كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

12 سؤالا لرشا حسني مبرمج عروض منتصف الليل بمهرجان القاهرة السينمائي| حوار

سارة نعمة الله

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الحادية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

للعام الثاني على التوالي يحقق برنامج عروض منتصف الليل نجاحًا كبيرًا ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي ، وهو البرنامج الذي تم وضعه بالدورة الماضية، وخاض تحديًا كبيرًا هذه المرة بعد أن أصبح هناك شخص واحد يتولى مهمة البحث والفرز والاختيار لصالح الجودة وذوق الجمهور.

الناقدة رشا حسني التي تولت إدارة برنامج عروض منتصف الليل هذا العام بخلاف عملها كمبرمج لمنطقة آسيا والباسفيك تتحدث لـ "بوابة الأهرام" عن اكتشافتها للسينما الآسيوية التي يشارك بها ربما للمرة الأولى، دول لم تكن موجودة على الخريطة من قبل في حسبة المهرجان، وتوضح كيف أثر ذلك على تغيير ثقافة الجمهور؟ كما تكشف عن أسباب نجاح برنامج عروض منتصف الليل في السطور التالية..

·      ما تقييمك لحالة التفاعل الموجودة في برنامج عروض منتصف الليل والتي ترفع دائما شعار كامل العدد، للعام الثانى؟

فخورة جدًا بهذا الزخم والإقبال الجماهيري الذي وجدته خصوصًا هذا العام، والحقيقة أن معرفة الجمهور بالبرنامج في دورته الأولى بالعام الماضي دعمت في هذا الإقبال الكبير، هذا بخلاف أن مواعيد إعادة عروض الأفلام هذه الدورة كانت جيدة في توقيته ومكانه أيضًا في "مركز الإبداع" بالأوبرا، بالإضافة للدعم الصحفي بتعريف الصحافة والجمهور بجدول العروض مبكرًا، والبرنامج هذا العام تم تنظيمه بشكل أكبر لكونه أصبح هناك شخص مسئولاً عن اختيار أفلامه وليس كما كان يحدث بالعام الماضي في اختيار الأعمال بشكل عام من لجنة المشاهدة.

·      وما هو التحدي الذي وضعته هذا العام لخروج البرنامج بشكل أكثر جذبا؟

أهم وأكبر تحدٍ كان لنا جميعا في هذه الدورة هو وفاة المدير الفني يوسف شريف رزق الله والفراغ الكبير الذي تركه، فقد كان هو المرجع والمستشار، لذلك كنا نعمل بأقصى طاقتنا ومجهودنا حتى نقدم عملا يليق باسمه.

هذا بخلاف التحدي في معايير الاختيار التي تقوم على التنوع فلم يكن الموضوع عشوائيًا بالمرة، وقبل أن أبدأ في تنفيذ البرنامج وضعت قائمة بكل المهرجانات التي تتعلق بعرض أفلام الرعب والإثارة على مستوى العالم والأفلام المشاركة بها ثم بدأت قراءة مقالات العرض التي تكتب عنها وكذلك الأفلام التي حصلت على جوائز أو حصلت على إشادات نقدية جيدة وبدأت في طلبها وكذلك بالنسبة للمهرجانات التي لم أسافر إليها وخاطبنها للحصول على أفلامها.

·      لكن التحدي في اختيار سبعة أفلام فقط كبير فكيف تضحي باختيار فيلم على حساب الآخر؟

بالفعل تحدٍ كبير جدًا وهو أمر صعب لكن في النهاية ما يحكمني هو جودة الفيلم وفكرة التنوع وذوق الجمهور فيما يتقبله من أعمال تعرض إليه، فالبرنامج يعتمد على الأعمال الأكثر رواجًا بين فئات الجمهور المختلفة، وقد حاولت تزويد عدد الأفلام إلى "٨" لكني لم أتمكن بسبب مواعيد حجز قاعات العرض وهو ما جعلني أتحمس للتركيز أكثر في الاختيارات بدون التخلي عن معاييري الأساسية، وفي العام المقبل سيكون لدي خطة للتركيز بشكل أكبر في المهرجانات المهتمة بهذه النوعية من الأفلام والحقيقة.. كنّا محظوظين هذا العام أن أغلب شركات التوزيع التي تواصلنا معها كانت متحمسة كثيرًا للعرض بالمهرجان نظرًا لسمعته الكبيرة في الوطن العربي.

·      من خلال توليكِ برنامج برمجة منطقة الباسفيك وآسيا، ما ملاحظاتك على السينما الآسيوية وهل هناك نقاط تشابه بيننا وبين السينما العربية؟

السينما الآسيوية لم تأخذ حقها جيدًا في المشاهدة في مصر، والحقيقة أن هذا ينطبق أيضًا على أي نوع سينما يخالف السينما الأمريكية، والحقيقة أن نظام البرمجة هذا العام أتاح مزيدا من التنوع وتغيير الثقافات، لذلك كنت أختار أفلاما تتقارب مع ثقافة الذوق المصري وهمومه الاجتماعية فمثلًا شاركت معنا أفلام من ماليزيا وسنغافورة والفلبين التي شاركت بفيلمين  يتحدثان عن منظومة الصحة وشكل المستشفيات الحكومية والعامة، ومثلًا كان لدينا فيلم من الهند يتحدث عن دعم الأنثى في مواصلة رحلة تعليمها والحفاظ على كرامتها وعزم تزويجها مبكرًا كسيدة، والحقيقة كلها مشاكل تلمس على الأوضاع في قرى وصعيد مصر النائية، وأيضًا مع دول عربية أخرى، تتشابه أوضاعها مع الفكر الذي تتناوله مثل هذه الأعمال، والدليل ما نشاهده في تونس الآن ومطالبتهم بقوانين تدعم المرأة وحقوقها.

·      مستوى اختياراتك من قارة آسيا له بصمة واضحة في برمجة المهرجان هذا العام، ما هي معايير اختيارك للأفلام؟

جودة الفيلم فنيًّا وأيضًا على مستوى التناول سواء على صعيد السرد والإخراج البصري، فهناك أفكار بسيطة يتم تناولها بإبهار وجذب بصري كبير مثل فيلم "لوونا: ثور داخل الفصل" الذي عرض ضمن فعاليات المسابقة الرسمية فقد تكون الفكرة مكررة أو سمعنا عنها لكنها تحمل جودة في تناولها خصوصًا وكونها التجربة الأولى لمخرجه كما أن الفيلم من إنتاج دولة مثل "مملكة بودان" وهي من أبعد مكان في جنوب آسيا قرب جبال الهملايا وهو مكان ناءٍ جدًا.

والحقيقة هذا هو قيمة أن يكون هناك مبرمج مسئول عن منطقة معينة لأنه يكتشف ثقافات دول وصناعة سينمائية بعيدة عن الأنظار، إلى جانب أن المهرجان لديه مستشارون أجانب بالخارج وهو ما حدث معي في برنامج آسيا حيث تواصلت مع المستشار الخاص بها والذي كان يمدنا بالتفاصيل عن الأفلام الموجودة في هذه المنطقة وهو ما يجعلنا نغطيها بشكل جيد سواء كنّا بداخلها أو خارجها.

·      كم عدد الأفلام التي شاركت بشكل عام في برامج المهرجان من آسيا وكم عدد المشارك منها بالمسابقةالدولية؟

١٦ فيلما شاركت بالمهرجان من آسيا، أربعة منها تواجدوا فى المسابقة الدولية، لكن السينما الآسيوية لا تزال في مرتبة متأخرة من المتابعة لدى الجمهور المصري من وجهة نظر البعض.

