كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

ماذا يريد تارانتينو في Once Upon a Time In Hollywood

بقلم: خالد ربيع السيد

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

الدورة الثانية والتسعون

   
 
 
 
 
 
 

هكذا إذن، المُخرج كوينتن تارانتينو، خرج لنا بفيلم ممتع ذي طابع كلاسيكي قديم محبب، إنه فيلم (حدث ذات مرة في هوليوود).

الفيلم يمثل رسالة حب للوس أنجلوس في 1969 بقدر ما يمثل رسالة حب للأفلام والمسلسلات التلفزيونية والثقافة الشعبية لتلك الحقبة الصاخبة.

يأخذنا الفيلم لقلب صناعة السينما، بطليه ممثل وبديل أو دوبلير له، وتدور الأحداث في نهاية الستينيات وبداية السبعينيات، حول نجوم السينما الذين أفل نجمهم، واتجهوا للتلفاز بعدما سطع الأخير.

تدور الأحداث في العام 1969، ويتناول الحياة الفاشلة التي يعيشها النجم ريك دالتون (ليوناردو دي كابريو) وبديله المُخاطر كليف بوث (براد بيت)، وكيف يضطران لتقديم الكثير من التضحيات للحفاظ على عملهما بالنظر إلى سمعتهما السيئة.

تارنتينو يعرف كيف يمتع ويسرق كل حواس المشاهد، وأهم ما يفعله لأجل ذلك هو أن يجعل إيقاع فيلمه شيقًا منذ أول دقيقة. له توليفته الخاصة التي جذبت الملايين لأفلامه منذ ظهوره.

دوما ما تحتوي أفلام تارنتينو على إحالات أو مرجعية للثقافة الشعبية الأمريكية أو الـ Pop culture سواء اقتباسات وعبارات من أفلام قديمة، أو الموسيقى المستخدمة في الفيلم التي ترجع غالبًا في الفترة ما بين الستينيات والثمانينيات، لكن هنا في هذا الفيلم لتكن الثقافة الشعبية مجرد أحالة، بل حضرت بنفسها، وصورها على الشاشة، نجد مثال على ذلك مشهد بروس لي، الذي قد يكون ضايق البعض من محبيه، لكن يجب هنا عدم نسيان أن تارنتينو لا يقدم الشخصيات كما هي بصورة تأريخية، بل رؤيته الهزلية، تكرر الأمر مع موجة الهيبيين الذين كانوا جزء رئيسي من حبكة الفيلم.

على أية حال ، يتطرق الفيلم كذلك لمسيرة الممثلة شارون تيت (مارغو روبي)، وكيف أزعج تألقها عصابة “تشارلز مانسون”، فأقدموا على خطف النجمة الحامل من منزلها في لوس أنجلوس، مستغلّين غياب زوجها المخرج رومان بولانسكي في مهمة عمل في أوروبا.

يشارك في العمل جمع كبير من نجوم هوليوود؛ فإلى جانب دي كابريو وبيت وروبي، نجد آل باتشينو كأبرز الأسماء في الفيلم، إلى جانب داميان لويس ولوك بيري، ودايمون هيريمان، بالإضافة للمثل الشاب أوستن باتلر.
الفيلم هو تاسع أفلام تارنتينو وفيه يستعرض بذكاء معرفة المخرج / المؤلف الواسعة بالسينما والثقافة الشعبية، وفي نفس الوقت يقدم رسالة محبة لعصر مضى من الأفلام والنجوم. وبالرغم من أن الفيلم يدمج العديد من العناصر التي اشتهر بها أسلوب تارانتينو (مثل حس الفكاهة السوداوي ولحظات العنف المتفجرة والموسيقى التصويرية الرائعة وغيرها)، إلا أنه يظهر جانباً أكثر عاطفية، ومع ذلك يستعرض الفيلم العديد من نقاط ضعفه وانغماسه في الذات.

لذلك لا يمكن القول إنه أفضل أفلام تارانتينو، إلا أنه يبقى من أفضل الجهود التي بذلها صناع أفلام آخرين. ولكن يعكس الفيلم مشاعر تارانتينو الأكثر حساسية، الذي نشعر بأنه أكبر سناً وربما أكثر عمقاً مما كان عليه سابقاً، عندما كان مخرج الأفلام المستقلة التي اكتسحت في التسعينيات مع أفلامه الرائعة مثل Reservoir Dogs و Pulp Fiction.

