كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

فيلمها الرابع.. ماريان خوري في "القاهرة السينمائي" بـ"احكيلي"

كتب: نورهان نصرالله

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الحادية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

"ربما تكون واقعة لم تحدث من قبل"، هكذا وصف المنتج محمد حفظى رئيس مهرجان القاهرة، مشاركة فيلم وثائقي فى المسابقة الدولية بالدورة الـ 41 من المهرجان، وهو فيلم "احكيلي" للمخرجة ماريان خوري، الذى يمثل المشاركة المصرية في المهرجان، كما يشارك الفيلم في المسابقة الرسمية من مهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية "إدفا"، في نسخته الـ 32، والذى تنطلق فعالياته فى نفس الوقت مع "القاهرة" السينمائى.

تتطرق ماريان في فيلمها، الذى تبلغ مدته 95 دقيقة، إلى موضوعات عن الأمومة والهوية والأصل من خلال محادثات تجريها مع ابنتها سارة، حيث تستكشفان معا مسار أربعة أجيال من نساء أسرتهن، ويتضمن الفيلم صورا من أرشيف العائلة ومقتطفات من أفلام السيرة الذاتية للمخرج الراحل يوسف شاهين تكمل هذه الصورة العائلية.

وأشارت المخرجة إلى أن التجربة اعتمدت على أرشيف كبير للعائلة يمتد لحوالي 100 سنة، من صور وفيديوهات وتسجيلات مع والدتها وجدتها وخالها المخرج الراحل يوسف شاهين، وتسجيلات أخرى للمخرج يوسف شاهين مع والدته قام بتسجيلها بنفسه، كما أن أحداثه تتنقل بين المدن التي ارتبطت بها العائلة وهي الإسكندرية والقاهرة وصولاً لباريس ولندن وهافانا.

لم تكن تلك التجربة الإخراجية الأولى لـ ماريان خوري، ولكن "احكيلي" بمثابة عودة إلى السينما الوثائقية لفترة انقطاع اقتربت من 10 سنوات، منذ آخر أفلامها "ظلال" إنتاج عام 2010، الذي شارك فى مهرجان فينيسيا السينمائي، الذي يلقى الضوء على عدد من نزلاء مستشفيات الأمراض النفسية في القاهرة، ويتطرق إلى حكاياتهم الشخصية وما وصل بهم إلى تلك المستشفيات، بالإضافة إلى حياتهم اليومية بين جدرانها وتأثير السنوات التي قضوها عليهم، وحصد الفيلم مجموعة من الجوائز في جولته بالمهرجانات منها جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما في مهرجان دبي السينمائي للعام نفسه، وحصلت أيضًا، جائزة قناة الراي الإيطالية في دورة عام 2011 لمهرجان الأفلام التسجيلية الدولي من البحر المتوسط والشؤون الراهنة.

يعتبر "احكيلي" هو التجربة الرابعة بالنسبة للمخرجة المصرية، حيث قامت بإخراج أول أعمالها بعنوان "زمن لورا" عام 1999، ثم "عاشقات السينما" عام 2002، ويكشف هذان الفيلمان التسجيليان عن إنجازات النساء المتمردات في مصر منذ حوالي قرن.وتشارك ماريان في إدارة شركة أفلام مصر العالمية، في عام 2004 أسست بانوراما الفيلم الأوروبي، بينما أطلقت في 2011 ورش عمل دهشور، حيث حولت منزل الإجازات الخاص بعائلتها إلى مكان للإقامات وورش العمل على مدار العام، كما وضعت حجر الأساس لسينما "زاوية" التي تم إطلاقها في عام 2014، بهدف عرض دائم للأفلام البديلة.

 

الوطن المصرية في

02.11.2019

 
 
 
 
 

9 مشروعات في ورشة «SCREEN BUZZ» لتطوير السيناريو التلفزيوني بمهرجان القاهرة

دعاء فودة

كشفت منصة "أيام القاهرة لصناعة السينما"، عن اختيار 9 مشروعات للمشاركة في ورشة Screen Buzz لتطوير السيناريو التلفزيوني، التي تقدم برعاية Lagoonie Film Production، للسنة الثانية على التوالي ضمن فعاليات الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي خلال الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر الجاري.

تضم قائمة المشروعات المشاركة في الورشة؛ "توم" تأليف روزالين البيه، و"توت" تأليف نجلاء محمد الحديني، و"الأخطبوط" تأليف بيشوي يوسف شفيق، و"أم ستي" تأليف جيلان عوف، و"ضفيرة سارة" تأليف علا حمودة، و"عباد الشمس" تأليف يمنى أكرم خطاب، و"محلات الحاج" تأليف ضياء عبد الرحمن وعيسي جمال، و"وكزو" تأليف مها الوزير وفريق من المؤلفين، و"يوسف أبو نديم" تأليف تغريد العصفوري.