·      تعتقدين أن ذلك في مصلحة جمهور المهرجان في الأعوام المقبلة من حيث تغيير ثقافة الذوق العام؟

بالطبع، هذا هو المكسب الأهم هذا العام خصوصًا مع فكرة وجود مبرمجين متخصصين لمناطق بعينها يكتشفون ثقافات وفنونا سينمائية أخرى لدى الجمهور، لأن السياسة التي كانت تتعامل بها لجنة المشاهدة بالمهرجان في السابق كانت تقوم على الأغلبية والتي كانت تجمع بين رأي مؤيد وآخر مخالف، فالقرار في اختيار الآفلام هذا العام كان للمبرمج الذي يتشاور بدوره بعد ذلك مع المدير الفني وأحيانًا رئيس المهرجان، وهذا بالطبع يساهم في تغيير ثقافة المشاهد وتغيير النمط السائد في اختيارهم للمشاهد فعندما يكون لدينا أكثر من فيلم مشارك من قارة كبيرة مثل آسيا ومن دول لم يلق الضوء عليها من قبل، فهذا نجاح حيث كان الأغلب دائمًا الاهتمام بالسينما الهندية أو الصينية بالمسابقة الرسمية.

هذا بخلاف حدوث حالة من التوازن بين جميع المناطق التي تم تغطيتها على المستوى الدولي، وبالتالي أصبح للجمهور الحرية في الاختيار بما يتقارب مع ذوقه، والحقيقة أنني كنت محظوظة بوجود أربعة أفلام من منطقتي بالمسابقة الرسمية.

·      كيف حدث التواصل بينك وبين الموزعيين هناك من أجل جلب الأفلام وإقبال صناعها على العرض بالمهرجان، وكم فيلم عرض أول على مستوى قارة آسيا شارك بالمهرجان؟

هناك أكثر من طريقة تبدأ من عملية تسجيل صناع الأفلام لأعمالهم عبر موقع المهرجان أو من خلال شبكة مستشارينا الدوليين وترشيحاتهم بخلاف سفرنا كادارة فنية في العديد من المهرجانات والالتقاء بصناع الأفلام، وكان لدينا مثلا فيلم مثل "الحائط الرابع" الذي شارك بالمسابقة الدولية وكان عرضه الدولي الأول بالمهرجان، وكذلك الفيلم الهندي "رودرام" في قسم البانوراما، وهو حدث خاص أقيم بالتعاون مع مهرجان ميدفيست للأفلام الطبية، والفيلم متعلق بأمراض الزهايمر والشيخوخة، وهو أولى التعاونات بين المهرجانين، وهو أيضًا من الأشياء الجديدة التي تحدث هذا العام.

·      من مشاهدتي للسينما العربية هناك اتجاه للتجريب وتقديم المختلف فما هي الاتجاهات الجديدة في السينما الآسيوية؟

الاتجاه للبساطة بمعنى تبسيط المضمون، فمثلا الاقتصاد بأغلب دول آسيا ليس قويًا حتى الصين ذاتها فأفلام كثيرة من التي جاءت إلينا كان لها علاقة بالنقد المجتمعي المرتبط بالفقر والسياسيات الاقتصادية ونسبة البطالة وانتشار الجريمة فيها مثل الفلبين، بخلاف الاهتمام بالطفل لدرجة أنني قررت في العام المقبل أن يكون هناك فعالية خاصة بالأطفال والاهتمام بالمشاكل والقضايا الخاصة بها، بخلاف انتقاد التاريخ مثل فيلم "بالون" الذي تطرق لقانون الطفل الواحد الذي حدث في الصين بعد الثورة الثقافية في فترة حكم الشيوعي من منظور فلسفي.

·      عشرة شهور عمل متواصل، هل لك أن تسردي لنا مراحل هذا الجهد، خصوصا مع جولاتك بالخارج في مهرجانات أخرى سواء على مستوى إدارتك لبرنامج عروض منتصف الليل أو برنامج آسيا؟.

بالنسبة لبرنامج عروض منتصف الليل، بدأت العمل فيه منذ يناير الماضي قبل سفري لمهرجان روتردام الذي اخترت منه أول الأفلام التي عرضت بالبرنامج وهو "كوكو دي كوكو دا"، وبالتأكيد هناك تنوع كبير في الأفلام التي تصلح لهذا القسم فليست الفكرة عنوانها الرعب فقط لأن هذا التصنيف يحمل تحته تنويعاته كثيرة، فهناك مثلًا رعب نفسي وأخرى تعتمد على المؤثرات الصوتية والبصرية أو الوحوش والمتحولين.

أما برمجة آسيا، فقد كنت أشاهد في اليوم ما يقرب من أربعة أو خمسة أفلام على مدار ثلاثة شهور ثم نبدأ الفرز وهو أمر صعب للغاية لأننا من خلاله نرى ما يصلح للعرض العالمي الأول أو الدولي الأول وهذا أمر هام يتعلق بمشاركة مخرجين جدد أو يشاركون للمرة الأولى، حتى إن البعض منهم أخر عرض فيلمه للمشاركة بالمهرجان مثل فيلم "الحائط الرابع" الذي شارك بالمسابقة الرسمية.

بالإضافة لذلك اكتشفت دول غير بارزة على الساحة، فبخلاف الهند والصين هناك مثلًا سنغافورة التي شاركت بالمسابقة الرسمية بفيلم "موسم ممطر" الذي حصل على مخرجه عن فيلمه الطويل الأول بجائزة الكاميرا الذهبية من مهرجان كان، فالفيلم متميز جدًا على المستوى البصري، وكذلك أحدث أفلام المخرج الفلبيني المخضرم برياتني ميندوزا "مانداندو" وهو مخرج حاصد لكثير من الجوائز العالمية وكان لديه مشارك في العام الماضي بلجنة التحكيم.

·      هل هناك ملاحظات أو خطط تنوين تنفيذها في العام المقبل؟

أتمنى الكثير والكثير خصوصًا بعد الإقبال الكبير على عروض منتصف الليل للدرجة التي جعلت بعض المشاهدين يطلبون الدخول ومشاهدة الفيلم دون جلوس، وهذا حدث مثلًا في فيلم "4&4"، فأنا أحاول دائما متابعة مهرجانات متخصصة في أفلام الرعب مثل مهرجان فانتازيا السينمائي الدولي، وهو من أكبر المهرجانات المتخصصة في هذا النوع من الأفلام أو مهرجان روتردام أو برلين، والحقيقة أني كنت حريصة على عمل ترتيب منظم في عرض الأفلام من حيث وضع الأعمال الأكثر جذبًا مع بداية الأيام للعرض، تحديدًا في أول ثلاثة أيام، مما حمس الجمهور على المشاهدة بشكل أكبر.

وفيما يتعلق بالسينما الآسيوية أعتقد أني سأكون محبة أكثر مشاهدة أفلام من دول أخرى حتى يكون هناك طوال الوقت أنواع جديدة من السينما يتعرف عليها الجمهور، والحقيقة أنني كنت سعيدة بتواجد الطلاب المكثف ومناقشتهم في الأفلام وتفاعلهم مع المهرجان، وهذا ما جعلني أتحمس أن يكون المهرجان دائمًا تجربة ثرية.

 

####

 

القاهرة السينمائي يختتم فعالياته بتكريم الإيطالي فيتوريو ستورارو..