يركز تارنتينو قصته (والتي تجري على مدار 3 أيام في هوليوود حوالي عام 1969) على الممثل ريك دالتون الذي فقد بريقه، وصديقه المفضل وبديله السابق، كليف بوث. يلعب ليوناردو ديكابريو بكل براعة دور ريك المصاب بيأس محموم وغرور متهاوي، في حين يقدم براد بيت الذي يتسم بالهدوء الشديد أفضل أداء له منذ سنوات بدور كليف، الذي يناقض شكله الخارجي الذي لوحته الشمس سوداويته الداخلية التي كلفته كل شيء باستثناء محبة كلبه وريك. وبالرغم من أن المظهر الخارجي لكليف يبدو هادئاً ومتزناً، إلا أنه يخفي توتراً معقداً تحت السطح والذي يدل على العنف الذي لديه القدرة على ارتكابه. إذن يمكن القول أن شخصية كليف أكثر تعقيداً وإثارة للاهتمام من شخصية ريك النرجسية والهشة، لكن الانسجام الهائل بين ديكابريو وبيت يجعلهما وقوداً رائعاً لبعضهما البعض.

الشخصية المحورية الثالثة في الفيلم هي الممثلة شارون تايت، وهي امرأة جميلة يصعد نجمها في الوقت الذي ينطفئ به نجم ريك. لكن هذا ليس فيلماً آخراً على نمط A Star is Born، بل هو فيلم تاريخي خيالي.

ظهرت شارون تايت على أنها جارة ريك، وهي في الواقع شخصاً حقيقياً غطى تعرضها للقتل بشكل وحشي، حيث تم ذبحها وهي حامل على يد أتباع زعيم الطائفة المتعصبة تشارلز مانسون.

لعبت الممثلة مارغوت روبي دورها بحيوية كبيرة، لكن شخصية تايت نفسها لم تحصل على الدور الذي تستحقه في الفيلم (حيث دور روبي أقل بكثير من جميع الشخصيات الرئيسية الأخرى تقريباً). ولكن نجد بأنها تمثل رمزاً لأحلام هوليوود أكثر من كونها بطلة من لحم ودم مثل ريك وكليف.

ويبدو تارانتينو مهتماً بفكرة شارون تايت أكثر من اهتمامه باستكشاف من كانت عليه حقاً، إلا أن شارون تؤدي أكثر المشاهد المؤثرة بالفيلم، والتي تبقى في ذاكرة المشاهد وتلامس أكثر من بعض المشاهد التي تحوي ريك أو كليف.

وبالطبع هذا أكبر العيوب التي يعاني منها الفيلم، فبالرغم من أن معاناة ريك وقصة كليف الجانبية ممتعتين، إلا أنه يصعب الشعور بالتواصل معهما بشكل كامل.

نسبة العنف في حدث ذات يوم في هوليود أقل من أفلام تارنتينو الأخرى، لكنه لم يخيب ظن جمهوره، وختم الفيلم بمشهد طويل عنيف ومثير للغاية.

وظهر اهتمامه المتكرر بالسيارات، سواء بالتصوير داخلها، أو بالتركيز على السيارات ودلالاتها، سنجده ذلك في مشهد مصور بطريقة بعين الآله لكل من سيارة الممثل وسيارة الدوبلير بجانب بعضهما البعض لإظهار الفروق الطبقية بين الصديقين، كذلك تكرر وجود التلفاز الذي يعمل طوال الوقت ويعرض محتوى يلفت أنظار المشاهد من مشهد لآخر

ومع انتهاء الفيلم ستجد نفسك تتساءل ما الذي أراد تارنتينو أن يشعر به المشاهدون حول فيلمه، باستثناء مغادرة السينما مع شعور بالتقدير لهوليوود القديمة.

 

الـ FaceBook في

07.09.2019

 
 
 
 
 

الصحافة العالمية تبرز اختيار مصر لفيلم «ورد مسموم» للترشح للأوسكار

على الكشوطى

حرص موقع هوليوود ريبورتر -واحد من أهم المواقع المتخصصة فى مجال السينما بالعالم- على إبراز اختيار مصر لفيلم "ورد مسموم" لتمثيل مصر بجائزة الأوسكار.