وتركز الورشة، خلال 4 أيام، على كتابة السيناريو للمشاريع التلفزيونية في العالم العربي، كما ستمنح الفرصة للمشاركين لتطوير سيناريوهاتهم على يد أبرز خبراء الصناعة في هوليوود الذين تمكنوا من تحقيق نجاح دولي، وهم؛ روبن جورني نائبة رئيس شبكة قنوات شوتايم الأصلية، والمؤلف والمنتج مارك جوفمان (The Umbrella Academy (Netflix) | The West Wing (NBC)، بالإضافة إلى المنتجة الفنية والاستشارية المنضمة حديثاً إلى الخبراء كارين تينخوف (The Motorcycle Diaries و The Horse Whisperer)).

تعتبر Screen Buzz، هي سلسلة ورش احترافية ومحاضرات في صناعة السينما والدراما التليفزيونية، تجلب مجموعة مرموقة من كتاب ومخرجي ومنتجي هوليوود إلى العالم العربي لدعم صنّاع القصص المحليين أثناء صناعة محتوى هادف أصلي يمس الجمهور الدولي.

وتمنح Screen Buzz، الفرصة لأصحاب المواهب والقصص الواعدة من العالم العربي الفرصة للتعلم وتطوير مشروعاتهم من خلال الاحتكاك بخبراء على أعلى مستوى من هوليوود.

وتُقام ورش Screen Buzz، برعاية (America Abroad Media (AMM، وهي منظمة غير ربحية تسعى لدعم كل ألوان السرد عالمياً عن طريق استخدام قدرات صناعة الترفيه.

يذكر أن، AAM هي مؤسسة تدعم رواية القصص العالمية من خلال قوة الترفيه وتتمثل رؤية AAM في الجمع بين أفضل مواهب هوليوود والمجتمع الإبداعي في الشرق الأوسط لتمكين جيل جديد من رواة القصص في المنطقة لإنتاج محتوى مبتكر يعزز التغيير الإيجابي والقيم العالمية المشتركة.

تقام منصة أيام القاهرة لصناعة السينما، خلال الفترة من من 21 إلى 26 نوفمبر الجاري، انطلقت فعالياتها للمرة الأولى ضمن الدورة 40 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بالشراكة مع مركز السينما العربية، وتقدم للمشاركين فرصاً مهمة للنقاشات والاجتماعات وورش العمل والورش التدريبية، بالإضافة إلى الشراكة بين المواهب العربية والأسماء المرموقة في صناعة السينما الإقليمية والدولية، بهدف تقديم دعم أكبر للسينما العربية.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

02.11.2019

 
 
 
 
 

9 مشروعات تشارك في ورشة تطوير السيناريو التليفزيوني بـ"القاهرة السينمائي"

كتبت- منى الموجي:

كشفت منصة "أيام القاهرة لصناعة السينما"، عن اختيار 9 مشروعات للمشاركة في ورشة Screen Buzz لتطوير السيناريو التليفزيوني، التي تقدم برعاية Lagoonie Film Production، للسنة الثانية على التوالي ضمن فعاليات الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي خلال الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر المقبل.

تضم قائمة المشروعات المشاركة في الورشة: "توم" تأليف روزالين البيه، و"توت" تأليف نجلاء محمد الحديني، و"الاخطبوط" تأليف بيشوي يوسف شفيق، و"أم ستي" تأليف جيلان عوف، و"ضفيرة سارة" تأليف علا حمودة، و"عباد الشمس" تأليف يمنى أكرم خطاب، و"محلات الحاج" تأليف ضياء عبدالرحمن وعيسى جمال، و"وكزو" تأليف مها الوزير وفريق من المؤلفين، و"يوسف أبو نديم" تأليف تغريد العصفوري.

وعلى مدار 4 أيام ستركز الورشة على كتابة السيناريو للمشاريع التليفزيونية في العالم العربي، كما ستمنح الفرصة للمشاركين لتطوير سيناريوهاتهم على يد أبرز خبراء الصناعة في هوليوود الذين تمكنوا من تحقيق نجاح دولي، وهم: روبن جورني نائبة رئيس شبكة قنوات شوتايم الأصلية، والمؤلف والمنتج مارك جوفمان (The Umbrella Academy (Netflix) | The West Wing (NBC)، بالإضافة إلى المنتجة الفنية والاستشارية المنضمة حديثاً إلى الخبراء كارين تينخوف (The Motorcycle Diaries و The Horse Whisperer)).

Screen Buzz هي سلسلة ورش احترافية ومحاضرات في صناعة السينما والدراما التليفزيونية، تجلب مجموعة مرموقة من كتاب ومخرجي ومنتجي هوليوود إلى العالم العربي؛ لدعم صنّاع القصص المحليين أثناء صناعة محتوى هادف أصلي يمس الجمهور الدولي.

وتمنح Screen Buzz الفرصة لأصحاب المواهب من العالم العربي الفرصة للتعلم وتطوير مشروعاتهم من خلال الاحتكاك بخبراء على أعلى مستوى من هوليوود.

