كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

البندقية ٧٦:

"ستموت في العشرين": فيلم سوداني من أب سينمائي مجهول

البندقية - هوفيك حبشيان

عن فيلم «ستموت في العشرين»

   
 
 
 
 
 
 

شهد مهرجان البندقية (٢٨ آب - ٧ أيلول) السبت الماضي العرض العالمي الأول لـ"ستموت في العشرين” للمخرج السوداني أمجد أبو العلاء، الذي يشارك في قسم "أيام فينيسيا". لن أتردد في القول ان هذه الانشودة السينمائية تؤكد ولادة مخرج يافع بأفكاره وأطروحته ورؤيته لبلده. مخرجٌ له تصوراته الجمالية عن السودان، وهي بعيدة عن تصوراتنا وتصورات كلّ مَن لا يعرف الكثير عن أرض الحضارات.

يحمل "ستموت في العشرين" براءة الفيلم الأول وصفاءه وشقاوته (وبعض ارتباكاته؟) وإيمانه بأن السينما تستطيع الكثير. أحد أجمل ما فيه، المسافة التي ينظر منها إلى الأشياء، فهو داخلها وخارجها في آن واحد.

"ستموت في العشرين" أفلمة لرواية "النوم عند قدمي الجبل" لحمور زيادة، كتب السيناريو كلّ من المخرج ويوسف إبرهيم، وقد استغرق التصوير شهرين في منطقة الجزيرة، جنوب السودان.

خلال مراسم حفل مولده، يتنبأ شيخ صوفي بأن الطفل مزمل (معتصم رشيد/ أسجد محمد) لن يعيش سوى عشرين عاماً. القرية التي ولد فيها بطلنا السلبي في سلوكه وتصرفاته، تعتنق الأفكار الصوفية. الكلّ مقتنع بهذه النبوءة حدّ إطلاق اسم "ابن الموت" على مزمل. مزمل نفسه يمضي أيامه منتظراً تلك الآخرة. لا يفعل شيئاً يُذكر، عدا إدخال الفيلم في متاهة الانتظار المرّ، وإقحامه في حكايات وتفاصيل جانبية عن الأب الغائب وحبّه الأفلطوني لفتاة جميلة وتعرضّه للاضطهاد.

مزمل ليس بالضرورة شخصية كاريزماتية، ولا شاباً نشعر تجاهه بالشفقة. يتفادى الفيلم هذا الفخّ. انه كائن حيّ محكوم بالأمل. الموت يشغله أكثر من الحياة وهو في مقتبل العمر. هذا هو هاجسه الوحيد. وهذا لا يمنعه من تلاوة القرآن، لعل وعسى… أيفعل هذا خوفاً أو إيماناً، هذا ما لن نعرفه. الفيلم يلغي مشاعرنا تجاه مزمل، سواء السلبية أو الإيجابية، ليترك لنا مساحة من الحرية. لنا أن نختار نوع التفاعل الذي نودّه.

الانتظار جزء مهم من الفيلم، كونه جزءاً من الحياة العربية الإسلامية. ويأخذ معنى آخر عندما ينصهر في الإيقاع الافريقي، الأشبه بنهر يبحث عن مصب، فيتّجه الفيلم إلى مشهدية ميثولوجية، كإبحار القوارب على النيل.

لا أحد يناقش المعتقدات التي ترزح القرية تحتها، سوى العمّ سليمان (محمود السراج)، صديق والد مزمل العاشق للسينما، الرجل المختلف عن كلّ مَن عرفهم الشاب الموعود بالموت في حياته، وسيكون نقطة ضوء له (وللفيلم أيضاً)، يساعده في القفز فوق المسلّمات ومناقشة الأشياء التي من المفترض إنها لا تُناقَش. الرجل سيغدو معلّماً تنويرياً لمزمل، يرشده إلى الطريق الآخر، ويضربه على قفاه عند الحاجة. معه سيتعلّم أيضاً ماذا تعني أفلام. نعم، هل تتخيلون فيلماً لأمجد أبو العلاء من دون حكي عن الأفلام؟

مَن هو المخرج في هذه الحكاية؟ هل هو مزمل أم العم سليمان؟ أعتقد هو حيناً هذا، وحيناً ذاك. يتأرجح بين الشخصيتين بحرية. في المقابل، يبدو لي أن الفيلم من أب سينمائي مجهول.

