كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

محمد فاضل: تكريمي بمهرجان الإسكندرية السينمائي له نكهة خاصة

شهداء الوطن والمشروعات القومية.. قصص درامية تنتصر على حروب الجيل الرابع

حاورته: أنس الوجود رضوان:

الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط

الدورة الخامسة والثلاثون

   
 
 
 
 
 
 

·        أعمالى ناقشت قضايا اجتماعية.. ويحقق عرضها نجاحاً كبيراً حتى الآن

·        فضة المعداوى شخصية موجودة الآن.. وبرعت سناء جميل فى أدائها

محمد فاضل رحلة عطاء كبيرة، له بصمة فى الدراما والسينما، حققت أعماله نجاحاً كبيراً، تنوعت أعماله، واهتم بالجانب الاجتماعى، والسير الذاتية لشخصيات أثرت فى عمر الوطن، واعتبرت أعماله تراثا فنيا، مازالت تجذب الجمهور عند عرضها لتغذى أذهانهم بمتعة الفرجة، يحمل فاضل مشروعا كبيرا يسعى لتحقيقه مع الكاتب أبوالعلا السلامونى، يستغيث بالجهات الإنتاجية أن تضع فى مقدمة إنتاجها لأعمال درامية قادمة أن يحتل الشهيد والشخصيات التى ساهمت فى تنفيذ المشروعات القومية الصدارة ليكونوا نماذج مشرفة وقدوة للشباب بدلا من مسلسلات البلطجة والدماء، وتكون خط دفاع لحروب الجيل الرابع والخامس.

«نجوم وفنون» تحاور «محمد فاضل» مخرج مسلسلات «أحلام الفتى الطائر وأم كلثوم والراية البيضا وأبنائى الأعزاء شكرًا ورحلة السيد أبوالعلا البشرى».

<< هل تكريمك فى مهرجان الإسكندرية السينمائى جاء متأخرا؟

- جاء فى وقته مع تقدم عمر الإنسان يسعد بالتكريم الذى يمنح على مشواره الفنى الطويل.. وأعتبر مهرجان الإسكندرية من أهم المهرجانات وعمره حاليا 40 عاماً، وما يميزه أن جمعية كتاب ونقاد السينما هى التى تقيمه، فتكريمى تكريم فنى خالص وليس إعلاميا مثل المهرجانات الأخرى، فهو تكريم نقدى وليس مجرد ميدالية أو شهادة تقدير، بل يهدى لفنى كتابا يرصد رحلة طويلة من العطاء يعده ويسطره الدكتور الناقد وليد سيف.

<< هل تأخر تكريمك سنوات؟

- أؤمن أن كل شىء بأوانه.. الفنان لا يعرض نفسه ولا يلح لتكريمه المفروض أن الجهات المعنية هى التى تبحث عن الرموز والمبدعين لتكريمهم، وسؤالك يجعلنى أتطرق إلى ترشيحى لجوائز الدولة لمرات، ولكنها تذهب لأشخاص أصدقاء وأعضاء اللجان التى أعتبر معظمها مجاملات، وأطالب وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم بتغيير اللجان، وتجعلها متخصصة، فلا يجوز أن يكون عضو لجنة التحكيم موظفا، لابد أن نستبعد الموظفين ونبدلهم بالمبدعين، فكيف تكون الجوائز العلمية لجانها متخصصة فى العمل، والفن والأدب موظفين.

<< عبرت عن مراحل من عمر الوطن.. فهل نحتاج إلى مثل هذه الأعمال الآن؟

- عند اختيارى لأى عمل أفكر جيدا فى العائد الفكرى والمعنوى الذى يعود على المشاهد وتكون فى صالح الوطن والمجتمع معا، لتكون الأعمال وثيقة لتاريخ الوطن.

<< ما قيمة مسلسل «أبنائى الأعزاء شكراً» على الحالة الاجتماعية فى مصر؟

- المسلسل قدم عام 79 وعند عرضه حقق نجاحا كبيرا والتف حوله المجتمع المصرى والعربى، وكان جرس إنذار للمجتمع عن الترابط الأسرى واحترام الأب وأطلق المشاهد على عبدالمنعم مدبولى بابا عبده، وتأثرت البيوت المصرية بالأحداث وكنت أرى دموع الأمهات والآباء عند مشاهدتهم للعمل وكم التعاطف مع الأب الذى أحيل على المعاش، وربى أولاده على المبادئ، وموقف الأبناء منه.

<< هل مسلسل «الراية البيضاء» يطبق الآن على بعض الشخصيات؟

- بعد ما حدث فى 2011 تغير المجتمع، وظهرت شخصيات لم نسمع عنها على الإطلاق وبدأت تأخذ حيزا فى المجتمع وأطلق عليهم رجال أعمال، وفلوسهم تكونت من السرقة ومعظم مشروعاتهم غسيل أموال، فشخصيات المسلسل موجودة فى المجتمع بشكل كبير.

