كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«الشرق الأوسط» في موسم الجوائز(4):

ثلاثة أحداث تواءمت معاً هذا الأسبوع

مهرجان ناعس وأرقام ضخمة وترشيحات المخرجين

بالم سبرينغز: محمد رُضا

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

الدورة الثانية والتسعون

   
 
 
 
 
 
 

تتلاحق الأحداث في هوليوود وجوارها بحيث يصبح من الصعب الإحاطة بكل منها في شكل منفصل. بعضها قد لا يتطلب إلّا رصداً محدود المساحة. بعضها الآخر قد يأتي في ركاب أحداث أكبر بحيث يصبح من غير الممكن تبرير التوازن أو عدمه.

التالي، إذن، ثلاثة أحداث تتواكب معاً خلال هذه الأيام من تلك التي من الأفضل دمج نشاطاتها وفحواها معاً. هي محطات متقاربة في التوقيت لكن كل منها يختلف، في الوقت ذاته، عن الآخر.

- المحطة الأولى: بالم سبرينغز فيلم فستيفال

أمس، كان اليوم الأخير من مهرجان بالم سبرينغز السينمائي الدولي في دورته الحادية والثلاثين.

انطلق في الثاني من هذا الشهر في تلك المدينة الناعسة شرق لوس أنجليس، انتهى قبل عشرة أيام فقط من بداية مهرجان كبير آخر في شمال القارة الأميركية هو صندانس الدولي. وإذا ما كان روبرت ردفورد هو من أعاد تأسيس صندانس بعد بضع سنوات من بدايته الفعلية، وهو الممثل والمخرج المعروف، فإنّ بالم سبرينغز من تأسيس المغني الراحل صوني بونو و- زوجته آنذاك - الممثلة شِر. كلاهما بذلك من تأسيس فنانين امتلكوا النيّة والطموح لإقامة مهرجان سينمائي يضع المدينة على الخريطة ويضع الحدث ذاته على خريطة موازية.

كل من هذين المهرجانين يختلف تبعاً لهويته الفنية وبرامجه. «صندانس» (الذي يقام في مدينة بارك سيتي في مرتفعات الجبال الشمالية لولاية يوتا) معني بالسينما المستقلة داخل الولايات المتحدة وخارجها، ويحتل المكانة الأولى في هذا النوع من السينما حول العالم. تقصده الأفلام التي تبحث عن موزعين والتي يحققها مخرجون ما زالوا في أول الطريق أو ربما قبل ذلك.

لكن كلمة «مستقل» باتت متعددة الصفات وارتحلت إلى تفسيرات كثيرة، فالكثير من أفلام صندانس قد تكون مستقلة الإنتاج لكنها مصنوعة اليوم على النحو الذي يعجب خاطر شركات التوزيع الأميركية الكبرى.

في المقابل هناك أفلام مستقلة إنتاجاً وفناً ولا تميل لخيانة فحوى الكلمة وهي مثل الدرر التي ينهل عليها النقاد في ذلك المهرجان. كل سنة يكتشفون شيئا هناك سواء أوجد من يرعاه من شركات التوزيع أو لم يجد.

«بالم سبرينغز» يختلف في أنّه مهرجان دولي بسمات أي مهرجان دولي آخر: لا تعرف أفلامه التمييز بين نوع وآخر بل هو مقبل عليها جميعاً، شأنه في ذلك شأن تورونتو ولندن وأي من المهرجانات الكبيرة الثلاث (برلين، كان، فنيسيا) مع اختلاف الحجم وأهمية الجوائز الممنوحة فيها.

لكن مع نحو ألوف السينمائيين وعشرات ألوف المشاهدين (أكثر من 135 ألف تذكرة مبيعة في العام الماضي) فإن لبالم سبرينغز حضوراً جيداً يزداد أهمية سنة بعد سنة على النطاقين المحلي والعالمي.

لسنوات قريبة كان «بالم سبرينغز» يبدو كما لو أنّه ترف للهواة الممعنين في حب حضور كل المهرجانات ومشاهدة كل الأفلام. كان صغيراً ولمثل ذلك الحجم مفضلوه، فالحركة أسهل والإلمام بكل ما يعرض فعل محتمل ولقاء السينمائيين بعضهم ببعض أو بالنقاد والصحافيين لم يتطلب الكثير من الجهد. لكن لا أحد يستطيع الامتناع عن التقدم في العمر والنمو في الحجم عاماً بعد عام إلى سنوات النضج كما الحال هنا.

سابقاً، على سبيل المثال، لم تكن لتجد في عروض هذا المهرجان أفلاماً عربية. الآن تتكاثر الأفلام العربية كما لو أنّها اكتشفت نبعاً وسط الصحراء. الفيلم اللبناني «1982» لوليد مؤنس موجود هنا، كذلك عناوين معهودة لأفلام سبق أن شوهد معظمها في مهرجانات أخرى مثل «آدم» (المغرب)، و«بابيشا» (الجزائر)، و«ولد» (تونس)، و«سوف تموت في العشرين» (الجزائر).

ما شوهد هنا حتى الآن 22 فيلماً جديداً علماً بأن المهرجان ليس في وارد الإصرار على ألا تكون الأفلام المشتركة فيه خاصة به باستثناء فيلمي الافتتاح والختام وقليل من الأفلام التي ترعاها شركات تساهم في تمويل هذا المهرجان.

