كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

ختام مهرجان القاهرة.. جودي ان سانتوس تفوز بجائزة أحسن ممثلة في المسابقة الدولية عن فيلم «مينداناو»

نجلاء سليمان

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الحادية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

فازت الممثلة جودي ان سانتوس، بطلة الفيلم الفلبيني "مينداناو" إخراج بريانتي ميندوزا، بجائزة أحسن ممثلة، ضمن منافسات المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وأعلن ذلك في حفل ختام الدورة 41 المقام حاليا في دار الأوبرا المصرية.

الفيلم شهد المهرجان عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تدور أحداثه حول "سايما" وهي أم ترعى طفلتها الوحيدة "أيسا" المُصابة بمرض السرطان، وتخوض معها رحلة علاجها وألمها بصبرٍ وابتسامة وبأمل في غدٍ قد يأتي ومعه معجزة الشفاء.

ترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية، المخرج وكاتب السيناريو الأمريكي ستيفين جاجان الحاصل على الأوسكار والجولدن جلوب والبافتا، فيما شارك في عضويتها؛ الممثلة الصينية كين هايلو، والمخرج والمنتج وكاتب السيناريو المكسيكي ميشيل فرانكو الذي فاز فيلمه "مزمن" بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي، والمخرجة والمنتجة البلجيكية ماريون هانسيل، والمنتجة المغربية لميا الشرايبي، والكاتب والروائي المصري إبراهيم عبد المجيد، والمخرج الإيطالي دانيللي لوكيتي الفائز بجائزتين جولدن جلوب، و5 جوائز دافيد دي دوناتيلو.

يذكر أن الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي، التي تختتم فعالياتها الليلة، شهدت عرض أكثر من 150 فيلما من 63 دولة، من بينها 35 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى.

 

####

 

ختام مهرجان القاهرة.. الفيلم الفلبيني «مينداناو» يفوز بجائزة هنري بركات لأحسن اسهام فني

نجلاء سليمان

فاز الفيلم الفلبيني "مينداناو" إخراج بريانتي ميندوزا، بجائزة هنري بركات لأحسن اسهام فني، وذلك في حفل ختام الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي، المقام حاليا في دار الأوبرا المصرية.

الفيلم المشارك بالمسابقة الدولية، وشهد المهرجان عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تدور أحداثه حول "سايما" وهي أم ترعى طفلتها الوحيدة "أيسا" المُصابة بمرض السرطان، وتخوض معها رحلة علاجها وألمها بصبرٍ وابتسامة وبأمل في غدٍ قد يأتي ومعه معجزة الشفاء.

ترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية، المخرج وكاتب السيناريو الأمريكي ستيفين جاجان الحاصل على الأوسكار والجولدن جلوب والبافتا، فيما شارك في عضويتها؛ الممثلة الصينية كين هايلو، والمخرج والمنتج وكاتب السيناريو المكسيكي ميشيل فرانكو الذي فاز فيلمه "مزمن" بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي، والمخرجة والمنتجة البلجيكية ماريون هانسيل، والمنتجة المغربية لميا الشرايبي، والكاتب والروائي المصري إبراهيم عبد المجيد، والمخرج الإيطالي دانيللي لوكيتي الفائز بجائزتين جولدن جلوب، و5 جوائز دافيد دي دوناتيلو.

يذكر أن الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي، التي تختتم فعالياتها الليلة، شهدت عرض أكثر من 150 فيلما من 63 دولة، من بينها 35 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى.

 

####

 

ختام مهرجان القاهرة.. خوان مانويل جارسيا تريفينا أحسن ممثل في المسابقة الدولية عن فيلم «أنا لم أعد هنا»

نجلاء سليمان

فاز الممثل خوان مانويل جارسيا تريفينا، بطل فيلم "أنا لم أعد هنا" إخراج فرناندو فرياس، بجائزة أحسن ممثل، ضمن منافسات المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي، وأعلن ذلك في حفل ختام الدورة 41 المقام حاليا في دار الأوبرا المصرية.

الفيلم إنتاج المكسيك، والولايات المتحدة، وشهد المهرجان عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتدور أحداثه حول مراهق مهاجر يكافح ضد شعوره بالفقد مع وفاة أخيه ومشاعر العزلة وسط محيطه الجديد، يعاني أزمة الوجود والغياب، وتلعب الموسيقى بالنسبة له دورا هاما في محاولة الاجتياز والتحقق رغم قتامة العالم.

ترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية، المخرج وكاتب السيناريو الأمريكي ستيفين جاجان الحاصل على الأوسكار والجولدن جلوب والبافتا، فيما شارك في عضويتها؛ الممثلة الصينية كين هايلو، والمخرج والمنتج وكاتب السيناريو المكسيكي ميشيل فرانكو الذي فاز فيلمه "مزمن" بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي، والمخرجة والمنتجة البلجيكية ماريون هانسيل، والمنتجة المغربية لميا الشرايبي، والكاتب والروائي المصري إبراهيم عبد المجيد، والمخرج الإيطالي دانيللي لوكيتي الفائز بجائزتين جولدن جلوب، و5 جوائز دافيد دي دوناتيلو.

يذكر أن الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي، التي تختتم فعالياتها الليلة، شهدت عرض أكثر من 150 فيلما من 63 دولة، من بينها 35 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى.

 

####

 

ختام مهرجان القاهرة.. «بين الجنة والأرض»يفوز بجائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو في المسابقة الدولية

نجلاء سليمان

فاز فيلم "بين الجنة والأرض" للمخرجة نجوى نجار، بجائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو، ضمن منافسات المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي، وأعلن ذلك في حفل ختام الدورة 41 المقام حاليا في دار الأوبرا المصرية.

الفيلم إنتاج فلسطين، أيسلندا، لوكسمبورج، وشهد المهرجان عرضه العالمي الأول، تدور أحداثه حول "سلمى" و"تامر" متزوجان منذ خمس سنوات ويعيشان في الأراضي الفلسطينية، المرة الأولى التي يحصل فيها "تامر" على تصريح بدخول المناطق الإسرائيلية تكون من أجل تقديم أوراق طلاقهما في المحكمة بالناصرة. في المحكمة، يفاجئهما اكتشاف صادم عن ماضي والد "تامر".

ترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية، المخرج وكاتب السيناريو الأمريكي ستيفين جاجان الحاصل على الأوسكار والجولدن جلوب والبافتا، فيما شارك في عضويتها؛ الممثلة الصينية كين هايلو، والمخرج والمنتج وكاتب السيناريو المكسيكي ميشيل فرانكو الذي فاز فيلمه "مزمن" بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي، والمخرجة والمنتجة البلجيكية ماريون هانسيل، والمنتجة المغربية لميا الشرايبي، والكاتب والروائي المصري إبراهيم عبد المجيد، والمخرج الإيطالي دانيللي لوكيتي الفائز بجائزتين جولدن جلوب، و5 جوائز دافيد دي دوناتيلو.

يذكر أن الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي، التي تختتم فعالياتها الليلة، شهدت عرض أكثر من 150 فيلما من 63 دولة، من بينها 35 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى.

 

####

 

ختام مهرجان القاهرة.. «نوع خاص من الهدوء»يفوز بجائزة الهرم البرونزي بالمناصفة مع «الحائط الرابع»

نجلاء سليمان

فاز فيلم "نوع خاص من الهدوء" إخراج ميكال هوجينور، بجائزة الهرم البرونزي، بالمناصفة، مع الفيلم الصيني "الحائط الرابع" إخراج جانج تشونج، جانج بو.