يأتى ذلك بعد أن استقرت لجنة اختيار الفيلم المصرى المشارك فى الأوسكار، والمشكلة من قبل نقابة السينمائيين على اختيار فيلم "ورد مسموم" للمخرج أحمد صالح لتمثيل مصر فى المنافسة على جائزة أوسكار أحسن فيلم أجنبى بأغلبية الأصوات.

الفيلم يتتبع حياة "تحية" عاملة نظافة مراحيض، لم تترك لها الدنيا شيئا سوى أخيها "صقر" عامل المدابغ، الذى تعيش لأجله وتفنى حياتها فى خدمته، تنقلب حياتها رأسا على عقب حينما تعلم أنه يحاول البحث عن فرصة للخروج من جحيم المدابغ، وهو ما ترفضه تحية فتحاول عرقلته بشتى الطرق وتقرر القيام بأى فعل لإبقائه بجانبها.

عرض الفيلم فى العديد من المهرجانات الدولية، وحصل مؤخرا على 3 جوائز من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، جائزة أفضل فيلم عربى، جائزة لجنة التحكيم للإسهام الفنى، جائزة الأمم المتحدة لشئون السكان(UNFPA)، كما حصد جائزة الجمهور لأفضل فيلم أجنبى من مهرجان ديوراما الدولى للأفلام فى الهند، وهى الجائزة السادسة التى يحصل عليها الفيلم.

"ورد مسموم" من تأليف وإخراج أحمد فوزى صالح، وبطولة محمود حميدة، ومريهان مجدى، وصفاء الطوخى، وإبراهيم النجارى، وكوكى.

 

عين المشاهير المصرية في

07.09.2019

 
 
 
 
 

مصر تستقر على "ورد مسموم" لتمثيلها في "أوسكار" والجزائر وتونس تراهنان على الجائزة بقضايا الإرهاب

كتب: الوطن

تواصل الدول ترشيح أفلامها لجائزة أوسكار عن فئة أفضل فيلم عالمى طويل، فى النسخة الـ92 من حفل توزيع جوائز أوسكار، وتتلقى أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأفلام حتى بداية أكتوبر المقبل.

استقرت لجنة اختيار الفيلم المصرى المرشح للأوسكار، المشكّلة من قبَل نقابة المهن السينمائية، على فيلم «ورد مسموم» للمخرج أحمد فوزى صالح، لتمثيل مصر فى المسابقة، وجاء ذلك بإجماع أصوات أعضاء اللجنة الذين وصل عددهم إلى 45 عضواً ما بين سينمائيين ونقاد، وتم اختياره من بين الأفلام المصرية التى عُرضت تجارياً لمدة لا تقل عن أسبوع فى دور عرض سينمائية، فى الفترة من 1 أكتوبر 2018 وحتى 30 سبتمبر 2019، وفقاً للوائح أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة المنظمة لجوائز أوسكار، ثم استقرت اللجنة على قائمة مختصرة ضمت 7 أفلام كان من بينها «ليل خارجى» للمخرج أحمد عبدالله السيد، و«عيار نارى» للمخرج كريم الشناوى، بالإضافة إلى الفيلم الوثائقى «الحلم البعيد» للمخرج مروان عمارة، الذى أعادت اللجنة إدراجه ضمن قائمتها بعد إغفاله.

ماجدة موريس:

اختيار الفيلم جاء بإجماع الأصوات.. والجودة الفنية كانت المعيار الأساسى

وعن كواليس اجتماع اللجنة، قالت الناقدة ماجدة موريس لـ«الوطن»: «قامت النقابة بتوزيع لوائح ترشيح فيلم الأوسكار على اللجنة، بالإضافة إلى القائمة التى تضم 30 فيلماً، وتمت تصفية الأفلام إلى قائمة قصيرة تضم 7 أفلام، وفقاً لاقتراع سرى، ثم التصويت عليها فى الاجتماع الثانى للجنة، وبالفعل تم اختيار الفيلم الذى سيتم إرساله إلى الأكاديمية، والجودة الفنية هى المعيار الأساسى فى الاختيار، خاصة فى الأفلام التى تقدم معالجة درامية وتراعى فنية العمل».

