كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«الشرق الأوسط» في موسم الجوائز (6):

واكين فينكس ورينيه زيلويغر قادا جوائز نقابة الممثلين الأميركيين

بالم سبرينغز: محمد رُضا

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

الدورة الثانية والتسعون

   
 
 
 
 
 
 

توني شلهوب في عداد الفائزين تلفزيونياً

بإعلان نتائج «نقابة الممثلين الأميركيين» (Screen Actors Guild)، المعروفة بـ«SAG»، أول من أمس الأحد، ترتفع المنافسة حدّة بين المرشحين لما تبقى من جوائز الموسم، في المقدّمة «البافتا» البريطانية و«الأوسكار» الأميركي.

وبفوز واكين فينكس ورينيه زيلويغر وبراد بيت، كل بجائزة النقابة عن أدوارهم في «جوكر» و«جودي» و«ذات مرة في هوليوود» (على التوالي)، يتقدم هؤلاء بسعي حثيث صوب ضمّ «أوسكار» 2020 إلى مقتنياتهم من الجوائز. صحيح أنّ المنافسة ما زالت أمامنا، وأن هناك احتمالات لفوز مفاجئ لأحد الممثلين الذين مرّت أسماؤهم في ترشيح النقابة، إلا أنّ حقيقة أن أعضاء النقابة هم النسبة الغالبة بين المقترعين في الأكاديمية التي تمنح «الأوسكار»، يشي بأنّ كل من زلفيغر وفينكس وبيت باتوا على بعد خطوات من الفوز كل بـ«أوسكاره»، أو - على الأقل - الأعلى ترشيحاً.

تنافس تلفزيوني

«طفيلي» ذلك الفيلم الكوري المتسلل دوماً إلى الترشيحات، تسبب في منح ممثليه جائزة «الأداء الجمعي البارز»، وهي جائزة رئيسية تمنح، كما يشير عنوانها، إلى مجموعة الممثلين الذين توزعت الأدوار الأولى عليهم بالتساوي.

هذه الجائزة مرّت فوق رؤوس ممثلين آخرين اشتركوا فيما يؤمن شروطها الأساسية على نحو أو آخر، فـ«طفيلي» لم يكن الوحيد في هذا السباق، بل شاركه فيه كل من «بومبشل»، الذي قاد بطولته كل من نيكول كيدمان وتشارليز ثيرون ومارغوت روبي، ومشاركة جون ليثغو ومالكولم مكدووَل وآخرين.

كذلك كان هناك «الآيرلندي» مع مجموعة ممثليه التي امتدت لتشمل روبرت دي نيرو وهارفي كايتل وآل باتشينو وأنا باكوين وجو بيشي وبوبي كانافال، على الرغم من أنّ أدوار هؤلاء لم تكن متساوية.

«ذات مرّة في الغرب» (مع براد بت وآل باتشينو وليونادو دِ كابريو ومارغوت روبي وآخرين) كان الفيلم الرابع في هذه المنافسة يليه «جوجو رابت» مع أدوار شملت سكارلت جوهانسن وسام روكوَل من بين آخرين.

الجائزة الموازية تلفزيونياً تعبر أكثر عن الشرط التي تضمّه، فالفائزون بها هم بالفعل الأكثر ظهوراً على نحو متساوٍ من المساحات الدرامية أو الكوميدية.

تبعاً لذلك فاز مجموع ممثلي وممثلات مسلسل «مسز مايسل البديعة» بجائزة «الأداء الجماعي البارز لأفضل مسلسل كوميدي»، من بينهم كارولين آرون وتوني شلهوب ورايتشل بروسناهان.

الجانب الدرامي من هذه الجائزة التلفزيونية، استولى عليها مسلسل «التاج» الذي يضم فيمن يضم هيلين بونهام كارتر وأوليفيا كولمان وتشارلز دانس.

تلفزيونياً أيضاً، فازت جنيفر أنيستون بجائزة النقابة عن دورها في المسلسل الدرامي «استعراض الصباح» عنوة عن مرشحات صلبات، من بينهن هيلينا بونام كارتر، وأوليفيا كولمن (كل عن دورها في «التاج»)، وجودي كومر عن «قتل إيف»، وإليزابث موس عن «حكاية الخادمة».

كوميدياً، في الإطار نفسه، حملت فوبي ووالر - بريدج الجائزة الكبرى عن دورها في مسلسل «فليباغ» (Fleebag)، واستنشقت باقي الممثلات المنافسات الغبار وهن كستينا أبلغايت عن «ميت بالنسبة لي»، وأليكس بورستين عن دورها في «مسز مايسل البديعة»، وراتشل بروسناهان عن دورها في المسلسل ذاته، ثم كاثرين أوكارا عن «شيتس كريك».

على صعيد الرجال، وفي نطاق المسلسل الدرامي، حمل بيتر دينكلايج الجائزة عن دوره المستحق في «لعبة العروش»، مخلفاً وراء سترلينغ براون (هذا نحن)، وستيف كارل، وبيلي كرودب (كلاهما عن «استعراض الصباح»)، وديفيد هاربور («أشياء أكثر غرابة»).

في الجانب الكوميدي للممثلين الذكور، خرج توني شلهوب بجائزة أولى عن «مسز مايسل البديعة». في الخفية ألان أركِن عن «منهج كومينسكي»، ومايكل دوغلاس (عن «منهج كومينسكي» أيضاً)، بل هادر (باري)، ثم إندرو سكوت (فليباغ).

في عرف النقابة، يجب التفريق بين المسلسلات الطويلة التي تعرض على مدار أسابيع، وتلك القصيرة التي تعرض في بضعة ليالٍ فقط. على هذا الأساس مُنح سام روكوَل جائزة «الأداء المتميز لممثل في فيلم أو مسلسل تلفزيوني قصير».

المتنافسون لنيل الجائزة ذاتها كانوا ماهرشالا ألي (ترو دتكتف) ورسال كراو (الصوت الأعلى) وجارد هاريس (شرنوبل) وجارل جيروم (عندما يروننا).

المتنافسات في الجائزة ذاتها كن رميلي واتسون عن «شرنوبل»، وجووي كينغ عن «الفصل»، وتوني كولت عن «غير قابل للتصديق»، وباتريشا أركويت عن «أفصل» أيضاً، وميشيل ويليامز عن «فوسي - فردون»، وهي من نالت جائزة «الأداء المتميز لممثلة في فيلم أو مسلسل قصير».

الشخصية ذاتها

هذا ما يعود بنا إلى جوائز الممثلين السينمائية، حيث فوز مجموعة ممثلي الفيلم الكوري «طفيلي» في مكانه، وإن لا يشكل المفاجأة الكبيرة.

في الواقع، فإنّ المفاجآت في هذا الجانب من جوائز «نقابة الممثلين» محدودة. كل من المتنافسين على جوانب وأقسام الجوائز مشهود لهم بالمقدرة، ويستحقون بفضل من صوّت لهم من أعضاء النقابة التي تضمّهم، الترشيحات التي نالوها. الفوز ككل الحالات الأخرى، مسألة اقتراح وإحصاء أصوات لا يعلن عنها مطلقاً، وتبقى في الحاسوب المقفل أبد الدهر حتى لمعظم أعضاء النقابة (نحو 4000 ممثل وممثلة).

