كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة يختتم دورته الرابعة اليوم

كتب: محمد فهمي

أسوان لأفلام المرأة

الدورة الرابعة

   
 
 
 
 
 
 

تختتم اليوم السبت 15 فبراير فاعليات الدورة الرابعة من مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة، والذى أقيمت فاعلياته بمحافظ  أسوان خلال الفترة من 10 وحتى 15 فبراير الجارى، بحضور حشد كبير من نجوم الفن، ويقوم بتقديم الحفل الإعلامية جاسمين طه زكي ويخرجه هشام عطوة.

ويكرم في حفل الختام اليوم 3 من صانعات السينما، وهن المنتجة ناهد فريد شوقي والمونتيرة رحمة منتصر ومونتيرة النتيجاتيف ليلي السايس، وذلك ضمن حرص المهرجان على الاحتفاء سنويا بصانعات السينما المصريات والعاملات خلف الكاميرا.

وقامت إدارة مهرجان أسوان بترجمة نسخ الأفلام المشاركة في دورته الرابعة بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة والتسجيلية والأفلام القصيرة إلى اللغة العربية، حيث نجحت هذا العام في ترجمة 20 فيلما ليتمكن جمهور محافظة أسوان من متابعة الأفلام بشكل أفضل خاصة وأن الحوار عامل رئيسي في نجاح أي فيلم، ولتسهل متابعة الجمهور للأفلام في ظل وجود عدد كبير من الأفلام الناطقة بغير اللغة العربية.

وحرص المهرجان في دورة هذا العام علي إرضاء جمهور السينما في أسوان، خاصة بعد الإقبال الكبير الذي شهدته الدورة الماضية والحالية من المهرجان في عروض أفلامه والورش المقامة ضمن فعالياته، وهو ما يدفعهم لتقديم أفضل ما لديهم دائما.

ويرأس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل المخرجة وكاتبة السيناريو الهولندية ميكا دي يونج وتضم في عضويتها المنتج الروماني أليكس تيودورسكو والفنانة التونسية سهير بن عمارة والمنتج والمخرج الفلبيني كافن دي لاكروز، والنجمة المصرية منة شلبي، وتضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير في عضويتها النجمة المصرية بشري والناقد السينمائي ماسيمو ليتشي والمخرجة والمنتجة النيجيرية ملدريد أوكوا.

وتضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المصري كل من الفنانة سلوى خطاب والمخرج شريف البنداري والمخرجة ماجي مرجان، ويرأس لجنة تحكيم جائزة الاتحاد الأوروبي المنتجة التونسية درة بوشوشة رئيساً، وعضوية الناقد اللبناني الكبير إبراهيم العريس والممثلة المصرية رانيا يوسف والممثلة السورية جومانا مراد، كما تتشكل لجنة تحكيم جمعية النقاد من الناقد أسامة عبد الفتاح رئيساً وعضوية كل من الناقدة أمل الجمل والناقدة بسنت حسن.

واستحدثت إدارة مهرجان أسوان جائزة تقديرية في مجال قضايا المرأة، تحمل اسم "جائزة نوت للإنجاز"، على أن تكون الجائزة ذات صبغة دولية ويتم منحها سنويا لشخصية كان لها إسهام كبير في مواجهة المشاكل والتحديات التي تواجه المرأة، وقامت هذا العام باختيار وتكريم السفيرة ميرفت التلاوي، لتكون أول سيدة تحصل على الجائزة نظرا لإسهاماتها الكبيرة في مجال قضايا المرأة على المستويين المحلي والدولي.

وافتتح المهرجان فعالياته بالعرض الأول في الوطن العربي وإفريقيا لفيلم "بعلم الوصول"، وهو من تأليف وإخراج هشام صقر وبطولة النجمة بسمة، وإنتاج محمد حفظي وتدور أحداث الفيلم عن زوجة تحاول مواجهة أفكارها الانتحارية وحدها، بعد تعرض زوجها للحبس على ذمة قضية، ويتعرض الفيلم لعدة جوانب تخص المرأة داخل المجتمع المصري، من خلال عدة شخصيات تمثل نماذج مختلفة من المجتمع.

كما اختارت إدارة مهرجان أسوان الدولي 31 فيلما يمثلون 29 دولة للمشاركة في مسابقتي الأفلام القصيرة والطويلة من بينهم فيلمين يعرضان عالميا لأول مرة، و18 فيلما في عرضهم الأفريقي الأول،  وشارك في مسابقات المهرجان المختلفة 51 فيلما، حيث عرض في مسابقة الفيلم الطويل 11 فيلمًا، منها فيلمان تسجيليان، وفيلم تحريك للمرة الأولى في مسابقة المهرجان، و8 أفلام روائية، كما عرض في مسابقة الفيلم القصير 20 فيلمًا، منها 6 أفلام تسجيلية، و4 أفلام تحريك، و10 أفلام روائية.

وشارك في مسابقة الفيلم الطويل، الأفلام التالية :"الفيلم الروائي "بعلم الوصول"، الفيلم الروائي Aga's House "منزل آجا"، الفيلم الروائي Alice "أليس"، الفيلم التسجيلي Balole, The Golden Wolf "ذئب بالولي الذهبي"، فيلم التحريك Bombay Rose "زهرة بومباي"، الفيلم التسجيلي Confucian Dream "الحلم الكونفوشيوسي"، الفيلم الروائي Instinct "غريزة"، والفيلم الروائي On the Quiet "في هدوء"، الفيلم الروائي Pacarrete "بكاريته"، الفيلم الروائي The Names of the Flowers "أسماء الزهور"، الفيلم الروائي "مواسم العطش".

بينما تنافس علي جوائز مسابقة الفيلم القصير الفيلم التسجيلي Brigitte "بريجيت"، والفيلم الروائي Extra Safe "آمن جدًا"، والفيلم التسجيلي !Heart, You Deserve That "تستاهل يا قلبي"، الفيلم الروائي Bitter Herb "عشب مرير"، فيلم التحريك Certain poor shepherds "الرعاة الفقراء"، الفيلم التسجيلي Chiyo "تشيو"، فيلم التحريك Daughter "ابنة"، الفيلم الروائي High Tide "مد عالي"، الفيلم الروائي I Will Wait "سأنتظر"، فيلم التحريك Intermission Expedition "رحلة الاستراحة"، الفيلم التسجيلي Pacific "باسيفيك"، الفيلم الروائي Pick a Name "اختر اسمًا".

