كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

الأكاديمية وزّعت الـ"أوسكار":

اعتراف أميركي بسينما كورية حُوربت طويلاً

هوفيك حبشيان - المصدر: "النهار"

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

الدورة الثانية والتسعون

   
 
 
 
 
 
 

"بارازيت" للمخرج الكوري الجنوبي بونغ جون، هو حديث السينيفيليين في العالم منذ تسعة أشهر، أي مذ نال "السعفة" في مهرجان كانّ ٢٠١٩. تسعة أشهر، لفّ خلالها المهرجانات طولاً وعرضاً، شاهدته أعداد لا تُحصى من المشاهدين في القارات الخمس، حظي بأعلى مراتب المديح والثناء، قبل ان يصل ليل أمس إلى حفل توزيع جوائز الـ"أوسكار" الثاني والتسعين (مسرح دولبي - لوس أنجلوس) حيث أُسنِدت إليه ٤ جوائز أساسية من أصل ستّ ترشّح لها: أفضل فيلم، أفضل مخرج، أفضل سيناريو أصلي، أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية (تمت تسميته "فيلم دولي" منذ هذا العام).

طوال الفترة الماضية، كان "بارازيت" على كلّ لسان، أغوى حتى أولئك غير الملمّين بالمشاهدة، حد انه يمكن القول ان ٢٠١٩ كان عام بونغ جون هو. وبعد تسعة أشهر من الحمل، تمخّض بهذا النصر خلال حدث سينمائي جماهيري تابعه ملايين.

بات "بارازيت" منذ أمس أول فيلم غير ناطق باللغة الإنكليزية ينال "أوسكار" أفضل فيلم، بعدما أضحى أول فيلم كوري جنوبي يُرشَّح لجائزة أفضل فيلم دولي. وكما كان متوقّعاً، اعتبره كثيرون انتصاراً للفيلم غير الأميركي وللسينما الآتية من بعيد، علماً ان معظم السينمائيين الذين فازوا بجائزة أفضل مخرج في العقد الماضي هم من غير الأميركيين، وأكثرهم مكسيكيون.

خلطُ الـ"جانرات" السينمائية في "بارازيت" يُدرَّس. قفزات بارعة جداً من الدراما الأسرية إلى الهجاء السياسي فالثريللر والكوميديا السوداء ففيلم الكارثة. المعالجة السينمائية تبقى دائماً في خدمة المضمون ولا تتحوّل في أي لحظة عبئاً واستعراضاً يأكل نفسه بنفسه. هذه ليست حدود بونغ جون هو، فهناك دائماً جدار يحاول هدمه واسقاطه، لنجد أنفسنا في فضاء جديد. خلافاً لزميله الياباني كوريه إيدا، نظرة التعاطف على الشخصيات ليست شرطاً من شروطه، وإن لم يكن الفيلم ضدهم بالمطلق. بونغ جون هو يطلق صفارة الانذار في هذا الفيلم. يعلم جيداً ان الوقت لم يحن بعد للخوف والهرب، لكنه يحذّر من ان المجرور إن طاف فسيغرق الجميع في الخراء، أولهم الفقراء.

منذ انتشار خبر فوز جون هو البالغ من العمر خمسين عاماً، سادت محاولات لتحليل أسباب هذا الفوز والدخول في عقول أعضاء الأكاديمية. الناقد محمد رضا تساءل اذا كان مرتبطاً بكونه الفيلم الوحيد الذي تجري حوادثه في الزمن المعاصر، ذلك ان بقية الأعمال المرشّحة التي يبلغ عددها ثمانية كلها تجري في حقبات ماضية، واستنتج ان ملاحم سينمائية مثل "١٩١٧" لسام مندس و"الإيرلندي"لمارتن سكورسيزي "ما عادت تشغل بال تيار واسع من مقترعي الأوسكار".

أغلب الظن ان الانبهار بـ"بارازيت" يتأتى من مضمون الفيلم نفسه، الذي يحمل سمات اجتماعية واضحة. يضع جون هو كاميراه في سيول المعاصرة من أجل فيلم يغلب عليه الطابع الاجتماعي المقنّع، يروي صعوبة العيش والصراع الطبقي بلا كلام مباشر عنهما، ولكن مواربةً، حيث ان الفقراء لا يملكون سوى سرقة الأثرياء. أفراد العائلة التي يصورها، عيونهم على حياة الرفاهية ويحاولون عيشها بالاستعانة. لكن الفيلم يتخطاها من أجل تفكيك شامل للمجتمع الكوري المعاصر. في يد مخرج آخر، كان الفيلم لينزلق سريعاً نحو رواية أخرى عن الصراع الطبقي (صوَّره في فيلمين سابقين له)، الا ان المخرج الكوري لديه عاداته في الارتقاء بالمضمون، خصوصاً في النحو الذي يعالج فيه نبرة الفيلم، والتطورات المتلاحقة التي قد تتيح للمُشاعد العبور السريع جداً من حالة نفسية إلى اخرى.

بونغ جون هو بدا متفاجئاً حدّ الاحراج لصعوده إلى خشبة المسرح غير مرة لتسلم الجوائز. استفاد من لحظة اسناد جائزة أفضل مخرج إليه، ليوجّه تحية إلى مارتن سكورسيزي المتسابق معه في الخانة نفسها، وهو المخرج الكبير الذي ألهمه عندما كان لا يزال يدرس السينما.

"١٩١٧" لسام مندس، أوفر الأفلام المرشّحة حظاً (١١ ترشيح)، الذي فاز في الـ"بافتا" أخيراً، خرج من السباق بفتافيت: أفضل تصوير (روجر ديكنز) وأفضل ميكساج صوت. لم يسبق لفيلم حربي ان كانت حبكته بهذه الخطيّة المباشرة. كلّ ما على الجنديين فعله هو تنفيذ هذه المهمّة السهلة، في تاريخها المحدد (٦ نيسان ١٩١٧)، وبأسرع وقت. الا أننا على الجبهة (الغربية)، في جحيم الحرب العالمية الأولى، وما أدراك ما الحرب العالمية الأولى عندما تكون جندياً. لا شيء سوى الموت، وتعقب الموت لك، ومحاولات متعددة للتغلّب على الموت. سام مندس يصرّ على أفلمة تلك التفاصيل التي تجعل الجندي جندياً متروكاً لمصيره وسرعة تكيفه مع الخطر والخوف واليأس، خلال الحرب، لا بل كلّ الحروب التي يحاول الفيلم اختزال شرورها وقسوتها ووحشيتها عبر خطاب بدائي ومعقّد في آنٍ واحد. لا يرينا الـ"ماذا" المتعلّقة بالحروب فحسب، بل أيضاً الـ"كيف" والـ"متى".

لا أحد تفاجأ عندما فاز واكين فينيكس بجائزة أفضل ممثّل عن دوره في "جوكر" لتود فيليبس (الفيلم نال أيضاً أفضل موسيقى). بات من الصعب جداً تخيل "جوكر" من دون هذا الذي يُعدّ أحد معلّمي التشخيص. هناك، بالاضافة إلى حضوره الطاغي، ضحكته المجلجلة، فالنحو الذي يمسك به إيقاع الفيلم، والطريقة التي يتحرّك بها داخل الكادر، صعوداً وهبوطاً، وكيف يكبت ماضيه لينفجر فجأةً في وجهنا. هناك شيء مقلق جداً في شأن الشخصية التي يضطلع بها فينيكس، جعله يستحق الجائزة. زميلته رينه زلفغر، التي جسّدت دور الممثّلة الراحلة جودي غارلاند في فيلم اخراج روبرت غولد يحمل اسمها، فازت بجائزة أفضل ممثّلة، ولو أن سكارليت جوهانسون كانت تستحقّها أيضاً عن "قصّة زواج" لنوا بومباك. أما جائزة أفضل ممثّل في دور ثانٍ، فذهبت إلى براد بيت عن دوره في "ذات يوم في… هوليوود" لكوانتن تارانتينو (نال أيضاً أفضل ديكور وإدارة فنية)، في حين نالت لورا درن "أوسكار" أفضل ممثّلة في دور ثانٍ عن "قصّة زواج". جائزة أفضل سيناريو مقتبس ذهبت إلى "جوجو رابيت"لتايكا وايتيتي.