واكين فينكس سحب البساط من تحت أقدام منافسيه. هو الفائز بـ«الأداء الأكثر تميزاً في دور رجالي رئيس».

هذا حدث بفضل من فيلم «جوكر» الذي لعب بطولته وصاغ فيه الشخصية المخيفة، كما لم يسبقه عليها أحد من قبل، علماً بأن جاك نيكولسون أدى الدور سنة 1989 في «باتمان»، وهيث لدجر لعب الدور ذاته في «الفارس الداكن» (2008). قبلهما مثل سيزار روميرو الدور في مسلسل «باتمان» التلفزيوني في الستينات.

نيكولسون رُشح في العام التالي لجائزة أفضل ممثل مساند من قِبل «غولدن غلوبز» و«بافتا».

هيث لدجر كان أفضل حظاً إذ نال بالفعل جائزة «بافتا» كأفضل ممثل مساند عن دوره في «الفارس الداكن»، وقبلها بأيام فاز كذلك بـ«الغولدن غلوبز» كأفضل ممثل مساند عن الفيلم نفسه. أكثر من ذلك، فاز هيث لدجر، الذي توفي سنة 2008 بجائزة نقابة الممثلين عن هذا الدور ما يجعل فوز واكين فينكس عن «جوكر» ثاني جائزة تمنح لممثل لعب الشخصية ذاتها من قبل.

نافس واكين فينكس هذه المرّة ممثلون أشداء. لدينا كريستيان بايل عن «فورد ضد فيراري»، وليوناردو ديكابريو عن «ذات مرة في هوليوود»، وأدام درايفر عن «حكاية زواج»، وتارون إيغرتون عن «روكمان». وما هو جدير بالذكر هنا هو أن فينكس وإيغرتون فازا بـ«الغولدن غلوبز» قبل أسابيع قليلة. الأول في مجال أفضل تمثيل رجالي درامي أول، والثاني في نطاق أفضل تمثيل رجالي كوميدي أو موسيقي أول.

نسائياً، فازت رينيه زيلويغر عن دورها في «جودي»، وهي التي فازت كذلك بجائزة «غولدن غلوبز» كأفضل ممثلة أولى في فيلم كوميدي أو موسيقي. وهي بذلك تجاوزت مرشحات جيدات هن تشارليز ثيرون (عن «بومبشل»)، ولوبيتا نيونغو (نحن)، وسكارلت جوهانسن (حكاية زواج)، وسينثيا إريفو عن «هارييت».

لورا ديرن كانت كذلك فازت بـ«غولدن غلوبز» أفضل ممثلة مساندة عن دورها في «حكاية زواج»، وها هي تعيد الكرّة في جوائز «نقابة الممثلين».

منافساتها كن سكارلت جوهانسن (عن دورها المساند في «جوجو رابت»، وبذلك تكون خسرت مرتين في ليلة واحدة)، ونيكول كيدمان، ومارغوت روبي (كلاهما عن «بومبشل») وجنيفر لوبيز (عن «هسلرز»).

رجالياً، براد بت قاد بطولة الفائزين في سباق أفضل ممثل مساند، كما كان فعل قبل حين قريب عندما مُنح جائزة أفضل ممثل مساند في حفل «الغولدن غلوبز». جايمي فوكس (رحمة عادلة)، وتوم هانكس (خسر أكثر من مرّة مؤخراً عن «يوم جميل في الجوار»)، وآل باتشينو وجو بيشي (تلازما في أكثر من مناسبة عن «الآيرلندي» وخسراً معاً كذلك).

ما تقدّم يشي بأن جوائز «غولدن غلوبز» أشبه بمشعل يدوي في صالة معتمة يقود الداخلين إليها لمقاعدهم. نور يكشف عن الجوائز الكبيرة التي سيحصدونها فيما بعد. فالجميع ممن وردت أسماؤهم من الفائزين بجوائز النقابة وقفوا على منصة «غولدن غلوبز»، وتسلموا جوائزهم فرحين: براد بت، لورا ديرن، تارون إيغرتون، واكين فينكس، ورينيه زيلويغر. كلهم باستثناء أوكافينا عن «الوداع» التي لم ترشح لجوائز النقابة.

أهم ما تبقى من جوائز تكمن في «البافتا» البريطانية و«الأوسكار». ولدينا وقفات للمتوقع والمفترض والقابل للنقاش خلال ما تبقى من أيام فاصلة.

 

الشرق الأوسط في

21.01.2020

 
 
 
 
 

The two popes رسائل الإنسانية في شريط سينمائي

كتب: سها السمان

خلال المقابلة التي أجراها النجم أنتونى هوبكنز مع قناة «بى.بى.سى» حول دوره في فيلم الباباوان the two popes، أظهر «هوبكنز» الكثير من ملامح شخصيته كالقراءة بنهم بحثًا عن الحقيقة، وكيف يرى أن كل ما حولنا يتطلب إعمال العقل، وهو ما لخصه في عبارة «إذا كنت تملك اليقين فأنت ميت.. فاليقين يدمر الناس»، وربما كانت هذه الجملة هي كلمة السر لفيلم «الباباوان» الذي عُرض لأول مرة بشكل محدود في دور السينما في نوفمبر الماضى قبل أن يعرض على شاشة نتفليكس، وهو الفيلم الذي رشح لعدة جوائز، آخرها أوسكار أفضل ممثل في دور رئيسى لجوناثان برايس، وأوسكار أفضل ممثل مساعد لأنتونى هوبكنز، وأوسكار أفضل سيناريو لأنتونى مكارتن.

الفيلم مأخوذ عن أحداث حقيقية مع بعض الخيال الدرامى، وتبدأ الأحداث لحظة وفاة البابا يوحنا بولس الثانى بابا الفاتيكان عام 2005 وتولى البابا بندكت السادس عشر، ثم تخليه عن منصب البابوية عام 2013 ليتولى بدلا منه البابا فرنسيس، وصنفت كل المواقع الفنية الفيلم بأنه سيرة ذاتية للبابا فرنسيس والبابا بندكت السادس عشر خاصة مع وجود اسم الكاتب أنتونى مكارتن الذي تولى كتابة سيناريو الفيلم، وهو الكاتب الذي اشتهر من خلال أفلام تناولت السيرة الذاتية مثل Darkest Hour، وBohemian Rhapsody، لكن الحقيقة أن المخرج البرازيلى فيرناندو ميريللز والكاتب «مكارتن» قدما هذه المرة فيلمًا يتجاوز حياة الأشخاص ليغوص في النفس البشرية بكل ما تحمله من تناقضات، وعرض التفاصيل الصغيرة التي يمر بها الإنسان يوميا ولا يشعر إلا وقد رسمت شخصيته وملامح علاقته بالآخرين ونظرته للحياة.