محبّ السينما أبو العلاء أنجز فيلماً متصالحاً مع أفكاره، لا مرجعية سينمائية له رغم ان العديد من المَشاهد تذكّر بهذا أو ذاك (أنغلوبولوس، تورناتوري، شاهين، فوزي) من دون أي إحساس بـ"ديجا فو"، أصيل في رغبته في صناعة سينما، بل أصيل وساحر كذلك في مقاربته لهذا الوجود الذي يتسرب من بين الأصابع.

 

النهار اللبنانية في

04.09.2019

 
 
 
 
 

بطلة "ستموت في العشرين" لـ"الوطن": تدربت على يد محمود حميدة

كتب: نهال سليمان

"سيموت يوم يكمل عامه العشرين"، منذ شب مزمل النور وهو يسمع هذه النبوءة التي عرفها كل الناس ويرددها كل أهل قرية ولاية الجزيرة السودانية، حيث دارت أحداث الفيلم السوداني "ستموت في العشرين"، الذي فاز أمس بجائزة الفيلم السينمائي الأفريقي الأكثر تأثيرا في مهرجان البندقية العالمي.

وشارك الفيلم في مسابقة أيام المؤلف في المهرجان السينمائي الدولي لدورته الـ76، ومنح الجائزة لكونه الفيلم الأفريقي الأكثر تاثيرًا في المهرجان.

إسلام مبارك: جائزة جاءت في ظروف مريرة تمر بها السودان

قرية سودانية صوفية الطابع، تضع بها "سكينة" ولدها الذي طال انتظاره، والتي تبدو بشخصية ذات قوة وقدرة على الصلابة والتماسك، رغم مشاعر الترقب والانتظار التي فرضتها عليها، بعد نبوءة شيخ ذهبت إليه برضيعها لتباركه، ليقول لها أنه سيموت عندما يكمل عامه العشرين.

تروى الفنانة السودانية إسلام مبارك التي قامت بدور سكينة لـ"الوطن"، أن الفوز بجائزة الحصان النحاسي في مهرجان فينيسيا الدولي كأكثر فريق أفريقي مؤثر لفخر كبير، وخصوصا أنه جاء في وقت تمر فيه السودان بثورة وأحداث مريرة، لكن المجهود والحب اللذان تم استمثارهما في الفيلم كانا كفيلان بترقبها للفوز بجوائز عالمية، مضيفة "إحنا أول عرض لينا في مهرجان فينسيا وهنروح بعده مهرجان تورينتو ثم الجونة وأتوقع نعرض في مهرجانات كتير ونحصل جوايز كتير.. الفوز نفسه ثورة".

تعاون سوداني مصري، كان له مساهمة في إثراء العمل السينمائي الفائز في فينيسيا إلى جانب تعاون مع دول أخرى كفرنسا والنرويج ، وذلك وفقا لبطلة الفيلم "أهم شخصيه ساعدتني على امتلاك خيوط الشخصية أستاذة سلوي محمد علي، بتدرييات ونصايح والحب الكبير اللي حسيته منها، ومن الممثلين اللي اشتغلوا معانا ورش تدريبية أستاذ محمود حميدة". 

تاريخ حافل من الدراما لكنها أول تجربة سينمائية لبطلة فيلم "ستموت في العشرين"، والتي تحدثت لـ"الوطن" بسعادة وفخر شديد بعد فوز أول فيلم لها في مهرجان عالمي، فقد استعدت لشخصية سكينة، والدة الطفل المتنبأ بوفاته قبل أن يتم العشرين، استعدادا خاصا، فقد أحبت الشخصية منذ قراءتها، وقد ساعدها التدريبات السابقة للتصوير وقدرة فريق الانتاج والإخراج على خلق بيئة مقاربة للبيئة التي كتب بها الفيلم والمستوحاة من رواية "النوم عند قدمي الجبل" للروائي السوداني حمور زيادة.

فيلم "ستموت في العشرين" هو تجربة الاخراج الأولي للمخرج أمجد أبو العلاء، الذي يروي قصة "مزمل" بن "سكينة" الذي يقضي حياته في انتظار الموت وسط نظرات الشفقة من أهل القرية، لتحاول سكينة منع تحقق النبوءة.