يُعتبر «ورد مسموم» من التجارب السينمائية المختلفة فى السينما المصرية، وشارك الفيلم فى الدورة السابقة من مهرجان القاهرة السينمائى، وحصد 3 جوائز دفعة واحدة، كما شارك الفيلم فى مجموعة من المهرجانات السينمائية حول العالم، منها الدورة الثامنة من مهرجان مالمو للسينما العربية، روتردام، مهرجان الأفلام الأفريقية والآسيوية واللاتينية بمدينة ميلان الإيطالية، إضافة إلى مهرجان «ساو باولو» السينمائى الدولى، فى دورته الثانية والأربعين، فى البرازيل، وحصد الفيلم عدة جوائز، منها أفضل فيلم من مهرجان السينما الأفريقية «طريفة» فى إسبانيا، مهرجان «Augen Blicke Afrika» بألمانيا، إضافة إلى 6 جوائز فى الدورة الـ45 من مهرجان جمعية الفيلم.

يُعتبر الفيلم التجربة الروائية الطويلة الأولى للمخرج أحمد فوزى صالح، وبدأ التحضير له قبل ما يقرب من 5 سنوات، وتمتد الأحداث على مدار 70 دقيقة، اختار فيها المخرج أحمد صالح فوزى رواية «ورود سامة لصقر» للكاتب أحمد زغلول الشيطى، لتكون خلفية للأحداث، انطلق منها ليقدم نظرة بانورامية على عالم المدابغ والعاملين وسكان تلك المنطقة، والتطرق إلى الثقافة المجتمعية التى تشجع الهيمنة الذكورية، من خلال شخصية «تحية» التى تعمل على إعالة أسرتها بمساعدة شقيقها «صقر» العامل فى المدابغ، لكن تنقلب حياتها رأساً على عقب عندما تعلم رغبته فى الهجرة، وتلجأ إلى كل الطرق الممكنة حتى تمنعه من تنفيذ قراره.

وحتى الآن لم ترشح الدول العربية سوى 4 أفلام، كانت البداية مع الجزائر بفيلم «بابيشا» للمخرجة مونية ميدور، ثم فلسطين بـ«It Must Be Heaven» للمخرج إيليا سليمان، الذى حصل على تنويه خاص من لجنة تحكيم المسابقة الرسمية بالدورة الـ72 من مهرجان كان السينمائى، بينما وقع اختيار تونس على «ولدى» للمخرج محمد بن عطية، ثم المغرب التى رشحت فيلم «آدم» للمخرجة مريم توزانى، وهو الفيلم الذى عُرض فى قسم «نظرة ما» بالدورة السابقة من مهرجان كان السينمائى.

تتطرق الأفلام العربية المرشحة للأوسكار للإرهاب، ولكن من زاوية ومعالجات مختلفة، تعود المخرجة مونية مندور فى تجربتها الإخراجية الأولى إلى الجزائر فى تسعينات القرن الماضى، وهى فترة مؤلمة فى تاريخ البلاد من خلال فيلمها «بابيشا»، الذى يتناول الوضع من منظور الفتاة المراهقة «نجمة» التى ترغب فى دراسة تصميم الأزياء، فى الوقت الذى تعانى فيه الجزائر من حرب أهلية مسلحة بين النظام وجماعات تتبنى أفكاراً موالية للجبهة الإسلامية، ومع اتساع قائمة الممنوعات التى تفرضها تلك الجماعات ترفض «نجمة» الانصياع للقيود والوصاية الذكورية، وتضرب بالتهديدات عرض الحائط حتى مع ارتفاع حدة العنف وجرائم القتل، ليدفعها شغفها لمواجهة القوى الظلامية وترفض الحظر المفروض عن طريق تنظيم عرض أزياء.

وكان سؤال ما الذى يحدث للعائلات التى ينضم أبناؤها للجماعات الإرهابية، هو السؤال الذى طرحه المخرج التونسى محمد بن عطية فى فيلمه الروائى الطويل الثانى «ولدى»، الذى يُعتبر بشكل كبير مستوحى من قصة واقعية، عندما سمع المخرج تقريراً إذاعياً عن أب غادر تونس إلى سوريا بحثاً عن نجله، وهو ما كان خلفية أحداث الفيلم الذى عُرض للمرة الأولى فى برنامج نصف شهر المخرجين، الموازى للدورة الـ71 من مهرجان كان السينمائى.