ففى اللحظة التي ينتظر فيها الملايين، عبر نشرات الأخبار أو في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، تصاعد الدخان الأبيض من الكنيسة السيستينية، وهو ما يشير إلى نجاح المجمع الانتخابى للكرادلة في اختيار البابا الجديد، تبدو الأجواء داخل الكنيسة بها الكثير من المواءمات والتحالفات التي تنتهى باختيار البابا بندكت السادس عشر، وترصد عدسات التقارير الإخبارية تضارب الآراء حول البابا الجديد ما بين الإيمان بأنه اختيار الله، وبين من يجد أن العالم لا يحتمل سلطة متشددة، خاصة مع وجود خلفية سياسية للبابا تعود إلى انضمامه في شبابه للنازى.

على الجانب الآخر في الأرجنتين، يعيش خورخى برجوليو، رئيس أساقفة بيونس آيرس، كل تفاصيل حياة الناس العادية، يلقى عظته في الميادين، يشاهد معهم مباريات كرة القدم في الحانات، يسمع ويتفهم ضعفهم، وفى الوقت الذي تتداول فيه وسائل الإعلام أنباء عن خروج أموال ضخمة من بنك الفاتيكان، والاعتداء الجنسى على الأطفال من جانب القساوسة، يشعر «برجوليو» بضرورة التنحى.. ومن هنا تبدأ أجمل مشاهد الفيلم في مباريات حوارية تلقى الضوء على القصة الحقيقية لهذين الشخصين.. الذكريات والأحداث والمواقف التي انتهت بهما وهما يقضيان الوقت معا في جدال مستمر، ما بين شخص منفتح يعشق كرة القدم وموسيقى التانجو والاستماع لكل الناس مهما كانت خطاياهم، وآخر يرفض تناول الطعام مع أحد ولا يشاهد إلا برنامجًا تليفزيونيًا مملًا.

أجاد المخرج في ترتيب المشاهد التي جمعت بين البابويين وأظهرت تطور العلاقة بينهما، والتى انتهت بمشهد الاعتراف، وهو المشهد الرئيسى في الفيلم، حيث نرى ما وراء الأبطال بكل ما تحمله نظرات أنتونى هوبكنز التائهة وهو لا يدرى هل كان على صواب أم خطأ كل هذه السنوات، واعتراف برجوليو لبندكت السادس عشر بأنه يصر على التقاعد لأن الحِمل أكبر منه، إنه في النهاية بشر يريد أن يلقى بكل ما يثقل صدره ويطلب الغفران والتطهر، وأنه لا أحد منا كامل، ففى الوقت الذي كان يؤمن بأنه يحمى الناس، تقدم أحد المحامين بدعوى قضائية ضده بتهمة التقاعس، على خلفية خطف اثنين من الكهنة اليسوعيين من قبل البحرية خلال الحرب القذرة عام 1976 في الأرجنتين، ليبادره بندكت السادس عشر بأنه عاش طوال حياته لم يختبر النِعَم التي يعطيها الله للإنسان ووضع كل طاقته في الدراسة، وأن انضمامه إلى جيش المشاة الألمانى ظل يلاحقه حتى بعد انتهاء الحرب واتجاهه لدراسة اللاهوت والفلسفة.

ويبدو التحول واضحًا في أفكار ومسيرة البابا بندكت خلال أحداث الفيلم التي تجاوزت الساعتين، فبينما يتعمد إلقاء خطاباته الرسمية باللغة اللاتينية تعبيرًا عن الانعزالية والنخبوية المسيطرة عليه، يبدو الأمر على النقيض تمامًا عندما يخرج وسط زوار الكنيسة في مشهد يعكس فرحته الحقيقية لاختلاطه بالناس في اللحظة التي يحسم فيها قراره بالتنحى، وبعدها يتم انتخاب البابا خورخى برجوليو الذي يحمل اسم البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان الحالى.

وفى الوقت الذي اعتمد أنتونى مكارتن في كتابة الفيلم على الأحداث التاريخية والخطب والنقاشات الفلسفية التي سبق نشرها، إلا أن الفيلم لا يخلو من الكثير من المواقف والحوارات المتخيلة، وهو ما وصفه «مارتن» في لقاء له مع موقع The Wrap قائلا: «ما كتبته كان توقعا لما يمكن أن تسير عليه الأمور».

ففى الوقت الذي ظهرت فيه نقاشات البابوين هادئة على شاشة السينما، أشارت مجلة «التايم» في تغطيتها إلى أن علاقة البابوين لم تكن سلسة كما في النسخة السينمائية، ففى أبريل عام 2019 أصدر البابا بندكت السادس خطابا من 6000 كلمة يلقى فيه باللوم في فضيحة الإساءة الجنسية لرجال الدين على عوامل تشمل «الأفكار اللاهوتية الليبرالية الخطرة» داخل الكنيسة، وعلى الرغم من أن الرسالة لم تنتقد بابوية فرنسيس، لكن صحيفة «نيويورك تايمز» وجدت أن محتوى الرسالة بمثابة أهم انتقاد وُجّه لسلطة البابا فرانسيس حتى الآن. ويوجد عدد آخر من الأحداث الخيالية في الفيلم، كان أبرزها أن البابا برجوليو لم يسافر إلى روما لتقديم استقالته إلى البابا بندكت السادس عشر، كما أن بيندكت هو من أمر الأب مارسيال ماسييل بالتقاعد عقب الاتهامات التي وجهت له وليس البابا فرنسيس كما أظهر الفيلم.

وفى الحقيقة، وعلى الرغم مما أثاره الفيلم من تداخل الأحداث الحقيقية والخيالية، فإن فيلم «الباباوان» بمثابة مباراة فكرية رائعة بين اتجاهين متناقضين، وإذا كنت تتوقع أن تشاهد فيلما وثائقيا أو فيلما يتناول قضايا خلافية عن الكنيسة، فهذا الفيلم يتجاوز ذلك ليحمل من الرسائل الإنسانية ما هو أكبر من أي خطابات دعائية.

 

المصري اليوم في

21.01.2020

 
 
 
 
 

أوسكار 2020.. سكارليت جوهانسون تدخل التاريخ

العين الإخبارية - حليمة الشرباصي

أصبحت الممثلة الأمريكية سكارليت جوهانسون مثار هوس هوليوود حاليا، ليس فقط لكونها الممثلة الأعلى أجرا في العالم منذ عام 2018، لكن أيضا لكونها ثالث أعلى الممثلين الذين حصدوا إيرادات في شباك التذاكر على الإطلاق.

وحصدت أفلام سكارليت جوهانسون، حتى الآن، 14.3 مليار دولار عالميا، والآن يبدو أن نجمة هوليوود لا تكتفي بما حققته من نجاح، إذ تخطو مع بداية هذا العام نحو إنجاز جديد في مسيرتها، وهو الترشح للأوسكار.

ووفقا لموقع "جرازيا ديلي" البريطاني، تلقت جوهانسون (35 عاما) ترشيحين للأوسكار هذا العام، حتى أصبحت الشخص الـ12 الذي يقتنص ترشيحين للأوسكار عن العام نفسه، في التاريخ.