وظهور خاص لنجمة صراع العروش ناتالي إيمانوي

سارة نعمة الله

تختتم في الثامنة من مساء غد الجمعة، فعاليات الدورة 41 ل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ، التي انطلقت 20 نوفمبر الجاري بفيلم "الأيرلندي" للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي، وعرض خلالها أكثر من 150 فيلما من 63 دولة، من بينها 35 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، و84 فيلما في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يضاف إليها تنظيم منصة المهرجان "أيام القاهرة لصناعة السينما" عدد كبير من الندوات والمحاضرات والورش التدريبية.

الحفل الذي يقام بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، يخرجه هشام فتحي، وتقدمه الإعلامية جاسمين طه زكي، ويشهد تكريم مدير التصوير الإيطالي العالمي فيتوريو ستورارو، الحائز على أكثر من 50 جائزة دولية، منها 3 أوسكار، قبل أن تبدأ مراسم تسليم جوائز مسابقات المهرجان المختلفة، بحضور لجان التحكيم، ونخبة من النجوم وصناع الأفلام، يسبق ذلك عرض فيديو قصير يستعرض ما حدث خلال الدورة 41.

ومن جانبه، قال مخرج حفل الختام هشام فتحي، إن الحفل سيتسم بالبساطة والسرعة، ولا يحتوي على فقرات فنية كما كان في الافتتاح، ومن المقرر أن يقتصر على تسليم الجوائز للفائزين، مع الاحتفاء بلجان التحكيم، حيث يتولى أعضائها تسليم الجوائز، على أن يعلن المحكمين أسباب الفوز بكل جائزة.

كما أشار إلى الظهور الخاص لـ ناتالي إيمانويل نجمة المسلسل الشهير "صراع العروش" خلال الحفل.

 

####

 

معرض "القاهرة أحبك"

محطة مضيئة في رحلة مهرجان القاهرة السينمائي | صور

سارة نعمة الله

للعام الثاني على التوالي، يحاول مهرجان القاهرة السينمائي إلقاء الضوء على السينما المصرية بشكل مختلف يتواكب مع طبيعة العصر وتطوره التكنولوجي، ففي العام الماضي أقيم معرض يرصد تاريخ ورحلة المهرجان على مدار أربعين عامًا مزج فيه بين الصور التذكارية والمعلومات التوثيقية بطريقة ثلاثية الأبعاد، وهذا العام خاض المهرجان تحديًا جديدًا في تقديم تاريخ السينما المصرية بشكل أكثر عصرية من أجل تقديمه وتقريبه للشباب بعيدًا عن الاستهلاك التاريخي المعتاد في سرد المعلومات.

معرض "القاهرة أحبك" الذي تولت تنفيذه نانسي علي بمساعدة عدد كبير من فريق التكنولوجيا والمهندسين يبقى نقطة مضيئة ضمن فعاليات المهرجان هذا العام، المعرض الذي تتصدره صورة طلعت حرب مؤسس صناعة السينما المصرية والذي نصب له ماكيت ثلاثي الأبعاد يتحدث من خلاله عن تاريخ السينما وصناعها مرورًا بوجود مكان مخصص يحمل عنوان "سينما راديو" الذي يعرض خلاله الأفلام المصرية القديمة المرممة بخلاف الصور الفوتوغرافية التي تجمع عدد كبير من أحياء القاهرة والتي صور بها كثير من الأعمال السينمائية بالإضافة إلى شاشة ثلاثية الأبعاد وضعت أمام المعرض يقف أمامها الجمهور تعرض صورته بجانب عدد من النجوم العالميين.

عن المعرض وفكرته تحدثت "بوابة الأهرام" مع نانسي علي، التي أكدت أنها أرادت هذا العام أن تلقي نظرة على مواقع وأحياء القاهرة الشهيرة وكيف كان يتم التصوير بها منوهة أن الأعمال التي قدمت عن أعمال الآديب الراحل نجيب محفوظ تؤخر لمنطقة خان الخليلي تم تأريخها من خلال الأفلام التي حكت عن هذه الذكريات.

وأوضحت أن الفنان محمود شلتوت مكتوت الذي ساهم في تقديم الفكرة كان معروفًا عبر الأنترنت أنه كان يذهب لأماكن كثيرة في القاهرة ويلتقط صورًا تذكارية بها، ومن هنا أرادت أن تدعم فكرته بمعاونة منه هو وفريق عمل من المؤرخين المتواجدين في المعرض.

وأضافت: نفذنا هذا العام أيضًا أبليكشن عبر الهواتف المحمولة يمكن أن يلتقط منه أي شخص صورته بأي مكان عبر هاتفه فيظهر له المبنى الواقع به والمصور فيه إحدى الأفلام، وهذا الأبليكشن يفرز كيف تعيش السينما معنا في وجدان الجمهور.

والحقيقة أن فكرة دعم أفكار معارض وربطها بالتكنولوجيا ثلاثية الأبعاد كنّا نهدف من خلاله توضيح تاريخ السينما للشباب الذي يجهل الكثير عنها في محاولة للتقريب من مزاجيته أما عن اختيار طلعت حرب في صدارة المعرض نهدف من خلاله إلى إلقاء الضوء على مؤسس الصناعة الذي نشأ على يده كثير من الاستديوهات مرورًا بإدخال الترجمة والتلوين على السينما والتي كانت مصر أولى الدول الداعمة لهذه الأمور.

وأشارت إلى أن تحضير المعرض اتخذ تنفيذه شهورا كثيرة بمساعدة فريق عمل كبير من المؤرخين والتكنولوجين على رأسهم ماجد فراج.

وجدير بالذكر أن معرض "القاهرة أحبك" حظي باهتمام جماهيري كبير ودعم من نجوم الفن الذين جاءوا لمشاهدته خلال انطلاق لليلة الاحتفائية بالراحل يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان.

 

بوابة الأهرام المصرية في

28.11.2019

 
 
 
 
 

إيليا سليمان بواصل البحث عن فلسطبن في "It must be heaven "

فايزة هنداوي - القاهرة.. القدس العربي

عرض مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي تدور فاعلياته حاليا، فيلم " "It must be heaven " للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان، وذلك في القسم الرسمي خارج المسابقة،.

وإيليا سليمان. هو أحد المخرجين، الذين صنعوا السينما الفلسطينية الجدبدة. التي ابتعدت عن المواضيع والمعالجات والأسالبب التقليدية، وكان معه ميشيل خليفي، ورشيد مشهراوي، وهاني أبو أسعد، حيث كانت لهم أساايبهم الخاصة، و انطلقوا بالسينما الفلسطينية إلي العالمية، بداية من فيلم " الذاكرة الخصبة "، لميشيل خليفي، الذي عرض في مهرجان كان عام 1981، ومن بعدها لم يغب هؤلاء المخرجون الأربعة بأفلامهم، عن فضاء المهرجانات الدولية مثل كان وفينيسبا وبرلين وغيرها من المهرجانات الكبري، وفازوا بالعديد من الجوائز الدولية الهامة، كان "سجل اختفاء" هو أول الأفلام الروائية الطويلة لإيلبا سليمان، و حصل على الجائزة الأولى بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

وفي عام 2002 أخرج فيلم "يد إلهية"، الذي حاز على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان وأفضل فيلم أجنبي في جوائز الأفلام الأوروبية في روما.

وفي عام 2009 أخرج فيلم "الزمن الباقي"، الذي رشح للفوز بالسعفة الذهبية لمهرجان كان.