وتدور أحداث الفيلم حول عائلة «رياض»، عامل فى ميناء تونس على وشك التقاعد، وتضم زوجته «نازلى» ونجله الوحيد «سامى» الذى يستعد لاختبارات الثانوية العامة، تستيقظ العائلة على اختفاء ابنهم الوحيد الذى لم يترك سوى ورقة صغيرة يخبرهم فيها بانضمامه إلى إحدى الجماعات الإرهابية فى سوريا، ليكون للأمر وقع الصاعقة على الأسرة الصغيرة، لتبدأ رحلة البحث عنه، حيث حاول المخرج إلقاء الضوء على نوعية من الشباب المنضمين لتلك الجماعات، فليس الفقر والحاجة هما الدافع دائماً.

 

الوطن المصرية في

08.09.2019

 
 
 
 
 

صفاء الطوخي: "ورد مسموم" استغرق عاما.. وترشيحه للأوسكار مفاجأة

العين الإخبارية - صفوت دسوقى

أكدت الفنانة المصرية صفاء الطوخي أنها لم تتوقع أن تختار اللجنة المشكلة من قبل نقابة السينمائيين والمكونة من 22 عضواً فيلم "ورد مسموم" لتمثيل مصر في النسخة الـ92 من حفل توزيع جوائز "أوسكار".

وقالت الطوخي لـ"العين الإخبارية": "تعبت جداً في تصوير هذا الفيلم بسبب صعوبة الموضوع الذي يتناوله، وإصرار المخرج على التصوير في أماكن حقيقية، فقد تم تصوير جميع الأحداث في منطقة المدابغ".

وأضافت: "كانت الأجواء صعبة بسبب رائحة الجلود، ولكن إيمان فريق العمل بالموضوع خلق بداخلنا حماسا كبيرا، لذا خرج الفيلم بشكل مبهر".

وتابعت الطوخي: "فترة تصوير الفيلم استغرقت عاما كاملا، وأعتبر دوري في هذا الفيلم من أصعب الأدوار التي قدمتها عبر مشواري الفني بسبب التفاصيل الكثيرة التي تحملها الشخصية".

وعن توقعاتها للفيلم داخل المسابقة، علّقت: "أعلم جيداً أن المنافسة قوية وأن مستوى الأفلام المشاركة عالٍ، ولكن أتمنى أن يحالف الحظ الفيلم المصري وأن نفوز بجائزة، فالسينما المصرية قوية وتمتلك تاريخاً كبيراً ومن حقها التوهج في المهرجانات الدولية".

"ورد مسموم" مأخوذ عن رواية أحمد زغلول الشيطي "ورود سامة لصقر"، وبطولة محمود حميدة وصفاء الطوخي وكوكي وإبراهيم النجاري إخراج أحمد فوزي صالح.

ويسلط الضوء على المشاكل الحياتية التي تتعرض لها المرأة العاملة في القاهرة، دون الحديث عن المعتاد والشائع من تحرش أو فقر وظروف اجتماعية.

كما شارك في عدة مهرجانات بمختلف أنحاء العالم، منها "روتردام"، و"المهرجان الدولي للسينما بمراكش"، وبـ"القاهرة السينمائي" حصل على 3 جوائز، هي: جائزة صندوق الأمم المتحدة للشباب، وجائزتين في مسابقة آفاق السينما العربية، هما: جائزة صلاح أبوسيف (جائزة لجنة التحكيم الخاصة)، وجائزة أحسن فيلم عربي.

ويقام حفل إعلان وتوزيع الدورة الـ92 لجوائز الأوسكار في 9 فبراير/شباط 2020 بهوليوود.