Volume 0%

الخلاصة: الخاسر الأكبر في هذه الأمسية كان مارتن سكورسيزي وفيلمه "الإيرلندي" الذي لم ينل جائزة واحدة من مجمل الترشيحات العشرة التي استحقها عن جدارة. الأميركيون اعترفوا بعظمة سينما كورية جنوبية حاربوها طويلاً. أما ترنس ماليك فلم يترشّح حتى عن تحفته "حياة خفية".

 

النهار اللبنانية في

10.02.2020

 
 
 
 
 

صدمة "أوسكار 92": كوريا الجنوبية تهزم هوليوود، وأوروبا والعالم

محمد حجازي

هي صدمة نعم لكنها إيجابية مئة في المئة لصالح السينما. لجنة الأوسكارللدورة 92 وجدت مخرجاً لائقاً للإحراج الذي واجهها مع وجود أساطين في الفن السابع (سكورسيزي المعلم، تارانتينوالأجرأ، وتود فيليبس الموهبة اللامعة، ومعهم الإنكليزي سام مانديس) يتواجهون علناً للفوزبأكبر عدد من الجوائز، فوضعت ثقلها وثقتها في الكوري الجنوبي "بونغ جو هو" ومنحته مع فيلمه "parasite" باقة من الأوسكارات الثمينة.

الكوري "هو" قطف أهم 4 جوائز: أفضل فيلم، وأفضل فيلم في العالم (باتت بديلة لجائزة أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنكليزية)، ومعهما أفضل مخرج وأفضل نص أصلي. وليس منطقياً في السياق أن تنهزم أفلام من مستوى "joker" أو "1917"، و"حدث ذات مرة في هوليوود"، و"الإيرلندي" بصورة كاسحة، هي هزيمة ماحقة ولن تعني شيئاً لهذه الأفلام بعض أوسكارات الترضية (أفضل ممثل دور أول لـ جواكين فينيكس عن :جوكر، أفضل تصويرلـ روجر ديكنز عن 1917، وأفضل ممثل دور ثاني لـ براد بيت عن: حدث ..، بينما لم يُحسب حساب سكورسيزي بشيء)، ونحن نعتقد أن الجوائز على هذه الصورة لن تمر من دون تداعيات تطال رأس لجنة الأوسكار والسياسة المعتمدة في رصد وتقييم الأفلام المشاركة في المسابقات المختلفة.

فوز الممثلتين الأميركيتين المخضرمتين "رينيه زيلويغر" و "لورا ديرن"بجائزتي أفضل ممثلة دور أول (عن جودي) وثاني (قصة زواج) كان معقولاً، وكذلك تقدير "جوجو رابيت" بأوسكار أفضل سيناريو مقتبس، و"توي ستوري 4" كأفضل كرتوني. وفي وقت ظهرت النجمة "يسرا" في حفل الأوسكار بعدما أضيف إسمها إلى لائحة تحكيم المهرجان السينمائي الأول عالمياً، سُجّل نيل الرئيس الأميركي السابق "باراك أوباما" وزوجته "ميشيل" أوسكار أفضل فيلم وثائقي وهو أول إنتاج لشركتهما بالتعاون مع "نتفليكس" بعنوان "American factory " والذي يتناول سيرة حياة الملياردير الصيني الذي إفتتح مصنعا ًصينياً جديداً خارج دايتون في أوهايوعام 2014.

ينتظر وحال الجوائز على ما أُعلن، أن تتحرك حملة "Oscars so white" المناهضة للعنصرية في هوليوود، لطرح علامة إستفهام كبيرة وقد خلت الجوائز من تقديرات للفنانين الملونين، بما يعني أن تحذيرات العامين الأخيرين لم تجد نفعاً وما زالت العقلية المتحكمة إياها تسود هذا المنبر.

 

الميادين نت في

10.02.2020

 
 
 
 
 

أوسكار 2020: «باراسايت» يصنع التاريخ!

الأخبار

حصد الفيلم الكوري الجنوبي أربع جوائز، من بينها «أفضل مخرج» لبونع جون هو

صنع الفيلم الكوري الجنوبي «باراسايت» تاريخاً جديداً في جوائز الأوسكار بعدما فاز بجائزة «أفضل فيلم» في احتفال توزيع الجوائز الثاني والتسعين الذي أقامته «أكاديمية فنون وعلوم السينما» الأميركية في «مسرح دولبي» في لوس لأنجلوس، مساء أمس الأحد، ليصبح أوّل شريط غير ناطق بالإنكليزية يحصد اللقب الأرفع في مجال السينما.

العمل الذي يتناول الهوّة بين الأغنياء والفقراء في سول الحديثة، حصل على أربعة جوائز أوسكار شملت إلى جانب «أفصل فيلم»: «أفضل مخرج» و«أفضل سيناريو» لبونغ جون هو و«أفضل فيلم روائي دولي».

وأثناء تسلمّه جائزة «أفضل مخرج» قال بونغ: «لم اتخيل أني سأفوز»، مبدياً احترامه لزملائه الأربعة الآخرين الذين رشحوا للجائزة، قائلاً: «أتمنى لو حصلت على منشار وقسمت الأوسكار إلى خمسة (أجزاء) وتقاسمتها معكم جميعاً».

ونال فيلم «1917» (إخراج سام منديز) عن الحرب العالمية الأولى ثلاث جوائز أوسكار لـ «أفضل تصوير»، «أفضل مؤثرات بصرية» و«أفضل صوت».

أما واكين فينيكس، ففاز بأوّل جائزة أوسكار في مسيرته المهنية عن أداء دور مهرّج فاشل يجد الطريق للشهرة في ممارسة العنف في فيلم «جوكر» (إخراج تود فيليبس)، وألقى كلمة مؤثرة عن تغيّر المناخ وحقوق الحيوان، متطرّقاً إلى مفهوم العدالة: «نحن نتحدث عن الكفاح ضد الاعتقاد بأن أمة واحدة أو شعب واحد أو عرق أو جنس أو نوع واحد له الحق في السيطرة على الآخر واستغلاله مع الإفلات من العقاب». ثم أضاف: «لقد كنت وغداً في حياتي. لقد كنت أنانياً. لقد كنت قاسياً في بعض الأحيان... أعمل بجهد كبير، وأنا ممتن لأن كثيرين منكم في هذه الغرفة قد منحني فرصة ثانية».

من ناحيتها، فازت رينيه زيلويغر بجائزة «أفضل ممثلة» عن دورها للمغنية جودي غارلند وهي مسنة في فيلم السيرة الذاتية الموسيقي «جودي» (إخراج روبرت غولد).

وللمرّة الأولى، حصدت لورا ديرن جائزة أوسكار عن فئة «أفضل ممثلة مساعدة» بعد مشاركتها في فيلم «قصة زواج» (إخراج نواه بومباخ ــ نتفليكس)، فيما ذهبت «أفضل ممثل مساعد» لبراد بيت عن أدائه في فيلم «كان ياما كان في هوليوود» لكوينتن تارانتينو.

