كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

الفيلم السعودي «آخر زيارة» يدخل اليوم غمار المنافسة في مهرجان مراكش

اليوم الرابع يشهد عرض «الرجل الآيرلندي» ونقاشاً مع الممثل الأميركي هارفي كيتل

مراكش: عبد الكبير الميناوي

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

الدورة الثامنة عشرة

   
 
 
 
 
 
 

بينما تميز اليوم الرابع من فعاليات المهرجان الدُّولي للفيلم بمراكش، في دورته الـ18 بدخول فيلمي «بومباي روز»، وهو من صنف الرسوم المتحركة، لمخرجته الهندية جيتانجاني راو، و«وادي الأرواح» لمخرجه الكولومبي نيكولاس رينكون خيلي، دائرة المنافسة ضمن فقرة «المسابقة الرسمية»، وتدَخّل الممثل الأميركي هارفي كيتل والممثلة الإيرانية غولشيفته فرحاني والممثلة التونسية هند صبري ضمن فقرة الحوارات الفنية، مع عرض فيلم «الرجل الآيرلندي» لمخرجه الأميركي مارتن سكورسيزي، يتميز برنامج اليوم، بدخول فيلمين عربيين غمار المنافسة على جوائز المهرجان: «آخر زيارة» لمخرجه السعودي عبد المحسن الضبعان، و«سيد المجهول» لمخرجه المغربي علاء الدين الجم.

- «آخر زيارة»... عمق وأصالة

يعدّ الفيلم الأول الطويل في مسيرة مخرجه. وهو من إنتاج محمد الحمود، وسيناريو فهد الأسطا والضبعان، وتصوير أمين مسعدي، وتشخيص أسامة القس وعبد الله الفهد وفهد الغريري ومساعد خالد وغازي حمد. ويحكي قصة «ناصر»، الذي فور علمه بخبر مرض والده قرّر العودة على متن سيارته رفقة ابنه «وليد» البالغ من العمر 16 سنة، إلى قريته التي غادرها منذ مدة زمنية طويلة من أجل الاستقرار في العاصمة الرياض.

ويرصد الفيلم العلاقة الحالية بين الأجيال، المليئة بالتنصل والاستنكار غير المعلن، والفجوة العميقة بين الأجيال في البلد، فمن جهة هناك الآباء الذين يدعمون تقاليد وعادات النّظام الأبوي، ومن جهة أخرى هناك الأبناء الذين يتطلعون إلى التحرر من كل ذلك، فضلاً عن رصد واقع المجتمع السعودي الموزع بين الحواضر والأرياف. وحسب كتيب المهرجان، فإنّ الفيلم ينطوي على «عمق كبير وأصالة نادرة تمتزجان بجرأة وإتقان مثيرين»، مع الإشارة إلى أنّ هذا الفيلم الأول لمخرجه «استطاع أن يوحّد بين المواهب المتنوعة لمجتمع سينيفيلي مغمور، معلناً بذلك بزوغ موجة من أفلام المؤلف المستقلة في المملكة العربية السعودية».

- «سيد المجهول»... مواقف كوميدية

يحكي الفيلم، وهو من بطولة يونس بواب وصلاح بن صالح وبوشعيب السّماك ومحمد نعمان وأنس الباز وحسن بديدا وعبد الغني كتاب وأحمد يرزيز، قصة لص، سيعود بعد قضاء عقوبة سجنية، إلى المكان الذي أخفى فيه مسروقاته عند سفح شجرة على تل مهجور، ليكتشف أنّ أهل القرية القريبة حوّلوا الموقع إلى مزار دُفن فيه «سيد المجهول»، لتتوالى مجموعة من المواقف الكوميدية التي تتأرجح فيها المغالطات والتخيلات، ويتحوّل فيها المعتقد إلى عبث حقيقي، حيث إن أهل القرية الذين كانوا ينتظرون المطر لعقود من الزمن أصبحوا يصطفون للتداوي من كل الأمراض، بينما ينتاب السّارق الخارج لتوّه من السجن الأمل في استعادة حقيبة مسروقاته، بعد طول انتظار.