الجائزة تمنح للمخرج عن أفضل عمل أول أو ثان، ضمن منافسات المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي، وأعلن عن ذلك في حفل ختام الدورة 41 المقام حاليا في دار الأوبرا المصرية.

"نوع خاص من الهدوء" من إنتاج التشيك، وهولندا، ولاتفيا، ويشهد المهرجان عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتدور أحداثه حول فتاة تشيكية تعمل في الخارج بأحد المنازل حيث ترعى طفلًا مقابل إقامتها. لاحقًا تكتشف القواعد الغريبة التي وضعتها الأسرة للتربية وتصبح أمام خيارين: أن تتخلى عن إنسانيتها وتنصاع للقواعد أو ترفضها وتخسر عملها.

أما فيلم "الحائط الرابع" الذي يشهد المهرجان عرضه الدولي الأول، تدور أحداثه حول "ليولو" التي تعيش في عزلة عن البشر، تقبع داخل منزلها البارد وحاضرها الكئيب، إلى أن يفاجئها صديقها الوحيد "ماها" بمشاعره تجاهها، كما يخبرها بمفاجئة أخرى تجعلهما يخوضا سويًا رحلة شعورية عبر الماضي والحاضر والمستقبل.

ترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية، المخرج وكاتب السيناريو الأمريكي ستيفين جاجان الحاصل على الأوسكار والجولدن جلوب والبافتا، فيما شارك في عضويتها؛ الممثلة الصينية كين هايلو، والمخرج والمنتج وكاتب السيناريو المكسيكي ميشيل فرانكو الذي فاز فيلمه "مزمن" بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي، والمخرجة والمنتجة البلجيكية ماريون هانسيل، والمنتجة المغربية لميا الشرايبي، والكاتب والروائي المصري إبراهيم عبد المجيد، والمخرج الإيطالي دانيللي لوكيتي الفائز بجائزتين جولدن جلوب، و5 جوائز دافيد دي دوناتيلو.

يذكر أن الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي، التي تختتم فعالياتها الليلة، شهدت عرض أكثر من 150 فيلما من 63 دولة، من بينها 35 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى.

 

####

 

ختام مهرجان القاهرة.. فيلم «شبح مدار»يفوز بجائزة الهرم الفضي

نجلاء سليمان

فاز الفيلم البلجيكي "شبح مدار" إخراج باس ديفوس بجائزة لجنة التحكيم الخاصة "الهرم الفضي"، ضمن منافسات المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي، وأعلن ذلك في حفل ختام الدورة 41 المقام حاليا في دار الأوبرا المصرية.

الفيلم شهد المهرجان عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتدور أحداثه حول "خديجة" الخمسينية التي تنام في آخر مترو ليلا، بعد يوم طويل في العمل، وعندما تستيقظ في آخر الخط، تكتشف أن عليها العودة لمنزلها مشيا.. وفي الطريق تقابل منو ما يجعلها تعيد التفكير في حياتها.

ترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية، المخرج وكاتب السيناريو الأمريكي ستيفين جاجان الحاصل على الأوسكار والجولدن جلوب والبافتا، فيما شارك في عضويتها؛ الممثلة الصينية كين هايلو، والمخرج والمنتج وكاتب السيناريو المكسيكي ميشيل فرانكو الذي فاز فيلمه "مزمن" بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي، والمخرجة والمنتجة البلجيكية ماريون هانسيل، والمنتجة المغربية لميا الشرايبي، والكاتب والروائي المصري إبراهيم عبد المجيد، والمخرج الإيطالي دانيللي لوكيتي الفائز بجائزتين جولدن جلوب، و5 جوائز دافيد دي دوناتيلو.

يذكر أن الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي، التي تختتم فعالياتها الليلة، شهدت عرض أكثر من 150 فيلما من 63 دولة، من بينها 35 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى.

 

####

 

ختام مهرجان القاهرة.. «أنا لم أعد هنا» يفوز بجائزة الهرم الذهبي

نجلاء سليمان

فاز فيلم "أنا لم أعد هنا" إخراج فرناندو فرياس، بجائزة "الهرم الذهبي" لأحسن فيلم، ضمن منافسات المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي، وأعلن ذلك في حفل ختام الدورة 41 المقام حاليا في دار الأوبرا المصرية.

الفيلم إنتاج المكسيك، والولايات المتحدة، وشهد المهرجان عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتدور أحداثه حول مراهق مهاجر يكافح ضد شعوره بالفقد مع وفاة أخيه ومشاعر العزلة وسط محيطه الجديد، يعاني أزمة الوجود والغياب، وتلعب الموسيقى بالنسبة له دورا هاما في محاولة الاجتياز والتحقق رغم قتامة العالم.

ترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية، المخرج وكاتب السيناريو الأمريكي ستيفين جاجان الحاصل على الأوسكار والجولدن جلوب والبافتا، فيما شارك في عضويتها؛ الممثلة الصينية كين هايلو، والمخرج والمنتج وكاتب السيناريو المكسيكي ميشيل فرانكو الذي فاز فيلمه "مزمن" بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي، والمخرجة والمنتجة البلجيكية ماريون هانسيل، والمنتجة المغربية لميا الشرايبي، والكاتب والروائي المصري إبراهيم عبد المجيد، والمخرج الإيطالي دانيللي لوكيتي الفائز بجائزتين جولدن جلوب، و5 جوائز دافيد دي دوناتيلو.

يذكر أن الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي، التي تختتم فعالياتها الليلة، شهدت عرض أكثر من 150 فيلما من 63 دولة، من بينها 35 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى.

 

####

 

ننشر القائمة الكاملة لجوائز الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي

نجلاء سليمان

تنشر «الشروق»، القائمة الكاملة لجوائز الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي أقيم حفل ختامه مساء اليوم الجمعة، بدار الأوبرا المصرية.

واختتمت مساء اليوم الجمعة، فعاليات الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، التي انطلقت 20 نوفمبر الجاري بفيلم "الأيرلندي" للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي، وعرض خلالها أكثر من 150 فيلما من 63 دولة، من بينها 35 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، و84 فيلما في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يضاف إليها تنظيم منصة المهرجان "أيام القاهرة لصناعة السينما" عدد كبير من الندوات والمحاضرات والورش التدريبية.

وأقيم حفل الختام بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، من إخراج هشام فتحي، وتقديم الإعلامية جاسمين طه زكي، ويشهد تكريم مدير التصوير الإيطالي العالمي فيتوريو ستورارو، الحائز على أكثر من 50 جائزة دولية، منها 3 أوسكار.

وشهد حفل الختام الإعلان عن جوائز المسابقات الرسمية الأربعة: المسابقة الدولية التى يتنافس بها 15 فيلمًا منها الفيلم المصري «احكيلي» للمخرجة ماريان خوري، والتي تتضمن جوائز الهرم الذهبي والهرم الفضي والهرم البرونزي، وجائزتي أفضل ممثل وممثلة، بالإضافة إلى جوائز مسابقتي آفاق السينما العربية، التي يتنافس فيها 12 فيلمًا، ومسابقة أسبوع النقاد التي يتنافس فيها 7 أفلام دولية، ومسابقة سينما الغد يتنافس 20 فيلمًا.