على عكس المتوقع، بسبب ما كُتب عنه سابقاً، يأتي فيلم «1982» أقل أهمية مما يجب سواء على صعيد الموضوع أو صعيد المعالجة. بطله (محمد دالي) صبي في مدرسة مسيحية في ربوع لبنان يتمرّن على عبارة «جوانا، أنا بحبك». وهو يريد البوح بذلك للفتاة الصغيرة (كلاهما دون الخامسة عشرة) التي ملكت قلبه. كلما فكّر وسام في التعبير عن حبه تعترضه مشكلة تؤخر إعلانه. بما أنّ الفيلم يرصد العام الذي غزت فيه إسرائيل لبنان، فإنّ أهم هذه المشكلات هو ذلك الحدث. لكن «1982» لا يدور عنه لا كافياً ولا جيداً. ما يهم المخرج هو المكوث في إطار تلك المدرسة البعيدة عن الجنوب والنائية عن بيروت.

نسمع الأخبار كما يسمعها من في الفيلم، وهو اختيار كان يمكن أن يعوّض تغييب الحدث المعني لو أن ما يدور في رحى الحكاية مهم لأكثر من الشّخصيات التي يتعرض لها الفيلم. حتى تكون مهمّة لنا، كان على السيناريو أن يخط لها معالم مختلفة وأن يحتوي على أحداث حادة عوض تلك الناعسة التي تتخلل الفيلم وتحوّل اهتماماته إلى سرد روتيني.

جل ما يحدث أنّ في يوم الامتحانات الأخيرة ترتفع أصوات الانفجارات المحيطة. هناك تحركات عسكرية وطيران وهذا يولّد بعض التوتر الغائب في البداية. أهالي بعض الطّلاب قلقون لكنّ المدرسة متمثلة بأستاذين نجيبين هما رودريغ سليمان ونادين لبكي (في أول ظهور لها في فيلم بعد دورها في «كفرناحوم» الذي أخرجته كذلك) ترمي للتأكيد على أنّ كل شيء على ما يرام.

- المحطة الثانية: إيرادات العالم ارتفعت

أُعلن، منذ أيام، عن النشرة الصحية لسينما العام 2019. إنّه إعلان سنوي يتضمن مسح كل إيرادات الأفلام التي عرضت في أميركا وحول العالم والنظر إلى الرقم الإجمالي المسجل ومعاينته.

الخبر السعيد أنّ السينما لم تشهد نجاحاً تجارياً كالذي شهدته في السنة الماضية. فهي سجلت 42 مليارا و500 مليون دولار من العائدات من الأسواق العالمية في القارات الخمس.

الخبر الذي لم يحل برداً وسلاماً على أصحاب الشركات الهوليوودية (تلك التي تنتج معظم ما هو ناجح من أفلام حول العالم) هو أنّ إيرادات الصالات الأميركية والكندية شهدت تراجعاً مقداره 4 في المائة مما جاءت به إيرادات العام الأسبق 2018. إذ بلغت في السنة الماضية 11 ملياراً و400 مليون دولار. في المقابل سجل العام الأسبق 11 مليارا و800 مليون دولار من العائدات في أميركا الشمالية.

وبينما من نافل القول إن سينما المسلسلات مسؤولة عن النجاح الكوكبي الحاصل، فإنه من المهم كذلك ملاحظة أنّها ليست الوحيدة التي أنجزت نجاحات كبيرة.

أحد هذه الأفلام هو «ذات مرّة في هوليوود» الذي أنجز أكثر من 370 مليون دولار في عروضه العالمية (في أميركا وخارجها) وهو فيلم ينأى بنفسه عن إنتاجات ديزني وجوارها، إذ يؤم موضوعاً لا يمكن استخلاص جزء آخر منه. فيلم كونتن تارنتينو يمت لتارنتينو نفسه بأسلوب عمله، بطروحات موضوعه وبرغبته سرد لوحات درامية حول هوليوود الستينات ومطلع السبعينات.

في المقابل لدينا كل ما تزخر به الإنتاجات التقليدية. هنا ما زالت شركة ديزني تتربع على قمة الإيرادات. فيلمها «ستار وورز: ثورة سكايووكر» جلب للآن 952 مليون دولار والعدّاد ما زال يشتغل. أنجزه ج ج إبرامز بكل ما لديه من حنكة ومعرفة بتاريخ المسلسل ومتطلباته في هذه الآونة، حيث تطوّرت حبكاته وشخصياته مبتعدة عما كانت عليه في السنوات الأربعين الماضية.

أفلام أخرى لديزني أنجزت نجاحات كبيرة: «ذا ليون كينغ» (مليار و660 مليون دولار)، «فروزن 2» (مليار و330 مليون دولار)، «كابتن مارڤل» (مليار و120 مليون دولار)، و«توي ستوري 4» (مليار و70 مليون دولار).

- المحطة الثالثة: جمعية المخرجين تعلن ترشيحاتها

عشرة مخرجين أميركيين وغير أميركيين يقفزون إلى موسم الجوائز (مجدداً بالنسبة لبعضهم)، وذلك مع إعلان ترشيحات «جمعية المخرجين الأميركية» قائمتها من المخرجين المتنافسين على جائزتها السنوية.

إنّها السنة الـ72 التي تطلق فيها هذه الجمعية جوائزها، وكما الحال مع «جمعية مديري التصوير» التي أوردنا ترشيحاتها هنا منذ أيام قليلة، فإنّ أعضاء الجمعية من المخرجين هم، على نحو عام، أعضاء في أكاديمية العلوم والفنون السينمائية المانحة للأوسكار.