- من حياة رجل بلا مبادئ

حظي «الرجل الآيرلندي» بمتابعة لافتة، أخذاً بعين الاعتبار قيمة مخرج وقع ملحمة جديدة يتحدث فيها عن السنوات المظلمة من حياة رجل بلا مبادئ، ونوعية الممثلين الذين أدّوا فيه أدوار البطولة، سواء تعلق الأمر بروبيرت دي نيرو أو آل باتشينو وجو بيشي وهارفي كيتل وراي رومانو وبوبي كانافال وأنا باكين، الشيء الذين جعلنا بصدد فيلم يتنفس نسمة من الخفة والارتجاج، بل والعبث.

وتدور قصة الفيلم، الذي تناهز مدته 202 دقيقة، قصة فرانك، الذي بعد أن اعتاد القتل خلال الحرب العالمية الثانية، سيضع مهاراته في خدمة عصابات المافيا، ليصبح العنصر المفضل للزعيم جيمي هوفا. وتمتد قصة فرانك شيران عبر عقود من الزمن، لكنّها بلغت أوجها في الأيام التي سبقت الاختفاء الغامض لجيمي هوفا في يوليو (تموز) من سنة 1975.

- حوارات مثمرة

من أجل مزيد من الحوار وتبادل الآراء مع الفنانات والفنانين الذين يصنعون سحر السينما عبر العالم، تواصلت فقرة «محادثة مع...»، ببرمجة حوار مع الممثل الأميركي هارفي كيتل، تلاه حوار مع الممثلة الإيرانية غولشفيته فرحاتي والممثلة التونسية هند صبري.

وكانت الممثلة الفرنسية ماريون كوتيار أول من تدخل ضمن هذه الفقرة، حيث تحدثت عن طفولتها ودوافع اختيارها للتمثيل، ونظرتها إلى مهنة السينما. كما تحدثت عن علاقتها بعدد من المخرجين الذين تعاملت معهم، وأدوارها في عدد من الأفلام التي شاركت فيها. كما تحدثت عن المغنية الفرنسية الراحلة إديف بياف، والتأثير الذي مارسته على حياتها. واستعرض كيتل تجربته السينمائية وعلاقته بعدد من المخرجين والممثلين، بينهم سكورسيزي ودي نيرو، فقال إنه كان محظوظاً بالعمل مع مخرجين وممثلين كبار، لأنّه كان سهلاً أن يتّفق معهم، ما دام هدفهم واحداً، قبل أن يشدّد على أن ما حققه من نجاح فنّي كان بالكد والجهد والمعاناة.

وتحدث كيتل عن سعادته بالمشاركة في فيلم «الرجل الآيرلندي»، آخر أفلام سكورسيزي، إلى جانب دي نيرو وآل باتشينو وجو بيتشي، مشدّداً على أنّه «ليس هناك دور صغير بل ممثلون صغار».

وعن لقائه الأول بسكورسيزي، قال: «كنت أشتغل بائعاً في نيويورك، وأحلم بأن أصبح ممثلاً... لم نكن حينها نكسب مالاً. وخلال أداء الكاستينغ أمام سكورسيزي كانت الأجواء غريبة، تشبه الاستنطاق البوليسي. لكنّه اختارني في نهاية المطاف... إنّه شخص رائع جداً، أصبحت بيننا علاقة شبه عائلية».

ورداً على سؤال حول ما تعلّمه من هذا المخرج، قال ضاحكاً: «ما الذي تعلمته من سكورسيزي؟ أنت تريد أن تسألني عن الذي تعلّمه سكورسيزي مني!»، ويستدرك: «في الحقيقة تعلم أحدنا من الآخر الكثير من الأشياء».

كما تحدث عن لقائه الأول بدي نيرو، فقال: «تعرفنا عن طريق صديقة مشتركة. تبادلنا النّظرات وابتسمنا. وبعد سنة قدمنا فيلماً مشتركاً... إنّه ممثل عظيم». وبخصوص بداياته في السينما، وكيف أصبحت مهنته وحياته، أشار كيتل إلى أنّه بدأ الدراسة في نيويورك، حيث التقى ممثلين رائعين، قَدِموا من مختلف أنحاء البلاد، وأنّه كان يردّد أنه لا يريد أن يصبح ممثلاً، بل كسب المال، قبل أن يكتشف لاحقاً أنّ الأمر غير صحيح وأنّ المال لا قيمة له. وقال إنه تعلم، وهو في العشرين من عمره، أنك إذا كنت تريد أن تصبح ممثلاً، فيجب أن يكون لديك هدف وجدية في العمل. وروى كيتل عدداً من الطرائف والمستملحات من مساره المهني الطويل، منها أنّ والده جاء إلى الاستوديو، ذات مرة، ليشاهده، لكنّه لم يتمكن من التعرف عليه لأنّه كان يرتدي حذاءً غريباً وقبعة: «حينها عرفت أنّني نجحت في أداء الدور... قلت له إنّني أريد أن أكون ممثلاً، فرد بحزم: هذا هراء اذهب للبحث عن عمل جدي».