الفيلم الروائي Roqaia "رقية"، الفيلم التسجيلي Sewing Futures "حياكة المستقبل"، فيلم التحريك Sheep, Wolf and a cup of Tea "الأغنام والذئب وكوب الشاي"، الفيلم التسجيلي The Harvesters "الحاصدون"، الفيلم الروائي Tina "تينا"، الفيلم الروائي To Each Your Sarah "سارة لكل منكم"، الفيلم الروائي To Us, Lonely Ones"من أجلنا، نحن المنعزلون"، الفيلم الروائي Young, but it will pass "شاب، لكنها ستعبر".

 

####

 

هالة خليل : أسرتي لا علاقة لها بالسينما ولا تحترمها

كتب محمد فهمي

قالت المخرجة هالة خليل، أنها من أسرة لا علاقة لها بالسينما ولا تحترمها ورفضوا عملي ودخلت كلية الهندسة بدلا من معهد السينما ووقتها لم استطع معارضتهم ولمني اشتىكت في مسرح الجامعة وقمت بالتمثيل والإخراج.

وأكدت هالة خلال ندوة "سينمائيات عربيات يتحدثن عن المعوقات التي تقابل المرأة في العمل بالسينما" ضمن  فعاليات صالون أبو سمبل الذي يقام علي هامش مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة: "أنها شاركت في منتخب جامعة القاهرة ووقتها علمت من بعضهم أنهم سيقدمون في معهد السينما وكان معهم استمارة إضافية وقدموها لي وشاركت في اختبارات المعهد ونجحت في كل التصفيات رغم أني كنت غير مهتمة ووصلت للمقابلة الشخصية النهائية بالمعهد  وتم قبولي أنا وعبير فريد شوقي، ونجحت والتحقت بالمعهد ولم أخبر أهلي غير بعد عام وكنت الأولي علي المعهد في النتائج وقررت ترك الكلية والبقاء في المعهد ووقفت والدتي بجواري وساندت قراري بعد معارضة والدي للأمر ووصلنا لحل وسط فالتحقت بكلية الإعلام إرضاء لوالدي مع دراستي للسينما

وأضافت هالة: قدمت في الدراسات العليا بالمعهد وفشلت في العثور علي عمل إلي أن قدمت في وزارة التربية والتعليم كمخرجة وحاولت كثيرا ثم أخرجت فيلم قصير بعنوان طيري يا طيارة وقدمت للوسط الفني بشكل جيد وحقق إقبال جماهيري وحصد جائزة بمهرجان ميلانو ثم طلبني المخرج مجدي أحمد علي للعمل معه كمساعد ثم قررت أن أترك العمل كمساعد مخرج لأنني لم أجد نفسي به وقررت إخراج أفلام قصيرة ثم مسلسل كوميدي للتليفزيون وكان بطولة بشري وأمير كرارة وأحمد الفيشاوي واسمه شباب اون لاين

واستكملت هالة الحديث قائلة: بعدها كتبت فيلم أحلي الأوقات مع وسام سليمان وعثرنا علي جهة الإنتاج ثم تعلمت السيناريو وكتبت فيلم قص ولزق وأخرجته ثم فيلم نوارة ومؤخرا فيلم شرط المحبة وأحاول العثور علي جهة لإنتاجه، وظل والدي رافض لعملي في السينما ورغم علمه بنجاحي إلا أنه تجاهل عملي كمخرجة إلي يوم وفاته لأنه كان يرغب في أن أعمل مدرسة بعكس والدتي التي ما تزال تدعمني إلي اليوم.

 

####

 

ماريان خوري: واجهت صعوبة في بداية عملي لعدم دراستي السينما

كتب محمد فهمي

قالت المخرجة والمنتجة ماريان خوري، أنها من أسرة سينمائية، لافتة إلى أن والدها كان يعمل في السينما منذ الخمسينات.

وأضافت ماريان خلال ندوة "سينمائيات عربيات يتحدثن عن المعوقات التي تقابل المرأة في العمل بالسينما" ضمن  فعاليات صالون أبو سمبل الذي يقام علي هامش مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة: " تربيت كولد في المنزل مثل أشقائي ولم يكن يفرق بيننا ولكنه كان يطالبني بالبعد عن السينما وخاصة مع يوسف شاهين لأن شخصيته صعبة، فعملت في البداية ببنك ثم تركت العمل به بعد وفاة والدي وعملت بعدها مع يوسف شاهين كمنتج منفذ

وأضافت ماريان: كنت سعيدة ببدايتي مع يوسف شاهين في الثمانينات وواجهت صعوبة في بداية عملي لأنني لم أدرس السينما ولذلك كنت أخاف منه ومن الكاميرا وكل ما يتعلق بصناعة الفيلم إلي أن اكتسبت الثقة والخبرة التي أنا عليها اليوم وقمت بتقديم فيلم احكيلي وأعتقد أنه حقق نجاح أكبر من فيلمي السابق الذي لم يقبله الجمهور والنقاد لأني وقتها لم أكن أعلم ما هي السينما أو مصطلحاتها.

 

####

 

عزة كامل: انتقلت أمراض السينما التجارية للسينما المستقلة

كتب – محمد فهمي

قالت د. عزة كامل، نائب رئيس هيئة أمناء مهرجان أسوان، أنها قدمت حلقتين نقاشيتين مع مجموعة من السينمائيات ناقشنا فيهم كيفية نظر المجتمع للمرأة التي تعمل في هذا المجال وكيف توفق بين حياتها وعملها وكيف تركت العديدات منهن السينما لرفض الزوج والمجتمع عملهم لأنهم يرون ذلك انحلال حتي أن البعض منهم كان يدرس السينما ويعمل بها سرا خوفا من الأهل والمجتمع.

وأضافت د. عزة خلال ندوة "سينمائيات عربيات يتحدثن عن المعوقات التي تقابل المرأة في العمل بالسينما" ضمن  فعاليات صالون أبو سمبل الذي يقام علي هامش مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة : " فرص المرأة في السينما صعبة لأنهم يواجهون العديد من المعوقات وخاصة في بدايتهم وتعرض العديد

منهم للتحرش والتمييز الجنسي من بعض العاملين واليوم انتقلت أمراض السينما التجارية للسينما المستقلة".