 

الوطن المصرية في

04.09.2019

 
 
 
 
 

فيلم "ستموت في العشرين" يثير جدلًا في السودان وإعجابًا في البندقية

عزمي عبد الرازق

خطف الفيلم السوداني "ستمون في العشرين" الأضواء في مهرجان البندقية السينمائي، وأثار دهشة الحضورالذي تابع العرض لأول مرة، من داخل مدينة فينيسيا، بالتصفيق الحار، وقد حصل الفيلم الذي أخرجه الفنان الشاب أمجد أبو العلا على جائزة مؤسسة "أدفنتاج" الإيطالية لكونه الفيلم الأفريقي الأكثر تاثيرًا في المهرجان.

يحاول مخرج "ستموت في العشرين" أمجد أبو العلاء منذ سنوات وبإمكانيات قليلة تقديم تجربة سينمائية ذات أسلوب خاص

يحاول مخرج الفيلم أمجد أبو العلاء منذ سنوات وبإمكانيات قليلة تقديم تجربة فنية ذات أسلوب خاص، وهو يخوض في معاناة حقيقية، حيث لا تتوفر بيئة سينمائية ملائمة في بلاده، لكنه استطاع أن يستقطب الدعم الخارجي لتخطي أكبر عقبة تواجه صناعة صناعة الأفلام السودانية.

خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم منتصف هذا الأسبوع، في فندق اكسلسيور، قدمت المؤسسة الشكر لطاقم الفيلم (المخرج أمجد أبو العلاء، والممثلين مصطفى شحاتة، إسلام مبارك، محمود السراج، بونا خالد، أمال مصطفى، وطلال عفيفي) للمشاعر التي شاركوها، وأهدت صناع الفيلم جائزة على شكل تمثال لفرس أفريقي نحاسي، كرمز للحيوية والابتكار والتنقل بين الشعوب الإفريقية.

"ستموت في العشرين" ينتمي للأفلام الروائية الطويلة التي غابت عن المشاركة في المهرجانات العالمية باسم السودان لسنوات طويلة، منذ رحيل المخرج السوداني الكبير جاد الله جبارة، ويعتبر فيلم أبو العلا بداية مدهشة نسبيًا لتعويض ذلك الغياب، وهو مستوحى من قصة "النوم عند قدمي الجبل" للكاتب الروائي حمور زيادة الذي يخوض أيضًا هذه التجربة لأول مرة، بلا رصيد سينمائي ولا مخاوف، بالاشتراك مع الكاتب يوسف إبراهيم.

استغرقت مراحل التصوير نحو شهرين، في مناطق وسط السودان، بالطابع الفلكلوري والأجواء الصوفية والقباب الخضراء والبيئة المحلية التي ميزت المشاهد المرئية والروحية معًا، حيث تم تصويرها بتحكم كبير، ولقطات بسيطة، لكنها مؤلفة بشكل بديع، ولحظات قليلة أشبه بالحلم، كانت قد أتاحت للفيلم أن يتنفس.

يدور فيلم "ستموت في العشرين" حول قصة الطفل مزمل الذي عاش في قرية فقيرة، تحت وطأة نبوءة أحد رجال الطرق الصوفية، بأنه سيموت في عقده الثاني على الأكثر، وبالتالي تأتي كل المشاهد اللاحقة منطوية على هذا الانتظار المرعب، القلق والخوف والترقب والحذر، والتحول من كائن بشري إلى ملاك لا يريد أن يقابل الموت وهو مثقل بالدنيا، لكنه في الوقت نفسه يظهر مصور سينمائي في حياته، محاولًا انتشاله من عزلة قاتلة، إلى الحياة والأمل.

خيبة الأم سكينة تكفن ملامح وجهها أثناء حفل الطقوس الدينة لمولدها الذكر، بعد أن صقعتها نبوءة الشيخ، بينما قرر والده الهجر إلى أثيوبيا عقب مولد طفله مزمل مباشرة، وما عرفه عن موت صغيره، لكن والدته تعمل جاهده على حمايته من المجتمع، والأطفال الذي ينظرون له كطفل ميت، أو أن يواجه مخاطر تعجل بتلك النبوءة، خصوصًا وأنه يعاني من غياب الوالد، إلا أن مزمل خرج من العزلة، وذهب إلى المدرسة القرآنية، والتقى بالمعالج الروحي، وهو حبيس الجدران، يواجه مصيره المشؤوم، والوزن الهائل للتقاليد قبيل أن يظهر المصور سلمان، ليمنح الطفل مبررًا كافيًا لكسب للحياة في مواجهة الموت، وإبطال النبوءة المشؤمة.