 

الشرق الأوسط في

04.12.2019

 
 
 
 
 

مهرجان مراكش للفيلم يكرّم المخرج الفرنسي برتران تافرنييه

المهرجان عرض نبذة من أشهر أعمال تافرنييه في السينما الفرنسية وفي هوليوود مثل "صانع الساعات" و"القاضي والقاتل" و"صفحة نظيفة" الذي ترشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي.

مراكش (المغرب) – من وكيل يروّج لأفلام مدرسة الموجة الفرنسية الجديدة التجريبية إلى كاتب وناقد سينمائي، لم يصنع المخرج الفرنسي الشهير برنار تافرنييه اسمه في عالم السينما إلا عندما أخرج أفلاما تنتمي إلى تيار لم يكن يحظى بشعبية في فرنسا خلال الستينات وهو التيار الواقعي.

هذا الميراث من الأفلام المخلصة للواقع هو ما احتفى به المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، مساء الأحد، عندما منح تافرنييه جائزة النجمة الذهبية تكريما له على مجمل أعماله السينمائية في دورته الـ18 التي تتواصل حتى السابع من ديسمبر الجاري.

وعرض المهرجان نبذة من أشهر أعمال تافرنييه في السينما الفرنسية وفي هوليوود مثل “صانع الساعات” و”القاضي والقاتل” و”صفحة نظيفة” الذي ترشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي.

وقد سلّمه نجمة المهرجان الذهبية الممثّل هارفي كايتل بعدما وقف له الحضور مصفّقا. وكان الممثل الأميركي شارك في فيلم تافرنييه “الموت ببث مباشر” (1980) مع رومي شنايدر. وقال تافرنييه، “شكّل هذا الفيلم محطة لا تنسى في مناطق إسكتلندا الرائعة”.

وحرص السينمائي الفرنسي على تقاسم الجائزة “مع كل المخرجين والممثلين والمشاهدين”. وأضاف “أنا ابن مدينة ليون التي ينحدر منها الأخوان لوميير واللذان توصّلا فيها إلى أحد أكثر اختراعاتهما ثورية.. آلة السينماتوغراف.. تلك الآلة الثورية التي مكّنتهما آنذاك من التقاط العالم”.

وأضاف “في عالمنا الذي تنهشه الأحكام المسبقة تمنحنا الأفلام الدفء”. كما أشاد تافرنييه بالتنوع الذي يتميز به مهرجان مراكش.

وأخرج تافرنييه حوالي 30 فيلما طويلا لكن بداياته كانت كناقد سينمائي قبل أن ينتقل وراء الكاميرا، وهو بات يهتم قبل فترة قصيرة بالأفلام الوثائقية، ومن بينها “رحلة عبر السينما الفرنسية” في عام 2016.

وهو من كبار المدافعين عن مؤلفي موسيقى الأفلام، وقد نال جائزة أوسكار وجائزة سيزار عن فيلم “قرابة منتصف الليل” (1986) عن الموسيقى التسجيلية التي ألّفها هيربي هانكوك. ويتناول المخرج وكاتب السيناريو، البالغ 78 عاما، تجربته الطويلة في السينما خلال لقاء مع الجمهور، الثلاثاء. ويشارك في هذه الورش تحت عنوان “كونفرسييشن ويذ” الممثل والمنتج الأميركي روبرت ريدفورد والممثلة الفرنسية ماريون كوتييار والممثل الأميركي هارفي كايتل والمخرج الفلسطيني إيليا سليمان.