أوسكار «أفضل فيلم رسوم متحركة» كان من نصيب الجزء الرابع من «قصة لعبة» (توي ستوري 4 ــ إخراج جوش كولي»، في الوقت الذي نال فيلم «أميريكان فاكتوري» (إخراج جوليا ريتشيرت وستيفن بونار( جائزة «أفضل فيلم وثائقي».

علماً بأنّ فيلم «الإيرلندي» من إنتاج «نتفليكس» الذي يتناول عالم المافيا، خرج خالي الوفاض على الرغم من ترشيحه لعشر جوائز أوسكار.

 

الأخبار اللبنانية في

10.02.2020

 
 
 
 
 

فيلم «1917» والنجم خواكين فينيكس في صدارة جوائز أوسكار

العودة للبذخ والألوان الزاهية والتطريز في أزياء الحفل لهذا العام

لوس أنجليس - لندن: «الشرق الأوسط»

مهرج مرعب في «الجوكر» أم رجال عصابات مسن في «الآيرلندي»؟ الحنين لسابق عهد مدينة الأضواء هوليوود مع براد بيت وليوناردو دي كابريو؟ أم الخنادق المليئة بالطين خلال حرب مر عليها قرن من الزمان في فيلم «1917»؟ شهدت هوليوود في وقت متأخر ليلة أمس حفل توزيع جوائز أوسكار، أرفع تكريم في عالم صناعة السينما، وهو حدث يضم الكثير من الترشيحات أو الفوز بالجائرة للمرة الأولى، بينما عادت قائمة الترشيحات للاقتصار على الممثلين البيض، الأمر الذي أحيا الجدل من جديد حول هذا الأمر.

وفي صدارة قائمة الترشيحات أسماء لامعة مثل براد بيت وإلتون جون وتشارليز ثيرون وليوناردو دي كابريو وسكارليت جوهانسون ومارتن سكورسيزي، وفي المقابل هناك طاقم العمل الذي لا يتمتع بالكثير من الشهرة لفيلم «طفيلي» (بارازايت) الناطق بالكورية، والذي قد يسرق الأضواء من أكبر أسماء هوليوود.

وكالمعتاد كل الأعين معلقة بجائزة أفضل فيلم التي يعتقد المراقبون أنها تنحصر بين ثلاثة أفلام من القائمة لا غير وهي «طفيلي» (بارازايت) وهو فيلم مستقل مليء بالسخرية الاجتماعية، و«1917» عن الحرب العالمية الأولى من إنتاج يونيفرسال بيكتشرز للمخرج البريطاني سام مينديز، ورائعة كوينتن تارانتينو الأحدث «ذات مرة في هوليوود» (وانس آبون آتايم إن هوليوود) من إنتاج سوني بيكتشرز.

ويرى سكوت فينبرج الكاتب في مجلة «ذا هوليوود ريبورتر» أن «الخيار الذكي هو بلا شك (1917)، لكنني لا أستبعد احتمال فوز فيلم آخر سواء (بارازايت) أو (وانس آبون آتايم إن هوليوود) أو (جوجو رابيت)». وربما يدخل فيلم «طفيلي» (بارازايت) التاريخ ليكون أول فيلم بلغة أجنبية يفوز بأوسكار أفضل فيلم. ومخرجه بونج جون - هو مرشح في قائمة أفضل مخرج كما أن الفيلم مرشح أيضاً لنيل أوسكار أفضل فيلم أجنبي.

أما باقي الأعمال السينمائية التي تتنافس على أفضل فيلم فهي «الجوكر» من إنتاج وارنر براذرز الذي نال حتى الآن 11 ترشيحا وفيلم الدراما الاجتماعية «قصة زواج» (ماريدج ستوري) وأيضاً فيلم العصابات الأسطوري «الآيرلندي» (ذي أيرشمان) وكلاهما من إنتاج نتفليكس.

كما تضم القائمة دراما سباق السيارات «فورد ضد فيراري» (فورد في. فيراري) من إنتاج توينتيث سنشيري ستوديوز والفيلم المأخوذ عن رواية كلاسيكية شهيرة وهو «نساء صغيرات» (ليتل ومن) من إنتاج سوني بيكتشرز.

يختار أعضاء أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة البالغ عددهم ثمانية آلاف الفائزين. ورسخت نتفليكس أقدامها في هوليوود بحصول أعمال أنتجتها على 24 ترشيحا في المجمل هذا العام بما شمل فيلم «الباباوان» (ذا تو بوبس) وفيلم الرسوم المتحركة «كلاوس» والفيلم الوثائقي «مصنع أميركي» (أميركان فاكتوري). لكن مراقبي الجوائز يقولون إن أمل الحصول على أوسكار أفضل فيلم قد يراوغ الشبكة مجدداً هذا العام.

ويتسم هذا العام بغياب أي تنوع يذكر إذ لم تضم قوائم الترشيحات الرئيسية سوى السمراء سينثيا إريفو كما ضمت قائمة أفضل مخرج مخرجين رجال فقط، مما أحيا جدالا ثار منذ أربع سنوات يحمل عنوان «جوائز أوسكار شديدة البياض» (أوسكار سو وايت#).

ويعتبر النجم خواكين فينكس الأوفر حظاً لنيل أول أوسكار في مسيرته عن أدائه لدور المهرج المضطرب الذي يتحول للعنف في فيلم «الجوكر»، أما جوهانسون فقد تكون الممثلة الأولى التي تحصل على جائزتي أوسكار أفضل ممثلة وأفضل ممثلة مساعدة عن دوريها في فيلمي «جوجو الأرنب» (جوجو رابيت) و«قصة زواج» (ماريدج ستوري).

إلى ذلك، تتوقع مصممة أزياء العودة للبذخ عندما يخطو نجوم هوليوود على البساط الأحمر. وقالت كيتي كيم مصممة الأزياء المقيمة في نيويورك: «على مدى سنوات كانت الأزياء بسيطة للغاية. وتعلمون كان الناس يرتدون حلل السهرة واللون الأسود وهذا دائماً ما يكون كلاسيكياً». لكن هذا العام قالت كيم إنها تتوقع رؤية «بذخ».

وبالتأكيد فإن الطلة الصحيحة لأحد النجوم يمكن أن تلفت الانتباه إليه بدرجة هائلة، سواء كان ذلك سيئاً أو جيداً. وتتوقع كيم ألوانا زاهية ومزجا بين درجات الألوان مثل الأحمر والوردي، بالإضافة إلى خطوط وتطريز مبالغ فيهما.

وقالت كيم: «الشكل مهم للغاية، عادة ما أبحث عن شيء مثير للاهتمام عندما أنتقي ملابس زبائني». وأضافت: «سيكون (التطريز) في كل مكان... الخرز والترتر والزخرفة... فكر في موضة عشرينيات القرن الماضي وما بعد ذلك بمائة عام».

وفيما يتعلق بالنجمات اللاتي يتعين متابعة ملابسهن أوردت كيم القائمة الكاملة لبطلات فيلم «النساء الصغيرات»، وخصت بالذكر سيرشا رونان وفلورنس بف، باعتبارهما أكثر من تترقب رؤية أزيائهن. وقالت: «كل هؤلاء الفتيات سيكن مثيرات ورائعات على البساط الأحمر».

