كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

رسائل «صندوق الدنيا» تثير الجدل في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

حاتم جمال الدين

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

الدورة التاسعة

   
 
 
 
 
 
 

·        عزة الحسيني تشيد بمشاركة «الفيلم» في الدورة التاسعة وتطالب بدعم هذه النوعية من الأفلام

·        احمد كمال: دوري بالعمل مغامرة كنت اراهن علي انها لن تتم.. وعماد البهات: قدمنا حالة سينمائية قريبة من حكايات شوارع القاهرة

أثار الفيلم المصري "صندوق الدنيا" فيلم افتتاح الدورة التاسعة لمهرجان السينما الإفريقية حالة من الجدل بعد عرضه ليلة أمس الأول في قاعة المؤتمرات، حيث حرك الفيلم العديد من التساؤلات حول الرسائل التي أراد المؤلف والمخرج عماد البهات، تقديمها من خلاله، والتي رآها البعض غير واضحة وأن المخرج اهتم ببناء الشكل أكثر من الاهتمام بإبراز المضمون الفكر للعمل، وتقديم 3 قصص تبدو للمشاهد غير مكتملة المعالم.

وأكد عماد البهات في الندوة أنه عبر في فيلمه عن حالة سينمائية خاصة، وقدم 3 قصص تدور في المدينة الكبيرة، مستخدما فكرة صندوق الدنيا الذي يري منه المشاهد حكايات مصورة، وهى قصص تشبه إلى حد كبير أحداث ومشاكل نراها يوميا في زحام في القاهرة.

وأبدى الناقد محمد عاطف، إعجابه بالفيلم، وقال إننا منذ فترة طويلة لم نرى على شاشة السينما المصرية هذه النوعية من الأفلام، مشيرا إلى أن بناء الفيلم ومستوى الموسيقى التصويرة للفنان أمير جادو، مضيفا: "الساحة في السنوات الأخيرة شهدت أفلاما كبيرة تحقق إيرادات ضخمة، ولكنها تفتقد لمثل هذه الأعمال القادرة على تمثيلها في المحافل الدولية.

وأكد المخرج شريف مندور، على جودة مستوى الفيلم، ورفض تصنيفه باعتباره فيلم قليل التكلفة، قائلا إن البهات قدم فيلم جيد جدا بالميزانية المحدد للعمل، مشيرا إلى الفكرة، والبناء، وعناصر الفيلم وأبطاله.

من جهته، أكد الفنان أحمد كمال، عن دوره بالفيلم والذي وصفه بالتجربة الجديدة، مشيرا إلى أن الفيلم كله كان بالنسبة له بمثابة مغامرة فنية، خاصة بعد أن قرأ الورق للمرة الأولى ووجد أن المخرج سيقوم بتصوير أحداثه كاملة في وسط القاهرة.

وطالبت عزة الحسيني، مدير مهرجان الأقصر السينمائي، المؤسسات الممعنية بالسينما ضرورة دعم مثل هذه الأفلام التي تمثل نافذة للسينما المصرية في التظاهرات الدولية.

 

####

 

ندوة تكريم فريد شوقي بالأقصر السينمائي تطالب باستمرار الاحتفال بمئويته طوال العام

الأقصر- حاتم جمال الدين:

احتفل مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بمئوية ملك الترسو فريد شوقي، وذلك من خلال ندوة وحفل توقيع لكتاب «فريد شوقي.. وحش الشاشة ملحمة السينما المصرية» للناقدة أمل الجمل، والذي أُقيم بمكتبة الأقصر العامة ضمن فاعليات اليوم الأول للمهرجان بدورته التاسعة، وذلك بحضور الفنان محمود حميدة رئيس شرف المهرجان، والسيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، والمخرجة عزة الحسيني مديرة المهرجان، وأسرة الفنان الراحل زوجته سهير ترك، وابنتيه رانيا وعبير، كما حرص على الحضور عدد من الفنانين والسينمائيين منهم النجمة لبلبة والمخرج عمر عبدالعزيز والمنتج محمد العدل.

بدأت الاحتفالية بكلمة لمدير الندوة الناقد أسامة عبدالفتاح أكد فيها على قيمة فريد شوقي في السينما العربية، وإسهاماته فيها كممثل ظل على قمة النجومية لعدة عقود في السينما والمسرح والتليفزيون، ومنتج قدم أعمالا مهمة لهذه الصناعة، وأيضا ككاتب سيناريو لعدد من أعماله.

وشدد على ضرورة أن يستمر الاحتفال بمئوية هذا النجم الكبير على مدى العام من خلال الأنشطة التي تنظمها المؤسسات الفنية والثقافية، وعلق قائلا: إن فريد شوقي لم يكن فقط ممثل تربع على القمة لسنوات طويلة ولكنه كان حالة فنية خاصة، إثر بفنه واستطاعت أعماله تغيير القوانين في إشارة إلى فيلميه «جعلوني مجرما» و«كلمة شرف».