 

 بوابة العين الإماراتية في

08.09.2019

 
 
 
 
 

سارندون تشكك في الأوسكار: الجوائز تُشترى ولا تُمنح

تحرير:التحرير

انتقدت الممثلة الأمريكية سوزان سارندون، خلال مشاركتها في مهرجان تورنتو السينمائي، جوائز الأسكار، معبرةً أنها باتت تشترى أكثر مما تمنح عن جدارة. وأوضحت: "لم يكن ثمة حاجة إلى إنفاق المال عندما رُشحت خمس مرات وفزت مرة" بأوسكار أفضل ممثلة عن دورها في "ديد مان ووكينج" (1995). وأضافت: "هذا الأمر لن يحصل الآن"، منددةً بحملات الضغط التي غالباً ما تشن على مدى أشهر قبل منح الجوائز. ?وأتى كلام سارندون خلال مشاركتها، مع فيلم "بلاكبيرد"، في مهرجان تورنتو الدولي للسينما، وهو الأكبر في أمريكا الشمالية، ويستمر حتى 15 سبتمبر.

وتمثل سارندون في فيلم "بلاكبيرد" دور أم في آخر مراحل المرض تريد أن تضع حداً لحياتها، وقد عرض الفيلم للمرة الأولى في هذا المهرجان.

وقالت الممثلة (72 عاماً) إنها لا تملك فرصاً كبيرة للحصول على أوسكار عن هذا الدور لأنه ليس لديها الوسائل المادية "لمنافسة بعض الأفلام المدعومة من أشخاص من طينة هارفي واينستين في هذا العالم".

وكان المنتج الهوليوودي النافذ سابقاً وهو في قلب فضيحة "مي تو" قاد أفلاماً عدة من إنتاجه للفوز بالأوسكار قبل أن يتهم باعتداءات جنسية كثيرة.

وبات مهرجان تورنتو يعتبر في السنوات الأخيرة منصة تعزز فرص الفوز بجوائز أوسكار كما حصل خصوصا مع "ذي شايب أوف ووتر" و"جرين بوك" اللذين نالا بعد أشهر قليلة أوسكار أفضل فيلم.

 

التحرير المصرية في

08.09.2019

 
 
 
 
 

رينيه زيلوجر تجسد أسطورة هوليوود «جودي جارلاند»

في فيلم يستعرض معاناتها من الإدمان

كتب: ريهام جودة

انتهت الممثلة الأسترالية، رينيه زيلوجر، من تصوير دورها فى الفيلم الذى تجسد خلاله شخصية إحدى أيقونات هوليوود فى الزمن الجميل، الممثلة جودى جارلاند، بطلة الفيلم الشهير «ساحر أوز» the wizard of ozz، والحاصلة على جائزتى جولدن جلوب وتونى، وكانت أول امرأة وأصغر فائز بجائزة سيسيل بى دى ميل لإنجازات الحياة فى صناعة السينما، وذلك فى عمر التاسعة والثلاثين، كما كانت أول امرأة تفوز بجائزة جرامى لألبوم السنة لتسجيلها الحى «جودى فى قاعة كارنيجى» عام 1997، ومُنحت جائزة جرامى لإنجاز العمر، وتم إدخال العديد من تسجيلاتها فى قاعة جرامى للمشاهير، وفى عام 1999، وضعها معهد الفيلم الأمريكى بين أفضل 10 نجوم فى السينما الأمريكية الكلاسيكية.

وتحدثت «رينيه»، لمجلة Attitude، عن تجسيدها شخصية «جودى»، وأكدت أن هوليوود تغيرت فى معاملتها للنساء، خاصة العاملات فيها منذ زمن «جودى» وغيرها من نجمات السينما، حيث عانت «جودى» فى حياتها، وخضعت لجلسات علاج نفسية فى سن الثامنة عشرة بسبب ضغوط النجومية فى سن المراهقة، كما عانت المشاكل المالية، وتزوجت خمس مرات، وانتهت الزيجات الأربع الأولى بالطلاق، كما دخلت فى دوامة إدمان المخدرات والكحول، وتُوفيت عن 47 عامًا بجرعة مخدر زائدة فى لندن عام 1969.

ويركز الفيلم على آخر عام من حياة «جودى»، وتظهر فيه الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار «رينيه» بصورة مختلفة تمامًا، حيث تغنى أغنية «فى مكان ما فوق قوس قزح» التى اشتهرت بها «جودى»، لكن بإيقاع بطىء فى الفيلم الذى يصور لندن فى عامى 1968 و1969.

