كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

"ليل خارجي" يحصد جائزة أفضل فيلم من مالمو للسينما العربية في السويد

كتب: أبانوب رجائي

مالمو للسينما العربية

الدورة التاسعة

   
 
 
 
 
 
 

منحت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة بمهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد في دورته التاسعة، منذ قليل، فيلم ليل خارجي جائزة أفضل فيلم بالمهرجان.

اللجنة ضمت في عضويتها النجمة المصرية ليلى علوي، والمخرج التونسي الكبير رضا الباهي، والناقد العراقي قيس قاسم، وكان الفيلم حصد العديد من الجوائز منها جائزة أفضل سيناريو بمهرجان مكناس المغربي، والتي فاز بها كاتبه شريف الألفي.

وكان الفيلم تم عرض بشكل خاص في مدينتي نيويورك وواشنطن بعد مشاركاته في مهرجانات هامة بأمريكا منها بالم سبرينج وسياتل، وكان الفيلم عرض تجاريا في خمسة دول عربية هي الإمارات العربية المتحدة وتونس والجزائر والبحرين وسلطنة عمان، ووزعه هناك جولف فيلم وأومينا ميديا.

وفاز الفيلم مؤخرا بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، كما فاز أحد أبطاله شريف الدسوقي بجائزتين آخرهما جائزة التمثيل الخاصة من جمعية كتاب ونقاد السينما المصرية وجائزة أفضل ممثل في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 40.

الفيلم إنتاج شركة حصالة ووزعته بمصر أفلام مصر العالمية، وأنتج بدعم من "كانون" بالشرق الأوسط  ونجوم إف إم، ومثل مصر في المسابقة الرسمية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2018، وشارك في مهرجاني مراكش وستوكهولم، وذلك بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان تورونتو الذي حاز إعجاب النقاد، وبيعت كل تذاكل حفلاته.

وتدور أحداثه عن ثلاثة أشخاص من عوالم لا يمكن أن تتلاقى يجدون أنفسهم مضطرين لقضاء ليلة سويا، يخالفون فيها شكل الحياة التي اعتادوها، "مو" المخرج الشاب الذي يصارع من أجل عمل فيلمه الجديد، و"توتو" بائعة الهوى التي تقابلهم للمرة الأولى، و"مصطفى" سائق التاكسي الذي تتحول ليلته لصراع بينه وبين "مو" يحاول كلا منهما اثبات القوة والقيادة، بينما تقع "توتو" بين رحي هذا الصراع، في تجربة تستغرق ليلة كاملة يكتشفون فيها القاهرة في أعماقها الشعبية في ظلام الليل، ويعيدون اكتشاف ما ظنوا أنهم يعرفونه عن أنفسهم وعن علاقاتهم، ويحاول "مو" معرفة كيف يستطيع ثلاثة أفراد من ثلاثة طبقات اجتماعية مختلفة، وتوجهات أخلاقية وفكرية متباينة، التعايش داخل عربة تاكسي صغيرة في مدينة مزدحمة.

الفيلم من بطولة كل من كريم قاسم، ومنى هلا، وشريف الدسوقي، ومشاركة متميزة لعدد كبير من النجوم من ضيوف الشرف هم بترتيب ظهورهم بالعمل علي قاسم، وأحمد مجدي، وبسمة، وأحمد مالك، وعمرو عابد.

ومن تأليف شريف الألفي وإخراج أحمد عبدالله السيد، وفاز الفيلم من قبل بجائزة أفضل ممثل لشريف الدسوقي من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وأفضل فيلم من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وجوائز عديدة من جمعية النقاد المصرية، تسلم الجائزة بطلي الفيلم شريف الدسوقي ومنى هلا.

 

الوطن المصرية في

08.10.2019

 
 
 
 
 

ليل خارجي” يفوز بجائزة أفضل فيلم بمهرجان مالمو للسينما العربية (صور)

اسلام دوام غنيم

منحت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة بمهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد في دورته التاسعة، فيلم “ليل خارجي” جائزة أفضل فيلم بالمهرجان.

اللجنة ضمت في عضويتها النجمة المصرية ليلى علوي والمخرج التونسي الكبير رضا الباهي والناقد العراقي قيس قاسم.
وكان الفيلم قد حصد العديد من الجوائز منها جائزة أفضل سيناريو بمهرجان مكناس المغربي والتي فاز بها كاتبه شريف الألفي
.

وكان الفيلم قد تم عرضه عرضا خاصا في مدينتي نيويورك وواشنطن، بعد مشاركاته في مهرجانات هامة بأمريكا منها بالم سبرينغ وسياتل.