وفي مداخلة، استعرضت عزة الحسيني خطوات الاستعداد للاحتفال بمئوية الملك فريد شوقي، وقالت إن إدارة المهرجان وجدتها مناسبة عظيمة تضيف لفاعليات المهرجان وتاريخه، وعملت عليها منذ عام، مشيرة إلى الإعلان عن هذه الاحتفالية من خلال بيان لمهرجان الأقصر والذي أعلنه من مهرجان كان السينمائي في دورته الأخيرة.

ووجهت الشكر لأسرة فريد شوقى لما قدمته من دعم لهذه الاحتفالية، وأثنت على المجهود الذى بذلته الناقدة أمل الجمل فى الكتاب الذى يصدره المهرجان، وأشارت إلى إقامة معرض للصور بقصر ثقافة الأقصر للفنان محمد بكر.

وقال الفنان محمود حميدة: إنه قرأ الكتاب الذي أصدره المهرجان، ووجد مادته تتحدث عن فريد شوقى كشخصية فنية بمعزل عن كونه ممثلا، وعلق: «كنت أتمنى أن يكون هناك دراسة عن هذا الممثل العظيم».

واستطرد قائلا: «استمتع بتحليل أدوار الممثل لأننا كممثلين نقدم أدوارا ولا ندرى كيف قمنا بأدائها، ونريد من يقوم بتحليل هذه الأدوار واكتشاف سر هذا الأداء».

وقال عن مسيرة فريد شوقي الفنية، إنه كان فنانا يحمل تاريخة على كتفه، ولا يستهلكه على الشاشة، وظل يضيف لهذا التاريخ فى كل عمل يقدمه.

وتحدث المنتج محمد العدل عن دور فريد شوقى فى دعم صناعة السينما المصرية، وقال يكفى أنه الأب الروحى للصناعة، لأنه كان سندا لصناع الأفلام حتى وإن لم يكن أحد عناصر الأفلام التى يقدمونها، فكان يدرك أن هناك بيوتا مفتوحة من العمل بهذه الصناعة، ويجب أن تستمر مفتوحة.

واختتم العدل كلامه قائلا: إن عندما رحل فريد شوقى رحل الكبير، فصناعة السينما المصرية الآن فيها كبار، ولكن لا يوجد كبير لها مثل الملك.

وشدد المخرج عمر عبدالعزيز على كلام محمد العدل، مشيرا لتدخلات فريد شوقى لحل الخلافات بين صناع السينما، وحرصه على تسوية كل النزاعات بشكل ودى.

وقال إنه كان من عشاق صناعة السينما، وأن تأثيره فيها كان كبيرا، مشيرا إلى تقديمه الكثير من الفنانين الذين أصبح لهم شأن كبير فى هذه الصناعة، فهو من اكتشف نجيب محفوظ وذهب إليه وأقنعه بالكتابة للسينما، وهو أيضا من كان يعرف الكمبارس بأسمائهم فى البلاتوه ويدافع عنهم إذا لزم الأمر.

وعن الجانب الآخر فى حياة فريد شوقى تحدثت زوجته سهير ترك، وقالت: عشت معه كفنان وعرفت منه أن الفن شىء جميل يهذب النفس ويرتقى بالإنسان.

وكشفت عن دورها فى حياته الفنية، وكيف كان يستشيرها فى السيناريوهات التى يكتبها أو يشارك فى كتابتها، وشدد على أنه كان يحترم كل الآراء، وكان يقيم جلسات يستطلع فيها الآراء على الأعمال التى يشارك فيها كممثل ومنتج.

وأكدت على احترامه لزملائه واستخدامه لقب أستاذ وهو يتحدث عن الجيل السابق له، وكذلك احترامه للمخرجين من الأجيال الأصغر منه، مشيرة إلى أنه كان يعدل على السيناريوهات التى تعرض عليه، ولكن بعد أن يتفق عليها مع المخرج، يلتزم بكل كلمة للمخرج ويقول: «أنا عسكرى فى كتيبة المخرج يحركنى كيف يشاء».

وشددت سهير الترك على احترام فريد شوقى الشديد لمهنته، وقالت عندما هاجم أحد أعضاء مجلس الشعب الفنانين أصر فريد على الذهاب للمجلس والرد عليه تحت القبة، وقال له نحن سفراء فوق العادة لمصر، وجعل هذا النائب يعتذر للفنانين.

وأشارت إلى تعرضه لمشاكل بسبب أدوار قدمها فى السينما، وتحكى منها قضية رفعت عليه من ابنة أحد تجار روض الفرج بعد تقديمه لفيلم «الفتوة»، وذلك بسبب اسم أبو زيد الذى اختاره للفنان زكى رستم، وفى المحكمة قال لصاحبة الدعوة أبوزيد الذى نقدمه فى الفيلم تاجر جشع.. فهل كان والدك كذلك؟ فأجابت بالنفى، ورد عليها: «إذن فهو ليس أبو زيد الذى نتحدث عنه»، وبذلك انتهت القضية.