بالتالي سنلحظ ورود أسماء خمسة من هؤلاء المرشحين في جدول سباق الأوسكار المقبل.

تنقسم القائمة إلى قسمين: الأولى لمخرجي الأفلام التي عرضت في الصالات أو لصانعيها تجارب سابقة في هذا الشأن، والثانية لمخرجين أقدموا، في السنة الفائتة، على تحقيق أفلامهم الأولى.

في القسم الأول نجد أسماءً معهودة ذُكرت في محافل ومقالات كثيرة حتى الآن:

بونغ جون هو عن «طفيلي»

سام منديز عن «1917»

مارتن سكورسيزي عن «الآيرلندي»

كونتن تارنتينو عن «ذات مرّة في هوليوود»

تايكا وايتيتي عن «جوجو رابت».

يعتلي القسم الثاني خمسة مخرجين جدد هم:

ماتي ديوب عن «أتلانتيكس»

ألما هارِل عن «هوني بوي».

ميلينا ماتسوكاس عن «كوين وسلِم»

تايلر نلسون ومايكل شوارتز عن The Peanut Butter Falcon

جو تالبوت عن «آخر رجل أسود في سان فرانسيسكو».

هناك ملاحظات مهمة لا بد من ذكرها:

ثلاثة من هذه الأفلام من إنتاج مؤسسات البث المباشر. تحديداً «نتفلكس» منتجة «الآيرلندي» و«أتلانتيكس» و«أمازون» منتجة «هوني بوي».

كذلك هناك ثلاث مخرجات في القسم الثاني بينما يحتل المخرجون الرجال القسم الأول بكامله.

هنا يلاحظ أنّ المخرجة غريتا غرويغ، المحتفى نقدياً بفيلمها «نساء صغيرات» على نحو لا يخلو من المغالاة لم تنل ما يكفي من الأصوات لتدخل عرين الأسماء الكبيرة الأخرى.

 

الشرق الأوسط في

14.01.2020

 
 
 
 
 

مفاجآت وصدمات في ترشيحات أوسكار 2020

تقرير ــ نجلاء سليمان:

·        «جوكر» يتصدر و«الأيرلندى» يلاحقه.. و«1917» الحصان الأسود.. و«طفيلى» الكورى يدخل التاريخ بمنافسته على «الأفضل عالميا»

·        خروج جينيفر لوبيز واكوافينا.. وانتقادات واسعة لتجاهل المخرجات من القائمة

·        سكارليت جوهانسون تترشح لأول مرة لجائزتى أفضل ممثلة رئيسية ومساعدة عن فيلمين مختلفين

·        الرئيس الأمريكى السابق أوباما وزوجته ينافسان على جائزة أفضل فيلم وثائقى طويل بـ«مصنع أمريكى» من إنتاج شركتهما

·        نتفلكس تتفوق على منافسيها فى الإنتاج السينمائى وتحصد 24 ترشيحا

·        المخرج سام مينديز يعود للأوسكار بثلاثة ترشيحات بعد عشرين عاما من فوزه الأول

·        تارانتينو يحصد ترشيحين كأفضل مخرج وكاتب سيناريو لفيلمه التاسع «حدث فى هوليوود»

توافقت معظم اختيارات أكاديمية فنون وعلوم الصور، المسئولة عن توزيع جوائز الأوسكار، فى قوائم الترشيحات الـ24، التى أعلنت مساء أمس الأول، مع التوقعات السابقة للإعلان الرسمى عن القوائم الكاملة قبل نحو شهر من الحفل السنوى فى نسخته الـ92، المقرر إقامته يوم 9 فبراير المقبل على مسرح دولبى بهوليوود.

ورغم ذلك اختفت بعض الأسماء التى استحوذت على ترشيحات الجولدن جلوب، وجوائز اختيارات النقاد مما عرض الأكاديمية لكثير من الانتقادات منذ الإعلان عن أسماء النجوم والأعمال المرشحة لنيل جوائز الأوسكار، وكان غياب المغنية والممثلة الأمريكية جينيفر لوبيز عن قائمة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها فى فيلم «المحتالات ــ Hustlers» من أبرز علامات الاستفهام التى تصدرت عناوين الصحف ومواقع الفن العالمية، إلى جانب أوكوافينا بطلة فيلم «الوداع ــ The Farewell» التى حصدت جولدن جلوب أفضل ممثلة عن بطولة هذا الفيلم الرائع.

الانتقاد الموجه لجميع قوائم ترشيحات الجوائز هذا الموسم، نهاية بالأوسكار، هو تغافل إدراج مخرجات نساء ضمن قوائم الأفضل، رغم تقديمهن أعمالا بارزة هذا العام، منها فيلم المخرجة جريتا جيروج «نساء صغيرات ــ Little Women»، ولولو وانج مخرجة فيلم «الوداع ــ The Farewell»، ومارييل هيلر مخرجة فيلم «يوم جميل فى الحى ــ A Beautiful Day in the Neighborhood»، رغم إعلان الأكاديمية أنه تم ترشيح 62 امرأة ضمن قوائمها هذا العام وهو ما يقرب من ثلث المرشحين، وبشكل عام ترشح 5 نساء فقط فى تاريخ الأوسكار لنيل جائزة أفضل مخرجة.

على صعيد آخر هيمن فيلم «جوكر ــ Joker» على قوائم الأوسكار، حيث ترشح لنيل 11 جائزة من بينها (أفضل فيلم، ممثل، مخرج، موسيقى تصويرية، تصوير سينمائى، سيناريو معدل)، وأصبح أكثر فيلم مقتبس من كتب الكوميكس المصورة يحصل على ترشيحات الأوسكار، بعد الفيلم الذى كان سابقة العام الماضى وهو «الفهد الأسود ــ Black Panther».