واختتم تافرنييه كلمته باقتباس من فيلم “الأيرلندي” أحدث أفلام المخرج مارتن سكورسيزي، مستعيرا عبارة وردت على لسان بطل الفيلم روبرت دي نيرو عندما قال “لست متأكدا إن كنت أستحق هذا التكريم، لكني متأكد من أنني لا أستحق التهاب المفاصل”. ومعروف عن تافرنييه بأنه خبير كبير في السينما الأميركية.

وإلى جانب برتران تافرنييه يكرّم المهرجان أيضا الممثل والمخرج الأميركي روبرت ريدفورد والممثلة المغربية منى فتو والممثلة الهندية بريانكا شوبرا جوناس.

وينبغي على لجنة تحكيم مهرجان مراكش للفيلم في دورته الـ18، التي تترأسها الممثلة الإسكتلندية تيلدا سويندون، اختيار الفيلم الفائز بجائزة المهرجان من بين 14 عملا مشاركا في المسابقة الرسمية. وتُمنح النجمة الذهبية في حفلة الختام، مساء السبت.

 

العرب اللندنية في

03.12.2019

 
 
 
 
 

لجنة تحكيم مهرجان مراكش تؤكد أن تحديد الأفلام الفائزة يعني تسليط الضوء عليها

أ ش أ

قالت تيلدا سوينتون رئيسة لجنة التحكيم الخاصة بالدورة الـ18 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش إن كلمة مسابقة غير مناسبة لأن الأمر لا يتعلق بتحديد الفيلم الأفضل المشارك في المسابقة بل يتعلق بتسليط الضوء على فيلم أو شيء ما أثر فينا ولا يقلل من الأفلام الأخرى. 

وأضافت سوينتون في مؤتمر صحفي عقدته لجنة التحكيم أن المسابقة يجب أن تكون مفعمة بالإنسانية والمشاعر الجياشة قبل أي شيء آخر . 

من جهتهم، أجمع أعضاء لجنة الحكيم على رغبتهم في التخلص من كل الحواجز وكل الأفكار المسبقة للاستمتاع بالأفلام المعروضة. 

وقال عضو لجنة التحكيم المخرج الأسترالي ديفيد ميتشود إنه حين يشاهد فيلما، فإنه يبحث عن صوت مميز، أو صوت فريد.. أما الممثلة الفرنسية الإيطالية كيارا ماستروياني فتفضل من جهتها "الاحتفاظ بنظرة الطفلة..الفطرية عندما تقدم على اكتشاف عمل فني ما".

وأوضح المخرج المغربي علي الصافي أن هذه فرصة سانحة لمهرجان مراكش من أجل الاغتناء من كل الأصناف السينمائية..فلا مجال هنا للانغلاق في شريحة أو صنف معين، فالسينما حرة وكتلة من المشاعر. 

وتحدثت كاتبة السيناريو والمخرجة الفرنسية ريبيكا زلوتوفسكي عن سينما نسوية تساهم في غناء السينما العالمية، وقالت "إن هناك انطباعًا بأن نظرة النساء ستمحى وتلغي نظرة الرجال، هذا غير وارد بالمرة.. بل سنضيف لمستنا فقط".

وأكدت المخرجة البريطانية أندريا أرنولد أن لها "حساسية خاصة تجاه الأفلام الأولية..إذ يضع فيها الفنانون كل شغف وإبداعية البدايات"، وأضاف المخرج البرازيلي كليبر ميندوسا فيليو أن "السينما يجب أن تكون في الإنصات".

وسيكون على الأعضاء التسعة للجنة التحكيم الحسم بين 14 شريطا طويلا من مختلف بقاع العالم، لكل منها حساسيته الخاصة ونظرته للسينما.

كانت الدورة الـ18 للمهرجان الدولي للفيلم بمدينة مراكش المغربية، الذي يعقد تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، انطلقت يوم الجمعة الماضي وتستمر حتى 7 ديسمبر الحالى . 

ويعرض من خلال المهرجان 98 فيلما متنوعا من 34 دولة تعكس تنوع الإنتاج السينمائي موزعة على عدة فقرات "المسابقة الرسمية"، "السهرات المسائية"، "تكريم السينما الأسترالية"، "العروض الخاصة"،" القارة 11"، "بانوراما السينما المغربية"، و"الجمهور الناشئ" . 