وتُقام ورش Screen Buzz برعاية (America Abroad Media (AMM، وهي منظمة غير ربحية تسعى لدعم كل ألوان السرد عالمياً عن طريق استخدام قدرات صناعة الترفيه.

أيام القاهرة لصناعة السينما منصة تقام خلال الفترة من 21 إلى 26 نوفمبر، انطلقت فعالياتها للمرة الأولى ضمن الدورة 40 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بالشراكة مع مركز السينما العربية، وتقدم للمشاركين فرصاً مهمة للنقاشات والاجتماعات وورش العمل والورش التدريبية، بالإضافة إلى الشراكة بين المواهب العربية والأسماء المرموقة في صناعة السينما الإقليمية والدولية، بهدف تقديم دعم أكبر للسينما العربية.

 

موقع "مصراوي" في

02.11.2019

 
 
 
 
 

"احكيلي" لماريان خوري يشارك في المسابقة الدولية للقاهرة السينمائي

محمد حفظي: هذا الاختيار يعكس اعجابنا بالفيلم واهتمامنا بتمثيل السينما الوثائقية

يعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن اختيار الفيلم الوثائقي المصري "احكيلي" إخراج ماريان خوري، للمشاركة في المسابقة الرسمية بالدورة 41، والتي تقام في الفترة من 20 و29  نوفمبر الحالي بدار الأوبرا المصرية.

فيلم "احكيلي" يرصد رحلة شخصية -انسانية وبصرية- تمتد لأربعة سيدات من أربعة أجيال مختلفة من عائلة المخرج الراحل يوسف شاهين المصرية التي يعود أصلها الى بلاد الشام، وطالما كانت الحياة والسينما فيها مرتبطتان ببعضهما، حيث تحكى الأحداث من خلال جلسة دردشة بين أم وابنتها تعملان في مجال السينما، "الأم" هي مخرجة الفيلم ماريان خوري، و"الابنة" هي ابنتها "سارة" التي تدرس السينما في كوبا، وتسعى كل منهما لاكتشاف الحياة بصعوباتها ومتعها، من خلال مشاهد آرشيفية لم يرها أحد من قبل، تغوص في عالم بين الحقيقة والخيال، سواء كان ذلك من خلال شخصيات افراد العائلة التي ظهرت في أفلام الخال المخرج الراحل يوسف شاهين الذاتية، أو من خلال أدوار سيدات العائلة الحقيقة في مسرح الحياة.

عن الاختيار، قال محمد حفظي رئيس المهرجان، إنه لا يتذكر آخر مرة شارك فيلم وثائقي مصري في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي، وربما تكون واقعة لم تحدث من قبل، مؤكدا على أن هذا القرار يعكس إعجاب المهرجان بفيلم "احكيلي" للمخرجة ماريان خوري، كما يعكس الاهتمام أيضا بالسينما الوثائقية التي لم يكن لديها تمثيلا كافيا علي مدار السنوات الماضية.

من جانبها تقول ماريان خوري، إنها فخورة جدا باختيار فيلمها "احكيلي" للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي، مؤكدة على أن عرضه لجمهور "القاهرة"، هو أكبر جائزة يمكن أن تحصل عليها من المهرجان.

توضح "خوري": "رغم سعادتي الكبيرة بمشاركة فيلمي بالمسابقة الرسمية لمهرجان ادفا المتخصص في السينما التسجيلية، نوفمبر الحالي، إلا أن سعادتي كبيرة جدا بالمشاركة في مسابقة مهرجان القاهرة، لأنني شخصيا مهتمة بشكل أساسي أن يشاهد الفيلم جمهور بلدي، كما أن مهرجان القاهرة سيصنع للفيلم الانطلاقة التي يستحقها".

وكشفت ماريان خوري، أنها تعمدت أن تتولى بنفسها عملية إنتاج "احكيلي"، لشعورها أنه فيلم خاص جدا، ويجب أن تكون مسؤوله عنه بالكامل، وليس لأحد غيرها سلطة عليه، مشيرة إلى أن ذلك منحها حرية أكبر، خاصة أن التجربة تعتمد على أرشيف كبير للعائلة يمتد لحوالي 100 سنة، من صور وفيديوهات وتسجيلات مع والدتها وجدتها وخالها المخرج الراحل يوسف شاهين، وتسجيلات أخرى للمخرج يوسف شاهين مع والدته قام بتسجيلها بنفسه، كما أن أحداثه تتنقل بين المدن التي ارتبطت بها العائلة وهي؛ الأسكندرية والقاهرة وصولاً لباريس ولندن وهافانا.

تتابع مخرجة "احكيلي" حديثها عن الفيلم قائلة: "اخترت قصة سردية ولدت من مشاهد آرشيفية تتمثل في حوار يجمعني بابنتي، عن الحياة، الموت، الهُوية، السينما، أحلامنا والحب. نواجه الأسرار و الآلام، ومن خلال استكشاف هذه الأسئلة الوجودية والعاطفية، نغوص في تاريخ عائلتنا، هويتنا وجذورنا الجغرافية".