تشارك فى المرتبة الثانية بعد «جوكر» بـ10 ترشيحات كل من فيلم «الرجل الأيرلندى ــ The Irishman» لمارتن سكورسيزى، و«1917» لسام مينديز، و«حدث فى هوليوود ــ Once Upon a Time in Hollywood» لكوينتين تارانتينو.

أيضا حصد كل من «طفيلى ــ Parasite»، و«قصة زواج ــ Marriage Story»، و«نساء صغيرات ــ Little Women»، و«جوجو رابيت ــ Jojo Rabbit» ،«6 ترشيحات هامة.

كعادتها تفوقت نتفلكس على منافسيها فى سوق منصات الإنتاج والعرض السينمائى، حيث حصدت 24 ترشيحا للأوسكار، تليها شركة سونى بـ20 ترشيحا، وديزنى بـ16 فقط، فيما نالت كل من وارنر بروس وفوكس 12 ترشيحا.

بطل فيلم «جوكر» الممثل الأمريكى خواكين فينيكس حقق ترشيحه الرابع للأوسكار، ويعد الأقرب لنيل الجائزة هذا العام، بعد حصده الجولدن جلوب واختيارات النقاد، رغم منافسته القوية مع كل من (أنتونيو بانديراس، ليوناردو دى كابريو، آدم درايفر، جوناثان برايس).

أما مخرجه تود فيليبس ينافس على جائزة الأفضل مع قائمة قوية من المخرجين الكبار لكنه فى موقف ضعيف أمام سام مينديز مخرج فيلم «1917» الذى حصد كلا من الجولدن جلوب واختيارات النقاد متفوقا على المرشحين فى نفس القائمة (بونج جون هو، مارتن سكورسيزى، وكوينتين تارانتينو).

حقق فيلم «طفيلى ــ Parasite» حدثا تاريخيا كونه أول فيلم من كوريا الجنوبية يترشح ضمن قائمة أفضل فيلم خلال عام 2019 لينافس كل من ((1917، Ford v Ferrari، The Irishman، Jojo Rabbit، Joker، Little Women، Marriage Story، Once Upon a Time in Hollywood)، إلى جانب الترشح ضمن قائمة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية التى تعد محسومة بالنسبة له بعد فوزه بالجولدن جلوب واختيارات النقاد عن نفس الفئة ولكنه هذه المرة ينافس كل من (Corpus Christi، Honeyland، Les Miserables، Pain and Glory)، ويعد سادس فيلم فى التاريخ يجمع بين الترشيحين.

ترشحت الممثلة الأمريكية سكارليت جوهانسون، لنيل جائزتى أوسكار، هذا العام، رغم أن فرصها فى الفوز ضعيفة، حيث تتنافس على جائزة أفضل ممثلة رئيسية عن دورها فى فيلم «قصة زواج ــ Marriage Story»، مع كل من (سينثيا أريفو، سيرشا رونان، تشارليز ثيرون) إلى جانب رينيه زيلويجر التى حصدت كلا من الجولدن جلوب واختيارات النقاد عن دورها فى فيلم «جودى» وعلى الأغلى هى فى طريقها لنيل الأوسكار الثانية، حيث كانت الأولى كأفضل ممثلة مساعدة عن دورها فى فيلم«Cold Mountain» عام 2003.

أما فى قائمة أفضل ممثلة مساعدة فتتنافس جوهانسون عن فيلمها الثانى هذا العام، «جوجو رابيت ــ Jojo Rabbit»، مع كل من ( كاثى بيتس، وفلورنس بيو، ومارجو روبى)، ولورا ديرن التى حصدت نفس الجائزة فى الجولدن جلوب واختيارات النقاد عن دورها فى فيلم «قصة زواج».

يعيش المخرج البريطانى، سام مينديز، حالة من النشوة السينمائية بفيلمه «1917»، الذى نال استحسان النقاد، والجمهور أيضا منذ طرحه فى دور العرض بعد فوزه بجائزة الجولد جلوب كأفضل مخرج وأفضل فيلم، وهو الآن فى طريقه للتويج، فبعد مرور عشرين عاما على حصوله على جائزة أوسكار أفضل مخرج عام 2000 عن فيلم «American Beauty»، ترشح لنيل ثلاث جوائز أوسكار جديدة وهى (أفضل سيناريو أصلى، أفضل مخرج، وأفضل فيلم)، ضمن الـ10 ترشيحات التى نالها الفيلم والتى منها (أفضل تصوير سينمائى، وأفضل مؤثرات بصرية، أفضل صوت، أفضل موسيقى تصويرية).

تدور أحداثه حول 2 من الجنود البريطانيين يحملان مهمة مستحيلة خلال الحرب العالمية الأولى، وعليها توصيل رسالة فى عمق أراضى العدو ستمنع 1600 جندى من السير مباشرة نحو فخ مميت، من بينهم شقيق لأحدهما.

توجت قوائم الأوسكار هذا العام، بعودة الممثل الأمريكى الكبير توم هانكس إليها بعد نحو 20 عاما من ترشيحه عن دوره فى فيلم « Cast Away»، ولكنه هذه المرة ينافس ضمن قائمة أفضل ممثل مساعد مع كل من (أنتونى هوبكينز، ألباتشينو، جو بيشى)، والرائع الذى حصد الجولدن جلوب واختيارات النقاد عن نفس الفئة، براد بيت عن دوره فى فيلم كوينتن تارانتينو.