وترشحت جوهانسون هذا العام، للفوز بجائزة أفضل ممثلة رئيسية عن دورها في فيلم Marriage Story (قصة زواج)، إذ تلعب دور أم تمر عائلتها بفترة صعبة بعد انفصالها عن والد ابنها، وجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم Jojo Rabbit (جوجو رابيت)، إذ تُجسِّد دور أم عزباء تربي ابنها في ألمانيا النازية.

وهذه هي المرة الأولى التي تجني فيها جوهانسون ترشيحا للأوسكار في مسيرتها، رغم مشاركتها في أفلام فازت بالأوسكار مثل Lost in Translation (ضائع في الترجمة).

تاريخ جوهانسون في لعب دور المرأة القوية في أفلامها لا يتوقف عن حد "الأرملة السوداء"، من سلسلة "أفنجرز"، إذ أثبتت الممثلة أن القيام بدور أم لا يقل قوة عن بقية أعمالها.

وتلعب جوهانسون في فيلميها دور الأم العزباء، وهو دور ليس بالغريب على الممثلة، إذ كانت أما عزباء لابنتها "روز" لفترة، بعد انفصالها عن والد الابنة الصحفي رومان دوريا عام 2016.

وتحدثت جوهانسون عن الأمومة قائلة: "أعتقد أن الخوض في تجارب تغيّر حياتك مثل إنجاب طفل هو أمر ملهم، أتمنى أن تغيرني التجربة وتثري حياتي ومهنتي وقدرتي على فهم نفسي"، ومن الواضح أن التجربة حسنت حياتها وآتت ثمارها بالفعل، إذ أكسبتها أفضل مراجعات نقدية في حياتها المهنية.

وقالت جوهانسون عن مخرجي فيلميها المرشحين للأوسكار تايكا وايتيتي ونواه باومباخ: "إنّ العمل معهما ولّد لديها إشباعا فنيا، وإنّ فيلمي "جوجو رابيت" و"قصة زواج" هما ذروة مسيرتها الفنية على الإطلاق".

وعبّرت الممثلة عن شكرها وامتنانها للأكاديمية لتقديرها عملها الفني الذي لم يكن ليتحقق دون مساعدة زملائها ومخرجي العمل.

والآن نجحت الممثلة والأم سكارليت جوهانسون في دخول التاريخ، فهل تنجح في اقتناص التمثال الذهبي 10 فبراير/شباط خلال حفل الأوسكار؟ وحدها الأيام تجيب عن هذا السؤال.

 

####

 

الأوسكار.. نقاط الضعف والقوة بالأعمال المرشحة لأفضل فيلم

أحمد جمال أحمد

منافسة قوية تشهدها جوائز الأوسكار الـ92؛ لما تضمه من أعمال سينمائية قوية مرشحة للجوائز الرئيسية بدورة العام الجاري.

واستعرضت مجلة "هوليوود ريبورتر" تحليلا لنقاط الضعف والقوة لكل فيلم من الأفلام المرشحة للجائزة الأهم بحفل جوائز الأوسكار، وهي جائزة أفضل فيلم.

ويترشح لهذه الجائزة بدورة عام 2020 من حفل جوائز الأوسكار أفلام Once Upon A Time In Hollywood و1917 وJoker وParasite وThe Irishman.

1917

بدأ الموقع بفيلم "1917" للمخرج البريطاني الكبير سام مينديز؛ إذ حصد ترشيحات لـ10 جوائز مختلفة من جوائز الأوسكار.

وتحدث "هوليوود ريبتورتر" عن الأسباب التي ترجح كفة الفيلم للفوز؛ إذ حصد جائزتي أفضل فيلم وأفضل مخرج في جوائز جولدن جلوب، وهو ما يقرب الفيلم من حصد مثل هذه الجوائز بحفل الأوسكار.

أما عن الأسباب التي قد تحول دون حصد الفيلم لجوائز الأوسكار، فإنه كان آخر فيلم يتم طرحه ضمن الأفلام المرشحة لجائزة أفضل فيلم، بالإضافة لطاقم التمثيل بالفيلم الذي يضم في غالبيته أسماء غير مشهورة من الفنانين، كما أن المرة الأخيرة التي حصد بها فيلم عن الحروب الجائزة كان منذ 11 عاما، هو فيلم The Hurt Locker.

The Irishman

أما فيلم THE IRISHMAN، فتلقى ترشيحات لـ10 جوائز مختلفة من جوائز الأوسكار هذا العام.

وعن الأسباب التي ترجح كفة الفيلم لحصد جوائز أوسكار بهذه الدورة، قال الموقع الأمريكي إن فيلم THE IRISHMAN، ترجح كفته، فهو من إخراج المخرج الكبير مارتن سكورسيزي وما يضمه من طاقم تمثيل مميز في مقدمته آل باتشينو وروبرت دي نيرو.

ويُعَد مارتن سكورسيزي أكثر مخرج سينمائي في العالم تلقى ترشيحات من جوائز الأوسكار عبر مسيرته بإجمالي 9 ترشيحات.

أما عن الأسباب التي تحول دون حصد الفيلم جوائز مهمة في الأوسكار هذا العام، أن الشركة المنتجة له هي شبكة البث الرقمي نتفليكس التي اكتسبت عداء العديد من صناع السينما بهوليوود في السنوات الماضية، بالإضافة لفشل الفيلم في حصد أي جائزة مهمة من جوائز جولدن جلوب أو جوائز اختيار النقاد أو جوائز نقابة ممثلي الشاشة هذا العام.

Joker

يدخل بقوة هذا العام فيلم "جوكر" للنجم الكبير خواكين فينيكس، بأكبر عدد من الترشيحات لجوائز الأوسكار بإجمالي 11 ترشيحا.

ورجح موقع "هوليوود ريبورتر" كفة الفيلم لحصد جوائز أوسكار هذا العام؛ لعدة أسباب هي: حصد الفيلم العديد من الجوائز المهمة منذ طرحه أبرزها جائزة الأسد الذهبي كأفضل فيلم بمهرجان فينيسيا السينمائي 2019، وحصده جائزة أفضل ممثل بدور رئيسي للنجم واكين فينيكس، من جوائز جولدن جلوب واختيار النقاد ونقابة ممثلي الشاشة.

أما عن الأسباب التي تحول دون حصد الفيلم جوائز أوسكار، ذكر الموقع أن الفيلم كان موضع جدل كبير من قِبل النقاد، لمخاوف من ترويجه للعنف.

Once Upon A Time In Hollywood

وتلقى فيلم ONCE UPON A TIME IN HOLLYWOOD، عشرة ترشيحات لجوائز أوسكار هذا العام.

ورجح موقع "هوليوود ريبورتر" كفة الفيلم لحصد الجوائز؛ لما يضمه من نجوم كبار مثل ليوناردو دي كابريو وبراد بيت، بالإضافة لمخرجه كوينتين ترانتينو.