قائمة الجوائز الكاملة

* جائزة صندوق الأمم المتحدة للسكان: "بيك نعيش" إخراج مهدي برصاوي - تونس فرنسا لبنان

....................
*
تنوية خاص : "فخ" إخراج ندى رياض – مصر - مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة

* تنوية خاص : "تماس" إخراج سمير سرياني- لبنان - مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة

* جائزة لجنة التحكيم: "سوء الحظ العجيب للتمثال الحجري" إخراج جابرييل أبرانتيس- البرتغال فرنسا - مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة

* جائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير: "أمبيانس" إخراج وسام الجعفري – فلسطين- مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة

............................
*
جائزة فتحي فرج جائزة لجنة التحكيم الخاصة: "اعتقال" إخراج أندريه كون- رومانيا- مسابقة أسبوع النقاد الدولي

* جائزة شادي عبد السلام لأحسن فيلم: "أرض الرماد" إخراج صوفيا كيروس أوبيدا - كوستاريكا، وتشيلي، والأرجنتين - مسابقة أسبوع النقاد الدولي

........................................................................

* أحسن فيلم غير روائي: "بيروت المحطة الأخيرة" إخراج إيلي كمال- لبنان، الإمارات- مسابقة آفاق السينما العربية

* أحسن أداء تمثيلي- الممثل على ثامر – "شارع حيفا" إخراج مهند حيال- العراق- مسابقة آفاق السينما العربية

* جائزة صلاح أبو سيف جائزة لجنة التحكيم الخاصة : "بيك نعيش" إخراج مهدي برصاوي- تونس، فرنسا، لبنان - مسابقة آفاق السينما العربية

* جائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم: "شارع حيفا" إخراج مهند حيال- العراق- مسابقة آفاق السينما العربية

.................................................
*
جائزة أفضل فيلم عربي وقدرها 15 ألف دولار: "بيك نعيش" إخراج مهدي برصاوي- تونس، فرنسا، لبنان.

...........................................
*
جائزة الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية "فيبريسي": "أبناء الدنمارك" إخراج علاوي سليم- الدنمارك

..................................
*
جائزة يوسف شريف رزق الله (الجمهور) وقدرها 20 ألف دولار: "احكيلي" إخراج ماريان خوري- مصر

........................................

* جائزة هنري بركات لأحسن اسهام فني: "مينداناو" إخراج بريانتي ميندوزا- الفلبين- المسابقة الدولية

* جائزة أحسن ممثلة: جودي ان سانتوس عن فيلم "مينداناو" إخراج بريانتي ميندوزا- الفلبين- المسابقة الدولية

* جائزة أحسن ممثل: خوان مانويل جارسيا تريفينا عن فيلم "أنا لم أعد هنا" إخراج فرناندو فرياس - المكسيك، والولايات المتحدة- المسابقة الدولية

* جائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو: فيلم "بين الجنة والأرض" إخراج نجوى نجار- فلسطين، أيسلندا، لوكسمبورج- المسابقة الدولية

* جائزة الهرم البرونزي مناصفة: "نوع خاص من الهدوء" إخراج ميكال هوجينور- التشيك، وهولندا، ولاتفيا- المسابقة الدولية

* جائزة الهرم البرونزي مناصفة: فيلم "الحائط الرابع" إخراج جانج تشونج، جانج بو- الصين- المسابقة الدولية

* جائزة الهرم الفضي: فيلم "شبح مدار" إخراج باس ديفوس- بلجيكا المسابقة الدولية

* جائزة الهرم الذهبي: فيلم "أنا لم أعد هنا" إخراج فرناندو فرياس - المكسيك، والولايات المتحدة، - المسابقة الدولية

 

####

 

فيتوريو ستورارو: تكريمي بـ«القاهرة السينمائي» يعني أنني تركت أثرا..

والتاريخ المصري لا يمكن عده

أحمد العيسوي

أعرب مدير التصوير الإيطالي العالمي فيتوريو ستورارو، الحائز على أكثر من 50 جائزة دولية، منها 3 أوسكار، عن سعادته بتكريم مهرجان القاهرة السينمائي له في دورته الـ41.

وقال في تصريحات بحفل ختام الدورة الـ41 للمهرجان، بعد تسلمه الجائزة، مساء الجمعة: «درست وقرأت وتعلمت الكثير عن مصر لكن عندما آتي وأعطي معرفتي للمصرين وأتعلم منهم هذا كان أمرًا رائعًا».

وتابع: «أريد أن أتعلم من المصريين والتاريخ المصري، فأحيانًا ينسى الناس التاريخ المصري، فالتاريخ والثقافة المصرية لا يمكن عدها؛ لذا من وجهة نظري أعتقد أن هذه الجائزة دليل أنني تركت أثرًا خلفي».

واستطرد: «كنت أقدم العديد من الدروس حول العالم ولكن في نفس الوقت أحب التعلم وهذا يعطيني الفرصة لأتبادل المعرفة».

وتختتم مساء اليوم الجمعة، فعاليات الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، التي انطلقت 20 نوفمبر الجاري بفيلم "الأيرلندي" للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي، وعرض خلالها أكثر من 150 فيلما من 63 دولة، من بينها 35 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، و84 فيلما في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يضاف إليها تنظيم منصة المهرجان "أيام القاهرة لصناعة السينما" عدد كبير من الندوات والمحاضرات والورش التدريبية.

ويقام حفل الختام بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، يخرجه هشام فتحي، وتقدمه الإعلامية جاسمين طه زكي، ويشهد تكريم مدير التصوير الإيطالي العالمي فيتوريو ستورارو، الحائز على أكثر من 50 جائزة دولية، منها 3 أوسكار.

ويشهد حفل الختام الإعلان عن جوائز المسابقات الرسمية الأربعة: المسابقة الدولية التى يتنافس بها 15 فيلمًا منها الفيلم المصري «احكيلي» للمخرجة ماريان خوري، والتي تتضمن جوائز الهرم الذهبي والهرم الفضي والهرم البرونزي، وجائزتي أفضل ممثل وممثلة، بالإضافة إلى جوائز مسابقتي آفاق السينما العربية، التي يتنافس فيها 12 فيلمًا، ومسابقة أسبوع النقاد التي يتنافس فيها 7 أفلام دولية، ومسابقة سينما الغد يتنافس 20 فيلمًا.

تابع تغطية الشروق الشاملة لأخبار مهرجان القاهرة السينمائي من هنا

 

الشروق المصرية في

29.11.2019

 
 
 
 
 

«جو الصغير».. يحذر من اللعب بنار «الجينات»!

طارق الشناوي

هل كل من يذهب للأوبرا من عشاق السينما؟ ليس بالضرورة، ربما بعضهم من الباحثين عن الضوء، كما أن درجة الحب تختلف، عدد منهم لم تتحدد بعد رغبته السينمائية، لا أنكر أن هناك من يذهب لالتقاط صورة (سيلفى) مع نجم تواجد بالصدفة، أو يحصل على (كابيتشينو) مجانا، أو بسبب توفر في ساحة الأوبرا شعار (النت) لكل مواطن، حتى في تلك الحدود فإن خلق العادة مع الزمن سيصب لصالح المهرجان، نجح حفظى والفريق المصاحب في إعادة حالة الشغف الشعبى، الذي كان يبدو، منذ مطلع الألفية الثالثة، مجرد تظاهرة خاصة أصيبت بالسكتة الجماهيرية، لأن الجمهور المستهدف آخر من يعلم شيئا عن المهرجان!!.