وكان الفيلم قد عرض تجاريا في خمسة دول عربية هي الامارات العربية المتحدة ووجمهوريتي تونس والجزائر ومملكة البحرين.و سلطنة عمان.

ووزعه هناك جولف فيلم واومينا ميديا.الفيلم كان قد فاز مؤخرا بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية كما فاز أحد أبطاله شريف الدسوقي بجائزتين اخرهما جائزة التمثيل الخاصة من جمعية كتاب ونقاد السينما االمصرية وجائزةأفضل ممثل في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ٤٠.

الفيلم انتاج شركة حصالة ووزعته بمصر أفلام مصر العالمية. أنتج بدعم من ”كانون“ بالشرق الأوسط – و نجوم إف إم.

ومثل مصر في المسابقة الرسمية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام ٢٠١٨، و شارك في مهرجاني مراكش، وستوكهولم، وذلك بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان تورونتو الذي حاز اعجاب النقاد و بيعت كل تذاكل حفلاته.

وتدور أحداثه عن ثلاثة أشخاص من عوالم لا يمكن أن تتلاقى يجدون انفسهم مضطرين لقضاء ليلة سويا، يخالفون فيها شكل الحياة التي اعتادوها، ”مو“ المخرج الشاب الذي يصارع من أجل عمل فيلمه الجديد، ”توتو“ بائعة الهوى التي تقابلهم للمرة الأولى، و”مصطفى“ سائق التاكسي الذي تتحول ليلته لصراع بينه وبين ”مو“ يحاول كلا منهما اثبات القوة والقيادة، بينما تقع ”توتو“ بين رحي هذا الصراع. في تجربة تستغرق ليلة كاملة يكتشفون فيها القاهرة في اعماقها الشعبية في ظلام الليل، ويعيدون اكتشاف ما ظنوا انهم يعرفونه عن أنفسهم وعن علاقاتهم، و يحاول ”مو“ معرفة كيف يستطيع ثلاثة افراد من ثلاثة طبقات اجتماعية مختلفة، وتوجهات اخلاقية وفكرية متباينة، التعايش داخل عربة تاكسي صغيرة في مدينة مزدحمة.

ويشارك في بطولة الفيلم كل من كريم قاسم ومنى هلا وشريف الدسوقي ومشاركة متميزة لعدد كبير من النجوم من ضيوف الشرف هم بترتيب ظهورهم بالعمل علي قاسم وأحمد مجدي وبسمة وأحمد مالك وعمرو عابد، ومن تأليف شريف الالفي وإخراج أحمد عبد الله السيد.

وفاز الفيلم من قبل بجائزة أفضل ممثل لشريف الدسوقي من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وافضل فيلم من مهرجان الاقصر للسينما الأفريقية وجوائز عديدة من جمعية النقاد المصرية، وتسلم الجائزة بطلي الفيلم شريف الدسوقي ومنى هلا.

 

موقع "القاهرة 24" في

08.10.2019

 
 
 
 
 

«ليل خارجي» أفضل فيلم في مهرجان مالمو للسينما العربية

·        جوائز الفيلم الوثائقي تميل إلى لبنان.. والتونسيات الرابحات الأكبر في الأفلام القصيرة

·        الجمهور ملأ العرض العالمي الأول لفيلم الختام المصري "يوم وليلة"

اختتمت فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان مالمو للسينما العربية، بعد دورة ناجحة شهدت العديد من الأنشطة، ليتوّج الفيلم المصري "ليل خارجي" للمخرج أحمد عبد الله السيد، بجائزة أحسن فيلم روائي طويل، كبرى جوائز المهرجان وقيمتها 20 ألف كرون سويدي، وتسلم بطلي الفيلم شريف الدسوقي ومنى هلا، الجائزة أمام الجمهور الذي ملأ سينما رويال، أكبر قاعة سينما في السويد.

لجنة تحكيم الأفلام الروائية التي تشكلت من النجمة المصرية ليلى علوي، الناقد العراقي قيس قاسم والمخرج التونسي رضا الباهي (الذي اشترك في النقاش عبر الإنترنت بعد تعذر حضوره إلى مالمو)، منحت جائزة أحسن إخراج للبناني بهيج حجيج عن فيلمه "صباح الخير"، بينما نال فيلم "مفك" للمخرج الفلسطيني بسام جرباوي جائزة أحسن سيناريو.

أما عن جائزتي التمثيل، فنال النجم التونسي أحمد الحفيان جائزة أحسن ممثل عن دوره في "فتوى" لمحمود بن محمود، بينما نالت المغربية فاطمة عاطف جائزة أحسن ممثلة عن دورها في "أمباركة" لمحمد زين الدين.