الكاتب الصحفي والقاص السوداني إسحق فضل الله نظر للفيلم من خلال العرض الأول بصورة مزعجة، واعتبره محاولة تسويق أطروحة علمانية في مواجهة الدين، وكتب مقالًا في صحيفة "الانتباهة" مستعرضًا مشاهد الشيخ الذي يقول عن الطفل المولود إنه سيعيش عشرين سنة ثم يموت، حيث الطفل يظل في شبابه متدينًا يهرب من سوء المصير، والخوف يجعله يشعر بأنه مطارد، والمطاردة تجعله يكره ما يطارده، وهو الدين، ويتحول ضد الإسلام، وفقًا لتصور إسحق.

اعتبر فضل الله، الذي ينتمي إلى النظام السابق، أن الإسلام في الفيلم يصنعه ويأتي به المؤلف والمخرج، وهو وليس إسلامًا يأتي به النبي محمد، حتى يبدو من القصة "إسلام به من الثقوب والخراب ما يجعل كل أحد يكرهه". وقد رد عليه حمور زيادة مؤلف القصة في تدوينة على صفحته بالفيسبوك، موجهاً حديثه لإسحق "ستموت مشقوقًا بمغسة حرية التعبير والفن.. اصبر بس".

يدور فيلم "ستموت في العشرين" حول الطفل مزمل الذي عاش في قرية فقيرة تحت وطأة نبوءة أحد رجال الطرق الصوفية بأنه سيموت في عقده الثاني

عطفًا على كل ذلك، تبدو جهود المخرج أمجد أبو العلا هى الأكثر تعبيرًا عن تطلعات الجيل السينمائي الجديد، والذي يؤمن بأنه قادر على العودة وإدهاش العالم، وقد سبق هذا العرض ثلاثة أفلام روائية كانت كافية لكسر حاجز الصمت الفني، من ضمنها "حديث عن الأشجار" للمخرج الشاب صهيب عبد الباري، إلى جانب جهود طلال عفيفي المصور الفوتوغرافي والسينمائي مدير "سودان فلم فاكتوري".

تنتمي أغلب هذه الأصوات تقريبًا إلى مدرسة المخرج الراحل حسين شريف، الذي مات في القاهرة قبيل سنوات، دون أن يكمل عمله الأخير "التراب والياقوت"، وهو عبارة عن تأويل سينمائي من سبعة قصائد لشعراء سودانيين. وبرز نتيجة لموجة الهجرة الجماعية ما عرف بسينما المهجر، التي بذلت عشرات الأفلام القصيرة، أشهرها "دائرة الألم" و"يوميات في المنفى"، لكن أمجد أبو العلا وصهيب عبد الباري، ربما تخطيا الحواجز القصيرة، أو الأفلام الوثائقية، إلى أعمال راوئية طويلة، ذهبت إلى أوروبا لتنافس، على مهرجانات مشهودة، وقد نالت نصيبها المقدر من الجوائز العالمية.

كاتب وصحفي من السودان

 

موقع "ألترا صوت" في

04.09.2019

 
 
 
 
 

"ستموت في العشرين" السوداني يعرض في الجونة بعد فينيسيا

صابر بن عامر

فيلم أمجد أبوالعلا المشارك في مهرجاني فينيسيا والجونة السينمائيين هو سابع فيلم روائي في تاريخ السودان.

أصدر مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية “صندوق ستيب” لدعم الأفلام وأسرة فيلم “ستموت في العشرين” للمخرج أمجد أبوالعلا والمنتج حسام علوان بيانا مشتركا -تحصلت “العرب” على نسخة منه- حول الفيلم الذي شارك مهرجان الأقصر في دعمه وحالت ظروف الانتهاء من المراحل الأخيرة دون عرضه في الدورة الماضية من مهرجان الأقصر.