وتابعت : "هناك العديد من السيدات التي تم رفض عملهن في التصوير، كما يتعامل بعض الفنيين مع المرأة التي تعمل بالسينما بشكل سيء لأنهم يرون أن الرجل أفضل من المرأة وهو ما يدفع العديد من المبدعات للبعد عن صناعة السينما بعد معاناتهم في صناعة الأفلام، ولذلك يجب توفير فرص آمنة للنساء وإتاحة الفرص لهم والقضاء علي إذدواجية الفكر لدي الرجال الذين يعملون بالسينما.

 

####

 

بشرى: هُجمت في البدايات وقت عملي كمنتجة في سن صغيرة

كتب – محمد فهمي

قالت الفنانة بشرى، أن المرأة في بعض الأوقات تسمح بالتمييز ضدها برغبتها، لافتة إلى أنها شاهدت ذلك في بداياتها ولكن بالإصرار تحصل الموهبة علي فرصتها".

وتابعت بشرى حديثها خلال ندوة "سينمائيات عربيات يتحدثن عن المعوقات التي تقابل المرأة في العمل بالسينما" ضمن  فعاليات صالون أبو سمبل الذي يقام علي هامش مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة : "أنا تم مهاجمتي في البدايات وقت عملي كمنتجة في سن صغيرة مع شركة دولار، حيث كان عمري وقتها 24 عاما فقط وتم عمل مقارنات بيني وبين المنتجة إسعاد يونس، والمنتج أحمد السبكي كان الوحيد الذي ينتج في 2011 واختفي الجميع من الساحة.

وأضافت بشري: لا أعلم لم تم مهاجمتي كثيرا بسبب عملي وكانت بدايتي مع المخرج يوسف شاهين ثم قدمتني هالة خليل في شباب دوت كوم وخدعني والدي هو والمخرج رضوان الكاشف للبعد عن معهد السينما والالتحاق به عقب انتهاء دراستي الجامعية.

واجتهدت في عملي بمهرجان وطوال الوقت أعمل علي نفسي ورغم ذلك تم مهاجمتي مجددا ولكنني أبحث فقط عن تقديم كل ما أعمل به بأفضل صورة وأنا أري أن الموروثات التي تربينا عليها سبب في التمييز ضد المرأة ولكن هناك نماذج تكافح وتحاول إيجاد بديل في كل المجالات وليس في السينما فقط وتجربتي ليست سهلة وقمت بإنتاج 14 فيلم وحصلت علي جائزة عن فيلم 678، وتجربتي في مهرجان الجونة تجربة جماعية يقودها رجل يدعم المرأة اسمه نجيب ساويرس ويحب بلده ويكره الاضطهاد ويدعم كل من لا يقبل به ويدعم الجميع ورغم وجود والدي الرجل المثقف ووالدتي لكنت عانيت أكثر مثل كثيرات وفي النهاية علينا أن نعمل ونجتهد إلي أن نصل لما نستحق.

 

####

 

درة بو شوشة : نجحت في الإنتاج رغم أن الكثير يعتبرها مهنة للرجال فقط

كتب – محمد فهمي

قالت المنتجة درة بو شوشة، أنها لم تختار مهنتها كمنتجة، لافتة إلى أنه بدأ الأمر معها بقراءة السيناريو وترجمة الأفلام علي عدد من القنوات.

وتابعت درة بشرى حديثها خلال ندوة "سينمائيات عربيات يتحدثن عن المعوقات التي تقابل المرأة في العمل بالسينما" ضمن  فعاليات صالون أبو سمبل الذي يقام علي هامش مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة : "عملت مع المنتج أحمد بهاء عطية وكنت أدرس بالجامعة وقدمت معه فيلم صمت القصور وكنت مدير إنتاج وأحببت مشاركته في تجربة ثانية ولكنه رفض ذلك لأنني لم أنتج بعد ولا أعلم كل شيء عن هذا الأمر وبعد كل تجربة صعبة أمر بها كنت أعود مجددا رغم أني لم أدرس السينما وكان السينمائيين يعتبرونني دخيلة عليهم ولذلك تعرضت للعديد من المشكلات لأني كنت المرأة الوحيدة التي تعمل في الإنتاج ورغم ذلك نجحت رغم أن الكثير يعتبرها مهنة للرجال فقط ولذلك درست بعدها وجعلت الجميع ينسي أني إمرأة.

وختمت درة حديثها قائلة: شعرنا بالخوف وقت تولي حزب النهضة والإخوان للأمور في تونس لأن التصويت لهم كان ذكوري وليس ديني وجميع من يعمل بالسينما شعر أن هناك ردة ستحدث للفن والمجتمع ولكن الأمر لم يستمر طويلا، وأري أن المرأة تعمل علي نفسها أكثر من الرجل ولذلك بدأت تحصل علي جزء بسيط من حقها.

 

####

 

مهرجان أسوان يناقش المعوقات التي تقابل المرأة في العمل بالسينما

كتب – محمد فهمي

أقام اليوم مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ندوة بعنوان "سينمائيات عربيات يتحدثن عن المعوقات التي تقابل المرأة في العمل بالسينما" ضمن  فعاليات صالون أبو سمبل الذي يقام علي هامش المهرجان، وقام بإدارة الندوة الباحثة السينمائية د. أنصاف أوهيبة.

وتحدثت المخرجة هالة خليل في بداية الندوة عن تجربتها قائلة: أنا من أسرة لا علاقة لها بالسينما ولا تحترمها ورفضوا عملي ودخلت كلية الهندسة بدلا من معهد السينما ووقتها لم استطع معارضتهم ولمني اشتىكت في مسرح الجامعة وقمت بالتمثيل والإخراج ثم شاركت في منتخب جامعة القاهرة ووقتها علمت من بعضهم أنهم سيقدمون في معهد السينما وكان معهم استمارة إضافية وقدموها لي وشاركت في اختبارات المعهد ونجحت في كل التصفيات رغم أني كنت غير مهتمة ووصلت للمقابلة الشخصية النهائية بالمعهد  وتم قبولي أنا وعبير فريد شوقي، ونجحت والتحقت بالمعهد ولم أخبر أهلي غير بعد عام وكنت الأولي علي المعهد في النتائج وقررت ترك الكلية والبقاء في المعهد ووقفت والدتي بجواري وساندت قراري بعد معارضة والدي للأمر ووصلنا لحل وسط فالتحقت بكلية الإعلام إرضاء لوالدي مع دراستي للسينما