تنقسم جوائز السيناريو السينمائى الأفضل فى قوائم الأوسكار، إلى سيناريو معدل، التى ضمت هذا العام أفلام (الرجل الأيرلندى، جوجو رابيت، جوكر، نساء صغيرات، الباباوان)، وقائمة سيناريو أصلى التى ضمت كلا من ( 1917، قصة زواج، طفيلى، حدث فى هوليوود) إلى جانب «أخرجوا السكاكين ــ Knives Out».

جائزة التصوير السينمائى تعد من الفئات الراقية والمنتظرة كل عام فى حفل الأوسكار، وينافس عليها هذا العام صناع أفلام (1917، الرجل الأيرلندى، جوكر، حدث فى هوليوود)، والفيلم الذى لم يظهر فى هذه الفئة رغم براعة بطله ويليام دافو فى دور البطولة «المنارة ــ The Lighthouse» الذى تم تصويره بطريقة الأبيض والأسود.

كان ظهور فيلم «فورد ضد فيرارى» فى قوائم الأوسكار مفاجأة مقبولة لدى الجمهور الذى أعجب بالفيلم ولكنه لم يظهر فى قوائم الأفضل للجوائز الأخرى، ولكن الأوسكار كرمته بأربعة ترشيحات هى (أفضل فيلم، أفضل مونتاج، أفضل صوت، أفضل مكساج).

غياب فيلم «الأسد الملك» من قائمة أفضل فيلم رسوم متحركة إلى جانب فيلم « Frozen 2»، كان من أبرز علامات الاستفهام التى وجهت للأكاديمية، حيث ضمت القائمة كلا من (كيف تدرب تنينك ــ How to Train Your Dragon: The Hidden World، وفقدت جسدى ــ I Lost My Body، كلاوس ــ Klaus، افتقاد لينك ــ Missing Link، وحكاية لعبة4 ــ Toy Story 4).

رغم نجاحه الساحق فى دور العرض، وتحقيقه إيرادات اقتربت من 3 مليارات دولار، إلا أن فيلم «أفينجرز: اللعبة النهائية ــ Avengers: Endgame»، لم يحصد سوى ترشيح واحد للأوسكار ضمن قائمة أفضل مؤثرات بصرية مع كل من (1917، الرجل الأيرلندى، الأسد الملك، ستار وورز).

الفيلم الأكثر حصدا لجوائز أفضل ماكياج وتصفيف شعر، «قنبلة ــ Bombshell»، لم تغفله قوائم الأوسكار أيضا فى نفس الفئة لينافس مع كل من (1917، جوكر، جودى، ماليفسنت: عشيقة الشر)، إلى جانب ترشيحين لتشارلز ثيرون كأفضل ممثلة، ومارجو روبى كأفضل ممثلة مساعدة.

الرئيس الأمريكى السابق وزوجته ميشيل أوباما، أصبحا رسميا ضمن قوائم المرشحين لجوائز الأوسكار، بعدما اختير الفيلم الأول من إنتاج شركتهما، «مصنع أمريكى ــ American Factory» ضمن قائمة أفضل فيلم وثائقى طويل، وسارع الزوجان بتهنئة فريق عمل الفيلم والمنتجين الفنيين له عبر تويتر، وتدور أحداثه حول رجل أعمال صينى يستحوذ على مصنع تابع لجنرال موتورز، حيث أعاد الحياة إلى العمال الأمريكيين بعد فترة الكساد الصناعى حيث تتلاحم الأفكار الصينية المتقدمة والتكنولوجية مع الطبقة العاملة الأمريكية.

 

الشروق المصرية في

14.01.2020

 
 
 
 
 

بعد ترشحه للمرة السادسة.. تاريخ " هانكس" مع جوائز أوسكار

النجم الأمريكي فاز بالجائزة مرتين عن "فلادلفينا" و"فورست جامب"

كتب: محمد غالب

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عن ترشح الممثل الأمريكي توم هانكس لجائزة الأوسكار كأفضل ممثل دور ثاني عن فيلم A Beautiful Day in the Neighborhood.

ينافس "هانكس" على الجائزة في دورتها الـ 92، كل من الباتشينو، جوي بيشي، أنطونيو هوبكنز وبراد بيت.

ترشح "هانكس" لجائزة الأوسكار 5 مرات من قبل وفاز بها مرتين، الأولى عام 1994 عن دوره في فيلم "فلادلفينا"، والثانية عام 1995 عن دوره في فيلم "فورست جامب".

وترشح "هانكس" لجائزة "الجولدن جلوب" 11 مرة، وفاز بها 4 مرات، وشارك "هانكس" كممثل في 91 عملا، تتنوع ما بين المسلسلات والأفلام.

 

####

 

من "الأب الروحي" لـ"جوكر".. أفلام نالت أكثر من 10 ترشيحات أوسكار

"لا لا لاند" و"مملكة الخواتيم" ضمن القائمة

كتب: محمد غالب

حصل فيلم "جوكر" على النصيب الأكبر من الترشيحات لجوئز الأوسكار في الدورة رقم 92، فالفيلم الذي أخرجه "تود فيليبس"، وقام ببطولته "خواكين فينيكس"؛ نال 11 ترشيحَا، من ضمنها أفضل مخرج، أفضل ممثل، أفضل سيناريو مقتبس، أفضل مونتاج ومكياج.  

