كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

سمير سيف.. أستاذ الأجيال

بقلم: أسامة عبد الفتاح

عن رحيل أستاذ الإخراج

سمير سيف

   
 
 
 
 
 
 

** جمع بين تقديم الأفلام جيدة الصنع على المستوى الفني والناجحة أيضا تجاريا وجماهيريا

"الأستاذ" و"المعلم"، كلمتان ترددتا كثيرا في جميع كلمات الرثاء والعزاء التي تلت الرحيل المفاجئ للمخرج الكبير سمير سيف في 9 ديسمبر الجاري، في إجماع على أن دور "الدكتور" تجاوز تقديم الأفلام السينمائية الجيدة والناجحة إلى تعليم أجيال متعاقبة من السينمائيين بشكل عام، والمخرجين على وجه الخصوص.

والحق أنني فوجئت، شخصيا، بكم الأجيال التي تتلمذت على يد سمير سيف، وبعد أن كنت أتصور أن الأمر يتعلق بالشباب، ومن يكبرونهم قليلا حتى بدايات الأربعينات من العمر، اكتشفت أن هناك – مِن بين جيل الكبار، قيمة وقامة – من يدينون له بالفضل، مثل مدير التصوير الكبير محسن أحمد، الذي وصفه أكثر من مرة بـ"أستاذي"، والأمر ينسحب على الكثير من السينمائيين من ذلك الجيل، سواء بالتعليم المباشر أو بمنح الفرصة الأولى في العمل الميداني.. وهناك بالطبع من يصغرونهم من تلاميذه الذين أصبحوا الآن من كبار صناع الأفلام أو من المسئولين عن أكاديمية الفنون والمعهد العالي للسينما فيها.

باختصار، قضى سيف، منذ تخرجه من معهد السينما وتعيينه معيدا فيه عام 1969، نصف قرن من الزمان وهو يُعلّم ويفيد غيره، بالإضافة إلى كونه مخرجا ناجحا قدم عشرات الأفلام والمسلسلات المهمة، وهذه معادلة صعبة جدا كان من القليلين الذين نجحوا في تحقيقها.. فمن المعروف أن معظم الأساتذة الأكاديميين لا ينجحون عادة في العمل الميداني، والعكس صحيح، أي أن الناجحين في حياتهم العملية لا يجب بالضرورة أن ينجحوا في تعليم أو نقل خبراتهم لغيرهم.

ولم تكن هذه هي المعادلة الصعبة الوحيدة التي نجح في حلها أو تحقيقها، بل كانت المعادلة الأهم التي تفوق فيها هي تقديم الأفلام التي تجمع بين كونها أعمالا جيدة الصنع على المستوى الفني وناجحة أيضا على المستوى التجاري أو الجماهيري، فيما يمكن تسميته، وإن كنت أكره المسميات، "سينما النوع الثالث"، الذي لا يمكن اعتباره فنا تجاريا هدفه الربح فقط، ولا يمكن كذلك إخضاعه لمسميات خاطئة ومضللة مثل "أفلام مهرجانات" و"أفلام نخبة"، حيث يجمع – باقتدار – بين النوعين، ويخرج لسانه لكل محاولات القولبة والتنميط والفرز.

أما المعادلة الثالثة، أو الملاحظة الثالثة اللافتة في مشواره الطويل، فهي قدرته المذهلة على التنوع، حيث قدم العديد من النوعيات السينمائية بنفس التمكن والاقتدار، رافعا دائما شعار إمتاع المشاهد وتسليته بعمل فني متقن ومحترم، بغض النظر عن نوعيته.

وليس صحيحا أنه تخصص فقط في أفلام الحركة (الأكشن)، أو كان يفضل صناعتها أكثر من غيرها، كما يصر البعض.. وإذا كان قد بدأ بهذه النوعية في "دائرة الانتقام" (1976)، وصنع في إطارها عددا من الأفلام مثل "المشبوه" (1981) و"النمر والأنثى" (1987) و"المولد" (1989) و"شمس الزناتي" (1991) و"عيش الغراب" (1997)، فقد قدم الدراما الاجتماعية والسياسية التي قامت بدور مهم في تشريح المجتمع ورصد التحولات والتغيرات التي طرأت عليه في فترات حساسة من تاريخ مصر، في أفلام مثل "الراقصة والسياسي" (1990) و"معالي الوزير" (2002) و"ديل السمكة" (2003).