واختارت الفنانة رانيا فريد شوقى أن تتحدث عن فريد الأب، «أبو البنات» وقالت إنه لم يشعر بمشكلة إطلاقا رغم إنجابه 5 بنات، مؤكدة أنه كان يحب البنات وإنها عندما حملت فى ابنتها فريدة فرح كثيرا عندما علم بأنها ستنحب بنتا.

وأضافت أنه لم يكن يرغب فى إنجاب ولد ولم يعترف بفكرة تخليد اسمه بإنجاب الأولاد لأنه خلد تاريخه بنفسه وبأعماله على الشاشة، وبعد 21 عاما من رحيلة ما زال حاضرا بين الناس.

وأشارت رانيا فريد شوقى إلى طبيعة العلاقة بينه وبين بناته، وقالت إنه كان يدير حياته بالحب.

وتحدثت المخرجة عبير فريد عن والدها الفنان، وقالت إنه حقق مكانة فى عالم الفن من الصعب أن يصل إليها أى فنان، وأنها فى كل يوم تكتشف الجديد عنه وهى تجمع أرشيفه وقصاصاته.

وأشارت إلى أنه قدم كمنتج سينمائى 30 فيلما كلها ناقشت قضايا تمس حياة الناس، لأنه كان مهموما بهم، وكانت أبطاله تخرج من بينهم، موضحة أنه كان أول من خاض مغامرة تقديم جوانب سلبية فى تركيبة أبطاله، وذكرت منها شخصية «الأسطى حسن» والتى لم تكن كل صفاتها إيجابية بل كان الشر يحتل الجانب الأكبر، وقالت إنه استوحى هذه الفكرة وهو يسير على كورنيش النيل عندما وجد قصور الزمالك تلقى بأضوائها على صفحة النيل بينما حى بولاق مظلما ولم تدخله الكهرباء بعد.

وأشارت إلى وعيه وإدراكه للتحولات التى اختار القيام بها فى كل مرحلة، ومن أفلام الحركة إلى الأفلام الكوميدية وغيرها من النقلات فى حياته، فكان فى البداية يقول إن عبدالحليم لا بد وأن يقدم 5 أغنيات فى فيلمه، وهو لابد أن يكون لديه 5 خناقات فى فليمه، ولكن عندما قدم فيلم الأبطال أدرك أن هناك شكلا جديدا قادما فى هذا الاتجاه وعليه أن يجدد وتحول إلى الكوميديا، كذلك ألمحت عبير إلى استمرار نجوميته؛ حيث كان أول نجم شباك وهو يقدم أدوار كبار السن.

وعلقت أمل الجمل على كتابها بأنها اختارت أنت تسير على محور قراءة تاريخ مصر من خلال سيرة فنان، لأنها وجدته أمرا غير متوفر عند كثير من الفنانين، مشيرة إلى مولده فى أجواء ثورة 19 وحالة وطنية كانت مسيطرة، وقالت: إن والده اختار له اسم فريد نسبة للمناضل الوطنى محمد فريد.

في نهاية الندوة، تم تكريم سهير ترك وابنتيه عبير ورانيا والفنانة لبلبة وذلك فى إطار احتفال المهرجان باليوم العالمى للمرأة.

 

####

 

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يحتفل باليوم العالمي للمرأة

حاتم جمال الدين:

كرم مهرجان الاقصر للسينما الأفريقية مجموعة شخصيات نسائية أفريقية اليوم الأحد ضمن دورته التاسعة باليوم العالمي للمرأة.

واختارت إدارة المهرجان برئاسة السيناريست سيد فؤاد، تكريم الممثلة الافريقية الكبيرة ميمونة نيداي على هامش ندوتها التي أقيمت صباح اليوم حيث سلمتها مديرة المهرجان المخرجة عزة الحسيني ميدالية اليوم العالمي للمرأة، كما أقام لها المهرجان حفل استقبال خاص في فندق إقامة نجوم المهرجان.

وعلي هامش ندوة "المرأة في السينما الافريقية" التي اقيمت بمكتبة الأقصر بعد ظهر اليوم، كرمت الحسيني المخرجة أبولين تراوري والممثلة والناشطة في مجالات الدفاع عن المرأة الافريقية نكاسي سافنا، والدكتورة آمال الطويل الباحثة المتخصصة في الشئون الأفريقية، وذلك في نهاية الندوة التي تناولت واقع المرأة في مجال العمل السينمائي والصورة الآتي تعكسها الأفلام لصورة المرأة الافريقية.

وكان المهرجان قد كرم مساء أمس مجموعة من الشخصيات النسائية المصرية، وذلك على هامش الاحتفال بمئوية فريد شوقي، حيث تم تكريم زوجته سهير ترك، وابنتيه رانيا وعبير، كذلك تكريم الفنانة الكبيرة لبلبة ومخرجة أفلام الرسوم المتحركة شويكار خليف.

