي ( قناع توت عنخ آمون الذهبي) منحت لفيلم " بابلينجا " للمخرج فابيان داوو – بوركينا فاسو.

أما المسابقة الدولية لأفلام الدياسبورا فنال جائزة أحسن إسهام فني في فيلم (شهادة تقدير وقناع توت عنخ آمون البرونزي) فيلم سيدة النيل للمخرج عتيق رحيمي – رواندا - فرنسا وجائزة لجنة التحكيم الخاصة ( قناع توت عنخ آمون الفضي) ذهبت الجائزة لفيلم " بابيشا " للمخرجة مونيا مدور – الجزائر - فرنسا وجائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم ( قناع توت عنخ آمون الذهبي) ذهبت الي فيلم " قطار الملح والسكر " إنتاج مشترك لثلاث دول هي (موزمبيق وجنوب إفريقيا والبرتغال ) وذلك لتصويره المؤثر والمثير للمشاعر والمزج بين الحياة والموت في عرض مؤثر للإرادة البشرية التي لا تنكسر في موزمبيق التي مزقتها الحرب.

أما مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة فجاءت جوائزها كالتالي : نال جائزة أحسن إسهام فني في فيلم تسجيلي طويل (شهادة تقدير وقناع توت عنخ آمون البرونزي) فيلم " أمي، اني اختنق، هذا هو آخر فيلم لي عنك " للمخرج جيريمايا موزيس - لوسوتو أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم التسجيلي الطويل وهي ( قناع توت عنخ آمون الفضي) فقد ذهبت أيضاً لفيلم " أمي، اني اختنق، هذا هو آخر فيلم لي عنك " للمخرج جيريمايا موزيس – لوسوتو وجائزة النيل الكبري لأحسن فيلم تسجيلي طويل ( قناع توت عنخ آمون الذهبي) ذهبت لفيلم " الوقت في صالحنا " للمخرجة كاتي لينا نداي - السنغال.

أما جوائز لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة فحصل فيلم "الخط الأبيض" للمخرجة ديزيريه كاهيكوبو – ناميبيا علي تنويه خاص وذلك لحساسيتها في التعامل مع موضوع الفصل العنصري بطريقة صادقة وبسيطة توثق لهذه الفترة في تلك المنطقة، مع أداء مقنع للممثلين .

أما جائزة أفضل إسهام فني فذهبت إلى فيلم "ديزرانس"للمخرجة أبولين تراوريه بوركينا فاسو - ساحل العاج وذلك بسبب تصويرها المأساوي للسعي وراء الجذور في خضم الأحداث السياسية والحرب التي مزقت المجتمع الإيفواري، أما جائزة لجنة التحكيم فذهبت إلى "فترية" للمخرج وليد طايع - تونس وذلك لأسلوبه الجديد، ودرجة سخريته، وبراعة أداء الممثلين لوصف الحياة اليومية وتناقضات هامش المجتمع التونسي المعاصر ونال جائزة أفضل فيلم "أطلانطيك" للمخرجة ماتي ديوب - من السنغال وذلك للقوة، والصرامة والتفرد في علاج موضوع مهم وموضوعي للقارة الأفريقية.

أما جائزة مؤسسة شباب الفنانين المستقلين التي تنظم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية يعلنها الناقد السينمائي فاروق عبد الخالق رئيس المؤسسة، وذهبت لفيلم صندوق الدنيا للمخرج عماد البهات - مصر.

 

####

 

حفل توقيع كتاب "السينما الإفريقية المعاصرة وسينما الشتات"

بمهرجان الأقصر بدون جمهور

مدحت عاصم

يواصل مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية فعالياته في أماكن مفتوحة، وبدون حشود جماهيرية، حيث عقد منذ قليل حفل توقيع كتاب "السينما الإفريقية المعاصرة وسينما الشتات"، بحضور كاتبته آنجالي برابهو، ومترجمته الدكتورة سهام بنت سنية وعبد السلام وبحضور رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد وعدد من ضيوف المهرجان.

في البداية قالت المخرجة عزة الحسيني:"أرحب بكم جميعًا في حفل توقيع كتاب " السينما الإفريقية المعاصرة وسينما الشتات " للمؤلفة انجالي برابهو، وأرجوكم رحبوا بها لأنها بذلت مجهودًا كبيرًا ونرحب أيضًا بالكاتبة سهام بنت سنية وعبد السلام.

وأضافت الحسيني :"أنا فخورة بهذا الكتاب ضمن إصدارات الدورة التاسعة، وترجمناه لأهميته ومنذ شهر سبتمبر العام الماضي، ونحن نعمل علي ترجمة الكتاب بعد أن وجدناه عبر الإنترنت، وعرفنا أهميته، وحاولنا الوصول للكاتبة، وبحثنا عنها لمدة ٤ شهور حتي وصلنا إليها، ثم ترجمته الكاتبة سهام بنت سنية وعبد السلام وبالمناسبة قال لها محمود حميدة بعد قراءته: "انت عملت ترجمة عظيمة وبذلت مجهودا نشكرك عليه وأنا قرأت الكتاب في جلسة من كثرة إعجابي به".

ثم دعت عزة الحسيني الكاتبة آنجالي برابهو مؤلفة الكتاب وقالت :"أحب طاقة المهرجان ورئيسه السيناريست سيد فؤا،د والمخرجة عزة الحسيني، وأري أن هناك مجهودا كبيرا جدا في المهرجان، وأشكر إدارته علي ما فعلوه من ترجمة للكتاب لسرعة نشره، وبالتالي تشكر مترجمته الكاتبة الدكتورة سهام بنت سنية وعبد السلام".

وأضافت:" كتبت الكتاب بعيدًا عن أي منطلق سلطوي، خاصة أن خلفيتي مختلطة، وكتبت الكتاب بنظرة داخلية وليست خارجية للثقافة التي أكتب عنها، وحاولت أكون حيادية وفي هذا الكتاب اتحدث عن كل فيلم وتحليل عناصره بعيدًا عن نقده ووضع وجهة نظري فيه .

وقالت الكاتبة سهام بنت سنية وعبد السلام مترجمة الكتاب للعربية: "قبلت ترجمته لأنني مجنونة بالسينما الإفريقية وأحبها جدًا، وبرغم صعوبة الكتاب ولكني أحببتها وهذا الكتاب كان بالنسبة لي تحدي كبير وأشكر الناقدة والمونتيرة صفاء الليثي علي جهودها معي في تعريفي بعدد من المصطلحات السينمائية .

وفي ختام حفل توقيع الكتاب كرمت المخرجة عزة الحسيني المؤلفة انجالي برابهو تزامنًا مع اليوم العالمي للمرأة وشهر المرأة، كما كرمت الكاتبة الدكتورة سهام بنت سنية وعبد السلام، وشكرت السيدتان المهرجان علي تكريمهما في هذا الحدث المهم .

وواصل اليوم أيضًا مقدمو الورش فعاليات ورشهم فقدم الدكتور علاء قوقة ورشة التمثيل، والمخرج أحمد ماهر استكمل ورشة الإخراج السينمائي، والفنانة ياسمين الهواري انهت ورشة البالية، كما أنهت المخرجة شويكار خليفة ورشة الرسوم المتحركة.

 

بوابة الأهرام في

11.03.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004