 

الشرق الأوسسط في

10.02.2020

 
 
 
 
 

"ذا لايت هاوس" و"جوكر": الأبيض والأسود يواجه ثرثرة الألوان

فوزي باكير

ليست الجوائز ومهرجاناتها بالضرورة مقياساً لجودة الأفلام المُرشّحة لها أو التي تنالها، وربّما لا يُعتدّ بذلك كثيراً. لم تعد عبارة "هذا الفيلم حائز الكثير من الجوائز"، مُغرية وكافية لمشاهدة العمل السينمائي؛ ذلك أنّ عوامل كثيرة باتت تتدخّل في ترشيحات وفوز الأفلام للجوائز. عوامل كثيراً ما تبتعد عمّا هو فنّي، وتميل إلى ما هو نابع من حسابات سياسية واجتماعية.

فلننظر، مثلاً، إلى عملين مُرشّحين إلى الأوسكار لهذا العام: الأول، بطبيعة الحال، هو "جوكر" (إخراج تود فيليبس)، الذي رُشّح لـ 11 جائزة أوسكار، نال منها جائزتين (أفضل ممثل إحداهما)، وفيلم "ذا لايت هاوس" (إخراج روبرت إيغرز) الذي رُشّح لجائزة واحدة فقط، هي أفضل سينماتوغرافي، ولم ينلها، رغم أنه يستحق ترشيحات أكثر.

طبعاً، لا مجال للمقارنة بين الفيلمين، فهما عملان ينتمي كل منهما إلى عالم مختلف كلياً عن الآخر. لكن، لا بأس من إلقاء نظرة نقدية سريعة على كل منهما، لمحاولة فهم العوامل والمكوّنات الفنية التي ميّزت كل فيلم.

قرّر صاحب ثلاثية "هانغ أوفر" أن يصبح عميقاً؛ فكان "جوكر" صاحب الـ 11 ترشيحاً. محاولة في الاشتغال على شخصية البطل المضادّ، لكنه اشتغال سطحي، سواء في بناء الشخصية، أو أحداثها، أو حتى على المستوى البصري للعمل. أسئلة كثيرة تتوارد إلى ذهن المتلقّي: ألم تعد فكرة المهرّج الذي يضع وجهاً ضاحكاً يُخفي واقعاً إنسانياً مؤلماً، فكرةً مُستهلكة ومكرّرة ومبتذلة للغاية؟ من ناحية أخرى: لماذا يتعرّض هذا الشخص لكل هذا التنمّر المجّاني من الأطفال في الشوارع أو من أولئك الذين التقاهم في القطار؟ السؤال الأهم: هل هناك ما هو أسخف من التلميح بأنّ "جوكر" قد يكون أخاً لـ"بات مان"؟ تلميح "هنديّ" تحوّل منذ زمنٍ إلى نكتة تُقال للسخرية من الأعمال الميلودرامية البائسة.

لا شكّ في قدرات واكين فينيكس الفنية، إلا أن تورّط بمخرج جعل من أدائه مفتعلاً، وسطحياً؛ مجرّد مريض نفسي يعاني قهراً استُهلكت تحت وطأته شخصيات كثيرة في السينما، تحوّل إلى قائد ثورة من طريق الصدفة!

لكي تبدو (وفقط تبدو) الشخصية أعمق، عقّد الكاتب علاقة جوكر بأمّه بطريقة فرويدية واضحة وفجّة ومباشرة. إلى جانب ذلك، فلننظر إلى العمل من ناحية بصرية، مثلاً. للوهلة الأولى، سيبدو الفيلم ناجحاً بألوانه وتدرّجاتها واختلافها. لكن، بنظرة أخرى، أكثر تأمّلاً، سنجد أنّ ألوان العمل أقرب إلى ذلك المزيج الأساسي والتلقائي للخيارات اللونية وتدرّجاتها التي يقترحها علينا برنامج "فوتوشوب"، كأنّ المخرج وجد Template/ قالباً لونياً جاهزاً ولجأ إليه ليصبغ فيلمه به.

يختلف الأمر كلياً مع المخرج الشاب روبرت إيغرز (1983)، في فيلمه "ذا لايت هاوس"، ذي الترشيح الواحد فقط. فلنبدأ حيث انتهينا في "جوكر"، الألوان. صوّر إيغرز فيلمه بالأبيض والأسود فقط، لا ألوان في العمل أصلاً، إلا أنّ فهماً عميقاً لدى إيغرز للأبيض والأسود، خلق مناخاً حقيقياً خاصّاً لهذا الشريط الرائع. يقول إيغرز في ذلك: "منذ البداية، كان السؤال: كيف يمكننا أن نصنع فيلماً بالأبيض والأسود بأسلوب خاص، قادر على أن يبرز المكونات البصرية المختلفة، وفي ذات الوقت يكون مميزاً ضمن القصة؟ لذا، قمنا بالتصوير باستخدام نيغاتيف أبيض وأسود؛ لأن في ذلك طريقة تجعل اللون الأسود يصل إلى أقل منسوب، وهذا ما لا يمكن الحصول عليه إن صورنا بالملون، ثم قمنا بتغيير الألوان رقمياً".

حتى إنّ العناصر البصرية في العمل قليلة: منارة على البحر، لا أكثر، لكن هذه المينيمالية لم تكن سوى تعبير عن رؤيا عميقة يمتلكها المخرج، وظّف فيها ممثّلين فقط (ويلِم ديفو وروبرت باتينسون) ليقدّما أداءً استثنائياً، يجعل الفيلم جديراً بالترشح إلى عدد من الجوائز، وليس واحدة فقط.

 

####

 

تيرينس ماليك: معاناة الإنسان لا تتغيّر

محمد جابر

خلال 40 عاماً، بين 1972 و2011، أخرج تيرينس ماليك 5 أفلام فقط، جعلته على قلّتها أحد رموز السينما الأميركية، وأحد أكبر المجدّدين والمتحرّرين من أسلوبها السائد. بعد ذلك، تغيّر الأمر. فخلال أعوام قليلة، أخرج 3 أفلام أخرى، تدور في الزمن المعاصر، على عكس أعماله السابقة، وبات ينغمس في ذاتيّته أكثر، إلى درجة أنّ سرد قصّة لم يعد ممسوكاً. ليس مفاجئاً أنّ هذه الأفلام لم تحظَ بأيّ تقدير يُذكر، إلاّ ربما من محبّيه ومتذوّقي أسلوبه الأكثر إخلاصاً له ولسينماه.

مع روائيّه التاسع، A Hidden Life، يبدو ماليك كأنّه أنهى فعلياً ثلاثيته الذاتية المغلقة، مُقدّماً فيلماً ينتمي ـ كسردٍ قصصي وأسلوب سينمائي ـ إلى أفلامه الخمسة الأولى.

هناك قصّة ممسوكة لا تدور في الزمن المعاصر، كأفلامه الأولى: النمسا، عام 1939، أي في بداية الحرب العالمية الثانية. يبدو المكان جنّةً: خُضرة وجبال وبلدة صغيرة، وقصّة حبّ بين فرانز وزوجته فاني، اللذين لديهما ثلاثة أبناء. هذا قبل أنّ يتغيّر كلّ شيء، مع استدعاء فرانز إلى جيش أدولف هتلر، ما يعني ابتعاده عن "جنّته" وحياته الهادئة، وفي الوقت نفسه يدعوه (الاستدعاء) إلى ارتكاب الشرور، تبعاً لمعتقداته الأخلاقية والدينية. هذا الكابوس لا يتمثّل فقط في "الآخر"، أي هتلر وألمانيا النازية والحرب، بل يؤثّر أيضاً في بلدته "راديغند"، التي يبدو أهلها كمن أصابهم مَسّ جنوني بخطاب القوّة والسلطة، فيصبح فرانز منبوذاً بينهم بسبب رفضه الانخراط في الحرب. وحين يُضطرّ للالتحاق بالجيش في النهاية، يبدأ فصلاً أقصى من معاناته، برفضه القسم بالولاء لهتلر.