وفي فئة الأفلام القصيرة منحت لجنة التحكيم المكونة من المنتجة الفلسطينية ليالي بدر والناقدين وليد سيف من مصر ونبيل حاجي من الجزائر جائزة أحسن فيلم قصير وقيمتها 10 آلاف كرون سويدي لفيلم "إخوان" للتونسية مريم جابر، بينما نالت مواطنتها كوثر بن هنية جائزة أحسن إخراج فيلم قصير وقيمتها 5 آلاف كرون سويدي عن فيلمها "بطيخ الشيخ"، ومنحت اللجنة تنويهًا خاصًا للفيلم "العصفور" إخراج نصري حجاج من فلسطين.

جوائز مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة حسمتها لجنة تكوّنت من المخرجة مي مصري والناقد طارق بن شعبان ومدير مهرجان طرابلس للأفلام إلياس خلاط، لتذهب جائزة أحسن فيلم وثائقي طويل وقيمتها 15 ألف كرون سويدي للفيلم اللبناني "طرس.. رحلة الصعود إلى المرئي" للمخرج غسان حلواني، وتنال مواطنته ساره قصقص جائزة أحسن إخراج لفيلم وثائقي طويل عن فيلمها "تحت التحت"، كما منحت اللجنة تنويهًا خاصًا للفيلم السوداني "أوفساد الخرطوم" للمخرجة مروى زين.

بينما ذهبت جائزة اختيار الجمهور المقدمة من مكتب الثقافة بمالمو فذهبت للفيلم المصري "الضيف" للمخرج هادي الباجوري.

واختار أعضاء لجنة تحكيم جائزة جريدة "النهار" الكويتية، النقاد عدنان حسين أحمد ومصطفى قاعود ومروة أبو عيش منح الجائزة لفيلم "مفك" لبسام جرباوي.

وعقب توزيع الجوائز عُرض فيلم الختام المصري "يوم وليلة"، إخراج أيمن مكرم وإنتاج دار المرايا، وبطولة كل من خالد النبوي ودرة وأحمد الفيشاوي وحنان مطاوع. حضرت النجمة درة مع المخرج أيمن مكرم والمؤلف يحيى فكري والمنتج ريمون رمسيس ليقدموا الفيلم للجمهور الذي ملأ القاعة لمشاهدة الفيلم الذي يُعرض عالميًا للمرة الأولى في مالمو.

 

الشروق المصرية في

08.10.2019

 
 
 
 
 

تشارك في لجنة تحكيم الأفلام الروائية

ليلى علوي: «مالمو» يشرع أبواب أوروبا للسينما العربية

مالمو - عبدالستار ناجي

أكدت النجمة العربية المصرية ليلى علوي على أهمية مهرجان مالمو للسينما العربية ووصفته بانه شرع الأبواب أمام السينما العربية للانطلاق إلى افاق اوروبية وعالمية اوسع. وأشارت عضوة لجنة تحكيم الافلام الروائية الطويلة إلى المستوى المتميز للاعمال السينمائية التي تتنافس في جملة المسابقات ومن بينها الافلام الروائية الطويلة . والتي وصفتها بانها تمثل احدث واهم والنتاجات لعام 2019.

وقالت عن مهرجان مالمو في  دورته التاسعة انها من أول النجمات الداعمات للمهرجان منذ انطلاقه، حيث قالت: ان مهرجان مالمو للسينما العربية استطاع أن يحقق مكاسب كبيرة في السويد واستطاع أن يكون جاذباً للجمهور السويدي، بحيث لا يعتمد على الجاليات العربية الموجودة فقط. واكثر ما اسعدها خلال الايام الماضية هو مشاهدة الجماهير السويدية التي تملأ الصالات بالاضافة للجمهور العربي الذي يمثل جميع الجنسيات العربية المتواجدة في مدينة مالمو السويدية.

وأكدت ليلى علوي إلى أن ثقة الجمهور السويدي في المهرجان وحرصهم على التواجد جعل صناع السينما في الوطن العربي يتكون لديهم شغف كبير بالمشاركة في المهرجان وجعلهم على استعداد للتواجد بشكل كبير وعرض أعمالهم السينمائية.