<< أدت الفنانة سناء جميل أداء بارعا ليس له مثيل فى الدراما؟

- سناء جميل ممثلة لها وزنها الفنى، وعند عرض الدور عليها لتقوم بشخصية فضة المعداوى رفضت العمل وقالت إن الدور غير شخصيتى وجلست أسبوعا أقنعها إلى أن وافقت، ولم أتوقع أن تؤدى الشخصية بالجمال والإبهار ده.

<< أجمل المواقف التى لا تنساها مع سناء جميل؟

- عند تناولها الطعام كانت تأكل بطريقة كوميدية مضحكة وتمصمص صوابعها بعد الأكل، بجانب انبهارى بها وهى تشرب الشيشة، ومواقفها مع جميل راتب، وجمال صوتها وهى تقول: هات التمساحة ياله، وبعد كل مشهد تضحك بأعلى صوت على الشخصية وتصفق لنفسها أنها أجادت الدور ببراعة.

<< هل نعيش أزمة نصوص وافتقار فى الأفكار؟

- نعم المسلسلات الآن سلق بيض، وسد خانة، ولا تحمل قيمة ولا مضمونا، ويعود السبب إلى الورش الفنية التى ابتلانا بها البعض فكل واحد يكتب مشهدا وتتجمع المشاهد لصناعة حلقة، فيخرج العمل مهلهلا، كما أن البعض الآخر يسرق إبداع الآخرين ويضع اسمه عليه، أو يأخذ مسلسلات أجنبية ويحولها إلى عمل درامى لا علاقة لحياتنا به، وأعود إلى زمن الإبداع وجمال النص الذى كان يكتبه أسامة أنور عكاشة، صانع البهجة الدرامية الاجتماعية.

<< ما سر إقبال المشاهد على ماسبيرو زمان؟

- حلاوة العمل وإتقانه نصا وإخراجا وتمثيلا، والعودة إلى زمن الإبداع والأيام الجميلة التى احتل فيها الفن الصدارة.

<< لماذا اتهمت البعض بأنه يتآمر على مصر بأعماله الفنية؟

- حروب الجيل الرابع والخامس تأتى عن طريق الإعلام والفن، وقد أثار اللواء الدكتور سمير فرج فى لقاء له عن هذا الموضوع واؤكد أن بعض المنتجين هدفهم تخريب وتفريغ الفن من الإبداع واستبداله بأعمال الدم والهيافة والخيانة والادمان وهذا نوع من الحروب خطير على المجتمع.

<< هل نحتاج إلى نماذج قيمة تقدم للشباب تبث فيهم الانتماء والهوية المصرية؟

- يا عزيزتى مصر مليئة بقصص النجاح، فكل شهيد سقط دفاعا عن الوطن نموذج مشرف يحتاج لحلقات، وأسرته أيضاً قصة نجاح، من منا لم تبك عيناه عند سماع استشهاد جنود تحارب الإرهاب، وعند مشاهد جنازتهم.

كما أن الرئيس له بصمات مضيئة، بمشروعات قومية منتشرة فى مصر، وساهم فيها أجيال مختلفة من العمال، لماذا لا نحكى قصصهم؟! بجانب الشباب من الجنسين الذين ساعدوا فى حفر قناة السويس الجديدة، وقصص اخرى تصنع كل يوم عملا دراميا يعطى الانتماء ويرفع من شأن هويتنا.

<< ما السبب الرئيسى فى اختفاء الأداء التمثيلى فى الأعمال الفنية؟

- لدينا ممثلون جيدون.. ولكن لا يوجد أداء تمثيلى فالممثل لا يلم بالشخصية، ويستلم حلقة بحلقة وأحياناً وقت التصوير، ولهذا أفقدنا المتعة التمثيلية.

<< مشروعك السينمائى متى يتحقق؟

- يتحقق بوجود منتج يؤمن بالعمل، فلدىّ مشروع كبير عن الممثل النوبى «محمد خليل حاكم» الشمندرة، سيناريو الكاتب أبوالعلا السلامونى. ومشروع آخر عن الشعب المصرى.. ناصر 67، يحكى مسيرة شعب من 67 إلى نصر أكتوبر 73، ويبين معدن هذا الشعب الذى تحمل الهزيمة ووقف بجوار وطنه دون أن يخرج بمظاهرة واحدة رغم أنه كان يقسم الرغيف مع جاره دون أن يشكو حاجته.