وكما تتعدد أهداف رواده، تتعدد أيضا فعاليات المهرجان وأقسامه، ومن بين الأفلام التي عرضت على الهامش (جو الصغير)، قدم هيتشكوك قبل أكثر من نصف قرن فيلمه الاستثنائى (الطيور) والذى تتعدد مستويات قراءته الفكرية، بمذاقها السياسى، حيث وجدنا أن الطيور المسالمة بطبعها تقرر الانتقام سبب كثرة الاعتداء عليها من البشر، وهكذا وصل التحذير لا تستهينوا بالمسالمين الضعفاء، لأن لديهم أسلحتهم، فيلم (جو الصغير) الذي سبق له أن مثل النمسا في مهرجان (كان) للمخرجة جيسكا هاسنير، ينتقل لمرحلة أخرى وهى انتقام أكثر غرابة تقرره الزهور.

داخل معمل يجرى أبحاثه عن تلك الزهور لأغراض طبية، حيث يهيئ لها المناخ الصحى اللازم، وتلعب روائحها دورها في ضبط الحالة المزاجية للبشر، إلا أنه إذا لم يحسن تقنين الجرعة قد تؤدى لنتائج كارثية.

تجرى أحداث الفيلم في مساحات مكانية محدودة، البطلة أم تعيش مع طفلها الوحيد الذي انتقل إلى مرحلة المراهقة وتتغير بطبيعة التكوين العمرى العديد من طباعه، وهذا هو ما يدفع الأم في البداية إلى التعامل مع بعض تجاوزاته باعتبارها من المظاهر الطبيعية.

البطل على الشاشة هي تلك الزهور التي نراها تتفتح أمامنا أو وهى تنثر عطرها، والسيناريو الذي شاركت فيه المخرجة كان حريصا على أن يأتى حضور النباتات موازيا لحضور أبطال الفيلم، الزهور هم الأبطال الحقيقيون، وحبوب اللقاح هم بمثابة البطل المساعد، وهو ما يمهد للقراءة الصحيحة للفيلم.

وقبل أن نواصل، علينا أن نتوقف أمام تلك اللقطة اللافتة، إنها بمثابة مفتاح الفيلم، أتحدث عن لقطة النهاية، التي تُشكل العمل الفنى، لا يمكن طبعا إغفال لقطة البداية التي تحدد أساسا زاوية الرؤية وتضع المتلقى على الموجة تضبط إيقاعه، إلا أن لقطة النهاية الصحيحة هي تلك التي تدعوك مجددا لاستعادة الشريط السينمائى، تذكروا فيلم (سائق الأتوبيس) للمخرج عاطف الطيب والكاتب بشير الديك، وكيف أن بطل الفيلم نور الشريف يتحرر من سلبيته ويطارد الحرامى، بينما في المشهد الأول كان سلبيا، على الفور تضفى هذه اللقطة على الفيلم بعدا آخر، وهذا هو ما نجحت المخرجة النمساوية في تحقيقه، مع تلك الومضة الأخيرة التي من الممكن أن تفتح لك الباب لقراءة صحيحة للشريط السينمائى.

اللقطة الأخيرة حرصت فيها المخرجة على أن تُطيل الأم النظر إلى الأصيص الذي تتواجد فيه الزهرة التي اصطحبتها إلى منزلها، وتلقى عليها تحية المساء، فتستمتع إلى الرد بصوت ابنها، وهنا نعيد قراءة الشريط السينمائى مجددا، لندرك ما الذي حدث، صار هذا النبات هو المعادل الموازى لابنها الوحيد الذي مارس حتى العنف على أمه، وفى أحيان عديدة لم يكن يتعرف إليها، الأحداث تمنحنا معلومة أن تغييرا من الممكن أن يحدث في الجينات عند التعامل المفرط مع هذه النباتات، وكان الابن قد تمكن من دخول المعمل خلسة والتعامل مع هذه النباتات، مهد لتلك التغييرات، عندما شاهدنا الكلب الذي يرافق صديقتها في المعمل فأصبح لا يتعرف عليها، فتبدأ صديقتها في محاولة كشف السر فيتخلصون منها، اللقطة الأخيرة كشفت لعبة العبث بالهندسة الوراثية.

وهكذا نُمسك الخيط الأساسى، وتجيب عن العديد من الأسئلة التي تراكمت أثناء المشاهدة، حتى إنها في المشهد الأخير تصحبه إلى ابيه (طليقها) ليعيش معه، لنكتشف بعدها أن (جو) كما تريده هو تلك الزهرة التي احتفظت بها في منزلها، بينما الآخر هو الذي ذهبت به لوالده.

المخرجة تلجأ للبساطة في التعبير، الكاميرا مع اللقطات الأولى تطل من أعلى على تلك النباتات الحمراء الجميلة واختيار تلك الزاوية يمنح المتفرج إحساسا بالسيطرة والقوة والهيمنة على النباتات، ولكن المخرجة في اللقطة الأخيرة نمنحها القوة بالتساوى مع الأم وهى تلقى عليها تحية المساء فتستمع إلى صوت ابنها.

إنه واحد من الأفلام التي تحاول أن تقفز بعيدا عن الصندوق، وفى المهرجانات تعد تلك واحدة من عوامل الاختيار التي تلعب دورها في تعضيد كفة الفيلم، بالطبع المهم هو اللغة السينمائية، إبهار الفكرة هو فقط ضربة البداية الصحيحة.

(جو الصغير) لا يحمل على مستوى اللغة السينمائية إبداعا مميزا أو لمحات جمالية، إلا أنه من تلك الأفلام التي تُكمل صورة المهرجان، وتمنحك متعة أثناء المشاهدة، لكنها لا تصل بك إلى حد الدهشة والنشوة.

غالبا الجمهور لن يحرص على متابعة هذا الفيلم أو غيره هذه المرة، إلا أنه في الأعوام سيدرك أن مذاق السينما أحلى من السيلفى والنت والكابيتشينو!!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

####

 

اليوم الأخير لعُشاق السينما

كتب: ريهام جودة

استعدادات خاصة يجريها القائمون على الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى لاختتام فعالياته اليوم، حيث يقام حفل الختام على المسرح الكبير بدار الأوبرا، بحضور عدد كبير من النجوم والسينمائيين، ومن المقرر أن يواصل المهرجان عروضه في سينما الزمالك وسينما كريم اليوم، وعلى مدار 10 أيام، استقبلت دار الأوبرا المصرية الآلاف من جمهور السينما، لمشاهدة أفلام الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، التي تزيد عن 150 فيلما تمثل 63 دولة، من بينها 35 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، وكانت الانطلاقة بفيلم الافتتاح «الأيرلندى» للمخرج الشهير مارتن سكورسيزى، الذي أعيد عرضه بالمجان في اليوم التالى 21 نوفمبر، وشهد إقبالا كبيرا جدا من الجمهور، حتى قبل أن يفتح شباك التذاكر أبوابه.