وأضافت هالة: قدمت في الدراسات العليا بالمعهد وفشلت في العثور علي عمل إلي أن قدمت في وزارة التربية والتعليم كمخرجة وحاولت كثيرا ثم أخرجت فيلم قصير بعنوان طيري يا كيارة وقدمت للوسط الفني بشكل جيد وحقق إقبال جماهيري وحصد جائزة بمهرجان ميلانو ثم طلبني المخرج مجدي أحمد علي للعمل معه كمساعد ثم قررت أن أترك العمل كمساعد مخرج لأنني لم أجد نفسي به وقررت إخراج أفلام قصيرة ثم مسلسل كوميدي للتليفزيون وكان بطولة بشري وأمير كرارة وأحمد الفيشاوي واسمه شباب اون لاين

واستكملت هالة الحديث قائلة: بعدها كتبت فيلم أحلي الأوقات مع وسام سليمان وعثرنا علي جهة الإنتاج ثم تعلمت السيناريو وكتبت فيلم قص ولزق وأخرجته ثم فيلم نوارة ومؤخرا فيلم شرط المحبة وأحاول العثور علي جهة لإنتاجه، وظل والدي رافض لعملي في السينما ورغم علمه بنجاحي إلا أنه تجاهل عملي كمخرجة إلي يوم وفاته لأنه كان يرغب في أن أعمل مدرسة بعكس والدتي التي ما تزال تدعمني إلي اليوم

وقالت المخرجة والمنتجة ماريان خوري: أنا من أسرة سينمائية فوالدي كان يعمل في السينما منذ الخمسينات وتربيت كولد في المنزل مثل أشقائي ولم يكن يفرق بيننا ولكنه كان يطالبني بالبعد عن السينما وخاصة مع يوسف شاهين لأن شخصيته صعبة، فعملت في البداية ببنك ثم تركت العمل به بعد وفاة والدي وعملت بعدها مع يوسف شاهين كمنتج منفذ

وأضافت ماريان: كنت سعيدة ببدايتي مع يوسف شاهين في الثمانينات وواجهت صعوبة في بداية عملي لأنني لم أدرس السينما ولذلك كنت أخاف منه ومن الكاميرا وكل ما يتعلق بصناعة الفيلم إلي أن اكتسبت الثقة والخبرة التي أنا عليها اليوم وقمت بتقديم فيلم احكيلي وأعتقد أنه حقق نجاح أكبر من فيلمي السابق الذي لم يقبله الجمهور والنقاد لأني وقتها لم أكن أعلم ما هي السينما أو مصطلحاتها.

واستكمل الحديث د. عزة كامل نائب رئيس هيئة أمناء مهرجان أسوان قائلة: أنا قدمت حلقتين نقاشيتين مع مجموعة من السينمائيات ناقشنا فيهم كيفية نظر المجتمع للمرأة التي تعمل في هذا المجال وكيف توفق بين حياتها وعملها وكيف تركت العديدات منهن السينما لرفض الزوج والمجتمع عملهم لأنهم يرون ذلك انحلال حتي أن البعض منهم كان يدرس السينما ويعمل بها سرا خوفا من الأهل والمجتمع.

وأضافت د. عزة: فرص المرأة في السينما صعبة لأنهم يواجهون العديد من المعوقات وخاصة في بدايتهم وتعرض العديد منهم للتحرش والتمييز الجنسي من بعض العاملين واليوم انتقلت أمراض السينما التجارية للسينما المستقلة وهناك العديد من السيدات التي تم رفض عملهن في التصوير، كما يتعامل بعض الفنيين مع المرأة التي تعمل بالسينما بشكل سيء لأنهم يرون أن الرجل أفضل من المرأة وهو ما يدفع العديد من المبدعات للبعد عن صناعة السينما بعد معاناتهم في صناعة الأفلام، ولذلك يجب توفير فرص آمنة للنساء وإتاحة الفرص لهم والقضاء علي إذدواجية الفكر لدي الرجال الذين يعملون بالسينما.

واتفقت معهم الفنانة بشري في الرأي قائلة: أنا أتفق في الرأي مع كل ما قيل ولكني ضد أن تكون للمرأة كوتة لأن المرأة في بعض الأوقات تسمح بالتمييز ضدها برغبتها وأنا شاهدت ذلك في بداياتي ولكن بالإصرار تحصل الموهبة علي فرصتها، وأنا تم مهاجمتي في البدايات وقت عملي كمنتجة في سن صغيرة مع شركة دولار، حيث كان عمري وقتها 24 عاما فقط وتم عمل مقارنات بيني وبين المنتجة إسعاد يونس، والمنتج أحمد السبكي كان الوحيد الذي ينتج في 2011 واختفي الجميع من الساحة.

وأضافت بشري: لا أعلم لم تم مهاجمتي كثيرا بسبب عملي وكانت بدايتي مع المخرج يوسف شاهين ثم قدمتني هالة خليل في شباب دوت كوم وخدعني والدي هو والمخرج رضوان الكاشف للبعد عن معهد السينما والالتحاق به عقب انتهاء دراستي الجامعية.

واجتهدت في عملي بمهرجان وطوال الوقت أعمل علي نفسي ورغم ذلك تم مهاجمتي مجددا ولكنني أبحث فقط عن تقديم كل ما أعمل به بأفضل صورة وأنا أري أن الموروثات التي تربينا عليها سبب في التمييز ضد المرأة ولكن هناك نماذج تكافح وتحاول إيجاد بديل في كل المجالات وليس في السينما فقط وتجربتي ليست سهلة وقمت بإنتاج 14 فيلم وحصلت علي جائزة عن فيلم 678، وتجربتي في مهرجان الجونة تجربة جماعية يقودها رجل يدعم المرأة اسمه نجيب ساويرس ويحب بلده ويكره الاضطهاد ويدعم كل من لا يقبل به ويدعم الجميع ورغم وجود والدي الرجل المثقف ووالدتي لكنت عانيت أكثر مثل كثيرات وفي النهاية علينا أن نعمل ونجتهد إلي أن نصل لما نستحق.