<< رسمت البهجة على وجوه المشاهدين بتقديمك محمود مرسى لدراما رمضان؟

- حقيقى.. تلقيت تليفونات كثيرة عندما أعلنت عن اختيار الفنان القدير «محمود مرسى» لبطولة مسلسل أبوالعلا البشرى، وتوقعاتنا كانت خارج الحدود، فرسم البسمة وجعل المشاهد يلتف حول الشاشة لعبقريته، فأداء «مرسى» يدرس، فقدم نموذجا للرجل المصرى الذى يحمل مفاهيم لحياة فاضلة، وبعد خروجه على المعاش، بدأ يخدم أقاربه، ولكن وجد أن المفاهيم تغيرت إلى الأسوأ وأنه يحارب طواحين الهواء.

أرقام فى حياة محمد فاضل

<< 1967 أخرج مسلسل «القاهرة والناس» فى عدة أجزاء حتى عام 1973.

<< 1979 أخرج مسلسل «أبنائى الأعزاء شكرًا» الشهير ببابا عبده وحقق نجاحا أسطوريًا.

<< 1980 أخرج مسلسل «صيام صيام».

<< 1982 أخرج فيلم «حب فى الزنزانة» بطولة سعاد حسنى وعادل إمام.

<< 1983 أخرج مسلسل «أخو البنات» لمحمود يس ورغدة.

<< 1985 أخرج مسلسل «رحلة السيد أبوالعلا البشرى».

<< 1998 أخرج مسلسل «الراية البيضا» للعملاقة الراحلة سناء جميل.

<< 2002 أخرج فيلم «أم كلثوم» بطولة فردوس عبدالحميد ومحمود يس.

 

####

 

سوريا وفلسطين تحصدان جوائز مهرجان الإسكندرية السينمائي

كتب - محمد فهمي

تختتم اليوم فعاليات الدورة الخامسة والثلاثين من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة، في مسرح سيد درويش بدار الأوبرا، في حضور عدد من نجوم مصر والوطن العربي، وتعلن لجان التحكيم عن جوائزها والتي جاءت كالتالي.

في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة فوز الفيلم المغربي nomades بجائزة أفضل فيلم، وفاز مخرجه أوليفر كوزيماك بجائزة أفضل مخرج، وبطلته جاليلة تلميسي بجائزة أفضل ممثلة.

فيما حصد جائزة ممثل ألكسندر سكسان، عن دوره في الفيلم التركي السلوفاني good day's work، وذهبت جائزة أفضل سيناريو إلي جود سعيد ورامي كوسة مؤلفي الفيلم السوري "درب السما".

ونال الفيلم الفلسطيني "أستروبيا" جائزة لجنة التحكيم الخاصة للمخرج أحمد حسونة، وذهبت جائزتي أفضل إنجاز فني وأفضل عمل أول للمخرج توني فرج الله عن الفيلم اللبناني "مورين".

وفي مسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط "المتوسطي القصير"، فاز الفيلم المغربي The Old Man and the Mountain بجائزة أفضل فيلم وثائقي، إخراج محمد رضا، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الوثائقي الإيطالي My Tysonإخراج كلاوديو كاسالي، وحصد الفيلم الألباني The Van للمخرج ايرينك بيكيري جائزة أفضل فيلم روائي قصير، وفاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الروائي القصير الفيلم الفرنسي  Pierre’s Heart للمخرج أوليفير بيندير.

وفي مسابقة محمد بيومي للفيلم المصري القصير فاز بجائزة أفضل فيلم روائي قصير"عم فلان" للمخرج بولا إدواد، وفاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي "توشريت" للمخرج عامر أبو حسيبه عطا، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الروائي القصير "محاصر" للمخرج محمد ماجد، بينما ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم التسجيلي "ست الحبايب" للمخرج مهند دياب.

وفي مسابقة نور الشريف للفيلم العربي الطويل ذهبت جائزة أفضل فيلم، للفيلم السوري "درب السما"، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم المغربي "التمرد الأخير"، وحصد المخرج العراقي نوزاد شيخانى جائزة أفضل مخرج عن فيلمه "تورن"، وذهبت جائزة محفوظ عبد الرحمن لأفضل سيناريو للفيلم السوري "اعتراف"، وحصد الفنان السوري أيمن زيدان جائزة افضل ممثل عن دوره في فيلم "درب السما"، وحصدت مواطنته ديمة قندلفت جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "اعتراف"، وفاز بجائزة محمود عبد  العزيز لأفضل إنجاز فنى الفيلم السعودي "المسافة سفر"، وأخيراً جائزة أحمد الحضرى للعمل الأول أو الثانى لمخرجه ذهبت للمخرجة هبة الزوادى عن الفيلم التونسي" بنت القمرة".

 

####

 

مهرجان الإسكندرية السينمائي يختتم فعاليات دورته الـ 35 بحضور نجوم الفن

كتب - محمد فهمي

انتهت منذ قليل فعاليات حفل افتتاح الدورة 35 من مهرجان الإسكندرية السينمائي" بأوبرا الإسكندرية "سيد درويش" بحضور الناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان والدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما وحشد كبير من نجوم وصناع الفن المصريين والعرب والأجانب.