ومع بدء العد التنازلى، للدورة 41، يتبقى للجمهور المحب للسينما، فرصة أخيرة لحضور الأجواء الكرنفالية وسط السينمائيين ومحبى السينما، ومشاهدة عدد من الأفلام المهمة في دار الأوبرا المصرية، حيث ستكون الفرصة الأخيرة لمتابعة أفلام الدورة 41 في دور العرض الخارجية بدارى عرض الزمالك وكريم اليوم، كما عرض المهرجان أمس في مسارح دار الأوبرا المختلفة حوالى 17 فيلما، أبرزها «فجر» و«ليتوانيا الجديدة»، و«أبناء الدنمارك»، و«الإمبراطور الحافى»، و«ساحرة».

فيلم «الإمبراطور الحافى» إخراج بيتر بروسنز وجيسيكا وودوورث في عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والفيلم إنتاج بلجيكى هولندى كرواتى بلغارى مشترك، وذلك بالمسرح الصغير، بدار الأوبرا، الفيلم يُعرض في قسم البانوراما الدولية، وتدور أحداثه حول كيف صار آخر ملوك البلجيك أول إمبراطور لأوروبا؟، ومن خلال متابعة قصة «نيكولا الثالث»، يتعرف الجمهور على آخر ملوك البلجيك، الذي يُصاب بطلق نارى في سراييفو ويُنقل إلى مصحة كرواتية وسط أنباء عن أن انهيار مملكته أدى لانهيار الاتحاد الأوروبى، وبطريقة ساخرة ولكن لطيفة ومقبولة، يحتفظ الفيلم بنفس جاذبيته ونفس قدرته على الإمتاع والإضحاك، الذي قدمه في الجزء الأول عام 2016، ويضيف المزيد من الإسقاطات السياسية، خاصة فيما يتعلق بمفهوم الوحدة الأوروبية ومفهوم التقارب السياسى والإنسانى.

كما عُرض الفيلم الهندى «فجر» إخراج كاماكيا نارايان سينج في عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك في المسرح الكبير بالأوبرا، الفيلم يعرض ضمن قسم البانوراما الدولية وتدور أحداثه حول فتاة مراهقة تتطلع لمستقبل أفضل ومصير مغاير لمصير قريناتها والنساء من حولها، تحلم بأن تُكمل تعليمها ولكن قبل التعليم فهى تحلم أيضًا بأن يكون لديها دورة مياه خاصة.

وعرض أيضا الفيلم الليتوانى «ليتوانيا الجديدة» إخراج كاروليس كوبينيس في عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك في المسرح الكبير، والفيلم مشارك في المسابقة الدولية، وتدور أحداثه أثناء الظروف المتوترة في ثلاثينيات القرن الماضى والخوف من تبعات الحرب العالمية، يقترح أستاذ جغرافيا ليتوانى فكرة جنونية، وهى تأسيس نسخة جديدة من الدولة تكون بمثابة مستعمرة تصلح كملجأ في حالة وقوع أي خطر.

وعرض مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الفيلم الأرجنتينى «ساحرة» إخراج مارسيلو بياز كوبيلز في عرضه الدولى الأول، وذلك بمركز الإبداع، بدار الأوبرا، الفيلم يُعرض في قسم عروض منتصف الليل، وتدور أحداثه حول «سيلينا» الأم الوحيدة التي تعيش برفقة ابنتها المراهقة في منزل متواضع على أطراف مدينة صغيرة ونائية، «سيلينا» لها دراية بأعمال السحر الأسود، تضطر لاستخدامه عندما تُختطف ابنتها من قِبل مجموعة من الخارجين عن القانون الذين يعملون بالدعارة.

وشهد المهرجان أمس عددا من الندوات لأفلام «شارع حيفا» و«صبى يلتقى بمسدس»، و«الذين بقوا»، و«ميناندو» و«النساء في جناح ج»، بجانب عقد ندوة حول السينما السودانية بحضور عدد من صناع الأفلام السودانية التي عرفت طريقها إلى الجواز بالمهرجانات الكبرى خلال الفترة الأخيرة، كما كرم المهرجان الممثل والمخرج الأمريكى بيللى زين بمنحه جائزة خاصة عن مجمل أعماله، التي كان منها «تيتانيك».

ونظم المهرجان عرض «جالا» أمس للفيلم الدنماركى «أبناء الدنمارك» للمخرج الدنماركى من أصل عراقى علاوى سليم في عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك في المسرح الكبير، بدار الأوبرا المصرية، الفيلم مشارك في المسابقة الدولية، وتدور أحداثه بعد عام من وقوع تفجير إرهابى ضخم في كوبنهاجن، حيث ينمو التيار المتطرف في البلاد، وتتصاعد الصراعات العرقية، ومع اقتراب الانتخابات البرلمانية، يصعد نجم قيادى يمينى معاد للمهاجرين، فيما يتورط الشاب «زكريا» مع جماعة متطرفة تستخدمه لتحقيق أغراضها.

من ناحية أخرى، من المقرر أن يشهد حفل ختام الدورة 41، اليوم، تكريم مدير التصوير الإيطالى فيتوريو ستورارو، الذي يعد أحد أعظم مصورى السينما في العالم، وذلك تقديرا لمسيرة سينمائية حافلة بالإنجازات امتدت لأكثر من 5 عقود.

وعقد «ستورارو»، أمس الخميس، جلسة حوارية مغلقة، التقى فيها مع مديرى التصوير، وأدارها مدير التصوير إسلام عبدالسميع.

«فيتوريو ستورارو» ولد في روما عام 1940، تعاون خلال مشواره الفنى، مع عدد من أبرز المخرجين منهم؛ وودى آلان، وبرناردو برتولوتشى، وفرانسيس كوبولا، وارن بيتى، وكارلوس ساورا، وفاز بأكثر من 50 جائزة دولية، من بينها 3 جوائز أوسكار، عن فيلم «القيامة الآن» عام 1979، وفيلم «الحُمر» عام 1982، وفيلم «الإمبراطور الأخير» عام 1988، كما حصل «ستورارو» على جائزة البافتا لأحسن مصور سينمائى من الأكاديمية البريطانية للأفلام عن فيلم «السماء الواقية» عام 1991.

 

####

 

القائمة الكاملة لجوائز الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي

كتب: علوي أبو العلا

اختتمت الدورة الـ41 لمهرجان القاهرة السينمائي، فعالياتها، الجمعة، وشهدت عرض أكثر من 150 فيلما من 63 دولة، من بينها 35 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى.

و«المصري اليوم» تنشر القائمة الكاملة للجوائز:

* جائزة صندوق الأمم المتحدة للسكان: «بيك نعيش» إخراج مهدي برصاوي- تونس فرنسا لبنان

فاز الفيلم الروائي «بيك نعيش» للمخرج مهدي برصاوي، بجائزة صندوق الأمم المتحدة للسكان، وأعلن ذلك في حفل ختام الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي، المقام حاليا في دار الأوبرا المصرية.

الفيلم إنتاج تونسي فرنسي لبناني، وشهد المهرجان عرضه الأول في الشرق الأوسط، وتدور أحداثه حول رحلة «فارس» و«مريم» إلى الجنوب التونسي، والتي تتحول إلى كارثة عندما يتعرض ابنهما الوحيد «عزيز» لطلق ناري عشوائي. إصابته التي تستلزم زراعة كبد تقلب حياة الأسرة رأسًا على عقب، وتكشف عن سر قديم طال إخفاؤه يكاد يهدد علاقة الزوجين للأبد.

* تنويه خاص: «فخ» إخراج ندى رياض – مصر- مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة

وحصل الفيلم المصري القصير «فخ» للمخرجة ندى رياض، على تنويه خاص من لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة، وأعلن ذلك في حفل ختام الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي، المقام حاليا بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية.