ومن ثمة عرض الفيلم السوداني في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الذي تقام فعاليات دورته الـ76 الآن بإيطاليا، كما وافق مهرجان الأقصر على أن يكون عرض الفيلم الأول أفريقيًّا في مهرجان الجونة السينمائي الدوليالذي تقام فعاليات نسخته الثالثة في الفترة الممتدة بين 19 و27 سبتمبر الجاري، على أن يعرض بعد ذلك مباشرة في نادي السينما الأفريقية بدار الأوبرا المصرية في عرض خاص.

ويحضر عرض الفيلم بالجونة صناع الفيلم المخرج أمجد أبوالعلا والمنتج المصري حسام علوان والمخرجة عزة الحسيني مديرة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية كأحد الداعمين للفيلم.

و“ستموت في العشرين” استغرق تصويره حوالي شهرين في منطقة الجزيرة شمال الخرطوم، وهو سابع فيلم روائي في تاريخ السودان، وأول فيلم روائي طويل لمخرجه ومؤلفه السوداني أمجد أبوالعلا، واشترك في كتابته معه يوسف إبراهيم.

والفيلم مستوحى من قصة “النوم عند قدمي الجبل” للكاتب الروائي حمور زيادة، حيث يدور في عوالم صوفية، من خلال حكاية “مزمل”، الذي يولد في قرية سودانية تسيطر عليها أفكار الصوفية، ويقتنع هو والمحيطون به بنبوءة أحد المتصوّفة التي تفيد بأنه سيموت في سن العشرين، فيعيش أيامه في خوف وقلق إلى أن يظهر في حياته المصوّر السينمائي “سليمان”، لتبدأ رحلة تنوير وأمل.

رحلة تنوير وأمل

وفي سياق متصل، أصدر معهد العالم العربي بباريس بيانا صحافيا على موقعه عن بدء التعاون مع المهرجانات العربية والدولية من خلال إطلاق فاعلية جديدة بعنوان “كارت أبيض” التي ستتم برمجتها خلال نهايات الأسبوع وتستمر لمدة يومين في 28 و29 سبتمبر الجاري بالتعاون مع مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وذلك احتفاءً بدور المهرجان في تشجيع الإنتاج الأفريقي وشراكته بين دول القارة الأفريقية وتوطيد العلاقات الإنسانية بين الشعوب عموما والسينمائيين خصوصا.

وأعلمنا السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بأن برنامج العروض الذي وضع بالتعاون مع مهرجان الأقصر يشمل خمسة أفلام روائية طويلة فازت بجوائز في مسابقات الأقصر الأفريقي للعرض، وهي: “والاي” من بوركينا فاسو، و“لمباركة” من المغرب، و“ليانا” من ليسوتو، و“في عينيا” من تونس و“ليل خارجي” من مصر.

وكذلك من الأفلام القصيرة التي عرضت بالأقصر في دوراته السابقة “قرابين” من كينيا، و“ورقة شجر” من مصر، و“تيمورا” من الجزائر، و“سيجا” من السنغال و“ياسمينا” من المغرب، حيث تعرض بمعهد العالم العربي في باريس يومي 28 و29 سبتمبر 2019.

وقد قامت بتنسيق البرنامج كاملًا ليان الشواف، مديرة القسم السينمائي بالمعهد، بالشراكة مع إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وسيحضر بعض صناع هذه الأفلام لتقديم أفلامهم، كما سيحضر السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية والمخرجة عزة الحسيني مديرة المهرجان.

ومهرجان الأقصر للسينما الأفريقية تقيمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بدعم من وزارات الثقافة، والخارجية، والسياحة والشباب بمصر والبنك الأهلي المصري، وبالتعاون مع محافظة الأقصر ونقابة المهن السينمائية.

صحافي تونسي

 

العرب اللندنية في

05.09.2019

 
 
 
 
 

فيديو وصور..