وعن الأسباب التي تحول دون حصد الفيلم لجوائز مهمة هذه الدورة، تعرض الفيلم لشخصية النجم الراحل "بروس لي" بطريقة مثيرة للجدل، أثارت غضب ابنته وعدد من المقربين منه، وأدت لشن هجوم على مخرجه كوينتن ترانتينو.

Parasite

الحصان الأسود بموسم جوائز أوسكار 2020، الفيلم الكوري الجنوبي PARASITE من إخراج بونج جون هو.

ورجح موقع "هوليوود ريبورتر" فوز الفيلم بأوسكار، لحصده جوائز أفضل فيلم أجنبي ترشح لها من جولدن جلوب وجوائز اختيار النقاد. كما حصد فريق عمل الفيلم جائزة أفضل فريق تمثيل من جوائز نقابة ممثلي الشاشة محققا إنجازا تاريخيا كونه أول فيلم يحصد هذه الجائزة من كوريا الجنوبية.

ويحول دون حصد الفيلم جوائز الأوسكار هذا العام شعبية الفيلم؛ فهي ضعيفة على النطاق العالمي، وسبق أن فشل فيلم ROMA العام الماضي في حصد جائزة أفضل فيلم من الأوسكار على الرغم من كونه فيلما مميزا وحصد مخرجه جائزة أفضل مخرج وحصد الفيلم نفسه أفضل فيلم أجنبي.

 

####

 

نجوم لم يحصدوا الأوسكار رغم أدوارهم القوية.. "أوتول" ترشح 8 مرات

حليمة الشرباصي

رغم أن جوائز الأوسكار مصممة خصيصا للاحتفال بالأفضل في صناعة السينما، فإن الأفضل أحيانا يتم تجاهله.
الممثل الأيرلندي بيتر أوتول على سبيل المثال تلقى إشادة نقدية وجماهيرية على دوره في فيلم Lawrence of Arabia (لورنس العرب)، الذي أكسبه 8 ترشيحات للأوسكار، ورغم ذلك لم تمنح الأكاديمية الممثل أي أوسكار رغم مسيرته الفنية المميزة
.

"أوتول" ليس الوحيد، إذ يحفل تاريخ الأوسكار بكثير من الممثلين الذين لم يفوزوا بالجائزة رغم أدوارهم القوية.
ترصد صحيفة "إندبندنت" البريطانية في التقرير التالي أبرز النجوم الذين لم يفوزوا بأوسكار رغم الإشادة القوية التي تلقتها أعمالهم
.

1- جيك جيلنهال

تلقى الممثل الأمريكي جيك جيلنهال ترشيحا واحدا للأوسكار عن دوره في فيلم Brokeback Mountain (جبل بروكباك)، ورغم أحقية الممثل بالأوسكار فإنه لم يتلقَّ الجائزة، بل لم يتلقَّ ترشيحا عن أي من أدواره القوية الأخرى مثل Nightcrawler (المتسلل ليلا)، أو Nocturnal Animals (حيوانات ليلية)، أو حتى Prisoners (سجناء).

2- جيم كاري

تلقى جيم كاري ترشيحات لجوائز جرامي أكثر من الأوسكار، إذ فاز بجائزة أفضل ألبوم كلامي للأطفال عن فيلم Series of Unfortunate Events (سلسلة من الأحداث السيئة).

رغم أفلام كاري القوية مثل The Truman Show (ترومان شو)، وMan on the Moon (رجل على القمة)، فإن الأكاديمية لم تقدر جهوده أبدا.

3- جيسيكا تشاستين

الممثلة الامريكية جيسيكا تشاستين من الممثلات اللاتي يوحين بأنهن يستحققن الفوز بالأوسكار، ورغم ترشحها أكثر من مرة للجائزة عن دورها في فيلمي The Help (المساعدة)، و Zero Dark "زيرو دارك" فإنها لم تفز بها حتى الآن.

4- سلمى حايك

دور الممثلة المكسيكية ذات الأصول العربية سلمى حايك في فيلم Frida (فريدا) أكسبها ترشيحا للأوسكار، إلا أنها لم تفز بالجائزة وغلبتها نيكول كيدمان عن دورها في فيلم The Hours "الساعات"، ومنذ ذلك الوقت تجاهلت الأكاديمية سلمى.

5- ميشيل فايفر

الممثلة الأمريكية ميشيل فايفر كانت واحدة من أكثر ممثلات جيلها شهرة وشعبية في الثمانينيات والتسعينيات.
رغم تلقيها أكثر من ترشيح عن أفلام The Fabulous Baker Boys، وLove Field (لاف فيلد)، فإنها لم تفز بالجائزة في تاريخها
.

 6- برادلي كوبر

رغم تلقي أول أعمال برادلي كوبر الإخراجية إشادة قوية، فإن فيلم A Star is Born (مولد نجمة)، لم يكسبه أي جوائز أوسكار.

تلقى "كوبر" أكثر من ترشيح، لم يكلل أي منهم بالتمثال الذهبي.

7- خواكين فينيكس

قد تظن أن الممثل خواكين فينيكس فاز بأوسكار من قبل، إلا أن تخمينك سيكون خطأ بطبيعة الحال.
تلقى فينيكس ترشيحا للجائزة أكثر من مرة عن أفلام Walk the Line (السير على الخط)، وGladiator (
جلاديتور)، إلا أنه لم يفز بها، فهل يحالفه الحظ هذا العام بالفوز بها عن دوره في فيلم "الجوكر"؟

8- سكارليت جوهانسون

رغم تقديم سكارليت جوهانسون كثيرا من الأفلام الجيدة على مدار مسيرتها الفنية، مثل Girl with a Pearl Earring (الفتاة ذات القرط اللؤلؤي)، فإنها لم تتلق ترشيحا للأوسكار حتى هذا العام؛ فهل تفوز "جوهانسون" في أول ترشيح لها بالأوسكار هذا العام؟

 

####

 

حفل أوسكار 2020.. الموعد والمرشحون وسر التسمية

حليمة الشرباصي

يترقب عشاق وصناع السينما حول العالم الحدث الأهم والأشهر سينمائياً على الإطلاق، وهو حفل الأوسكار الذي سيعقد في 10 فبراير/شباط 2020.

وفي حين يظن البعض أن الحفل أصبح مملاً، إلا أن الأوسكار لا يخلو كل عام من حدث مفاجئ يترك الجميع في حالة صدمة.

موقع "جرازيا ديلي" البريطاني يرصد في التقرير التالي أبرز المعلومات التي نحتاجها لمتابعتها حول حفل الأوسكار 2020.

متى يقام حفل الأوسكار؟

تقام الدورة الـ92 من جوائز الأوسكار في الواحدة صباح يوم 10 فبراير/شباط بتوقيت جرينيتش، ومن المتوقع أن يمتد الحفل حتى الخامسة صباحاً.

إذا كنت من المهتمين بمتابعة الحفل بأكمله، ربما ترغب في أخذ اليوم إجازة من العمل، إذ إنه من المتوقع أن تبدأ فعاليات السجادة الحمراء في 9 فبراير/شباط، في تمام الحادية عشرة والنصف بتوقيت جرينيتش.