وقال الناقد الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط إنه من بين البهجة وسحر السينما مرت أيام المهرجان سريعا، عرضنا خلالها ٨٤ فيلما من ١٦٠ عرض سينمائيا من مواقع مختلفة، ومتعددة بين دور عرض سينمائي وأندية رياضية واجتماعية وشواطئ في تجربة فريدة نقدمها لأول، دورة حملت اسم نجمة الجماهير القديرة نبيلة عبيد وتم خلالها تكريم ابناء الإسكندرية، المخرج الكبير محمد فاضل، والنجم القدير محمود قابيل، ولأول مرة يمنح المهرجان وسام عروس البحر المتوسط لأحد كبار صناع السينما تقديرا لمسيرته السينمائية الكبيرة، وتم منح الوسام للمخرج التونسي الكبير رشيد فرشيو.

وأضاف الأمير أباظة: أنه لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر والتقدير للدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، وقطاعات الوزارة، وقطاع شئون الإنتاج الثقافي، والرقابة على المصنفات الفنية، والمركز القومي للسينما، والشركة القابضة للسينما، وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية.

وتابع قائلا:" كما أتقدم بالشكر والتقدير لوزير السياحة الدكتورة رانيا المشاط، والهيئة المصرية لتنشيط السياحة لدعمهم للمهرجان، وأتقدم بالشكر والتقدير لوزير التضامن الدكتورة غادة والي على دعمها للمهرجان، ومحافظة الإسكندرية، والهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة برئاسة الأستاذ محمد سعد، ووزارة المالية، ومديرية أمن الإسكندرية، ودار الأوبرا المصرية، أوبرا الإسكندرية، والهيئة الوطنية للإعلام".

وأشار إلى أن المهرجان يقف حائط صلد في مواجهة أي تعامل مع الدول المعادية لمسيرة التقدم التي تقودها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائد مرحلة البناء والتعمير، وإعادة بناء مصر من جديد.

وانتهي حفل الختام بإعلان الأفلام الفائزة بجوائز المهرجان حيث فاز في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة الفيلم المغربي nomades بجائزة أفضل فيلم، وفاز مخرجه أوليفر كوزيماك بجائزة أفضل مخرج، وبطلته جاليلة تلميسي بجائزة أفضل ممثلة، فيما فاز بجائزة أفضل ممثل ألكسندر سكسان عن دوره في الفيلم التركي السلوفاني good day's work، وذهبت جائزة أفضل سيناريو إلي جود سعيد ورامي كوسة مؤلفي الفيلم السوري "درب السما"، ونال الفيلم الفلسطيني "استروبيا" جائزة لجنة التحكيم الخاصة للمخرج احمد حسونة، وذهبت جائزتي أفضل إنجاز فني وأفضل عمل أول للمخرج توني فرج الله عن الفيلم اللبناني "مورين".

وفي مسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط "المتوسطي القصير"، فاز الفيلم المغربي The Old Man and the Mountain بجائزة أفضل فيلم وثائقي، إخراج محمد رضا، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الوثائقي الإيطالي My Tysonإخراج كلاوديو كاسالي، وحصد الفيلم الألباني The Van للمخرج ايرينك بيكيري جائزة أفضل فيلم روائي قصير، وفاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الروائي القصير الفيلم الفرنسي  Pierre’s Heart للمخرج أوليفير بيندير.

وفي مسابقة محمد بيومي للفيلم المصري القصير فاز بجائزة أفضل فيلم روائي قصير"عم فلان" للمخرج بولا إدواد، وفاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي "توشريت" للمخرج عامر أبو حسيبه عطا، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الروائي القصير "محاصر" للمخرج محمد ماجد، بينما ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم التسجيلي "ست الحبايب" للمخرج مهند دياب.

وفي مسابقة نور الشريف للفيلم العربي الطويل ذهبت جائزة أفضل فيلم، للفيلم السوري "درب السما"، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم المغربي "التمرد الأخير"، وحصد المخرج العراقي نوزاد شيخانى جائزة أفضل مخرج عن فيلمه "تورن"، وذهبت جائزة محفوظ عبد الرحمن لأفضل سيناريو للفيلم السوري "اعتراف"، وحصد الفنان السوري أيمن زيدان جائزة افضل ممثل عن دوره في فيلم "درب السما"، وحصدت مواطنته ديمة قندلفت جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "اعتراف"، وفاز بجائزة محمود عبد  العزيز لأفضل إنجاز فنى الفيلم السعودي "المسافة سفر"، وأخيراً جائزة أحمد الحضرى للعمل الأول أو الثانى لمخرجه ذهبت للمخرجة هبة الزوادى عن الفيلم التونسي" بنت القمرة".

وشهدت دورة هذا العام عددا كبيرا من الفعاليات سواء على مستوى التكريمات، أو عروض الأفلام، والإصدارات الخاصة، إلى جانب الورش السينمائية.