وقالت  ليلى علوي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده المركز الصحافي ان دعم مهرجان مالمو للسينما من خلال منتدى وسوق مالمو هو دور مهم في تسهيل مهمة المخرجين الشباب، حيث يفتح لهم المجال لتقديم سينما تحمل وجهات نظر مختلفة ولا تتركهم للمنتج الخاص، موضحة أن العديد من المهرجانات ادركت أهمية ذلك الأمر وبدأت تخصص ميزانيات وتعمل على أن يكون هناك دعم مادي لمشاريع الأفلام والأفلام في مرحلة التطوير ليكون هناك نتاج مستمر للسينما، مشيرة إلى أن مهرجان مالمو يقوم بتنشيط سوق الفيلم العربي ويساهم في انتشاره وتواجده في أوروبا.

وحول ذكرياتها في لجان التحكيم قالت: ان مستوى التمثيل والإخراج في الأفلام المشاركة بمهرجان مالمو في دورته التاسعة كان مستوى رائعاً ولكن هناك بعض المشكلات في بعض السيناريوهات.

وعن تكريم المنتج الراحل نجيب عياد مدير مهرجان قرطاج السينمائي، قالت ليلى علوي أنها شاركت في مهرجان قرطاج عام 84 بفيلم خرج ولم يعد، مؤكدة أنها تحب الجمهور التونسي وله مكانة خاصة في قلبها لأنه ناقد صاحب ذوق عال، وأضافت أنها تعرفت على الراحل نجيب عياد في مهرجان القاهرة السينمائي واستمرت علاقتها به بعد ذلك بعيدا عن المهرجانات، حيث كانت حريصة دوما على التواصل معه، واشارت ليلى علوي إلى أن هناك العديد من المخرجين والممثلين من تونس تحبهم وتحب أعمالهم ومنهم المخرج شوقي الماجري ورضا الباهي وهند صبري مؤكده أنها «بتحب دماغها قوي».

وحول موضوع كوتة المرأة ومشاركتها في المهرجانات بنسبة 50 بالمائة مقارنة بالرجال وهو الأمر الذي أعلن مهرجان القاهرة عن تطبيقه، قالت انها مع هذا القرار وأنها تدعم المرأة المصرية في مجال الإخراج ولو أنها لا ترى أن هناك أزمة في ذلك أو أن المخرجات المصريات يحتجن لتلك الكوتة لأنهم لديهم أعمال مهمة والجميع دوما يكون لديه الشغف بمشاهدة جديدهم.

في ختام مؤتمرها الصحافي اشادت النجمة ليلى علوي بالمستوى الرفيع للتنظيم وايضا حسن الضيافة وروح الاسرة التي تطغى على جميع العناصر المنظمة والضيوف واهل مدينة مالمو بكافة قطاعاتهم.

 

النهار الكويتية في

09.10.2019

 
 
 
 
 

«ليل - خارجى» أحسن فيلم فى مهرجان مالمو للسينما العربية

مالمو ــ الشروق:

·        جوائز الفيلم الوثائقى تذهب إلى لبنان والتونسيات الرابحات الأكبر فى الأفلام القصيرة

·        توافد كبير من الجمهور لحضور العرض العالمى الأول لفيلم الختام المصرى «يوم وليلة»

اختتمت أمس الأول فاعليات الدورة التاسعة من مهرجان مالمو للسينما العربية، بعد دورة شهدت العديد من الأنشطة، ليتوج الفيلم المصرى «ليل / خارجى» للمخرج أحمد عبدالله السيد، بجائزة أحسن فيلم روائى طويل، كبرى جوائز المهرجان وقيمتها 20 ألف كرون سويدى، وقامت بطلة الفيلم منى هلا بتسلم الجائزة أمام الجمهور الذى ملأ سينما رويال، أكبر قاعة سينما فى السويد.

لجنة تحكيم الأفلام الروائية التى تشكلت من النجمة المصرية ليلى علوى، والناقد العراقى قيس قاسم، والمخرج التونسى رضا الباهى (الذى اشترك فى النقاش عبر الإنترنت بعد تعذر حضوره إلى مالمو)، منحت جائزة أحسن إخراج للبنانى بهيج حجيج عن فيلمه «صباح الخير»، بينما نال فيلم «مفك» للمخرج الفلسطينى بسام جرباوى جائزة أحسن سيناريو، أما عن جائزتى التمثيل، فنال النجم التونسى أحمد الحفيان جائزة أحسن ممثل عن دوره فى «فتوى» لمحمود بن محمود، بينما نالت المغربية فاطمة عاطف جائزة أحسن ممثلة عن دورها فى «أمباركة» لمحمد زين الدين.

وفى فئة الأفلام القصيرة منحت لجنة التحكيم المكونة من المنتجة الفلسطينية ليالى بدر والناقدين وليد سيف من مصر ونبيل حاجى من الجزائر جائزة أحسن فيلم قصير وقيمتها 10 آلاف كرون سويدى لفيلم «إخوان» للتونسية مريم جابر، بينما نالت مواطنتها كوثر بن هنية جائزة أحسن إخراج فيلم قصير وقيمتها 5 آلاف كرون سويدى عن فيلمها «بطيخ الشيخ»، ومنحت اللجنة تنويها خاصا للفيلم «العصفور» إخراج نصرى حجاج من فلسطين.