وأخيرا فيلم ""It must be heaven "، الذي شارك في المسابقة الرسمية في الدورة الأخيرة لمهرجان كان، وفاز بجائزة لجنة تحكيم الاتحاد الدولي للنقاد "فيبرسي "، وتنويه خاص من لجنة التحكيم.

يواصل إيليا سليمان في فيلمه الأخير، استخدام أسلوبه السينمائي المتميز الذي ينتمي لسينما ما بعد الحداثة، ويعتمد علي الصورة وعلي لغة الصمت، و يستمر بحثه عن فلسطبن التي تمثل له العالم كله، كما قال في أحد حواراته، و يبحث في الفيلم عن ذاته أيضا. و يظهر إيليا سليمان، صامتا مراقبا ، ويتحدث بجملة واحدة لسائق التاكسي عندما يسأله عن بلده، فيقول، "أنا من الناصرة.. فلسطيني"، وهو بهذه الجملة الوحيدة بؤكد هويته التي يخشي عليها من الضياع، لدرجة انه يلجأ لقراءة الطالع، ليكون الحواب هو "أن فلسطبن ستكون موجودة ولكن ليس في حياته"، ربما تكون هذه هي رؤبة سليمان للمستقبل وهي رؤية بقدر ما فيها من خيبة بعدم استرجاع فلسطبن في حياة سليمان، إلا انها تنطوي علي الأمل وعدم اليأس والثقة في عودة الحق الفلسطيني وهي القضيةالتي تشغل بال سليمان في كل أفلامه.

يبدأ سليمان في فيلمه من الناصرة، التي لا تغيب عن أفلامه، فعبر عنها بمجموعة من المشاهد التي تؤكد نظرته لها، من خلال شابان في مطعم يثوران لأن اختهما تناولت طعام مطبوخ بالنبيذ، في نفس اللحظة التي بحتسيان فيها كأسين من النبيد. و شيخ يروي حكايات عبثية، وشرطيان إسرائيليان يطاردان شابا في حالة سكر ، وشباب يركضون في الشارع حاملين العصي في أياديهم.

وينتقل بعد ذلك إلي باريس من خلال مشهد بديع بنقلنا فيه ببراعة من البر إلي البحر إلي السماء ثم إلي داخل الطائرة، علي أنغام أغنية "بحلم معاك بسفينة" للمطربة المصرية نجاة، حيث استخدم في الفيلم مجموعة من الأغنيات لعبد الحليم حافظ ونجاة وغيرهما من المطربين، لتعبر عن حنين إيليا سليمان و إحساسه بالاغتراب وفقدان الحب، وهو ما بدا من تكرار جملة في أحد الأغنيات تقول " عيشة بلا حب كجدول بلا ماء".

وبعد باريس ينتقل إلي نيوبورك، وفي باريس ونيوبورك، الذي عاش فيهما سليمان سنوات طوبلة، نري بعينبه هذا العالم المتوحش، فالتوحش ليس في فلسطبن فقط علي أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، بل هو مسيطر أيضاً في العالم الغربي الذي يدعي التحضر. وهو ما بتجلي في مشاهد مختلفة في باريس ونيويورك، لا تحتاج معها إلي أي جمل تفسيربة. فلغة الصورة هي المعبرة في الفيلم.

وفي رحلته لا تغيب فلسطبن عن ذهنه، فهي حاضرة بقوة، في كل مكان يذهب إليه. وهو ما يتضح في مشهد فانتازي، عندما تظهر فتاة علي شكل ملاك بجناحين، ترتدي علم فلسطين، ويحاول رجال الشرطة الأمريكية إلقاء القبض عليها، وفي اللحظة التي يتوهمون فيها انهم نجحوا في اعتقالها، يكتشفون فرارها منهم، في دلالة، علي فشل محاولات العالم الغربي في القضاء علي القضية الفلسطينية ومحو حق الشعب الفلسطبني، الذي لا يستسلم. ويقاوم دائما من أجل استرداد حقه المشروع.

وفي تعبير قوي يقول له نديمه في الشراب " كل شعوب العالم تشرب كي تنسي، أما الشعب الفلسطبني فهو يشرب كي يتذكر" وإيليا سليمان في هذا الفيلم يعبر عن الهم الفلسطيني العام من خلال الهم الخاص فهو مخرج يبحث عن تمويل لأفلامه، ولكنه يفشل نظرا لشروط الدعم التي لا تتفق مع السينما التي بقدمها فهو "مخرج فلسطبني لكنه طريف"، كما قيل في الفبلم. حيث بنوي تقدبم عمل كوميدي عن السلام، في إشارة إلي عبث ما يسمي بالسلام العربي الصهيوني.

وبظهر سليمان طيلة احداث الفيلم وحيدا، فليس هناك أهل او أصدقاء، فهو لا بجد الدعم علي المستوي الفني ، كما لا بجده كذاك علي المستوي الإنساني، والكائن الوحيد الذي كون معه علاقة هو عصفور دخل بالصدفة إلي حجرته بالفندق الذي يقيم فيه، هذه العلاقة التي ظهرت في مشهد حير المشاهدين لشدة اتقانه، كما إنه يظهر طيلة احداث الفبلم في حالة ترقب وخوف حتي في حالة عدم وجود خطر بحيق به. وهو حال الشعب الفلسطيني الذي فقد كل داعميه في السنوات الأخيرة نتبجة الظروف العربية والدولية التي غيرت كثيرا من توجهات الأنطمة وكذلك الشعوب.

وبعد عودته للناصرة بتمثل إيليا فلسطين مرة اخري كفتاة ترتدي الزي القومي الفلسطيني قبل نكبة 48، في حلم يقظة يؤكد أمنيته المستمرة بعودة فلسطبن.

وفي مفارقة واضحة ينتهي الفيلم في مرقص ليلي على أنغام أغنية "عربيٌ أنا"، ليقول الفيلم كل شيء دون الحاجة الي أي شرح، في كوميدبا سوداء هي أشبه بالواقع الفلسطبني والعربي الراهن.

 

القدس العربي اللندنية في

28.11.2019

 
 
 
 
 

التونسي رؤوف بن عمر يعود إلى مهرجان القاهرة بفيلم جديد

"قبل ما يفوت الفوت" يعيد الممثل التونسي إلى مهرجان القاهرة بعد أن فاز في الدورة الـ39 للمهرجان بجائزة أفضل ممثل.

القاهرة – بعد عامين من فوزه بجائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعود الممثل التونسي رؤوف بن عمر إلى المشاركة بأحدث أفلامه “قبل ما يفوت الفوت” في الدورة الحادية والأربعين للمهرجان. والفيلم مدته 73 دقيقة وهو من إخراج مجدي لخضر في أول عمل روائي طويل له، وينافس ضمن مسابقة أسبوع النقاد الدولي بالمهرجان.

ويؤدي رؤوف بن عمر دور أب يعمل بتفصيل الملابس ويعيش مع زوجته في قبو بيت آيل للسقوط مع ابنهما وابنتهما، ومع تطوّر الأحداث يبدأ المنزل في الانهيار تدريجيا حتى تصبح العائلة محاصرة بداخله تبحث عن سبيل للخروج.

وأثناء رحلة البحث عن مخرج يكشف الأب سرا أخفاه عن باقي الأسرة، وهو أنه ينقب عن كنز أسفل المنزل سمع عنه من والده وكان يحفر خلسة حتى صنع نفقا تحت الأرض ستحاول الأسرة من خلاله العودة إلى سطح الأرض.