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

03.12.2019

 
 
 
 
 

مهرجان مراكش يكرم السينما الاسترالية في دورته الثامنة عشر

مصطفى حمدي

يحتفل مهرجان مراكش السينمائي الدولي خلال دورته الثامنة عشر بالسينما الاسترالية في برنامج خاص يشمل عروض أفلام وتكريمات بحضور وفد كبير من السينمائيين الاستراليين.

وتنطلق فاعليات النسخة الثامنة عشر من مراكش يوم 29 نوفمر القادم وتستمر حتى السابع من ديسمبر.

وكشفت إدارة المهرجان عن اعدادها لبرنامج خاص لتكريم السينما الاسترالية باعتبارها أحد أهم البلاد التي قدمت اسهامات كبيرة في تاريخ السينما العالمية .

وذكرت إدارة المهرجان في بيان لها أن السينما الاسترالية قدمت العديد من الأعمال الهامة في تاريخ السينما العالمية مثل  "Dead Calm" ، "Muriel’s wedding" ، "Strictly Ballroom" ، بالإضافة إلى النجاحات الكبيرة في شباك التذاكر مثل "Mad Max" و "Crocodile"

وأكدت إدارة المهرجان ان الاحتفاء بالدول المساهمة في صناعة السينما العالمية يعد تقليدًا راسخًا حرص عليه مراكش على امتداد دوراته التي شهدت تكريم السينما المصرية والصينية والإيطالية والإسبانية والهندية واليابانية والروسية في محاولة لتمثيل القارات الخمس في مختلف دورات المهرجان .

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

04.12.2019

 
 
 
 
 

عرض "آخر زيارة" في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش| صور

مراكش ـ مريم فارس

عرض الفيلم السعودي آخر زيارة "، الذى ينافس في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولى للفيلم بمراكش المقام حاليا، ويستمر حتى 7 ديسمبر الجاري.

وحضر من أسرة الفيلم الأبطال الذين عبروا عن سعادتهم بمشاركة فيلمهم وسط أهل عرب قريبين من ثقافة السعودية، وإنهم ممتنون جدًا بهذه الفرصة، كما شكروا كل طاقم العمل، خاصة المخرج عبدالمحسن الضبعان، الذى يسعى لتقديم سينما مستقلة لبدء سينما سعودية مميزة ومختلفة، كما شكروا طاقم العمل التونسى الذى كان له دور كبير فى الفيلم.

آخر زيارة "، فيلم تدور أحداثه حول ناصر الذى قرر فور علمه بمرض والده، بعد أن غادره فترة طويلة من أجل الاستقرار في العاصمة الرياض.

الفيلم سبق أن شارك في مهرجان بمهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بدولة التشيك 2019.

 

####

 

"آدم" فيلم مغربي عن الأم العزباء والصداقة بمهرجان "مراكش السينمائي" | صور

مراكش- مريم فارس

عرض الفيلم المغرب ى "آدم" المشارك عروض مهرجان الدولى للفيلم بمراكش فى دورته الـ18، وحضر فريق عمله المخرجة مريم توزانى والأبطال نسرين الراضى.

قدم الفيلم قصة ليست غريبة على المجتمع العربى وهى فتاة حامل "سامية"، فى طفل غير شرعى، فتريد أن تُنتهى شهور حملها الأخيرة حتى تنجبه ثم تتخلص منه، وفى هذه الفترة تكون بلا مأوى تطرق على أبواب البيوت سائلة عن عمل لها، حتى يجمعها القدر بسيدة عزباء مثلها لفتاة صغيرة "وردة"، ترفض فى البداية مساعدتها وتعاملها بجفاء إلا أن تربطهما صداقة التى ستجعل واحدة منهما تقبل الطفل الذي حملته في أحشائها أما الأخرى فستستعيد ثقتها في الحياة وتعيشها كما هي بعد حزنها سنوات على فقدان زوجها... لكن الفيلم قدمها بأسلوب ناعم اعتمد على الحوار الموجز والتمثيل المتمكن.

فيلم "آدم" تم تصويره في مدينة الدار البيضاء،وقد كشفت مخرجة الفيلم مريم التوزاني أن العمل مستوحى من قصة حقيقية لأم عزباء كانت تلتقيها بشكل متكرر، وأضافت أنها حاولت من خلال أحداث الفيلم نقل تجربتها بكل ما تحمله من ألم.