وفي تاريخ دورات الأوسكار، أفلام سبقت "جوكر" بتواجدها ضمن القائمة النهائية بأكثر من 10 ترشيحات منها الأب الروحي الجزء الأول، إنتاج عام 1972.

ترشح الأب الروحي لـ11 جائزة في الدورة رقم 45، وحصد 3 جوائز، منها أفضل ممثل دور رئيسي وذهبت لمارلون براندو، وأفضل صورة وأفضل سيناريو مأخوذ عن رواية.

وترشح الأب الروحي الجزء الثاني لـ11 جائزة في دورة الأكاديمية رقم 47، وفاز بـ6 جوائز، وحصل مخرجه فرانسيس فورد كوبولا على جائزة أفضل مخرج، وروبيرت دي نيرو أفضل ممثل، كما حصل الفيلم على أوسكار أفضل موسيقى، أفضل صورة وأفضل سيناريو مقتبس.

وفي عام 1993، نال فيلم قائمة "شيندلر"، 12 ترشيحًا من أكاديمية فنون الصور المتحركة "أوسكار"، وحصل على 8 جوائز، وهو من بطولة ليامن يسون ومن إخراج إستيفين إسبلبرج.

أما فيلم "فورست جامب" لمخرجه روبرت زيميكس ومن بطولة توم هانكس، نال 13 ترشيحا للأوسكار، وفاز 6 جوائز.

وترشح فيلم "المصارع" عام 2001، لـ 12 جائزة أوسكار وفار بـ5، منها أفضل ممثل لبطله راسل كرو.

وفي إنجاز كبير لصناعه، ترشح فيلم "مملكة الخواتم"، لـ11 جائزة أوسكار، وفاز بجميعها عام 2003، الفيلم من إخراج بيتر جاكسون، وتخطت إيراداته المليار دولار.

وفيلم "القلب الشجاع" من إخراج وبطولة ميل جيبسون، نال 10 ترشيحات وحصل على 5 جوائز.

أما الفيلم الغنائي "لا لا لاند" من بطولة إما ستون، وريان جوسلنج، ومن إخراج دامين تشازيلي، ترشح عام 2017، لـ 14 جائزة، وفاز بـ6 جوائر.

وفيلم "العائد" لمخرجه أليخاندرو جونزاليز، وبطولة ليوناردو ديكابريو، جرى ترشيحه لـ12 جائزة، وحصل على 3 جوائز.

 

الوطن المصرية في

14.01.2020

 
 
 
 
 

5 ملاحظات على ترشيحات أوسكار 2020.. تجاهل واستبعاد مفاجيء لهؤلاء

مروة لبيب

أعنلت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركةاليوم الأثنين عن قائمتها النهائية للأفلام المرشحة للفوز بجائزة الأوسكار في الدورة الـ92 وكالعادة لم تخل الترشيحات من مفاجئات غير متوقعة.

فقد شملت الترشيحات استبعاد العديد من الأسماء والأعمال السينمائية كانت المؤشرات الأولية لصالحهم.

في السطور التالية، نرصد أبرز الملاحظات على ترشيحات أوسكار لعام2020:

حضور عربي

للعام الثالث على التوالي، الأفلام السورية حاضرة في فئة الأفلام الوثائقية حيث تمكن فيلمي The Cave "الكهف" لفراس فياض وFor Sama "إلى سما" لوعد الخطيب وإدوارد واتس من الوصول إلى القائمة النهائية لترشيحات أوسكار 2020، سبقهما في العام الماضي فيلم "عن الآباء والأبناء" للمخرج طلال ديركي مرشحا لفئة أفضل فيلم وثائقي طويل وفي عام 2018 نال فيلم "آخر الرجال في حلب" للمخرج فراس فياض ترشيحا في فئة الأفلام الوثائقية الطويلة.

وفي عام 2017، ترشح فيلم "الخوذ البيضاء" للمخرج أورلاندو فون آنسيديل في فئة أفضل فيلم وثائقي قصير، وتمكن من اقتناص الجائزة.

تفوق واضح لـNetflix

لأول مرة في تاريخ جائزة الأوسكار، نالت شبكة البث الأمريكية Netflix أكبر عدد من الترشيحات في مقابل الشركات الأخرى.

حصلت Netflix على 24 ترشيحا لجائزة الأوسكار يضاف لإنجازات خدمة البث خلال الآونة الأخيرة وموقفا جيدا من قبل الأكاديمية تجاه خدمات البث، حيث حصل فيلم The Irishman على 10 ترشيحات ونال فيلم Marriage Story 6 ترشيحات وحصل The Two Popes على 3، ووجد أول فيلم رسوم متحركة طويل لها Klaus طريقه لقائمة أفضل فيلم رسوم متحركة طويل.

بالإضافة إلى ذلك حصلت Netflix على ترشيحات 2 من الأفلام الوثائقة هما American Factory و The Edge of Democracy وفيلم وثائقي قصير Life Overtakes Me.

ويعد هذا انجازا قويا للشبكة الأمريكية التي تمتلك تاريخا من الاشتباكات مع مالكي المسارح والأكاديمية نفسها لدى ترشيحاتها خلال السنوات الماضية.

تجاهل فيلم Frozen 2

واحدة من أكثر المفاجئات إثارة للصدمة هو تجاهل الجزء الثاني من فيلم الرسوم المتحركة Frozen الذي سبب انتعاشة في شباك التذاكر العالمية بل توج كواحدا من أكثر أفلام الرسوم المتحركة الأكثر نجاحا على الإطلاق في فئة أفضل فيلم رسوم متحركة طويل ولم ينل الفيلم سوى ترشيحا واحدا لجائزة أفضل أغنية في فيلم عن Into The Unknown.