وتحدثت المنتجة درة بو شوشة عن عملها قائلة: أنا دائما أقول أني لم أختر مهنتي كمنتجة ولكنها من اختارني وبدأ الأمر معي بقراءة السيناريو وترجمة الأفلام علي عدد من القنوات، ثم عملت مع المنتج أحمد بهاء عطية وكنت أدرس بالجامعة وقدمت معه فيلم صمت القصور وكنت مدير إنتاج وأحببت مشاركته في تجربة ثانية ولكنه رفض ذلك لأنني لم أنتج بعد ولا أعلم كل شيء عن هذا الأمر وبعد كل تجربة صعبة أمر بها كنت أعود مجددا رغم أني لم أدرس السينما وكان السينمائيين يعتبرونني دخيلة عليهم ولذلك تعرضت للعديد من المشكلات لأني كنت المرأة الوحيدة التي تعمل في الإنتاج ورغم ذلك نجحت رغم أن الكثير يعتبرها مهنة للرجال فقط ولذلك درست بعدها وجعلت الجميع ينسي أني إمرأة.

وختمت درة حديثها قائلة: شعرنا بالخوف وقت تولي حزب النهضة والإخوان للأمور في تونس لأن التصويت لهم كان ذكوري وليس ديني وجميع من يعمل بالسينما شعر أن هناك ردة ستحدث للفن والمجتمع ولكن الأمر لم يستمر طويلا، وأري أن المرأة تعمل علي نفسها أكثر من الرجل ولذلك بدأت تحصل علي جزء بسيط من حقها.

 

####

 

منزل آجا يفوز بجائزة أفصل فيلم في مسابقة الأفلام الطويلة بمهرجان أسوان

كتب - أحمد عمرو

وذهبت جائزة أفضل فيلم في مسابقة الأفلام الطويلة إلي الفيلم الروائي Aga's House "منزل آجا"، وذلك بمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة.

وفيلم منزل آجا من إنتاج 4 دول هي كوسوفو، ألبانيا، كرواتيا، فرنسا، سيناريو وإخراج لينديتا زيتشيراي، وتدور أحداث الفيلم من خلال مجموعة من النساء المختلفات يعشن معًا في منطقة جبلية نائية، والرجل الوحيد في هذا المنزل هو آجا، ابن إحدى هؤلاء النسوة، وتقع مشكلة مفاجئة لهم ليصبح آجا هو المنوط بإصلاح الأمر.

ويرأس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل المخرجة وكاتبة السيناريو الهولندية ميكا دي يونج وتضم في عضويتها المنتج الروماني أليكس تيودورسكو والفنانة التونسية سهير بن عمارة والمنتج والمخرج الفلبيني كافن دي لاكروز، والنجمة المصرية منة شلبي، وتضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير في عضويتها النجمة المصرية بشري والناقد السينمائي ماسيمو ليتشي والمخرجة والمنتجة النيجيرية ملدريد أوكوا.

يذكر أن  لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المصري تضم كل من الفنانة سلوى خطاب والمخرج شريف البنداري والمخرجة ماجي مرجان، ويرأس لجنة تحكيم جائزة الاتحاد الأوروبي المنتجة التونسية درة بوشوشة رئيساً، وعضوية الناقد اللبناني الكبير إبراهيم العريس والممثلة المصرية رانيا يوسف والممثلة السورية جومانا مراد، كما تتشكل لجنة تحكيم جمعية النقاد من الناقد أسامة عبد الفتاح رئيساً وعضوية كل من الناقدة أمل الجمل والناقدة بسنت حسن.

 

####

 

"منزل آجا" يفوز بجائزة أفضل فيلم بمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة

كتب - أحمد عمرو

اختتم مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة فعاليات دورته الرابعة، والتي أُقيمت خلال الفترة من 10 إلى 15 فبراير الجاري، بتوزيع جوائز المهرجان، وتكريم 3 من صانعات السينما، في حفل ختام المهرجان وهن: المنتجة ناهد فريد شوقي، والمونتيرة رحمة منتصر، ومونتيرة النيجاتيف ليلي السايس، وذلك ضمن حرص المهرجان على الاحتفاء سنويًا بصانعات السينما المصريات والعاملات خلف الكاميرا.

وذهبت جائزة أفضل فيلم في مسابقة الأفلام الطويلة إلى الفيلم الروائي (Aga's House) "منزل آجا"، وهو إنتاج 4 دول هي: كوسوفو، ألبانيا، كرواتيا، فرنسا، سيناريو وإخراج لينديتا زيتشيراي، وتدور أحداث الفيلم من خلال مجموعة من النساء المختلفات يعشن معًا في منطقة جبلية نائية، والرجل الوحيد في هذا المنزل هو آجا، ابن إحدى هؤلاء النسوة، وتقع مشكلة مفاجئة لهم ليصبح آجا هو المنوط بإصلاح الأمر.

وحصد جائزة لجنة التحكيم الفيلم التسجيلي (Confucian Dream) "الحلم الكونفوشيوسي"، وهو إنتاج أمريكي صيني من إخراج وتصوير ميجي لي، وخلال الأحداث نتابع تشاويان، التي تخرجت في مجال تقني، وتحاول الإجابة على فراغها الداخلي في دراسة كتابات كونفوشيوس، وتريد نقل الأسس الأخلاقية لهذه المدرسة الفلسفية التقليدية لابنها الصغير تشن.

وفاز بجائزة أفضل سيناريو فيلم التحريك (Bombay Rose) "زهرة بومباي"، وهو إنتاج هندي فرنسي بريطاني، سيناريو وإخراج جيتانجالي راو، وبطولة سيللي خاري، أميت ديوندي، جارجي شيتول، وخلال الأحداث نتابع ثلاث قصص من الحب المستحيل في مدينة بومباي.

كما حصد جائزة أفضل مخرج لينديتا زيتشيراي عن الفيلم الروائي (Aga's House) "منزل آجا"، وفاز بجائزة أفضل ممثل الفنان مروان كينزاري عن الفيلم الروائي الهولندي (Instinct) "غريزة"، وهو من إخراج هالينا راين، وتتابع الأحداث طبيبة نفسية مخضرمة، مفتونة تمامًا بالجاني الذي تعالجه في مؤسسة عقابية، على الرغم من خبرتها وتجربتها العملية الكبيرة.

ونجحت الفنانة روزافا كلاج في حصد جائزة أفضل ممثلة عن الفيلم الروائي (Aga's House) "منزل آجا"، ومنحت لجنة التحكيم تنويهًا خاصًا إلى الفيلم الروائي (The Names of the Flowers) "أسماء الزهور"، في عرضه الأفريقي والعربي الأول، وهو إنتاج بوليفي أمريكي كندي، سيناريو وإخراج بهمن تافوسي، والفيلم التسجيلي (Balole، The Golden Wolf) "ذئب بالولي الذهبي"، وهو سيناريو وإخراج عائشة كلوي بورو.