 

####

 

ندوة تكريم «الملك» بالأقصر السينمائى تطالب باستمرار احتفال مئوية فريد شوقى على مدى العام

الأقصر ــ حاتم جمال الدين:

احتفل مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بمئوية ملك الترسو فريد شوقى، وذلك من خلال ندوة وحفل توقيع لكاتب «فريد شوقى.. وحش الشاشة ملحمة السينما المصرية» للناقدة أمل الجمل، والذى أُقيم بمكتبة الأقصر العامة ضمن فاعليات اليوم الأول للمهرجان بدورته التاسعة، وذلك بحضور الفنان محمود حميدة، رئيس شرف المهرجان، والسيناريست سيد فؤاد، رئيس المهرجان، والمخرجة عزة الحسينى، مديرة المهرجان، وأسرة الفنان الراحل زوجته سهير ترك وابنتية رانيا وعبير، كما حرص على الحضور عدد من الفنانين والسينمائيين منهم النجمة لبلبة والمخرج عمر عبدالعزيز والمنتج محمد العدل.

بدأت الاحتفالية بكلمة لمديرالندوة الناقد اسامة عبدالفتاح أكد فيها على قيمة فريد شوقى فى السينما العربية، وإسهاماته فيها كممثل ظل على قمة النجومية لعدة عقود فى السينما والمسرح والتليفزيون، ومنتج قدم أعمالا مهمة لهذه الصناعة، وأيضا ككاتب سيناريو لعدد من أعماله.

وشدد على بضرورة أن يستمرالاحتفال بمئوية هذا النجم الكبير على مدى العام من خلال الأنشطة التى تنظمها المؤسسات الفنية والثقافية، وعلق قائلا: إن فريد شوقى لم يكن فقط ممثل تربع على القمة لسنوات طويلة ولكنه كان حالة فنية خاصة، إثر بفنه واستطاعت أعماله تغير القوانين فى إشارة إلى فيلميه «جعلونى مجرما» و«كلمة شرف».

وفى مداخلة استعرضت عزة الحسينى خطوات الاستعداد للاحتفال بمئوية الملك فريد شوقى، وقالت إن إدارة المهرجان وجدتها مناسبة عظيمة تضيف لفاعليات المهرجان وتاريخة، وعملت عليها منذ عام، مشيرة للإعلان عن هذه الاحتفالية من خلال بيان لمهرجان الأقصر والذى أعلنه من مهرجان كان السينمائى فى دورته الأخيرة.

ووجهت الشكر لأسرة فريد شوقى لما قدمته من دعم لهذه الاحتفالية، وأثنت على المجهود الذى بذلته الناقدة أمل الجمل فى الكتاب الذى يصدره المهرجان، وأشارت إلى إقامة معرض للصور بقصر ثقافة الأقصر للفنان محمد بكر.

وقال الفنان محمود حميدة: إنه قرأ الكتاب الذى أصدره المهرجان، ووجد مادته تتحدث عن فريد شوقى كشخصية فنية بمعزل عن كونه ممثلا، وعلق: «كنت أتمنى أن يكون هناك دراسة عن هذا الممثل العظيم».

واستطرد قائلا: «استمتع بتحليل أدوار الممثل لأننا كممثلين نقدم أدوارا ولا ندرى كيف قمنا بأدائها، ونريد من يقوم بتحليل هذه الأدوار واكتشاف سر هذا الأداء».

وقال عن مسيرة فريد شوقى الفنية إنه كان فنانا يحمل تاريخة على كتفه، ولا يستهلكه على الشاشة، وظل يضيف لهذا التاريخ فى كل عمل يقدمه.

وتحدث المنتج محمد العدل عن دور فريد شوقى فى دعم صناعة السينما المصرية، وقال يكفى أنه الأب الروحى للصناعة، لأنه كان سندا لصناع الأفلام حتى وإن لم يكن أحد عناصر الأفلام التى يقدمونها، فكان يدرك أن هناك بيوتا مفتوحة من العمل بهذه الصناعة، ويجب أن تستمر مفتوحة.

واختتم العدل كلامه قائلا: إن عندما رحل فريد شوقى رحل الكبير، فصناعة السينما المصرية الآن فيها كبار، ولكن لا يوجد كبير لها مثل الملك.

وشدد المخرج عمر عبدالعزيز على كلام محمد العدل، مشيرا لتدخلات فريد شوقى لحل الخلافات بين صناع السينما، وحرصه على تسوية كل النزاعات بشكل ودى.

وقال إنه كان من عشاق صناعة السينما، وأن تأثيره فيها كان كبيرا، مشيرا إلى تقديمه الكثير من الفنانين الذين أصبح لهم شأن كبير فى هذه الصناعة، فهو من اكتشف نجيب محفوظ وذهب إليه وأقنعه بالكتابة للسينما، وهو أيضا من كان يعرف الكمبارس بأسمائهم فى البلاتوه ويدافع عنهم إذا لزم الأمر.

وعن الجانب الآخر فى حياة فريد شوقى تحدثت زوجته سهير ترك، وقالت: عشت معه كفنان وعرفت منه أن الفن شىء جميل يهذب النفس ويرتقى بالإنسان.