الفيلم الذي شهد المهرجان عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تدور أحداثه حول حبيبان يلتقيان في إحدى المناطق القريبة من البحر ليمارسا الحب، بعيدًا عن الأعين المتربصة، لكن الاختبار الحقيقي للعلاقة بينهما يأتي عندما تقرر الفتاة أنها لاتريد الاستمرار.

شارك في عضوية لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة، المنتج والموزع البرتغالي نونو رودريجز، والممثلة المصرية حنان مطاوع، والهولندية ناتالي ميروب مسؤولة ترويج السينما الهولندية والثقافة السينمائية في جميع أنحاء العالم بمؤسسة SEE NL.

* تنويه خاص: «تماس» إخراج سمير سرياني- لبنان- مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة

وحصل الفيلم اللبناني القصير «تماس» للمخرج سمير سرياني، على تنويه خاص من لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة، وأعلن ذلك خلال حفل ختام الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي، المقام حاليا بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية.

الفيلم الذي شهد المهرجان عرضه الأفريقي الأول، تدور أحداثه حول قناص يعسكر على الحدود ويقتل اللاجئين الذين يحاولون العبور ثم يجمع ما يتخلف عنهم حتى يتعيّش منه. في أحد المرات يجد شريطًا ليوميات إحدى ضحاياه فيبدأ الاستماع له ليكتشف وجهة النظر الأخرى.

شارك في عضوية لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة، المنتج والموزع البرتغالي نونو رودريجز، والممثلة المصرية حنان مطاوع، والهولندية ناتالي ميروب مسؤولة ترويج السينما الهولندية والثقافة السينمائية في جميع أنحاء العالم بمؤسسة SEE NL.

* جائزة لجنة التحكيم: «سوء الحظ العجيب للتمثال الحجري» مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة

فاز الفيلم البرتغالي الفرنسي «سوء الحظ العجيب للتمثال الحجري» للمخرج جابرييل أبرانتيس، بجائزة لجنة التحكيم، المقدمة من لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة، وأعلن ذلك خلال حفل ختام الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي، المقام حاليا بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية.

الفيلم الذي شهد المهرجان عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تدور أحداثه حول تمثال لفتاة صغيرة في متحف اللوفر يمل من وقفته، فيقرر مخالفة التعليمات والخروج لشوارع باريس للاختلاط بالحياة.

شارك في عضوية لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة، المنتج والموزع البرتغالي نونو رودريجز، والممثلة المصرية حنان مطاوع، والهولندية ناتالي ميروب مسؤولة ترويج السينما الهولندية والثقافة السينمائية في جميع أنحاء العالم بمؤسسة SEE NL.

* «أمبيانس» يفوز بجائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير في مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة

فاز الفيلم الفلسطيني «أمبيانس» للمخرج وسام الجعفري، بجائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير، والتي أعلنتها لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة، وأعلن ذلك في حفل ختام الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي المقام حاليا في دار الأوبرا المصرية.

الفيلم الذي شهد المهرجان عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تدور أحداثه حول اثنان من الشباب داخل أحد مخيمات الفلسطينيين، يحاولان أن يسجلا مقطعًا موسيقيًا لإحدى المسابقات، لكنهما يجدان صعوبة في ذلك نتيجة الأصوات المرتفعة التي تتسلل إليهما من كل جانب.

شارك في عضوية لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة، المنتج والموزع البرتغالي نونو رودريجز، والممثلة المصرية حنان مطاوع، والهولندية ناتالي ميروب مسؤولة ترويج السينما الهولندية والثقافة السينمائية في جميع أنحاء العالم بمؤسسة SEE NL.

* «اعتقال» يفوز بجائزة فتحي فرج جائزة لجنة التحكيم الخاصة لمسابقة أسبوع النقاد الدولي

فاز الفيلم الروماني «اعتقال» للمخرج أندريه كون، بجائزة فتحي فرج جائزة لجنة التحكيم الخاصة، المقدمة من لجنة تحكيم أسبوع النقاد الدولي، وأعلن ذلك خلال حفل ختام الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي، المقام حاليا بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية.

الفيلم الذي شهد المهرجان عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تدور أحداثه في أغسطس 1983، ولأسباب مجهولة، يتم القبض على المهندس «دينو» بينما كان يقضي وقتا ممتعا على أحد الشواطئ الرومانية بصحبة زوجته وابنيه.

يتم إيداعه في زنزانة واحدة مع «فالي»، الذي يتضح في مابعد أنه ليس مجرد زميل محبوس.

شارك في عضوية لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد الدولي، الأيرلندية جيسيكا كيانج الناقدة السينمائية بمجلة فارايتي، والمخرجة المصرية نادين خان، والناقد الأردني ناجح حسن.

* جائزة شادي عبدالسلام لأحسن فيلم: «أرض الرماد» إخراج صوفيا كيروس أوبيدا- كوستاريكا، وتشيلي، والأرجنتين- مسابقة أسبوع النقاد الدولي

* أحسن فيلم غير روائي: «بيروت المحطة الأخيرة» إخراج إيلي كمال- لبنان، الإمارات- مسابقة آفاق السينما العربية

* أحسن أداء تمثيلي- الممثل على ثامر – «شارع حيفا» إخراج مهند حيال- العراق- مسابقة آفاق السينما العربية

* جائزة صلاح أبوسيف جائزة لجنة التحكيم الخاصة: «بيك نعيش» إخراج مهدي برصاوي- تونس، فرنسا، لبنان- مسابقة آفاق السينما العربية

* جائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم: «شارع حيفا» إخراج مهند حيال- العراق- مسابقة آفاق السينما العربية

* جائزة أفضل فيلم عربي وقدرها 15 ألف دولار: «بيك نعيش» إخراج مهدي برصاوي- تونس، فرنسا، لبنان.

* جائزة الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية «فيبريسي»: «أبناء الدنمارك» إخراج علاوي سليم- الدنمارك

* جائزة يوسف شريف رزق الله (الجمهور) وقدرها 20 ألف دولار: «احكيلي»

فاز الفيلم المصري «احكيلي» للمخرجة ماريان خوري، بجائزة الجمهور التي تحمل اسم الناقد الكبير والمدير الفني الراحل يوسف شريف رزق الله، وتمنح لأحد أفلام المسابقة الدولية، وأعلن ذلك في حفل ختام الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي، المقام حاليا في دار الأوبرا المصرية.

فيلم «احكيلي» يرصد رحلة شخصية -انسانية وبصرية- تمتد لأربعة سيدات من أربعة أجيال مختلفة من عائلة المخرج الراحل يوسف شاهين المصرية التي يعود أصلها إلى بلاد الشام، وطالما كانت الحياة والسينما فيها مرتبطتان ببعضهما، حيث تحكى الأحداث من خلال جلسة دردشة بين أم وابنتها تعملان في مجال السينما، “الأم” هي مخرجة الفيلم ماريان خوري، و”الابنة” هي ابنتها “سارة” التي تدرس السينما في كوبا، وتسعى كل منهما لاكتشاف الحياة بصعوباتها ومتعها، من خلال مشاهد آرشيفية لم يرها أحد من قبل، تغوص في عالم بين الحقيقة والخيال، سواء كان ذلك من خلال شخصيات افراد العائلة التي ظهرت في أفلام الخال المخرج الراحل يوسف شاهين الذاتية، أو من خلال أدوار سيدات العائلة الحقيقة في مسرح الحياة.