وذهبت جائزة لجنة تحكيم النقاد إلى فيلم منزل آجا إخراج لينديتا زيتشياري.

كما فاز بجائزة لجنة تحكيم الفيلم اليورو متوسطي مناصفة فيلم تأتون من بعيد إخراج أمل رمسيس، إنتاج مصر ولبنان وإسبانيا، وفيلم إحكيلي إخراج ماريان خوري إنتاج مصر، كما حصد الفيلم أيضا جائزة مسابقة الفيلم المصري.

وحصد جائزة أفضل فيلم بمسابقة الأفلام القصيرة فيلم التحريك (Daughter) "ابنة"، المرشح لأوسكار أفضل فيلم تحريك قصير أيضا وهو سيناريو وإخراج داريا كاشيفا، وتدور الأحداث في إحدى غرف المستشفى، حيث تذكرت الابنة لحظة من طفولتها عندما كانت تحكي لأبيها عن تجربتها مع طائر مصاب، وامتدت لحظة سوء التفاهم والاحتضان المفقود إلى سنوات عديدة حتى وصلت إلى غرفة المستشفى.

كما ذهبت جائزة أفضل مخرج إلى إنجي عبيد عن الفيلم التسجيلي (Pacific) "باسيفيك"، وتدور الأحداث داخل برج "باسيفيك" في بروكسل المعروف باسم "برج الانتحار"، بعد العديد من حالات ومحاولات الانتحار التي وقعت فيه منذ السبعينيات وحتى اليوم.

وفاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة فيلم التحريك الفرنسي (Sheep، Wolf and a cup of Tea) "الأغنام والذئب وكوب الشاي" في عرضه الأول في أفريقيا والدول العربية، سيناريو وإخراج ماريون لاكورت، وتدور أحداث الفيلم في الليل، بينما ينغمس أفراد الأسرة في طقوس غريبة قبل النوم، يستدعي الطفل ذئبًا من أسفل صندوق مخفي تحت سريره، فتقوم الخراف المفزوعة بمحاصرة باب غرفته.

ومنحت لجنة التحكيم تنويهًا خاصًا إلى الفيلم البرازيلي الروائي (To Us، Lonely Ones)"من أجلنا، نحن المنعزلون"، وهو إخراج جيليرمي دي أوليفيرا، وبطولة بولا زانيتي، أندريه بالتيري، وتدور أحداثه عن امرأة شابة تخوض تجربة خاصة في ليل المدينة.

كما منحت اللجنة تنويهًا خاصًا أيضًا إلى الفيلم التسجيلي المصري (!Heart، You Deserve That) "تستاهل يا قلبي" في عرضه العالمي الأول، وهو سيناريو وإخراج لمياء إدريس، وتدور أحداث الفيلم عن الضغوط الاجتماعية التي تمر بها النساء غير المتزوجات اللاتي تجاوزن الثلاثين من العمر.

ويرأس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل المخرجة وكاتبة السيناريو الهولندية "ميكا دي يونج"، وتضم في عضويتها المنتج الروماني أليكس تيودورسكو، والفنانة التونسية سهير بن عمارة، والمنتج والمخرج الفلبيني كافن دي لاكروز، والنجمة المصرية منة شلبي، وتضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير في عضويتها النجمة المصرية بشرى، والناقد السينمائي ماسيمو ليتشي، والمخرجة والمنتجة النيجيرية ملدريد أوكوا.

كما تضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المصري كلًا من: الفنانة سلوى خطاب، والمخرج شريف البنداري، والمخرجة ماجي مرجان، ويرأس لجنة تحكيم جائزة الاتحاد الأوروبي المنتجة التونسية درة بوشوشة رئيسًا، وعضوية الناقد اللبناني الكبير إبراهيم العريس، والممثلة المصرية رانيا يوسف، والممثلة السورية جومانا مراد، كما تتشكل لجنة تحكيم جمعية النقاد من الناقد أسامة عبد الفتاح رئيسًا وعضوية كل من الناقدة أمل الجمل والناقدة بسنت حسن.

 

####

 

زهرة بومباي يحصد جائزة أفضل سيناريو بمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة

كتب - أحمد عمرو

حصد  فيلم التحريك  Bombay Rose "زهرة بومباي"، جائزة أفضل سيناريو، بمهرجان أسوان لأفلام المرأة، وهو إنتاج هندي فرنسي بريطاني سيناريو وإخراج جيتانجالي راو، وبطولة سيللي خاري، أميت ديوندي، جارجي شيتول، وخلال الأحداث نتابع ثلاث قصص من الحب المستحيل في مدينة بومباي.

ويرأس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل المخرجة وكاتبة السيناريو الهولندية ميكا دي يونج وتضم في عضويتها المنتج الروماني أليكس تيودورسكو والفنانة التونسية سهير بن عمارة والمنتج والمخرج الفلبيني كافن دي لاكروز، والنجمة المصرية منة شلبي، وتضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير في عضويتها النجمة المصرية بشري والناقد السينمائي ماسيمو ليتشي والمخرجة والمنتجة النيجيرية ملدريد أوكوا.

يذكر أن  لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المصري تضم كل من الفنانة سلوى خطاب والمخرج شريف البنداري والمخرجة ماجي مرجان، ويرأس لجنة تحكيم جائزة الاتحاد الأوروبي المنتجة التونسية درة بوشوشة رئيسًا، وعضوية الناقد اللبناني الكبير إبراهيم العريس والممثلة المصرية رانيا يوسف والممثلة السورية جومانا مراد، كما تتشكل لجنة تحكيم جمعية النقاد من الناقد أسامة عبد الفتاح رئيسًا وعضوية كل من الناقدة أمل الجمل والناقدة بسنت حسن.

 

الوفد المصرية في

15.02.2020

 
 
 
 
 

"مهرجان أسوان" يناقش معوقات عمل المرأة بالسينما

العين الإخبارية - أسوان - مصر

عقد مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، السبت، ندوة بعنوان "سينمائيات عربيات يتحدثن عن المعوقات التي تقابل المرأة في العمل بالسينما" ضمن  فعاليات صالون أبو سمبل، الذي يقام على هامش المهرجان، وأدار الندوة الباحثة السينمائية د.أنصاف أوهيبة.