أين سيقام الحفل؟

سيقام حفل الأوسكار في مسرح دلبي، هوليوود، لوس أنجلوس، حيث يقام عادة منذ عام 2002.

من سيستضيف الحفل؟

جرت العادة، أن يستضيف حفل الأوسكار أحد مشاهير الكوميديا في هوليوود، مثل إيلين ديجينريس، سيث مكفارلين، ونيل بارتك هاريس.

المذيع جيمي كيمل كان آخر من استضاف حفل الأوسكار لعامين على التوالي 2017 و2018، وكان من المقرر استضافة الممثل الكوميدي كيفن هارت الحفل الماضي عام 2019، إلا أنه انسحب في آخر لحظة بعد انتشار مجموعة تغريدات مسيئة له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما اضطر الأكاديمية لإذاعة الحفل دون مضيف لأول مرة منذ ثلاثين عاماً.

وأعلنت الأكاديمية هذا العام نيتها تكرار التجربة، بعد نجاح الحفل العام الماضي دون الحاجة إلى مضيف.

من هم المرشحون لأوسكار هذا العام؟

أٌعلنت قائمة المرشحين للأوسكار هذا العام 13 يناير/كانون الثاني الجاري، من قبل الممثلين عيسى راي وجون تشو، وخلت قائمة المرشحين لأفضل مخرج من النساء، رغم تضمن هذا العام كثيراً من الأفلام الجيدة التي أخرجتها سيدات مثل: Little Women "نساء صغيرات" للمخرجة جريتا جرويج، و Hustlers "المحتالون" للمخرجة لورينا سكافاريا.

يقود فيلم "الجوكر" سباق الأوسكار بـ 11 ترشيحاً من ضمنها: أفضل فيلم، أفضل مخرج، أفضل ممثل رئيسي (خواكين فينيكس).

في المركز الثاني فيلم "الأيرلندي"، ثم فيلم الدراما الحربي 1917، وفيلم "حدث ذات مرة في هوليوود" بـ10 ترشيحات لكل منها.

تتضمن قائمة المرشحات عن فئة أفضل ممثلة رئيسية: سيرشا رونان، تشارليز ثيرون، سينثيا إيريفو، رينيه زيلويجر، وسكارليت جوهانسون.

ويرجح الموقع أن رينيه ستفوز بها، إذ أكسبها أداءها في فيلم "Judy" "جودي" أكثر من جائزة حتى الآن، من بينها جولدن جلوب.

لماذا يطلق على جوائز الأكاديمية الأوسكار؟

أصل التسمية غير مؤكد حتى الآن، إلا أن الأكثر شعبية هي قصة أمينة مكتبة الأكاديمية مارجريت هيريك التي قالت عن التمثال الذهبي الخاص بالأكاديمية فور رؤيته لأول مرة عام 1931 إنه يشبه قريبها أوسكار.

كتب الصحفي سيدني سكولسكي مقالاً عن الواقعة في صحيفة نيويورك ديلي نيوز، ورد فيها أن موظفة الأكاديمية منحت الجائزة اسماً شخصياً "أوسكار"، وذاع صيت الاسم منذ ذلك الوقت.

 

بوابة العين الإماراتية في

22.01.2020

 
 
 
 
 

بالفيديو لعشاق السينما...

الأفلام الأوفر حظا للفوز بأوسكار 2020


https://alarab.co.uk/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%81%D8%B1-%D8%AD%D8%B8%D8%A7-%D9%84%D9%84%D9%81%D9%88%D8%B2-%D8%A8%D8%A3%D9%88%D8%B3%D9%83%D8%A7%D8%B1-2020/%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88

 

العرب اللندنية في

22.01.2020

 
 
 
 
 

مارتن سكورسيزي.. كلاكيت وثائقي

أخرج مارتن سكورسيزي وثائقي عن المغني وعازف الجيتار جورج هاريسون

كتب: محمد غالب

له تاريخ كبير في عالم صناعة السينما، فعُرف المخرج مارتن سكورسيزي؛ بأفلام مميزة أخرجها مثل "كازينو"، taxi driver، وgoodfellas، وآخرها "الرجل الأيرلندي" الذي رشح لـ10 جوائز أوسكار، منها أفضل مخرج.

لـ"سكورسيزي" عددًا من الأفلام الوثائقية المختلفة، آخرها فيلم "رولينج ثاندر" عام 2019، عن حياة أسطورة الغناء والشعر "بوب ديلان"، والفيلم يرصد الجولة الموسيقية التي أجرها "ديلان" عامي 1975 و1976، والذي عرض على منصة "نتفلكس".

 وأول وثائقي أخرجه "سكورسيزي"، فيلم مدينة نيو يورك نقطة الانصهار، عام 1966، ثم أخرج street scenes عام 1970، ويحكي عن الاحتجاجات التي حدثت في "وول ستريت" ضد الحرب في فيتنام، إضافة للمظاهرات المناهضة للحرب في واشنطن.. والفيلم مدته ساعة و15 دقيقة.

أما فيلم italianamerican عام 1974، يجري فيه "سكورسيزي" لقاءات مع والده ووالدته عن حياتهما في نيو يورك، وتاريخ العائلة في صقلية.. وبحسب موقع  IMDB الفيلم حصل على جائزة مقدمة من مهرجان الفيلم الأمريكي.

وعام 1978، أخرج American boy a profile of – steven prince، والذي يتحدث فيه الممثل "ستيفين" حول ماضيه، ويكشف قصص مؤثرة عن تجاربه مع عالم المخدرات.

وأخرج سكورسيزي عام 1988 الفيلم الوثائقي Location Production Footage: The Last Temptation of Christ، وصنع في إيطاليا عام 1990، كما أخرج "رحلتي إلى إيطاليا" عام 1999، ويحكي فيه "سكورسيزي" رحلته مع الأفلام الإيطالية المفضلة له.

أخرج "سكورسيزي"أيضًا مجموعة من الوثائقيات عن أساطير الغناء منها فيلم أخرجه عن عازف الجيتار والمغني جورج هاريسون وهو George Harrison living in the material world، وآخر عن فريق غناء الروك البريطاني the rolling stones، وآخر Michael Jackson number ones، وقدم وثائقي آخر عن الحفل الأخير لفريق the last waltz ومدته ساعة و57 دقيقة.

 

الوطن المصرية في

22.01.2020

 
 
 
 
 

فيلم "1917".. فظاعة الحرب.. ومتعة السينما

سيد محمود سلام

تناولت السينما في معظم بلدان العالم الحربين العالميتين برؤى مختلفة، وبتفاصيل دقيقة، وخاصة الحرب العالمية الأولى، التي رسخت لمفهوم السيطرة بالقوة، فيها حدث الانقسام العالمي بين قوتي الوفاق، أو ما أصبح فيما بعد دول الحلفاء (بريطانيا وأيرلندا وفرنسا وروسيا، ثم الولايات الأمريكية، واليابان)، ضد دول الائتلاف، أو ما سُمي فيما بعد المحور (ألمانيا والنمسا والمجر والدولة العثمانية).