يبدو أنّ الأفكار الجوهرية عن الكون لتيرينس ماليك لم تتغيّر على مرّ الأعوام. فمنذ بداية مسيرته، تحديداً في أفلامه الأربعة الأولى، كان يبحث في صراع الطبيعة والفِطرة الإنسانية كما يراها، مُقابل الشرور المختلفة. فيلمه الحربي، الذي أنجزه عام 1998 بعنوان The Thin Red Line، يُعتبر أكثر أفلام الحرب العالمية الثانية خصوصية، لأنّه غير معنيّ بالمعارك والقتال وتفاصيل الكتيبة العسكرية الأميركية، كما في الأفلام الهوليوودية عادة. فماليك مهتمّ بما يتغيّر في الجنود كبشر، وما يتركوه وراءهم، وما تفقده أرواحهم وسط هذا الجنون.

"حياة خفية" ليس فيلماً حربياً كـ"الخيط الأحمر الرفيع"، إذْ لا تظهر الحرب فيه أبداً، بقدر ما يَجثم ثقلها على الجميع خلال ثلاث ساعات (مدّة الفيلم). والمهمّ في هذا كلّه هو فرانز، الذي يبدو ـ تبعاً لسردية ماليك ـ كأنّه المسيح الناطق بكلمة حقّ في لحظة جنون، ويتمسّك بها وإنْ دفع حياته ثمناً لذلك. في بداية الفيلم، يشتكي فنان الكنيسة في البلدة من عدم قدرته على رسم المسيح، إلا بصورة أيقونية وبهالة نور حول رأسه. ومع نهاية الساعات الثلاث، يرسم ماليك مسيحه الخاص، الذي أهدى حياته للإنسانية في لحظةٍ قاسية ممتلئة بالشرور، وهذا يؤكّده أيضاً اقتباسٌ من جورج إليوت في "جينيريك" الختام، عن عالمٍ أقلّ وحْشَة مما يمكن أن يكون، "بسبب هؤلاء الذين عاشوا حياة خفية، ودُفِنوا في قبورٍ لا يزورها أحد".

لا يهتم تيرينس ماليك بتفاصيل تاريخية وسياسية وحربية، فيبدو "حياة خفية" تجسيداً للمعاناة الإنسانية في الحرب والاقتتال والجنون. ليس غريباً أنْ يأتي العَمل في لحظة ترقّب العالم لاحتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة، ولا أنْ يكون ماليك بدأ تصويره بعد مدّة قصيرة من تولّي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأميركية؛ لكن هذه مجرّد تفاصيل زمنية عن الحاضر، تجعل استقبال الفيلم مُختلفاً، لا كتعليقٍ لمخرجه عن حدثٍ أو فترة محدّدين، بل لأنّ معاناة الإنسان ضد الشرور، كما يراها، لا تتغيّر وإنْ تغيّر الزمن.

 

####

 

وعد الخطيب على سجادة الأوسكار:

"تجرأنا على الحُلُم... ولن نندم على الكرامة"

عماد كركص

لم تفُز المخرجة السورية وعد الخطيب، مساء الأحد، بأوسكار أفضل فيلم وثائقي طويل هذا العام عن فيلمها "إلى سما" (حصل على الجائزة فيلم "أميركان فاكتوري")، لكنها نجحت بإيصال رسالة الشعب السوري إلى العالم، مؤكدة أنّ على الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تحمّل المسؤولية عمّا يحدث في سورية.

وتألقت الخطيب على السجادة الحمراء في لوس أنجليس الأميركية، بفستان وردي فاتح كُتب عليه بالعربية "تجرأنا على الحُلُم، ولن نندم على الكرامة"، من تصميم مصممة الأزياء السورية ريم مصري، في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 92، بعد أسبوع واحد فقط من فوزها بجائزة "بافتا" في لندن، عن فيلمها الذي تستعرض فيه 5 سنوات من حياتها، عاشت فيها تفاصيل الثورة السورية في حلب، وتزوجت وولدت ابنتها سما.

عندما سُئلت الخطيب في لقاء معها قبل بدء حفل الأوسكار، عما إذا كان لديها رسالة تود توجيهها للرئيس الأميركي، قالت: "عليه أن يتحمل المسؤولية عما يحدث، كل ما حدث للشعب السوري كان سببه مطالبته بالحرية والكرامة، وأعتقد أنّ كل رئيس في العالم يريد أن يكون شعبه حرًا".

وأردفت: "لو لم يدعم الروس نظام بشار الأسد، لم أكن لأقف هنا لأخبر قصةً مروعةً، بل كنا سنتحدث عن نهاية ناجحة لثورة رائعة. لسوء الحظ لم يحدث هذا، لأنّ ما من دولة غربية تتحمل مسؤوليتها تجاه هذا العالم".

وكتبت الخطيب على صفحة "إلى سما" الرسمية على "فيسبوك"، بعد إعلان النتائج: "نشكر كل من دعمنا، من بداية عرض الفيلم في المهرجانات عام 2019، وحتى وصوله إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار الليلة، خضنا رحلة رائعة لمشاركة قصتنا مع الجمهور في جميع أنحاء العالم، ولم ينتهِ عملنا هنا، سنستمر في إخبار القصص المهمة والتيقن من أن صوت الشعب السوري لا يمكن إسكاته".

ويُذكر أن فيلم "إلى سما" لم يكن الفيلم السوري الوحيد الذي رُشح لنيل جائزة أوسكار هذا العام، بل كذلك وصل المخرج السوري فراس فياض أيضًا إلى السجادة الحمراء، بفيلمه "الكهف" الذي رُشح لنيل جائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي قصير. وينقل الشريط التفاصيل المأساوية التي كانت تحدث في مستشفى الكهف السري في الغوطة الشرقية لريف دمشق، أثناء حصارها بين عامي 2012 و2018، من خلال رصد الحياة اليومية لـ3 طبيبات وطبيب سوريين، يساعدون ضحايا قصف النظام للمدنيين.

وكانت الخطيب قد عبّرت، في حديث مع "العربي الجديد"، عن فخرها بترشيح فيلمها للأوسكار، واصفة إياه بأنّه فعل مهمّ بحدّ ذاته، مضيفة "الترشّح أو أي اهتمام يحيط بالفيلم إضافة للعمل وللقضية السورية، خصوصاً في ظل الوضع السيّئ حالياً الذي يعيشه الناس في إدلب من قتل بالأسلحة الروسية ونيران النظام السوري، بالإضافة إلى معاناة المهجرين والنازحين؛ كل هذه الأمور تسحب الضوء أكثر باتجاه سورية وما يحدث فيها". وأوضحت: "في الفيلم لم نتحدّث عن قصة بدأت وانتهت، وإنما عن حالة يعيشها السوريون بشكل يومي، ولذلك أتمنى أن يكون الترشيح سبباً في أن يهتم العالم أكثر بالوضع السوري، وأن يشاهدوا الفيلم ويفهموا بشكل أوسع طبيعة ما يحدث بشكل حقيقي".

وعن طبيعة الفيلم، هل هو فيلم عن الحرب والدمار، أم أنها تفضّل أن يتمّ تنصيفه بشكل مختلف، قالت: "من المؤكد أنّ الفيلم يتناول أهوال الحرب السورية، والتي لا يمكن لأحد تجاهلها، لكن في ذات الوقت فإنه يحمل رسالة حب إلى ابنتي سما، وإلى الجيل القادم، وللحرية التي آمنا بها، والتي كنا نسعى للحصول عليها يوماً ما في سورية. ويحمل كذلك رسالة حب إلى مدينتي حلب التي أنتمي لها، والتي ستبقى بلدي ووطني إلى الأبد".