الفيلم السودانى "ستموت فى العشرين" يفوز بجائزة أسد المستقبل بمهرجان فينسيا.. العمل انتصار لسينما مغايرة عن السائد.. وعلامة مميزة فى تاريخ السودان

كتب علي الكشوطي

نال الفيلم السودانى "ستموت فى العشرين" جائزة أسد المستقبل بمسابقة أيام فينسيا بمهرجان فينسيا، وهو أول فيلم روائى سودانى طويل يتم إنتاجه بطاقم عمل محترف فى الآونة الأخيرة، كما أنه الفيلم الروائى الطويل الأول للمخرج الشاب السودانى أمجد أبو العلاء، بعد كثير من الأفلام القصيرة مخرجا ومنتجًا.

فيلم "ستموت فى العشرين" هو الفيلم الروائى الطويل الأول للمخرج السودانى أمجد أبو العلاء، المستوحى عن قصة "النوم عند قدمى الجبل" للكاتب الروائى حمور زيادة، إذ يولد مزامل فى قرية سودانية تسيطر عليها أفكار الصوفية، تصله نبوءة تفيد بأنه سيموت فى سن العشرين، فيعيش أيامه فى خوف وقلق إلى أن يظهر فى حياته سليمان، وهو مصور سينمائى متقدم فى العُمر، فهل سيخرج مزامل من الكابوس الذى أصبح ملازمًا له وكيف سيعيش حياته وهو محاصر بأقاويل عن موته القريب.

وكانت دولة السودان قد استضافت الفنانة سلوى محمد على لثمانية أيام أقامت خلالها ورشة عمل لتدريب وتجهيز ممثلى الفيلم

ويعتبر هذا الفيلم الروائى الأول فى تاريخ السودان منذ 20 عامًا، والسابع فى تاريخها، ولاقى اهتمامًا عالميًا وحصل على منح مالية من عدة جهات مثل مهرجان برلين السينمائى، ومنحة من بيروت، إضافة إلى منحة "سور فاند" النرويجية.

أحداث الفيلم مأخوذة عن قصة قصيرة للروائى السودانى حمور زيادة، فى عوالم صوفية، وتتناول تأثير المجتمعات على الفرد وخنوعه لها وفكرة الخروج منها، وتدور أحداثه فى ولاية الجزيرة، بمناطق طيبة الشيخ عبد الباقى وأبو حراز، ويشارك الفيلم السودانى ستموت في العشرين في مهرجان تورنتو أيضا.

 

اليوم السابع المصرية في

07.09.2019

 
 
 
 
 

الفيلم السوداني «ستموت في العشرين» يفوز بجائزة العمل السينمائي بمهرجان فينيسيا

أحمد السنوسي

نجح الفيلم السوداني "ستموت في العشرين" للمخرج أمجد أبو العلا، في حصد جائزة العمل السينمائي الأول من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

وكان الفيلم قد حصل قبل يومين على الجائزة الأولى له من مؤسسة «أدفنتاج» الإيطالية التي تمنح جوائز للأفلام المتميزة على هامش مهرجان البندقية.

ويشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان هذا العام، 21 فيلمًا، وسط حضور لافت لأعمال هوليوود، ومن أهم هذه الأفلام: "Marriage Story" للنجمة سكارليت جوهانسون، و"Ad Astra" للنجم براد بيت، و"Joker" للنجم خواكين فينيكس، وفيلم "The Laundromat" للنجمة ميريل ستريب

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

07.09.2019

 
 
 
 
 

"ستموت في العشرين" يفوز بجائزة "أسد المستقبل" في "فينسيا السينمائي"

محمد علوش

فاز المخرج السوداني أمجد أبو العلاء بجائزة "أسد المستقبل" لأحسن عمل أول في مهرجان "فينيسيا السينمائي الدولي" عن فيلمه "ستموت في العشرين".

فيلم "ستموت فى العشرين" هو أول فيلم روائى طويل لمخرجه ومؤلفه السودانى أمجد أبو العلا، وهو مستوحى من القصة القصيرة "النوم عند قدمى الجبل" للكاتب السودانى حمور زيادة.

تدورأحداث "ستموت في العشرين" بولاية الجزيرة، حيث يُولد مُزمل فى قرية سودانية تسيطر عليها الأفكار الصوفية، ثم تصله نبوءة من واعظ القرية تفيد بأنه سيموت فى سن العشرين، حيث يعيش مُزمل أيامه فى خوف وقلق بالغين، إلى أن يظهر فى حياته المصور السينمائى المتقدم فى العمر سليمان.

 

بوابة الأهرام في

07.09.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004