ومع كثرة هذه الأعمال التي ما زالت تقدم، يفاجئنا فيلم يحمل عنوانًا محددًا واصفًا تجربة قد تكون أقرب إلى الوصف الذاتي لموقف حدث في عام 1917، وهو أكثر أعوام الحرب العالمية ضراوة، وشهد تقلبات مهمة، وتغيرت فيه معالم دول عظمى مثل روسيا حيث الثورة البلشفية فيلم "1917".

الفيلم الذي قدمه مخرجه سام مينديز، وكأنه يصور حدثًا مهمًا في مشهد واحد "وان شوت"، لم يكن المهم فيه رصد تفاصيل الحرب بقدر توصيل متعة إلى المشاهد ببساطة وبدون تعقيد، فالمشاهد هنا لا يهمه صور الجثث المتفحمة، ولا عدد القتلى، ولا حتى من يفوز في هذه الحرب.. ولا من يحكم العالم آنذاك.. المهم هو هل سينجح الجنديان المكلفان بتوصيل رسالة إلى إحدى الفرق البريطانية المهددة من قبل القوات البريطانية.. أم لا؟

في نهاية الفيلم كتب على التترات، أن الأحداث تستند إلى رواية حقيقية حكاها لمندس جده الفريد مينديز، وهو مؤلف الفيلم مع كريستي ويلسون.

والحكاية يمكن تلخيصها في سطور قليلة.. هي أنه في عام 1917، أي قبل أن تضع الحرب العالمية الأولى نهايتها، وفي شمال فرنسا، يُكلف جنديين بريطانيين شابين، شوفيلد (جورج ماكاي) وبليك (دين تشارلز تشابمان) بمهمة تبدو مستحيلة، لإيصال رسالة تحذيرية للفرقة الثانية التي تحارب ضمن القوات البريطانية من المرور إلى الجانب الآخر، برغم التراجع الألماني إلى خط هيندنبيرغ خلال إحدى العمليات المعروفة آنذاك بعملية البيرش.

يتم استغلال نقطة ضعف أحدهما وهو بليك، بأن الفرقة المهددة بها شقيقه، وعليه أن يقوم بالمهمة وعبور كل الحواجز لتوصيل الرسالة إلى قائد الفرقة لإنقاذ شقيقه ومن معه.. ومنذ أن يتسلم "بليك" الرسالة والذي جسد دوره دين شارلز، وهناك تمهيد بأنه بطل القصة ومن سيصل بنا إلى النهاية، لكن سرعان ما ينهي المخرج مشواره ليقدم لنا البطل الحقيقي مع تصاعد سريع ومؤلم للأحداث، وهو النجم جورج ماكاي، فقد قتل أحد الطيارين الألمان ممن أسقطت طائرتهم "بليك"، وهو يحاول إنقاذه، وهنا تكمن أهمية الرسائل الهوليودية، حيث إن الفيلم إنتاج مشترك "بريطاني – أمريكي" تكمن في أن الجندي البريطاني أو الأمريكي منقذ للبشرية، وإن الآخر خائن.

يتولى "لانس شوفليد" الذي يجسده ماكاي المهمة فيبدأ الرحلة لإنقاذ كتيبة بريطانية مكونة من 1600 رجل، بما في ذلك شقيق بليك، من الوقوع في فخ معد لهم.

وفي الطريق من بداية الرحلة وحتى النهاية يكشف لنا المخرج أن الألمان لم يرحلوا بسلام، بل تركوا في كل خندق "فخ"، وكلما حاول جندي بريطاني الدخول إليه وقع في هذا الفخ.

برغم أن المشاهد قد لا يلمح بريق نجومية، ولا شهرة واسعة لأي من أبطال الفيلم، إلا أنه يقدم لنا صورة للممثل المحترف "ماكاي"، وهو من أسرة عملت بتصميم الأزياء والمسرح، وقدم عدة أعمال مهمة منها العام الماضي فيلم "نووي" و"التاريخ الحقيقي لكيلي جانج" وحلقات درامية "يتوافر لجميع البشر".

وأعتقد أن هذا الفيلم المرشح للأوسكار بقوة، وحاصل على عدة جوائز، منها جولدن جلوب، سيكون نقطة تحول مهمة في مشواره السينمائي، إذ إن قدرته على تقديم شخصية "لا نس شوفيلد" ببراعة متحديًا الصعاب مقنعًا بأنه لا يمثل مارًا ببرك المياه المتعفنة من كثرة الجثث، ومحاولاته المرور بين الجنود في خندق طولي مليء بالمقاتلين حتى يصل إلى قائد الكتيبة ويقنعه بالعدول عن رأيه، والتراجع عن المهمة، كلها مراحل تؤكد أننا أمام موهبة مهمة.

فيلم "1917" يعد من أهم أفلام الحروب برغم أنه لم يقدم إلى المشاهد الحرب، ولا حتى صراع القوى، ولكن بشاعتها، وصورها المؤلمة، وأنه لا يوجد فيها منتصر، صورة ممتعة لممرات طويلة، وكان المخرج قد حمل الكاميرا على كتفه وراح يطارد فكرته، لينفذ مهمة إنقاذ الكتيبة من خلال هذا الممثل المبدع "ماكاي".

ليس مهمًا من يمثل هنا، فقد ظهر في الفيلم للقطة واحدة النجم العالمي بيندكيت كيمبرباتش، في دور الكولونيل "ماكينزي" قائد الكتيبة الذي سيتسلم الرسالة.. وهو رجل عنيد، وقد دار حوار بين ماكاي وأحد القادة في الطريق بأن عليه أن يشهد آخرين عليه وهو يسلمه الرسالة ويقنعه بالعدول عن المهمة.. ظهر في لقطة واحدة برغم أنه من أهم الممثلين العالميين.

نحن أمام فيلم مختلف، فيلم سيحصل على الأوسكار، حدث سينمائي يشغل عشاق السينما في العالم.

 

بوابة الأهرام المصرية في

23.01.2020

 
 
 
 
 

OSN تنفرد بعرض حفل الأوسكار في الوطن العربي

FilFan.com |

كشفت شبكة OSN عن انفرادها بالبث الحصري والمباشر لحفل توزيع جوائز الأوسكار خلال شهر فبراير المقبل.
وجاء في بيان من الشبكة أن النسخة 92 من حفل توزيع جوائز الأوسكار سيتم بثه على قناة OSN Movies في العاشر من فبراير، وفي انتظار هذه الليلة الاستثنائية، ستعرض شبكة OSN باقة من أحدث الأفلام الفائزة بجوائز الأوسكار والمسلسلات الحصرية والبرامج الترفيهية العائلية
.

كما تعتزم الشبكة وبدءا من الأول من فبراير بث سلسلة من الأفلام الفائزة التي تم ترشيحها في الماضي لنيل جوائز الأوسكار لمدة عشرة أيام متواصلة، لكي تُتيح للمشاهدين فرصة الاسترخاء والاستمتاع. وتضم قائمة الأفلام كُلّاً من Bohemian RhapsodyوBlacKkKlansman وThe Darkest Hour وI, Tonya وغيرها الكثير.