ماريان خوري، سينمائية مصرية، تنتج وتخرج أفلاما تتعرض لموضوعات مثيرة للجدل مثل الهوية، والذاكرة، والتجديد، والتهميش، والإقصاء الاجتماعي. ورغم خلفيتها التعليمية في الاقتصاد، في القاهرة وأكسفورد، سرعان ما انجذبت نحو عالم السينما بعد تخرجها. واستمر تعاونها الوثيق مع المخرج المصري الكبير يوسف شاهين لما يقرب من ثلاثين عامًا.

"زمن لورا" هو أول فيلم تسجيلى من إخراجها، إنتاج عام 1999، وبعده أخرجت فيلم "عاشقات السينما" عام 2002، ويكشف هذان الفيلمان التسجيليان عن إنجازات النساء المتمردات في مصر منذ حوالي قرن. وينصب اهتمام ماريان الأساسي على سرد حكايات الناس، الرجال والنساء، الذين لا يستطيعون ذلك بأنفسهم. وقد ركز فيلمها التسجيلي الثالث "ظلال" - على التصورات الفردية والمجتمعية تجاه المرضى العقليين، بما أثار تساؤلات حول مفهوم "الجنون" ذاته. وقد حاز "ظلال" إعجاب النقاد، وكان فيلم الافتتاح الرسمي في مهرجان فينيسيا السينمائي لعام 2010، كما فازت بجائزة "الاتحاد الدولي لنقاد السينما" في مهرجان دبي السينمائي للعام نفسه، وحصلت أيضًا، عن فيلمهما التسجيلي الرائد "ظلال"، على "جائزة قناة الراي الإيطالية" في دورة عام 2011 لمهرجان الأفلام التسجيلية الدولي من البحر المتوسط والشؤون الراهنة.

تقوم ماريان بدور حلقة الاتصال بين الفنانين والصناعة، وهي معنية بـ"سينما المؤلف"، وتنتج أفلامًا مستقلة ذات موضوعات تختلف عن السائد فى السينما المصرية. كما لعبت دورًا أساسيًّا في مشروع "بانوراما الفيلم الأوروبي" منذ دورته الأولى عام 2004 بالقاهرة، وهي مبادرة تبحث في الموضوعات والأنواع السينمائية المختلفة لكي تقدم السينما البديلة للجمهور المصري وتشويق هواة السينما بمجموعة غنية من الأفلام العالمية، كما تعمل حاليا على مشروع "ورش دهشور " لتطوير وإنتاج الأفلام المقدمة من المواهب المصرية و العربية الناشئة. ولديها كافة الاعتمادات والموارد، وقبل كل شيء الإرادة الحقيقية، لإنجاح هذا المشروع.

يذكر أن المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي، تضم هذا العام 15 فيلما، منها ثلاثة أفلام في عرضها العالمي الأول هي (زافيرا) من رومانيا، إخراج أندري جروزنيتسكي، وفيلم(الحدود) من كولومبيا، إخراج  ديفيد ديفيد، وفيلم (بين السماء والأرض) إنتاج فلسطيني أردني، إخراج نجوى نجار، كما يُعرض في نفس المسابقة فيلمان في عرضهما الدولي الأول هما (الرجل الودود) من البرازيل، إخراج إيبري كارفالو، وفيلم (الحائط الرابع) من الصين، إخراج جانج تشونج وجانج بو.

 

####

 

بروتوكول تعاون بين مهرجان القاهرة السينمائى الدولي وجامعة القاهرة

وقع المنتج والسيناريست محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قبل قليل، بروتوكول تعاون مع جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت، لتعميق الجوانب الثقافية والفنية كرافد أساسي لبناء شخصية الطلاب، خلال الدورة 41 التي تقام في الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر الحالي، وذلك بحضور الناقد أحمد شوقي القائم بأعمال المدير الفني للمهرجان.

البروتوكول يتضمن تخصيص تذاكر مخفضة لطلاب جامعة القاهرة بنسبة 50 %، كما سيتم توفير دعوات مجانية للطلاب لحضور فعاليات المهرجان والمؤتمرات الصحفية الفنية والمشاركة في النقد الفني.

وقال رئيس المهرجان محمد حفظي، إنه سعيد بالتعاون بين جامعة القاهرة العريقة ومهرجان القاهرة، مشيدا بمشروع تطوير العقل المصرى الذي تتبناه الجامعة، وإيمان الدكتور "الخشت" بأهمية تنمية الوجدان عن طريق تقديم الفنون الجادة ومحاربة التلوث السمعي والبصري والفكري، ولأهمية تشكيل وجدان الشعوب وتكوين رأي عام مستنير، إدراكًا منه لقيمة الفن كلغة إنسانية عالمية.