ويتم عرض الفيلم فى سبتمبر الجارى، ويركز على الفترة المظلمة التى واجهت فيها «جودى» متاعب صحية وعانت الإدمان وكثرة الديون. وقالت «رينيه»، 50 عامًا، التى تشتهر بسلسلة أفلام «بريدجيت جونز» الكوميدية، إنها خضعت لدروس للصوت وأمضت ساعتين يوميًا لتتحول إلى شخصية «جودى» بالاستعانة بأجزاء جسم صناعية وشعر مستعار. ورغم تناول الفيلم سيرة والدتها، فإن ابنة «جودى» الممثلة والمغنية، ليزا مانيلى، رفضت مقابلة «رينيه» أو مساعدتها لتقديم الشخصية، وكانت قد كتبت على حسابها الرسمى على «فيسبوك»: «لا أقبل أو أوافق بأى شكل على الفيلم المقبل عن جودى جارلاند».

 

المصري اليوم في

12.09.2019

 
 
 
 
 

حنان أبوالضياء تكتب

«ورد مسموم»... من المدابغ إلى الأوسكار!

منطقة «المدابغ» فى القاهرة لها عالميًا الخاص وغرائبها الأكثر خصوصیة التى لا ینتبه لها بالعادة الذين يعيشون بها؛ لكن ربما ترصدها السينما فى فيلم سبق لمخرجه أن قدم من قبل فيلماً وثائقياً عن منطقة «المدابغ» فيلمه القصير الأول «جلد حي» (2011)؛ تلك المنطفة الشهيرة بتصنيع الجلود؛ والتى قرر المخرج المصرى أحمد فوزى صالح أن تكون جواز مروره للسينما الروائية من خلال فيلمه الروائى الأول «ورد مسموم»، فوظف المخرج منطقة المدابغ فى سياق العمل بشكل بصرى مميز استطاع من خلاله التعبير عن معاناة سكان المنطقة من فقر وتلوث وإهمال؛ معتمدا على طبيعة المنطقة من منشآت ومنازل دون بناء ديكورات.

 مستعيرا روحها من رواية «ورود سامة لصقر» التى صدرت فى بداية التسعينيات، والتى حولها مؤخرًا أحمد فوزى صالح لفيلم «ورد مسموم». والقصة تأليف «أحمد زغلول الشيطي» الروائى المصرى المعاصر، الذى لفت إليه الأنظار بشدة بعد صدور روايته «ورود سامة لصقر» الصادرة فى القاهرة فبراير 1990؛ والتى استقبلتها الأوساط الأدبية فى مصر وخارجها بحفاوة بالغة. والذى يعد واحدًا من أبرز الذين بدأوا الكتابة فى الثمانينيات والذين تحمل كتابتهم برغم انتمائها إلى تيار الحساسية الجديدة الرئيسى إلى مذاقها الفريد، ونكهتها المتميزة. ورغم أن أحداثها تقع فى دمياط فى الثمانينات، إلا أن الفيلم جعل أحداثها فى المدابغ، ولم يستعن أحمد فوزى صالح أثناء كتابته للسيناريو من شخصيات الرواية سوى بشخصية تحية، وهى الأخت المتفانية فى الوقوف إلى جوار شقيقها.