وأضم لهذه القائمة الاجتماعية / السياسية أفلاما قد تبدو، في أجزاء أو محاور منها، أعمال "أكشن"، لكنها في الحقيقة تغوص – بمهارة ومرارة – في أعماق المجتمع لتشرحه وتحلله، مثل "الغول" (1983)، الذي يُعد صرخة عالية ضد عودة "قانون ساكسونيا" الألماني القديم الذي كان يطبق عقوباته على البسطاء فقط ويعفي منها أصحاب المال والنفوذ، و"آخر الرجال المحترمين" (1984)، الذي يرصد مجتمعا انقلبت أحواله وطفا على وجهه اللصوص والهجّامون وأعضاء عصابات الشحاذة والتسول والنصب.

وامتدت "مروحته" السينمائية إلى الدراما النفسية مثل "قطة على نار" (1977)، والأعمال الموسيقية والاستعراضية مثل "المتوحشة" (1979)، والكوميدية مثل "غريب في بيتي" (1982) و"احترس من الخط" (1984) و"الهلفوت" (1984) و"الشيطانة التي أحبتني" (1990)، وإن كانت جميعا – سواء استعراضية أو كوميدية – لها أبعاد أعمق، وتطرح قضايا اجتماعية مهمة.

ويلفت النظر في مسيرته إخراجه ثلاثة أفلام متتالية للنجمة سعاد حسني في بداياته، وتحديدا أفلامه من الرابع إلى السادس: "المتوحشة" (1979) و"المشبوه" (1981) و"غريب في بيتي" (1982)، مما يؤكد حصوله على ثقة تلك الممثلة الكبيرة منذ لقائهما الأول، وإلى درجة أن تقدم من إخراجه ثلاثة أعمال تنتمي لثلاث نوعيات مختلفة، بما فيها الكوميديا، التي كانت قد ابتعدت عنها بعد أن تجاوزت مرحلة البدايات.

 

جريدة القاهرة في

16.12.2019

 
 
 
 
 

ليلى علوي: أنا مدينة لسمير سيف..

وفعل المستحيل لكي لا يتم الاستغناء عني بـ«عصر الذئاب»

محمد عباس

قالت الفنانة ليلى علوي في أمسية تأبيين المخرج الراحل سميرسيف، أنها تدين بالفضل له، حيث أنه في عام 1983 عندما أختارها لفيلم «شوارع من نار»، وأصر على وضع أسمها بنفس حجم اسم نور الشريف ومديحة كامل نجوم العمل، على الرغم من أنها لم تكن معروفة في ذلك الوقت على حد تعبيرها، مضيفة : «كان يقول حين فعل ذلك إنني سأصبح فنانة كبيرة ومهمة في المستقبل».

وتابعت «علوي»: «عملت مع بفيلم "عصر الذئاب"، ولم يكن حظي جيد حينها، لأنه في أول يوم تصوير أصبت بمرض الغدة النكافية، وبذل أقصى ما بوسعه لكي لا يتم الإستغناء عني، خاصة وأنني لم أصور ولا مشهد بالفيلم».

وأقامت الجامعة البريطانية في مصر، اليوم، أمسية تأبيين للمخرج الراحل سمير سيف، شاركه به الفنانين سمير صبري، وليلى علوي، والمخرج عمر عبدالعزيز رئيس إتحاد النقابات الفنية، ومسعد فودة نقيب المهن السينمائية، والمخرج هاني لاشين، والناقد الفني كمال رمزي، وسمير فرج، ومحسن علم الدين، والأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص، ورئيس الجامعة الدكتور أحمد حمد، وعميد كلية الإعلام الدكتور محمد شومان، وعمداء الكليات والأساتذة والطلاب، وجمعٌ من الإعلاميين والمثقفين.

 

####

 

سمير صبري: سمير سيف سبب اختيار سعاد حسني

بدلا من منى قطان في «خلي بالك من زوزو»

محمد عباس

قال الفنان سمير صبري في أمسية تأبيين المخرج الراحل سمير سيف، أن المخرج حسن الإمام أثناء تصوير فيلم «حب وكبرياء»، قال لسمير سيف أن الذي رسم لوحة الـ«موناليزا» كان عليه وضع ابتسامتك بدلا منها.

وأوضح «صبري» أن فيلم «خلي بالك من زوزو»، كان من المقرر أن يكون من إنتاج صلاح جاهين، وأن تقوم زوجته منى قطان بدور البطولة، ولكن سمير سيف أقنع المخرج حسن الإمام بأن هذا الدور لا يصلح له إلا سعاد حسني، فقرر «الإمام» أن تكون «حسني» هي البطلة، فاعتزر «جاهين» عن إنتاج الفيلم.

وأقامت الجامعة البريطانية في مصر، اليوم، أمسية تأبيين للمخرج الراحل سمير سيف، شاركه به الفنانين سمير صبري، وليلى علوي، والمخرج عمر عبدالعزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية، ومسعد فودة نقيب المهن السينمائية، والمخرج هاني لاشين، والناقد الفني كمال رمزي، وسمير فرج، ومحسن علم الدين، والأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص، ورئيس الجامعة الدكتور أحمد حمد، وعميد كلية الإعلام الدكتور محمد شومان، وعمداء الكليات والأساتذة والطلاب، وجمعٌ من الإعلاميين والمثقفين.