وكرم المهرجان هذا العام الفنانة نبيلة عبيد والذي أطلق اسمها على الدورة الـ35 حيث تضمن التكريم إصدار كتاب عن مشوارها الفني من إعداد الإعلامية شيرين عبد الخالق، كما شهدت الدورة نفسها تكريم عدد من الأسماء المصرية والعربية في مقدمتهم الفنان محمود قابيل، والذي صدر كتاب عن مشواره الفني من إعداد الكاتبة انتصار دردير ، المخرج محمد فاضل وصدر كتاب عنه من إعداد د.وليد سيف، واسم الناقد أحمد رأفت بهجت، والممثل اللبناني رفيق علي أحمد، وأخيرا منح وسام البحر المتوسط للمخرج التونسي رشيد فرشيو.

وأقيم علي هامش المهرجان عروض أفلام المكرمين مثل "الراقصة والسياسي" للفنانة نبيلة عبيد، و"يوم الكرامة" للفنان محمود قابيل، و"حب في الزنزانة" للمخرج محمد فاضل.

كما شهدت فعاليات المهرجان الاحتفال بمئويات عدد كبير من المبدعين في مقدمتهم مئوية الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، حيث من المقرر أن يتم تكريم اسمه، إلى جانب إصدار كتاب عنه تأليف الكاتبة أمال عثمان، وندوة مع عرض فيلم "أبي فوق الشجرة"، كما تم الاحتفال بمئوية

المخرج حسن الإمام من خلال تكريم اسمه، وتسلم التكريم ابنته الكاتبة زينب الإمام، إلى جانب إصدار كتاب عنه يتضمن مقالات نقدية عن أعماله، وعرض فيلم "بين القصرين"، وكذلك مئوية المخرج عز الدين ذو الفقار حيث تسلم التكريم زوجته الفنانة كوثر شفيق، إلى جانب عرض فيلم "امرأة على الطريق".

واحتفل المهرجان أيضا بمئوية ثورة 19 من خلال ندوة بعنوان "100 سنة ثورة" وكتاب يقدمه الناقد عماد النويري، والاحتفال بمرور 150 سنة على إنشاء الأوبرا الخديوية من خلال عرض فيلم "حريق الأوبرا"، إلى جانب ندوة مع المخرج كمال عبد العزيز.

وتضمن المهرجان هذا العام 5 مسابقات هم "الأفلام الروائية الطويلة" وتضم لجنة تحكيم برئاسة الفنان محيي إسماعيل، وعضوية الفنان المغربي محمد مفتاح، المخرج والمنتج الإسباني كارلوس تاليفير، الفنانة والمنتجة الألمانية كارين أنجل، المخرج الفرنسي بيير هنري ديلو، الفنانة الكرواتية ساندرا لوناري، وتنافس في هذه المسابقة 15 فيلما من دول البحر المتوسط هم "سوريا، إسبانيا، اليونان، كرواتيا، تركيا، فلسطين، لبنان، سلوفينيا، الجبل الأسود، صربيا، المغرب، مالطا، الجزائر، فرنسا، إيطاليا.

أما مسابقة الأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية فتنافس فيها 34 فيلما، منها أفلام من مصر وهي "ليلة الميلاد" للمخرج أحمد عماد، و"نجوى الحلبية" للمخرج مهند الكاشف، ويدور حول سيدة من صعيد مصر تعيش في جلباب الرجال رغمًا عنها.

أما باقي الأفلام فتشارك من دول اليونان، المغرب، فرنسا، تونس، إسبانيا، سوريا، الجبل الأسود، مالطا، لبنان، الجزائر، فلسطين، إيطاليا، ألبانيا، البوسنة والهرسك، كرواتيا، ورأس لجنة التحكيم المخرج عادل أديب، بعضوية الفنان طارق عبد العزيز، الفنانة الفرنسية أنجليك كافالاري، المخرج اللبناني إلياس خلاط، الكاتبة الكرواتية جيلينا بلجان، توني بارنس مخرج من مالطا، والفنانة والمخرج الجزائرية ياسمين شويخ.

كما تنافس في مسابقة محمد بيومي للفيلم المصري القصير 16 فيلما، ورأس لجنة التحكيم الكاتب عبد الرحيم كمال، بعضوية الفنانة رانيا فريد شوقي، المخرجان عمرو عابدين، عصام حشمت، المؤلف يحيى عزمي.

وتنافس في مسابقة نور الشريف للأفلام العربية الطويلة 13 فيلما، بينهم فيلم مصري واحد وهو "ورقة جمعية" للمخرج أحمد البابلي، وبطولة لوسي، سهر الصايغ، أحمد صيام، ومحمد عادل.