جوائز مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة حسمتها لجنة تكونت من المخرجة مى مصرى والناقد طارق بن شعبان ومدير مهرجان طرابلس للأفلام إلياس خلاط، لتذهب جائزة أحسن فيلم وثائقى طويل وقيمتها 15 ألف كرون سويدى للفيلم اللبنانى «طرس.. رحلة الصعود إلى المرئى» للمخرج غسان حلوانى، وتنال مواطنته سارة قصقص جائزة أحسن إخراج لفيلم وثائقى طويل عن فيلمها «تحت التحت»، كما منحت اللجنة تنويها خاصا للفيلم السودانى «أوفساد الخرطوم» للمخرجة مروى زين، بينما ذهبت جائزة اختيار الجمهور المقدمة من مكتب الثقافة بمالمو فذهبت للفيلم المصرى «الضيف» للمخرج هادى الباجورى، واختار أعضاء لجنة تحكيم جائزة جريدة «النهار» الكويتية، النقاد عدنان حسين أحمد ومصطفى قاعود ومروة أبو عيش منح الجائزة لفيلم «مفك» لبسام جرباوى.

وعقب توزيع الجوائز عرض فيلم الختام المصرى «يوم وليلة»، إخراج أيمن مكرم، وبطولة كل من خالد النبوى ودرة وأحمد الفيشاوى وحنان مطاوع، وحضرت النجمة درة مع المخرج أيمن مكرم والمؤلف يحيى فكرى والمنتج ريمون رمسيس ليقدموا الفيلم للجمهور الذى ملأ القاعة لمشاهدة الفيلم الذى يعرض عالميا للمرة الأولى فى مالمو.

وكان مهرجان مالمو أعلن مساء الإثنين، عن المشروعات الفائزة بجوائز صندق دعم سوق منتدى مالمو، والتى يزيد مجموع قيمتها عن 110 آلاف دولار، تتوزع بين خمس فئات تنافس عليها 22 مشروعا لأفلام عربية جديدة.

فى فئة مشروعات الأفلام القصيرة فى مرحلة التطوير، فاز مشروع «حبيب والحرامى» من السويد؛ للمخرج نورس صقرنظ بجائزة خدمات مونتاج قيمتها 30 ألف كرون سويدى، وذهبت جائزة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بقيمة 2000 دولار أمريكى لمشروع «القمع» من لبنان؛ إخراج: مايك مالاجاليان، ووذهبت جائزة فيلم سكونه بقيمة 3000 دولار أمريكى لمشروع «سيرة شخصية» من السويد؛ إخراج باسم نبهان.

وفى فئة الفيلم الوثائقى الطويل فى مرحلة التطوير، ذهبت جائزة معهد الفيلم السويدى بقيمة 75 ألف كرون سويدى لمشروع «البحث عن سعدة» من فلسطين، إخراج عرين عمرى، وذهبت جائزة معهد الفيلم السويدى بقيمة 150 ألف كرون سويدى لمشروع «لكى يتنفس البحر» من الأردن؛ إخراج زين دريعى، وذلك فى فئة جوائز الفيلم الروائى الطويل فى مرحلة التطوير.

أما جوائز الفيلم الوثائقى الطويل فى مرحلة ما بعد الإنتاج، فذهبت جائزة تيم وان بروداكشنز، خدمات تصميم ومزج صوت ومونتاج بقيمة 2000 دولار أمريكى لمشروع «كباتن الزعترى»؛ أردنى مصرى، إخراج: على العربى، وذهبت جائزة اتحاد الفنانين العرب بقيمة 2000 دولار أمريكى لمشروع «المعلقات» من المغرب؛ إخراج مريم عدو، وذهبت جائزة إيماجيناريوم بقيمة 3000 دولار أمريكى لمشروع «جزائرهم»؛ من الجزائر إخراج لينا سولم.