ومن المقرر بدء عرض الفيلم تجاريًا بقاعات السينما في دول مختلفة وهي اليابان، وإيطاليا، وأستراليا، والسويد، وبولغاريا، والبرازيل، والأرجنتين، وأسبانيا، وسويسرا، والتشيك، وبلجيكا، و المغرب .

وسيتم عرضه أيضًا في مهرجان "تورنتو" السينمائي الدولي والذي يعد من أهم المهراجانات السينمائية الدولية. بالإضافة لتمثيله المغرب في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ92 والتي ستكون يوم 9 فبراير 2020.

 

####

 

"الفارس والأميرة " و"رأس السنة" ويوم للستات تمثل السينما المصرية فى مراكش

مراكش - مريم فارس

خلال فعاليات المهرجان تشارك ٣ أفلام فى العروض والبرامج المختلفة لمهرجان الدولى للفيلم بمراكش فى دورته ال ١٨، ففى ساحة الفنا بالمدينة، عرض مساء اليوم فيلم "يوم للستات" بحضور المخرجة كاملة أبو ذكرى وإلهام شاهين، والذى استقبله الجمهور المغربى بحفاوة كبيرة وحضره مئات المشاهدين.

أما فى برنامج "الجمهور الناشئ" يشارك فيلم الرسوم المتحركة "الفارس والأميرة" للفنان محمد هنيدى وسيناريو وإخراج بشير الديك.

وفى العروض الخاصة للمهرجان يعرض فيلم "رأس السنة" بطولة إياد نصار وشيرين رضا وإنجى المقدم وبسمة ومن إخراج صقر وسيناريو محمد حفظى.

وتدور أحداثه فى ليلة رأس السنة عام ٢٠١٠، حيث تجتمع الطبقات الغنية فى مجتمع ساحلى على ضفاف البحر الأحمر للاحتفال ببداية سنة جديدة، بينما ينشغل العاملون من الطبقة الفقيرة فى تحضير مستلزمات الحفل، وتدور الأحداث حول الشخصيات بين الطبقتين، وقصص الحب والمغامرات، والفيلم هو التجربة الأولى لمخرجه صقر.

 

بوابة الأهرام في

04.12.2019

 
 
 
 
 

5 عروض لضعاف البصر في مراكش السينمائي..

و5 مخرجات في المسابقة الرسمية

كتب: ضحى محمد

على مدار 9 أيام، تشهد أرض المغرب ملحمة سينمائية متنوعة يلتقي خلالها صُناع الفن من العالم كله خلال مهرجان مراكش السينمائي في نسخته الـ18، والتي تُقام فعالياته من 29 نوفمبر الماضي إلى 7 ديسمبر الجاري، حيث يشارك هذا العام 98 فيلماً من 34 دولة، تنوعت مابين الأعمال الاجتماعية والسياسية والإنسانية، مُوزعة على أقسام مختلفة منها المسابقة الرسمية وبانوراما السينما المغربية وسينما الجمهور الناشئ وعروض جامع الفنا بالإضافة إلى قسم تكريم السينما الأسترالية الذي سيشهد عرض 25 فيلما بينها Dead Calm وStrictly Ballroom وMad Max وCrocodile Dundee.

ويواصل المهرجان فعالياته بعرض الأفلام المشاركة، حيث ضمت القائمة الرسمية للمهرجان 14 فيلماً تتنافس على جائزة النجمة الذهبية لأفضل فيلم تم اختيارها من الأفلام الأولى والثانية، ضمن أعمال من الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية وأوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط وأستراليا، وشهدت الاختيارت مشاركة 5 من المخرجات النساء في خطوة لدعم دور المرأة بالسينما، ويشارك الفيلم السعودي "آخر زيارة" لمخرجه عبد المحسن الضبعان على جوائز المهرجان، وهي المرة الأولى التي تشارك فيه المملكة العربية السعودية في مهرجان مراكش، وترأس لجنة التحكيم تيلدا سوينتون، ترافقها ريبيكا زلوتوفسكي، وأندريا أرنولد، وكليبر ميندونسا فيلهو، وعتيق رحيمي، وديفيد ميتشود، وعلي الصافي، وكيارا ماستروياني، وميكل بيرسبرانت.