وعد التي لم تتوقّع أن يحدث شريطها الوثائقي أي تغيير في نظرة العالم إلى سورية، فوجئت بعدد الجوائز التي رشح لها العمل، وفاز بها لاحقاً: "قبل عرض الفيلم كان همي أن أسرد القصة فقط، كما رأيناها نحن على حقيقتها، ولا نترك المجال فقط للرواية الرسمية للنظام الذي كان يعمد لتشويه كافة الحقائق عن الحوادث التي مرت بها الثورة. لكن بعد العرض في المهرجانات، لمسنا ردة فعل الناس التي كانت عظيمة ومشجعة، وأغلب من شاهد الفيلم تفاعل معه".

وأشارت وعد إلى أنّ "الجوائز الدولية مهمة، لكنها لا تعني شيئاً أمام مأساة السوريين. فقصة العمل فيها دم وأرواح وذاكرة شعب كامل تمحى بفعل فاعل".

 

العربي الجديد اللندنية في

10.02.2020

 
 
 
 
 

"فينيكس على القمة" أسرار بطل الجوكر في طريقه لحصد الأوسكار

مصطفى طاهر

توج النجم خواكين فينيكس، بجائزة أوسكار لأفضل ممثل عن دوره في فيلم "جوكر" في حفل أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأمريكية، في النسخة الـ92 في لوس انجلوس فجر اليوم الإثنين.

"فينيكس" لم يكن طريقه مفروشًا بالورود لحصد أول جائزة أوسكار أفضل ممثل في تاريخه، في ظل الدور المعقد الذي قدمه داخل الشريط السينمائي الذي قام بإخراجه "تود فيليبس"، وقلب الموازين تماما وأدهش عشاق السينما.

الفيلم بلغت تكلفة إنتاجه 55 مليون دولار فقط، واستطاع كسر حاجز المليار دولار في شباك التذاكر، نجم الفيلم "خواكين فونيكس" الذي أبدع في لعب دور "الجوكر" كما اتفق أغلبية النقاد الأمريكيين، في تجسيد قصة "آرثر فليك"، الفنان الكوميدي الذي يعاني من مرض عصبي، جعله يحاط بموجة من الضغوط النفسية لعالم يصر على إلقاء جسده بالكامل على الضعفاء، فكانت النتيجة انخراط المهرج البسيط في عالم الجريمة مدفوعا بتعثر حياته الشخصية والمهنية، وكم الضغوط النفسية التي يفرضها عليه المحيطين، والتي تدفعهم للاعتداء البدني عليه في كثير من الأحيان، بسبب مرضه النفسي الذي يمنعه من كتم ضحكاته في مواقف لا تستدعي الضحك.

أغلب الانتقادات التي وجهت لمخرج الفيلم، أنه يتضمن كثيرا من مشاهد العنف الواقعية، فيليبس رد على الهجوم بأن الفيلم يحمل رسالة عن غياب الحب عن هذا العالم، والصدمات التي يراها الأطفال، وغياب التعاطف من البشر، وأشارإلى أنه يعتقد أن الجمهور يمكنه التعامل مع هذه الرسالة، فالفن يجب أن يكون معقدا، وإذا كان هناك من يريد فنا غير معقد، فيمكنه التوجه إلى فن رسم الخطوط.

وعبر مخرج الفيلم عن تعجبه من طريقة الاستقبال العدائية من الكثيرين للجوكر رغم النجاح الساحق جماهيريا، وقال إن البعض يسيء فهم كلمات الأغاني، أو فقرات من الكتب، لذا أعتقد أن صناع الأفلام غير مسئولين عن شرح الأخلاقيات للجمهور، أو توضيح الفرق بين الصواب والخطأ، وإذا كان هناك ما أفخر به من رحلتي مع "الجوكر" فهو ما قيل بأنه جعل البعض لا يشعر بالراحة، فمن الجيد أن تجعلنا الأفلام نشعر بعدم الراحة أو أن نغير من طريقة تفكيرنا، وأنا سعيد بذلك.

المفتاح الرئيسي للحمى التي سببها "الجوكر" ونجاحه الكبير، تستدعينا للدخول إلى بحور علم النفس، وليس إلى خبايا الفن السابع، فالفيلم يشهد أكبر تدخل لعلماء النفس في كتابة سيناريو أفلام الأبطال الخارقين بشكل خاص، وربما في السينما الأمريكية بشكل عام، وما زاد من حدة ذلك، أن بطل الجوكر "خواكين فينيكس" أشتهر دوما باستخدام ألاعيب نفسية في حرفته التمثيلية، وهو ما جعله خلال دوره في فيلم العام، يقدم شكلا غير تقليدي للشريرالمعروف، هذا إذا اعتبرنا "أرثر فليك" شريرا من الأساس، وليس ضحية لهذا العالم الثقيل.

العنصر البارز لنجاح الفيلم هو نفسه مصدر الهجوم عليه، الأداء الفريد والاستثنائي لـ"خواكين فينيكس" في أداء شخصية "الجوكر"، الممثل الفذ الذي تعود أصوله إلى "بورتريكو" صاحب الـ44 عاما، جعلنا نعيش مع "آرثر فليك" تحدياته كاملة، هذا الكوميدي الفقير الذي يعاني من مرض عقلي يتجاهله المجتمع، قدم "فينيكس" في تعبيره عن معاناة "الجوكر" مبررات ليست بعيدة عن المنطق، تقوده للتحول إلى مجرم عدمي، وربما هذا ما أثار ذعر الجمهور المتحفظ تحديدا.

وجعل علماء الاجتماع يتحسسون مسدساتهم، "فينيكس" تعامل مع الدور منذ أول لحظة باهتمام وذكاء شديدين، منذ موافقته الفورية على الدور، واقتناصه للشخصية قبل "ليوناردو دي كابريو" الذي عرضت عليه شخصية "أرثر فليك: في البداية، ولكنه تردد كثيرا، "فينيكس" كان مهتمًا بالبحث عن شخصية منخفضة التكلفة وسط شخصيات الروايات الهزلية، ولذلك أعتبر أن "الجوكر" سيكون فيلم فريد من نوعه، بما يملكه من خصوصية تميزه حتى عن عالم الأبطال الخارقين المعتاد والذي ينتمى إليه الفيلم، ولأجل الدور قام فينيكس بإنقاص وزنه 24 كيلو جراما دفعة واحدة أثناء الإعداد للفيلم.

كما قام بدراسة نفسية عن الأشخاص الذين يعانون الضحك المرضي، وذلك عبر مقاطع الفيديو المصورة، ولم يهتم بدراسة شخصية "الجوكر" أو القراءة عنها، كما لم يقم بإعادة مشاهدة للنسخ السابقة من الجوكر، بل انخرط في قراءة كتب السياسة وعلوم الاجتماع، ومنها كتاب عن الاغتيالات السياسية، حتى يتمكن من فهم القتلة والدوافع التي تذهب بهم لعالم الجريمة، وبكل هذا التركيز صعد الممثل الذي حصد جائزة "جولدن جلوب" لأفضل ممثل عام 2006 عن فيلمه "السير على الخط" لاقتناص الأوسكار عن دوره في الجوكر، والتربع على عرش السينما في الولايات المتحدة، بعد مرور أربعة عقود على انتقاله طفلا مع أسرته للأراضي الأمريكية قادما من بورتريكو، وهو في مقتبل الطفولة، لم يتجاوز عمره الأربعة أعوام.