من جانبه قال الدكتور محمد الخشت، إن جامعة القاهرة، تؤمن بأهمية الفنون في تطوير العقل وبناء الوجدان، وبأهمية السينما كلغة إنسانية عالمية، مضيفًا أنه يجب علينا أن نفتح المسارات أمام الإبداع الفني الحقيقي في الوقت الذي نغلق فيه كل سبيل امام الفن العشوائي الذي بات يضرب ملكة الوجدان.

يعرض مهرجان القاهرة السينمائي خلال الدورة 41 حوالي 150 فيلما، من بينها 35 في عروضها الأولى عالميا ودوليا،  واختار للافتتاح فيلم "الايرلندي" للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي.

 

البلاد البحرينية في

03.11.2019

 
 
 
 
 

فيلم “احكيلي” لماريان خوري يشارك في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي

المكتب الاعلامي/ مهرجان القاهرة

*محمد حفظي: هذا الاختيار يعكس اعجابنا بالفيلم واهتمامنا بتمثيل السينما الوثائقية.

*ماريان خوري: فخورة بمشاركة “احكيلي” في المسابقة الرسمية وعرضه لجمهور “القاهرة” أهم جائزة.

يعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن اختيار الفيلم الوثائقي المصري “احكيلي” إخراج ماريان خوري، للمشاركة في المسابقة الرسمية بالدورة 41، والتي تقام في الفترة من 20 و29  نوفمبر الحالي بدار الأوبرا المصرية.. فيلم “احكيلي” يرصد رحلة شخصية -انسانية وبصرية- تمتد لأربعة سيدات من أربعة أجيال مختلفة من عائلة المخرج الراحل يوسف شاهين المصرية التي يعود أصلها الى بلاد الشام، وطالما كانت الحياة والسينما فيها مرتبطتان ببعضهما، حيث تحكى الأحداث من خلال جلسة دردشة بين أم وابنتها تعملان في مجال السينما، “الأم” هي مخرجة الفيلم ماريان خوري، والابنة هي ابنتها  سارة التي تدرس السينما في كوبا، وتسعى كل منهما لاكتشاف الحياة بصعوباتها ومتعها، من خلال مشاهد آرشيفية لم يرها أحد من قبل، تغوص في عالم بين الحقيقة والخيال، سواء كان ذلك من خلال شخصيات افراد العائلة التي ظهرت في أفلام الخال المخرج الراحل يوسف شاهين الذاتية، أو من خلال أدوار سيدات العائلة الحقيقة في مسرح الحياة.. عن الاختيار، قال محمد حفظي رئيس المهرجان، إنه لا يتذكر آخر مرة شارك فيلم وثائقي مصري في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي، وربما تكون واقعة لم تحدث من قبل، مؤكدا على أن هذا القرار يعكس إعجاب المهرجان بفيلم “احكيلي” للمخرجة ماريان خوري، كما يعكس الاهتمام أيضا بالسينما الوثائقية التي لم يكن لديها تمثيلاً كافياً علي مدار السنوات الماضية.. من جانبها تقول ماريان خوري، إنها فخورة جدا باختيار فيلمها “احكيلي” للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي، مؤكدة على أن عرضه لجمهور القاهر، هو أكبر جائزة يمكن أن تحصل عليها من المهرجان.. وتوضح خوري: “رغم سعادتي الكبيرة بمشاركة فيلمي بالمسابقة الرسمية لمهرجان ادفا المتخصص في السينما التسجيلية، نوفمبر الحالي، إلا أن سعادتي كبيرة جدا بالمشاركة في مسابقة مهرجان القاهرة، لأنني شخصيا مهتمة بشكل أساسي أن يشاهد الفيلم جمهور بلدي، كما أن مهرجان القاهرة سيصنع للفيلم الانطلاقة التي يستحقها”.