وكشفت عن دورها فى حياته الفنية، وكيف كان يستشيرها فى السيناريوهات التى يكتبها أو يشارك فى كتابتها، وشدد على أنه كان يحترم كل الآراء، وكان يقيم جلسات يستطلع فيها الآراء على الأعمال التى يشارك فيها كممثل ومنتج.

وأكدت على احترامه لزملائه واستخدامه لقب أستاذ وهو يتحدث عن الجيل السابق له، وكذلك احترامه للمخرجين من الأجيال الأصغر منه، مشيرة إلى أنه كان يعدل على السيناريوهات التى تعرض عليه، ولكن بعد أن يتفق عليها مع المخرج، يلتزم بكل كلمة للمخرج ويقول: «أنا عسكرى فى كتيبة المخرج يحركنى كيف يشاء».

وشددت سهير الترك على احترام فريد شوقى الشديد لمهنته، وقالت عندما هاجم أحد أعضاء مجلس الشعب الفنانين أصر فريد على الذهاب للمجلس والرد عليه تحت القبة، وقال له نحن سفراء فوق العادة لمصر، وجعل هذا النائب يعتذر للفنانين.

وأشارت إلى تعرضه لمشاكل بسبب أدوار قدمها فى السينما، وتحكى منها قضية رفعت عليه من ابنة أحد تجار روض الفرج بعد تقديمه لفيلم «الفتوة»، وذلك بسبب اسم أبو زيد الذى اختاره للفنان زكى رستم، وفى المحكمة قال لصاحبة الدعوة أبوزيد الذى نقدمه فى الفيلم تاجر جشع.. فهل كان والدك كذلك؟ فأجابت بالنفى، ورد عليها: «إذن فهو ليس أبو زيد الذى نتحدث عنه»، وبذلك انتهت القضية.

واختارت الفنانة رانيا فريد شوقى أن تتحدث عن فريد الأب، «أبو البنات» وقالت إنه لم يشعر بمشكلة إطلاقا رغم إنجابه 5 بنات، مؤكدة أنه كان يحب البنات وإنها عندما حملت فى ابنتها فريدة فرح كثيرا عندما علم بأنها ستنحب بنتا.

وأضافت أنه لم يكن يرغب فى إنجاب ولد ولم يعترف بفكرة تخليد اسمه بإنجاب الأولاد لأنه خلد تاريخه بنفسه وبأعماله على الشاشة، وبعد 21 عاما من رحيلة ما زال حاضرا بين الناس.

وأشارت رانيا فريد شوقى إلى طبيعة العلاقة بينه وبين بناته، وقالت إنه كان يدير حياته بالحب.

وتحدثت المخرجة عبير فريد عن والدها الفنان، وقالت إنه حقق مكانة فى عالم الفن من الصعب أن يصل إليها أى فنان، وأنها فى كل يوم تكتشف الجديد عنه وهى تجمع أرشيفه وقصاصاته.

وأشارت إلى أنه قدم كمنتج سينمائى 30 فيلما كلها ناقشت قضايا تمس حياة الناس، لأنه كان مهموما بهم، وكانت أبطاله تخرج من بينهم، موضحة أنه كان أول من خاض مغامرة تقديم جوانب سلبية فى تركيبة أبطاله، وذكرت منها شخصية «الأسطى حسن» والتى لم تكن كل صفاتها إيجابية بل كان الشر يحتل الجانب الأكبر، وقالت إنه استوحى هذه الفكرة وهو يسير على كورنيش النيل عندما وجد قصور الزمالك تلقى بأضوائها على صفحة النيل بينما حى بولاق مظلما ولم تدخله الكهرباء بعد.

وأشارت إلى وعيه وإدراكه للتحولات التى اختار القيام بها فى كل مرحلة، ومن أفلام الحركة إلى الأفلام الكوميدية وغيرها من النقلات فى حياته، فكان فى البداية يقول إن عبدالحليم لا بد وأن يقدم 5 أغنيات فى فيلمه، وهو لابد أن يكون لديه ٥ خناقات فى فليمه، ولكن عندما قدم فيلم الأبطال أدرك أن هناك شكلا جديدا قادما فى هذا الاتجاه وعليه أن يجدد وتحول إلى الكوميديا، كذلك ألمحت عبير إلى استمرار نجوميته؛ حيث كان أول نجم شباك وهو يقدم أدوار كبار السن.

وعلقت أمل الجمل على كتابها بأنها اختارت أنت تسير على محور قراءة تاريخ مصر من خلال سيرة فنان، لأنها وجدته أمرا غير متوفر عند كثير من الفنانين، مشيرة إلى مولده فى أجواء ثورة 19 وحالة وطنية كانت مسيطرة، وقالت: إن والده اختار له اسم فريد نسبة للمناضل الوطنى محمد فريد.

فى نهاية الندوة تم تكريم سهير ترك وابنتيه عبير ورانيا والفنانة لبلبة وذلك فى إطار احتفال المهرجان باليوم العالمى للمرأة.