يتباين رد فعل أفراد الأسرة تجاه المفاجأة التي فجّرها الأب عن الكنز المزعوم وتكون الزوجة المصابة بمرض الربو هي الأكثر غضبا بعدما عرفت أن زوجها أبقى الأسرة لسنوات في هذا القبو بسبب جشعه، لكن يظل الحدث المسيطر على أحداث الفيلم هو محاولة العودة للحياة من جديد.

بن عمر فاز في الدورة الـ39 لمهرجان القاهرة السينمائي بجائزة أفضل ممثل عن دوره في "تونس الليل" للمخرج إلياس بكار

وفي مؤتمر صحافي عقد عقب العرض الدولي الأول للفيلم بالمسرح الصغير لدار الأوبرا المصرية، الثلاثاء، قال مخرج العمل مجدي لخضر إن الأوضاع الاقتصادية في تونس خلال السنوات القليلة الماضية بعد انتفاضة 2011 آخذة في السوء ممّا دفع الكثيرين إلى البحث عن المكسب السهل والتعلق بالأوهام، وهو ما ظهر في انتشار ظاهرة انهيار المنازل والبحث عن الكنوز.

وعن التحضير للفيلم وتصويره قال لخضر “المنزل الذي ظهر على الشاشة هو منزل حقيقي في تونس عمره أكثر من 100 عام، قسمنا المنزل إلى ثلاثة أستوديوهات منفصلة”.

وأضاف “استغرق الإعداد للفيلم ستة أشهر ثم شهرا ونصف الشهر من العمل بموقع التصوير، بينما جرى التصوير في 16 يوما فقط، وهو ما شكل تحديا كبيرا لي ولفريق العمل، لأنه عادة ما يستغرق التصوير بين أربعة وخمسة أسابيع”.

وتابع قائلا “بذل الممثلون جهدا كبيرا خاصة في أثناء التصوير في النفق الذي حفره الأب، وتحديدا رؤوف بن عمر الذي تحمل التصوير 16 يوما متصلة من السابعة مساء حتى الصبح”.

وكان رؤوف بن عمر (72 عاما) قد فاز بجائزة أفضل ممثل في الدورة التاسعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن دوره في فيلم “تونس الليل” للمخرج إلياس بكار.

وبجانب المنافسة على جوائز مسابقة أسبوع النقاد الدولي التي تضم سبعة أفلام، يحظى “قبل ما يفوت الفوت” بفرصة للمنافسة على جائزة أفضل فيلم عربي بمهرجان القاهرة السينمائي التي تشمل جميع الأفلام العربية المشاركة في كل المسابقات.

 

العرب اللندنية في

28.11.2019

 
 
 
 
 

قبل حفل الختام.. نرشح لك هذه الأفلام فى اليوم الثامن من مهرجان القاهرة

باسم فؤاد

أوشك مهرجان القاهرة السينمائى على إسدال ستار فعاليات الدورة 41، وذلك فى حفل ختام المهرجان غدا الجمعة بدار الأوبرا المصرية، بينما يستمر عرض الأفلام، اليوم الخميس، ومن أبرزها:

"أبناء الدنمارك" يرصد تأثير التطرف على المهاجرين فى أوروبا

ينظم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى عرض جالا، فى السادسة والنصف من عصر اليوم الخميس، للفيلم الدنماركى "أبناء الدنمارك" للمخرج الدنماركى من أصل عراقى علاوى سليم فى عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك فى المسرح الكبير، بدار الأوبرا المصرية.

الفيلم مشارك فى المسابقة الدولية، وتدور أحداثه بعد عام من وقوع تفجير إرهابى ضخم فى كوبنهاجن، حيث ينمو التيار المتطرف فى البلاد، وتتصاعد الصراعات العرقية. ومع اقتراب الانتخابات البرلمانية، يصعد نجم قيادى يمينى معادى للمهاجرين، فيما يتورط الشاب "زكريا" مع جماعة متطرفة تستخدمه لتحقيق أغراضها.

عرض "الإمبراطور الحافى" عن آخر ملوك البلجيك فى مهرجان القاهرة

فى الثانية عشرة والنصف من ظهر اليوم الخميس، فيلم "الإمبراطور الحافى" إخراج بيتر بروسنز وجيسيكا وودوورث فى عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والفيلم إنتاج بلجيكى هولندى كرواتى بلغارى مشترك، وذلك بالمسرح الصغير، بدار الأوبرا المصرية.

الفيلم يُعرض فى قسم البانوراما الدولية، وتدور أحداثه حول كيف صار آخر ملوك البلجيك أول إمبراطور لأوروبا؟، ومن خلال متابعة قصة "نيكولا الثالث"، يتعرف الجمهور على آخر ملوك البلجيك، الذى يُصاب بطلق نارى فى سراييفو ويُنقل إلى مصحة كرواتية وسط أنباء عن أن انهيار مملكته أدى لانهيار الاتحاد الأوروبى.

وبطريقة ساخرة ولكن لطيفة ومقبولة، يحتفظ الفيلم، بنفس جاذبيته ونفس قدرته على الامتاع والاضحاك، الذى قدمه فى الجزء الأول عام 2016، ويضيف المزيد من الإسقاطات السياسية، خاصة فيما يتعلق بمفهوم الوحدة الأوروبية ومفهوم التقارب السياسى والإنساني.

فيلم "فجر" يحكى قصة فتاة هندية مراهقة 

فى الواحدة من ظهر اليوم الخميس، الفيلم الهندى "فجر" إخراج كاماكيا نارايان سينغ فى عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك فى المسرح الكبير، بدار الأوبرا المصرية.

الفيلم يعرض ضمن قسم البانوراما الدولية وتدور أحداثه حول فتاة مراهقة تتطلع لمستقبل أفضل ومصير مغاير لمصير قريناتها والنساء من حولها؛ تحلم بأن تُكمل تعليمها ولكن قبل التعليم فهى تحلم أيضًا بأن يكون لديها دورة مياه خاصة.

عرض "ليتوانيا الجديدة" بالمسابقة الدولية لمهرجان القاهرة

فى الثالثة والنصف من عصر اليوم الخميس، الفيلم الليتوانى "ليتوانيا الجديدة" إخراج كاروليس كوبينيس فى عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك فى المسرح الكبير، بدار الأوبرا المصرية.

الفيلم مشارك فى المسابقة الدولية، وتدور أحداثه أثناء الظروف المتوترة فى ثلاثينيات القرن الماضى والخوف من تبعات الحرب العالمية، يقترح أستاذ جغرافيا ليتوانى فكرة جنونية: تأسيس نسخة جديدة من الدولة تكون بمثابة مستعمرة تصلح كملجأ فى حالة وقوع أى خطر.

عرض دولى أول للفيلم الأرجنتينى "ساحرة"

فى الرابعة والنصف من مساء اليوم الخميس، الفيلم الأرجنتينى "ساحرة" إخراج مارسيلو بياز كوبيلز فى عرضه الدولى الأول، وذلك بمركز الإبداع، بدار الأوبرا المصرية.

الفيلم يُعرض فى قسم عروض منتصف الليل، وتدور أحداثه حول "سيلينا" الأم الوحيدة التى تعيش برفقة ابنتها المراهقة فى منزل متواضع على أطراف مدينة صغيرة ونائية، "سيلينا" لها دراية بأعمال السحر الأسود، تضطر لاستخدامه عندما تُختطف ابنتها من قِبل مجموعة من الخارجين عن القانون الذين يعملون بالدعارة.