وكشفت ماريان خوري، أنها تعمدت أن تتولى بنفسها عملية إنتاج “احكيلي”، لشعورها أنه فيلم خاص جدا، ويجب أن تكون مسؤوله عنه بالكامل، وليس لأحد غيرها سلطة عليه، مشيرة إلى أن ذلك منحها حرية أكبر، خاصة أن التجربة تعتمد على أرشيف كبير للعائلة يمتد لحوالي 100 سنة، من صور وفيديوهات وتسجيلات مع والدتها وجدتها وخالها المخرج الراحل يوسف شاهين، وتسجيلات أخرى للمخرج يوسف شاهين مع والدته قام بتسجيلها بنفسه، كما أن أحداثه تتنقل بين المدن التي ارتبطت بها العائلة وهي؛ الأسكندرية والقاهرة وصولاً لباريس ولندن وهافانا.. تتابع مخرجة “احكيلي” حديثها عن الفيلم قائلة: “اخترت قصة سردية ولدت من مشاهد آرشيفية تتمثل في حوار يجمعني بابنتي، عن الحياة، الموت، الهُوية، السينما، أحلامنا والحب. نواجه الأسرار و الآلام، ومن خلال استكشاف هذه الأسئلة الوجودية والعاطفية، نغوص في تاريخ عائلتنا، هويتنا وجذورنا الجغرافية”.. ماريان خوري، سينمائية مصرية، تنتج وتخرج أفلاما تتعرض لموضوعات مثيرة للجدل مثل الهوية، والذاكرة، والتجديد، والتهميش، والإقصاء الاجتماعي. ورغم خلفيتها التعليمية في الاقتصاد، في القاهرة وأكسفورد، سرعان ما انجذبت نحو عالم السينما بعد تخرجها. واستمر تعاونها الوثيق مع المخرج المصري الكبير يوسف شاهين لما يقرب من ثلاثين عاماً.. “زمن لورا” هو أول فيلم تسجيلى من إخراجها، إنتاج عام 1999، وبعده أخرجت فيلم “عاشقات السينما” عام 2002، ويكشف هذان الفيلمان التسجيليان عن إنجازات النساء المتمردات في مصر منذ حوالي قرن. وينصب اهتمام ماريان الأساسي على سرد حكايات الناس، الرجال والنساء، الذين لا يستطيعون ذلك بأنفسهم. وقد ركز فيلمها التسجيلي الثالث “ظلال” – على التصورات الفردية والمجتمعية تجاه المرضى العقليين، بما أثار تساؤلات حول مفهوم “الجنون” ذاته. وقد حاز “ظلال” إعجاب النقاد، وكان فيلم الافتتاح الرسمي في مهرجان فينيسيا السينمائي لعام 2010، كما فازت بجائزة “الاتحاد الدولي لنقاد السينما” في مهرجان دبي السينمائي للعام نفسه، وحصلت أيضًا، عن فيلمهما التسجيلي الرائد “ظلال”، على “جائزة قناة الراي الإيطالية” في دورة عام 2011 لمهرجان الأفلام التسجيلية الدولي من البحر المتوسط والشؤون الراهنة.. تقوم ماريان بدور حلقة الاتصال بين الفنانين والصناعة، وهي معنية بـ”سينما المؤلف”، وتنتج أفلامًا مستقلة ذات موضوعات تختلف عن السائد فى السينما المصرية. كما لعبت دورًا أساسيًّا في مشروع “بانوراما الفيلم الأوروبي” منذ دورته الأولى عام 2004 بالقاهرة، وهي مبادرة تبحث في الموضوعات والأنواع السينمائية المختلفة لكي تقدم السينما البديلة للجمهور المصري وتشويق هواة السينما بمجموعة غنية من الأفلام العالمية، كما تعمل حاليا على مشروع “ورش دهشور ” لتطوير وإنتاج الأفلام المقدمة من المواهب المصرية و العربية الناشئة. ولديها كافة الاعتمادات والموارد، وقبل كل شيء الإرادة الحقيقية، لإنجاح هذا المشروع.. يذكر أن المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي، تضم هذا العام 15 فيلما، منها ثلاثة أفلام في عرضها العالمي الأول هي (زافيرا) من رومانيا، إخراج أندري جروزنيتسكي، وفيلم(الحدود) من كولومبيا، إخراج  ديفيد ديفيد، وفيلم (بين السماء والأرض) إنتاج فلسطيني أردني، إخراج نجوى نجار، كما يُعرض في نفس المسابقة فيلمان في عرضهما الدولي الأول هما (الرجل الودود) من البرازيل، إخراج إيبري كارفالو، وفيلم (الحائط الرابع) من الصين، إخراج جانج تشونج وجانج بو

 

####

 

بروتوكول تعاون بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وجامعة القاهرة

المكتب الاعلامي / مهرجان القاهرة

وقع المنتج والسيناريست محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قبل قليل، بروتوكول تعاون مع جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت، لتعميق الجوانب الثقافية والفنية كرافد أساسي لبناء شخصية الطلاب، خلال الدورة 41 التي تقام في الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر الحالي، وذلك بحضور الناقد أحمد شوقي القائم بأعمال المدير الفني للمهرجان..البروتوكول يتضمن تخصيص تذاكر مخفضة لطلاب جامعة القاهرة بنسبة 50 %، كما سيتم توفير دعوات مجانية للطلاب لحضور فعاليات المهرجان والمؤتمرات الصحفية الفنية والمشاركة في النقد الفني.. وقال رئيس المهرجان محمد حفظي، إنه سعيد بالتعاون بين جامعة القاهرة العريقة ومهرجان القاهرة، مشيداً بمشروع تطوير العقل المصري الذي تتبناه الجامعة، وإيمان الدكتور “الخشت” بأهمية تنمية الوجدان عن طريق تقديم الفنون الجادة ومحاربة التلوث السمعي والبصري والفكري، ولأهمية تشكيل وجدان الشعوب وتكوين رأي عام مستنير، إدراكًا منه لقيمة الفن كلغة إنسانية عالمية.. من جانبه قال الدكتور محمد الخشت، إن جامعة القاهرة، تؤمن بأهمية الفنون في تطوير العقل وبناء الوجدان، وبأهمية السينما كلغة إنسانية عالمية، مضيفاً أنه يجب علينا أن نفتح المسارات أمام الإبداع الفني الحقيقي في الوقت الذي نغلق فيه كل سبيل امام الفن العشوائي الذي بات يضرب ملكة الوجدان.. يعرض مهرجان القاهرة السينمائي خلال الدورة 41 حوالي 150 فيلماً، من بينها 35 في عروضها الأولى عالمياً ودولياً، واختار للافتتاح فيلم “الايرلندي” للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي.