 

الشروق المصرية في

08.03.2020

 
 
 
 
 

مخرج «صندوق الدنيا»: نهاية حكايات الفيلم مقصودة ليضع المشاهد توقعاته بنفسه

الأقصر - عمرو صحصاح

قال المخرج عماد البهات، إن النهايات الموضوعة لفيلم "صندوق الدنيا" مقصودة منه بصفته هو الذى صاغ السيناريو والحوار للفيلم، مشيرا إلى أن الخطوط السينمائية التى تركها بالفيلم مفتوحة بدون نهايات، أراد من خلالها وضع بصمة جديدة، وهى أن يخلق المشاهد النهاية المتوقعة من وجهة نظره هو

وأضاف البهات، على هامش الندوة المقامة حاليا على هامش فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، أنه صنع فيلما فى إطار الميزانية المتاحة، خاصة أن الفيلم تم تصويره فى ظروف غير مرفهة ماديا.

ومن جانبه قال الفنان أحمد كمال، إن مسألة تصوير معظم مشاهده بالكامل فى منطقة وسط البلد لمدة أسبوعين كاملين، كان أمرا مدهشا بالنسبة له، لافتا إلى أنه اتهم صناع العمل بالجنون على هذه الجرأة، خاصة أن المخرج كان مصمما على تصوير مشاهد وسط البلد والمحلات مفتوحة، والجمهور فى الشارع يمارس حياته بشكل طبيعى.

الفنانة رانيا يوسف من جانبها أكدت أن الشخصية التى قدمتها ضمن أحداث الفيلم وهى الممرضة بعيادة طبيب القلب الشهير أثرت فيها بالفعل، خاصة الجانب الإنسانى فى حياتها التى تمر به.

حضر الندوة من أبطال الفيلم الفنانة رانيا يوسف والفنان أحمد كمال، والفنان عمرو القاضى منتج الفيلم، وأدار الندوة الناقد الفنى أسامة عبد الفتاح.

وحضر الندوة من خارج صناع الفيلم النجم مصطفى شعبان والفنان الكبير محمود حميدة، والفنان عمرو عبد الجليل، والفنانة سلوى محمد على، والمخرج شريف مندور والناقد طارق الشناوى.

يذكر أن فيلم "صندوق الدنيا"، يُمثل مصر فى المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة بمهرجان الأقصر، والفيلم يشارك فى بطولته خالد الصاوى وصلاح عبد الله وفرح يوسف وآخرون، تأليف وإخراج عماد البهات

 

####

 

الممثلة ميمونة نداى: أنتجت أفلام عشان أنصر المرأة وأحببت مصر بسبب مُدرسى

الأقصر - عمرو صحصاح

قالت الممثلة والمخرجة الأفريقية ميمونة نداى، إنها كانت تحلم منذ فترة طويلة بزيارة مصر، موضحة أنها كانت تنام على صوت أم كلثوم، وكان مدرسها فى المدرسة منذ الصغر مصريا، وأنها كانت متابعة جيدة للفن المصرى.

وأوضحت ميمونة نداى، فى الندوة التى أقيمت لها منذ قليل ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية فى دورته الـ9، أنها سافرت فى مرحلة المراهقة إلى فرنسا لدراسة الطب، حيث كانت تحلم بامتهان مهنة تخفف بها عن الناس آلامهم مثل الطب أو المحاماة، حتى وجدت نفسها على المسرح حتى أنشأت مسرح هادفا يعالج مشاكل المهمشين وطورته وذهبت به إلى عدة دول أفريقية منها بوركينا فاسو وساحل العاج ومالى، وبعد ذلك اتجهت للسينما.

وأضافت ميمونة نداى، أنها عقب اتجاهها للسينما، كانت دائما تختار الأدوار التى تظهر المرأة بشكل قوى، فضلا عن رفضها للأدوار النمطية، معلقة : قمت بعمل فيلم عن المرض العقلى وما دفعنى لهذا الفيلم شخص كنت أعرفه، وفجأة أصابه المرض العقلى، وأردت أن أعرف ما الأسباب، وكنت دائما أؤمن أن المريض العقلى هناك ما جعله مريضا، وذهبت إلى مستشفى الأمراض العقلية لكى أرى المرضى العقليين عن قرب ولكن رفضت المستشفى التصريح لى، ولذلك كنت أذهب لهم فى الإشارات، وأماكن تواجدهم وبعد محاولات عدة استطعت التقرب منهم ولم يوافق أحد على إنتاج الفيلم، وانتجته على نفقتى الخاصة.

وعن موعد إنتاج الفيلم، قالت ميمونة أنتجته عام 2009، واستغرق إنتاجه حوالى 9 سنوات، مشيرة ألى أنها بعد عرض الفيلم سألها الناس، لماذا لا يوجد أطفال فى الفيلم؟، وجاوبت أن الأمر صعب يستلزم موافقة ذويهم وكذلك اليونسيكو وأنشأت بعد ذلك جمعية لرعاية أطفال التوحد ومتلازمة داون و يتم علاجهم فيها باليوجا والموسيقى والتمثيل.