ورأس لجنة تحكيم المسابقة الفنانة لبلبة، بعضوية الفنانة المغربية فاطمة خير، الفنان العراقي جمال أمين الحسني، المنتج التونسي علي الزعيم، الفنانة السورية ليلى جبر، المخرجة سارة جاد الله من السودان، والناقدة البحرينية منصورة الجمري.

كما رأس لجنة تحكيم مسابقة السيناريو دكتور حسن عماد مكاوي عميد كلية الإعلام السابق، بعضوية الناقد السينمائي وليد سيف، والمؤلفة علا عز الدين.

وفي العروض الخاصة بدولة إسبانيا ضيف شرف المهرجان، عرض 4 أفلام هم " الخلية المزدوجة، مواجهة الرياح، غارق في الحب، والذكرى الأولى"، كما كرم من إسبانيا المخرج كولدو سييرا، والفنان هوجو سيلفا، إلى جانب المخرجة الفرنسية ناتالي باي.

كما أقيمت أيضا ورشتان على هامش المهرجان الأولى بعنوان "السينما و التجريب" بحضور المخرج الفرنسي جيرار كوران، وأخرى للمخرج الفرنسي هوجو فيرلاند، أما الورشة الثانية بعنوان "دروس السينما" وضمت 4 ورش مدة كل ورشة 6 ساعات على محاضرتين، لتكون الأولى في المونتاج وتحاضر فيها د.غادة جبارة، ومحاضرة في الإخراج للمخرجة هالة خليل، وفي التصوير للمخرج ومدير التصوير كمال عبد العزيز، وأخرى في السيناريو للمؤلف ناصر عبد الرحمن.

كما شهد المهرجان تنظيم معرض صور 35 سنة مهرجان، وآخر لبوسترات المهرجان، وعروض خاصة لأفلام وزارة التضامن الاجتماعي، ويوم خاص لأفلام طلبة الأكاديمية العربية للتكنولوجيا والعلوم والنقل البحري.

 

الوفد المصرية في

13.10.2019

 
 
 
 
 

فيلم "رُحل" يفوز بأبرز جوائز مهرجان الإسكندرية السينمائي

القاهرة ــ مروة عبد الفضيل

أقيمت مساء أمس فعاليات ختام الدورة الـ 35 من "مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط"، التي حملت اسم الفنانة نبيلة عبيد، وقدمت الحفل الذي بدأ بالسلام الوطني على مسرح سيد درويش الإعلامية بوسي شلبي.

فاز الفيلم المغربي الفرنسي "رُحل" للمخرج أوليفيه كوسماك Olivier Coussemacq بأبرز جوائز المهرجان.
وحصل الفيلم على جوائز أفضل فيلم، وأفضل إخراج، وأفضل ممثلة للمغربية جليلة التلمسي بالمسابقة الرسمية للمهرجان. وفاز بباقي جوائز المسابقة أليكسندر سيكسان من البوسنة، فحصل على جائزة أفضل ممثل عن فيلم "يوم عمل جيد". بينما حصل السوريان جود سعيد ورامي كوسا على جائزة أفضل سيناريو عن فيلم "درب السما".

ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة للفيلم الفلسطيني "استروبيا" إخراج أحمد حسونة. كما فاز اللبناني طوني فرج الله بجائزتي أفضل إنجاز فني، وأفضل عمل أول عن فيلمه "مورين".

وفي مسابقة الأفلام الوثائقية والروائية القصيرة، فاز الفيلم المغربي "الرجل العجوز والجبل" إخراج محمد رضا جوزناي بجائزة أفضل فيلم وثائقي. فيما فاز فيلم "العربة" من ألبانيا بجائزة أفضل فيلم روائي قصير.

ومنحت لجنة تحكيم المسابقة جائزتها الخاصة للفيلم الروائي القصير الفرنسي "قلب بيير" للمخرج أوليفيه بندر، والفيلم الوثائقي الإيطالي "تايسون ابني" إخراج كلاوديو كاسالي. وفي مسابقة "نور الشريف" للفيلم العربي الطويل فاز "درب السما" للمخرج جود سعيد بجائزة أفضل فيلم، فيما منحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة للفيلم المغربي "التمرد الأخير" للمخرج جيلالي فرحاتي. 

وفاز بجائزة أفضل ممثل السوري أيمن زيدان عن دوره في فيلم "الاعتراف"، وعن دورها في الفيلم ذاته فازت السورية ديما قندلفت بجائزة أفضل ممثلة. كما فاز بجائزة أفضل سيناريو السوريان باسل الخطيب ومجيد الخطيب عن فيلم "الاعتراف" أيضاً. وفاز بجائزة أفضل إخراج نوزاد شيخاني عن فيلم "تورن". وفازت بجائزة العمل الأول المخرجة التونسية هبة الذوادي عن فيلمها "بنت القمرة" بطولة لمياء حكيم، وآية جنوبي، وسهام حمزاوي.