 

####

 

فيديو وصور.. «عين» ترافق ناتالى إيمانويل نجمة صراع العروش بالأهرامات

على الكشوطى _ لميس محمد

زارت النجمة العالمية ناتالى إيمانويل الأهرامات، وأبو الهول، والتقط العديد من الصور والفيديوهات خلال زيارته للمنطقة الأثرية، وأبدت انبهارها وإعجابه الشديد بالأهرامات.

واصطحب النجم المصرى محمد كريم النجمة الإنجليزية ناتالى إيمانويل إلى المتحف المصري، ثم اصطحبها أيضا فى رحلة إلى الاهرامات وذلك قبل حضورها ختام مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الـ41.

وكانت النجمة العالمية قد أعلنت مؤخرا، عن وصولها إلى مصر، لحضور فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ 41، والتى بدأت يوم الخميس الماضى، من دار الأوبرا المصرية، ومن المقرر أن تستمر إلى الجمعة المقبلة 30 نوفمبر الجارى.

يذكر أن النجمة العالمية الإنجليزية ناتالى إيمانويل قد شاركت بدور "ميساندى" فى المسلسل الأسطورى Game Of Thrones، والتى تعلق بها الكثير من المشاهدين بسبب براعتها، وإتقانها لـ دورها فى العمل.

كما أنها شاركت فى سلسلة السرعة Fast And Furious منذ الجزء السابع، الذى طرح فى عام 2015، كما أنها ستشارك فى الجزء التاسع المقرر طرحه 2020.

بدأت النجمة العالمية الإنجليزية ناتالى إيمانويل مشوارها الفنى فى عام 1990، حيث شاركت فى إنتاج الموسيقى النهائية للفيلم الشهير Lion King، وهى فى الـ 10 من عمرها، وفى عام 2002، بدأت حياتها العملية بشكل أكبر، حيث شاركت فى حوالى 20 عمل، والذى تنوع بين السينما والدراما، كما أن إيمانويل تتميز بالمظهر العصرى للفتيات، حيث الشعر الـ "كيرلى" واللوك الطبيعى، ولدت إيمانويل فى 2 مارس من عام 1989، بـ ساوثيند أون سي، فى المملكة المتحدة.

 

####

 

ظهور خاص لنجمة صراع العروش ناتالى إيمانويل فى ختام مهرجان القاهرة

عماد صفوت

تختتم فى الثامنة من مساء غد الجمعة، فعاليات الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، التى انطلقت 20 نوفمبر الجارى بفيلم "الأيرلندى" للمخرج الشهير مارتن سكورسيزى، وعرض خلالها أكثر من 150 فيلما من 63 دولة، من بينها 35 فيلما فى عروضها العالمية والدولية الأولى، و84 فيلما فى عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يضاف إليها تنظيم منصة المهرجان "أيام القاهرة لصناعة السينما" عدد كبير من الندوات والمحاضرات والورش التدريبية.

الحفل الذى يقام بالمسرح الكبير فى دار الأوبرا المصرية، يخرجه هشام فتحى، وتقدمه الإعلامية جاسمين طه زكي، ويشهد تكريم مدير التصوير الإيطالى العالمى فيتوريو ستورارو، الحائز على أكثر من 50 جائزة دولية، منها 3 أوسكار، قبل أن تبدأ مراسم تسليم جوائز مسابقات المهرجان المختلفة، بحضور لجان التحكيم، ونخبة من النجوم وصناع الأفلام، يسبق ذلك عرض فيديو قصير يستعرض ما حدث خلال الدورة 41.

يقول مخرج الختام هشام فتحى، إن الحفل سيتسم بالبساطة والسرعة، ولا يحتوى على فقرات فنية كما كان فى الافتتاح، ومن المقرر أن يقتصر على تسليم الجوائز للفائزين، مع الاحتفاء بلجان التحكيم، حيث يتولى أعضائها تسليم الجوائز، على أن يعلن المحكمين أسباب الفوز بكل جائزة، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن ناتالى إيمانويل نجمة المسلسل الشهير "صراع العروش" سيكون لها ظهور خاص خلال الحفل.

 

عين المشاهير المصرية في

28.11.2019

 
 
 
 
 

الليلة.. إعلان جوائز الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي

نجلاء سليمان

* ظهور خاص لبطلة صراع العروش وتكريم مدير التصوير الإيطالى فيتوريو ستورارو

* انتهاء عروض الأفلام فى دار الأوبرا.. واستمرارها بالزمالك وسينما كريم

الليلة يسدل الستار على الدورة 41 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، التى انطلقت فعالياتها بحفل افتتاح متميز الأربعاء 20 نوفمبر، واستمرت على مدى ثمانية أفلام، عرض خلالها 153 فيلما عربيا وعالميا، وشهدت العروض إقبالا ملحوظا من قبل الجمهور الذى تعرض لخيبات أمل كثيرة سواء بعدم قدرتهم على الحصول على تذاكر العروض التى يرغبون فى حضورها، أو مستوى بعض الأفلام الذى لم يكن على قدر التوقعات.

على الرغم من حصول إدارة مهرجان القاهرة على حق العروض العالمية والدولية الأولى لمعظم الأفلام، إلا أنها لم تلق إعجاب بعض الجمهور خاصة الأفلام العربية، والمصرية التى تعرضت لانتقادات تتعلق بملل القصص أو زوايا التصوير، فى الوقت الذى حصدت فيه بعض الأفلام إشادات متفق عليها مثل فيلم «إن شئت كما فى السماء» للمخرج إيليا سليمان الذى تهافت الكثيرون على مشاهدته فى عرضيه الأول والثانى، وفيلم «من أجل القضية» للمخرج المغربى حسن بنجلون، الذى أثنى عليه من قبل الحاضرين لندوة أقيمت عقب عرضه مع المخرج والمنتجة.

الأفلام الأجنبية أيضا تفاوتت ردود الفعل عنها، خاصة الأفلام المشاركة فى المسابقة الدولية، ولكن الأفلام المشاركة فى القسم الرسمى خارج المسابقة نالت استحسانا، مثل فيلم «عن الأبدية» للمخرج روى أندرسون، و«حياة خفية» للمخرج تيرنس ماليك، و«الفنار» للمخرج روبرت إيجرز.

غلبت على أفلام المهرجان هذا العام، سمة واضحة وهى الانتصار لقضايا المرأة فى كل مكان، سواء فى العالم العربى، أو الدول الأجنبية، وتسليط الضوء على الظلم الواقع عليهن فى كل مكان، مثلما ظهر فى فيلم «نساء الجناح ج»، و«سيدة البحر»، و«الإله موجود واسمه بترونيا».

ينتظر الجميع الإعلان عن الأعمال الفائزة بجوائز المهرجان التى تنقسم بين 4 أقسام رسمية، أولها أفلام المسابقة الدولية التى يتنافس بها 15 فيلما منها الفيلم المصرى «احكيلى» للمخرجة ماريان خورى على جوائز (الهرم الذهبى التى تذهب لأحسن فيلم وتمنح للمنتج ولا تمنح مناصفة، وجائزة الهرم الفضى وهى جائزة لجنة التحكيم الخاصة التى تمنح لأحسن مخرج، والهرم البرونزى التى تمنح لأفضل عمل أول أو ثان للمخرج، وجائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو، وجائزة أحسن ممثل، وجائزة أحسن ممثلة، وجائزة هنرى بركات لأحسن إسهام فنى).