اننا هنا فى عالم أحد نماذج المهمشين فى مصر؛ نرصد دنيا المدابغ؛ وحياة أحد عمالها؛ حيث الحياة بعيدة عن آدمية الإنسان؛ مليئة بالصعاب والأزمات، يدلف المخرج إلى تفاصيلها من خلال قصة «تحية» الشابة، وشقيقها «صقر» الراغب فى الهجرة مبتعدا عنها تاركها وحيدة؛ والرائع همنا أن المخرج يبتعد عن استخدام البكائيات الطللية؛ ولكن شجن العمل يأتى من مجرد استعراض حياة الناس اليومية، بلا بطولات خارقة، حياة بسيطة بلا يأس ولكنها لا تعرف الأمل. إنه إحدى التجارب الجيدة البعيدة عن النمطية المعتادة فى أساليب الطرح لتلك النوعية من الموضوعات؛ وهو بذلك يخلق لغة سينمائية جديدة، يبدو فيها بوضوح بصمة المخرج الخاصة؛ وبالتالى لم يكن غريباً أن يتاح لأحمد فوزى صالح مخرج ومؤلف فيلم «ورد مسموم» العرض فى عدد من المهرجانات بأنحاء متفرقة من العالم، وحصد عدداً من الجوائز، ثم ترشحه ليمثل مصر فى مسابقة الأوسكار. وخاصة أن «ورد مسموم» بدأ العمل عليه منذ عام 2012؛ لنراه بعد ستة أعوام؛ والطريف أن السيناريو تم تعديله 4 مرات؛ وربما كان لشغف وإعجاب المخرج الشديد بالرواية وتعدد وجهات النظر التى تحويها سببا فى منح الفيلم قدرا من مخملية السرد السينمائى للعمل. وقد يفسر هذا لماذا لم يبق من الرواية سوى شخصية «تحية» التى تفنى نفسها لأجل أسرتها، ليصبح الفيلم حول حكايتها ووجهة نظرها فقط فى «صقر» وفى الحياة. فتشبث تحية بالأخ نابع من العقلية الذكورية التى تهيمن على المجتمعات العربية. وأن الحياة، تتركز وتتمحور حول الرجل، وكأن الفيلم يحاول إثارة الحوار والنقاش داخل المجتمع حول تلك القضية محركاً المياه الراكدة. إنه أطروحة حقيقية لما يعشش داخل نسائنا من افكار أن عماد البيت هو الرجل؛ والمتمثل فى الفيلم فى صورة الأخ؛ رغم أن تحية نموذجاً للأنثى التى تبذل جهداً خرافياً من أجل استمرار البيت.

البعض رأى ان تلك العلاقة بين الاخ والاخت تشير بشكل خفى إلى «زنا محارم»، ولكن أنا أراها واقعا موجودا بالفعل، لا يمكن تأويله على هذا الشكل؛ وبرغم كل هذا الغموض الذى يكتنف العلاقة المعقدة بين الأخ وأخته.

 والرائع حقاً هو طرح الفكرة بالفيلم من خلال فريق معظم أبطاله يقدمون تجربتهم الأولى وبالتالى يملكون طاقة كبيرة، وحماس ورغبة فى التجديد، وليس لديهم خضوع للنمط السينمائى المتعارف عليه؛ إلى جانب خبرة محمود حميدة وصفاء الطوخى، وهذا هو أحد المقومات التى قام عليها الفيلم.

والمبهر فى تكنيك الفيلم الاعتماد فى الإضاءة على ضوء الشمس؛ وهذا أضفى للعمل مزيجا من الواقعية والحميمية؛ التى تبدو فى الطرح من خلال الصورة والظلال؛ وهى رؤية المخرج نجح فى تقديمها بحرفية مدير التصوير ماجد نادر رغم أنها أولى تجاربه.

وسيجد الجمهور نفسه أمام عمل عزف مخرجه على طرح فكرته بالمزج بين الفيلم التسجيلى والروائى، وخاصة أن السينما المعاصرة تشهد تداخلا وتشابكًا وتمازجًا من هذين الاسلوبين فى السرد السينمائى؛ ويلعب مثل هذا التداخل وأشكاله المتنوعة دورا لإعادة بناء الواقع وارتباطها المباشر بالمصداقية الفنية؛ فى تناول المواضيع الواقعية مما يجعل هناك نهجاً من الصدق الفنى فى تناول تلك المواضيع الاجتماعية والسياسية؛ تلك الروح التسجيلية المتمثلة بأصوات ماكينات الدباغة؛ وماء الصرف الملوّن؛ والحارات التى لا ترى نور الشمس؛ وتكاد تشتم رائحة عفونتها؛ والبشر المهمشين الذين يسيرون بين دروب المدباغ بلا هوية؛ معبراً عن روح العصر ومشكلاته؛ وساعد على ذلك أن المخرج يريد تقديم لون وطعم وبصمة جديدة، بهذا الخليط المدروس من المشاهد التسجيلية والتمثيلية وساعده على ذلك اختيار الملابس، والألوان، وحركة الكاميرا الحرة غير المتقيدة.

 أما شخصيات الفيلم فهى أنشودة من الشجن وعلى رأسها شخصية «كروان» محمود حميدة؛ وهو أحد الأبطال المساعدين فى العمل وأحد منتجيه كذلك.

ليبقى أننا فى النهاية أمام عمل طرحه مختلف عن السينما المصرية المألوفة وذلك فى حد ذاته نقطة إيجابية لصناع الفيلم.

 

الوفد المصرية في

13.09.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004