وعن دورها وانشغالها الدائم بمشاكل الناس والمرأة، وكيف نقلته إلى السينما قالت ميمونة : كنت أسخر أدوارى لخدمة أهدافى فى الاهتمام بقضايا المرأة واختار أدوار تعبر عن قوتها، موضحة أن السينما ليست أداة للتسلية فقط، ولكن أيضا أداة لتغيير الواقع.

وبسؤالها عن إن المرأة الأفريقية الأقل فى أخذ حقوقها على مستوى العالم؟، أجابت: اختفلت مكانة المرأة بين الماضى والحاضر، فقديما كانت هناك مجتمعات بأكملها أموية (أى تدار بواسطة الأم ) و كانت صاحبة قرار ومديرة حتى أنه كان هناك مسرحية قاموا السيدات بمنع الرجال من ممارسة الجنس معهن من أجل التوقف عن الحرب ونجحت جدا و لكن الأدوار التى تضع المرأة فى صورة نمطية صنعت بواسطة الرجل، ويجب أن نغير ذلك وأنا فعلا أحاول ويظهر ذلك فى فيلم (عين الإعصار ) ويجب تغير فكرة القهر سواء للمرأة أو الرجل.

وعن سر حبها لمعلمها المصرى، قالت : كانت طريقته فى الشرح مثل الشعر لأنه كان لا يتقن الفرنسية، وكنت أتفهم طريقته جيدا، وأحفظ كلماته لتشابه الرموز الرياضية.

وعن أحلامها المستقبلية، قالت ميمونة : أحلم حلم مثالى وهو أن أمثل فيلم لا يحمل جنسية لأن لغة السينما لغة عالمية مثل الموسيقى، ليست اللغة عائقا لها.

وفى نهاية الندوة أهدت مديرة مهرجان الأقصر عزة الحسينى، ميمونة نداى، ميدالية صنعت لها خصيصا تقديرا لجهودها فى الاهتمام بقضايا المرأة.

وحضر الندوة السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر، ورحب بالممثلة الأفريقية الكبيرة بشدة، وأكد فى كلمته أن المرأة هى التى تحكم وتأخذ القرارات والمرأة الأفريقية فى العصور القديمة كانت قائدة ومديرة وعظيمة.

 

عين المشاهير المصرية في

08.03.2020

 
 
 
 
 

إطلالات النجوم على «ريد كاربت» في افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

الأقصر - منى عبده

استقبلت فرقة رضا نجوم مهرجان الاقصر وضيوفه أمام معبد الأقصر برقصة الأقصر بلدنا بلد سياح، ثم دخل النجوم منذ قليل على الريد كاربت لحضور حفل الافتتاح في دورته التاسعة،التي يترأسها السيناريست سيد فؤاد والمخرجة عزة الحسيني، وذلك بمعبد الأقصر، الذي استعد بشكل خاص لاستقبال هذا الحدث بإنشاء مسرح خاص تم تدشينه لاستقبال فعاليات المهرجان، التي تستمر من ٦ إلى١٢ مارس

بدأ عدد من الفنانين والنقاد والإعلاميين التوافد على حفل افتتاح مهرجان الاقصر للسينما الافريقية فى دورته التاسعة، حيث حضر كل من الفنان مصطفى شعبان والفنان عمرو عبد الجليل وزينة وإلهام شاهين والنجمة لبلبة ورانيا فريد شوقي وأسرة الفنان الراحل فريد شوقي والفنان سيد رجب والفنانة سلوى محمد علي والفنان محمود حميدة الرئيس الشرفي للمهرجان مع ابنته وحفيده، والناقد الفني طارق الشناوي والناقد عصام زكريا وآخرون 

تألقت الفنانة رانيا فريد شوقي بإطلالة مميزة بوشاح يحمل صورة الفنان الراحل فريد شوقي من تصميم هاني البحيري، على الـ"رد كاربت"، كما تميزت الفنانة زينة بإطلالة مميزة بفستان ذهبي طويل، مفتوح من جهة الصدر، و الفنانة إلهام شاهين بفستان بليسه أسود مقفول قصير مطعم بخطوط كحلي، والنجمة الأفريقية ميمونة نداي بإطلالة من الفلكلور الأفريقي باللون الأصفر.

جدير بالذكر أن هذه الدورة تحمل اسم الفنان الراحل فريد شوقي.

 

####

 

صور.. بإطلالة تكريم لوالدها.. رانيا فريد شوقي تلفت الانتباه بصورة الفنان

الأقصر - مكتب الوفد:

أبهرت الفنانة رانيا فريد شوقي، الجمهور في حفل افتتاح الدورة التاسعة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، حيث أطلَّت على الجمهور بزي مطبوعًا عليه صورة والدها وهو ماأثار انتباه الجمهور وتقديره، صفق الجمهور بمجرد صعودها على المسرح تكريمًا للمشوار الفني المتميز للراحل فريد شوقي.