وفاز بجائزة محمود عبد العزيز لأفضل إنجاز فني، الفيلم السعودي "المسافة سفر". بينما فاز "عم فلان" لبولا إدواد بجائزة فضل فيلم روائي قصير في مسابقة محمد بيومي للفيلم المصري القصير. بينما ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم التسجيلي "ست الحبايب" للمخرج مهند دياب.

وقال الناقد الفني الأمير أباظة رئيس "مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط" في حفل الختام الذي أقيم في دار أوبرا الإسكندرية: "بين البهجة وسحر السينما، مرت أيام المهرجان سريعة، عرضنا خلالها 84 فيلماً في مواقع مختلفة ومتعددة، بين دور عرض سينمائي، وأندية رياضية واجتماعية، وشواطئ". وأضاف: "عقدنا عشرات الندوات والمؤتمرات الصحافية، كما احتفلنا بمئويات رواد السينما والأدب.. حسن الإمام، وعز الدين ذو الفقار وإحسان عبد القدوس".

يذكر أنه خلال الدورة تم تكريم أبناء الإسكندرية، بينهم المخرج محمد فاضل، والفنان محمود قابيل. ولأول مرة منح المهرجان وسام عروس البحر المتوسط لأحد كبار صناع السينما تقديراً لمسيرته السينمائية الكبيرة، وهو المخرج التونسي الكبير رشيد فرشيو.

 

العربي الجديد اللندنية في

14.10.2019

 
 
 
 
 

العرب يحصدون جوائز "الإسكندرية السينمائي"

هشام لاشين - تصوير - هاني عبدربه

اختتمت، الأحد، فعاليات الدورة الـ35 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط بمسرح سيد درويش بدار الأوبرا، بحضور عدد من نجوم مصر والوطن العربي، وأعلنت الجوائز في أقسام المهرجان المختلفة

ولأول مرة يمنح المهرجان وسام عروس البحر المتوسط لأحد كبار صناع السينما تقديرا لمسيرته السينمائية الكبيرة، وتم منح الوسام للمخرج التونسي الكبير رشيد فرشيو.

كما كرم المهرجان النجم الإسباني الكبير هوجو سيلفا، والمخرج الإسباني كولدو سيرا تقديرا لعطائهما السينمائي الكبير، الذي عرض لهما المهرجان في حفل الافتتاح فيلم  "٧٠ بن لادن".

وفاز في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة الفيلم المغربي nomades بجائزة أفضل فيلم، وفاز مخرجه أوليفر كوزيماك بجائزة أفضل مخرج، وبطلته جاليلة تلميسي بجائزة أفضل ممثلة.

وفاز بجائزة أفضل ممثل ألكسندر سكسان عن دوره في الفيلم التركي السلوفاني good day's work، وذهبت جائزة أفضل سيناريو إلى جود سعيد ورامي كوسة مؤلفي الفيلم السوري "درب السما".

ونال الفيلم الفلسطيني "إستروبيا" جائزة لجنة التحكيم الخاصة للمخرج أحمد حسونة، وذهبت جائزتا أفضل إنجاز فني وأفضل عمل أول للمخرج توني فرج الله عن الفيلم اللبناني "مورين".

وفي مسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط "المتوسطي القصير"، فاز الفيلم المغربي The Old Man and the Mountain بجائزة أفضل فيلم وثائقي، إخراج محمد رضا، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الوثائقي الإيطالي My Tyson إخراج كلاوديو كاسالي.

وحصد الفيلم الألباني The Van للمخرج إيرينك بيكيري جائزة أفضل فيلم روائي قصير، وفاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة بالفيلم الروائي القصير الفيلم الفرنسي Pierre’s Heart للمخرج أوليفير بيندير.

وفي مسابقة محمد بيومي للفيلم المصري القصير، فاز بجائزة أفضل فيلم روائي قصير "عم فلان" للمخرج بولا إدواد، وفاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي "توشريت" للمخرج عامر أبو حسيبة عطا.

وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الروائي القصير "محاصر" للمخرج محمد ماجد، بينما ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم التسجيلي "ست الحبايب" للمخرج مهند دياب.

وفي مسابقة نور الشريف للفيلم العربي الطويل ذهبت جائزة أفضل فيلم، للفيلم السوري "درب السما"، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم المغربي "التمرد الأخير".

وحصد المخرج العراقي نوزاد شيخانى جائزة أفضل مخرج عن فيلمه "تورن"، وذهبت جائزة محفوظ عبدالرحمن لأفضل سيناريو للفيلم السوري "اعتراف".

وحصد الفنان السوري أيمن زيدان جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "درب السما"، وحصدت مواطنته ديمة قندلفت جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "اعتراف".

وفاز بجائزة محمود عبد العزيز لأفضل إنجاز فني الفيلم السعودي "المسافة سفر"، وأخيراً جائزة أحمد الحضري للعمل الأول أو الثاني لمخرجه ذهبت للمخرجة هبة الزوادي عن الفيلم التونسي" بنت القمرة".