وفى فئة الفيلم الروائى الطويل فى مرحلة ما بعد الإنتاج، ذهبت جائزة ريد ستار بقيمة 3000 دولار أمريكى لمشروع «ميكا»؛ من المغرب إخراج إسماعيل فروخى، الذى حصل أيضا على جائزة ذا سيل خدمات مونتاج بقيمة 10000 دولار أمريكى، وجائزة ثالثة من نفس الشركة تصحيح ألوان بقيمة 10000 دولار أمريكى، وجائزة تيم وان برودكشنز بقيمة 3000 دولار أمريكى لمشروع «من أجل القضية» من المغرب؛ إخراج حسن بنجلون، فيما ذهبت جائزة مهرجان الجونة بقيمة 5000 دولار أمريكى لمشروع «قبل ما ايفوت الفوت» من تونس؛ إخراج مجدى لخضر، وجائزة جائزة ليث برودكشن خدمات مزج صوت لمدة 15 يوم بقيمة 12000 دولار أمريكى لمشروع «قلتلك خلص» من لبنان؛ إخراج إيلى خليفة، وجائزة جائزة ماد سولوشنز خدمات توزيع وتسويق بقيمة 20000 دولار أمريكى لمشروع «نساء الجناح ج» من المغرب؛ إخراج محمد نظيف.

 

الشروق المصرية في

09.10.2019

 
 
 
 
 

«المفك» ليس هو الحل!

طارق الشناوي

نحن أسرى (الكليشيهات) والبطولات الزائفة، تلك السلبية المتراكمة عبر السنين أفرزت بداخلنا صورة ذهنية ثابتة نصدرها للآخرين، بعد أن منحنا عقولنا إجازة مفتوحة.

الأسير الفلسطينى، الذى قضى 15 عامًا فى السجون الإسرائيلية، فى الضمير الجمعى العربى بطل حتى ولو كان ما أقدم عليه لا يمت بأى صلة للبطولة.

فى ظل حالة التشكيك التى نعيشها فى عالمنا العربى، أرى أهمية هذا الطرح فى الفيلم الفلسطينى (مفك)، تأليف وإخراج بسام جرباوى، الذى يتسابق فى مهرجان (مالمو)- أعلنت نتائجه مساء أمس- فى أول تجربة أيضًا للمخرج. إنها حكاية اللابطل الذى نريده بطلًا، الأحداث تبدأ فى التسعينيات والأسير فى بداية سنوات الطفولة، عندما يعتدى أثناء شجار عابر على زميله فى المدرسة بالمفك، وينتهى الفيلم بمفك فى سيارة مواطن إسرائيلى، قرر المخرج أن يترك لنا الإجابة مفتوحة، هل يفعلها بطل الفيلم مجددًا كرد فعل لتطاول الإسرائيلى؟

بطل بالصدفة، أم مجرم بالصدفة؟ وما الذى فعلته به أيام السجن، ثم (الميديا) وكيف تتعامل مع تلك الظواهر، المخرج يطرح كل الأسئلة، هو فى الحقيقة ينقل إحساس الشارع الفلسطينى، سواء فى (رام الله)، حيث تجرى الأحداث أو فى (غزة) أو فى (تل أبيب) التى يعيش فيها ملايين الفلسطينيين، يحملون مرغمين الجنسية الإسرائيلية.

الرؤية تمتد أكثر لنطل على حياتنا، لندرك كم استسلمنا للزيف وهتفنا لأبطال من ورق، حرص المخرج أن يقدم لمحة من مقاومة الفنان الفلسطينى الذى يرسم على الحوائط التى تقيمها إسرائيل صورًا تدعو للبهجة والحياة، الإسرائيليون فقأوا عينه، يدركون أن التمسك بالحياة هو أمضى الأسلحة التى يخشاها العدو، وهكذا شاهدنا الفنان قبل نهاية الفيلم وهو يلطخ ما رسمه على الحائط.

البعد الاجتماعى فى تكوين الشخصية يفرض نفسه، ماذا بعد خروجه من السجن؟ كان مشروع بطل فى كرة السلة، بيتنا الآن فى مرحلة عمرية تجاوزت الحلم، كيف سينفق على نفسه، لن يعيش بوظيفة اسمها (أسير سابق)، هناك العديد من الأمراض التى تبدو عضوية، ولكن نكتشف أن البناء النفسى للبطل أسفر عن أعراض مرضية وليست بالضرورة عضوية.

المخرج حرص على أن تظل حجرته كما هى فوق السطوح، يتنفس ولكنه فى الحقيقة لا يعيش، وفى الخلفية نرى شبكة كرة السلة، تشير للماضى للحلم المجهض الذى ولّى ولن يعود، لنشاهد بورتريه متعدد الألوان والزوايا للبطل الزائف.

لم يفت المخرج الإشارة إلى نظرة المجتمع السطحية والتى تصدر حكمًا على الإنسان، إذا خرج عن المحددات التى وضعوها مسبقًا، ولهذا عندما التقطت له المخرجة الفلسطينية التى تحمل الجنسية الأمريكية مشهدًا وهو يتناول كأسًا من النبيذ أصر على الحذف.