استبعاد جينيفر لوبيز

بعد أن تلقت ترشيحا لجوائز مثل جولدن جلوب وساج، بدت جينيفر لوبيز مستعدة لتلقي ترشيحا لأوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم Hustlers ولسوء الحظ تم استبعادها على الرغم من أدائها المتميز في الفيلم في مفاجئة لمتابعي موسم الجوائز.

مفاجآت أفضل ممثل

رغم الإشادات التي نالها كريستيان بيل عن دوره في فيلم Ford v Ferrari لم يحالفه الحظ للحصول على ترشيح لجائزة الأوسكار كأفضل ممثل مثلما هو الحال مع آدم ساندلر عن فيلم Uncut Gems.

كما فشل إيدي ميرفي في الحصول على ترشيحا للجائزة عن دوره في Dolemite Is My Name's الذي نال عنه ترشيحا لجائزة جولدن جلوب، وأيضا روبرت دي نيرو عن دوره في The Irishman.

 

موقع "في الفن" في

14.01.2020

 
 
 
 
 

"أوسكار 92": "جوكر" يُحلّق في الصدارة بـ 11 ترشيحاً

محمد حجازي

صدق الرهان على الشريط الرائع "joker" للأميركي "تود فيليبس" وها هو رغم ظلمه من النقاد الأجانب في "الغولدن غلوب" يحتل صدارة الترشيحات لجوائز الدورة 92 من الأوسكاربـ 11 ترشيحاً متقدماً على ثلاثة أفلام ضخمة ومن التحف السينمائية الحقيقية "الإيرلندي" لـ "مارتن سكورسيزي"، "حدث ذات مرة في هوليوود" لـ "كوينتن تارانتينو" (10 ترشيحات لكل منهما) في مقابل 9 لشريط الإنكليزي "سام مانديس": "1917".

 إنه تنافس الكبار، هو صراع العمالقة في ميدان "الفن السابع" يجري على مرأى من العالم أجمع، وهي من المرات القليلة التي وصل فيها التنافس إلى هذا المستوى من المواجهة بين 4 أفلام يصعب تفضيل أحدها على الآخر، مع تميز كل منها بصفات قوية، خصوصاً " 1917" الذي نجده الأجدر بعد "جوكر" بلقب فيلم العام 2019 بإمتياز، في وقت نجد أن الفائز الأول هو الجمهور الذي يحب ويقدر السينما لأن المتاح أمامه من الخيارات يشكل سابقة في نوعية الأفلام المتبارية من مستوى النخبة، وهذا لا يُلغي أهمية الأشرطة التي نالت ترشيحات أقل في هذه الدورة يتقدمها "نساء صغيرات" لـ "غريتا غيرويج" (7 ترشيحات) ويتميز بينها الفيلم الكوري الجنوبي "parasite" للمخرج "بونغ جون هو" (6) ومثله في عدد الترشيحات "jojo rabbit" و "marriages story".

وفي وقت نشير فيه إلى أننا سنضيء تباعاً على حيثيات الأفلام المتسابقة لأهميتها أولاً ولتقديرها بالترشيح من قبل لجنة الأوسكار ثانياً، لاحظنا دخول أفلام عديدة المعركة بترشيحات أقل نذكر منها "ford.v.ferrari" عن المنافسة بين الشركتين الأميركية والإيطالية (5) والفيلم الأجرأ "the two popes" (3) مع الكبيرين (جوناثان بريس، وأنطوني هوبكنز) في دوري البابا "فرنسيس"، والبابا "بينيديكت الـ 16"، ومثله "bombshell" الذي تزينه الجنوب أفريقية "شارليز ثيرون" ويحكي عن التحرش الجنسي، ويحسب هنا للشريط الكوري منافسته أيضاً على أوسكار الفيلم العالمي (تسمية جديدة للفيلم الأجنبي الناطق بغير الإنكليزية) وفي مواجهته الأسباني الكبير "بدرو ألمودوفار"مع شريطه "pain and glory" (مع أنطونيو بانديراس، بينيلوبي كروز).

وحظيت أشرطة أخرى بترشيحات محدودة منها: "harriet" (أفضل ممثلة دور أول: سانتيا إيريفو) "judy" (أفضل ممثلة أولى: رينيه زيلويغر) "a beautiful day in the neighborhood" (أفضل ممثل دور ثان لـ: توم هانكس) "Richard jewell" (أفضل ممثلة دور ثان: كاثي باتس) "knives out" (أفضل سيناريو أصلي: ريان جونسون) "the lighthouse" (أفضل مدير تصوير:جارين بلاشكي) "rocketman" (أفضل أغنية لـ : إلتون جون، وبيرني توبان) "the lion king" (أفضل مؤثرات مشهدية) "star wars 9" ( 3 ترشيحات منها أفضل موسيقى تصويرية - جون ويليامس) "malficent 2" (أفضل ماكياج وشعر). ومن الأفلام المرشحة لأوسكار أفضل فيلم وثائقي "the edge of democracy"عن الرئيس البرازيلي السابق "لولا دا سيلفا".

 

الميادين نت في

14.01.2020

 
 
 
 
 

بونغ جون ــ هو: كُسر حاجز اللغة!