* جائزة هنري بركات لأحسن اسهام فني: «مينداناو»

فاز الفيلم الفلبيني «مينداناو» إخراج بريانتي ميندوزا، بجائزة هنري بركات لأحسن اسهام فني، وذلك في حفل ختام الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي، المقام حاليا في دار الأوبرا المصرية.

الفيلم المشارك بالمسابقة الدولية، وشهد المهرجان عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تدور أحداثه حول «سايما» وهي أم ترعى طفلتها الوحيدة «أيسا» المُصابة بمرض السرطان، وتخوض معها رحلة علاجها وألمها بصبرٍ وابتسامة وبأمل في غدٍ قد يأتي ومعه معجزة الشفاء.

ترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية، المخرج وكاتب السيناريو الأمريكي ستيفين جاجان الحاصل على الأوسكار والجولدن جلوب والبافتا، فيما شارك في عضويتها؛ الممثلة الصينية كين هايلو، والمخرج والمنتج وكاتب السيناريو المكسيكي ميشيل فرانكو الذي فاز فيلمه «مزمن» بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي، والمخرجة والمنتجة البلجيكية ماريون هانسيل، والمنتجة المغربية لميا الشرايبي، والكاتب والروائي المصري إبراهيم عبدالمجيد، والمخرج الإيطالي دانيللي لوكيتي الفائز بجائزتين جولدن جلوب، و5 جوائز دافيد دي دوناتيلو.

* جائزة أحسن ممثلة: جودي ان سانتوس عن فيلم «مينداناو» إخراج بريانتي ميندوزا- الفلبين- المسابقة الدولية
* جائزة أحسن ممثل: خوان مانويل جارسيا تريفينا عن فيلم «أنا لم أعد هنا»

فاز الممثل خوان مانويل جارسيا تريفينا، بطل فيلم «أنا لم أعد هنا» إخراج فرناندو فرياس، بجائزة أحسن ممثل، ضمن منافسات المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي، وأعلن ذلك في حفل ختام الدورة 41 المقام حاليا في دار الأوبرا المصرية.

الفيلم إنتاج المكسيك، والولايات المتحدة، وشهد المهرجان عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتدور أحداثه حول مراهق مهاجر يكافح ضد شعوره بالفقد مع وفاة أخيه ومشاعر العزلة وسط محيطه الجديد، يعاني أزمة الوجود والغياب، وتلعب الموسيقى بالنسبة له دورا هاما في محاولة الاجتياز والتحقق رغم قتامة العالم.

ترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية، المخرج وكاتب السيناريو الأمريكي ستيفين جاجان الحاصل على الأوسكار والجولدن جلوب والبافتا، فيما شارك في عضويتها؛ الممثلة الصينية كين هايلو، والمخرج والمنتج وكاتب السيناريو المكسيكي ميشيل فرانكو الذي فاز فيلمه «مزمن» بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي، والمخرجة والمنتجة البلجيكية ماريون هانسيل، والمنتجة المغربية لميا الشرايبي، والكاتب والروائي المصري إبراهيم عبدالمجيد، والمخرج الإيطالي دانيللي لوكيتي الفائز بجائزتين جولدن جلوب، و5 جوائز دافيد دي دوناتيلو.

* جائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو: فيلم «بين الجنة والأرض»

فاز فيلم «بين الجنة والأرض» للمخرجة نجوى نجار، بجائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو، ضمن منافسات المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي، وأعلن ذلك في حفل ختام الدورة 41 المقام حاليا في دار الأوبرا المصرية.

الفيلم إنتاج فلسطين، أيسلندا، لوكسمبورج، وشهد المهرجان عرضه العالمي الأول، تدور أحداثه حول «سلمى» و«تامر» متزوجان منذ خمس سنوات ويعيشان في الأراضي الفلسطينية، المرة الأولى التي يحصل فيها «تامر» على تصريح بدخول المناطق الإسرائيلية تكون من أجل تقديم أوراق طلاقهما في المحكمة بالناصرة. في المحكمة، يفاجئهما اكتشاف صادم عن ماضي والد «تامر».

ترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية، المخرج وكاتب السيناريو الأمريكي ستيفين جاجان الحاصل على الأوسكار والجولدن جلوب والبافتا، فيما شارك في عضويتها؛ الممثلة الصينية كين هايلو، والمخرج والمنتج وكاتب السيناريو المكسيكي ميشيل فرانكو الذي فاز فيلمه «مزمن» بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي، والمخرجة والمنتجة البلجيكية ماريون هانسيل، والمنتجة المغربية لميا الشرايبي، والكاتب والروائي المصري إبراهيم عبدالمجيد، والمخرج الإيطالي دانيللي لوكيتي الفائز بجائزتين جولدن جلوب، و5 جوائز دافيد دي دوناتيلو.

* جائزة الهرم البرونزي مناصفة: «نوع خاص من الهدوء»

فاز فيلم «نوع خاص من الهدوء» إخراج ميكال هوجينور، بجائزة الهرم البرونزي، بالمناصفة، مع الفيلم الصيني «الحائط الرابع» إخراج جانج تشونج، جانج بو.

الجائزة تمنح للمخرج عن أفضل عمل أول أو ثان، ضمن منافسات المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي، وأعلن عن ذلك في حفل ختام الدورة 41 المقام حاليا في دار الأوبرا المصرية.

«نوع خاص من الهدوء» من إنتاج التشيك، وهولندا، ولاتفيا، ويشهد المهرجان عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتدور أحداثه حول فتاة تشيكية تعمل في الخارج بأحد المنازل حيث ترعى طفلًا مقابل إقامتها. لاحقًا تكتشف القواعد الغريبة التي وضعتها الأسرة للتربية وتصبح أمام خيارين: أن تتخلى عن إنسانيتها وتنصاع للقواعد أو ترفضها وتخسر عملها.

أما فيلم «الحائط الرابع» الذي يشهد المهرجان عرضه الدولي الأول، تدور أحداثه حول «ليولو» التي تعيش في عزلة عن البشر، تقبع داخل منزلها البارد وحاضرها الكئيب، إلى أن يفاجئها صديقها الوحيد «ماها» بمشاعره تجاهها، كما يخبرها بمفاجئة أخرى تجعلهما يخوضا سويًا رحلة شعورية عبر الماضي والحاضر والمستقبل.

ترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية، المخرج وكاتب السيناريو الأمريكي ستيفين جاجان الحاصل على الأوسكار والجولدن جلوب والبافتا، فيما شارك في عضويتها؛ الممثلة الصينية كين هايلو، والمخرج والمنتج وكاتب السيناريو المكسيكي ميشيل فرانكو الذي فاز فيلمه «مزمن» بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي، والمخرجة والمنتجة البلجيكية ماريون هانسيل، والمنتجة المغربية لميا الشرايبي، والكاتب والروائي المصري إبراهيم عبدالمجيد، والمخرج الإيطالي دانيللي لوكيتي الفائز بجائزتين جولدن جلوب، و5 جوائز دافيد دي دوناتيلو.