المرأة الأم والأخت والحبيبة والصديقة، هكذا شاهدنا كل هذه الإطلالات النسائية حول البطل مقطوعة اجتماعيًا.

لن تجد رأيًا مباشرًا، فهو برؤية درامية وفكرية، يروى حكاية بطل ليس بطلًا، وحكاية وطن لم يرسم بعد حدوده الجغرافية، بينما المجتمع الفلسطينى محروم حتى من ممارسة حق الحلم.

لن يستطيع المفك تحرير الوطن، المجتمع الفلسطينى فى الداخل لم يملك بعد أدوات التحرر، لم يكن البطل الأسير هو فقط الذى يعيش فى جزيرة منعزلة، كل فلسطينى صارت له جزيرته المنعزلة، فلا وطن مشترك دون حلم مشترك، العدو لا يغتال الجسد، هدفه هو الروح، والمفك لن يعيد الروح!!..

 

المصري اليوم في

09.10.2019

 
 
 
 
 

"ليل خارجي" أحسن فيلم في "مالمو للسينما العربية"

هشام لاشين

اختتمت فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان مالمو للسينما العربية، بتتويج الفيلم المصري "ليل/ خارجي" للمخرج أحمد عبدالله السيد، بجائزة أحسن فيلم روائي طويل، كبرى جوائز المهرجان وقيمتها 20 ألف كرونة سويدية (حوالي 2000 دولار أمريكي).

وقام بطلا الفيلم شريف الدسوقي ومنى هلا باستلام الجائزة أمام الجمهور الذي ملأ سينما رويال، أكبر قاعة سينما في السويد.

لجنة تحكيم الأفلام الروائية التي تشكلت من النجمة المصرية ليلى علوي، والناقد العراقي قيس قاسم والمخرج التونسي رضا الباهي (الذي اشترك في النقاش عبر الإنترنت بعد تعذر حضوره إلى مالمو)، منحت جائزة أحسن إخراج للبناني بهيج حجيج عن فيلمه "صباح الخير"، بينما نال فيلم "مفك" للمخرج الفلسطيني بسام جرباوي جائزة أحسن سيناريو.

أما عن جائزتي التمثيل، فنال النجم التونسي أحمد الحفيان جائزة أحسن ممثل عن دوره في "فتوى" لمحمود بن محمود، فيما نالت المغربية فاطمة عاطف جائزة أحسن ممثلة عن دورها في "أمباركة" لمحمد زين الدين.

وفي فئة الأفلام القصيرة منحت لجنة التحكيم المكونة من المنتجة الفلسطينية ليالي بدر والناقدين وليد سيف من مصر ونبيل حاجي من الجزائر جائزة أحسن فيلم قصير وقيمتها 10 آلاف كرونة سويدية لفيلم "إخوان" للتونسية مريم جابر، بينما نالت مواطنتها كوثر بن هنية جائزة أحسن إخراج فيلم قصير وقيمتها 5 آلاف كرونة سويدية عن فيلمها "بطيخ الشيخ"، ومنحت اللجنة تنويهًا خاصًا للفيلم "العصفور" إخراج نصري حجاج من فلسطين 

جوائز مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة حسمتها لجنة تكوّنت من المخرجة مي مصري والناقد طارق بن شعبان ومدير مهرجان طرابلس للأفلام إلياس خلاط، لتذهب جائزة أحسن فيلم وثائقي طويل وقيمتها 15 ألف كرونة سويدية للفيلم اللبناني "طرس.. رحلة الصعود إلى المرئي" للمخرج غسان حلواني، وتنال مواطنته سارة قصقص جائزة أحسن إخراج لفيلم وثائقي طويل عن فيلمها "تحت التحت"، كما منحت اللجنة تنويهًا خاصًا للفيلم السوداني "أوفساد الخرطوم" للمخرجة مروى زين.

بينما جائزة اختيار الجمهور المقدمة من مكتب الثقافة بمالمو فذهبت للفيلم المصري "الضيف" للمخرج هادي الباجوري.

واختار أعضاء لجنة تحكيم جائزة جريدة "النهار" الكويتية، النقاد عدنان حسين أحمد ومصطفى قاعود ومروة أبو عيش منح الجائزة لفيلم "مفك" لبسام جرباوي.

وعقب توزيع الجوائز عُرض فيلم الختام المصري "يوم وليلة"، إخراج أيمن مكرم وإنتاج دار المرايا، وبطولة كل من خالد النبوي ودرة وأحمد الفيشاوي وحنان مطاوع.