 

موقع "الموقع" في

03.11.2019

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائي يكرم منة شلبي بجائزة فاتن حمامة للتميز

ريم حمزة

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن منح الفنانة منة شلبي، جائزة فاتن حمامة للتميز، في افتتاح الدورة 41، التي تقام خلال الفترة من 20 إلى 29 نوفمبر الحالي، وذلك تقديرا لمسيرتها الفنية الحافلة بأعمال سينمائية بارزة.

محمد حفظي: منة شلبي من القلائل اللاتي تمسكن بالسينما وتستحق التكريم بجائزة تحمل اسم سيدة الشاشة

قال محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، إن عدد قليل من الممثلين فقط يستحق التكريم بجائزة تحمل اسم سيدة الشاشة، ولذلك هذا العام يسعد مهرجان القاهرة السيمائي أن يمنح جائزة فاتن حمامة للتميز للفنانة منة شلبي، التي تتميز بانتقاء أدوارها، والجرأة في طرق الأبواب غير المعتادة، لتصبح في وقت قياسي واحدة من أهم ممثلات جيلها.

وأكد “حفظي”، أن منة شلبي، قد ينافسها في النجومية عدد من بنات جيلها، ولكنها في حب السينما اختارت أن تكون الأكثر إخلاصا وتمسكا، وبالتالي كانت السينما أيضا أكثر تمسكا بها، فاستحقت أن تكون المكرمة بجائزة التميز في افتتاح الدورة 41.

منة شلبي: قلبي سعيد بتكريمي من مهرجان بلدي الكبير.. واسم الاستثنائية فاتن حمامة على الجائزة فخر وشرف

ومن جانبها قالت الفنانة منه شلبي: ” خلال السنوات الأخيرة تلقيت الكثير من التكريمات داخل وخارج مصر، ورغم أنني أعتز بها جميعا وأعتبرها دفعة كبيرة لمواصلة مسيرتي الفنية، إلا أن تكريمي من مهرجان بلدي، سيبقى في مكانة خاصة، لا ينازعه أحد عليها”.

وأعربت “شلبي” عن اعتزازها بمهرجان القاهرة قائلة: “عندما كنت ممثلة جديدة تمنيت أن أحصل على دعوة لحضور افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي يكتب عليها اسمي، ربما يكشف ذلك عن حجم سعادتي وفخري بتلقي دعوة من نفس المهرجان بعد 20 سنة سينما، يكتب عليها المكرمة منه شلبي، ويزيد من سعادة قلبي والإحساس بالفخر أن هذه الجائزة الكبيرة، تحمل اسم الفنانة الاستثنائية فاتن حمامة التي أتشرف أنني أنتمي لنفس مهنتها”.

وأكدت، أن اختيارها للتكريم في مهرجان القاهرة العريق، جعلها تشعر بأن المجهود الذي بذلته خلال مشوارها السينمائي لم يذهب هباء، موضحة أن هذا التقدير من مهرجان كبير بحجم القاهرة السينمائي، يشجعها على التمسك بتقديم الأفضل في أعمالها القادمة.

وختمت منة شلبي كلمتها بمناسبة التكريم قائلة، إن مصر بلد كبيرة في الفن والثقافة والفكر، و”القاهرة السينمائي” هو المهرجان الأهم والأكثر عراقة ويتمتع بتاريخ طويل وكبير، لدرجة أن نجوم الفن الكبار في الماضي، كانوا يوقفون التصوير يوم افتتاحه كل عام ليحتفلوا بصناعة السينما، معربة عن سعادتها بإدارته الحالية التي تعمل جاهدة على استعادة بريقه، ووضعه في المكانة التي يستحقها بين مهرجانات المنطقة والعالم.

منة شلبي، ممثلة مصرية، استطاعت أن تجمع بين بطولة الأفلام التي تنافس على صدارة شباك التذاكر، وتقديم أعمال مغايرة تحظى باهتمام نقدي، وتحقق الجوائز في المهرجانات.

بدأت مسيرتها الفنية عام 2001 بالمشاركة في مسلسل “حديث الصباح والمساء” المأخوذ عن قصة أديب نوبل نجيب محفوظ، وفي العام نفسه كتبت شهادة ميلادها السينمائية بالمشاركة في فيلم “الساحر” للمخرج الراحل رضوان الكاشف، ومنذ هذه اللحظة حرصت على تقديم أعمال ذات قيمة، أبرزها فيلم “بحب السيما” للمخرج أسامة فوزي عام 2004، وفي العام نفسه قدمت “أحلى الأوقات” للمخرجة هالة خليل، وفي 2005 قدمت “بنات وسط البلد” مع المخرج الراحل محمد خان، تبعته بفيلم “عن العشق والهوى” لـكاملة أبو ذكري عام 2006 .