أما مسابقة آفاق السينما العربية، يتنافس 12 فيلما على جوائز (سعدالدين وهبة لأحسن فيلم عربى وتمنح للمخرج، وجائزة صلاح أبوسيف جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة أحسن فيلم غير روائى، وجائزة أحسن أداء تمثيلى).

أما مسابقة أسبوع النقاد التى خلت من المشاركة المصرية، فيتنافس فيها 7 أفلام دولية، على كل من (جائزة شادى عبدالسلام لأحسن فيلم وتمنح للمخرج، وجائزة فتحى فرج لأحسن إسهام فنى)، وفى مسابقة سينما الغد يتنافس 20 فيلما على (جائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة).

إلى جانب المسابقات الأربعة الرسمية، يشهد حفل الختام الإعلان عن جائزة لجنة تحكيم الاتحاد الدولى لنقاد السينما (الفيبريسى)، التى تمنح لفيلم من الأعمال المشاركة فى المسابقة الدولية.

خصصت إدارة المهرجان جائرة لأفضل فيلم عربى وقدرها 15000 دولار، تمنح لمنتج الفيلم الذى تختاره لجنة تحكيم خاصة لأفضل فيلم عربى مشارك فى أى من مسابقات المهرجان الثلاث (المسابقة الدولية، آفاق السينما العربية أو أسبوع النقاد).

الحفل الذى يخرجه هشام فتحى، وتقدمه الإعلامية جاسمين طه زكى، ويشهد تكريم مدير التصوير الإيطالى العالمى فيتوريو ستورارو، الحائز على أكثر من 50 جائزة دولية، منها 3 أوسكار، قبل أن تبدأ مراسم تسليم جوائز مسابقات المهرجان المختلفة، بحضور لجان التحكيم، ونخبة من النجوم وصناع الأفلام، يسبق ذلك عرض فيديو قصير يستعرض ما حدث خلال الدورة 41.

فيتوريو ستورارو الذى ولد فى روما عام 1940، تعاون خلال مشواره الفنى، مع عدد من أبرز المخرجين منهم؛ وودى آلان، وبرناردو برتولوتشى، وفرانسيس كوبولا، وارن بيتى، وكارلوس ساورا، وفاز بأكثر من 50 جائزة دولية، من بينها ثلاث جوائز أوسكار، عن فيلم «القيامة الآن» عام 1979، وفيلم «الحمر» عام 1982، وفيلم «الإمبراطور الأخير» عام 1988، كما حصل «ستورارو» على جائزة البافيتا لأحسن مصور سينمائى من الأكاديمية البريطانية للأفلام عن فيلم «السماء الواقية» عام 1991، وجائزة إيمى برايم تايم عن فيلم Dune عام 2001، وجائزة Technical Grand Prize من مهرجان كان عن فيلم تانجو عام 1998، وجائزة التميز من مهرجان لوكارنو والجائزة الفخرية من مهرجان IBAFF، كما فاز بكثير من الجوائز عن مجمل أعماله، وإلى جانب الجوائز التى فاز بها فيتوريو ستورارو ترشح لأكثر من 36 جائزة أخرى، من بينها الأوسكار أيضا.

وقال مخرج الختام هشام فتحى: إن الحفل سيتسم بالبساطة والسرعة، ولا يحتوى على فقرات فنية كما كان فى الافتتاح، ومن المقرر أن يقتصر على تسليم الجوائز للفائزين، مع الاحتفاء بلجان التحكيم؛ حيث يتولى أعضاؤها تسليم الجوائز، على أن يعلن المحكمون أسباب الفوز بكل جائزة، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن ناتالى إيمانويل نجمة المسلسل الشهير «صراع العروش» سيكون لها ظهور خاص خلال الحفل.

تستمر عروض الأفلام الخاصة بالمهرجان، لليوم الجمعة، بدور العرض الخارجية فى الزمالك وسينما كريم، بينما تتوقف عروض دار الأوبرا لوضع اللمسات النهائية لحفل الختام.

 

####

 

بث مباشر.. حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ41

أحمد العيسوي

ينطلق مساء اليوم الجمعة، حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ41 بدار الأوبرا المصرية.

ويشهد حفل الختام الإعلان عن جوائز المسابقات الرسمية الأربعة: المسابقة الدولية التى يتنافس بها 15 فيلمًا منها الفيلم المصري «احكيلي» للمخرجة ماريان خوري، والتي تتضمن جوائز الهرم الذهبي والهرم الفضي والهرم البرونزي، وجائزتي أفضل ممثل وممثلة، بالإضافة إلى جوائز مسابقتي آفاق السينما العربية، التي يتنافس فيها 12 فيلمًا، ومسابقة أسبوع النقاد التي يتنافس فيها 7 أفلام دولية، ومسابقة سينما الغد يتنافس 20 فيلمًا.

وانطلق حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي، مساء اليوم الجمعة، بعدما استمر على مدار 8 أيام، عُرض خلالها 153 فيلمًا عربيًا وعالميًا، وانطلق خفل افتتاحه الأربعاء 20 نوفمبر.

تابع تغطية الشروق الشاملة لأخبار مهرجان القاهرة السينمائي من هنا

 

####

 

حنان مطاوع: أفلام مهرجان القاهرة ثرية ومتنوعة.. ولم نختلف على المتوج بجائزة يوسف شاهين

أحمد العيسوي

قالت الفنانة حنان مطاوع، عضو لجنة تحكيم سينما الغد بمهرجان القاهرة السينمائي، إنها تحيي لجنة اختيار الأفلام الدولية المشاركة في فعاليات المهرجان.

وأضافت في تصريحات على السجادة الحمراء قبيل انطلاق حفل ختام الدورة الـ41 للمهرجان، مساء الجمعة، أن اللإلام كانت شديدة التميز والتنوع، معقبة: "لأفلام بلا توجه أو نوعية معينة ولكنها كانت من الشرق والغرب، وهذا التنوع أمتعنا جميعًا".

وتابعت: "لم نختلف في لجنة التحكيم على فيلم الفائز بجائزة يوسف شاهين".

وانطلق حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي، مساء اليوم الجمعة، بعدما استمر على مدار 8 أيام، عُرض خلالها 153 فيلمًا عربيًا وعالميًا، وانطلق خفل افتتاحه الأربعاء 20 نوفمبر.

تابع تغطية الشروق الشاملة لأخبار مهرجان القاهرة السينمائي من هنا
 
 

####

 

محمد حفظي: فخور بما وصل له مهرجان القاهرة السينمائي لأنه يحمل اسم الدولة

أحمد العيسوي

قال محمد حفيظ، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، إنه فخور بما وصل له مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ41، معربًا عن شكره لوزارة الثقافة على دعمها ولفريق عمل المهرجان.

وأضاف في تصريحات على السجادة الحمراء قبيل انطلاق حفل ختام الدورة الـ41 للمهرجان، مساء الجمعة، أنه "فخور بأن يكون مهرجان تابع للدولة ووزارة الثقافة ويخرج بهذا الشكل المشابه للمهرجانات التي نراها في الخارج".

وتابع: "هذا الشكل بحاجة لمجهود وتمويل، والمهرجان يحمل اسم مصر وبالتالي لابد أن يظهر بشكل معين، والتمويل وحده لا يصنع مهرجانًا".