وتزخر جعبة شبكة OSN بالمزيد؛ حيث بدأ عرض Live the Oscars، برنامج المسابقات الأصلي الذي تنتجه الشبكة، ويهدف البرنامج إلى استكشاف إمكانات المشاركين من خلال التنافس للفوز بفرصة المشاركة في استضافة حفل جوائز الأوسكار بشكل مباشر من على السجادة الحمراء إلى جانب الإعلامي كريس فيد. ويتم عرض البرنامج كل يوم جمعة في تمام الساعة 19:45 بتوقيت الإمارات/20:45 بتوقيت المملكة العربية السعودية على قناة OSN Movies First، بينما سيُعرض حفل توزيع جوائز الأوسكار 92 حصرياً في العاشر من فبراير في تمام الساعة 5:00 صباحاً بتوقيت الإمارات العربية المتحدة /4:00 صباحاً بتوقيت المملكة العربية السعودية /:003 صباحاً بتوقيت مصر. بالإضافة إلى ذلك، تشغل قناة !E موقعاً مميزاً على السجادة الحمراء لمنح المشاهدين تجربةً مليئةً بالجمال والأناقة والفخامة في بث مباشر من هوليود، حيث سينطلق بث القناة الحصري المباشر لوقائع Red Carpet وRed Carpet Rundown ابتداءً من الساعة 2:00 صباحاً بتوقيت الإمارات العربية المتحدة / 1:00 صباحاً بتوقيت المملكة العربية السعودية/12:00 عند منتصف الليل بتوقيت مصر، حيث سيحظى المتابعين بفرصة رؤية الإطلالات الساحرة لكبار نجوم الأفلام والتلفزيون لحظة وصولهم إلى الحفل.

 

موقع "في الفن" في

23.01.2020

 
 
 
 
 

إعلان جوائز Golden tomato awards.. وParasite الأكثر فوزا

rocketman يحصد الذهبية كأفضل فيلم موسيقي

كتب: محمد غالب

أعلن موقع rotten tomatoes المتخصص في الأفلام والدراما، القائمة النهائية للجوائز الذهبية لعام 2019، والتي تعرف باسم Golden tomato awards.

فاز فيلم avengers end game بجائزة أفضل، وهو من بطولة روبرت داوني جنيور، سكارلت جوهانسون.

وذكر الموقع أنَّ إنجاز الفيلم لم يحقق في عام واحد فقط، لكن الجائزة تعتبر تتويجا لـ11 عامًا من العمل على السلسلة التي جرى إنتاج فيها أكثر من 20 فيلمًا.

وحصل فيلم us على المركز الثاني، وفيلم "الأنيميشن" قصة لعبة الجزء الرابع على المركز الثالث.

أما جائزة أفضل فيلم - إصدار محدود، ذهبت للفيلم الكوري parasite، وهو من إخراج بونج جون هو، والمركز الثاني جاء الرجل الأيرلندي، من إخراج مارتن سكورسيزي، وبطولة روبرت دي نيرو، آل باتشينو، وجوي بيشي، ويحل قصة زواج في المركز الثالث، وهو من بطولة آدم درايفر وسكارليت جوهانسون.

وأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية ذهبت لـParasite، وأفضل فيلم بلغة إسبانية، حصدها Pain and glory، وهو من بطولة أنطونيو بانديرس، وبينيلوب كروز، وإخراج بيدرو المودوفار.

وأفضل فيلم أسترالي ذهبت لـthe nightingale، وهو من إخراج جنيفر كينت، وأفضل فيلم بريطاني ذهبت لـ they shall not grow old، وهو من إخراج بيتر جاكسون، أما جائزة أفضل مسلسل تلفزيوني جديد ذهبت لـwatchmen.

والجائزة الذهبية لأفضل فيلم أكشن ومغامرات، حصل عليها فيلم john wick: chapter 3، وهو من بطولة كيانو ريفز، وإخراج تشاد ستاليكس.

وحصل قصة لعبة الجزء الرابع على أفضل فيلم أنيميشن، وحصل booksmart على أفضل فيلم كوميدي، والوثائقي الأفضل ذهبت لـApollo 2 وهو من إخراج تود دوجلاس ميلر، وجائزة الفيلم الرعب ذهبت لـus.

وجائزة أفضل فيلم موسيقي فاز بها rocketman، وهو من إخراج ديكسر فليتشر، والفيلم يحكي عن السيرة الذاتية للمغني والملحن ألتون جون، بينما حصل فيلم transit على أفضل فيلم رومانسي، وذهبت جائزة أفضل فيلم دارما لـParasite.

وأفضل عرض تلفزيوني لمسلسل كوميدي ذهبت لـfleabag الموسم الثاني، وأفضل مسلسل درامي لعام 2019 ذهبت لـunbelievable،  وأفضل مسلسل رعب فاز بها evil.

 

####

 

"صغيرة على الأوسكار".. سيرشا رونان "نجمة هوليوود" بـ4 ترشيحات

عمرها 26 سنة.. وفازت بـ جولدن جلوب 2017 عن دورها في Lady bird

كتب: محمد غالب

رغم  صغر سنها، إلا أنَّ سيرشا رونان التي ولدت في أبريل 1994، بولاية نيو يورك فرضت نفسها بقوة وسط نجمات هوليوود، فيعتبر ترشيحها لجائزة الأوسكار في النسخة رقم 92، عن دورها الرئيسي في فيلم little women، هو الرابع لها.

و"little woman"، من إخراج جريتا جيروينج، وتشارك إيما واتسون بطولة الفيلم، وحقق تقييمًا عاليًا على موقع السينما "IMDB"، وصل إلى 8.2 من 10، وتكلفة إنتاجه بحسب الموقع 40 مليون دولار.

وترشحت "رونان" للأوسكار من قبل عن دورها في فيلم lady bird، عام 2017 والفيلم من إخراج جريتا جيروينج، وهو فيلم كوميدي دراما.

كما ترشحت للأوسكار عام 2015، عن دورها الرئيسي في فيلم Brooklyn، ومن إخراج john Crowley، أما أول ترشحاتها كانت عام 2007، كأفضل ممثلة دور مساعد عن فيلم Atonement، وكان عمرها 13 عامًا وقتها.

 وترشحت الممثلة الشابة لجائزة الجولدن جلوب 4 مرات وفازت بها مرة عام 2017 كأفضل ممثل في فيلم كوميدي درامي، عن مشاركتها في lady bird.

وترشحت "رونان" لجائزة "باقتا" 5 مرات لكنها لم تحصل عليها ولا مرة، ونالت عددا أخر من الترشيحات والجوائز على الرغم من صغر سنها.

وبحسب ما أعلنت the guardian، في تقرير لها، فتحضر "رونان" فيلم جديد بعنوان Ammonite، وتشاركها البطولة كيت وينسليت ولم يتم تحديد موعد عرضه بعد.

 

الوطن المصرية في

23.01.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004