ووجهَّت رانيا الشكر لإدارة المهرجان علي تكريم اسم فريد شوقي، وكل جمهوره الذي تعلق بأفلامه مؤكدة أن فريد شوقي حالة فنية فريدة وكان مؤسسة كاملة في التمثيل والكتابة والإنتاج، فقد تعايش مع كل الأجيال وكوَّن صداقات مع الأصغر سنًّا فكان يري أن الفن رسالة حيث غيرت الكثير من أعماله قوانين مثل فيلم جعلوني مجرمًا وكلمة شرف.

شهد حفل الافتتاح تكريمات عدة، والتي انطلقت بتكريم فرقة رضا للفنون الشعبية بمناسبة مرور 60 عامًا علي تأسيسها، وتسلم التكريم المخرج خالد جلال.

وجاء بعد ذلك وقت تكريم عدد من الفنانين الراحلين الذين يهدي المهرجان دورة هذا العام لأسمائهم، وعلى رأسهم الفنان الكبير فريد شوقي الذي تقام الدورة باسمه، وتسلَّمت التكريم أسرته وهم زوجته سهير ترك وابنتيه الفنانة رانيا فريد شوقي والمخرجة عبير فريد شوقي.

 

####

 

على هامش المؤتمر الصحفي بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

زينة تروي مشوار التحاقها بالتمثيل: جزيرة القرع كانت البداية

الأقصر-أسماء حموده

قالت الفنانة زينة إن  مسرحية" جزيرة القرع" في الهناجر، كانت بداية تحقيق حلمها بالتمثيل،والتي كانت أول اخراج لـ رامي إمام، وطلبت أن تلعب دور البطلة، ووافق إمام لتخوض التجربة ومنها تنطلق زينة إلى عالم التمثيل.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للفنانة زينة، والذي أقيم ضمن فعاليات مهرجان الاقصر للسينما الافريقية، في اطار تكريمها بفعاليات الدورة التاسعة المقامة حاليا، بمدينة الأقصر، برئاسة السيناريست سيد فؤاد وادارة المخرجة عزة الحسيني، وادار المؤتمر الكاتب الصحفي جمال عبد الناصر رئيس المركز الاعلامي للمهرجان.

واعربت زينة، خلال المؤتمر عن سعادتها بالتكريم من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، لاعتباره تكريمًا من بلدها، موجهة الشكر للسيناريست سيد فؤاد والمخرجة عزة الحسيني ولادارة المهرجان وللكاتب الصحفي جمال عبد الناصر علي ادارته للمؤتمر الصحفي

وتابعت زينة خلال المؤتمر الصحفي، قائلة" اكتشفت نفسي في حلم التمثيل، حينما كنت طفلة عندها 9 سنوات فقد احببت السينما، حيث كنت اذهب الي مكتبة روزاليوسف واشتري كتب خاصة بتاريخ السينما، وكانت جدتي تشجعني علي ذلك، لكن والدتي كانت ترفض تمام هذا الاتجاه لي، وبعد الثانوية العامة قدمت في معهد السينما بقسم اخراج، ولكن ماما ذهبت بدون علمي وسحب اوراقي من المعهد لرفضها التام دراستي للسينما، وقدمت في كلية تجارة انجليزي ودرست بها".

وسردت زينة، كواليس مشاركتها في فيلم" أرض الخوف" مع الفنان أحمد زكي، حيث قرات في الصحف عن بحث أسرة الفيلم عن فتاة عمرها 14 عاما لتجسد شخصية زوجه أحمد زكي في الفيلم، ونظرًا لحبها الشديد لأحمد زكي كانت تريد أن تلتقت معه صورة، ووجدت الفرصة ستكون حينما تذهب إلى مقر الشركة وستجده هناك وتلتقط معه الصور، ولم يكن في بالها فكرة التمثيل  أو المشاركة في الفيلم، وحينما ذهبت للشركة وقبل حضور أحمد زكي عرض عليها المنتج الفني فكرة التمثيل، وكان ردها لا مانع ولكن المهم لديها هو التقاط الصورة مع أحمد زكي أولًا وعندما شاهدها احمد زكي وجدها مناسبة للشخصية ، ومنها شاركت في الفيلم.

أوضحت زينة أن الفنان الراحل  كان دائم النصح لها باكتمال دراستها قبل  الاندماج بالتمثيل، أما عن المخرجين الذين تعاملت معهم وتأثرت بهم واستفادت منهم، قالت زينة إن المخرج شريف عرفه في " الجزيرة"،  لديه مدرسة مختلفة وهي انه يعلم الممثل ولكن بدون توجيه مباشر، وهذا حدث في مشهد قتلي في فيلم الجزيرة، و المخرج محمد امين، الموهوب في الاخراج والكتابة، وقدمت معه فيلمين " بنتين من مصر" و" التاريخ السري لكوثر" المنتظر عرضه.

 

الوفد المصرية في

08.03.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004