سيناريو "الجوكر" المعقد، والذي تدخل في الكثير من الاستشاريين النفسيين لمساعدة صانعيه، شارك في كتابته، المخرج تود فيليبس مع سكوت سيلفر، والفيلم هو بداية لسلسلة أفلام منفصلة تحت عنوان "DC Black"، وهي سلسلة مستقلة قائمة في أجواء عالم "دي سي"، و"الجوكر" هو أول أفلام تلك السلسلة، وتدور أحداث الفيلم مدينة غوثام عام 1981م، المخرج فيليبس صمم فكرة الفيلم قبل 3 سنوات خلال عام 2016، وكتب السيناريو مع سكوت سيلفر في عام 2017، مستلهمين دراسات شخصيات السبعينيات، وأعمال مارتن سكورسيزي؛ بينما جاءت الأجواء العامة من وحي رواية باتمان "النكتة القاتلة" التي صدرت عام 1988م.

لكن فيليبس لم يتأثر بعالم الأبطال الخارقين في القصص المصورة، وربما هذا ما قاد إلى خروج تلك النسخة من "الجوكر" بكل هذا الاختلاف، تم اختيار "خواكين فينيكس" لبطولة الجوكر في يوليو 2018م، وبدأ التصوير في سبتمبر من نفس العام، واستغرق تصوير "الجوكر" أربعة أشهر في مدن نيويورك وجيرسي سيتي ونيوآرك، حتى آخر مشاهد الفيلم في ديسمبر 2018م، وحصد الفيلم جائزة الأسد الذهبي لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في نسخته الـ 76 بعد العرض العالمي الأول للفيلم في 31 أغسطس الماضي، والفيلم هو صاحب أكبر عدد من النسخ يتم عرضها داخل مصر لأي فيلم أمريكي عبر التاريخ، فقد بدء عرض الفيلم في 39 دار عرض مصرية، يوم 3 أكتوبر الماضي، قامت بتوزيعها مجموعة "يونايتد موشن بيكتشرز"، وقبل بدء العرض العالمي بـ 24 ساعة، بسبب فرق اليوم في التوقيت لبداية الأسبوع السينمائي في مصر عن الولايات المتحدة.

الفيلم يشكل الصعود الأكبر لشخصية "الجوكر"، تلك الشخصية الخيالية الشريرة في القصص المصورة التي نشرتها دي سي كومكس، والجوكر هو العدو التقليدي واللدود لباتمان، والذي سبب له الكثير من الخسائر التاريخية طوال صراعاتهم داخل القصص المصورة والأفلام السينمائية خلال العقود الماضية، منذ أول ظهور للجوكر في القصص المصورة مع باتمان عام 1940م، والشخصية التي قام بتأليفها كل من، جيري روبنسون وبيل فينجر وبوب كين، كانت أبرز ملامحها هي صورة المجرم الخبير الذكي جدا، صاحب الحس الفكاهي السادي، كما يتم تصويره أحيانا على أنه مخادع غريب الأطوار، وعن السبب الذي يجعله يظهر بهذا الشكل الذي يشبه المهرج، فقد تواردت الكثير من الحكايات التاريخية المختلفة في مضامين القصص المصورة، دون القطع يقينا بالسبب الحقيقي.

تم تقديم الجوكر في السينما والتلفزيون عدة مرات، قدمه سيزار روميرو في سلسلة باتمان التلفزيونية، وجاك نيكلسون في فيلم باتمان الذي أخرجه تيم برتون في نهاية الثمانينيات، وهيث ليدجر في فيلم فارس الظلام، خلال الألفية الجديدة، كما قام بتجسيد الشخصية صوتيا في أفلام الرسوم المتحركة كل من، لاري ستورتش وفرانك ويلكر ومارك هاميل وكيفن مايكل ريتشاردسون وجيف بينيت وكوري برتون وجون دي.

 

بوابة الأهرام المصرية في

10.02.2020

 
 
 
 
 

القائمة الكاملة لجوائز الأوسكار 2020: خواكين أفضل ممثل.. وParasite يفجر مفاجأة

كتب: أحمد مجاهد العزب

أقيم، اليوم الإثنين، حفل توزيع جوائز الأوسكار 2020 على مسرح دولبي في مدينة لوس أنجلوس.

وتوافد نجوم السينما والتليفزيون في هوليوود على السجادة الحمراء، لحضور الحفل في نسخته الـ92، بإطلالات مختلفة تجمع بين الأناقة والغرابة.

ويتصدر فيلم «Joker» للنجم خواكين فينيكس قائمة ترشيحات الجوائز بـ 11 ترشيحا، عن أفضل أفضل فيلم، أفضل إخراج، أفضل سيناريو، أفضل تصوير، أفضل مونتاج وعدد من الترشيحات الأخرى، بينما تتنافس ثلاثة أفلام عربية بينها فيلمان من السينما السورية هما «الكهف» و«عن سما»، وذلك في فئة أفضل فيلم وثائقي، كما يخوض الفيلم التونسي «إخوان» المنافسة ضمن فئة أفضل فيلم قصير حي.

وتقدم «المصري اليوم» هنا تغطية لحظة بلحظة لأحداث الحفل الذي يتنظره عشاق السينما والتليفزيون في جميع أنحاء العالم، كما يمكنك التعرف على القائمة الكاملة لترشيحات جوائز الأوسكار 2020 بالضغط هنا

- بداية الحفل

- جائزة أفضل ممثل مساعد تذهب إلى براد بيت عن دوره في فيلم ذات مرة في هوليوود (Once Upon A Time in Hollywood)

- جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة تذهب إلى فيلم حكاية لعبة الجزء الرابع (Toy story 4)

- جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة قصير تذهب إلى فيلم Hair love

- فاصل غنائي

- جائزة أفضل سيناريو تذهب إلى فيلم Parasite

- جائزة أفضل فيلم قصير تذهب إلى فيلم The neighbors window

- جائزة أفضل إنتاج تذهب إلى فيلم ذات مرة في هوليوود (Once Upon A Time in Hollywood)

- جائزة أفضل أزياء تذهب إلى فيلم Little women

- فاصل غنائي

- جائزة أفضل فيلم وثائقي تذهب إلى فيلم American Factory

- جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير تذهب إلى فيلم Learning to skateboard in a warzone

- جائزة أفضل ممثلة مساعدة تذهب إلى Laura Dern عن دورها في فيلم Marriage Story

- فاصل غنائي

- جائزة أفضل هندسة صوتية تذهب إلى فيلم Ford Vs Ferrari

- جائزة أفضل sound mixing تذهب إلى فيلم 1917

- فاصل غنائي

- جائزة أفضل تصوير سينمائي تذهب إلى فيلم 1917

- جائزة أفضل مونتاج تذهب إلى فيلم Ford Vs Ferrari

- عرض فيديو قصير عن متحف الأوسكار

- فاصل غنائي

- جائزة أفضل مؤثرات بصرية تذهب إلى فيلم 1917

- جائزة أفضل مكياج تذهب إلى فيلم Bombshell

- جائزة أفضل فيلم أجنبي (روائي عالمي) تذهب إلى فيلم Parasite من كوريا الجنوبية

- فاصل غنائي

- جائزة أفضل موسيقى تصويرية تذهب إلى فيلم الجوكر (Joker)

- جائزة أفضل أغنية تذهب إلى أغنية I'm gonna love me again من فيلم Rocketman

- جائزة أفضل مخرج تذهب إلى Bong Joon Ho عن فيلم Parasite

- فاصل غنائي لرثاء النجوم الذين رحلوا خلال عام مع عرض صورهم

- جائزة أفضل ممثل تذهب إلى خواكين فينيكس عن دوره في فيلم الجوكر

- جائزة أفضل ممثلة تذهب إلى رينيه زيلويجر Renée Zellweger عن دورها في فيلم Judy

- جائزة أفضل فيلم تذهب إلى فيلم Parasite

 