الأخبار

بعد حصول فيلمه «باراسايت» (132 د) على ستة ترشيحات ضمن السباق إلى أوسكار 2020، على رأسها فئة «أفضل فيلم»، قال المخرج الكوري الجنوبي بونغ جون ــ هو إنّه فوجئ وشعر بفرحة غامرة بعد الإعلان عن القائمة القصيرة للأعمال المتنافسة للفوز بالجوائز المرتقب توزيعها في التاسع من شباط (فبراير) المقبل. خصوصاً أنّه إنجاز غير مسبوق في تاريخ صناعة الأفلام في كوريا الجنوبية، بعد موسم حافل بالجوائز أهمّها السعفة الذهبية في «مهرجان كان السينمائي الدولي» و«أفضل فيلم أجنبي» في الدورة الأخيرة من الـ «غولدن غلوب». واعتبر بونغ جون ــ هو أنّ كل ما يحصل يعدّ تأكيداً لأنّ «اللغة لم تعد عائقاً أمام النجاح العالمي».

الفيلم كوميديا سوداء عن الهوة الكبيرة بين الأغنياء والفقراء في كوريا الجنوبية، يتناول قصة أسرة سيّئة الحظ مؤلفة من أربعة أفراد تتملّق أسرة ثرية من أجل توظيفها، قبل أن تتسلّل إلى حياتها وتكسب ثقتها، لتسوء بعدها الأمور.

وقال بونغ لتلفزيون «رويترز» في مقابلة في كاليفورنيا إنّه «كل مرّة يعلنون فيها الترشيحات الجديدة يكون الأمر في غاية الإثارة لأنّنا لم نتوقع حقيقة أياً من ذلك».

وفي سياق حديثه عن التحديات التي تواجه الأفلام الأجنبية في ما يتعلق بكسر «حاجز اللغة» على مستوى العالم، لفت المخرج الشهير إلى أنّ الترشيحات تشير إلى أنّ هذا الحاجز ربّما يكون في طريقه للسقوط الآن: «يمكننا القول إنّه بفضل الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ومنصات البث الإلكترونية، قلّت حواجز اللغة في المجتمع بكامله... وربّما يكون «باراسايت» قد استفاد من هذا الاتجاه العالمي».

 

####

 

«جوكر» في صدارة السباق لأوسكار 2020

الأخبار

أعلنت «أكاديمية فنون وعلوم السينما»، أمس الإثنين، عن القائمة الكاملة لترشيحات الدورة الثانية والتسعين من الأوسكار، المقرّرة في التاسع من شباط (فبراير) المقبل من دون مقدّم، للسنة الثانية على التوالي.

تصدّر «جوكر» (إخراج تود فيليبس) السباق بـ 11 ترشيحاً، منها جائزة «أفضل فيلم».

وينافس هذا الفيلم الذي أنتجته استديوات «وورنر بروز» على الجائزة الكبرى مع فيلم سباق السيارات «فورد ضد فيراري» لجيمس مانغولد، «الإيرلندي» لمارتن سكورسيزي، «جوجو رابيت» لتايكا وايتيتي، «قصة زواج» لنوا باومباخ، «باراسايت» لبونغ جون ــ هو وLittle Women (إخراج غريتا غيرويغ).

وبترشّح «الإيرلندي» و«قصة زواج» عن هذه الفئة، سيكون أمام منصة البث الأميركية الشهيرة «نتفليكس»، فرصة أخرى لانتزاع أكبر جائزة في صناعة السينما من شركات الأفلام التقليدية في هوليوود. كما أنّها حصلت إجمالاً على 24 ترشيحاً، وهو أكثر مما حصلت عليه أي شركة منافسة أخرى.

علماً بأنّ أفلام «الإيرلندي» و«1917» و«كان ياما كان في هوليوود» حصل كلّ منها على عشرة ترشيحات.

على صعيد «أفضل ممثل»، تحتدم المنافسة بين ليوناردو دي كابريو (كان ياما كان في هوليوود)، أنطونيو بانديراس (ألم ومجد/ إخراج بيدرو ألمودوفار)، آدم درايفر (قصة زواج)، واكين فينيكس (جوكر)، جوناثان برايس (البابوان/ إخراج فرناندو ميريليس).

وبالنسبة للممثلات في أدوار بطولة، هناك سينثيا إريفو (هارييت/ إخراج كاسي ليمونز)، وسكارليت جوهانسون (قصة زواج)، سيرشا رونان (Little Women)، شارليز ثيرون (بومبشيل/ إخراج جاي روتش) ورينيه زيلويغر (جودي/ إخراج روبرت غولد). أما تارانتينو، بونغ جون ــ هو، مارتن سكورسيزي، تود فيليبس وسام منديز فهم المرشحون عن فئة «أفضل إخراج».

ضمن فئة «أفضل سيناريو أصلي»، نجد أفلام «1917»، Knives Out، «كان ياما كان في هوليوود»، «باراسايت» و«قصة زواج». أما في ما يتعلق بالسيناريوات المقتبسة، فتنحصر المنافسة بين: «الإيرلندي»، «جوجو رابيت»، «جوكر»، Little Women  و«البابوان».

وفي سابقة هي الأولى من نوعها، رُشّح وثائقيان سوريان لأوسكار 2020. فقد حلّ الفيلم السوري «إلى سما» (إخراج وعد الخطيب) ضمن القائمة القصيرة في فئة الأفلام الوثائقية الطويلة، فيما اختير فيلم «الكهف» للمخرج فراس فياض بين الشرائط المرشّحة لنيل «أفضل فيلم وثائقي قصير».

 

الأخبار اللبنانية في

14.01.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004