وتحدثت المخرجة هالة خليل في بداية الندوة عن تجربتها قائلة: "أنا من أسرة لا علاقة لها بالسينما ولا تحترمها ورفضوا عملي ودخلت كلية الهندسة بدلا من معهد السينما ووقتها لم أستطع معارضتهم".

وأضافت: "اشتركت في مسرح الجامعة وقمت بالتمثيل والإخراج ثم شاركت في منتخب جامعة القاهرة ووقتها علمت من بعضهم أنهم سيقدمون في معهد السينما وكان معهم استمارة إضافية وقدموها لي وشاركت في اختبارات المعهد ونجحت في كل التصفيات رغم أني كنت غير مهتمة ووصلت للمقابلة الشخصية النهائية بالمعهد  وتم قبولي أنا وعبير فريد شوقي".

وتابعت: "التحقت بالمعهد ولم أخبر أهلي غير بعد عام وكنت الأولى على المعهد في النتائج وقررت ترك الكلية والبقاء في المعهد ووقفت والدتي بجواري وساندت قراري بعد معارضة والدي ووصلنا لحل وسط فالتحقت بكلية الإعلام إرضاء لوالدي مع دراستي للسينما". 

وأضافت هالة: "قدمت في الدراسات العليا بالمعهد وفشلت في العثور على عمل إلى أن قدمت في وزارة التربية والتعليم كمخرجة وحاولت كثيرا ثم أخرجت فيلما قصيرا بعنوان (طيري يا كيارة) وقدمته للوسط الفني بشكل جيد وحقق إقبالا جماهيريا وحصد جائزة بمهرجان ميلانو، ثم طلبني المخرج مجدي أحمد علي للعمل معه كمساعد ثم قررت أن أترك العمل كمساعد مخرج لأنني لم أجد نفسي به وقررت إخراج أفلام قصيرة ثم مسلسل كوميدي للتليفزيون وكان بطولة بشرى وأمير كرارة وأحمد الفيشاوي واسمه (شباب أون لاين)". 

واستكملت قائلة: "بعدها كتبت فيلم (أحلي الأوقات) مع وسام سليمان وعثرنا على جهة الإنتاج ثم تعلمت السيناريو وكتبت فيلم (قص ولزق) وأخرجته ثم فيلم (نوارة) ومؤخرا فيلم (شرط المحبة) وأحاول العثور على جهة لإنتاجه، وظل والدي رافضا لعملي في السينما ورغم علمه بنجاحي إلا أنه تجاهل عملي كمخرجة إلى يوم وفاته لأنه كان يرغب في أن أعمل مدرسة بعكس والدتي التي ما تزال تدعمني إلى اليوم". 

وقالت المخرجة والمنتجة ماريان خوري: "أنا من أسرة سينمائية فوالدي كان يعمل في السينما منذ الخمسينيات وتربيت كولد في المنزل مثل أشقائي ولم يكن يفرق بيننا ولكنه كان يطالبني بالبعد عن السينما وخاصة مع يوسف شاهين لأن شخصيته صعبة، فعملت في البداية ببنك ثم تركت العمل بعد وفاة والدي وعملت بعدها مع يوسف شاهين كمنتج منفذ". 

وأضافت ماريان: "كنت سعيدة ببدايتي مع يوسف شاهين في الثمانينيات وواجهت صعوبة في بداية عملي لأنني لم أدرس السينما ولذلك كنت أخاف منه ومن الكاميرا وكل ما يتعلق بصناعة الفيلم إلى أن اكتسبت الثقة والخبرة التي أنا عليها اليوم وقمت بتقديم فيلم احكيلي وأعتقد أنه حقق نجاح أكبر من فيلمي السابق الذي لم يقبله الجمهور والنقاد لأني وقتها لم أكن أعلم ما هي السينما أو مصطلحاتها".

واستكمل الحديث د. عزة كامل نائب رئيس هيئة أمناء مهرجان أسوان قائلة: "قدمت حلقتين نقاشيتين مع مجموعة من السينمائيات ناقشنا فيهم كيفية نظر المجتمع للمرأة التي تعمل في هذا المجال وكيف توفق بين حياتها وعملها وكيف تركت العديدات منهن السينما لرفض الزوج والمجتمع عملهم لأنهم يرون ذلك انحلالا حتى أن البعض منهم كان يدرس السينما ويعمل بها سرا خوفا من الأهل والمجتمع".

وأضافت د. عزة: فرص المرأة في السينما صعبة لأنهم يواجهون العديد من المعوقات وخاصة في بدايتهم وتعرض العديد منهم للتحرش والتمييز الجنسي من بعض العاملين واليوم انتقلت أمراض السينما التجارية للسينما المستقلة وهناك العديد من السيدات التي تم رفض عملهن في التصوير.

كما يتعامل بعض الفنيين مع المرأة التي تعمل بالسينما بشكل سيء لأنهم يرون أن الرجل أفضل من المرأة وهو ما يدفع العديد من المبدعات للبعد عن صناعة السينما بعد معاناتهم في صناعة الأفلام، ولذلك يجب توفير فرص آمنة للنساء وإتاحة الفرص لهم والقضاء علي إذدواجية الفكر لدي الرجال الذين يعملون بالسينما.

واتفقت معهم الفنانة بشرى في الرأي قائلة: "أتفق في الرأي مع كل ما قيل ولكني ضد أن تكون للمرأة كوتة لأن المرأة في بعض الأوقات تسمح بالتمييز ضدها برغبتها وأنا شاهدت ذلك في بداياتي ولكن بالإصرار تحصل الموهبة علي فرصتها".

وأضافت بشرى: "هوجمت في البدايات وقت عملي كمنتجة في سن صغيرة مع شركة دولار، حيث كان عمري وقتها 24 عاما فقط وتم عمل مقارنات بيني وبين المنتجة إسعاد يونس، والمنتج أحمد السبكي كان الوحيد الذي ينتج في 2011 واختفي الجميع من الساحة".

وتابعت: "لا أعلم لم هاجموني بسبب عملي رغم أن بدايتي كانت مع المخرج يوسف شاهين ثم قدمتني هالة خليل في (شباب دوت كوم) وخدعني والدي هو والمخرج رضوان الكاشف للبعد عن معهد السينما والالتحاق به عقب انتهاء دراستي الجامعية".