كما يُعرض خلال فعاليات المهرجان فقرة بعنوان "بانوراما السينما المغربية" من خلال مجموعة مختارة من أربعة أفلام بهدف تعريف المهنيين وممثلي وسائل الإعلام الدولية المشاركين في هذا الحدث الدولي، بمختلف جوانب السينما المغربية، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على الأطفال والاهتمام بثقافتهم وتعريف الأطفال بسحر السينما، من خلال برمجة فقرة "الجمهور الناشئ"، بعرض 5 أفلام من مختلف بقاع العالم منهم ليتوانيا، فرنسا، مصر، اليابان، والسويد.

وخصص المهرجان الدولي للفيلم، 5 عروض لضعاف البصر، محافظاً بذلك على هذا التقليد السينمائي الرفيع، وسيتم عرض أفلام الوصف السمعي ليتسنى لهذا الجمهور من ذوي الاحتياجات الخاصة الاستمتاع بهذه البرمجة الخاصة، بالإضافة إلى متابعة فعاليات "ورشات الأطلس"، وهو برنامج يتعلق بالصناعة السينمائية، والذي كُرس بالكامل للسينما بأفريقيا والشرق الأوسط والمغرب، وهو يعتبر أرضية إبداعية ومهنية لخدمة السينمائيين وتبادل الثقافات بين المهنيين الدوليين والمواهب الإقليمية، ومن المقرر أن تستقبل ورشات الأطلس بدعم من الشركة العالمية "نتفليكس" 270 مهنيا دوليا لتطوير وتنمية أفلامهم، منهم عرب وأفارقة.

وحرصت إدارة المهرجان على تكريم عدد من رموز الفن في العالم العربي، أبرزهم المخرج الفرنسي برتران تافرنيي الذي تم تكريمه في ثاني أيام فعاليات المهرجان وتسلم النجمة الذهبية للمهرجان من الممثل الأمريكي الشهير هارفي كيتل، وهو يُعتبر صاحب إحدى أبرز الأعمال المعاصرة التي كان لها تأثير واضح على السينما الفرنسية.

واحتفى المهرجان بالفنانة هند صبري ونجاح فيلمها التونسي "نورا تحلم"، الذي تمت إذاعته في عرض خاص واحتفالية ضمن فعاليات المهرجان، كما شاركت "صبري" فى قسم "محادثة مع..."، خلال فعاليات اليوم الرابع للمهرجان، من خلال نقاش مفتوح مع الجمهور المغربي، حيث شاركها فى النقاش كلا من المخرج والممثل والمنتج الأمريكي روبيرت ريدفورد، والممثلة الفرنسية ماريون كوتيار، والمخرج الفلسطيني إيليا سليمان، والمنتج البريطاني جيريمي طوماس، والممثل الأمريكي هيرفي كيتيل، والمخرج الفرنسي برتراند تافيرنيي، والمخرج الأوكراني سيرغي لوزنيتسا، والممثلة الهندية بريانكا شوبرا، فضلاً عن الممثلة الإيرانية غولشيفتي فرحاني، والمخرج الإيطالي لوكا غوادانينو، والممثل الفرنسي، مغربي الأصل، رشدي زم.

ومن المقرر أن تختتم فعاليات المهرجان بمشاركة الفيلم المصري "رأس السنة" للمؤلف محمد حفظي والمخرج صقر، والذي يشهد العرض العالمي الأول للفيلم ويقوم ببطولته النجوم إياد نصار وأحمد مالك وبسمة وشيرين رضا وإنجي المقدم وهدى المفتي وعلي قاسم.

 

####

 

نشاط سينمائي تشهده الدورة الـ18 من مهرجان مراكش ومشاركة سعودية..

وعرض "رأس السنة" في الختام

كتب: ضحى محمد

على مدار 9 أيام تشهد أرض المغرب ملحمة سينمائية متنوعة، يلتقى خلالها صُناع الفن من العالم كله خلال مهرجان مراكش السينمائى فى نسخته الـ18، الذى تُقام فعالياته من 29 نوفمبر الماضى إلى 7 ديسمبر، حيث يشارك هذا العام 98 فيلماً من 34 دولة، تنوّعت ما بين الأعمال الاجتماعية والسياسية والإنسانية، مُوزعة على أقسام مختلفة، منها المسابقة الرسمية، وبانوراما السينما المغربية، وسينما الجمهور الناشئ، وعروض جامع الفنا، بالإضافة إلى قسم تكريم السينما الأسترالية الذى سيشهد عرض 25 فيلماً، بينها Dead Calm وStrictly Ballroom وMad Max وCrocodile Dundee.