 

بوابة العين الإماراتية في

14.10.2019

 
 
 
 
 

فيلم سعودي يفوز بجائزة أفضل إنجاز فني في «الإسكندرية السينمائي»

الإسكندرية: انتصار دردير

فاز الفيلم السعودي «المسافة صفر» بجائزة الفنان محمود عبد العزيز لأفضل إنجاز فني في الدورة الـ35 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، الذي اختتمت فعالياته مساء أول من أمس في مدينة الإسكندرية الساحلية (شمال القاهرة) بمسرح سيد درويش (أوبرا الإسكندرية). وعبر مخرج الفيلم عبد العزيز الشلاحي عن سعادته الكبيرة لفوزه بالجائزة، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن جائزة مهرجان الإسكندرية السينمائي تعد الثانية للفيلم، بعد فوزه أخيراً بجائزة (النخلة الذهبية) بمهرجان أفلام السعودية العام الجاري». وأضاف: «أنا فخور برد فعل الجمهور المصري الإيجابي بعد عرض الفيلم الذي أعتبره جزءاً مني، فقصته حدثت في مجتمعنا، وأحببت أن أرويها بأسلوب مختلف، والجمهور استقبلها بشكل جيد في كل الأماكن التي عرض بها». مشيراً إلى أن «السينما لها تأثير قوي في المجتمع السعودي والعربي».

وتدور أحداث فيلم «المسافة صفر» في مدينة الرياض، ويناقش التحولات الاجتماعية والفكرية بالسعودية عام 2004، على يد بطل الفيلم الذي يدعى ماجد، صاحب استوديو تصوير فوتوغرافي، أُودِع رفيقه في السجن بتهمة ضلوعه في الإرهاب، وبعد أن هرب ماجد من ماضيه المضطرب وجد نفسه وسط واقع غريب، فيجد في سيارته مسدساً برصاصة ناقصة، وفي شقته جثة رجل غريب، ويحاول خلال رحلته إبعاد الشبهة عنه.

وفي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة لدول البحر المتوسط، أعلن رئيس تحكيمها المخرج الفرنسي بيير هنري ديلو، فوز الفيلم المغربي «رُحل» بجائزة أفضل فيلم، وفوز مخرجه أوليفير كوزيماك بجائزة أفضل إخراج، كما توجت بطلته جليلة تلمسي بجائزة أفضل ممثلة، بينما فاز ألكسندر توماس بجائزة أفضل ممثل، عن دوره في الفيلم السلوفيني التركي «good days work»، ونال الفيلم الفلسطيني «استروبيا» للمخرج أحمد حسونة جائزة لجنة التحكيم الخاصة، بينما فاز الفيلم اللبناني «مورين» بجائزة أفضل إنجاز فني وأفضل عمل أول، وحصل الفيلم السوري «درب السماء» على جائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو، والذي كتبه مخرجه جود سعيد مع رامي كوسة، وهو الفيلم الذي توج بثلاث جوائز في المهرجان؛ حيث اقتنص جائزة أفضل فيلم في مسابقة الفيلم العربي الطويل (نور الشريف)، بجانب جائزة أفضل ممثل لأيمن زيدان في المسابقة التي ترأست لجنة تحكيمها الفنانة لبلبة، كما حصلت الممثلة السورية ديما قندلفت على جائزة أفضل ممثلة عن الفيلم السوري «اعتراف» للمخرج باسل الخطيب، الذي فاز أيضاً بجائزة محفوظ عبد الرحمن لأفضل سيناريو، وفاز المخرج العراقي نوزاد شيخاني بجائزة أفضل مخرج عن فيلمه «تورن»، بينما فاز الفيلم التونسي «قمرة» بجائزة العمل الأول لمخرجته «بنت القمرة»، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم المغربي «التمرد الأخير».

ونفت الفنانة المصرية لبلبة رئيسة لجنة تحكيم «مسابقة الفيلم العربي الطويل»، ما تردد عن سعي اللجنة لإرضاء الجميع، مؤكدة أن «التصويت تم بين أعضاء اللجنة في هدوء وشفافية، بجانب عدم استحداث أي جوائز جديدة». وأشادت بمستوى الأفلام الفائزة بالمسابقة وبالمهرجان.

وأكد المنتج والمخرج اللبناني إلياس خلاط أن «مسابقة نور الشريف» تمنح عدداً كبيراً من الجوائز، بينما تمنح مسابقة الفيلم الوثائقي والروائي القصير أربع جوائز فقط. وأوضح أن جائزة نور الشريف تعد الأهم بالمهرجان، وهي تهدف لتشجيع الإنتاج السينمائي العربي، كما أن الجوائز تعد نافذة مهمة للإنتاج السينمائي.

 

الشرق الأوسط في

15.10.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004