 

الشروق المصرية في

21.12.2019

 
 
 
 
 

الجامعة البريطانية تنظم حفل تأبين للمخرج الراحل سمير سيف

كتب: أحمد النجار

أقامت الجامعة البريطانية في مصر حفل تأبين للمخرج الراحل الدكتور سمير سيف، مؤسس ورئيس قسم السينما بكلية إعلام الجامعة البريطانية، وذلك على المسرح الكبير في مقرها بمدينة الشروق، وذلك بحضور مجموعة كبيرة من نجوم الفن ورجال العلم والدين.

وقررت الجامعة البريطانية في مصر بدعم كامل من رجل الصناعة محمد فريد خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية، إطلاق اسم الراحل الدكتور سمير سيف، والذي كان رئيس قسم السينما بكلية الإعلام في الجامعة، على خريجي دفعة سنة 2019-2020 من كلية الإعلام، بالإضافة لإطلاق اسمه على إحدى إستوديوهات السينما بكلية إعلام الجامعة البريطانية في مصر بمقرها بمدينة الشروق، وذلك تقديراً لجهوده وإسهاماته في قسم السينما بكلية إعلام الجامعة البريطانية خلال السنوات التي تولى فيها رئاسة القسم.

وحضر أمسية التأبين التي أقامتها الجامعة البريطانية للمخرج الراحل، الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة والدكتور محمد شومان عميد كلية الإعلام والدكتور عادل صالح وكيل الكلية، والدكتور أحمد علد الرحيم رئيس أكاديمية الشروق، وأسرة المخرج الراحل، وجمع من الفنانين في مقدمتهم المخرج على بدرخان والفنان سمير صبري، وليلى علوي، ونورهان، والمخرج عمر عبدالعزيز رئيس إتحاد النقابات الفنية، ومسعد فودة نقيب المهن السينمائية، والمخرج هاني لاشين، والناقد الفني كمال رمزي، وسمير فرج، ومحسن علم الدين، والدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، والمصور الكبير سمير فرج، والأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص، وجمعٌ من الإعلاميين والمثقفين.

وألقي مجموعة من الفنانين كلمة عن الراحل سمير سيف، وقدموا العزاء لأسرته وللجامعة البريطانية، كما قدم الدكتور دانى سمير سيف نجل المخرج الراحل والأستاذ بكلية إعلام الجامعة البريطانية الشكر للجامعة ورئيس مجلس الأمناء محمد فريد خميس، وكل الحاضرين، كما قدم طلبة كلية الإعلام فيلم عن الراحل سمير سيف، مدته ثلاث دقائق، تضمن إنجازاته وافلامه، وذلك تحت إشراف الدكتور محمد شومان عميد كلية الإعلام.

وأوضح الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية في مصر أن الجامعة فقدت علم من أعضاء هيئة التدريس، مؤكداً إيمان الجامعة بأن العلم هو السبيل لعودة مصر إلى ما تستحقه.

وأضاف حمد :«سمير سيف رجل أحببته وعمرى ما شعرت بفرق أنه مسلم أو مسيحي، وما نقدمه اليوم هو إعترافا بجميله فهو صاحب مدرسة فنية مميزة يجب تدريسها، لذلك سوف نحيى ذكراه من خلال الاستمرار على نهجه».

وأكد الدكتور محمد شومان عميد كلية الإعلام بالجامعة البريطانية أن المخرج الراحل كان يمتلك الكثير من الصفات والخصاص والتي يصعب علينا أن نجدها سوى في عدد محدود من البشر، لأنه في الحقيقة كان نموذجاً فذاً للفنان والإنسان، لذلك كان الراحل قيمة وقامة لا تعوض، لافتاً إلى أنه رغم رحيل سمير سيف بجسده إلا أن لكن حضوره سوف يظل معنا.

ووجه الدكتور داني سمير سيف نجل المخرج الراحل والأستاذ بكلية الاعلام بالجامعة البريطانية، الشكر للجامعة على حفل تأبين والده، وللحضور قائلاً :«ان حضوركم اليوم هو خير تقدير لوالدي والذي كان الراحل شخصية محبوبة وهو ما جعله شخصية فريدة مما جعله مثال للأمل والعطاء والعمل والمحبة».