ويواصل المهرجان فعالياته بعرض الأفلام المشاركة، حيث ضمّت القائمة الرسمية للمهرجان 14 فيلماً تتنافس على جائزة النجمة الذهبية لأفضل فيلم، ويشارك الفيلم السعودى «آخر زيارة» لمخرجه عبدالمحسن الضبعان، على جوائز المهرجان، وهى المرة الأولى التى تشارك فيها المملكة العربية السعودية فى مهرجان مراكش. كما خصّص المهرجان الدولى للفيلم، 5 عروض لضعاف البصر، محافظاً بذلك على هذا التقليد السينمائى الرفيع، وسيتم عرض أفلام الوصف السمعى، ليتسنى لهذا الجمهور من ذوى الاحتياجات الخاصة الاستمتاع بهذه البرمجة الخاصة، بالإضافة إلى متابعة فعاليات «ورشات الأطلس»، وهو برنامج يتعلق بالصناعة السينمائية، والذى كُرّس بالكامل للسينما بأفريقيا والشرق الأوسط والمغرب، وهو يعتبر أرضية إبداعية ومهنية لخدمة السينمائيين وتبادل الثقافات بين المهنيين الدوليين والمواهب الإقليمية.

وحرصت إدارة المهرجان على تكريم عدد من رموز الفن فى العالم العربى، أبرزهم المخرج الفرنسى برتران تافرنيى، الذى تم تكريمه فى ثانى أيام فعاليات المهرجان وتسلم النجمة الذهبية للمهرجان من الممثل الأمريكى الشهير هارفى كيتل، وهو يُعتبر صاحب أحد أبرز الأعمال المعاصرة التى كان لها تأثير واضح على السينما الفرنسية، ومن جانبه أعرب «تافرنيى» عن بالغ شكره للملك محمد السادس والأمير مولاى رشيد، وكذلك لمؤسسة المهرجان على هذا التكريم، قائلاً: «المهرجان فتح النوافذ على العالم، والتعريف بالأفلام والإنتاجات السينمائية من مختلف بقاع العالم»، مهدياً هذا التتويج المرموق للجمهور المغربى، كما سيتم تكريم النجمة العالمية الهندية بريونكا شوبرا، والممثلة المغربية منى فتو.

كما احتفى المهرجان بالفنانة هند صبرى ونجاح فيلمها التونسى «نورا تحلم»، الذى تمت إذاعته فى عرض خاص واحتفالية ضمن فعاليات المهرجان، كما شاركت «صبرى» فى قسم «محادثة مع...»، خلال فعاليات اليوم الرابع للمهرجان، من خلال نقاش مفتوح مع الجمهور المغربى، حيث شاركها فى النقاش كل من المخرج والممثل والمنتج الأمريكى روبيرت ريدفورد، والممثلة الفرنسية ماريون كوتيار، والمخرج الفلسطينى إيليا سليمان، والمنتج البريطانى جيريمى طوماس، والممثل الأمريكى هيرفى كيتيل، والمخرج الفرنسى برتراند تافيرنيى، والمخرج الأوكرانى سيرجى لوزنيتسا، والممثلة الهندية بريانكا شوبرا، فضلاً عن الممثلة الإيرانية جولشيفتى فرحانى، والمخرج الإيطالى لوكا جوادانينو، والممثل الفرنسى، مغربى الأصل، رشدى زم.

ومن المقرر أن تختتم فعاليات المهرجان بمشاركة الفيلم المصرى «رأس السنة» للمؤلف محمد حفظى والمخرج صقر، والذى يشهد العرض العالمى الأول له، ويقوم ببطولته النجوم إياد نصار وأحمد مالك وبسمة وشيرين رضا وإنجى المقدم وهدى المفتى وعلى قاسم.

 

الوطن المصرية في

04.12.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004