واستكملت: "أرى أن الموروثات التي تربينا عليها سبب في التمييز ضد المرأة ولكن هناك نماذج تكافح وتحاول إيجاد بديل في كل المجالات وليس في السينما فقط وتجربتي ليست سهلة وقمت بإنتاج 14 فيلما وحصلت على جائزة عن فيلم 678، وتجربتي في مهرجان الجونة تجربة جماعية يقودها رجل يدعم المرأة اسمه نجيب ساويرس ويحب بلده ويكره الاضطهاد ويدعم كل من لا يقبل به ويدعم الجميع ورغم وجود والدي الرجل المثقف ووالدتي لكنت عانيت أكثر مثل كثيرات وفي النهاية علينا أن نعمل ونجتهد إلي أن نصل لما نستحق".

وتحدثت المنتجة درة بو شوشة عن عملها قائلة: "دائما أقول لم أختر مهنتي كمنتجة ولكنها من اختارني وبدأ الأمر معي بقراءة السيناريو وترجمة الأفلام على عدد من القنوات، ثم عملت مع المنتج أحمد بهاء عطية وكنت أدرس بالجامعة وقدمت معه فيلم (صمت القصور) وكنت مدير إنتاج وأحببت مشاركته في تجربة ثانية ولكنه رفض ذلك لأنني لم أنتج بعد ولا أعلم كل شيء عن هذا الأمر وبعد كل تجربة صعبة أمر بها كنت أعود مجددا رغم أني لم أدرس السينما وكان السينمائيين يعتبرونني دخيلة عليهم ولذلك تعرضت للعديد من المشكلات لأني كنت المرأة الوحيدة التي تعمل في الإنتاج ورغم ذلك نجحت رغم أن الكثير يعتبرها مهنة للرجال فقط ولذلك درست بعدها وجعلت الجميع ينسي أني إمرأة".

وختمت درة حديثها قائلة: "شعرنا بالخوف وقت تولي حزب النهضة والإخوان للأمور في تونس لأن التصويت لهم كان ذكوري وليس ديني وجميع من يعمل بالسينما شعر أن هناك ردة ستحدث للفن والمجتمع ولكن الأمر لم يستمر طويلا، وأري أن المرأة تعمل علي نفسها أكثر من الرجل ولذلك بدأت تحصل علي جزء بسيط من حقها".

 

####

 

تكريم 3 من صانعات السينما في ختام "أسوان لأفلام المرأة"

العين الإخبارية

تختتم، السبت، فعاليات الدورة الـ4 من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، والتي أقيمت بمحافظة أسوان المصرية، خلال الفترة بين 10 و15 فبراير/شباط، بحضور حشد كبير من نجوم الفن.  

ويشهد حفل الختام تكريم 3 من صانعات السينما، وهن المنتجة ناهد فريد شوقي والمونتيرة رحمة منتصر ومونتيرة النتيجاتيف ليلى السايس.

وترجمت إدارة المهرجان نسخ الأفلام المشاركة في الدورة إلى اللغة العربية، ليتمكن جمهور أسوان من متابعة الأفلام بشكل أفضل، خاصة أن الحوار عامل رئيسي في نجاح أي فيلم، ولتسهيل متابعة الجمهور للأفلام في ظل وجود عدد كبير من الأفلام الناطقة بغير اللغة العربية.

وحرص المهرجان على إرضاء جمهور السينما في أسوان، خاصة بعد الإقبال الكبير الذي شهدته الدورتان الماضية والحالية من المهرجان في عروض أفلامه والورش المقامة ضمن فعالياته، وهو ما يدفعهم لتقديم أفضل ما لديهم دائماً.

ويرأس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل المخرجة وكاتبة السيناريو الهولندية ميكا دي يونج، وتضم في عضويتها المنتج الروماني أليكس تيودورسكو والفنانة التونسية سهير بن عمارة والمنتج والمخرج الفلبيني كافن دي لاكروز، والنجمة المصرية منة شلبي.

وتضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير في عضويتها النجمة المصرية بشرى والناقد السينمائي ماسيمو ليتشي والمخرجة والمنتجة النيجيرية ملدريد أوكوا.

أما لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المصري فتضم كلا من الفنانة سلوى خطاب، والمخرج شريف البنداري، والمخرجة ماجي مرجان.

ويرأس لجنة تحكيم جائزة الاتحاد الأوروبي المنتجة التونسية درة بوشوشة، وعضوية الناقد اللبناني الكبير إبراهيم العريس والممثلة المصرية رانيا يوسف والممثلة السورية جومانا مراد.

كما تتشكل لجنة تحكيم جمعية النقاد من الناقد أسامة عبدالفتاح رئيساً وعضوية كل من الناقدة أمل الجمل والناقدة بسنت حسن.

واستحدثت إدارة مهرجان أسوان جائزة تقديرية في مجال قضايا المرأة، تحمل اسم "جائزة نوت للإنجاز"، على أن تكون الجائزة ذات صبغة دولية ويتم منحها سنوياً لشخصية كان لها إسهام كبير في مواجهة المشاكل والتحديات التي تواجه المرأة.

واختارت هذا العام السفيرة ميرفت التلاوي، لتكون أول سيدة تحصل على الجائزة نظرا لإسهاماتها الكبيرة في مجال قضايا المرأة على المستويين المحلي والدولي.

وافتتح المهرجان فعالياته بالعرض الأول في الوطن العربي وأفريقيا لفيلم "بعلم الوصول"، وهو من تأليف وإخراج هشام صقر وبطولة النجمة بسمة، وإنتاج محمد حفظي.

كما اختارت إدارة المهرجان 31 فيلما تمثل 29 دولة للمشاركة في مسابقتي الأفلام القصيرة والطويلة، من بينها فيلمان يعرضان عالميا لأول مرة، و18 فيلما في عرضها الأفريقي الأول.

وشارك في مسابقات المهرجان المختلفة 51 فيلما، حيث عرض في مسابقة الفيلم الطويل 11 فيلما، منها فيلمان تسجيليان، وفيلم تحريك للمرة الأولى في مسابقة المهرجان، و8 أفلام روائية، كما عرض في مسابقة الفيلم القصير 20 فيلما، منها 6 أفلام تسجيلية، و4 أفلام تحريك، و10 أفلام روائية.

 

بوابة العين الإماراتية في

15.02.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004