وفي عام 2007 اختارها المخرج المصري العالمي يوسف شاهين لبطولة آخر أفلامه “هي فوضى”، الذي نافس في مهرجان فينيسيا، كما شاركت في فيلم “ميكروفون” عام 2010 للمخرج أحمد عبد الله السيد، وكان من أوائل الأفلام العربية التي تسلط الضوء على عالم الموسيقى المستقلة، وقد شارك الفيلم في أكثر من 50 مهرجان دولي من بينها تورنتو، كما احتل المركز 95 في قائمة أهم 100 فيلم عربي التي أصدرها مهرجان دبي السينمائي الدولي.

وفي عام 2012 تعاونت منة شلبي مع المخرج المصري الكبير يسري نصر الله في فيلم “بعد الموقعة”، الذي أعاد السينما المصرية إلى مسابقة مهرجان كان السينمائي بعد 15 عاماً من الغياب، قبل أن تكرر التعاون معه عام 2016 في فيلم “الماء والخضرة والوجه الحسن” الذي كان عرضه العالمي الأول في مهرجان لوكارنو.

وشهد عام 2016 تحقيق منة شلبي رقماً قياسياً بحصولها على جائزة أفضل ممثلة 10 مرات عن دورها في فيلم “نوراة”، تضاف الى عشرات الجوائز التي حصدها الفيلم في المهرجانات المحلية والدولية.

وتعاونت منة شلبي مع المخرج مروان حامد في فيلمين، هما الأصليين ععام 2017، ثم “تراب الماس” عام 2018المأخوذ عن الرواية الأكثر مبيعاً التي تحمل الاسم نفسه للكاتب أحمد مراد، أما أحدث أفلامها كان “خيال مآتة” في موسم عيد الأضحى 2019، من إخراج خالد مرعي.

وتمتلك منة شلبي مسيرة حافلة بالجوائز في المهرجانات الدولية والمحلية، فبالإضافة إلى جوائزها عن فيلم نوارة، فازت بعشرات الجوائز عن أدوارها في أفلام “الساحر” و “عن العشق والهوى” و”بنات وسط البلد” و “هي فوضى”، كما منحها الجمهور لقب أفضل ممثلة في عدة استفتاءات أجرتها صحف وإذاعات مصرية وعربية.

مشاركة منة شلبي في المهرجانات لا تتوقف عند المنافسة بالأفلام وحصد الجوائز، ولكنها امتدت للمشاركة في عضوية لجنة تحكيم المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي، والمسابقة الرسمية بـأيام قرطاج السينمائية، وكذلك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة في مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد.

 

####

 

بروتوكول تعاون بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وجامعة القاهرة

ريم حمزة

وقع المنتج والسيناريست محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ، بروتوكول تعاون مع جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت، لتعميق الجوانب الثقافية والفنية كرافد أساسي لبناء شخصية الطلاب، خلال الدورة 41 التي تقام في الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر الحالي، وذلك بحضور الناقد أحمد شوقي القائم بأعمال المدير الفني للمهرجان.

البروتوكول يتضمن تخصيص تذاكر مخفضة لطلاب جامعة القاهرة بنسبة 50 %، كما سيتم توفير دعوات مجانية للطلاب لحضور فعاليات المهرجان والمؤتمرات الصحفية الفنية والمشاركة في النقد الفني.

وقال رئيس المهرجان محمد حفظي، إنه سعيد بالتعاون بين جامعة القاهرة العريقة ومهرجان القاهرة، مشيدا بمشروع تطوير العقل المصري الذي تتبناه الجامعة، وإيمان الدكتور “الخشت” بأهمية تنمية الوجدان عن طريق تقديم الفنون الجادة ومحاربة التلوث السمعي والبصري والفكري، ولأهمية تشكيل وجدان الشعوب وتكوين رأي عام مستنير، إدراكًا منه لقيمة الفن كلغة إنسانية عالمية.

من جانبه قال الدكتور محمد الخشت، إن جامعة القاهرة، تؤمن بأهمية الفنون في تطوير العقل وبناء الوجدان، وبأهمية السينما كلغة إنسانية عالمية، مضيفًا أنه يجب علينا أن نفتح المسارات أمام الإبداع الفني الحقيقي في الوقت الذي نغلق فيه كل سبيل امام الفن العشوائي الذي بات يضرب ملكة الوجدان.

يعرض مهرجان القاهرة السينمائي خلال الدورة 41 حوالي 150 فيلما، من بينها 35 في عروضها الأولى عالميا ودوليا،  واختار للافتتاح فيلم “الايرلندي” للمخرج الشهير “مارتن سكورسيزي”.

 

الـ Avant-Premiere في

03.11.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004