* جائزة الهرم البرونزي مناصفة: فيلم «الحائط الرابع» إخراج جانج تشونج، جانج بو- الصين- المسابقة الدولية

* جائزة الهرم الفضي: فيلم «شبح مدار» إخراج باس ديفوس- بلجيكا المسابقة الدولية

فاز الفيلم البلجيكي «شبح مدار» إخراج باس ديفوس بجائزة لجنة التحكيم الخاصة «الهرم الفضي»، ضمن منافسات المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي، وأعلن ذلك في حفل ختام الدورة 41 المقام حاليا في دار الأوبرا المصرية.

الفيلم شهد المهرجان عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتدور أحداثه حول «خديجة» الخمسينية التي تنام في آخر مترو ليلا، بعد يوم طويل في العمل، وعندما تستيقظ في آخر الخط، تكتشف أن عليها العودة لمنزلها مشيا.. وفي الطريق تقابل منو ما يجعلها تعيد التفكير في حياتها.

ترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية، المخرج وكاتب السيناريو الأمريكي ستيفين جاجان الحاصل على الأوسكار والجولدن جلوب والبافتا، فيما شارك في عضويتها؛ الممثلة الصينية كين هايلو، والمخرج والمنتج وكاتب السيناريو المكسيكي ميشيل فرانكو الذي فاز فيلمه «مزمن» بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي، والمخرجة والمنتجة البلجيكية ماريون هانسيل، والمنتجة المغربية لميا الشرايبي، والكاتب والروائي المصري إبراهيم عبدالمجيد، والمخرج الإيطالي دانيللي لوكيتي الفائز بجائزتين جولدن جلوب، و5 جوائز دافيد دي دوناتيلو.

* جائزة الهرم الذهبي: فيلم «أنا لم أعد هنا»

فاز فيلم «أنا لم أعد هنا» إخراج فرناندو فرياس، بجائزة «الهرم الذهبي» لأحسن فيلم، ضمن منافسات المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي، وأعلن ذلك في حفل ختام الدورة 41 المقام حاليا في دار الأوبرا المصرية.

الفيلم إنتاج المكسيك، والولايات المتحدة، وشهد المهرجان عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتدور أحداثه حول مراهق مهاجر يكافح ضد شعوره بالفقد مع وفاة أخيه ومشاعر العزلة وسط محيطه الجديد، يعاني أزمة الوجود والغياب، وتلعب الموسيقى بالنسبة له دورا هاما في محاولة الاجتياز والتحقق رغم قتامة العالم.

ترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية، المخرج وكاتب السيناريو الأمريكي ستيفين جاجان الحاصل على الأوسكار والجولدن جلوب والبافتا، فيما شارك في عضويتها؛ الممثلة الصينية كين هايلو، والمخرج والمنتج وكاتب السيناريو المكسيكي ميشيل فرانكو الذي فاز فيلمه «مزمن» بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي، والمخرجة والمنتجة البلجيكية ماريون هانسيل، والمنتجة المغربية لميا الشرايبي، والكاتب والروائي المصري إبراهيم عبدالمجيد، والمخرج الإيطالي دانيللي لوكيتي الفائز بجائزتين جولدن جلوب، و5 جوائز دافيد دي دوناتيلو.

 

####

 

القائم بأعمال المدير الفنى لمهرجان «القاهرة السينمائي»:

الجمهور لم يخذلنا

كتب: هالة نور

أُسدل الستار أمس على الدورة الـ41 لفعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، الذى انطلق فى 20 نوفمبر من الجارى، بمشاركة 63 دولة، بواقع 150 فيلمًا، والذى افتتح بفيلم «الأيرلندى» للمخرج مارتن سكورسيزى، وتخللت الفعاليات الكثير من الورش التدريبية والمحاضرات.

حفل الختام لم يتضمن فقرات فنية عديدة كما حدث فى حفل الافتتاح، باستثناء مشاركة ناتالى إيمانويل، نجمة مسلسل «صراع العروش»، بالإضافة إلى فيلم يستعرض فعاليات الدورة الحالية، وتكريم مدير التصوير الإيطالى فيتوريو ستورارو، بالإضافة إلى الإعلان عن جوائز مسابقات المهرجان المختلفة، بحضور لجان التحكيم، وعدد من صناع الأفلام والنجوم. من جانبه أوضح الناقد أحمد شوقى، القائم بأعمال المدير الفنى لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، أن ما يميز فعاليات الدورة الـ 41 أن «الجمهور لم يخذلنا»، مشيدًا بدور الجمهور الفعال فى الإقبال الكبير لمتابعة الأفلام المختلفة فى المهرجان.

وأضاف «شوقى» خلال ندوة أقامها على المسرح المكشوف بدار الأوبرا قبل إسدال الستار بساعات، أن تفاعل الجمهور والذى تجاوز 40 ألف تذكرة جعل هذا المكتسب كبيرا نتيجة تفاعلهم مع فعاليات المهرجان، مشيرًا إلى أن هذا لا يمنع وجود بعض السلبيات ولكن القائمين على المهرجان حاولوا تخطيها.

وأوضح أنهم بصدد عمل حصاد سيعلن رسميا، والوقوف على السلبيات قبل الإيجابيات، مضيفًا أنهم واجهوا تحديات سواء باختيار الأفلام التى جعلتهم ينتقون أفضلها وأهمها، وأن من بينها عروضا دولية اختص بها المهرجان وهذا كان أكثر ما يهمهم.

وتابع أن هناك تحديا آخر واجههم، وهو عامل جودة العروض وتقديمها بشكل متفرد والالتزام بالمواعيد المحددة للعرض احترامًا للجمهور والذى كان هناك تخوفات لديهم من عدم إقباله ولكن الجمهور لم يخذلهم.

وأعرب «شوقى» عن سعادته بتحقيق هدف آخر وهو نفاد تذاكر الأفلام اليومية بما يقرب من 20 فيلما يوميًا مقارنًة بالسنوات الماضية، وأن هذه الدورة تجاوزت الـ35 ألف تذكرة واقتربت من الـ 40 ألفا بنهايتها. وأن ما تميز به المهرجان واختلف عن غيره، أنه لم يوجد أى مشاكل تقنية خلال العروض أو فنية وهذا ما يُعد تحديا آخر. وحول غياب بعض النجوم عن حفل الافتتاح، أوضح «شوقى» أنه تم توجيه الدعوة إليهم وأن هذا ليس تقصيرا منهم إذ ربما هناك أسباب شخصية لعدم الحضور، نافيًا توجيه أى دعوات للراقصة سما المصرى.

وعن ميثاق المساواة بين الرجال والنساء ضمن الفعاليات بحلول 2020، وهو ما يسمى بـ«5050» فى 2020 أشار شوقى إلى أنه ليس هناك التزام باختيار أفلام نسائية فى كل دورة، ولكن تقديم أعمال مشاركة فى الفعالية، وأنهم محققون للمساواة بين الجنسين قبل هذا الميثاق خاصة أن بالقائمين على تنظيم المهرجان نسبة كبيرة من النساء.

وأضاف أن المهرجان فى دورته المقبلة سيقوم بتوفير إصدارات بحثية جديدة وتوفير الكُتب الجديرة بالنشر والتى ترقى بالمهرجان.

وحول اختيارات لجان التحكيم قال إن هناك اعتبارات ومعايير لذلك منها المسيرة المهنية، والتنوع وتمثيل متواز بين الرجال والنساء.

وأشاد «شوقى» بفضل ودور الناقد الراحل يوسف شريف رزق الله، المدير الفنى للمهرجان.

 

المصري اليوم في

29.11.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004