وقال المخرج عمر عبدالعزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية :«سمير سيف كان شخص ناجح في كل المستويات، وكان مساعد مخرج ناجح جدا، وأستاذ أكاديمي كذلك أيضا، وبالنسبة للمستوى العملي فكان رفيقه النجاح، وفيما يخص المستوى الإنساني فهو كان دائم الإبتسام ومحب للجميع».

وأضاف مسعد فودة نقيب السنيمائيين المصريين والعرب :«أتقدم بالشكر للجامعة البريطانية، هذا الصرح العظيم على تكريمهم للفنان الراحل وهو ما يؤكد أن من يخلص في عمله سوف يتم تخليد اسمه وذكراه».

وقدم الفنان سمير صبري الشكر للجامعة البريطانية قائلاً :«أتيت إلى هذه الجامعة العريقة من قبل مع الراحل سمير سيف، فكل الشكر للجامعة على ذلك الحفل الراقي الذي يليق بحق مع عطاء سمير سيف». مؤكدا على أن محمد فريد خميس صاحب بصمات وإسهامات كبيرة في نهضة مصر على كافة المستويات.

كما استعرض صبري رحلته مع سمير سيف، وأن المخرج حسن الامام قال لسمير سيف أثناء تصوير فيلم حب وكبرياء أن من رسم الموناليزا كان ولا بد أن يضع إبتسامتك على هذه اللوحة الهامة، مشيراً إلى الراحل اكتسب من حسن الامام الحاسة الجماهيرية.

وأكدت الفنانة ليلي علوي أن المخرج الراحل هو من إكتشفها وأسند لها أدوار هامة، مما جعله صاحب فضل عليها في مسيرتها الفنية.

وأشار الناقد السنيمائي كمال رمزي إلى أن سمير سيف كان له حضور دائم، فضلاً عن أنه اكتشف جوانب مهمة في نور الشريف، لذا نحن نحتفل بحضوره وليس بغيابه.

وأشار المخرج الكبير على بدرخان إلى أن علاقته بالراحل يمتد عمرها لأكثر من ٥٢ سنة اخرج خلالها ٢٧ فيلم و٦ مسلسلات وأن جميع اعماله تميزت بالابداع، موضحا أنه كان بالنسبة لأبناء جيله مرجع للأفلام العالمية.

 

####

 

حفل لتأبين سمير سيف بالجامعة البريطانية وإطلاق اسمه على دفعة إعلام واستوديو السينما

كتب: المصري اليوم

بحضور مجموعة كبيرة من نجوم الفن ورجال العلم والدين، أقامت الجامعة البريطانية فى مصر حفل تأبين للمخرج الراحل الدكتور سمير سيف، مؤسس ورئيس قسم السينما بكلية إعلام الجامعة البريطانية، وذلك على المسرح الكبير فى مقرها بمدينة الشروق أمس الأول.

وقررت الجامعة البريطانية إطلاق اسم «سيف»، الذى كان رئيس قسم السينما بكلية الإعلام فى الجامعة، على خريجى دفعة سنة 2019- 2020 فى كلية الإعلام، بالإضافة لإطلاق اسمه على أحد استوديوهات السينما بكلية إعلام الجامعة البريطانية فى مصر بمقرها فى مدينة الشروق، وذلك تقديرًا لجهوده وإسهاماته فى قسم السينما بكلية إعلام الجامعة البريطانية خلال السنوات التى تولى فيها رئاسة القسم.

وحضر أمسية التأبين التى أقامتها الجامعة البريطانية للمخرج الراحل: الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة، والدكتور محمد شومان عميد كلية الإعلام، والدكتور عادل صالح وكيل الكلية، والدكتور أحمد عبدالرحيم رئيس أكاديمية الشروق، وأسرة المخرج الراحل وجمع من الفنانين، فى مقدمتهم المخرج على بدرخان والفنان سمير صبرى، وليلى علوى، ونورهان، والمخرج عمر عبدالعزيز رئيس اإتحاد النقابات الفنية، ومسعد فودة نقيب المهن السينمائية، والمخرج هانى لاشين، والناقد الفنى كمال رمزى، وسمير فرج، ومحسن علم الدين، والدكتور أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية، والمصور الكبير سمير فرج، والأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص، وجمع من الإعلاميين والمثقفين.

وألقى مجموعة من الفنانين كلمة عن الراحل سمير سيف، وقدموا العزاء لأسرته وللجامعة البريطانية، كما قدم الدكتور دانى سمير سيف نجل المخرج الراحل والأستاذ بكلية إعلام الجامعة البريطانية الشكر للجامعة ورئيس مجلس الأمناء محمد فريد خميس، وكل الحاضرين، كما قدم طلبة كلية الإعلام فيلما عن الراحل سمير سيف مدته ثلاث دقائق، تضمن إنجازاته وأفلامه.

 

المصري اليوم في

23.12.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004