####

 

أسوأ أفلام هوليوود 2019».. «ترافولتا» و«هاثاواى» يتصدران «التوتة الذهبية»

كتب: ريهام جودة

تصدر فيلم «القطط»، «cats»، و4 من أبطاله، هم جيمس كوردن وجودى دنش وريبل ويلسون وفرانشيسكا هايوارد، جوائز أسوأ عمل سينمائى عُرض خلال عام 2019، حيث حصد 8 ترشيحات كأسوأ عمل فنى، وذلك ضمن ترشيحات جوائز Razzie السنوية المعروفة بـ«التوتة الذهبية» لأسوأ الأعمال السينمائية التي قدمتها هوليوود، والتى يجرى الإعلان عن النجوم الفائزين بلقب الأسوأ قبل ليلة واحدة من حفل الأوسكار، الذي يجرى خلاله تكريم الأفضل طوال العام. وترشح أبطال الفيلم، الذي تشارك في بطولته المغنية «تيلور سويفت»، حيث يظهرون من خلاله على هيئة قطط، وقال القائمون على الجوائز عند إعلان الترشيحات، إن بطلة الفيلم الممثلة المخضرمة جودى دينش، الحائزة على جائزة الأوسكار، اختيرت لأن الشكل الذي ظهرت به في الفيلم يشبه الأسد الجبان في الفيلم الشهير «ساحر أوز». وتساوى فيلم «القطط» في ترشيحاته الثمانية لأسوأ الأعمال مع فيلم «جنازة عائلة ماديا» A MADIA FAMILY FUNERAL من إخراج تايلر بيرى، وفيلم «رامبو: الدم الأخير» RAMBO:LAST BLOOD للنجم سيلفستر ستالونى.

ورغم تصدره لترشيحات جوائز الأوسكار وفوز بطله واكين بعدة جوائزة مؤخراً، فإن فيلم «الجوكر» حصد ترشيحات لأسوأ عمل فنى يحرض على التهور الإنسانى وعدم احترام الإنسانية.

وحصل النجم جون ترافولتا على ترشيحين للتوتة الذهبية هذا العام عن فيلمى the fanatic و«المبادلة» THE Tradingbent k، كما ترشحت الممثلة آن هاثاواى عن فيلمى «المحتالة» و«السفينة سيرينيتى»، ومن بين المرشحين أيضًا الممثل ماثيو ماكونهى. تأسست جوائز التوتة الذهبية، أو Razzies، عام 1980 على يد الصحفى جون ويلسون لتكون الوجه الآخر المعاكس لجوائز الأوسكار المرموقة وأرفع جوائز في عالم السينما، ويتم إعلان أسماء المرشحين لجوائزها قبل يوم واحد من حفل توزيع الأوسكار، وتتم صناعة الجائزة التي تشبه التوتة من معدن رخيص دليل على قلة التقدير لمن يقدمون أعمالًا سيئة، ونادرًا ما يحضر النجوم حفل توزيع تلك الجوائز، التي تعد للسخرية منهم ومن أدائهم، وسبق أن ترشح نجوم، مثل إيدى ميرفى وجنيفر لوبيز وآدم ساندلر، لجائزة «راتزى ريديمر» التي تُمنح لفنانين سبق أن ترشحوا لجوائز أسوأ عمل سينمائى أو حصلوا عليها ثم لاقوا استحسانا وإعجابا في الآونة الأخيرة. ويجرى اختيار المرشحين والحائزين على جوائز أسوأ أعمال من خلال تصويت إلكترونى، يشارك فيه أعضاء جمعية الـRazzies البالغ عددهم نحو ألف عضو، وهم من أكثر من 20 دولة، يسجلون أسماءهم على الإنترنت ويدفعون رسومًا للعضوية تبلغ 40 دولارًا.

 

####

 

ممثلة تستغل ملابسها لتسليط الضوء على مشكلة التنوع في «الأوسكار» 2020

كتب: كرستينا رفعت 

استغلت النجمة ناتالي بورتمان، تواجدها على السجادة الحمراء في حفل الأوسكار للاعتراض على خلو فئة أفضل مخرج من اسم أي مخرجة. اعتراض ناتالي جاء برسائل طبعتها على ملابسها الذي ظهرت بها، حيث قررت أن تزين الـ«Cape» الأسود الذي ارتدته بأسماء مخرجات قدمن أعمالا مميزة في 2019.

وجاء من ضمن الأسماء اسم لورين سكافيارا مخرجة «Hustlers» ولولو وانج مخرجة «he Farewell» وجريتا جيرويج عن فيلم «Little Women» وماريل هيلر عن فيلم «A Beautiful Day in the Neighborhood» وملينا ماتسوكاس عن «Queen & Slim» وألما هارئيل عن «Honey Boy»، وغيرهن.

وفي حديثها لصحيفة «لوس أنجلوس تايمز» على السجادة الحمراء قبل العرض، قالت بورتمان: «أردت أن أعترف بالنساء اللائي لم يتم الاعتراف بهن على عملهن الرائع هذا العام بطريقة جذابة».

 

####

 

ماذا قالت حلا شيحة عن يسرا في «الأوسكار»؟

كتب: المصري اليوم

أشادت الفنانة حلا شيحة بالفنانة يسرا، بفعل تواجدها بحفل توزيع جوائز الأوسكار، وتقف على السجادة الحمراء بفستانها الأبيض، المُزين بالاكسسوارات الذهبية، ولفتت «حلا» إلى اعتزازها بمشاركة الفنانة في الأوسكار بنسخته الـ92.

وقالت الفنانة، عبر «انستجرام»: «متأكدة أنك تشعرين بالاستمتاع، جميعنا نحبك ونفخر بشدة لرؤيتك متوهجة على السجادة الحمراء». وتوالت الإشادات بأناقتها وحضورها، وقالت الفنانة منى زكي: «تبدين جميلة، بالتأكيد مظهرك رائع ونحن نحبك.. عمل عظيم»، وقالت الفنانة هند صبري: «جميلة»، وارسلت الفنانة إسعاد يونس وسم القلب ليسرا. يذكر أن يسرا نشرت صورتها عبر «انستجرام» وتتقدم لجنة التحكيم التي اُختيرت من 59 دولة حول العالم، كما ظهرت بصحبة الإعلامية ريا أبي راشد.

 

####

 

يسرا: فوز الفيلم الكوري بالأوسكار يمنح السينما المصرية فرصة للمنافسة بالمهرجان

كتب: بسام رمضان

أعربت الفنانة يسرا عن سعادتها بالمشاركة في حفل توزيع جوائز الأوسكار، كأحد أعضاء لجنة التحكيم.

وقالت يسرا خلال مداخلة هاتفية، الاثنين، إن «تمثيل بلدي شرف عظيم لي، ودائما فخورة إني مصرية ولم أكن أتوقع حفاوة الاستقبال في الأوسكار».

وتابعت: «الفيلم الكوري الذي حصد جائزة أفضل فيلم من أفضل الأفلام التي شاركت في المهرجان، وفوزه بالجائزة لم يكن متوقعا، وهو ما يمنحنا الأمل باحتمالية الفوز بالأوسكار حال تقديم مستوى فني عالمي كون جوائز المهرجان لم تعد مقتصرة على السينما الأمريكية فقط».

 

المصري الليوم في

10.02.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004