وعن تأهيل المهرجان لجوائز الأوسكار، قال: "وقمت بجولة في يوليو الماضي في أمريكا وتقابلت مع أكثر من 35 شركة كبيرة، منهم أكاديمية الأوسكار، وطلبنا رسميًا أن يكون مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان القاهرة مؤهلة لمسابقة الأفلام القصيرة لجوائز الأوسكار".

وانطلق حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي، مساء اليوم الجمعة، بعدما استمر على مدار 8 أيام، عُرض خلالها 153 فيلمًا عربيًا وعالميًا، وانطلق خفل افتتاحه الأربعاء 20 نوفمبر.

تابع تغطية الشروق الشاملة لأخبار مهرجان القاهرة السينمائي من هنا

 

####

 

رانيا يوسف عن إطلالتها «غير الجريئة» بختام مهرجان القاهرة: «قلت أغير وأفتح الدنيا شوية»

أحمد العيسوي

قالت الفنانة رانيا يوسف، إنها اختارت الظهور في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي، بإطلالة مختلفة وغير جريئة، من قبيل التغيير، على حد قولها.

وأضافت في تصريحات على السجادة الحمراء قبيل انطلاق حفل ختام الدورة الـ41 للمهرجان، مساء الجمعة، حول «إطلالتها الجريئة» في حفل الافتتاح، بأن «الفستان عجبني وحسيت إنه لايق عليّ»، فيما قالت إنها اختارت إطلالة مختلفة غير جريئة في الختام، بسبب اللون واختلاف الشكل.

وتابعت: «بدأت باللون الأسود في الافتتاح، فقلت أفتح الدنيا شوية في الختام».

وعن تجسيدها دور الأم في مسلسل "كأنه إمبارح"، قالت إنها أم في الحقيقة، وابنتها الكبرى بعمر 19 عامًا.

وانطلق حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي، مساء اليوم الجمعة، بعدما استمر على مدار 8 أيام، عُرض خلالها 153 فيلمًا عربيًا وعالميًا، وانطلق خفل افتتاحه الأربعاء 20 نوفمبر.

تابع تغطية الشروق الشاملة لأخبار مهرجان القاهرة السينمائي من هنا

 

####

 

وزيرة الثقافة تحضر حفل ختام الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي

وصلت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقاقة، دار الأوبرا المصرية؛ لحضور حفل ختام الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي يقام مساء اليوم الجمعة.

وتختتم مساء اليوم الجمعة، فعاليات الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، التي انطلقت 20 نوفمبر الجاري بفيلم "الأيرلندي" للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي، وعرض خلالها أكثر من 150 فيلما من 63 دولة، من بينها 35 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، و84 فيلما في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يضاف إليها تنظيم منصة المهرجان "أيام القاهرة لصناعة السينما" عدد كبير من الندوات والمحاضرات والورش التدريبية.

ويقام حفل الختام بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، يخرجه هشام فتحي، وتقدمه الإعلامية جاسمين طه زكي، ويشهد تكريم مدير التصوير الإيطالي العالمي فيتوريو ستورارو، الحائز على أكثر من 50 جائزة دولية، منها 3 أوسكار.

ويشهد حفل الختام الإعلان عن جوائز المسابقات الرسمية الأربعة: المسابقة الدولية التى يتنافس بها 15 فيلمًا منها الفيلم المصري «احكيلي» للمخرجة ماريان خوري، والتي تتضمن جوائز الهرم الذهبي والهرم الفضي والهرم البرونزي، وجائزتي أفضل ممثل وممثلة، بالإضافة إلى جوائز مسابقتي آفاق السينما العربية، التي يتنافس فيها 12 فيلمًا، ومسابقة أسبوع النقاد التي يتنافس فيها 7 أفلام دولية، ومسابقة سينما الغد يتنافس 20 فيلمًا.

تابع تغطية الشروق الشاملة لأخبار مهرجان القاهرة السينمائي من هنا

 

####

 

أحمد فهمي عن بدلته في ختام «القاهرة السينمائي»: «هنشوف هيتعمل حفلة ولا لأ»

أحمد العيسوي

قال الفنان أحمد فهمي، إنه يخشى من السخرية بسبب البدلة الحمراء التي يرتديها في ختام مهرجان القاهرة السينمائي.

وأضاف في تصريحات على السجادة الحمراء قبيل انطلاق حفل ختام الدورة الـ41 للمهرجان، مساء الجمعة، ردًا على المذيعة التي قالت «حاسة إنك تهت في السجادة الحمراء»، قائلًا: «دا اللي كنت خايف منه، لكنها كانت عجباني وهنشوف وبالليل إما يتعمل عليّ حفلة أو لا، ووقتها هنقرر حلوة ولا وحشة».

وانطلق حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي، مساء اليوم الجمعة، بعدما استمر على مدار 8 أيام، عُرض خلالها 153 فيلمًا عربيًا وعالميًا، وانطلق خفل افتتاحه الأربعاء 20 نوفمبر.

تابع تغطية الشروق الشاملة لأخبار مهرجان القاهرة السينمائي من هنا

 

####

 

رزان مغربي بفستان أبيض في ختام مهرجان القاهرة السينمائي

أسامة الكيلاني

ظهرت الفنانة رزان مغربي بفستان أبيض علي السجادة الحمراء في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته رقم 41 التى انطلقت فعالياتها بحفل افتتاح متميز الأربعاء 20 نوفمبر، واستمرت على مدى ثمانية أفلام، عرض خلالها 153 فيلما عربيا وعالميا.

ويخرج الحفل هشام فتحى، وتقدمه الإعلامية جاسمين طه زكى، ويشهد تكريم مدير التصوير الإيطالى العالمى فيتوريو ستورارو، الحائز على أكثر من 50 جائزة دولية، منها 3 أوسكار، قبل أن تبدأ مراسم تسليم جوائز مسابقات المهرجان المختلفة، بحضور لجان التحكيم، ونخبة من النجوم وصناع الأفلام، يسبق ذلك عرض فيديو قصير يستعرض ما حدث خلال الدورة 41.

وتختتم مساء اليوم الجمعة، فعاليات الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، التي انطلقت 20 نوفمبر الجاري بفيلم "الأيرلندي" للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي، وعرض خلالها أكثر من 150 فيلما من 63 دولة، من بينها 35 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، و84 فيلما في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يضاف إليها تنظيم منصة المهرجان "أيام القاهرة لصناعة السينما" عدد كبير من الندوات والمحاضرات والورش التدريبية.

ويقام حفل الختام بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، يخرجه هشام فتحي، وتقدمه الإعلامية جاسمين طه زكي، ويشهد تكريم مدير التصوير الإيطالي العالمي فيتوريو ستورارو، الحائز على أكثر من 50 جائزة دولية، منها 3 أوسكار.

ويشهد حفل الختام الإعلان عن جوائز المسابقات الرسمية الأربعة: المسابقة الدولية التى يتنافس بها 15 فيلمًا منها الفيلم المصري «احكيلي» للمخرجة ماريان خوري، والتي تتضمن جوائز الهرم الذهبي والهرم الفضي والهرم البرونزي، وجائزتي أفضل ممثل وممثلة، بالإضافة إلى جوائز مسابقتي آفاق السينما العربية، التي يتنافس فيها 12 فيلمًا، ومسابقة أسبوع النقاد التي يتنافس فيها 7 أفلام دولية، ومسابقة سينما الغد يتنافس 20 فيلمًا.

تابع تغطية الشروق الشاملة لأخبار مهرجان القاهرة السينمائي من هنا

 

الشروق المصرية في

29.11.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004