وقد حضرت النجمة درة مع المخرج أيمن مكرم والمؤلف يحيى فكري والمنتج ريمون رمسيس ليقدموا الفيلم للجمهور الذي ملأ القاعة لمشاهدة الفيلم الذي يُعرض عالميًا للمرة الأولى في مالمو.

 

بوابة العين الإماراتية في

09.10.2019

 
 
 
 
 

فنانون عرب: «مالمو» إضافة حقيقية للسينما العربية

مالمو - عبدالستار ناجي

عبر عدد بارز من نجوم وصناع السينما العربية عن تقديرهم للدور الذي راح يضطلع به مهرجان «مالمو» للسينما العربية الذي تستضيفه مملكة السويد وتتواصل أعمال دورته التاسعة هذه الايام منوهين بمكانة ودور المهرجان

في مستهل حديثه، شدد المخرج العماني خالد الزدجالي على اهمية المهرجان حيث وصفه بانه اضافة لرصيد السينما العربية وقنطرة لعبور السينما والمبدع السينمائي العربي الى آفاق أبعد وأرحب

كما أكد الزدجالي بانه يواصل حضوره عام بعد آخر حيث يكتشف آفاق التطور الذي راح يحققه هذا المهرجان الذي بات من المواعيد السينمائية المتميزة التي يحرص جملة صناع السينما العربية على حضوره وإرسال أعماله للتسابق أو العرض

فيما قالت النجمة العربية ليلى علوي

لقد استطاع مهرجان مالمو للسينما العربية ان يؤكد حضوره منذ الدورة الاولى وها هو اليوم في دورته التاسعة يرسخ حضوره ويؤكد بانه موعد مرتقب ومنتظر واضافة مهمة للمواعيد السينما العربية بل لعله الموعد الأهم للسينما العربية في أوروبا وهو أمر يعني الشيء الكثير بالنسبة للسينما والسينمائيين العرب وهكذا الأمر بالنسبة للنقاد العرب

بدوره شدد الناقد السينمائي العربي عرفان رشيد على دور مهرجان مالمو قائلا:  أولا لقد كتب لي حضور عدة دورات من عمر هذا المهرجان وفي كل مرة اكتشف التطور الكبير الذي يحققة سواء على مستوى الاختيارات في جملة المسابقات أو تطور التظاهرات ومن بينها سوق المهرجان وصندوق الدعم والحضور وأيضا التكريمات التي راح يشهدها المهرجان دورة بعد أخرى . ونحن اليوم في الدورة التاسعة نعيش دورة عامرة بالافلام والنجوم والمخرجين والتظاهرات والتكريمات وبالذات تكريم السينما التونسية واسم الراحل الكبير نجيب عياد الذي فارقنا منذ أيام بالإضافة الى روح الاحترافية العالية على صعيد التنظيم ما جعل مهرجان مالمو يتربع على عرش المهرجان السينمائي الاهم للسينما العربية في اوروبا

فيما قال المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي

باختصار شديد مهرجان مالمو للسينما العربية هو إضافة إيجابية للسينما العربية وموعد بت شخصيا أحرص كل الحرص على التواجد ضمن أنشطته وفعالياته بالإضافة لتقديم جميع أعمالي الاخيرة كما انه يمثل فرصة حقيقية للحوار والتواصل وتطوير صيغ التعاون السينما عربيا وأوروبيا .

بينما عبرت المخرجة الفلسطينية مي المصري عن سعادتها الغامرة بمناسبة تكريمها ضمن فعاليات الدورة التاسعة التي تتواصل أعمالها هذه الأيام. كما أشادت بالقيادة المتميزة للمهرجان برئاسة محمد قبلاوي الذي راح يمنح المهرجان الكثير من الألق والتطور وهكذا الأمر بالنسبة لفريقه الفني الرائع. وأكدت المصري بان المهرجان يمنح السينما العربية فضاءات جديدة للتحليق بها حيث الدول الاسكندنافية التي تمثل فضاء إضافياً لصناعة السينما العربية وصناعها .  وتتواصل الكلمات المقرونة بالتأكيد على أهمية هذا العرس والموعد السينمائي الذي بات من المواعيد والمهرجانات المهمة بالنسبة للمبدعين السينمائيين العرب. حيث مهرجان مالمو للسينما العربية الذي اكدت دورته التاسعة جدية التحضير والإعداد واحترافية التنظيم والاختيارات وعلى جميع الاصعدة اعتبارا من الافلام والمسابقات والتكريمات والتظاهرات السينمائية التي عاشها المهرجان في الفترة من 4  8 اكتوبر الحالي

 

النهار الكويتية في

10.10.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004